الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر عبد الإله زمراوي (عبدالأله زمراوي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2009, 12:20 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: مؤيد شريف)

    حوار الشاعر المهجري والقانوني /عبد الإله زمراوي


    إلتقيته في فضاء إسفيري إفتراضي، وقرأتُ له نظم كلماته ، وصادقتُ الكلمات حتى قبل أن أُصادق الإنسان والصديق الوفي .إنه القانوني والشاعر السوداني الرقيق-الحاد /عبد الإله زمراوي؛ فرقة كلماته تكاد تلمسها بيديك وأنت تقرأ له. كلما طاف بحال الناس واستعرض أزماتهم وكروبهم ، يكاد يحنو عليهم بكلماته ويطبطب بها علي أكتافهم . كما له حدة في نظم كلامه كلما جاء علي ذكر الحاكمين والسلطة وما تصنع سياساتهم في الناس البسطاء والعاديين..
    قدم له الشاعر الكبير/محمد المكي ابراهيم في ديوانين واصفا إياه بالشاعر الجدير بالقراءة والجدير بالاستقرار في حافظة الجمهور القارئ.. (أنظر مقدمة ديوانه الأخير "أغنياتُ الليل") ومقدمة ديوانه (صهوة العمر الشقي) تحت عنوان "عبدالإله زمراوي صوت في الشعر النوبي الحديث".

    طُبعت له ثلاث دوواوين شعرية حتى الآن .. (سيوف الجفون) 1987، عن مطابع الجزيرة و (صهوة العمر الشقي) 2007 ، عن دار عزّة للطباعة والنشر وأخيرا ديوان (أغنياتُ الليل) الذي ُمنع تداوله في دولة قطر بأمر من الرقابة على المطبوعات، بدعوى إحتوائه على إيحاءات سياسية ودينية صارخة! له ديوان تحت الطبع بعنوان (طبلُ الهوى) حيث تجرى الإستعدادات لطباعه بدار العودة/بيروت...

    دعوته لحوار علّ القارئ في الداخل هنا يعرف عنه ما نعرف ويلتصق بكلامه ، فوافق مشكورا ونظمنا سوية هذه القطعة الحوارية المختصرة.




    ** حدثنا عن النشأة والطفولة ومشاهداتها الباكرة؟ أي بيئة هذه التي أنتجت خيالات الروعة وتصاوير الروعة عند زمراوي؟

    نشاتُ في بيئة كان فيها كل مظاهر الجمال، فهنا الأهل وعطفهم وهناك جمال الطبيعة الخلاّب عند ضفتي النيل الخالدن وهنالك قبب الأولياء، بدء من قبة الشيخ زمراوي الولي وإنتهاء بقبة الشيخ منوّر. كانت الحياة تسير هينة سهلة وكان الناس محبون وعطوفون وحييون، ويكادون أن يصبحوا ملائكة من فرط الطيبة. وعندما سافرتُ لمواصلة دراستي، كنتُ محظوظا جدا حين إختلطتُ بإخوة لي أتوا من بيئات متشابهة من قرى (كرمكول) و(قشابي) والقرير وكورتي، ونهلنا سويا ثقافة كل أهل السودان الشمالي.

    ** تفطنت في ثنايا نظمك لعناصر متكررة وكأنها في ذاكرتك لا تبرحك ، منها أمكم الكريمة رحمها الله ، حدثنا عنها ودورها في تهيأة الشاعر زمراوي؟

    والدتي عليها الرحمة، هي بنت العارف بالله/الشيخ عبدالله خليل (شقنتود) وكان يسمى بخليل بحري وقد سميت القرية التي أقام فيها وعلّم أجيالا علم القرآن، بإسمه (وادي خليل) وهي القرية الوادعة التي تتوسط الكرمتين، كرمة البلد (عاصمة الكوشيين) وكرمة النزل. كانت وحتى وفاتها، تكاد من فرط بساطتها وطيبتها، أن تصفها بالمرأة المبروكة. وقد شهدتُ بأم عيني كيف كان والدي عليه الرحمة يناديها (ببت الشيخ). ولأنني جئتُ آخر العنقود، فقد خصتني بحنان وعطف كبيرين، لم يذق مثلهما بقية إخوتي، وهذا شىء طبيعي في مجتمعاتنا، لكنني لم أنشأ بسبب ذلك مدللا، كما يعتقد بقية أخوتي. كتب إناس كثيرون عن أمهاتهم وكتبت كمثلهم (أنشودة لأمي) تمنيتُ في مقطع وقلتُ:
    يا قبرَ أُمِّي لا تدعْ جيشَ العناكبِ تنبشُ الشَّاهدَ والسعفَ الذي يحمي المقامْ! كمْ تمنَّيتُ ضريحًا قربَها كيْ أُناجيها وأسقيها حكاياتِ الغرامْ !
    صارتِ الأيامُ بعدَكِ علقمًـا ضاعتِ الأحلامُ في جُبِّ الحطامْ !
    لقد هيأتني أمي لكي أحب الناس جميعا وهيأتني كي أترجم حبي شعرا!


    ** هل يمكن أن نقول بأن الشعر أداة الشاعر للتأثير في واقعه والمبادرة بالاصلاح ؟ أم أن الأمر لا يخرج عن كونه ملهاة للتسلية كما يقول البعض؟

    الشعر لم يكن ملهاة في يوم من الأيام، وعلى مر الحقب والعصور، كان الشاعر هو ضمير امته، المتقدم صفوفها، والمتنبىء لمستقبلها. كان طاغور يقول الشعر فيتبعه فقراء الهند وكان محمد إقبال حتى وفاته حادي ركب أمته وظلت أشعار الأولين محفوظة في ذاكرة الأجيال حتى يومنا هذا، ودونك شعر الجاهليين الذي ما زلنا نحفظه عن ظهر قلب..
    إن الشاعر الذي يعيش وسط أمته، يستطيع ان ينقل إحساس الملايين بشكة سهم من الشعر الواقعي أو العاطفي أو الثوري. غالبا ما آتي الى شعري بعد أن أحس بأن له رسالة محددة، إما بفعل الخير أو بتحريض العامة على واقع سياسي مزري. وأنت تعلم بأنني إبن خالص لأنظمة الشمولية والديكتاتورية، حيث عشتُ حقبتين ودكتاتورين، فنشأتُ غليظ الشعر أنظمه وأنا أبكي، لأنني لم أشأ لشعري أن يدخل في (بحر الهجاء) ولستُ فرذدقا أو جريرا حتى أسب الناس، لكنني شاعر موجوع الى حد لا يمكن تصوره لما آل اليه حالنا في السودان!
    فإن كان البعض يرى غير ما أرى، فالعتبى لهم. وأستطيع أن أقول لقرائك بأنني لا أكتب الشعر الا عندما أحس بأن شعري يمكن أن يلهم الآخرين. لذلك كنتُ أحتفظ بمعظم قصائدي لمدة ربع قرن، كان فيه الأستاذ الكبير/محمد وردي يستحثني على النشر، وعندما فاض الكيل، بدأت في نشر ما انظمه للناس، وهم خير الحاكمين على تجربتي المتواضعة.


    ** حدثنا عن عناصر الشعر عندك وموضوعاته ، أي الموضوعات تجد نفسك فيها أكثر ولماذا ؟

    سئلت هذا السؤال في لقاءات تلفزيونية وصحفية وكنتُ دوما اردد دونما تردد: عناصر الشعر عندي مختزلة كلها في (الوطن)، أحمله في كل أشعاري ودواويني التي نُشرت والتي ما تزال تحت الطبع. الوطن هو أسمى ما يحمله الإنسان في دواخله، فهو الأم وهو الأب والعم والخال وأصدقاء الطفولة وهو كل أبطال السودان الذين ماتوا في سبيله منذ فجر التأريخ. الوطن يسكن أشعاري، ولا أجد له فكاكا. وعندما ألح علي بعض الأصدقاء بنظم نصوص عاطفية، كنتُ مرتبكا بعض الشىء وقلتُ لنفسي: كيف يستقيم أن تكتب عن المحبوب بلغة الوطن، ولكنني وجدتُ أن الحب نفسه قيمة أنسانية رفيعة لا تقل عن مفهومنا المقدس عن الوطن. وسوف يحمل ديواني القادم الصادر عن دار العودة ببيروت في القريب العاجل، نصوصا عاشقة ونصوصا ملونة عن الحب والعشق والمودة.

    ** كتبت عليكم غربة وكتب عليكم منفى قسريا. فماذا أضافت الغربة للشاعر زمراوي؟

    كنتُ أعملُ قاضيا حتى العام 1989، حينما جاء التتار بسيوفهم الغليظة التي اسموها سيوف الصالح العام، وخرجتُ مع الألاف خارج الوطن لإستحالة الحياة مع أناس لا يقدرون ما قدمته لمهنتك من إخلاص ونزاهة وحيدة. خرجتُ وتخيرتُ مهجري القسري وقلتُ ربما من هنا تمر القيامة! وطّنتُ نفسي بعد أن علمتُ بأن التتار لا فائدة ترجى منهم للوطن، وأخذت مكانا قصيا في أميريكا الشمالية وطالت الغربة ولا أرى بصيص أمل في الخلاص قريبا. إن المنفى القسري أكسبني محبة أكثر للوطن ولناسه وقد كتبتُ معظم أشعاري في كتابي الأخير (أغنياتُ الليل) على مشارف شلالات نياجارا الساحرة، حيث تذكرني باخرى لدينا في المحس (كجبار) وتجعلني أنظر للوطن من خلال بانوراما المياه المتدفقة. ثم أن المنفى ليله طويل وأكسبني ذلك خيالا طويلا أو فلنقل خيالا هادرا وصاخبا وباكيا في بعض الأوقات.

    ** السودان. ماذا تعني لك هذه اللفظة ؟

    السودان هو عندي مثل نعمة البصر عندي، بها أبصر واكتب وأنام وأصحو. كنتُ أرددُ دوما وانا مقيم بواشنطون، بأنني لو أقيمت مسابقة أكثر الناس حبا للسودان، لفزتُ بالجائزة دونما تردد. ذلك هو الوطن الذي تمنينا له كل الخير، وجاء من يواريه الثرى، ولكن هيهات، فالوطن أكبر منا جميعا وأعز منا وأجلّ!
    ** متى ينفرط الدمع من زمراوي الإنسان ؟

    وهل توقف حتى ينفرط يا صديقي؟ لقد وصفتُ حالنا في قصيدة (خبئني ما بين دفاترك الثورية) بالآتي:
    فأنا أعدو منذُ وُلِدْتُّ، ولدتْني أُمِّي بقلبِ رمالِ الصَّحراءِ الذَّهبيَّـة أعوي كيهودِ التأريخِ!
    أُفتِّشُ عن هيكلِ دَني وطنٌ مَسْروقٌ مِنِّي مدفونٌ في غَسَقِ عيوني مخبوءٌ في مُدنِ الجَانِّ المَخفِـيَّة !
    ولا أجدُ سِجالاً طبقيًّـا ما بينَ الأيامِ وخرقةِ سيفي صَهوةِ خيلي ووضوئي والُّلغةِ الدافئةِ الورديَّة!
    صرنا يا صديقي كما كان اليهود في أيام التيه، ولا منجاة لنا من هذا التيه، الا بالإنعتاق من ربقة الديكتاتوريات والأنظمة الجاهلة بأقدار امتها، كهذا النظام الذي فاق الظلام وصار مظلما، حالك السواد!

    ** هل للاطفال حيزا في أشعار زمراوي ؟

    والله بصراحة، لم أكتب لهم وربما كان ذلك بفعل الهموم الأخرى وقد أجبت مرة بأنه لا يجوز الحب في زمن (الكوليرا) حيث ان الوطن مسجي قرب تابوته والهموم عليه كثيرة. أعدك بأنني سأحاول....

    ** كيف انفعلت ومأساة السودان في دارفور؟وبالإمكان أن تعبر شعرا؟

    قد تجد في قصيدتي (ملحمة للوطن) من ديوان (صهوة العمر الشقي) ما يشفي غليلك، خاصة هذه المقاطع:
    هلْ جاءكَ بعضُ حديثي عن طِفْلٍ تُورِقُ عيناه بروقـا وقفَ نحيلاً في مِحرابِكَ يَشكو من رَعْدِ الأيَّام و شُحِّ الدُّنْيَا فَقْرَ الخاطِرِ يَشْكُو وضُمُورَ الوِجْدَانْ وبِخَصْرِ الأيَّامِ تَعلَّقَ يحكِي دومًا سِيرَتَهُ فَيُبَّكي الغُرَبَاءَ، ولا نَبْكي يَبْكِي ظُلْمَ ذوِي القَُْربى، يَفْتَرِشُ الأحزانْ! مِنْ بينِ ثنايا الكوخِ المَهْجُورْ، يَخْرُجُ بَرْقٌ مِنْ دارفورْ، يُزَلْزِلُ عَرْشَ الدُّنْيَا، تبدأُ ثَوْرَتُها من عِنْدِ سلاطِينِ الفَوْرْ، الثورةُ ضِدَّ الظُلْمِ و ضِدَّ القَهْرْ، الثورةُ ضِدَّ فَسادِ السُّلطانْ!
    دارفور جرح في خاصرة الوطن ولابد من تضميد هذه الجراح لأنه مسئولية جيلنا ومن سبقنا ومن أتى بعدنا. السودان كله يحترق في صمت وأصحاب المشروع الحضاري لا يحسون، وإن أحسوا لا يصلحون. قل لي بربك: من أين أتى هؤلاء البشر الذين أشعلوا السودان نارا ولم يشتعلوا. مرات أصفهم في أشعاري بالمجوس،نيرانهم تضىء من المهد الى اللحد!
    ّ

    ** عندما يغفو زمراوي ليلا ويهدأ الضجيج من حوله . فيم يفكر وكيف يحلم ؟

    أحلمُ بوطن كما رأيته بأم عيني في الولايات المتحدة وكندا، وطن يتساوى الناس فيه دونما حوجة لقبيلة أو أسرة او ناظر أو شيخ. قبيلتنا السودان وشيخنا هو الوطن، اليه نحمل أباريقنا ونتوضأ بندى أزهاره. قد أكون مغاليا في خيالي، لكنني أعلم تمام العلم بأن أمتنا لا تقل إطلاقا عن الأمة الأميريكية، فمثلنا رأيتهم يأتون من أجناس شتى وألوان شتى ولكنهم يصلّون أمام العلم ويقبلونه، وإن مزقوه، فالدستور يحمي كل ذي رأي.
    إنني أحلم أن يضمني قبر بجانب أهلي ,اطلب من الله دوما ان يرد غربتي وغربة كل من فرّ بجلده من هذه القرية الظالمة حُكّامها!


    ** أين زمراوي من قضية وحدة السودان؟ وبالامكان ايضا التعبير شعرا.

    ستجد في كل أشعاري تمجيدا لأبطال السودان الذين بذلوا دماءهم مهرا لوحدته. أقرأ (أقم الليل على غار حراء) تجد فيها لوحة لكل ما ذكرته، وقد كتبتُ هذه القصيدة في الخرطوم بعد أن أخذت أبنائي لمتحف السودان القومي وبكينا عند أقدام تماثيله، حال البلد المائل. بالله عليك يا مؤيد أنقل للمختصين رجاء المحافظة على تراثنا، فهو الوحيد الذي بقى بين أطلال الوطن. المتحف صار في عهد الإنقاذ خرابة مهولة...!

    ** هل تذكر أول نظم لك ؟

    ربما أتذكر بعض الأبيات:
    جدتي وكلبها
    يعاقران نشوة الفضيلة
    حين كانت جدتي
    تغازل الدموع تنزوي
    تسابق التأريخ ترتوي
    بخمرة الحقيقة،
    كان عرسها مصادفة
    بجذع نخلة عتيقة مهفهفة!


    ** آخر ما كتب زمراوي؟

    كتبتُ قصيدة (صلاة العشق) وهي قصيدة تقول في بعض مقاطعها:
    ما بين مسرايَ ومنفايَ رهنتُ قصيدتي ونقشتُ قافيتي على رملِ البُكاءْ! يا أيُّها الوطن الذي ناجيتَه وبكيتُ مثل النورسِ البحري عند سمائِه الزرقاءْ! ونشرتُ أجنحتي على شفق
    من الأحلام والبشرى
    وأغويتُ الرجاءْ!
    وطنٌ تحديتُ المجراتَ البعيدةَ وأرتقيتُ الى صلاةِ العشقِ، حدثتُ السماءْ!
    ورسمتُ عندَ سمائه طولي وعرضي،
    وانتمائي وإقتفيتُ خُطى الصلاة! وحملتُ مسغبتي
    على خطوي وطفتُ على البسيطة من أقاصي الثلجِِ، جمّلتُ المكانَ، عزفتُ ألحاني
    وأشعلتُ البُكاء! يا مرقدي... وطني يئنُ من البُكاءْ!



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وهل يغادر ذاكرتنا من كان الوطن شغله الشاغل؟

    (عدل بواسطة مؤيد شريف on 07-31-2009, 12:24 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي07-29-09, 09:02 PM
  Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي07-29-09, 09:15 PM
    Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي07-29-09, 09:23 PM
      Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي07-30-09, 07:47 AM
        Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! wadalzain07-30-09, 08:32 AM
          Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي07-30-09, 10:25 AM
            Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! wadalzain07-30-09, 02:09 PM
              Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! مؤيد شريف07-30-09, 02:27 PM
              Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-03-09, 07:40 AM
        Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! الرفاعي عبدالعاطي حجر07-31-09, 04:57 PM
          Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-01-09, 03:14 PM
        Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي09-07-09, 09:18 AM
  Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! كمال الدين بخيت اسماعيل07-30-09, 06:18 PM
    Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي07-31-09, 12:07 PM
      Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! مؤيد شريف07-31-09, 12:11 PM
        Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! مؤيد شريف07-31-09, 12:20 PM
        Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي07-31-09, 04:09 PM
          Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي07-31-09, 04:32 PM
            Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! Abu Eltayeb07-31-09, 04:46 PM
              Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! Haydar Badawi Sadig07-31-09, 08:23 PM
                Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! Haydar Badawi Sadig07-31-09, 08:29 PM
                  Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! Salwa Seyam07-31-09, 08:44 PM
                    Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-02-09, 08:55 AM
                  Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-01-09, 06:40 AM
              Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-01-09, 06:04 AM
                Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! wadalzain08-02-09, 07:55 AM
                  Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! محمد أبوالعزائم أبوالريش08-02-09, 08:21 AM
                    Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-02-09, 08:47 AM
                  Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-02-09, 08:25 AM
    Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-03-09, 10:43 AM
  عبدالاله زمراوي عزالدين محمد عثمان08-02-09, 08:52 AM
    Re: عبدالاله زمراوي Zomrawi Alweli08-02-09, 01:05 PM
      Re: عبدالاله زمراوي wadalzain08-02-09, 01:29 PM
        Re: عبدالاله زمراوي Sabri Elshareef08-02-09, 02:15 PM
          Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-02-09, 03:18 PM
      Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-02-09, 03:36 PM
    Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-02-09, 02:55 PM
      Re: عبدالاله زمراوي طارق جبريل08-02-09, 02:57 PM
        Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-02-09, 03:12 PM
          Re: عبدالاله زمراوي Sabri Elshareef08-03-09, 11:30 AM
            Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-03-09, 03:36 PM
              Re: عبدالاله زمراوي عمر سعد08-03-09, 04:00 PM
                Re: عبدالاله زمراوي سلمى الشيخ سلامة08-03-09, 04:13 PM
                  Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-04-09, 10:17 AM
                Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-04-09, 09:38 AM
            Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-04-09, 08:56 AM
              Re: عبدالاله زمراوي صلاح شعيب08-04-09, 09:02 AM
                Re: عبدالاله زمراوي bushra suleiman08-04-09, 09:55 AM
                  Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-04-09, 01:15 PM
                  Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-04-09, 05:31 PM
                Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-05-09, 06:52 AM
                  Re: عبدالاله زمراوي طارق جبريل08-05-09, 09:35 AM
                    Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-05-09, 05:17 PM
                      Re: عبدالاله زمراوي Sabri Elshareef08-06-09, 01:58 AM
                        Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-06-09, 09:17 AM
                          Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-06-09, 01:40 PM
                            Re: عبدالاله زمراوي الفاتح ميرغني08-07-09, 07:16 AM
                              Re: عبدالاله زمراوي عبدالأله زمراوي08-08-09, 06:24 AM
  Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عزاز شامي08-07-09, 02:28 PM
    Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-09-09, 07:08 AM
      Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي08-11-09, 09:18 AM
        Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي09-07-09, 10:36 AM
          Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي09-07-09, 11:13 AM
            Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي09-07-09, 11:15 AM
              Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي09-07-09, 11:16 AM
                Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! على عجب09-07-09, 03:48 PM
                  Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! عبدالأله زمراوي09-08-09, 09:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de