|
|
 اسبوع للسجناء في لبنان من اليوم .. كيف نوظف الحدث ؟
|
يمكننا الاستفادة من علاقات ابوالقاسم حاج حمد والطيب صالح والفيتوري
______________________________________________________________
تنطلق اليوم 16/11 في بيروت فعاليات ( الاسبوع الوطني للسجين ) ويستمر حتى 23/ 11 الجاري تحت رعاية وزير الداخلية اللبناني الياس المر .
وقال المرشد العام للسجون ايلي نصر عن اهداف هذا الاسبوع الاول من نوعه في لبنان : انه قد تضافرت لتنظيمه جهود عدة جهات دينية واجتماعية وطوعية اهلية فضلا عن الجهات الرسمية وعلاوة على سجناء حاليين وسابقين ضمن رؤية واحدة هي شعار الاسبوع / السجين انسان ، عليه واجبات وله حقوق / ومضى قائلا ان هدف العمل يقول على احترام الكرامة والحقوق الاساسية للكائن البشري في اي موقع كان ، من هنا نجهد لتصحيح كل الانظمة والشرائع التي تناقض هذا المفهوم واعادة النظر في انظمة السجون ، بما يتلاءم مع هذه الرؤية ، وهذا ليس مطلوبا من فرد أو جمعية او سلطة ، انما من الجميع للمساهمة في بناء مجتمع افضل مع ما يتطلبه الامر من جهد كبير خصوصا فيما يتعلق بالوقاية من الجريمة .
واضاف نصر ان الاسبوع يتضمن برامج خاصة بالسجناء تعرض على شاشات بعض المحطات التلفزيونية ، واقامة معرض لاشغال بعض السجناء وحفلات موسيقية فضلا عن تنظيم زيارات طلابية الى بعض السجون وتنظيم محاضرات للسجناء .
( عن صحيفة الخليج الاماراتية الصادرة اليوم الاحد)
وبعد
الاخوة/ات البورداب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتصوموا وتفطروا ان شاء الله على خير
قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
شئت ان اساهم معكم بهذا الخبر ضمن اليوم الخاص بمؤازرة أهلنا في لبنان ، واجد ان في ثنايا الخبر نقاطا يمكن ان تضئ لنا بعض جوانب المشكلة ، كما بها مساقات نحو التوصل الى خيوط تخدم قضية اهلنا هؤلاء نصرهم الله بقدرته
فأما بالنسبة لنقاط الاضاءة فمنها :
اولا/ ثمة اعتراف رسمي ومن ادارة السجون نفسها بأن حقوق السجناء ليست مكفولة .
ثانيا/ هنالك ما يشبه الشكوى من جانب مرشد عام السجون ( هل هو مدير السجون ؟) ايلي نصر بأن تشريعات انظمة السجون تحتاج الى اعادة نظر بما يتلاءم مع رؤية احترام كرامة الانسان وضمان حقوقه حيث يقول المسؤول صراحة ( .. نجهد لتصحيح كل الانظمة والشرائع التي تناقض هذا المفهوم)
( شئ عجيب وفي بيروت حاضرة الديمقراطية والحرية ؟)
ثالثا/ نلاحظ ان مبادرة تنظيم اسبوع التضامن مع السجين وادارة انشطته لم تأت من منظمة حقوق انسان او اية منظمة طوعية اهلية وانما من الجهات نفسها المسؤولة عن هذه الاوضاع المتردية، وبالطبع فان لهذا أكثر من دلالة و مغزى ! اذ لم يرد اسم اي ناشط من نشطاء المجتمعات المدنية الذين يتصدون عادة لمثل هذه الظروف المعيبة .. اذن فقضية السجناء بالتالي مرشحة لمزيد من التعقيد والمراوغة . طالما ان الخصم هو الحكم الذي يريد ان يعطي صورة زاهية على مدى اسبوع واحد لاسكات اصوات المحتجين من اهالي السجناء والمنظمات الدولية ، ويا ويل السجين الذي سيدلي بمعلومات حول قسوة وسوء اوضاع او اهمال مسؤلين أو الخ ..
واما بالنسبة لمساقات الحل التي يوفرها الاسبوع فهي :
اولا هنالك استعداد وانظار مستلفتة بواسطة هذا الحدث الامر الذي يتيح لنا فرصة جيدة لاسماع صوت سجنائنا بصورة اقوي واكبر وضمن ذلك تكون مؤسسات الاعلام والصحافة اكثر قالبية لعرض المقالات واجراء التحقيقات والاستطلاعات في هذا الخصوص بتركيز وفاعلية
ثانيا يمكن الاستفادة من حملات زيارة الطلاب الى السجون التي يتيحها برنامج الاسبوع من اجل اجراء لقاءات خاصة بسجنائنا وتسجيل حوارات معهم والتقاط صور معهم لعرضها على وسائل الاعلام المختلفة ( وذلك عن طريق تجنيد طلاب سودانيين يدرسون هنالك بعد معرفة توجهات هذه الحملات واستهدافاتها بدقة
ثالثا تكليف بعض اعضاء البورد بواجب حضور فعاليات الاسبوع ومحاولة الوصول الى كبار المسؤلين الذين سيشاركون ، وتسليمهم رسائل احتجاج مع محاولة التحدث اليهم مباشرة مستعينين بالاسماء السودانية البارزة المقيمة في بيروت مثل السيد/ محمد ابو القاسم حاج حمد المقيم حاليا في بيروت وله معارف واسعة على مستوى عال
رابعا يمكن ارسال اخطار من اعضاء البورد الى كل من الاديب الطيب صالح والشاعر الفيتوري لاحاطتهم علما بما يحدث وطلب المساعدة منهم ، واتعتقد بأن لهذين المبدعين الكبيرين علاقات واسعة جدا من شأنها خدمة هذه القضية بشكل كبير
خامسا يجب تكليف بعض الزملاء الصحافيين المميزين من مثل ( فيصل محمد صالح ، معاوية ياسين الصادق الرضي ، خالد العويس ، رجاء العباسي وغيرهم) لتسليط الضوء على جوانب المشكلة في اي منبر متاح سواء داخل السودان او خارجه.
سجناءنا قلوبنا وجهودنا معكم
اللهم فك اسرهم يا رب .
اوصيكم اخوتي بذكر الله والدعاء لهم خلال صلاة التهجد، في الثلث الاخير من الليل حيث يهبط الله عز وجل الى سمائنا الدنيا ليسأل هل من سائل فاعطيه هل من مستغفر فاغفر له .. اسألوه انه نعم الولى ونعم النصير.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالقادر سبيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست