يوسف خضر... سؤال واحد والله واحد...؟؟

Quote: أرجع تاني وأقول ليك .. مدني حقيقة مثبتة لم تشتعل.. لم تخرج مسيرات.. كل ماهناك تجد وصفه بما لديك مني في مداخلتي المعنية.. وجميل جدا أن يكون أحد كتاب الخبر بالصحيفة مراسلا لعدة صحف من مدني.. وهو أحد هؤلاء الذين تجمعوا.. بل أحد هؤلاء المعتقلين..!! فهل كانت الكتابة تعني المصداقية في الوصف ؟ يعني تريدني أن أصدق خبر الصحفي تاج السر ..؟؟ أم ما رأيته..؟؟ وهو صديق عزيز.. المهم .. خلينا نحاول قيادة هذا الحوار لمايفيد.. بمعني.. كم قدرتوا عدد المتجمهرين؟؟ 160 صح ؟؟ بمافيهم ركاب الحافلتين(كم وتسعين).. الذين اقتادتهم الشرطة (بحافلتيهم الاتنين)قبل دخول المدينة للقسم الجنوبي.. ولم يكونوا طلاب الجامعة ولا الكليات ولا المدارس ولا أهل مدني .. كانوا أعضاء تنظيم سياسي من أطراف المدينة وشريحة محددة.. هل رأيت مسيرات بمدني من قبل؟؟ أعتقد سؤالنا أو عنوان بوستك من المفترض أن يكون.. لماذا لم تشتعل مدني مدينة الثورات والمسيرات؟؟؟ لماذا لم يخرج الطلاب والعمال والموظفين والتجار؟؟ بل لماذا لم يخرج حتي المزارع الذي يقتل مشروع الجزيرة من الحكومة أمام عينيه؟؟ لماذا لم تخرج جماهير مدني وهي أكثر المدن احباطا وموتا وأهمالا..؟؟ لماذا لم تخرج ولاية الجزيرة التي تنكرت لها هذه الحكومة وأهملتها وأنسانها.. وتركته نهبا للعوز والفقر والمرض؟؟؟ وهي الولاية والمدينة التي أعطت للسودان وجوده الأقتصادي بين الأمم ..؟؟ وهاهي اليوم.. مشروعها مات.. وشبابها تضربهم العطالة والفاقة.. ومواطنها يتسول العلاج في المدن البعيدة في المستشفيات التي بناها بكده وعرقه.. حينما لم يكن للسودان غير عرقه..؟؟؟ لماذا تركتك مدني تكتب عنوانا لبوست تستجدي له.. ولو صورة موبايل بها بضعة متظاهرين.. ولا تجد.. أو تجد.. لكنك تستحي أن تنزلها للناس فتظهر سوءة الأدعاء.. حالك كمدعي النبوة الكاذب .. الذي يخشي أن تكشف الرياح ثيابه.. فلا يظهر لخاتم النبوة من أثر..!!! نعم.. مدني تمتلك كل الأسباب للخروج للشارع .. ومن بينها شجاعة وصلابة لا ترهبها أجهزة الدولة أن هي أرادت.. والفساد الأداري والمالي فيها تخطي كل درجات القياس.. لكنها لم تمنحك مادة خبرية لهذا البوست ولم تخرج .. لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو السؤال أخ عبدالكريم .. واواصل بحثا عن الأسباب.. وأرجوأن تواصل معي.. ودعنا من محاولات نصرة النفس التي علينا تجاوزها معا.. بكلمة هنا او هناك.. مالم يكون تعديها للحدود كبيرا.. وذلك ما آمل الا نكون قد وقعنا فيه.