نص شعري لسركون بولص

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2003, 05:46 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نص شعري لسركون بولص





    2003/08/26




    culture


    --------------------------------------------------------------------------------


    لن أنتظر أكثر
    سركون بولص




    لن أنتظر أكثر وإلا انقرضت هذه اللحظة بإشراقتها الواحدة. أو على الأقل ضاعت مني. ضاعت مني كالقطار الذي كان سيحملني الى قرية، ولا أرى منه إلا ريشة من بخار تحوم حول دراعي، ومنها، حقيبة تتدلى بثقل أحلامي؛ الصمت الطويل أقنعني
    أنني شجرة
    تبزغ في أغصانها أقمار الصبر
    وأريد أن أعيش كل شيء ثانية:
    ميلاد طفلة في سرداب. حفنة البارود التي يكمن فيها مصير جدار. مطبعة القلب السرية. دراجة بطيئة يخوض بها عامل مذبحة الغسق نحو طبق من الحساء، هناك، وراء جدار من الأيدي النحيلة، وراء طفولتي.
    وللذكرى أيضا: كنت ماهرا في رمي الحجارة الى سقوف مستحيلة.
    كانت لي عصابة من الأطفال. سبحت في دجلة مرارا وفي الفرات. وقابلت الحرية على عربة، بوجهها الذي لأرملة من الغبار، في طريقها الى معسكرات صغيرة لا تملك حتى شمعة، تستثمر صرع الليل.
    عن طريق مجهولة لا يذكرها أحد، وصلت الى غابة من لحى أجدادي تخفق كملابس غرقى في مغسلة النسيم. رأيت خيولهم غارقة في لعاب الحكمة تتأمل الحجارة أياما، حيث بدأت طفولتي تختفي بسرعة.
    الصباح سلاح قوي في يد الجميع. والمأدبة:
    امرأة حبلى الى الأبد.
    والبضاعة الوحيدة التي تشبه الذهب هي الطريق.
    أعترف بخطايا معقدة وطويلة لا أذكر من اقترفها، لماذا. أريد أن أعترف أيضا، انني أنا الذي سرقت مسامير النجار وتسلقت بيضة الأفق في عام 1963، بأقماره المتكررة، بتقويمه الملفق، لأسباب غامضة لم تعد تحيّرني.
    اغتصبت العزلة كأنها عذراء شاردة في مدينة مقصوفة تتدلى أبوابها الى الوديان. وعرفت، لوهلة، كيف يفكر الجندي.
    كنت أركب الشارع أيضا، محمولا على موجة المواصلات بين الجميع ولا أحد.
    حتى تعلمت أسرار الحفاة القديمة، وكانت هذه المدن اليتيمة كلها بانتظار أقدامي.
    <<الوصول إلى مدينة أين>>

    ... الى منتدى الحوار



    الصفحة الأولى| أخبار لبنان| عربي ودولي| اقتصاد| ثقافة
    رياضة| قضايا وآراء| الصفحة الأخيرة| صوت وصورة

    ©2003 جريدة السفير
                  

العنوان الكاتب Date
نص شعري لسركون بولص osama elkhawad08-26-03, 05:46 AM
  Re: نص شعري لسركون بولص السمندل08-26-03, 09:13 AM
    Re: نص شعري لسركون بولص هدهد08-27-03, 03:38 PM
      Re: نص شعري لسركون بولص هدهد08-29-03, 12:05 PM
        Re: نص شعري لسركون بولص ميرفت09-01-03, 11:25 AM
  Re: نص شعري لسركون بولص osama elkhawad09-01-03, 06:16 PM
    Re: نص شعري لسركون بولص هدهد09-04-03, 03:15 PM
      Re: نص شعري لسركون بولص هدهد09-12-03, 11:49 AM
  Re: نص شعري لسركون بولص ميرفت12-15-03, 11:03 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de