|
Re: ورحل الفنجري بهدوء :عاد من السودان قبل إسبوع ليدفن اليوم بأم الحمام ، فلا حول ولا قوة إلا ب (Re: abdulhalim altilib)
|
أيها الراحل في (الرياض) وحيدا، صنو روحك (سلوى) تغريك السلام
وتقول :
سلامٌ على غائبٍ عن عيوني :
أيها الغائب العزيز النائي ..
فسدت سعادتي وضاع هنائي ..
قمري أنت ليس منك بدلاً ..
في اعتكار السحائب السوداء ..
هذه (السجانة) التي جمعتنا ..
يا حبيبي بوجهك الوضاء ..
سألت عنك فالتفتُّ إليها ..
وبنفسي كوامن البرحاء ..
قائلةً صه! بالله لا تسأليني ..
فكلانا من دونه في عناء ..
أين ذاك الوجه الذي يرسل النور ..
ويوحي إشراقه بالصفاء .. ؟؟
نم أخي الفنجري في عليائك هانئاً كما كنت في نومك الأخير والطويل .
و لا حول ولا قوة إلا بالله .
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل الفنجري بهدوء :عاد من السودان قبل إسبوع ليدفن اليوم بأم الحمام ، فلا حول ولا قوة إلا ب (Re: abdulhalim altilib)
|
إليك أخي عبدالمنعم .. في أعلى عليين عند مليكٍ مقتدر :
أتعلم أن طيور الذُرى يا فنجري ..
أضاءت بدمعات حسرتها كهف حزني ..
كأني بها قد تمنت ..
لو أنك أخبرتها لتهرع نحوك ..
ناشرةً تحت ظلك ..
مهداً من الريش والثلج والأقحوان ..
كأني بها قد تمنت ..
لو أنك عاتبتها لترفع عنك ..
عناء الزمان وبؤس المكان ..
كأني بها وقد طوفت ..
بأشرعة الفقد المدى ..
تناءت عن الأرض نافرةً ..
تلاعن فيها الأسى والسدى ..
كأني بها يا صديقي الفنجري ..
وقد أدمن العاشقون السرى ..
أضاءت بشمعات أحزانها كهف حزني ..
ويا ويحها طاش منها جناحٌ نفور ..
وظلت مع الريح تبكي .. تغني ..
تمنت طيور الذرى يا صديقي
كثيراً .. كثيراً ..
وهيهات .. هيهات يجدي التمني ..
(علي عبدالقيوم)
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|