رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ مرشحاً بدائرة النـهود - ندوة سياسية تقام مساء اليوم

Quote: الأخ أسامة ثلاثة أسابيع تفصلنا عن الحقيقة فما بين يومى 12 يناير و22 يناير 2010 سنعلم أى منقلب سينقلب اليه الوطن ... ففى ندوة ميدان المولد الشهيرة مساء الأربعاء 23/ 12/ 2009 وعدت قوى الاجماع الوطنى برفض السجل الانتخابى وعدم خوض الانتخابات فى ظل قانون الأمن الحالى و وعدت باللجوء الى الشارع لاحداث التحول الديمقراطى . عموما ما يزعجنى اعتقاد بعض الساسة الجنوبيين بأن الذهاب الى الانتخابات على علاتها من قوانين تتعارض مع الدستور الانتقالى وعدم انفاذ اتفاقيات نيفاشا ، القاهرة ، أبوجا و أسمرا اضافة الى عدم الوصول الى سلام عادل وشامل لاشكالية السودان فى دارفور، هؤلاء الساسة ومعهم المؤتمر الوطنى ( سارق الاسم ) وبعض قيادات الحركة الشعبية يفترضون أن نيفاشا بقرة مقدسة لن يذبحوها( بالرغم من الطعنات التى وجهها اليها المؤتمر الوطنى -سارق الاسم- ) فاعتقاد البعض بأن الاستفتاء والجدوال الزمنية ( الغير محترمة أصلا ) تحتم قيام الانتخابات بهذا الشكل ونار دارفور لم تطفأ بعد للوصول الى مستحقات الاستفناء دون احراج للمجتمع الدولى الممول الأكبر للانتخابات . عموما كانت مقاطعة حزب المؤتمر الوطنى بزعامة القاضى عبد المجيد امام لانتخابات 1986 لعدم مشاركة كل جنوب السودان فيها درسا لكل الساسة ( راجع خطاب بونا ملوال للامام الصادق المهدى والذى أعاب فيه جزئية الانتخابات فى الستينات والثمانينات ليعود ويقع فى نفس الخطأ .. انتخابات فى ظل حرب دارفور ) http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...5-11-26-42&Itemid=64 خلاصة القول أفهم جيدا أن يد الحركة ملوية بالشراكة لتنفيذ الاتفاقية ولكن هل نسينا الشارع وأغلبيه الصامتة والتى يمكنها أن تحرج المجتمع الدولى وتذكره بانه هو من رعى هذا النبت الشيطانى والمسمى زورا بالحركة الاسلامية والذى فرخ هذا المسخ المشوه الجاسم على صدر البلاد والعباد ... ألم يدفعوا لهم ليحاربوا بالوكالة ألأحزاب اليسارية والقومية العربية ؟ ألم يجمعونهم كما تجمع الخراف للأضحية فى باكستان وأفغانستان ليخوضوا الحرب بالوكالة ويقوى عودهم ويفرخوا لنا الهجمات الانتحارية بأسم الدين هنا وهناك ؟ تحالفا رجعيا للبترو دولار ،الاسلام السياسى ،التدين المنقوص مع بعض شواذالآفاق فى المخابرات الأجنبية شرقها وغربها مسلما كان أم مسيحيا.