سودانيز اون لاين عاملة للرئيس غمة

Quote: واشنطن: السودان لا يبدي حسن نية بخصوص نشر القوة المختلطة في دارفور الخرطوم تستنكر طلب رئيس حكومة الجنوب تدخل مجلس الأمن في الأزمة الحكومية الداخلية الخرطوم: اسماعيل ادم لندن: «الشرق الاوسط» اعلنت الولايات المتحدة امس انها «قلقة جدا» ازاء عدم وجود حسن نية لدى السودان، وعرقلته نشر قوة مختلطة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الابيض غوردن جوندرو: «نحن قلقون جدا»، في وقت التقى فيه الرئيس الاميركي جورج بوش امس النائب الاول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفاكير في البيت الابيض. واضاف، «في وقت يقومون فيه بأمور مفيدة.. سجل عدم وجود حسن نية وعرقلة». وبحث بوش وكير، اللذان اثار اجتماعهما معارضة حكومة الخرطوم، سبل وضع حد لاعمال العنف في اقليم دارفور، في وقت يظهر فيه قلق حول نشر قوة حفظ السلام في الاقليم. واضاف جوندرو ان «الولايات المتحدة لا تزال قلقة جدا ازاء وتيرة الانتشار حتى الان وتدعو الاطراف الى القيام مجددا بانتشار كامل وسريع لجنود حفظ السلام». وفي الخرطوم، استمر الجدل بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، حول ملابسات زيارة سلفاكير الذي يتزعم ايضا الحركة الشعبية لتحرير السودان، ثاني اكبر شريك في الحكومة المركزية، الى الولايات المتحدة حاليا. واتهمت الخارجية السودانية السفارة الأميركية في الخرطوم بـ«الامساك عن الحقائق حول سفر سلفاكير الى واشنطن». وقال علي الصادق الناطق باسم وزارة الخارجية، في تصريحات في الخرطوم، ان السفارة الأميركية بالخرطوم امسكت عن الحقائق في بيانها الذي نشرته، واضاف انها ابلغت الخارجية بمذكرة مشفوعة بدعوة من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وبدون توقيع. وذكر الصادق ان الخارجية ردت المذكرة بضرورة ان تتم الدعوة لنائب الرئيس من نظيره الأميركي وليس رايس، وقال «طالبنا السفارة بالرد ولم ترد». وكان الرئيس عمر البشير قد وصف زيارة سلفاكير الى العاصمة الأميركية بانها غير رسمية. ووصف الناطق باسم الخارجية طلب الحركة الشعبية لمجلس الأمن بعقد جلسة يخاطبها رئيس الحركة سلفاكير بأنه امر غير مقبول دبلوماسياً ومثير للجدل، وقال ان مكاتب الحركة في الخارج لا يحق لها مخاطبة الامم المتحدة حول اي موضوع سياسي، وقال في تقديرنا هذا تجاوز واضح لمهام مكاتب الحركة.