محنة الشريعة الأسلامية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مهدى محمد خير(Dr Mahdi Mohammed Kheir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2006, 06:06 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محنة الشريعة الأسلامية


    من الواضح تماما , أن الشريعة الأسلامية تواجه محنة حقيقية فى عالم القرن الواحد والعشرين , ومن الواضح أكثر , أن معظم "رجال الدين الأسلامى" من الفقهاء والأئمة التقليديين واصحاب الفكر السلفى , ولأسباب كثيرة ومتعددة , أصبحوا عاجزين تماما عن البحث الحقيقى الصادق فى أركان هذا الدين وإيجاد ما يحقق ما كان يفترض فيه أن يكون الحقيقة الثابتة والأزلية , أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان .

    كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل , بمفهومه الحالى , فى مواكبة وموائمة العصر الحديث , وبين القيم والمثل والفضائل النبيلة التى توصل لها الأنسان من خلال التجربة والمعاناة البشرية , وأستطاع صياغتها ووضعها فى الكثير من القوانين والدساتير التى تحكم الدول وتنظم حياة البشر .

    وكل ساعة تمر , تظهر مدى الحيرة العميقة التى يعيشها المسلمون وهم يرون أن حالهم كـ "خير أمة أخرجت للناس " لا يمكن قياسه , من قريب أو بعيد , بحال العديد من الأمم والشعوب التى لا تكاد تعرف ألا النذر القليل .. من هذا الدين .

    والسؤال , أين الخطأ , وكيف يمكن تصحيحه ؟؟.




                  

03-22-2006, 06:35 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Dr Mahdi Mohammed Kheir

    سلام،
    Quote: كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل

    كبر مقتاً عند الله..
    أما..
    Quote: والسؤال , أين الخطأ , وكيف يمكن تصحيحه ؟؟.

    الخطأ هو حسب وجهة نظري الضعيفة دي..
    بيكمن في مسألة تبني بعض شباب المسلمين لآراء أعداء هذا الدين..
    كمواقف يدعون إنها حضارية مشرفة.. أو عالم مستنير آخر..
    وفي حقيقة الأمر..
    وهم بمواقفهم هذه يدعون أنهم مسلمين زي حلاتي وحلاتك..
    والعجب هو مكاتلتهم لهذه العقيدة..
    بالنيابة عن عدوهم..
    وبعدة طرق ووسائل وأدوات..
    من ضمنها..
    محاولات دق الأسفين بين اللغة وعقيدتها..
    ومحاولات التشكيك.. والغزو الثقافي والفكري..
    عبر أدوات العصر الحديث مثل الأنترنت.. والتلفاز..
    والحاجات التانية البايخة بتاعت تبني مقولة اليهودي كارل ماركس بتاعت الدين أفيون الشعوب..
    خذ الشيوعيون كمثال حي..
    ومعاك بالمرة آخد الجمهوريين.. وغواية إبليس شيخهم لترك الصلاة.. وضلاله الأبي منو يرجع..
    وطارت منو الروح بعد الإستتابة وبقي الجسد الأكلو الدود.. شوفت كيفن..

    وعندك الأمثلة كتيرة بالجد..
    عبر التاريخ..
    إلين عصرنا الحالي..
    خذ مثال لقائد غزيوة ذات حبل السروال..
    المدعو عمر علي..
    في تهكمه وتهجمه على هذا الدين..
    والذي يكشف عن صغر عقله ..

    فالمسئولية في هذا الدين مسئولية فردية..
    والعمل جماعي..
    والمسائلة مسائلة فردية..
    والرقابة رقابة ذاتية.. وكل نفسٍ بما كسبت رهينة..
    إلى يوم الدين..
    حتى نرى بأم أعيننا يوم يفر المرء من أخيه..
    فإن كنا نؤمن بها بحق وحقيقة..
    يبقى هذا القرآن يا دكتور عقيدة إسلامية خالدة وفي اللوح المحفوظ..
    وإن كره الكارهون..

    وأيد لأيد تجدع بعيد..


    كده في الأول بالتبادي نسمع رأيك..
                  

03-22-2006, 06:44 AM

shammashi
<ashammashi
تاريخ التسجيل: 03-10-2002
مجموع المشاركات: 2278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)

    شفت لمن تكتب ببساطة وتخلي الجنصصة الفارغة بكون كلامك مفهوم لغويا.
    فبالله اقتنع (بهكذا مستوى) وقرط على كدا.
                  

03-22-2006, 07:31 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)



    عبد الرازق

    تحياتى الطيبة

    هذا موضوع "فكرى" مطروح للنقاش العقلانى يا عبد الرازق الطالب , ولا أظنك تملك أيا من مقومات الخوض فيه , فأنت لا عقل لديك , ولا تملك فكرا لتطرحه , فلماذا تحرج نفسك ومن تتبعهم بالخوض فيه بكل هذا الجهل .

    كيف يمكنك أن تبدأ "نقاشا فكريا" على شاكلة بتر آية " لا تقربوا الصلاة .. "

    ومن الذى أعطاك الحق فى إيراد حديثى أعلاه بهذا الشكل المخل :

    Quote: كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل


    أم فعلت ما فعلته حتى تعطى نفسك الحق فى الإتيان بـآيات على شاكلة " كبر مقتا " !

    هل أحتاج الى تنبيه من أناقشه "نقاشا فكريا" من أن كتابة الجملة أعلاه , والتى لا يفصله منها سنتمترات قليلة , ينبغى فهمها من كتابتها وصياغتها كاملة كالآتى:

    Quote: كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل , بمفهومه الحالى , فى مواكبة فى مواكبة وموائمة العصر الحديث.


    لا أظننى فى حوجة لهذا , ولكنه المرض وسؤ الغرض , وهو ما جبلتم عليه . وهذه هى فى الحقيقة , محنة هذا الدين الحقيقية , عندما يعتليه ويستغله ويتصدى للدفاع عنه من هم على شاكلتك .




                  

03-22-2006, 07:23 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: من الواضح تماما , أن الشريعة الأسلامية تواجه محنة حقيقية فى عالم القرن الواحد والعشرين , ومن الواضح أكثر , أن معظم "رجال الدين الأسلامى" من الفقهاء والأئمة التقليديين واصحاب الفكر السلفى , ولأسباب كثيرة ومتعددة , أصبحوا عاجزين تماما عن البحث الحقيقى الصادق فى أركان هذا الدين وإيجاد ما يحقق ما كان يفترض فيه أن يكون الحقيقة الثابتة والأزلية , أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان .

    كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل , بمفهومه الحالى , فى مواكبة وموائمة العصر الحديث , وبين القيم والمثل والفضائل النبيلة التى توصل لها الأنسان من خلال التجربة والمعاناة البشرية , وأستطاع صياغتها ووضعها فى الكثير من القوانين والدساتير التى تحكم الدول وتنظم حياة البشر .

    وكل ساعة تمر , تظهر مدى الحيرة العميقة التى يعيشها المسلمون وهم يرون أن حالهم كـ "خير أمة أخرجت للناس " لا يمكن قياسه , من قريب أو بعيد , بحال العديد من الأمم والشعوب التى لا تكاد تعرف ألا النذر القليل .. من هذا الدين .

    والسؤال , أين الخطأ , وكيف يمكن تصحيحه ؟؟.


    الاخ/ دكتور مهدي
    لك التحية

    شريعة الله لا يمكن ان تواجه اي محنة ومن اي نوع

    المحنة يواجهها المسلمون

    لدينا في البدء مشكلة قلة الفتاوى والاحكام في الحكم والدولة
    ضيق افق الكثير جدا من العلماء وترهيب الحكام لاغلبهم دفعهم لعدم الاستفادة من التجارب الانسانية في مجال الحكم
    الرسول صلى الله عليه وسلم ارسى قاعدة قيمة ( جئت لاتمم مكارم الاخلاق) فاينما وجدت مكارم اخلاق على المؤمن ان يتعلمها ويطلب العلم ولو في الصين. ولكن الحكام عندنا الآن مثلا يقولون لا نريد الديمقراطية ولكننا نريد الشورى
    بينما في حقيقة الامر فان الشورى نفسها مغيبة تماما . لا يعود الحكام للشعب الا في (الزنقة) او لتزوير ارادته .. حتى الانتخابات يتم الفوز بها عن طريق التزوير المكشوف..

    العديد من الممارسات تنسب زورا للاسلام
    مثلا الانقاذ الاسلامية تمارس السحل والقتل والتعذيب وهي ترفع شعار الاسلام فاي نص في القرآن او الاحاديث يبيح لها ذلك.... ومع ذلك تصر هي واتباعها انها دولة الاسلام وغيرهم عملاء واتباع للكفر والكافرين. لا مقدرة للاتباع لاعمال العقل.

    الاسلام براء من ممارسة المسلمين.... ان احسنوا فللانفسهم وان اساؤا فعليها ..

    عجز المسلمين عن مواكبة التطورات الانسانية الان مرده ... تحكم الدول الاسلامية بديكتاتورية حكامها وضيق افقهم وحبهم للكرسي
    يوم كان المسلمون يطبقون احكام الشرع قادوا العالم واخرجوا اوربا من ظلماته بفكر امثال الرزاي والخوارزمي وابن سينا وغيرهم.

    ولكننا الان نعاني من تسلط الحكام حيث لا يمكن للعمل ان يتطور تحت معاول القهر والتسلط ..... فقط قارن بين مستوى التعليم قبل الانقاذ وبعد 17 عاما من حكمها (الاسلامي)
                  

03-22-2006, 08:11 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Zoal Wahid)



    الأخ زول واحد

    تحياتى الطيبة

    شكرا جزيلا يا سيدى على هذه المداخلة العقلانية الثرة , والتى أوردت فيها جزءا كبيرا من الحقيقة .

    ولكن , أظن أن للنقاش بقية , ودعنى أبداها من قولك :

    Quote: شريعة الله لا يمكن ان تواجه اي محنة ومن اي نوع


    فهب أننا أستطعنا التخلص من كل هذه الحكومات المسلمة الجائرة , وأرسينا مجتمعات ديموقراطية أو أسلامية شورية شفافة وعادلة , وثبتنا كل أركانها , فهل يمكننا بعدها , وعلى سبيل المثال , أعلان الجهاد فى سبيل الله , لنشر دينه الحنيف , على أى دولة فى هذا العالم ؟؟.

    هل يمكننا تطبيق الأحكام الحدية للشريعة الأسلامية كحد الردة مثلا , ونستطيع فى نفس الوقت , التعامل والتعايش مع المجتمع الدولى ؟؟.

    وهل تطبيق هذه الأحكام , محصور بحدود جغرافية أو سياسية لدولة معينة , أم تشمل كل مسلمى العالم .. وأينما وجدوا ؟؟.

    لا زلت أعتقد أن هناك الكثير من الأسئلة التى تواجه الشريعة الأسلامية , وهى أسئلة تحتاج الى أجابات عملية .. وعقلانية .



    جزيل الشكر



                  

03-22-2006, 09:17 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    أخي الدكتور مهدي
    تحية طيبة
    شكرا على الطرح الجاد والذي أرجو أن يجد محاورين في مستوى جديته وعمقه بدل هذا التهريج الذي يوسعنا به أمثال عبد الرازق الطالب فهؤلا عقولهم في آذانهم .. (أفمن كان مكبا على وجهه أهدى؟)
    أي حوار حول الشريعة الأسلامية لا بد أن يقسم الى جزئين .. الجزء الأول يتعلق بإمكانية تطبيق الشريعة كما طبقت في القرن السابع في عصرنا هذا لتحل مشاكله وهل هذا فعلا هو مراد الدين .. أماالجزء الثاني فهو يتعلق بالتطبيقات التي تمت بالفعل (في ايران وأفغانستان والسودان والسعودية) أو التي يعدنا بها سلفيو اليوم من اخوان مسلمين ووهابية ودعاة تأصيل من أمثال الصادق المهدي وغيره .. فدعاوى هؤلاء هي مسخ وتشويه للشريعة الاسلامية في المقام الأول ثم هي بعد لك دعوات متخبطة ومتخلفة عن حاجة العصر ..
    فلنبدأ بالجزء الأول: هل تصلح الشريعة الإسلامية للتطبيق اليوم كما صلحت في القرن السابع الميلادي؟ .. الإجابة: لا .. فهي انما شرعت لمجتمع بعينه مراعية قصوره وحاجاته وسنرى تفصيل ذلك .. ثم أن الشريعة الإسلامية ليست هي الكلمة الأخيرة في الدين .. فقولنا ان الإسلام صالح لكل زمان ومكان لا يعني أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان ويتضح هذا أكثر اذا عرفنا أن في الإسلام مستويين للتشريع .. مستوى قائم على الحرية والمساواة ومستوى آخر قائم على الوصاية وعدم المساواة كان الأنسب لأنسانية القرن السابع ..
    فمثلا الشريعة قامت على الوصاية: وصاية النبي الكريم على أمته ووصاية المؤمنين على الكفار وعلى أهل الكتاب ووصاية الرجال على النساء .. ومن هذه الوصاية جاءت الشورى والشورى ليست ديمقراطية كما قد يبدو للبعض وآيتها (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين) وواضح من صياغ الآية الكريمة أن الشورى غير ملزمة (فاذا عزمت فتوكل على الله) .. وأما وصاية النبي وأمته على الكفار فقوامها حديثه (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ; فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها) وآية السيف (فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم) والتي على أساسها شرع الجهاد بالسيف لأعلاء كلمة الله وقامت عليها الفتوحات الإسلامية .. والوصاية على أهل الكتاب قوامها آية الجزية (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) .. أما وصاية الرجال على النساء فقوامها آية القوامة (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا) ..
    والوصاية التي بينا سندها هنا سببها الأساسي هو قصور مجتمع القرن السابع عن شأو المسئولية والحرية وهي لم تشرع الا بعد أن ثبت بالتجربة العملية هذا القصور .. فقد كانت الدعوة في مكة ولمدة 13 عاما تقوم على مخاطبة الناس على انهم أحرار في دينهم (قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) و(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) .. ولكنها نسخت بعد أن لم يستطع ذلك المجتمع من التجاوب معها فأثبت قصوره التام عنها ..
    أما في أمر المساواة فالأمثلة كثيرة ومنها أن حقوق المرأة في الشريعة تأتي على الربع من الرجل في الزواج وعلى النصف منه في الميرات والشهادة .. ومنها أن الكتابيين مثلا لا يمكن أن يلوا أمور المسلمين (كما يحدث في دولة الانقاذيين اليوم) ..
    النظام الاقتصادي في الشريعة الأسلامية يقوم على الزكاة وهي ريع العشر يؤخذ من المال بعد أن يحول عليه الحول .. وهي نسبة تجاوزتها حاجة العصر مما جعل النظم التي ادعت تطبيق الشريعة تعديها بفرض الضرائب المختلفة بالاضافة للزكاة .. يقودني هذا الى الحديث عن قصور دعوات السلفيين وتجاربهم في تطبيق الشريعة الأسلامية ولكن سأرجي ذلك الى وقت آخر لأنني أريد أن اتابع حلقة في تلفزيون السودان عن "دار الإسلام ودار الكفر (دار الحرب)"!!!
    عمر

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 03-22-2006, 09:27 AM)

                  

03-22-2006, 12:32 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Omer Abdalla)



    الأخ عمر

    تحياتى الطيبة

    الى أن تأتى لتكملة حديثك أعلاه , دعنى أتطرق الى ما طرحته فى شأن التطبيقات التى تمت فى العصر الحديث فى حكم الشريعة الأسلامية .

    فكل الدول التى ذكرتها , والتى تدعى أنها طبقت أو تطبق الشريعة , تعيش فى تناقضات وصراعات حقيقية وعنيفة مع مجتمعاتها الداخلية من جهة , ومع المجتمع الدولى من الجهة الأخرى .

    ومن غير الخوض فيما يعتنقه الشيعة من دين يعتبره الكثيرون مخالف أو مفارق لدين السنة , فالصراع بين قوى الديمقراطية والملالى فى أيران على أشده حول ضرورة تطبيق الشريعة الأسلامية وحدودها من عدمه .

    وتُحكم السعودية بحكم ملكى عضود متوارث أب عن جد , فى مفارقة بينة للدين نفسه , ومع هذا .. فالآلاف من الفقهاء وعلماء الدين يقفون أمام أبوابهم ويتمسحون على إعتاب قصورهم طلبا لرضاهم , وهى الدولة التى يعرف الكل فيها , أنها قامت ولا زالت تقوم على مبدا "أذا سرق فيهم الشريف تركوه , وأذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد" .

    أما أفقانستان التى تخلص شعبها بمساعدة المجتمع الدولى من أكثر انواع الحكم الأسلامى ظلما وظلاما وقتامة , ولأنها لم تستطيع أن تحسم مسألة مفصلية فى قيام الدولة , وهى مسألة علاقة الدين بالدولة , فهى لا زالت تعيش تناقضات تطبيق الشريعة فى محاكمها الشرعية مع كل محاولات ترسيخ وتثبيت الديموقراطية ومبادئ حقوق الإنسان الدولية فى مجتمعها الداخلى , وليس هناك حدث أدل على هذا الصراع من مشكلة المواطن الأفغانى "عبد الرحمن" الذى أعتنق المسيحية بعد إسلامه , فأدانته أحدى المحاكم الشرعية بحكم الردة وحكمت عليه بالإعدام , فوجدت الحكومة الأفغانية نفسها فى موقف لا تحسد عليه إطلاقا . من جهة , هى مطالبة من المجتمع الدولى بتطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان وعلى احترام الحريات الدينية , ومن جهة أخرى , كل المجتمع الأفغانى يترقب وينتظر , ماذا هى فاعلة فى هذا المطب .. ولا يبدو أن ثمة مخرج لها منه .

    أما فى السودان , فالشريعة التى طبقها نميرى , والتى صادفت هوى لدى جماعة الأخوان المسلمين فأيدوها , مع علمهم التام إنما كان القصد منها ضرب القضاء والهيئة القضائية من جهة , وإحكام قبضة النظام المنهار مع التنكيل بالمعارضين السياسيين بأسم الدين .. من الجهة الأخرى . أما الآن , وبعد إنقلابهم المشئوم على النظام الديمقراطى , فكل الشعب السودانى أصبح متيقن تماما , من أن كل الذين ظلوا يرفعون شعارات تطبيق الشريعة وحملات الجهاد فى سبيل الله .. الى آخر سلسلة الشعارات التى تدقدق عواطف البسطاء من الناس , أنما هم حفنة من اللصوص والقتلة وقطاع الطرق أتخذوا من هذا الدين مطية لتحقيق مكاسبهم الذاتية الضيقة . ويكفى هنا , تنازلاتهم اليومية المتكررة عن كل ما رفعوه من شعارات. فهؤلاء قوم كذبوا على الله ونكلوا بأهلهم .. فأخزاهم الله .

    سأعود لاحقا لنقاش بقية حديثك بعد تكملته .

    لك الشكر

                  

04-04-2006, 06:57 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Omer Abdalla)

    Quote: والوصاية التي بينا سندها هنا سببها الأساسي هو قصور مجتمع القرن السابع عن شأو المسئولية والحرية وهي لم تشرع الا بعد أن ثبت بالتجربة العملية هذا القصور .. فقد كانت الدعوة في مكة ولمدة 13 عاما تقوم على مخاطبة الناس على انهم أحرار في دينهم (قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) و(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) .. ولكنها نسخت بعد أن لم يستطع ذلك المجتمع من التجاوب معها فأثبت قصوره التام عنها ..


    1- الدعوة فى مكة ركزت على التوحيد، ولم تتطرق الى التشريع.
    2- التشريعات أنزل معظمها فى الفترة المدنية وهى قد نسخت بعض الآيات المكية بآيات التشريع المحكمة.
    3- الآيات المحكمة فى القرآن لا يجوز نسخها بقول مفكر من البشر، والعودة الى الآيات المنسوخة بحجة التطوير. قال تعالى:-( هو الذى انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربناوما يذكر الا أولو الألباب)

    تحياتى
                  

03-22-2006, 11:20 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    اؤيد وجهة نظرك دكتور مهدي واعتقد ان التساوي والتاخي في الوطن

    لا يحتاج له ميزة دين او لون او نوع شكرا لهذه النافذة العميقة

    ولك شوقي وتحياتي
                  

03-22-2006, 02:58 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sabri Elshareef)

    الأخ الحبيب دكتور مهدى ..

    كم أنا سعيد بأفكارك .. وكم هو جميل أن نجلس ونتناقش فى هدوء ..
    فقط ما أطلبه هو .. حتى الذين يخالفوننا الرأى .. أيضا نحترمهم ..
    ولكن فى نفس الوقت .. اننا نحزن لمكابرتهم .. فعندما تذكر لهم نصوصا لا جدال
    فيها .. وهذه النصوص لا يقبلها العقل أو المنطق .. أيضا يكابرون ويتصلفون ..
    وللأسف هكذا تتأخر الأمم ..

    فتطبيق الشريعة .. يعيق الفكر للتفكير والتفاكر .. يعيق المواهب .. وأكبر دليل
    الآن نجد فى الدول العربية والاسلامية .. تدهورا فى مستوى الزعامات .. فى مستوى التعليم ..
    فى مستوى الآداب والفنون .. الخ الخ ..
    هذا ناهيك عن وجود بعض المواطنين الذين لا يدينون بالدين الاسلامى .. كيف يكون التعامل معهم ..
    فتلزمنا جلسات وجلسات .. نناقش ونتناقش .. وبحمد الله .. الله قد أعطانا هذا العقل لنميز بين
    الخير وبين الشر .. بين ما هذا يوافق .. وبين هذا لا يوافق .. الى أن نصل الى النتيجة
    الأصلية .. حتى نعبده عن اقتناع وايمان ..

    وهنا أيضا وجب على أن أثنى على كل منبرى له من قدرة التفكير السليم .. كيما يفكر هو بصوت
    مرتفع ليسمع الآخرين .. ومن يدرى .. فكثرة الطرق على الأبواب .. قد تصحى النائم .. وكثرة الكلام
    الطيب قد تلين القلوب الحجرية ..
    وأما للذين يخالفوننا الرأى .. نقول لهم .. أصحوا واعوا .. قد لا يكون الزمن كافيا للمماطلة ..
    فلابد وأن تصلوا الى الحقيقة فى أقرب وقت .. عندئذ لا ينفعكم أب .. أو عم .. أو شيخ .. أو ..

    ولكن يجب علينا أيضا أن نصلى من أجل بعضنا البعض .. لعل الله يقشع الغشاوة عن الأعين .. ثم يستبدل القلوب الحجرية بقلوب أخرى لحمية .. وله الشكر وكل الشكر ..

    وأيضا لكم الشكر يا أحبائى ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    أرنست
                  

03-22-2006, 03:59 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sudany Agouz)




    الأخ أرنست

    تحياتى الطيبة

    النقاش الفكرى العقلانى , والذى تصاحبه حسن النية والأحترام المتبادل , وهدفه الوصول الى الحقيقة والحلول , لم يكن يوما مدعاة للمكابرة أو الخصام , بل يكاد يكون هو الطريق الأمثل للوصول لحلول ناجعة لمشاكل الأفراد والجماعات والمجتمعات والدول .

    وهناك مقولة جميلة فى هذا الصدد , ولعلها تبرز الروح التى ينبقى لها أن تسود بين المتحاورين أيا كانت فروقهم وإختلافاتهم :

    Quote: قولك كله صواب .. يحتمل بعض الخطأ , وقولى كله خطأ .. يحتمل بعض الصواب .

    فلا أحد يا صديقى العزيز , كائنا من كان , يمكنه الإدعاء بأنه يمتلك كل الحقيقة , وألا بدأ نقاشه مع الآخرين بجهل عميق .. وفشل فى توصيل رسالته مهما كانت قوة حجته .

    أما مسألة تطبيق الشريعة الأسلامية كنظام حكم فى هذا العصر , وعلاقة هذا الأمر بإعاقة الفكر والمواهب والتطور العلمى , والتدهور فى مجالات الأدب والفنون .. الى آخر قائمة الإخفاقات , فهذا أمر لا يحتاج لبحث أو تقصى , بل هو واقع نعيشه , وبمرارة شديده . فإما أن نتصدى لهذا الأمر ونقتله نقاشا وبحثا لنصل فيه الى حل يخرجنا من هذه المآزق , أو ندفن رؤوسنا فى الرمال .. ونتظاهر بتحسن الحال , ونظل دائما وأبدا فى مؤخرة الأمم .

    وكأبناء لهذا الوطن , ومهما أختلفت دياناتنا وأصولنا وخلفياتنا الثقافية , فينبقى أن يكون همنا واحدا ومنبرنا واحد . فسياسة الإقصاء لن يتضرر منها سوى هذا الوطن الذى يجمعنا.



    لك جزيل الشكر



                  

03-22-2006, 03:17 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sabri Elshareef)



    الأخ صبرى

    تحياتى الطيبة

    دولة المواطنة الحقة , والتى يتساوى فيها جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات , بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو نوعهم , هى أحدى المآزق التى تواجه تطبيق الشريعة الأسلامية فى أى دولة من الدول . فقانون الشريعة الأسلامية , مثلا , يمنع غير المسلمين من "الأمارة" علي المسلمين , أى رئاستهم , ولكن , هل يمكن عمليا تجريد المواطن , أى مواطن , من مثل هذا الحق وجعله مواطنا "من الدرجة الثانية" أو مواطنا "ناقص" المواطنة ؟.

    من الذى يمكنه أن يقبل مثل هذه المعاملة , وتحت أى مسمى أو قانون كانت ؟؟.

    كل هذه الحيرة فى الممارسة العملية للشريعة الأسلامية , وبدلا من مواجهتها وحلها الحل العملى , ومن خلال الدين نفسه , يتخذ "الأسلاميون" مناحى وطرق شتى للتحايل عليها وأعطاء هؤلاء المواطنين بعض حقوقهم , وهذا بالطبع يتم فى تناقض واضح للشريعة الأسلامية التى يدعون تطبيقها , وكل الذى يحاولون تفسير هذا التناقض به .. هو فقه الضرورة , ولا أحد يعلم , تحديدا , ما هى هذه "الضرورة" التى يلوى لها عنق الشريعة .


    لك جزيل الشكر



                  

03-22-2006, 07:00 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    وأدناه , مثال عملى لمحنة تطبيق الشريعة الإسلامية فى بلد إسلامى , وتخبط ساسته وحيرتهم عندما يواجهون بحتمية تعاملهم مع معايير ومقاييس حقوق الإنسان الدولية .

    --------


    بعض الدول هددت بسحب قواتها إذا نفذت عقوبة الردة
    ضغوط أمريكية وغربية على كابل لإطلاق سراح أفغاني اعتنق المسيحية



    المسئول الأمريكي نيكولاس بيرنز (يسار) في مؤتمر صحفي مع وزير
    الخارجية الأفغاني عبدالله عبدالله


    واشنطن- رويترز

    حثت الولايات المتحدة وثلاثة حلفاء لها في حلف شمال الاطلسي لهم قوات في افغانستان حكومة كابول الثلاثاء 21-3-2006م على احترام الحرية الدينية لمسلم افغاني اعتنق المسيحية ويواجه عقوبة الاعدام هناك.

    وأثارت الولايات المتحدة التي تعتبر الرئيس الافغاني حامد كرزاي حليفا رئيسيا في المنطقة المسألة مع وزير الخارجية الافغاني الزائر عبد الله عبد الله داعية كابول الى تأكيد الحق الدستوري للمواطنين الافغان في اختيار ديانتهم.

    وقال نيكولاس بيرنز ثالث ارفع دبلوماسي في وزارة الخارجية "نأمل ان يتم تعزيز الدستور الافغاني وفي رأينا انه اذا تم تعزيزه فانه سيتضح انه بريء."

    وكان قاض افغاني قال يوم الاحد ان الرجل الذي قيل ان اسمه عبد الرحمن سجن لارتداده عن الاسلام الى المسيحية وقد يحكم عليه بالاعدام اذا رفض الرجوع الى الاسلام تطبيقا لحد الردّة.

    وقال بيرنز للصحفيين والى جواره عبد الله "اننا نتفهم قضية كهذه وسوف نراعي قطعا سيادة السلطات الافغانية والنظام الافغاني ومن وجهة نظر الأمريكية يجب ان يكون الناس احرارا في اختيار ديانتهم."

    Quote: وقال عبد الله ان حكومته " لا صلة لها" بالقضية لكنه استدرك بقوله "ارجو ان نصل الى نتيجة مرضية وذلك من خلال اجراءاتنا الدستورية."

    واستدعت ايطاليا السفير الافغاني في روما وتحدث وزيران في حكومة برلين وطالب كبير الكرادلة الكاثوليك في ألمانيا باطلاق سراحه وقالت كندا انها قلقة وحثت الحكومة الافغانية على الوفاء بالتزاماتها المتصلة بحقوق الانسان. وتضع هذه الاحتجاجات كرزاي في مأزق إذ تحتاج حكومته الى القوات الاجنبية لحمايتها من القاعدة وفلول حركة طالبان.

    ويوجد نحو 23 الف جندي امريكي في البلاد وهم يستهدفون قوات طالبان والقاعدة. ولألمانيا 2700 جندي في افغانستان ولكندا 2300 جندي ولايطاليا 1775 جندي.

    وقال عبد الله ان السفارة الافغانية في واشنطن تلقت "آلاف الرسائل" من الامريكيين بشان هذه القضية، وقال "اعلم انها مسألة حساسة جدا ونعلم قلق الشعب الامريكي."

    وحث الرئيس الايطالي السابق فرانشيسكو كوسيجا رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني على سحب القوات الايطالية من افغانستان اذا لم يحصل على تأكيدات من كابول بشأن سلامة عبد الرحمن، وكتب كوسيجا يقول في رسالته الى بيرلسكوني "ليس مقبولا ان يضع جنودنا انفسهم في خطر او حتى يضحوا بحياتهم من اجل نظام اصولي غير متحرر."

    وقالت وزيرة التنمية الالمانية هيد فيتشروك زول انها سوف توجه نداء الى كرزاي مباشرة. وقالت لصحيفة بيلد "سنفعل كل ما في وسعنا لانقاذ حياة عبد الرحمن." وقالت الصحيفة ان عبد الرحمن اعتنق المسيحية اثناء عيشه في المانيا لمدة تسعة اعوام.

    http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/22/22166.htm

                  

03-23-2006, 06:18 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    ومثال آخر على تستر أرباب السلطة , على الرغم من جرائمهم المهولة , خلف ستار الدين , عندما يصبح إستهدافهم والنيل منهم ... هو إستهداف "للعقيدة" والنيل منها . وما أسهل حشدهم وتوجيههم للأئمة والدعاة وإستغلالهم للمنابر الدينية لعكس الحقائق .. وتحقيق هذا الهدف .

    ----

    لدى مخاطبته الأئمة والدعاة:
    نافع: المجتمع الدولي يستهدف العقيدة وليس حل أزمة دارفور

    الخرطوم: السماني

    انتقد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية الدكتور نافع علي نافع سياسة المجتمع الدولي في دارفور. وقال خلال مخاطبته حشدا ضم عددا من الدعاة وأئمة المساجد، أمس بالمركز العام للمؤتمر الوطني، ان ما يقوم به المجتمع الدولي ليس قضية اغاثة وإعادة نازحين وتحقيق سلام في دارفور، بقدر ما هو استهداف للتوجه والعقيدة ويتذرع للتدخل في دارفور وغيرها من المناطق.

    Quote: ودعا الدكتور نافع الأئمة والدعاة إلى العمل على حث المواطنين بأن ما يحدث ليس قضية اغاثة أو تحقيق سلام، والعمل على ودحض حجج الذين يتحدثون بلسانين ويبررون التدخل الدولي في السودان.

    وأكد ان المؤتمر الوطني على استعداد للجلوس مع المؤتمر الشعبي دون شروط وأنه على استعداد للجلوس معه وتحديد الأجندة التى يريد المؤتمر الشعبي طرحها والتفاوض والنقاش حولها. لكنه أكد ان الحوار وقف نهائياً مع الشعبي في اعقاب تصريحات الدكتور الترابي الأخيرة لقناة العربية.

    http://www.alwahada.com/local_news/local1.html

                  

03-24-2006, 05:18 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    أحدى القوى السياسية السودانية التى تعتبر أن تطبيق الشريعة الأسلامية فى السودان هو الخطر والمهدد الحقيقى للحفاظ على وحدة البلاد , هى الحركة الشعبية لتحرير السودان .
    والحركة الشعبية تعى تماما أن تطبيق الشريعة الأسلامية يحتم التفريق فى الحقوق الدستورية الأساسية وحقوق المواطنة بين أبناء الوطن الواحد , وأن يقبل أن يعيش كل مواطنى السودان من غير المسلمين كمواطنين من الدرجة الثانية .. فى داخل وطنهم .

    والقتال من أجل الحقوق الدستورية , وحق المواطنة الكاملة , والحريات الأساسية , وحقوق الإنسان فى السودان , ما كان له أن يكون قتالا تخوضه الحركة الشعبية وحدها , وإنما هو قتال يجب أن تتصدى له كل الأحزاب السياسية الديموقراطية , وكافة قوى المجتمع المدنى , والمنظمات والقطاعات المختلفة للمجتمع .. والأفراد .

    هو ببساطة , فرض عين على كل سودانى حريص على وحدة وسلامة بلاده , ويعى ويعرف تماما أن لا سبيل آخر يؤمن هذه الوحدة ويرفع كل تلك الظلامات المتكررة , سوى ترسيخ هذه القيم النبيلة وتثبيتها فى المجتمع السودانى .


    -------------

    خلاف حول تطبيق الشريعة في الخرطوم

    ابدت الحركة الشعبية لتحرير السودان اعتراضها على تطبيق حكم الشريعة في العاصمة الخرطوم.

    وقال بول رينج رئيس كتلة الحركة في برلمان الخرطوم ان مشروع الدستور المقدم حول المدينة يتماثل مع قانون الشريعة الحالي.

    واضاف "ان هذا التطور غير مقبول لان الخرطوم هي عاصمة البلاد بأكملها".

    وقررت الحركة الانسحاب من لجنة صياغة الدستور الجديد حول الخرطوم.

    وكانت هذه المسألة احدى المسائل الرئيسية في اتفاق السلام الذي انهى 21 عاما من الحرب الاهلية بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب الذي يمثل المسيحيون والارواحيون اغلب سكانه.

    لكن مراسل بي بي سي في الخرطوم جونا فيشر قال ان تفاصيل الاتفاق غامضة.

    واضاف المراسل انه طبقا لاتفاق السلام فان حكم الشريعة سوف يستمر ولكن مع مراعاة وضع غير المسلمين.

    وعادة ما يتعرض الجنوبيون الذين يعيشون في الخرطوم الى الاعتقال والضرب بسبب صناعة خمور في منازلهم.

    في غضون ذلك، قال موفد الامم المتحدة الى السودان يان برونك ان العنف تصاعد على خلفية الغضب من بطء عمليات اعادة الاعمار في الجنوب.

    ويأتي تصريح برونك في وقت تم تعليق عودة لاجئي الجنوب الى ديارهم لاسبوعين بعد اندلاع اشتباكات عنيفة قبل ايام.

    ولم يتم توزيع سوى جزء ضئيل من اصل مبلغ 4.5 مليار دولار من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها الى الجنوب.

    واعتبر مراسل بي بي سي ان اتفاق السلام بين الحكومة والمتمردين السابقين في جنوب السودان لا يعتبر كافيا لاحلال السلام في هذه المنطقة التي تتعدد فيه الانتماءات العرقية والنزاعات القديمة وينتشر فيها السلاح.

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4839000/4839806.stm

                  

03-25-2006, 05:26 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    انتقادات خارجية وضغوط داخلية في قضية المسيحي الأفغاني


    عبد الرحمن في المحكمة

    تتعرض الحكومة الأفغانية لضغوط دولية متزايدة في قضية عبد الرحمن الذي تحول إلى المسيحية، مما يجبر كابول على السير بخطى شديدة الحساسية لمحاولة الموازنة بين حلفائها الغربيين من ناحية والقوى الدينية المحافظة في الداخل من ناحية أخرى.

    فطبقا لأحكام الشريعة الإسلامية التي يستند إليها الدستور الأفغاني يعتبر عبد الرحمن مرتدا ويواجه القتل ما لم يعد مرة أخرى إلى الإسلام.

    ويقول قاضي المحاكمة، أنصار الله مولى فزادة، "أمرنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم مرارا وتكرارا بقتل المرتد ما لم يعد إلى حظيرة الإسلام".
    وأضاف قائلا "الإسلام دين سلام وسماحة ورحمة وحق، ومن ثم قلنا له إنه إذا تاب عما فعله، فسنعفو عنه"، حسب قوله لموقع بي بي سي نيوز.

    ولاغرو إذا أن الرئيس حامد كرزاي، الذي يعرف عنه بالفعل أنه موالي للغرب، يواجه اختيارات جد صعبة.
    وحتى الآن لم يعلق الرئيس علانية على شأن المحاكمة، غير أن البيانات الصادرة عن مكتبه تقول إنه بينما تحترم الحكومة الأفغانية حقوق الإنسان والحرية الشخصية، إلا أن القضاء مستقل.
    وعمليا فالمسألة أكثر تعقيدا حتى من ذلك.

    فالقضاء الأفغاني تهيمن عليه القوى الدينية المحافظة، والكثير من شخوص القضاء له صلات وخلفيات دينية قوية.
    ويشعر الكثيرون أن الرئيس لن يجد من السهل مواجهة القضاء.

    يستحق

    ولكن المشكلة الأكبر التي تواجه كرزاي هي ما يبدو من أن السواد الأعظم من الأفغان يعتقدون أن عبد الرحمن أخطأ ويستحق الإعدام.

    وتجد المساجد في العاصمة الأفغانية خلال صلاة الجمعة مادة ثرية في قضية عبد الرحمن والانتقادات الدولية الصريحة التي استتبعتها.

    ويقول إمام أحد أكبر المساجد في العاصمة كابول، الشيخ عناية الله إمام مسجد بولاكاستي "لن نسمح لأي كان بالتدخل في ديننا".
    ويتابع قائلا "لقد أذنب عبد الرحمن ولا بد من عقابه".

    المزاج العام

    ولم تبلغ المسألة بعد مرحلة نزول متظاهرين في الشوارع، كما كان الوضع مؤخرا إزاء نشر صور كاريكاتيرية في صحف غربية أظهرت النبي محمد بشكل ساخر.
    ومع ذلك ليس من شك من أن الوضع محتقن وما أسهل أن يشتعل.


    من هي أمريكا حتى تأمرنا بما نفعله؟
    لو أذعن كرزاي لهم سنعلَن الجهاد


    ويقول عبد الزهيد بيمان وقد استبد به الغضب "ما الذي يعيب الإسلام حتى يرتد عنه؟".
    "لا بد للمحاكم أن تعاقبه وأن يقتل".

    ويندر أن تجد هنا آذانا صاغية للإدانة من جانب الغرب.
    فأحد المصلين، ويدعى محمد قدير يقول "الشريعة تقول لابد أن يقتل لأن الله بين أنه لا مكان للمسيحية في بلادنا".

    ومن جانبه يقول الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إنه يشعر بـ"انزعاج بالغ" إزاء تلك القضية.
    ولا يعتد محمد قدير بذلك إذ يقول "من هي أمريكا حتى تأمرنا بما نفعله؟ لو أذعن كرزاي لهم سيعلَن الجهاد".


    يزداد المزاج العام بين المصلين في كابول تشددا

    غير أن الدول الغربية الداعمة للحكومة الأفغانية تضغط من أجل إقامة بلد على نسق ديمقراطي تقدمي، يدير ظهره بلا عودة لإرث طالبان.

    ويقول المحللون إنهم كثيرا ما ينسون أن أفغانستان بلد شديد المحافظة والقبلية.

    ويقول القاضي أنصار الله "هذا بلد إسلامي، والدولة إسلامية و99% من الناس مسلمون".
    ويتابع "إنها مسألة شديدة الحساسية".

    وينص الدستور الأفغاني، الذي صيغ في عام 2004 على أن الدولة إسلامية ولا يمكن تشريع قانون يناقض الإسلام.

    ولكن الدستور يذكر أيضا الالتزام بالحرية الشخصية واحترام المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

    ويقول أحد أساتذة القانون الأفغان دون الكشف عن اسمه "الدستور وثيقة مبهمة عن قصد، والهدف منها الطلاء فوق الشروخ والمتناقضات في أفغانستان".
    "غير أنه يبدو أن الشروخ بدأت تظهر على السطح من جديد".

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4843000/4843870.stm

                  

03-25-2006, 06:20 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: هذا موضوع "فكرى" مطروح للنقاش العقلانى يا عبد الرازق الطالب , ولا أظنك تملك أيا من مقومات الخوض فيه , فأنت لا عقل لديك , ولا تملك فكرا لتطرحه , فلماذا تحرج نفسك ومن تتبعهم بالخوض فيه بكل هذا الجهل .

    وده كلو عشان..
    قلنا الكلام الما عجبك..
    لا يا دكتور..
    طيب خد دي معاك كمان..
    وإعتبرها رفعة بوست..
    من زول مؤهل طالما زكيت عند الله نفسك بالحكم علي..
    ياهو جيبنا ليك رابط موقع الدين النصيحة..القاعد يقول فيهو الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد..
    المولود في العام 1947 م بقرية ود البر الخوالدة بولاية الجزيرة بالسودان.
    والمتخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم في مارس 1969م.
    باقي سيرتو هنا إن شئت..فمهلاً رويداً.. أضغط هنا برفق.. ..
    والشديد ليس بالصرعة..
    ولزيادة اليقين..
    جبنا ليك معاهو شعارو..

    كده شوف الكلام ده..

    Quote: من نواقض الإسلام الخطيرة، ومبطلاته الكبيرة، موالاة الكفار من اليهود، والنصارى، والهندوس، والبوذيين، والشيوعيين، ومن شابههم.

    شوفت كيفن..
    ومن شابههم..
    كده خت معاهم..
    الجمهوريين أو الطهاووين..
    أو كما يحلو لك تسميتهم..
    على العموم باقي الكلام الما إنكتب بتلاقيهو بهنا..
    Quote:
    لأخطر صور موالاة الكفار..
    عجبتُ لمبتاع الضـلالة بالهدى *** وللمشتري دنياه بالدين أعجب

    وأعجب من هذين من باع دينه *** بدنيا سواه فهو من ذين أعجب

    من نواقض الإسلام الخطيرة، ومبطلاته الكبيرة، موالاة الكفار من اليهود، والنصارى، والهندوس، والبوذيين، والشيوعيين، ومن شابههم.

    فموالاة الكافرين محادَّة لرب العالمين، وخروج عن شرعة سيد المرسلين، وخذلان لإخوة العقيدة والدين.

    لم يبتل الإسلام في عصر من عصوره بأشد ولا أخطر من معاداة المسلم لأخيه المسلم، وموالاة الكافر ومشايعته ومصانعته، والتعاون والتنسيق معه، بل والوقوف معه في خندق واحد لضرب الإسلام وإذلال أتباعه، وانتهاك كرامتهم، وغزو ديارهم.

    لقد تجلت خطورة موالاة أعداء الدين بصورة ليس لها شبيه ولا مثيل في الحرب الصليبية التي تقودها أمريكا وربائبها من الكفار، وعملاؤها من المنتسبين إلى الإسلام، تحت مظلة الاتحاد اليهودي الكنسي، بضغط من اللوبي الصهيوني، وبغرض القضاء على الإسلام وهيمنة أمريكا على كل العالم، حيث سار الجميع في فلكها، وأصبح هدفهم خطب ودها من حكام المسلمين وغيرهم، سوى ثلة وطائفة لا تزال ظاهرة على الحق، مدافعة عنه، لا يضرها كيد الكائدين، ولا مخالفة المخالفين، ولا خذلان المخذلين إلى أن تقوم الساعة كما أخبر الصادق الأمين.

    لقد حذر الله ورسوله والسلف الصالح من موالاة الكافرين ومظاهرتهم، سيما على المسلمين، وبين الشارع الحكيم أن في ذلك ردة وخروج عن الدين، مهما كان الدافع لذلك، وإليك طرفاً من ذلك:

    1. قوله تعالى: "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء".1

    2. وقوله: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم2 وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون".3

    قال القرطبي رحمه الله في تفسيرها: (أكد الله تعالى الزجر عن الركون إلى الكفار، وقال: نهى الله عز وجل المؤمنين بهذه الآية أن يتخذوا الكفار واليهود وأهل الأهواء دخلاء وولجاء، يفاوضونهم في الآراء، ويسندون إليهم أمورهم، ويقال: كل من كان على خلاف مذهبك – العقدي – ودينك فلا ينبغي لك أن تحادثه).4

    3. وقوله: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين".5

    4. وقوله: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل".6

    5. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تستضيئوا بنار المشركين ولا تنقشوا في خواتيمكم غريباً"، فسَّره الحسن رحمه الله بقوله: "أراد عليه السلام لا تستشيروا المشركين في شيء من أموركم ولا تنقشوا في خواتيمكم محمداً".

    6. لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن استظهار المسلمين بالكافرين فكيف باستظهار المسلمين بالكافرين على المسلمين؟!

    فقد قال لمشرك أراد أن يخرج معه في غزاة: "لا نستعين بمشرك"، وقال لعبادة بن الصامت وكان له حلف من اليهود في أول الإسلام يوم الأحزاب، عندما قال عبادة: يا نبي الله إن معي خمسمائة رجل من اليهود، وقد رأيتُ أن يخرجوا معي فأستظهر بهم على العدو؛ فأنزل قوله تعالى: "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين" الآية.

    7. وقال عمر رضي الله عنه: لا تستعملوا أهل الكتاب فإنهم يستحلون الرِّشا، واستعينوا على أموركم ورعيتكم بالذين يخشون الله تعالى.

    وقيل لعمر إن ها هنا رجلاً من نصارى الحيرة لا أحد أكتب منه، ولا أخط بقلم، أفلا يكتب عندك؟ فقال: لا آخذ بطانة من دون المؤمنين.

    وعندما استكتب أبو موسى الأشعري ذمياً كتب إليه عمر يعنفه، وقال عمر له: لا تدنهم وقد أقصاهم الله، ولا تكرمهم وقد أهانهم الله، ولا تأمنهم وقد خونهم الله.

    قلت: إذا كان هذا في اتخاذ كاتب، فكيف باتخاذ الكفار مستشارين وأمناء وأصدقاء وحلفاء؟!!

    قال القرطبي رحمه الله بعد أن أورد تلك الآثار عن عمر رضي الله عنه: (وقد انقلبت الأحوال في هذه الأزمان باتخاذ أهل الكتاب كتبة وأمناء، وتسودوا بذلك عند الجهلة الأغبياء من الولاة والأمراء).7

    لقد ضعفت عقيدة الولاء والبراء عند كثير من المسلمين في هذا العصر، بل وانعدمت بالكلية عند البعض الآخر، وذلك لجهلهم بعقيدة التوحيد، حيث أضحى جل المسلمين لا يميز بين ولاء وبراء، بل قد يتبرأ ممن تتحتم عليه موالاتهم، ويوالي من تجب عليه معاداتهم، واستحدثت كثير من صور الموالاة الكفرية التي يتسابق إليها البعض مسابقة، لنيل شيء من حطام الدنيا الفاني، وهو لا يدري أنه باع آخرته بدنياه، بل بدنيا غيره.

    وقد أصبح الإنسان يعجب والله من صنيع هؤلاء أكثر من عجب الأول القائل:

    عجبتُ لمبتاع الضلالة بالهدى *** وللمشتري دنياه بالدين أعجب

    وأعجب من هذين من باع دينه *** بدنيا سواه فهو من ذين أعجب

    فهل تصدق أن يتجسس من يدعي الإسلام، ويسلم المسلم للكافر ليقتله وليمثل به مقابل دولارين، أوأن يبيع بلداً مسلماً كاملاً ويسلمه للكفار مقابل أن يبقى في كرسي الحكم مدة لا يدري أتطول أم تقصر؟ وهب أنها طالت، فما النتيجة يا ترى؟ ألم يعلم هؤلاء أن الملك بيد الله عز وجل ليس بيد أحد سواه؟ وأن الله يمهل ولا يهمل.

    فموالاة الكفار والتجسس والعمالة لهم ومظاهرتهم قبيحة من كل من انتسب إلى الإسلام، سيما إذا صدرت ومارسها من ينتسب إلى العلم.

    أخطر صور الموالاة الكفرية في هذا العصر

    صور الموالاة الكفرية كثيرة جداً، ولكن سنشير في هذه العجالة إلى أكثرها ضرراً وأعظمها خطراً، نصحاً لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، لجهل بعض من يمارسها بخطورتها، لعل الله ينفع بذلك، فالذكرى تنفع المؤمنين، وتعذر الناصحين، وترفع غضب رب العالمين.

    من ذلكم ما يأتي:

    1. القتال معهم، سيما ضد المسلمين.

    2. التجسس ضد المسلمين لصالح الكافرين.

    3. الدخول معهم في أحلاف، سيما ضد طائفة من المسلمين.

    4. السماح لهم بإنشاء قواعد عسكرية في ديار الإسلام.

    5. تولي الحكم نيابة عنهم في البلاد التي اغتصبوها من المسلمين، كما هو الحال في أفغانستان، والعراق، والشيشان، وغيرها من البلدان.

    6. العمل على تنفيذ مخططاتهم.

    7. عقد المؤتمرات والندوات لتهيئة الجو للتعايش السلمي معهم في ديار الإسلام.

    8. العمل وتولي المناصب القيادية في المنظمات الدولية التي يهيمن عليها الكفار برئاسة أمريكا، حيث لا يلي ذلك إلا من وثق به الكفار واطمأنوا له.

    9. فتح الأجواء والطرق البرية والمياه الإقليمية لطائرات العدو وسفنهم لغزو ديار الإسلام.

    10. الخضوع والاستكانة والتنازل لهم مقابل البقاء في الحكم أطول مدة ممكنة


    والله أسأل أن ينفعنا بالذكرى، وأن ييسرنا لليسرى، وأن يرينا وجميع إخواننا المسلمين الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يؤلف بين قلوب المسلمين ويهديهم سبل السلام، وأن يردنا إليه رداً جميلاً، وأن ينتقم من أعداء الملة والدين.

    وآخر دوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه الطاهرين الطيبين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    ولا تزعل روحك..
    نفعنا الله وإياكم...
    أكان تقدر..
    براك..


    إعتبرني ما شوفت حاجة..
                  

03-25-2006, 07:50 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)

                  

03-25-2006, 08:15 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    احتمال إطلاق سراح الأفغاني المتحول للمسيحية


    عبد الرحمن:أقبل الحكم بالإعدام،
    لكني لست مرتدا أو كافرا، أنا مسيحي


    قال مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية إن رجلا يواجه عقوبة الإعدام بتهمة التحول من الإسلام إلى المسيحية "قد يطلق سراحه قريبا".

    وصرح المسؤول لبي بي سي أن الحكومة ستعقد اجتماعا خاصا السبت لبحث قضية عبد الرحمن.

    ويحاكم عبد الرحمن بتهمة رفض الإسلام. وقد يتم إعدامه وفقا للشريعة الإسلامية إلا إذا عاد إلى دينه الأصلي.

    وقد أعرب عدد من قادة العالم بمن فيهم من لبلادهم قوات في أفغانستان عن قلقهم إزاء هذه المحاكمة.

    وقال جون هوارد رئيس الوزراء الاسترالي الجمعة:" هذا الأمر شديد السوء، حين اطلعت على التقرير حول هذا الموضوع شعرت باشمئزاز بالغ".

    بينما اتصلت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية بالرئيس الأفغاني حامد كارزاي مطالبة بـ"حل مفضل" لهذه القضية.

    اشتداد النقد

    وقالت النمسا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي إنها ستسعى لإنقاذ عبد الرحمن.

    وقالت أورسولا بلاسنيك وزيرة الخارجية النمساوية: "نحن لن نألوا جهدا لحماية الحقوق الرئيسية لعبد الرحمن ولإنقاذ حياته".

    وتقول الحكومة الأفغانية إن الأمر متروك بيد القضاء.


    قاضى المحكمة يحمل أنجيل عبد الرحمن

    غير أن القضاء الأفغاني يهيمن عليه محافظون، ويشعر كثيرون أن من الصعب للرئيس وحكومته الوقوف في وجه القضاء، كما يقول سانجوي ماجومدر مراسل بي بي سي في كابول.

    والعقبة الرئيسية التي تواجه الرئيس هي أن الغالبية العظمى من المواطنين الأفغان تعتقد أن عبد الرحمن قد ارتكب خطأ وأنه يستحق الإعدام.

    إلا أن ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي قال الخميس إنه قد تلقى تطمينات من الرئيس كارزاي بأن عبد الرحمن لن يعدم.

    "لست ملحدا"

    وكان عبد الرحمن قد تحول للمسيحية من الإسلام أثناء عمله كموظف إغاثة لمساعدة اللاجئين في باكستان. وتبرأت أسرته منه خلال نزاع حول حضانة طفليه.

    وكان قاض قد طرح تساؤلات حول حالة عبد الرحمن الصحية قبل أيام، بينما أعلن المدعي العام سارينوال زاماري أن هناك شكوكا حول أهليتة العقلية للمحاكمة وفقا للشريعة الإسلامية.

    إلا أن عبد الرحمن قد أبلغ المحكمة :"إنهم يريدون الحكم علي بالإعدام، وأنا أقبل ذلك، لكني لست مرتدا أوكافرا. أنا مسيحي وهذا يعني انني أومن بالثالوث".

    ويقول مراقبون إن إعدام متحول للمسيحية سيكون سابقة لها مغزى كبير من حيث التفسير المحافظ للشريعة الإسلامية في أفغانستان.

    ويعتقد أن محاكمة عبد الرحمن هي الأولى من نوعها في أفغانستان، مما يعكس التوتر بين المحافظين والإصلاحيين من رجال الدين.

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4843000/4843788.stm

                  

03-25-2006, 05:07 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    وكما هو متوقع , وضع كل المجتمع الدولى دعمه العسكرى والإقتصادى لأفغانستان فى كفة , وفى الكفة الأخرى الحفاظ على حياة هذا الرجل .. والحفاظ على حقه فى الحرية الدينية .
    فهل تملك الحكومة الأفغانية , على الرغم من كل الضقوط التى تتعرض لها من مجتمع دينى متزمت كمجتمعها , أى خيار آخر , سوى إعطاء هذا الرجل حريته كاملة ؟؟


    ------
    وسط ضغوط غربية:
    السلطات الأفغانية تجتمع لتقرير مصير الأفغاني المرتد


    كابل أكدت أنها ستجنب عبد الرحمن عقوبة الإعدام (رويترز)

    اجتمعت السلطات الأفغانية لمناقشة مصير الأفغاني المرتد عن الإسلام عبد الرحمن وسط ضغوط دول غربية وتهديدات بسحب قواتها وإيقاف المساعدات ومؤشرات على استجابة الحكومة الأفغانية لها.

    وقال مصدر في القصر الرئاسي طلب عدم الإفصاح عن اسمه بأن عبد الرحمن الذي ارتد عن الإسلام ليعتنق المسيحية سيطلق سراحه قريبا.

    غير أن القاضي الناصر مولوي زاده قال إنه لايزال يتابع القضية ولم يطلب منه أحد بعد التوقف عن متابعتها، مؤكدا أنه لم تمارس عليه أية ضغوط وأنها ما زالت ضمن نطاق مسؤوليته وفقا للدستور، معتبرا أنه لا حق لأي شخص بالتدخل فيها.

    واعتقل عبد الرحمن (40 عاما) في فبراير/شباط الماضي في كابل بعد أن رفعت عائلته شكوى ضده إلى الحكومة لارتداده عن الإسلام. وطبقا لقوانين الشريعة الإسلامية المطبقة في أفغانستان فإن عبد الرحمن قد يواجه الإعدام إذا رفض الرجوع إلى دينه.

    الضغوط

    وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أثارت هذه القضية خلال اجتماعها الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله الذي يزور واشنطن.

    وبحسب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الخميس أنه سيجنب عبد الرحمن حد القتل بشكل غير مباشر، كما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تلقت تأكيدات من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بأن عبد الرحمن لن يحكم عليه بالإعدام.

    وقبل ميركل بساعات كان كرزاي تلقى اتصالا هاتفيا آخر من وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي استخدمت، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، "عبارات حازمة" من أجل حض الرئيس الأفغاني على "البحث عن حل مناسب لهذه القضية في أسرع وقت ممكن".

    وعبر الرئيس الأميركي جورج بوش المعروف بالتزامه الديني المسيحي عن "قلقه الشديد" إزاء مصير عبد الرحمن. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان "هذه القضية تشكل انتهاكا واضحا للحريات الغالية على قلوب الديمقراطيين في العالم".

    من جهتها قالت وزيرة خارجية النمسا أورسولا بلاسنيك التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إنها لن تألو جهدا "لحماية الحقوق الأساسية لعبد الرحمن وإنقاذ حياته".

    أما رئيس وزراء أستراليا جون هوارد فاعتبر أن "فكرة أن يعاقب شخص بسبب معتقده الديني وينفذ فيه الإعدام تتجاوز حدود الإدراك"، قائلا إنه شعر بالغثيان عندما سمع الخبر.

    وأجمعت الدول الغربية هذا الأسبوع على اتخاذ موقف مماثل في هذه القضية، من بينها إيطاليا وفرنسا وبريطانيا والنمسا وهولندا والدول الإسكندنافية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

    وتضع هذه الاحتجاجات كرزاي في مأزق حيث تحتاج حكومته إلى القوات الأجنبية لحمايتها من هجمات عناصر تنظيم القاعدة وفلول حركة طالبان حيث يوجد نحو 23 ألف جندي أميركي في البلاد ولألمانيا 2700 جندي ولكندا 2300 جندي ولإيطاليا 1775 جنديا.

    أزمة الرسوم

    وفي مقابل سيل الاحتجاجات الغربية حذر كريستوف مونسلينغر قائد القوات الألمانية ضمن قوة المساعدة الأمنية في أفغانستان "إيساف"، من تصعيد مسألة الأفغاني المرتد وتحويلها لأزمة شبيهة بالرسوم المسيئة للنبي الكريم.

    وانتقد مونسلينغر أمس مطالبة بعض السياسيين الألمان بسحب القوات الألمانية من أفغانستان معتبرا أن ذلك سيزيد الوضع سوءا بسبب حاجة الحكومة الأفغانية لهذه القوات لاستتباب الوضع الأمني.

    وطالب بعدم شن هجوم على حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومنحه فرصة لحل قضية ارتداد الأفغاني داخليا محذرا من أن الضغط الخارجي سيضعف موقف كرزاي أمام المعارضة الداخلية وأنصار القاعدة وطالبان.

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EA7D2255-35AD-4E60-A1B6-B2AA88BBBA8D.htm

                  

03-26-2006, 02:55 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    إنت زعلت ولا شنو يا دكتور..
    خذ هذه هدية مني ليك..
    Quote:
    لأخطر صور موالاة الكفار..
    عجبتُ لمبتاع الضـلالة بالهدى *** وللمشتري دنياه بالدين أعجب

    وأعجب من هذين من باع دينه *** بدنيا سواه فهو من ذين أعجب



    حجاب..
    موش..

    سمحة العافية...
                  

03-26-2006, 03:38 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)

    دكتور مهدي
    الحل يكمن في تبديل العقلية السائدة لدى علماء المسلمين الذين يأخذون هذا الدين بطرق فكرية مختلفة ( المذهبية )
    لا يوجد مفكرون جدد لوضع المشاكل ونقاشها ووضع تصور لحلها .
    لا يوجد نموذج إسلامي قريب لذاكرة المسلمين في الحكم والسلطان ليقتدوا بها .
    أفعال أدعياء الدين لا تبشر بمستقبل جيد لمشروع إسلامي ، والسودان خير مثال لفشل النظام الإسلامي ، لم يأتي الفشل من الخارج ، بل من من مروجيه الذين فسدوا وأفسدوا ، وقد خربوا ما دعوا له وساقوا له البسطاء والتبع وأصحاب الأهواء خربوه بأيديهم ، بل أضعفوا ثقة الناس عن جدوى الحديث أصلاً عن الحكم والحاكمية .
    النموذج الإيراني غير صالح للنشر لأنه يرتكز لمنهج منحرف عقدياً رغم كثرة أتباعه من ضعاف العقيدة والفكر .
    النموذج الموجود في السعودي شبيه بالحالة السودانية ( يقولون ما لا يفعلون ).
    الحل يكمن في وضع منهج وتصور صحيح للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمسلمين وفق مصادر التشريع المتفق عليها عند علماء المسلمين السنة ، مع استصحاب روح العصر والحضارة المادية الموجودة في الغرب والشرق ، لأن هناك تشابك اقتصادي ومصالح مع هذه الحضارة لا يمكن إسقاطها .
                  

03-26-2006, 03:33 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: عبدالرحمن الحلاوي)


    الحلاوى

    تحياتى الطيبة

    تجار نعم , ولكن علماء !! .... فليس هناك من "علماء" لهذا الدين فى عصرنا هذا .

    هم إما أن يكونوا مجرد تنابلة للسلطان .. منزوعى المرؤة والحياء , أو لصوص وقتلة .. طلاب للسلطة والثروة .

    والفئتين , من إين يمكنهم أن يأتوا بالصدق والإخلاص حتى يتمكنوا من وضع تصور صحيح ومنهج للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمسلمين يمكنه أن يساير هذا العصر ؟؟.

    القوالب الجاهزة للدين , والمتوارثة بلا تجديد منذ أربعة عشر قرنا , أردنا أو لم نرد , ما عادت تلائم حياة ومتطلبات البشر فى هذا العصر , وهذا بدوره يُظهر الإسلام وكأنه دين عاجز عن مواكبة متطلبات تطور الحياة البشرية .

    والقصور هنا , بالتأكيد ليس فى الدين , وإنما فى غياب "رجال" الدين المتمكنين .. الصادقين .



    لك الشكر

                  

03-26-2006, 03:26 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)



    المجتمع المسلم ومواجهة الردة:
    قضية الردة.. هل تجاوزتها المتغيرات؟

    خطورة الردة.. ومواجـهة الفتنة
    أ. د. يوسف القرضاوي

    أ. د. يوسف القرضاوي


    المجتمع المسلم ومواجهة الردة:

    أشد ما يواجه المسلم من أخطار: ما يهدد وجوده المعنوي، أي ما يهدد عقيدته، ولهذا تعتبر الردة عن الدين: أي الكفر بعد الإسلام من أشد الأخطار على المجتمع المسلم. وكان أعظم ما يكيد له أعداؤه أن يفتنوا أبناءه عن دينهم بالقوة والسلاح أو بالمكر والحيلة. كما قال تعالى: "وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُوا" (البقرة: 217).

    وفي عصرنا تعرض المجتمع المسلم لغزوات عنيفة، وهجمات شرسة، تهدف إلى اقتلاعه من جذوره، تمثلت في الغزو التنصيري، الذي بدأ مع الاستعمار الغربي، والذي لا يزال يمارس نشاطه في العالم الإسلامي، وفي الجاليات والأقليات الإسلامية، ومن أهدافه: تنصير المسلمين في العالم، كما وضح ذلك في مؤتمر "كلورادو" الذي عقد سنة 1978. وقُدِّمَت له أربعون دراسة حول الإسلام والمسلمين، وكيفية نشر النصرانية بينهم. ورصد لذلك ألف مليون دولار، وأسس لذلك معهد "زويمر" لتخريج المتخصصين في تنصير المسلمين.

    كما تمثلت أحد مكونات تلك الهجمة في الغزو الشيوعي الذي اجتاح بلادًا إسلامية كاملة في آسيا، وفي أُوروبا، وعمل بكل جهد لإماتة الإسلام، وإخراجه من الحياة نهائيًا، وتنشئة أجيال لا تعرف من الإسلام كثيرًا ولا قليلاً.

    وثالثة الأثافي: الغزو العلماني اللاديني، الذي لا يبرح يقوم بمهمته إلى اليوم في قلب ديار الإسلام، يستعلن حينًا، ويستخفي حينًا، يُطارد الإسلام الحق، ويحتفي بأشكال التدين الخرافي التي تعتبر نفسها من مظاهر الدين الإسلامي، والإسلام منها براء. ولعل هذا الغزو هو أخبث تلك الأنواع وأشدها خطرًا.

    وواجب المجتمع المسلم – لكي يحافظ على بقائه – أن يقاوم الردة من أي مصدر جاءت وبأي صورة ظهرت، ولا يدع لها الفرصة حتى تمتد وتنتشر كما تنتشر النار في الهشيم.

    هذا ما صنعه أبو بكر والصحابة رضي الله عنهم حين قاتلوا أهل الردة، الذين اتبعوا الأنبياء الكذبة، مسيلمة الكذاب وسجاح والأسود العنسي، وكادوا يقضون على دعوة الإسلام في مهدها.

    ومن الخطر كل الخطر أن يبتلي المجتمع المسلم بالمرتدين المارقين، وتشيع بين جنباته الردة، ولا يجد من يواجهها ويقاومها. وهو ما عبر عنه أحد العلماء عن الردة التي ذاعت في هذا العصر بقوله "ردة ولا أبا بكر لها" (1).

    ولا بد من مقاومة الردة الفردية وحصارها، حتى لا تتفاقم ويتطاير شررها، وتغدو ردة جماعية، فمعظم النار من مستصغر الشرر.

    ومن ثم أجمع فقهاء الإسلام على عقوبة المرتد، وإن اختلفوا في تحديدها، وجمهورهم على أنها القتل وهو رأي المذاهب الأربعة بل الثمانية.

    وفيها وردت جملة أحاديث صحيحة عن عدد من الصحابة: عن ابن عباس وأبي موسى ومعاذ وعلي وعثمان وابن مسعود وعائشة وأنس وأبي هريرة ومعاوية بن حيدة.

    وقد جاءت بصيغ مختلفة، مثل حديث ابن عباس: "من بدل دينه فاقتلوه" (رواه الجماعة إلا مسلما، ومثله عن أبي هريرة عند الطبراني بإسناد حسن، وعن معاوية بن حيدة بإسناد رجاله ثقات).

    وحديث ابن مسعود "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة" (رواه الجماعة).

    وفي بعض صيغه عن عثمان: "... رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسًا بغير نفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة" (رواه الجماعة).

    قال العلامة ابن رجب: والقتل بكل واحدة من هذه الخصال متفق عليه بين المسلمين (2).

    وقد نفذ علي كرم الله وجهه عقوبة الردة في قوم ادعوا ألوهيته فحرقهم بالنار، بعد أن استتابهم وزجرهم فلم يتوبوا ولم يزدجروا، فطرحهم في النار، وهو يقول:

    لما رأيت الأمر أمـرًا منكرا *** أججت ناري ودعوت قنبرا

    وقنبر هو خادم الإمام علي رضي الله تعالى عنه (3).

    وقد اعترض عليه ابن عباس بالحديث الآخر "لا تعذبوا بعذاب الله"، ورأى أن الواجب أن يُقتلوا لا أن يُحرقوا. فكان خلاف ابن عباس في الوسيلة لا في المبدأ.

    وكذلك نفذ أبو موسى ومعاذ القتل في اليهودي في اليمن، والذي كان قد أسلم ثم ارتد. وقال معاذ: قضاء الله ورسوله (متفق عليه).

    روى عبد الرازق: أن ابن مسعود أخذ أقوامًا ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق، فكتب فيهم إلى عمر. فكتب إليه أن أعرض عليهم دين الحق، وشهادة أن لا إله إلا الله، فإن قبلوها فخل عنهم وإذا لم يقبلوها فاقتلهم، فقبلها بعضهم فتركه، ولم يقبلها بعضهم فقتله (4).

    وروي عن أبي عمر الشيباني أن المستورد العجلي تنصر بعد إسلامه، فبعث به عتبة بن فرقد إلى علي فاستتابه فلم يتب، فقتله(5).

    الردة نوعان: مغلظة ومخففة:


    وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية: أن النبي صلي الله عليه وسلم قبل توبة جماعة من المرتدين، وأمر بقتل جماعة آخرين، ضموا إلى الردة أمورًا أخرى تتضمن الأذى والضرر للإسلام والمسلمين. مثل أمره بقتل مقيس بن حبابة يوم الفتح، لما ضم إلى ردته السب وقتل المسلم. وأمر بقتل ابن أبي صرح، لما ضم إلى ردته الطعن والافتراء. وفرق ابن تيمية بين نوعين: أن الردة المجردة تقبل معها التوبة، والردة التي فيها محاربة لله ورسوله والسعي في الأرض بالفساد لا تُقبل فيها التوبة قبل القدرة (6).

    روى عبد الرازق والبيهقي وابن حزم: أن أنسًا عاد من سفر فقدم على عمر، فسأله: ما فعل الستة الرهط من بكر بن وائل الذين ارتدوا عن الإسلام، فلحقوا بالمشركين؟ قال: يا أمير المؤمنين، قوم ارتدوا عن الإسلام، ولحقوا بالمشركين، قتلوا بالمعركة. فاسترجع عمر -أي قال: إنَّا لله وإنا إليه راجعون-، قال أنس: هل كان سبيلهم إلا إلى القتل؟ قال نعم، كنت أعرض عليهم الإسلام فإن أبوا أودعتهم السجن (7). وهذا هو قول إبراهيم النخعي، وكذلك قال الثوري: وهو الرأي الذي نأخذ به (. وفي لفظ له: "يؤجل ما رجيت توبته" (9).

    والذي أراه أن العلماء فرقوا في أمر البدعة بين المغلظة والمخففة، كما فرقوا في المبتدعين بين الداعية وغير الداعية، وكذلك يجب أن نفرق في أمر الردة الغليظة والخفيفة، وفي أمر المرتدين بين الداعية وغير الداعية.

    فما كان من الردة مغلظًا كردة سلمان رشدي، وكان المرتد داعية إلى بدعته بلسانه أو بقلمه، فالأولى في مثله التغليظ في العقوبة والأخذ بقول جمهور الأمة وظاهر الأحاديث؛ استئصالاً للشر وسدًا لباب الفتنة، وإلا فيمكن الأخذ بقول النخعي والثوري، وهو ما رُوي عن الفاروق عمر.

    إن المرتد الداعية إلى الردة ليس مجرد كافر بالإسلام، بل هو حرب عليه وعلى أمته؛ فهو مندرج ضمن الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا. والمحاربة كما قال ابن تيمية نوعان: محاربة باليد، ومحاربة باللسان. والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون أنكى من المحاربة باليد، وكذلك الإفساد قد يكون باليد وقد يكون باللسان، وما يفسده اللسان من الأديان قد يكون أعظم مما تفسده اليد، فثبت أن محاربة الله ورسوله باللسان أشد، والسعي في الأرض بالفساد باللسان أوكد (10).

    والقلم أحد اللسانين كما قال الحكماء، بل ربما كان القلم أشد من اللسان وأنكى، ولا سيما في عصرنا؛ لإمكان نشر ما يُكتب على نطاق واسع.

    إلا أن المرتد محكوم عليه بالإعدام من الجماعة المسلمة؛ فهو محروم من ولائها وحبها ومعاونتها. فالله تعالى يقول: " وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " (المائدة: 51)، وهذا أشد من القتل الحسي عند ذوى العقول والضمائر من الناس.

    سر التشديد في عقوبة الردة


    وسر التشديد في مواجهة الردة أن المجتمع المسلم يقوم أول ما يقوم على العقيدة والإيمان. فالعقيدة أساس هويته ومحور حياته وروح وجوده.

    ولهذا لا يسمح لأحد أن ينال من هذا الأساس أو يمس هذه الهوية، ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم في نظر الإسلام؛ لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوي، وخطر على الضرورية الأولى من الضروريات الخمس التي حرص الإسلام على صيانتها عبر كل نسقه التشريعي والأخلاقي، وهي: "الدين والنفس والنسل والعقل والمال"، والدين أولها؛ لأن المؤمن يضحي بنفسه ووطنه وماله من أجل دينه.

    والإسلام لا يكره أحدًا على الدخول فيه، ولا على الخروج من دينه إلى دين ما؛ لأن الإيمان المعتد به هو ما كان عن اختيار واقتناع. وقد قال الله تعالى في القرآن المكي: "أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" (يونس: 99)، وفي القرآن المدني قال تعالى: "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" (البقرة: 256).

    ولكنه لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يدخل فيها اليوم من يريد الدخول، ثم يخرج منه غدًا على طريقة بعض اليهود الذين قالوا: "آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" (آل عمران: 72).

    ولا يُعاقِب الإسلام بالقتل ذلك المرتد الذي لا يجاهر بردته ولا يدعو إليها غيره، ويدع عقابه إلى الآخرة إذا مات على كفره، كما قال تعالى: "وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة: 217)، وقد يعاقبه عقوبة تعزيرية مناسبة.

    الإسلام يعاقب فقط ذلك المرتد المجاهر، وبخاصة الداعية للردة؛ حماية لهوية المجتمع وحفاظًا على أسسه ووحدته. ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها مثل: الهوية والانتماء والولاء، فلا يقبل أي عمل لتغيير هوية المجتمع أو تحويل ولائه لأعدائه وما شابه ذلك.

    ومن أجل هذا اعتبرت الخيانة للوطن وموالاة أعدائه بالإلقاء بالمودة إليهم وإفضاء الأسرار لهم جريمة كبرى، ولم يقل أحد بجواز إعطاء المواطن حق تغيير ولائه الوطني لمن يشاء ومتى يشاء.

    والردة ليست مجرد موقف عقلي، لكي يقتصر الحديث فيها على مناقشة مبدأ حرية الاعتقاد، بل هي أيضًا تغيير للولاء، وتبديل للهوية، وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى، ومن وطن إلى وطن آخر، أي من دار الإسلام إلى دار أخرى، فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التي كان عضوًا في جسدها، وينضم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها، ويعبر عن ذلك الحديث النبوي بقوله: "التارك لدينه المفارق للجماعة" كما في حديث ابن مسعود المتفق عليه. وكلمة المفارق للجماعة وصف كاشف لا منشئ؛ فكل مرتد عن دينه مفارق للجماعة.

    ومهما يكن من جرمه فنحن لا نشق عن قلبه، ولا نقتحم عليه بيته في غفلة منه، ولا نحاسبه إلا على ما يعلنه جهرة بلسانه أو قلمه أو فعله، وهو ما يكون كفرًا بواحًا صريحًا لا مجال فيه لتأويل أو احتمال، فأي شك في ذلك يُفسَّر لمصلحة المتهم بالردة.

    إن التهاون في عقوبة المرتد المعالن الداعية يعرض المجتمع كله للخطر، ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه، فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره وخصوصًا من الضعفاء والبسطاء من الناس، وتتكون جماعة مناوئة للأمة، تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها، وبذلك تقع الأمة في صراع وتمزق فكري واجتماعي وسياسي قد يتطور إلى صراع دموي، بل إلى حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.

    وهذا ما حدث بالفعل في أفغانستان مجموعة محدودة مرقت من دينها واعتنقت العقيدة الشيوعية بعد أن درس أفرادها في روسيا، وجُنِّدوا في صفوف الحزب الشيوعي، وفي غفلة من الزمن وثبوا على الحكم، وطفقوا يغيرون في هوية المجتمع كله بما تحت أيديهم من سلطات وإمكانات. ولم يسلم أبناء الشعب الأفغاني لهم، بل قاوم ثم قاوم، واتسعت المقاومة التي كونت الجهاد الأفغاني الباسل ضد المرتدين الشيوعيين الذين لم يبالوا أن يستنصروا على أهليهم وقومهم بالروس يدكون وطنهم بالدبابات ويقذفونه بالطائرات ويدمرونه بالقنابل والصواريخ، وهكذا كانت الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات، وكان ضحاياها الملايين من القتلة والمصابين واليتامى والأرامل والثكالى، والخراب الذي أصاب البلاد، وأهلك الزرع والضرع.

    كل هذا لم يكن إلا أثرًا للغفلة عن المرتدين، والتهاون في أمرهم والسكوت على جريمتهم في أول الأمر. ولو عُوقب هؤلاء المارقون الخونة قبل أن يستفحل أمرهم لوقى الشعب والوطن شرور هذه الحرب الضروس وآثارها المدمرة على البلاد والعباد.

    محددات منهجية لا بد من مراعاتها


    الذي أريد أن أذكره في هذا المقام جملة أمور:

    الأول: أن الحكم بردة مسلم عن دينه أمر خطير جدا ويترتب عليه حرمانه من كل ولاء وارتباط بالأسرة والمجتمع، حتى إنه يفرق بينه وبين زوجة وأولاده إذ لا يحل لمسلمة أن تكون في عصمة كافر (11) كما أن أولاده يُفصَلون عنه؛ لأنه لا يكون مؤتمنًا عليهم، فضلاً عن العقوبة المادية التي أجمع عليها الفقهاء في جملتها.

    ولهذا وجب الاحتياط كل الاحتياط عند الحكم بتكفير مسلم ثبت إسلامه؛ لأنه مسلم بيقين، فلا يزال اليقين بالشك. ومن أشد الأمور خطرًا تكفير من ليس بكافر وقد حذرت من ذلك السنة النبوية أبلغ التحذير.

    الثاني: أن الذي يملك الفتوى بردة امرئ مسلم هم الراسخون في العلم من أهل الاختصاص الذين يميزون بين القطعي والظني، وبين المحكم والمتشابه، وبين ما يقبل التأويل وما لا يقبل التأويل، فلا يكفرون إلا بما لا يجدون له مخرجًا: مثل إنكار المعلوم من الدين بالضرورة، أو وضعه موضع السخرية من عقيدة أو شريعة، ومثل سب الله تعالى ورسوله، أو كتابة ذلك السبِّ علانية، ونحو ذلك.

    ومثال ذلك ما أفتى به العلماء من ردة الكاتب الإيراني سلمان رشدي، ومثله رشاد خليفة الذي بدأ بإنكار السنة؛ ثم أنكر آيتين من القرآن في آخر سورة التوبة؛ ثم ختم كفره بدعوى أنه رسول الله؛ قائلاً إن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وليس خاتم المرسلين. وقد صدر بذلك حكم الردة عليه من مجلس المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي. لكن لأهمية ودقة هذا الموقف لا يجوز ترك مثله للمتسرعين أو الغلاة، أو قليل البضاعة من العلم ليقولوا على الله ما لا يعلمون.

    الثالث: أن الذي ينفذ هذا الحكم هو ولي الأمر الشرعي، بعد حكم القضاء الإسلامي المختص؛ الذي لا يحتكم إلا إلى شرع الله عز وجل، ولا يرجع إلا إلى المحكمات البينات من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما المرجعان اللذان يُرجَعُ إليهما إذا اختلف الناس، وهو الأمر الذي أكد عليه الله تعالى بقوله: "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ" (النساء: 59).

    والأصل في القاضي في الضوابط الإسلامية أن يكون من أهل الاجتهاد، فإذا لم يتوافر فيه ذلك استعان بأهل الاجتهاد حتى يتبين له الحق، ولا يقضي على جهل، أو يقضي بالهوى فيكون من قضاة النار.

    الرابع: أن جمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول": هو إجماع الصحابة رضي الله عنهم. وبعض الفقهاء حدد مدة الاستتابة بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يستتاب أبدًا.

    وقد استثنى بعضهم الزنديق؛ لأنه يُظهِر غير ما يبطن؛ فلا توبة له وكذلك ساب الرسول صلى الله عليه وسلم لحرمة رسول الله وكرامته، فلا تقبل ممن يسبه توبة. وقد ألف ابن تيمية كتابه في ذلك.

    والمقصود بذلك الاستمهال، وتلك الاستتابة إعطاوه الفرصة ليراجع نفسه، عسى أن تزول عنه الشبهة، وتقوم عليه الحجة؛ إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص. أما إن كان له هوى، أو يعمل لحساب آخرين فليوله الله ما تولى.

    ومن المعاصرين من قال: إن قبول التوبة إلى الله وليس إلى الإنسان. ولكن هذا في أحكام الآخرة. أما في أحكام الدنيا فنحن نقبل التوبة الظاهرة، ونقبل الإسلام الظاهر، ولا ننقب عن قلوب الخلق. فقد أمرنا الله تعالى أن نحكم بالظاهر، وأن الله وحده يتولى السرائر. وقد صح في الحديث أن من قالوا لا إله إلا الله عصموا دماءهم وأموالهم، وحسابهم على الله: يعني فيما انعقدت عليه قلوبهم.

    ومن هنا نقول: إن إعطاء عامة الأفراد حق الحكم على شخص ما بالردة، ثم الحكم عليه باستحقاق العقوبة، وتحديدها بأنها القتل لا غير، وتنفيذ ذلك بلا هوادة يحمل خطورة شديدة على دماء الناس وأموالهم وأعراضهم؛ لأن مقتضى هذا أن يجمع الشخص العادي الذي ليس لديه علم أهل الفتوى، ولا حكمة أهل القضاء، ولا مسئولية أهل التنفيذ، سلطات ثلاثًا في يده؛ يفتي – أو بعبارة أخرى يتهم، ويحكم، وينفذ، فهو الإفتاء والادعاء والقضاء والشرطة جميعًا.

    اعتراضات مردودة لبعض المعاصرين


    ولقد اعترض بعض الكتَّاب في عصرنا من غير أهل العلم الشرعي على عقوبة الردة بأنها لم ترد في القرآن الكريم، ولم ترد إلا في حديث من أحاديث الآحاد، وأحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في الحدود، فهم لذلك ينكرونها.

    وهذا الكلام مردود من عدة أوجه:

    أولاً: أن السنة الصحيحة مصدر للأحكام العملية باتفاق جميع المسلمين. وقد قال الله تعالى: "قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ" (النور: 54)، وقال أيضًا: "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ" (النساء: 80).

    وقد صحت الأحاديث الآمرة بقتل المرتد، ونفذها الصحابة في عهد الخلفاء الراشدين.

    والقول بأن أحاديث الآحاد لا يُؤخَذ بها في الحدود غير صحيح. فجميع المذاهب المتبوعة أخذت بأحاديث الآحاد في عقوبة شارب الخمر، مع أن ما ورد في عقوبة الردة أصح وأوفر وأغزر مما ورد في عقوبة شرب الخمر.

    ولو صح ما زعمه هؤلاء من أن أحاديث الآحاد لا يعمل بها في الأحكام لكان معناه إلغاء السنة من مصدرية التشريع الإسلامي، أو على الأقل إلغاء 95% إن لم نقل 99% منها، ولم يعد هناك معنى لقولنا اتباع الكتاب والسنة.

    فمن المعروف لدى أهل العلم أن أحاديث الآحاد هي الجمهرة العظمى من أحاديث الأحكام، والحديث المتواتر الذي هو مقابل الآحاد نادر جدًا، وبلغت ندرته حد أن زعم بعض أئمة الحديث أنه لا يكاد يوجد، كما ذكر ذلك الإمام ابن الصلاح في مقدمته الشهيرة في علوم الحديث.

    إلا أن كثيرًا ممن يتناولون هذا الأمر لا يدركون معنى حديث الآحاد، ويحسبون أنه الذي رواه واحد فقط. وهذا خطأ. فالمراد بحديث الآحاد ما لم يبلغ درجة التواتر، وقد يرويه اثنان أو ثلاثة أو أربعة أو أكثر من الصحابة، ويرويه عنهم أضعاف هذا العدد من التابعين.

    وحديث قتل المرتد رواه جمع غفير من الصحابة، ذكرنا عددًا منهم، فهو من الأحاديث المستفيضة المشهورة.

    ثانيًا: أن من مصادر التشريع المعتمدة لدى الأمة مصدر الإجماع. وقد أجمع فقهاء الأمة من كل المذاهب، السنية وغير السنية، والفقهاء من خارج المذاهب على عقوبة المرتد وأوشكوا أن يتفقوا على أنها القتل، إلا ما رُوي عن عمر والنخعي والثوري ولكن التجريم في الجملة مجمع عليه.

    ثالثًا: أن من علماء السلف من قال إن آية المحاربة المذكورة في سورة المائدة تختص بالمرتدين، وهي قوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا..." (المائدة: 33). وممن قال بأن هذه الآية للمرتدين أبو قلابة وغيره (12).

    وقد نقلنا من كلام ابن تيمية أن محاربة الله ورسوله باللسان أشد من المحاربة باليد وكذلك الإفساد في الأرض. ومما يؤيد ذلك أن الأحاديث التي قررت استباحة دم المسلم بإحدى ثلاث، ذكر منها "... ورجل خرج محاربًا لله ورسوله فإنه يقتل أو يُصلب أو يُنفى من الأرض" كما في حديث عائشة، بدلاً من عبارة ارتد بعد إسلامه أو التارك لدينه.. إلخ، وهو ما يدل على أن الآية تشمل المرتدين الداعين إلى ردتهم.

    وفي القرآن يقول الله تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَّرْتَدَّ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ" (المائدة: 54).

    وهذا يدل على أن الله هيأ للمرتدين من يقاومهم، من المؤمنين المجاهدين الذين وصفهم الله بما وصفهم به، مثل أبي بكر والمؤمنين معه، الذين أنقذوا الإسلام من فتنة الردة.

    وكذلك جاءت مجموعة من الآيات في شأن المنافقين، تبين أنهم حموا أنفسهم من القتل بسبب كفرهم عن طريق الأيمان الكاذبة، والحلف الباطل لإرضاء المؤمنين، كما في قوله تعالى: "اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً" (المجادلة: 16)، "يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ" (التوبة: 96)، "يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ..." (التوبة: 74). فالآيات تؤكد أنهم ينكرون أنهم كفروا، ويؤكدون ذلك بأيمانهم، ويحلفون أنهم لم يتكلموا بكلمة الكفر، فدل ذلك على أن الكفر إذا ثبت عليهم بالبينة، فإن جنتهم تكون قد انخزمت، وأيمانهم الفاجرة لم تغن عنهم شيئًا(13).

    أعـظم الردة: ردة السـلطان


    وأخطر أنواع الردة: ردة السلطان، ردة الحاكم، الذي يُفترَض فيه أن يحرس عقيدة الأمة، ويقاوم الردة، ويطارد المرتدين، ولا يُبقي لهم من باقية في رحاب المجتمع المسلم، فإذا هو نفسه يقود الردة، سرًا وجهرًا، وينشر الفسوق سافرًا ومقنعًا، ويحمي المرتدين، ويفتح لهم النوافذ والأبواب، ويمنحهم الأوسمة والألقاب، ويصبح الأمر كما قال الشاعر العربي:

    وراعي الشاة يحمي الذئب عنها *** فكيف إذا الرعاة لها ذئاب؟!

    نرى هذا الصنف من الحكام، مواليًا لأعداء الله، معاديًا لأولياء الله، مستهينًا بالعقيدة، مستخفًا بالشريعة، غير موقِّر للأوامر والنواهي الإلهية والنبوية، مهينًا لكل مقدسات الأمة ورموزها، من الصحابة الأبرار، والآل الأطهار، والخلفاء الأخيار، والأئمة الأعلام، وأبطال الإسلام. وهؤلاء يعتبرون التمسك بفرائض الإسلام جريمة وتطرفًا مثل الصلاة في المساجد للرجال، والحجاب للنساء. ولا يكتفون بذلك، بل يعملون وفق فلسفة "تجفيف المنابع" التي جاهروا بها في التعليم والإعلام والثقافة، حتى لا تنشأ عقلية مسلمة، ولا نفسية مسلمة. وهم لا يقفون عند هذا الحد، بل يطاردون الدعاة الحقيقيين، ويغلقون الأبواب في وجه كل دعوة أو حركة صادقة، تريد أن تجدد الدين، وتنهض بالدنيا على أساسه.

    والغريب أن بعض هذه الفئات – مع هذه الردة الظاهرة - تحرص على أن يبقى لها عنوان الإسلام، لتستغله في هدم الإسلام، ولتعاملهم الأمة على أنهم مسلمون، وهم يقوضون بنيانها من الداخل. وبعضها تجتهد في أن تتمسح بالدين، بتشجيع التدين الزائف، وتقريب الذين يحرقون لها البخور من رجاله ممن سمَّاهم بعض الناس "علماء السلطة عملاء الشرطة".

    وهنا يتعقد الموقف، فمن الذي يقيم الحد على هؤلاء؟ بل من الذين يُفتي بكفرهم أولاً، وهو كفر بواح كما أسماه الحديث النبوي الشريف؟ (14)، ومن الذين يحكم بردتهم وأجهزة الإفتاء الرسمي والقضاء الرسمي في أيديهم؟

    ليس هناك إلا "الرأي العام" المسلم، والضمير الإسلامي العام، الذي يقوده الأحرار من العلماء والدعاة وأهل الفكر، والذي لا يلبث - إذا سدت أمامه الأبواب، وقطعت دونه الأسباب - أن يتحول إلى بركان ينفجر في وجوه الطغاة المرتدين. فليس من السهل أن يفرِّط المجتمع المسلم في هويته، أو يتنازل عن عقيدته ورسالته، التي هي مبرر وجوده، وسر بقائه.

    وقد جرب ذلك الاستعمار الغربي الفرنسي في الجزائر، والاستعمار الشرقي الروسي في الجمهوريات الإسلامية في آسيا. ورغم قسوة التجربة وطولها هنا وهناك، لم تستطع اجتثاث جذور الهوية الإسلامية، والشخصية الإسلامية. وذهب الاستعمار والطغيان، وبقي الإسلام، وبقي الشعب المسلم.

    غير أن الحرب التي شُنَّت على الإسلام ودعاته من بعض الحكام "الوطنيين" العلمانيين والمتغربين في بعض الأقطار - بعد استقلالها - كانت أحدَّ عداوة، وأشدَّ ضراوة من حرب المستعمرين.

    الردة المغلفة: النفاق المعاصر


    ولا يفوتنا هنا أن ننبه على نوع من الردة لا يتبجح تبجح المرتدين المعالنين، فهو أذكى من أن يعلن الكفر بواحًا صراحًا، بل يغلفه بأغلفة شتى، ويتسلل به إلى العقول تسلل الأسقام في الأجسام، لا تراه حين يغزو الجسم، ولكن بعد أن يبدو مرضه ويظهر عرضه، فهو لا يقتل بالرصاص المدوّي، بل بالسم البطيء يضعه في العسل والحلوى. وهذا يدركه الراسخون في العالم، والبصراء في الدين، ولكنهم لا يملكون أن يصنعوا شيئًا أمام مجرمين محترفين، لا يمكِّنون من أنفسهم، ولا يدعون للقانون فرصة ليمسك بخناقهم. فهؤلاء هم "المنافقون" الذين هم في الدرك الأسفل من النار.

    إنها "الردة الفكرية" التي تطالعنا كل يوم آثارها؛ في صحف تُنشَر، وكتب تُوزَّع، ومجلات تُباع، وأحاديث تُذاع، وبرامج تُشاهَد، وتقاليد تروج، وقوانين تَحكُم.

    وهذه الردة المغلفة - في رأيي - أخطر من الردة المكشوفة، لأنها تعمل باستمرار، وعلى نطاق واسع، ولا تقاوم كما تقاوم الردة الصريحة، التي تحدث الضجيج، وتلفت الأنظار، وتثير الجماهير.

    إن النفاق أشد خطرًا من الكفر الصريح. ونفاق عبد الله بن أُبيِّ ومن تبعه من منافقي المدينة، أخطر على الإسلام من كفر أبي جهل ومن تبعه من مشركي مكة. ولهذا ذم القرآن في أوائل سورة البقرة: "الذين كفروا" (البقرة: 6) أي المصرحين بالكفر في آيتين اثنتين فقط، وذكر المنافقين في ثلاث عشرة آية.

    إنها الردة التي تصابحنا وتماسينا، وتراوحنا وتغادينا، ولا تجد من يقاومها. إنها – كما قال شيخ الإسلام الندوي - ردة ولا أبا بكر لها.

    إن الفريضة المؤكدة هنا، هي محاربتهم بمثل أسلحتهم: الفكر بالفكر، حتى تنكشف أوراقهم، وتسقط أقنعتهم، وتُزال شبهاتهم بحجج أهل الحق.

    صحيح أنهم ممكَّنون من أوسع المنابر الإعلامية: المقروءة والمسموعة والمرئية، ولكن قوة الحق الذي معنا، ورصيد الإيمان في قلوب شعوبنا، وتأييد الله تعالى لنا، كلها كفيلة بأن تهدم باطلهم على رؤوسهم: "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ" (الأنبياء: 1، "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ" (الرعد: 17). وصدق الله العظيم.

    راجع بقية وجهات النظر:

    القرضاوي: خطورة الردة.. ومواجـهة الفتنة

    العوا: عقــوبة الردة تعــزيرًا لا حــدًا

    البنا: لا عقوبة للردة.. وحرية الاعتقاد عماد الإسلام


    ----------------------------------------------------------------------

    إحالات مرجعية:

    (1) عنوان رسالة لطيفة للعلامة أبي الحسن الندوي.

    (2) أورد ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد: 6 / 261.

    (3) انظر: شرح "الحديث الرابع عشر" من "جامع العلوم والحكم"، بتحقيق شعيب الأرناؤوط، طبعة دار الرسالة.

    (4) انظر: نيل الأوطار: 8 / 506، طبع دار الجيل.

    (5) رواه عبد الرازق في مصنفه: 10/168، الأثر رقم (18707).

    (6) المصنف، المرجع السابق، الأثر (18710).

    (7) الصارم المسلول، لابن تيمية، ص: 368، مطبعة السعادة، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد.

    ( رواه عبد الرزاق في المصنف: 10/165، 166. الأثر (18696)، والبيهقي في السنن: 8/207، وسعيد بن منصور ص 3 رقم (2573)، وابن حزم في المحلى: 11 / 221 مطبعة الإمام.

    ومعنى هذا الأثر: أن "عمر" لم ير عقوبة القتل لازمة للمرتد في كل حال، وأنها يمكن أن تسقط أو تؤجل، إذا قامت ضرورة لإسقاطها أو تأجيلها. والضرورة هنا: حالة الحرب، وقرب هؤلاء المرتدين من المشركين وخوف الفتنة عليهم، ولعل عمر قاس هذا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "لا تقطع الأيدي في الغزو"، وذلك خشية أن تدرك السارق الحمية فيلحق بالعدو.

    وهناك احتمال آخر، وهو أن يكون رأي "عمر" أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "من بدل دينه فاقتلوه" قالها بوصفه إمامًا للأمة، ورئيسًا للدولة، أي أن هذا قرار من قرارات السلطة التنفيذية، وعمل من أعمال السياسية الشرعية، وليس فتوى وتبليغًا عن الله، تلزم به الأمة في كل زمان ومكان وحال. فيكون قتل المرتد وكل من بدل دينه من حق الإمام ومن اختصاصه وصلاحية سلطاته، فإذا أمر بذلك نفذ، وإلا فلا.

    على نحو ما قال الحنفية والمالكية في حديث "من قتل قتيلاً فله سلبه" وما قال الحنفية في حديث "من أحيا أرضًا ميتة فهي له" (انظر كتابنا: الخصائص العامة للإسلام، ص 217).

    (9) المصنف جـ10، الأثر: (18697).

    (10) ذكره ابن تيمية في "الصارم المسلول"، ص: 321.

    (11) انظر: الصارم المسلول، لابن تيمية، ص: 385.

    (12) للقضاء المصري في ذلك سوابق رائعة في التفريق بين الزوجين بسبب اعتناق البهائية، وهناك حكم قديم للمستشار علي علي منصور، نشر في رسالة خاصة، وأيد ذلك مجلس الدولة في حكم صدر في 11/6/1952 يقول: "إن حكام الردة في شأن البهائيين واجبة التطبيق جملة وتفصيلاً، ولا يغير من هذا النظر كون قانون العقوبات الحالي لا ينص على إعدام المرتد. وليتحمل المرتد (البهائي) على الأقل بطلان زواجه، ما دام بالبلاد جهات قضائية، لها ولاية القضاء، بصفة أصلية أو بصفة تبعية".

    (13) انظر: جامع العلوم والحكم، لابن رجب الحنبلي، ص: 320.

    (14) انظر: الصارم المسلول، لابن تيمية، ص ص: 346 - 347.

    إشارة إلى حديث عبادة بن الصامت في الصحيحين: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على... وألا ننازع الأمر أهله، قال: "إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان".
                  

03-26-2006, 04:14 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)







    ومن هؤلاء الموجودون فى السودان , يا عبد الرازق ؟؟.

    التابعين , أم من تبعهم بإحسان .. الى يوم الدين ؟؟.



                  

03-27-2006, 02:08 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Dr Mahdi Mohammed Kheir
    من بعد التحية,

    إنت زعلت ولا شنو يا دكتور..
    ولا يهمك المسألة كلها مثاقفة ومفاكرة..
    والأمل الراجينو في مسعانا..
    إنو يوم باكر يبقي أفضل..
    لأمة الساعي بذمتها أدناها..
    ولا يأس مع الحياة على نقيض قولك..
    Quote: كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل , بمفهومه الحالى , فى مواكبة وموائمة العصر الحديث , وبين القيم والمثل والفضائل النبيلة التى توصل لها الأنسان من خلال التجربة والمعاناة البشرية , وأستطاع صياغتها ووضعها فى الكثير من القوانين والدساتير التى تحكم الدول وتنظم حياة البشر .

    المستدرك بقولك هنا..
    Quote: والقصور هنا , بالتأكيد ليس فى الدين , وإنما فى غياب "رجال" الدين المتمكنين .. الصادقين .

    والرد هنا..
    وطيب ..
    وقتين قدرتا يا دكتور..
    تعمل ترتيب طبقي وتقسم الدين لرجال..
    وكأن الآخرين من أمة الإسلام لا يعنيهم الأمر..
    وعرفت العلة من بعد تشخيص حالتو..
    بالفشل بمفهومه الحالي على قولك..
    مالك ما بقيت الطبيب المداويا..
    بذات الحرص.. وتأخذ أجر المحاولة..
    بدل الهد..
    في إنزال معاني وأمرهم شورى بينهم..
    إلى أرض الواقع..
    وخيركم خيركم لأهله..

    Quote: ومن هؤلاء الموجودون فى السودان, يا عبد الرازق ؟؟.

    التابعين , أم من تبعهم بإحسان .. الى يوم الدين ؟؟.

    والله يا دكتور ما عاوز أقول ليك بئس القوم..
    وتوجد صورة..
    ولكن القول..
    هنا ما المسؤول بأدري من السائل..
    ومتي يبلغ البنيان تمامه إذا كنت تبني وغيرك يهدم..
    بس أسأل التابعين غير المرئيين أو المحرضين...
    بتقدر تعرف الناس الطالبو بيهم..
    ولا تستعمي في طلب المعرفة ولا تستحي..
    والحق أبلج...
    وبعد داكا بتلاقي الرد هنا في قول الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد..

    Quote: لم يبتل الإسلام في عصر من عصوره بأشد ولا أخطر من معاداة المسلم لأخيه المسلم، وموالاة الكافر ومشايعته ومصانعته، والتعاون والتنسيق معه، بل والوقوف معه في خندق واحد لضرب الإسلام وإذلال أتباعه، وانتهاك كرامتهم، وغزو ديارهم.

    مع مقارنة ذلك بثالثة الأثافي الواردة على لسان الأستاذ دكتور يوسف القرضاوي..
    Quote: وثالثة الأثافي: الغزو العلماني اللاديني، الذي لا يبرح يقوم بمهمته إلى اليوم في قلب ديار الإسلام، يستعلن حينًا، ويستخفي حينًا، يُطارد الإسلام الحق، ويحتفي بأشكال التدين الخرافي التي تعتبر نفسها من مظاهر الدين الإسلامي، والإسلام منها براء. ولعل هذا الغزو هو أخبث تلك الأنواع وأشدها خطرًا.


    خلاص صافية لبن..


    أجدع هنا..
                  

03-27-2006, 11:37 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)


    عبد الرازق

    إن كنت أسعى لمقولات أمثال القرضاوى والظواهرى وبن لادن , لرضيت بما تطرحونه أنتم لأهل السودان من دين كل الذى عرفناه عنه هو أنه إعانكم على سرقة أموال الناس وتعذيبهم وقتلهم .

    وكما قلت لك من قبل , أنك لا تملك مقومات النقاش الفكرى , وإنماأنت تريد ممارسة الأرهاب الفكرى بالسعى الى إدانة المحاور لأساءته للإسلام , ولهذا تسعى جاهدا لبتر وأخذ ما يلائمك من حديثه لتحقيق هذا الهدف .

    الكلام الذى طرحته فى هذا البوست واضح ولا يحتاج الى اللف والدوران حوله , وسأعيده لك مرة أخرى :

    Quote: كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الإسلام الذى فشل , بمفهومه الحالى , فى مواكبة وموائمة العصر الحديث , وبين القيم والمثل والفضائل النبيلة التى توصل لها الأنسان من خلال التجربة والمعاناة البشرية , وأستطاع صياغتها ووضعها فى الكثير من القوانين والدساتير التى تحكم الدول وتنظم حياة البشر.

    فدع عنك هذا التهريج الذى تمارسه , وحاول أن تجد وظيفة أخرى لهذا الذى بين كتفيك .. غير الذهاب به من حين الى آخر .. الى صالون الحلاقة .


                  

03-27-2006, 02:18 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)



    صحيفة محلية دعت للإفراج عنه..
    الأفغاني "المرتد" يعلن عن استعداده للموت دفاعا عن دينه الجديد


    مستعد للموت من أجل دينه الجديد
    روما - رويترز

    أبلغ رجل أفغاني يواجه حكما محتملا بالإعدام لتحوله عن الإسلام إلى المسيحية صحيفة إيطالية بأنه مستعد للموت من أجل ديانته الجديدة. ونقل عن عبد الرحمن قوله لصحيفة لا ريبوبليكا الأحد26-3-2006 "أنا لا أريد الموت .. ولكن إذا كانت هذه هي إرادة الله فانا مستعد لمواجهة خياراتي إلى نهايتها".

    وأجرت الصحيفة الإيطالية المقابلة بإرسال أسئلة مكتوبة إلى عبد الرحمن من خلال عامل في مجال حقوق الإنسان زاره في السجن خارج كابول، وقال عبد الرحمن خلال المقابلة إنه سيدافع عن نفسه في المحكمة حيث لم يرغب محام في ذلك.

    وقال أيضا إنه لا يريد أن يغادر أفغانستان وهو خيار محتمل إذا ما سمح بإطلاق سراحه. وقال عندما سئل ما إذا كان يمكن أن يسافر إلى الخارج "ربما ولكن إذا فررت فان ذلك يعني أن بلادي لم تتغير. سيعني ذلك أنهم فازوا .. أعداؤنا . فبدون حقوق الإنسان وبدون احترام لكل الديانات تكون طالبان فازت".

    غضب أوروبي وأمريكي

    وأثارت قضيته غضبا في الولايات المتحدة وأوروبا وتهدد بنشوب خلاف بين أفغانستان ومؤيديها في الغرب الذين يكفلون للبلاد الأمن والتمويل والتنمية.

    وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش وعدد من القادة الغربيين الآخرين عبروا عن قلقهم العميق حول مصير عبد الرحمن وقالت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إنها تحدثت إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي حول القضية.

    وكتب البابا بنديكت السادس عشر إلى كرزاي مطالبا بإسقاط التهم وهو إجراء قال إنه "سيضفي شرفا كبيرا على الشعب الأفغاني ويزيد من عدد المعجبين به في المجتمع الدولي".

    وفي خطابه الأسبوعي دعا البابا إلى مزيد من الحرية الدينية في الدول التي يتعرض المسيحيون للاضطهاد فيها. وقال للزوار في ميدان القديس بطرس "إن أفكاري تتجه إلى تلك المجتمعات التي تعيش في بلدان لا توجد فيها حرية دينية أو حيث يوجد العديد من القيود عليها رغم أنها موجودة على الورق".

    وقوبلت الضغوط الدولية على أفغانستان لاحترام حرية عبد الرحمن الدينية وإطلاق سراحه من السجن بنداءات في أفغانستان لإعدامه وكذلك بالتهديد بالعصيان إذا أطلقت الحكومة سراحه.

    دعوة إعلامية لإطلاق سراحه

    على صعيد آخر وفيما تمثل أول دعوة عامة في أفغانستان دعت صحيفة أفغانية اليوم إلى إطلاق سراح عبد الرحمن قائلة إن أفغانستان لا يمكنها أن تواجه المجتمع الدولي حول القضية.

    وقالت افتتاحية في صحيفة (أوتلوك) الأفغانية تحت عنوان يطالب بإطلاق سراح عبد الرحمن "في الوقت الذي تحتاج فيه أفغانستان إلى دعم المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتنفيذ عملية إعادة الاعمار لدولة مدمرة.. هل من الحكمة أن نواجه المجتمع الدولي باسره.. أفغانستان لا يمكنها أن تعيش في عزلة بعد الآن".

    ويقول محللون إن كرزاي يواجه موقفا صعبا ولكنهم يتوقعون أن يكون هناك إجراء من نوع ما بحيث لا يعدم الرجل. وأكد أنصار الله مولوي زادة القاضي الذي يشرف على القضية على أن النظام القضائي لن يتأثر بالضغوط الخارجية. وقال لرويترز "إننا نمضي وفقا للقانون"، فيما رفض متحدث باسم الحكومة التعليق على القضية.

    وقال عبد الرحمن إنه أصبح مسيحيا بعد أن غادر أفغانستان قبل 16 عاما. وفي باكستان كان يعمل في منظمة خيرية حيث حدثه الكاثوليك عن ديانتهم. ويقول عبد الرحمن "قرأت الإنجيل وشرح له صدري وعقلي".

    وعندما عاد عبد الرحمن إلى أفغانستان بعد العمل في ألمانيا أبلغت زوجته وابنتاه اللائي غادرهن منذ 16 عاما السلطات قائلات إنه يجبرهن على قراءة الإنجيل وتلاوة الصلوات المسيحية وهو ينفي ذلك".

    وقال "ليس حقيقيا.. عندما عدت شرحت الخيارات التي اخترتها لكن هناك ما يستفز .. رأوا أنني لم أكن أصلي معهم وأنني كنت اقرأ الإنجيل. سألوني وقلت الحقيقة. أصبحت مسيحيا"، وتابع: "لم أفعل ما يمكن أن أندم عليه .. أنا احترم القانون الأفغاني واحترم الإسلام. ولكني اخترت أن أكون مسيحيا لنفسي ولروحي .. إنها ليست جريمة".

    http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/26/22302.htm

                  

03-28-2006, 02:17 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    البابا يناشد كابول استخدام الرأفة مع متحول للمسيحية

    بعث البابا بنديكت برسالة الى الرئيس الافغاني حامد كرزاي يدعوه فيها الى استخدام الرأفة مع رجل أفغاني ارتد عن الاسلام واعتنق المسيحية.

    ونقلت وكالة رويترز للانباء عن وكالة الانباء الايطالية (انسا) يوم السبت أن بنديكت بعث برسالة خلال الايام القليلة الماضية "تدعو الى احترام حقوق الانسان المنصوص عليها في مقدمة الدستور الافغاني الجديد".

    وكان مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية قد قال لبي بي سي يوم الجمعة إن رجلا يواجه عقوبة الإعدام بتهمة التحول من الإسلام إلى المسيحية "قد يطلق سراحه قريبا".

    وقال مسؤول حكومي افغاني لرويترز "تدور الكثير من المناقشات حول الموضوع".

    وأضاف "نعرف ان هناك قدرا كبيرا من المخاوف الدولية، نريد حل ذلك على نحو يرضى جميع الاطراف سواء الدولية او الشعب".

    جهود كرزاي

    ويقود كارزاي الجهود الرامية الى حل تلك القضية حيث عقدت الحكومة الافغانية يوم السبت اجتماعا خاصا لبحث قضية عبد الرحمن (40 عاما).

    وفي الوقت ذاته قال مسؤول افغاني لبي بي سي "من اجل 25 مليون افغاني فإن الرئيس كارزاي يحاول حل هذه القضية".

    ويحاكم عبد الرحمن بتهمة رفض الإسلام. وقد يتم إعدامه وفقا للشريعة الإسلامية إلا إذا عاد إلى دينه الأصلي.

    وقد أعرب عدد من قادة العالم بمن فيهم من لبلادهم قوات في أفغانستان عن قلقهم إزاء هذه المحاكمة.

    وقال جون هوارد رئيس الوزراء الاسترالي "هذا الأمر شديد السوء، حين اطلعت على التقرير حول هذا الموضوع شعرت باشمئزاز بالغ".

    بينما اتصلت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية بالرئيس الأفغاني حامد كارزاي مطالبة بـ"حل مفضل" لهذه القضية.

    اشتداد النقد

    وقالت النمسا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي إنها ستسعى لإنقاذ عبد الرحمن.

    وقالت أورسولا بلاسنيك وزيرة الخارجية النمساوية: "نحن لن نألوا جهدا لحماية الحقوق الرئيسية لعبد الرحمن ولإنقاذ حياته".

    وتقول الحكومة الأفغانية إن الأمر متروك بيد القضاء.

    غير أن القضاء الأفغاني يهيمن عليه محافظون، ويشعر كثيرون أن من الصعب للرئيس وحكومته الوقوف في وجه القضاء، كما يقول سانجوي ماجومدر مراسل بي بي سي في كابول.

    والعقبة الرئيسية التي تواجه الرئيس هي أن الغالبية العظمى من المواطنين الأفغان تعتقد أن عبد الرحمن قد ارتكب خطأ وأنه يستحق الإعدام.

    إلا أن ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي قال الخميس إنه قد تلقى تطمينات من الرئيس كارزاي بأن عبد الرحمن لن يعدم.

    تساؤلات

    وكان عبد الرحمن قد تحول للمسيحية من الإسلام أثناء عمله كموظف إغاثة لمساعدة اللاجئين في باكستان. وتبرأت أسرته منه خلال نزاع حول حضانة طفليه.

    وكان قاض قد طرح تساؤلات حول حالة عبد الرحمن الصحية قبل أيام، بينما أعلن المدعي العام سارينوال زاماري أن هناك شكوكا حول أهليتة العقلية للمحاكمة وفقا للشريعة الإسلامية.

    إلا أن عبد الرحمن قد أبلغ المحكمة :"إنهم يريدون الحكم علي بالإعدام، وأنا أقبل ذلك، لكني لست مرتدا أوكافرا. أنا مسيحي وهذا يعني انني أومن بالثالوث".

    ويقول مراقبون إن إعدام متحول للمسيحية سيكون سابقة لها مغزى كبير من حيث التفسير المحافظ للشريعة الإسلامية في أفغانستان.

    ويعتقد أن محاكمة عبد الرحمن هي الأولى من نوعها في أفغانستان، مما يعكس التوتر بين المحافظين والإصلاحيين من رجال الدين.

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4843000/4843788.stm

                  

03-28-2006, 02:59 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    يقول أ. د. القرضاوي..
    أن..
    Quote: أشد ما يواجه المسلم من أخطار: ما يهدد وجوده المعنوي، أي ما يهدد عقيدته، ولهذا تعتبر الردة عن الدين: أي الكفر بعد الإسلام من أشد الأخطار على المجتمع المسلم. وكان أعظم ما يكيد له أعداؤه أن يفتنوا أبناءه عن دينهم بالقوة والسلاح أو بالمكر والحيلة. كما قال تعالى: "وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُوا" (البقرة: 217).

    أسأل ربك يا دكتور..
    أن يجعلك ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه..





    صدق أو لا تصدق..
    أخوك..
    موش كوز..
    والحكمة ضالة سيدا..

    تصدق..


    والمؤمن صديق..
                  

03-28-2006, 03:20 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    <

    <
    الصورة دي..


    كيف يا ظريف..!!
                  

03-28-2006, 04:51 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)

    بقراءة واقعية للتاريخ الاسلامي
    دون عواطف او تحيز

    نجد ان الشريعة كثيرا ما وظفت واستخدمت لاجل المصالح الخاصة

    وكثيرا ما كانت مجرد سروج وشماعات للحكام


    وحتى جيل الصحابة الاول لم يسلم من الخلافات السلطوية
                  

03-28-2006, 08:17 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Hani Arabi Mohamed)

    الاخ الكريم د. مهدى محمد خير

    • اعتقد بخطأ عنوان البوست ( محنة الشريعة الاسلامية) وكان الاوفق ان يكون: (محنة العالم الاسلامى)، وذلك لأنك اعتمدت سوء أحوال المسلمين حاليا ، دليلا على: محنة الشريعة الاسلامية. وذلك مثل الاستدلال بسوء الحالة الصحية فى البلاد الاسلامية، مثلا، على اشكالية او محنة يمر بها العلم الطبى اليوم، وسوء فهمى للجغرافيا لا يعنى ان الجغرافيا فى محنة.
    • مقصدك من ذلك العنوان يفهم من سياق البوست وهو محاولة اقناع القارىء بحدبك على الشريعة الاسلامية وسعيك لاخراجها من ( محنتها) وأن ذلك لن يكون الا بتطويرها لتتوافق مع محدثات القرن الحادى والعشرين، وذلك لن يتأتى الا بنسف كل التراث الفقهى والدينى ( لمعظم رجال الدين الاسلامى من الفقهاء والائمة التقليديين واصحاب الفكر السلفى)، وافساح المجال لمفكرين جدد يبدلون ويغيرون فى( أركان الدين) لاقناع العالم الغير مؤمن بهذا الدين اصلا بأنه: صالح لكل زمان ومكان!وذلك لأن المؤمنين حقا بهذه الرسالة السماوية الخاتمة، يعلمون بأنها المنهج الربانى الذى ارتضاه خالق البشر جل وعلا لكل البشر، وبأنها صالحة لكل زمان ومكان، تصديقا لقوله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين).

    Quote: من الواضح تماما , أن الشريعة الأسلامية تواجه محنة حقيقية فى عالم القرن الواحد والعشرين , ومن الواضح أكثر , أن معظم "رجال الدين الأسلامى" من الفقهاء والأئمة التقليديين واصحاب الفكر السلفى , ولأسباب كثيرة ومتعددة , أصبحوا عاجزين تماما عن البحث الحقيقى الصادق فى أركان هذا الدين وإيجاد ما يحقق ما كان يفترض فيه أن يكون الحقيقة الثابتة والأزلية , أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان

    • ولتأكيد وجهة نظرك فى ضرورة تطوير الدين، عزوت سوء احوال المسلمين اليوم الى (فشل الدين بمفهومه الحالى)، واغفلت اى عوامل اخرى ،اقتصادية ،استعمارية، تنموية، موازين قوى ، حكومات ديكتاتورية..الخ،بل جردت المسلمين اليوم حتى من: (القيم والمثل والفضائل النبيلة..) وذلك من أجل اقناعهم بتطوير وتحديث دينهم ليرتقى ( للقوانين والدساتير التى توصل لها الانسان..)!!
    (كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل , بمفهومه الحالى , فى مواكبة وموائمة العصر الحديث , وبين القيم والمثل والفضائل النبيلة التى توصل لها الأنسان من خلال التجربة والمعاناة البشرية , وأستطاع صياغتها ووضعها فى الكثير من القوانين والدساتير التى تحكم الدول وتنظم حياة البشر .)
    • ثم قارنت بين حال المسلمين اليوم وحال غيرهم (من الامم والشعوب ) وذلك تأكيدا على ان الاشكالية هى فى الدين-الفاشل- الذى يقف حجر عثرة فى طريق تطور المسلمين المتخلفين ويمنع وصولهم لحال( الامم والشعوب التى لا تكاد تعرف الا النذر القليل...من هذا الدين)
    وكل ساعة تمر , تظهر مدى الحيرة العميقة التى يعيشها المسلمون وهم يرون أن حالهم كـ "خير أمة أخرجت للناس " لا يمكن قياسه , من قريب أو بعيد , بحال العديد من الأمم والشعوب التى لا تكاد تعرف ألا النذر القليل .. من هذا الدين
    • وختمت البوست بسؤال- تقريرى- بعد أن بينت مكامن الخطأ وحددت- الآوت لاينس- للاجابة
    والسؤال , أين الخطأ , وكيف يمكن تصحيحه ؟؟.

    وحتى لا اتعدى الآوتلاينس ارجو منكم توضيح الآتى:

    1- من هم العلماء المعتمدين لديكم لنأخذ عنهم مبادىء الدين بمفهومه الجديد؟
    2- ماهى المراجع المعتمدة لديكم فى الفقه والحديث والتفسير والعقيدة؟
    3- هل ستقوم مرجعياتكم بتعديل بعض الابواب التى لا تتفق والفهم الجديد للدين فى مراجع الفقه الاسلامى المعروفة، كفقه السنة مثلا، اعنى حذف او تعديل الفصول الخاصة بالميراث والزواج والزكاة؟ والجهاد؟
    4- هل ستصدر مرجعياتكم كتبا جديدة فى الفقه والتفسير والحديث والعقيدة، مواكبة لتطورات الانسان فى القرن الحادى والعشرين، بعد ان حكمتم على معظم رجال الدين الاسلامى المعروفين بالعجز؟
    5- ماهى مواصفات رجل الدين الحديث وما هى مؤهلاته ؟
    6- هل هنالك مؤسسات دينية حديثة يمكن ان ينتسب اليها المسلم الذى يود الاتجاه الى التعليم الدينى؟ غير المؤسسات المعروفة كالازهر او غيره من المعاهد الدينية التى تدرس الدين الفاشل؟
    7- هل هنالك حوجة اصلا لقيام مؤسسات تعليمية دينية؟ ام ان الدين هو جزء من المعلومات العامة، والمسلم حر فى استقائهامن اى مصدر، وعليه تكوين فهمه الخاص للاسلام واتباعه؟

    تحياتى
                  

03-28-2006, 09:28 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: مهيرة)


    الأخت العزيزة مهيرة

    تحياتى الطيبة

    ليس هناك من خطأ فى العنوان حتى يُستبدل بـ [ محنة العالم الإسلامى ] , بل , فى إعتقادى , إن محنة العالم الإسلامى , ومحنة المسلمين أنفسهم , إنما أتت من عجزهم المريع فى تطوير هذا الدين حتى يمكنه أن يواكب العصر الذى يعيشونه .

    ودعيك تماما يا سيدتى , من حدبى أنا على الشريعة الإسلامية من عدمه , حتى لا يتحول النقاش الى ما أريده أنا وما تريده أنتى . وبدلا من التركيز على تحويل المتحاورين فى المسائل الدينية الى "هادمين" لهذا الدين , لنركز فقط فى "إمكانية" تغيير الفهم الحالى للدين من عدمه .

    وإن أنتى حرصت على قراءة ما كتبته بعين الباحث عن الحقيقة , لعرفت أن المحنة الحقيقية , هى محنة "محاولة" تطبيق القوانين الحدية للشريعة الإسلامية داخل الدول الإسلامية نفسها , ودونك فى هذا قضية الأفغانى الذى أرتد عن الإسلام وأعتنق المسيحية , والتى تواجهها الحكومة الإفغانية مع شعبها من جهة , ومع المجتمع الدولى من الجهة الأخرى . وأليست هذه قضية جديرة بالنقاش وتدخل فى صميم الموضوع الذى نحن بصدده هنا .

    وإن كنت أنا من يملك الأجابة [ أو التوضيح ] على أسئلتك التى تبرعتى بإمطارى بها , لما فتحت بوستا للنقاش , عن إمكانية تطوير الشريعة الإسلامية الحاضرة للمسلمين , والتى عجزت الدول والشعوب الإسلامية عن تطبيقها ولإعتبارات عملية وواقعية كثيرة , حتى تتمكن من مسايرة هذا العصر الذى نعيشه .

    أما إن كنتى أنت فعلا صادقة فى معرفة الإجابة على إسئلتك التى طرحتيها , فما عليك إلا الوقوف فى الصف الطويل للحائرين من سكان هذا العالم .


    شكرى الجزيل



                  

03-28-2006, 08:23 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Hani Arabi Mohamed)


    الأخ هانى

    بل قل هى لم توظف ولم تُستخدم إطلاقا , منذ إنتهاء الخلافة الراشدة , إلا من أجل المصالح الخاصة .

    كم من أموال نُهبت , وأطراف بُترت , وكم من دماء بريئة سُفكت بأسم الشريعة الإسلامية .

    وألم تكن صيحات كل المجرمين الذين أرتكبوا هذه الظلامات .. بأنها لله ؟؟.


    لك الشكر


                  

03-28-2006, 07:58 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)

    مكرر

    (عدل بواسطة مهيرة on 03-28-2006, 08:12 AM)

                  

03-28-2006, 08:09 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: A.Razek Althalib)


    عبد الرازق

    لا حول ولا قوة إلا بالله .

    كنت آمل أن تكون بعض ما يسمى بخلايا الدماغ لديك .. لا زال يعمل .

    وكننى تأكدت الآن , أننى مخطئ تماما .

    ما الذى يزعجك فى هذه الصورة التى أضعها فى بروفايلى ؟؟.

    لماذا أنت مهموما بها الى هذا الحد ؟؟.

    تشجع وأفصح عن نواياك "الجميلة" تجاهها .. وسأكشف لك سرها .



                  

03-28-2006, 08:59 AM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: عبد الرازق

    تحياتى الطيبة

    هذا موضوع "فكرى" مطروح للنقاش العقلانى يا عبد الرازق الطالب , ولا أظنك تملك أيا من مقومات الخوض فيه , فأنت لا عقل لديك , ولا تملك فكرا لتطرحه , فلماذا تحرج نفسك ومن تتبعهم بالخوض فيه بكل هذا الجهل .

    كيف يمكنك أن تبدأ "نقاشا فكريا" على شاكلة بتر آية " لا تقربوا الصلاة .. "

    ومن الذى أعطاك الحق فى إيراد حديثى أعلاه بهذا الشكل المخل :


    Quote: كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل



    أم فعلت ما فعلته حتى تعطى نفسك الحق فى الإتيان بـآيات على شاكلة " كبر مقتا " !

    هل أحتاج الى تنبيه من أناقشه "نقاشا فكريا" من أن كتابة الجملة أعلاه , والتى لا يفصله منها سنتمترات قليلة , ينبغى فهمها من كتابتها وصياغتها كاملة كالآتى:


    Quote: كل يوم يمر , يتبين فيه مدى التناقض الشديد الذى يعيشه الأسلام كدين فشل , بمفهومه الحالى , فى مواكبة فى مواكبة وموائمة العصر الحديث.



    لا أظننى فى حوجة لهذا , ولكنه المرض وسؤ الغرض , وهو ما جبلتم عليه . وهذه هى فى الحقيقة , محنة هذا الدين الحقيقية , عندما يعتليه ويستغله ويتصدى للدفاع عنه من هم على شاكلتك



    السيد الدكتور مهدي محمد خير تحياتي


    وشكر على احضار هذا البوست الهام


    اسمح لي ان ابدي اجابي الشديد بذالك الرد المقنع جدا لذالك المدعو عبد الرازق الطالب

    اذا كان هناك فعلا قابيلية للاقتناع

    مشكلتنا ياخي كمسلين نعيش في تناقضات كبيرة مع انفسنا

    امام التزاماتنا بالحرية وفي نفش نشترط ان لا يكون كذا وكذا

    نطالب بالمساوة بين المراة والرجل وفي نفس الوقت نرفض المراة ان تكون في مراكز قيادية او تقود سيارة او تشارك بحجة ان الاية تقول الرجال قوامون على النساء

    والافة الاكبر من سلط انفسهم علما ورقباء على هذا الدين امثال القرضاوي الذي يكيل لامريكا في اي مناسبة واي موقع وفي نفس الوقت لديه اثنين من ابنائه يدرسون في امريكا وثالثهم يدرس فس الجامعة الامريكية بالقاهرة ليس جامعة الازهر !!!!!!!!!!!!هذه هي امريكاالذي يلعنها القرضاوي

    ازمة الرسومات وما ادراك ما الرسومات

    نريد ان نحاكم كل الشعب الدنماركي بسبب صحفي متطرف ونحن نسينا بان لدينا العشرات من هولا المتطرفون الذين سلطو انفسهم حاكين على العباد يذبحون ويمثلون بالجثث بل ويقتلون اناس حتى داخل المساجد وهم يتعبدون

    ونواصل.......




    (عدل بواسطة ابوالقاسم ابراهيم الحاج on 03-29-2006, 05:46 AM)

                  

03-28-2006, 01:30 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)

    الأخ الدكتور مهدى ..

    أود هنا أن أرد على الأستاذ عبد الرازق ..

    انه يقول هناك حملات تنصيرية تقوم بتنصير المسلمين ..

    وما هو سبب ضيقه .. ولماذا يستاء .. هل حملت هذه الحملات سيوفا أو حرابا لنشر المسيحية ..
    وأظنه يوافقنى على كيفية انتشار الاسلام .. والذى انتشر نتيجة للحروب والغزوات .. وفرضه
    بالقوة على البشر .. وهذا ليس من عندياتى .. وانما من كتاب القرآن ومن كتب التاريخ ..
    هل سمعت يوما ما .. ان التبشير بالمسيح يتم بالضغط أو حتى بالاغراء ..
    لا يا أخى .. وألف لا .. ان التبشير بالمسيحية مبنى على الرضاء الكامل .. ان المسيحية ايمان وليست فروضا .. تتلى فتستجاب ..
    انها دعوة من القلب .. لقبول المسيح .. ان أراد الفرد أن يسمع لها وعن اقتناع ..
    كان بها .. وان لم يرد .. أيضا له مطلق الحرية ..
    وهذا مايريده الله عز وجل ..

    فمشكلة الأفغانى الذى ترك الاسلام .. هذه مسئوليته مع الله ..
    لماذا يريد بنو آدم التدخل فى أمور الخالق .. ويحكمون على روح
    خلقها الله بأن تخرج من جسم انسان بواسطة الانسان نفسه.. فى حين ان هذا الانسان لا يمتلك حق
    ازهاق هذه الروح .. ولماذا .. لأنه اتبع دينا آخرا .. لأنه اعتنق المسيحية ..
    هل هذا يعقل .. يا أخى عبد الرازق .. !!! ..
    ..

    الى متى تعشعش هذه الخزعبلات داخل العقول البشرية ..
    والى متى تختزن الأحقاد والكراهية داخل القلوب الحجرية ..

    الوقت قد أزف .. فليتنا نعى قبل فوات الأوان ..

    أخوكم العجوز ..
    أرنست
                  

03-30-2006, 06:45 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sudany Agouz)

    الأخ العزيز أرنست

    أحدى الحقائق الثابتة , أن الحجر والإقصاء كانا على الدوام ديدن الجماعات الإسلامية المتزمتة , فهم من جهة , لا يريدون للعقل الإسلامى نفسه أن يعمل فى البحث والتطوير فى مجال العقيدة الدينية , فيحجروا عليه ويسدوا أمامه المنافذ والأبواب بشتى طرق الإرهاب والتخويف . ومن الجهة الأخرى , ينسون , أو يتناسون , تماما أن أصحاب الديانات من الملل الأخرى لديهم نفس الحق الدينى والأخلاقى والإنسانى الذى لدى جماعة المسلمين فى التبليغ والتبشير بدياناتهم .. وإلا لما آمنوا بهذه الديانات وأتبعوها فى الأساس .

    لك الشكر
                  

03-29-2006, 06:41 AM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    قد تجح المتطرفون وعلما الحاجة وكذالك الثافات الاسلامية ماقبل الاسلام


    في محاصرة هذه العقيدة بل واعطتها الصبغة العامة كان ما يحصل من عنف متجزر هي تعاليم الاسلام حسب ما هو منصوص القران الكريم


    وايضا نظرية المؤامرة التى نتبث بها واصبحت الشماعة التى يلجا اليها حكامنا لتعليق اخفاقاتهم وفشلهم في اثبات الذت هي مصدر البلاوي والمصائب


                  

03-29-2006, 06:43 AM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    قد تجح المتطرفون وعلماء الحاجة وكذالك الثقافات العربية ماقبل الاسلام وعاد اليها الحنين الان


    في محاصرة هذه العقيدة بل واعطتها الصبغة العامة كان ما يحصل من عنف متجزر هي تعاليم الاسلام حسب ما هو منصوص في القران الكريم


    وايضا نظرية المؤامرة التى نتثبث بها واصبحت الشماعة التى يلجا اليها حكامنا لتعليق اخفاقاتهم وفشلهم في اثبات الذت هي مصدر البلاوي وام المصائب


                  

03-29-2006, 09:13 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)

    الأخ / د. مهدي
    لك وللجميع التحية والاحترام

    حقيقة الأمر عندما تقرأ بعض المداخلات التي لا تنم عن عقلانية أو يكون لها تمهيد داخلي يساعد صاحبها على تخطي مرحلة عصبية القبيلة والجاهلية ، تستفز كل مشاعرك وتتمنى لو لم تكن من حاضري هذه المرحلة التاريخية من سيرورة البشرية، فغالبية المسلمين وللأسف الشديد لا يبحثون عن حلول لمشاكلهم، وإنما عدو يقاتلونه.ولا يفهمون الإسلام إلا من خلال هذا العدو،والسبب في ذلك غايةً في البساطة ،وهو أنهم لا يرون هذه المشاكل أصلاً،فالإنسان عندهم متهم إبتداءً بأنه لا يريد الإسلام والخير للناس الذي تمثله لهم أنفسهم دون غيرهم والشريعة فقط ،أو مجموعة الأحكام التي طبقت في القرن السابع،ولكنهم لا يتوقفون لحظة للتساؤل، لماذا يريدون تطبيق الشريعة وتعميمها على العالمين؟ وما هي الحكمة والغاية من تطبيق هذه الشريعة؟ أو إذا كان هذا الشخص المتشكك في قابلية تطبيق هذه الأحكام على زماننا الذي يختلف جذريا عن ذلك الزمان له تحفظات موضوعية وجديرة بالتوقف عندها، وحتي لو كان يعرف مايحتاجه العالم الآن أكثر من إبن تيمية بحكم معاصرته؟،وللأسف الشديد حتى الواقع العملي الذي أثبت خطل الرأي الذي يريدون لنا أن نقتنع به،لم يحفزهم على التفكير لإدراك هذه المعوقات الموضوعية، وإنما طفقوا يكررون مقولات شيوخ الدين الجهلاء والمنتفعين من أوضاعهم بأن الخطأ في الإنسان لأنه كفور وسيئ الطويّة، وليس في فكرة تطبيق الشريعة.وأنا على يقين لو أن رجال الجبهة الإسلامية في السودان،أو أهل الدولة السعودية كانوا قادرين على ذلك لما توانوا لحظة في تطبيقها ،وهل كان بإمكان على عثمان طه أن يصر على دفع الجنوبيين للجزية أودخول الإسلام؟وهل تستطيع السعودية أن تعلن الجهاد والحرب على غير المسلمين في العالم ؟ألم يعطهم العالم المسوَّغ الشرعي لإعلان هذا الجهاد، بغزوه لدار الإسلام ووقوفه ضد تعاليم الشريعة المتمثلة في قتل المرتد والقطع من خلاف؟ ودعوني أحاول إثارة بعض التساؤلات التي يتغافل عنها من يريد تطبيق الشريعة الإسلامية ولا يفهم الإسلام إلا من خلالها. ولنبدأ بمشكلة التعايش بين سكان هذه الأرض،كيف السبيل إليه ؟وليخبرنا من ينادي بمبدأ الجهاد وهو من الشريعة بنصوص قطعية الدلالة من القرآن والسنة !! هل إستطاعت الولايات المتحدة بكل قوتها العسكرية والإقتصادية القضاء على المقاومة العراقية التي لا توازيها في القوة؟ضع المسلمين كمذلّين ومستصغرين لأصحاب الملل الأخرى في مواجهتهم مع الأخذ في الإعتبار أننا في القرن الواحد والعشرين بكل وعيه وعلومه وتقنياته العسكرية والمدنية، وقل لنا إلى أين سيأخذنا هذا النهج حتى لو إمتلكنا أعتى الترسانات العسكرية؟ألا يمكن أن يتسبب هذا بدمار الأرض وموت كل الأبرياء عليها؟ وإذا لم يحدث هذا ألا يخشون من ممارسة أصحاب هذه الملل للإرهاب والإغتيالات والتفجيرات حتى النووية منها ؟ أم يظنون أنهم سيرضخون لمشيئتهم بعد كل هذا الوعي ؟ مشكلة ثانية ،ماذا سيفعلون بحدود الدولة القطرية ؟ وهل ستوافق الدول الإسلامية على إذابة الحدود بينها أولاً ثم تطالب العالم بفعل ذلك ؟ وما هي الآلية التي يطرحونها لتنفيذ هذا الأمر علماً بأن الشريعة لا تعترف بدول ولا يوقف تمدد الدين عندها حدود ؟ثم إذا طالبت أهل هذه الدول أن يعطوك حق التبشير والدعوة للإسلام ولو بالطرق السلمية ،أليس حرياً بك أن تعطيهم نفس الحق؟ وفي هذه الحالة ماذا سيكون مصير من يبدل دينه كما حدث للأفغاني عبد الرحمن ؟ مشكلة ثالثة تتمثل في أن الإسلام لم ينص على شكل الحكم ونظام الدولة ،وكيفية تداول السلطة، وإنما كان الأمر إجتهادات فردية من كبار الصحابة في البداية، ولم يحدث لها تطور تاريخي طبيعي يواكب تطور حياة الناس وتعقد مشكلاتهم وعلاقاتهم، بسبب إنقطاع هذا الإجتهاد عن واقع الناس فترة طويلة من الزمن مما جعل واقع الحياة يسبق تاريخياً الفكر الإسلامي في هذا المجال بألف وأربعمائة عام، والتي حاول الشيخ الترابي تبرير أخطائه من خلالها .ودعونا ننظر في أمر هذه المفارقة الغريبة والتي تتمثل في أن أحكام الشرع وحدوده لا تقوم إلا بوجود دولة وحاكم،فكيف ينص القرآن على الفرع الذي لا يقوم بنفسه، ويترك الأصل الذي يعتمد عليه الفرع ولا يقوم إلا به؟وسأترك الإجابة لمن ينادون بتطبيق الشريعة لأنهم لو أجابوا لأنفسهم على هذا السؤال بصدق وموضوعية ومن داخل تعاليم الإسلام ومعارفه سيمسكون بأول الخيط ،ثم أليست هذا الإنقطاع خلال الألف وأربعمائة عام يجعل من المستحيل البناء عليه وجعله أساساً للإجتهاد لغياب التراكم وهو شرط للبناء ؟ ألا يكون هذا الأساس قد تآكل وضعف ولا يتحمل البناء فوقه ،و لا بد من تجديده؟ ومشكلة رابعة يثيرها التساؤل الآتي : هل إختيار العقل المجرد من الهوى والخوف محترم عند الله ؟ وإذا كان كذلك فكيف تأمر الشريعة بقتل من لا يسلم أو إهانته أو قتل من يبدل دينه ؟وإذا لم يكن العقل قادراً على التفكير واتخاذ القرار فكيف نلوم من لا يدخل الإسلام ؟وكيف نحمل المسلم وغير المسلم المسئولية عن تصرفاته ؟ هل كان الله يعلم هذا الأمر مسبقاً ؟ إذا كان كذلك فلماذا أمر بقتال الناس حتى يدخلوا الإسلام؟ ماهو الهدف من مجئ الرسل بالأديان؟ من هو صاحب المصلحة في ذلك،الله أم البشر؟إذا كان البشر هم أصحاب المصلحة في ذلك، فكيف نفسر إستمرار ممارسة العبادة مع إستمرار الزيادة الطردية في الضعف والجهل والإستبداد والظلم والكذب والنفاق وكل أنواع الفساد الذي يزخر به عالم المسلمين؟ألا تدعي السعودية بأنها تطبق ولو جزئياً بعض أحكام الشريعة؟ ألا يستحق هذا الأمر التوقف عنده لمعرفة أسبابه؟ولماذا لم تحقق كثرة الصلاة وانتشار أدائها بين الغالبية إلى خلق روح العدل والتسامح ناهيك عن المحبة؟ألا توافقوني على أن واقع المرحلة التاريخية التي يعيشها المسلمون هو التطبيق العملي للنظرية التي يؤمن بها عامة المسلمين ؟وإلا فليقدم لي أحدهم الدليل على أن المسلمين قد انقطعوا عن أداء العبادات في أي مرحلة تاريخية سابقة ؟ألم يقل الرسول (ص) (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)فإذا كانت الأخلاق المقصودة هي الهرولة نحو المساجد فعلام التباكي على عدم تطبيق الشريعة؟ألا يكفي أن كل مصلٍ يطبق الشريعة في نفسه وبالتالي يكوَّنون مجموع المطبقين للشريعة فتصبح الشريعة نافذة دون إعلان عن تطبيقها؟ ويعم العدل والمحبة ولا نحتاج لمقاطعة الدنمارك لأنها تبحث عن قيم معاشة وليست شعارات يفعل أصحابها النقيض منها تماماً ؟.
    لو أني إسترسلت في هذه التساؤلات فلا تكفيني كل صفحات هذا الخيط لذلك سأكتفي بهذا القدر راجياً أن يحدث من الأثر ما يجعل قيمة التعايش بسلام تعلو،ويضع الأخلاق والسلوك العملي بها هو المعيار وليس مانؤمن به أو ننادي بتطبيقه ،وسأترك طرح البديل لتطبيق الشريعة الإسلامية التي طبقت في القرن السابع الميلادي من داخل الإسلام وليس من خارجه للأخ الأستاذ عمر عبدالله مشكوراً فهو أعلم مني بذلك.

    أبوحمد
                  

03-30-2006, 07:46 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: عثمان عبدالقادر)


    الأخ عثمان عبد القادر

    تحياتى الطيبة

    كما ذكرت فى مداخلتك , أن سيل الأسئلة فى محنة تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية لا يكاد ينتهى .

    ولكن , دعنا فى البدء , ولأن الموضوع متشعب وكبير , نحاول حصر النقاش فى جانب مهم ومفصلى , وأيضا لأسباب موضوعية وعملية جدا , وهو , إيهما أحق بأن يتبعه ويطبقه المسلمون من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية فى حياتهم اليوم , ما يجعل هذا الدين سهلا وميسرا , أم تلك التى تجعلة قاسيا وعنيفا ؟؟.

    مثلا , هل يتبع الناس الآيات التى تطالبهم بإعلان الجهاد وإكراه الناس على الدخول فى الإسلام , وكل من يتبع ذلك من قتل وسبى وعبودية , أم يتبعون آيات السماح والدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ؟؟.

    والقرآن الكريم والآحاديث النبوية الشريفة ذاخرات بالآيات والتعاليم التى تؤكد حق وحرية الإنسان فى إختيار الإسلام كدين أو تركه , وهن كذلك مليئات بالآيات والتعاليم التى تدعوا الى الحرب والقتال وفرض الإسلام بحد السيف .

    ومن الذى يقرر ما نتبع من هذا الدين , وعلى أى أساس ؟؟.

    أظننا نستطيع أن نجعل من هذه الزاوية نقطة إنطلاق لحصر وتقسيم وتحديد مسار النقاش .


    لك جزيل الشكر

                  

03-29-2006, 01:36 PM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    مسرحية من تاليف احد القساوسة تحكي عن التطرف الاسلامي وخطره على الجالية القبطية المسيحية في مصر عرضها داخل بعض الكنائس في مصر


    ماهو سبب الثورة العارمة التى اجتاهت هولاء المتطرفون الى درجة قتل احد الاطراف

    هل اذا وضعنا انفسنا كمسلمين مكان هولا المسيحيون وحدث ان قمنا بتاليف مسرحية تحكي عن التطرف المسحي وخطره على الاسلام وتعرض هذه المسرحية داخل الجوامع هل يحدث ما حدث لا اعتقد ذالك

    والدلالة على ذالك هروبنا ولجو الكثير منا الى تلك الدول التى ترفع رايات مسيحية هربنا من دولنا التى ترفع شعارت اسلامية لانها ببساطة شديدة تحترم الانسان كانسان بقدر النظر عن لونه اومعتقداته.وهذا بصراحة شديدة عجز الاسلام عن توفيره


                  

03-29-2006, 01:49 PM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    مسرحية من تاليف احد القساوسة تحكي عن التطرف الاسلامي وخطره على الجالية القبطية المسيحية في مصر ,تم عرض هذه المسرحيات داخل بعض الكنائس في مصر


    ماهو سبب الثورة العارمة التى اجتاهت هولاء المتطرفون المسلمين ودعائهم الى مهاجمة الكنيسة الى درجة قتل احد الاطراف

    هل اذا وضعنا انفسنا كمسلمين مكان هولا المسيحيون وحدث ان قمنا بتاليف مسرحية تحكي عن التطرف المسيحي وخطره على الاسلام وتم عرض هذه المسرحية داخل الجوامع هل يحدث ما حدث؟؟ لا اعتقد ذالك ابدا

    والدلالة على ذالك هروبنا ولجوء الكثير منا الى تلك الدول التى ترفع رايات مسيحية والنصرانية التى يشتمها شيوخنا ليل ونهار بحثا عن الحرية التى فقدناها في دولنا التى ترفع شعارت الشريعة الاسلامية وكل حاكم متسلط ومن خلفه نفعين منافقين جعلوه خليفة رسول الله في الارض وفي المقابل لا توجد ابساط احترم لحقوق الانسان وهذا ما وفرته الدول العلمانية النصرانية وفرت واحترمت حق الانسان كانسان مخلوق بقدر النظر عن لونه اومعتقداته.وهذا بصراحة شديدة عجز الاسلام عن توفيره




                  

03-30-2006, 06:54 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)


    الأخ أبو القاسم

    تحياتى الطيبة

    لقد عمى الكثيرون من أن يروا الإستغلال البشع للدين الذى تقوم به القيادات الدينية والسياسية المختلفة لجماعة الإسلام السياسى فى العالمين العربى والإسلامى . فكل حركات الإسلام السياسى لها أتباع ومناصرون , منهم من هو صادق ومخلص للدين فى هذا الإتباع وهذه المناصرة , ومنهم من هو منافق ومستفيد من هذا الإتباع وهذه المناصرة . ولكن فى الحالتين , لم يسأل هؤلاء الأتباع والمناصرون أنفسهم يوما ويواجهوها بالسؤال المفصلى , إن كانت الغاية تبرر الوسيلة فى العقيدة الإسلامية أم لا .

    والنتيجة , أن هؤلاء الأتباع والمناصرون , راحوا يدعمون ويؤيدون قادة وزعماء الإسلام السياسى تأييدا أعمى , وأغمضوا عيونهم تماما , عن كل ما أرتكبته هذه القيادات من جرائم وخروقات وفى حق المسلمين أنفسهم . سكتوا عن جرائم الإغتيالات والتصفيات التى أرتكبها هؤلاء القادة "الأسلاميين" فى حق مواطنيهم , ورضوا لأنفسهم أن يتجاهلوا عمدا سجنهم وتعذيبهم للناس بلا جريرة أو ذنب أرتكبوه , وأداروا رؤوسهم وهم يرون هؤلاء القادة يكنزون الذهب والفضة ويتطاولون فى البنيان , ولكن , لا الله ولا الناس بغافلون .. عما يفعلون هم وقادتهم .

    لك جزيل الشكر على أثراء البوست

                  

03-31-2006, 03:49 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    وكما هى العادة , تُظهر الدول الغربية "المسيحية" , أنها هى التى تحمى الإنسان , أى إنسان , عندما تضيق به بلاده ويلفظه أهله .

    تحميه من "بلاده" ومن "أهله" , وأيا كان السبب الذى جعل بلاده تضيق به وجعل أهله يلفظونه, فهو على الأقل فى تلك البلاد الجديدة .. إنسان حر .

    فهل هناك عجز وفشل لتلك البلاد التى تضيق بأبنائها , أكثر من هذا ؟؟.


    -------------------

    رغم رفض أغلبية نواب البرلمان الأفغاني لمغادرته

    الأفغاني "المرتد" يصل إلى روما بعد منحه اللجوء السياسي


    عبد الرحمن

    روما-يو بي أي

    قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني ان "المرتد الأفغاني" الذي اعتنق المسيحية وصل الى روما الأربعاء 29-3-2006 بعد ان منحته الحكومة الايطالية اللجوء السياسي .

    وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) ان بيرلسكوني رفض الكشف عن المكان الذي يقيم فيه المرتد الأفغاني عبد الرحمن لأسباب أمنية . وقال بيرلسكوني ان عبد الرحمن وصل خلال الليل وطلب حق اللجوء السياسي.

    وكانت الحكومة الايطالية وافقت على منح عبد الرحمن اللجوء السياسي على أراضيها. وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) ان عبد الرحمن نقل من احد مقرات الأمم المتحدة خارج كابول قبل ان يتوجه الى ايطاليا .

    ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الايطالية ان القرار بمنح عبد الرحمن اللجوء السياسي تم بإجماع أعضاء الحكومة الايطالية. وكان وزير الخارجية الايطالي جيانفرانكو فيني اقترح منح عبد الرحمن اللجوء السياسي في ايطاليا بعد ان تحدث مع السفير الايطالي في كابول الثلاثاء.

    وتأتي هذه التطورات بالرغم من اتفاق الأغلبية الساحقة من النواب في البرلمان الأفغاني اليوم على ضرورة "منع" عبد الرحمن من مغادرة البلاد. وقد ألقي القبض على عبد الرحمن بعد أن اكتشفت الشرطة انجيلا في حوزته.

    يذكر أن عبد الرحمن من أصل طاجيكي من وادي بانشير شمالي كابول, وقد عاد إلى أفغانستان منذ بضعة سنوات. ويعتقد أن أقرباء له رفعوا دعوى عليه بعد أن عاد لطلب استعادة ابنتيه. وقد ادعت عائلته أنه أجبرهما على قراءة الإنجيل. وكان قد أفرج عن عبد الرحمن البالغ من العمر 41 عاما يوم الاثنين بعد أن أسقطت الاتهامات الموجهة إليه فجأة.

    http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/30/22417.htm

                  

03-31-2006, 04:12 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الأخ الكريم الدكتور مهدى ..

    وكما ذكرت .. انها الحقيقة .. للأسف ان الحرية نجدها فى بلاد الخواجات ..

    وهنا تكمن المشكلة .. لأن الحاكمين لا يدرون ان هذا ليس فى مصلحتهم ..

    فكل الكوادر الماهرة تركت البلاد .. وكل المتعلمين تركوا البلاد ..

    وكل الأقلام الحرة .. والفنانين ..

    اذن من هم الباقون .. المغلوبون على أمرهم .. أو المطبلون للوضع الحالى ..

    وهكذا تتأخر الأمم ..

    والويل .. وكل الويل ..
    لمن يتاجر باسم الدين ..

    والويل وكل الويل ..
    لمن يظلم انسانا .. لأن للظالم يوما عسيرا .. أمام الديان يوم القيامة ..

    أخوكم ..
    أرنست
                  

04-02-2006, 08:32 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sudany Agouz)


    الأخ العزيز أرنست

    تحياتى الطيبة

    لم يكن تفريغ البلاد من متعلميها ومثقفيها مصادفة أو عملا عبثيا , أنما حدث ذلك كعمل مدروس ومنظم حتى يتم إخلاء الساحة تماما من العقول التى تميز وترصد الجرائم والإنتهاكات والظلم الذى يقوم به من أستولوا على مقاليد الحكم بالقوة , وحتى الأصوات التى تبقت داخل الوطن , فهم عرفوا كيف يخرسوها بحملات الإعتقال والتعذيب والتشريد والقتل .

    عندما غدروا الشعب السودانى وأنغضوا على نظامه الديموقراطى , فعلوا ذلك بإسم الدين .

    وعندما ساموا الناس إعتقالا وتعذيبا وقتلا وتشريدا , قاموا بذلك بإسم الدين .

    وعندما أشعلوا حروبهم المختلفة وفتحوا العديد من الجبهات للقتال ضد شعبهم , قاموا بها وأشعلوها بإسم الدين .

    وعندما سعوا , ولا يزالوا , الى تقسيم وتمزيق البلاد , تم ذلك أيضا بأسم الدين .

    فهل أمثال هؤلاء "من الحاكمين " معنيون بإيا من قيم الدين ومثله , حتى يكون معنيين بالإنسان؟؟.

    بل , ما هى مصلحة البلاد ومواطنيها , من كل هذا الذى يتم .. بإسم الدين ؟؟.

    أنه الخراب والدمار المنظم الذى يسعى من خلاله هؤلاء المجرمون الى محو البلاد بسكانها من الوجود .


    جزيل الشكر

                  

04-01-2006, 10:21 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    فوق للمساهمة في حل معضلة العقل المسلم واشكر دكتور مهدي علي الطرح

    الجاد والاصلاح وقضايا التجديد اصبحت ضرورة
                  

04-03-2006, 06:00 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sabri Elshareef)



    الأخ العزيز صبرى

    تحياتى الطيبة

    قضية التجديد والإصلاح أصبحت قضية , ليست فقط ضرورية , بل قضية واجبة .. وحتمية .

    فبإطلاق سراح "المرتد" عبد الرحمن , والتعلل ببعض الأجراءات الفنية لألغاء محاكمته , ومن ثم "تهريبه" الى إيطاليا حيث مُنح حق اللجوء والحماية , تكون الحكومة الأفغانية قد أختارت أبسط الحلول وأيسرها للهروب , وبأقل الخسائر , من المعضلة المستعصية التى وضعها فيها أحد مواطنيها .

    ولا أحد ينكر أن الحكومة الأفغانية قد وجدت نفسها , فى خضم هذه القضية , فى موضع لا يحسدها عليه أحد , فقد كانت تائهة ومحتارة , وهى تقف بين مطرقة المجتمع الدولى وسندان مجتمعها المتزمت فى قضية من شائكة مثل هذه .

    فمن جهة , هى مُطالبة بأرساء قيم ومثل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان , ومن الجهة الأخرى , هى تحكم مجتمعا متدينا متزمتا , كان الى وقت قريب يمنع المرأة من حق العمل والتعليم ويُجبر الناس فيه على حضور تنفيذ الحدود الشرعية من جلد وقطع للإطراف وشنق وصلب فى الساحات العامة .

    وحتى إن نجحت , ولو الى حين , الحكومة الأفغانية فى "الهروب" من هذه المعضلة , فستظل مشكلة تطبيق الحدود الشرعية فى البلاد الإسلامية مشكلة يائسة ومحيرة , وستبقى حاجزا مقدرا فى قضية التعامل بين المجتمعات المسلمة .. واللا مسلمة .

    لك جزيل الشكر على المتابعة



    ----------------------

    رجال دين أفغان يهددون الحكومة بالعنف بسبب رحيل المرتد إلى إيطاليا



    مزار الشريف ـ رويترز:
    هدد رجال دين افغان وأتباعهم بممارسة العنف ضد الحكومة أمس بسبب الافراج عن شخص تحول الى المسيحية قائلين انه تتعين اعادته من ايطاليا ومحاكمته. ووجهت انتقادات حادة للحكومة بسبب الافراج عن معتنق المسيحية الذي تم تهريبه من البلاد الاسبوع الماضي ولكن المظاهرات كانت محدودة وسلمية. وسجن عبد الرحمن، 40 عاما، في الشهر الماضي لتحوله من الاسلام الى المسيحية وكان يمكن ان يواجه محاكمة في ظل الشريعة الاسلامية التي يقضي حد الردة فيها بالقتل.
    وبعد عاصفة من الانتقادات الغربية قادتها الولايات المتحدة افرج عن عبد الرحمن ونقل الى ايطاليا. واحتشد نحو الف شخص في مسجد في بلدة قندوز وطالبوا بان يعاد عبد الرحمن من ايطاليا وان يحكم عليه بالإعدام. وقال الشيخ محمد باقر وهو رجل دين نظم المظاهرة في اشارة الى الافراج عن عبد الرحمن «هذا العمل من جانب الحكومة غير مشروع». وقال «إما ان يحاكم او ان تذهب الحكومة. ندعو الاقاليم الاخرى الى ان ترفع صوتها وما لم تستمتع الحكومة فسنلجأ للعنف». وبعدها علت التكبيرات من جانب الحشد.
    ورفضت الشرطة ان تترك الحشد يغادر المسجد ليسير في البلدة. وقال مسؤول بالشرطة انهم قلقون من العنف اذا ما سمح بمسيرة. وشهدت افغانستان مظاهرة عنيفة في فبراير (شباط) الماضي حول رسوم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نشرتها صحف اوروبية. كذلك تفجر عنف في العام الماضي اثناء احتجاجات حول تقرير في مجلة أميركية عن تدنيس محققين أميركيين للمصحف. وأصر العديد من المحافظين في افغانستان على ان يحاكم عبد الرحمن في ظل الشريعة الاسلامية. كذلك قال مجلس النواب الافغاني ان اطلاق سراح الرجل غير قانوني.

    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...=9988&article=356318

                  

04-03-2006, 07:19 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    ستعقب كل مالات ضيق العقل اتساع الانسان نحو الحرية والتساوي بين الناس

    وتطوير قوانين الاحوال الشخصية والتعايش السلمي في العالم ودحض

    مفهوم الدولة الدينية وشكرا علي الاضاءة وتسلم
                  

04-03-2006, 04:03 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sabri Elshareef)


    والسودان , أحدى الدول التى أزًمت الشريعة الإسلامية إستقراره السياسى , فمنذ إستغلالها البشع بواسطة السفاح نميرى لضرب الجهاز القضائى والتنكيل بالمعارضين السياسيين , وقوانين الشريعة الإسلامية بكل ما تحمله من تشريعات تقسم البشر الى مستويات متباينة فى المواطنة والحقوق الأساسية , أصبحت المهدد الحقيقى لإستقرار البلاد ووحدتها .

    واليوم , لا يزال الخلاف الحاد فى القوانين التى تحكم الخرطوم , العاصمة القومية , بين شريكى سلام نيفاشا فى أوجه . فإما أن يجد المواطنون , كل المواطنون , المساواة والعدل والحرية فى عاصمة بلادهم , أو يرحل المتضررون .. بلا عودة .


    ----------

    خلاف بين الحزب الحاكم في السودان والحركة حول وضعية الخرطوم من «الشريعة»
    تقرير يكشف عن عمليات اغتصاب واسعة من قبل جنود الاتحاد الأفريقي

    الخرطوم: إسماعيل ادم

    في تطور جديد للخلافات بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان والحركة الشعبية بشأن اعداد دستور جديد «للعاصمة السودانية» هدد الوطني باللجوء الى اغلبيته الميكانيكية في مجلس تشريعي ولاية الخرطوم لتمرير الدستور في حال اصرار الحركة الشعبية على تمرير مقترحات في دستور الخرطوم تمس ثوابت الشريعة الاسلامية.
    غير ان الحركة الشعبية التي تعتزم تقديم مسودة دستور مواز للمسودة الاخرى محل الخلاف، وقالت ان اغلبية المؤتمر الوطني لا يمكنها اجازة مواد تتعارض مع اتفاقية السلام والدستور الانتقالي. وقال رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالمجلس، وعضو اللجنة محمد بريمة، ان اللجنة أجازت 75 مادة من جملة 98 مادة يتوقع الفراغ منها اليوم، للانتقال الى مرحلة احكام الصياغة واللغة، ومن ثم رفع المسودة للمجلس التشريعي.

    وذكر بريمة ان كتلة المؤتمر الوطني يمكنها استخدام اغلبيتها داخل المجلس اذا ما اصرت الحركة على تمرير مقترحات في مسودة دستورها الموازية، تتعارض مع ثوابت الشريعة الاسلامية. واضاف «اذا تعنتت الحركة لمجرد الرفض سنستخدم الاغلبية الميكانيكية»، بينما قال رئيس كتلة نواب الحركة بالمجلس، بول دينق «ان الاغلبية لا تمكن المؤتمر الوطني من تمرير اية نصوص تتعارض مع ما جاء في اتفاقية السلام والدستور الانتقالي، لجهة ان المؤتمر الوطني لا بد ان يلتزم بهاتين الوثيقتين».

    وفي نفس الوقت، وجهت مجموعة الازمات الدولية التي تتخذ من بروكسل مقرا لها هجوما عنيفا للشريكين في حكومة الوحدة الوطنية في السودان (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني)، وحذرتهما من ان مخاطر حقيقية تواجه اتفاقية السلام «قد تؤدي الى تجدد الصراع»، وقالت في اخر تقرير لها صدر ووزع على نطاق واسع ان الشريك الاكبر «المؤتمر الوطني» يفتقر الى الارادة السياسية رغم قدرته على التنفيذ، فيما قالت ان الحركة الشعبية ضعيفة وغير منظمة «رغم التزامها بالاتفاق».

    غير ان وكيل وزارة الخارجية الدكتور مطرف صديق، رد على الاتهامات بعنف واعتبرها تحليلا خاطئا ومغرضا، واعتبر المجموعة منظمة مغرضة تسعى للانتقاص من السودان وتشويه صورته والعمل على «تعظيم مشكلاته».

    ومن جهة اخرى، كشفت القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية النقاب عن عمليات اغتصاب واسعة من قبل جنود الاتحاد الأفريقي للنساء والأطفال بدارفور. وقالت فتيات تقل أعمارهن عن 11 عاما في تقرير للقناة من منطقة «الجريدة» بجنوب دارفور، إنهن هددن وأجبرن على ممارسات جنسية من جانب جنود بقوات الاتحاد الأفريقي. وتحدث التقرير التلفزيوني ومدته نحو خمس دقائق عن استخدام جنود الاتحاد الأفريقي الذين جاؤوا لحماية سكان الإقليم مما يثار حول اعتداءات عليهم، وسائل الترغيب والترهيب من أجل تطويع ضحاياهم. وتحدثت إحدى النساء بالتقرير عن حالات حمل واسعة وسط الفتيات، بينما دعت أخرى لسحب هذه القوات من دارفور. وضمن إجابتها عن سؤال وصفت قيادة القوات الأفريقية ما جاء في التقرير بأنه «رهيب»، لكنها قالت إنه غير صحيح، وتعذر الحصول على تعليق من الأمم المتحدة. وكانت الحكومة السودانية اتهمت في وقت سابق على لسان وزير الدولة بوزارة الخارجية علي كرتي قوات الاتحاد الأفريقي بنشر الإيدز في دارفور.

    وفي نفس الاتجاه، دخلت الامم المتحدة، بثقلها فيما يبدو، في العملية السلمية في اقليم دارفور المضطرب، ويعقد كوفي انان الأمين العام للأمم المتحدة والفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جلسة مشاورات في نيويورك غدا بشأن بطء مفاوضات أبوجا، وقرار «مجلس السلم والأمن الإفريقي» المبدئي بتحويل مهمة الاتحاد الإفريقي في دارفور الى الأمم المتحدة، والأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور.

    وفي السياق، قال احمد حسين الناطق باسم حركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور ان حركته ابلغت المبعوث الخاص لانان في السودان يان برونك الموجود حاليا في ابوجا رغبة الحركات المسلحة الملحة في عقد قمة لرؤساء الدول الافريقية المعنية بملف دارفور بحضور الحركات المسلحة وزعماء الاحزاب السودانية.

    وافادت مصادر في ابوجا ان مساعد الامين العام للامم للشؤون الانسانية في السودان دا سلفا الموجود الآن في المدينة سيطرح افكارا لاطراف التفاوض بشأن ملف اقتسام الثروة، ولم تشأ المصادر تقديم تفصيلات في الخصوص.

    من ناحية اخرى، نفى الجيش السوداني اتهامات اوردتها الحكومة التشادية بدعم السودان لفصائل متمردة قامت بأعمال عسكرية داخل الأراضي التشادية اسفرت في اليومين الماضيين عن مقتل العشرات من قوات الجيش التشادي بمن فيهم رئيس هيئة اركان الجيش.

    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...=9988&article=356292

                  

04-04-2006, 03:33 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    د مهدي

    سلامات ..

    منذ فترة احاول ان اجد اجابات حول هذا الأمر..
    والسؤال الكبير

    هل الشريعة الأسلامية في محنة؟؟

    ولكي اكون اكثر توضيحا .. هل كل القوانين الدينية في محنة؟؟

    وهل الشريعة الأسلامية بالتحديد غير قابلة للتطبيق حاليا؟؟
    وهنا تاتي عدة محاور.. وتنفتح الكثير من الاسئلة .. والتي يعتبرها
    البعض محرمة لأنها تمس عقائدهم ..

    فمثلا ..هل فارق الواقع الراهن الأن النص الديني(قرأنا ام سنة نبوية)؟

    وهل يجوز لأي مسلم ان ينظر للنص من خلال واقعه الحالي؟؟
    وهل ما زالت مقولة ( لا إجتهاد في موضع النص ) تحكمنا .. وتقفل الباب
    امام اي رأي مخالف .. او اي اعادة قرأة للنص ..
    ولماذا يصر علماء الدين والفقهاء علي تلك المقولة ..
    وهل يظل الدين الإسلامي سجين كتب الأولين وصدور الفقهاء!!

    د مهدي

    هناك الكثير من الأسئلة .. التي تواجه الدين ..

    لكن دعني اعني هنا .. مفارقة الواقع للنص الديني .. وكيف يمكن
    تجاوز تلك المعضلة
    فهناك قضايا واقعية يعيشها المسلمون اليوم قد فارقت الحكم الديني
    الوارد في النص .. فكيف حصلت هذة المفارقة ..
    مثلا قضية الرق وملك اليمين وسهم المؤلفة قلوبهم وغنائم الحرب
    يقول الدكتور . نصر حامد ابوزيد في كتابه ( دوائر الخوف)
    ( لابد من تأصيل منهجي واع لمسألة قرأة النصوص وتاويلها من منطق
    معرفي معاصر خدمة لدين الله وسعيا للمساهمة في مناقشة اشكاليات الحياة
    الأسلامية في عالم تزول فيه الحواجز وتختفي فيه المسافات )

    هنالك كتاب بين يدي هذة الأيام .. وهو للكاتب ( احمد البغدادي)
    استاذ الفكر السياسي الأسلامي _ جامعة الكويت ..بعنوان
    ( احاديث الدين والدنيا)
    سوف احاول ايراد بعض الفقرات التي تتحدث عن مفارقة النص للواقع

    وحتما لنا عودة ..
                  

04-04-2006, 04:30 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: ahmed haneen)

    سوداني عجوز..
    العم آرنست..

    لك مني أطيب الأماني..

    جدنا قريبك..
    الخواجة الجد كامل دلالة في نيالا.. عليه ألف رحمة..
    لماذا حُرم من ميراثه في لندن..
    هو وأبنائه..

    بعد أن هداه الله لنور الإسلام..
    عقب إعلان زواجه وإسلامه من الجدة.. أم كواك..
    وحتى بعد وفاته هو وزوجته بلندن..
    ترى..
    ولماذا تتدخل الكنيسة كل مرة في حق من ترك المسيحية..
    ولماذا تؤازر من إرتد عن الدين الإسلامي..

    والأمثلة كُثر..

    ويظل الحال..
    كما هو..
    إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين..!!
    بكم ما بكم من أحقاد..
    على عظمة هذا الدين..
    تقاتلونه من شتي الطرق..
    وبكل ما أوتيتم من أدوات..

    وأي أداة وأي أحقاد..
    يا عمك يا عجوز..

    فالخريف البين أهلك قالوا من شواقيروا بين..
    وليك مني شقفة تبشة من تحت شجرة اللالوب..
    القدام مدرسة نيالا الشمالية الإبتدائية..



    وصحن شطة مدنكل ليمون ودكوة..
                  

04-04-2006, 09:17 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: ahmed haneen)



    الأخ أحمد

    تحياتى الطيبة

    الدكتور نصر حامد ابو زيد , هو نفسه , يكمننا طرحه كمثال مؤلم وصارخ لما يمكن أن تواجه به الشريعة الإسلامية الفكر والمفكرين . فهو أحد ضحايا التشريعات الإسلامية التى تكابد وتناطح المفكرين وتسد الطريق تماما على إعمال الفكر نفسه أو مجرد تنشيطه , وهو أيضا , ضحية من يقف وراء هذه التشريعات ويدعمها من الجماعات الأسلامية المتشددة التى غيبت العقل والفكر عن طريق تجديد وتحديث وتطوير هذا الدين .

    وحتى عند تأليفه لكتابه "نقد الخطاب الديني" , والذى تحدث من خلاله عن الاجتهادات البشرية لفهم النصوص الدينية وتأويلها , فهو لم يخرج من الملة أو يرتد عن الدين , كما حاول مناوؤه تصويره أو لصقه به , وأنما تطرق فقط إلى الخطاب الديني وكشف أنواعه ومفاهيمه ومغالطاته المختلفة , وهو بهذا إنما كان يريد التمييز , وبوضوح شديد , بين الدين .. والتفكير الديني .

    ولكن , لم يكن من الممكن له شرح هذا الجانب , عدم تطوير وتحديث الدين الإسلامى , من غير التطرق لأسباب الإعاقة الأساسية لهذا التطوير والتحديث , والتى حصرها فى أن مختلف التيارات الإسلامية , وبأنواعها المعتدلة والمتطرفة , فى العالم الإسلامى , قد ألتقت وأتفقت على عناصر وثوابت اساسية , فى وجهة نظرهم , غير قابلة للنقاش أو التبديل , واهم هذه العناصر هى .. النص والحاكمية .

    ولأن الدكتور أبو زيد "سمح لنفسه" , كمفكر , بالخوض فى تفاصيل ما بعد "الخطوط الحمراء" , والتى بالتأكيد ستنشط الكثير من العقول وتطرح المزيد من الأسئلة حول الدين وتطوره بما يلائم العصر , كان لا بد من مواجهته بما يمكن فرمتله وإعاقته به , وهذا بالطبع , حتى لا يزلزل هذه المراكز والمزايا الثابتة على مر العصور لـ "رجال الدين" الذين أستفادوا , ولا يزالوا , من بقاء هذا الدين متصلبا ومتحجرا بلا تطوير أو تجديد .

    وما أسهل رمى الناس بتهمة الردة والكفر فى العالم الإسلامى , وما أبسط أهدار دماء دماء "هؤلاء المرتدين" من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة , بل وما أسرع أستجابة القضاء , الذى يخضع هو الآخر لهذه التشريعات وما يصاحبها من أرهاب فكرى , فى إصدار حكمه على المفكرين بردتهم عن الإسلام .. والتفريق بينهم وبين أزواجهم . وقد كان لهم ما أرادوا , عندما جعلوا حياة الدكتور نصر أبو زيد جحيما , وعمله فى مصر مستحيلا , وأجبروه على مغادرة مصر والعيش فى بلاد تحفظ له حرية الفكر والعمل والعيش الكريم .

    وبالأمس القريب , عاد الدكتور نصر أبو زيد لـ "زيارة" وطنه مصر , ليفاجأ , ومعه الكثيرون , بأن من كان يقود حملة تكفيره والتفريق بينه وبين زوجته , وهو الدكتور عبد الصبور شاهين "صاحب اكبر التقارير التكفيرية لكتب د. نصر أبو زيد "، ينكر تماما أنه أشترك من قريب أو بعيد , فى تلك الحملة المسعورة لتدمير حياة رجل أكادديمى ومفكر فى حجم الدكتور نصر حامد أبو زيد .

    ولكن , ومهما حاول أعداء هذا الدين الحقيقيين من التكفيرين والمتشددين وأصحاب الآراء المتصلبة , وكل المستفيدين من بقاء هذا الدين متصلبا ومتحجرا وغير مواكب لهذا العصر , مهما حاولوا وجاهدوا فى التصدى للمفكرين المخلصين من أبناء هذا الأمة فى سعيهم إظهار ما يحمله الدين الإسلامى من فكر متطور صالح لكل أزمنة البشرية, تبقى الحقيقة التى لا مراء فيها , أن هذا الدين وبفهمه المتوارث وتشريعاته الحالية , قاصر تماما عن مسايرة الحداثة والعصر الذى نعيشه , وإن أُريد لهذا الدين أن يبرز أحسن ما فيه من بناء , ليس هناك من وسيلة بناء .. سوى الفكر , وليس هناك من عمال أو بنائين .. سوى المفكرين .

    لك الشكر الجزيل



                  

04-04-2006, 05:13 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    نواصل

    نبذة مختصرة عن الدكتور احمد البغدادي

    د. أحمد البغدادي
    الدكتور أحمد مبارك البغدادي كويتي الجنسية من مواليد 1951. دكتوراة من جامعة أدنبره في الفلسفة الأطروحة "فكر إسلامي". يشغل منصب أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت. له العديد من الأبحاث والترجمات في الفكر والسياسة والتنوير. من أهم أبحاثه : المضمون السياسي لمفهوم "الأمة" في القرآن – الإنسان والمجتمع في الفكر السياسي للمارودي – تجربة الديمقراطية في الكويت – الدولة الإسلامية بين الواقع التاريخي والتنظير الفكري (دراسة في أسباب السقوط وكيفية النهوض) – الإسلام والعلماء والسياسة – الفكر العربي وحقوق الإنسان.


    نال جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2003م

    قدم للمحاكمة وتم سجنه لمدة عام نتيجة لأفكاره وتصديه للفكر الأرهابي
    السلفي ،، في مارس 2005م

    اللوبي الأصولي التكفيري " يخترق القضاء الكويتي :
    الحكم بالسجن لمدة عام على الكاتب والأكاديمي البارز أحمد البغدادي بتهمة " تحقير مبادئ الدين "!

    21
    Quote: /3/2005

    أصدرت محكمة الاستئناف الكويتية يوم أول أمس حكما بالسجن لمدة عام مع الشغل على الكاتب والأستاذ الجامعي الدكتور أحمد البغدادي بتهمة " تحقير الدين والاستهزاء به " ، ولكن مع تعليق تنفيذ الحكم لمدة ثلاثة أعوام شريطة أن يوقع تعهدا بكفالة قدرها 2000 دينار كويتي ( حوالي دولار ) .

    وقد وصلت المهزلة إلى حد وضع شرط آخر لليحلولة دون تنفيذ الحكم ضده ، هو توقيعه تعهدا يلتزم فيه " بعدم العودة إلى الإجرام " كما لو أنه يقود عصابة أشرار !!

    وكانت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية قد برأت في وقت سابق كلا من الدكتور البغدادي و الصحفي أحمد الجار الله رئيس تحرير يومية " السياسة " الليبرالية من تهمة الجنحة الصحفية المرفوعة ضدهما على خلفية مقال كتبه الدكتور البغدادي تحت عنوان " أما لهذا التخلف من نهاية؟ " .

    إلا أن النيابة العامة استأنفت الحكم بعد أن رأت فيه " تجاوزا لحدود النقد المباح (..) واستهزاء بدروس الدين ، وربطا بين التربية الاسلامية والإرهاب الفكري " .

    وقد وصف الدكتور البغدادي الحكم بأنه " قاس ولا يخدم تعددية الآراء وحرية التعبير " ، كما وصف الديمقراطية في الكويت بأنها " مشوهة في حال استمر بعض السلطات بقمع الآراء والتعدي على الحريات الصحافية التي كفلها الدستور " ( الشرق الأوسط ، 21 آذار / مارس 2005 ) .

    والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحكم فيها على البغدادي بتهمة الإساءة للدين ، فقد سبق له أن سجن في وقت سابق لمدة خمسة عشر يوما كانت سببا في حملة تنديد دولية استدعت من الأمير جابر الأحمد الصباح إصدار عفو عنه .

    إن المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ، ومع تقديرها واحترامها للمحكمة التي أصدرت الحكم ، وللقضاء الكويتي عموما ، لا ترى في الحكم الصادر على الدكتور البغدادي أكثر من حكم " قراقوشي " تقف وراءه عملية تصفية حسابات سياسية وفكرية بقيادة اللوبي الأصولي التكفيري الذي يجتاح العديد من مفاصل الدولة والمجتمع الكويتي المشهود له بانفتاحه ، والذي يقاتل بشراسة ضد جميع أشكال الإصلاح في الكويت ، وبشكل خاص حرية الرأي والتعبير والصحافة والحقوق السياسية للمرأة ، مستغلا الهامش الديمقراطي الواسع ونفوذه داخل السلطة القضائية .

    وتناشد المنظمة صاحب السمو أمير دولة الكويت بإلغاء هذا الحكم الجائر ، ليس لأنه يشكل ظلما وإهانة لكاتب ومثقف كبير ، وتعديا على حرية الرأي والتعبير وحسب ، بل ولأنه يشكل فضيحة حقيقية لا تليق بسمعة


    اللنك
    هنا

    http://hrinfo.net/mena/aodepf/2005/pr0321.shtml
                  

04-04-2006, 03:53 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: ahmed haneen)

    الأخ / دكتور مهدي
    وكل الذين يبحثون عن التي هي أقوم

    لكم التحية السلام

    قال الله تعالي:
    (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له،من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون*واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتةً وأنتم لا تشعرون ) . صدق الله العظيم .
    يقول العارفون أن سر الفعل في الفعل نفسه ،وهذه الأمة قد تركت ما هو أحسن،أي الذي يصلح لزمانها ويعالج مشكلاتها، وتصايحوا بالشريعة التي يعلمون أنها لا تصلح لزمانهم لا لشئ ،إلا أن يكونوا بها طغاةً متجبرين ( وهو هوى نفس لم ينهوه) إلا أن الله هزمهم من نفس الطريق وأراهم العذاب الذي يكابدونه اليوم من حكامهم ومن بعضهم ومن العالم الذي يحتقرهم ولا يقيم لهم وزناً ويرميهم بكل مرذول من خلق وقيم ،فالينظروا من الذي دعاهم إلى الإسلام وأحسن ما أنزل إليهم من ربهم !!!!!!!!؟ وصعروا خدودهم مستكبرين !!!!!!!!!!!!!؟ .ثم آخر الأمر أنقلبوا على بعضهم يتلاومون وينكرون ويفتون ويتفيقهون ثم لا ينصرون .

    أبوحمد
                  

04-04-2006, 06:43 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: ahmed haneen)

    الأخ الكريم د. مهدى: أنت تقول:

    Quote: وإن كنت أنا من يملك الأجابة [ أو التوضيح ] على أسئلتك التى تبرعتى بإمطارى بها , لما فتحت بوستا للنقاش , عن إمكانية تطوير الشريعة الإسلامية الحاضرة للمسلمين , والتى عجزت الدول والشعوب الإسلامية عن تطبيقها ولإعتبارات عملية وواقعية كثيرة , حتى تتمكن من مسايرة هذا العصر الذى نعيشه .

    وبذلك تقر بأنك لا تملك الاجابة على اسئلتى، و أنك فى انتظار من يملكون الاجابات، وذلك يعنى أنه: لابد من مرجعية معتمدة لتطوير الشريعة الاسلامية ، وهذا ما رميت اليه من اسئلتى، وتوصلت اليه انت ضمنيا فى قولك أعلاه.
    وردى على قولك:
    Quote: أما إن كنتى أنت فعلا صادقة فى معرفة الإجابة على إسئلتك التى طرحتيها , فما عليك إلا الوقوف فى الصف الطويل للحائرين من سكان هذا العالم .

    فهو:
    1- أننى لست حائرة كما بدا لك من تساؤلاتى، ولكننى أردت أن الفت نظرك الى حقيقة معروفة، وهى أهمية وجود مرجعية معتمدة للقيام بهذه المهمة الكبيرة وهى تطوير علم الشريعة الاسلامية، وذلك لأن دراسات الأديان صارت علما تخصصيا له مدارسه ومراجعه وعلماؤه ومؤسساته المعترف بها حاليا ، وذلك ينطبق على الدين اليهودى او المسيحى، ويمكنك سؤال العم ارنست: هل بوسع أى مسيحى عادى اجراء أى تغيير فى تعاليم المسيحية المنصوص عليها فى الأناجيل؟ وهل تسمح الكنيسة بذلك؟؟
    مثال آخر:
    هل يستطيع أى طبيب عام تغيير بروتوكول علاجى أو جراحى بدون الرجوع للمرجعيات الطبية المعروفة؟ وهل ستقبل أى دورية طبية معروفة نشر ذلك التغيير بدون الرجوع للهيئة المشرفة عليها والتى تقرر صلاحية نشره حسب الضوابط العلمية المعمول بها؟؟
    2-باب التطوير والاجتهاد فى الدين الاسلامى معمول به منذ القدم وما زال مفتوحا، ولكن له ضوابط ومعايير لا بد من اتباعها.وهو ليس من اختصاص عوام المسلمين مثلى ومثلك، والا لكنت تملك الاجابات على اسئلتى التى دارت حول كيفية وآلية تطوير الشريعة الاسلامية،
    الذى تدعو له وتقصده، والذى يخالف التراث الدينى الاسلامى فى الاربعة عشر قرنا الماضية، ويخالف اقوال معظم رجال الدين الاسلامى الحاليين:
    الاسلام يدعو إلى الاجتهاد والتجديد، ويقاوم الجمود والتقليد، ويؤمن بمواكبة التطور، ومواصلة التقدم، وأن الشريعة لا تضيق بجديد، ولا تعجز عن إيجاد حل لأي مشكلة، وإنما العجز في عقول المسلمين، أو في إرادتهم، وأن الاجتهاد أصبح في عصرنا فريضة وضرورة، فريضة يوجبها الدين، وضرورة يحتمها الواقع، وأن بابه مفتوح لأهله بشرطه، سواء كان اجتهادا ترجيحيا انتقائيا، أم كان اجتهادا إبداعيا إنشائيا، فرديا أم جماعيا، جزئيا أم كليا.

    ولا يملك أحد إغلاقه، وقد فتحه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن المجتهد مأجور على اجتهاده، وإن أخطأ فيه، وأن علينا أن نهيئ المناخ العلمي لظهور المجتهدين الموجودين، على مستوى الإسلام، وعلى مستوى العصر، جامعين بين القديم النافع والحديث الصالح، مقدرين في اجتهادنا ظروف الناس، وضرورات الواقع، وتغيرات العصر، وما عمت به البلوى، مستفيدين من الثروة الفقهية الهائلة، التي خلفها أئمتنا وفقهاؤنا على تعدد مدارسهم ومشاربهم، منذ عهد الصحابة والتابعين، فمن بعدهم من أئمة المذاهب، ومن تلاهم، ممن اتسم بالتجديد، أو التزم بالتقليد، نتخير من كل ذلك، ما هو أصح دليلا وأهدى سبيلا، وأليق بتحقيق مقاصد الشرع، ومصالح الخلق، واضعين نصب أعيننا ما قرره علماؤنا المحققون: أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال، وأن الشريعة إنما شرعت لمصالح العباد في المعاش والمعاد، وأنها قامت على حفظ الأديان والأنفس والعقول والأعراض والأنساب والأموال.

    3- هنالك حوجة للمؤسسات الدينية المرجعية لتكون مراكز علمية تخصصية لتأهيل علماء متخصصين فى مختلف العلوم الاسلامية من فقه وتفسير وعقيدة وحديث يكونون أهلا للافتاء ولتعليم الدين لعوام المسلمين ويكونون أهلا للاجتهاد والافتاء فى ما يظهر من مستجدات العصر الحديث.
    4-الاستفادة من التراث الفقهي الهائل وتنقيحه واختيار ما يحقق مقاصد الشرع ومصالح المسلمين(وليس رميه فى سلة المهملات كما يستشف من دعوتك).
    5-العلوم الدينية ليست اقل من العلوم الدنيوية كالطب والزراعة، بل هى اخطر منها لما يترتب عليها من نتائج فى الآخرة ايضا، ولذلك يجب أن نوليها الاهتمام الكافى لمعرفة ما يجب على المسلم العادى معرفته لصحة عقيدته.أما التخصص فمتروك لمن يرغب فى ذلك مع مراعاة شروطه ومتطلباته.
    6-على المسلم البحث عن المصادر الموثوقة ليستقى منها معلوماته الدينية، وسؤال أهل العلم والدراية عن المسائل الدينية.
    7- الدين ليس فهما خاصا يكونه المسلم من أى مصدر أدبى ،فلسفى، تاريخى أو فكرى، ويتبعه بدون الرجوع للقرآن والسنة وأهل الذكر، قال تعالى:-( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون).
    الخلاصة:
    *الشريعة الاسلامية ليست خاصة بالسودان او افغانستان أو السعودية ليتم تغييرها حسب مستجدات الحكم فى تلك الدول وغيرها من الدول الاسلامية، وانما هى منهج ربانى ارتضاه الله لخير البشرية جمعاء، وترك لهم الخيار فى الأخذ به أوتركه.
    ولكن:
    * لم يخول الله تعالى أحدا من البشر فى التلاعب بذلك المنهج المنصوص عليه صراحة فى محكم القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية.قال تعالى هو الذى انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربناوما يذكر الا أولو الألباب)
    * تقرير وتنفيذ الأحكام الحدية ليس مسئولية عوام المسلمين.
    * عوام المسلمين لا يحاسبون على عدم تطبيق الشريعة الاسلامية فى الدول التى يعيشون فيها، ولكنهم يحاسبون على الدعوة الى تغيير احكام الشريعة لتعارضها مع القانون الدولى البشرى!قال تعالىومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين).
    *القانون الدولى وحقوق الانسان، والتى تتنصل منها الدول الكبرى حين تتعارض مع مصالحهاكما تنتهكها امريكا اليوم فى معتقلات غوانتانامو وغيرها، ليست مبررا لانتهاك أوامر رب العالمين،والله أحق أن نخشاه، ولنتذكر قول الله تعالى:-(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل* فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم* انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين)آل عمران173-175
    فرجاءا لا تخوفونا بالقانون الدولى الذى تنتهكه امريكا،فالله أحق ان نخشاه، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
    تحياتى
                  

04-05-2006, 02:51 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: مهيرة)


    الأخت العزيزة مهيرة

    تحياتى الطيبة

    تحدثتى عن أهمية وجود مرجعية معتمدة للقيام بمهمة تطوير علم الشريعة الاسلامية , وعللت ذلك بأن دراسات الأديان صارت علما تخصصيا له مدارسه ومراجعه وعلماؤه ومؤسساته المعترف بها . وهذا كلام عقلانى وجميل من ناحية التنظير , ولكن واقع الحال .. ينسفه من إساسه .

    وأعتقد هنا , أنك نسيت شيئا مهما , وهو أن هذه "المرجعيات الدينية" , وفى كافة الدول الإسلامية , وعلى إختلافها من مرجعيات شيعية وسنية , إنما هى مرجعيات مرتبطة بتنفيذ الإجندة السياسية والثقافية للإنظمة الحاكمة فى تلك الدول , وأن كل إجتهاداتها وتعليلاتها وتفسيراتها الدينية , إنما هى رهن بإشارة السلطان الحاكم وتصب بالكامل فى مصلحته وحماية حكمه , وهى مؤسسات دينية خانعة ومدجنة تماما بحيث يندر توجيها لإى نقد أو حتى مجرد رفع صوتها أمام الحاكم الظالم .. مهما كان مقدار ظلمه وقسوته . ومرجعيات هذا شأنها لم ولن تقدم إى أطروحة عملية فى شأن تطوير وتحديث العقيدة الإسلامية عموما أو الشريعة بصورة أخص .
    وحتى المؤسسات الإسلامية الكبيرة , مثل الأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامى وغيرهما , عجزت , ولفترة طويلة جدا , عن تقديم رؤية واضحة , أو حتى دراسة أو بحث مفصل , فى طريق تطوير وتحديث الشريعة الإسلامية بما يمكن أن ينشط النقاش والبحث فى ذات الإتجاه من قبل الدارسين والمهتمين بأمر تطوير الدين ومشتقاته .

    أما قولك:
    Quote: أن باب التطوير والاجتهاد فى الدين الاسلامى معمول به منذ القدم وما زال مفتوحا، ولكن له ضوابط ومعايير لا بد من اتباعها. وهو ليس من اختصاص عوام المسلمين مثلى ومثلك .

    ومع الأقرار بأن مستويات فهم الدين وتفسيره بين البشر متفاوتة , وأن قناعة الكثيرين بأن علم الدين وفهمه ليست مسألة "أكاديمية" , وأنما هى مسألة تختص بالعبادة والإخلاص فيها , إلا أن طرحك أعلاه يرجع بنا الى سؤال أكثر إلحاحا , وهو , أليس من الخطأ أن يكون ترسيخ أمر فهم الدين , والخوض فى فتاويه وتفاصيله , مسألة تخصصية أو "توظيفية" تختص بها مجموعة معينة من البشر يُترك لها أمر توجيه الناس فيه ؟؟. وأليس الدين كله , فى الأساس , مسئولية فردية "توجب" على كل مسلم السعى المتواصل فى فهم دقائق حقائقه , حتى يتجنب الخداع والإستغلال والتضليل ؟؟.

    وحتى لا نرمى فى " سلة المهملات " هذا "التراث الفقهي الهائل" , دعينا نكون أكثر عملية وننتقل بهذا النقاش من الخوض فى عموميات مسألة تطوير الشريعة الإسلامية , ونجعله أكثر تحديدا , بطرح الإسئلة الأكثر حرجا وإلحاحا , والتى تواجه إمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية بصورتها الفقهية التراثية .

    دعينا نتحدث , مثلا , عن إمكانية تحقيق "ذروة سنام الإسلام" , وهو الجهاد فى سبيل الله لنشر دينه الحنيف فى زمننا هذا بكل واقعه ومعطياته , وما يتبع ذلك من من فرض الوصاية والجزية على غير المسلمين , وأيضا , كل ما يعقب ذلك الجهاد فى شأن الأسرى رجالا ونساء ؟؟.

    هل يمكننا فعلا القيام به , وفرض الإسلام على الآخرين بحد السيف , أم نحتاج لمنهج آخر نستطيع به نشر الدين الإسلامى من غير إراقة دمائنا ودماء الآخرين؟؟.

    هل يمكننا , مثلا , ومع كل هذه القفزة التعليمية والثقافية والحضارية التى حظيت بها المرأة , أعطاؤها حقوقها كاملة ومساواتها بالرجل , بدلا من جعل شهادتها أمام القضاء تمثل نصف شهادة الرجل ؟؟. وهل يستقيم عقلا , أن تصبح المرأة قاضية , بل رئيسة دولة كاملة , ويستمر هذا النهج فى الشريعة الإسلامية؟؟.

    هذه بعض الأسئلة الملحة التى تواجه أمر تطوير وتحديث الشريعة الإسلامية , وهى كما ترين , لا يمكن أغفالها أو الإلتفاف حولها , وإنما تحتاج الى أجوبة محددة وواضحة .

    لك الشكر الجزيل



                  

04-05-2006, 03:00 PM

محمد عبد المنعم عمر
<aمحمد عبد المنعم عمر
تاريخ التسجيل: 08-30-2005
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    ؟
                  

04-05-2006, 10:08 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: محمد عبد المنعم عمر)

    الأخ العزيز عبد الرازق الطالب ..

    شكرا على مداخلتك الموجهة الى حقارتى ..
    وهنا أود أن أقتبس جزءا يسيرا مما جاء بها
    "
    ..

    ولماذا تتدخل الكنيسة كل مرة في حق من ترك المسيحية..
    ولماذا تؤازر من إرتد عن الدين الإسلامي..

    والأمثلة كُثر..

    ويظل الحال..
    كما هو..
    إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين..!!
    بكم ما بكم من أحقاد..
    على عظمة هذا الدين..
    تقاتلونه من شتي الطرق..
    وبكل ما أوتيتم من أدوات..

    وأي أداة وأي أحقاد..
    يا عمك يا عجوز..

    ... انتهى الاقتباس

    أخى الحبيب عبد الرازق ..

    أولا : ان الكنيسة لا ولم ولن تتدخل فى شئون من ترك المسيحية ..
    فقط التدخل يكون على أساس تقديم النصح والارشاد .. وان تمسك
    المسيحى الذى يود تغيير دينه برأيه .. فالكنيسة تتركه وحال سبيله ..

    هل سمعت يوما .. ان الكنيسة أو حتى أحد أفراد الشعب المسيحى قام بقتل مرتد
    لأنه ترك الدين المسيحى .. أو حتى قام بالتشنيع به فى الصحف والمجلات ..

    أنت تقول :
    اننا نقاتل .. كيف نقاتل .. هل سمعت يوما ان مسيحيا قام بالهجوم على جامع
    لقتل المصلين لأنهم مسلمون ؟؟ أى قتال .. !!

    وأى أحقاد لدينا .. صدقنى يا أخى عبد الرازق .. أننى أعزك .. وأحترمك
    وأحبك .. مهما قلت .. وحتى ولو قمت بشتمى .. أو لعنى ..
    أقولها .. والله شاهد على ما أقوله .. لأن القلب الذى تعود على الحب
    لا يمكن أن يكره بحال من الأحوال ..
    وعندما أكتب .. أو أعترض على المبادىء الاسلامية انما من وازع الحب لاخوانى
    المسلمين .. أريدهم .. أن يبحثوا فى كتبهم .. وفى مراجعهم ..
    يبحثوا فى كتب التفاسير .. وفى كتب الأحاديث .. ثم بقليل من مقارنة الأديان
    يمكنهم التوصل الى الحقيقة ..
    ومن يدرى ياأخى عبد الرازق .. قد تتعرف على الحقيقة فى يوم من الأيام ..

    ودمت أخى .. والى آخر يوم فى عمرى ..

    أخوك العجوز ..
    أرنست
                  

04-06-2006, 03:37 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sudany Agouz)

    الأخ الكريم د.مهدى، لقد ذكرت:
    Quote: وأعتقد هنا , أنك نسيت شيئا مهما , وهو أن هذه "المرجعيات الدينية" , وفى كافة الدول الإسلامية , وعلى إختلافها من مرجعيات شيعية وسنية , إنما هى مرجعيات مرتبطة بتنفيذ الإجندة السياسية والثقافية للإنظمة الحاكمة فى تلك الدول , وأن كل إجتهاداتها وتعليلاتها وتفسيراتها الدينية , إنما هى رهن بإشارة السلطان الحاكم وتصب بالكامل فى مصلحته وحماية حكمه
    • ولكن الواقع يقول غير ذلك، خذ مثلا حكومة كرازاى الافغانية، والتى لم تجرؤ على تنفيذ حكم الردة على المرتد عن الاسلام عبد الرحمن- الداعية الى الردة، ما الذى يمنعها من تطوير الشريعة الاسلامية؟؟ بالشكل الذى يتوافق مع حقوق الانسان،( أى: الغاء الاحكام الحدية، ومساواة المرأة بالرجل فى الميراث،والاعتراف بحق المرأة فى الزواج بمن تشاء دون شروط فقهية- موافقة ولى الأمر مثلا)؟
    • ما الذى يمنع الحكومة الافغانية من اصدار كتاب فقه اسلامى يلغى كل ما يتعارض مع حقوق الانسان من مواد؟؟
    ونفس الشىء ينطبق على الحكومة المصرية، والحكومة السعودية، والحكومة السودانية، وكلها تشترك فى الولاء والطاعة للحكومة الامريكية، يعنى أى من تلك الحكومات ستجد الحماية الكاملة من المجتمع الدولى اذا قامت بتطوير الدين الاسلامى ليتماشى مع وثائق حقوق الأنسان؟
    • أما المؤسسات الدينية القائمة كالأزهر ومنظمة العالم الاسلامى، فلن تستطيع رفض طلبات تلك الحكومات بتعديل أو الغاء كل الفصول المتعارضة مع حقوق الانسان من كتب الفقه، لأنها خانعة ومدجنة كم ذكرت:
    Quote: وهى مؤسسات دينية خانعة ومدجنة تماما بحيث يندر توجيها لإى نقد أو حتى مجرد رفع صوتها أمام الحاكم الظالم ..

    ولا يخفى على الجميع مدى الضغوط الدولية الحالية على الدول الاسلامية عموما للانصياع التام والالتزام بكل بنود ومواثيق حقوق الانسان وما يستجد منها، وهذه الضغوط ترفع الحرج عن الحكومات الاسلامية وتسهل عليها مهمة تطوير الشريعة الاسلامية، وذلك باصدار التوجيهات ( للمرجعيات الدينية) والتى هى رهن الاشارة.
    الاجابة على سؤالك:
    Quote: أليس من الخطأ أن يكون ترسيخ أمر فهم الدين , والخوض فى فتاويه وتفاصيله , مسألة تخصصية أو "توظيفية" تختص بها مجموعة معينة من البشر يُترك لها أمر توجيه الناس فيه ؟؟. وأليس الدين كله , فى الأساس , مسئولية فردية "توجب" على كل مسلم السعى المتواصل فى فهم دقائق حقائقه , حتى يتجنب الخداع والإستغلال والتضليل ؟؟.

    * نعم هنالك حوجة الى متخصصين فى العلوم الدينية المختلفة من فقه وتفسير وحديث ليرجع اليهم المسلم الغير مختص فيما يصعب عليه من مسائل دينية. وباستطاعة أى مسلم أن يكون عالما فى الدين بعد الدراسة المتخصصة.( وعلماء الدين ليسوا إلا خبراء في اختصاصهم، يرجع إليهم كما يرجع إلى كل ذي علم في علمه، {وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} (سورة فاطر:14)، {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ} (سورة النحل:43).
    ومن حق كل مسلم -إذا شاء- أن يصبح عالما دينيا بالدراسة والتخصص، لا بالوراثة، ولا باللقب، ولا بالزي، ولا احتكار في هذا ولا تحجير.).
    * نعم، الدين مسئولية فردية من حيث اختيار الدين الذى تريده، ومدى المعرفة الدينية التى تسعى اليها لفهمه وممن ومن أين تكتسبها، ولهذا شاءت ارادة المولى عز وجل أن يكون الانسان مخيرا فى أن يؤمن أو يكفرقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) و(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي( . ولكن الدعوة الى تطوير الشريعة الاسلامية بنسخ الآيات المحكمة فى القرآن الكريم،لتتوافق مع القوانين البشرية، تعتبر تعديا على المسئولية الفردية، والأخطر من ذلك تعتبر اعلانا للتمرد ودعوة عامة للمسلمين الى عصيان اوامر الله سبحانه وتعالى.
    الاجابة على سؤالك:

    Quote: هل يمكننا فعلا القيام به , وفرض الإسلام على الآخرين بحد السيف , أم نحتاج لمنهج آخر نستطيع به نشر الدين الإسلامى من غير إراقة دمائنا ودماء الآخرين؟؟.

    • ليس مطلوب من المسلمين حاليا فرض الاسلام على الآخرين بحد السيف. وهنالك وسائل سلمية أخرى لنشر الدين الأسلامى بدون اراقة الدماء ، منها الدعوة بالحسنى والحوار الهادف، وحسن اسلام المسلم وتمسكه بالاخلاق الفاضلة والقيم الحميدة، فيدعو الى الاسلام بلسان حاله، ويكون قدوة يقتدى بها، وقد كان انتشار الاسلام فى كثير من البلاد –كاندونيسيا مثلا - اقتداءا بالمسلمين من التجار وغيرهم من الوافدين على تلك البلاد.
    ولكن ذلك لا يعنى الغاء الجهاد من الفقه الاسلامى، وهو باب كبير يوضح للمسلمين كل ما يتعلق بخوض الحروب، متى وكيف، وما يتعلق بأخلاقيات المسلم فى الحرب، ، والمسلمين كغيرهم من الشعوب قد يضطرون الى الحرب دفاعا عن أراضيهم ضد الغزاة والمحتلين، كما قاد المهدى حربا وانتصر على المحتلين الغزاة، فى الثورة المهدية مثلا. وكما ذكرت للأخ عمر، الجهاد فرض بآيات محكمة ،من لدن رب العالمين، فى القرآن الكريم، ولا يستطيع بشر أن ينسخ ما أحكم الله عز وجل. وبالمناسبة يا أخ مهدى، فان سيدنا عيسى بعد نزوله المرتقب باذن الله ، سيحيى شريعة محمد صلى الله عليه وسلم،وسوف لن يقبل الا الاسلام. عن ابى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى نفسى بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم عدلا فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها)
    فاذا كان ضعف المسلمين الحالى لا يمكنهم من الجهاد لاعلاء كلمة الله، فليتركوا شريعة الله كما فصلها سبحانه وتعالى، حتى يأتى من هو أقدر منهم على اقامتها، ويكفيهم خزيأ.
    أما بالنسبة للاسئلة الملحة:
    Quote: هل يمكننا , مثلا , ومع كل هذه القفزة التعليمية والثقافية والحضارية التى حظيت بها المرأة , أعطاؤها حقوقها كاملة ومساواتها بالرجل , بدلا من جعل شهادتها أمام القضاء تمثل نصف شهادة الرجل ؟؟. وهل يستقيم عقلا , أن تصبح المرأة قاضية , بل رئيسة دولة كاملة , ويستمر هذا النهج فى الشريعة الإسلامية؟؟.

    *أوءكد لك مرة أخرى أنه ليس بوسع المسلم فى أى عصر تغيير الآيات المحكمة بنسخها أو نسخ الأحكام المترتبة عليها، لأن ذلك هو كلام الله تعالى وتلك هى أوامره، ولكن بوسع المسلم التمرد عليها وعصيانها فى حياته الخاصة وحسابه على الله تعالى. أما الدعوة الى التمرد على أوامر الله وعصيانها، بأى ذريعة كانت، فهى اعلان حرب عليه سبحانه وتعالى، وهنا تكمن خطورة مثل تلك الدعوة، فتبينوا الأمر.
    *أما بحث جزئيات الدين لنقبل بعضه ونرفض بعضه...فهذا مرفوض تماما... والله تبارك وتعالى يقول: ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون).85- البقرة
    الآيات القرآنية التالية آيات محكمة، وهى التى تدور حولها اسئلتك (الملحة والتى لايمكن الالتفاف عليها)!
    *( يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) النساء-11
    *( وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شىء عليم)النساء- 167
    *( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل احداهما فتذكر احداهما الأخرى)البقرة282
    *( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) النور-31
    الآيات أعلاه تشتمل على أوامر وتوصيات من الله عز وجل للمؤمنين الذين أسلموا أمرهم اليه تعالى وارتضوا الاسلام- بالكلية- دينا ومنهاجا، ويخبرهم تعالى بنتيجة العصيان على الفرد المؤمن وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا). الاحزاب-36
    *الآية التالية:- ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) وهى أيضا من محكم الآيات القرآنية، فقد اساء البعض فهمها، فالقوامة هنا بمعنى المسئولية عن المرأة التى يعولها الرجل، بنتا كانت أو أختا او أما أو زوجة أوغيرهن، ويوفر لها مطالب الحياة، والقوامة لا تعنى التملك والتسلط والقهر من الرجل لمن يعول من نساء، والله تعالى لم يحدد من المفضل على من ( بما فضل الله بعضهم على بعض)، فالرجال لهم تفضيل فى نواح معينة .. والنساء لهن تفضيل فى نواح معينة... كل مفضل ومؤهل بما يضمن له أداء مهمته فى الحياة بدنيا ونفسيا وبيولوجيا ( كما تعلم وأنت طبيب).
    أما الآيات التالية:
    *( واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا) النساء-34
    *( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) النساء3
    وهى أيضا آيات محكمة، والقصد منها الاباحة وليست أوامر، أى اباحة تعدد الزوجات، واباحة الهجر والضرب ولكن بشروط وضحها القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما) النساء129
    ان المجتمعات الاسلامية هى أقل المجتمعات ايذاء للنساء، لأن الشرع الحنيف يحض الأب والزوج على الترفق بهن فالعلاقة الزوجية فى الاسلام تقوم أساسا على المودة والرحمة، قال تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم 31
    اما فى اوربا وأمريكا فقد بدأت تنشأ جمعيات لحماية الزوجات من ضرب الازواج، وحددت خطوط هاتف مجانية( hot lines) لنجدة الزوجات من عنف الأزواج أو المساكنين ( البوى فريندز).
    * أما بخصوص أن تكون المرأة المسلمة قاضية أو رئيسة دولة، فحسب علمى ليس هنالك نص قرآنى يمنع ذلك، ولكننى غير مؤهلة للافتاء فى ذلك لأن ذلك يحتاج لعالم متخصص فى الفقه الاسلامى، وهذا يوضح لك أهمية وجود متخصصين فى العلوم الدينية الاسلامية للاجابة على تساؤلات غير المتخصصين من عوام المسلمين مثلى ومثلك وكثير غيرنا.
    تحياتى



                  

04-07-2006, 03:41 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: مهيرة)


    الأخت العزيزة مهيرة

    تحياتى الطيبة

    مع أقرارى التام ومعرفتى بكم الضغوط الدولية الهائل على الدول الاسلامية للالتزام بكل بنود ومواثيق حقوق الانسان وتطبيقها فى هذه الدول ، إلا أن الإصرار على ربط حتمية التجديد والتطوير الدينى , بالكامل , بالأرادة الدولية عموما والأمريكية بشكل أخص , يظهر الأمر وكأن المسلمون أنفسهم ليسوا فى حاجة له . بل والأنكى والأمر من ذلك , يُظهرنا كأمة بلغت من التخلف مبلغه بحيث يريد لها الآخرين الخير .. وهى تصر على رفضه ولفظه .

    وأليس من الغريب أن يكون الإنسان مخيرا فى أن يؤمن أو يكفر , بمقتضى الآيات الكريمة التى أوردتيها , "قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" , "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" , ثم نتحدث نحن فى نفس الوقت عن إعدامنا للمرتد ؟؟.

    نحن يا سيدتى , جزء من هذا العالم , والذى بفضل التقنية العالية والتقدم العلمى الذى أنتشر فيه , أصبح يضيق كل يوم حتى تكاد حدوده السياسية والجغرافية أن تُلغى تماما , وكجزء من هذا العالم , أصبح يتحتم علينا تقديم أفضل ما نملكه من عقيدة وثقافة للآخرين حتى نتأهل للعيش معهم بأمن وسلام , وأيضا , حتى نلغى من عقولهم وأفئدتهم خوفهم الدائم منا كطلاب للحرب والدمار من وحى ديننا وعقيدتنا .

    وأنتى عندما تتحدثين بأن البشر لا يستطيعون نسخ الجهاد الذى فُرض بآيات محكمات , وتأكيدك "مرة أخرى" أنه ليس بوسع المسلم فى أى عصر تغيير الآيات المحكمة بنسخها أو نسخ الأحكام المترتبة عليها، لأن ذلك هو كلام الله تعالى وتلك هى أوامره , وإن "التعدى" عليها أنما هى حرب على الله سبحانه وتعالى , فبحديثك هذا ليس فقط تضعين العصى لإعاقة حركة الدولاب , بل توصدين الباب تماما أمام إى محاولة لتجديد وتحديث هذا الدين . وهنا , لا أظن أن مسألة النسخ والتأجيل , أو تجميد العمل ببعض الآيات لزمن محدد ولظروف معينة معقد الى هذا الحد الذى ذهبتى اليه فى حديثك , وفى هذا المنحنى , ولأنه "ظن" , سأحاول إعمال البحث أكثر فى مسألة نسخ الآيات , حتى أعود للتحدث عنها .

    ومع أن الفرق واضح وكبير , بين حق الدفاع عن النفس الذى لا يمكن أن يختلف عليه أثنان , وبين الهجوم على الآخرين , والذى أيضا لا يمكن أن يقبله عاقل , فقد ذكرتى فى حديثك , أنه ليس مطلوبا من المسلمين "حاليا" فرض الاسلام على الآخرين بحد السيف , وأن للإسلام وسائل سلمية أخرى لنشره , وأن هناك دولا كثيرة كان إنتشار الإسلام بهذه الصورة السلمية , وما أوقفنى فى حديثك هذا , هو كلمة "حاليا" , وكأنك قد وعيتى لحالة المسلمين المزرية اليوم , وأنتبهتى للتخلف المريع الذى يعيشونه مقارنة بغيرهم من الأمم والشعوب , وطالما ما هم بهذا العجز , فلم لا يتحولوا الى دعوة السلم والسماح لنشر الإسلام , ريثما يمتلكوا القوة والمنعة التى يمكنهم بها هزيمة ودحر الآخرين , وعندها , وعندها فقط , يمكنهم إعلان الجهاد عليهم .

    وهنا يا سيدتى , أسمحى لى بأن "أحاول" أن أضع نفسى مكان هؤلاء الآخرين الذين سوف تعلنى عليهم الجهاد حالما تتمكنى من القوة والمنعة لهزيمتهم .

    فهل حقا , تعتقدى بأن هؤلاء "الآخرين" , ونحن بهذا الفهم الذى "لا يحتمل التغيير والتحديث" فى عقيدتنا الدينية تجاههم , وإستعدادنا للجهاد ضدهم وإعلان الحرب عليهم , ودحرهم وسلبهم وسبى نسائهم , سيكونوا من الغباء والغفلة حتى يمكنوننا من هذه القوة والمنعة حتى نفرض عليهم الإسلام , مع العلم , أنهم هم الذين أبتكروها وأبتدعوها وإمتلكوا ناصيتها ؟؟.

    ألا تعلمى أننا , ولتكالب الخطوب والظلامات علينا .. حتى من أهلنا , لا نكاد نتقدم خطوة فى طريق العلم والتنقية , إلا وهؤلاء "الآخرون" قد سبقونا فيها بمئات الخطوات ؟؟.

    ألا تعلمى أننا قد حُجر وُسد علينا الطريق , وربما الى الأبد , من أن نصل او نمتلك علم أو أسباب أسلحة الدمار الشامل ؟؟.

    وهب أننا أمتلكنا هذه الأسلحة "النووية" .. وأستخدمناها ضد هؤلاء "الآخرين" , فهل سيتبقى على ظهر هذه البسيطة أحدا بعدها مسلما كان .. أو كافرا ؟؟.

    فى يقينى , إن كان ممكنا لهذ الإسلام أن ينتشر ويعم صداه الآفاق , فليس هناك أفضل من الدعوة بالسماح " وأدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " , وإن هذا الإسلام , ومن واقع ما أوردتى أنت من آيات كريمة , أحق من غيره من الأديان والأعراف والقيم الإنسانية فى إرساء دعائم الحرية الدينية , وحقوق الإنسان والمساواة والعدل ورفاهية الإنسان , إن نحن فقط أبتعدنا عن التحجر والمغالاة فى ديننا .

    وكما أورد الأخ عثمان عبد القادر فى مداخلته أعلاه ’ الآية الكريمة "واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتةً وأنتم لا تشعرون" , يمكننا إبراز وإتباع أحسن ما أنزل إلينا .. ومن ثم تقديمه للآخرين .


    لك جزيل شكرى

                  

04-08-2006, 08:41 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    والخبرأدناه , الصادر اليوم على موقع قناة العربية , يؤكد ما ذهبنا اليه فى أن الغرب المرعوب من الفكر الإسلامى الجهادى الإستشهادى , وبعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر , لن يسمح أبدا بأن يمتلك المسلمون القوة النووية , وفى حسبانه سهولة أن يستخدمها المسلمون من واقع إيمانهم الجهادى وتفعيلهم للعمليات "الإستشهادية" التى لا تكاد تميز بين الهدف العسكرى .. والمدنى .


    -------

    "الرئيس نجاد.. أدولف هتلر جديد محتمل"
    تقارير صحفية:واشنطن تخطط لهجمات بـ"أسلحة نووية" على إيران


    ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تخطط
    لعملية قصف واسعة ضد اهداف في ايران

    واشنطن - اف ب

    ذكرت مجلة "نيويوركر" الاميركية ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تخطط لعملية قصف واسعة ضد اهداف في ايران تستخدم فيها قنابل نووية
    مخترقة للتحصينات لتدمير مرافق ايران النووية التي يشتبه انها تستخدم لانتاج اسلحة نووية.
    وذكرت المجلة في عددها الذي سيصدر في 17 ابريل/نيسان ان صحافي التحقيقات سايمور هيرش قال ان بوش وغيره من مسؤولي البيت الابيض خلصوا الى ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هو ادولف هتلر جديد محتمل.
    ونقلت المجلة عن مسؤول استخباراتي بارز سابق قوله "هذا هو الاسم الذي يستخدمونه" لوصف الرئيس الايراني. ونقلت المجلة عن مستشار بارز في البنتاغون طلب عدم الكشف عن هويته قوله ان الادارة الاميركية الحالية "تعتقد ان الوسيلة الوحيدة لحل المشكلة هي تغيير هيكل السلطة في ايران وهذا يعني الحرب".
    وقال هيرش ان مسؤولين سابقين في الاستخبارات يصفون عملية التخطيط بانها "هائلة" و"نشطة" و "عملياتية". وذكر مسؤول سابق في وزارة الدفاع ان التخطيط العسكري يستند الى الاعتقاد بان "حملة قصف مستمرة على ايران ستذل قيادتها الدينية وتدفع الشعب الى القيام بانتفاضة للاطاحة بالحكومة", حسب المجلة.
    وقد بدأ الرئيس الاميركي في الاسابيع الاخيرة سلسلة من المحادثات حول الخطط المتعلقة بايران شارك فيها عدد من كبار اعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بمن فيهم ديموقراطي واحد على الاقل. وقال هيرش ان من بين الخيارات التي تجري دراستها احتمال استخدام اسلحة نووية تكتيكية لاختراق الحصون مثل سلاح "بي61-11" لضمان تدمير منشأة نطنز التي تضم اجهزة طرد مركزي.
    غير ان مسؤول البنتاغون البارز السابق قال ان الاهتمام باللجوء الى الخيار النووي اثار مشاعر الاستياء داخل الجيش حتى ان بعض الضباط تحدثوا عن احتمال تقديم استقالاتهم بعد فشل محاولاتهم استبعاد الخيار النووي من خطط الحرب التي يجري وضعها.
    ونقلت المجلة عن مستشار البنتاغون قوله "تنتشر مشاعر استياء قوية جدا داخل صفوف الجيش تجاه استخدام اسلحة نووية ضد دول اخرى". وحذر المستشار من ان قصف ايران سيترتب عليه ردود فعل من بينها شن هجمات على المرافق الاميركية والمواطنين الاميركيين في انحاء العالم. ونقلت المجلة عن المستشار قوله "اذا نفذنا تلك الخطط, فان القسم الجنوبي من العراق سيشتعل كالشمعة".

    http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/08/22679.htm





    (عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 04-08-2006, 08:54 AM)

                  

04-09-2006, 03:58 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    في افتتاح المؤتمر الثامن عشر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة أمس
    مبارك : نطالب علماء الأمة ومفكريها بتحمل مسئوليتهم لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي حجبت جوهر الإسلام وتعاليمه السمحة التي لا تعرف التطرف أو الإرهاب

    القاهرة .. أخبار اليوم .. نادية عثمان مختار

    دعا الرئيس المصري محمد حسنى مبارك الأمة الإسلامية إلى الانفتاح علي العالم المعاصر والاستفادة من منجزات العصر ومواكبة تطوراته العلمية وتقنياته المتطورة، وشدد على أهمية الحفاظ علي الهوية الحضارية للأمة الإسلامية
    وحماية مقدساتها وخصوصياتها التي لا يجوز التفريط فيها أو التهاون بشأنها.
    جاء ذلك خلال الكلمة الهامة التي وجهها إلى الأمة الإسلامية عبر الجلسة الافتتاحية ل( المؤتمر الثامن عشر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية) والتي ألقاها عنه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء.
    وخاطب الرئيس المصري الأمة الإسلامية قائلا : إن التطورات المتلاحقة في عالمنا المعاصر كانت لها ولا تزال انعكاسات عديدة علي أوضاع عالمنا الإسلامي في جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما طرحت ظاهرة العولمة تحديات جديدة أمام العالم الإسلامي يتعين أن تتضافر جهودنا جميعاً لمواجهتها.
    واعتبر إن السعي لتحقيق تلك التحديات ينبغي أن يرتكز علي عدد من الأسس والمبادئ من بينها الحوار البناء علي أساس الاحترام المتبادل بين الحضارات والثقافات والأديان من أجل التوصل إلي تعاون مثمر مع كافة الأمم والشعوب دون تمييز مشيرا إلى انه إذا كانت هذه الأسس ضرورية للدفع بالعلاقات الإسلامية مع كل دول العالم وشعوبه إلي المستوي الذي يحقق سلام واستقرار ورخاء العالم. فإن هناك متطلبات ضرورية ينبغي علي العالم الإسلامي أن يفي بها كي يحرز النجاح علي المستويين الداخلي والخارجي. وفي مقدمة هذه المتطلبات تحقيق تضافر وتضامن العالم الإسلامي، وتعزيز التنسيق والتعاون بين دوله ، وشعوبه علي المستوي الثنائي والإقليمي وفي المحافل الدولية.
    وطالب الرئيس مبارك منظمات وتجمعات العالم الإسلامي الاضطلاع بدور فعال ومؤثر في دعم هذا التعاون المنشود والتضامن الضروري والمطلوب. بما في ذلك "منظمة المؤتمر الإسلامي" ومجموعة الدول الثماني النامية وغيرهما من المنظمات والتجمعات بمؤسساتها السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والدينية.
    مشددا على إن هذا التعاون من شأنه إذا أحسن استثماره أن يهيئ الفرصة أمام العالم الإسلامي للقيام بدور فعال علي المستوي الدولي وحتى لا تأتي مواقفه مجرد ردود أفعال لما يدور في العالم من حوله، بل تكون له مبادراته الايجابية إزاء قضايا عالمنا المعاصر وما يفرضه من تحديات.
    وقال في كلمته إن كل ذلك لابد أن يستند إلي قاعدة صلبة من الوعي بحقائق ما تطرحه العولمة من تحديات وفرص.. وعي يعلي قيمة العمل والاجتهاد والمعرفة ويعترف بأن نهوض الأمة إنما يحققه نهوض دولها وشعوبها.
    وأكد على إن علماء الأمة ومفكريها إنما يتحملون مسئولية كبري من أجل نشر هذا الوعي. وتصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة التي حجبت جوهر الإسلام وتعاليمه السمحة التي لا تعرف التطرف أو التعصب أو الإرهاب.
    وشدد الرئيس المصري علي ضرورة فتح حور بناء مع الآخر علي أساس الاحترام المتبادل بين الحضارات والثقافات والأديان في ظل التطورات المتلاحقة التي كانت ولا تزال لها انعكاساتها علي عالم اليوم في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


    http://www.sudaneseonline.com/anews2006/apr6-35098.shtml

                  

04-09-2006, 04:35 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    الجماعات الإسلامية المتطرفة التى تعطى نفسها حق تجريم الناس وتكفيرهم من خلال أرائهم فى الأمور الدينية , والتى تمارس الإرهاب الفكرى بإدانة الآخرين بتهم الردة والخروج عن الإسلام , وتصل الى حد تهديدهم وتهديد أسرهم وإطفالهم بالقتل , بدون أن تكشف عن أى تفاصيل فيما تمثله أو من يقف خلفها ويديرها , فى صفات دنيئة هى خليط من الخبث والجبن والغدر .

    هذه الحركات المتطرفة الجبانة , والتى تدعى الحرص على هذا الدين والدفاع عنه , لا يمكنها من , قريب أو بعيد , أن تشرف الإسلام أو المسلمين . بل على العكس من هذا تماما , فهى , وبكل المقاييس , ليست أكثر من معاول هدم وتدمير لهذا الدين , ومحصلة وجودها ونشاطها لن تخدم هذا الدين إلا فى التنفير منه .



    -----------

    بينهم جمال البنا ووفاء سلطان وشاكر النابلسي وصبحي منصور
    جماعة مجهولة تهدد 31 من المثقفين العرب بالقتل وتمهلهم 3 أيام للتوبة



    دبي - العربية.نت

    تلقى عدد من المثقفين والمفكرين العرب بينهم عدد من المصريين وآخرون يقيمون في الخارج، تهديدات من جماعة متطرفة مجهولة. وحسب الرسالة الالكترونية، فإن الجماعة المتطرفة تطلق على نفسها اسم جماعة "المناصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم"، وتهدد من سمتهم بالملحدين والمشركين ومن والاهم، في إشارة إلى مجموعة من المفكرين أوردت الجماعة أسماءهم وأمهلتهم 3 أيام تبدأ من 10 -4-2006 بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية التي أوردت الخبر.
    وفي حال عدم إعلان توبتهم على مواقع الصحف التي كتبوا عليها، فإن الجماعة المجهولة ستتعقبهم في كل مكان، على حد قولها. ووقع رسالة التهديد شخص سمى نفسه أبو ذر المقديشي ـ أمير الإعلام بالجماعة. يشار إلى أن بعض من اتهموا بالردة من قبل الجماعة ليسوا مسلمين أصلا بل يدينون بديانات أخرى. وأكدت الدكتورة وفاء سلطان المقيمة في ولاية كاليفورنيا تلقيها التهديد عبر بريدها الإلكتروني قائلة إن الجديد في هذا التهديد هو أن مصدره جماعة ذات اسم، وليس تهديدا فرديا شبيها بعشرات التهديدات التي سبق وصولها إلى بريدها. وأضافت أن ما أفزعها هو معرفة الجماعة بأسماء أولاد وزوجات بعض الكتاب المهددين وتحركاتهم، مؤكدة أنها ستبلغ السلطات الأميركية بمحتوى التهديد الجديد لتوفير الحماية اللازمة لها.
    ومن جانبه، قال الدكتور شاكر النابلسي المقيم في مدينة دينفر بولاية كلورادو، إنه لا يكترث بمثل هذه الرسائل لأنه سبق له أن تلقى الكثير منها ولا يخيفه الإرهابيون. أما الدكتور أحمد صبحي منصور المقيم في فرجينيا، فقد أكد أنه سيأخذ ما ورد في التهديد مأخذ الجد، لكنه لن يلبي للإرهابيين ما يطلبونه. وأعرب عن اعتقاده أن مصدر الرسالة عنوان إلكتروني في مصر وليس في أميركا. من جهته نفى المفكر الإسلامي جمال البنا، شقيق الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بمصر، علمه بمنظمة متطرفة تطلق على نفسها اسم "جماعة المناصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم" أوردت اسمه أمس ضمن قائمة تضم 31 اسماً. وقال جمال البنا إنه لا يعرف شيئاً عن هذه الجماعة، ووصف ما رددته عبر رسالتها بأنه "كلام فارغ"، وأضاف "أقول لهم كما قال الرسول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون".

    ورداً على تكليف الجماعة لما يبدو أنه جناحها العسكري والذي تطلق عليه "جند الله" بقتل من وردت أسماؤهم في القائمة إذا لم يعلنوا توبتهم خلال 3 ليال من صدور البيان إنهم "جند الشيطان".

    http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/09/22700.htm

                  

04-09-2006, 05:51 AM

عادل طه

تاريخ التسجيل: 11-14-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محنة الشريعة الاسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الاخ د. مهدى والاخوة المتداخلين
    حسب علمى المتواضع فان الانجليز هم الذين اسسوا الدولة الحالية فى السودان بجميع مؤسساتها بما فى ذلك المحاكم الشرعية للمسلمين اذن يمكننى القول بان الانجليز هم اول من طبق الشريعة فى السودان عن طريق التحالف مع رجال الدين كما فعل نابليون عند غزوه لمصر فى نهاية القرن الثامن عشر فقد اشهر هذا الاخير اسلامه حتى يضمن ولاء رجال الدين له وبالتالى تسهل له السيطرة على مسلمى مصر الدين يشكلون الغالبية من السكان والذين لاحظ نابليون نفسه بانهم يدينون بالولاء لرجال الدين
    ( والحكاية دى مستمرة حتى الان)
    اما عن تطبيق الدولة للشريعة الاسلامية وحسب علمى المتواضع فى هذا الخصوص فان الدولة لا تطبق الشريعة بل الناس هم الذين يطبقون الشريغةفالناس هو الذين يصلون ويصومون الخ وليست الدولة
    والخطاب القرانى يكلف المؤمنين فقط بتطبيق الشريعة وليس المسلمين واذا رجعت الى ايات القران بخصوص الصلاة والصيام فستجد ان القران يخاطب المؤمنين وليس المسلمين وحسب علمى هناك فرق بين المؤمنين والمسلمين الا فى الايات الثى تتحدث عن الحج فان الخطاب موجه للناس كافة
    اما الاخوان المسلمون فان اسمهم يدل على انهم مسلمين فقط وليسوا مؤمنين ولهذا السبب اعتقدوا خطا( ويمكن القول عمدا) بان الدولة الحالية يمكن ان تطبق الشريعة الاسلامية واندفعوا وراء هذا الوهم لدرجة ان الترابى وجماعته فتحوا البلاد لكل الارهابيين الاصوليين وجاءوا بالعسكر الى الحكم لتعطيل اتفاقية سلام الميرغنى قرنق وانتم تعرفون باقى الحكاية جيدا
    لقد كنت وما زلت عند الاعتقاد بان الدولة الحالية فى السودان قد فصلها الانجليز على مقاس حزبى الامة والاتحادى واى محاولة لاخراج هذين الحزبين من السلطة بواسطة الاحزاب العقائدية اليمينية واليسارية من شانها ان تاتى بعواقب وخيمة كما حدث للينينيين فى مايو او للاصوليين الان
                  

04-09-2006, 08:25 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الاسلامية (Re: عادل طه)

    Quote: دعا الرئيس المصري محمد حسنى مبارك الأمة الإسلامية إلى الانفتاح علي العالم المعاصر والاستفادة من منجزات العصر ومواكبة تطوراته العلمية وتقنياته المتطورة، وشدد على أهمية الحفاظ علي الهوية الحضارية للأمة الإسلامية
    وحماية مقدساتها وخصوصياتها التي لا يجوز التفريط فيها أو التهاون بشأنها.


    والدين الاسلامي يدعو الى:

    1. إسلام يخاطب العقول، ويعتمد عليه في فهم الدين، وعمارة الدنيا.
    2. اسلام يدعو إلى العلم والتفوق فيه، والأخذ بأحدث أساليبه، والنزول على حكمه في كل المجالات، ويعتبر التفكير عبادة، وطلب كل علم تحتاج إليه الأمة فريضة، والتخلف عن ركب العلم المعاصر منكرا وجريمة، وأن التفوق في ميادينه النظرية والتطبيقية، المدنية والحربية واجب ديني، وكل وسيلة تؤدي إلى هذا الواجب فاتباعها واجب.
    3. الاسلام لا يرى أي تعارض بين العقل الصريح والنقل الصحيح؛ فالعقل -كما قرر علماؤنا- هو أساس النقل، إذ به ثبت وجود الله تعالى، وثبتت النبوة، كما لا يرى أي تعارض بين حقائق العلم وقواطع الإسلام؛ فلا مجال للصراع بينهما، كما حدث في ظل أديان أخرى؛ فالدين عندنا علم، والعلم عندنا دين.
    4-الاسلام يعتز بالتراث الإسلامي، ويستهدي به، ويفرق فيه بين المستوى الإلهي المعصوم الثابت -وهو القليل- فيلتمس فيه الهدى والنور، والمستوى البشري المتجدد -وهو الأكثر- فيستهدي به ويتخير منه؛ فهو منارة تهدي، وليس قيدا يعوق.
    5- الاسلام ينفتح على تراث العلم والفكر في العالم كله، ويلتمس الحكمة من أي وعاء خرجت، وينتفع بتجارب الأمم قديما وحديثا، فيأخذ منها أفضل ما فيها دون تعصب لرأي قديم، ولا عبودية لفكر جديد.
    6-الاسلام لا ينقطع عن الماضي، ولا ينعزل عن الحاضر، ولا يغفل عن المستقبل، يأخذ من الديمقراطية أحسن ما انتهت إليه من الصيغ والضمانات، لحماية حقوق الشعوب في مواجهة الحاكمين، ويأخذ من الاشتراكية أمثل ما انتهت إليه من الصيغ والضمانات، لحماية حقوق الفئات المطحونة في مواجهة المالكين والقادرين، ويستفيد من كل الآراء والنظريات، وإن كانت فلسفتها الأساسية مرفوضة عنده، والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها، فهو أحق الناس بها.

    الخلاصة:-
    * الشريعة الاسلامية لا تحظر التقدم المادى والتكنولوجى، ولا تحارب العلم فى ميادينه النظرية والتطبيقية، ولا تدعو الى التخلف عن ركب الحضارة الانسانية، ولا تدعو الى الغاء العقل واهمال الفكر.
    * الشريعة الاسلامية لا تدعو الى الانغلاق على الذات ،ولا الى معاداة الآخر، ولا تحرم منجزات
    العصر التى لا تبيح حراما .
    • لا يعقل أن يكون هنالك تعارض بين الشريعة الاسلامية، وهدف الرسالة الاسلامية الرئيس وهو: اخراج البشر من الظلمات الى النور، ومن عبودية البشر الى عبادة رب البشر، ومن الظلم الى العدل، ومن الجهل الى العلم.
    • التعارض بين القوانين الوضعية والقوانين التى شرعها الله، لخير البشرية، شىء متوقع، وذلك لنقص البشر وكمال الله تعالى خالق البشر وخالق عقولهم التى وضعت تلك القوانين.
    • أسباب رفض البشر لمنهج الله هى:
    1- المكابرة ورفض الانصياع لأمر الخالق عز وجل، مثلما رفض ابليس الانصياع لامر الله له بالسجود لآدم، كبرا وغرورا.
    2- الرغبة فى ظلم البشر الضعفاء والتسلط عليهم وارغامهم على الانصياع لأهواء
    الاقوياء، مثلا: القانون الوضعى لا يحرم الربا، للفوائد الضخمة التى يجنيها الممولون
    والارباح التى تعود على الشركات العالمية التى تستغل حاجة الدول الفقيرة للمال.
    3- اتباع هوى النفس وعدم التقيد بالحلال والحرام لاشباع الغرائز البشرية.
    4- التنصل من التكاليف الشرعية.
    واختم تعليقى بايراد بعض الأمور التى تنقض الاسلام، ثبتنا الله واياكم على دين الاسلام:-
    ** الاعتقاد أن هدى غير النبى صلى الله عليه وسلم، أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه.
    • ** بغض شيىء جاء به النبى صلى الله عليه وسلم ، لقوله سبحانه وتعالىذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم).
    • ** الاعتقاد ان بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة النبى صلى الله عليه وسلم، لقوله عز وجل ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين).
    • ** الاعراض عن دين الله، لا يتعلمه، ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها انا من المجرمين منتقمون).

    • ** الاستهزاء بشىء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ثوابه او عقابه، كفر اجماعاK لقوله عز وجلقل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون* لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم).


    تحياتى

    (عدل بواسطة مهيرة on 04-09-2006, 08:28 AM)

                  

04-10-2006, 05:12 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الاسلامية (Re: عادل طه)


    الأخ عادل طه

    تحياتى الطيبة

    كان , ولا يزال , للبريطانيين تجارب ثرية وأبحاث ضخمة فى كيفية كسب ود شعوب البلاد التى يستعمروها , وهم يعرفون تماما كافة الإحتياجات الروحية والعقائدية لكل بلد يقع تحت قبضتهم , ولديهم سياسة قديمة ومعروفة فى إظهار صداقتهم ومودتهم لتلك الشعوب المستعمرة من خلال مساعدتها فى توفير كافة الخدمات التى تتيح لها مواصلة ممارسة الشعائر الدينية وما يتصل بها , طالما لم يتعارض ذلك مع مصالحها الإقتصادية التى أتت لتنهبها من تلك الشعوب .

    وما أرساه البريطانيون فى السودان أبان فترة إستعمارهم له لم يخرج عن نطاق هذه السياسة , فهم فعلا ساعدوا فى إرساء المحاكم الشرعية وبناء المساجد والخلاوى , ليس رغبة فى تعضيد الحكم الإسلامى فى السودان , وإنما أشباع رغبة شعبه الروحية , وكما ذكرت فى حديثك , فهم إستفادوا من الطائفية المتفشية فى المجتمع السودانى حينها , ومن نفوذ زعماء هذه الأحزاب الطائفية , فإن لم يستطيعوا كسب ودهم , فعلى الأقل إستطاعوا تحييدهم , وهذا الحديث ينطبق على الفترة التى أعقبت حملتهم الثانية والتى قادها اللورد كتشنر , وكما يعرف الجميع , ونتيجة لهذه السياسة , فإن الإستعمار البريطانى خرج من السودان .. بسهولة ويسر .

    أما مسألة تطبيق الأخوان للشريعة الإسلامية فى السودان , فلم تكن هذه الشريعة عندهم يوما سوى وسيلة لإستغلالها للتحكم الكامل فى أسباب الثروة والسلطة , وسلاح فعال يرفعونه متى ما شاءوا فى وجه كل من يقف ضد مصالحهم , ليتهموه بالوقوف ضد الله وضد شريعته , ومن ثم سجنه أو إقصاوه أو التنكيل به .

    لك الشكر الجزيل

                  

04-12-2006, 04:12 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الاسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    ويوقع الأزهر , ولكن فى الخفاء , وثيقة تطلق حرية التبشير لكل من الدين الإسلامى والدين المسيحى , بدلا من أن يكون توقيع مثل هذه الوثيقة الهامة على رؤوس الأشهاد , وبعد نقاش قومى تشترك فيه كل الفعاليات الرسمية والشعبية فى مصر , ومن خلال كافة أجهزة الإعلام الرسمية والشعبية , حتى تنال الفهم والإستيعاب الكامل أولا , ومن ثم التأييد الشامل لكل طوائف الشعب المصرى مما يشكل خطوة متقدمة فى طريق إرساء دعائم الحريات الدينية .

    -------------

    الأزهر ينفي توقيع وثيقة تطلق حرية التبشير بين المسلمين والمسيحيين

    القاهرة: محمد خليل

    نفى الشيخ فوزي الزفزاف، عضو مجمع البحوث الإسلامية والرئيس السابق للجنة الحوار بين الأديان بالأزهر، ما تردد عن توقيع الأزهر لوثيقة سرية مع ممثل المنظمات المسيحية الدولية تسمح بالتبشير بين الديانتين الإسلامية والمسيحية بإعطاء مطلق الحرية في دعوة أتباع كل ديانة ما دام ذلك بالحسنى ومن دون إكراه أو اضطهاد.
    وقال الزفزاف الذي وقع الوثيقة لـ«الشرق الأوسط» إن ما تروج له بعض الصحف من كلام لا أساس له من الصحة وإنما يهدف إلى إثارة الفتنة في مصر. وتساءل: «لماذا لم يطلب الذين يتهمون الأزهر بالسماح بالتبشير بالمسيحية بين المسلمين في مصر الاستفسار عن هذه الوثيقة من الأزهر نفسه قبل أن يذهبوا بتفسيراتهم إلى أبعاد غير حقيقية»، موضحا أن هذه الوثيقة قديمة جدا أعدها فريق من المسلمين والمسيحيين الأميركيين الذين يطلقون على أنفسهم سفراء السلام، وأضاف أنه «أثناء زيارتهم للأزهر العام الماضي عرضوا علينا الوثيقة، وعندما وجدنا فيها ما لا يتنافى مع الإسلام تم الموافقة عليها». وأشار الى أنه قام بالتوقيع على الوثيقة بصفته رئيسا للجنة الحوار بين الأديان آنذاك ممثلا للأزهر.


    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...le=356654&issue=9990

                  

04-14-2006, 10:52 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    المحنه الكبري ان المقدم من فكر اسلامي من مكه او الازهر يسوقون


    بضاعة قديمة تحتاج الي قراءة الواقع الجديد وفقا لعصر العلم والمعرفة


    والتطور مستمر والجمود والكهنوت مصيروا الموت

    التجديد وفتح العقول امنية نتعب لننال نصيب منها
                  

04-17-2006, 05:51 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Sabri Elshareef)


    الأخ صبرى

    تحياتى الطيبة

    فى مصر التى عاش شعبها , ولأجيال طويلة , فى محبة وإنسجام , وبفضل النظرة الدينية القاصرة والفهم الملتوى للدين .. وخيبة رجال الدين , أصبح اليوم السلام الإجتماعى بين الطائفتين المكونتين لشعبها , المسلمين والأقباط , ليس فقط مهددا , وإنما ينذر ببوادر صدامات طائفية قد تقود البلاد الى ما هو أسواء من الحرب الأهلية .

    وأصبح من المألوف جدا أن ينتظر رجال الدين والسياسة وقوع الأحداث التى تشير كل المعطيات الى حتمية وقوعها طالما كانت السياسة السائدة هى التأجيل المستمر لحلول مشاكل المجتمع , على نسق دس الأوساخ تحت السجاد , وذلك بدلا من تشريحها ومواجهتها وإيجاد الحلول الناجعة لها .

    وطالما كانت التصريحات الغير مسئولة من الشخصيات المفترض أن تكون فى قمة المسئولية على هذا النسق:

    Quote: من جانبه شدّد شيخ الأزهر على أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في الإسكندرية مجرد "حدث فردي"، قام به شخص مصاب بمرض معين، وقال: "الأزهر الشريف باعتباره أكبر مؤسسة إسلامية يستنكر هذه الأعمال، ويعتبرها أحداثًا فردية لا يمكن أن تحسب على وحدة مصر".

    فحتما ستطور مشاكل المجتمع المصرى الى ما هو أسوأ مما يجرى حاليا .

    ألف شكر على المتابعة ورفع البوست


    ----


    دماء على مدرج كنيسة "القديسين" التي تعرضت لأحد الاعتداءات الثلاثة بالسلاح الأبيض.


    جنازة مسيحي قبطي عمره ثمانية وسبعون عاما قتل في أحد الاعتداءات الثلاثة بالسكاكين
    والتي استهدفت ثلاث كنائس في المدينة يوم الجمعة.


    وقد خيمت أجواء الحزن والتوتر على أقارب الضحية "نصحي عطا جرجس"
    خلال جنازته التي سار فيها نحو ثلاثة آلاف مشيع.


    يشكل المسيحيون الأقباط نحو عشرة بالمائة من تعداد سكان مصر،
    وكثيرا ما اشتكوا من تمييز وقمع يمارس ضدهم


    متظاهرون اقباط شاهرون العصي يمرون امام حاجز امني شكلته شرطة مكافحة الشغب


    ضابط من قوات مكافحة الشغب على وشك ضرب احد المتظاهرين الاقباط بهراوته


    قبطي يظهر عليه الغضب يشهر سكين مطبخ امام كنيسة مكسيموس


    اضطرت الشرطة المصرية في الإسكندرية للتدخل سعيا لفض الصدامات التي اندلعت بين مسلمين ومسيحيين أقباط.


    وقد أسفرت القلاقل عن إصابة خمسة عشر شخصا وإحراق أربع سيارات في المدينة.




    الصور من موقع البى بى سى
                  

04-15-2006, 12:01 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الشريعة الأسلامية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    uppppppp
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de