عن المرأة يا حمّور زيادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2009, 11:47 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن المرأة يا حمّور زيادة (Re: وليد محمد المبارك)

    الأخ: محمد يوسف الزين
    تحيّة طيبة وبعد

    اسمحي لي أن أقتبس كلامي وردك عليه في آنٍ واحد، وسوف أحرص على وضع خط لما يخصني من الاقتباس، فقط حتى يسهل الرد وتسهل المتابعة
    Quote: أولاً: نشوز المرأة حلّه هو تأديب الرجل لها، ونشوز الرجل حلّه الصُلح.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
    جواز ضرب المرأة هو أحد أوجه التأديب وهو ضرب غير مبرح ، ولنا القياس بهذا العصر واختلافه عن العصر الأول لنختر الوسيلة المثلى للتقويم، فإن قول "نشوز المرأة حله هو تأديب الرجل لها" غير صحيح لأنه جعل الضرب هو الحل الأوحد ولا شئ غيره وفي النصوص نفسها ما ينفي هذا القول.
    أقول: لم يأتِ في حديثي أيّ ذكر عن درجات الضرب، والضرب في عمومه مفروض لأن فكرة التأديب نفسها مرفوضة. وإذا كانت قداسة الشرع مستمدة من قداسة الشارع فإنه لا يجوز تفصيل ما اختزله، أو اختزال ما فصّله، لأنه من المفترض أنه شارع وأعلم من الناس بأنفسهم وأحوالهم، وتعديل التشريعات أعتبره من باب تحريف الشرع ومقاصده، فإذا كان كل عهد له شرعه لما لزم أن يكون الإسلام خاتم الديانات، بل لما لزم أن تكون هنالك ديانات من الأساس طالما أنّ العصر نفسه هو من يُحدد موجبات السلوك ومُحدداته العامة والخاصة، تماماً كما في القوانين الوضعية. رأي الشارع واضح في مسألة الضرب (فاضربوهن) وهو ضرب غير مُحدد بدرجة خفيفة أو ثقيلة، وهذه ليست قضيتي على الإطلاق. في هذه النقطة أتكلّم عن الحلول التي يطرحها القرآن لمسألة نشوز المرأة ونشوز الرجل فنقرأ عن نشوز المرأة (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا) (النساء:34) ونقرأ في نشوز الرجل (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) (النساء: 128) فنشوز المرأة حلّه التأديب حتى تُذعن وتُطيع، أما نشوز الرجل فحلّه الصُلح فقط.
    Quote: ثانياً: التشاؤم والتطيّر من المرأة.
    هذه لم تقابلني أبداً في أي من النصوص ، وفي انتظار المصدر الذي أتيت به..والى أن تتفضل بأيراده أقول أنه لا يوجد تشاؤم وتطير في ديننا لا من المرأة ولا غيرها.
    سمعاً وطاعة، ويُمكنك الرجوع والتأكد من المصدر إن شئت؛ ففي كتاب (صحيح البخاري) كتاب النكاح / باب من يتقي شؤم المرأة حديث رقم (5149) حدثنا إسماعيل، قال حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن حمزة، وسالم، ابنى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الشؤم في المرأة والدار والفرس ‏"‏‏.‏ وكذلك حديث رقم (5150) حدثنا محمد بن منهال، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عمر بن محمد العسقلاني، عن أبيه، عن ابن عمر، قال ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن كان الشؤم في شىء ففي الدار والمرأة والفرس ‏"‏‏.‏ وكذلك حديث رقم (5151) حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن سليمان التيمي، قال سمعت أبا عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد ـ رضى الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ‏"‏‏ وإذا قسنا الحديث الأخير بوضع في باب الشؤم من المرأة فإننا قد نعد "الفتنة" شؤماً أصيلاً مرتبطاً بالمرأة من حيث هي Gender وليس من حيث أنها مصدر للفتنة.
    Quote: ثالثاً: تعدد الزوجات إهانة للمرأة.
    أولاً التعدد ليس هو الأصل وليس واجباً والحكم فيه الإباحة ، وشرطه صعب جداً ألا وهو العدل، وحكمة التعدد أنه طريقة أخرى لتجنب الطلاق فإذا حدث أن صعبت الحياة مثلأ أن تكون الزوجة لا تكفي الزوجة زوجها أو أن تكون سيئة في خلقها لا ترعى حق زوجها أو أي سبب آخر خير له أن يتزوج ولا يطلقها بشرط العدل بينهما وبذلك يكون قد أكرمها ولم يرميها خاصة لو كان هناك أطفال بينهما، أيضاً ولأن الاسلام ينهى أيما نهي عن جريمة الزنا فإن للرجل حق الزواج من مثنى وثلاث ورباع إذا حدث أحد الأسباب أعلاه أو غيرها. أيضاً الرجل يستطيع معاشرة أكثر من امرأة.
    دعني أعتمد في ردّي على كلامك بما جاء في مقال لي في مكان آخر: "وبعيداً عن مراعاة مشاعر المرأة (المهمّشة) في الأساس سواء على مستوى الدين أو القانون المحكومين بالثقافة الذكورية المتسلّطة، فإن الإسلام لم يبتكر هذه التعددية، إذ عرفت المجتمعات العربية التعددية قبل الإسلام، (...) وهو (أي التعدد) من الأشياء التي أبقى عليها الإسلام من الجاهلية، ولكن قام بتقنينها كما يُقال فقصر الزواج على أربع بعد أن كان مطلقاً غير محدداً بعدد معيّن من النساء.

    والواقع أن الإسلام لم يُقنن ذلك بقدر ما أنه نظّم التعددية فأباح للرجل الزواج بأربع نساء فقط، ولكن في الوقت ذاته أباح له وطء الإماء وإن بلغن مائة أمة وجارية. ولأن الفكر البشري المعاصر ينطلق في رفضه لفكرة التعدد بناء على أسباب إنسانية خالصة لم يُراعي لها الإسلام، فإن واحدة من الإشكاليات الكبرى التي تترتب على التعدد هو كون التعدد نوعاً من أنواع القهر الممارس على المرأة؛ ففي حين يستطيع الرجل أن يستمتع بعشر نساء في وقت واحد (4 زوجات + 6 جاريات)، تظل كل امرأة من هؤلاء مكتفية بالتمتع برجل واحد، مما يعني انتفاء العدالة والمساواة مرّة أخرى.
    (...)
    إن فكرة تجريم التعدد على المستوى الفكري العالمي جاء من أنّ التعدد يعني ظلم المرأة فيما يتعلق بجسدها ورغباتها، واعتبار أن المرأة كائن بلا مشاعر ولا أحاسيس، فكما أن الرجل يرغب أن يكون هو الإنسان الوحيد الذي يستمتع بزوجته، فإن للمرأة أن تطالب بنيل هذا الحق بالمقابل كذلك، فمن حقها أن تكون المستمتعة الوحيدة بزوجها، وعلى هذا فإن العدالة المُدعاة في الفقه الإسلامي التشريعي: عدالة المبيت وعدالة الإنفاق وعدالة المسكن تظل قاصرة على تحقيق العدالة المنشودة، بل إنه يُعتبر نوعاً من أنواع التحايل على حقوقها.

    وإلى هذا الحد تُصبح اجتهادات المجتهدين من الفقهاء حول محاولاتهم لتلميع التشريع، وبالتالي التقليل من حدّة تصادمها مع توجهات المجتمع الفكرية المعاصرة، تصبح مجرّد اجتهادات لا تعبر في الحقيقة عن طموحات الإنسان. والقول بقصر التعدد على مشروعيات ومبررات محددة (كمرض الزوجة/الرغبة في الإنجاب/إعالة اليتامى ...إلخ) هو قول لا يخص التشريع بقدر ما يخص الفقهاء المنظرين، لأن هذه المبررات (فيما عدا الأخيرة) لم ترد على لسان المُشرّع أصلاً.

    ومن ناحية أخرى فإن القول بحصر العدالة في الأمور الظاهرة، وعدم تعميمها لتشمل الأمور العاطفية من محبة وغيرها، فهو قول مردود كذلك، لأن الزوج بالمقابل يُطالب أن يكون قلبها له فقط، وطالما أن الزواج شراكة بين طرفين، فإن هذه الشراكة تقتضي المناصفة والتساوي في كل شيء. فهل يقبل الزوج مثلاً أن تحب زوجته رجلاً آخر غيره (حتى وإن كان أباها أو أخاها)؟ فلم يتم التفريق بين الرجال والنساء حتى في الأمور العاطفية؟ لماذا يُسمح للرجل بأن يميل بعاطفته تجاه إحدى زوجاته دون أن يُعتبر هذا الميل ظلماً وتجنياً على حقوق الزوجة؟

    إن وجه النقد الذي يُقدّم للتعدد؛ لاسيما في قوله: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاع ...) (النساء:3) يكمن في حقيقته في قوله (ما طاب لكم) وليس في حُكم التعدد من حيث هو، لأن عبارة (ما طاب لكم) هي في الحقيقة عبارة جارحة ومهينة للمرأة وتمس كرامتها كإنسان، ولأنه يعتبرها متعة تطيب للرجل، ومن الواضح أن الإسلام لم يستطع التخلّص (عبر عقليته العربية الذكورية) من رؤية المرأة على أنها شيء آخر غير ماعون جسدي لتفريغ الشهوة، وكأنها ما خلقت إلا لإمتاع الرجل.

    إن نظام تعدد الزوجات نظام جائر ومجحف في حق المرأة، والواقع الذي يذهب إليه الفكر الإنسان المعاصر يتمثل في إنصاف المرأة والرجل على السواء، تلك هي الصورة الطبيعية والمثالية للعلاقة الزوجية، بحيث يكتفي الرجل الواحد بالتمتع بزوجته الواحدة، وتكتفي المرأة الواحدة بالتمتع بزوج واحد. لأن أيّ إخلال بهذا النظام (لأيّ سبب) يُعد ظلماً وقهراً للطرف الآخر. وعليه فإنه يُمكننا القول بأن منع التعدد هو أحد حقوق المرأة التي حُرمت منها، فللمرأة أن تُطالب بألا يتزوّج زوجها عليها بل وأن يكون هذا الأمر بدهياً، كما أنه من البدهي والمعلوم بالضرورة أن الزوج يفترض أنه المستمتع الوحيد بزوجته."
    Quote: رابعاً: شهادة المرأة والقول بنقصان عقلها.
    نقصان العقل يوضحه هذا الحديث الشريف وهو ليس كظاهره من معنى...عن أبي هريرة رضي الله عنه قالت امرأة: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: (أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان؛ فهذا نقصان الدين).أخرجه مسلم في صحيحه إذاً نقصان العقل هو مسألة شهادة امرأتين التي تعدل شهادة رجل..وهذا التشريع من رب العباد ورب المرأة الذي هو أعرف بها ، لأن تضل احداهما فتذكرهاأختها ، ولكي لا تدخل العاطفة في الشهادة.
    ولا ننسى أن في جريمة الزنا شهادة المرأة تعدل الرجل ، فقال سبحانه وتعالى أن تشهد أربع شهادات بالله أنه من الكاذبين (اي الزوج الذي رماها بالجريمة) والخامسة ان لعنة الله عليها إن كان من الصادقين، أي أن شهادتها مأخوذة في تخليص نفسها من هذه الجريمة الشنيعة.
    إن ربطي لنقصان عقل المرأة بالشهادة هو أمر واضح، ولم أقل بغيره، ولكن أيصح اعتبار المرأة ناقصة عقل في الشهادة؟ على أيّ معيار اعتماد الشارع في هذا الحُكم؟ فسّر بعض العلماء هذا النقصان بأن المرأة لتكوينها العاطفي (كما يدعون) قد تميل إلى النسيان، وهو أمر لم يثبت علمياً أن يكون الرجل أوسع ذاكرةً من المرأة، ويظل هذا الكلام من قبيل إصرار الإسلام وتشريعاته على الانتقاص من قدر المرأة وقدرتها في ذات الوقت.
    Quote: خامساً: عبادة المرأة ناقصة إن لم تقترن برضا زوجها عنها.
    أين النص؟؟؟؟ لا يوجد مثل هذا الكلام ، وإنما هذه المقولة تلاعب بالالفاظ ،
    رضا الزوج من رضا الله وهي عبادة في حد ذاتها أي أرضاء الزوج
    ولكن مقولتك كحديث النبي عن الرجل الأشعث الأغبر الذي مأكله حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له
    أي أنك تعصي الله في أمر وتطيعه في آخر ، إذاً المقولة مردودة.
    يا عزيزي، لا تعجل به لسانك! أنت تفترض –مُسبقاً- إجابات ربما لن تكن واردة بالنسبة إليّ. إنّ مجرّد اقتران رضا الله برضا الزوج عن زوجته يُفسّر ما أرمي إليه، وليس لي علم بحديث الرجل الأشعث لأنه لا يصب في هذا المعنى على الإطلاق، ولكن لك أن تقرأ هذه الأحاديث:
    • عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها والسكران حتى يصحو "
    • عن الحسن قال حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها وعن بعلها "
    • وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه "
    • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " .

    والأحاديث في هذا الصدد كثيرة ولا تُعد.
    Quote: سادساً: طاعة الزوجة لزوجها مقاربة لعبادة الإنسان لربه.
    وماذا في ذلك؟ وطاعة الوالدين كذلك من طاعة الله
    وإنما كان تعظيماً للأمر بأن يضرب الرسول عليه الصلاة والسلام هذا المثل..أي "لأمرت المرأة أن
    تسجد لزوجها"
    وماذا عن طاعة الزوج لزوجته؟ ولماذا طاعة الزوج مرتبطة أصلاً بطاعة الله؟ من الطبيعي أن ترى أنّ مثل هذا الأمر لا غبار عليه فهو يصبّ مباشرة في مصلحتك كرجل، وقد قلتُ في مكان آخر من هذا المنبر أنّ التشريعات حتى الدينية فرضها الرجل خدمة لمصالحه وامتداداً لسلسلة القهر الذي يُمارسه على المرأة. وإليك بعض الأحاديث التي تصب في ذات المعنى:
    • قالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " انظري من أين أنت منه فإنه جنتك ونارك " . أخرجه النسائي
    • قال صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " . رواه الترمذي

    فلماذا كل هذا الحرص على إرضاء الرجل؟
    Quote: سابعاً: عدم الاعتراف بحقها في نسبة الأبناء إليها.
    ما هو النسب الذي ذكرته؟ لم أفهم. إذا كنت تقصد النسب أي أن يحملوا اسمها وليس اسم أبيهم فهذه غير معقولة أما إن كنت تقصد حق الحضانة ورعاية أبناءها فالاسلام كفل لها هذا الحق وفي هذا تفصيل كثير
    لماذا تعتبر أن نسبة الأبناء لأمهاتهم غير معقولة؛ أليست هي الأصل؟ ما هي حجتك في ذلك؟

    Quote: ثامناً: تجاهل الإسلام لإيراد نعيم المرأة في الجنة، مقارنة بما ورد عن الرجال.
    هذا غير صحيح أبداً ،
    وآيات البشرى وآيات التقريع كانت لكل العباد رجالاً ونساءً
    قال تعالى "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما"
    وإن كنت تقصد "الحور العين" فلك أن تبحث في التفاسير واجتهاد العلماء ، وإنما هي مسألة غير مهمة.
    هذه المسائل التي تراها غير مهمة كان من أساسيات مبدأ الترغيب والترهيب، فثلما استخدم الدين أسلوب الترهيب مع المرأة في شاكلة (يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار) وحديث الكسوف المشابه لهذا المعنى، وحديث أسامة بن زيد الوارد في الصحيحين والذي يقول (وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء) وحديث عمران بن بن حصين (إن أقل ساكني أهل الجنة النساء) والواردة كذلك في الصحيحين وغيرها من الأحاديث، فكان الواجب استخدام الترغيب كذلك أسوة بشقائقهن من الرجال؛ وإلا فما مفهومنا للمساواة؟
    Quote: تاسعاً: الاغتصاب الزواجي، وقضية حريّة المرأة في جسدها (النشوز)
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مفهوم الاغتصاب الزواجي باختصار هو اعتبار الوطء حقاً مكفولاً بعقد الزواج بل وتسمية العقد بعقد النكاح، وكأنه عقد وطء وليس عقد زواج. والتعامل مع هذا "الحق" دون مراعاة لمشاعر المرأة ورغباتها وحالتها النفسية واستعدادها للممارسة، بل وعلو هذا الحق على بعض العبادات التطوّعية، وكأن واجب المرأة ليس أن تستبق إلى الخيارات وتُسارع فيه –كما الرجل- وإنما أن تتفرّغ تماماً لإشباع حاجياته، وانظر إلى هذه الأحاديث:
    • (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه) (أخرجه البخاري)
    • (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتأته وإن كانت على التنور) وفي رواية (فلتُجبه)
    • والحديث المشهور عن لعن الملائكة للمرأة الناشر
    Quote: عاشراً: الحجاب
    شرع الله الذي حفظ المرأة من ذوي النفوس الضعيفة وللحجاب ألف حكمة وحكمة. وهو شرع أمرنا الله به ولا يرفضه إلا منافق.
    أنا "مُلحد" ولستُ "منافقاً" ولا أرفض الحجاب، بل أرفض إلزام المرأة به، ولا أعترف كذلك بأن الحجاب قد يُحافظ على المرأة، مفهوم الحجاب هو مفهوم ثقافي لا يُمكن تعميمه.
                  

العنوان الكاتب Date
عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 06:14 AM
  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-12-09, 07:07 AM
    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 07:19 AM
    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-12-09, 07:23 AM
      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 07:26 AM
        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-12-09, 07:48 AM
          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-12-09, 08:01 AM
          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 08:07 AM
            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 08:23 AM
              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة شمائل النور07-12-09, 09:04 AM
              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة محمد يوسف الزين07-12-09, 10:43 AM
                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة شمائل النور07-12-09, 11:15 AM
                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة محمد يوسف الزين07-12-09, 12:07 PM
                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة شمائل النور07-12-09, 12:32 PM
                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة HAIDER ALZAIN07-12-09, 12:31 PM
                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 12:43 PM
                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة HAIDER ALZAIN07-12-09, 12:52 PM
                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 01:04 PM
                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة شمائل النور07-12-09, 01:03 PM
            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة شمائل النور07-12-09, 08:56 AM
              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 09:29 AM
              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة وليد محمد المبارك07-12-09, 09:35 AM
                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 10:20 AM
                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة وليد محمد المبارك07-12-09, 10:24 AM
                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 10:42 AM
                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة وليد محمد المبارك07-12-09, 11:04 AM
                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 11:47 AM
                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 12:40 PM
                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة محمد يوسف الزين07-12-09, 12:45 PM
                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة Yasir Aloob07-12-09, 02:50 PM
                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 03:53 PM
                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-12-09, 04:05 PM
                                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 04:17 PM
                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-12-09, 04:36 PM
                                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة وليد محمد المبارك07-12-09, 04:47 PM
                                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة محمد الأمين موسى07-12-09, 05:46 PM
                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 06:41 AM
                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة emad altaib07-12-09, 05:05 PM
                                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-13-09, 01:07 AM
                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-13-09, 01:20 AM
                                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-13-09, 01:29 AM
                                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-13-09, 02:06 AM
                                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-13-09, 02:40 AM
                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-13-09, 02:58 AM
                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة أيزابيلا07-13-09, 03:59 AM
                                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-13-09, 04:10 AM
                                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة Balla Musa07-13-09, 07:25 AM
                                                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 08:03 AM
                                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 08:08 AM
                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 07:34 AM
                                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 06:55 AM
                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 07:54 AM
                                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة Balla Musa07-13-09, 08:18 AM
                                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 08:49 AM
                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-13-09, 09:36 AM
                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة HAIDER ALZAIN07-13-09, 10:20 AM
                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 09:59 AM
                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة HAIDER ALZAIN07-13-09, 10:28 AM
                                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 10:39 AM
                                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 10:48 AM
                                                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة emad altaib07-13-09, 11:07 AM
                                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 11:15 AM
                                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 11:30 AM
                                                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-13-09, 01:04 PM
                                                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-13-09, 02:20 PM
                                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-13-09, 03:41 PM
                                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-13-09, 04:10 PM
                                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-14-09, 06:48 AM
                                                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة emad altaib07-13-09, 06:00 PM
                                                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة Amany Elamin07-13-09, 06:39 PM
                                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-14-09, 06:54 AM
                                                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة Sabri Elshareef07-13-09, 06:51 PM
                                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة salee07-13-09, 08:06 PM
                                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة salee07-13-09, 08:20 PM
                                                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة salee07-13-09, 08:26 PM
                                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-14-09, 07:15 AM
                                                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة salee07-14-09, 08:13 AM
                                                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-14-09, 08:38 AM
                                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة حمور زيادة07-13-09, 08:17 PM
                                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة HAIDER ALZAIN07-13-09, 10:19 PM
                                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-14-09, 07:49 AM
                                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة salee07-13-09, 08:36 PM
                                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة salee07-13-09, 08:44 PM
                                                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-13-09, 09:13 PM
                                                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-13-09, 09:23 PM
                                                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة salee07-13-09, 09:40 PM
                                                                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة Manal Mohamed Ali07-14-09, 02:59 AM
                                                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة Amin Mohamed Suliman07-14-09, 07:01 AM
                                                                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة وليد محمد المبارك07-14-09, 11:48 AM
                                                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة وليد محمد المبارك07-14-09, 07:10 AM
                                                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة هشام آدم07-14-09, 07:06 AM
                                                        Re: عن المرأة يا حمّور زيادة وليد محمد المبارك07-14-09, 07:19 AM
                                                          Re: عن المرأة يا حمّور زيادة emad altaib07-14-09, 11:41 AM
                                                            Re: عن المرأة يا حمّور زيادة ALazhary207-14-09, 12:18 PM
                                                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة emad altaib07-14-09, 12:40 PM
                                                              Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-14-09, 01:13 PM
                                                                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة emad altaib07-14-09, 02:06 PM
                                                                Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-14-09, 02:25 PM
                                                                  Re: عن المرأة يا حمّور زيادة emad altaib07-14-09, 02:36 PM
                                                                    Re: عن المرأة يا حمّور زيادة كمال عباس07-14-09, 02:56 PM
                                                                      Re: عن المرأة يا حمّور زيادة emad altaib07-14-09, 03:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de