يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!)..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالغني كرم الله بشير(عبدالغني كرم الله بشير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2007, 09:57 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!)..



    يتعالى الدخان، ويسقط الإنسان!!

    لم يكن لديه مفر، فكان أجمل خيار له، هو أن يقذف بنفسه من الطابق 93 للأرض، كان هذا أجمل وافضل قرار، فهناك خيارات أخرى، أن يمكث في مكتبه ويتحول إلى كوم رماد بعد عده ثواني، أو تحدث معجزة، أو يستيقظ من نومه، ويخرج من قبضة كابوس فظيع، إن كان حقا نائما، أحترقت الطوابق العلوية كلمح البصر، وتعطل الاسانسير، وبلغت درجة الحرارة إلى مدى تحرق كتل الحديد كثلج في ظهيرة، الاشياء تحترق قبل أن تصل يد النار إليها، هواء المكتب أسخن من قدر، أتعس من بيضة في هواء يغلي، ألقى بنفسه، كمن يقفز من سرير واطئ للأرض، بلا أي تردد، وللحق اتخذ هذا القرار بيقين تام، وقد اشتركت فيه كل جوارحه، وفي زمن يخرج عن التصور، أقل من ثانية، بل جزء ضئيل منها، ألقى بنفسه من النافذة، ولم يضع أي تصور لنهاية القرار، حين يصل للأرض، (هل يتشظى كزجاج)، أو يتلقفه ملاك حين يحس بحاجته الصرفة له، أم يخضع لقانون الجاذبية الأرضية المحايد، والمريب، وبصورة تشكك في رحمة الفيزياء (وقوانين الاحتراق، وقسوة اللهب، وسلطان التحلل، والتفتت، والفناء)، كائن اسمه النار (أحقر من السوائل وأفتك من من مرض السرطان)، هاهو يهوي للأرض، نحو مقصلة فاتحة فهما كتنين، (لٍم لم تخلق الأرض رخوة كالبحر؟، أو القطن؟، كي تمتص ارتطامه، وتمرجحه كطفل شقي)، يبعد عن الأرض الآن حوالي ثلثي كيلو، وبقانون الجاذبية سوف يصل بعد ثوان، أنها أفضل من مكوثه في مكتبة، سوف يكسب عدة ثواني، كي يعطي فرصة أخرى للمعجزة، نبض قلبه بأحساس لم يعتريه من قبل، طائر بلا أجنحة أو ريش!! وللحق لم يعتري جسده خوف بهذه الدرجة، ما أعمق الجسد الإنسان كمأوى للانفعالات الخارقة، جسد صغير، يأوي أعظم الانفعالات، بخيرها، وشرها، (إلهذه الدرجة الحياة عظيمة)، أين كان هذا الإحساس نائما، كامنا، ليت هذا الإحساس، بعظمة الحياة، ظهر له في غير هذا المكان، في حديقة مثلا، لرأى السحب والأرض كجنة ماثلة...

    سرعته نحو الأرض تتزايد بمتوالية هندسية، متوالية مجنونة (لاحد لسادية الجاذبية الأرضية)، التشكيك في قوانين الكيمياء والفيزياء والبشر، حاليا هو أسرع رجل في العالم، سرعته فاقت كل المتسابقين، أسرع كائن حي يحلق في السماء، بلا ريش أو جناح، طائر اسطوري، جناحه هي الجاذبية الارضية، هذا المغناطيس الغريب، سباق رأسي، وليس أفقي، لو كان جمسه رخوا (كالريشة، أو الفلين، لما جرى له ما جرى، هل يعود الذنب له، "جسم كثيف وثقيل، )، دقيقة واحدة، اجتر خلالها حياته من البدء وإلى الختام، ما قبل الميلاد، وما بعد الختام الحسي، رأي حقيقته قبل الميلاد، وبعد فراقه لهذه الحياة بعد حين..خرجت لؤلؤته من صدفة الجسد المتشظي!!

    كان أخر عمل له قبل الزلال المصنوع، المجنون، فقد كان يرسم في خريطه لمنزلة (حديقة وبلكونة وكراج)، لم يكن مشغول بشئ سوى تصميم البيت، دار فسيحة كي يتأمل الشجيرات، وغرفة للطفل المنتظر، كان غارقا في بحر التصميم الجميل، حين كانت الطائرة تقترب من البرج، وحين هوى لم يكن يدرك السبب، وللحق للآن هو لا يدرك السبب، وحين هوى، كي ينجو!!، وفي هذه الدقيقة الغريبة، رأى بيته، ما سيكون، رآه كائن، بل رأى النسيم يتلاعب بشجر الدار المزمع زراعته، رأى زوجته معه، وهي التي لم تمر بتجربته المفرطة في القسوة، لأول مرة يتحد جسده، كل الغدد أعلنت الاستنفار، احتشدت، تكورت، أفرزت طاقتها، مشاعر خارقة، عادت للألوان ألوانها، وللروائح رواحئها، وللأشياء قيمتها، رآى الهواء بشكل مغاير، انفتحت بصائر، وبصيرة،.

    زوجته تقرأ، ابنه في انتظاره، راهب يدعو له (هل كان يعلم)، الملائكة تعلم، قبل الحدث وبعده (تركت الحبل على القارب، متفرجة على كرسي وثير، وتشاهد فليم دموي، تلفزيون الواقع)، إنه حجر، حجر ألقى في بركة العالم الراكدة، لم أختير هو؟ ولم؟ ولم؟، أحداث كبرى ستعقب ذلك، وحدة وجود، كان هو الحجر الحي الذي ألقى من علء كي يهز والوجدان والوجود، أهما شئ مختلف، ومعنى ومغزى الحياة، وتتداخل العالم، واشتباكه، نسيج واحد، (فليعاد رسم الخريطة)، بلا جور أو ظلم، أحس بأن الزمن أكذوبة، أحس ببطء التفكير البشري، في حركته، في تصوره، (ليته لم يتطور، حين كان صقرا، لطار من النافذة كصقر مهيب)، ولكن حينها لم يكن ليتمتع ببكيت وهيرمان وهنجواي (حمد التطور)، رغم خسارته لجناحيه في فترة سابقة، نار ونور، كلاهما عملة واحدة..
    أقترب من الأرض، أمه الأولى، نبات وحيوان وإنسان، عاد، تناثر جسمه، قيده، خرجت اللؤلؤة من الصدفة، أجمل ما يكون، خير في شر، وشر في خير..

    (العالم قتل بحثاً، مختبرات، معامل، مراكز استراتجية، استشراف مستقبل)، ما مصير رجل يهوي، وما الحل؟، في طفولته كان يتزيأ بزي عسكري، خرج المشهد كاملا، كاملا، الانتقام، الانتقام، (الدولة بكل كرنفالها سنتقم)، لم قتل؟ الدخان والرماد تلوث الأثير، تشير مشاعر خوف فوق الحزن، وأعمق منه، اللاشعور يخرج انفالات كامنة، هباء، جنون، شجن، الأديان تحتضر، عاشت أكثر مما ينبغي، خدمت غرضها، الحياة أوسع منها وأعمق، رفسة بغل يحتضر، الحياة هي الدين، (الماء بلون الإناء)، ااااااااه، متعة اكتشاف الأشياء في غير أوانها... حسرة وأسى عظيم... لم تحتشد تركيزه من قبل، بهذه الصورة الموجزة، القلب والعقل والجسد معاً...أمسك بمعاني مجردة، وانفعالات مجردة..

    هل قفز من هذا العلو كي ينجو؟.!!.(هل اتخذ الموقف والصواب) قرار بسيط، يغير كل الحياة، قفز، بلا تواني، ، حصار بين موتين، الذات البشرية لا تيأس، غريزة الخلود تفتح كل الخيارات، حتى على أفق الاستحالة، تغير طبائعها، جلدها، انزيماتها، (مشى عيسى على الماء ونام إبراهيم في كنف النار)، الخلود أس الحياة، ووجهها الجميل، ومصيرها المحتوم، الموت باب من الأبواب التي يدخلها الكائن الحي، بحثاً عن مآلة المدخر، التطور، التكيف!!! لقد سرق نار الإلهية (ان القيد على برومثيوس)، لم تمنعه من المحاولات عن أصله، عن خلوده!!...

    (أنا سعيد برحابة العالم، هكذا تقول روحه!!)، بهجة تذوق الأشياء، ومتعة التجارب الفريدة، لكل فعل رد فعل، مساوي له في النوع، والشكل والإحساس، (أيها الموتى في أجسادهم)، ألن تصحو، كي لا تتعرضوا للتجارب القاسية، (لقد فداكم)، غداً، سيكسب إناس الملايين من تجربتي، من قفزي من الطابق الثاني والتسعون، كي انجو؟ سريالية حفظ الذات، (فليم من هوليود)، يسلط الضوء على عنف العنف وجنون الدين، هل بمقدور ممثل، في قمة بارعته، يسكن هوليود، ويسبح طوال اليوم في حوضه الآمنة، داخل قصره، أن (يتمثل حالتي الآن)، ولو كان في ذكاء الأطفال، حالتي لا تحس، ولا تتصور، أأنا جزء من فسيفساء كبرى، (السعيد، والمشرف على الموت لا يتفاهمان)!!

    (وجدتها، وجدتها، الإنسان خالد، خقلت سرمدية الزمن من روح الإنسان، الزمان والمكان أشباح تتراءى، كالخيال وأحلام اليقطة، الحقيقة هي الإنسان، هي أبديته)، تركز الوعي، فجسد معنى الحياة، ومعنى الزمن والمكان، كل الأحلام، أنا كائن اثيري، أحلق (كالصقر الذي كنته في غابر الأزمان)، كالملائكة، كالإله في لباس الزمان والمكان، هل تودون القيام بهذه التجربة، هل يمكن أن تتوفر شروطها وأنتم على هينة من الأمر، في غرفتكم، وجماجمكم،.. إنه الفداء العظيم، ، نحن نسيج واحد، (هذا دمي خمرا، وهذا لحمي قوتا)، تحترق الشمعة، كي تضحي صفحة كتاب حنون...

    الأرض، الارض، لامس جسدي الأرض، وروحي عنان السماء، من قتلتي، لست أدري، ولم ؟ لست أدري، لا علم لي؟أحس بأن حياته مرسومه، كل تجاربه وشعوره القديم، كان مرعي ومسدد بقوى ما، بداخله، أكثر من خارجه، استيقظ.. صحى... من سبات عظيم، فتح عينيه على الإطلاق، الكامن فيه... واستنغنى كل كل ما جال وجرى بخاطره المكتسب، والموروث.. خلق جديد!! بمقدوره أن يعود للمكتب الذي خرج منه للتو، ويضمد جراح الكوكب المحزون، ويغسل الصدأ على عنف العالم، وهمجيته، أحس بومض مقدس، بقدرات غير محدودة، حتى على أخصب الأخيلة والذكريات، إنه عجز عظيم، لم لا تواجه البشرية حقيقتها الأزلية، توحشها الرابض بين الأحشاء، كي تضمد جرحها القديم...

    تظشى، أهو على موعد مع الحياة الفطرية البسيطة، أتى أليها من نافذة ناطحة ساحب، من العدو (الهوس القاتل، أم الجاذبية الأرضية، أم حرارة النار، أم رخاوة الجسم الإنساني، وفكرة خلود الموت،)، يسرع نحو الأرض، وكأنه مستعجل لحتفه، لرحيله، بلغ الصراع مداه بين ذات تظشى ينتظره، وروح تحن للخلود، قبل التظشي، أو بعده...

    تعالى الدخان من البرج، لم يسقط للأرض، انتشر محلقا في السماء، صبغها بلونه البليد، وسقط الإنسان، كله!...بإرثه، ومجده، وغروره، لمن تقرع الأجراس!!...

    ****
    الدوحة/قطر 2001

    ملحوظة:
    كتب هذا النص بعد أحداث 11 سبتمر، وقد رأيت شخص يقفز من البرج كي ينجو، وأثار المهشد في داخلي الكثير من الحزن والشجن، والاسئلة، حاولت تمثل حالته، حين أختار هذا الخيار، كأجمل خيار، رغما عنه.... فليعم السلام الجميل، الملطق، لسائر الذوات البشرية!!
                  

العنوان الكاتب Date
يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-09-07, 09:57 AM
  Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. خضر حسين خليل04-09-07, 12:05 PM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-10-07, 05:50 AM
  Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. معتصم الطاهر04-09-07, 12:35 PM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. Mohamed Abdelgaleel04-09-07, 01:33 PM
      Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-10-07, 09:41 AM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-10-07, 06:59 AM
  Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. معاوية الطيب04-09-07, 01:55 PM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-11-07, 07:01 AM
  Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. أبوبكر حسن خليفة حسن04-10-07, 08:43 PM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-11-07, 08:21 AM
  Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. أبوبكر حسن خليفة حسن04-10-07, 08:53 PM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-11-07, 09:07 AM
  Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. nourelhadi awad04-11-07, 09:16 AM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. هشام آدم04-11-07, 09:37 AM
      Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-12-07, 09:31 AM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-12-07, 07:46 AM
  Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. فيصل عباس04-11-07, 09:29 AM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. بابكر عثمان مكي04-11-07, 03:21 PM
      Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. مامون أحمد إبراهيم04-11-07, 10:53 PM
        Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالله عثمان04-12-07, 01:02 AM
          Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-15-07, 09:55 AM
            Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالله عثمان04-16-07, 00:03 AM
              Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-19-07, 09:35 AM
                Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالله عثمان04-19-07, 01:15 PM
        Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-12-07, 11:02 AM
      Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-15-07, 05:58 AM
    Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-12-07, 10:10 AM
      Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. munswor almophtah04-13-07, 06:17 AM
        Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. Osman Musa04-16-07, 01:07 AM
          Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. نجوان04-16-07, 07:03 AM
          Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-17-07, 05:44 AM
        Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-16-07, 08:22 AM
          Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. عبدالغني كرم الله بشير04-17-07, 08:06 AM
            Re: يعلو الدخان، ويسقط الإنسان ... (رجل يقفز من الطابق 93، كي ينجو!!!).. Osman Musa04-17-07, 05:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de