عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أرنست أرجانوس جبران(Sudany Agouz)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2011, 05:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    الآن أبونا مكارى يونان على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط:

    http://www.moroccanchurch.org/satellite-chann...atch-alkarma-tv.html

    شاهدوا واستمعوا واستمتعوا بكلمات النعمة ثم كم هو جميل عمل الله
    .. شاهدوا نعمة شفاء المرضى .. واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
    +++
                  

12-23-2011, 05:53 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    الآن على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط:

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    أبونا المبارك مكارى يونان فى عظة قيمة ..

    ليتنا نستمع اليه ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

12-26-2011, 02:12 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 131 : 10 ، 11 )
    لأنَّ الربَّ قد اختارَ صِهيونَ، ورَضِيها مَسكَناً لهُ. هَهُنا أسكُنُ لأنِّي أَردته. لصيدِها أُبارِكُ بَرَكةً. هللويا.

    من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 1 : 23 ـ 31 )
    وللوقتِ كانَ في مَجمعهم رجُلٌ بهِ روحٌ نَجسٌ، فصرخَ قائلاً: " آه! ما لنا ولكَ يا يسوعُ النَّاصريُّ! أتيتَ لتُهلِكنا! إننا نعرفُكَ مَنْ أنتَ، قُدُّوسُ اللهِ! " فانتهرهُ يسوع قائلاً: " اخرسْ واخرُج مِنهُ! " فصَرَعهُ الرُّوحُ النَّجسُ وصاحَ بصوتٍ عظيم وخرجَ منهُ. فخافوا كلُّهم، حتى سألَ بعضهم بعضاً قائلين: " ما هذا التعليم الجديد؟ لأنَّهُ بسلطانٍ يأمرُ الأرواح النَّجسة فتطيعهُ! " فخرج خبرُهُ للوقتِ في كلِّ موضع في الكورةِ المُحيطةِ بالجليلِ.ولمَّا خَرجُوا مِنَ المجمع جاءوا للوقتِ إلى بيتِ سمعانَ وأندراوس ومعهم يعقوب ويوحنا، وكانت حماةُ سمعانَ مُضطجعةً محمومةً، وللوقتِ أخبروهُ عنها. فتقدَّمَ وأقامَها ماسكاً بيدِها، فتركتها الحُمَّى وصارت تخدمهم.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 84 : 6 ، 7 )
    أَرِنا ياربُّ رحمتَكَ وأَعطِنا خلاصَكَ. سَأسمَعُ ما يتكلَّمُ بهِ الرَّبُّ الإله فيَّ. لأنَّه يتكلَّمُ بالسَّلامِ على شعبِهِ وعلى قدِّيسيهِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 15 : 21 ـ 31 )
    ثُمَّ خرجَ يسوعُ من هناكَ وانصرفَ إلى نواحي صُورَ وصيداءَ. وإذا امرأةٌ كنعانيَّةٌ خارجةٌ من تلكَ التخومِ، كانت تصرخُ قائلةً: " ارحمني ياربُّ يا ابن داوُد. ابنتي مُتَعذبةٌ ومجنونةٌ ". أمَّا هو فلم يُجِبها بكَلمةٍ. فتقدَّمَ تلاميذهُ وطلبوا إليهِ قائلينَ: " اصرف هذه المرأة لأنَّها تصيحُ وراءنا! " أمَّا هو فأجابَ وقالَ: " لم أُرسَل إلى أحدٍ إلاَّ إلى خراف بيتُ إسرائيل الضَّالة ". أمَّا هيَ فأتت وسجدت لهُ قائلةً: " يا سيدي أعنِّي ". فأجابَ وقالَ: " ليس حسناً أن يُؤخذ خُبز البنينَ ويُعطَى للكلاب ". فقالت: " نعم يا ربُّ، فإنَّ الكلاب تأكل أيضاً من الفُتاتِ الَّذي يسقُط من مائدة أربابها ". حينئذٍ أجابَ يسوع وقال لها: " يا امرأةُ، عظيمٌ إيمانكِ! ليكن لكِ كما تُريدينَ ". فشُفيِت ابنتها من تلك الساعةِ.ثم انتقلَ يسوعُ من هُناكَ، وجاءَ إلى شاطئ بحر الجليل، وصعدَ إلى الجبلِ وجلس هناك. فجاء إليهِ جموعٌ كثيرةٌ، معهم عُرجٌ وعُميٌ وصُمٌّ وشلٌّ وآخرون كثيرونَ، وطرحوهم عند قدميهِ فشفاهُم. حتى تعجبَ الجموعُ إذ رأوا الخُرسَ يتكلَّمونَ، والعُرجَ يمشونَ، والعُميَ يُبصرونَ، والصُّمَ يسمَعُونَ، ومجَّدوا إله إسرائيل.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
    ( 4 : 4 ـ 24 )
    أمَّا الَّذي يعملُ فلا تُحسبُ لهُ الأجرةُ على سبيلِ نعمةٍ، بل كأنَّها دَينٌ عليهِ. وأمَّا الَّذي لا يعملُ، ولكن يؤمنُ بالَّذي يُبررُ المنافقَ، فإيمانهُ يحسبُ لهُ براً. كما يقولُ داودُ أيضاً في تطويبِ الإنسان الَّذي يَحسب لهُ الله براً بدون أعمال: " طوبى للَّذين غُفرت لهُم آثامهم والذين سُترت خطاياهم. طوبى للرَّجُل الذي لا يَحسب لهُ الرَّبُّ خطيَّةً ". أَفهَذا التَّطويبُ هو على الختانِ فقط أم على الغُرلةٍ أيضاً؟ لأنَّنا نقولُ أنهُ حُسبَ لإبراهيم الإيمان برّاً. فكيفَ حُسِبَ؟ أَوَهو في الختانِ أم في الغرلةِ؟ لم يكن في الختانِ، بل في الغرلةِ! وأخذ علامةَ الختان ختماً لبرِّ الإيمان الَّذي كانَ في الغرلةِ، ليكونَ أباً لجميعِ الَّذينَ يؤمنون من أهل الغرلةِ كي يُحسَبَ لهُم أيضاً البرُّ. وأباً للختانِ للَّذينَ ليسوا من الختانِ فقط، بل والَّذينَ يسلكونَ في خطواتِ إيمان أبينا إبراهيم الَّذي كانَ وهو في الغرلةِ. فإنَّهُ ليسَ بالنَّاموسِ أُعطيَ الوعد لإبراهيم أو لنسلهِ أن يكونَ وارثاً للعالم، بل ببرِّ الإيمان. لأنَّهُ إن كانَ أصحاب النَّاموس هُم الورثةُ لأبُطِّلَ الإيمان ونُقضَ الوعدُ! لأنَّ النَّاموس يُنشئُ غضباً، إذ حيثُ لا يكون نَاموسٌ لا يكون تعدٍّ من أجل هذا هو من الإيمان، كي يكونَ على سَبيل النِّعمةِ ليكونَ الوعدُ ثابتاً لجميع الذُريَّة. لا لأصحاب النَّاموسِ فقط، بَل لِمَن كان مِن أهل إيمان إبراهيم الذي هو أبٌ لجميعُنا. كما هو مكتُوبٌ: " إنِّي قد جَعلتُكَ أباً لأُمَمٍ كثيرةٍ ". أمامَ اللهِ الذي آمنَ بهِ، الذي يُحيي الأموات ويدعو ما غيرُ موجودٍ كأنهُ موجودٌ. الذي كانَ على خلاف الرَّجاءِ، لِكي يَصيرَ أباً لأُمَمٍ كثيرةٍ كما قِيلَ لهُ: " هكذا سيكونُ زرعكَ ". وإذ لم يضعف في الإيمان ناظراً جسدهُ ـ قد ماتَ وَهوَ ابن نحو مئَةَ سنةٍ ـ ولا موتِ مسـتودع سـارَّةَ. ولم يَشكَّ في وعد الله بنقصٍ فى الإيمانِ بل تَقوَّى بالإيمانِ مُعطياً مَجداً للهِ. وتَيقَّنَ بأنَّهُ قادرٌ أن يُنجِز ما وعدهُ بهِ. ولذلكَ حُسِبَ لهُ بِرَّاً. ولم يُكتَب مِن أجلهِ وحدَهُ أنَّهُ حُسبَ لهُ، بل ومِن أجلِنا نَحنُ أيضاً، الذينَ سَيُحسَبُ لنا، نَحنُ المؤمنين بالذي أقامَ يسوعَ المسيح ربَّنا من بين الأمواتِ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة يوحنا الرسول الأولى
    ( 2 : 7 ـ 17 )
    يا أحبائي، لستُ أكتبُ إليكُم وصيَّةً جديدةً بل وصيَّةً قديمةً التي كانتَ عندكُم من البدء. فإن الوصيَّةُ العتيقةُ هيَ الكلمةُ التي سمعتموها. أيضاً وصيَّةً جديدةً أكتُبها إليكُم، التي الحقُّ كائنٌ فيها وفيكُم، لأنَّ الظُّلمةَ قد جازت والنُّورَ الحقيقيَّ الآنَ يضيءُ. مَن يقولُ: إنَّهُ في النُّورِ وهو يبغضُ أخاهُ، فهو إلى الآنَ في الظُّلمةِ. مَن يحبُّ أخاهُ يثبُتُ في النُّورِ وليس فيهِ عثرةٌ. وأمَّا مَن يبغضُ أخاهُ فهو في الظلام وفي الظلام يسلُكُ ولا يَعلَمُ أين يمضي، لأنَّ الظُّلمةَ قد أطمستْ عينيهِ. أَكتبُ إليكُم أيُّها الأولادُ، لأنَّهُ قد غُفِرت لكُمُ خطاياكُم من أجل اسمِهِ. أَكتبُ إليكُم أيُّها الآباءُ، لأنَّكُم قد عرفتُمُ الذي مِن البدءِ. أَكتُبُ إليكُم أيُّها الشبان، لأنَّكُم قد غلبتُم الشِّرِّيرَ. أَكتُبُ إليكُم أيُّها الأولادُ، لأنَّكُم قد عرفتُم الآبَ. أكتَب إليكُم أيُّها الآباءُ، لأنَّكُم قد عرفتُم الذي مِن البدءِ. أكتب إليكُم أيُّها الشُّبان، لأنَّكُم أقوياءُ، وكلمةُ اللـهِ ثابتةٌ فيكُم، وقد غلبتُمُ الشِّرِّيرَ. لا تُحبُّوا العالمَ ولا الأشياءَ التي في العالم. إن أحبَّ أحدٌ العالمَ فليستْ فيهِ محبَّةُ الآبِ. لأنَّ كلَّ مَا في العالم: شهوةَ الجسدِ، وشهوةَ العيونِ، وتعظُّم المعيشةِ، فهذه ليستْ مِن الآبِ بل مِن العالم. والعالمُ يمضي وشهوتُهُ، وأمَّا الذي يصنعُ إرادة اللـهِ فيثبتُ إلى الأبدِ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 7 : 35 ـ 50 )
    هذا هو موسى الذي أنكروه قائلينَ: مَن أَقامكَ رئيساً وقاضياً علينا؟ هذا أرسلهُ اللهُ رئيساً وفادياً، بيد الملاكِ الذي ظهرَ لهُ في العلَّيقةِ. وهو الذى أخرجَهُم صانعاً آياتٍ وعجائب في أرضِ مصر وفي البحر الأحمر وفي البريةِ أربعينَ سنةً.هذا هو موسى الَّذي قالَ لبني إسرائيل: أنَّ نبياً مثلي سيُقيمُ لكُم الرَّبُّ إلهكُم من إخوتكم لهُ تسمعون. هذا هو الذي كانَ في الكنيسةِ في البرِّيَّةِ، مع الملاكِ الذي كانَ يتكلم معه في جبلِ سيناء ومع آبائِنا. هذا الذى قَبِلَ أقوالاً حية ليُعطيكُم إيِّاها. هذا الذي لم يشأ آباؤنا أن يكونوا طائعينَ لهُ بَل أهملوهُ ورجعوا بِقلوبِهم إلى مصر، قائلين لهرون: اصنع لنا آلهةً تسير أمامنا، لأنَّ موسى هذا الذي أخرجنا من أرض مِصر، لا نعلمُ ماذا أصابهُ.فعَمِلوا لهُم عجلاً في تلكَ الأيَّام، وأصعدوا ذبيحةً للصَّنمِ، وفرحوا بأعمالِ إيديهم. فرجعَ اللهُ وأسلمَهُم ليعبدوا جُند السَّماء. كما هو مكتوبٌ في كتابِ الأنبياء: هل قرَّبتُم لي ذبائح وقرابين أربعينَ سنةً في البريةِ يا بيت إسرائيل، بل آخذتُم خيمةَ ملُوك، نجم إلهكم ريفان. التماثيل التي صَنعتموها لتسجدوا لها فسأنقلكم إلى ما وراء بابل.وأمَّا خَيمةُ الشَّهادةِ فكانت مع آبائنا في البرِّيةِ، كما أَمَرَ الذي كلَّمَ موسَى أنْ يَصنعَها على حسب المِثالِ الذي كانَ قد رآهُ، هذه التى قد أَدخَلَها آباؤنا مَعهم وقَبِلُوها مع يشوعَ في مُلكِ الأُمَم الَّذينَ طردهُم اللهُ مِن وَجْهِ آبائنا، إلى أيام داودَ الذي وَجَدَ نِعمَةً أمامَ اللهِ، والتمسَ أنْ يَصنعَ مَسكَناً لإلهِ يَعقوبَ. ولكنَّ سُليمانَ بَنَى لهُ بَيتاً. ولكنَّ العَليَّ لا يَسكُنُ في مصنوعاتِ الأيـادي، كما يقـول النبي: السَّماءُ كرسـيٌّ لي، والأرضُ موطئٌ لقَدمَيَّ. أيَّ بيتٍ تَبنون لي قال الربُّ أو أيٌّ هو مكانُ راحَتي؟ أليسَتْ يَدي خَلقتْ هذه الأشياءَ كلَّها؟.
    ( لم تزَلْ كَلمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بِيِعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
    +++
                  

12-28-2011, 02:43 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    --------------------------------------------------------------------------------


    فتاة متنفسة بالله

    ثيؤطوكيّة السبت.. التي يقول فيها المُرنِّم:

    "أنتِ هي مَرْكَبَةُ الله يا مريم، وميلادك لا يُفَسَّر، يا جوهرة عفيفة، وفتاة متنفِّسة بالله".

    فهو هنا يصفّ العذراء بأنّها هي المركبة الشاروبيميّة المهيبة الحاملة لله، التي رآها حزقيال النبي في بداية نبوّته (حز1).. وأنّ ولادتها المعجزيّة للمسيح وهي عذراء أمر غير قابل لتفسير بشري.. ثم يصفها بالجوهرة التي لم تتلوّث بالعالم بل تعفّفَت عن كلّ شهواته، فاتّحدت بالله وصارت كإنسانة متنفِّسة بالله..!

    يا لها من كلمة..! "فتاة متنفّسة بالله"..!!

    عندما يتنفّس الإنسان، فهذا يعني أنّه يأخُذ كميّة من الهواء المملوء بالأُكسِجين، وهو المادّة اللازمة لحياة خلايا الجسم.. وإذا توقّف الإنسان عن التنفُّس، وغاب الأُكسِجين، تختنق الخلايا وتموت، وبالتالي يموت الإنسان... هذا على المستوى الجسدي..
    أمّا على المستوى الروحي، فالمسيح هو حياتنا (كو3: 4).. فكما أنّ الجسد يتنفّس الأُكسِجين باستمرار لكي يحيا ولا يموت، هكذا الروح ينبغي أن تتنفّس المسيح باستمرار لكي تحيا ولا تموت..
    لقد وُهِب لنا نحن المسيحيّين أن نتنفّس المسيح بالروح القدس عن طريق ثلاثة أعمال رئيسيّة :

    هي الصلاة وقراءة الكلمة الإلهيّة والتناول..

    الصلاة بأشكالها المتنوِّعة فيها ننطق باسم يسوع المخلّص ويتحرّك الروح فينا فنتزوّد بالقوّة الإلهيّة..
    وقراءة الكلمة الإلهيّة هي استنشاق لنسمات الروح، فالكتب المقدّسة بحسب وصف الكنيسة هي "أنفاس الله" Ninifi `nte V; [إبصالية الأربعاء]،
    أو هي كما قال السيّد له المجد: "الكلام الذي أكلّمكم به هو روح وحياة" (يو6: 63)..
    لذلك فإن التغذِّي بكلام الإنجيل يُحيي النفس، كما يقول المرتِّل: "فتحت فمي واجتذبت لي روحًا، لأني لوصاياك اشتقتُ" (مز119: 131)..
    أمّا التناول فهو أعلى درجات التنفُّس بالمسيح والحياة به،
    وهو الذي قال عنه الرب يسوع: "إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم" (يو6: 53)..

    الكثيرون مِنَّا يتنفّسون أخبارًا سياسية واقتصاديّة واجتماعيّة، وأحيانًا رياضيّة..
    وكلّ هذا الهواء يفتقر للأُكسِجين الروحي، بل كثيرًا ما يمتلئ بالغازات الخانقة السامّة..

    متى يأتي الوقت الذي يصير فيه المسيحيُّون يتنفسون الله في كلّ لحظة، فتنتعش حياتهم، وتُشرق فيها على الدوام صورة خالقهم..؟!

    متى نقترب من مستوى العذراء، الفتاة المُتنفِّسة بالله..؟!


    (القمص يوحنا نصيف)

    منقول


    المصدر: منتدي أسرة البابا كيرلس السادس العلمية

    +++
                  

12-29-2011, 07:23 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 88 : 14 ، 15 )
    رَفعتُ مُختاراً مِنْ شعبي. وَجَدتُ داودَ عَبدي، مَسَحتُهُ بدُهنٍ مُقدَّسٍ، لأن يدي تُعَضِّـدَهُ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 34 ـ 42 )
    لا تَظُنُّوا أنِّي جئتُ لأُلقيَ سـلاماً على الأرض، ما جئتُ لأُلقيَ سلاماً بَل سيفاً. فإنِّي أتيتُ لأُفرِّقَ الإنسانَ ضدَّ أبيهِ والاِبنةَ ضدَّ أُمِّها والعروسَ ضدَّ حماتِها. وأعداءُ الإنسانِ أهلُ بيتهِ.مَن أحبَّ أباً أو أُمَّاً أكثرَ منِّي فلا يَستَحقُّني. ومَن أحبَّ ابنهُ أو ابنتهُ أكثرَ منِّي فلا يَستَحقُّني. ومَن لا يَحملُ صَلِيبَهُ ويَتبَعُني فلا يَستَحقُّني. مَن وَجَدَ نفسهُ يُضِيعُها، ومَن أضاعَ نفسهُ مِن أجلي يجدُهَا. مَن يَقبلكُم فقد قَبلني ومَن يَقبلُني فقد قَبِلَ الذي أرسلني. ومَن يَقبلُ نبيَّاً بِاسم نبيٍّ فأجْرَ نبيٍّ يأخُذُ، ومَن يَقبلُ بارّاً بِاسم بارٍّ فأجْرَ بارٍّ يأخُذُ. ومَن يَسقي أحَدَ هؤلاءِ الصِّغار كأسَ ماءٍ باردٍ فقطْ بِاسم تلميذٍ فالحقَّ أقولُ لكُمْ أنَّه لا يُضِيعُ أجْرَهُ.
    ( والمجد للـه دائماً )


    من مزامير أبينا داود النبي ( 131 : 7 ، 12 ، 13 )
    كهنتُكَ يَلبَسونَ العدلَ، وأبرارُكَ يَبتهِجونَ مِن أجلِ داودَ عبدِكَ. هيَّأتَ سراجاً لمَسيحي. وعليهِ يُزهِرُ قُدسِي. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 6 : 17 ـ 23 )
    ونزلَ معهُم ووقفَ في موضع خلاءٍ مع جمع مِن تلاميذهِ وجمهور كثير مِن الشَّعبِ مِن جميع اليهوديَّةِ وأُورُشَليمَ وساحِل صورَ وصَيدا الَّذينَ جاءوا ليَسمعوا منهُ ويَشفيهم مِن أمراضِهمْ، والمُعذَّبونَ مِن الأرواح النَّجسةِ، كانَ يَشفيهُم. وكانَ الجميعُ يَطلبُ أنْ يَلمسهُ لأنَّ قوَّةً كانتْ تخرُجُ منهُ وتَشفِي الجَميعَ.ورفعَ عينيـهِ إلى تلاميـذهِ وقالَ لهُم: طُوباكُم أيُّها المَسَـاكينُ بالرُّوح لأنَّ لكُم ملكوتَ السَّمواتِ. طُوباكُم أيُّها الجياعُ الآنَ لأنَّكُم تُشبَعونَ. طُوباكُم أيُّها البـاكـونَ الآنَ لأنَّكُـم ستَضحكونَ. طُوبـاكُم إذا أبغضكُم النَّاسُ وأفرَزوكُم وعيَّروكُم وأخرجُوا اسمكُم كشرِّيرٍ مِن أجلِ ابنِ الإنسانِ، افرحوا في ذلكَ اليوم وتهلَّلوا، فهوَذا أجْرُكُم عظيمٌ في السَّماءِ، لأنَّ آباءَهُم هكذا كانوا يَفعلونَ بالأنبياءِ.
    ( والمجد للـه دائماً )


    من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
    ( 7 : 18 ـ 8 : 1 ـ 13 )
    فإنَّه يَصِيرُ إبطالُ الوصيَّةِ الأولى مِن أجلِ ضَعفِها وعدَم نفعِها، إذ النَّاموسُ لمْ يُكَمِّـل شيئاً، ولكِن المدخلَ هو ما للرجاء الأفضل الذي به نقتربُ إلى اللهِ. وعَلَى قدرِ ما أنَّهُ ليسَ بدونِ قَسَم لأنَّ أولئِكَ بدونِ قَسَم قد صاروا كهنةً، أمَّا هذا فبِقسم مِن القائِل لهُ أَقسَمَ الربُّ ولن يندمَ أنتَ كاهنٌ إلى الأبدِ على طقسِ ملكيصادقَ، عَلَى قدرِ ذلك قد صارَ يسوعُ ضامِناً لعهدٍ أفضلَ. وأُولئكَ قد صاروا كهنةً كثيرينَ مِن أجْلِ مَنعِهم بالموتِ عن العمرانِ، وأمَّا هـذا فمِنْ أجْلِ أنَّه يبقى إلى الأبدِ قد أخذ كهنوتاً لا يتغيرُ. فَمِنْ ثَمَّ يَقدرُ أنْ يُخلِّصَ أيضاً إلى التَّمام الَّذينَ يتقدَّمونَ بهِ إلى اللهِ إذ هو حيٌّ في كلِّ حينٍ ليشفَعَ فيهِمْ. لأنَّه كانَ يَليقُ بنا رئيسُ كهنةٍ مِثْلُ هذا قُدُّوسٌ بلا شَرٍّ ولا دنَسٍ قـد انفَصَلَ عَنِ الخُطاةِ وارتفع أعْلَى مِن السَّمَوات. الذي ليسَ لهُ اضطِرارٌ كلَّ يوم مِثْلُ رؤساءِ الكهنةِ الَّذين يُقدِّمونَ ذبائحَ أولاً عن خطاياهُمْ المُختَصةِ بهم ثم بعد ذلكَ عن خطايا الشَّعبِ. لأنَّه فَعَـلَ هـذا مــرَّةً واحدةً إذ قَدَّم نفسَهُ. فإنَّ النَّاموسَ يُقيمُ أُناساً بهِم ضعفٌ رؤساءَ كهنةٍ، وأمَّا كلمةُ القَسَم التى كانتْ بعدَ النَّاموسِ فتُقيمُ ابناً مُكَمَّلاً إلى الأبـدِ.أمَّا رأسُ ما نقول فهو لنا رئيسَ كهنةٍ مِثْلَ هذا قد جلسَ عن يمينِ عرشِ العظمةِ في السَّمَواتِ، خادِماً للأقداسِ والمَسكَنِ الحقيقيِّ الذي نَصبهُ الربُّ لا إنسانٌ. لأنَّ كلَّ رئيسِ كهنةٍ يُقامُ لكِي يُقدِّم قرابينَ وذبائحَ، فَمِنْ ثَمَّ يجبُ أنْ يكونَ لهذا أيضاً شئٌ يُقدِّمهُ. فإنَّه لو كانَ علَى الأرضِ لمَا كانَ كاهِناً إذ يوجدُ الكهنةَ الَّذينَ يُقدِّمونَ قرابينَ حسبَ النَّاموسِ. الَّذينَ يَخدمونَ شِبْهَ السَّماويَّاتِ وظِلَّها كما أُوحيَ إلى موسى وهو مُزمِعٌ أنْ يُكَمِّـل المَسكَنَ، لأنَّهُ قال: " انظُرْ أنْ تَصنعَ كُلَّ شيءٍ حسبَ المثالِ الذي أُظهِرهُ لكَ على الجبلِ ". أمَّا الآنَ فقد حصلَ على خِدمةٍ أفضلَ بمقدارِ ما هو وسيطٌ أيضاً لعهدٍ أفضلَ الذي تقرَّرَ بناموسٍ بمواعيدَ أفضلَ.فإنَّه لو كانَ ذلكَ الأوَّلُ بلا لوم لمَا طُلِبَ موضِع للثاني. لأنَّه يقولُ لهُم لائِماً هوَذا أيَّامٌ تأتي يقولُ الربُّ حينَ أُكَمِّلُ مع بيتِ إسرائيلَ ومع بيتِ يهوذا عَهداً جَديداً، لا كالعهدِ الذي قَطعتُهُ مع آبائِهِم يومَ أَمسَكتُ بيدهِم لأُخرِجَهُم مِن أرضِ مصرَ لأنَّهُم لمْ يَثبُتوا في عهدِي وأنا أهملتُهُم يَقولُ الربُّ. لأنَّ هذا هو العهدُ الذي أُعاهدُ به بيتَ إسرائيلَ بعد تلكَ الأيَّام يقولُ الربُّ أجعلُ نواميسي في أَذهانِهم وأَكتُبُها على قُلوبهِم وأنا أكونُ لهُم إلهاً وهُم يكونونَ لي شَعباً. ولا يُعلِّم كلُّ واحدٍ ابنَ مدينته ولا كُلُّ واحدٍ أخاهُ قائلاً: اعرِف الربَّ لأنَّ الجميعَ سيعرفونَنِي مِن صَغِيرهِم إلى كَبيرهِم، لأنِّي سأغفِر لهُم ذنوبَهُم ولن أذكُر خطاياهُم مِن بَعْدُ. فبقوله جديداً جَعَلَ الأول عتيقاً، وأمَّا ما عَتَقَ وشَاخَ فهو قريبٌ مِن الفناءِ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
    +++
                  

12-30-2011, 04:43 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    اليوم الجمعة .. قد تغيرت مواعيد البث المباشر حيث صارت
    مبكرة عن المعتاد ..

    فبعد قليل و على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط:

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    أبونا المبارك مكارى يونان فى عظة قيمة ..

    ليتنا نستمع اليه ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

01-01-2012, 03:47 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 88 : 14 ، 15 )
    رَفعتُ مُختاراً مِنْ شعبي. وَجَدتُ داودَ عَبدي، مَسَحتُهُ بدُهنٍ مُقدَّسٍ، لأن يدي تُعَضِّـدَهُ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 34 ـ 42 )
    لا تَظُنُّوا أنِّي جئتُ لأُلقيَ سـلاماً على الأرض، ما جئتُ لأُلقيَ سلاماً بَل سيفاً. فإنِّي أتيتُ لأُفرِّقَ الإنسانَ ضدَّ أبيهِ والاِبنةَ ضدَّ أُمِّها والعروسَ ضدَّ حماتِها. وأعداءُ الإنسانِ أهلُ بيتهِ.مَن أحبَّ أباً أو أُمَّاً أكثرَ منِّي فلا يَستَحقُّني. ومَن أحبَّ ابنهُ أو ابنتهُ أكثرَ منِّي فلا يَستَحقُّني. ومَن لا يَحملُ صَلِيبَهُ ويَتبَعُني فلا يَستَحقُّني. مَن وَجَدَ نفسهُ يُضِيعُها، ومَن أضاعَ نفسهُ مِن أجلي يجدُهَا. مَن يَقبلكُم فقد قَبلني ومَن يَقبلُني فقد قَبِلَ الذي أرسلني. ومَن يَقبلُ نبيَّاً بِاسم نبيٍّ فأجْرَ نبيٍّ يأخُذُ، ومَن يَقبلُ بارّاً بِاسم بارٍّ فأجْرَ بارٍّ يأخُذُ. ومَن يَسقي أحَدَ هؤلاءِ الصِّغار كأسَ ماءٍ باردٍ فقطْ بِاسم تلميذٍ فالحقَّ أقولُ لكُمْ أنَّه لا يُضِيعُ أجْرَهُ.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 131 : 7 ، 12 ، 13 )
    كهنتُكَ يَلبَسونَ العدلَ، وأبرارُكَ يَبتهِجونَ مِن أجلِ داودَ عبدِكَ. هيَّأتَ سراجاً لمَسيحي. وعليهِ يُزهِرُ قُدسِي. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 6 : 17 ـ 23 )
    ونزلَ معهُم ووقفَ في موضع خلاءٍ مع جمع مِن تلاميذهِ وجمهور كثير مِن الشَّعبِ مِن جميع اليهوديَّةِ وأُورُشَليمَ وساحِل صورَ وصَيدا الَّذينَ جاءوا ليَسمعوا منهُ ويَشفيهم مِن أمراضِهمْ، والمُعذَّبونَ مِن الأرواح النَّجسةِ، كانَ يَشفيهُم. وكانَ الجميعُ يَطلبُ أنْ يَلمسهُ لأنَّ قوَّةً كانتْ تخرُجُ منهُ وتَشفِي الجَميعَ.ورفعَ عينيـهِ إلى تلاميـذهِ وقالَ لهُم: طُوباكُم أيُّها المَسَـاكينُ بالرُّوح لأنَّ لكُم ملكوتَ السَّمواتِ. طُوباكُم أيُّها الجياعُ الآنَ لأنَّكُم تُشبَعونَ. طُوباكُم أيُّها البـاكـونَ الآنَ لأنَّكُـم ستَضحكونَ. طُوبـاكُم إذا أبغضكُم النَّاسُ وأفرَزوكُم وعيَّروكُم وأخرجُوا اسمكُم كشرِّيرٍ مِن أجلِ ابنِ الإنسانِ، افرحوا في ذلكَ اليوم وتهلَّلوا، فهوَذا أجْرُكُم عظيمٌ في السَّماءِ، لأنَّ آباءَهُم هكذا كانوا يَفعلونَ بالأنبياءِ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
    ( 7 : 18 ـ 8 : 1 ـ 13 )
    فإنَّه يَصِيرُ إبطالُ الوصيَّةِ الأولى مِن أجلِ ضَعفِها وعدَم نفعِها، إذ النَّاموسُ لمْ يُكَمِّـل شيئاً، ولكِن المدخلَ هو ما للرجاء الأفضل الذي به نقتربُ إلى اللهِ. وعَلَى قدرِ ما أنَّهُ ليسَ بدونِ قَسَم لأنَّ أولئِكَ بدونِ قَسَم قد صاروا كهنةً، أمَّا هذا فبِقسم مِن القائِل لهُ أَقسَمَ الربُّ ولن يندمَ أنتَ كاهنٌ إلى الأبدِ على طقسِ ملكيصادقَ، عَلَى قدرِ ذلك قد صارَ يسوعُ ضامِناً لعهدٍ أفضلَ. وأُولئكَ قد صاروا كهنةً كثيرينَ مِن أجْلِ مَنعِهم بالموتِ عن العمرانِ، وأمَّا هـذا فمِنْ أجْلِ أنَّه يبقى إلى الأبدِ قد أخذ كهنوتاً لا يتغيرُ. فَمِنْ ثَمَّ يَقدرُ أنْ يُخلِّصَ أيضاً إلى التَّمام الَّذينَ يتقدَّمونَ بهِ إلى اللهِ إذ هو حيٌّ في كلِّ حينٍ ليشفَعَ فيهِمْ. لأنَّه كانَ يَليقُ بنا رئيسُ كهنةٍ مِثْلُ هذا قُدُّوسٌ بلا شَرٍّ ولا دنَسٍ قـد انفَصَلَ عَنِ الخُطاةِ وارتفع أعْلَى مِن السَّمَوات. الذي ليسَ لهُ اضطِرارٌ كلَّ يوم مِثْلُ رؤساءِ الكهنةِ الَّذين يُقدِّمونَ ذبائحَ أولاً عن خطاياهُمْ المُختَصةِ بهم ثم بعد ذلكَ عن خطايا الشَّعبِ. لأنَّه فَعَـلَ هـذا مــرَّةً واحدةً إذ قَدَّم نفسَهُ. فإنَّ النَّاموسَ يُقيمُ أُناساً بهِم ضعفٌ رؤساءَ كهنةٍ، وأمَّا كلمةُ القَسَم التى كانتْ بعدَ النَّاموسِ فتُقيمُ ابناً مُكَمَّلاً إلى الأبـدِ.أمَّا رأسُ ما نقول فهو لنا رئيسَ كهنةٍ مِثْلَ هذا قد جلسَ عن يمينِ عرشِ العظمةِ في السَّمَواتِ، خادِماً للأقداسِ والمَسكَنِ الحقيقيِّ الذي نَصبهُ الربُّ لا إنسانٌ. لأنَّ كلَّ رئيسِ كهنةٍ يُقامُ لكِي يُقدِّم قرابينَ وذبائحَ، فَمِنْ ثَمَّ يجبُ أنْ يكونَ لهذا أيضاً شئٌ يُقدِّمهُ. فإنَّه لو كانَ علَى الأرضِ لمَا كانَ كاهِناً إذ يوجدُ الكهنةَ الَّذينَ يُقدِّمونَ قرابينَ حسبَ النَّاموسِ. الَّذينَ يَخدمونَ شِبْهَ السَّماويَّاتِ وظِلَّها كما أُوحيَ إلى موسى وهو مُزمِعٌ أنْ يُكَمِّـل المَسكَنَ، لأنَّهُ قال: " انظُرْ أنْ تَصنعَ كُلَّ شيءٍ حسبَ المثالِ الذي أُظهِرهُ لكَ على الجبلِ ". أمَّا الآنَ فقد حصلَ على خِدمةٍ أفضلَ بمقدارِ ما هو وسيطٌ أيضاً لعهدٍ أفضلَ الذي تقرَّرَ بناموسٍ بمواعيدَ أفضلَ.فإنَّه لو كانَ ذلكَ الأوَّلُ بلا لوم لمَا طُلِبَ موضِع للثاني. لأنَّه يقولُ لهُم لائِماً هوَذا أيَّامٌ تأتي يقولُ الربُّ حينَ أُكَمِّلُ مع بيتِ إسرائيلَ ومع بيتِ يهوذا عَهداً جَديداً، لا كالعهدِ الذي قَطعتُهُ مع آبائِهِم يومَ أَمسَكتُ بيدهِم لأُخرِجَهُم مِن أرضِ مصرَ لأنَّهُم لمْ يَثبُتوا في عهدِي وأنا أهملتُهُم يَقولُ الربُّ. لأنَّ هذا هو العهدُ الذي أُعاهدُ به بيتَ إسرائيلَ بعد تلكَ الأيَّام يقولُ الربُّ أجعلُ نواميسي في أَذهانِهم وأَكتُبُها على قُلوبهِم وأنا أكونُ لهُم إلهاً وهُم يكونونَ لي شَعباً. ولا يُعلِّم كلُّ واحدٍ ابنَ مدينته ولا كُلُّ واحدٍ أخاهُ قائلاً: اعرِف الربَّ لأنَّ الجميعَ سيعرفونَنِي مِن صَغِيرهِم إلى كَبيرهِم، لأنِّي سأغفِر لهُم ذنوبَهُم ولن أذكُر خطاياهُم مِن بَعْدُ. فبقوله جديداً جَعَلَ الأول عتيقاً، وأمَّا ما عَتَقَ وشَاخَ فهو قريبٌ مِن الفناءِ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة يوحنا الرسول الثالثة
    ( 1 : 1 ـ 15 )
    مِن الشَّيخ إلى غايُوسَ الحبيبِ الذي أنا أُحبُّهُ بالحقِّ.أيُّها الحبيبُ في كلِّ شيءٍ أرُومُ أَنْ تكونَ مُوَفَّقاً ومُعافى كما أَنَّ طُرُقَ نَفسِكَ مُستقيمةٌ. لأَنى فَرِحتُ جداً إذ حضرَ الإخوةُ وشَهِدوا بِبرِكَ كما أنَّكَ تَسلُكُ بالحقِّ. ليسَ لي نعمةٌ أعظمَ مِن هذا أَنْ أسمعَ عن أولادي أنهُم يَسلُكُونَ بالحـقِّ. أيُّها الحبيبُ أنتَ تفعـلُ بالأمانةِ كُلَّ ما تَصنعُهُ إلى الإخوةِ وعلى الخصوصِ إلى الغُرباءِ. الذين شَهِدوا بِمَحَبَّتِكَ أمامَ الكنيسـةِ، وتُحسنُ صُنعاً إذا شَيَّعتَهُمْ كما يَحقُّ للـهِ لأَنهم مِن أجلِ اسمِهِ خَرَجوا وهم لا يَأخُذون شيئاً مِن الأُمَم. فنحنُ يَنبغِي لنا أن نَقْبَلَ إلينا أمثالَ هؤُلاءِ لكى نكونَ عامِلينَ معهُم بالحقِّ.كتبتُ إلى الكنيسةِ ولكِن ديوتريفسَ الذي يُحِبُّ أن يكون الأولَ بينهُم لا يَقْبَلُنا. مِن أجل ذلكَ إذا جئتُ فَسَأُذَكِّرُهُ بأعمالِهِ التى يَعملُها حيثُ يُهذِ علينا بأقوالٍ خبيثةٍ. وإِذ هو غير مكتفٍ بهذه لا يقبلُ الإخوة ويمنعُ أيضاً الذين يُريدونَ قبولهم ويَطردُهُم مِن الكنيسةِ. أيُّها الحبيبُ لا تتمثَّلْ بالشَّرِّ بل بالخيرِ، لأنَّ مَنْ يصنعُ الخيرَ هو مِنَ اللـهِ ومَنْ يصنعُ الشَّرَّ لمْ يرَ اللـهَ.أمَّا ديمتريوسُ فمشهودٌ لهُ مِنَ الجميع ومِنَ الحقِّ نَفْسِهِ ونَحنُ أيضاً نشهَدُ وأنت تَعْلَمُ أنَّ شهادتَنا هى حقُّ، وكان لي كثيرٌ لأكتُبَهُ لكَ لكِنَّنِي لستُ أُريدُ أن أَكتُبَ إليكَ بمدادٍ وقلَم.ولكِنَّنِي أرجو أن أَرَاكَ عن قريبٍ فنتكلَّمَ مع بَعضِنا فماً لفَمٍ. السلامُ لكَ. يُسَلِّمُ عليكَ الأَحِبَّاءُ. سَلِّمْ على الأَحِبَّاءِ بأَسمائِهِمْ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 15 : 36 ـ 16 : 1 ـ 5 )
    من بعد أيَّام قالَ بولسُ لبرنابا: لنرجِع ونفتقد الإخوَةَ في كلِّ مدينةٍ بَشَّرنا فيها بكلِمةِ الربِّ وكيف حالَهم. وكان برنابا يُريدُ أَنْ يأخُذ معهما يوحنا الذي يُدعَى مَرقُس. وأمَّا بولسُ فكان يُريدُ أَنَّ الذي فارقهُما من بمفيليَّةَ ولمْ يأتِ معهُما للعملِ لا يَأخُذانه معهما. فَحَصَلَ بينهُما مُغَاضبةٌ حتى فارقَ أَحدهُما الآخَرَ، وبرنابا أخذ مرقس وأقلعَ إلى قُبرصَ. أمَّا بُولسُ فاختارَ سِيلا وخَرجَ وقد أُستودِعَ مِنْ الإخوةِ إلى نعمةِ اللّهِ. فاجتازَ في الشام وكليكيَّةَ يُثبِّتُ الكنائِسَ.ثُمَّ وصلَ دَربةَ ولِسترَةَ وإذا تلميذٌ كانَ هُناكَ اسمُهُ تيموثاوسُ ابنُ امرأةٍ يهوديَّةٍ مؤمنةٍ وكان أَبوه يونانياً، وكان مَشهوداً لهُ مِن الإخوة الذينَ في لِسترَةَ وإيقُونيةَ. فأرادَ بولسُ أنْ يَخْرُجَ هذا مَعهُ فَأَخَذَهُ وخَتَنَهُ من أجْلِ اليهودِ الذينَ كانوا في ذلكَ الموضِع لأنَّ الجميعَ كانوا يَعرِفونَ أَنَّ أباهُ كانَ يونانياً. وإذ كانا يطوفان في المُدنِ كانا يشتَرِعان لهُم ناموساً بأنْ يَحفظوا الأوامرَ التى قَرَّرَها الرُّسُلُ والقُسُوسُ الذينَ بأُورشليمَ. فكانت الكنائِسُ تَتَشَدَّدُ في الإيمانِ وتزدادُ في العَددِ كُلَّ يَومٍ.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
    +++
                  

01-02-2012, 00:43 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    الآن وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    أبونا مكارى يونان ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    شاهدوا كيف أعطاه الرب موهبة الشفاء واخراج الشياطين ..

    سلام ونعمة ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

01-03-2012, 07:35 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 18 : 1 ، 4 )
    السمواتُ تُذيعُ مجدَ اللهِ. الفَلكُ يُخبُر بعمل يديهِ. في كلِّ الأرضِ خَرجت أقوالُهم. وإلى أقطار المسكونةِ بلغتْ تعاليمهم. هللويا.

    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 15 : 7 ـ 16 )
    إن ثبتُّم فيَّ وثَبَتَ كلامي فيكُم تطلُبونَ ما تُريدونَ فَيكونُ لكُم. بهذا يَتَمَجَّدُ أبى أن تأتوا بثمرٍ كثيرٍ فتكونونَ تلاميذي. كما أحبَّني أبى كذلك أحببتُكُم أنا اُثبُتوا في مَحبَّتي. إن حفِظتُم وصاياى تثبُتونَ في مَحَبَّتي كما أنِّي أنا قد حَفِظتُ وصايا أبى وأنا ثابتٌ في مَحبَّتهِ. كلَّمتُكُم بهذا لكي يَثبُتَ فَرحي فيكُم ويُكمَل فَرَحُكُم. هذه هي وصيَّتي أن تُحبُّوا بعضُكُم بعضاً كما أحببتُكُم. أليس لأحدٍ حُبٌّ أعظَمُ من هذا أن يَضَعَ أحدٌ نَفسَهُ لأجل صديقِهِ. وأنتم أحِبَّائي إن عملتُم كل ما أُوصيتكُم به. ولستُ أدعوكُم عبيداً لأنَّ العبدَ لا يَعلَمُ ما يَصنعُ سيِّدُهُ. لكنِّي قد دعوتكُم أصدقائى لأنِّي أعلمتكُم بكل ما سَمِعتُهُ من أبي. لستم أنتُمُ اخترتُموني بل أنا أخترتُكُم وأُطلِقكُم لِتَذهبوا وتأتوا بثَمَرٍ ويَدومَ ثَمَرُكُم. لكي يُعطيكُم الآب كلَّ ما تسألونه باسمي.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي (44 : 1 ، 4 )
    فاضَ قلبى كلمةٌ صالحةٌ. أقول أنا أعمالي أنا للملِكِ. انسكَبَتْ النعمةُ من شَفَتيكَ. لذلك بَارككَ اللهُ إلى الدهرِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 1 : 1 ـ 17 )
    في البدءِ كان الكلِمةُ، والكلِمةُ كان عندَ اللهِ، وكان الكلمة اللـه. هذا كان في البدءِ عند اللهِ. كلُّ شيءٍ بهِ كان، وبغيرهِ لم يكن شيءٌ مِمَّا كان. فيهِ كانت الحياةُ، والحياةُ كانت نورَ النَّاس، والنُّورُ أضاء في الظُّلمَةِ، والظُّلمَةُ لم تُدركهُ. كان إنسانٌ مُرسلٌ من اللهِ اسمُهُ يوحنَّا. هذا جاء للشَّهادةِ ليشهدَ للنُّور، لكي يُؤمنَ الكلُّ بواسِطتِهِ. لم يكُن هو النُّور، بل ليشهد للنُّور. كان النُّورُ الحقيقيُّ الذي يُنيرُ كلَّ إنسانٍ آتياً إلى العالم. كان في العالم، وكوِّنَ العالم به، ولم يَعرفهُ العالمُ. إلى خاصَّتِهِ جاءَ وخاصَّتُهُ لم تقبَلهُ. وأمَّا كلُّ الذين قَبِلُوهُ فأعطاهُم سُـلطاناً أن يَصيروا أولاد اللـهِ، الذين يؤمنون باسـمِهِ. الـذينَ وُلِدوا ليسَ من دم ولا من مَشِيئةِ جسدٍ ولا من مشيئةِ رجُلٍٍ بل من اللـهِ.والكلمةُ صارَ جسداً وحلَّ بيننا، ورأينا مَجدَهُ، كمجدِ ابنٍ وحيدٍ لأبيه، مملوءاً نعمةً وحقّاً. يوحنَّا شَهدَ له ونادى قائِلاً: " هذا هو الذي قُلتُ عنهُ: إن الذي يأتي بعدي صارَ قُدَّامي لأنَّهُ كان قبلي ". لأنَّه من ملئِهِ نحن جميعاً أخذنَاُ ونعمةً فوقَ نعمةٍ. لأنَّ النَّاموس بموسى أُعطي، أمَّا النِّعمَةُ والحقُّ فَبيسوعَ المَسيح صارَا.
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
    ( 10 : 4 ـ 18 )
    لأنَّ غاية النَّاموس هي: للمسيح للبرِّ لكلِّ مَن يؤمِن به. لأنَّ موسى كتب أن البرِّ الذي من النَّاموس: " إنَّ الإنسان الذي يفعل البرِّ يحيا به ". وأمَّا البرُّ الذي مِن الإيمان فيقول هكذا: " لا تقُل في قلبك مَن يَصعد إلى السَّماء؟ " أي ليُنزِل المسيح، أو " مَن يهبط إلى الهاوية؟ " أي ليُصعِد المسيح مِن بين الأموات لكن ماذا يقول الكتاب؟ " أنَّ الكلِمة قريبةٌ منكَ، وهي في فمكَ وفي قلبكَ " أي كلمة الإيمان التي نُنادي بها‎ لأنَّكَ إن اعترفت بفمكَ أنَّ الربِّ هو يسوع، وآمنت بقلبكَ أنَّ الله قد أقامه من بين الأموات، فأنكَ تخلص. لأنَّ بالقلب يُؤمَنُ به للبرِّ، وبالفم يُعتَرف به للخلاص. لأنَّ الكتاب يقول: " كلُّ مَن يؤمِن به لا يُخزى ". لأنَّه لا فرق بين اليهوديِّ واليونانيِّ، إذ للجميع ربٌّ واحدٌ، غنيٌّ لكل مَن يدعوه. لأنَّ كلَّ مَن يدعو بِاسم الربِّ يخلُص. ولكن كيفَ يَدعون بمَن لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمَعوا به؟ وكيف يَسمعون بلا كارز؟ وكيف يكرزون إن لم يُرسَـلُوا؟ كما هو مكتوبٌ: " ما أجمل أقدامَ المُبشِّرينَ بالخيرات! " لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل، لأنَّ إشعياءَ يقول: " ياربُّ من آمن بخَبرنا. ولِمَن استُعلِنَتْ ذراع الربِّ؟ " إذاً الإيمان بالسمع، والسمع بكلمة المسيح. لكنَّني أقول: ألعلَّهم لم يسمعوا؟ وكيف ذلك! " وقد خرج صوتهم إلى الأرض كلها وإلى أقاصي المسكونة بلغت أقوالهم ".
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة يوحنا الاولى
    ( 1 : 1 ـ 2 : 1 ـ 6 )
    الذي كانَ مَن البدءِ، الذي سمعناهُ، الذي رأيناهُ بعُيوننا، الذي شاهدناهُ، ولمستهُ أيدينا، مِنْ جهةِ كلمةِ الحياةِ. فإنَّ الحياةَ أُظهِرتْ، وقد رأينا ونشهدُ ونُعلمكُم بالحياةِ الأبديَّةِ التي كانت عند الآب وأُظهِرتْ لنا. الذي رأيناهُ وسمعناهُ نبشركُم به، لكي يكون لكُم أيضاً شركةٌ معنا. وأمَّا شركتُنا نحنُ فهيَ مع الآب وابنهِ يسوع المسيح. وهذا ما نكتبهُ إليكُم لكي يكونَ فرحكُمْ كاملاً. وهذا هو الوعد الذي سمعناه منه ونبشركم به: إنَّ اللهَ نورٌ وليس فيهِ ظلمةٌ البتَّةَ. فإنْ قُلنا إنَّ لنا شركةً معهُ ونسلُك في الظُّلمةِ، نكذبُ ولسنا نعملُ الحقَّ. ولكن إن سلكنا في النُّور كما هو ساكن في النُّور، فلنا شركةٌ بعضنا مع بعضٍ، ودمُ يسوعَ المسيح ابنِهِ يُطهِّرُنا مِنْ كلِّ خطيَّةٍ. إنْ قُلنا إنَّه ليس لنا خطيَّةٌ نُضلُّ أنفُسنا وحدنا وليس الحقُّ فينا. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادلٌ، حتَّى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرَنا من كلِّ إثمٍ. وإذا قلنا إنَّنا لم نُخطئ نجعلهُ كاذِباً، وكلمتُهُ ليست فينا. يا أولادي، أكتُبُ إليكُم هذا لكي لا تُخطئوا. وإن أخطأ أحدٌ فلنا شفيعٌ عند الآب، يسوعُ المسيحُ البارُّ. وهو كفَّارةٌ لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كلِّ العالم. وبهذا نعلَّم أنَّنا قد عرفناهُ إن حفظنا وصاياهُ. مَن يقول إنى قد عرفتُهُ وهو لا يحفظُ وصاياهُ، فهو كاذبٌ وليس الحقُّ فيهِ. وأمَّا مَن يحفظَ كلمتهُ، فحقّاً في هذا قد كَمُلتْ محبَّة اللـهِ. بهذا نعلمُ أنَّنا ثابتون فيه. من يقول إنَّى ثابتٌ فيه، ينَّبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلُكُ هو أيضاً.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 3 : 1 ـ 16 )
    وصَعِدَ بطرس ويوحنَّا إلى الهيكل في وقت صلاة السَّاعة التَّاسعة. وكان رجلٌ أعرج مِن بطن أُمِّه. هذا كان يُحمَلُ كل يوم ويضعونه عند باب الهيكل الذي يقال له " الجميل " ليسأل صدقةً مِن الذين يدخلون الهيكل. فهذا لمَّا رأى بطرس ويوحنَّا مزمعين أن يدخلا الهيكل، سألهما يريد أن يأخذ منهما صدقةً. فتفرَّسَ فيه بطرس مع يوحنَّا، وقال: " انظُر إلينا! " فتفرَّس فيهما مؤمِّلاً أن يأخذ منهما شيئاً. فقال له بطرس: " ليسَ لي فضَّةٌ ولا ذهبٌ، ولكن الذي لي فإيَّاه أُعطيك: بِاسم يسوع المسيح النَّاصريِّ قُمْ وامش". وأمسكه بيده اليُمني وأقامه، ففي الحال تشدَّدت ساقاه وكعباه، فوثبَ ووقف وصارَ يمشي، ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويثب ويُسبِّح الله. وأبصره جميع الشَّعب وهو يمشي ويسبِّح الله. وكانوا يعرفونه أنَّه هو الذي كان يجلس يسأل صدقةً على باب الهيكل الجميل، فامتلأوا خوفاً ودهشةً ممَّا حدث له. وبينما كان ( الرَّجل الأعرج ) مُتمسِّكاً ببطرس ويوحنَّا، تراكض إليهم جميع الشَّعب إلى الرِّواق الذي يقال له " رواق سليمان " وهُم مندهشون. فلمَّا رأى بطرس أجاب الشَّعب: " أيُّها الرِّجال الإسرائيليُّون، لماذا تتعجَّبون مِن هذا، ولما تشخَصُون إلينا، كأنَّنا بقوَّتنا أو تقوانا صنعنا هذا أن جعلنا هذا يمشي؟ إنَّ إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب، إله آبائنا، مجَّدَ فتاه يسوع، هذا الذي اسلمتُمُوهُ أنتم وأنكرتُمُوهُ أمام بيلاطس، وهو كان حاكماً بإطلاقه. وأمَّا أنتُم فأنكرتم القُدُّوس والبارَّ، وطلبتم أن يُطلَق لكم رجلٌ قاتلٌ. ورئيس الحياة قتلتُمُوهُ، هذا الذي أقامه الله من الأموات، وَنَحنُ شهودٌ لذلك. وبالإيمان بِاسمه، هذا الذي ترونه وتعرفونه، اسمه الذي ثبت والإيمان الذي بواسطتِهِ أعطاه هذه الصِّحَّة أمامكم أجمعين.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)
    +++
                  

01-04-2012, 06:36 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    احبائى ..

    شاهدوا هذه البنت الصغيرة التى تغنى بصوت جميل من أجل السلام ..
    ومن أجل الفقراء ..

    http://www.youtube.com/watch?v=foUrBztgzZA

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

01-05-2012, 01:29 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 26 : 6 ـ 13 )
    وفيما كان يسوعُ في بيتِ عنيا في بيتِ سمعان الأبرص، جاءت إليه امرأةٌ معها قارورةُ طيبٍ كثير الثَّمن، فسكبتهُ على رأسِهِ وهو مُتَّكئٌ. فلمَّا رأى تلاميذهُ ذلك تقمقموا قائلين: " لماذا كان هذا الإتلافُ ؟ لأنَّه كان يُمكن أن يُباع هذا بكثيرٍ ويُعطى للفُقراءِ ". فعلِمَ يسوعُ وقال لهم: " لماذا تُتعبونَ المرأةَ ؟ فإنَّها قد عمِلَت بي عملاً حسناً ! لأنَّ الفُقراء معكُم في كلِّ حينٍ، وأمَّا أنا فلستُ معكُم في كلِّ حينٍ. لأنَّ هذه قد سَكَبَت هذا الطِّيبَ على جسدي لتَكْفيني. الحقَّ أقولُ لكُم : حيثما يُكرز بهذا الإنجيل في كلِّ العالم يُخبرْ أيضاً بما فعلتهُ هذه المرأة تذكاراً لها.

    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 8 : 2 ، 3 )
    مِن أفواهِ الأطفال والرُّضعان هيأتَ سبحاً، لأنِّي أرى السَّمَواتِ أعمالَ يديكَ، والقمر والنجوم أنتَ أسَّستَها. هللويا.

    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 4 : 15 ـ 24 )
    قالت له المرأةُ: " يا سيِّدُ أعطني هذا الماء لكي لا أعطشَ ولا آتي إلى هنا لأستقيَ ". قال لها يسوعُ: " اذهبي وادعي زوجكِ وتعاليْ إلى هنا ". أجابت المرأةُ وقالت: " ليسَ لي زوجٌ ". قال لها يسوعُ: " حسناً قلتِ ليسَ لي زوجٌ، لأنَّه كان لكِ خمسةُ أزواج، والَّذي معكِ الآنَ ليسَ هو زوجكِ. هذا قُلتِ بالصِّدقِ ". قالت له المرأةُ: " يا سيِّدُ أرى أنَّك نبيٌّ! آباؤُنا سجدوا على هذا الجبل، وأنتُم تقولون إنَّ موضع السجود في أورشليمَ الذي ينبغي أن يُسجدَ فيهِ ". قال لها يسوعُ: " يا امرأةُ، صدِّقيني أنَّه تأتي ساعةٌ، حتَّى أنَّه لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم يُسجد للآب. أنتم تسجدونَ للذي
    لا تعرفونه. أمَّا نحن فنسجُد للذي نعرفه. لأنَّ الخلاصَ هو من اليهود. ولكن ستأتي ساعةٌ، وهيَ الآن، حين السَّاجدون الحقيقيُّونَ يَسجدون للآب بالرُّوح والحقِّ، لأنَّ الآب أيضاً يطلب مثل هؤلاء الذين يسجدون له. الله روحٌ هو. والذين يسجدون له يجب أن يسجدوا بالرُّوح والحقِّ.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس
    ( 5 : 8 ـ 21 )
    سيروا إذاً كأولاد النُّور. لأنَّ ثمرَ النور هو في كلِّ صلاح وبرٍّ وحقٍّ. مُختبرين مَا هو مَرضيٌّ عند الرَّبِّ. ولا تشتركوا في أعمال الظُّلمة غير المُثمرةِ بل بالحريِّ وبِّخوها. لأنَّ الأمور التي يفعلونها سرّاً، ذكرُها أيضاً من العار. ولكنَّ كلَّ ما يوبِّخهُ النُّور يُعلن. لأنَّ كلَّ ما أُظهِرَ فهو نورٌ. ومن أجل هذا يقول: " قُم أيُّها النَّائم وقُمْ واقفاً من بين الأمواتِ فيُضيءَ لكَ المسيحُ ". فانظروا الآن يا إخوتي نظراً شافياً بالتَّدقيق كيف تسيرون لا كجهلاء بل كحكماء. مُفتدين الوقت لأنَّ الأيَّام شرِّيرةٌ. من أجل هذا
    لا تكونوا أغبياء بل افهموا ما هيَ إرادة الرَّبِّ. ولا تسكروا بالخمر الذي فيه عدم الصحة بل كونوا كاملين بالرُّوح، ومكلِّمين أنفسكم بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وتراتيل روحيَّة، مُسبِّحين ومُرتِّلين للربِّ في قلوبكم. شاكرين كلَّ حينٍ على كلِّ شيءٍ في اسم ربِّنا يسوع المسيح واللـه الآب. خاضعين بعضكم لبعض في خوفِ المسيح.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 3 : 5 ـ 14 )
    لأنه هكذا كانت قديماً النِّساءُ القدِّيساتُ أيضاً المتوكِّلاتُ على الله، يُزيِّنَّ أنفسهنَّ خاضعاتٍ لرجالهنَّ، كما كانت سارةُ تُطيعُ إبراهيم وتدعوه سيِّدى. التي صرتُنَّ لها أولاداً، صانعاتٍ الخير، وغير خائفاتٍ خوفاً من أحدٍ البتَّة.كذلك أنتم أيضاً أيُّها الرِّجالُ، كونوا ساكنينَ معهُنَّ عالمين أن النِّساء آنية ضعيفــة، مُعطينَ إيَّـاهُنَّ كرامــةً، كالوارثاتِ أيضــاً نعمة الحيــاة بأي نـوع لكي لا تُعاقَ صلواتكُم. والنهايةُ، كونوا جميعاً برأي واحدٍ، وكونوا مشتركين في الآلام. وكونوا مُحبيِّن الإخوة رحومين ومُتواضعين، غير مُجازينَ عن شرٍّ بشرٍّ أو عن شتيمةٍ بشتيمةٍ، بل بالعكس مُبارِكينَ، لأنَّكُم لهذا الأمر دُعيتم لكي ترثوا البركة. لأنَّ من أراد أن يُحبَّ الحياة ويرى أيَّاماً صالحةً، فليكفُفْ لسانهُ عن الشَّرِّ وشفتيه من أن يَتكلما بالمَكْرِ، وليَحِد عن الشَّرِّ ويصنع الخير، وليطلُب السَّلام ويَجِدَّ في أثرهِ. لأنَّ عيني الرَّبِّ تنظران الأبرارُ وأُذنيهِ تنصتان إلى طلبهم، وأمَّا وجه الرَّبِّ ضدُّ فاعلي الشَّرِّ.فمن ذا الذي يمكنه أن يؤذيكم إذا كنتم غيورين على الخير؟ ولكن وإن تألَّمتُم من أجل البرِّ، فطوباكم. وأمَّا خوفهُم فلا تَخافوهُ ولا تضطربوا.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 21 : 5 ـ 14 )
    ولكن حدث لمَّا استَكملنَا الأيَّامَ خرجنا ومشينا، وهم يُشيِّعوننا، مع نساءٍ أيضاً وأولادهم إلى خارج المدينة. فجثونا على رُكبنا على الشَّاطئ وصلَّينا. ولمَّا ودَّعنا بعضنا بعضاً ركبنا السفينة. وأمَّا أولئك فرجعوا إلى خاصَّتهم.وأمَّا نحن فأقلعنا من صور، وأقبلنا إلى بتولمايس ( عكا ) فسلَّمنا على الإخوة وأقمنا عندهم يوماً واحداً. ثم خرجنا في الغد وجئنا إلى قيصريَّة، فدخلنا بيت فيلُبُّس المُبشِّر، إذ كان واحداً من السَّبعة وأقمنا عنده. وكان لهذا أربع بناتٍ عذارى كنَّ يتنبَّأنَ. وبينما نحن مُقيمونَ هناك أيَّاماً كثيرةً، جاء واحد من اليهوديَّة نبيٌّ اسمه أغابوس. فجاء إلينا، وأخذ منطقة بولس، وربط يَدَيْ نفسه ورجليه وقال : " هـذا ما يقوله الرُّوح القـدس : إن الرَّجُـل الذي له هذه المِنْطَقَةُ، سيربُطهُ اليهود هكذا في أورشليم ويُسلِّمونه إلى أيدِي الأُمَم ". فلمَّا سمعنا هذا طلبنا إليه نحنُ والإخوة الذين في ذلك المكان أن لا يصعد إلى أورشليم. حينئذٍ أجاب بولس وقال: " ماذا تفعلون؟ تَبْكُونَ وتُحزنون قلبي، لأنِّي مُستعدٌّ ليس أن أُربط فقط، بل مُستعدٌّ أن أموتَ أيضاً في أورشليم لأجل اسم الربِّ يسوع ". ولمَّا لم يُقنَع سكتنا قائلين: " لتكن إرادةُ الربِّ ".
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)
    +++
                  

01-06-2012, 03:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    كلمة عيد الميلاد 2012
    بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
    الأبناء المباركين والأخوة الأحباء فى كل مكان
    يسعدنى أن أهنئكم بعيد الميلاد المجيد ، وحلول العام الجديد 2012 ، ناقلاً لكم تهنئة وتمنيات أبينا صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا إيليا أسقف الخرطوم والجنوب وأوغندا، سائلاً الرب القدير أن يكون العام القادم عام سلام وبركة وهدوء وتوبة وعودة إلى حظيرة الرب ، وإيماناً بأن من أتى إلى عالمنا طفلاً رضيعاً ، ورضع من لبن العذراء مريم ،، وعاش بيننا كإنسان ، وتعب من أجلنا محتملاً كل أنواع التهكُّم والإزدراء ، حتى وصل إلى الصليب ، مستسهيناً بالخزى..... هو القادر أن يحفظ وديعتنا إلى التمام ،، وأن يطرد من قلوب أولاده كل الخوف والقلق، وأن يحل بسلامه الذى لا يشوبه كَدَر ، فى كل قلب ، وفى كل نفس خائفة أو ضعيفة. وهو القادر على كل شىء.
    يأتى عيد ميلاد السيد المسيح هذا العام ، والعالم أكثر إضطراباً ، والأحداث تتوالى كل يوم ، ومشغوليتنا بها تبعدنا عن التفكير فى خلاصنا. فهى أحداث أليمة ومليئة بإنذارات الشر، والسير وراءها يستهلك وقتنا وجهدنا وفكرنا ، بينما طفل المذود يأتى فى هذا اليوم المبارك ليذكرنا ويخاطبنا : " لماذا أنتم خائفون" ؟ لماذا تضطرب قلوبكم ؟ لماذ نسيتم وعودى ومواعيدى ؟ ما هذا الذى تفعلون ؟
    ألستم أنتم الذين تعرفون من أكون ؟ ... ألستم أنتم الذين أُعلِن لك يوم البشارة بميلادى أن إسمى هو عمانوئيل الذى تفسيره " الله معنا" ؟ (مت 1 : 23)
    ألم أقل لكم حينما كنت معكم بالجسد: " أنا هو لاتخافوا" (مت 14 : 27) ، سلامى أنا أعطيكم
    ( يوحنا 14 : 27 ) .... ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر؟ (مت 28 : 20).... نقشتكم على كفى ، من يمسكم يمس حدقة عينى (زك 2 : 8)... إلخ.
    هل نسيتم كل هذا ؟ ما بالكم مرتبكون ومنزعجون وتتضارب أفكار كثيرة فى أذهانكم ! هل نذهب هنا أو هناك ؟ هل نبقى ؟ وما هومصير أولادنا ، وأموالنا " وشقى عمرنا" ، وأسئلة كثيرة تتردد على أذهانكم. هل نسيتم هكذا بسرعة ؟ ألم اقل لكم " إن الحاجة إلى واحد ؟" (لو 10 : 42)
    ألم يقل لكم سليمان الحكيم أنه " باطل الأباطيل ، الكل باطل ولا منفعة تحت الشمس ؟"
    (جا 1 : 2)
    ، ألم أقل لكم " يكفى اليوم شره ، أطلبوا أولاً ملكوت السموات وبره ، وهذه كلها تزاد لكم.
    (مت 6 : 33)
    لقد أتيتُ إليكم طفلاً لأوكِّد لكم إنه إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات
    (مت 18 : 3)
    لقد تركت لكم وصيتى أن تحبوا بعضكم بعضاً ، وتركت لكم إثنين وثمانين تلميذاً ورسولاً ، وقد فتَنوا المسكونة وحوَّلوا أنظار العالم كله إلىَّ؟
    ما هذا الذى أسمعه عنكم. كيف تتفرقون هكذا إلى شِيع ومذاهب ؟ ........ كيف تتطاحنون وتأكلون بعضكم بعضاً وتقولون أننا صائمون لا نأكل لحماً ؟
    كيف تعبدون المال والشهوة وأصنام العالم وتقولون أنكم تعبدوننى؟
    كيف يأخذ التلفاز والإنترنت والمحمول جُلَّ إهتمامكم وأوقاتكم وتهملون الحديث معى ، وأنتم تعلمون أن لذَّاتى فى بنى آدم" (أم 8 : 31)
    ياأبنائى ، وياشعبى الذى سُرَّت به نفسى، يامن فديتكم بدمى وتحملت شتى أنواع الألم من أجل خلاصكم، كيف تستهينون بكل هذا وتبقون على حالكم؟
    إلى متى تظلُّون كما أنتم؟ أليس اليوم كالأمس ( بل ربما أسوأ من أمس) ؟
    أناشدكم أن تسألوا أنفسكم عن دوافع حضوركم ليلة عيدي ميلادى بالكنائس ، وأتعشم راجياً أن تكون للتوبة والتقرّب للأسرار المقدسة .
    أنا لن أجيب نيابة عنكم ، بل أنتظر الإجابة ، وسأظل أنتظر حتى تقولوا يارب أعنَّا ، حينئذِ ستجدوننى فى إنتظاركم.
    أنا أخوكم وأنا طفل ، وصديقكم وأنا شاب ، وأبوكم حينما صرت رجلاً.
    تعالوا إلىَّ ياجميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم. (مت 11 : 28)
    تعالوا نُسَرّ ونفرح ونجعل كل أيامنا أعياداً حقيقية ، لا تخافوا ولا ترتبكوا بنير عبودية. تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب ، فتجدوا راحة لنفوسكم. (مت 11 : 29)
    ياطفل المذود ، يامن أحببتنا أولاً وأتيت إلى عالمنا وديعاً متواضعاً، وصرت فى الهيئة كإنسان، واحتملت موت الصليب من أجلنا.... من فضلك لا تعاملنا حسب خطايانا ، بل حسب مراحمك المتسعة إقبلنا إليك.
    لا تردَّنا فارغين ، إقبل توسلاتنا الهزيلة ، وصلواتنا الباهتة ، وتقدُماتنا التى لا تتناسب ومقامك الرفيع.
    أذكرنا فى هذا العيد واحفظنا وثبتنا على الإيمان.
    نشكرك لأنك لا تعاملنا مثلما نعاملك، ولا تجازنا حسب أخطاءنا ، فنحن نعرف أنك رؤوف ومتحنن وطويل الروح وكثيرالرحمة وبار.
    نشكرك على عام مضى وعام يأتى. ونسألك أن تجعل من قلب كل واحد منا مذوداً لك إعتباراً من اليوم، فإن نفوسنا لا ترتاح إلا فيك.
    أنت مصدر تعزيتنا وقوتنا، أنت فرحنا.
    أنت عمانوئيل الحال فى وسطنا دائماً ، وشاهد على كل أحوالنا.
    إرجمنا يالله ، ثم ارحمنا .
    آمين
    وكل عام وأنتم بخير
    القس بولس فؤاد سيدهم
    كاتدرائية السيدة العذراء بالخرطوم
    7 يناير 2012

    Father Bolos F. Sidhom
    +++
                  

01-08-2012, 05:13 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    حنة النبية

    - من أعجب الشخصيات التي رافقت ميلاد المسيح امرأة أصيبت في زوجها مبكراً جداً ربما في سن الواحد والعشرين أو أكثر قليلاً ثم عاشت مترملة أربعة وثمانين سنة ملازمة للهيكل لا تفارقة قط عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهاراً، أي ناهزت المائة وعشر سنين وهي في نسكها!
    العجب هنا أن تقوى المرأة حوَّل حزنها على موت زوجها إلى حالة نبوة!
    ثم إخلاصها المذهل في العبادة والإلتصاق بالله وببيت الله جعلها ترى ميلاد المسيح بالروح وتكشف ساعة الخلاص التي أتت على المسكونة كلها، ورئيس الكهنة في سهو ولهو داخل الهيكل يعدّ الذهب ويجرد الأواني والأسلاب.

    - حنة النبية تعطينا صورة للرجاء الحي المبارك الذي يمكن أن ينبثق من ضيقة – أي ضيقة، أو كارثة – أي كارثة، أو حزن – أي حزن؛
    ولكن ليس مجرد رجاء يكون، بل رجاء يبلغ إلى التصاق كلي بالله مدى الحياة.
    هذه هي التي اشتهت أن تسكن في بيت الله كل أيام الحياة فسكنت وعاشت حتى رأت المسيح وتكلمت عنه مع المنتظرين فداءً في أورشليم (لو2: 3.


    - سمعان الشيخ عاين الخلاص في الميلاد،
    وحنة عاينت فيه الفداء
    لقد تجاوزت حنة كل بهجة الخلاص في حياة المسيح ولمحت الصليب والموت والفداء من بعيد، باعتبار أن الفداء هو سر الخلاص النهائي والباب المؤدي إليه ... إن رؤيا حنة فاقت كل الرؤى لأن سيرتها فاقت كل السير!!

    - حنة كانت تواظب على الصلوات، صلوات النهار وصلوات الليل كما يقول الكتاب: "بأصوام وطلبات ليلاً ونهاراً" (لو2: 37)، هذا هو سر حنة وهو نفسه السر الذي يعرضه المسيح علينا بإلحاح: "صلوا صلوا ولا تملوا" (لو18: 1)...
    "اسهروا وصلوا" (مت26: 41)،
    لماذا؟ لأن بعد الصلاة تكون الرؤيا وتكون اللقيا مع وجه الحبيب، وطوبى للعبد الذي يأتى سيده فيجده ساهراً في الهزيع الثاني أو الهزيع الثالث (لو12: 3)

    الأب متى المسكين
    +++
                  

01-09-2012, 11:56 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)
                  

01-10-2012, 08:17 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 71 : 1 )
    اللَّهُمَّ أَعطِ حُكمَكَ للملكِ، وعدلَكَ لابن المَلكِ. لِيحكُمَ لشعبِكَ بالعدلِ، وَلِفقرائكَ بالحُكمِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 12 : 15 ـ 23 )
    فعَلِم يسوع وانتقل من هناك. وتبِعته جموعٌ كثيرةٌ فشفاهم جميعاً. وأمرهم أن لا يُظْهِروه، لكي يَتمَّ ما قيل بإشعياء النَّبيِّ القائل: " هوذا فتاي الذي ارتضيت به، حبيبي الذي سُرَّت به نفسي. أضع عليه روحي فيُخبر الأمم بالحقِّ. لا يُخاصِم ولا يَصـيح، ولا يَسـمع أحـدٌ في الشَّـوارع صـوته.قصبةً مرضوضةً لا يَقصِف، وفتيلةً مُدخِّنةً لا يُطفئُ، حتَّى يُخرِج الحقَّ إلى النُّصرة. وعلى اسمه يكون رجاء الأُمَم ". حينئذٍ قُدِّم إليه أعمى مجنونٌ وأخرسُ فشفاه، حتَّى إنَّ الأخرس تكلَّم وأبصر. فبُهِتَ كل الجموع وقالوا: " ألعلَّ هذا هو ابن داود؟ ".
    ( والمجد للـه دائماً )


    من مزامير أبينا داود النبي ( 71 : 9، 18 )
    ويَسجُدُ لهُ جميعُ ملوكِ الأرضِ، وكُلُّ الأُمَمِ تَتَعبَّدُ لهُ. وتَمتلئُ الأرضُ كُلُّها مِنْ مَجدِهِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 22 : 41 ـ 46 )
    وفيما كان الفرِّيسيُّون مُجتمعينَ معاً سألهم يسوع قائلاً: " ماذا تظنُّون في المسيح؟ ابن مَن هو؟ " قالوا له: " ابن داود ". وقال لهم يسوع: " فكيفَ يدعوه داود بالرُّوح ربِّي قائلاً: قالَ الربُّ لربِّي اجلس عن يميني حتَّى أضع أعداءك تحت قدميكَ؟ فإن كان داود بالرُّوح يدعوه ربِّي، فكيفَ يكون ابنه؟ " فلم يستطع أحدٌ أن يجيبه بكلمةٍ. ولم يجسُـر أحدٌ من ذلك اليوم أن يسأله البتَّة.
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية
    ( 4 : 19 ـ 5 : 1 )
    يا أولادي هذه التي أتمَخَّضُ بها عليكم مرة أخرى إلى أنْ يتصوَّرَ المسيحُ فيكُم. ولكنِّي كنت أُريدُ أن آتي عِندكمُ الآن وأُغيِّرَ صوتي، لأنِّي حزين عليكم. فإذاً قولوا لي، أنتُم الذين تُريدونَ أن تكونوا تحت النَّاموس، وأنتم لا تعرفون النَّاموس؟ لأنَّهُ مكتوبٌ أنَّ إبراهيم وَلَدَ ابنين. واحدٌ من الجاريةِ والآخَرُ من الحرَّةِ. لكنَّ الذي من الجاري
    +++
                  

01-10-2012, 05:53 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    مليونية قبول السيد المسيح فى الهند

    اعظم مليونية فى التاريخ .. تجاوز عددهم الـ 5 ملايين نسمة رجال ونساء شباب وفتيات أطفال وشيوخ جميعهم جاءوا بحمولهم واوجاعهم وامراضهم وضيقاتهم ليلقوا كل تلك الأحمل على السيد المسيح لينالوا الراحة فيهِ لتشاهد الهند أعظم مليونية فى التاريخ ولكن هذه المليونية ليست لأسقاط الحكومة بل أنها مليونية من نوع أخر أنها مليونية لقبول السيد المسيح مخلصاً وإلهً فى حياتهم .

    http://www.youtube.com/watch?v=7v11j0-7cpk&fe...ture=player_embedded

    +++
                  

01-10-2012, 07:15 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    اخانا سوداني ـ الماك عجوز .. هو في زول عجوز عنده جنس صبرك ده.
    كيفك وسنة سعيدة.
    أخي تأمل معي في هذه الآيات الكريمة من سورة البقرة. ونسأل الله لنا ولك الهدي .



    وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{135} قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
    {136} فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{137} صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ{138} قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ{139}أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{140} تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {141}
                  

01-11-2012, 11:44 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    أخى الفاضل الفاضلابى

    كم أنا سعيد بمداخلتكم ..

    Quote:
    اخانا سوداني ـ الماك عجوز .. هو في زول عجوز عنده جنس صبرك ده.
    كيفك وسنة سعيدة.
    أخي تأمل معي في هذه الآيات الكريمة من سورة البقرة. ونسأل الله لنا ولك الهدي .


    وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{135} قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
    {136} فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{137} صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ{138} قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ{139}أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{140} تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {141}


    شكراً لما أتيتم به من سورة البقرة .. كلام جميل ولكن أخى لى سؤال ..
    إن كان رسول الاسلام هو آخر الأنبياء والمرسلين ..
    لماذا سيأتى سيدنا عيسى فى يوم القيامة " حكما مقسطاً " .. كما يقول القرآن الكريم
    و بلغتنا نحن المسيحيين سياتى دياناً للعالم .. ليدين الأحياء والأموات ..
    فمن له السلطان لدينونة العالم غير الله !!!
    لهذا نؤمن نحن بأن السيد المسيح هو الله الظاهر فى الجسد ..

    صدقنى يا أخى العزيز عبد العزيز ..
    المسألة تحتاج منك بعضاً من البحث والطلب من الله باخلاص ..
    وأكرر " باخلاص" أعنى تطلب بايمان من الله أن يرشدك
    الى أيهما الأصلح أو الأصح .. وأنا واثق من استجابة الله
    عز وجل لكل طالب بأمانة وإيمان ..
    ملحوظة أخرى .. أود سؤالكم هل قمتم بقراءة الانجيل ؟
    حتى وإن كنتم لم تريدوا قراءته .. أرجو الرجوع الى القرآن
    واستخراج كل ما ذكر عن السيد المسيح .. واعمل مقارنة
    بسيطة بينه وبين محمد نبى الاسلام ..

    وكما تطلب منى الهداية ، صدقنى يا أخى الحبيب ..
    أنا أطلبها من قلبى لكم .. والرب قادر أن يهديكم
    الى الطريق الصحيح ، مرة ثالثة إن طلبت منه باخلاص ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

01-11-2012, 07:32 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    الاخ ايرنست ـ تحية طيبة .
    قولك :

    Quote: شكراً لما أتيتم به من سورة البقرة .. كلام جميل

    جعلني اتذكر قول الله تعالي:
    {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة8

    اما عن سؤالك:
    Quote: إن كان رسول الاسلام هو آخر الأنبياء والمرسلين ..
    لماذا سيأتى سيدنا عيسى فى يوم القيامة " حكما مقسطاً " .. كما يقول القرآن الكريم.

    فأقول وبمدد من الله التوفيق:
    ان المقصود بأن محمدا صلواة الله وسلامه عليه هو اخر الانبياء , هو ان رسالته هي الرسالة الخاتمة وان الله لن يرسل بعده رسول بشريعة غير التي تركنا عليها نبي الاسلام وان عيسي عليه السلام بمجئيه يحكم بشريعة محمد والتي كانت هي آخر رسالة للناس كافة. إذن ليس المقصود هو ان محمدا عليه السلام هو آخر رسول يخاطب البشرية قبل البعث.
    والله سبحانه وتعالي اجل واعظم واعلم.
                  

01-11-2012, 11:24 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    الأخ الفاضل الفاضلابى:
    شكراً لردكم الجميل:


    Quote:
    فأقول وبمدد من الله التوفيق:
    ان المقصود بأن محمدا صلواة الله وسلامه عليه هو اخر الانبياء , هو ان رسالته هي الرسالة الخاتمة وان الله لن يرسل بعده رسول بشريعة غير التي تركنا عليها نبي الاسلام وان عيسي عليه السلام بمجئيه يحكم بشريعة محمد والتي كانت هي آخر رسالة للناس كافة. إذن ليس المقصود هو ان محمدا عليه السلام هو آخر رسول يخاطب البشرية قبل البعث.
    والله سبحانه وتعالي اجل واعظم واعلم.


    حقيقة أنا لا أفهم - كيف يحكم عيسى بشريعة محمد عند مجيئه الثانى .. فى حين أن قوم عيسى لا علم لهم بذلك ..
    لأنها إن كانت بالفعل هذه هى الحقيقة لوجدت فى الانجيل .. ولكنا آمنا بمحمد ..

    الشئ الآخر:
    هذه الآية من القرآن الكريم:

    " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ..."

    هذه الآية تعنى ان المسيحيين سيكونون موجودين الى يوم القيامة ..

    أرجو التعليق ولكم منى جزيل الشكر والتقدير ..
    أخوكم
    ارنست
                  

01-12-2012, 09:48 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)
                  

01-12-2012, 03:44 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 113 : 17 )
    الربُّ ذَكَرنا وَبارَكَنا. بارَكَ بيت إسرائيلَ، بارَكَ بيتَ هارونَ، بارَكَ بيتَ الذين يَخافون الربَّ، الصِّغار مع الكبارِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 18: 1 ـ 7 )
    في تلكَ السَّاعةِ تَقدَّمَ التَّلاميذُ إلى يسوعَ قائلينَ: " مَن ترى هو الأعظمُ في ملكوتِ السَّموات؟ " فدعَا طفلاً وأقامهُ في وسطِهم وقال: " الحقَّ أقولُ لكُم: إن لم تَرجعوا وتَصيروا مثلَ الأولادِ فلن تَدخلوا ملكوتَ السَّمواتِ. فَمن اتَّضعَ مثلَ هذا الصبي فهذا هو العظيم في ملكوتِ السَّمواتِ. ومَن قَبِل صبياً هكذا بِاسمي فقد قَبِلني. ومَن أعثر أحد هؤلاء الصِّغار المؤمنين بي فخيرٌ له أن يُعلَّق في عُنقهِ حجرُ رَحَى ويُغرَق في البحرِ. ويلٌ للعالم مِن العثراتِ. فأنه لابُدَّ أن تأتي الشكوك، ولكن ويلٌ لذلك الإنسانِ الذي به تأتي العثرة.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 118 : 100 ، 109 )
    ‘إعلانُ أقوالِكَ يُنِيرُ لي، ويُفهِّمُ الأطفالَ الصِّغار. شابٌ أنا ومرذولٌ. وحَقوقُكَ لم أنسَ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 18 : 10 ـ 20 )
    اُنظُروا إذاً لا تَحتَقروا أحَد هؤلاء الصِّغار، لأنِّي أقولُ لكُم إنَّ ملائكتَهُم في السَّموات كلَّ حينٍ يَنظرونَ وجه أبي الذي في السَّموات. لأنَّ ابنَ الإنسان قد جاء ليَطلب وليُخلِّص ما قد ضلَّ. ماذا تظنون، إن كانَ لأحد مئَةُ خَروفٍ وضَلَّ واحدٌ مِنها أفَلا يَترُكُ التِّسعةَ والتِّسعينَ على الجبال ويَذهَبُ ويطلُبُ الضَّال. وإذا حصَلَ ووجده فالحقَّ أقُولُ لكُم إنَّهُ يَفرَحُ بهِ أكثرَ مِن التِّسعةِ والتِّسعينَ التي لم تَضلَّ. هكذا ليسَتْ مشيئة أبي الذي في السَّموات أن يَهلكَ أحَد هؤلاء الصِّغار.وإذا أخطأ إليكَ أخُوكَ فَاذهَب وعاتبهُ بَينكَ وبينَهُ وحدكُما، إن سَمِعَ مِنكَ فقَد رَبحتَ أخاكَ، وإن لم يَسمَع منكَ فَخُذ مَعَكَ أيضاً واحداً أو اثنين لكي تَقومَ كل كلمةٍ على فم شاهدَين أو ثلاثة. وإن لم يَسمَع مِنهُم فَقُل للكنيسة، وإن لم يَسمَع مِن الكنيسة فَليكُن عندكَ كوثني وعشَّاراً. الحقَّ أقولُ لكُم كل ما تَربُطونَهُ على الأرض يكون مربوطاً في السَّموات، وكل ما تَحلُّونَهُ على الأرض يكون مَحلُولاً في السَّموات. وأقولُ لكُم أيضاً إن اتَّفقَ اثنان منكُم على الأرض لأي شيءٍ يَطلُبانه فإنَّه يكون لهُما مِن عند أبي الذي في السَّمَوات. لأنَّه حيثُما اجتمَعَ اثنان أو ثلاثةٌ بِاسمي فَهُناكَ أكونُ في وَسطهِم.
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 13 : 11 ـ 14 : 1 ـ 4 )
    لمَّا كُنتُ طفلاً كطفلٍ كُنتُ أتكَلَّمُ، وكطفلٍ كُنتُ أفطنُ، وكطفلٍ كُنتُ أفتكرُ. ولكن لمَّا صِرتُ رجلاً أبطلتُ ما للطفولية. فإنَّنا ننظر الآن في مرآةٍ، في لغزٍ، لكن حينئذٍ ننظرُ وجهاً لوجهٍ. الآن أنا أعلَّمُ يسيراً، لكن حينئذٍ سأَعرِفُ كما عُرِفْتُ. أمَّا الآن فيثبتُ الإيمانُ والرَّجاءُ والمحبَّةُ، هذه الثَّلاثةُ ولكنَّ أعظمَهُنَّ المحبَّةُ. اِسعوا في أثر المحبَّةَ، ولكن غيروا على المواهبِ الرُّوحيَّةِ، وبالأكثر لكي تتنبَّأوا. لأنَّ مَنْ يتكلَّمُ بلسانٍ لا يُكلِّمُ النَّاس بل اللـهَ، لأنَّ ليس أحدٌ يسمعهُ، ولكنَّهُ بالرُّوح يتكلَّمُ بأسرارٍ. وأمَّا من يتنبَّأ، فيُكلِّمُ النَّاس ببُنيانٍ وعزاءٍ وتسليةٍ. من يتكلَّمُ بلسانٍ قد بنى نفسهُ وحده، أمَّا الذي يتنبَّأ فقد بنى الكنيسةَ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 1 : 25 ـ 2 : 1 ـ 10 )
    وهذه الكلمة التى بُشِّرتُم بها. فاطرحوا عنكم إذاً كلَّ شرٍّ وكلَّ غشٍّ وكلَّ رياءٍ وكلَّ حسدٍ وكلَّ نميمةٍ، مثل أطفالٍ مَولُودِينَ الآن اشتهوا اللَّبنَ العقليَّ العديم الغشِّ لكي تَنموا به للخلاصِ. إن كنتم قد ذُقتُم أن الربَّ صالحٌ. الذي إذ تأتونَ إليه حجراً حيَّـاً مَرذولاً من النَّاس ولكن مُختارٌ من الله وكريمٌ. كونوا أنتُم أيضاً ـ كحجارةٍ حيَّةٍ ـ مَبنِيِّيـن بيتـاً روحانياً، كهنوتاً طاهراً لتقديم ذبائحَ روحيَّةٍ مقبولةٍ عند اللهِ بيسوع المسيح. لأنه مكتوبٌ في الكتاب إنِّي هأنذا أضعُ في صِهيونَ حجراً مُختاراً في رأس الزاويةِ كريمـاً الذي يؤمن به لن يُخـزى، فلكُم أنتُم أيُّهـا الذين تُؤمنـون الكرامة وأمَّا الذين لا يؤمنون فالحجرُ الذي رذَلَهُ البنَّاؤون هو قد صار رأس الزَّاوية وحجر عثرةٍ وصخرةَ شكٍ. الذين يَعثُرونَ بالكلمة غير موافقينَ للذي وُضِعُوا لهُ. أمَّا أنتم فجنسٌ مُختارٌ وكهنوتٌ ملوكيٌّ وأُمَّةٌ مُقدَّسةٌ وشعبٌ مُبررٌ لكي تُخبِروا بفضائلِ ذاك الذي دعاكُم من الظُّلمةِ إلى نورهِ العجيبِ، الذينَ قَبْلاً لمْ تكونوا شَعباً وأمَّا الآن فأنتُم صِرتُم شعبُ الله، الذين كنتُم غير مرحومينَ وأمَّا الآن فمرحُومونَ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 9 : 22 ـ 30 )
    وأمَّا شاولُ فكان يزدادُ قُوَّةً، وكان يُزعِجُ اليهود السَّاكنينَ في دِمشقَ. ويُعلِّمهُم " أن هذا هو المسيحُ ".ولمَّا تَمَّت أيَّامٌ كثيرةٌ تشاوروا اليهودُ ليقتلوهُ، فأعلَموا شاول بمشورتهم. وكانوا يحرسون الأبواب نهاراً وليلاً ليقتلوهُ. فأخذهُ التَّلاميذُ ليلاً وأنزلوه من السُّور في زنبيلٍّ.ولمَّا جاء شاولُ إلى أُورشليمَ حاول أن يلتصقَ بالتَّلاميذ، وكانوا جميعاً يخافونَ منهُ غير مُصدِّقينَ أنَّهُ تلميذٌ. فأخذهُ برنابا وأحضرهُ ‘إلى الرُّسل، وحدَّثهُم كيف أبصرَ الرَّبَّ في الطَّريق وأنَّهُ كلَّمهُ، وكيف جاهرَ في دمشقَ بِاسم يسوعَ. فكان معهُم يدخلُ في أُورشليمَ ويخرجُ ويجاهرُ بِاسم الرَّبِّ يسوعَ. وكان يُخاطبُ ويُباحثُ اليونانيِّينَ، أمَّا هم فكانوا يُريدون أن يرفعوا أيديهم عليه ليقتلوه. فلمَّا عَلِمَ الإخوه أحضروهُ إلى قيصريَّة وأرسلوهُ إلى طرسوس.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
    +++
                  

01-13-2012, 03:06 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)


    خطاب مفتوح إلى أم النور

    سيد القمنى – الحوار المتمدن

    أنظري سيدتى بحب أو بحزن لما آل إليه حال المصريين .
    مصريون مولداً ومصريون جنسيةً ومصريون مشرباً و............. حجازيون ثقافةً ؟!!! هم بعض مصر في بطن مصر كالوليد الشيطاني لايخرج من رحم أمه إلا بشق بطنها .
    إنهم يطعنونني بك يا ترتيلة القلوب الجزعى .
    يطعنونني بك سيدتي البتول ، وأنت للكون طُهر لمن يريد التطهر ، فأنت أم الحياة .
    أنت حب صاف عشت في دفئه إبان سعيي البحثي عن نبؤات تسبق نبؤات العهد القديم ، فتركوا الموضوع الأصلي وكل الخطوات البحثية ليكملوه ، اجتزاء من من المقدمة مع جملة من الهوامش ثم من النص في تشكيل من ثلاثة مواضع حتى أبدو رفيقا ليهوذا ، ، بينما كنت لي سيدتي طوال هذه الرحلة البحثية رفيقا لأن الموضوع موضوعك ، أستمد منك أمومة كونية لا ترقى إليها إنسانيتئ المجبولة علي الخطيئة ، ألا يعلمون أن كل أحداث الميلاد القدسي هي من أجل الخلاص من الخطيئة بالإيمان .... وإلا فلماذا كان كل هذا ؟ إنهم لايفهمون العقيدة المسيحية إلا من باب تكفيرها فقط ، كل ما يعلمونه عنها ما جاء بالقرآن فقط ، لقد أنكره أخص تلاميذه بطرس الصخرة التي بنيت عليها الكنيسة ، وأنكر توما جروحه وظلا من الحواريين .
    عذرا سيدتي لم أكن أعلم أن زمانا كهذا سوف يأتي علينا يتم فيه كل هذا اللعب بالناس وبالأديان وبالأوطان ، لقد بحثت عن النبؤات بك لكني لم أبحث عن النبؤات بظهور أبناء الشيطان .
    ثم قالوا إني غيرت ديني وأنا والله لاغيرت ولابدلت وإني والله على العهد مع الحق ثابت والعدل مطلبي وعيال الله في مصر غايتي والحب إيمأني والإنسان المصري أسمى اهتماماتي ،والإنسان في أي مكان ومن أي دين هم أهلي وديدني .
    قال ابن الإنسان : أحبوا أعداءكم ، لكني ياسيد من طينة بشرية خالصه يشوبها مالا يشوبك ، فإني لا أستطيع أن أحب من يفرش الطريق إلى الله بكراهية الآخرين وبدمائهم عند المستطاع ، ياسيد دعني أستمتع بتعرية عورات القتلة وأبناء الشيطان تطهيراً لوطني ، لأني ياسيد ابن الحياة ولست ابن الموت ، وشروط الحياة تقتضي تطهيرها من العفن القاتل للحياة .
    ياسيد الخلود كيف لي بطاعة بضاعتك التي هي مُرةً كالحنوط على قلب كل مظلوم ، حُبك مثالي وأنا اعيش في أوكار أولاد الأفاعي ؟ تقول في مثالياتك القدسية : أحسنوا إلى مبغضيكم ، لكنهم ياسيد يبغضون وطنا بكامله ومعه كل الدنيا ، وبصراحة ياسيد لن أطيع أمرك الثاني بدوره فهو بحاجة لملاك ذي أجنحة وأنا لست بملاك ولا بقديس ولا لي أجنحة ، وطالما همتي قائمة فعليهم أن يستمروا في عد خسائرهم .
    وقال السيد الماجد : وصلوا لأجل الذين يسيؤن إليكم . مين هايطيعك ياسيد وهم يكذبون ويفترون الباطل ويقطعون الأرزاق والأعناق ويريدون لنا استعباد تخرج بعدها مصر من عالم البشرية ؟ ؟ .
    عذرا ياسيد هذا بذخ في العواطف وإسراف في التصوف العاشق ، وهو بدوره ما ليس في استطاعتي .
    سأطيعك ياسيد في البند الثالث وسأصلي من أجل خلاصهم مما هم فيه ، حتى يصحوا ويتعافوا ويعيش وطننا حياة نستحقها كبني الإنسان في بقية المسكونة ، نستحق مساواة وعزة وعدل وكرامة وعلما وحضارة ومفاخر بالإنجازات ..
    وصلاتي لاتكون في المسجد ولا في الكنيسة لكنها في محراب الإنسانية ولابن الإنسان صلاتي ، صلاتي هي عمل لم يكل ولم يمل في خدمة معلومة لكل ذي فهم ولن يهن يوماً .
    صلاتي هذه ستستمر رغمي ضربي بالأوجاع ورغم ضربي من الناس ,
    واللهم انصرنا على القوم الظالمين .
    اللهم لاتبق ولاتذر هوسهم مسلطا على مصرك وشعب مصرك الذي باركته .
    واللهم تقبل مني عملي صلاة خالصة من أجل وطني
    آمين سيدتي
    آمين سيدي
    آمين يامصر
    آمين ياعدل وياحقوق ويامساواة ويا علم ويامعرفة
    آمين ياوطن ....................... آمين

    +++
                  

01-13-2012, 05:42 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    اليوم الجمعة ..
    الآن وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    أبونا مكارى يونان ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    شاهدوا كيف أعطاه الرب موهبة الشفاء واخراج الشياطين ..

    سلام ونعمة ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

01-14-2012, 09:54 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    http://www.christian-dogma.com/vb/showthread....=1964613#post1964613


    خبر سار وعاجل بخصوص مستندات مجلس الوزراء لشهداء ماسبيرو وشهداء القديسين
    يتقدم السيد المستشار/ نجيب جبرائيل
    رئيس منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
    وجميع اعضاء مجلس الامناء بالمنظمه
    بوافر الشكر والتقدير
    الى السيد
    الدكتور / كمال الجنزورى
    رئيس مجلس الوزراء على استجابته لطلب المنظمه بمساواة شهداء ماسبيرو بشهداء الثورة وكذلك المصابين وتحديد يوم الاثنين القادم لصرف كافه مستحقاتهم والجدير بالذكر انه قد قام وفد من منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الانسان برئاسه السيد المستشار / نجيب جبرائيل
    رئيس المنظمه
    بتقديم طلب الى رئاسه مجلس الوزراء فى الشهر الماضى
    يحمل رقم 350 لسنه 2011 بمساواة شهداء ماسبيرو بشهداء الثورة وهو ما تم تلبيته
    وسوف يقوم وفد من المنظمه يوم الثلاثاء القادم بزيارة لمجلس الوزراء لتقديم الشكر للسيد رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى على هذا القرار الانسانى العادل
    +++
                  

01-16-2012, 01:46 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)
                  

01-17-2012, 03:38 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 113 : 17 )
    الربُّ ذَكَرنا وَبارَكَنا. بارَكَ بيت إسرائيلَ، بارَكَ بيتَ هارونَ، بارَكَ بيتَ الذين يَخافون الربَّ، الصِّغار مع الكبارِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 18: 1 ـ 7 )
    في تلكَ السَّاعةِ تَقدَّمَ التَّلاميذُ إلى يسوعَ قائلينَ: " مَن ترى هو الأعظمُ في ملكوتِ السَّموات؟ " فدعَا طفلاً وأقامهُ في وسطِهم وقال: " الحقَّ أقولُ لكُم: إن لم تَرجعوا وتَصيروا مثلَ الأولادِ فلن تَدخلوا ملكوتَ السَّمواتِ. فَمن اتَّضعَ مثلَ هذا الصبي فهذا هو العظيم في ملكوتِ السَّمواتِ. ومَن قَبِل صبياً هكذا بِاسمي فقد قَبِلني. ومَن أعثر أحد هؤلاء الصِّغار المؤمنين بي فخيرٌ له أن يُعلَّق في عُنقهِ حجرُ رَحَى ويُغرَق في البحرِ. ويلٌ للعالم مِن العثراتِ. فأنه لابُدَّ أن تأتي الشكوك، ولكن ويلٌ لذلك الإنسانِ الذي به تأتي العثرة.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 118 : 100 ، 109 )
    ‘إعلانُ أقوالِكَ يُنِيرُ لي، ويُفهِّمُ الأطفالَ الصِّغار. شابٌ أنا ومرذولٌ. وحَقوقُكَ لم أنسَ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 18 : 10 ـ 20 )
    اُنظُروا إذاً لا تَحتَقروا أحَد هؤلاء الصِّغار، لأنِّي أقولُ لكُم إنَّ ملائكتَهُم في السَّموات كلَّ حينٍ يَنظرونَ وجه أبي الذي في السَّموات. لأنَّ ابنَ الإنسان قد جاء ليَطلب وليُخلِّص ما قد ضلَّ. ماذا تظنون، إن كانَ لأحد مئَةُ خَروفٍ وضَلَّ واحدٌ مِنها أفَلا يَترُكُ التِّسعةَ والتِّسعينَ على الجبال ويَذهَبُ ويطلُبُ الضَّال. وإذا حصَلَ ووجده فالحقَّ أقُولُ لكُم إنَّهُ يَفرَحُ بهِ أكثرَ مِن التِّسعةِ والتِّسعينَ التي لم تَضلَّ. هكذا ليسَتْ مشيئة أبي الذي في السَّموات أن يَهلكَ أحَد هؤلاء الصِّغار.وإذا أخطأ إليكَ أخُوكَ فَاذهَب وعاتبهُ بَينكَ وبينَهُ وحدكُما، إن سَمِعَ مِنكَ فقَد رَبحتَ أخاكَ، وإن لم يَسمَع منكَ فَخُذ مَعَكَ أيضاً واحداً أو اثنين لكي تَقومَ كل كلمةٍ على فم شاهدَين أو ثلاثة. وإن لم يَسمَع مِنهُم فَقُل للكنيسة، وإن لم يَسمَع مِن الكنيسة فَليكُن عندكَ كوثني وعشَّاراً. الحقَّ أقولُ لكُم كل ما تَربُطونَهُ على الأرض يكون مربوطاً في السَّموات، وكل ما تَحلُّونَهُ على الأرض يكون مَحلُولاً في السَّموات. وأقولُ لكُم أيضاً إن اتَّفقَ اثنان منكُم على الأرض لأي شيءٍ يَطلُبانه فإنَّه يكون لهُما مِن عند أبي الذي في السَّمَوات. لأنَّه حيثُما اجتمَعَ اثنان أو ثلاثةٌ بِاسمي فَهُناكَ أكونُ في وَسطهِم.
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 13 : 11 ـ 14 : 1 ـ 4 )
    لمَّا كُنتُ طفلاً كطفلٍ كُنتُ أتكَلَّمُ، وكطفلٍ كُنتُ أفطنُ، وكطفلٍ كُنتُ أفتكرُ. ولكن لمَّا صِرتُ رجلاً أبطلتُ ما للطفولية. فإنَّنا ننظر الآن في مرآةٍ، في لغزٍ، لكن حينئذٍ ننظرُ وجهاً لوجهٍ. الآن أنا أعلَّمُ يسيراً، لكن حينئذٍ سأَعرِفُ كما عُرِفْتُ. أمَّا الآن فيثبتُ الإيمانُ والرَّجاءُ والمحبَّةُ، هذه الثَّلاثةُ ولكنَّ أعظمَهُنَّ المحبَّةُ. اِسعوا في أثر المحبَّةَ، ولكن غيروا على المواهبِ الرُّوحيَّةِ، وبالأكثر لكي تتنبَّأوا. لأنَّ مَنْ يتكلَّمُ بلسانٍ لا يُكلِّمُ النَّاس بل اللـهَ، لأنَّ ليس أحدٌ يسمعهُ، ولكنَّهُ بالرُّوح يتكلَّمُ بأسرارٍ. وأمَّا من يتنبَّأ، فيُكلِّمُ النَّاس ببُنيانٍ وعزاءٍ وتسليةٍ. من يتكلَّمُ بلسانٍ قد بنى نفسهُ وحده، أمَّا الذي يتنبَّأ فقد بنى الكنيسةَ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 1 : 25 ـ 2 : 1 ـ 10 )
    وهذه الكلمة التى بُشِّرتُم بها. فاطرحوا عنكم إذاً كلَّ شرٍّ وكلَّ غشٍّ وكلَّ رياءٍ وكلَّ حسدٍ وكلَّ نميمةٍ، مثل أطفالٍ مَولُودِينَ الآن اشتهوا اللَّبنَ العقليَّ العديم الغشِّ لكي تَنموا به للخلاصِ. إن كنتم قد ذُقتُم أن الربَّ صالحٌ. الذي إذ تأتونَ إليه حجراً حيَّـاً مَرذولاً من النَّاس ولكن مُختارٌ من الله وكريمٌ. كونوا أنتُم أيضاً ـ كحجارةٍ حيَّةٍ ـ مَبنِيِّيـن بيتـاً روحانياً، كهنوتاً طاهراً لتقديم ذبائحَ روحيَّةٍ مقبولةٍ عند اللهِ بيسوع المسيح. لأنه مكتوبٌ في الكتاب إنِّي هأنذا أضعُ في صِهيونَ حجراً مُختاراً في رأس الزاويةِ كريمـاً الذي يؤمن به لن يُخـزى، فلكُم أنتُم أيُّهـا الذين تُؤمنـون الكرامة وأمَّا الذين لا يؤمنون فالحجرُ الذي رذَلَهُ البنَّاؤون هو قد صار رأس الزَّاوية وحجر عثرةٍ وصخرةَ شكٍ. الذين يَعثُرونَ بالكلمة غير موافقينَ للذي وُضِعُوا لهُ. أمَّا أنتم فجنسٌ مُختارٌ وكهنوتٌ ملوكيٌّ وأُمَّةٌ مُقدَّسةٌ وشعبٌ مُبررٌ لكي تُخبِروا بفضائلِ ذاك الذي دعاكُم من الظُّلمةِ إلى نورهِ العجيبِ، الذينَ قَبْلاً لمْ تكونوا شَعباً وأمَّا الآن فأنتُم صِرتُم شعبُ الله، الذين كنتُم غير مرحومينَ وأمَّا الآن فمرحُومونَ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 9 : 22 ـ 30 )
    وأمَّا شاولُ فكان يزدادُ قُوَّةً، وكان يُزعِجُ اليهود السَّاكنينَ في دِمشقَ. ويُعلِّمهُم " أن هذا هو المسيحُ ".ولمَّا تَمَّت أيَّامٌ كثيرةٌ تشاوروا اليهودُ ليقتلوهُ، فأعلَموا شاول بمشورتهم. وكانوا يحرسون الأبواب نهاراً وليلاً ليقتلوهُ. فأخذهُ التَّلاميذُ ليلاً وأنزلوه من السُّور في زنبيلٍّ.ولمَّا جاء شاولُ إلى أُورشليمَ حاول أن يلتصقَ بالتَّلاميذ، وكانوا جميعاً يخافونَ منهُ غير مُصدِّقينَ أنَّهُ تلميذٌ. فأخذهُ برنابا وأحضرهُ ‘إلى الرُّسل، وحدَّثهُم كيف أبصرَ الرَّبَّ في الطَّريق وأنَّهُ كلَّمهُ، وكيف جاهرَ في دمشقَ بِاسم يسوعَ. فكان معهُم يدخلُ في أُورشليمَ ويخرجُ ويجاهرُ بِاسم الرَّبِّ يسوعَ. وكان يُخاطبُ ويُباحثُ اليونانيِّينَ، أمَّا هم فكانوا يُريدون أن يرفعوا أيديهم عليه ليقتلوه. فلمَّا عَلِمَ الإخوه أحضروهُ إلى قيصريَّة وأرسلوهُ إلى طرسوس.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )

    +++
                  

01-17-2012, 01:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 115 : 3 ، 4 )
    قطعتَ قُيودي فَلكَ أَذبحُ ذبيحةَ التسبيح. أَفي للربِّ نُذُوري في ديار بيتِ الربِّ. قُدَّامَ كلِّ شعبِهِ. في وَسَطِ أورشليمَ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 2 : 15 ـ 20 )
    ولمَّا مضت عنهمُ الملائكةُ إلى السَّماءِ، تكلَّم الرُّعاةُ مع بعضهُم قائلينَ: " هلمَّ بنا إلى بيتِ لحمُ لننظرَ هذا الكلام الذى كانَ. الذى أعلَّمنا بهِ الرَّبُّ ". فجاءوا مُسرعينَ ووجدوا مريمَ ويُوسفَ والصبيَّ موضوعاً في مذودٍ. فلمَّا رأوهُ عَلِموا أنَّ الكلامُ الَّذي قِيلَ لهُم كانَ عن هذا الصبيِّ. وكُلُّ الَّذينَ سمعوا تعجبوا ممَّا قيلَ لهُم من الرُّعاةِ. وأمَّا مريمُ فكانت تحفظُ جميعَ هذا الكلام مُتفكِّرَةً بهِ في قلبها. ثُمَّ رجعَ الرَّعاةُ وهم يمجِّدونَ اللـهَ ويسبِّحونهُ على كُلِّ ما سمعوهُ ورأوهُ كما قِيلَ لهُم.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 65 : 12 ، 13 )
    أَدخلُ إلى بيتِكَ بالمُحرَقاتِ. وأَفيك النذورَ التي نَطقتْ بها شَفتَايَ. أُقرِّبُ لكَ مُحرَقاتٍ شحماً بغير عظمٍ. مع بخورٍ وكباشٍ. هللويا.
    إنجيل باكر
    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 2 : 40 ـ 52 )
    أمَّا الصَّبيُّ فكان ينمو ويتقوَّى بالرُّوح، مُمتلئاً من الحكمةِ، وكانت نعمةُ الله عليهِ. وكانَ أبواه يمضيان إلى أورشليم كُلَّ سنةٍ في عيد الفصح. ولمَّا صارت له اثنتا عشرة سنةً مضيا إلى العيدِ كالعادة. وبعدما أكملوا الأيَّام بقيَ عند رُجوعِهِمَا الصَّبيُّ يسوعُ في أورشليمَ، ويوسُفُ وأمُّهُ لم يعلَما. وإذ ظنَّاهُ مع السائرين في الطريق، ذهبا مسيرة يوم، وكانا يسألان عنه عند أقاربهما ومعارفهما. ولمَّا لم يجداهُ رجَعَا إلى أُورشليمَ يبحثان عليه. وبعد ثلاثة أيَّام وجداهُ في الهيكل، جالساً في وسط المُعلِّمِينَ، يسمعهم ويسألهم. وكان كُلُّ الذين يسمعونه يُبهَتون من فهمِه وجوابه لهم. فلمَّا أبصراه تعجبا. وقالت له أمُّهُ: " يا بُنيَّ، ما هذا الذي صنعته بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كُنَّا نبحثُ عليك مُعذَّبَيْنِ! ". فقال لهما: " لماذا كُنتُما تطلبانني؟ ألم تعلما أنَّهُ ينبغي لي أن أكون في ما لأبي ". أمَّا هما فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما يسوع. ثُمَّ نزلَ معهما وجاء إلى النَّاصرةِ وكانَ يخضعُ لهُمَا. وأمَّا أمُّهُ فكانت تحفظ جميع هذه الأمور مُـفكِّرةً بها في قلبها. وأمَّا يسوعُ فكان يتقدَّمُ في القامةِ والحِكمةِ والنِّعمةِ، عند اللهِ والنَّاسِ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي
    ( 3 : 1 ـ 12 )
    أخيراً يا إخوتي افرحوا في الرَّبِّ. وهذه الأمُور التي أكتبها إليكُم ليست عليَّ ثقيلةً، وأمَّا لكُم فهيَ مقوِّيةٌ. احذروا الكلابَ. احذروا فعلةَ الشَّرِّ. احذروا قطع الختان. لأنَّنا نحنُ الختانَ، نحنُ الذين نعبُدُ بالروح اللـه، ونفتخر في المسيح يسوعَ، ولا نتَّكِلُ على الجسد. مع أنَّ لي أن أتَّكلَ على الجسد أيضاً. إنْ ظنَّ واحدٌ آخرُ أن يتَّكل على الجسدِ فأنا بالأولى. من جهة الختان فمختونٌ في اليوم الثَّامن، من جنس إسرائيل، من سبطِ بنيامينَ، عبرانيٌّ من العبرانيِّين. من جهة النَّاموس فريسيٌّ. من جهة الغَيرَةِ مُضطهِدُ الكنيسة. من جهة البرِّ الذي في النَّاموس صرت بلا لوم. لكن ما كان لي ربحاً، فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارةً. بل إنِّي أحسبُ كلَّ الأشياءِ خسارةً من أجل فضل معرفة يسوع المسيح ربِّي، الذي من أجلهِ خَسِرتُ كلَّ الأشياءِ، وأنا أعُدُّها كلها نفايةً لكي أربح المسيح، وأُوجَدَ فيه، وليس لي برِّي الذي من النَّاموس، بل الذي بإيمان المسيح، البرُّ الذي من اللـه بالإيمان. لأعْرِفهُ وقوَّة قيامتهِ، وشركة آلامهِ، باذلاً نفسي مُتشبِّهاً بموتهِ، لعلِّي أبلغُ إلى قيامةِ الأمواتِ.ليسَ أنِّي قد فُزتُ ونِلتُ أو أنِّي قد كملتُ، ولكنِّي أسعى لعلِّي أُدرِكُ بهذا الذي لأجلهِ أدرَكَني أيضاً المسيح يسوعُ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الثانية
    ( 1 : 12 ـ 21 )
    لذلك لا أملُّ أن أُذكِّركُم في كل حينٍ بهذه الأمور، ولو أنَّكم عالمينَ وثابتينَ في الحقِّ الحاضر. ولكنِّي أظن أنَّه واجب حقٍّ عليَّ أن أُذكِّركُم ـ ما دُمتُ مُقيماً في هذا المسكن ـ أن أنهضكُم بالتَّذكرة، عالماً أنَّ مسكني سينحل سريعاً، كما أعلمنا ربُّنا يسوع المسيح. وأنا أُسرع في كلِّ حينٍٍ لتتذكروا هذه الأمور من بعد خروجي. لأنَّنا لم نَتْبَعْ خُرافاتٍ فلسفيةٍ، إذ عرَّفناكُم بقوَّة ربِّنا يسوع المسيح وظهوره، بل قد كُنَّا مُعاينين عظمته. لأنَّه أخذ كرامةً ومجداً من الله الآب، وإذ أقبل صوتٌ كهذا من المجد الأسنَى العظيم قائلاً: " هذا هو ابني وحبيبي الذي أنا به سُررتُ ". وقد سمعنا نحن هذا الصَّوت مِن السَّماء، حين كنَّا معه على الجبل المقدَّس. وثابتٌ عندنا كلام الأنبياء، هذا الذي هو نِعِمَّا ما تصنعونه إذا تأمَّلتم إليه، كمثل سراجٍٍ مضيءٍ في موضع مُظلِم، حتَّى يظهر النَّهار، والنُّور يُشرق ويظهر في قلوبكم، وهذا أوَّلاً فاعلموه: أنَّ كل نبوَّات الكُتب ليسَ تأويلُها فيها مِن ذاتها خاصةً. وليست بمشيئة البشر جاءت نبوَّةٌ في زمانٍ، بل تكلَّم أُناسٌ بإرادة الله بالرُّوح القدس.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 15 : 13 ـ 21 )
    وبعد ما سكتا أجاب يعقوب قائلاً: " أيُّها الرِّجال إخوتنا، اسمعوني. سمعان قد أَخبر كيف افتقد الله أولاً الأُمَم ليأخذ منهم شعباً على اسمه. وهذا توافقه أقوال الأنبياء، كما هو مكتوبٌ: سـأرجع بعد هـذا وأبني أيـضاً خيمـة داود السَّاقطة، وأبني أيضاً رَدْمَهَا وأُقيمها ثانيَةً، لكي يطلب الباقون من النَّاس الربَّ، وجميع الأُمَم الذين دُعِيَ اسمى عليهم، يقول الربُّ الصَّانع هذا الأمر، المعروف عند الربِّ منذُ الأزل. لذلكَ أنا أقضي أن لا يُثَقَّل على الرَّاجعين إلى اللهِ من الأُمَم، بل يُرسَل إليهم أن يمتنعوا عن ذبائح الأصنام، والزِّنى، والمخنوق، والدَّم المائت. لأنَّ موسى منذُ الأجيال القديمة، له في كلِّ مدينةٍ مَنْ يَكرِز بهِ، إذْ يُقرأُ في المَجامِع كلَّ سَبْتٍ ".
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)
    +++
                  

01-18-2012, 02:35 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام
    مقال جدير بالقراءة لأبينا الورع
    فيلوثاوس فرج .. وقد سبق نشره فى إحدى
    الصحف المحلية .. تحت عنوان " رأى "
    +++

    أول الأطباء

    بقلم: الأب الدكتور/ القمص فيلوثاوس فرج

    أقباط مصر: يحكي أن أول الأطباء هو القبطي الفرعوني أمحتب، الذي مارس
    الطب منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد في عهد الأسرة الثالثة وقد بلغ شهرة
    كبيرة حتي أنه صار في مرتبة إله يُعبد وتقدَّم له القرابين، وفي تحديد
    أزمنة أحداث الكتاب وأحداث العالم، في التفسير التطبيقي، يذكر أنه كانت
    هناك روشتات للعلاج، وأوراق لترتيب الإجراءات الطبية والعلاجية علي ورق
    البردي عام 1700 قبل الميلاد، بينما كان إكتشاف ورق البردي والحبر
    للكتابة قبل هذا بزمن طويل يصل إلي ثمانمائة عام أي سنة 2500 قبل
    الميلاد.

    وكان الأطباء الفراعنة الأوائل كهنة أولاً ثم أطباء ثانياً،
    وكان الإعتقاد السائد أن المرض منتسب إلي الأرواح الشريرة في الشخص
    المصاب، وعلي هذا يصبح العلاج هو إخراج الأوراح الشريرة بطريقة أو بأخري،
    ولم يكن يتقن ذلك سوي الكهنة، وكانوا يستخدمون بعض الأعشاب للتداوي وهذا
    موجود حتي الآن مع تطوير كبير، وكان الأطباء يخيطون الجرح ويضعون الجبائر
    علي الكسور، وقد عثر الأثريون في شمالي أفريقيا، وفي أوربا علي جماجم
    آدمية بها ثقوب، ويظن أنهم كانوا يجرون هذه العملية ليسمحوا للأرواح
    الشريرة بالخروج، وربما كان يتم هذا علاجاً للصداع النصفي الذي يستعصي
    علي العلاج.

    ومفهوم الطبيب الكاهن له الآن ما يدعمه، حيث يري بعض الأطباء أن
    90% من مرضاهم يشكون أساساً من علل نفسية، ويحتاجون إلي علاج نفسي أكثر
    من حاجتهم للعقاقير، وعندما يبدأ الكاهن العلاج كطبيب فأنه يستحوذ علي
    ثقة المريض، ويبعث السكينة في نفسه، وهذا طريق الثقة في الشفاء، وهذا
    أيضاً أفعل من أي دواء.

    ومع تطوير الزمن إزدادت المعرفة، وصار هناك أطباء متخصصون في
    الجراحة، وآخرون في التحنيط، وأخريات في طب التوليد حيث عرف زمان سفر
    الخروج 1446 قبل الميلاد القابلتان الشهيرتان شفرة وفوعة، وقد كانتا
    ملتزمتين أخلاقياً بمبادي المهنة، وعندما طلب منهم فرعون إستحياء
    المواليد الأناث، ووأد المواليد الذكور، إعتذرتا أمام سطوته بأن نساء
    العبرانيات قويات ويلدن قبل مجئ القابلات، ويقول عنهما سفر الخروج أنهما
    خافتا الله أي أن مخافة الرب كانت في قلبيهما، ولولا هذه المخافة الإلهية
    لما صارت هناك ثقة في الأطباء، ويقول سفر الخروج: فَأَحْسَنَ اللهُ إِلَى
    الْقَابِلَتَيْنِ وَنَمَا الشَّعْبُ وَكَثُرَ جِدّاً. (خروج20:1) وفي نحو
    سنة300 قبل الميلاد، تأسست مدرسة شهيرة للطب في الإسكندرية، وقد أستعادت
    هذه الكلية الأمجاد الطبية والتي كانت قد هربت إلي اليونان والرومان،
    ويحكي أن القديس لوقا الذي كتب إنجيله في عام60م كان خريجاً من خريجي
    مدرسة الطب بالإسكندرية، ولوقا معروف بوصفه الدقيق لبعض الأمراض التي شفي
    منها الناس وذكرت في الإنجيل أو في أعمال الرسل.

    والطريف أن الطب الذي أرتبط بكهنة الفراعنة، نمىَ أيضاً في أحضان
    الأديرة، وكهنة المسيحية، بل جاءت بعض الأبحاث من رهبان متعبدين مثل الأب
    مندل وقوانين الوراثة.

    وبعد ظهور الإسلام ظلت أديرة الرهبان موطناً لدراسة الطب والعلوم
    الأخري، وكان دارس الطب فقيها قبل الطب في علم اللاهوت، حتي أن
    الجاحظ(869م) عندما أراد أن يعبر عن هذا بأسلوبه ذكر أنه سأل طبيباً لم
    يجد عملاً، وكان سؤاله: كيف تعاني من البطالة، في حين أن الوباء متفشي؟
    وكانت إجابة الطبيب: أنا مسلم وأدعي أسد، في حين أن الناس مقتنعون قبل أن
    أولد بأن الطبيب مسيحياً ويدعي صليبا أو يوحنا أو بيترا، لقد ظل الطب
    مرتبطاً برجال اللاهوت المسيحي، ورهبان الأديرة.

    بلاد اليونان: وقد برع أهل اليونان في دراسة الطب والفسلفة، ويقول أبو
    المعري عن أن الطبيب يموت مثل راعي الأغنام.

    يموت رأي الضأن في جهله ** ميتة جالينوس في طبه

    وجالينوس هذا طبيب يوناني مشهور، وقد جاء في قوانين حمورابي الكثير عن
    تنظيم الطب والوصفات الطبية، ويعد أبقراط صاحب قسم أبو قراط الذي يلتزم
    به الأطباء حتي الآن، ومنذ 460 قبل الميلاد، هو مؤسس علم الطب، والذي رفض
    أن يكون الشياطين هم سبب الأمراض، وإستخدم عدداً قليلاً من العقاقير وكان
    شديد الإيمان بقدرة الجسم علي شفاء نفسه.

    ويعد أسخيليوس Asscufpuis في نحو 1200 قبل الميلاد الطبيب اليوناني معجزة
    عصره، وكان مشهوراً بأنه يقضي وقتاً طويلاً مع مرضاه، مستقصياً أعراض
    المرض وتاريخه، وهو بهذا يلتزم بإخلاقيات الطب في الإنصات إلي كل ما
    يقوله المريض، وكان أسخيليوس يُنوَّم المريض تنويماً مغناطيسياً ببعض
    العقاقير، وينام ويصحو صحيحاً معافي.

    وكان أرسطو الفيلسوف الكبير حوالي 350 قبل الميلاد، يعد أول عالم
    أحياء عظيم، درس الكثير من النباتات والحيونات، وكان يقوم بتدريس الطب
    وغيره من العلوم في أكاديمية أثينا، وكتب العديد من الكتب عن أكتشافاته.

    وإهدي هذا المقال إلي طلبة كلية الطب جامعة الخرطوم حيث قدمت إليَّ
    دعوة للمشاركة في ندوة عن أخلاقيات الطب والحمد لله قد إستيقظ الطلبة
    وأهتموا بمثل هذه الندوات وكانت أخر ندوة دعيت إليها قبل ثورة الإنقاذ
    وأحسبوا أنتم مدة الغياب وشكراً لإبنتي طالبة الطب مونيكا ميشيل فهيم
    وللأستاذة بروفسور رندة الزاكي.

    +++
                  

01-18-2012, 09:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 131 : 7 ، 12 ، 13 )
    كَهنَتُكَ يلبسونَ العدل. وأبرارُكَ يبتهجون مِن أجل داود عبدكَ. هيَّأت سراجاً لمسيحي. وعليه يُزهِرُ قُدسي. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 4 : 23 ـ 5 : 1 ـ 16 )
    وكانَ يسوع يطوفُ في كل الجليل يُعلِّم في مجامعهم، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل وجع في الشَّعب. فذاع خبرُه في جميع سوريَّة. فأحضروا إليه جميع السُّقَماء بالأمراض والأوجاع المُختلفة، والمجانين والمصروعين والمفلوجين، فشفاهم. وتبعه جموعٌ كثيرةٌ مِن الجليل والعشر المُدن وأورشليم واليهوديَّة ومِن عبر الاردُنِّ. ولمَّا رأى الجموعَ صعدَ إلى الجبل، فلمَّا جلسَ جاء إليه تلاميذه. ففتحَ فـاه وعلَّمهُم قائلاً: " طُـوبى للمسـاكين بالرُّوح، لأنَّ لهُم ملكـوت السَّـموات. طُوبَى للذين ينوحون الآن، لأنَّهُم يَتَعـزَّون. طُوبَى للودعاء، لأنَّهُم يرثونَ الأرض. طُوبى للجياع والعطاش إلى البرِّ، لأنَّهُم يُشبَعونَ. طُوبى للرُّحماء، لأنَّهُم يُرحَمون. طُوبى للأنقياء القلب، لأنَّهُم يُعاينون الله. طُوبى لصانعى السَّلام، لأنَّهُم أبناء الله يُدعَون. طُوبى للمَطرودين مِن أجل البرِّ، لأنَّ لهُم ملكوت السَّموات. طُوباكُم إذا طردوكُم وعيَّروكُم وقالوا عليكُم كلَّ كلمةٍ شريرةٍ، مِن أجلي، كاذبين. افرحوا وتهلَّلوا، لأنَّ أجرَكُم عظيمٌ في السَّموات، لأنَّهُم هكذا طردوا الأنبياء الَّذينَ قَبلَكُم. أنتُم ملح الأرض، وإذا فَسَدَ المِلح فبماذا يُملَّح؟ لا يَصلُح بعد لشىءٍ، إلاَّ لأن يُطرح خارجاً ويُداس مِن النَّاس. أنتُم نور العالم. لا يُمكِن أن تُخفَى مدينةٌ موضوعةٌ على جبلٍ، ولا يوقدونَ سراجاً ويضعونه تَحتَ مِكيالٍ، بل يوضع على المنارة فيُضيء لكُلِّ مَن في البيت. فليُضئ نورُكُم هكذا قُدَّام النَّاس، لكي يَروا أعمالَكُم الحسنة، ويُمجِّدوا أباكُم الَّذي في السَّموات.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 109 : 5 ، 6 ، 8 )
    أقسمَ الربُّ ولم يندم. أنكَ أنتَ هو الكاهنُ إلى الأبدِ على طقسِ ملشيصادقَ. الربُّ عن يمينِكَ. لذلكَ يرفعُ رأسـاً. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 6 : 17 ـ 23 )
    ونزلَ معهُم ووقفَ في موضع خلاءٍ مع جمع مِن تلاميذهِ وجمهور كثير مِن الشَّعبِ مِن جميع اليهوديَّةِ وأُورُشَليمَ وساحِل صورَ وصَيدا الَّذينَ جاءوا ليَسمعوا منهُ ويَشفيهم مِن أمراضِهمْ، والمُعذَّبونَ مِن الأرواح النَّجسةِ، كانَ يَشفيهُم. وكانَ الجمعُ يَطلبُ أنْ يَلمسهُ لأنَّ قوَّةً كانتْ تخرُجُ منهُ وتَشفِي الجَميعَ. ورفعَ عينيـهِ إلى تلاميـذهِ وقالَ لهُم: طـُوباكُم أيُّها المَسَـاكينُ بالروح لأنَّ لكُم ملكوتَ السَّمواتِ. طُوباكُم أيُّها الجياعُ الآنَ لأنَّكُم تُشبَعونَ. طُوباكُم أيُّها الباكونَ الآنَ لأنَّكُم ستَضحكونَ. طُوباكُم إذا أبغضكُم النَّاسُ وأفرَزوكُم وعيَّروكُم وأخرجُوا اسمكُم كشرِّيرٍ مِن أجلِ ابنِ الإنسانِ، افرحوا في ذلكَ اليوم وتهلَّلوا، فهوَذا أجْرُكُم عظيمٌ في السَّماءِ، لأنَّ آباءَهُم هكذا كانوا يَفعلونَ بالأنبياءِ.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من رسالة بولس الرسول الثانية إلى تلميذه تيموثاوس
    ( 3 : 10 ـ 4: 1 ـ 22 )
    وأمَّا أنتَ فقد اتبعت تَعليمي، ومثالي، ورسمي الأول، وإيماني، وأناتي، ومحبَّتي، وصبري، والاضطهادات، والآلام، التى أصابتني في أنطاكية وإيقونيَّة ولسترة. وجميع الاضطهادات قد احتملتها! ومن جميعها أنقذني الربُّ. وجميع الذينَ يريدون أن يعيشوا بالتَّقوى في المسيح يسوع يضطهـدون. ولكن النَّاس الأشرار الخـدَّاعين سيتقدَّمون في الشَّـر، بالأكثر ضالِّين ومُضِلِّينَ. وأمَّا أنتَ فاثبُت على ما تعلَّمته وأيقنته، عارفاً ممَّن تعلَّمت. وأنكَ مُنذ الطُّفوليَّة تعرف الكُتب المُقدَّسة، القادرة أن تُحكِّمكَ للخلاص، بالإيمان الذي في المسيح يسوع. لأن جميع الكتب المُوحى بها من الله، نافعة للتَّعليم والتَّوبيخ، للتَّقويم والتَّأديب الذي في البرِّ، لكي يكون رجل الله مُستعدَّاً، ثابتاً في كل عمل صالح. أنا أشهد أمام الله والمسيح يسوع، الذي يَدين الأحياء والأموات، عند ظهوره وملكوته: اكرز بالكلمة. اعكف على ذلك في وقتٍ مناسبٍ وغير مناسبٍ. وبِّخ، عظ. انتهر بكل أناةٍ وتعليم. لأنه سيكون وقتٌ لا يقبلون فيه التَّعليم الصَّحيح، بل حسب شهواتهم الخاصَّة يجمعون لهم مُعلِّمين ويسدُّون آذانهم، فيصرفون مسمعهم عن الحقِّ، ويميلون إلى الخُرافات. وأمَّا أنتَ فاستيقظ في كل شيءٍ. واقبل الآلام. واعمل عمل المُبشِّر. تمِّم خدمتكَ. فإنِّى أنا أيضاً سوف أنتقل، ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدتُ الجهاد الحَسن، وأكملت السَّعي، وحفظت الإيمان، وأخيراً قد وضِعَ لي إكليل البرِّ، الذي يهبه لي في ذلك اليوم، الربُّ الحاكم العادل، وليس لي وحدي فقط، بل ولجميع الذين يحبُّون ظهوره أيضاً. أسرع أن تأتي إليَّ عاجلاً، لأن ديماس قد تركني إذْ أحبَّ العالم الحاضر وذهب إلى تَسَالُونيكي، وكريسكيس إلى غلاطيَّة، وتيطس إلى دلماطيَّة. ولوقا وحده معي. خُذ مَرقُس وأحضره معك لأنه نافعٌ لي للخدمة. أمَّا تيخيكس فقد أرسلْته إلى أفسس. والعباءة التي تركتها في تَرُواس عند كاربُس، أحضرها متى جئتَ، مع الكُتب أيضاً ولا سيَّما الرُّقوق. إسكندر الحدَّاد فعل بي شروراً كثيرة. ليُجازهِ الربُّ حسب أعماله. فهذا احتفظ منه أنتَ أيضاً لأنه قاوم أقوالي جـدّاً. في احتجاجي الأول لم يأتي إليَّ أحـدٌ، بل الجميع تركوني. لا يُحسب عليهم. ولكن الربَّ وقفَ معي وقوَّاني، لكي تتمَّ بي الكرازة، ويسمع جميع الأمم، فأُنقِذتُ مِن فم الأسد. وسيُنجِّيني الربُّ من كل عمل رديءٍ ويُخلِّصني لِملكوته السَّماويِّ. هذا الذي له المجد إلى دهر الدُّهور. آمين. سلِّم على بريسكلا وأكيلا وبيت أونيسيفورس. أراستس بقى في كورنثوس. وأمَّا تروفيموس فتركته في ميليتس مريضاً. بادر أن تجيء قبل الشتاء. يُقرئك السلام أفبولس وبوديس ولينوس وأقلوديا وجميع الإخوة. الرب يسوع المسيح مع روحك. النِّعمة معكم. آمين.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 5 : 1 ـ 14 )
    أطلب إلى الشُّيوخ الذين بينكُم، أنا الشَّيخ شريككُم، والشَّاهِد لآلام المسيح، وشَريك المجد العتيد أن يُعلَنَ، ارعوا رَعيَّة الله التي بينكُم وتعاهدوها، لا بالقهر بل بالاختيار، كمثل الله ولا ببخل بل بنشاط، ولا كمَن يتسلَّط على المَواريث، بل صائرينَ أمثلةً للرَّعيَّة. ومتى ظهر رئيس الرُّعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يضمحل. كذلك أنتُم أيُّها الشُّبَّان اخضعوا للشُّيوخ، وكونوا جميعاً مُتسربلينَ بالتَّواضع بعضكم لبعض، لأنَّ الله يُقاوِم المُستكبرين، ويُعطي نعمةً للمتواضعين. فتواضعوا تحت يد الله القويَّة لكي يرفعكُم في زمان الافتقاد، مُلقينَ كلَّ همِّكُم عليه، لأنه هو يعتني بكم. كونوا مُتيقِّظينَ واسهروا. لأن إبليس عدوكم يجول كأسدٍ زائر، يلتمس مَن يبتلعه. فقاوموه، راسخينَ في الإيمان، عالمين أن نفس هذه الآلام تُجرَى على إخوتكم الذين في العالم. وإله كل نعمةٍ الذي دعاكُم إلى مجدهِ الأبديِّ في المسيح يسوع، بعدما تألَّمتُم يسيراً، هو يهيئكُم، ويثبِّتكُم، ويقوِّيكُم، ويمكِّنكُم. له السُّلطان والمجد إلى الأبد. آمين. بيد سِلوانُس الأخ الأمين، ـ كمـا أظُنُّ ـ كتبتُ إليكُم بكلماتٍ قليلةٍ واعظاً وشاهداً، أن هذه هيَ نعمة الله بالحق التي فيها تَقُومُونَ. تُسلِّم عليكُم الصِّديقة المُختارة التي في بابلون ( مصر )، ومرقس ابني. سلِّموا بعضُكُم على بعض بقبلة المحبَّة. السَّلامُ لكُم جميعاً أيُّها الذينَ في المسيح يسوع.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 20 : 17 ـ 38 )
    ومن ميليتس أَرسَل إلى أفسُس واستدعَى قسوس الكنيسة. فلمَّا جاءُوا إليه قال لهم: " أنتم تعلمون من أوَّل يوم دخلت آسيَّا، كيف كنت معكم كلَّ الزَّمان، أخدم الربَّ بكلِّ تواضع ودموع كثيرةٍ، وبتجارب أصابتني بمكائد اليهود. كما وإنَّني لم أَخْفِ شيئاً من الفوائد إلاَّ وأخبرتكم وعلَّمتـكم به جهراً وفي كلِّ بيتٍ، شاهداً لليهود واليونانيِّين بالتَّوبة التي لله والإيمان الذي بربِّنا يسوع المسيح. والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مُقيَّداً بالرُّوح، لا أعلم ماذا يُصيبني فيها. غير أن الرُّوح القـدس يشهد لي في كلِّ مدينةٍ: إن وُثُقاً وشدائد تنتظرني. ولكني لستُ أحتسب نفسي ثمينة عندي في شيءٍ، حتَّى أُتمِّم سعيي والخدمة التي أخذتها من الربِّ يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله. والآن ها أنا أعلم أنَّكم لا ترون وجهي بعد، أنتم جميعاً الذين مررت بينهم كارزاً بملكوت الله. لذلك أُشهِدكم اليوم هذا أنِّي بريءٌ من دمكم جميعاً، لأنِّي لم أُؤخِّر أن أُخبِركم بكلِّ مشيئة الله. احترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرَّعيَّة التي أقامكم الرُّوح القدس فيها أساقفةً، لترعوا كنيسة الربِّ التي اقتناها بدمه بنفسـه. لأنِّي أعلم: أنه مِن بعد ذهـابي سـيدخل بينكم ذئابٌ خاطفةٌ لا تُشفِقُ على الرَّعيَّة. ومنكم أنتم سيقوم رجالٌ يتكلَّمون بأقوالٍ ملتويةٍ ليجتذبوا التَّلاميذ وراءَهم. لذلك اسهروا إذاً، مُتذكِّرين أنِّي ثلاث سنين ليلاً ونهاراً، لم أَفتُرْ عن أن أُعلِّم بدموع كلَّ واحدٍ. والآنَ أستودعكم يا إخوتي للربِّ ولكلمة نعمته، القادرة أن تُثبِّتكم وتُعطيكم ميراثاً مع جميع المُقدَّسين. فضَّة أو ذهب أو ثوب أحدٍ لم أشته. أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان. في كل شيءٍ أريتكم أنَّه هكذا ينبغي أن نتعب ونُعضِّـد الضُّـعفاء مُتذكِّـرين كلمات الربِّ يسـوع لأنَّه قـال:" مغبوطٌ هو العطاء أكثر من الأخذ ". ولمَّا قال هذا جثا على رُكبتيه مع جميعهم وصلَّى. وكان بُكاءٌ عظيمٌ من الجميع، ووقعوا على عُنُق بولس وقبَّلوه وهم متوجِّعين، ولا سيَّما من الكلمة التي قالها: إنهم لن يروا وجهه أيضاً. ثُمَّ شيَّعوه إلى السَّفينة.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)


    +++
                  

01-19-2012, 01:48 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)
                  

01-19-2012, 08:30 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    upppppppppppp
    Jesus is Lord ..Praise him ya Arnest
                  

01-20-2012, 01:01 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Muhib)

    الإبن الحبيب محب ..
    ألف حمد على سلامتكم .. من مدة طويلة لم نر إسمكم
    ونستمتع بمداخلاتكم البناءة فى هذه الساحة المترامية
    الأطراف ..
    نرجوكم ونرجوكم ثم أيضاً نرجوكم لا تحرمونا من
    كتاباتكم التى تعمل من أجل الخير للجميع .. ولنشر
    المحبة فى سوداننا الحبيب .. لأننا فى هذه الأيام
    نقرأ ونسمع ونرى .. أخباراً يندى لها الجبين ..
    حقيقة .. أخاف على سوداننا من التفتيت العقلى
    والذى سيواكبه تفتيت جغرافى .. ومن هنا تبدأ
    الكوارث .. ستسيل الدموم فى الشوارع ..
    والنيل العظيم سيصبح مرتعاً للقاذورات ..
    حقيقة أخاف من ذلك اليوم .. وإن لم تتوافر
    أساليب الحيطة والحذر منذ الآن .. سنصل
    الى نتائج لا يحمد عقباها ..
    مرة أخرى لكم الشكر أخى الحبيب محب ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    عمكم العجوز
    ارنست
                  

01-21-2012, 05:57 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 111 : 1 )
    طُوبَى للرَّجُلِ الخائف مِن الرَّبِّ. ويهوى وصاياه جداً. يقوى زرعُهُ على الأرضِ، ويُبارَكُ جيلُ المُستَقيمينَ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 25 : 14 ـ 23 )
    وكأنَّما إنسانٌ مُسافـرٌ دَعا عبيدَهُ وسلَّمهُم أموالَهُ، فأعطَى واحداً خَمسَ وزناتٍ، وآخَرَ وَزنتينِ، وآخَرَ وَزنةً. كُلَّ واحدٍ على قدرِ طاقتِهِ وسافرَ. فمضَى الَّذى أخذَ الخمسَ وزناتٍ وتاجَرَ بِها، فرَبِحَ خمسَ أُخَرَ. وهكذا أيضاً الَّذى أخذَ الاثنتينِ، رَبِحَ اثنتيـنِ أُخريَينِ. وأمَّا الَّذى أخذَ الواحـدةَ فمضَى وحفرَ فى الأرضِ وأخفى فضَّةَ سيِّدهِ. وبعدَ زمانٍ طويلٍ جاءَ سيِّدُ أُولئكَ العبيدِ وحاسبهُمْ. فجاءَ الَّذى أخذَ الخمسَ وزناتٍ وقدَّمَ خمسَ وزناتٍ أُخَرَ قائلاً: يا سيِّدُ، خمسَ وزناتٍ أعطيتَني. هُوَذا خمسُ وزناتٍ أُخَرُ ربِحْتُهَا. فقال لهُ سيِّدهُ: حسناً أيُّها العبدُ الصَّالحُ والأمينُ. كُنتَ أميناً على القليلِ فأُقِيمُكَ على الكثيرِ. اُدخُلْ إلى فرحِ سيِّدكَ. ثُمَّ جاءَ الَّذى أخذَ الوزنتينِ وقال: يا سيِّدُ، وزنتينِ سلَّمتَني. هُوَذا وزنتانِ أُخريانِ ربِحتُهُما. قال له سيِّدُهُ: نِعِمَّا أيُّها العبدُ الصَّالحُ والأمينُ. كُنتَ أميناً على القليلِ فأُقيمُكَ على الكثيرِ. اُدخُلْ إلى فرحِ سيِّدكَ.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 131 : 1 و 7 )
    اُذكُر ياربُّ داودَ وكلَّ دعتهِ، كما أقسم للرب ونذرَ لإلهِ يعقوبَ. كهنتُكَ يَلبسُونَ العدلَ، وأبرارُكَ يبتهجونَ. من أجل داودَ عبدكَ. هللويا.
    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 6 : 17 ـ 23 )
    ونزلَ معهُم ووقفَ في موضع خلاءٍ مع جمع مِن تلاميذهِ وجمهور كثير مِن الشَّعبِ مِن جميع اليهوديَّةِ وأُورُشَليمَ وساحِل صورَ وصَيدا الَّذينَ جاءوا ليَسـمعوا منهُ ويَشـفيهم مِن أمراضِهمْ، والمُعذَّبونَ مِن الأرواح النَّجسـةِ، كانَ يَشفيهُم. وكانَ الجمعُ يَطلبُ أنْ يَلمسهُ لأنَّ قوَّةً كانتْ تخرُجُ منهُ وتَشفِي الجَميعَ.ورفعَ عينيـهِ إلى تلاميـذهِ وقالَ لهُم: طـُوباكُم أيُّها المَسَـاكينُ بالروح، لأنَّ لكُم ملكوتَ السَّمواتِ. طُوباكُم أيُّها الجياعُ الآنَ لأنَّكُم تُشبَعونَ. طُوباكُم أيُّها الباكونَ الآنَ لأنَّكُم ستَضحكونَ. طُوباكُم إذا أبغضكُم النَّاسُ وأفرَزوكُم وعيَّروكُم وأخرجُوا اسمكُم كشرِّيرٍ مِن أجلِ ابنِ الإنسانِ، افرحوا فى ذلكَ اليوم وتهلَّلوا، فهوَذا أجْرُكُم عظيمٌ فى السَّماءِ، لأنَّ آباءَهُم هكذا كانوا يَفعلونَ بالأنبياءِ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
    ( 11 : 17 ـ 31 )
    بالإيمان قرَّب إبراهيم إسحق حين جُرِّب. وقرَّب ابنه الوحيد ذاك الذى قَبِلَ المواعيد بسببه، الذى قيل له: " أنه بإسحق يُدعى لك زرعٌ ". وافتكر فى نفسه أن الله قادرٌ أن يقيمه من الأموات، فمن أجل هذا أخذه بمثلٍ. بالإيمان من أجل ما سيكون بارك إسحق يعقوب وعيسو. بالإيمان يعقوب عنـد موته بـارك كـل واحــد من ابنـي يوسـف، وسـجـَد على رأس عصـاه. بالإيمان يوسف عند موته ذكر خروج بني إسرائيل وأوصى من أجل عظامه. بالإيمان موسى، لما وُلِدَ، أخفاه أبواه ثلاثة أشهر، لأنهم رأيا أن الصَّبيَّ جميلاً، ولم يخافا من أمر الملك. بالإيمان موسى لمَّا كَبِرَ أنكر أن يُدعَى ابناً لابنة فرعون، وشاء بالأحرَى أن يتألم مع شعب الله أفضل من أن يتنعَّم بالخطيَّة زمناً يسـيراً، إذ جعل عار المسـيح عنده أنـه غنىً عظيـماً أوفر من كنوز مصر، لأنه كان ينتظر حُسن المُجازاة. بالإيمان ترك مصر ولم يَخفْ من غضب الملك، لأنه كان مُتشدِّداً للغير منظور كأنه واحدٌ منظورٌ. بالإيمانِ صنعَ الفصحَ ورشَّ الدَّمَ لئلاَّ يَمسَّ المهلكُ أبكارَهُم. بالإيمانِ عبروا في البحر الأحمر كما في أرض يابسةٍ، الأمرُ الذي لمَّا شرعَ فيهِ المصريُّونَ غرقوا. بالإيمانِ سقطت أسوارُ أريحا بعدما طِيفَ حولها سبعةَ أيَّام. بالإيمانِ راحابُ الزَّانيةُ لم تَهلِك مع العُصاةِ، إذ قَبلتِ الجاسوسينِ بسلام.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
    من رسالة يعقوب الرسول
    ( 1 : 12 ـ 21 )
    طُوبى للرَّجلِ الذي يصبر في التجربة، لأنَّهُ إذا صار مختاراً ينالُ " إكليل الحياة " الذي وعد به الرَّبُّ للذين يُحِبُّونَهُ. فلا يقُل أحدٌ إذا جُرِّبَ أن اللـه قد جرَّبنى، لأنَّ الله غيرُ مُجرَّبٍ بالشُّرور، وهو لا يُجرِّبُ أحداً. ولكنَّ كلَّ واحدٍ يُجرَّبُ إذا انجذبَ وانخدعَ من شهوة نفسه. ثُمَّ إنَّ الشَّهوةُ إذا حبلتْ فإنَّها تلدُ خطيَّئةً، وأمَّا الخطيَّئة إذا كمَلَت فإنَّها تلد الموت. لا تضلُّوا يا إخوتي وأحبَّائي. كلُّ عطيَّةٍ صالحةٍ وكلُّ موهبةٍ تامَّةٍ فهي من فوقُ، نازلةٌ من عند أبِ الأنوار، الذى ليسَ عندهُ تغييرٌ ولا شبهُ ظل يزولُ. قد شاء فولدنا بكلمةِ الحقِّ لكي نكون باكورةَ خلائقه. واعلموا يا ‘إخوتي الأحبَّاءَ، ليكن كلُّ إنسانٍ منكُم مُسرعاً في الاستماع، مُبطئاً في الغضبِ، لأنَّ غضبَ الإنسانِ لا يصنعُ برَّ اللهِ. لذلكَ اطرحوا كلَّ نجاسةٍ وكثرة الشر، واقبلوا بوداعةٍ الكلمةَ المغروسةَ جديداً التى يُمكنها أن تُخلِّصَ نُفوسكُم.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 19 : 11 ـ 20 )
    وكان الله يصنع على يدي بولس قوَّاتٍ كثيرة، حتَّى أنهم كانوا يأخذون عمائماً وخِرقاً من على جسده ويضعونها على المرضى، فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشِّرِّيرة.
    فابتدأ قومٌ من اليهود الطَّوَّافين المُعَزِّمِينَ أن يُسمُّوا بِاسم الربِّ يسوع على الذين بهم الأرواح الشرِّيرة قائلين: " نستحلفكم بالربِّ يسوع الذي يَكرز به بولس! " وكان سبعة بنين لواحد يُدعَى سكاوا، يهوديّ رئيس كهنة يفعلون هذا. فأجاب الرُّوح الشرِّير وقال لهم: " أمَّا يسوع فأنا أعرفه، وبولس أنا أَعْلَمُهُ، أمَّا أنتم فمَن أنتم؟ " فوثب عليهم الرجل الذى كان به الرُّوح الشِّرير، وتسلط عليهم وقوي عليهم، حتَّى هربوا من ذلك البيت عراةً مشدوخي الرؤوس. وصار هذا ظاهراً لجميع اليهود واليونانيِّين السَّاكنين في أفسس. فوقع خوفٌ على جميعهم، وكان اسم الربِّ يسوع يتعظَّم. وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مُعترفين ومُخبِرِينَ بأفعالهم، وكان كثيرون من الذين يستعملون السِّحر يُقدِّمون كتبهم ويحرقونها أمام الجميع. وحسبوا أثمانها فوجدوها تُقدَّر بخمسة ربوات من الفضَّة. هكذا كانت كلمة الربِّ تنمو وتقوى بشدَّةٍ.
    ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
    +++
                  

01-21-2012, 03:39 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    نجيب محفوظ
    بقلم أبينا الورع فيلوثاوس فرج
    صحيفة الاهرام بتاريخ 26 نوفمبر2011

    إسم قبطي: ولد نجيب محفوظ أديب مصر الكبير في 11 ديسمبر 1911م، وكان يوم
    مولده قريباً إلي يوم ميلاد السيد المسيح، وعندما جاء وقت الولادة تعثرت
    أمه وهي زوجة عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، وفي نوع من الحياء لم يذكر
    نجيب محفوظ إسم أمه، هكذا كانوا يحترمون النساء ويهابون ذكر إسماؤهن،
    وعندما إستنجدت المرأة بزوجها، وكانت القابلة غير موفقه بسبب عسر
    الولادة، أسرع أحد أصدقاء الزوج بإستدعاء الدكتور نجيب محفوظ الذي صار من
    أشهر أطباء أمراض النساء والولادة في مصر، بل في العالم كله، وأعجب الأب
    بالطبيب القبطي، وأعطي لإبنه إسماً قبطي هو نجيب محفوظ، وأصر علي هذا
    بنفس الإصرار الذي أصر به محمد عثمان الحلفاوي عندما جاء الدكتور تادرس
    سمعان القبطي السوداني إليه، وأنقذ الزوجة والطفل، وصمم محمد عثمان علي
    تسمية المولود تادرس وكتب في شهادة الميلاد تادرس محمد عثمان، ولكن والد
    نجيب محفوظ أعطي إبنه إسماً قبطياً كاملاً، ولم يكن هناك أي حساسية في
    الأمر، أو إحراج من هذا الإسم القبطي، فلقد تحدث محفوظ عن أمه قائلاً:
    أنها كانت سيدة أمية، لا تقرأ ولا تكتب، ومع ذلك كانت مخزناً للثقافة
    الشعبية، وكانت تعشق سيدنا الحسين وتزوره بإستمرار، وكانت دائمة التردد
    علي المتحف المصري وتحب قضاء أغلب الوقت في حجرة الموميات، وكانت بنفس
    الحماس تذهب لزيارة الآثار القبطية خاصة دير مارجرجس، وعندما سألها محفوظ
    عن حبها للحسين ومارجرجس في نفس الوقت، قالت لهم: كلهم بركة، فهم سلسلة
    واحدة، وقال نجيب أنه تأثر من هذا التسامح الجميل لأن الشعب المصري لم
    يعرف التعصب، وهذه هي روح الإسلام الحقيقة.

    وقد كان إسمه القبطي هذا سبباً في حرمانه من بعثه دراسية إلي
    فرنسا، فلقد أوحي إسمه القبطي بأنه من حزب الوفد، وكانت الحرب ضد حزب
    الوفد علي أشدها في تلك الفترة، وكان كثيرون من الأقباط يسمون أولادهم
    سعد تيمناً بزعيم الوفد سعد زغلول، وقد نظر محفوظ إلي هذا المنع بأنه حسم
    صراعاً كبيراً كان يدور في نفسه بين الفلسفة والأدب فحسم الأمر لصالح
    الأدب، وكان هذا لصالحه ولصالحنا، فعندما صار أديباً دخل إلي قلوب كل
    الناس، وربما لو صار فيلسوفاً لكان دخوله إلي كثيرين عصَّياً عليهم وعليه
    وعلينا، حتي أستاذه في الفلسفة الشيخ مصطفي عبد الرازق الذي درس عليه
    الفلسفة الإسلامية كان يظنه قبطياً، ولم يّْخَفِ عبد الرازق إعجابه به
    طالباً، ومن بعد أختاره سكرتيراً له عندما صار سكرتيره البرلماني وزيراً
    للأوقاف خلال أيام الحرب، وكان الوزير يسهب معه في شرح أصول الإسلام علي
    إعتبار أن معلومات تجيب محفوظ عنها غير كافية، لقد حاز نجيب محفوظ إعجاب
    العالم كأديب ونال جائزة نوبل في الأدب.

    كلمات محفوظ: لقد قدمت هنا ما حدث لنجيب محفوظ لأنه يحمل إسماً قبطياً،
    وأتمني في فرصة أخري أن أدرس مدي علاقة نجيب محفوظ بالكتاب المقدس والأدب
    القبطي، وأثر هذا في رواياته الجميلة، وأقدم هنا بعض كلمات قالها نجيب
    محفوظ:-

    1. الفرق بين معارك الأمس والنظم الوحدانية أو الشمولية لا تقبل بحال من
    الأحوال المناقشة والحوار، وتعدها خيانة عظمي، ومثال علي صدق ما أذهب
    إليه أن دعانا السادات إثر توليه الحكم، وكان الإتحاد الإشتراكي موجوداً
    و(نائماً) فدعا المثقفين إلي جلسة حوار رأسها سيد مرعي الذي بادرنا إلي
    القول(أحنا عاوزين النوبة دي هزّة تصحي النومة اللي أحنا فيها دي)، وراح
    كل واحد منا يدلي بدلوه في القضايا المطروحة، ومن الطبيعي أن تتعدد
    الآراء وتختلف، خاصة أننا ننتمي إلي شرائح متعددة لها أصول وجذور مختلفة
    في منطلقاتها أو مرتكزاتها الفكرية والسياسية، وأيضاً في توجهاتها وأذكر
    أنني قلت: يصح الحركة تيجي لو أنقسمنا لآراء، وضروري كل مجموعة لها رأي
    مختلف عن آراء المجموعات الأخري.. ومن هنا تبدأ الحركة والمناقشة واليقظة
    والحيوية.. بعدها جاء السادات وقال: " فيه ناس عاوزة ترجعنا لعهد
    الأحزاب، وإن ليها أنياب.. وأظن أنه أستعمل تعبير(هافرمهُم) ولكني مش
    عارف الفرم كان في دي ولا في حتة ثانية، فقلت في عقل بالي: الله أُمَُال
    دعوتنا ليه؟!".

    2. في إختيار شخصياتي أختلف الأمر فكلما كبر الإنسان يصبح الإختيار أصعب،
    في الشباب لا نتأني ولا نتألق لأن العمر أمامنا، أما في الكبر فنختار
    وندقق في الإختيار. والمسألة ليست كافية في شخصيات بعينها، وإنما فيما
    تضمره هذه الشخصيات من دلالات، هل تناسب التجربة والإحساس والرؤية؟ هذا
    هو المعيار، فالكاتب يقابل أصنافاً لا حصر لها من البشر، عالمي يبدو من
    الصعاليك، والصعلكة ليست طبقة إجتماعية، فقد تجد الفقير والغني من
    الصعاليك. الحشاش ليس تاجر الحشيش، السجين السياسي وليس الجلاد المتقاعد
    وليس المدير العام، الفتوة وليس ال########، المهزوم وليس الوصولي، إلي آخر
    لهؤلاء الحرافيش أو الصعاليك كما تحلو التسمية.

    3. إعتلال الصحة يتدخل كثيراً وبقوة في تغيير أشياء كثيرة كالطعام
    والشراب والعادات والنوم، فكيف لا يؤثر أيضاً في الفن، الكاتب ليس نبياً
    يستقبل الوحي، ولا ماكينة تعمل بالأزرار إنه بشر من لحم ودم.

    4. عندما صدرت(ثرثرة فوق النيل) في عام 1965 علمت أن عبد الحكيم عامر قال
    عني: (لقد تجاوز الحد، ويجب تأديبه)، ولا أتذكر من الذي أنهي إليَّ
    الخبر، ولكنه ليس هيكل، لأنه لم يكن يجب أن يخيفني، وحين كان يعرف أمراً
    كهذا لم يكن ينقله لي، ولكن الذي أتذكره أن ثروت عكاشة كان يستعد للسفر
    إلي أوروبا حين سأله عبد الناصر: هل قرأت ثرثرة فوق النيل؟ فأجابه (لا
    ليس بعد) فقال له عبد الناصر: أقرأها وقل لي رأيك، لذلك أخذها معه ثروت
    عكاشة، وقرأها وفهم سبب سؤال عبد الناصر، وكان سؤالاً غاضباً، وقد خشي
    ثروت من أن يصيبني ضرر لو بسيط كالإحالة إلي التقاعد أو نقلي إلي مكان
    آخر، لذلك قابل عبد الناصر حين عاد، وقال له: يا سيادة الرئيس أصارحك
    بأنه إذا لم يحصل الفن علي هذا القدر من الحرية لن يكون فناً، قال له عبد
    الناصر بهدوء: وهو كذلك أعتبر الأمر منتهياً.. وهناك واقعة أخري تعرض
    فيها نجيب محفوظ للتهديد عندما زار عبد الناصر الأهرام عام 1969م وكان
    نجيب ممن إلتقوا به في مكتب الدكتور لويس عوض.. الواقعة التي قال عنها
    نجيب: سألني الرئيس ناصر ما إذا كنت أكتب شيئاً عن (السيدة) فأجبته
    ضاحكاً بل عن سيدنا الحسين، فقال لي: لم نقرأ لك شيئاً منذ أسابيع، قلت:
    والله يا ريس غداً تنشر لي قصة(وكان اليوم الخميس والغد هو الجمعة يوم
    الملحق الأدبي)، فعلق هيكل: أنها قصة ترسل صاحبها إلي الجنايات، فوجه
    إليه عبد الناصر الحديث ضاحكاً: بل ترسلك أنت.

    5. توقفت أكبر من خمس سنوات عن الكتابة في بداية الثورة ماتت شهوة
    الكتابة كانت لدي موضوعات، ولكن الرغبة في الكتابة ماتت، وبعد الهزيمة لم
    يكن ثمة موضوع للكتابة، كمن يرغب في الرقص وليس هناك الموسيقي الراقصة،
    المسألة بإختصار هي أن اللسان الجماعي للشعب إنفكت عقدته بعد الهزيمة،
    كلام كلام، كلام كثير جداً، وفي تلك الفترة كتبت الحواريات أو المسرحيات
    ذات الفصل الواحد، فعلاً مارست الكتابة للمرة الأولي في حياتي وليس في
    رأسي أية فكرة ولا أي موضوع، وكنت أنتهي من الكتابة فإذا بالناس تقول
    إنها ذات فكرة وذات موضوع، ليكن. ولكني لم أكتب عبثاً بالمعني المعروف
    للعبث، لعلي كنت واقعياً فالواقع كان عبثياً.

    6. تزوجت في عام 1945م، خلال توقفي عن كتابة الرواية في فترة اليأس
    الأدبي، تزوجت وأنا سيناريست أكتب للسينما، من الممكن أن يكون الفراغ
    الذي كنت أعانيه قد لعب دوراً كبيراً في دفعي إلي الزواج وإلا.. ما الذي
    كان يخيفني من الزواج قبل ذاك؟ إنه الأدب، وهذا تصور خاطئ، وتفاصيله
    مكتوبة في يومياتي التي كنت أدونها يوماً بيوم، ثم توقفت عن الإستمرار في
    كتابتها، كنت أناقش نفسي في يومياتي، هل أتزوج أم لا؟ وكنت أقول إن
    الزواج سيحطم حياتي الأدبية، وإنتهيت إلي قرار برفض الزواج، فيما بعد،
    بعد أن أستعدت حياتي الأدبية وأستأنفت الكتابة، أعتقد أن حياتي الزوجية
    قد ساعدتني، وليس العكس.

    7. الحب هو أن يجد الإنسان في شخص آخر ما يُحدث في شخصيته بشطريها المادي
    والروحي توازناً وإنسجاماً.

    · الخير هو السلوك الذي يدفع الإنسان كفرد وكمجتمع وكإنسانية نحو الإفضل.

    · الجمال هو ما يضم تعريف الحب والخير.

    · طبيعي أن يكون للمرأة دور في حياتي.. ما دامت تتسلمنا من المجهول
    كأم ثم تسلمنا له كزوجة.
                  

01-22-2012, 11:39 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    الآن وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    الرب يبارك حياتكم ..

    شاهدوا كيف أعطاه الرب موهبة الشفاء واخراج الشياطين ..

    سلام ونعمة ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

01-23-2012, 07:47 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 4 : 8 ، 9 )
    قد كثروا من ثمرةِ الحنطةِ وخمرهم وَزَيتِهم. لأنكَ أنتَ وحدَكَ ياربُّ أسكَنتنِي على الرجاءِ. هللويا.
    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 19 : 1 ـ 12 )
    وحدث لمَّا أكمَل يسوعُ هذا الكلامَ انتقلَ مِن الجليلِ وجاء إلى تُخوم اليَهوديَّةِ إلى عبر الأُردُنِّ. وتبعتهُ جموعٌ كثيرةٌ فشفاهم هناك. وجاءَ إليهِ فرِّيسيُّونَ ليُجَرِّبُوهُ قائلينَ: " هل يحلُّ للإنسان أن يُطَلِّقَ امرأتهُ لكُلِّ خطيَّةٍ؟ " أمَّا هو فأجاب وقال: " أمَا قرأتُم أنَّ الذي خَلقَ من البَدءِ خلقهُما ذكراً وأُنثى؟ " وقال: " مِن أجل هذا يـترُكُ الإنـسـانُ أباهُ وأمَّهُ ويَلتـصِقُ بامرأتِهِ،ويَكُونُ الاثنانِ جسداً واحداً. إذ ليسَا بعدُ اثنين بل جسدٌ واحدٌ. فالذي جَمَعَهُ اللهُ لا يُفرِّقُهُ الإنسانُ ". قالوا له: " فلماذا أوصَى مُوسَى أن يُعطَى كتابُ طلاقٍ فتُطلَّقُ؟ " قال لهُم: " إنَّ مُوسَى مِن أجل قساوةِ قُلُوبِكُم أَذِنَ لكُم أن تُطَلِّقُوا نساءَكُم. ولكن مِن البدءِ لم يَكُن هكذا. وأقُولُ لكُم: إنَّ مَن يُطَلِّقَ امرأتَهُ بغير عِلَّةِ الزِّنَا فقد جعلها تَزني. ومَن يتزوَّجُ بمُطَلَّقَةٍ يزني ". قال له تلاميذُهُ: " إن كان هكذا أمرُ الرَّجُل مع المرأةِ، فلا خيرٌ لهُ أن يَتزوَّج! " فقال لهُم: " ليسَ الجميعُ يَقْبَلُون هذا الكلامَ بل الذين أُعطيَ لهُم، لأنَّهُ يُوجدُ خِصْيَانٌ وُلِدوا من بطن أُمِّهم، ويُوجدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، ويوجدُ خِصْيَانٌ خَصَوا أنفُسهُم لأجل ملكُوتِ السَّمواتِ. من يستطعُ أن يَقبلَ فليَقبَلُ ".
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 103 : 15 ، 23 )
    الخمرُ يُفرحُ قلبَ الإنسان، ويَبتهجُ وجهُهُ بالزيتِ. كمثل ما عَظُمتْ أعمالكَ يارَّبُّ، كلُّ شيءٍ بحكمةٍ صَنعتَ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 4 : 43 ـ 54 )
    وبعدَ اليَومين خرجَ مِن هُناك وجاءَ إلى الجليل، لأنَّ يَسوعَ نَفسهُ شهدَ أنَّ: " ليسَ لنَبيٍّ كرامةٌ في مدينتهِ ". فلمَّا جاءَ إلى الجليل قَبِلَهُ الجَليليُّونَ، إذ كانُوا قد عاينُوا كُلَّ مَا فعله في أُورُشليمَ في العيدِ، لأنَّهُم هُم أيضاً جاءُوا إلى العيدِ فجاء أيضاً إلى قانا الجليل، حيثُ صنعَ الماءَ خمراً. وكانَ في كفر ناحوم عبدٌ لملكٍ ابنه مريضٌ. هذا إذ سَمع أنَّ يسوع قد جاء من اليهوديَّة إلى الجليل انطلقَ إليهِ، وسألَهُ أن يَنزل ويَشفي ابنهُ. لأنَّه كان مُشرِفاً على الموتِ. فقال له يسوع: " لا تؤمنونَ إن لم تُعاينوا آياتٍ وعجائبَ " قال له عبدُ المَلِكِ: " يا سيِّدي، انزل قبل أن يموت فتاي ". قال له يسوع: " امضِ. ابنُكَ حيٌّ ". فآمن الرَّجل بالقول الذي قاله له يسوع، وذهب. وفيما هو نازلٌ استقبلهُ عبيدُهُ قائلينَ: " إنَّ ابنَكَ حيٌّ ". فاستخبرهم عن السَّاعة التى فيها أخذ يتعافى، فقالوا له: " أمسِ في السَّاعة السَّابعة تركته الحمَّى ". ففهِمَ أبوه أنَّه في تلكَ السَّاعة التى قال له فيها يسوع: " إنَّ ابنَكَ حيٌّ ". فآمنَ هو وبيتُهُ كلُّه. هذه أيضاً آيةٌ ثانيةٌ عملها يسوعُ لمَّا جاءَ مِن اليَهوديَّةِ إلى الجليل.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
    ( 6 : 3 ـ 16 )
    أَمْ تَجهلُونَ أنَّنا كُلَّ مَن اعتمدَ ليسوعَ المَسيح اعتمدنا لموتهِ، فدُفِنَّا معَهُ بالمعمُوديَّةِ لموتهِ، حتَّى كما أُقيمَ المسيحُ من الأمواتِ، بمجدِ الآب، كذلك نسلُكُ نحنُ أيضاً في جدَّةِ الحياةِ. لأنَّهُ إن كُنَّا قد اشتركنا معه بالغرس بشبهِ موتهِ، نصيرُ أيضاً بقيامتهِ. عالمين هذا: أنَّ إنساننَا العتيقَ قد صُلِبَ معهُ ليُبطَلَ جسدُ الخَطيَّةِ، كي لا نَعُودَ نُستعبَدُ أيضاً للخطيَّةِ. لأنَّ الذي ماتَ قد تَبرَّأ من الخطيَّةِ. فإن كُنَّا قَد مُتنَا مع المسيح، نؤمنُ أنَّنا سنحيا أيضاً مَعهُ. عالمينَ أنَّ المسيحَ بعدما أُقيمَ من الأمواتِ لا يموتُ أيضاً. ولا يسُودُ عليهِ الموتُ بعدُ. لأنَّ الموتَ الذي ماتَهُ للخطيَّةِ مرَّةً واحدةً، والحياةُ التي يَحياهَا فيَحياهَا للهِ. كذلك أنتُم أيضاً احسبوا أنفُسكُم أمواتاً عن الخطيَّةِ، ولكن أحياءً للهِ بالمسيح يسوعَ ربِّنَا. إذاً لا تَملِكَنَّ الخطيَّةُ في جسدِكُمُ المائتِ فتطيعوها في شهواتهِ، ولا تُقيموا أعضاءكُم أسلحة إثم للخطيَّة، بل أقيموا ذواتِكُم للهِ كأحياءٍ من الأمواتِ وأعضاءَكُم أسلحةِ برٍّ للهِ. فإنَّ الخطيَّةِ لن تسُود عليكُم، لأنَّكُم لستُم تحتَ النَّاموس بل تحتَ النِّعمةِ.فماذا إذاً؟ أنُخطئُ لأنَّنا لسنا تحتَ النَّاموس بل تحتَ النِّعمةِ؟ حاشا! ألستُم تعلمُونَ أنَّ الذي تُقيمون أنفُسكُم لهُ عبيداً لطَاعته. أنتم عبيدٌ لِمَن تُطيعُونَهُ. إمَّا للخطيَّة للموت وإمَّا للطاعةِ للبرِّ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة يوحنا الرسول الأولى
    ( 2 : 20 ـ 25 )
    وأمَّا أنتم فلكُم أيضاً مَسْحَةٌ من القُدُّوس وتَعلمونَ كُلِّ شيءٍ. لم أكتُب إليكُم لأنَّكُم لستُم تعلَمونَ الحَقَّ، بلْ لأنَّكُم تعرفونهُ، وأنَّ كُلَّ كذَّابٍ ليس هو من الحقِّ. مَن هو الكذَّابُ، إلاَّ الذي يُنكِرُ أنَّ يسوعَ ليس هو المسيحُ؟ هذا هو ضِدُّ المسيح، الذي يُنكِرُ الآب يُنكِرُ الابنَ أيضاً. وكُلُّ من يُنكِرُ الابنَ فليسَ لهُ الآبُ أيضاً، ومَن يعترفُ بالابنِ فلهُ الآبُ أيضاً.أمَّا أنتُم أيضاً فما سَمِعتُموهُ من البدءِ فليَثبُت فيكُم. إنْ ثَبَتَ فيكُم ما سَمِعتُموهُ من البدءِ، فأنتُم أيضاً تثبُتونَ في الابنِ والآبِ. هذا هو الوَعدُ الذي وعدنَا بهِ الحياةُ الأبديَّةُ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وبشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 8 : 3 ـ 13 )
    وأمَّا شاول فكان يضطهدُ الكنيسةَ وهو يَدخلُ البيوتَ ويجُرُّ رجالاً ونساءً ويُسلِّمهم إلى السِّجن.أمَّا الذينَ تَشتَّتوا كانوا يَجولون مبشِّرينَ بكلمة اللـه. فانحدر فيلبُّس إلى مدينةٍ من السَّامرة وكان يَكرزُ لهم بالمسيح. وكان الجموعُ يُصغونَ بنفسٍ واحدةٍ إلى مَا يقولهُ فيلبُس عند استماعهم ونَظَرهِمُ الآياتِ التي كان يَصنعها. لأنَّ كثيرينَ مِنَ الذينَ بهم أرواحٌ نجسةٌ كانت تخرجُ صارخةً بصوتٍ عظيم. وكثيرونَ من المفلوجين والعُرج كان يَشفيهُم. فكان فرحٌ عظيمٌ في تلك المدينةِ.وكان في تلكَ المدينة رجلٌ اسمهُ سيمون يَستعمِلُ السِّحرَ مُسبباً كل شغبٍ في السامرةِ وقائلاً إني أنا شيءٌ عظيمٌ! وكان الجميع يَصغونَ إليه من كبيرهم إلى صغيرهم قائلين: " هذا هو قوَّةُ اللـه العظيمةُ ". وكان الجميع يصغون إليه لأنَّه أقام بينهم زماناً طويلاً يُطغيهم بالأسحار. ولكن لمَّا آمنوا بفيلبُّس وهو يُبشِّرُ بالأمورِ المُختصَّةِ بملكوتِ اللـهِ وباسم يسوعَ المسيح اعتمدوا رجالاً ونساءً. وسيمون أيضاً نفسهُ آمَنَ. ولمَّا اعتمد كان يُلازم فيلبُّس. وإذ رأى آياتٍ وقوَّاتٍ عظيمةً تُجرىَ على يديه اندهشَ.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)
    +++
                  

01-24-2012, 03:43 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    فى عدد الاهرام 14 اكتوبر2011


    ثم تسألنى لماذا هم ثائرون؟

    المصدر: الأهرام اليومى


    بقلم : أشرف عبدالمنعم
    البناية ليست مجرد بناية. والحكاية ليست مجرد حكاية ، فذلك الشاب المسيحي المشتعل غضبــاً في شوارع بلاده هو ليس انساناً فاقداً لعقله أو صوابه . وإنما نحن أمام شاب مكلوم في عقيدته ، مجروح في صميم إيمانه وسواء اتفقت أنت مع عقائده أو تحفظت تجاهها (بتحضر)، فإنك لا تملك - وأكرر لا تملك - سوى محاولة تفهم مشكلته من وجهة نظره هو ، وليس وجهة نظرك أنت، حتى وإن ارتضيت له ارتداء ثوب الخطأ فيما ارتكبته يداه وقت الغضب ، ذلك لأن جرح الإيمان جرح عميق غائر بطبيعته لا تداويه الأيام بسهولة، فما بالنا حين التفكر في شأنه لو اننا أضفنا عنصر شراكته لنا في ذات الوطن، وذكريات نحتت لنفسها مكاناً فينا سوياً، وأيام عديدة تنفسنا لحظاتها معاً بحلوها ومرها، تشرق علينا شمس النهار فنستأنس ببعضنا بعضاً في وحشة الحياة ، حتى ولو كان عالمنا مجرد مدرسة : تمسك أيادينا الصغيرة أيادي بعضنا بعضــا بعد صيحة (معتدل مارش) الشهيرة - وصحيحها (معتاداً مارش) بالمناسبة، لا نعرف حينئذ من يعتقد في ماذا؟
    وأذكر أنني أرى على رسغه الصغير النحيف علامة صغيرة تبدت من طرف قميصه الأبيض بلونها الأخضر منقوشة على سطح جلده، فأسأل ما هذا؟ فيقول صليباً، فلا ألتفت للمعنى كثيراً ولا هو يلتفت ، فنمضي سويــــــاً في برد أكتوبر - وقت أن كان أكتوبر بارداً - إلى داخل الفصل نقضي يوماً طويلاً ، نضحك كثيرا ً، ونمل أكثر ، لا يفرقنا في يومنا الدراسي أبداً ســــوى تلك الحصة التي يطرق باب الفصل فيها من ينادي لاستدعاء نحو أربعة إلى خمسة تلاميذ فقط من بين الصفوف كي يفارقونا لمدة حصة دراسية - حصة الدين! هنا فقط فهمنا أن هناك اختلافاً ما يستدعى الفصل بيننا، أين ذهب هؤلاء ـ؟ لا أعلم يقينا، وماذا تعلموا في هذه الحصة المعزولة؟ لا أعلم، ولم يكن يعنيني أن أعلم، ولكن ما كان يعنيني هو متى سيعود صاحبي!
    ويكبر ذراعه ، ويكبر عليه وشم الصليب ، ونكبر جميعا ً، ومــازال كثير منا لا يفهم حتى الآن ماذا تعلم صاحبي ، وماهي تركيبة هذه العقيدة تحديداً، فلا تلقي كثير من العقول بالاً، وتحاول بعض العقول جاهدة أن تفهم أسرار تلك الحصة ـ وأسرار تلك العقيدة!
    إن الكنيسة عند حاملي الصليب ليست مجرد بناية لممارسة شعائر العبادة. ليست مجرد حوائط تضم بين جنباتها مجموعة من مصلين يجوز أن يستعاض عنها بأي مبنى آخر، وإنما مبنى الكنيسة في عقيدة هؤلاء هو رمز لجسد السيد المسيح نفسه - وما أكثر و ما أخطر الرمـوز في هذه العقيدة - أما المصلون بداخلها فهم ليسوا جماعة من عباد فحسب ، وإنما هم أعضاء هذا الجسد . (هكذا نحن الكثيرين جسـد واحد في المسيح) (رومية 5:12) - هكذا يؤمنون، وهكذا يجب أن نحترم إيمانهم ما دمنا معاً!
    والكنيسة في تصميمها عند حاملي الصليب ليست مجرد بناية معمارية ذات طراز اعتاد الناس شكلا له مع مرور الأيام، وإنما الكنيسة - بحسب إيمانهم - سفينة للنجاة كمثل ما كانت سفينة نوح وقت الطوفان ، ولذا فإن تصميم الكنيسة كثيرا ما يتخذ معمــــارياً شكل فلك مستطيل أروقتها جانبية نحو الشرق تميل، وأبعاد مساحتها - كما يرى كثير من المفسرين - لابد وأن تقترب من قياسات سفينة نوح وفق ما جاء في سفر التكوين (15:6): (300 ذراع طولاً ، و50 ذراع عرضا ، و30 ذراع ارتفاعا ً) - هكذا يؤمنون ، وهكذا يجب أن نحترم إيمـــانهم ما دمنا معــــــــــاً!
    وصحيح أن للكنيسة كمبنى ثلاثة أبواب يدلف خلالها الداخلين من اتجاه الغرب نحو الشرق ، إلا أن الكنيسة بحسب العقيدة المسيحية هي معقل مجازي للب هذه العقيدة والمتمثلة في أسرار سبعة ، بدون هذه الأسرار لا تستقيم كنيسة، وبدون مبنى الكنيسة لا تتحقق هذه الأسرار وتتعطل الشريعة المسيحية تمام التعطيل!
    فبدون مبنى الكنيسة يتعطل سر المعمودية، وهو طقس يرمز إلى ميلاد سماوي للإنسان وليس ميلاد أرضي من رحم أمه، وبدون مبني الكنيسة يتعطل سر الميرون المقدس ، والذي يطلقون عليه سر المسحة المقدسة التي تجعل الممسوح مخصصاً للمسيح ، فلا يستطيع الشيطان أن ينال منه - هكذا يعتقدون ، وبدون مبنى الكنيسة يتعطل سر الاعتراف بالخطايا والذنوب أمام الكاهن لكي يخفف المخطيء من أثقال نفسه (اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا) (يعقوب 14:5 - 16)، وبدون مبنى الكنيسة يتعطل سر مسحة المرضى، حيث تقوم الكنيسة بالصلاة من أجل مريض معين يستمطرون رحمة الله عليه ، وبدون مبنى الكنيسة يتعطل سر التنـــاول - بحسب إيمانهم - أو ما يسمونه الأفخارستيا، والذي يعتقدون من خلاله أنه بتناول الخبز وشراب الكرم فإن المسيح يحل فيهم، حيث يرمز الخبز لجسده، ويرمز شراب الكرم لدمه ، وبدون مبنى الكنيسة يتعطل سر الزيجة المقدس، فالرجل لا يستطيع أن يتزوج بالمرأة إلا في الكنيسة وبواسطة كاهن مسموح له بإتمام هذا السر ، وبدون مبنى الكنيسة يتعطل سر الكهنوت ، والذي يعتبرونه السر الأعظم والمفتاح الوحيد لبقية أسرار الكنيسة ، فلا يقوم أي سر أو يمارس أو يباشر طقسه إلا بواسطة الكاهن - هكذا يؤمنون، وهكذا يجب أن نحترم إيمانهم ما دمنا معاً!
    تلك هي الكنيسة في عقيدتهم ، وتلك هي أهمية مبناها سواء اختلفت مع الفكرة أو اتفقت ، ثم يأتي من يأتي ، فيهدم البناية أو يحرقهـــــا أو يمنع بناءها ، ثم تسألني لماذا هم مكلومون ؟ ولماذا هم ثائرون ؟
    فإذا كانت الأرض كلها مسجداً للمسلم بحسب عقيدته ، يصلي فيها أينما يشاء ، فإن المسيحي لا ملجــــــأ له سوى الكنيسة كي يتعبد ، ومن هذا المنطلق هو متحد مع حوائطها وقبابها وأبوابها وأيقوناتها ومذبحها يؤلمه ما يؤلمها، ويسره ما يسرها!
    ومن ثم قل لي بالله عليك ، ما الذي يضيرنا نحن من وجود هذه الكنـــائس ؟ ثم ماذا يضيرنا نحن من السمـــــاح لهم ببناء أضعاف هذا العدد ؟
    إن وطنا تمتلئ شوارعه بالمساجد والكنائس هو وطن لا يحتاج إلى إثبات كونه وطناً حراً تعددياً متقبلاً للآخر (من الجانبين). هو وطن مختلف عن كل أوطان الأرض قاطبة بما في ذلك أوطان الغرب ذاته المتشدق بالحرية والديمقراطية ، والباعث عليهما، في الوقت الذي لا يقبل لمئذنة مسجد أن ترتفع على أرضه. هو وطن مستعصم بالسلام الاجتماعي ومنطق الأشياء. وطن متحصن بتقوى الله
    +++
    __._,_.___
                  

01-24-2012, 04:30 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)
                  

01-25-2012, 01:30 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)
                  

01-25-2012, 07:20 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    عندما تذوب الكنيسة والجامع

    بقلم: الأب الدكتور/ القمص فيلوثاوس فرج



    جليد السويد: نحن فى السودان نعيش فى منطقة حارة، ولا نعرف للجليد معنى،
    وجونا الآن بعد ثقب الأوزون صار حاراً شديداً، تغيب منا الشتاء، ويأتى
    البرد لأيام قليلة، وحتى الخريف وفى العاصمة أحياناً يجئ غير متزناً،
    وغير قادر أن يرفع نسبة الرطوبة فى الجو، ولكن هناك بلاد فى خريطة العالم
    تتمتع بسقوط الجليد من السماء، أحياناً يأتى بسيطاً، وأحياناً فى قطع
    كبيرة تدق على البيوت دقاً وهنا تبدأ متعة التزحلق على الجليد، على جبال
    وأراضى قد إكتست بالثلج، وهى متعة يعرف قيمتها من يعيشون فى تلك المناطق،
    وبياض الثلج نقاء فى نقاء، وقد قال داود المرنم: طَهِّرْنِي بِالزُوّفَا
    فَأَطْهُرَ. أغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ.
    (مزمور7:51) وقد رأيت الثلج فى كندا الجميلة، وقلت فى الكنيسة أشكر الله
    إننى عرفت معنى آية داود، وأنا أطلب من الله أن َأَبْيَضَّ فقط مثل الثلج
    وليس أكثر من الثلج.

    ورغم جمال منظر الثلج الأبيض، فان هناك من يخشى على بيته من الثلج، بينما
    المرأة الحكيمة الإقتصادية المنتجة، تكون قد صنعت إحتياطات لأهل بيتها
    حتى لا يلفحهم الهواء البارد، ويقول عنها سفر الأمثال أنها: لاَ تَخْشَى
    عَلَى بَيْتِهَا مِنَ الثَّلْجِ لأَنَّ كُلَّ أَهْلِ بَيْتِهَا
    لاَبِسُونَ حُلَلاً. (أمثال 21:31) والخطية هي نقطة سوداء فى حياة
    الإنسان، ولكن من الممكن أن تتحول إلى بياض نقى طاهر عندما يتوب الإنسان،
    وهذا ما شرحه أشعياء أن الرب مستعد للتفاهم والتحاجج حتي يرفع سواد
    الخطيئة ويحل نقاء الحياة الطاهرة فيقول: هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ يَقُولُ
    الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ
    كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ.
    إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ. (أشعياء 1:
    18-19) وعندما وصف دانيال عرش الله الذي رآه قال: كُنْتُ أَرَى أَنَّهُ
    وُضِعَتْ عُرُوشٌ وَجَلَسَ الْقَدِيمُ الأَيَّامِ. لِبَاسُهُ أَبْيَضُ
    كَالثَّلْجِ وَشَعْرُ رَأْسِهِ كَالصُّوفِ النَّقِيِّ وَعَرْشُهُ لَهِيبُ
    نَارٍ وَبَكَرَاتُهُ نَارٌ مُتَّقِدَةٌ. (دانيال 9:7) وفى سفر الرؤيا هذا
    المنظر العظيم، وَفِي وَسَطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ
    إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقاً
    عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَأَمَّا رَأْسُهُ
    وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ،(رؤيا1:
    13-14).

    وعندما تجلَّى السيد على جبل طابور، وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ
    قُدَّامَهُمْ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ تَلْمَعُ بَيْضَاءَ جِدّاً
    كَالثَّلْجِ لاَ يَقْدِرُ قَصَّارٌ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يُبَيِّضَ مِثْلَ
    ذَلِكَ. (مرقس 3:9)، وقد وصف الملاك الذى ظهر بعد قيامة يسوع فى منظر
    أبيض جميل: وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ
    الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ
    الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ وَلِبَاسُهُ
    أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.(متى 3:28).

    جامع وكنيسة: ترتفع الأصوات الآن تنادى بحرية بناء الكنائس على نفس مستوي
    حرية بناء الجوامع فى البلاد الإسلامية، وقد ذاقت مصر مراراً وألماً بسبب
    قانون قديم لبناء الكنائس يسمي الخط الهمايوني، وهو قانون يحظر حتي ترميم
    الكنائس إلا باذن رئيس الجمهورية، وتزايد عدد السكان، ولم تكن هناك فى
    المقابل كنائس لرعايتهم روحياً، ولو حدث أن صار هناك قانون موحد لدور
    العبادة، فسوف ينتزع فتيل الشر هذا الذى يتفجر بين الحين والآخر مع
    أعتبار أن مسألة عدد معين لبناء دور العبادة أمر غير مناسب، لأن دور
    العبادة مطلوب منذ المهد حتى اللحد، ولو لعائلة واحدة تقوم بتغطية نفقات
    هذه الديار المقدسة .

    لقد جال كل هذا بخاطرى، وأنا أقرأ عن مدينة فى السويد يغطيها الجليد،
    ويذهب الناس إليها يقضون أسعد الأوقات مع الجليد، وهناك تبنى الفنادق
    الكبيرة والكنائس التى تخدم الناس، وعندما يذهب موسم الجليد تذوب الفنادق
    والكنائس وأراد مدير الفندق وهو مسيحى أن يبنى أيضاً جامعاً بالجليد لكى
    يحقق حرية المعتقدات ويقول الخبر عن جريدة الحرة الأحد 23/10/2011م، أن
    وسائل إعلام سويدية أعلنت عن مشروع لتشييد مسجد من الجليد، بالقرب من
    الفندق الجليدى فى "يوكا سفيارى" فى شمالى المملكة الإسكندنافية، وقال
    مدير الفندق الجليدى: نحن منفتحون على كافة المقترحات إذ أننا هنا نمارس
    حرية المعتقد، ويبدو أن الإقتراح جاءه من مواطني المملكة العربية
    السعودية الذين يسيحون فى أرض الجليد الواسعة، وأخذ المدير قراراً ببناء
    المسجد، وكان من المقرر أن يتم فى العام الحالى، لكن ثم تأجيل ذلك بسبب
    عقبات تقنية على أن يتم تنفيذه فى عام 2012م أى العام القادم، ولا داعى
    أن أذكر لكم سعر المبيت فى الفندق الجليدى، ولكننى أتخيل مجرد خيال ذوبان
    الكنيسة والجامع بعد موسم الجليد، وأتمنى ان يذوب الجليد من كل علاقات
    بين المسلمين والمسيحيين، فى هذا الكون العظيم.
    +++
                  

01-26-2012, 12:35 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 104 : 8 )
    لم يتركْ إنساناً يَظلِمهُم، وبكَّتَ ملوكاً مِن أجلِهم، قائلاً: " لا تَمسوا مُسحائي، ولا تُسيئوا إلى أنبيائي ". هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 11 : 37 ـ 51 )
    وفيما هو يتكلَّم سألهُ فريسيٌّ أن يأكل عنده، فدخل واتَّكأ. وأمَّا الفريسيُّ لمَّا رأى تعجَّب أنه لم يَغْتَسِلْ أوَّلاً قبل الأكل. فقال له الربُّ: " أنتم الآن أيُّها الفريسيُّون تنقُّون خارج الكأس والصحفة، وأمَّا داخلكم فمملوءٌ اختطافاً وخبثاً. أيُّها الجهال، أليس الذي صنع الخارج صنع الدَّاخل أيضاً؟ بَـلْ أَعطوا ما عندكم صدَقة، وهـا كل شيءٍ يتطهر لكم. ولكن وَيْـلٌ لكم أيُّها الفريسـيُّون، لأنكم تُعشِّـرون النَّعنـاع والسَّـذاب وكل بَقْـلٍ، وتتجـاوزون عـن الحقِّ ومحبَّة الله. وكان يجب أن تفعلوا هذه وأن لا تتركوا تلك الأُخر! ويلٌ لكم أيُّها الفريسيُّون، لأنكم تُحبُّون المجلس الأوَّل في المجامع، والتحيَّات في الأسواق. ويلٌ لكم أيُّها الكتبة والفريسيُّون المراؤون فإنكم مِثل القبور التى ليست ظاهرة، والناس عليها ماشون ولا يعلمون! ". فأجاب واحدٌ من النَّاموسيِّين وقال له: " يا أيُّها المعلِّم، عندما تقول هذه تشتمنا نحن أيضاً ". أما هو فقال: " وأنتم أيضاً أيُّها الناموسـيُّون ويلٌ لكم، لأنكم تُحمِّلون النَّاس أحمالاً عثرة وأنتم لا تمسُّون الأحمال بإحدى أصابعكم. ويلٌ لكم، فإنكم تبنون قبور الأنبياء، وآباؤكم قتلوهم. فأنتم إذاً تشهدون وتُسرون بأعمال آبائكم، لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم. ومن أجل هذا أيضاً قالت حكمة الله: إنِّي أُرسِل إليهم أنبياء ورسلاً، فيقتلون منهم ويطردونهم كيما يُنتقم من هذا الجيل لدم جميع الأنبياء المسفوك منذ إنشاء العالم، من دم هابيل إلى دم زكريَّا بن برخيا الذي أُهلِكَ بين المذبح والبيت. نعم إني أقول لكم: إنه سيُطلب من هذا الجيل!.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 104 : 12 ، 26 )
    أَرسل موسى عبدَهُ، وهارون الذي اختارَه، جعل فيهما أقوال آياته وعجائبه، كى يحفظوا حقوقهُ، ويطلبوا ناموسَهُ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 17 : 1 ـ 9 )
    وبعد ستَّة أيَّام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنَّا أخاه وأصعدهم على جبل عالٍ منفردين وحدهم. وتجلَّى قُدَّامهم، وأضاء وجهه كالشَّمس، وابيضت ثيابه كالنُّور. وإذا موسى وإيليَّا قد ظهرا له يُخاطبانه. فأجاب بطرس وقال ليسوع: " ياربُّ، إنَّهُ حسنٌ لنا أن نكون ههنا! أتشاء أن نصنع هنا ثلاث مظالَّ. واحدةً لك، وواحدةً لموسى، وواحدةً لإيليَّا ". فبينما هو يتكلَّم وإذا سحابةٌ نَيِّرةٌ قد ظلَّلتهم، وإذا صوتٌ من السَّحابة قائلاً: " هذا هو ابني الحبيب الذي سُرت به نفسي فأطيعوه ". فلمَّا سمع التَّلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدّاً. فجاء إليهم يسوع ولمسهم وقال لهم: " قوموا ولا تخافوا ". فرفعوا عيونهم فلم يروا أحداً إلاَّ يسوع وحده.وفيما هم منحدرين من الجبل أوصاهم يسوع قائلاً: " لا تُعلِموا أحداً بالرؤية إلى أن يقوم ابن البشر من الأموات ".
    ( والمجد للـه دائماً )

    من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
    ( 11 : 17 ـ 27 )
    وبالإيمان قرَّب إبراهيم إسحق حين جُرِّبَ. وقرَّب ابنه الوحيد ذاك الذي قَبِلَ المواعيد بسببه، الذي قيل له: " أنه بإسحق يُدعى لك زرعٌ ". وافتكر في نفسه أنَّ الله قادرٌ أن يقيمه من الأموات، فمن أجل هذا أخذه بمثلٍ. بالإيمان من أجل ما سيكون بَارَكَ إسحق يعقوب وعيسو. بالإيمان يعقوب عند موته بَارَكَ كل واحد من ابني يوسف، وسجَد على رأس عصاه. بالإيمان يوسف عند موته ذكر خروج بني إسرائيل وأوصى من أجل عظامه. بالإيمان موسى، لمَّا وُلِدَ، أخفاه أبواه ثلاثة أشهر، لأنَّهم رأيا أنَّ الصَّبيَّ جميلاً، ولم يخافوا من أمر الملك. بالإيمان موسى لمَّا كَبِرَ أنكر أن يُدعَى ابناً لابنة فرعون، وشاء بالأحرَى أن يتألم مع شعب الله أفضل من أن يتنعَّم بالخطيَّة زمناً يسيراً، إذ جعل عار المسيح عنده أنه غنىً عظيماً أوفر من كنوز مصر، لأنه كان ينتظر حُسن المُجازاة. بالإيمان ترك مصر ولم يَخفْ من غضب الملك، لأنه كان مداوماً للغير منظور كأنَّهُ واحدٌ منظورٌ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الثانية
    ( 1 : 19 ـ 2 : 1 ـ 8 )
    وثابتٌ عندنا كلام الأنبياء، هذا الذي هو نعم ما تصنعونه إذا تأملتم إليه، كمثل سراج مُضيءٍ في موضع مُظلم، حتى يظهر النَّهار، والنُّور يُشرق ويظهر في قلوبكم، وهذا أولاً فاعلموه: أن كل نبوَّات الكتب ليس تأويلها فيها من ذاتها خاصة. وليست بمشيئة البشر جاءت نبوَّة في زمان، بل تكلَّم أُناس بإرادة الله بالروح القدس.وقد كانت أنبياء كذبة في الشَّعب، مثل ما يكون فيكم مُعلِّمون كذابون، هؤلاء الذين يأتون ببدع هلاك. والسيِّد الذي اشتراهم يجحدونه، ويجلِّبون على أنفسهم هلاكاً سريعاً. وكثيرون ينجذبون نحو نجاساتهم، ومن قِبَـلِهم يُجدَّف على طريق الحقِّ. وبالظُّلم وكلام الباطل يتَّجرون بكم، هؤلاء الذين دينونتهم مُنذ البدءِ لا تبطل، وهلاكهم لا ينعس. فإن كان الله لم يُشفِق على الملائكة الذين أخطأوا، لكن أسلَّمهم في وثـاق الظُّلمة والزمهرير ليُحفَظوا للدينونة مُعـذَّبين، والعـالم الأول لم يُشـفِـق عليه، لكن نوحـاً الثَّامـن المُنـادِي بالبِّر حفظه، وأتى بماء الطُّوفان على العالم المُنافق. والمدن الأُخر سادوم وعامورة أحرقهما وحكم عليهما بالخسف، وجعلهما عِبرةً للمنافقين الذين سيكونون، والصدِّيق لوط خلَّصه من ظلمهم، ومن تقلبهم الرديء وسلوكهم النجس. لأنَّه بالنَّظر والسَّمع كان الصدِّيق ساكناً بينهم، ويوماً فيوماً كانوا يُحزِنون نفس الصدِّيق بأعمال مُخالفة للنَّاموس.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 15 : 21 ـ 29 )
    لأنَّ موسى منذُ الأجيال الأولى كان له من يكرز به في كُلِّ مدينةٍ، في المجامع إذ يقرأونه في كل سبتٍ. حينئذٍ رأى الرُّسل والقسوس وكل الكنيسة أن يختاروا رجالاً منهم ليرسلوهم إلى أنطاكية مع بولس وبرناباس: يهوذا الذي يُدعَى برساباس، وسيلاس، رجلين مُتقدِّمين في الإخوة. وكتبوا بأيديهم هكذا: " الرُّسل والقسوس والإخوة يُهدون سلاماً إلى الإخوة الذين من الأُمم في أنطاكية وسوريَّة وكيليكيَّة: إذ قد سَمعنا أن قوماً منكم قد خرجوا فأقلقوكم، إذ يميلون أنفسكم بأقوال التى لم نقولها. فقد رأينا واجتمعنا برأيٍ واحدٍ واخترنا رجليْن وأرسلناهما إليكم مع حبيبينا برناباس وبولس، أُناس قد بذَّلوا أنفسهم عن اسم ربِّنا يسوع المسيح. فأَرسلنا معهما يهوذا وسيلاس، وهما أيضاً يخبرانكم بهذا القول. لأنَّ الرُّوح القدس قد ارتضَى ونحن أيضاً أن لا نزيد عليكم ثقلاً أكثر، غير هذه الضرورية: احفظوا نفوسكم من ذبائح الأوثان، ومن الدم الميت، والمخنوق، ومن الزنى، وهذه إذا حفظتم نفوسكم منها فَنِعِمَّا ما تصنعون. كونوا مُعَافينَ.
    +++
                  

01-27-2012, 03:16 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    إصحوا
    وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8 )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 41 : 1 ، 6 )
    عطشت نَفسي إلى اللهِ الحيِّ، تَوكَّلي على اللهِ فإنِّي اعترفُ لهُ. خلاصُ وَجهي هو إلهي. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 4 : 12 ـ 22 )
    ولمَّا سمع يسوع أن يوحنا أُسلِم، مَضى إلى الجليل. وترك النَّاصرة. فأتى وسكن في كفر ناحوم التي على شاطئ البحر في تُخُوم زَبُولون ونفتاليمَ، لكى يتمَّ ما قيل بإشعياء النَّبيِّ القائل: " أرض زَبُولون، وأرض نفتاليمَ، طريق البحر، عبر الأردنَّ، جليل الأُمم. الشَّعب الجالس في الظُّلمة أبصر نوراً عظيماً، والجالسون في الكورة وظلال الموت أشرق عليهم نورٌ ". مِن ذلك الزَّمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول: " توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السَّموات". وإذا كان ماشياً على شاطئ بحر الجليل أبصرَ أخَوَينِ: سِمعانَ الـذي يُقال له بُـطرُسُ، وأنـدراوسَ أخاهُ يُلـقِيانِ شَـبكةً في البَحـرِ فإنَّهُما كانَ صَيَّادينِ. فقال لهُما: " هَلُمَّ اتبعاني فأجعلُكُما صَيَّادي النَّاسِ ". فللوقتِ تركا شِبَاكهما وتَبِعَاهُ. ثمَّ اجتازَ إلى قُدَّام مِنْ هُناكَ فرأى أخوينِ آخَرَينِ يعقوبَ بن زَبدي ويوحنَّا أخَاهُ في السَّفينَةِ مع زبدي أبيهمَا يُصلِحَانِ شِباكهما فَدَعاهُمَا. فللوقتِ تَرَكا السَّفِينَةَ وأباهُما زَبدي وتَبِعَاهُ.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 41 : 8 ، 9 )
    العمقُ نادَى العمقَ بصوتِ مَيازيبكَ. من عندي صلاة لإلهِ حياتي. هللويا.

    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 3 : 22 ـ 29 )
    وبعد هذا جاء يسوعُ وتلاميذُهُ إلى أرض اليهوديَّةِ، ومكثَ هناك معهُم يُعمِّدُ. وقد كان يُوحنَّا أيضاً يُعمِّدُ في عين نون التي بقرب ساليم، لأنَّهُ كان هناكَ مياهٌ كثيرةٌ، وكانوا يأتونَ ويعتمِدُونَ. لأنَّهُ لم يكُن يُوحنَّا قد أُلقِيَ بعدُ في السِّجن. وحدثت مُنازعةٌ بينَ تلاميذِ يُوحنَّا واليهود من أجل التَّطهير. فجاءوا إلى يُوحنَّا وقالوا له: " يا مُعلِّمُ، هوذا الذي كان معكَ في عَبرِ الأردنِّ الذي أنتَ قد شهدتَ لهُ، ها هو يُعمِّدُ، والجميعُ يأتونَ إليهِ. أجاب يُوحنَّا وقال: " لا يقدرُ إنسانٌ أن يأخُذَ شيئاً مِن نفسهِ وحدهُ إن لم يكُن قد أُعطِيَ من السَّماءِ ". أنتم تَشهدونَ لي أنِّي قُلتُ لكم: لستُ أنا المسيحُ بل أُرسِلتُ أمام ذاك. مَن لهُ العرُوسُ فهو العريسُ، وأمَّا صديقُ العريسِ الذي يقفُ ويسمعُهُ يفرحُ فرحاً من أجل صوتِ العريس. إذاً فرحي هذا قد كَمَلَ.
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
    ( 1 : 1 ـ 17 )
    من بولسُ، المدعُوُّ رسولاً ليسوعَ المسيح بمشيئةِ اللـهِ، وسُوستانيسُ الأخ، إلى كنيسةِ اللـهِ التي في كورنثوس، المُقدَّسينَ في المسيح يسوعَ، المَدعُوِّينَ أطهاراً مع جميع الذينَ يَدعونَ بِاسم ربِّنا يسوعَ المسيح في كُلِّ مكانٍ، لهُم ولنا. النِّعمةُ لكُم والسَّلامُ من اللـهِ أبينا وربِّنا يسوعَ المسيح. أشكُرُ إلهي في كُلِّ حينٍ لأجلكُم عن نعمةِ اللـهِ المُعطاةِ لكُم في المسيح يسوع، لأنَّكُم في كُلِّ شيءٍ قد استغنيتُم به في كُلِّ كلام وكُلِّ عِلم، كما ثُبِّتَت فيكُم شهادةُ المسيح، حتَّى إنَّكُم لستُم ناقصينَ في شيءٍ مِن المواهبِ، وأنتُم مُتوقِّعُونَ استعلانَ ربِّنا يسوعَ المسيح، هذا الذي سيُثبتُكُم إلى النِّهايةِ بلا لوم في يوم ربِّنا يسوعَ المسيح. صادقٌ هو اللـهُ الذي دعاكم إلى شركةِ ابنهِ يسوع المسيح ربِّنا.ولكنني أسألكُم يا إخوتي بِاسم ربِّنا يسوعَ المسيح، أن تقولوا جميعكم قولاً واحداً، ولا يكون بينكُم انشقاقاتٌ، بل تكُونوا مُستعدِّينَ في فكرٍ واحدٍ ورأيٍ واحدٍ، لأنِّي أُخبرتُ عنكُم يا إخوتي من خلويس أنَّ بينكُم خُصومَاتٍ. وهذا أنا أقوله: أنَّ كُلَّ واحدٍ مِنكُم يقول: " أنا لبُولُسَ. وأنا لأبُلُّوسَ، وأنا لكيفا، وأنا للمسيح ". هل انقسم المسيحُ؟ ألعَلَّ بُولس صُلِبَ لأجلِكُم. أم بِاسم بُولُسَ اعتمدتُم؟ أشكرُ إلهي أنِّي لم أُعَمِّد أحداً مِنكُم إلاَّ كريسبُس وغايُس، حتَّى لا يَقولَ أحدٌ إنَّكم اعتمدتُم بِاسمي. وعَمَّدتُ أيضاً بيت استفانا. والآن لستُ أعلَمُ هل عَمَّدتُ أحداً آخر، لأنَّ المسيح لم يُرسلنِي لأُعَمِّدَ بل لأُبشِّرَ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الثانية
    ( 1 : 12 ـ 19 )
    لذلك لا أملُّ أن أُذكِّركُم في كل حينٍ بهذه الأمور، ولو أنَّكم عالمينَ وثابتينَ في الحقِّ الحاضر. ولكنِّي أظن أنَّه واجب حقٍّ عليَّ أن أُذكِّركُم ـ ما دُمتُ مُقيماً في هذا المسكن ـ أن أنهضكُم بالتَّذكرة، عالماً أنَّ مسكني سينحل سريعاً، كما أعلمنا ربُّنا يسوع المسيح. وأنا أُسرع في كلِّ حينٍ لتتذكروا هذه الأمور من بعد خروجي. لأنَّنا لم نَتْبَعْ خُرافاتٍ فلسفيةٍ، إذ عرَّفناكُم بقوَّة ربِّنا يسوع المسيح وظهوره، بل قد كُنَّا مُعاينين عظمته. لأنَّه أخذ كرامةً ومجداً من الله الآب، وإذ أقبل صوتٌ كهذا من المجد الأسنَى العظيم قائلاً: " هذا هو ابني وحبيبي الذي أنا به سُررتُ ". وقد سمعنا نحن هذا الصَّوت مِن السَّماء، حين كنَّا معه على الجبل المقدَّس. وثابتٌ عندنا كلام الأنبياء، هذا الذي هو نِعِمَّا ما تصنعونه إذا تأمَّلتم إليه، كمثل سراج مضيءٍ في موضع مُظلِم، حتَّى يظهر النَّهار، والنُّور يُشرق ويظهر في قلوبكم.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 16 : 25 ـ 34 )
    وفى نحو نِصف الليل كان بولس وسيلا يُصلِّيان ويُسبِّحان الله، والمسجونون يسمعونهما. فحدثت بغتةً زلزلةٌ عظيمةٌ حتى تزعزعَت أساسات السِّجن، فانفتحت الأبواب كُلُّها، وانفكَّت قيودهم جميعاً. ولما استيقظ حافظ السجن، ورأى أبواب السجن مفتوحة، استل سيفه وكان مزمعاً أن يقتل نفسه، ظاناً أن المسجونين قد هربوا. فنادى بولس بصوتٍ عظيم قائلاً: " لا تفعل بنفسك شيئاً ردياً، لأن جميعنا ههنا ". فأخذ ضوءاً ونهض إلى داخل، وخر لبولس وسيلا وهو مُرتعدٌ، ثم أخرجهما وقال لهما: يا سيديَّ، ماذا ينبغي لي أن أصنعه لكى أخلُص؟ " أما هما فقالا: " آمن بالرب يسوع فتخلُص أنت وأهل بيتك ". وكلَّماه وجميع أهل بيته بكلمة الرب. فأخذهما في تلك الساعة من اللَّيل وغسَّلهما من الجراحات، واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون. وادخلهما في بيته وقدَّم لهما مائدة، وتهلَّل مع جميع بيته إذ قد آمن بالله.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )


    اليوم العاشر من شهر طوبى المبارك

    فى هذا اليوم تقلدت جميع الكنائس المسيحية ، عن الآباء القديسين معلمى الكنيسة، أن تصوم إلى الغروب وأن لا تأكل إلا ما جرت العادة أن يؤكل فى الأربعين المقدسة . وذلك لأن الرسل القديسين رسموا أن يأكل المؤمنون فى يومى الأربعاء والجمعة إذا إتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها فى أيام الخمسين، لأنهما عيدان للرب. فلئلا يظن بنا أننا نهمون منهمكون فى لذات العالم الزائلة ، رسم لنا أن نتقدم هذين اليومين بالصوم فى يومين عوضا عنهما لتكمل لنا الغايتان ، غاية الصوم وغاية العيد . والعادة الجارية فى كنيستنا القبطية ، أنه متى إتفق يوم البرمون فى يوم السبت أو يوم الأحد ، فإنهم يصومون يوم الجمعة الذى قبله ، ثم يصلون على الماء قبل نصف الليل . ويغطسون ، ويباركون من شاء . والسبب فى إتمام ذلك قبل نصف الليل ، هو خوفا من أن يفطر الأطفال بالماء ، ولكى يقدسوا ويخرجوا باكرا كما رسم لهم.نسأل السيد المسيح أن يطهرنا من نجاساتنا ويغفر لنا زلاتنا . ويجعلنا أهلا لإظهار مجد لاهوته فى قلوبنا وأعمالنا ، كما أظهره على نهر الأردن . له المجد مع أبيه الصالح وروح قدسه . الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين . آمين.

    من مزامير أبينا داود النبي ( 44 : 3 ، 4 )
    بهيٌّ في حُسنهِ أفضلَ مِن بني البشر. انسَكَبَت النِّعمةُ مِن شَفتيكَ لذلك بارَكَكَ اللهُ إلى الدَّهرِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 3 : 1 ـ 18 )
    وفي السَّنةِ الخامِسةِ عَشرةَ من ولايةِ طِيباريوسَ الملك إذ كانَ بيلاطُسُ البُنطيُّ والياً على اليهوديَّةِ، وهيرُودُسُ رئيسَ رُبع على الجليلِ، وفيلُبُّسُ أخيه رئيس رُبع على إيطُوريَّةَ وكُورة تَراخُونيتسَ، وليسانيوسُ رئيسَ رُبع على آبيلينيَّة، في أيَّام رئيس الكهنةِ حنَّانَ وقيافا، كانت كلمةُ اللهِ على يوحنَّا بن زكريَّا في البرِّيَّةِ، فجاء إلى جميع الكُورة الميحطةِ بالأردُنِّ يَكرزُ بمعمُوديَّةِ التَّوبةِ لمغفرة الخطايا، كما هو مكتُوبٌ في سفر أقوال إشعياء النَّبيِّ القائل: " صوتُ صارِخ في البرِّيِّةِ، أعِدُّوا طريقَ الرَّبِّ، وقوِّموا طُرقهُ مستقيمةً. كُلُّ وادٍ يمتلئُ، وكُلُّ جَبل وأكمةٍ يَنخفضُ، وتَصيرُ المُعوجَّاتُ مُستقيمةً، والوعرُ يصير طُرُقاً سهلةً، ويُّعاينُ كُلُّ ذي جسدٍ خلاصَ اللهِ ". وكان يقولُ للجموع الذين كانوا يأتون إليه ليَعتمدُوا منه: " يا أولادَ الأفَاعي، من دلَّكُم على الهربِ من الغضبِ الآتي؟ فاصنعوا أثماراً تَليقُ بالتَّوبةِ. ولا تبتدئوا أنْ تقولوا في أنفسكُم: لنا إبراهيم أباً. لأنِّي أقول لكُم إنَّ الله قادرٌ أن يُقيمَ أولاداً لإبراهيم من هذه الحجارة. هوَذا الفأس قد وُضِعَت على أصل الشَّجَر، فكُلُّ شجرةٍ لا تُثمر ثمراً جيِّداً تُقطَعُ وتُلقَى في النَّار ". وسـألهُ الجُمـوعُ قائلين: " فماذا نصنعُ؟ ". فأجاب وقال لهُـم: " مَنْ لَهُ ثَـوبان فليُعطِ مَنْ ليسَ لهُ، ومَن لهُ طعامٌ فليفعل أيضاً هكذا ". وجاء عشَّارُونَ أيضاً ليَعتَمِدُوا منهُ. فقالوا لهُ:" يا مُعَلِّمُ، ماذا نصنعُ نحنُ أيضاً ". فقال لهم : " لا تستوفوا أكثر ممَّا فُرضَ لكُم ". وسأله جُنديُّون أيضاً قائلين: " وماذا نصنعُ نحن أيضاً ". فقال لهم: " لا تَشُوا بأحدٍ، ولا تظلِمُوا، واكتفوا بعلائِفكُم ". وإذ كان الشَّعبُ ينتظرُ، والجميعُ يُفكِّرونَ في قُلُوبهِم عن يُوحنَّا لعَلَّهُ هو المسيحُ، أجاب يُوحنَّا الجميع قائلاً: " أنا أُعَمِّدُكُم بماءٍ، ولكن يأتي مَنْ هو أقوى منِّي، الذي لستُ أَهْلاً أن أَحُلَّ سُيُورَ حذائه. هو سيُعَمِّدُكُم بالرُّوح القُدُس ونارٍ. الذي رَفْشُهُ في يدهِ، وسيُنَقِّي بيدرهُ، ويَجمعُ قمحهُ إلى مَخزنِهِ، وأمَّا التِّبنُ فيُحرقُهُ بنارٍ لا تُطفأُ ". وبأشياءَ أُخَرَ كثيرةٍ كان يُعزِّي ويُبشِّرُ الشَّعبَ بها.
    ( والمجد للـه دائماً )
    +++
                  

01-27-2012, 03:57 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    اليوم الجمعة .. موعدنا مع أبينا الورع مكارى يونان ..
    بعد قليل وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    الرب يبارك حياتكم ..

    شاهدوا كيف أعطاه الرب موهبة الشفاء واخراج الشياطين ..

    سلام ونعمة ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
    +++
                  

01-29-2012, 00:36 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)
                  

01-29-2012, 11:36 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    الآن ..

    وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    الرب يبارك حياتكم ..

    شاهدوا كيف أعطاه الرب موهبة الشفاء واخراج الشياطين ..

    سلام ونعمة ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
    +++
                  

01-30-2012, 12:03 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    الأب الدكتور/ القمص فيلوثاوس فرج يكتب عن أقباط السودان

    بقلم: الأب الدكتور/ القمص فيلوثاوس فرج

    أقباط السودان: كتبت عدة مقالات عن أقباط السودان، ورسالتهم الإجتماعية، ودورهم الكبير في أقتصاد السودان، وإهتمامهم بالزراعة والصناعة، وتماسكهم معاً كقبيلة سودانية ذات جذور تمتد إلي أزمنة قديمة.

    وسوف تأتي كل هذه المقالات في كتاب من (550) صفحة تقريباً يصدر خلال الأيام القادمة، وعندما بدأنا في جمع مواد الكتاب وجدنا أنه قد وصل إلي 900 صفحة، ولكن حذفنا بعض الفصول لكي تكون في كتاب يحمل نفس العنوان، وهو الجزء الثاني من أقباط السودان.
    وقد وجدت المقالات تجاوباً من القارئ السوداني، وجاءت ردود فعل للكتاب ذات معني فكانت ثروة للكتاب، وفتحت أمامي مواضيع جديدة، وكان التجاوب مع المقالات من مواطنين أقباط وغير أقباط، وقد جعلني هذا أقتنع بأن "أقباط السودان" هم سوداني، وأنه من المتوقع أن تأتي أبحاث أخري لمواطنين سودانيين عن أقباط السودان، خاصة أن ما كتب رغم أنه كثير ولكنه لم يغطي كل المواضيع المطروحة، كما أن المواطن السوداني يحتفظ بالكثير عن الأقباط في الأحاديث الشفاهية، لأن تاريخ السودان كله بكل فئاته وبكل قبائله وزخم تراثها وتقاليدها، وتفاعل القبائل معاً ودورها في بناء وطن عظيم متنوع الثقافات، ومتعدد الأعراق والأديان، لم يزل هذا التاريخ يحتاج إلي توثيق قبل أن ينسي الإنسان والذي سمي إنساناً لأنه كثير النسيان، ولأن إنسان هذا العصر لديه فرصة ممتازة لتسجيل تاريخه، ونشره عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة تواصلاً مع المجتمع العالمي حيث أصبح العالم كله قرية صغيرة.
    حليم وديع: ومن الشخصيات القبطية المميزة ذات الحماس المتدفق للأقباط، الدكتور حليم وديع جيد، فهو الزعيم بن الزعيم بن الزعيم، ولو بدأنا بجده وديع جيد فهو القبطي السوداني الممتاز، الذي أدي دوره كمواطن سوداني خير آداء، وحصل علي شهادة تفوق من بريطانيا تسمي عضوية الإمبراطورية البريطانية، Member of British Empire وأختصارها MBE بأعتباره أدي عمله في حكومة السودان أدآء ممتازاً، وهذا يشبه شهادة "الأيزو" العالمية الآن. وقد نالها جيد أفندي موسي وذلك لتميزه في مصلحة الأشغال عام 1947م وقد شاركه الجائزة يني أفندي مقار المتميز في مصلحة البوستة والتلغراف.
    وعندما ننتقل إلي زعامة والده الدكتور وديع جيد، فأننا نذكر أنه كان َمعْـلماً بارزاً في أم درمان، وقد فتح عيادته لإستقبال المرضي، وكان قلبه مفتوحاً لكل مواطن، وعالج الكثيرين مجاناً، ووفر لهم الدواء مجاناً، وقد كان وديع جيد زعيماً قبطياً حيث تجمع حوله شباب الأقباط وأختاروُه رئيساً للجمعية القبطية، وكانت أهمّ أعمالهِ الإشراف مع جمعيته علي بناء كنيسة الشهيدين بالعمارات، وكانت فرصته كبيرة في أن يختَار المهندس الذي رسم مباني الكنيسة علي غرار كنيسة فرس الأثرية في ممالك النوبة المسيحية، كما إختار المقاول الناجح اللامع عزيز غبريال، ويشهد مبني كنيسة الشهيدين علي زعامة هذا الرجل، وقيادته لزملائه من الأقباط أعضاء الجمعية، وكان لديه نائب رئيس عملاق هو الدكتور فكري عازر، وسكرتير ملتزم نشط هو الأستاذ جريس أسعد المحامي، وكان الدكتور وديع يلتقي مع بعض أعضاء الجمعية كل صباح في شارع15 بالعمارات، ويتابعون معاً مسيرة البناء، ويوفرون ما يحتاجه من مواد، وقد حكي لي عازر صالح عضو الجمعية آنذاك، أنهم كانوا يراجعون كل شئ حتي نوع الرملة والخرسانة وما إليه من تفاصيل دقيقة.
    وكان الدكتور وديع زعيماً سياسياً، علي أتصال حميم مع الزعيم إسماعيل الأزهري الذي جاء وأفتتح كنيسة الشهيدين في 6/4/1968م، إكراماً للدكتور وديع جيد، وإكراماً لكل أقباط السودان، كما يحتفظ دكتور حليم بصورة شخصية للزعيم إسماعيل الأزهري مهداة منه إلي الدكتور وديع جيد، وقد رشح الدكتور وديع نفسه في أول مجلس وطني أو برلمان سوداني بعد الإستقلال عام1956م.
    ولقد كان من الطبيعي أن أحتفظ بالمقالات عن أقباط السودان لأقدمها إلي الدكتور حليم وديع جيد، وقد أثارت فيه ذكريات قديمة جعلته يكتب في حماس مقالاً تحت عنوان "ذكريات" ضمن مجموعة مقالات عنوانها: في الصميم، والآن إلي مقاله الممتع:-
    وصلت إلي مدينة الخرطوم قادماً من المملكة المتحدة بعد غياب عدة شهور فحضر لزيارتي الأب الدكتور/فيلوثاوس فرج راعي كنيسة الشهيدين بالإمتداد- رغم أنه من الواجب أن أذهب أنا إليه لإلقاء التحية لكنه كعادته وطيبة شخصه المحبة دوماً، وكعادة الأب فيلوثاوس أنه لا يدخل منزلنا ويده فاضية بل هو دائماً يحمل لنا بركة في يديه ولكن في هذه الزيارة أحضر لي معه شئياً آخر وهو نسخ من مجموعة مقالات كتبها الأب فيلوثاوس فرج في العديد من الصحف المحلية في فترة غيابي عن البلاد.
    وبدأت أقرأ هذه المقالات واحدة تلو الأخري ووجدت نفسي أقرأ بشغف لأنني تعلمت منها معلومات قيمة وكثيرة عن تاريخ أقباط السودان وأعادت هذه المعلومات ذكريات جميلة ذكريات طفولة وصبا وشباب في السودان قبل مغادرتي للمملكة المتحدة منذ أكثر من 35 عاماً مضت، أنها ذكريات كثيرة أغلبها خاصة مع عدد كبير من الشخصيات التي كتب عنها الأب فيلوثاوس رحل عدد منهم إلي العالم الآخر وما زال عدداً باقياً معنا في بلاد العالم المختلفة ومازلت أذكرهم جميعاً بكل الخير والمحبة رغم بعد المسافات بيننا عبر بلدان وقارات هذا أعطي مقالات الأب فيلوثاوس صبغة خاصة فهي قربت المسافات البعيدة بين الأحباء وذكرياتهم العطرة.
    راودني هذا السؤال عدداً من المرات، ما هو الدافع الذي يدفع الأب فيلوثاوس لكتاباته هذه المقالات، فليس له أي منافع شخصية منها سوي محبته لهؤلاء الأشخاص وعائلاتهم.
    لقد أنتشر عدد كبير من أقباط السودان في جميع أنحاء العالم وبفضل كتاباته فهو دائماً يفكرنا بجذورنا العميقة في المجتمع السوداني.
    كذلك أن كتاباته عن أبائنا وأجداننا تضئ لنا نحن الجيل الحاضر وأبنائنا أي أجيال المستقبل من بعدنا طريقاً هم سلكوه من قبلنا سلكوه بجد وإجتهاد وأستقامة وخلق كريم فقد كانت لهم مبادئهم السامية في الحياة وبهذا كله تفاعلوا في المجتمع السوداني تفاعلاً بناءاً فقدموا خدماتهم وكونوا الصداقات الحميمة والمخلصة سماتها الوفاء والمحبة والإحترام المتبادل وكونوا مع المجتمع السوداني فأخذوا وشكروا وشربوا جميعاً من مياه النهر الخالد وناموا تحت سمائه الصافية ونجومه البراقة.
    كل هذه المشاعر العميقة مدفونة في قلوبنا وكتابات الأب فيلوثاوس هي تُحيِيِ كل هذا في دواخلنا، وبالتالي مهما بعدت مسافاتنا عن البلاد وطَالت الأيام والسنين، فنحن جميعاً أغصان في شجَرة واحدة كبيرة أسمها أقباط السـودان، وجذورها عميقة في البلاد والتي أعطتنا وبسخاء فأخذنا وشكرنا.
    كل هذا بفضل كتابات الأب الدكتور/ القمـص فيلوثـاوس فـرج، أما عن ذكرياتي الخاصة معه فهي لا تنسي أبداً...
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
    وإلي اللقاء
    د. حليم وديع جي
    +++
                  

01-30-2012, 10:21 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 109 : 5 ، 6 ، 8 )
    حلفَ الربُّ ولم يندم. أنكَ أنتَ هو الكاهنُ إلى الأبدِ على طقسِ ملشيصادقَ. الربُّ عن يمينِكَ، لذلكَ يرفعُ رأسـاً. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 16 : 13 ـ 19 )
    ولمَّا جاء يسوع إلى نواحي قيصريَّة فيلبُّس سأل تلاميذه قائلاً: " ماذا يقول النَّاس في ابن البشر من هو؟ " فهُم قالوا: " قومٌ قالوا يوحنَّا المعمدان، وقال آخرون إيليَّا، وقال آخرون إرميا أو واحدٌ من الأنبياء ". قال لهم: " وأنتم، مَن تقولون إني أنا؟ " فأجاب سمعان بطرس وقال: " أنت هو المسيح ابن اللهِ الحيِّ ". فأجاب يسوع وقال له: " طوباك يا سمعان ابن يُونَا، إنَّ لحماً ودماً لم يُعلِن لكَ هذا، لكن أبي الذي في السَّموات. وأنا أقول لك أيضاً: أنت بطرس، وعلى هذه الصَّخرة أبني بِيِعَتي، وأبواب الجحيم لن تقوَى عليها. وأُعطيكَ مفاتيح ملكوت السَّموات، وما تربُطه على الأرض يكون مربوطاً في السَّموات. وما تحلُّه على الأرض يكون محلولاً في السَّموات ".
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 72 : 17 ، 18 ، 21 )
    أمسكتَ بيدى اليُمنى. وبمشورتِكَ أهديتنى وبالمجدِ قَبلتَني: وأنا فخيرٌ لي الالتصاق باللهِ وأن أجعل على الربِّ اتكالي: لأُخبرَ بكلِّ تسابيحِكَ في أبوابِ ابنة صهيون. هللويا.
    إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 15 : 17 ـ 25 )
    بهذا أوصيتكم حتَّى تحبُّوا بعضكم بعضاً. إنْ كان العالم يُبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يُحبُّ خاصَّته. ولكن لأنَّكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يُبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبدٌ أعظم من سيِّده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم. وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم. لكنَّهم إنَّما يفعلون بكم هذا كلَّه من أجل اســمي، لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني. لو لم أكن قد جئتُ وكلَّمتهم، لم تكن لهم خطيَّةٌ، وأمَّا الآن فليس لهم حجةٌ في خطيَّتهم. الذي يُبغضني يُبغض أبي أيضاً. لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً التي لم يعملها أحدٌ آخر، لم تكن لهم خطيَّة. وأمَّا الآن فقد رأوني وأبغضوني أنا وأبي. لكن لكي تتمَّ الكلمة المكتوبة في ناموسهم: أنهم أبغضوني بلا سبب.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس
    ( 4 : 5 ـ 5: 1 ـ 11 )
    فإنَّنا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح يسوع ربّنا، ونحن أيضاً عبيد لكم من قِبل يسوع المسيح. لأن الله الذي قال أن يُشرق نورٌ من ظلمةٍ، هو الذي أضاء في قلوبنا، نور معرفة مجد الله بوجه يسوع المسيح. ولنا هذه الذخيرة في أوان خزفيَّةٍ، لكي يكون فضل القوَّة لله لا منَّا. محزونين في كلِّ شيءٍ، لكن غير مُتضايقين. مطرودين لكن غير ساقطين. مُضطَهَدين لكن غير متروكين. مطروحين ولكن غير هالِكين. حاملين في أجسادنا كلَّ حين إماتة يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في أجسادنا. لأنَّنا نحن الأحياء نُسلَّم في كلِّ حين للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت. فالموت إذاً يعمل فينا، ولكن الحياة فيكم. وفينا هذا الرَّوح الذي للإيمان حسب المكتوب " آمنتُ لذلك تكلَّمت "، نحـن أيضاً نؤمـن ولذلك نتكلَّم. عالمين أن الذي أقام الـربَّ يسـوع ســيُقيمنا نحن أيضاً مع يســوع، ويوقفنا معكـم. لأن جميع الأشـياء كانت مـن أجلكم، لكي تكثر النِّعمة، ويزداد الشُّكر من الكثيرين لمجد الله. لذلك لا نملُّ، بل وإن كان إنساننا الخارج يفسد، فالدَّاخل يتجدَّد يوماً فيوماً. لأنَّ خفَّة ضيقتنا الوقتيَّة تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجدٍ أبديّاً. ونحن غير ناظرين إلى ما يُرى، بل إلى ما لا يُرى. لأن الأشياء التي تُرى هيَ وقتيَّةٌ، وأمَّا التي لا تُرى فأبديَّةٌ.لأنَّنا نعلم أنه إن نُقِضَ بيت مسكننا الأرضيُّ، فلنا في السَّموات بناءٌ من الله، بيتٌ غير مصنوع بيدٍ أبديٌّ. لأنَّنا في هذا نئِنُّ مُشتاقين إلى أن نلبس مسكننا الذي من السَّماء. وإن لبسناه فلا نوجد عراةً. فإنَّنا نحن السكان في هذا المسكن نئِنُّ مُثقَلِينَ، إذ لسنا نُريد أن نخلعه بل أن نلبس فوقه، لكي يُبتَلع المائت من الحياة. ولكن الذي صنعنا لهذا عَيْنِهِ هو الله، الذي أعطانا أيضاً عربون الرُّوح. فإذْ نحنُ واثقون كلَّ حينٍ وعالمون أنَّنا ما دُمنا هنا في الجسد، فنحن غُرباء عن الربِّ. لأنَّنا بالإيمان نسلك لا بالعيان. فنثق ونُسرُّ بالأولى أن نخرج من الجسد ونمضي إلى الربِّ. من أجل هذا نحترص أيضاً ـ مُقيمين كنَّا هنا في الجسد أو خارجين عنه ـ لنكون مَرضِيِّين عنده. لأنَّهُ لابُدَّ أنَّنا جميعنا نظهر أمام منبر المسيح، لينال كلُّ واحدٍ منَّا كأعماله التي عملها بالجسد، خيراً كانت أم شرّاً.فإذ نحنُ عالمون مخافة الربِّ نقنع النَّاس. وأمَّا الله فقد صرنا له ظاهرين، وأرجو أن أكون ظاهراً في ضمائركم أيضاً.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 2 : 18 ـ 3 : 1 ـ 7 )
    أيُّها العبيد، كونوا خاضعين لأسيادكم بكُلِّ خوفٍ، ليس فقط للصَّالحين المترفِّقين، بل للأُخر المعوجين أيضاً. لأنَّ هذا نعمةٌ، إن كان أحدٌ من أجل ضمير نحو الله، يحتمل أحزاناً وهو مظلومٌ. فما هو الافتخار إذا كنتم تُخطئون ويقمعونكم فتصبرون؟ لكن إذا صنعتم الخير وتألَّمتم وصبرتم، فهذه هيَ نعمةٌ من عند الله، الذي دعاكم لهذا. لأنَّ المسيح هو أيضاً تألَّم عنَّا، تاركاً لنا مثالاً لكي نتبع خطواتهِ. الذي لم يُخطئ، ولم يوجد في فمه غشٍّ. وكان يُشتم ولا يَشتم عِوضاً. وإذا تألَّم لم يغضب وأعطى الحكم للحاكم العادل. الذي رفع خطايانا على الخشبة بجسده، لكي ما إذا مُتنا بالخطايا نحيا بالبرِّ. والذي شُفِيتُم بجراحاته. لأنَّكم كنتم كمِثل خرافٍ ضالَّةٍ لكنَّكم رجعتم الآن إلى راعيكم وأُسقف نفوسكم. كذلِكُنَّ النِّساء أيضاً، فليخضعن لرجالهن، حتَّى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النِّساء بدون كلمةٍ. مُلاحظين سيرتكُنَّ الطَّاهرة بخوفٍ. وعلى هذا فلا تكُن الزِّينة الخارجيَّة من ضفر الشَّعر والتَّحلِّي بالذَّهب ولِبس الثِّياب هيَ زينتكنَ، بل الإنسان الخفيَّ في القلب في العديمة الفساد، ( زينة ) الرُّوح القدس الهادئ الوديع، الذي هو قُدَّام الله كثير الثَّمن. لأنه هكذا كانت قديماً النِّساء القدِّيسات المتوكِّلات أيضاً على الله، يُزيِّنَّ أنفسهنَّ خاضعاتٍ لرجالهنَّ، كما كانت سارة تُطيع إبراهيم وتدعوه "سيِّدي". التي صِرتُنَّ لها أولاداً، صانعاتٍ الخير، وغير خائفاتٍ خوفاً من أحد البتَّة. كذلك أنتم أيضاً أيُّها الرِّجال، كونوا ساكنين معهُنَّ عالمين أن النِّساء آنيةٌ ضعيفةٌ، مُعطينَ إيَّاهُنَّ كرامةً، كالوارثاتِ أيضاً نعمة الحياة بأي نوع، لكي لا تُعاق صلواتكُم.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 20 : 17 ـ 38 )
    ومِن ميليتس أَرسَل إلى أفسُس واستدعى قسوس الكنيسة. فلمَّا جاءُوا إليه قال لهم: " أنتم تعلمون من أوَّل يوم أتيتُ إلى آسيَّا، كيف كنت معكم كلَّ هذا الزَّمان، أعبد الربَّ بكلِّ تواضع ودموع، والتجارب التي أتت عليَّ بمكايد اليهود. كيف لم أَخْفِ شيئاً من الفوائد إلاَّ وأخبرتكم عنها وعلَّمتكم بها. شاهداً جهراً وفي كلِّ بيتٍ لليهود واليونانيِّين بالتَّوبة إلى الله والإيمان الذي بربِّنا يسوع المسيح. والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مأسوراً بالرُّوح، لا أعلم ماذا يُصادفُنِي هناك فيها. غير أن الرُّوح القدس يشهد لي في كلِّ مدينةٍ قائلاً: إن وُثُقاً وشدائد تنتظركَ. ولكنني لستُ أحتسب لشيءٍ
    ولا نفسي مُكرَّمةٌ عندي، حتَّى أُتمِّم سعيي والخدمة التي أخذتها من الربِّ يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله. والآن ها أنا أعلم أنَّكم لا ترون وجهي بعد، أنتم جميعاً الذين مررت بينكم كارزاً بملكوت الله. لذلك أُناشدكُمْ في نهار هذا اليوم إنِّي بريءٌ من دمكم جميعاً، وذلك لأنِّي لم أتأخَّرُ أن أُخبِركم بكلِّ مشيئة الله. احتَرزُوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرَّعيَّة التي أقامكم الرُّوح القدس فيها أساقفةً، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمهِ بذاتهِ. لأنِّي أعلم هذا: أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئابٌ خاطفةٌ لا تُشفِقُ على الرَّعيَّة. ومنكم أنتم سيقوم رجالٌ يتكلَّمون بأقوالٍ ملتويةٍ ليجتذبوا التَّلاميذ وراءهم. لأجل هذا اسهروا على أنفسكم مُتذكِّرين أنِّي مكثت ثلاث سنين لم أَفتُرْ نهاراً وليلاً، عن أن أُعلِّم بدموع كلَّ واحدٍ منكم. والآنَ أستودعكم للربِّ ولكلمة نعمته، القادرة أن تُثبِّتكم وتمنحكم ميراثاً مع جميع المُقدَّسين. فضَّةٌ أو ذهبٌ أو ثيابٌ لأحدٍ لم أشته. أنتم تعلمون أن احتياجاتي واحتياجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان. في كلِّ شيءٍ أريتكم أنَّه هكذا ينبغي أنكم تتعبون لتُعضِّدوا الضُّعفاء ولتتذكـروا كلمات الربِّ يسـوع لأنَّه قـال: " الغِبطـة في العطاء أكثر من الأخذ ". ولمَّا قال هذا جثا على رُكبتيه مع جميعهم وصلَّى. وكان بُكاءٌ عظيمٌ من الجميع، ووقعوا على عُنُق بولس وقبَّلوه متوجِّعين، ولا سيَّما من أجل الكلمة التي قالها: إنَّهم لن يروا وجهه أيضاً. ثُمَّ شيَّعوه إلى السَّفينة.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
    +++
                  

01-31-2012, 01:00 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=1065&A=51460
    من القمــامة ...الي الكــــرامة

    الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢

    بقلم :هـانــي شــهـدي

    منذ عدة أيام ، اتصل بي أحد أصدقائي المقربين صباحاً وعلى غير العادة وسألني الحضور سريعاً الى المستشفي حيث زوجة أحد اصدقائنا في حالة "وضع" المولود الأول للأسرة ، والطبيعي أن نكون بجواره في هذه الظروف، لكن صوته لم يكن مطمئناً بالقدر الكافي المناسب للحدث، شعرت أنه يخبئي وراء سؤاله علامة استفهام تسللت الى رأسي لكنه لم يفصح عنها ، لكنها أرقتني طوال الطريق لكني دائما أسلم الأمر لله.

    في المستشفى، استقبلني صديقي المتصل ، ثم وجدت الأسرة والأقارب كلهم في حالة من الفرحة والحيرة ، الإيمان والحذر مما زاد علامات الإستفهام بداخلي التي اعفاني هو منها بأن بادرني " الأم بخير الحمد لله لكن الطفل ولد لظروف استثنائية بعد ٦ أشهر من الحمل ، مما يعني أن جسمه مكتمل ظاهرياً لكن اعضائه الداخلية كالمخ والأحشاء بحسب كلام الأطباء غير مكتملة وهو الأن في الحضانة " ، سألته : وماذا يعني يعني هذا ، قال:الحضانة في هذه المرحلة غير قادرة على استكمال نمو الجنين بصورة طبيعية مثل رحم الأم ، مما يهدده أما بالوفاة أو أن يستمر ويستكمل حياته لكن مع احتمالية وجود تشوهات خلقية أو إعاقة ذهنية لا تقل عن 90%.. سألته وما الحل، أخبرني بأن الأطباء تركوا للأسرة القرار الصعب أما بفصله عن الحضانة فيرجع من حيث جاء، أو يستمر داخل الحضّـانة و" هو ونصيبه" لكن يبقي السؤال هل ستتحمل الأسرة العبء الثقيل له ولهم من رعاية طفل معوق ووجوده بينهم؟! وهذا أفضل ما يمكن أن تقدمه المستشفي ذات المستوي الطبي المتقدم من حلول.زاد من صعوبة القرار حينما رأينا هذا الكأئن الحي ، الإنسان الضيف الصغير المنتظر الذي خلقه الله بداخل الحضانة يمارس أسرار الحياة .. كان حقاً هو القرار الصعب ، هل نرحمه فنقتله الأن ، أم نرحب به لنتركه يعذب مستقبلاً؟ سألت صديقي " رأيك أيه!" قال لي سإجاوبك بهذه القصةالحقيقية ( التي للأمانة هي نقلاً عنه في خطوطها الرئيسية):-

    في محيط العائلة زوجة حامل في توأم " ولد وبنت" فجأتها الآم الولادة ، في المستشفى الريفية ذات الإمكانيات الطبية المتواضعة ، أخبره الطبيب بعد فحص اشاعات ما قبل الولادة ، بأنه للأسف الطفل الولد (حيث الولد هو غالبا محل الإهتمام في الريف) حدث له اختناق ومات في بطن أمه ، وكنتيجة طبيعية غالباً في الطب اختناق أحد التوأمين يعني موت الأخر أيضاً ، فما كان من الجنين الولد الى أنه خرج من رحم أمه الى الدنيا الى عفواً " صندوق الزبالة" وبالتبعية تبعه لنفس الصندوق الجنين "البنت" بعد دقائق قليلة وقبل أن تعتزم الأسرة مغادرة حجرة الولادة ، سمع الجميع صوت أنين كما "زقزقة الفيران" يأتي من صندوق الزبالة ، فكانت المفاجأة بأن الجنين "البنت" ما زال حياً، فبعد أن اتخذ البشر قرارهم بتحدد مصيرها ودفنها المبكر ، أعلن الله عن نفسه وأن له في حياتها خطة أخري ، وأعطاها قرار الحياة الأول.

    أفاق الجميع من المفاجأة بأن أخذو الجنين ونظفوه ، وعمل اللازم طبياً معه ، لكن كانت هناك ضرورة لنقله سريعاً للحضّانة لضعف حالته الصحية ، لكن للأسف لا توجد حضّانة متاحة في مستشفي القرية ولا مستشفي المدينة ولا حتى مستشفيات المدن المجاورة، وبسرعة استغرب الجميع لماذا أعطاها الله الأمل في الحياة وبسرعة سحب هذا الأمل ، لكن عزيزي القارئ تذكر دائما " الله الذي يعطيك الطريق لا يتركك في منتصف الطريق"، لكن قصد الله ان يشركهم فى عمل يديه فيعطوها اهتمام و رعاية بإيديهم اخفقوا فيها فى قرارهم الاول بدفنها ، فبذلوا كل ما فى وسعهم من تنظيف للحجرة الريفية و تعقيم للادوات و الاهتمام بالرضاعة و الاعشاب الى ان اعلن الله عن خطته و اعطاها قرار الحياة الثانى .

    بعد مرور شهر اصيبت المولودة بنزلة رئوية حادة ، بعد فحصها من اكثر من طبيب بالقرية آخرهم حاصل على ماجستير فى طب الاطفال و الجهاز التنفسي اخبر والدها " خذها و روَّح مافيش امل مش هتعيش "رجع تملكه خيبة الامل و لم يتعلم الدرس السابق ، قابله احد الاطباء البيطريين بالقرية حديثى التخرج و كان يملئه التحدى و اثبات الذات و الثقة فى معونه الله ، بادر والدها بالسؤال غير المتوقع " ايه رأيك تسيبنى اجرب فيها و هى و نصيبها ؟!" لم يكن للأب امل أفضل من هذا يعلق عليه امله المكسور قاله " ماشى جرب " بذل الطبيب البيطري افضل ما عنده،استلف جهاز تنفس صناعى من شخص اخر بالقرية مصاب بضيق تنفس و علقه لها ، اعطاها مضادات حيوية بجرعات زائدة تصعب على طفل عمره شهر تحملها ، و كورتيزون و عندما بذل الجميع افضل ما ليهم " و رفعوا الحجر " اعلن الله عن خطته و اعطاها قرار الحياة الثالث ..

    " مارينا " الآن ليست طفلة إنما طالبة بالمرحلة الثانوية " عروسة بحسب قوله" .

    عزيزى القارئ .. احمل اليك رسالة امل و تعزية ، اينما كنت سواء فى مصر تعانى الضيق و اليأس فى هذه الظروف السياسية لكنك محل اهتمام الله، او فى اى مكان آخر لكنك مهزوم من نفسك و من ظروفك ، اياً كان مذهبك او معتقدك الدينى مسيحى او مسلم او حتى بعيد عن الله ، اعتقد انك لن تكون اسوء حالاً من مارينا الطفلة ذات الايام القليلة من العمر ، كل الظروف ضدها اول تكريم لها كان صندوق القمامة لا تملك ما تعبر به عن المها ، لكن انقذها الله بأقل ما عندها لكن هو كل ما تملك و هو نهيز الفئران ( صوت الفأر: نهيز) ، فافعل ما عليك.

    لا تتوقع منى ان اطلب منك أن تضع نفسك دقيقة مكان الاب فقد يكون الله رفعك من عناء التجربة أو تضع نفسك مكان مارينا لانك بالتأكيد كبرت و "قرأت كلماتى" او حتى الطبيب المجتهد ، لكنى اطلب من نفسى و منك ان تثق دقيقة واحدة فى خطة الله لحياتنا التى ابدا لم يقصد الله نهايتها بصندوق القمامة ، انما هو كان بداية اكتشاف خطة الهية عظيمة تحمل لى و لك كل رفعة و كرامة، فعلينا ان ننهض انا و انت من وسط القمامة بارادتنا و نكشف خطة الله البديعة لنا .

    - بعد أنا انهيت تلك الكلمات لا أدري لماذا -على الفور- تذكرت على المستوي المصري الأديب طه حسين من وفاة اخوته بالكوليرا، الى اصابته بالعمي، الى الكتاب، الى الأزهر، الى السربون بفرنسا ، الى عميد الأدب العربي ووزير الثقافة. وعلى المستوى العالمي " وبمناسبة الفئران والقمامة" تذكرت امبراطور المال اليوناني "اوناسيس" في القرن الماضي من مجرد عامل فقير على ظهر سفينة " ينافس الفئران على أكل القمامة" -بحسب تعبير كتاب يسرد قصة حياته- في أول سفر له، الى صاحب أكبر أسطول لسفن الشحن، وشركات النفط ،وصفقات السلاح ، وثروة ينافس بها اقتصاد دول بأكملها ، الى زواجه من جاكي كندي زوجة الرئيس الأمريكي الراحل جون إف كندي.

    و عودة سريعة الى صديقنا الاول، اعفاه الله من عناء الاختيار و الم الاختبار الصعب و القرار المؤلم و قرر ان يسترد وديعته بسلام . "امين هو الله الذى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون...١ كو ١٣"

    -عزيزي القارء:اذا كنت مررت بظروف معينة اختبرت فيها عمل الله في حياتك ، تشرفنا مشاركتك الإيجابية عبر تعليقك، فقد تكون كلماتك البسيطة سبب تقوية وراحة لكثيرين ، فلا تتردد.

    و قد انهي بصديقى بالترنيمة القائلة " الله لقوة لنا "
    الله قوه لنا وحمانا ا########د فى الضيق عون قادر ونصير شديد
    فلذا لسنا نجزع والقلب لا يفزع ولماذا نزعزع والرب معين
    الارض ان تزعزعت ودهمتها المخاطر او قلبت جبالها فلنا الرب ناصر

    للإستماع الى الترنيمة كاملة ، اليكم الرابط:-

    http://www.arabchurch.com/tranem/6-262-8591-الله-قوة-لنا
                  

02-01-2012, 09:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    بقلم : أبينا الورع فيلوثاوس فرج

    الإنسان أولاً: إذا كان الهدف هو الإنسان، فإن الإنسان أيضاً هو الحل،
    وهو الوعاء الذي تستقر فيه رسالة الله، وهوالمنوط بتنفيذ القوانين، ولقد
    صُنعت القوانين من أجل الإنسان، وليس الإنسان من أجل القوانين، لقد صار
    كلمة الله إنساناً ولم يتحول إلي صفحات كتاب وحروف، ولقد إئتمن الله
    الإنسان علي كلمته، وصار الإنسان مستودع كلام الله بل خليفة الله علي
    الأرض، الله أودع في قلب الإنسان كل ماعنده من قيم روحية، وبعد هذا يأتي
    التدوين ليسجل هذه الوديعة في صيغ مفهومة وواضحة ودقيقة، وتستمد المدونة
    قيمتها من سمو مضمونها وليس من كونها لوحاً وحرفا وكلمات، وهذا المضمون
    هو الذي يحدث التغيير في طبيعة الإنسان، عندما يتحول إلي ممارسة عملية
    تتجاوز الواقع الراهن وتسمو عليه، وتغيره وتتقدم به خطوات إلي الأمام،
    ومضمون مدونة القانون لابد أن يكون قادراً علي تغيير الإنسان، وتطويره،
    وتوسيع مداركة حتي لا يقع الإنسان تحت طائلة القانون من خلال إحترامه
    للقانون، ويصبح القانون ليس مجرد إستمراراً للذاكرة الواعية، بقدر ماهو
    إستمرار للقلوب الطاهرة في الحياة الشفافة، ولهذا جاء في قوانين الرسل
    الدسقولية أنها تقدم تعليماً طاهراً بأوامر السيد المسيح متفقاً مع صوته
    المملوء مجداً، كما تَقدَّم قوانين الكنيسة علي إنها ليست تعليم فرد مهما
    يكن مركزه، وأنما تقدم التعاليم الجامعية، أو تعليم الكنيسة الجامعية.

    الإتصال الشخصي: وعندما أصدرت الجماعة المسيحية في أول المنتصف الثاني
    للقرن الأول، أي سنة 51 ميلادية، قوانين للتعامل مع الذين يقبلون الإيمان
    المسيحي من غير اليهود، أرسلت أربعة أشخاص لكي يحملون الوثيقة القانونية،
    ويتحدثون عنها، ويتحاورون ويتفاهمون ويجعلون القانون معروفاً ومفهوماً
    ومهضوماً.

    لقد قدموا وثيقة مكتوبه، ولكن هذا لم يمنع من الإتصال الشخصي أو اللقاء
    الحي بين الأشخاص لأن هناك ثقة في الإنسان أكثر من الثقة في النصوص،
    وهكذا كانت الكنيسة منذ أيامها الأولي تعلم بأهمية الاتصال الشخصي أكثر
    من أن يكون الأمر بقلم وحبر، وهذا ما شرحه الدكتور القانوني وليم قلادة
    هكذا:-

    يكتب الرسول بولس إلي تلميذه تيموثاوس: هَذَا أَكْتُبُهُ إِلَيْكَ
    رَاجِياً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَنْ قَرِيبٍ. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ
    أُبْطِئُ فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ
    \للهِ، \لَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ
    وَقَاعِدَتُهُ.(تيموثاوس الثانية3: 14-15).

    ويكتب إليه مرة أخري: تَمَسَّكْ بِصُورَةِ الْكَلاَمِ الصَّحِيحِ الَّذِي
    سَمِعْتَهُ مِنِّي، فِي الإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ الَّتِي فِي
    الْمَسِيحِ يَسُوعَ. اِحْفَظِ الْوَدِيعَةَ الصَّالِحَةَ بِالرُّوحِ
    الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِينَا.(تيموثاوس الأولي1:13-14).

    ثم يكتب إلي تلميذه تيطس: مِنْ أَجْلِ هَذَا تَرَكْتُكَ فِي كِرِيتَ
    لِكَيْ تُكَمِّلَ تَرْتِيبَ الأُمُورِ النَّاقِصَةِ،(أو
    الباقية)(تيطس5:1).

    وفي رسالته إلي أهل كورنثوس، سجل كتابة إجاباته عن: وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ
    الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا(كورنثوس الأولي1:7) وقدم
    تعاليمه بشأن المشاكل المطروحة، ثم أضاف: وَأَمَّا الأُمُورُ
    الْبَاقِيَةُ فَعِنْدَمَا أَجِيءُ أُرَتِّبُهَا.(كورنثوس الأولي34:11).

    ويفصح عن هذا المنهج يوحنا الرسول، فيقول: فَإِنَّ الْحَيَاةَ
    أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ
    الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. الَّذِي
    رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، (يوحنا الأولي2:1) ثم يوضح
    إيثاره لمنهج اللقاء الحي المباشر فيكتب في رسالته الثانية: إِذْ كَانَ
    لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ، لَمْ أُرِدْ أَنْ يَكُونَ بِوَرَقٍ
    وَحِبْرٍ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ وَأَتَكَلَّمَ فَماً
    لِفَمٍ، لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُنَا كَامِلاً.(يوحنا الثانية12).

    هذا اللقاء الشخصي ينطوي علي مضمون موضوعي، ويستمر الترابط بين هذين
    العنصرين قائماً في العمل المسيحي علي الدوام، يعبر عن ذلك الرسول بولس
    حين يتحدث إلي تلاميذه في كورنثوس "كَأَوْلاَدِي الأَحِبَّاءِ" الذين "
    ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل" ثم يبرز اللقاء الحي قائلاً: كُونُوا
    مُتَمَثِّلِينَ بِي مَعاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ،(فيلبي17:3) ويضيف المضمون
    الموضوعي القابل للنقل والتعليم: لذلك أرسلت إليكم تيموثاوس الذي هو إبني
    الحبيب والأمين في الرب الذي يذكركم بوثقي في المسيح كما أعلَّم في كل
    مكان في كل كنيسة، وفي عدة نصوص يقرن تعليمه المكتوب في رسائله إلي
    التقليدات التي سلمها لهم.

    المهم أنه في كل ما كان الرسل يقدمونه، لم يكونوا يعبرون عن رأي فردي، بل
    كانوا يقدمون ما أستلموه، أي ينقلون الوديعة: أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ،
    إِذْ كُنْتُ أَصْنَعُ كُلَّ الْجَهْدِ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنِ
    الْخَلاَصِ الْمُشْتَرَكِ، اضْطُرِرْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ
    وَاعِظاً أَنْ تَجْتَهِدُوا لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً
    لِلْقِدِّيسِينَ.(يهوذا3).

    وفي هذا كان الواحد يعبر عن رأي الجماعة كلها التي تعمل كجسد واحد، أو في
    صياغة سفر الأعمال كانت الكنيسة تعمل وهي"نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"، وهذه عبارة
    تتردد كثيراً في سفر أعمال الرسل، وبهذه الوحدة أمكن للرسل أن يقولوا:
    قَدْ رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ أَنْ لاَ نَضَعَ عَلَيْكُمْ
    ثِقْلاً أَكْثَرَ غَيْرَ هَذِهِ الأَشْيَاءِ الْوَاجِبَةِ(أعمال28:15).

    وإهدي هذا المقال إلي الأستاذ القانوني/ سيف اليزل خليفة بابكر وهو يقود
    جهداً كبيراً يجعل فيه الإتصال المباشر حلاً مباشراً من خلال المركز
    الوطني للتحكيم.
    +++
                  

02-02-2012, 11:29 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    افرحوا أيُّها الصدِّيقون بالربِّ وتهلَّلوا. للمُستقيمين ينبغي التَّسبِيحُ. مِن أجْـلِ هذا تَبتَهِلُ إليكَ كلُّ الأبرارٍ فى آوانٍ مُستقيم. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 25 : 14 ـ 23 )
    وكأنَّما إنسانٌ مُسافـرٌ دَعا عبيدَهُ وسلَّمهُم أموالَهُ، فأعطَى واحداً خَمسَ وزناتٍ، وآخَرَ وَزنتينِ، وآخَرَ وَزنةً. كُلَّ واحدٍ على قدرِ طاقتِهِ وسافرَ. فمضَى الَّذي أخذَ الخمسَ وزناتٍ وتاجَرَ بِها، فرَبِحَ خمسَ أُخَرَ. وهكذا أيضاً الَّذي أخذَ الاثنتينِ، رَبِحَ اثنتينِ أُخريَينِ. وأمَّا الَّذي أخذَ الواحدةَ فمضَى وحفـرَ في الأرضِ وأخفى فضَّةَ سـيِّدهِ. وبعدَ زمانٍ طويلٍ جاءَ سـيِّدُ أُولئكَ العبيدِ وحاسبهُمْ. فجاءَ الَّذي أخذَ الخمسَ وزناتٍ وقدَّمَ خمسَ وزناتٍ أُخَرَ قائلاً: يا سيِّدُ، خمسَ وزناتٍ أعطيتَني. هُوَذا خمسُ وزناتٍ أُخَرُ ربِحْتُهَا. فقال لهُ سيِّدهُ: حسناً أيُّها العبدُ الصّـَالحُ والأميـنُ. كُنـتَ أميـناً عـلى
    القليلِ فأُقِيمُكَ على الكثيرِ. اُدخُلْ إلى فرحِ سيِّدكَ. ثُمَّ جاءَ الَّذي أخذَ الوزنتينِ وقال: يا سيِّدُ، وزنتينِ سلَّمتَني. هُوَذا وزنتانِ أُخريانِ ربِحتُهُما. قال له سيِّدُهُ: نِعِمَّا أيُّها العبدُ الصَّالحُ والأمينُ. كُنتَ أميناً على القليلِ فأُقيمُكَ على الكثيرِ. اُدخُلْ إلى فرحِ سيِّدكَ.
    ( والمجد للـه دائماً )


    من مزامير أبينا داود النبي ( 32 : 1 ، 12 )
    ابْتَهِجُوا أيُّها الصِّدِّيقونَ بالربِّ. للمُستَقِيمِينَ يَنبغي التَّسبِيحُ. طُوبَى للأُمَّةِ التى الربُّ إلهُهَا. والشَّعبِ الَّذي اختارَهُ مِيراثاً لهُ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 19 : 11 ـ 19 )
    وإذ كانوا يَسمَعونَ هذا عادَ فقالَ مَثَلاً، لأنَّهُ كانَ قريباً مِن أُورُشَليمَ، وكانوا يَظُنُّونَ أنَّ ملكوتَ اللهِ عتيدٌ أنْ يَظهَرَ في الحالِ.فقالَ: " كان إنسانٌ شريفُ الجنسِ ذهبَ إلى كورةٍ بعيدةٍ ليأخُذَ مُلكاً لنفسهِ ويَرجعَ. فدَعا عشرةَ عبيدٍ لهُ وأعطاهُمْ عشرةَ أَمْنَاءٍ، قائلاً لهُم : تاجِروا في هذه حتَّى آتِيَ. وأمَّا أهلُ مدينتهِ فكانوا يُبغِضونَهُ، فأرسَلُوا وراءَهُ سَفارَةً قائلينَ: لا نُريدُ أنَّ هذا يَملِكُ علينا. ولمَّا رجعَ بعدَمَا أَخَذَ المُلْكَ، قالَ أنْ يُـدعَـى إليهِ العبـيـدُ الَّذيـنَ أعـطـاهُمُ الفضَّـةَ، لِيعلَمَ بِمَا تَاجَرَ كُلُّ واحدٍ. فجاءَ الأوَّلُ قائلاً: يا سيِّدي، مَنَاكَ رَبِحَ عشرةَ أَمْنَاءٍ. فقال لهُ: نِعِمَّاً أيُّها العبدُ الصَّالحُ، لأنكَ كُنتَ أميناً فى القليلِ، فليكُنْ لكَ سُلطانٌ على عشرِ مُدنٍ. ثُمَّ جاءَ الثاني قائلاً: يا سيِّدي، إنَّ مَنَاكَ قد رَبِحَ خمسةَ أَمْنَاءٍ. فقالَ لهذا أيضاً: وكُنْ أنتَ على خمسِ مُدنٍ.
    ( والمجد للـه دائماً )

    من رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي
    ( 3 : 20 ، 4 : 1 ـ 9 )
    وأمَّا نَحنُ فَسيرتَنَا ( فَوَطِنيـَّـتُنا ) في السَّمَواتِ، الَّتى مِنها نَنتَظِرُ مُخلِّصنا ربنا يَسوعَ المَسيح، هذا الَّذي سيُغَيِّرُ جسد تواضُعِنا ليَكُونَ مُشاركاً لصُورةِ جسدِ مَجدِهِ، بِحَسبِ عَملِ استِطاعَتهِ أنْ يُخضِعَ لِنَفسِهِ كُلَّ شَيءٍ.إذاً يَا إخوَتي الأحِبَّاءَ والمَحبُوبينَ، يَا فَرحِي وإكليلِي، اثبُتُوا هكَذا في الربِّ أيُّها الأحبَّاءُ. أَطلُبُ إلى أفُوديَةَ وأَطلُبُ إلى سِنْتيخِي أنْ تَفتكِرَا فى هذا بعينه فى الربِّ. نَعمْ أسْألُكَ أنتَ أيضاً، أيُّها المُختار شَريكِى ( سنزيكا ) ساعِدهما، هَاتان اللَّتان جاهَدتَا مَعِي في الإنْجيلِ، مَعَ أَكْلِيمَندُسَ أيضاً وباقي العامِلينَ مَعي، الَّذينَ أسماؤُهُمْ مَكتُوبة في سفـرِ الحَياةِ. اِفـرَحُوا في الربِّ كُلَّ حِينٍ وأقُولُ أيضاً افـرَحُوا. وليَظهَر حِلمُكُمْ لِجَميـع النَّاسِ. الربُّ قَريبٌ. لا تَهتمُّوا بشيءٍ، بَـل في كُلِّ شيءٍ بالصَّلوةِ والدُّعاءِ مَعَ الشُّكرِ، لتُعلمْ طِلباتُكُم لدَى اللهِ. وسلامُ اللهِ الَّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُم وأفكارَكُم فى المَسيح يَسوعَ.وأخيراً يا إخوَتي كُلُّ ما هُو حَقٌّ، كُلُّ ما هُو جَليلٌ، كُلُّ ما هُو عادِلٌ، كُلُّ ما هُو طاهِرٌ، كُلُّ شيءٍ بمحبةٍ، كُلُّ شيءٍ بِحسنِ صيتٍ، ما فيهِ فَضيلَةٌ أو ما فيهِ كَرامَةٌ، فَفِى هذهِ افْتَكِروا. هَذِهِ هِى الَّتى تَعَلَّمتُمُوها، وتَسَلَّمتُمُوها، وسَمِعتُمُوها، ونَظَرتُمُوها فيَّ، فهَذه افعلوها، وإلهُ السَّلام يكُونُ مَعَكُمْ.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة يعقوب الرسول
    ( 5 : 9 ـ 20 )
    لا يَئِنَّ بعضُكُم على بعضٍ يا إخوتي لِئَلاَّ تُدانوا. هوَذا الدَّيانُ واقفٌ على الأبوابِ. خُذوا لكُم يا إخوتي مثالَ احتمال المشقَّاتِ وطول أناةٍ: الأنبياءَ الَّذينَ تكلَّموا بِاسم الربِّ. ها نحنُ نُغبِط الَّذينَ صبروا. لأنكُم سَمِعتُم بصبرِ أيُّوبَ وعاقِبةَ الربِّ قـد رأيتُموها. لأنَّ الربَّ هو عظيمُ الرَّأفةِ جداً وهو طويلُ الآناةِ. وقبل كلَّ شيءٍ يا إخوتي، لا تحلِفوا، لا بالسَّماءِ، ولا بالأرضِ، ولا بقَسَم آخر. وليَكُن كلامكُم نعم نعم، ولا لا، لئلاَّ تكونوا تحت الحُكم.وإن كان واحدٌ منكم قد نالهُ تعب فليُصلِّ. والفرح القلب فليُرتِّل. وإن كان واحدٌ منكم مريضاً فليدعُ قسوس الكنيسة وليُصلُّوا عليه ويدهنوه بزيتٍ على اسم الربِّ، وصلوة الإيمان تُخلِّص المريضَ، والربُّ يقيمُه، وإن كان قد عمل خطايا تُغفرُ له. واعترفوا بخطاياكم بعضُكُم لبعضٍ، وصلُّوا على بعضكم بعضٍ، لكيما تشفوا. وصلوة البارِّ فيها قوة عظيمة فعالة. كان إيليَّا إنساناً تحت الآلام مِثلَنا، وصلَّى صلوة كى لا تُمطِر السَّماء، فلمْ تُمطِر على الأرض ثلاثَ سنينَ وسِتَّةَ أَشهُر. وصلَّى أيضاً، فأعطت السَّماء المَطر، والأرض أنبتت ثَمَرَها.يا إخوتي، إذا ضلَّ واحدٌ منكم عن سبيل الحقِّ وردَّهُ واحدٌ، فليعلَم أن من يَردُّ الخاطئ عن طريق ضلالته، فإنه يُخلِّص نفسهُ من الموتِ، ويَستُر عن خطايا كثيرة.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. )

    من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 11 : 19 ـ 26 )
    أما الذين تشتَّتُوا من الضِّيق الذي حصل بسبب استفانوس فأتوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية، وهم لا يُكلِّمون أحداً بالكلمة إلا اليهود فقط. وكان منهم قومٌ، قُبرسيُّون وقيروانيُّون، هؤلاء الذين لمَّا دخلوا أنطاكية كانوا يتكلَّمون مع اليونانيِّين مُبشِّرين بالربِّ يسوع. وكانت يد الربِّ معهم، فآمن جمعٌ كثيرٌ ورجعوا إلى الربِّ.فبلغ القول عنهم إلى آذان الكنيسة التي في أُورُشليم، فأرسلوا برنابا إلى أنطاكية. هذا لما أتى ورأى نعمة الله فرِح، وكان يُعزي الجميع أن يثبُتوا في الربِّ برضاء القلب لأنه كان رجلاً صالحاً ومُمتلئاً من الرُّوح القدس والإيمان. فانضَّم إلى الربِّ جمعٌ عظيمٌ.ثمَّ خرج إلى طَرسُوسَ ليَطلُب شَاوُل. ولمَّا وجده أَصعده إلى أنطاكية. فحدث أنَّهما اجتمعا في الكنيسة سنةً كاملةً وعلَّمَا جمعاً كبيراً. وسُميَّ التَّلاميذ الذين في أنطاكية أولاً مَسيحيِّين.
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بِيِعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
    +++
                  

02-05-2012, 10:42 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    بعد قليل وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    الرب يبارك حياتكم ..

    شاهدوا كيف أعطاه الرب موهبة الشفاء واخراج الشياطين ..

    سلام ونعمة ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
    +++
                  

02-06-2012, 07:52 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    قرر شاب أمريكي أن يذهب إلى أوربا في بعض الدراسات ليتهيأ للخدمة، وإذ كان والده الذي كرَّس وقته للخدمة يخشى أن يفقد ابنه إيمانه البسيط خلال دراسته على أيدي أساتذة ملحدين قدم له هذه النصيحة: "احذر يا ابني لئلا يأخذوا يونان منك". لقد عني بهذا أنه يلزم أن يعيش في حياة التوبة التي نادى بها يونان، أو أنه لا يتشكك فيما ورد في الكتاب المقدس حيث يهاجم بعض الفلاسفة قصة يونان، حاسبين إياها قصة خيالية.
    إذ عاد الابن بعد عامين من دراسته قال الأب: "هل لازال يونان في كتابك المقدس؟"
    ابتسم الابن وقال له: "يونان! هذه القصة ليست في كتابك المقدس!"
    قال الاب: "إنها موجودة، ماذا تعني بكلماتك هذه؟"
    في جدية قال الابن لأبيه: "يا أبي لا توجد قصة يونان في كتابك المقدس. أرني كتابك وأظهر لي القصة!"
    ارتبك الأب جدًا وصار يقلب بين صفحات كتابه المقدس ليظهر لابنه سفر يونان، وبالفعل لم يجد السفر. أخيرًا راجع قائمة المحتويات ليعرف الصفحة، وإذ بلغ الصفحة وجد السفر منزوعًا من الكتاب المقدس بدقة شديدة.
    قال الأب: "من نزع هذا السفر من كتابي؟"
    أجاب الابن: "أنا يا أبي، لقد نزعته منذ عامين حين قررت الذهاب إلى أوربا لأقرأه باستمرار. لكنني أسألك ما الفرق بين أن يُنزع هذا السفر من كتابي المقدس بسبب دراستي على أيدي أساتذة ملحدين وبين حرمانك منه خلال إهمالك، إذ لم تفكر في قراءته منذ عامين ولا بحثت عنه؟!"
    يحاول الفلاسفة الملحدين وبعض النقاد تشويه الكتاب المقدس بكل طريقة، لكنه يبقي كلمة اللَّه الثابتة إلى الأبد،
    لقد هوجم الكتاب منذ قرون، ومات المهاجمون وتبددت أفكارهم بينما بقي الكتاب حيًا في حياة المؤمنين.
    أما ما يشوه الكتاب فهو العثرة في حياة بعض المسيحيين الذين يتمسكون بالكتاب ويحتفظون به ويزينونه وقد يكرزون به ويفسرونه، لكنهم ينكرونه بحياتهم وفي سلوكهم .
    المسيحي الفاسد في حياته أخطر من الملحد المقاوم للكلمة

    منقول
    +++
                  

02-07-2012, 05:23 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    مقال بقلم أبينا الورع فيلوثاوس فرج


    هل تراجع الإعتدال؟!
    ظاهرة سودانية: من بين الظواهر السودانية الواضحة، المتعمقة الجذور، تأتي ظاهرة الإعتدال في كل شئ، لم يعرف السودان تطرفاً يؤدي إلي الأرهاب، ولا أرهاباً يأتي من التطرف، وعرفت علاقة الإسلام بالمسيحية أحلي موجات الإعتدال، وأرقي أنواع الحب، وأسمي دروب التلاقي، ولكن بين الحين والآخر تطل علينا مجموعة متطرفة بكلام كله تطرف، وتطالب المسلم بأن لا يتعامل مع المسيحي لأنه بوضوح إنسان كافر، ومن يتعامل مع الكافر لابد يكون كافراً، والغريب أن من ينادي بهذا لا يبتعد فقط عن خط الإعتدال، أو الوسط، ولكنه يقول ما لا يفهم، ويلقي عرض الحائط بتعاليم القرآن الجميلة، التي نادت بأن المسيحية ديانة لها إحترامها ولها قدسيتها، وذات علاقة طيبة، وصف القرآن النصاري بأنهم أقربهم مودة لأخوانهم المسلمين، وكيف يكون الود إن كنا نرفض للمسلم أن يهنئ المسيحي بأعياد ميلاد السيد المسيح؟! وكانت شهادات الإسلام عديدة تحتاج إلي كتاب وليس إلي مقال واحد، والقرآن الكريم شاهد للمسيحية، ومؤئداً لصدقها، {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }"المائدة47"، والمسيحيون عموماً لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }"البقرة62". والمسيحيون أهل كتاب وهم: أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله واليوم الآخر، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويسارعون في الخيرات (لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ الله آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ{113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ{114}آل عمران)، وهناك نصوص قرآنية كثيرة تؤكد أن القرآن قلب الإسلام الحي وضع المسيحية في أرقي مكان.
    لقد جرح مشاعري ومشاعر كثيرين ما حدث عندما غطت منشورات عديدة أعمدة الأسمنت، وبعض الأكشاك تطالب المسلمين أن لا يشتركوا مع المسيحيين في أعياد ميلاد السيد المسيح، وتعتبر من يصنع هذا كافراً، ولم أكن أرغب في الرد عليهم فهم جهة ضائعة مذعورة وإذا كانت تتحدث بالحق فلماذا تخفي إسمها؟، وتوقعت أن يكتب غيري من إخواني المسلمين ضد هذه الظاهرة التي لا تعبر عن فكر أي مسلم، ولا تعرف شئياً عن القرآن الكريم، ولا عن تصرفات وأقوال الرسول الكريم، ومن تبعه من الأئمة.
    وأقدم لكم اليوم ما جاء في جريدة الصحافة تحت عنوان الإعتدال يتراجع بقلم النور أحمد النور، رئيس تحرير الصحافة في 2/1/2012م فإلي المقال:
    المفكر عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الإستبداد ومصارع الأستعباد يري أن أقبح أنواع الإستبداد هو إستبداد الجهل علي العلم، وإستبداد النفس علي العقل، ويسمي إستبداد المرء علي نفسه، وذلك أن الله جلت نعمتهُ خلق الإنسان حراً قائده العقل، ففكر وأبي إلا أن يكون عبداً قائده الجهل.
    رجعت للكواكبي بعد ما شاهدت خلال اليومين الماضيين المنشورات والملصقات التي عُلقت علي جدران مواقع عامة وسط الأسواق وفي أعمدة الكهرباء الأسمنتية في بعض الأحياء وزعتها جماعة مجهولة تحرم الإحتفال برأس السنة والكريسماس، وتعتبر الفرح بهما تشبهاً باليهود والنصاري.
    وبقدر ما حزنت لهذا التطرف والغلو في التفكير فقد أرتحت أن زرافات ووجدانا من بني شعبي فرحوا حتي الساعات الأولي من صباح أمس (ليلة رأس السنة الميلادية) في الطرقات العامة، وهو فرح جميل وأن لم يخل في بعض جوانبه من تجاوزات ولكنها حالات شاذة، ولعبت الشرطة وخاصة شرطة المرور جهداً كبيراً في تنظيمه بطريقة رائعة تستحق عليها الإشادة والتقدير.
    ولم يمنع الإسلام ومذاهب الأئمة الأربعة الفرح بالمناسبات العامة والوطنية مع أختلافها في درجات التسامح والتشدد، وظهر أمس علي شاشة التلفزيون الرسمي للدولة أحد العلماء يتحدث بطريقة مستفزة حين قال أن من كانوا يحتفلون برأس السنة والكريسماس ذهبوا في إشارة إلي إنفصال الجنوب، ودعا من يريدون الإحتفال بالمناسبتين أن يلحقوا بهم، ولا أدري من يقصد، وقال العالم إن أعياد المسلمين معروفة "أي العيدين"، وكأني به يريد من السودانيين عدم الفرح إلا في العيدين وما عداهما من فرح فهو بدعة، تخيلوا حتي الإعلام الرسمي يروج للغلو والتشدد؟؟!!.
    إنها ظاهرة غريبة بدأت تطل برأسها في السنوات الأخيرة علي مجتمعنا السوداني المعروف تاريخياً بتسامحه الديني وتعايشه السلمي، وصار التكفير والتشدد والغلو الديني معتاداً بعد تزايد نشاط بعض الجماعات الراديكالية التي تحظي بصمت بل وتقدير جهات في الدولة تري فيها حليفاً وأحتضنتها، ولا تدري أن من يربي الذئاب لن يسلم من شرورها.
    والتربة السودانية متسامحة وغير جاذبة للتطرف لكن المجتمع السوداني تعرض لعوامل التعرية والتغيَّر والتحول، بعضها عبر التاريخ وأخري خارجية، وقد كان الإستعمار الإنجليزي يحارب تسرب الفكر السلفي إلي السودان، بأعتباره مهدداً أمنياً، كما ظهرت جماعات التكفير والهجرة، التي كانت فاعلة في مصر، ولكنها وفدت إلينا عبر الخليج، وحرب أفغانستان شارك فيها بعض شبابنا لمحاربة العدو الشيوعي، دفعت بعضهم إلي الإنتماء إلي جماعات تكفيرية، فهذه تغيرات إجتماعية وفكرية، وليس السودان بمعزل عنها.
    والمناخ في البلاد من أول التسعينيات كان مجيشاً ضد الغرب، وتأثر بعض الشباب بالأناشيد الجهادية، وذهبوا إلي الجنوب، وحين عودتهم فوجئوا بفتاوي تطعن في حقيقة ما قاموا به، فوظفوا هذه العاطفة الدينية الجياشة في تشكيل خلايا متطرفة، وإصدار فتاوي متشددة لا تراعي أصول الدين ومقتضيات العصر.
    وبعض الشباب يدخلون الجامعات من سن الخامسة عشرة والسادسة عشرة، ويغلقون أنفسهم في الجوانب العلمية البحتة، وهؤلاء لم تتح لهم عبر مراحلهم المختلفة، مناشط فكرية وثقافية وفنية، وبعضهم بحكم التكوين الشخصي والأسري، يرون في الرقص والغناء، شكلاً من أشكال الفجور، ولذا فإنهم يهيئون أنفسهم للفكر المنغلق، وعند دخولهم الجامعة، يجدونها مجتمعاً منفتحاً، وهنا يتم أستدراجهم إلي الفكر المتشدد.
    ويبدو أن الفراغ الفكري الذي تركته الحركة الإسلامية لإستغراقها في السياسة وتراجع دور الطرق الصوفية في المجتمع وتقصير الدعاة وغياب دور المرشدين الذين ينتهجون منهج الوسط والاعتدال، كل هذه العوامل ساهمت في تمدد هذا التيار المتشدد، وهو أكبر خطر يواجه الإسلام ويشوه صورته، مما يهدد أمن وسلامة المجتمع، والبلاد بأسرها لأن ما يترتب علي التفكير هو جواز القتل، الشئ الذي يفتح الباب وأسعاً أمام دورة من العنف.
    ومما يؤسف له غفلة المؤسسات الرسمية عن هذا الخطر المتنامي رغم إدعاء الدولة حرصها علي الإسلام وتصحيحه مما يلحق به من تشوهات، والمطلوب لمواجهة هذا الخطر تقوية آليات الخطاب الإجتماعي والسياسي وتشجيع الفكر المعاصر والتكامل بين الدولة ومراكز البحث والتفكير والأسرة والمدرسة من خلال المناهج ووسائل الإعلام الحديث بإعتبارها الأب الثالث للطفل.


    +++
                  

02-07-2012, 10:04 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    البابا شنودة يفوز بجائزة عالمية لجهوده فى التعايش السلمى بين المسلمين والأقباط
    لاهاى - جمال جرجس المزاحم


    فاز البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية بجائزة "الماس" من مؤسسة الكاردينال كونج الكاثوليكية، ومقرها مدينة فيينا النمساوية والتى تعد أكبر الجوائز المسيحية فى العالم لعام 2012.وقال مصدر كنسى إن الجائزة التى فاز بها البابا جاءت قديرا لمجهوداته على مدى السنوات الـ40 الماضية من أجل التعايش السلمى والعادل بين المسلمين والأقباط فى مصر، مؤكدة أن القرار اتخذ بالإجماع من كل أمناء المجلس ورئيسه الكاردينال ايجون كابلارى بفيينا.


    وأشار المصدر إلى أن مؤسسة الكاردنال أكدت فى الجائزة: "أنها تفتخر بتقديم هذه الجائزة إلى خليفة القديس مارمرقس 117 الرجل الاستثنائى فى حكمته وخاصة فى الظروف المأساوية"، موضحة أن المؤسسة قالت إنها تقدم هذه الجائزة من أجل التعبير عن تضامنها مع الشعب المصرى.

    اليوم السابع
                  

02-08-2012, 06:01 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    الأب فليوثاوس فرج


    الكنيسة القبطية: تسمي الكنيسة القبطية كنيسة الإسكندرية، وكانت قد بدأت في ميناء الإسكندرية الذي كان مزدحماً بالناس من العديد من الأجناس، وكان كرسي البابا لابد أن يكون هناك، ولقد بدأ مرقس التبشير هناك، وهو أفريقي، ليبي المولد، فلسطيني الجنس، وبهذا تعد كنيسة الإسكندرية لؤلؤة أفريقية، وهي كنيسة محافظة، حافظت على ما استلمته من مرقس البشير، وظلت أمينة في رسالتها، وهناك العديد من الأدباء والكُتَّاب المسلمين الذين أحبوا الكنيسة القبطية، وهم أقباط مسلمون تهمهم كنيستهم، وأمامي الآن نموذجان الأول للصحفي المخضرم محمد حسنين هيكل، وفي كتابه «خريف الغضب» جاء حديثة عن الكنيسة القبطية- أمه الحنون- التي أحتضنت الأبدية، وعرفت معنى استقلال القلب، وعاشت رحلتها واجتازت مرارات الطريق، وعبرت بموكب من الشهداء الذين ماتوا للحفاظ على الإيمان، وموكب الأمناء الذين آزروا الكنيسة رغم إغراءات الحاكم المستبد الذي كان يرصد المال الكثير لمن يقبض على البابا المنفي، ولم يخضع أحد لإغراء المال، ولم يسجل أي إختراق لهذه الأمانة، وحافظ كل أعضاء الكنيسة على لاهوت الكنيسة قوياً نافذاً مفهوماً في صيغ دقيقة وتوجهات رقيقة، أما الكاتب الثاني فهو المستشار طارق البشرى، رجل القانون الكبير، القبطي الملتزم، الذي دخل إلى باب تسجيل التاريخ هاوياً عاشقاً، حريصاً على تماسك الجماعة الوطنية، أقباطاً ومسلمين، مدركاً لأهمية إمتلاك الذات، حريصاً على ما يوحد ليس ما يفرق، ما يجمع ليس ما يبدد، ينمي الإنتماء ويرفض تصفية الإنتماء، لقد بدأ تاريخه منذ القرن التاسع عشر، ووصل إلى القرن العشرين في كتابه الموسوم «المسلمون والأقباط في إطار الجامعة الوطنية»، ولقد أعتز البشرى بتراث الأقباط، كل الأقباط مسلمين ومسيحيين، كما أعتز بتراث الأزهر الشريف، وكانت دراسته للمؤسسات مؤسسية، وأخذت منه الدراسة سنوات عديدات ليصبح مرجعاً مفيداً لكل باحث، بدأ بميلاد الدولة، مناقشاً هذا الميلاد هل هو على يد الحملة الفرنسية، أم على يد محمد علي الذي اختاره الشعب والياً، ولكنه كان صاحب تطلعات أن يجعل مصر قطعة من أوربا، وكانت لديه تحفظات حتى على مشاركة أبناء مصر في الحكم وفي الجيش، ومن الأفضل أن أعرض بعض ما قال عن الكنيسة القبطية.


    الكنيسة القبطية: يذكر الدكتور وليم سليمان، أن كنيسة مصر لم تنس قط الحقبة الأولى من تاريخها، عندما لقي الأقباط كل عنت واضطهاد على أيدي المسيحيين الملكانيين-الذين ساموهم باسم المسيحية- أشد أنواع العذاب.


    وأنه حتى الآن لا يكاد يمضي شهر إلا وفيه ذكرى لأحد شهداء هذه الفترة، وحتى الآن تذكر الكنيسة أبناءها في اجتماعات الصلاة بما لقيه آباؤهم على يد كنيسة بيزنطة من تعذيب، وأن الأقباط لم ينسوا قط كيف يتخذ الدين ستاراً للقهر والاستغلال.


    وعلى مشارف التاريخ الحديث لمصر، تصادفنا قصة البطريرك يوأنس الثامن عشر مع كنيسة روما الكاثوليكية، إذ تولى البطريرك رئاسة الكنيسة المصرية في أكتوبر 1769م وكانت كنيسة روما تبذل أقصى جهودها لضم الكنائس الشرقية إليها، وعلى الأخص الكنيسة المصرية، وبعث بابا روما مندوباً عنه إلى مصر يحمل رسالة يدعو فيها البطريرك القبطي للإتحاد معه، ويعرض عليه مشروع خطاب أعدته كنيسة روما ليكون صيغة المصالحة بين الكنيستين، على ما بينهما من خلافات عقائدية، وطلب إلى البطريرك المصري أن يوافق على هذا الخطاب ويرسله إليه لإعلان الإتحاد بين الكنيستين.


    ويمكن تصور ظروف هذه الفترة، التي بزغ فيها نجم الحضارة الأوربية، وأصبحت ذات قوة إقتصادية وعسكرية، وذات هيبة وانتشار وإطماع، وهي ذاتها الفترة التي كانت فيها مصر وما حولها ترسف في أغلال من التخلف بعد سابق إزدهار مجيد في العصر الوسيط، وتعاني من حكم الأتراك العثمانيين قسوة واستقلالاً وتخلفاً، وكل ذلك يشكل ظرفاً مواتياً لتحقيق الأطماع الأوربية، على أن البطريرك القبطي رفض تلك الدعوة، وكلف أحد كبار اللاهوتيين من الأقباط، الأنبا يوساب الأبح، بإعداد خطاب يرد فيه بالرفض على دعوة الإتحاد، فجاء الخطاب مشتملاً على أقسى أنواع العنف والسخرية والتهكم من العرض الرومي، ورد به: «وأني لأعجب من كثرة ذكاوة عقلكم ودقة فهمكم الرفيع، الذي لم نره من أحد قط من مدة كبيرة، وما ينبغي على ألف ومائتين سنة، وما سمعنا بأحد من المرسلين من قبل البابا الروماني كتب من عنده صورة رسالة إلى آبائي البطاركة الذين سلفوا قبلنا، ويعرفه فيها أن يكتبها للبابا الروماني ويخضع له ويصير تحت إعتقاده كما صنعتم أنتم...»


    وحدث أن كثيراً من التجار الفرنج وفد إلى مصر من القرن السابع عشر وأنه في أواخر ذلك القرن أرسل البابا جماعة من الرهبان لبث المذهب الكاثوليكي بين الأقباط، وفي أوائل القرن الثامن عشر زاد عددهم، واستوطن بعضهم مدن الصعيد ونشطوا في جذب الأقباط، وتبعهم عدد قليل من القبط نشأ به انقسام مذهبي بين الأسر القبطية، ونشط الكاثوليك في إستغلال هذا الإنقسام للإجتراء من سلطة البطريرك القبطي في مسائل الأحوال الشخصية، ولكن الكنيسة القبطية وقفت ضد هذا الأمر، ولجأت إلى الحكومة، فصدر من المحكمة الشرعية الكبري في مصر سنة 1738م صدر حكم بأن تكون سلطة الفصل في هذه المسائل للبطريرك القبطي الأرثوذكسي، وحشدت الكنيسة جهودها للتصدي لهذه الحملة التي شنتها الإرساليات الكاثوليكية، وسجل التاريخ ليوساب الأبح، أسقف جرجا وأخميم، الذي عاش في عهد البطريرك يوأنس الثامن عشر، سجل له أثراً كبيراً في وقف النشاط الكاثوليكي«وبذل جهداً جباراً في سبيل لمَّ شعبه وضمه إلى أحضان الكنيسة الأورثوكسية».


    ورد في كتاب وصف مصر«لماييه» مبعوث فرنسا في مصر سنة1709م(أن أولئك الرهبان لم يصادفوا نجاحاً كبيراً بالرغم مما بذلوه من طرق الترغيب)، وعندما غزا الفرنسيون مصر، عرف نشاط الجنرال يعقوب الذي كون فرقة قبطية ساعدت الفرنسيين في مصر، كما عرف بالمقابل اعتداء من المماليك على المسيحيين وعلى منازلهم وكنائسهم، ويذكر كتاب تاريخ الأمة القبطية1898 أن رجال الدين لم يكونوا راضين عن الجنرال يعقوب، وأنه كان بينه وبين البطريرك مشاحنات ومنازعات بلغت حد دخول الجنرال الكنيسة مرة، وهو راكب جواده رافع سلاحه، ومع خروج الفرنسيين من مصر، وجه البطريرك مرقص الثامن رسالة إلى الأقباط، هاجم فيها بأسى ما ظهر في الفترة الأخيرة من ظواهر«إبتدأنا أن نتعلم عادات الأمم الغربية، ولازمنا معاشرة فاعلي الشر، وأبدلنا حب بعضنا بعضاً بالعداوة... وكل ذلك ونحن لا نرجع عن فعلنا الردئ.. وأما نحن الآن فمثابرون ليس على الأعمال الصالحة بل على ضد ذلك، عكسنا المقدمات كلها وأضعنا تدبير حياتنا فيما لا ينفع ولا يبني، فلا الشيخ يستحي من شيخوخته ولا الشاب يشفق على شبابه، ولا النساء تستحي من بعولهن، ولا العذارى من بتوليتهن..» ونصحهم بالشفقة والرحمة والمحبة والغيرة على فعل الخير.
    +++
                  

02-08-2012, 01:37 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 86 : 2 ، 5 ، 7 )
    أعمالٌ مجيدةٌ قد قِيلت لأجلِكِ يا مدينةَ اللهِ. وهو العليُّ الذى أسَّسها إلى الأبدِ. لأنَّ سُكنَى الفَرِحِينَ جميعهم فيكِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 10 : 38 ـ 42 )
    وفيما هم سائرون دخلَ قريةً، فقَبِلَتهُ امرأةٌ اسمها مرثا فى بيتها. وكانت لهذه أختٌ تُدعَى مريم، وهى التى جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه. وأمَّا مرثا فكانت مرتبكةً فى قضاء خِدم كثيرةٍ. فقامت وقالت: " ياربُّ، أمَا يُعنِيك أمري بأن أُختى قد تركتنى أخدم وحدي؟ فقُل لها أن تُساعدني! " فأجاب يســوع وقال لها: " مرثا مرثا، أنتِ تهتمِّين وتضطربين لأجل أمور كثيرةٍ، ولكنَّ الحاجة إلى واحدٍ. وأمَّا مريم فاختارت لها النَّصيب الصَّالحَ الذي لن يُنزع منها إلى الأبدِ ".
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 47 : 6 ، 1 )
    كَمِثل ما سمعناه كذلِكَ رأينا فى مدينةِ ربِّ القوَّاتِ فى مدينةِ إلهنا. عظيمٌ هو الربُّ ومُسبَّحٌ جدّاً. فى مدينةِ إلهنا على جبلِهِ المُقدَّس. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 12 : 35 ـ 50 )
    الرَّجُل الصَّالح من كنزه الصَّالح يُخرج الصَّلاح. والرَّجل الشِّرِّير من كنزه الشِّرِّير يخرج الشُّرور. ولكن أقول لكم: " إن كلَّ كلمةٍ باطلةٍ يقولها النَّاس سوف يُعطُون جواباً عنها فى يوم الدِّين. لأنك من كلامك تتبرَّر ومن كلامك يُحكم عليك ".حينئذٍ أجابه قومُ من الكتبة والفرِّيسيِّين قائلين: " أيُّها المُعلِّم، نُريد أن نرى منك آيةً ". أمَّا هو فأجاب وقال لهم: " الجيل الشِّرِّير والفاسق يطلب آيةً، ولن تُعطَى له آيةٌ إلا آية يونان النَّبيِّ. لأنَّه كما كان يونان فى بطن الحوت ثلاثة أيَّام وثلاثة ليال، هكذا يكون ابن الإنسان فى قلب الأرض ثلاثة أيَّـام وثلاثة ليـال. رجـال نينـوى سيقومـون في الدِّيـن مع هـذا الجيــل ويدينونه، لأنَّهم تابوا بإنذار يونان، وهوذا أفضل من يونان ههنا! ملكة التَّيمن ستقوم فى الدِّين مع هذا الجيل وتدِينه، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سُليمانَ. وهوذا أعظم من سُليمانَ ههنا! إذا خرج الرُّوح النَّجس من الإنسان يمضي إلى أماكن ليس فيها ماءٌ يطلب راحةً فلا يجد. حينئذٍ يقول: أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه. فيأتى ويجده فارغاً مكنوساً مُزيَّناً. فيمضي حينئذٍ ويأخذ معه سبعة أرواح أُخر أشرَّ منه، فيأتى ويسكن هناك، فتصير أواخر ذلك الإنسان أشرَّ من أوائلهِ. هكذا يكون أيضاً لهذا الجيل الشرِّير.وفيما هو يُخاطِب الجموع إذا أُمُّه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يُكلِّموه. فقال له واحدٌ مِن التَّلاميذ: " هوذا أُمُّك وإخوتكَ واقفون خارجاً يطلبون أن يتكلَّموا معك ". أمَّا هو فأجاب وقال للقائل له: " مَن هيَ أُمِّي ومَن هم إخوتي؟ " ثُمَّ مدَّ يده نحو تلاميذِهِ وقال: " ها أُمِّي وإخوتي. لأن كلَّ مَن يصنع إرادة أبي الذى فى السَّمواتِ هو أخي وأختي وأُمِّي ".
    ( والمجد للـه دائماً )
    من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
    ( 9 : 1 ـ 12 )
    فأمَّا القُبة الأولى فكان فيها وصايا الخدمة وقدسٌ مزينٌ، لأن القبة الأولى وُضِعت وهى التى كانت فيها المنارة، والمائدة، وخبز التَّقدِمةِ. وتُدعَى القُدس. وبعد الحجاب الثَّاني القُبة التى تُدعَى " قُدس الأقداس " وكان فيها مِبخرةٌ من ذهبٍ، وتابوتُ العهـدِ المُصفَّح بالذَّهبِ من كلِّ جانبٍ، وكان فيها قِسطُ الذَّهب الذي فيه المنُّ، وعصاة هارون التى أفرخت، ولوحا العهدِ. وفوقها كان كاروبيم المجد مُظلِّلةٌ موضع الاستغفار. هذه التي ليس لنا أن نتكلَّم عنها بالتَّفصيل. فهذه لمَّا تُصنع هكذا، يدخل الكهنة إلى القبة الأولى فى كل حين لإتمام الخدمة. أمَّا القبة الثَّانية فيدخلها رئيس الأحبار وحـده مـرَّة فى كـلِّ سـنةٍ، وليـس بغيـر دم الـذي كان يُقدِّمه عن نفسه وعن جهالات الشَّعبِ، وهذا يُظهره الرُّوح القدس أن طريق الأقداس لم يُظهَر بعدُ، ما دامت القُبة الأولى قائمةٌ، التي هى رمزُ هذا الزمان الحاضر، الذى فيه كانوا يرفعون القرابين والذَّبائح، التي لا يمكنها بالنيَّة أن تُكمِّل من يخدم، إلا بالمطعم فقط والمشرب وغسلاتٍ مختلفةٍ التي هى فرائض جسديَّةٍ، وُضِعت إلى زمان التقويم.وأمَّا المسيح فهو قد جاء رئيس كهنةٍ للخيرات العتيدةِ، فبالمسكن الأعظم والأكمل، غير المصنوع بيدٍ، أي الذى ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول، بل بدمه بنفسه، دخل الأقداس مرَّةً واحدةً فوَجَدَ فداءً أبديّاً.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة يوحنا الرسول الثانية
    ( 1 : 1 ـ 13 )
    من الشَّيخ إلى السيدة المُختارة، وإلى أولادها الذين أنا أحبُّهم بالحقِّ، ولستُ أنا فقط، بل جميع الذين قد عرفوا الحقَّ. من أجل الحقِّ الثَّابت فينا وسيكون معنا إلى الأبد، تكون النِّعمةُ والرَّحمةُ والسَّلامُ معنا من الله الآبِ ومن ربِّنا يسوع المسيح، ابن الآبِ بالحقِّ والمحبَّةِ.فرحتُ جدّاً لأني وجدتُ من أولادك سالكين فى الحقِّ، كما أخذنا وصيَّة من الآبِ. والآن أطلب منكِ أيتها السَّيِّدة، لا كأنِّي أكتب إليكِ وصيَّةً جديدةً، بل التى كانت عندنا من البدء: أن نحبَّ بعضنا بعضاً. وهذه هى المحبَّة، أن نسلكَ بحسبِ وصاياه. هذه هيَ الوصيَّة، كما سَمِعتم من البدء أن تسلكوا فيها. لأنه قد جاء إلى العالم مُضِلُّونَ كثيرون، الذين لا يعترفون أن يسوع المسيح قد جاء فى الجسد. هذا هو المُضِلُّ. والضِّـدُّ للمسيح. فانظروا إلى أنفُسِكـم لئلاَّ تفقـِدوا مـا عمـلتموه، بل تنالوا أجـراً تـامـاً. كلُّ من يتعـدَّى ولا يثبت فى تعليم المسيح فليس له إلهٌ. ومَن يثبُت فى تعليم المسيح فهذا له الآبُ والابنُ. ومَن يأتيكم، ولا يجيء بهذا التَّعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلامٌ. ومن يقول له سلامٌ فهو شريكٌ له فى أعمالهِ الشريرةِ.إذ كان لي كثيرٌ لأكتبه إليكم، لم أُرِدْ أن يكون بورقٍ وحبرٍ، لأنِّي أرجو أن آتيَ إليكم وأتكلَّم فماً لفم، لكي يكونَ فرحكم كاملاً. يُسلِّمُ عليكِ أولاد أُختكِ المُختارةِ.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 1 : 1 ـ 14 )
    الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس، عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلِّم به، إلى اليوم الذى فيه صَعِدَ إلى السَّماء، بعدما أوصى بالرُّوح القدس الرُّسل الذين اختارهم. الذين ظهر لهم حيّاً بعد ما تألَّم بآياتٍ كثيرةٍ، وهو يظهر لهم أربعين يوماً، ويتكلَّم عن ملكوت اللهِ. وفيما هو يأكل معهم أوصاهم أن لا يُفارقوا أورشليم، بل ينتظروا "موعد الآب الذى سمعتموه منِّي، لأن يوحنَّا عمَّد بالماء، وأمَّا أنتم فستُعَمَّدُونَ بالرُّوح القدس، وقد كان هذا ليس بعد أيام كثيرةٍ". أمَّا هم لما اجتمعوا كانوا يسألونه قائلين:" ياربُّ، هل فى هذا الزمن تردُّ المُلكَ إلى إسرائيل؟ " فقال لهم: " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنةَ والأوقاتِ التى جعلها الآبُ تحت سلطانهِ، ولكنَّكم ستنالون قوَّةً مَتَى حلَّ الرُّوح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً فى أورشليم وفي كلِّ اليهوديَّة والسَّامرة وإلى أقصى الأرضِ ".ولمَّا قال هذا ارتفع وهم ينظرون. وأخذته سحابةٌ عـن أعينهم. وفيما هـم يشخصون وهو صاعدٌ إلى السَّماء، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيضَ، وقالا: " أيُّها الرِّجال الجليليُّون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السَّماء؟ إن يسوع هذا الذى صعدَ إلى السَّماء عنكم هكذا يأتي كما رأيتموه مُنطلقاً إلى السَّماء ". حينئذٍ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يُدعَى جبل الزَّيتون، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبتٍ. ولمَّا دخلوا صعدوا إلى العِلِّيَّة التي كانوا يقيمون فيها: بطرس ويوحنَّا ويعقوب وأندراوس وفيلبُّس وتوما وبرثولماوس ومتَّى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب. هؤلاء كلُّهم كانوا يواظبون بنفسٍ واحدةٍ على الصَّلوة مع نساءٍ، ومريم أُمِّ يسوع، وإخوته.
    ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، فى بيعة اللـه المقدسة. آمين. )

    +++
                  

02-09-2012, 06:01 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 67 : 24 ـ 25 )
    تُبادِرُ الرؤساءُ إلى كلِّ المُرتِّلين، في وسطِ صبايا ضارباتٍ بالدفوفِ. في الكنائس باركوا اللـه، والربُّ مِن ينابيع إسرائيلَ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 26 : 6 ـ 13 )
    وفيما كان يسوعُ في بيتِ عنيا في بيتِ سمعان الأبرص، جاءت إليه امرأةٌ معها قارورةُ طيبٍ كثير الثَّمن، فسكبتهُ على رأسِهِ وهو مُتَّكئٌ. فلمَّا رأى تلاميذهُ ذلك تقمقموا قائلين: " لماذا كان هذا الإتلافُ ؟ لأنَّه كان يُمكن أن يُباع هذا بكثيرٍ ويُعطى للفُقراءِ ". فعلِمَ يسوعُ وقال لهم: " لماذا تُتعبونَ المرأةَ ؟ فإنَّها قد عمِلَت بي عملاً حسناً ! لأنَّ الفُقراء معكُم في كلِّ حينٍ، وأمَّا أنا فلستُ معكُم في كلِّ حينٍ. لأنَّ هذه قد سَكَبَت هذا الطِّيبَ على جسدي لتَكْفيني. الحقَّ أقولُ لكُم : حيثما يُكرز بهذا الإنجيل في كلِّ العالم يُخبرْ أيضاً بما فعلتهُ هذه المرأة تذكاراً لها.

    ( والمجد للـه دائماً )


    من مزامير أبينا داود النبي ( 8 : 2 ، 3 )
    مِن أفواهِ الأطفال والرُّضعان هيأتَ سُبحاً، لأنِّي أرى السَّمَواتِ أعمالَ يديكَ، والقمر والنجوم أنتَ أسَّستَها. هللويا.

    من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 4 : 15 ـ 24 )
    قالت له المرأةُ: " يا سيِّدُ أعطني هذا الماء لكي لا أعطشَ ولا آتي إلى هنا لأستقيَ ". قال لها يسوعُ: " اذهبي وادعي زوجكِ وتعاليْ إلى هنا ". أجابت المرأةُ وقالت: " ليسَ لي زوجٌ ". قال لها يسوعُ: " حسناً قلتِ ليسَ لي زوجٌ ، لأنَّه كان لكِ خمسةُ أزواجٍ، والَّذي معكِ الآنَ ليسَ هو زوجكِ. هذا قُلتِ بالصِّدقِ ". قالت له المرأةُ: " يا سيِّدُ أرى أنَّك نبيٌّ! آباؤُنا سجدوا على هذا الجبل، وأنتُم تقولون إنَّ موضع السجود في أورشليمَ الذي ينبغي أن يُسجدَ فيهِ ". قال لها يسوعُ: " يا امرأةُ، صدِّقيني أنَّه تأتي ساعةٌ، حتَّى أنَّه لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم يُسجد للآب. أنتم تسجدونَ للذي لا تعرفونه. أمَّا نحن فنسجُد للذي نعرفه. لأنَّ الخلاصَ هو من اليهود. ولكن ستأتي ساعةٌ ، وهيَ الآن، حين السَّاجدون الحقيقيُّونَ يَسجدون للآب بالرُّوح والحقِّ، لأنَّ الآب أيضاً يطلب مثل هؤلاء الذين يسجدون له. الله روحٌ هو. والذين يسجدون له يجب أن يسجدوا بالرُّوح والحقِّ.
    ( والمجد للـه دائماً )


    من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس
    ( 5 : 8 ـ 21 )
    سيروا إذاً كأولاد النُّور. لأنَّ ثمرَ الروح هو في كلِّ صلاحٍ وبرٍّ وحقٍّ. مُختبرين مَا هو مَرضيٌّ عند الرَّبِّ. ولا تشتركوا في أعمال الظُّلمة غير المُثمرةِ بل بالحريِّ وبِّخوها. لأنَّ الأمور التي يفعلونها سرّاً ، ذكرُها أيضاً من العار. ولكنَّ كلَّ ما يوبِّخهُ النُّور يُعلن. لأنَّ كلَّ ما أُظهِرَ فهو نورٌ. ومن أجل هذا يقول: " قُم أيُّها النَّائم وقُمْ واقفاً من بين الأمواتِ فيُضيءَ لكَ المسيحُ ". فانظروا الآن يا إخوتي نظراً شافياً بالتَّدقيق كيف تسيرون لا كجهلاء بل كحكماء. مُفتدين الوقت لأنَّ الأيَّام شرِّيرةٌ. من أجل هذا
    لا تكونوا أغبياء بل افهموا ما هيَ إرادة الرَّبِّ. ولا تسكروا بالخمر الذي فيه عدم الصحة بل كونوا كاملين بالرُّوح، ومكلِّمين أنفسكم بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وتراتيل روحيَّة، مُسبِّحين ومُرتِّلين للربِّ في قلوبكم. شاكرين كلَّ حينٍ على كلِّ شيءٍ في اسم ربِّنا يسوع المسيح واللـه الآب. خاضعين بعضكم لبعض في خوفِ المسيح.
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة بطرس الرسول الأولى
    ( 3 : 5 ـ 14 )
    لأنه هكذا كانت قديماً النِّساءُ القدِّيساتُ أيضاً المتوكِّلاتُ على الله ، يُزيِّنَّ أنفسهنَّ خاضعاتٍ لرجالهنَّ، كما كانت سارةُ تُطيعُ إبراهيم وتدعوه سيِّدى. التي صرتُنَّ لها أولاداً ، صانعاتٍ الخير، وغير خائفاتٍ خوفاً من أحد البتَّة.كذلك أنتم أيضاً أيُّها الرِّجالُ ، كونوا ساكنينَ معهُنَّ عالمين أن النِّساء آنية ضعيفة، مُعطينَ إيَّاهُنَّ كرامةً، كالوارثاتِ أيضاً نعمة الحياة بأي نوع لكي لا تُعاقَ صلواتكُم. والنهايةُ، كونوا جميعاً برأي واحدٍ، وكونوا مشتركين في الآلام. وكونوا مُحبيِّن الإخوة رحومين مُتواضعين، غير مُجازينَ عن شرٍّ بشرٍّ أو عن شتيمةٍ بشتيمةٍ، بل بالعكس مُبارِكينَ، لأنكم لهذا الأمر دُعيتم لكي ترثوا البركة. لأنَّ من أراد أن يُحبَّ الحياة ويرى أيَّاماً صالحةً، فليكفُفْ لسانهُ عن الشَّرِّ وشفتيه من أن يَتكلما بالمَكْرِ، وليَحِد عن الشَّرِّ ويصنع الخير، وليطلُب السَّلام ويَجِدَّ في أثرهِ. لأنَّ عيني الرَّبِّ تنظران الأبرارُ وأُذنيهِ تنصتان إلى طلبهم، وأمَّا وجه الرَّبِّ ضدُّ فاعلي الشَّرِّ.فمن ذا الذي يمكنه أن يؤذيكم إذا كنتم غيورين على الخير؟ ولكن وإن تألَّمتُم من أجل البرِّ، فطوباكم. وأمَّا خوفهُم فلا تَخافوهُ ولا تضطربوا.
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 21 : 5 ـ 14 )
    ولكن حدث لمَّا استَكملنَا الأيَّام خرجنا ومشينا، وهم يُشيِّعوننا، مع نساءٍ أيضاً وأولادهم إلى خارج المدينة. فجثونا على رُكبنا على الشَّاطئ وصلَّينا. ولمَّا ودَّعنا بعضنا بعضاً ركبنا السفينة. وأمَّا أولئك فرجعوا إلى خاصَّتهم.وأمَّا نحن فأقلعنا من صور، وأقبلنا إلى بتولمايس ( عكا ) فسلَّمنا على الإخوة وأقمنا عندهم يوماً واحداً. ثم خرجنا في الغد وجئنا إلى قيصريَّة، فدخلنا بيت فيلُبُّس المُبشِّر، إذ كان واحداً من السَّبعة وأقمنا عنده. وكان لهذا أربع بناتٍ عذارى كنَّ يتنبَّأنَ. وبينما نحن مُقيمونَ هناك أيَّاماً كثيرةً، جاء واحد من اليهوديَّة نبيٌّ اسمه أغابوس. فجاء إلينا، وأخذ منطقة بولس، وربط يَدَيْ نفسه ورجليه وقال : " هـذا ما يقوله الرُّوح القـدس : إن الرَّجُـل الذي له هذه المِنْطَقَةُ، سيربُطهُ اليهود هكذا في أورشليم ويُسلِّمونه إلى أيدِي الأُمَم ". فلمَّا سمعنا هذا طلبنا إليه نحنُ والإخوة الذين في ذلك المكان أن لا يصعد إلى أورشليم. حينئذٍ أجاب بولس وقال: " ماذا تفعلون؟ تَبْكُونَ وتُحزنون قلبي، لأنِّي مُستعدٌّ ليس أن أُربط فقط، بل مُستعدٌّ أن أموتَ أيضاً في أورشليم لأجل اسم الربِّ يسوع ". ولمَّا لم يُقنَع سكتنا قائلين: " لتكن إرادةُ الربِّ ".
    ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )

    +++
                  

02-10-2012, 06:28 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    مهرجان التجاني يوسف بشير

    بقلم: الأب الدكتور/ القمص فيلوثاوس فرج

    السموأل والبارودي: أعجبني جداً الإنسجام التام ما بين وزير الثقافة
    الإتحادي الشاب المثقف السموأل خليفة، وبين محمد عوض البارودي رئيس
    المجلس الأعلي للثقافة والإعلام والسياحة، وقد قرأت بإعجاب عمود عيسي
    السرّاج في الصميم في جريدة الوطن الأحد أول يناير2012م، عندما كتب عن
    الإنسجام التام علي مستوي المجلس الأعلي للثقافة، إنسجام جعل الوزارة
    وزارة متميزة، فلقد تضافر الجميع من أجل إنجاح مهرجان الإستقلال الذي
    تشرفت بحضوره تجاوباً مع علاء الخوّاض الذي كانت دعوته إصراراً، والذي في
    نفس الوقت يصر علي إنجاح السياحة في السودان، وفي مهرجان عيد الإستقلال
    هزت مشاعري حباً فرقة الموسيقي السودانية، وأنطلقت فرحاً مغرداً مع فرفور
    وهو يقول في الحاليتن أنا ضائع، وأن كنت أعتقد أنه ليس ضائعاً ولكنه فنان
    كبير، وسعدت بأغنيات الدكتور الفنان حمد الريح، وكان جو عيد الإستقلال هو
    إستقلال في القلب، وإستقلال حتي في الحب، وتحت قبة الثقافة يلتقي وزيرنا
    المثقف السموأل، مع البارودي، مع الدكتور هاشم الجاز، مع المسرحي المخضرم
    عماد الدين إبراهيم، والإعلامي الكبير عصام كناوي، والسياحي الراقي علاء
    الدين الخوّاض، والإعلامي الهرم صلاح حمودي، والشباب الواعد عادل ملكي،
    أمجد هلال، عبد الحفيظ عروة، مصطفي البخيت، والأستاذة رحاب البشري، وقد
    تذكر كاتب العمود بصمات سيد هارون، وأنني أتطلع إلي هذه الجوقة الجميلة،
    المنسجمة صوتاً وضوءاً وعملاً وكفاحاً، وهدفاً سامياً، وغرضاً نبيلاً، أن
    يتجمع كل هؤلاء، ويقيمون مهرجاناً شعبياً كبيراً للشاعر الحساس الصوفي
    المعذب الفنان الرقيق، التجاني يوسف بشير، وأقترح أن ينضم إلي هؤلاء
    الشاعر العملاق صدَّيق مجتبي، والأديب الكبير عبد الله صالح الذي أقام
    عدة ندوات ومحاضرات في محرابه الفني عن التجاني يوسف بشير، ولقد شاركت في
    هذا المنتدي في نادي اليونسكو، وقدمت عدة أوراق عن التجاني شاعر الروح
    رجل الوجدان التجاني الإنسان الذي قدم خلال عمره القصير ما لم يقدمه
    غيره، ولا يضارعه إلا أبو القاسم الشابي شاعر الثورات صاحب العمر القصير
    والذي كل يوم فيه له معناه، وعندما هل الربيع العربي يختال ضاحكاً من
    الحسن حتي كاد أن يتكلما، بل تكلم ضد الظلم والطغيان، ضد إستبداد الحاكم
    الذي يلتصق بكرسي الحكم حتي يورثه، وفي ثورة تونس ثم في ثورة مصر أرتفع
    صوت الشعب ينشد:

    إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر

    ولابد لليـــــــل أن ينجــــــلي *** ولا بد للقيد أن ينكســر

    إنني أتصور مهرجاناً كبيراً يشرف عليه وزير الثقافة، ورئيس المجلس الأعلي
    للثقافة، ويحضر هذا المهرجان كل من أدلي بدلوه وكتب عن التجاني، ومن غادر
    الحياة يحضر مندوب من أسرته كتكريم لهم، وللشاعر العظيم التجاني، كما
    أرجو أن يصدر كتاباً عن التجاني يوسف بشير يكتب فيه شعره ونثره ونقده،
    وما كتب عنه من تأملات روحية في مساره الشعري الرقيق الناعم الأصيل
    الزاخم.

    لماذا التجاني؟: أمامي دراسة بيلومترية للشاعر التجاني والروائي الطيب
    صالح، إعداد بروفسور قاسم عثمان عبد النور، إصدار وزارة الثقافة الخرطوم،
    وفيه جمع كامل لكل ما كتب التجاني، وما كتب عن التجاني، وأملي أن تجمع كل
    هذه المواد في كتاب، مضاف إليها المحاضرات الجديدة التي قدمها مركز
    اليونسكو الثقافي، والتي الآن في يد رئيسه الأديب عبد الله صالح مدير قصر
    الشباب، حتي يكون هذا المجلّد مرجعاً لكل دارس، ودفعاً لشبابنا لكي
    يسيروا مسيرة شاعرنا الهمام.

    وإنني من أشد المعجبين بالتجاني يوسف بشير والذي بدأ دراسته في المعهد
    العلمي الذي يتألق في السودان، مثلما يتألق الأزهر في مصر، لقد درس فيه
    وهو معهد ديني إسلامي صرف وفي نفس الوقت لم يجد حرجاً في أن يتكلم عن
    المسيحية، وعن حبه للمسيحيين، وعن الراهب في صومعته، وعن بنت وهب شقيقة
    العذراء التي كانت ولم تزل مصدر وحي وألهام لشعراء كثيرين عرب وغير عرب.

    وإنني أعتز بالتجاني، فلقد كان أول من رأي الجمال حسناً، والحسن جمالاً
    في عيون النصاري، معلناً إيمانه بالحب والصبابة، وبالسيد المسيح لأن كل
    مسلم لا يكتمل إيمانه إلا إذا آمن بالمسيح، وقد صب أشواقه في آناء قلب من
    شفافية، وفؤاد من طهارة عندما قال:

    آمنـــت بالحب بــــــــرداً وبالصبــــــابة نـاراً

    وبالكنيسة عقداً منضـــــداً من عـــــذاري

    وبالمسيح ومن طاف حوله وإستجــــــــــــارا

    إيمان من يعبد الحسن في عيون النصاري

    وفي أنتظار قبول إقتراحي لدي السمؤأل ولدي البارودي، وكل أركان سفارتهم
    الثقافية، وسوف يجد الكل إهتماماً، وكلنا رهن إشارة مهرجان التجاني يوسف
    بشير.
    +++
                  

02-10-2012, 05:31 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    اليوم الجمعة .. موعدنا مع أبينا الورع مكارى يونان ..
    بعد قليل وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    الرب يبارك حياتكم ..

    شاهدوا كيف أعطاه الرب موهبة الشفاء واخراج الشياطين ..

    سلام ونعمة ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

02-11-2012, 09:07 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)


    من مزامير أبينا داود النبي ( 89 : 19، 20 )
    رفعت مختاراًمن شعبي، وجدت داود عبدي، مسحته بدهن مقدس، لأن يدي تعضده. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 34 ـ 42 )
    " لا تظنُّوا إني جئتُ لأُلقي سلاماً على الأرض. ما جئت لأُلقي سلاماً بل سيفاً. فإني أتيت لأفرِّق الإنسان ضدَّ أبيه، والابنة ضدَّ أُمِّها، والعروس ضدَّ حماتها. وأعداء الإنسان أهل بيته. من أحبَّ أباً أو أمّاً أكثر منِّي فلا يستحقُّني، ومَن أحبَّ ابنه أو ابنته أكثر منِّي فلا يستحقُّني، ومَن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقُّني. مَن وجدَ نفسه يُضِيعُهَا، ومن أضاع نفسه من أجلي يجدها. مَن يقبلكم فقد قبلني، ومن يقبلني فقد قَبِلَ الذي أرسلني. ومَن يقبل نبيّاً بِاسم نبيٍّ فأجر نبيٍّ يأخذ، ومَن يقبل بارّاً بِاسم بارٍّ فأجر بارٍّ يأخُذ. ومَن يسقي أحد هؤلاء الصِّغار كأس ماءٍ باردٍ فقط بِاسم تلميذٍ، فالحقَّ أقولُ لكم أنه لا يُضِيعُ أجرَهُ ".
    ( والمجد للـه دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 132 : 17,9 )
    كهنتك يلبسون العدل، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك، هيأت سراجاًلمسيحي، وعليه يزهر قدسي. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 6 : 17 ـ 23 )
    ثم نزلَ معهُم ووقفَ في موضع حقلٍ وجماعةٍ مِن تلاميذهِ وجمهور كثير مِن الشَّعبِ مِن جميع اليهوديَّةِ وأُورُشَليمَ ومن ساحِل صورَ وصَيدا الذينَ جاءوا ليَسـمعوه ويُشـفَوا مِن أمراضِهمْ، والذين كانت تُعذبهم الأرواح النَّجسـةِ، كانَ يَشفيهُم. وكانَ كل الجمعُ يلتمسون أنْ يَلمسوه لأنَّ قوَّةً كانتْ تخرُجُ منهُ وتَشفِي جميعَهم.ورفعَ عينيـهِ إلى تلاميـذهِ وقالَ لهُم: طـُوباكُم أيُّها المَسَـاكينُ بالروح، لأنَّ لكُم ملكوتَ الله. طُوباكُم أيُّها الجياعُ الآنَ لأنَّكُم ستُشبَعونَ. طُوباكُم أيُّها الباكـونَ الآنَ لأنَّكُم ستَضحكونَ. طُوباكُم إذا أبغضكُم النَّاسُ واعتزلوكم وعيَّروكُم وأخرجُوا اسمكُم كشرِّيرٍ مِن أجلِ ابنِ البشر. افرحوا فى ذلكَ اليوم وتهلَّلوا، فإن ها هوَذا أجْرُكُم عظيمٌ فى السَّماءِ، لأنَّهُ هكذا كان آباؤهُم يَفعلونَ بالأنبياءِ.
    ( والمجد للـه دائماً )


    من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
    ( 7 : 18-13:8 )
    فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها و عدم نفعها. اذ الناموس لم يكمل شيئا و لكن يصير ادخال رجاء افضل به نقترب الى الله. و على قدر ما انه ليس بدون قسم. لان اولئك بدون قسم قد صاروا كهنة و اما هذا فبقسم من القائل له اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق. على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد افضل. و اولئك قد صاروا كهنة كثيرين من اجل منعهم بالموت عن البقاء. و اما هذا فمن اجل انه يبقى الى الابد له كهنوت لا يزول. فمن ثم يقدر ان يخلص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم. لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد انفصل عن الخطاة و صار اعلى من السماوات. الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه. فان الناموس يقيم اناسا بهم ضعف رؤساء كهنة و اما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا الى الابد.
    و اما راس الكلام فهو ان لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات. خادما للاقداس و المسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا انسان. لان كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين و ذبائح فمن ثم يلزم ان يكون لهذا ايضا شيء يقدمه. فانه لو كان على الارض لما كان كاهنا اذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس. الذين يخدمون شبه السماويات و ظلها كما اوحي الى موسى و هو مزمع ان يصنع المسكن لانه قال انظر ان تصنع كل شيء حسب المثال الذي اظهر لك في الجبل. و لكنه الان قد حصل على خدمة افضل بمقدار ما هو وسيط ايضا لعهد اعظم قد تثبت على مواعيد افضل. فانه لو كان ذلك الاول بلا عيب لما طلب موضع لثان. لانه يقول لهم لائما هوذا ايام تاتي يقول الرب حين اكمل مع بيت اسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا.لا كالعهد الذي عملته مع ابائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر لانهم لم يثبتوا في عهدي و انا اهملتهم يقول الرب. لان هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في اذهانهم و اكتبها على قلوبهم و انا اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا. و لا يعلمون كل واحد قريبه و كل واحد اخاه قائلا اعرف الرب لان الجميع سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم. لاني اكون صفوحا عن اثامهم و لا اذكر خطاياهم و تعدياتهم في ما بعد.فاذ قال جديدا عتق الاول و اما ما عتق و شاخ فهو قريب من الاضمحلال
    ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

    من رسالة يوحنا الرسول الثالثة
    ( 1 : 1 - 15 )
    الشيخ الى غايس الحبيب الذي انا احبه بالحق. ايها الحبيب في كل شيء اروم ان تكون ناجحا و صحيحا كما ان نفسك ناجحة. لاني فرحت جدا اذ حضر اخوة و شهدوا بالحق الذي فيك كما انك تسلك بالحق. ليس لي فرح اعظم من هذا ان اسمع عن اولادي انهم يسلكون بالحق. ايها الحبيب انت تفعل بالامانة كل ما تصنعه الى الاخوة و الى الغرباء. الذين شهدوا بمحبتك امام الكنيسة الذين تفعل حسنا اذا شيعتهم كما يحق لله. لانهم من اجل اسمه خرجوا و هم لا ياخذون شيئا من الامم. فنحن ينبغي لنا ان نقبل امثال هؤلاء لكي نكون عاملين معهم بالحق. كتبت الى الكنيسة و لكن ديوتريفس الذي يحب ان يكون الاول بينهم لا يقبلنا. من اجل ذلك اذا جئت فساذكره باعماله التي يعملها هاذرا علينا باقوال خبيثة و اذ هو غير مكتف بهذه لا يقبل الاخوة و يمنع ايضا الذين يريدون و يطردهم من الكنيسة. ايها الحبيب لا تتمثل بالشر بل بالخير لان من يصنع الخير هو من الله و من يصنع الشر فلم يبصر الله. ديمتريوس مشهود له من الجميع و من الحق نفسه و نحن ايضا نشهد و انتم تعلمون ان شهادتنا هي صادقة. و كان لي كثير لاكتبه لكنني لست اريد ان اكتب اليك بحبر و قلم. و لكنني ارجو ان اراك عن قريب فنتكلم فما لفم. سلام لك يسلم عليك الاحباء سلم على الاحباء باسمائهم
    ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي فى العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

    فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
    ( 15 :36 – 5:16 )
    ثم بعد ايام قال بولس لبرنابا لنرجع و نفتقد اخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم. فاشار برنابا ان ياخذا معهما ايضا يوحنا الذي يدعى مرقس. و اما بولس فكان يستحسن ان الذي فارقهما من بمفيلية و لم يذهب معهما للعمل لا ياخذانه معهما. فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الاخر و برنابا اخذ مرقس و سافر في البحر الى قبرس. و اما بولس فاختار سيلا و خرج مستودعا من الاخوة الى نعمة الله. فاجتاز في سورية و كيليكية يشدد الكنائس.ثم وصل الى دربة و لسترة و اذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امراة يهودية مؤمنة و لكن اباه يوناني. و كان مشهودا له من الاخوة الذين في لسترة و ايقونية. فاراد بولس ان يخرج هذا معه فاخذه و ختنه من اجل اليهود الذين في تلك الاماكن لان الجميع كانوا يعرفون اباه انه يوناني. و اذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل و المشايخ الذين في اورشليم ليحفظوها. فكانت الكنائس تتشدد في الايمان و تزداد في العدد كل يوم
    ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بِيِعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )

    +++
                  

02-13-2012, 00:56 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    الآن ..

    وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://alkarmatv.com/watch-alkarma-low-quality

    الرب يبارك حياتكم ..

    شاهدوا كيف أعطاه الرب موهبة الشفاء واخراج الشياطين ..

    سلام ونعمة ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
    +++
                  

02-16-2012, 09:24 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ربنا يهديك (Re: Sudany Agouz)

    من مزامير أبينا داود النبي ( 94 : 1 ، 2 )
    هلمُّوا فلنبتَهِج بالربِّ، ولنُهلِّل للَّـه مُخلِّصنا. نُبادِر فنبلغ إلى وجهه بالاعتراف، ونُهلِّلُ له بالمزاميرِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 13 : 1 ـ 5 )
    وكان في ذلك الزمان قد حضرَ إليه قَوْمٌ يُخبرونَهُ عن الجليليِّين الذين خَلَطَ بيلاطسُ دماءَهم بذبائحهم. فأجاب يسوع وقال لهم: " أتظُنُّونَ أنَّ هؤلاء الجليليِّين كانوا خُطاةً أكثر مِنْ كلِّ الجليليِّين إذ أصابتهم هذه الآلام. كلاَّ! بلْ أقول لكم: إن لم تَتُوبوا فجميعكُم كذلك تَهلِكُونَ. أم تظُنُّونَ أنَّ أولئك الثَّمانية عشر رجلاً الذين سقطَ عليهم البُرجُ في سِلْوَام وقتلهُم، كانوا مُذنبينَ أكثر مِنْ جميع النَّاسِ السَّاكِنين في أورشليمَ. كلاَّ! أقُولُ لكُم: بلْ إنْ لم تَتُوبوا فجميعكُم كذلك تَهلِكُونَ ".
    ( والمجد للَّـه دائماً )


    من يونان النبي ( 1 : 1 ـ 2 : 1 )
    وصارت كلمة الرَّبِّ إلى يونان بن أمِتَّاي قائلاً: " قُمْ انطلق إلى نِينَوَى المدينة العظيمة وَنَادِ عليها، لأنَّ صراخ شرها قد صَعِد إليَّ ".فقام يونان لِيهرُب إلى ترشيش مِنْ وجه الرَّبِّ. فنزل إلى يافا فوجد سفينةً ذاهبةً إلى ترشيش، فدَفَعَ أُجرتَهَا ونزل فيها، ليذهَبَ معهُم إلى ترشيش من وجه الرَّبِّ. فأثار الرَّب ريحاً شديدةً في البحر، فأحْدَثَتْ أمواجاً عظيمة في البحر وأشرفتْ السَّفينة على الانكسار. فخاف المَّلاحُون وصرخ كل واحدٍ إلى إلهِهِ وطرحوا الأمتعة التي في السَّفينةِ إلى البحر ليُخَفِّفُوا عنهُم. أمَّا يونان فنزل إلى جوف السَّفِينةِ واضطجَعَ واستغرق في النوم. فذهب إليه مدبر السَّفينة وقال له: " ما بالك مستغرقاً في النوم؟ قُمْ فاطلب إلى إلهك لعل اللَّه يخلصنا فلا نهلك ". وقال كل واحد لصاحبه: " هَلُمُّوا نُلقي قُرعاً لنعلَم بسبب مَنْ أصابنا هذا الشر". فألقوا قُرعاً، فوقعت القُرعة على يونان. فقالوا له: " أخبِرنا لأنه بسببك نزل بنا هذا الشر ما عملك؟ ومِنْ أين جئت؟ ومن أي قرية؟ ومِن أي شعبٍ أنت؟ " فقال لهم: " أنا عبد الرب، وإني أخاف الرب إله السَّماء الذي صَنَعَ البحر واليَبس ". فخاف الرِّجال خوفاً شديداً، وقالوا له: " لماذا فعلت هذا؟ " لأن الرِّجال قد عَلِموا أنه هارب من وجه الرب، لأنه أخبرهم. فقالوا له: " ماذا نَصنعُ بِكَ حتى يَسكُنَ البحر عنَّا؟ " لأنَّ البحر كان يزدادُ هياجاً. فقال لهم: " يونان خُذُوني والقوني إلى البحر فيسكُن البحر عنكُم، لأنَّني عالمٌ أنَّ هذا الموج العظيم إنما هاج عليكم بسببي ".وكان الرِّجال يجذفون ليرجَعوا إلى البَرِّ فلمْ يستطيعوا، لأنَّ الريح كانت شديدة والبحر إزداد هياجاً عليهم. فصَرَخُوا إلى الرَّبِّ وقالوا: " أيُّها الرب لا تهلِكنا بسبب نفس هذا الرجل، ولا تجعل علينا دماً زكياً، فإنك أنت أيُّها الرب قد صنعت كما شئت ". ثم حملوا يونان وطرحوه في البحر، فوقف عن هيجانه. فخاف الرِّجال من الرَّبِّ خوفاً عظيماً، وذبحُوا ذبيحةً للرَّب وأعلنوا الصلاة. فأمر الرَّبُّ حُوتاً عَظِيماً لابتلاع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ.
    ( والسُّبح للَّـهِ دائماً )

    من مزامير أبينا داود النبي ( 102 : 1 ، 7 )
    بارِكي يا نفسي الرَّبَّ، وجميع ما في باطني يُبارِك اسمَهُ القُدُّوسَ. رؤوفٌ ورحومٌ هو الربُّ، طويلُ الأناةِ وكثيرُ الرَّحْمَةِ. هللويا.

    من إنجيل معلمنا متي البشير ( 7 : 6 ـ 12 )
    لا تُعْطُوا القُدسِ للكِلاب، ولا تطرحوا دُرَرَكُم قُدَّام الخَنَازير، لئلاَّ تَدُوسَهَا بأرجُلِهَا وترجع فتُمَزِّقَكُم. اِسألوا تُعطَوْا. اُطلُبُوا تجدوا. اِقرَعُوا يُفْتَحْ لكُم. لأنَّ كُلَّ مَنْ يَسأل يَأخُذُ، ومَنْ يَطلُبُ يَجدُ. ومَنْ يَقرَعُ يُفتَحُ لهُ. أيُّ إنسانٍ منكم إذا سأله ابنه خُبزاً، فيُعطيه حجراً؟ وإذا سأله سمكةً، يُعطِيهِ حيَّةً؟ فإن كنتم وأنتم أشرار تعرِفونَ أن تُعطُوا أولادَكُم العطايا الصَّالحة، فكمْ بالحريِّ أبوكُمُ الذي في السَّمَوات، يَهَبُ الخيرات للذين يسألونه! فكُلُّ ما تُريدُون أن يفعل النَّاس بكُم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم، لأنَّ هذا هو النَّاموسُ والأنبياءُ.
    ( والمجد للَّـه دائماً )
    +++
                  


[رد على الموضوع] صفحة 17 „‰ 17:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de