الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد قاسم(ودقاسم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2005, 11:00 AM

محى الدين سليمان محمد

تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك (Re: ودقاسم)

    الأخ ود قاسم
    سلام الله عليك

    هذه هى ردودك على أسئلتى أخى الفاضل


    وكلامك يبدو لي غاية في الغرابة ، فهو كلام لا يقول به حتى الانقاذيون ، وكلام تجاوزه الكثير من الكتاب الاسلاميين من سنين ،


    ،،، لكن الذي لا شك فيه أنّ فهمك لها لا يناسب زماننا هذا ،،،


    وهذا كلام أقره المسلمون وغيرهم ، حتى وإن كان بعضهم لم يعمل به ..


    وأ،ا فقط أسألك : لماذا أحب الناس جون قرنق ، وهو مسيحي ، ولماذا انتظروا الحركة الشعبية لكي تخلصهم من الحكومة التي تدعي الأسلمة ؟؟؟؟

    بالرغم من أني مقتنع تماما أن هذه الأغلبية لا تطالب بتطبيق الشريعة ، وقد رفضتها من قبل وأسمتها قوانين سبتمبر ، ورفضتها حين جاءت الإنقاذ بما أسمته المشروع الحضاري .


    وأنت هنا تنادي بالدولة الدينية التي تقوم على تصنيف شعبها حسب دينهم ، وأعتقد أنك لابد أن تقول بكل وضوح أنك تنادي بالجزية ، أو الحرب على الأديان الأخرى ، أو الإنفصال . ولو قلت هذا فهو أفضل من تساؤلاتك التي تطرحها هنا ،،،


    نعم هناك فهم آخر للنص القرآني ، ولذا تشعبت الرؤى ، وأنت الآن تختلف عن غالبية مسلمي السودان في فهمك . والنصوص كلها محكومة بزمانها ومكانها


    وبالفعل هناك حكومة إسلامية يمكن أن تطبق الإسلام الصحيح ، وهناك حكومة تتدثر بثوب الإسلام وباطنها فيه العذاب ،،،


    إن لم يكن هناك اختلاف في فهم النصوص ، واختلاف في مستويات التطبيق ، فلماذا تبدو لي من خلال مداخلتك وكأنك ضد الإنقاذ ، وهي حسب علمي تدعي الإسلاموية وتقول أنها تطبق الشريعة ؟


    ولا أريد لهذا البوست أن يتحول لحوار بينيّ نكون أنا وأنت طرفيه ، لأني حتى الآن لم أرد إلا على مداخلتيك ...


    يا أخي والله لم ولن أتمكن من قراءة كل ما كتبته هنا ، موضوعك الذي نقلته إليناهنا مشحون بروح الأدب أكثر منه موضوعا فكري ،


    وسيكون مفيدا لو أنك استخلصت النقاط الفكرية وعرضتها علينا بصورة مباشرة ،،،


    حقيقة لا أجد في الحوار شيئا جديدا ولا شيئا مفيدا لأن النقاط المركزية في فكرك نقاط تجاوزها الناس ولا أرى في العودة إليها فائدة ، الدولة الدينية مرفوضة وقد رفضها أوروبا قبل قرون ، ورفضها أهل السودان ، وكون الحكومة لم تلغي قوانين سبتمبر هذا لايعني أن الشعب لم يكن يرفضها فقد قامت إبريل وهي تنادي بإلغاء قوانين سبتمبر ، والحكومة هي التي خذلت الجماهير ،،،


    أنا مسلم لكني لا أنادي بالدولة الدينية ولا أرى في مواطني السودان غير المسلمين أناسا من درجة أقل ولا أجعل من نفسي حارسا على حقوقهم ، فحقوقهم هي حقوق المواطنة ، والدين لله والوطن للجميع ،،،


    إذن الشريعة الإسلامية يمكن التقوّل عليها ، ويمكن جعلها غطاء لعمل سياسي قبيح ، ويمكن استخدامها كأداة قمع للناس ، ويمكن تفصيلها حسب مزاج الحاكم ، وحسب فهم من أرادها ، وحسب مذهب من أرادها ، وهكذا ...


    أخي محي الدين
    لو تفرغت لهذا البوست ولقراءة مداخلاتك فقط لما كفاني الوقت ،،، ولا أتصور أنني فيحاجة لكل هذا الشحن لأفهم مقاصدك


    أنا لا أستطيع أن أزودك في هذا البوست بكل ما كتب عن مفهوم التطوير ، وتجديد الفكر الديني ، يمكنك أن تقرأ الكثير مما كتبه المختصون ،،، أما أنا فلست معنيا بهذا


    ، كل ما أريده أن يتساوى الناس بصرف النظر عن أعراقهم أو أديانهم أو معتقداتهم ،،، كل الذي يعنيني أنني كمواطن سوداني أنتمي إلى السودان الوطن ، وأشترك في هذا الانتماء مع آخرين ، لا أهتم ما هو دينهم ، ولا لونهم ، ولا عرقهم ، أعرف فقط أنهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات ،،،، وديني لم يلزمني بخراب وطني أو الدعوة إلى تدميره ، بل ألزمني بإعماره واستخلفني فيه ، أديره بما يناسب واقع المجتمع وبما يدفع الحياة إلى الأمام وأجنبه المطبات ولا أدفعه إلى عنق الزجاجة ، فالدين هو حياة البشر ، وإن توقفت حياة البشر يتقوف الدين ...

    لقد أجبت على كل تساؤلاتك لكنك لا تريد أن تسمعني ،،،


    أقول مجددا أنا لا أتبنى منهجا ديمقراطيا تعدديا يعطي مواطني بلادا حقوقا متساوية وفرصا متساوية ورعاية متساوية مهما كان دينهم ،،، قلت أنني لا أهتم ما هو دينهم ،


    ،،، الرسول صلى الله عليه وسلم كان يريد أن يغير أديان أهل مكة ومعتقداتهم وهو قد بعثه الله لهذا الأمر ، وله في ذلك وسائله التي تناسب زمانه ورسالته ومجتمعه ، والوسائل نفسها حددها له الله ،،، وبقي لنا نحن أن نقول : ومن شاء فليكفر ، وأن نقول : وما على الرسول إلا البلاغ ، وأن نقول : إنك لن تهدي من أحببت ، وأن نقول : لكم دينكم ولي دين ، وأن نقول : يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ، وأن نقول ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وأن نقول : الدين المعاملة ...


    أنا لا أريد أن أنشر الإسلام بالسيف في السودان ، ولا بالدعوة التي تفرق بين أبناء الوطن ، هناك منابر معروفة ، وهناك حوار يدور في كل حياتنا ، في كل مجالسنا ، في تصرفاتنا ، في تعاملنا مع الآخر ، في أدائنا اليومي ،،، كل هذا محل نظر من الآخر ، يقيمه ، يزنه بموازين الإنسانية ،،، ثم يقرر ويحدد موقعه من الدين ...

    ------------------------------------------------------------------------------------


    كل هذه النقاط أعلاه و غيرها وضعت لك ملاحظاتى عليها و لم تأتى لتقول بأن ما كتبته صحيح أم خطأ??. بل كما أكثرت لك بأنك تجنح لعموميات القول فىحوار لا يجدى فيه سوى تخصيص الطرح حول النقاط المطروحة. و لكن أنظر لردك الأخير :-


    أخي محي الدين لا أحد حاليا يقول بما تقول به، علماء المسلمين ومفكريهم ارتضوا الديمقراطية منهجا سياسيا يحكم البلدان الإسلامية .


    ها أنت أخى الفاضل تطلق لنفسك العنان بحديث العموميات و تقول بأن علماء المسلمين و مفكريهم إرتضوا الدمقراطية منهجا سياسيا. دعنى أفترض أن ما تقول به صحيحا هل تطبيق النظام الدمقراطى التعددى يعنى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية??. و هل علماء المسلمين و مفكريهم الذين تعتمد عليهم قالو بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية??.

    سؤالك:-

    وأنا أسألك هل اطلعت على مقررات وميثاق أسمرا ، إن لم تفعل فعليك أن تعود إليه لتتعرف على موقف الأحزاب فيما يخص الدين والدولة ..


    الحقيقة إنك لا تقرأ ما أكتب لك فلو رجعت لما كتبت لك سابقا تجد حديثا عن مؤتمر القضايا المصيرية للتجمع الوطنى الدمقراطى بأسمرا.

    أما سؤالك:-

    وأنا أسألك ما هي الشريعة أصلا ، هل هي شريعة السنة بكل اختلافاتها أم الشيعة بكل اختلافاتها ، أم الصوفية بكل اختلافاتها ، أن تكون مشوهة أو غير مشوهة النتيجة عندي واحدة ، لأن الخلافات لا تحسمها إلا الديمقراطية ...


    أخى ود قاسم لقد غاب عنك الحوار الذى أنا بصدده . الحوار عزيزى الفاضل ليس عن المفاهيم تجاه الشريعة الإسلامية. إختلاف مفاهيم من طرحت فى سؤالك لا يعنى عدم دعوتهم لتطبيق الشريعة الإسلامية . أم أن الأخ ود قاسم يرى لأن هناك إختلاف فى المفاهيم تجاه الشريعة الإسلامية يجب عدم تطبيقها??. و ها أنت تقول الخلافات لا تحسمها إلآ الدمقراطية و السؤال لو من ذكرتهم فى سؤالك أهل السنة و الشيعة و الصوفية حسموا خلافاتهم و إرتضوا فهما واحدا للشريعة هل يدعمهم ود قاسم فى تطبيقهم للشريعة الإسلامية??.

    قلت لى:-

    أنت تحاول سحبي للخلط بين الدين والدولة وأنا أرفض هذا كليا.


    أنظر لأقوالك هذه:-


    فالنصوص التي استندت إليها ، إن كانت قرآنية فهي بلا شك نصوص صحيحة ، وإن كانت تنتمي للحديث فحكمها حكم الأحاديث من صحيح وضعيف وموضوع وغير ذلك ،،، لكن الذي لا شك فيه أنّ فهمك لها لا يناسب زماننا هذا ،،،


    نعم هناك فهم آخر للنص القرآني ، ولذا تشعبت الرؤى ،


    والنصوص كلها محكومة بزمانها ومكانها ،


    وبالفعل هناك حكومة إسلامية يمكن أن تطبق الإسلام الصحيح ، وهناك حكومة تتدثر بثوب الإسلام وباطنها فيه العذاب ،،،


    وأنا أسألك :
    إن لم يكن هناك اختلاف في فهم النصوص ، واختلاف في مستويات التطبيق ،


    الدولة الدينية مرفوضة وقد رفضها أوروبا قبل قرون ، ورفضها أهل السودان ،


    أنا مسلم لكني لا أنادي بالدولة الدينية


    إذن الشريعة الإسلامية يمكن التقوّل عليها ، ويمكن جعلها غطاء لعمل سياسي قبيح ، ويمكن استخدامها كأداة قمع للناس ، ويمكن تفصيلها حسب مزاج الحاكم ، وحسب فهم من أرادها ، وحسب مذهب من أرادها ، وهكذا ...


    وديني لم يلزمني بخراب وطني أو الدعوة إلى تدميره ، بل ألزمني بإعماره واستخلفني فيه ، أديره بما يناسب واقع المجتمع وبما يدفع الحياة إلى الأمام وأجنبه المطبات ولا أدفعه إلى عنق الزجاجة ، فالدين هو حياة البشر ، وإن توقفت حياة البشر يتقوف الدين ...


    قلت أنني لا أهتم ما هو دينهم ، وفهمتني خطأ أنني لا أهتم بالأديان كأديان ،


    وبقي لنا نحن أن نقول : ومن شاء فليكفر ، وأن نقول : وما على الرسول إلا البلاغ ، وأن نقول : إنك لن تهدي من أحببت ، وأن نقول : لكم دينكم ولي دين ، وأن نقول : يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ، وأن نقول ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وأن نقول : الدين المعاملة ...


    وفهمت من البداية أن لا ترغب مطلقا في تطوير فهمك للشريعة ...



    هذه أقوالك أخى الفاضل فهل مازلت مقتنعا بأنى أسحبك للخلط بين الدين و الدولة??. أخى الفاضل مداخلاتى كلها تقوم على أن السودان دولة الأغلبية فيها مسلمة و من عقيدتها تريد تطبيق الشريعة الإسلامية يصبح الحديث عن الدولة و الدين هو صميم الحوار فالسودان ليس مجتمعا فى أوروبا يعانى سطوة الكنيسة .

    قلت لى :-

    أنا لم أكن أتحدث عن قوانين دينية أو تفضيل دين على آخر ، إنما أقول أن أي قوانين دينية مهما كان انتماؤها الديني في مرفوضوة . إنتهى قولك


    أخى الفاضل إنك تعارض نفسك فيما تقول و تخلق من نفسك على نفسك حوارا . أنظر لقولك هذا:-


    ،،، وبقي لنا نحن أن نقول : ومن شاء فليكفر ، وأن نقول : وما على الرسول إلا البلاغ ، وأن نقول : إنك لن تهدي من أحببت ، وأن نقول : لكم دينكم ولي دين ، وأن نقول : يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ، وأن نقول ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وأن نقول : الدين المعاملة ... في الديمقراطية يا عزيزي لا أحد يرعى حقوق أحد ، بل كل واحد يراعي حقوق الآخر ، وحقوقهم متساوية غض النظر عن معتقداتهم ، أنا لا أريد أن أنشر الإسلام بالسيف في السودان ، ولا بالدعوة التي تفرق بين أبناء الوطن ، إنتهى قولك


    ما قلته هنا عزيزى الفاضل عن نفسك بأنك فى دعوتك لغير المسلمين فى السودان ترتكز على :- و من شاء فليكفر و ما على الرسول إلآ البلاغ و إنك لا تهدى من أحببت و لكم دينكم و لى دين و يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء و لقد كرمنا بنى آدم و الدين المعاملة. ها أنت أخى الفاضل تدعوا غير المسلمين للإسلام و تقول لهم تعالوا إلى كلمة سواء. هذا يعنى إنك تعمل لتغير أديان و عقائد غير المسلمين فى السودان ليصبحوا مسلمين.هذا هو ود قاسم ( أ ) أما ود قاسم ( ب ) فهو الذى يقول عن نفسه:-


    أستغرب كثيرا تفصيلك للمجتمع السوداني إلى مسلمين ومشركين ،


    أنا مسلم لكني لا أنادي بالدولة الدينية ولا أرى في مواطني السودان غير المسلمين أناسا من درجة أقل ولا أجعل من نفسي حارسا على حقوقهم ، فحقوقهم هي حقوق المواطنة ، والدين لله والوطن للجميع ،،،


    كل ما أريده أن يتساوى الناس بصرف النظر عن أعراقهم أو أديانهم أو معتقداتهم ،،، كل الذي يعنيني أنني كمواطن سوداني أنتمي إلى السودان الوطن ، وأشترك في هذا الانتماء مع آخرين ، لا أهتم ما هو دينهم ، ولا لونهم ، ولا عرقهم ، أعرف فقط أنهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات ،،،،


    وأنا قصدت أنني لا أتعامل مع مواطني بلادي حسب أديانهم ،،،


    أنا لم أكن أتحدث عن قوانين دينية أو تفضيل دين على آخر ،


    أنا لا أسعى لتغيير معتقدات الناس أو عاداتهم ، أو مفاهيمهم ، أنا أسعى إلى تطوير المجتمع ، خدميا ، وماديا ، وسياسيا ، وكل إنسان حر أن يتبنى المعتقد الذي يريد ، فقط بيني وبينه شراكة في الوطن ، وعلينا أن نضع أسسا عادلة للاقتسام ، والالتزام بالواجبات ، وحقوقنا متساوية
    إنتهى قولك


    كيف بك أخى الفاضل لا تتحدث عن تفضيل دين على دين و فى نفس الوقت تقول بأن دعوتك لغير المسلمين ترتكز على من شاء فليكفر و أن تدعوهم إلى كلمة سواء و ...... إلى آخر ما طرحت. أخى الفاضل كل من يحمل دينه دعوة للآخرين فهو يقول لهم إن دينى و معتقدى هو الأفضل و هو الأحسن و بإتباعه ينالون رضاء الخالق. ها أنت تجعل من دينك الإسلامى أفضل من ديانات الآخرين . فمع من حوارى هذا مع ود قاسم ( أ ) أم ود قاسم ( ب ) ???.

    أما قولك :-

    والدين مسألة فردية ..


    هذه المقولة من ود قاسم ( أ ) أم ود قاسم ( ب ) ??.


    أما قولك:-

    لم أتبنى منهجا دينيا لأدافع عنه ،،،


    أخى الفاضل أنت تتحدث بالدين لتدلل على فهم فصل الدين عن الدولة و لذلك أوقعت نفسك فى التعارض مع أقوالك.

    أما قولك:-

    أنا أطالب بالديمقراطية وفصل الدين عن الدولة كليا ولا أهتم برأي الدين في هذا ،


    ما هو رأى الدين فى مفهومك هذا و الذى لا تهتم به??.
    ثم هل التطوير لفهم الشريعة الإسلامية و الذى قلت بأنك فهمت بأنى لا أريد أن أطور فهمى للشريعة الإسلامية تجاهه لا يدعمك فى فهم فصل الدين عن الدولة??.

    أما قولك:-

    أنا أتحدث عن أمور تتعلق بحياتي ومعاشي


    ألم تقرأ فى عقيدتك الإسلامية أخى ود قاسم أن الحياة بكل أوجهها لله رب العالمين??.

    أما قولك:-

    وأعبد الله على المستوى الشخصي فالله لم يأمرني بإقامة برلمان أو مجلس وزراء أو غيره ..


    أخى ود قاسم لو أخذت بصحة ما تقول فأنت هنا تحمل مفهوم فصل الدين عن الدولة و لتثبت ذلك قلت بأن الله لم يأمرك بإقامة برلمان أو مجلس وزراء. الله سبحانه و تعالى من أوامره لك أن تطبق الحدود فهل سوف تدعو لتطبيقها??.

    أما قولك:-

    أو غيره ..


    هلا طرحت لى ما تعنيه بعبارة أوغيره هذه فأنا لا أتخيل ما تعنى أنا أريدك أن تأتينى بما تعنى??.


    عندم قلت لك ان الفرق كبير بين ان تعامل الناس وفق أديانهم و أن تمييز بين الناس وفق أديانهم لم تقل بصحة ذلك أو الخطأ فيه كان ردك:-


    التعامل في حالتك يقود إلى التمييز ، والتمييز مرفوض .


    أخى ود قاسم أنت لا تأخذ الناس بما تقول و لكنك تأخذهم بما تريدهم دواخلك أن يقولوه.


    أما قولك الأخير:-


    أنت تريد أن تفرق بين بني آدم وعندما آتيك بالآية التي تثبت أن الله أكرم بني آدم جميعا تقول هذا ليس من حوارنا ، وآتيك بكل الحريات التي أتاحها الإسلام للفرد لدرجة ( من شاء فليكفر ) وتأتيني لتقول لي هذا ليس من حوارنا ،،، أنت يا عزيزي تريد إسلامك أنت فقط ...
    إنتهى كلامك

    أصفنى بما تشاء فقد قلت لك سابقا إنى لا أحمل معولا لهدم بيوت مفاهيم لا أساس لها .
    أما إتيانك على حد زعمك بالآية التى تثبت أن الله كرم بنى آدم جميعا . من المعترض على ذلك ??. و بطرحك بأن الله كرم بنى آدم هل يسند دعوتك لفصل الدين عن الدولة ??. و هل لأن الله كرم بنى آدم لا يجب على المسلمين تطبيق الشريعة الإسلامية??.

    وقولك بأنك أتيت بكل الحريات التى أتاحها الإسلام للفرد لدرجة من شاء فليكفر
    أكرر لك ما دخل هذا فى حوارنا ??. نحن هنا لا نتحاور حول تغيير معتقدات الناس يالقوة أو بالحسنى. قضية حوارنا هنا أخى الفاضل ليست الدعوة لنشر الإسلام .قضيتنا فى هذا الحوار هى السودان دولة الأغلبية فيه مسلمين مناداتهم بتطبيق الشريعة الإسلامية و النظام الدمقراطى التعددى و دعوة البعض بفصل الدين عن الدولة . و أراك تتحدث عن الحريات التى أتاحها الإسلام للفرد و ما دام الإسلام أتاح للفرد تلك الحريات التى تتحدث عنها لماذا تدعو لفصله عن الدولة??.

    هروبك أخى الفاضل تجاه أشياء ليست طرفا فى حوارنا هذا لا تخدم قضية فأنا أتحدث عن الطريق الشائك لتطبيق الدمقراطية فى السودان


    الأخ الفاضل عندما ننقل شئ مما كتب الآخرون يجب علينا أن نقول بذلك و ألآ نجعل كلام الآخرين الذى نقلناه على آساس أنه كلامنا انظر لما نقلت من مداخلتى الأخيرة على أساس أنك كاتبه:-


    أنا لا أسعى لتغيير معتقدات الناس أو عاداتهم ، أو مفاهيمهم ، أنا أسعى إلى تطوير المجتمع ، خدميا ، وماديا ، وسياسيا ، وكل إنسان حر أن يتبنى المعتقد الذي يريد ، فقط بيني وبينه شراكة في الوطن ، وعلينا أن نضع أسسا عادلة للاقتسام ، والالتزام بالواجبات ، وحقوقنا متساوية
    عندما طرحت لك هذا أردت أن أعطيك مثالا و هو ان التغيير لأى مجتمع يحتاج لأرضية مشتركة يقف عليها الداعى للتغيير و المجتمع و من ثم يضيف الداعى للتغيير حزمة الضوء المرجوة أو جرعات التغيير المطلوبة. فعندما بدأ الرسول صلى الله عليه و سلم دعوته فى القرن السابع الميلادى هل كان سكان مكة و ما جاورها لا يعرفون الله سبحانه و تعالى??.

    كانوا يعرفون الله سبحانه و تعالى و لذلك كانوا عندما يسألون من خلق السموات و الأرض و سخر الشمس و القمر و نزل من السماء ماءا و أحيا الأرض بعد موتها ??. إجابتهم كانت الله هو فاعل كل ذلك . هذه هى القاعدة المشتركة
    من وجهة نظرى طبعا. فالرسول فى دعوته لأهل مكة و ما جاورها لم يأت ليثبت لهم وجود الله إنما أتى ليصحح مسار المجتمع لله سبحانه و تعالى و لذلك كانت الغرابة عند أهل مكة كيف تكون الآلهة إلها واحدا و عندما ظهر لهم إعوجاج منطقهم قالوا نعبد هذه الأصنام لنتقرب بها لله . مجتمع مكة فى القرن السابع الميلادى كان مهيئا لبعث رسول و كانوا فى إنتظاره و لذلك عندما بدأوا إعتراضهم عليه صلى الله عليه و سلم قالوا بأنه بشر و فقير و تبعه الأرازل من قومهم على حد تعبيرهم و كيف يقول بالبعث بعد الموت و القرآن يخبر بكل إعتراضاتهم . كل ما أريده من هذا هو ان أى حركة تغيير فى داخل أى مجتمع تتم
    عندما يأتى الداعى بثوابت ما ينشده من تغيير من أرضية مشتركة مع المجتمع و إلآ أصبح الداعى يخاطب بلغة لا يعرفها المجتمع و لا مترجم.

    أما قولك:-
    ( الرسول صلى الله عليه وسلم كان يريد أن يغير أديان أهل مكة ومعتقداتهم وهو قد بعثه الله لهذا الأمر ، وله في ذلك وسائله التي تناسب زمانه ورسالته ومجتمعه ، والوسائل نفسها حددها له الله ،،، وبقي لنا نحن أن نقول : ومن شاء فليكفر ، وأن نقول : وما على الرسول إلا البلاغ ، وأن نقول : إنك لن تهدي من أحببت ، وأن نقول : لكم دينكم ولي دين ، وأن نقول : يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ، وأن نقول ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وأن نقول : الدين المعاملة ... ).

    طرحك هذا هو محاولة منك للخروج من الحوار الأساسى و الذى أنا بصدده. موضوع الحوار عزيزى الفاضل هو الدعوة لتطبيق الدمقراطية التعددية فى مجتمع الأغلبية فيه مسلمة و تريد تطبيق أوامر دينها عليها و أثر ذلك فى قبولها بتطبيق الدمقراطية التعددية و فصل الدين عن الدولة ??. أما كيفية الدعوة للإسلام و كيف تدعوا أنت غير المسلمين للإسلام فهذا ليس من حوارنا فى شئ فقط أسألك هل ما تدعو به غير المسلمين للدخول فى الإسلام يحمل مبدأ فصل الدين عن الدولة الذى تؤمن به??. و إذا كانت الإجابة بنعم فهلا أتيت بفهم فصل الدين عن الدولة من مفهومك للعقيدة الإسلامية??.
    أنت تريد أن تفرق بين بني آدم وعندما آتيك بالآية التي تثبت أن الله أكرم بني آدم جميعا تقول هذا ليس من حوارنا ، وآتيك بكل الحريات التي أتاحها الإسلام للفرد لدرجة ( من شاء فليكفر ) وتأتيني لتقول لي هذا ليس من حوارنا ،،، أنت يا عزيزي تريد إسلامك أنت فقط ...


    ما كتبته أنت هنا هو:-

    أنا لا أسعى لتغيير معتقدات الناس أو عاداتهم ، أو مفاهيمهم ، أنا أسعى إلى تطوير المجتمع ، خدميا ، وماديا ، وسياسيا ، وكل إنسان حر أن يتبنى المعتقد الذي يريد ، فقط بيني وبينه شراكة في الوطن ، وعلينا أن نضع أسسا عادلة للاقتسام ، والالتزام بالواجبات ، وحقوقنا متساوية


    و هذه هى فقرتك الثانية فيما نقلت:-

    أنت تريد أن تفرق بين بني آدم وعندما آتيك بالآية التي تثبت أن الله أكرم بني آدم جميعا تقول هذا ليس من حوارنا ، وآتيك بكل الحريات التي أتاحها الإسلام للفرد لدرجة ( من شاء فليكفر ) وتأتيني لتقول لي هذا ليس من حوارنا ،،، أنت يا عزيزي تريد إسلامك أنت فقط ...

    لماذا لم تقل بأن المكتوب بين سطورك الأولى تلك و خاتمتك هذه هو نقلا لما كتبه محى الدين فى مداخلته الأخيرة ???.
                  

العنوان الكاتب Date
الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-03-05, 01:14 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ابو جهينة10-03-05, 02:03 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-03-05, 02:08 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-03-05, 04:27 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Mohamed Abdelgaleel10-03-05, 03:12 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Yasir Elsharif10-03-05, 03:29 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك محى الدين سليمان محمد10-03-05, 04:17 AM
      Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-04-05, 02:53 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Yasir Elsharif10-03-05, 05:19 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك omarmahdi10-03-05, 07:32 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Yasir Elsharif10-03-05, 07:44 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك عبد الله عقيد10-03-05, 07:47 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Yasir Elsharif10-03-05, 07:56 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك فتحي البحيري10-03-05, 09:13 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Mohammed Elhaj10-04-05, 06:06 AM
  الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك محى الدين سليمان محمد10-05-05, 07:07 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-06-05, 02:27 AM
  الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك محى الدين سليمان محمد10-07-05, 08:07 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-08-05, 05:08 AM
      Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Yasir Elsharif10-08-05, 06:09 AM
        Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Yasir Elsharif10-08-05, 06:46 AM
  الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك محى الدين سليمان محمد10-10-05, 07:31 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-11-05, 05:28 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك adil amin10-10-05, 08:28 AM
  الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك محى الدين سليمان محمد10-13-05, 08:59 AM
  Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Yasir Elsharif10-13-05, 11:32 PM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك Yasir Elsharif10-14-05, 01:38 AM
  الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك محى الدين سليمان محمد10-14-05, 06:03 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-15-05, 01:17 AM
  الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك محى الدين سليمان محمد10-17-05, 06:02 AM
    Re: الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك ودقاسم10-19-05, 04:56 AM
  الطريق إلى الديمقراطية ،، سهل ، شائك محى الدين سليمان محمد10-20-05, 11:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de