صباح الـخير يا المناصير.! : سيداحمد خليفة يشكك فى عدالة قضايا المتاثرين..والوطن تعادى المناصير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2007, 05:19 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صباح الـخير يا المناصير.! : سيداحمد خليفة يشكك فى عدالة قضايا المتاثرين..والوطن تعادى المناصير

    المقال التالى هو مانشرته صحيفى الوطن اليومية
    وهو يرفض لاهلنا الذين ظلموا من الحكومات
    الاجنية ومن بعدها الحكومات المسماة وطنية
    ان تكون لهم مطاب سياسية , كانما السياسة
    عهر وعار علينا , وكتب على الاخرين ان يركبوا
    على ظهور اهلنا البسطاء الى الابد لاننا لا نصلح
    لشى سوى الجندية والزراعة ورعى الضان من اجل
    ان يستكرشوا هم ويستجعبوا ويستجضموا ويحدثوننا عن
    صبراباذر ورط الرسول (ص) لبطنه فى ايام الشدة
    هذه الصحيفة ظلت تعادى اهلنا وتتبنى موقف ادارة
    سد مروى لان القائمين عليها من مصلحتهم استمرا هذه
    هذه الادارة التى توجه حتى تبرعات الشركات الى مناطقهم
    وهى فى الاصل كانت من نصيب المتاثرين واغلبهم من منطقة المناصير
    70% . فهذه البلادتسير التنمية بنهج موغل فى القبلية.
    وهى حالة تكريتية جديدة اطلت على بلادنا من مجىء الانقاذ
    ولكن لكارزما القيادة الترابية اثرا فى اخفائها وبعد العام
    1999 والمفاصلة الشهيرة اطلت بوجهها وبدون قناع.





    من سندس إلى سد مروي نحن ضد شخصنه المشاريع أو تصعيد القضايا..!



    المهدِّدون بحمل السلاح لحل القضايا الزراعية أساءوا الى ميراث الأجـــــــداد فـي الحلـول الاهلية



    نخشى أن يكون بعض «المستثمرين» لقضايا الداخل يتجهون نحو الشمالية وكردفان
    على ذات نهج هذه الصحيفة في التعامل مع المسميات ذات الصيغ الإستفزازية وطنيا وقوميا مثل حركة كذا لتحرير السودان فإننا نتعامل ايضا وفي هذه المرحلة من تاريخ البلاد بحذر مماثل وأكثر من مماثل مع بعض - الحركات - والتحركات التي قد تكون وراء معظم اصحابها مطالب .. ولكن وراء بعض الذين يقودونها ويحركونها من الداخل اوالخارج «مآرب»..!



    كذلك لنا موقف واضح كصحيفة أيضا من سياسة «شخصنة» المشاريع كبيرها وصغيرها والاصرار على ان يتولى عمر أو زيد بالذات قيادة او تنفيذ مشروع بعينه رغم ان هذا الشخص الذي قد يكون مقدسا لدى الدولة او مقدرا لديها مكان خلاف ونزاع وصراع بين قطاعات تتصل بما يقوده من عمل أو مشروع!




    وامامنا مثالان واضحان أحدهما جنوب الخرطوم وهو مشروع سندس الزراعي الذي انهى عقداً ونصف العقد من الزمان دون أن يقدم لأصحاب المال من مغتربين وغير مغتربين حقهم الطبيعي في استلام الارض الزراعية كانت او سكنية ، فهذا المشروع وبرغم كل خلاف وشكاوى ونقد وضغوط إعلامية لازال يحظى بأكبر قدر من الشخصنه والإرتباط باسم شخص واحد كأن حواء السودانية لم تلد غيره حيث تعبت كل الأطراف بمن فيها شخصه من الملاحقات والمطالبات والنقد ومع ذلك لم تتدخل أية جهة حكومية ذات مسئولية لفض هذا الاشتباك وتحقيق أحد أمرين عاجلين هما إما تسليم المستحقين بمشروع سندس أراضيهم الزراعية والسكنية وتعويضهم عما دفعوا من أموال في الحقب السابقة أو إعادة أموالهم إليهم بفوائدها الضخمة التي تساوي اكثر من «15» عاماً لدى إدارة شركة سندس ، واما المحاسبة القانونية والإدارية لمن تولى هذا المشروع ومنحه بعلم الدولة وموافقتها أكبر قدر من« الشخصنه» والتحدي لكل النظم والقوانين والقواعد والاسس التي تحكم بين البائع والشاري..!



    والمثال الثاني لقضية الشخصنه أيضا ومع ملاحظة الإخفاق الزمني في سندس والتقدير للإنجاز الزمني أيضا في مشروع سد مروي إلا أنه من الواضح أن الصراع والنزاع بين ادارة مشروع السد وبين المتضررين من التهجير وهم المناصير وآخرون أخذ الطابع الشخص ايضا من خلال التركيز على شخصين هما الوزير أسامة عبدالله والمهندس الكاروري حيث نلاحظ ويلاحظ غيرنا ان بيانات وشكاوى وتحركات أبناء المناصير وقبلهم أبناء الحمداب تركز على هذين الشخصين الأمر الذي يجعل من مسألة «فض الاشتباك» النفسي بينهما وبين المتضررين هو المدخل السليم لايجاد الحلول المناسبة وإيقاف الأمر عند حدوده الحالية بعد أن لاحت في الأفق بوادر صراع ونزاع وهذا يستدعي في تقديرنا حدوث احد أمرين أما عقد مصالحة تاريخية بين المتضررين من أبناء المناصير وغيرهم وبين السيدين اسامة والكاروري وإما البحث عن قيادة تنفيذية وسياسية يسند لها أمر التفاوض والتفويض ووضع الحلول غير القابلة للنقد اوالتراجع كما حدث لقرارات وتوصيات السيد والي ولاية نهر النيل غلام الدين وفقا لما ذكرته رسالة المستشار القانوني لمجلس متضرري المناصير نصه هنا..!



    نحن قطعا نقف وبقوة وبلا أي تردد ضد أي تهديد أو وعيد لحمل السلاح او تحويل قضية المناصير ونزاعهم الى مسار سياسي أو جهوي ذلك لأن النزاعات والخلافات والشكاوى حول الاراضي والسواقي والآبار و«الأمتار» هي تراث قديم في كل المنطقة من عبري حتى جروف بري الخرطوم وغيرها من مناطق الزراعة حيث يرجع الناس لفض مثل هذه الخلافات الى المحاكم ويتابعون قضاياهم بالعقود والسنين دون ان يحمل أي منهم ولو «طورية او فأساً او منجلاً او حتى عكازاً» ليعتدي على خصمه ناهيك عن التهديد بحمل السلاح ، او التمرد او المقاومة كما تفوه بذلك ويتفوه بعض متضرري سد مروي من المناصير وغيرهم ..!



    إني قد نبهت وفي مقالات وأنبه الآن إلي أن هناك خارج الوطن الموبوء الآن بأمراض الجهوية والقبلية من يستثمرون مثل هذه المشاكل كبيرها وصغيرها ويصدرون البيانات من مواقع الانترنت ويتصلون بالمنظمات والهيئات ويوزعون الصور المضللة او حتى الحقيقية ويطلبون العون والدعم ليستخدموا القليل منه لتأجيج نار الصراع داخل بلادهم ومناطقهم وليستفيدوا بالكثير منه لأنفسهم ، وهكذا تباع القضايا الداخلية وتستثمر لتتوسع وتتزايد أوجاع الوطن ومآسي الأمة..!



    إننا ننشر هنا رسالة مجلس المناصير للسيد رئيس الجمهورية ونلحظ فيها نفسا هادئا وقولا مهذبا وطرحا مقبولا لأنها ببساطة تؤمن على ما تحقق من إنجاز بقيادة الوالي غلام الدين وتطالب بتنفيذ ما اتفق عليه ولكننا في الوقت نفسه نلحظ بأسف شديد نفساً حاراً وطرحاً متطرفاً بل وفعلاً قبيحاً قام به البعض ويهدد بالقيام به البعض من أبناء المناصير وهؤلاء قد يكونون فريسة سهلة للذين يتحركون خارج السودان أو خارج منطقة المناصير لإستثمار القضية وإخراجها عن مسارها البسيط الذي لا يعدو أن يكون إرثاً تاريخياً لنزاعات قديمة حول الارض والزراعة والجُزُر كما أسلفنا..!



    بل المفارقة هنا هي أن القدماء من الناس ملاك الارض في هذه المنطقة كانوا منذ مئات السنين وهم على درجة بسيطة أو منعدمة من التعليم يعالجون قضاياهم بالأجاويد أوالقانون مع الحفاظ على الود والاحترام والتواصل ، ليأتي الآن وفي زمن انتشار التعليم وكثرة المتعلمين من يرفع السلاح ويستخدمه أو يهدد باستخدامه لحل نزاعات بسيطة ومحلية الطابع وعادية الحدوث ..!



    مرة أخرى نحن ضد الشخصنه ونعني شخصنه المشاريع ومع الانفتاح على حلول واسعة صادرة عن صدور واسعة أيضا إلا أننا بالمقابل كما اسلفنا القول سنقف ضد الاستثمار المشين لمثل هذه القضايا والانطلاق بها الى الخارج والتكسب من ورائها ..!



    ومادمنا في مجال الحديث عن القضايا الجهوية والتهميشية فإننا نلحظ أيضا وبكل أسف ظهور عدة أعراض لأمراض الشخصنه أو محاولة التكسب او التصعيد فقد توالت علينا وعلى الصحف الاخرى في الايام الماضية بيانات ونشرات وتهديدات وتخويفات وتوعدات من خارج السودان في الغالب ومنها بكل أسف ماصدر ومايصدر من تنظيم تجمع كردفان للتنمية «كاد» وهو وان أعطى موشرين إيجابيين من خلال كلمتي «التنمية والداخل» إلا أن مجرد اللجوء الى أسلوب البحث عن حلول لقضايا التنمية واقتسام السلطة والثروة من منظمات سرية وبيانات تهديدية هو المقدمة الطبيعية للتصعيد وربما للجوء لحمل السلاح فهكذا بدأت الحركات المسلحة في الغرب والشرق والجنوب ، وإن كان الضعف الحكومي في التفاوض او المعالجات التي تمت مع المتصالحين واللجوء الى أخطر الطرق وهو المال والدفع ثم الدفع والتوظيف والانتقال من مناطق العمليات والحرب والدمار الى العاصمة قد أدى الى إتقاف جزئي وحلول غير كاملة لمشاكل للأطراف المعنية الا ان الذي نود قوله للذين هم على أبواب محاكاة ماحدث أن البلد في حالة إفلاس وأن الحكومة في المركز رفعت الراية البيضاء ماليا أو كادت ذلك لأن ماصرف على اتفاقيات السلام في نيفاشا وأبوجا والشرق خلال أقل من ثلاث سنوات فاق او كاد ان يفوق ماصرف على الحرب منذ العام 1955م حتى يومنا هذا ..!



    ان السودان وبكل مشاكله الآن مبشر بالانتقال التدريجي نحو الديمقراطية والحكم الاقليمي الواسع بل ويمكن اعتماد الاسلوب الاثيوبي في حكم الجهات والقوميات وهو اعطاء الحكم الذاتي الواسع لكل اقليم ولكل قومية بدرجة منح القوميات والاقاليم حق الانفصال وإقامة الدولة ولكن بالأسلوب الديمقراطي ومن خلال الانتخابات والبرلمانات المحلية والمجالس المنتخبة وليس من خلال البندقية والخراب والدمار كما هو الحال في السودان الآن.

    عبدالواحدابراهيم
                  

العنوان الكاتب Date
صباح الـخير يا المناصير.! : سيداحمد خليفة يشكك فى عدالة قضايا المتاثرين..والوطن تعادى المناصير عبد الواحد أبراهيم04-04-07, 05:19 PM
  Re: صباح الـخير يا المناصير.! : سيداحمد خليفة يشكك فى عدالة قضايا المتاثرين..والوطن تعادى المن عبد الواحد أبراهيم04-04-07, 05:45 PM
    Re: صباح الـخير يا المناصير.! : سيداحمد خليفة يشكك فى عدالة قضايا المتاثرين..والوطن تعادى المن Asskouri04-05-07, 01:13 AM
      Re: صباح الـخير يا المناصير.! : سيداحمد خليفة يشكك فى عدالة قضايا المتاثرين..والوطن تعادى المن عبد الواحد أبراهيم04-05-07, 09:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de