|
Re: عيناك غيمتان بالدجى! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: حبيبتي أحس في دواخلي كأنك القدر مسطر لعمري الشقي وعمرك الأغر! |
عزيزي عبد الإله، تحيتي ومودتي، ثم رجائي، مجدداً، أن تشرفا في بافالو. مثل كل قصيدة تخرج من خلجاتك المتعبة، هذه قصيدة تسقي شجرة وارفة الظلال في هجير صحارى الحب ووديانه المنهكة من التعطش للمزيد من الماء.
زدنا بنثر الشعر فيك تحيراً!
وأقصد بذلك أن تحدثنا نثراً عن الأجواء التي أنجبت هذه القصيدة. ثم حدثنا عن داعي احتجابك كشاعر. بالطبع الدواعي العامة معروفة، إذ لا إبداع ينجو من غوائل الهوس الديني والتبلد الطائفي ورذائل العرقية، التي ما زلنا نصارع آفائتها. ما أسال عنه هو التجارب، ربما منذ ميلادك، التي أسهمت في هذه الرهافة الشرية المفرطة. لم أعرفك شاعراً إلا بعد فترة من معرفتي بك في هذا المنبر، وتشرفي بمعرفتك في الحس يوم أكرمتني بزيارتيك الحافقتين بنبض السودان.
زدنا بفرط الحسن فيك تحيراً!
|
|
|
|
|
|