في الطريق إلى .... (المدرسة)!!..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالغني كرم الله بشير(عبدالغني كرم الله بشير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2007, 09:58 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الطريق إلى .... (المدرسة)!!..

    في الطريق إلى المدرسة!!

    خرجت حزينا، كعادتي، عصفور ربطت اجنحته، ومنقاره، ونسى التحليق، نفست عن كبتي العظيم في علبة صلصة مطفقة، ركلتها برجلي، بين حجرين شبه متلاصقين، سجلت هدف بارع، أحسست بزهو ما، لاشي بسيط في هذه الدنيا، القنبلة الذرية تخرج من رحم ذرة اليورانيوم الحقيرة، غرقت في هذه النشوة العظمى، كما تغرق صورة بيتنا مقلوبة على بركة صغيرة، وعكرة بفعل أرجلي!!..

    إنه قلبي الصغير، جنة بلا حدود، ولكن الزمن لاينام ولا يجلس ولا يتعب، يمضي دوما، يسافر للشباب والرجولة والكهولة، يبعد الجميع، رغم أنفهم، عن موطئ حيرتهم،... يجري، بلا أرجل، أو لون، مخفيا نفسه، كخاطئ ذكي، حتى الأسود القوية تموت، كالفراشات!!.. بسكينه، اللامرئية، الحادة!!.

    مررت بحوش خالي الصديق، قفزت بالسور، الباب يبعد عني 6 امتار، قد يؤخرني كثيرا، صوت ارتطامي ازعج نعجتهم، وثلاث معزات، كل الحيوانات تحب نفسها، وتدافع عنها بالإنياب والقرون والمخالب (الحياة حلوة حلوة حلوة، لدى العقرب والذباب والسلحفاة) نظرت لأثار وضوء خالي الصديق، خلق خريطة تشبه قارة استراليا، كما تبدو لي في كتاب الجغرافيا، حتى الخليج الذي تقع عليه مدينة "سيدني" رسمه الوضوء بدقة واتقان، وهناك نملات سعيدات وهن يشربن من قارة استراليا،.. كم كريمة صلاة خالي، تمتد بركاتها لأفاق يجهلها خالي!!.

    انحرفت عن طريقي، كي أدوس علبة سجائر برنجي، ثم مضيت، ورجعت مرة أخرى لعلبة البرنجي، اخرجت القصديرة منها، كل الاشياء ثمينة، أدخلتها في شنطتي المصنوعة من الدمورية، والمزخرفة بنقط من الحبر (فرحة البعد عن استعمال قلم الرصاص والاستيكة)، وعفصت علبة البرنجي بيدي، وكورتها، ثم ركلتها برجلي فوق حيطة الزريبة القصير، سمعت صوت دجاجات مرعوبة من دوي قنبلة علبة البرنجي.

    التراب حنون، ليس كالزلط، يترك الأثار كما هي، أثار لستك البص، مخالب دجاجات خالي ، مركوب خالي، كلها منحوته على وجه كما هي، حتى الحركة الدائبة للدكان، تركت مجري، كخور صغير... التراب اقرب للرخاوة، للروح، لقلب أمي، ويديها، وعرقها!!.

    مررت بشجرة كبرى، (جدي سعد غير قادر على رؤيتها، وبالامس كان قادرا على تسلقها كالقرد)، والآن حتى صوت العصافير الصباحي لا يصل لأذنيه.. وهو نائم تحتها، لا يسمع جدي حاليا، سوى صدى الأيام السالفة، دوما يحكي عنها... حين كان يسمع، ويرى، ويتسلق الشجرة، ويرنو بعيدا، في جنة الغروب!!.

    تذكرت صوت علبة الصلصة، فرت عدة صراصير، وطار عصفور من الشجرة، فسقطت عدة أوراق من الشجرة، سقطت بصورة حلزونية، وورقة سقط وكأنها تقلد يد أمي وهي تعوس الكسرة، كل الاوراق سقطت بصورة تختلف عن الأخرى، رغم ان الهواء هو الهواء، والاوراق هي الاوراق، وورقة بدت وكأنها قارب، وهي تسبح في بحر الهواء، وكأنها نسيت السقوط، ثم تهوي مرة أخرى، وهي تترنح يمينا، وشمالا.. ياترى كيف سمعت الصراصير صوت العلبة؟، كالرعد، وكذا الحمير؟، وضعت يداي حول اذني كي اقلد اذن الحمير، وكيف تسمع الصوت، سمعت وشوشة غريبة، أنها صوت النسيم، حتى النسيم له صوت في اذن الحمير، وجرى خيالي للملائكة والتي تجلس على كتفي، كيف كان صوت الصلصة بأذنها، وأي تعبير ارتسم على وجهها الجميل؟!!...

    نظرت لكتفي الايمن، حيث تجلس الملائكة، ورأيت عظام التركوة، وبدأت اهز كتفي، سمعت ضحكات خالي الصديق، وهو يجهز حماره للذهاب للنهر، (بترقص يالملعون بكتفك)، توقف كتفي برهة، ثم عاد لحركته وعيني تحاول تصور حال الملاك الجالس عليه، وكيف يكتب في هذا الوضع المهتز (حسناتي وسيئاتي)!!..

    تخليت شكله، حين كنت اتدحرج بالبرميل، وأكاد اسقط على وجهي، أو ظهري، ضحكت من أعماق قلبي، كم للخواطر من حكايات، وشغب، تحكيها النفس للنفس، وفي العراء،!!.. وبصمت لا يسمعه سواك..

    سوف أهز كتفي كي لا تكتب الملائكة خواطري عن الناظر، وأبنته (متناقضة جدا، خاطري عن الناظر، وخاطري عن ابنته)، العشق يبدأ مبكراً جدا، فرويد لا يتصوره، إنه قبل الميلاد، وليس في الطفولة، ما يقوله جدي افلاطون حق، عالم المثل، نومض فرحا، وأعرف أنها هي، بمجرد نظرة أولى، إنها هي، التي قابلتها هناك، قبل مملكة الليل والنهار، والجاذبية الارضية، وألم الجوعََ.. وفراق أمي، وأخواتي!!..

    (ما أروع الخواطر!!.. لا يسمعها أحد سواك، كيف خلقت؟ صوت من لا صوت، وصورة واضحة في ظلمة الذهن!!..)

    خرجت من الباب الأخر لحوش خالي، والمواجه لفسحة كبيرة، ميدان الكورة، يخلو من اللعيبة، والكرة، ليت الإله اكتفى بخلق اللعب واللهو فقط، وترك الباقي، دخلت بين العارضتين، وأنا أحدق في الحفرة التي خلقتها أرجل حارس المرمى، ( مدثر مسكين يلعب بيديه، ويقع على الارض، بلا نجيلة، ولا جوينتي يحفظ يديه)، ومع هذا لم أراه ويديه مسورة بالجبس، (الله يحفظه هكذا تقول له أمه، الحجاب يتراقص على صدره، وهو وحيد أمه، كثير الحلوى والنبق، لا يخلو جيبه منها أبداً)، وقد اختارت له والدته هذه الوظيفة، "حارس مرمى" كي يكون قريبا من البيت، فالقوائم لصق دارهم، وتخاف عليه ايضاً من ضربات الجزاء، (أصلها قون قون، خليها تخش)، وهي المرأة الوحيدة التي تراقب المباراة، وتدخل الميدان أكثر من رجل الراية، كي ترى ابنها، وتزجر أي محاولة خشنة معه.. وخاصة من العملاق (هارون)، فتى الطابونة!!

    وصلت لنصف الملعب، دائرة محفورة، وفي قلبها حفرة، يوضع عليها الكفر، نظرت للجناح اليمين، وظيفتي المحببة، (اليوم السبت، طافت هاله من حزن حولي، تذكرت الطابور، وجولة الناظر الصباحية، نظرت لأظافري، "كيف يطول الشعر والاظافر، كل يوم أرى أظافري وقد طالت، وللحق لم أسمع صوت الظفر وهو يخرج من اصبعي، ولم أحس بألم، غريبة، مجرد شوكة صغيرة تؤذني، وظفر كبير يخرج بهدوء وصمت، يسير ببط، كالظل ، حقا، التغيير البطئ لا يؤذي) تجاوزت خط 18، في طريقي للمدرسة، وليس لهدف يتهلل له جمهور غفير من البسطاء والخيلان والاعمام، وحين وصلت للمرمى، قفزت، ومعي شنطتي، وقصديرة علبة البرنجي، كي ألامس العارضة، ولم اوفق، أحسست بهوان (مدثر أقصر مني)، لا نفع لي في حراسة المرمى، الجناح اليمين يكفي.

    نظرت خلفي، كم تبدو القوائم والعارضة كبيرة، سوف ارسل الكرة عالية ومن بعيد هذه العصرية (حين نلتقي مع حي العرب)،، عرجت يمينا، فقد واجهني منزل حاج علي السالم، لا أدري كيف تختار هذه القرية خريطتها، فهي تحب التعرج والانحناء، وكأنها تقلد جنون الموج، بل تقلد رسومات السحب، والتي تبدو منبعجة، وأسيرة لتهور الرياح.

    مررت بزقاق ضيق، مليئ بالطوب والاكياس والبعر والفحم، سرت بحذر، فخلف هذه الجدار المبني من الطوب ينام (فوجي)، كلب مسعور، مررت بالحفير، تسلقت هضبتها جاريا، لا أدري لم؟، صدري يعلو ويهبط، رأيت يميني، شي يلمع، وحين حفرت برجلي اليمنى وأنا واقف، وجدتها قعر كباية شاي مكسورة، تحطم حلمي بأمتلاك حلق ذهب (وشراء ميكي ماوس ومصباح علاء الدين السحري)!! وبلح، وحلوى ونبق!!.

    مررت بالبيارة، آه، لو لا جرس الطابور لتسلقت السلم للأعلى، إلى الصهريج المنقط كحمار الوحش، في غياب آدم، صاحب البيارة، ومن هناك رأيت النيل شرق القرية، ورأيت بيت (أمنة ....)، وأذنت الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، في وقت لا علاقة له بالصلاة، ولكن لم اسمع صوت يأتي من هذا الارتفاع سوى الأذان، والرعد يأتي من مكان أبعد ذلك، مجموعة أكياس معلقة على السلك الشائك لسور البيارة، خضراء وزرقاء وبيضاء، ومنتفخة بهواء الصباح، وتصنع صوت لا يقلد، عشرة مرات حاولت تقليده، حتى امتلأت شفتاي باللعاب من انتفاخ جضومي بالهواء ومحاولة اخراجه كصوت الأكياس!!..

    مررت ببابور البيارة، (محمد سعد، محمد سعد، محمد سعد)، هكذا كان يقول صوت البيارة،(تعال تعال تعال، نمشي الشمال، بديك ريال)، وكان يردد معي هذا الكلام ايضا، واجهني نهر من تسلل مياة البيارة، وجدت جسر من طوبات اربع، وببطء وحنكة كنت اضع أرجلي عليها، كيف يرقص الناس على الحبل؟، كدت أقع واصبح موضع تنكيت من (الشلة الموقرة) جماع وهاشم والطيب وعادل!!.

    وجدت كلبة نائمة على بعد 100 متر، قذفتها بحجر، قامت مخلوعة وهي تجري، وتنظر خلفها، إلي، واصلت ركلي لمجموعة من الاحجار وعلب الصلصة، مسجلا رقما قياسيا في الاهداف، أكثر من أيتو، ورونالدينو معاً، فالفرح هو الفرح، سواء كان في قلب رونالدينو، أو قلب طفل يسعى لمدرسته، والهدف هو الهدف.

    تذكرت اليوم مباراتنا مع (حي العرب)، امتعضت لبطء الزمن (متين تجي الحصة السابعة)، كي يدق جرس الخلاص، لم تقرع الأجراس، للحرية والانطلاق نحو البيوت، دخلت حوش مصطفى، شربت من زيرهم، ورشيت باقي الكوز على غنماية نائمة، نظرت لي بحزن، خرجت من بابهم الخلفي، وقبله تمرجحت براكوبتهم، ومعي شنطتني، وقصديرة علبة البرنجي.

    دخلت المسيد، سور ضخم، له باب جنوبي واخر شمالي، وثالث شرقي ورابع غربي، جريت بشدة فوق السور، شنطتي في الخلف تضربني، وكأنها تحثني على لحاق الطابور، كدت اسقط خمس مرات، وفي السادسة، انزلقت بي طوبة، مسحت الجرح بلعابي، ومسحت الخط الذي خلقته الطوبه على مدى رجلي اليسار، عدة خلاوي على شمالي، ينام فيها الدروايش، غرف بلا نور أو فراش او طربيزة، مجرد رملة حمراء ناعمة... وباردةـ (ولدوك عاري وحافي وباكي)، لا يردد حمدان الدرويش سوى هذه الكلمة!! لكل من يقابلهم، ولنفسه أكثر!!.

    مررت بناس سعاد، بت خالي، لاتزال تولع في الكانون (الحلبي تعال اشرب شاي)، تأخيري اليومي حرمني من شراب شاي سعاد، ومن الصعود بالسلم لرأس البيارة، لم أشكر سعاد، ولم اتكلم معها، ( لا ارضى كلمة حلبي)، مضيت في طريقي، وهذا هو تصرفي ا ليومي معها، أنظر لها بطرف عيني ثم أمضي في طريقي، إلى حتفي، فقد لاحت من البعد سقوف الزنزانات، سقوف الفصول البيغضة....

    ثم واجتهني الفسحة الأخيرة، فسحة لا تملك أي شكل، تشبه البيضة، كقطعة كسرة، راقبت السحب وهي ترسم فيلاً ابيضا، وبرجل امامية واحدة، ثم تحول الفيل من تلقاء نفسه إلى ثعبان طويل، ياله من حاوي، وهاهو يتقطع إلى كرات قدم بيضاء، تعثرت في إطار سيارة مدفون في ركن دكان سعيد، (أنعل ابوك)، ثم ركلت الإطار ركلتين، ومضيت وصدري يعلو ويهبط، ونفسي متقطع، وأنا أنظر خلفي للإطار المدفون، كما نظر الكلب إلي!!.

    (دكان يخلو من كل شي، فلا بلح أو حلوى في رفوفه المغبرة)!!.

    التقيت بسعد، وجماع، وعلي، والحاج، والطيب، ومدثر، وحسن، ونحن في طريقنا للمدرسة، (والله الله الليلة نديكم عشرة صفر)، (والله لو لعبنا بدون حارس مرمى ما تغلبونا)...

    وصلنا لباب المدرسة، صراخ وهرج كبير، لم ينقطع بغته إلا مع رنة الجرس الأولى، فسكن الهم عشرات القلوب، الموعودة بحصص طويلة، وبتسميع قصائد، وجداول ضرب، وحل مسائل، وكتابة كل ما يكتب في السبورة، السوداء...

    (...........)

    ثم رن جرس الحصة الأخيرة!! قد يكون الصمت بحجم القرية، أو المدرسة، ومجرد صياح ديك، أو رنه جرس تبدده كله، لا حول ولا قوة للصمت، رن الجرس، منتصرا على السجن اليومي..

    والآن الوقت، بيدي لا بيد عمرو.. هنا الوقت لي، كقطعة طين، أخلق منها نعجة، أو لوري، أو نعامة، إن شئت، "لمن تقرع الأجراس"، كي تلطق المساجين من الفصول إلى جنون خيالهم ورغباتهم، (وقت العمل يمتلكك، ووقت الفراغ تمتلكه)...وقت الفراغ تمتلكه، يالها من ثروة!!..

    وقت الفراغ الآن بجيبي، كحلوى كبيرة، أغلى ثروة بيدي، لو لا هذه الثروة غير المرئية، لما كتب الشعراء، ورسم الناس، وتجلوا على ضفاف النيل، الفراغ هو اللوحة البيضاء امامك، التي ترسم فيها ما تريد، حتى الاستحالة يمكنك ان ترسمها بريشتك، لو لا الفراغ لما كان غار حراء، و15 عاما، من التأمل، والتحنث، والدهشة، والجمال!!..

    خرجنا من المدرسة، وأيدينا وقلوبنا وجيوبنا مليئة بالفراغ....

    ما أحلى الفراغ... كي أحلق، وأطير، واجري، وأعكر البركة الصغيرة امام البيارة بأرجلي!!

    كي أكون نفسي!!.
    ***

    ما أروع الفراغ..!! ...

    أخرجت قصديرة علبة البرنجي، وبدت أناملي في صياغة إشكال عديدة، حلق، ثم ساعة، وقميص، وبنطلون، أشكال لا تنتهي أبدا، كروعة الشعر!!.

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 03-11-2007, 05:46 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير01-25-07, 09:58 AM
  Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. بدر الدين الأمير01-25-07, 10:17 AM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير01-28-07, 05:59 AM
  Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. Mohamed Abdelgaleel01-25-07, 11:16 AM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. Abu Eltayeb01-25-07, 11:38 AM
      Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير01-28-07, 08:06 AM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير01-28-07, 07:23 AM
  Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. خضر حسين خليل01-25-07, 02:00 PM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير01-28-07, 10:04 AM
  Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. Yasir Elsharif01-26-07, 09:32 AM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير01-28-07, 11:02 AM
  Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. Nana01-28-07, 11:26 AM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير01-29-07, 07:00 AM
      Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. Mohamed Abdelgaleel01-29-07, 03:09 PM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير01-30-07, 08:08 AM
  Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. خضر حسين خليل01-31-07, 09:45 AM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. د.معز عجيمي01-31-07, 11:23 AM
      Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير02-01-07, 11:51 AM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير02-01-07, 06:55 AM
      Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. محسن خالد02-01-07, 07:09 AM
        Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير02-04-07, 11:40 AM
  Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. عبدالغني كرم الله بشير03-11-07, 05:53 PM
    Re: في الطريق إلى .... (المدرسة)!!.. منى أحمد03-20-07, 08:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de