محمد خير فتح الرحمن , رئيس إتحاد التزوير في جامعة الخرطوم عام 93: هو مدير مكتب قناة الشروق

Quote: يا سارة عيسى علي عبد الفتاح الصوّام القوّام الذي لاتفتر شفتاه عن ذكر الله والذي طلق الدنيا ثلاثاً وهو يقول لها غري غيري هو من أشرف وأنزه من رأيتهم في حياتي ويقيني الجازم أن التراب الذي كان يمشي عليه يزن ملء الأرض من مدعي (النضال الجعجعي) والظواهر الصوتية . إرفعي قلمك المغرض السمج عن علي عبد الفتاح . رحم الله علي عبد الفتاح وأعلى مقامه في مقعد صدق عند مليك مقتدر ولقّاه نضرة وسرورا وحشره مع النبي الذي ماكان لسانه يتوقف عن الصلاة عليه . كنت أدرس في الجامعة في تلك الفترة ورأيت عمل الإسلاميين المنظم الدقيق حيث كان أفرادهم يزورننا في غرف البركس ليشرحوا برنامجهم الإنتخابي لايكلون ولا يفترون في الوقت الذي كانت بقية التنظميات لاهية(وأقول تنظيمات مجازاً) . بعد التوقف عن النشاط السياسي في الجامعة ومرور وقت على ذلك وقبول دفعات جديدة قام الإتجاه الإسلامي أو حركة الإسلاميين الوطنيين بالدفع نحو القيام بتعديل في دستور الإتحاد على ما أتذكر وكانت نقطة الخلاف هامشية وهي هل يظل عدد مقاعد الإتحاد (40) كما نادى بذلك اعضاء الهلام المسمى (محايدين) أو تصبح (60) كما طالب الإتجاه الإسلامي . وجرى على ذلك إستفتاء كانت نتيجته لصالح المحايدين بفارق كبير . " والإستفتاء في حقيقته بالون إختبار" ماحدث هو أن الإتجاه الإسلامي أنزل توجيهات شديدة السرية لعضويته المنظمة البالغة(3000) الآف أو يزيد " لا أتذكر الرقم الصحيحب الضبط" بأن يصوتوا لصالح خيار المحايدين أي (40) مقعد . يعني تجد الكوز خارج غرفة التصويت يقابلك ويقول ليك صوت ل(60) لكن عندما يقوم هو بالدخول للتصويت يصوت لصالح ال(40) . لا أتذكر النتيجةبالأرقام تقريباً لكنها خرجت بتقدم خيار المحايدين بفارق كبير كان في حقيقته بسبب تصويت الإسلاميين لهم. وتأكد الإتجاه الإسلامي بأن الذين صوتوا لخياره المعلن في هذا الإستفتاء هم رصيد سيضاف إلى عدد عضويته الحقيقة . بهذه الطريقةالعجيبة نجح الإتجاه الإسلامي في معرفة العدد الحقيقي الذي سيصوت له من الطلاب عند قيام الإنتخابات وعمل بجد على تعزيز التواصل مع الطلاب للإحتفاظ بمن صوت له و لزيادة عددهم . بينما دفعت هذه النتيجة إلى أن يبلع أهل الحياد الطعم وهم الفاقدين لأي طرح سوى (كان ماصوتي لينا ياسوسو بزعل منك) وناموا قفا على هذه النتيجة التي ظاهرها فيه لهم الرحمة وباطنها العذاب . وعندما جرت الإنتخابات التي التزم فيها جميع أعضاء الإتجاه الإسلامي بالتصويت إضافة إلى العدد الذي نجحوا في إقناعه ببرنامجهم من البرالمة كانت النتجية فوز مذهل للإتجاه الإسلامي وسقوط مدوي كذلك لخصومهم الذين أذهلتهم النتيجة فصاروا كالذي يتخبطه الشيطان من المس وأظلم عليهم النهار فما يدرون ماذا يفعلون إلى أن ظهر واحد (عرة) قال ليهم في تزوير وكانت القشة التي تعلقوا بها م لتبرير الخسارة الناتجة عن العمل العشوائي في مواجهة تنظيم في غاية الدقة ويمسك بحبال السلطة في الدولة . المضحك وكل أمر المحايدين مضحك أن الغرفة التي كانت بها صناديق التصويت وكانت في دار الإتحاد كانت محاطة بالطلاب إحاطة السوار بالمعصم . أذكر في ذلك الوقت كنا ونحن برالمة نسمع أركان نقاش بقية التنظيمات ونضحك خاصة عندما نسمع تبريرات بعض متحدثي تلك الأركان من التنظيمات عن كيفية التزوير . أحدهم قال مرة أن الكيزان إستخدمو الجن والآخر قال إن الكيزان حفروا نفق من عمارة الفيحا إلى تحت الغرفة التي وضعت فيها صناديق الإقتراع (طيب متعبين نفسهم حافرينوا من الفيحاء ليه ؟ مسجد الجامعة كان أقرب ليهم ) ورغم كل الولولة والضجيج الفارغ والدعوة لمقاطعة الإتحاد فقد نجح إتحاد محمد خير في عمله ومهد الطريق ليفوز الإسلاميين بالإتحاد الذي يليه وعلى ما اذكر كان رئيس لإتحاد التالي إسمه خالد من كلية الزراعة . والله لو مالكيزان إتفرق جمعهم وإنقسموا لي وطني وشعبي الإتحاد دا إلا بقية التنظيمات( ناس كان ماصوتي لينا ياسوسو بزعل منك ) يشموه قدحة . بعدين داير أسأل سؤال إنتو مافي تنظيم واحد يدق صدره ويواجه الكيزان في الإنتخابات براهو؟ يعني لازم تتجمعوا ضدهم ؟ تذكرت قصة قرأتها قديما في كتب التراث أن أحد الخلفاء سأل وفداً زائراً فقال لهم : لمن الغلبة والعزة في دياركم ؟ فقالوا لنا ولحلفائنا من بني فلان وبني فلان . فقال الخليفة: إن الذي تحالفتم عليه أعز وأغلب . حاجة غريبة