الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل الاستاذ الخاتم عدلان(Khatim)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2004, 12:00 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! (Re: أبو ساندرا)

    رسالة إلى عثمان محمد صالح:
    الحزب الشيوعي أم وجه الشعب والحقيقة؟*

    (إلى عبد العظيم محي الدين؛
    حيا كان أم ميتا؛ وأينما حل وحيثما كان..)

    (1)
    ظللت أتابع باهتمام وحرص؛ ما يكتبه شقيق روحي وصديقي القريب – البعيد؛ والذي فرقتني وإياه ا الأيام؛ وان لم تفرق بنا المودة؛ عثمان محمد صالح؛ عن صيرورة الحزب الشيوعي السوداني. وقد علمت من كتاباته؛ انه قد استقال من عضوية الحزب الشيوعي في التسعينات. ورغم أني لا اعرف حيثيات استقالته؛ فلا شك عندي مطلقا؛ إنها قد انطلقت من مواقع نبيلة؛ لا هزيلة؛ ومن موقع الحريص علي شعب السودان؛ لا المتهرب من الميدان؛ ومن موقع الثوري المخلص لثوريته؛ لا المنكسر أو المتساقط؛ كما تعودنا أن نقول عن الخارجين من الحزب الشيوعي؛ يوم كنا أعضاءا فيه؛ وكما يقول الكثيرين من أعضاءه الحاليين؛ حول رفاق الأمس القريب.
    (2)
    وعثمان محمد صالح لمن لا يعرفه؛ إنسان بكل معني الكلمة؛ وأديب مرهف؛ ومناضل ثوري. اخذ عن أهله النوبيين؛ الصراحة والوضوح وقول الحق؛ الذي يصل أحيانا إلى درجة الجلافة والإحراج. كما اخذ عن مدينته عطبرة؛ روحها الشعبية؛ ونفسها الكادح الذي يبقي في الإنسان؛ مهما ابتعد به الزمان عن ورشها وكتاحتها وبيوتها الطينية؛ وأخذ ثوريته وتوتره المبدع؛ عن نهر عطبرة الجارف المتمرد غريب الأطوار؛ الذي يجف لشهور؛ ليفيض في شهور اخري؛ وكانه ثوري فوضوي تتحكم فيه روح غريبة من الكسل والهيجان؛ ورغبة متناقضة في إعطاء الحياة والتدمير؛ تحلق به وتعشعش فيه وتعذبه وتدفعه؛ من منابعه العالية؛ في تلال اكسوم الشامخة؛ حتى يصل إلى منتهاه في مدينة الحديد والنار.
    (3)
    فليكن ما يكن؛ وليكن أن بعضا من افضل بنات و أبناء شعبنا؛ ممن اتجهوا بوجدانهم وقلوبهم يسارا ذات حين؛ وولجوا صفوف الحزب الشيوعي ذات يوم؛ وقدموا له من الجهد والحب والعرق والإخلاص والدم والمحبة والدموع والعمل؛ ما لم يقدموه حتى لأهليهم؛ أو لانفسهم؛ حين تهيأ لهم انه الأمير الجديد؛ وانهم في نضالهم عبره؛ إنما يرتقوا بإنسانيتهم؛ ويخدموا الشعب؛ ثم البشرية جمعاء. ليكن أن بعضا من هذا البعض؛ قد خرج من تلك الصفوف التي ولجوها ذات يوم؛ وتغرب في ذاته أو في بلده أو في الخارج؛ واهتدي بعضهم إلى منابر جديدة؛ بينما ظل البعض الآخر ممزقا ما بين حلاوة وذكريات الانتماء القديم؛ ومرارة الواقع الحاضر؛ وانسداد الطرق أمامهم؛ فمن يا تري هو المسؤول؛ عن هذا الانهيار العظيم؛ في وسط صفوف كان يمكن بها اقتحام السماء؛ وإطفاء الشمس وإشعالها من جديد؟
    (4)
    عن ماذا يعبر مثال علي العوض؛ هذا الغريب في حزبه؛ ومثال عثمان محمد صالح؛ هذا الذي ترك الحزب رسميا؛ ليبقي فيه قلبا وشعورا وطموحات؟ أي قوة خرافية تجعل من شخص يري في تنظيما شجرة مباركة؛ تستحق أن تسقي بماء العيون؛ بعد أن خرج منه؛ والخروج من الحزب الشيوعي؛ والتنظيمات العقائدية كافة؛ أشبه بقطع القلب اجزاءا؛ بسكين غير حاد ؟ أي معني يمكن أن يكون لنداءات عثمان محمد صالح؛ ولصرخات علي العوض؛ والحال فيما يصرخون فيه وعنه وله؛ يسير من سيئ إلى اسؤأ ؟ لماذا خرج عثمان من الحزب الشيوعي؛ ولماذا استقال منه علي العوض ورجع إليه ثلاثة مرات؟ كيف يدعو عثمان محمد صالح لسقاية هذه الشجرة بماء العيون؛ وهو قد تركها واعيا مختارا؟
    (5)
    ينطلق عثمان في كتابته الآنية؛ وفي كتاباته السابقة؛ من روح الأديب الشاعر؛ ويبدو هذا جليا في لغته و أدواته المستعملة. يكتب عثمان كتابة تخاطب القلب؛ وتخاطب الشعور؛ وتزدهي بالكلمات؛ ولكنها تخلو من الوقائع؛ أو تتناولها بعمومية. ما معني أن يقول عثمان: "إن الحزب الشيوعي السوداني بخيره وشره، بغضه وقضيضه، بغثه وثمينه، بانتصاراته المقيمة وإنكساراته الأليمة، ما يزال نماء شجرته ضرورياً وحيوياً في بيئةٍ جافةٍ مثل عتمور السودان." ؛ دون أن يحدد لنا ما خيره وشره؛ وكم هي نسبتهما إلى بعضهما؛ وما الذي يسود الآن في هذا الحزب من أحد هذين المتناقضين؛ وغيرها من المتضادات؟ لم يقل عثمان لنا؛ ما الذي اجدب بحياة السودان؛ وجعلها عتمورا؛ وما دور الحزب الشيوعي في ذلك؟ لم يشرح لنا عثمان؛ كيف يريد لشجرة قد جف ساقها ؛ وماتت جذورها؛ وسقطت أوراقها؛ وعزت ثمارها؛ ولم تعد إلا هيكلا خشبيا ينتظر السقوط؛ أن تينع وتنمو من جديد ؟
    (6)
    تجربة الحزب الشيوعي؛ تستحق فوق الانفعال الأدبي؛ جهدا علميا صارما؛ يناقش المنطلقات الفكرية لهذا الكيان؛ ثم يناقش البنية التنظيمية له؛ والمسلكيات القيادية؛ وطرق تربية العضوية؛ والمواقف السياسية والمصيرية ... ثم يعالج كل هذا في إطار البنية الاجتماعية السودانية؛ وفي إطار حراك القرن العشرين الهائل؛ الذي انداحت موجاته ووصلت السودان؛ وانفعلت بها حياة المئات والآلاف من البشر المشاركين في الفعل السياسي؛ والملايين من بسطاء الناس؛ ممن مارسوا حياتهم البسيطة؛ ولكن وقعت عليهم الأحداث؛ كما تقع عليهم الأمطار والسيول والجفاف والحروب والصواعق ؛ فدفعوا ثمنها فقرا وعوزا وموتا وقتلا ونفي وتشريد. إن دور عثمان وغير عثمان؛ أن يقوموا بهذا الجهد النقدي التحليلي الكببير؛ ليكشفوا من أين أتى خير الحزب الشيوعي؛ ومن أين نبع شره؛ وأين نري سمينه؛ وأين هو غثه؛ الخ الخ من مكونات هذ الجهد التاريخي النقدي؛ ممن لا تحله الكلمات الرشيقة؛ ومخاطبة المشاعر وحدها.
    (7)
    ثم إن هذا الجهد النقدي العظيم؛ ليس غاية في ذاته؛ و إنما هو مدخل لتحديد موقف. فإذا وصلنا إلى أن الشر اكبر من الخير؛ والغث اكثر من السمين؛ والانكسارات اعمق من الانتصارات؛ كان من واجبنا أن نحارب هذا التنظيم ؛ وان نطلق عليه رصاصة الرحمة؛ وان نحرق ما تبقي من هيكله الخشبي. أما إذا تبين لنا العكس؛ فما علينا إلا الدفاع عنه دفاع المستميت؛ والعض عليه بالنواجذ؛ وسقاية شجرته بماء العيون؛ وريها بالدمع والعرق والدم؛ عساها تورق وتزهر من جديد‍ . إن أي موقف وسطي هنا؛ لا يجدي؛ ولا يليق؛ وليس هو من شيم عثمان؛ ولا رفاق عثمان.
    (
    إن موقف عثمان محمد صالح بالاستقالة من الحزب الشيوعي؛ يوضح كيف كان تقييمه النهائي؛ وأنا اعرف عثمان جيدا؛ لادرك أن ما دفعه للخروج من الحزب هو الشديد القوي؛ وليس هو تعب وانكسار وإحباط الخ ؛ مما يدمغ به المهووسون الآخرين. من هنا فأنا لا افهم دعوات عثمان الحالية؛ إذ هل يريد للآخرين؛ أن يواصلوا ما تركه هو عن قناعة؟ وهل لو كان مقتنعا بما يقول؛ أليس من الأجدى والأكثر مصداقية؛ أن يرجع لصفوف الحزب الشيوعي؟ وما موقع كل هذه الكلمات الحارة؛ والانفعال الإيجابي بالحزب الشيوعي؛ من واقعة استقالته التي يكرر الإخبار عنها؛ في كل رسالة بهذا الصدد ؟ وما سر هذا التناقض الغريب؛ أن لم يكن هو تناقض العقل الذي يعرف؛ والقلب الذي يرفض الاعتراف؟
    (9)
    كما لم تعجبني إطلاقا؛ نبرة عثمان الأبوية والأستاذية؛ المليئة بالتقريع واللوم؛ تجاه " تعالي نبرة أصوات يكسوها طابع الأسف والحسرة والتفجُع على سنوات العمر المسروقة وعبث الجهد المبذول ولا مردودية العرق المسكوب والوقت المهدر في تأدية وتنفيذ واجباب ومهام العمل الحزبي !". وليوضح عثمان لنا هنا؛ هل كل هذه المشاعر؛ لها سندها من حيثيات الواقع؛ وهل لم يبذل هؤلاء المناضلين؛ الغالي والرخيص؛ ليقبضوا السراب؟ ؛ وإذا كانت إجابته بالتأكيد؛ كما يري أصحاب الأصوات هؤلاء؛ فليوضح لنا إذن؛ من المسؤول عن هذا؛ وليقدم لنا منهجه لمعالجة هذه الجراح الحقيقية ؛ والمشاعر الأليمة؛ بدلا من السخرية من اصحابها؛ في الوقت الذي يجلس فيه المسؤولون الحقيقيون عن ضياع الجهد والعمل والوقت وسنين وحياة الشباب الغض؛ علي قمة الهرم الحزبي؛ منتشين بكهانتهم ؛ معاقرين لفشلهم التاريخي؛ ومعطلين لطاقات المناضلين؛ يطلق البعض ما يزال حولهم البخور؛ بينما تضم اتباعهم المنافي والسجون والمستشفيات والقبور.
    (10)
    إن الإنسان هو القيمة الأولى والمطلقة؛ لا يتم بدونه شي؛ ولا قيمة لشي خارجه . ومن هذا المنطلق؛ فليست "المُوَاطنة الحقة هي فقط مجموعة من الواجبات المستلزم تنفيذها والتضحيات الواجب تقديمها والضرائب الاجتماعية التي لا مفر ولا مهرب من سداد فواتيرها كفرد عين لا كفاية"، و إنما هي أيضا "حزمة من الحقوق" ؛ لا نحسبها في دائرة "الطيبات والمُتع" ؛ ولا نقيمها من باب "التمتع بحق الانتساب ودفء الانتماء للكيان الإجماعي/السياسي المُعين"؛ و إنما ننظر لها كحقوق طبيعية وإنسانية واجبة التنفيذ؛ يشكل انتزاعها وحجبها جريمة في حق الإنسان؛ سواء أتت من نظام حاكم؛ أو قيادة حزب معارض. وقد قام هؤلاء الشرفاء من أعضاء الحزب الشيوعي بواجباتهم كاملة؛ والتي بلغت في حدها الأقصى تقديم الحياة قربانا ؛ فماذا اكتسبوا من حقوق في المقابل؛ وهل كانت هناك حقوق للعضو أصلا ؛ في هذا الكيان المتسلط علي الفرد؛ الممتص لرحيق حياته دون مقابل يلقاه؛ إلا الهزء والاستخفاف والجحود؛ بعد سنين طويلة من التضحيات والواجبات والجهود؟
    (11)
    إن عثمان رغم خروجه عن صفوف الحزب الشيوعي؛ لا يزال يتطلب من أعضائه أن يقدموا التضحيات دون مقابل؛ وان يقوموا بواجباتهم دون حقوق؛ وان يسقوا بماء العيون؛ شجرة لم تقدم لهم إلا الشوك؛ ويطالب بهذا كذلك من هم خارج الحزب الشيوعي. إننا نعرف بعضا ممن تحدث عنهم عثمان؛ ونعرف انهم إنما كانوا يطالبوا بالحقوق لكل الشعب؛ وانهم ما كانوا ليطلبوا تعويضا؛ أو يشعروا بالحسرة؛ لو أتى جهدهم اكله في المجال العام. ولكنهم راؤا أحلامهم تتبدد هباء؛ والوطن يسير القهقرى؛ فحق لهم أن يسألوا عن عائد جهدهم؛ وكيف ولماذا وأين قد ضاع.. ولا تستيقظ مثل هذه المشاعر المريرة؛ في اناس غيريين؛ إلا في زمن الهزيمة والانكسارات. فليسأل عثمان إذن المسؤولين عن الهزيمة؛ ممن لا يزالوا يتمتعوا بثمار جهد الآخرين؛ عن كيف أهدروا جهد المناضلين؛ وكيف غيبوا حقوقهم؛ وسحقوا آمالهم؛ واورثوها الحسرة والآلام؛ بدلا من أن يحاسب الضحايا؛ كونهم يتحسروا علي الجهد المضاع؛ وسنين الشباب المهدرة التي لن تعود.
    (12)
    لقد سرت تقريبا في نفس طريق عثمان؛ وارتبطت بالحزب الشيوعي ارتباطا؛ ما كنت احسب له من فكاك؛ وما أظنه سيتحقق لي مع أي من الأشياء أو الأحياء؛ إلا أني عندما آتى الوقت؛ قد ضغطت علي فلبي ومزقته نتفا؛ من اجل وجه الحقيقة؛ ومن اجل الحلم الأولى. إننا يا عثمان لا نعبد ولا يجوز لنا أن نعبد الهياكل والأشجار؛ خاوية كانت علي عروشها أم يانعة ؛ و إنما نقيم ونحترم كرامة وحقوق الانسان؛ ونتوجه نحو الحقيقة ؛ ونبتغي وجه الشعب. وكل ما دون ذلك إلى زوال. ولهذا نضغط علي أنفسنا ونسير ألي الإمام؛ بحثا عن كل ما يفيد الإنسان والحقيقة والشعب. وفي هذا الدرب قد سار الكثيرون؛ ممن لا يريدوا سجن أنفسهم في الماضي أو الخيال؛ ولا يرغبوا في أن يغلقوا أعينهم عن الوقائع ؛ ودخلوا في معمدانية الألم والقطع والنار ؛ لكيما تطهرهم من الأوهام؛ وتدفعهم إلى الأمام.
    (13)
    هل يكف عثمان محمد صالح؛ عن البكاء علي الأطلال أذن؛ وينخرط في أي مشروع سياسي أو مدني أو إبداعي؛ عام او شخصي؛ يستجيب للحلم الأول؛ أم سيظل يراوح في مكانه؛ مرددا الأهازيج عن القديم الذي كان؛ متجاهلا الواقع المر المتكون؛ وبراعم الجديد الذي يمكن أن يكون ؛ وتاركا ما كان نجمته الهادية وحلمه الأول ذات يوم؛ يضيع في ثنايا إعادة الروح إلى هياكل خاوية؛ لم يعد عقله مقتنعا بها؛ وان كان قلبه لا يزال يحن إليها؛ وهل يقدم جهده وعرقه وصوته قربانا لصنم ليس فيه من خير الآن ؛ إلا لكهنته وحواريهم ؛ أم يرجع إلى صفوف الشعب؛ سر بداية الأشياء؛ ويشاور ذاته ويسمع لها؛ ويبحث عن ما ينفع الناس؛ دون أن يضرهم ولو بالقليل ؟

    عادل عبد العاطي
    27 يناير 2004


    * ردا علي رسالة عثمان محمد صالح: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون!
                  

العنوان الكاتب Date
الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! امبدويات01-28-04, 04:09 AM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! HOPEFUL01-28-04, 05:16 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! خالد الحاج01-28-04, 01:33 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! أبو ساندرا01-28-04, 07:46 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati01-28-04, 12:00 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Saad A.Ragab01-28-04, 03:42 PM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati01-31-04, 01:35 AM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Mohamed Adam01-31-04, 02:25 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Al-Masafaa01-31-04, 11:31 AM
      Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati01-31-04, 05:00 PM
        Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Al-Masafaa02-04-04, 10:15 AM
          Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-04-04, 10:45 PM
            Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-05-04, 01:23 AM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Khalid Eltayeb02-04-04, 10:46 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-05-04, 01:28 AM
  حزبنا خالد العبيد02-04-04, 08:54 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Hani Abuelgasim02-05-04, 02:23 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-05-04, 07:47 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Imad El amin02-05-04, 04:23 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-05-04, 07:44 PM
      Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Imad El amin02-05-04, 08:14 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! امبدويات02-05-04, 08:19 AM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Khalid Eltayeb02-05-04, 11:31 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! shiry02-05-04, 11:34 AM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abuobaida Elmahi02-06-04, 10:39 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-06-04, 12:00 PM
      Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-07-04, 02:19 AM
        Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdelaziz02-07-04, 03:40 AM
          Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-07-04, 02:32 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! شقرور02-07-04, 02:59 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! خالد الحاج02-07-04, 03:49 AM
      Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abuobaida Elmahi02-07-04, 08:52 AM
        Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! خالد الحاج02-07-04, 10:59 AM
          Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Al-Masafaa02-07-04, 11:33 AM
            Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-10-04, 02:27 AM
              Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Al-Masafaa02-11-04, 09:33 AM
        Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-07-04, 02:05 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! خضر حسين خليل02-07-04, 01:57 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Khalid Eltayeb02-07-04, 06:34 PM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! abumoram2202-08-04, 09:34 AM
      Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! اساسي02-08-04, 10:05 AM
        Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abuobaida Elmahi02-08-04, 01:42 PM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! abumoram2202-09-04, 07:56 AM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Mandela02-09-04, 05:38 PM
      Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abdel Aati02-10-04, 00:27 AM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! شقرور02-11-04, 03:35 AM
  Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Khalid Eltayeb02-11-04, 02:43 PM
    Re: الحزب الشيوعي السوداني شجرة مباركة تستحق السِقاية بماء العيون! Abuobaida Elmahi02-11-04, 04:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de