|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: عبدالأله زمراوي)
|
• عماد عبدالله جادالله ( كردمان )
جاء كخيول الريح فى ليل العتامير ملتفحا جلباب ملوك العز والصولجان..
لكنه كان تقيا سمح الكلمات.. وشموخا كجبال البركل وقوة كقوة اجداده المكوك تماما كالمك نمر!!
ولكنه كان وديعا خجولا كريما كسائر ابناء قبيلته!!
عندما طردنا من الوطن الذي عشقناه سويا كان عماد الفارع الطول ينحني... ليكفكف دمعة الرجال..
كنت لا أملك شروى نقير حين ارتعشت يداه تناولنى تذكرة سفر وهو يتمتم بحياء ظاهر.. يا زمراوي والله لا تقول شيئا!
سافرت بلا عودة والوطن يفيض دما ودموعا!! وعماد لم يترك لى خيرا وحقا وجمالا الا واسبغنى بها..!
عندما ينام الأطفال في شندي.. تلاعب روح عماد مخادعهم.. يوزع بهمة حلوى العيد ويبشرهم بالجنة!
عماد مثله لا يوجد فى القطر.. وشمائله تتوسد النيل وفى النقعة ترفرف روحه.. وتناجى ملوك الزمان تهارقا وبعنخى اجداده الأولى!!
تدي النخلة طولها والغابات طبولها والأيام فصولها والبذرة الغمام
وارجو ان يحمل عنى اخي الصديق احمد محي الدين أحر تعازي وتعازي زوجتى لأسرة هذا الملاك... بلغهم عنى..
ان الفقد هو فقد للجميع وإنا لفراقه لدامعون وواجمون...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: وما زلت عند اقتراحي باقامة اسبوع لعبد الله الطيب في فاس يدعى له كافة خريجي جامعة فاس والسيدة كريزلدا عسى أن نعيد شيئا من ذلك العبق الخرافي
|
Quote: عبد الله الطيب المجذوب00 اثر حصوله على جائزة الملك فيصل اتصلت به مهنئا، فتحدث معي كثيرا، ثم كان مقررا أن أذهب إلى الرياض مندوبا عن الجالية السودانية بجدة والتي أشغل منصب أمين الثقافة فيها، وعن منتدى السودان الثقافي بجدة لأدعوه للتكريم الذي كان المغتربون السودانيون بجدة يرغبون في إقامته له بهذه المناسبة العظيمة، لكنه اعتذر لأنه كان ينوي زيارة فادية بحائل، ووعد بأن يخص جدة بزيارة خاصة، لكن القدر كان أسرع ، فقد ذهب إلى لندن وهنالك وقغ ما وقع، ثم زرته في الخرطوم أثناء مرضه، حيت دخلت منزله بالخرطوم واستقبلتني كريزلدا انتابني شعور قوي بالبكاء أردت أن ارتمى في أحضانها، لكنها حين رأتني انتابها فرح عارم ثم اصطحبتني إلى حيث يرقد، كان مجسى على سريره تحيطه هالة صامتة، وسكون يملآ أرجاء الغرفة، تلك الهالة وذلك السكون كانا قد فتحا أبواب اللاشعور فمر بخاطري شريط سريع من أقوال وكتابات ومحاضرات ونكات وتعليقات كان يعبق بها منزلهم العامر في زنقة(أبو حنيفة بفاس) كان مغمض العينين، فهزته كريزلدا بعنف وقالت له بصوت مرتفع هذا سيف جاء للسلام عليك، ففتح عينيه ثم بدا يحدق في كل شيء حوله وعلى شفاهه بدأت ابتسامة غير مكتملة، تخيلت أنه سينهض من رقدته تلك ويهب واقفا ليحدثنا عن الموت في أشعار الجاهليين، أو عن تأثير المتصوفة المغاربة في أدب المديح السوداني كما فعل في محاضرة رائعة ألقاها في ثانوية ابن خلدون بفاس، أو عن شعر المجاذيب بالدامر كما فعل في المحاضرة التي ألقاها في ختام الأسبوع الثقافي السوداني الذي أقامه اتحاد الطلبة السودانيين بفاس في العام 1980م وافتتحه الشاعر جعفر محمد عثمان المستشار الثقافي في المغرب، طلبنا منه محاضرة عن تاريخ السودان حسب برنامج الأسبوع الثقافي فقبل، وقدمته على هذا الأساس، لكنه لم يتحدث عن التاريخ بل تحدث عن الأدب العربي في السودان، وقدم محاضرة قيمة قمت بإعدادها فيما بعد وقد نشرت في مجلة كلية الآداب بفاس، ما يؤلمني أنني لم احتفظ بنسخة من تلك المحاضرة الرائعة، خاصة وأنا أقوم الآن بتجميع كافة مقالاته الأدبية التي نشرها في المجلات والإصدارات المتخصصة المغربية في كتاب نشرت جزءا منه في جريدة الخرطوم، لقد أحدثت فاس صدى جميلا في نفس عبد الله الطيب وكتب عن ذكرياته فيها كتابا رائعا، غير أنه غير متوفر في المكتبات، رحم الله عالمنا الجليل ولنا إلى سيرته العطرة عودة إن شاء الله0 أخي عمر، |
اخي / سيف الدين عيسى كلماتك الرائعة والصادقة في حق الراحل / عبدالله الطيب، تستحق الوقوف عندها ، ولعل دعوتك لتكريمه في مدينة فاس بحضور جموع من الطلبة الخريجين الذين عاصروا تلك الفترة التي انار فيها عبدالله شعلة ضياء وألق في رحاب المدينة وجامعتها . تستحق ايضا الإلتفاتة لها ، والسعي لتحقيق هذا المقترح ، الذي ارى انه ليس بعصي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
سيف الدين عيسى ... وكلمات ..ل( عبدالإله زمراوي ) ********************************************** ارسل الكاتب / سيف الدين عيسى هذه الرسالة من جدة تعليقا على قصيدة مولانا القاضى / عبدالإله زمراوي الأخيرة
Quote: الأخ العزيز عمر عبد السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأنا أطالع مداخلتك الجميلة على قصيدة الأخ عبد الإله زمرواي ، استوقفتني أشياء عديدة، وجعلت أفكر في تلك الطاقات الهائلة التي يحملها الإنسان في دواخله، لكنه يظل يغلفها بسياج من الكتمان إلى أن تجد البيئة المناسبة والمناخ المواتي لتنفجر ، وقد ينطبق هذا القول على عبد الإله زمرواي وهو يصوغ تلك الكلمات الرصينة ، العميقة الدلالة، والغنية بالصور الجمالية الرائعة، التي تحمل ذكريات جيل بكامله، وتعبر في بعض مقاطعها عن تجليات حلم شفيف، لكنه قطعا ليس حلم فرد واحد، بل حلم أمة0 لكننا رغم تلك الهالة التي حاول أن يسبغها على الكلمات نجد انفلاتا للآشعور يهرب من ذاكرة جمعية، وتداعيات مشرقة من بقايا ارث حضاري لشعب ضارب بأطنابه في شعاب التاريخ، يتشكل كل ذلك في بوتقة لا يكتمل انصهارها في مخيلته، لأن الواقع الفعلي والمتخيل يكبح جماحه، فلا هو أرخي لنفسه عنانها، ولا هي طاوعته على التمرد على الواقع في أصقاع بعيدة وباردة تناوشه فيها الرغبة في الإقلاع إلى حيث نهايات مراسي الحلم، مع الخوف من الاقتلاع، لنا وله الله. حين أتاك الليلُ بناحيةِ العتْمور، زَحَف النيلُ وسار الجمعُ وسِرْنا نحوك تسبِقُنا الخُطُواتْ. وليلٌ يُخْفى أسراراً تحت خدودِ النجماتْ! كُنْتَ بقلبِ العصرِ وحيداً و شهيداً تُوفى الكيلَ وتُقْرِي الضَيْفَ ولا يُظْلَمُ أحدٌ عندك يا مولاي لو ألقاكَ وحيداً تَقتُلُني الكلمات! ما ضرّك يا مولاي إذا أقبلْتَ علينا ذات صباحٍ مؤتلقَ الوجْهِ سليمَ الخاطرِ مُتّسِقَ الوجدان وطفقْتَ تُغنِّى للخرطوم تَتَغَزَّلُ في الأنْثَى أمدرمانْ! ودَلفتَ بليلِكَ هذا مُنْطَلِقاً كالسَّهمِ النوبيِّ قُبالةَ كَرْمَةَ، كُنْتَ تُشِعُّ ضياءً تُومِضُ بَرْقا وتِهَارِقَا يدعوك الليلةَ من أجل نبيذٍ نوبيٍّ بالقصرِ الملكيِّ الكائِنِ بين طلولِ العصرِ، وفوقَ قِبابِ الأزمانْ وبليلك هذا أسْرجتَ الخَيْلَ لِعَبْرِي تِلك الحَسْناءُ المَلأى بالأسرار ولُقْمانُ العَبْريُّ الخَالِصُ كان يوزِّعُ حِكمته مِثْلَ حكيمٍ نوبيٍّ آخر يَرتَشِفُ العَرَقَ الأبيضَ مُنْتَشِياً ويُغَنِّى للفجر الحالِمِ بالَطَمْبُورْ
(3) ما ضَرَّكَ يا مولاي إذا ما أقْبَلَ شَرْقٌ نحوك بالدُّفِّ وبيسراه السيف ويمناه سواكن يَرْتَشِفُ القهوةَ بالهيلْ، مَمْشُوقَ القامَةِ طارَ إليك تَحْكِي مَشْيَتُه دِقْنَةَ عُثْمانَ طفقت أتفرس في تلك الكلمات عسى أن أجد فيها عبد الاله زمراوي ذلك الطالب النجيب، ذا الوجه الطفولي البريء، الذي كان حين يأتينا الى الغرفة 128 كل صباح يقرأ علينا مقاطع من حافظته من الروايات الانجليزية التي كانت مقررة في امتحانات الشهادة السودانية، حتى اذا تشعب الحديث ووصل الى منطقة مفصلية في وجدانه، قهقه بصوت ترتج له جدران الحي الجامعي بظهر المهراس، أين كان يخبيء زمراوي كل هذا الابداع، وكل تلك الطاقات،، ولى وقفات قصيرة شكلية عند تلك المقاطع اذا سمح لي زمراوي بذلك، فالبيت الذي يقول فيه (وليلٌ يُخْفى أسراراً تحت خدودِ النجماتْ) لو قال (تخوم) بدل خدود لكان أعمق في الدلالة وفي الصورة،السعرية، في المقطع الأخير يقول (إذا ما أقْبَلَ شَرْقٌ نحوك بالدُّفِّ ) عبارة (اذا ما) تحدث خللا في وزن البيت، لعله لو قال (ان أقبل شرق نحوك بالدف) لكان أجواد،ثم (تَحْكِي مَشْيَتُه دِقْنَةَ عُثْمانَ) كل من سيقرأ هذا البيت سيفهم أن المشبه به (دقنة عثمان) وليس عثمان دقنة، ولعله لو حذف دقنة وقال ( تحكي مشيته صولة عثمان) أو شيئا من هذا القبيل لكانت الدلالة واضحة على عثمان دقنة اذ أنه كان قد ذكر سواكن، لكن هذا لا يقدح في أن القصيدة رائعة وكلماتها موحية تفتح كوى الذكريات والتأمل العميق ، وفيها ظلال من أيام فاس لمن يتمعن فيها أكثر أخي عمر التعريف المركز الذي قدمته عن زمراوي يساعد كثيرا في فهم القصيدة نفسها فمعرفة خلفية الشاعر الثقافية لها أثر كبير لدى المتلقي لقراءة النص بشكل أعمق . هذا وقد أرجعتني الصور التذكارية التي ظل يتحفنا بها الأخ أحمد محي الدين الى أيامنا الخوالي، خاصة اللقطات المعبرة للأخ محمد عثمان الشايقي، فما أن أرى صورته الا وترد الى خاطري كل تلك الذكريات بتفاصيلها الدقيقة، حقيقة لست أدري لماذا يثير الأخ محمد عثمان الشايقي بالذات تلك الكوامن، ربما لأنه هو الآخر كان عفويا في تصرفاته وأقواله الى أبعد حدود العفوية والبساطة ، فالشكر لك أخي عمر ولزمراوي ولأحمد محي الدين ذلك الفخم العريق، الذي جاء الى فاس وهو مكتمل الثقافة والوقار ، ولزملاء وزميلات تلك الأيام النبيلة بفاس. أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم. سيف الدين عيسى مختار |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
خالد ( ولد البطانة ) يحيي من سلطنة عمان **************************************
Quote: الاخ/عمر لك الف تحية والف شكر على هذه النافذة التى نستنشق منها عبير الايام الجميلة ونطل منها بين الفينة والاخرى لنجتر الزمن الحلو ,طبعا انا من ناس الرباط وكلما نلتقى باحد الاحبة نضخ تلك الايام زارنى قبل ايام قادما من الامارات الاخ/محمد حنفى واستقبلته بالترحاب بعبارتة الشهيرة (تجرى جرى الوحوش غير رزقك ما بتحوش) والتى يبادر بها اى واحديلتقيه. ارجو المواصلة وطبعا انا ومعى شلة من الاولين عبد الحافظ نقد الله,والخال(كمال جبريل) وطارق آفرو نعمل بسلطنة عمان وكلما نلتقى تكون المغرب موضوعنا. تحياتى وارجو المواصلة اخوكم خالد رحمة الله(ود البطانة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
ومن غيرك يا توأم الروح عمر يعطينا معنى الود... لقد فتحت لنا نافذة نطل منها على ذكريات جميلة!
أبدأ صباحاتى بقراءة المتسللين وأختم حضرتي به..
أشكرك من قلب مفعم بالحب على اتاحتك لنا هذه الفرصة الثمينة للتواصل.
وعبرك أهدى تحياتي لكل الأصدقاء والآحباب...
الرجل العلامة الآستاذ الكبير سيف الدين عيسى والآخ الحبيب خالد ودالبطانة والصديق الصدوق محمد حنفي والآستاذ النجيب الفقيه عبدالحافظ والصديق الساخر أحمد الآستاذ...
منذ أن أفترقنا لم يبارحوا مخيلتى...
والآخ عادل الزين كنت أقابله في أميريكا كثيرا ولكن لم ألتق به قريبا.
وبالمناسبة أسأل بشدة عن الآخوة أدريس الحضيش أبن أخت العلامة عبدالله الطيب وكذلك عبدالخالق وحسن هلال الثوريان التقيان...
معنا عمار خلف الله وعلى عبدالرازق وابوالقاسم الرشيد ورباب وعماد فاروق وعوض فتاح...
فأين يعيش البقية؟
تخريمة:
بالله عليك يا عمر ان تعطينى تلفون سيف عيسى لآنني قريب منه فى زيارة عمل فى الآمارات العربية المتحدة او حتى بريده اللألكترونى...
لك التحايا النواضر وكثيف الود ودمت رمزا شامخا للمحبة!
أخوك عبدالآله زمراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
رسائل من متسللين الى جامعة فاس (3) ********************************ا الرسالة الثالثة ل/ عادل عثمان الزين ===================== كان ذلكم هو عادل زين، الشاب الممتليء ثقافة وعلما وحيوية ونشاطا،و يضوع علما وأدبا ، وخيالا خصبا، وينشر الثقة في النفوس، فهل وجد ما تمناه، أم هل نفذ ما خطط له ، تعالوا معي الى الرسائل التالية التي ارسلها عن طريق البريد الالكتروني شهر يونيو من العام الحالى2006م من الولايات المتحدة الأمريكية، وقولوا لى هل وجدتم فيها عادل زين الذي تعروفونه، والذي رسم ملامح شخصيته بكلماته التي يكاد كل حرف فيها ينطق، عفوا رسم ملامح حياة شاركنا جميعا في صنع تفاصيلها الدقيقة **** سيف الدين عيسى --------------------
Quote: Dear Saif Eisa assalamu aleikum wa rahamtullah..akhee seif..inshaalah afia..so glad to hear from u..sorry it took me a week to reply. usually I have time on weekends(sat. sun.) how is your family and how many kids do u have!! I never got married although I tried. maybe I'll wait until I go to Sudan or maybe it's too late now. all my family is here my brother fareed married an American and his oldest daughter is getting ready to go to university next year my other sisters and my parents are here with me in Houston except the older one Eiman she is a professor at a university in Pennsylvania. our business is not bad but usa is not what it used to be like u said we're just passing time wa lhamdulilah..billahi my best regards to Griselda if u talk to her and Anas too. my mobile phone # 832-289-8002 and my address is 7710 Bellaire blvd #A Houston TX 77036..give my regards to your family and inshaallah I'll visit when I come to ummra...fi hifzihi wi amanihi i leave wa asslamu aleikum.....adil zein > ] ------------------------------------------------------------------ وكتب سيف الدين عيسى ردا على رسالة عادل الزين : >Dear Adel, > > Just this morning I opened my email, I was very happy to get your message. Last week I was very busy with my youngest son, Eisa, named after my father, he was not feeling well and was admitted to the hospital, but alHamdu Lillah he is o.k. now. This is why I didn't check my e-mail for a couple of days. > I am still in Jeddah, but I visit Sudan regularly, almost every year. >Last Hajj Gresidla Al Tayeb visited us here in Jeddah to perform Hajj. I arranged a lecture for her experience with Abdullah Al Tayed. She was continuously asking about you, Anas and other colloquies. Anas Khalifa is working now as a director in the Ministry of Hajj in the Sudan, he used to visit Jeddah twice a year part of his job. Whenever he visits Jeddah, he used to pass by. If you see Anas now you will not recognize him, with a white beard, he looks much older than his age. > Ezeldin Al Mahadi, I didn't see him since we left Fes, I came to know that he has left his family in Morocco and settled in Dinder, Sudan. > Nowadays I write articles for Al Khartoum daily newspaper, my last article about Ali Dinar was published on Sudaneseonline and sudaneseonline.com. > Saudi Arabia is not like before, but we are just passing the time. How about your business there. Give my regards to your parents , brother and sisters. > I think this is enough for today. > > Sincerely, > Saif Eisa >
(عدل بواسطة omer abdelsalam on 11-29-2006, 03:50 AM) (عدل بواسطة omer abdelsalam on 11-29-2006, 03:57 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
يا سلالالالالالالالالام يا عمر ومن خلالك للشفيف سيغ عيسى..
ومن منا لا يتذكر الحضيش ذاك الفتى غض الآهاب... كنت قبل يومين أنحدث مع سيف عيسى عن الذكريات وتوقفنا كثيرا عند ادريس... كنا لا نتفارق ابدا ولا غرو فكلانا قرويان جئنا للمغرب على ظهور حميرنا الآ ان أدريس كان يسبقني ببعض "بندرية" .... يا له من زمن كان بطعم الشهد... أيا ليت أيام الشباب يعود....
جيئونا يا أحباب بالحضيش فقد اشتاق القلب لحديثه العذب... وتسلم عمر وسيف...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
سيف الدين .. وبوح عن الراحل.. نوح محمد حسن *********************************************
Quote: الأخ عمر عبد السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ البارحة وأنا أتعجل صباح هذا اليوم، ربما لشعور قوي بداخلى بأنني أريد مشاركة أخوتي الذين تسللوا ذات يوم الى فاس، لكي نتحلق جميعا حول الريستو أو المقهى أو ساحات الجامعة أو حتى في ذلك الطريق المؤدي الى الليدو ثم نبدأ رحلة العويل والنواح على اخوة تسربوا من بين أيدينا وتساقطوا كما أغصان التوت في فصل الشتاء ـ ثم مضينا في طريق الحياة نعالج أزقتها المتعرجة وزناقيها النافذة الى مواطن الوجع السخي، تخيل أخي عمر أنني، وأنا اتصفح موقع جمعية حريجي الجامعات المغربية، وقفت عند صورة نوح محمد حسن عليه رحمة الله، بعد حوالى عشرين عاما من رحيله، شعرت وكأنني أسمع الخبر للتو، وربما كان الأمر كذلك، لكم شعرت بالمأساة الحقيقية لحظتها أو قل بالخوف الشديد مما تحمله الأيام. لقد كان نوح ، بريئا الى حد الهبل، يحمل روحا تختلف بشكل متقاطع مع ملامحه التي كانت تبدو كتهويمة في تجاويف الخواء المديد حتى عندما تغاضبه كان يقابل ثورة غضبك بابتسامة طفولية. في العام 1984م جاء معتمرا الى السعودية، أرسلت معه خطيبتي كتابا عن جامعة القرويين تأليف الدكتور عبد الهادي التازي وبعض أنواع الحلوى المغربية، احتفظ نوح باجودها ، ثم أوصل لى الكتاب وبقية الحلوي، سألته عن ذلك النوع من الحلوى الذي احتفظ به (كعب الغزال) أجاب(أنت لا تريد الا الكتاب أما الحلوى فقد أكلتها عندما تأخرت في المجيء) هكذا ببساطة ، كان طيلة أيامه الدراسية عندما تصله نقود يصرفها في أيام معدودات ثم لا يهمه بعد ذلك ما يحدث، كانت ثقته عالية جدا في محبة أخوانه له ومحبته لهم، راجعت ما تبقى لدى في ألبوم ذكرياتي ، وطفقت أقلب الصور القديمة عسى أن أجد من بينها صورة نوح محمد حسن، كانت أول صورة تلتقطها عيناى صورة عماد كردمان عليه رحمة الله بطلعته البهية وابتسامته الساحرة المعبرة، لم أجد صورة لنوح فجلست أجتر عصارة تلك الأيام ثم هرعت الى القلم أخط اليه هذه الرسالة التي لن تصله أبدا أ: أخي نوح.. رجوتك لا تجلسن على رمل البرزخ تداعب ذلك الخواء الرهيب، تمطط ناظريك الى ما وراء الأكمة لترانا من خلف ذلك الاطار الرهيب نعلك السراب فتحصدنا مناجل الذكرى والسراب، رأيتك تطيل التحديق فينا، ما الذي تغير ، أو قل ما الذي بقي فينا ثابتا وقد شط بنا المكانـ فلا الوجوه المألوفة ولا النفوس تواصت على مسادير الفراغ الرهيب، وكأنك تنشر اشرعتك من جديد لتمخر ذلك العباب السرمدي، لتغتسل في سبو ـ أو تتوضأ في وادي فاس، وتلتحف الشفق المسكوب على الدكارات ثم تأتي ممتطيا صهوات الخلم أو صبابات ذلك الزمن الخرافي، والأمواج الهادرة تندفع تجاهك وأنت تروج هدير العاصفة. على رسلك لا تعجل، لقد أعشت ابصارنا شواظ البروق الخاطفة، ونحن في انتظارك فكف بربك عن ذلك التحديق الذي يأتي كارتعاش الروض بالزهر في اليوم المطير ، أو كما تفتح أشجار المندرين التي تستحم بجسدها الاقحواني عند مبتدأ النهايات المتلاشية، متوضئة بطهرها أرأيت تلك الوضاءة، هل أبصرت بعينيك براءة تلك الأيام0 تجرد من عاديات الرياح المشتة والصدى المبحوح وحملق في وضاءة تلك الأيام،انها تزحف في حياتنا صامتة كل يوم ، تتلاشى بانتظام في مسامات الحلم الشفيف ، تحتكر ذلك المكان العالى في اللاشعور ، ترفض أن تبقى ذكرى يا نوح0 وأنت من بعد عشرين عاما آثرت أن ترتحل لتبقى على ذلك الطهر لا تنوشه الأيام، أما أعياك التحديق؟ أم نحن الذين اصابنا العشى وأصمنا ضجيج النهار البعيد ، وقد شط المدار. أخى نوح لا تجفل بالذي دلف اليك الان للتو ، لا ينفطر قلبك أن داعبت رغوة تلك الأنهار خدك، تسامى محمولا على أكتاف دعائنا العميق ، ورحمة الله تغشاك في رحلتك السرمدية، وتغشانا معك، لنا ولك الله. سيف الدين عيسى ا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
* وجوه سودانية في جامعة فاس ***************************** كتب الأديب / سيف الدين عيسى الأسطر التالية عن شخصية زميلنا في جامعة فاس ابان فترة السبعينات والثمانينات محمد عثمان الأمين :
Quote: محمد عثمان الأمين، الرجل الفخم العريق، القسيم الوسيم، الجميل السمت، البليغ الصمت، كان أكثر ضحكه التبسم الأنيق، فافترار ثغره الضحوك، ونظراته الحانية، كانا يشكلان مدخلا مدهشا إلى شخصيته الفذة، ولذلك أحببه كل من رآه، حتى تلك العاملة التي كانت تتولى نظافة الحي الجامعي بعين قادوس حين سكناه أول مرة، كانت توليه رعاية خاصة واهتماما أكثر، شدها إليه ذلك السلوك المهذب، والخلق الجميل، فقد كان عالي الحساسية، يتعامل مع الجميع بإحساس الفنان المرهف، ويعكس بحق التربية السودانية الأصيلة0 ذهبنا قبله، أنا وعادل زين وأنس خليفة، وعز الدين المهدي، وعلى عبد الله (يعمل الآن محاضرا بجامعة الرياض) إلى فاس بأيام قليلة، وكنا أول من يسكن هذا الحي الذي تم تحويله من ثكنة عسكرية إلى سكن طلابي لمواجهة تزايد أعداد طلبة جامعة فاس، سكنا نحن الخمسة في غرفة واحدة، ثم جاء بعدنا بأسابيع قليلة كل من محمد عثمان الأمين والطيب محمد نور وسكنا معا في غرفة مجاورة، ثم توافدت أعداد الطلبة المغاربة وغيرهم (كالإيرانيين الذين التحقوا بجامعة القرويين، ثم غادروا قبل أن يكملوا دراستهم بعد ظهور إرهاصات ثورة الخميني بإيران)، بعد ذلك أصبح حي عين قادوس مكان تجمع السودانيين حيث كان الرعيل الأول المسلمي الزين ومصطفي أبو إدريس وعباس ومحمد حسين والشيخ حميدة ومن بعدهم نوح، يزوروننا بانتظام في حي عين قادوس، فنقيم ليالي الأنس ، ويتحفنا أبو إدريس بأغنية يتيمة يظل يرددها دائما وأبدا ، أغنية الكابلي (تاني ريدة كمان جديدة)، أما محمد عثمان الأمين فقد كان يعجبه الفنان محمد الأمين وابن البادية وخاصة أغنية (مهما جنيت على يا زمان ، وجارت قسوة الأيام، أنا عندي إرادة ما بتلين ، عزيمة قوية بي إصرار) أما عز الدين المهدي فقد كان معجبا بترباس إلى درجة الوله، بعد تخرج محمد عثمان الأمين في كلية الحقوق، هاجر إلى اليمن وعمل في إحدى الوكالات السياحية، وكما هو ديدن رفقاء ذلك الزمن الجميل، زمن الطهر والنقاء، لم يصدق الخريجون أنهم فارقوا تلك البقعة الطاهرة فاس، فظل بعضهم يتفقد أخبار بعض في محاولة يائسة لاستعادة ذلك العهد النبيل، فالذين عادوا إلى السودان ظلوا يلتقون باستمرار، والذين هاجروا في البلاد، وأطالوا فيها "القعاد: دأبوا على الاتصال ببعضهم البعض رغم ظروف الاتصالات المتعسرة في ذلك الوقت، وقد علمت بأن عادل الزبير كان عندما يتصل بصديقه عوض عبد الفتاح بأمريكا يستغرقان زمن المحادثة الهاتفية في بكاء ونواح حتى كانت أخته تتعجب من ذلك، كما كانت الهام جبارة حين يزورها أحد زملاء الدراسة بفاس تبكي ذلك الزمن الجميل حتى يؤثر ذلك في صحتها وهي المصابة بداء القلب عليها رحمة الله، هكذا كنا جميعا، لم تشغلنا هموم الحياة ، ولم تصرفنا حمي البحث عن وسائل الرزق عن تفقد بعضنا البعض0 ويبدو أن اليمن السعيد فشل في إضفاء السعادة على حياة من يمموا شطره من طلبة فاس، أنس خليفة لم يطب له المقام بصنعاء، فعاد الى السودان ، ادريس مصطفي عمل لسنوات طويلة ثم عاد مريضا الى السودان، أما محمد عثمان الأمين الذي عاد مؤخرا من اليمن ليستقر في السودان،
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: ونذكر من الأسماء التى زاملت عثمان في الشقة الشهيرة ، عبدالمنعم بوب ، الركابي ، حسين حسن ، الحاج فضل الله ، خضر نورالدين كمال محجوب ، ياسر عبدالجبار ، عمار خلف الله ، الدبلوماسي الظريف الذي اختار امريكا مقرا لعيشه في الوقت الحاضر في الواجهة الأخرى كانت شقة شهيرة ايضا ، اسسها الصديق/ محمد البشير صالح ، وعادل بابكر ، وسكنها ايضا ، عمر عبدالسلام ، معاوية حسين ، احمد الأستاذ ، محمد طيب الأسماء ، عبدالرحيم ، عبدالمنعم شلعي ، على بوطا
|
تلك لعمري بيت القصيد فقد كنت أتسلل لتلك الشقة كلما أدلهمت الخطوب وضرب الفلس أطنابه وكنت أحتمي بصديقي وجاري الآن في شلالات نياجارا الدبلوماسي الخلوق عمار خلف الله!
كان يسبقني بمدنية لم أك احملها أذ ان قرويتي كانت طاغية لكل من عرفني مع عجمة لا تخطؤها الأذنان!
مل أحيلاها تلكم الأيام الجميلة وشكرا لأبن دفعتي وصديقي عمر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
عين قادوس
أول عهدي بالحي الجامعي (عين قادوس) كان يستوقفني هذا الاسم كثيرا، وكانت الساحة أمام هذا الحي ممتدة حتى وادي فاس الذي يفيض في الشتاء ويشكل بحيرة أمام الحي الجامعي، فإذا حل الربيع اكتست الساحة حلة من الاخضرار ورونقا من البهاء، وتحولت إلى ميادين فسيحة ، ومكانا للفسحة والترويح عن النفس، ولقد ذكرت في مداخلة سابقة أنه في ذات المكان كان طلبة القرويين يقيمون احتفالات سلطان الطلبة، وهو تقليد ارتبط بالعرش العلوي حيث أن مولاي رشيد مؤسس هذه الدولة الشريف كان طالبا بالقرويين أقدم جامعات الدنيا. كنت أعتقد بادئ الأمر أن الاسم مرتبط بالقادوس، الذي كنا نعرفه جيدا نحن سكان الشمالية لارتباطه بالسواقي، وكان آخر عهدي بالسواقي في نهاية الستينات حيث استبدلت السواقي بمضخات المياه التي تعمل بالوقود، وقد ذكر الكاتب البريطاني ايان هافي في كتابه The Nicest People انه كان آخر أورتي (الأورتي وينطقها الشايقية بالأروتي والصحيح أورتي وهي لفظة نوبية تعني قائد الوردية في الساقية) في قرية جرادة في نهاية العام 1974م، وقد تعجب السيد هافي من النظام الدقيق الذي اتبعه النوبة في صناعة السواقي، وذكر أن صناعة السواقي ينم عن معرفة تامة للنوبة بالرياضيات، وقد اندهش كيف لم يستطع السودانيون تطوير أنظمة السواقي كمصادر مجانية للطاقة، وهي أدق في تصميمها من طواحين الهواء المتبعة في أوربا وفي هولندا على وجه الخصوص. وغير بعيد من عين قادوس هنالك حي عين هارون، وهو من الأحياء الشعبية العريقة في فاس، وكان يسكن به زميلي في الجامعة مصطفي مخالص، وقد دعاني إلى منزله عدة مرات، وذلك أنه رآني شغوفا بالبطاطس المقلية، فكان يطلب من والدته أن تصنع لي كميات منها، ذلك لأنني أول عهدي بالمغرب كنت أنفر من الزيتون والبطاطا وفطريات يحبها المغاربة تسمى (الببوش)، فأدمنت البطاطا والزيتون فيما بعد، وما زالت نفسي تعاف الببوش إلى يومنا هذا، والأخ مخالص هذا كان طالبا حسن الهيئة، وقورا ذا لحية كثة، كثير الصمت، جل ضحكه التبسم، كنت أعتقد فيه بالصلاح، حتى كان ذات يوم وكنا في زيارة لأحد أصدقائنا في حي سيدي إبراهيم فممرنا بمسجد بالحي واقترحت أن نصلى فيه العصر ثم نواصل المشوار، اصطففنا إلي الصلاة، وطلبت من مخالص أن يؤمنا، فتقدم وصلى بنا جهرا من قصار السور، حاولت تنبيهه أثناء الصلاة فلم برعوي، سجدت أنا سجود السهو وسألته لماذا قرأ جهرا، فأجاب بأنها المرة الأولى في حياته التي يدخل فيها إلى المسجد للصلاة فيه، فتعجبت، بعد ذلك انتظم صديقي في جماعة الأخوان المسلمين وأصبح أحد أعمدتهم. كنت أعتقد بأن هذا الحي منسوب إلى عين رجل يدعى (هارون) ربما كان بها حولا أو عاهة أو علامة ظاهرة، أو ربما كانت عينه حمراء، وتحضرني هنا حكاية ذلك الزوج الذي استنجدت به زوجته لإيقاف ضجيج الأطفال في الحارة أسفل شقتهم فأطل عليهم من الشرفة وأراهم عجيزته فتوقف الأطفال عن الضجيج ووقفوا مندهشين فسألته زوجته ماذا فعلت لهم فقال لها (وريتهم العين الحمراء) فتأمل .. أدركت فيما بعد أن المغاربة يطلقون اسم (العين) على ينابيع المياه التي تتفجر من آونة لأخرى، فمدينة فاس وما حولها عامرة بهذه الينابيع، فهناك عين سيدي حرازم وبها ضريح الشيخ على حرزهم أحد علماء القرويين سنأتي إلى سيرته فيما بعد، ومنتجع مولاي يعقوب، وفي الطريق إلى سيدي حرازم يوجد نبع صغير أقامت عليه السلطات صنبورا وكان البروفسير الراحل عبد الله الطيب يجلب منه مياه الشرب، وأثناء وجودنا بفاس نبعت غربي المدينة عينا جديدة أسمتها السلطات (عين الملك) لكن الناس دأبوا على تسميتها ب(عين الله) فأصبح اسمها كذلك، وهنالك منتجع بن سودة على اسم العالم الجليل الفقية ابن سودة ،وفي منتجع افران رأيت أمام الدار التي حللت بها جدولا صغيرا دائم الجريان (المغاربة يسمون الجدول ساقية، وهو اسم عربي للجدول قال المتنبي قواصد كافور توارك غيره ومن وجد البحر استقل السواقيا وكان هذا البيت سبب الجفوة بين المتنبي وبين سيف الدولة الذي فهم من البيت كأنما المتنبي يعرض به ويشبهه بالجدول الصغير في حين وصف كافورا بالبحر) وكنت أعتقد بأن الجدول يصدر من مضخة لكنني عجبت حين علمت بأن مثل هذه الجداول كثيرة في مناطق افران وايموزار وهي تنبع من جبال الأطلس حين هطول الأمطار عليها في الشتاء أو حين ذوبان الجليد من على الجبال في فصلي الربيع والصيف، وهنالك نظام دقيق يتعاطاه المستفيدون من مياه هذه الجداول في الفلاحة لقد كان الطلبة السودانيون أول من يدشن الحي الجامعي بعين قادوس حين تم تحويله من مبنى ملحق بالسجن إلى حي جامعي، وقد سكناه قبل أن تكتمل إمدادات الطاقة الكهربائية إليه، وقبل أن يكتمل تهيئته فكانت النوافذ مفتحة والأبواب مشرعة، استعنا بكميات من البطانيات للوقاية من برد شهر ديسمبر ، ونواصل
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: الأخ العزيز عمر عبد السلام لك كل الود والتحيات اليوم اشعر بسعادة غامرة، هبطت على من بين شقوق النهار المسمرة ساعاته على ظهر سلحفاة مكتئبة ومن خلفي بحر القلزم يتمطى بالرطوبة والهواجس، مكمن سعادتي أنني تلقيت اليوم بشارات أعادت الى جزءا من ربيع فاس ونفحة من أنفاسها العطرة، فقد اتصل بي الأخ أحمد محي الدين من شندي ولعلها كانت المرة الأولى التي أسمع فيها صوته منذ افترقنا قبل نيف وعشرين سنة، جاءت نبراته واضحة مفعمة بالشوق والأمل وتداعيات ذلك الزمن النبيل، في ثوان حدثني عن المرحوم عماد كردمان وشعور اسرته وتقديرها لذلك التكريم الذي أقيم له، ولتلك الكلمات الرائعات التي سطرت عنه في هذا البوست الرائع حقا، حدثني عن ادريس مصطفي وعن مصطفي عبد الرحمن، كان كل كلمة ينطق بها تكفي لاستحضار كل تلك السنوات الجميلة، تصور أخي عمر ان أحمد محي الدين يقوم من شندي ليدخل على هذا البوست ثم يقوم بطباعته وتوزيعه على زملاء ذلك الزمن النبيل، يا كم اشتاق الي هذا الرجل الفاضل المثقف الجميل حقا أحمد محي الدين البشارة الثانية كانت رسالة بالبريد الالكتروني وردتني من عادل عثمان زين العابدين من الولايات المتحدة الأمريكية، يبدي فيها اعجابه بفكرة الالتقاء في فاس في ذكرى عبد الله الطيب. البشارة الثالثة كانت رسالتك أخي عمر تنبهني الى كلمتك عن الأخ عميد الطلبة السودانيين بفاس الأخ المسلمي الزين موسي، لكم فرجت بريالتك أخي عمر وعن تناولك لهذه الشخصية الفذة المسلمي الزين موسى يعتبر من أوائل من التحق بجامعة سيدى محمد بن عبد الله من السودانيين، وهو ذو ملامح عربية أصيلة حتى أن المقيم الراحل عبد الله الطيب كان يقول دائما من أراد أن يشاهد الملامح العربية الأصيلة فلينظر الى المسلمي الزين موسى، ولا غرو في ذلك فان اصوله من عرب الكبابيش هذه القبيلة العربية الجهنية الأصيلة المشهورة بالفروسية والكرم والأصالة والشموخ ، وكان المسلمي يمثلها بحق في تعامله الراقي واحساسه العميق بالآخرين كان المسلمي هو مدخلنا الأول الى أجواء فاس، ففي أول قدومنا الى هذه المدينة الحالمة، كان في استقبالنا الأخ مصطفي أبو ادريس الذي استضافنا في منزله بالليدو، وقد كان منزل مصطفي أبو ادريس بيئة سودانية خالصة ليس فيها اية نكهة مغربية، المسلمي كان يسكن مع اسرة مغربية أمام مبني كلية الآداب، وكان يمتلك غرفة خاصة مع أسرة مغربية كريمة، صاحب المنزل كان مغربيا كهلا، وقورا، وزوجته أيضا كانت امرأة فاضلة،. في منزل المسلمي شعرنا بحميمية العلاقة التي كانت تربط المسلمي بتلك العائلة حتى كان يبدو كأنه فرد منها، كان ذلك هو مدخلنا الحقيقي الى هذا المجتمع الفريد وكان منزلهم أول من شملته أعمال توسعة الجامعة، بعدها لم يمكث المسلمي كثيرا في فاس، لكنه ظل حيا في وجداننا ومثلا يحتذى نضر الله أيامه
سيف الدين عيسى مختار/جدة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: تلقيت اليوم بشارات أعادت الى جزءا من ربيع فاس ونفحة من أنفاسها العطرة، فقد اتصل بي الأخ أحمد محي الدين من شندي ولعلها كانت المرة الأولى التي أسمع فيها صوته منذ افترقنا قبل نيف وعشرين سنة، جاءت نبراته واضحة مفعمة بالشوق والأمل وتداعيات ذلك الزمن النبيل، في ثوان حدثني عن المرحوم عماد كردمان وشعور اسرته وتقديرها لذلك التكريم الذي أقيم له، ولتلك الكلمات الرائعات التي سطرت عنه في هذا البوست الرائع حقا، حدثني عن ادريس مصطفي وعن مصطفي عبد الرحمن، كان كل كلمة ينطق بها تكفي لاستحضار كل تلك السنوات الجميلة، تصور أخي عمر ان أحمد محي الدين يقوم من شندي ليدخل على هذا البوست ثم يقوم بطباعته وتوزيعه على زملاء ذلك الزمن النبيل، يا كم اشتاق الي هذا الرجل الفاضل المثقف الجميل حقا أحمد محي الدين |
العزيز / سيف الدين عيسى تلقينا اليوم عبر مكالمة هاتفية ، نفحة عطر جديدة من ربوع شندي الجميلة ، من صديقنا / احمد محي الدين ، وهو في طريقه للإلتقاء بالصديق ادريس مصطفى ( العطيش ) القابع في مدينة الدامر وبالرغم من صعوبة التعامل عبر الانترنت ، فهو يتابع كل ذكريات فاس التى كتبت في المنتدى ، ويحاول بكل جهده متابعة كل جديد عن اخبار زملاء الأمس في فى جامعة فاس . . التحية للزميلين : / احمد محى الدين ، وادريس مصطفى وهما ، يمدان معا حبال الوصل والود مع كل ازملاء الأمس عبر هذا البوست بالرغم ضائلة الأمكانيات التكنولوجية في مدينتيهما، وبعدهما عن صخب العاصمة ولقاء احبة الأمس هناك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: AbuAla)
|
Quote: Quote: عز الدين عثمان المهدي (2) عز الدين عثمان المهدي ظاهرة مهمة يجب التوقف عندها قليلا، والاستراحة في محطتها، ليس على سبيل التأوه والتذكار، بل على سبيل الاعتبار، كان ذكيا للغاية، ذكاء يؤهله للحصول على أعلى الدرجات في الامتحانات الجامعية، لكنه لم يكن ذكاء يحمله الى التفوق والنبوغ، اذ النبوغ هو الذكاء مع الدأب والمثابرة، واكتشاف قدرات الذات، وحماية مجموع ذلك من مهاوي الانزلاق الى أهواء النفس. لم يحسن عز الدين تمرحل الانتقال من الحياة الدراسية الى الحياة العملية بكل ما تحمله من هموم وآلام ومقابلة اصناف من البشر يختلفون تمام الاختلاف عن زملاء مدرجات الجامعة، وشتان ما بين حياة تدفعك الى التجوال في أروقة مكتبة جامعة القرويين، وحياة تجبرك على ارتياد الجوطية (لتجوط فيها مع الجائطين) عز الدين أجبر، وباختياره هو، أن ينتقل فجأة الى حياة تتطلب الجدية والانضباط والمسئولية التامة، أسلحة لم يمتلكها، لم يكن حظه عاثرا في جميع الأحوال، لكنه كان مشتت الخواطر، يدفعه تفوقه الأكاديمي الى مواصلة الدراسات العليا، وتقوده مستلزمات أطفاله الى بيع الكتب في الساحات العامة، والسعي وراء لقمة العيش، في مجتمع ينتزع فيها المرء لقمة عيشه من فك الأسد، لكنه كان يحمل في ذاته جرثومة الأدب اصابته بحرفة الأدباء، تلك الحرفة التي نغصت الحياة على الشاعر ابن المعتز فصيرته خليفة ليوم واحد، وعلى أبي حيان التوحيدي فحملته الى حرق كتبه ضانا على الناس بما تحمله من علم وأدب على اعتبار أن هذه الكتب التي لم تحقق له حياة كريمة غير جديرة بأن ينتفع بها أحد بعده، وقد حملت كتبه طابع ذلك الشؤم الى يومنا هذا حيث يتحاشى الأدباء الاحتفاظ بها في مكتباتهم تزوج عز الدين اثر تخرجه من احدى حسناوات مدينة تطوان، فتاة ضربت المثل في الصبر معه والكفاح من أجل صيانة الأسرة، وهذا بدوره يقودنا الى الحديث عن الفتيات اللائي يخترن الاقتران من جنسيات أخرى، وأيا كانت الأسباب التي تحملهن على الاقدام على مثل هذه الخطوة، فان على الأزواج المسئولية الكبيرة في أن يكونوا في الموقع اللائق الذي ينسجم مع الثقة التي يوليها لهم أولئك اللائي اخترن أن يشاركن المسير معهم في مشوار الحياة الصعب، ينبغي لمن يقدم على مثل هذا المشوار أن يحسب حساب كل المعوقات التي قد تواجهه، حتى لا يتوقف عند أول محطة، يتركها فيه ثم يعود لا يلوي على شيء، هي اذن مسئولية تنعكس تبعاتها على الأمة بكاملها، ولا بد من وقفة أخرى حول هذا الموضوع. لقد كان عز الدين مجازفا حتى في اختياره لبحث التخرج، فعوض اختيار موضوع سهل، اختار مقامات الحريري موضوعا لبحثه، ثم اكتشف بعد ذلك ندرة المراجع التي تتناول هذا الفن الأدبي، وكان عليه أن ينطلق من عمق قراءته وحسن فهمه للمقامات التي تتطلب قدرا من المعرفة في علوم البلاغة والنقد والنحو واللغة، وقد أنجز عز الدين بحثا رائعا نال عليه الدرجة الكاملة، ثم واصل دراساته العليا حيث حصل على اجازة السلك الثالث، وكان آخر عهدي به في العام 1990م حيث اطلعني على مشروع بحث للماجستير قدم له عرضا رائعا نال به موافقة الأستاذ المشرف، واعتقد أن شح الامكانيات وفسوة الحياة وتكاليف المعيشة أخرت حصوله على الماجستير والدكتوراة وهو يستحقهما دون أدني شك فهو أحد اشراقات ذلك الزمن النبيل،
سيف الدين عيسى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: في ذلك الكاسيت، كان صوت جدته يأتي واضحا وهي تودعه بقصيدة مرتجلة اذكر من مقاطعها بركة سيدي الامام والأولياء الخدام يبروك لى قدام وشيء من هذا القبيل ، لها الرحمة ان كانت قد انتقلت الى رحمة مولاها، والتحية ان كانت ما تزال حية، كان ذلك الشريط حافلا بعبارات الحب والشوق والخوف من هذا البعد من اخوته ومن أمه وجيرانه، لكنني ما زلت اذكر كلمات والده، بنبرات واضحة وعبارات مركزة كانت تأتي دعواته ونصائحه ، وما زلت أذكر عبارة واحدة منها، رددتها أنا حين ودعت قبل فترة ابني أنس سيف الدين حين ذهابه الى الأردن، عبارته كانت تأتي مجلجلة تتركنا في وجوم شديد حين سماعها، فقد كانت محكمة، كان يقول انتبه لدروسك ولا تحفل بشيء وتذكر ما ربيناك عليه، لذلك كان عز الدين قد يهمل في أي شيء الا في المذاكرة والتحصيل العلمي وكأن هذه العبارة كانت منقوسة على ذاكرته وذاكرتنا جميعا |
بالفعل اخي / سيف الدين كان ، عزالدين واحدا من اشراقات الزمن الجميل .. ترك بصمة جلية في وسط الطلبة السودانيين ..ومازال كل من عاصر ه ، يتذكر هذا الشخص ، ويفيض لسانه بالثناء والمدح لشخصه ولعل الزمن القادم مازال قد ياتينا بالخبر اليقين عن اشراقات عزالدين المهدي ، ذلك الفتى الذي اعجبنا به في جامعة فاس في الثمانينات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
مختار البكري وبوح جديد عن عبد الله الطيب
يقول اللسانيون أن الأسلوب هو الرجل، وذلك لأن الأسلوب يحمل الكثير من سمات الشخصية، في هذا المقال عن الراحل المقبم عبد الله الطيب تتجلى شخصية الأخ الحبيب مختار البكري، وقد كنت أصفه دائما بأنه يحمل حنكة الشيوخ في حماس الشباب، وهو عصامي إلى ابعد درجات العصامية، يشرأب دائما إلى الأعالي ، تملوا معي كلمته التي نشرها في جريدة الرأي العام بتاريخ الخميس 17 يوليو 2003م
Quote: كان عبد الله الطيب في المغرب مكتبة تمشي على قدمين
قبل ربع قرن من الزمان حطت رحالنا بأرض المغرب الجميل طلبا للعلم. ورغم أن الجالية السودانية كانت قليلة العدد، إلا أنها ذائعة الصيت. ففي الرباط كان الأستاذ الشاعر جعفر محمد عثمان المستشار الثقافي يعطر الأمسيات والملتقيات الأدبية بشعر رصين عن أمجاد المغاربة في معركة وادي المخازن الشهيرة، ويصف جمال وروعة نهر أبو الرقراق الذي ينساب كأجمل ما تكون المناظر ، وعند مدينة أصيلة المطلة على المحيط الأطلسي كان القوم حضورا في مهرجانات أصيلة الثقافية يحتفون بعبقرية الرواية العربية الأستاذ الطيب صالح. أما في مدينة فاس فكان أستاذنا عبد الله الطيب قامة علمية يتقاصر عنها الفحول، ينساب صوته لحنا عذبا شجيا في قاعات المحاضرات وعبر الأثير بالتلفاز وهو يتحدث عن الأدب وعلومه والشعر وبحوره. في تلك الأجواء ساقنا سائق السعد إلى فاس العظيمة، وكانت فرحتنا أعظم. كيف لا ، فهي مدينة النور والعلم تنام على أحضانها جامعة عريقة يجاوز عمرها الألف عام وهي ما زالت غزيرة العطاء ويزيدها فخرا وإعزازا أنها مرقد الشيخ أحمد التجاني مؤسس الطريقة التجانية المشهورة ودار أحفاده الكرام، وأخيرا وليس آخرا كانت مقاما لمعلم الأجيال الأستاذ عبد الله الطيب، فاجتمعت لنا ونحن في الغربة وفي بقعة واحدة أفضل المحاسن أسهمت كلها في صقل شخصيتنا وتوسيع آفاقنا ومنحتنا قاسما مشتركا هو حبنا لأستاذنا ولتلك الديار الطيبة. لقد اختار عبد الله الطيب مدينة فاس بعد تمحيص كما اشرنا، واختار دارا لإقامته في شارع الإمام أبي حنيفة وللاختيارين معني عميق ، فكانت داره ملتقى الأدباء المغاربة ولتلامذته وأحبابه وكانت معلما للعطاء وقمة للمفاخر. فقد أحبه وقدره أهل العلم فها هو رئيس شعبة اللغة العربية يقول لطلابه وتلامذته عليكم بالأستاذ عبد الله الطيب خذوا منه وان خالف قوله ما تقرأون في كتب الأدب فهو موسوعة ومكتبة تمشي على قدمين فكانت كلمة عرفان من عالم بعد أن تبين لهم أنه مفخرة للعرب وصفوة من صفوة وصفحة زاهية من كتاب الثقافة العربية، متواضعا سمحا حلو الحديث ، كنا نحن تلامذته وأحبابه شهودا على تلك المزايا والصفات خلال سنوات عمره بأرض المغرب. وقد اسعدنا الدهر في تلك الديار بأن أفاض علينا الأستاذ من السماحة والبشاشة والعلم وبما أكرمنا به من التعرف على أسرته وحرمه الفنانة التشكيلية الرائعة التي ملأت مدينة فاس حركة ابداعية ونشاطا فنيا. وعلى عاتق خريجي الجامعات المغربية وآخرين تقع مسئولية كبيرة في صياغة بعض من ذكريات عبد الله الطيب بتلك البلاد لتؤكد ما هو مؤكد من أن الأستاذ كان سفارة كريمة مشرفة لوطنه وأمته أينما حل وارتحل وأقام واستقر. وفد كنا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نشاهده وهو في ساحة الجامعة يحيط به عدد من الأساتذة الأجلاء يستمعون اليه أديبا لا يشق له غبار وقامة تناطح السحاب وتعلو فوق الجبال فيرتفع منا الهام اعتزازا وافتخارا لأننا أتينا من الأمة التي أنجبته. وكان أحد الأساتذة يقول للطلبة السودانيين (لقد أتيتم الى هنا لحاقا بالأستاذ الأديب الذي ما ذكرت لغة العرب الا ولمع اسمه، وما تفاخرت أفريقيا بعلمائها الا وورد ذكره، وذلك عندما رأى تعلق السودانيين به وحضور بعضهم من كليات أخرى لمشاهدته والاستماع اليه وهو يحاضر في كلية الآداب. وبمثل ما تعلق به العلماء أحبه عامة الناس والبسطاء، وها هو ذات يوم يذهب لضاحية من ضواحي المدينة لشراء الأضحية وما أـن قدمه مرافقه لصاحب المزرعة حتى انتصب قائما ليصافح الأستاذ ويقول له لقد استمعت اليك من خلال المذياع، وبالفعل هذا الصوت هو نفس الصوت الذي سمعته وأنا سعيد لمقابلتك ومشاهدتك فلتأخذ هذا الخروف هدية وهو منا قليل، فشكره الأستاذ وأصر ا، يرد له كرما بمصله. وكانت تلك اللفتة الكريمة من احد أفراد الشعب المعربي نموذجا من الشكر والعرفان والتقدير، كبيرة في معناها عميقة في مغزاها. |
وعدا نواصل باذن الله تكملة مقال الأستاذ مختار البكري فترقبوا ..
سيف الدين عيسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
تكملة مقال الأستاذ مختار البكري
Quote: لقد بادل عبد الله الطيب المغرب حبا بحب ووفاء بوفاء. لقد انعكس ذلك جليا في الكلمات الرصينة التي أهدى بها كتابه (ذكريات من فاس) فقال إلى الأخوان الأعزاء بالمغرب البلد الجميل النبيل الأصيل (ذكر لنا يوما أنه شارف الستين ويود أن يقضي ما تبقى من العمر في (بلادنا) كما يحلو له أن يسميها واستشهد بقول الشاعر: يجوز أن تبطئ المنايا والخلد في الدهر لا يجوز وقال: (لئن غادرت المغرب، فان ملامحها وذكراها قد استقرت في الفؤاد). وعندما علم أهل المغرب برغبته في العودة نهائيا صعب الأمر عليهم وسارعوا بالذهاب إلي داره لإثنائه عن قراره، وكانوا في مستوى من الذكاء والتأدب بأن يطلبوا منه عاما واحدا ، وكانوا يعلمون أن من السهل على الأستاذ أن يتقبل العام إرضاء لبلد يحبه في شخوصهم فوافق ولكن ما أن ينقضي العام إلا ويتكرر نفس المشهد. وبهذه الحيلة استطاعوا أن يبقوا على الأستاذ عبد الله الطيب خمس سنوات أخرى، وعندما أخذ منهم موثقا وعهدا بأن يخلوا سبيله إذا وافق على قضاء آخر تلك السنوات، لجأ المغاربة إلى وسيلة أخرى للتمسك به وذلك من خلال مهرجانات أصيلة الثقافية ومن خلال الدروس الحسنية التي كان يقيمها صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني سنويا طوال شهر رمضان العظيم. وقد خلف الأستاذ عبد الله الطيب تراثا ثقافيا وسمعة طيبة ووجها مشرفا للسودان ببلاد المغرب. وكم كانت لفتة بارعة من رابطة خريجي الجامعات المغربية بالسودان عندما كرمت الأستاذ بقاعة الشارقة عند بلوغه الثمانين ، ولعلى أطمع هنا أن تتبنى الرابطة جمع ذلك التراث المقدر وهم أهل لذلك وأولى بذلك والكثير كانوا على صلة وثيقة بالأستاذ وان جاز لي أن أذكر البعض من باب المثال لا الحصر، فأنني اذكر منهم الأستاذ الشاعر جعفر محمد عثمان المستشار الثقافي بالمغرب، والدكتور موسى الخليفة الطيب والأساتذة الأصدقاء سيف الدين عيسى مختار وعادل الزين وإدريس مصطفى وعبد الله صالح ومصطفى أحمد عبد الرحمن والدكتورة فاطمة الأمين وآخرون كثيرون من السودانيين والمغاربة ولديهم الكثير من ذكريات الأستاذ وإسهاماته بتلك الديار الجميلة. وبعد، فقد تبقى الكثير والكثير الذي يمكن أن يقال عن ليال العميد يتلك البقاع وكم كان حزني عميقا على رحيله، فعالمنا الجليل الراحل يذكرنا بأيام الظل من العمر أنضرها وأحلاها، ولا سامح الله الغربة فقد حرمنا بعد المسافة حتى من تغبير أقدامنا له في لحظات الوداع الأخير. وأسأل الله أن يكون دار عبد الله الطيب ببري دارا لعبد الله الطيب للأبد يتولاها الشعب كل الشعب بالبناء والتوسيع بالعمران لتكون مركزا ثقافيا عالميا بقدر الرجل الذي فقدناه ولتعبر عن وفاء الشعب لأحد أبنائه البررة وليكون ملهما وحافزا لأبنائنا وللأجيال القادمة عسى أن ينشأ منهم من هو أهل لملء ذلك الفراغ الكبير ، وعهدنا لأستاذنا أن ذكراه لن تبرح ذاكرتنا أبد الدهر ولن يقوى الزمان على محو ذكراه إلا حين ينمحي العمر وتفارق الروح الجسد. اللهم قد أجريت حكمك على الدنيا في الأزل بإفناء أهلها فلا يخلد فيها أحد والملك يومئذ لك وحدك، وها هو عبد الله الطيب قد جاءك وهو يناهز الثمانين وقاد قال رسولك الكريم وصفوتك من خلقك (العبد المسلم إذا بلغ ثمانين سنة ثبت الله تعالى حسناته ومحا سيئاته) اللهم يا ذا الجلال والإكرام الحنان المنان أشمله في الذين قلت فيهم (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) صدق الله العظيم
مختار البكري ولاية كارولاينا –الولايات المتحدة الأمريكية |
نعم ذلكم هو مختار البكري، حكيم ذلك الزمن النبيل، لا يمكن أن تقرأ جملة واحدة من مقاله الا وتتصوره متكئا في غرفته الأنيقة بحب الليدو ومن حوله السباعي وعبد القادر والتوم وثلة من الأولين، ولعل من المناسب أن أهمس في أذنه من على البعد، أن كريزلدا قد جعلت بالفعل من دارهم العامرة ببري متحفا حقيقيا وامتدادا طبيعيا لعميد الأدب العربي عبد الله الطيب عليه رحمة الله،
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
جمــــال الناصــري تعويذة النضال الطلابي
أخي أبو أنس، في مداخلة سابقة لك في هذا البوست أشرت إلى الطالب (بوجمعة) الغريب الأطوار، الذي كان وهو في قمة معاناته النفسية، وصراعاته العصبية الرهيبة، كثير القراءة واسع الاطلاع، وكان ربما خلط شيئا من قراءاته وما اختزن في ذاكرته من أقوال الفلاسفة والشعراء بالتهويمات الناجمة عن الصراعات النفسية العنيفة التي كانت تعتمل في دواخله فيبدو ذلك غريبا على المتلقين فيحار فهمهم له، أهو مجنون فقد عقله، أم مجذوب تنكشف له الحجب أم عبقري يمتح من معين النبوغ والذكاء الوقاد، وقد أتاح له هذا الوضع المتفرد مساحة من الحرية ليفعل ويقول ما يشاء، وأصبح من ثم وجها من الوجوه المألوفة في البيئة الجامعية، يشارك في حلقات النقاش ، وقد يرقص على طاولة المطعم الجامعي ، بينما يكتفي الحضور بالتصفيق له أو ضبط الإيقاع له على (زلايف الجريرة )الفارغة. ان ذكر مثل تلك الشخصيات الغريبة الأطوار تكمل الصورة العامة للحياة الطلابية في جامعة فاس في تلك الفترة، وهي اشارة ذكية منك اخي عمر وانت تحاول استعادة الصورة بكافة أبعادها للتواجد السوداني في فاس . ولعلك تذكر ايضا جمال الناصري، وقد كان طفلا منغوليا (درويشا) ، كتا نراه كثيرا أثناء المظاهرات الطلابية، حيث كان أحد المتظاهرين يردفه على دراجته النارية وينطلق بها بسرعة عالية أمام المظاهرات الصاخبة، وجمال يهتف بالعبارات الثورية والشعارات، كان كأنه تعويذة أو تميمة تلك المظاهرات، ذات شتاء قارس كنا جلوسا أمام الحي الجامعي، فاذا بجمال يخرج علينا من سكنه في معهد النسيج، وبدأ يهتف بصوت عال (كلكم مسئولون أيها الجالسون، كلكم مسئولون أيها السودانيون) وسرعان ما تجمع حوله مجموعة من الطلبة وبدأوا يرددون معه تلك الهتافات على سبيلالمزاح، وكادت تلك المزحة أن تتحول الى مظاهرة. يعتقد الناس عندنا في مثل هؤلاء المنغوليين ( المجاذيب) ويعتبرهم البعض أوتاد الله في الأرض، وأنهم من يحفظون للبلد توازنه، وهنالك العديد من الأساطير والخرافات التي تحكى عن كراماتهم وقدراتهم العجيبة في كشف الحجب، وقد وظف أديبنا الكبير الطيب صالح هذه الظاهرة ببراعة في روايته (عرس الزين) جمال الناصري، وهذا هو اسمه ، كان من هؤلاء، وتمشيا مع تلك الخرافة فقد كان مجذوب ظهر المهراس، وبعد أن انتقل الى حي الدكارات لم يعد لظهر المهراس ذلك البريق والألق، وسرعان ما اختفت الحياة الطلابية منه سيف الدين عيسى مختار جدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
عزاء للمغفور له بإذن الله تعالى صلاح التوم
Quote: اللهم أنت خلقته، وأنت اخترته الى جوارك فاكرم نزله، وأغسله بالماء والثلج والبرد، في سدر مخضود وطلح منضود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة، اللهم انه قد أتاك بقلب صاف لم يعرف الا المحبة لك ولرسولك الكريم وللناس أجمعين فانزله منزل صدق عند مليك مقتدر، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدرن يا أرحم الراحمين واجعله من الذين قلت فيهم وقولك الحق (يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي الى ربك راضية مرضية، فادخلى في عبادي ، وادخلى جنتي ،،،،، آمييييييييييييييييين يا رب وانا لله وانا اليه راجعون
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
بوست فاس .. يتكلل بالسواد...حزنا على فقيده ...صلاح التوم Quote: رحل سيد الظرفاء في جامعة فاس لا حول ولا قوة إلا بالله .. وانا لله وانا اليه راجعون كان فاكهة المجتمع الطلابي السوداني في المغرب في النصف الول من الثمانينات . صاحب الطرف ،وبهجة المجالس ، والإبتسامة التى لا تكل رغم كل المحن والمصائب كان من زعماء شلة ( البواليس الشهيرة في مدينة فاس ، وبشخصيته المرحة أكتسبت هذه الشلة عطف الجميع ومحبتهم لا ننساك ياصلاح ، فقد كنت تسكن القلوب ، ونتذكر كل اللحظات الجميلة التى جمعتنا معك اللهم انزل السكينة على قبره .. وارحمه وانزله فسيح جناتك والعزاء للأسرته المكلومة .. للإصدقائه من خريجي فاس الذين كانوا بقربه في الفترة الماضية : سيف الدين عيسى ، اسماعيل قدوري ، اسماعيل على عباس وغيرهم، نشاركهم الأحزان .. وانا عليك ياصلاح لمحزونون والبقاء لله |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: عزؤانا وحزننا على الفقيد الراحل / صلاح التوم .. اللهم أنت خلقته، وأنت اخترته الى جوارك فاكرم نزله، وأغسله بالماء والثلج والبرد، في سدر مخضود وطلح منضود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة، اللهم انه قد أتاك بقلب صاف لم يعرف الا المحبة لك ولرسولك الكريم وللناس أجمعين فانزله منزل صدق عند مليك مقتدر، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدرن يا أرحم الراحمين واجعله من الذين قلت فيهم وقولك الحق (يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي الى ربك راضية مرضية، فادخلى في عبادي ، وادخلى جنتي .. احمد محي الدين-- شندي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
جامعة فاس ...الدهشة الأولى (9) *************************************** المجنون ...الذى غنى لنا..أزيكم..والمامبو السوداني =============================== f فى ذلك الزمان البعيد..حين دخلنا الى فاس غرباء نتلعثم مع اهلها نبحث عن المشترك بين لهجتينا المتباعدتين ظننا بداية ان اهل فاس واهل امغرب عموما يجهلوننا تماما ..ولايدركون من اى ارض حللنا وبالتالى لن يفقهون شيئا عن ثقافتنا وتقاليدنا وفننا ولكن هذا الإنطباع سرعان ما كذبته الأيام ..وإن كان بعض العامة من أهل المغرب تحيط بهم مغالطات جغرافية وتشويش غير مقصود حول بلدنا السودان ..فقد كان يعرف لديهم ان السودان ما هو الا تلك البلاد الأفريقية الواقعة غرب المغرب كمالى والسنغال والنيجر وغامبيا أو التى كان يطلق عليها جغرافيا ( السودان الغربي ) ..ولهذا كنا نعتقد وبسحنتنا السودانية ، ان اهل المغرب جميعهم يظنون اننا اتينا من احدى دول الجوار المتاخمة للمغرب . ولكن من خلال عدة مؤشرات ، ادركنا ان غالبية الناس فى المغرب بالرغم من قلة وسائل الإتصال الإعلامي وغياب الفضائيات فى ذلك الوقت ، ان سودان وادي النيل ليس مجهولا تماما لديهم لعدة اعتبارات تاريخية ودينية ضاربة فى زمان سحيق . وشاءت الصدف ان تكون من ضمن مؤشرات ان اهل المغرب يعرفوننا جيدا ، على يد رجل مجنون ، او هكذا بدى لنا بعد يومين من وصولنا لمدينة فاس ..اكتشفنا طريقا مختصرا واسهل يوصلنا من الفندق حيث كنا نقطن انا وبعض رفاقى من الطلبة السودانيين الجدد، الى مقر جامعة فاس .. فكان هذا الطريق يمر عبر واد جميل يمر به مجرى ماء صغير يمكن عبوره وكنا نصادف عند بداية عبورنا للوادي ، رجلا اشعث أغبر ، رث الثياب ، يشبه شخصية روبنسون كروزو في جزيرته الشهيرة الرجل كان تبدو عليه حالات الجنون تماما فهو يتخذ من احدى الأشجار مقرا دائم له ، وكل ماحوله يشير الى حياة بائسة يعيش في ظلها وبخوف وحذر وصمت حاولنا المرور الى جانبه دون أن نثير حفيظته .. ولكن المفاجأة اتت من حيث لا ندري ، وبمجرد مارفع الرجل راسه ونظر الينا : انطلق بصوت عال يغنى بكل فرح : أزيكم ..كيفنكم .. أنا لى زمان ماشفتكم ثم اردفها باغنية : المامبو السودانى المدهش ان الرجل ، كان يحفظ كلمات الأغنيتين افضل منا ويرددهم بنغمة جميلة يحسدها عليه الراحل سيد خليفة لجمنا ..وانعقدت ألسنتا : كيف عرف هذا المخبول أننا من السودان ، فمدينة فاس وقتها لم تعرف دخول سوى بضعة سودانيين لم يتعدوا اصابع اليد الواحدة ؟ ظل هذا السؤال يدور فى راسنا لعدة اشهر ، فالرجل كان لايمل ولا يكل فكلما عبرنا من جهة الوادى ، يطلق حنجرته بالأغنيتين الأثيرتين للراحل سيد خليفة . ذات يوم اتانا أحد رفاقنا بالخبر اليقين ، فقد قرر ان يجازف ويقترب لوحده من المجنون ، فانتزع منه اعترافا بصعوبة نسبة لحالته العقلية المضطربة . ففهم من الرجل انه كان بحارا ، جال فى الكثير من دول العالم عبر البحار ..واثناء رحلاته المتعددة ..تعرف على بحار ة من السودان كانوا اصدقاء له فكان يسمع معهم في تسجيلاتهم بعض اغاني سيد خليفة التى حفظها جميعها فقال رفيقنا انه اكتفى بعد كشف سره ، بترديد عبارة : السودانيون زوينيين ...السودانيون زوينيين ! وهي تعنى بلهجة اهل المغرب : اهل السودان ناس طيبين وتحلو عشرتهم ******************* والى دهشة اخرى من مدينة جامعة فاس ... نلتقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
ألف سلامة جمال حسن محمود ============================تلقينا خبر مؤسف من الخرطوم ..مفاده: تعرض زميلنا خريج جامعة فاس / جمال حسن محمود ، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية السودانية لخريجى الجامعات والمعاهد المغربية ، لحادث مرور مؤسف ، اصيب خلاله بكسر في ذراعه إثر تعرض سيارته لحادث أثناء عودته من مأمورية لمدينة دنقلا ..ويتلقى حاليا العلاج بمستشفى الأطباء بالعمارات ، شارع المطار . بوست فاس ..يتمنى عاجل الشفاء للزميل جمال حسن ودعوات كافة افراد المنبر بعودة جمال الى ممارسة مهامه بكامل الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
عزيزى عمر عبد السلام مااحلى هذه ( الدهشات ) المتوالية التى تتحفنا بها من ذكريات فاس الجميلة وانت تنعش ذاكرة الايام النبيلة في ما مضى من ايامنا هذه الذكرة التلفزيونية الرائعة اعادتنا الى شوارع الدكارات واطلس وظهر المهراز الله يعطيك العافية ( المشرقية ) ياعمر ويحميك من العافية ( المغربية ) استمتعت جدا باخينا المصرى وهو ( يهز البليزة ) والله فعلا حاجة تحير زى ( الحق ديال مطيشة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: ما أروع أن نستعيد الدهشة من جديد في عالم متغير ، سأعود اليك قريبا، فمعالم الدهشة قد تراكم عليها غبار السنين العجاف، لكننى حتما سأنفض ذلك الغبار ، وآتيكم من بين الركام بقبس من الدهشة عسى أن نتدفأ بها من برودة الأيام ونتوهج بها من ظلمة الأيام التي كاد يجفل منها الحلم الجميل . |
اخى / سيف الدين لاشك أن دهشتك ودهشة رفاقك الذين سبقونا الى عوالم جامعة فاس ..كانت حافلة بمحطات شيقة
نترقب بشغف ما يجود به مخزون ذاكرتك المتقدة والتى عودتنا بسرد روائع .. اسعدتنا كثيرا في هذا البوست ***********
Quote: مااحلى هذه ( الدهشات ) المتوالية التى تتحفنا بها من ذكريات فاس الجميلة وانت تنعش ذاكرة الايام النبيلة في ما مضى من ايامنا هذه الذكرة التلفزيونية الرائعة اعادتنا الى شوارع الدكارات واطلس وظهر المهراز الله يعطيك العافية ( المشرقية ) ياعمر ويحميك من العافية ( المغربية ) |
العزيز / عامر تيتاوي المتيم بذكريات مراكش الحمراء ( اراك ياصاحبى مانسيت الهدرة والو ) صدفة جميلة ..وانت تدعو لنا بالعافية ( العافية ) ستكون محطة الدهشة المقبلة في هذا البوست والله يعطيك العافية ( ديالنا )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: ما أروع أن نستعيد الدهشة من جديد في عالم متغير ، سأعود اليك قريبا، فمعالم الدهشة قد تراكم عليها غبار السنين العجاف، لكننى حتما سأنفض ذلك الغبار ، وآتيكم من بين الركام بقبس من الدهشة عسى أن نتدفأ بها من برودة الأيام ونتوهج بها من ظلمة الأيام التي كاد يجفل منها الحلم الجميل . |
اخى / سيف الدين لاشك أن دهشتك ودهشة رفاقك الذين سبقونا الى عوالم جامعة فاس ..كانت حافلة بمحطات شيقة
نترقب بشغف ما يجود به مخزون ذاكرتك المتقدة والتى عودتنا بسرد روائع .. اسعدتنا كثيرا في هذا البوست ***********
Quote: مااحلى هذه ( الدهشات ) المتوالية التى تتحفنا بها من ذكريات فاس الجميلة وانت تنعش ذاكرة الايام النبيلة في ما مضى من ايامنا هذه الذكرة التلفزيونية الرائعة اعادتنا الى شوارع الدكارات واطلس وظهر المهراز الله يعطيك العافية ( المشرقية ) ياعمر ويحميك من العافية ( المغربية ) |
العزيز / عامر تيتاوي المتيم بذكريات مراكش الحمراء ( اراك ياصاحبى مانسيت الهدرة والو ) صدفة جميلة ..وانت تدعو لنا بالعافية ( العافية ) ستكون محطة الدهشة المقبلة في هذا البوست والله يعطيك العافية ( ديالنا )
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |