|
قطع البشير تأكيده بتطبيق الشريعة "رغم أنف الرافضين الزول دا بس ينزنق يتكلم خارم بارم
|
البشير يهدد بالانسحاب من مفاوضات الدوحة الأربعاء, 29 ديسمبر 2010 20:29 التحديث الأخير ( الخميس, 30 ديسمبر 2010 09:10 ) البشير جدد وقوفه مع مشروع إعمار الدار لتعمير دارفور وتأمين العودة الطوعية للنازحين أعلن الرئيس السوداني عمر البشير رئيس الجمهورية نهاية ديسمبر الجارى حداً للتفاوض فى منبر الدوحة لتوقيع سلام دارفور، وقال إن الحكومة ستسحب وفدها المفاوض فى حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام, ودعا حملة السلاح للتفاوض مع أهليهم.
وأضاف أن السلام فى دارفور ستبدأ مسيرته من الداخل مع أهل دارفور وإرادتهم، لافتاً إلى استمراء حركات دارفور التفاوض والإقامة فى الفنادق بينما مواطنو دارفور يتضررون من نيران الحرب، داعياً حملة السلاح إلى التفاوض مع أهليهم.
وحيا البشير لدى مخاطبته الأربعاء لقاء جماهيرياً بساحة الشهيد السحينى في نيالا بجنوب دارفور، دولة قطر على صبرها على الوساطة والحوار من أجل الوصول إلى سلام فى دارفور، وقال: "سنوجه جهودنا نحو تنمية دارفور وتعميرها".
اعمار الدار المئات من أبناء جنوب دارفور احتشدوا للترحيب بالبشير
وجدد البشير وقوفه مع مشروع إعمار الدار لتعمير دافور وتأمين العودة الطوعية للنازحين، وطالب مواطنى دارفور بالتعاهد والتواثق على نبذ الاحتراب والاقتتال في ما بينهم وإزهاق الأرواح، مقارناً بين ماضى دارفور فى التعايش وحالة الاحتراب القبلى التى تمر بها والتى وصفها بدخول الشيطان ونزغه بين أهلها حتى وصلت إلى هذه الحالة.
وقطع الرئيس السوداني تأكيده بتطبيق الشريعة فى السودان "رغم أنف الرافضين لها"، على حد تعبيره، ورغم أنف أعدائها، مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية موجودة فى اتفاقية السلام الشامل ووقعت عليها أميركا وأوروبا.
وأبدى البشير استغرابه من مواقف الأحزاب السياسية العقائدية من تطبيق الشريعة.
وحول تقرير المصير أكد الرئيس البشير أن الإنقاذ قدمت عضويتها فى سبيل الحفاظ على الوطن ووقعت السلام بحكم مسؤوليتها الوطنية وتنفذه كاملاً من أجل الوحدة الجاذبة.
وأضاف قائلاً: إذا اختار الجنوب الانفصال نقول له مبروك ونتمنى له التوفيق ونحن على استعداد لدعم دولة الجنوب".
شبكة الشروق
|
|
|
|
|
|