|
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! (Re: Mandela)
|
الحزب الشيوعي السوداني "كائن سياسي " أرضي لا سماوي
رسالة مفتوحة إلى الصديق : عادل محمد عبد العاطي
تستحق رسالتك ( المؤرخة فى ۲۷/ يناير ۲۰۰٤ ) الرد المُفصل لاسباب عدة منها انها تسامت بمفهوم الإختلاف فى وجهات النظر، كرمت منزلة النقد، أزكت فضائله، معناه وجدواه.
أثمنُ عالياً – دون اية ملاحظات – مضمون الفقرة (٦ من رسالتك : هناك حقاً ترقدُ أرضاً بور ماتزال تنتظر مـــعاول " الفــلاحة الفــكرية! ما تبقلى من مضمون الرسـالة قابل " للحوار " الهادئ الصبور المطهر من شوائب التعصب والاحكام المسبقة والاستعجال، فما يزال فى وقت العالم متسع " ماهِل " . دفعاً للالتباس وتفادياً لعسر التفاهم ومعوقات تواصل الافكار، أقترح عليك العودة مُجدداً لمــقالٍ نشــرته قبل أكـثر من عـام على صفحـات مجـلة " الديمــقرطي " الاكتـرونية
( www.d-a.org.uk/opinion ( ، عنوانه: تأملات سوسيولوجية فى بعض قضايا التعبير داخل الحزب الشيوعي السودانى. من جانبي، سأذهب إلى كتاباتك تليدها وراهنها عَل فى ذلك الذهاب والإياب المشترك ما يعينُ فى تأسيس " عتبة متينة " يقف عليها " الحِوار " بكلتا قدميه فى ثبات الواثق وطمأنينة العارف ( عَرضاً: تعبير " عتبة متينة " المستخدم هنا ليس خليقة دواتي ولا ذرية ً من نسل يراعي ولا صنيعة إقتضاها مقام الكلام أو سياقه. لم أستله من بطون الكتب، لم أستعره من خزانة مثقف. لقد صك أذني ورسخ فى ذاكرتي قبل أعوام طويلة وهو يَرِدُ هكذا ببساطةٍ وعفويةٍ غير متكلفة على لسان عامِل " تُرعة " مجهول الإسم، مغمور الذكر، متواضع السيرة كما يقطن على حواف القرية (۱٤ فى مشروع حلفا الجديدة الزراعي).
مَست رسالتك أوتاراً عديدة ودفعت إلى صدارة أجندة الإهتمام بأسئلة بعضها مباشر والبعض الآخر مُضمر، مُوحى به، مبثوث فى ثنايا السياق العام لتسلسل الأفكار. سوف احاول – فيما انا الآن كاتبُُ ُ وفيما سيأتيك لاحقاً- تقديم جواب دون الإلتزام الصارم بالمخطط المدرسي المعروف: سؤال تتبعه إجابة !.
ليس السؤال المركزي هو ذاك الذي طرحته رسالتك : لماذا خرجت من صفوف الحزب الشيوعي السوداني؟ يتناسل منه فرعي: لماذا شمرت الآن عن ساعد الكتابة عنه طالما اننى أقع – تنظيمياً – خارج أطره؟، بل هو آخر مسته رسالتك مَساً خفيفاً عابراً دون ان تحاول الغوص العميق فى مياهه: لماذا ولجتُ صفوف ذلك الحزب أصلاً؟ وأي حزبٍ دخلتُ؟
عندما ألتفتُ الآن إلى الوراء لا أستشعر إحساساً بالعار ولا بالفخار. ليس فى سيرة إقترابي من الحزب الشيوعي السوداني وملامستي لنشاطه وتعرفي على برنامجه واسلوب عمله حتى ساعة إنخراطي فى صفوفه ماهو خاص، متميز وخارق للعادة: لم أكن الهِبة الإلهية المُنتظرة ولا الطفرة الخارقة للسُنن والقوانين – ولدتها محاسن إقتران أكثر من صدفةٍـــ قَل أن يجود بمثلها شح الطبيعة!
شاني فى هذا شأن العشرات من أترابي وأقراني ومُجايلي من النساء والرجال ممن ضاقت بهم ارض بلادي على إتساعها فى تلك الحقبة المايوية، كان تضجُ فى عروقي دماء الرغبة فى التغيير الإجتماعي والتوق الجامح ليوتوبيا " المدينة الفاضلة " عندما جمعتني دروب الحياة ومساربها المتشابكة بنفرٍ طيبٍ من شيوعيي بلادى بادلوني الإحسان بالإحسان، قاسموني طراوة الظل وذاد الطريق الطويل فى هجير الحياة وقدموا لي ما تيسر من العون: إضافة معرفية ، توسيع لأفق مداركي، ، بيان كيفية توظيف المعارف المكتسبة فيما يفيد الإرتقاء بوعي الفئات الإجتماعية المُستلبة حقوقها وتبصيرها بضرورة وأهمية تنظيم صفوفها وحشد قواها المشتتة لإسترداد الضائع والمُصادر من الحقوق وللدفاع عن المُكتسب منها فى معارك الصراع الإجتماعي ضد أحلاف مالكي السلطة والثروة، النظر إلى تراث شعبنا وقراءته بعيون جديدة، منح " الإيجابي " فى سُلم القيم الشعبية بُعداً سياسياً دنيوياً.
إن المرجعية الفكرية للحزب الشيوعي لا تمتلك – حتى من باب التمني – قداسة وصوابية " الصراط المستقيم ". ليس لها من عاصم أو متاريس منصوبة أو جبلٍ عالٍ تأوي أليه لتحتمي من طوفان النقد والمراجعة الشاملة. أما خطه السياسي وبرنامجه الحالي أو المقترح فلا تعدو كونها إجتهاداً بشرياً يشبه ظروف السودان بسماته المميزة وعلات تأخره ومراوحته فى أدنى سُلم حضارة العصر، لكنه مع ذلك إجتهاد " مُقدر" يحتل مكانته ضمن كوكبةٍ من الإجتهادات التى تسعى وتكابدُ فى معاناة الخطأ والصواب، لإعانة الإنسان فى بحثه عن الحقيقة والعدل والحرية والمساواة.
لقد دخلتُ صفوف ذلك الحزب فى خضم مجاهدات الروح والعقل ساعياً من خلاله لمجتمع يطمحُ نحو نموذج الكمال لا طالباً المستحيل بعينه وهو ان يتحول الحزب – الأداة السياسة – إلى تجسيد حي للكمال بشحمه ولحمه ! إن الكمال كما هو معلوم من أخص صفات الآلهة، اما الحزب الشيوعي السوداني فهو " كائن سياسي" ارضي " لا " نورانى " : اسسه بشر، دخله بشر، خرج منه بشر وسيدخله من جديد بشر بما هم بشر، بمالهم وما عليهم، بحسنات أعمالهم وسيئات أفعالهم، بتساميهم ونواقصهم، بمآثرهم وكبواتهم، بحدود مداركهم، بإختلاف طبائع وسمات الأوساط الإجتماعية التى قدموا منها والخلفيات الثقافية التى نهلوا من منابعها وغيرها من المؤثرات وعوامل التعرية التى تفعل فعلها – شئنا ذلك أم ابينا – مانحة الحزب الشيوعي ملامح وجهه الحالي. صحيح أنه سادت فى الماضي فكرة " حزب من نوع جديد " إلأ أنها وبحكم قسري من طبيعتها الأسطورية لم تغادر قيد أنملة حيز الأمنيات الطيبة وظلت منذ لحظة ميلادها حبيسة قفص اليوتوبيا، تراجعت منذ البداية وإنزوت فى ركن ٍ بعيد ( تماماً مثلما يعتزل الكهول وقد لحق بهم الخرف والذهول، باقي افراد الأسرة )، حتى إنطفأت شعلتها وصار وجودها عبئاً ثقيلاً على كاهل الدستور الحالي للحزب وهو يحمل ۳۷عاماً الشيئ الذي يجعل إستبعادها نهائياً في نص مشروع الدستور المقترح الصادر فى أكتوبر ۲۰۰۳ أمراً طبيعياً ومبرراً ومشروعاً !
ليس الحزب الشيوعي جزيرة معزولة فى محيط هائج يعيش ساكنيها فى زمن البراءة والفطرة الأولى السليمة، قبل أن يتقاتل هابيل وقابيل !. إنه مؤسسة إجتماعية تحكم أسلوب حياتها ونشاطها القوانين السوسيولوجية السارية النفاذ على كل مؤسسات المحتمع ( اللامساواة، التراتبية الهرمية، صراع الأجنحة، التنافس على الزعامة والنزوع لإحتكارها ). إنه القانون الحديدي للأوليغارشية ( (oligarchyيسري بجبريته على كافة التنظيمات لا يُميز، لا يستثني ولا يرحم : ما من عقبة ٍ تعترضُ مساره، مامن إرادةٍ بشرية أو غير بشرية فى مقدورها لي زراعه القوية. إنه مِثل ملك الموت ينفذ إلى كل مكان حتى لو كان هذا " المكان "حزباً سياسياً يرفع راية المساواة والعدالة والاشتراكية!!
أسوقُ ( الفبأئية ) قوانين الإجتماع البشرى لا لهدفٍ تعليمي مُكثفٍ بذاته ولا بقصد إشاعة الإحباط وتثبيط هِمم الراغبين فىإحداث التغيير داخل الحزب و المجتمع فى كليته وشموله، بل لإعتفادي بأن إستيعابها يساهم فى عملية ال real politics ويشكل ايضاً ترياقاً ناجعاً يطهر ويطرد أوهام الماضي والحاضر والتى تكلست فى أذهان الكثيرين عن نموذج طوباوي يجب أن يكونه الحزب الشيوعي بما هو حزب شيوعي، ومصلا ً مضاداً لأوهام جديدة قد تنشأ فى المستقبل.
ما كان الحزب الشيوعي السوداني حتى فى " عصره الذهبي "، ما كان فى مقدوره أن يكون ولن يكون فى إستطاعته أن يصير: جنة ً منسية ً " من بلاد الحكايا والاساطير" خالية من صراعات المصالح والمكانة والزعامة ! لن يحدث هذا حتى لو جددنا قيادته كل صباح، حتى لو إنتخبنا لتلك القيادة من خرج من الحزب مشككاً فى قدرات الحزب الباطنية على التغيير، حتى لو صار اعضاؤه كائنات روحانية شفافة، حتى لو قمنا بتنصيب الملائكة الأطهار الأبرار فى لجنته المركزية ومكتبه السياسي وبقية المكاتب القيادية ! هذا جزء من حقائق الواقع الإمبيريقي التى يفيد الإعتراف بها والتعود على حنظل مذاقها والتصالح معها وإلا يتبقى أمام المرء خيارين إثنين لا ثالث لهما : إعتزال العمل السياسي نهائياً أو البحث عن حزب سياسي متحرر من ربقة القانون الحديدى للأوليغاريشية يقع خارج حدود المجتمع البشرى وخارج الكرة الأرضية أيضاً!!.
لستُ من انصار " تابيد " القيادة: هذا داء عضال ينخر فى عود الحزب الشيوعي ويشل حركته إلى الأمام. لست أيضاً من دعاة تبرير الأخطاء والتجاوزات وخرق الدستور ومصادرة حقوق الأعضاء وتغيب الديمقراطية وقمع الصراع الفكري. لا ارفع راية: عفا الله عما سلف ولا أوزع صكوك الغفران، لكنني ضد رغبات التشفي والثأرات لخلافات الماضى ومحاولات " التطهير " وممارسة سياسة التمييز بين الأعضاء حسب إنتمائهم لفئةٍ عمريةٍ وضد محاولات تصفية الحسابات المؤجلة تحت مظلة التجديد والتغيير. أما التشهير بسمعة الحزب الشيوعي بطريقة محاكم " العدالة الناجزة " وسوقه عارياً مُشعباً وحصبه بالسباب وضربه ضرب غرائب الإبل فأمرُُ ُ أتركه بدون تعليق لأن الصمت فى كثيرٍ من الأحيان أبلغ أفصح من ضجيج الكلمات !.
عثمان محمد صالح
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | امبدويات | 01-28-04, 04:09 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | HOPEFUL | 01-28-04, 05:16 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | خالد الحاج | 01-28-04, 01:33 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | أبو ساندرا | 01-28-04, 07:46 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 01-28-04, 12:00 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Saad A.Ragab | 01-28-04, 03:42 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 01-31-04, 01:35 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Mohamed Adam | 01-31-04, 02:25 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Al-Masafaa | 01-31-04, 11:31 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 01-31-04, 05:00 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Al-Masafaa | 02-04-04, 10:15 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-04-04, 10:45 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-05-04, 01:23 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Khalid Eltayeb | 02-04-04, 10:46 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-05-04, 01:28 AM |
حزبنا | خالد العبيد | 02-04-04, 08:54 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Hani Abuelgasim | 02-05-04, 02:23 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-05-04, 07:47 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Imad El amin | 02-05-04, 04:23 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-05-04, 07:44 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Imad El amin | 02-05-04, 08:14 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | امبدويات | 02-05-04, 08:19 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Khalid Eltayeb | 02-05-04, 11:31 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | shiry | 02-05-04, 11:34 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abuobaida Elmahi | 02-06-04, 10:39 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-06-04, 12:00 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-07-04, 02:19 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdelaziz | 02-07-04, 03:40 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-07-04, 02:32 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | شقرور | 02-07-04, 02:59 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | خالد الحاج | 02-07-04, 03:49 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abuobaida Elmahi | 02-07-04, 08:52 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | خالد الحاج | 02-07-04, 10:59 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Al-Masafaa | 02-07-04, 11:33 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-10-04, 02:27 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Al-Masafaa | 02-11-04, 09:33 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-07-04, 02:05 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | خضر حسين خليل | 02-07-04, 01:57 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Khalid Eltayeb | 02-07-04, 06:34 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | abumoram22 | 02-08-04, 09:34 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | اساسي | 02-08-04, 10:05 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abuobaida Elmahi | 02-08-04, 01:42 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | abumoram22 | 02-09-04, 07:56 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Mandela | 02-09-04, 05:38 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abdel Aati | 02-10-04, 00:27 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | شقرور | 02-11-04, 03:35 AM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Khalid Eltayeb | 02-11-04, 02:43 PM |
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! | Abuobaida Elmahi | 02-11-04, 04:27 PM |
|
|
|