العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 07:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل الاستاذ الخاتم عدلان(Khatim)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2004, 09:42 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) (Re: ahmed haneen)

    الأخوة البورداب
    هذا هو الحلقة الثالثة من تسلسل الأجابات
    نأسف للأعادة لأن هذة الحلقة سبقت غيرها عن الطريق الخطاء
    ومازال هناك لأستقبال مزيدا من الأسئلة والأجابات

    ميلاد سيرة ليست ذاتية
    شكرا للذين سألونى وجعلونى أكتب عن ميلاد و أبو النور

    1. حينما إنضم الشهيد عبد العزيز النور إلى التحالف الوطنى السودانى / قوات التحالف السودانية كان مقتنعا بضرورة وأهمية خروج صديق عمره (ميلاد) من السودان إلى الميدان لحوجة التحالف له فى مجال التدريب و العمليات ولمعرفته بوطنية الشهيد و موقفة من النظام الإرهابى الشمولى، وإتصل به ليوافقه ميلاد ولكن بعد ترتيب أوضاعه.

    الشهيد عبد العزيز النور كان شخصية فريده و نادره، إتصف بالوطنية وبعد النظر والبساطة و التجرد، وإمتلك عماد الفضائل ( الشجاعة )، فكان رابط الجأش ساكن القلب، حاضر اللب، صبورا قوى النفس. فأمتلك حب المقاتلين وهى ذات الصفات التى إمتلكها الشهيد ميلاد، ويبدو أن الإشتراك فيها كانت سبب الصداقة فى الحياة وفى الإستشهاد.

    أذكر أننى فى منتصف التسعينات كنت فى زيارة للقاهره فأتصل بى شخص قادم من السودان يحمل خطابا من شقيقى، وحين إلتقيته ذكر لى أن الخطاب كان وسيلة ليصل إلىً : وحكى أن لهم تجربة طويلة مع شيخ ( واصل ) لم يقل لهم شيئا إلا و حدث، وقد بشرهم بإنقلاب ( عمر ) الدموى و الأيام السود، ولإيمانهم به ذهبوا يبحثون عن من يكون عمر؟ إلى أن طلع لهم ود البشير فهرولوا إليه يسألون كيفية الخلاص. فقال ستسيل دماء كثيرة قبل أن يخلصكم شخص إسمه ( عبد العزيز) فبحثنا إلى أن وصلنا إليك، وجئت لأراك قبل موتى ( وفعلا توفى بعد عودته السودان ) . فقلت أنا لست الشخص المقصود، فالذى تبحث عنه (عبد العزيز النور) المسجون حاليا فى سجن شالا بالفاشر . فتغير وجه الرجل بعد أن كان واثقا من نفسه دخل فيه الشك بوجود إسم جديد، وحدثته عن (عبد العزيز النور) كما أحدثكم الآن فهل ياترى كان خلاص الشعب يحتاج لفداء؟ فصدقت نبوة الشيخ (الواصل)؟


    2. حين إستشهد عبد العزيز النور خرج علينا كل الأعداء وحتى بعض الأصدقاء بروايات من أمثال :- تم إغتياله..تصفيته.. مات فى ظروف غامضة، لماذا تتكتمون على موته؟ وشنت حرب إعلاميه ونفسية شرسة كان الهدف منها التشكيك فى الشهيد وإستشهاده قبل تنظيمه، وخرج علينا الإرهابى على عثمان طه بمقولة " شهدائنا فى الجنة و شهدائهم فى النار " . ونفس هذه الحملة بكل صورها حدثت عند إستشهاد (ميلاد). رغم أن الحملات قبل إستشهادهما تركزت على أنهم قادة العصابات، الخونه، قطاع الطرق الخ.......... إنهما يتشابهان فى كل شىء حتى الحملات قبل الإستشهاد و بعد الإستشهاد،،، ومواقع القبور فى الريف و الأطراف معبرة عن ثورة الريف إلى المدينة،، بينما يرقد جثمان (أبو النور) فى قرية مينزا قرب نهر النيل الأزرق، يرقد جسد(ميلاد) فى قرورة قرب البحر الأحمر.


    قدم التحالف كوكبة من الشهداء غبوش، عبد الله عرق ، عبدالله موسى كعوك. و السياسة التى إتبعت بخصوص الإستشهاد هى عدم الحديث تفصيلا عن حالات الإستشهاد وعددها وهذا لحسابات كثيرة وسيأتى اليوم الذى تنشر فيه قائمة الشرف، هذا وقد إتبعت معظم حركات التحرر هذا النهج، ولكن بعض الشهداء يفرضون نفسهم فى الحياة وفى الإستشهاد، ونفخر بأننا قدمنا هؤلاء لثورة الحرية و التجديد فالحرية غالية والثمن أغلى.

    3. إستشهد أبو النور بتاريخ 28 يونيو 1998م قبل أن يكمل (ميلاد) إجراءآت ترتيب أوضاعه للخروج من السودان، و لكنه قرر أن يواصل الإنضمام إلى التحالف لتتواصل المسيرة. وفى الثامن من أغسطس 1998م وفى حوالى الثانية عشر بعد الظهر، ترجل رجل قصير القامة دائم الإبتسامة من عربة وسط مركز تدريب (عبد الفضيل الماظ) وكان العقيد (م) سابقا، المقاتل من أجل الحرية حاليا سليمان ميلاد سليمان تادرس المشهور بميلاد، وأبو داؤود, وأحيانا/// قادما من السودان:- منزل رقم 214 مربع 6 الرياض. نزل وهويحمل حزنا دفينا على حالة شعبه وثورة مكبوته سرعان ما تنفجر لتنتج لنا ميلاد الثائر.والذى إرتبط بمقولة وإرتبطت بة المقولة [ سنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن ] والتى كانت عنوانا لكتيب وحدة النشر و البحوث إحدى منظومات أمانة الثقافة و الإعلام الذى أصدرته بمناسبة حفل نأبين أقيم داخل كنيسة أسمرا بمناسبة مرور عام على إستشهاده.


    خرج الشهيد ميلاد مستقيلا من القوات المسلحه فى مايو 1991م بعد أن صدر قرار بتعيينة قاضيا فى محاكم النظام الإرهابى، و جاء فى حيثيات الإستقاله [كيف لى و أنا مسيحى أن أحاكم مسلما وبقوانين الشريعة] منهيا بذلك خدمة إستمرت لأكثر من عشرين عاما فى خدمة القوات المسلحة حيث تخرج من الكلية الحربية فى مارس 1973م وتقول بعض جزئيات سيرته الذاتية أنه ولد بتاريخ 14 فبراير 1949 بمدينة بورتسودان والتى عاد إليها ليستشهد فى نفس المنطقة (قروره)...إنها الأقدار العجيبه...تولد على أرض ثم تأتى لترحل منها.

    5. بعد أن تجول فى المدن وقراها صغيرا وكبيرا فالمدرسة الإبتدائيه الأمريكان-الأنجيلية أمدرمان – الوسطى المدينة عرب – وأبو عشر، و الثانوى بمدنى، ولفترة صغيرة عمل معلما فى مدرسة ودنعيم الإبتدائية، ونبغ طالب بالكلية الحربية وقائدا عسكريا بارزا، ومعلما ناجحا بكلية القادة و الأركان – و مقاتلا صبورا وجسورا، وتقول بطاقتة الإجتماعية أنه تزوج من السيده تهانى فى 14 يونيو1981، ولديه إبنة (نعمه)، وأبن (ماجد)، و الأسرة حاليا بأستراليا مهاجرين إليها.

    5. كان الشهيد نحاتا بارعا، وفنانا تشكيليا مدهشا ورائعا، ويستخدم أقلام الرصاص و الألوان بمهاره وخفه وأحيانا كثيره أثناء الإجتماعات يتحدث إليك وتعتقد أنه يكتب ملحوظات فى حين أنه يرسم الملحوظات فى شكل صورة محدثه. فكان اللون عنده لغة واللون عنده موسيقى.

    الشهيد أحد الفنانين النادرين المبدعين فى مجال الموبليا، فيرسم الشكل ثم يصنعه ليصبح نموذجا لكرسى أو دولاب جميل. إفتتح محلا للموبليا أسماه [ ماجد و نعمه للموبيليات ] بعد أن ترك خدمة القوات المسلحة وإستمر فيها إلى أن إتصل به الشهيد عبد العزيز النور، وليبدأ فى ترتيبات وتشطيب وقفل المكان.

    الشهيد أحد مهندسى ميكانيكا العربات، فقد كان يفك ماكينة العربة و يعمرها ويربطها وليس فقط الأعطال الصغيره. فى بداية حياتة وبعد إنتهاء المرحله الثانوية إلتحق بالمعهد الفنى قسم هندسة مدنية ولكنه إكتفى بفترة شهور قصيره ليتقدم إلى الكلية الحربية ويتغير مسار حياته. وإشتهر بكونه الساعاتى رقم (1) بين المقاتلين، فمظهر الساعات المعطلة أمام تربيزته وأدواتها الدقيقة وبعض المقاتلين ينتظرون إصلاح ساعاتهم مشهد يومى، وكان يهتم بالساعات التى تستخدم فى الخدمات الليلية ليتأكد من صلاحيتها ودقتها.

    إحدى هواياته التى يستمتع بها هواية الصيد وخاصة صيد الأسماك، ولايكتفى بمجرد عملية الصيد بل يكملها بالطهى أيضا، ويعتبر من أمهر الطهاه بين المقاتلين وكثيرا من الأحيان يقوم بالطهى للمقاتلين بنفسه، خاصة فى المناسبات. وتجده جالسا على صفيحة مقلوبة أو حجر كبير أو بمبر وحوله مجموعة من الحلل و النيران.

    كان الشهيد ميلاد قارئا و مضطلعا، ويهوى الشعر و التاريخ السودانى والأدب العربى القديم، وتجد بجواره دائما كتاب [ المستطرف فى كل فن مستظرف ] لشهاب الدين محمد الأشبهى، تصفحت أوله فوجدت بخط يده إشارة لصفحات من الكتاب وأنقلها لكم:-


    ص 124 حديث نبوى ففتحت الحديث فوجدته:- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رزقه الله مالا فبذل معروفه وكف أذاه فذلك السيد.

    ص160 الأحمق و صفاته

    ص 242 الإمام مالك

    ص 115 إختيار أسهل الأمرين

    16 – (1) الأحمق

    ص 14 المعتزلة و أصلهم

    ص 49 – نادره


    وحين فتحت صفحة 49 وجدت :- أتى إعرابى على على رضى الله عنه فسأله شيئا، فقال والله ما اصبح فى بيتى شىء فضل عن قوتى. فولى الأعرابى وهو يقول والله ليسألنك الله عن موقفى بين يديك يوم القيامة. فبكى على رضى الله عنه بكاء شديدا وأمر برده، وقال ياقنبر إئتنى بدرعى الفلانية ودفعها إلى الأعرابى، وقال لاتخدعن عنها فطالما كشفت بها الكروب عن وجه رسول الله (ص).

    ظل ميلاد مبشرا وداعيا للتسامح الدينى الذى كان يمثله فكرا و سلوكا لدرجة أن أحد المقاتلين الذين كانوا بجواره فترة طويلة وعرفوه جيدا قال لحظة معرفته أنه ليس مسلما [ لم أكن أتخيل مطلقا أنه مسيحى ].


    6.الشهيد كان متنوع المواهب متعدد القدرات ولكن أهم صفاته وميزاته كانت حبه وعلاقاته وإرتباطاته ورعايته لفئتين، الأطفال و المعوقين.

    حينما إستلم قيادة قطاع قروره جنوب البحر الأحمر، إفتتح روضه ومدرسة لأطفال المنطقة فى مركز الشهيد كمال غبوش[أحد أعظم قادة التحالف] وأشرف عليها بنفسه وماكان يمضى يوم دون أن يزورهم فى تلك المدرسة ليطمئن عليهم ويجلس بينهم يعلمهم بنفسه كيف يحفظون القصائد، وكيف يكتبون ويرسمون ويخرج معهم كل أسبوعين فى رحلة بعيدا عن هموم الحياة ومتاعبها، فقد كان أبوهم الروحى، لذلك أحبه هؤلاء الصغار وظلوا يزورونه كل يوم فى موقع عمله بعد إنتهاء اليوم الدراسى. أنه حب البراءه الذى تتجلى فيه الحقيقة بلا زيف.

    إبتكر لهم (مراجيح) من بقايا الحديد، وكانت أول روضه بمراجيح فى هذه المنطقة المهمشة منذ الإستعمار الحديث وخلال الحكم الوطنى لم تصلها حتى لعبة أطفال.

    فى أحد أيام الصيف أصطف تلاميذ مركز الشهيد غبوش جنبا إلى جنب مع دفعات متخرجة من المقاتلين الذين أشرف على تدريبهم. نظر إلى صغاره الذين رأى فيهم كل الأمل فى مستقبل مشرق وقال للحفل [لاتحسبوهم أطفال التحالف، ولاتخشوا تلك الأناشيد التى يرددونها الآن. إنهم أطفال أحرار لاعلاقة لهم بالتنظيمات السياسية، إننا فقط نرعاهم ونحاول أن نغرس فى دواخلهم عشق هذا الوطن و الإنتماء إليه، وبعد أن يكبروا عليهم أن يختاروا مصائرهم دون تدخل منا ].


    7. الفئة الثانية ( المعوقين ) فطيلة فترة عمله بالسودان، كانت تربطه بعدد من هؤلاء علاقات وطيده ويفهمهم ويحبونه ويتواجدون أحيانا معهم فى المنزل وسط أسرته ويعاملهم بأساليب فيها الحب و الرحمه، وكذلك مساعدتهم للإعتماد والثقة بأنفسهم.

    وحين ترجل ذاك اليوم من عربته وسط معسكر (ألماظ) بدأ بمرور الزمن يبنى علاقه خاصة مع المقاتلين الذين رأى أنهم فى حاجة إلى مساعدته، خاصة وأن التحالف إنضم إليه مقاتلين من أعمار متفاوتة ومهن متنوعة ومستوى تعليم متباين. وكان التكليف و المهام تلعب فيه هذه العناصر دور رئيسى . ومن بين هؤلاء كان هناك مقاتلا كبيرا فى السن أمى، مهنته الأساسية قبل إنضمامه للتحالف (رعى الغنم)، فكلف بنفس مهمته وأصبح يرعى غنم وحدة سرية الإدارة بمعسكر ( أبوديك )" سمى على أحد شهداء رمضان" فى منطقة جنوب كسلا، وتلاحظ أنه إنطوائيا لحد كبير، تنتابه بعض الحالات النفسية فى ظروف نضال قاسيه لكنه يقوم بمهمته وبخبرته حافظ عليها، وبدأت تنموا علاقة خاصه بين الشهيد ميلاد وهذا المقاتل والذى تصادف أن يكون أسمه سليمان أيضا. وحين نقل الشهيد ميلاد إلى قطاع البحر الأحمر، طلب أن ينقل صديقه المقاتل سليمان معه... وحين مانع المسؤول من ذلك موضحا للشهيد سليمان بأن الرجل لن يستفيد منه فى عمليات أو تدريب. كان رد ميلاد أنه يطلب نقله حتى يكون قريبا منه لأنه يعرف كيف يتعامل معه وله خبرة فى هذا المجال، وقد كان أن نقل المقاتل سليمان إلى قطاع البحر الأحمر، وأشترى له الشهيد ميلاد غنما وحافظ له على نفس مهنته، بل وكان سكنه فى نفس موقع القيادة.

    وفى ذلك اليوم صباح العاشر من يناير عام 2000م قام الشهيد ميلاد باكرا و الفجر لم يطلع ومازال الظلام يحف السماء وذهب مباشرة إلى ( الديدبان ) الحرس فوجد المقاتل عبد العزيز مسئول الإدارة معه، وجلسا على كرسيين يتحدثان أمام المدخل. خرج المقاتل سليمان وفى لحظة نوبه خاطفه إنتابته كالبرق فتح النار على الإثنين، بينما إستشهد ميلاد جرح عبد العزيز.



    " ألم تر أن الله قال لمريم



    وهزى إليك الجذع يساقط الرطب



    ولو شاء أن تجنيه من غير هزها



    جنته ولكن كل شىء له سبب".

    8. أرسلت إلى الشهيد ميلاد رسالة مقترحا، أن نقضى رأس السنة (1999م) سويا وأن يتحرك هو من قروره ، وأنا من أسمرا لنلتقى فى مدينة تسنى، وفى حين تمكن هو من الحضور، فشلت أنا من الوصول فى الوقت المناسب، فقضى ليلة رأس السنة بتسنى، وطلبت منه الحضور لأسمرا اليوم الثانى، وفعلا حضر وقضينا عدد من الأيام... وفى إحدى المرات فاجأنى بأن قال [ تعرف يا أبوخالد والله أنا كنت قايل السنه دى ما أكملها، أنا أدرى إنه عمرى حيكون قصير، لكن الواحد مرتاح أنه قدم حاجه لبلده وشعبه ] فأنزعجت ودهشت... وسبب الدهشه أننى لم أكن أتوقع مثل هذا الحديث، والأنزعاج بتجربتى معه فى أنه يستطيع أن (يرى) ويتوقع وندر أن قال شيئا لايحدث. وتفرقنا هو إلى قروره فى الشمال الشرقى، وأنا إلى معسكر أبو ديك فى الجنوب الشرقى.... ولم نلتقى....

    قبل ثلاثة أيام من إستشهاده إستلم رسالة من إبنته ( نعمه ) إبنة السبعة عشر ربيعا، والتى كانت تداوم مراسلة والدها وسبق أن أرسلت لى رسالة أيضا ولاحظت فيها الإستناد و الإستشهاد بآيات الكتاب المقدس وكلمات الصمود، ولفت نظرى فى رسالتها الأخيره لوالدها الكلمات [ لاتنافق، لاتخن، لاتتراجع ]

    أيوب إصحاح 1 : عدد 20-23
    " قام أيوب ومزق جبته وجز شعر رأسه وخر على الأرض وسجد، وقال : عريانا خرجت من بطن أمى وعريانا أعود إلى هناك. الرب أعطى و الرب أخذ فليكن إسم الرب مباركا. فى هذا لم يخطىء أيوب ولم ينسب إلى الله جها له".


    أيوب إصحاح 2 – عدد 10


    "وعندما تذمرت زوجته على البلوى فقال لها تتكلمين كلاما كأحدى الجاهلات – الخير نقبل من عند الله، والشر لانقبل".



    متى 10 عدد 28 – عدد 30


    " ولاتخافوا من الذين يقتلون الجسد، ولكن النفس لايقدرون أن يقتلوها. بل خافوا بلأحرى من الذى يقدر أن يهلك النفس و الجسد كليهما فى جهنم. أليس عصفوران يباعان بفلس واحد منهما لايسقط على الأرض بدون أبيكم. أما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة".



    التاريخ:

    4 فبراير 2004
                  

العنوان الكاتب Date
العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) ahmed haneen02-05-04, 12:03 PM
  Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) ahmed haneen02-06-04, 12:05 PM
  Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) ahmed haneen02-07-04, 10:56 AM
  Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) بهاء بكري02-08-04, 12:26 PM
  Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) ahmed haneen02-08-04, 09:42 PM
  Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) 1-2-3 ahmed haneen02-11-04, 02:18 PM
  Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود)1-2-3-4 ahmed haneen02-11-04, 10:38 PM
  Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) ahmed haneen02-12-04, 09:49 AM
    Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) Ahmad Sanad02-13-04, 02:24 PM
  Re: العميد/عبد العزيز خالد ضيفا في سودانيزاونلاين(الأجابات والردود) ahmed haneen02-14-04, 10:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de