إدمان السرقات الإنترنيتة...الأخ عبد الرازق الطالب مثالا

Quote: إن الذي يكون خطابه علاجاً لقضايا مرحلته وجواباً لمشكلات عصره الذي يعيشه وواقعنا المؤلم الذي يتلبسنا... لا بد أن يكون مرتبط بكل تفاصيل أمته... ولا بد أن نكون مرتبطين بواقعنا... وأخلاقنا وقيمنا..... ولا يجدي أن تتجرد دعوتك تنظيراً لفن المديدة حرقتني لتبعد الناس عن ملامسة الواقع.. ومحاولة علاجه.. ولتربع على الأذهان... أنهار الدماء النازفة... ولا تنزل إلى أرض الناس.... معاني السلام....... حتى في تكبيرات رئيسكم عمر البشير وسلام طه قرنق... حقاً أراك قد نجحت في هذا... وتفوقت في جذب الشتم كما المغناطيس والبراد... فحددتي حاجاتك... تماماً ووقفتي على سنن التغيير والمدافعة... بإفراد بوستاد المعارضة والتأييد والشجب والإدانة... لهذا النهج... ولم تشم أنفك رائحة هذه البولينا الإستفزازية... التي جلبت غمة أهل السودان هذا قبل البورد... ولك أن تتغوطي... هنا.. كمان فهذا زمانك أيتها الإمراءة التي فلحت في فضح بنات جلدها اللائي يزغردن لها في تعري أخلاقي ولفظي .... تحت شبالات أخوان مهيرة...... المتمايزة جوج وماجوج ... وإبن مشيب المرجوج بساقط القول... اللفظي والهتاف الحنجري الممجوج... الذي أقعدنا سنينا عدداً..... بت مردا... لماذا إنتقيتي هذه المريم بعناية من دون نساء دار فور المغتصبات بحسب رويات الإعلام العالمي أجمع دون غيرها... وهن يعددن من الآلاف... هل لأن هذه المريم إسماً على مسمى مريم العذراء... أيتها العذراء... لا أظن ذلك من دواعي العطف والشفقة.... أو التقارب الديني... على المسمى... هذه المريم هي وليتنا... ونحن أولياؤها ولا أحد يسبقنا في ذلك.... نحن علينا أن نستردها ونسترها ونفديها بمهجنا... وأرواحنا... فالتشير إلى من إنتهك شرفنا قبل أن يكون بكارتها .... ولا آمل فيك من خلال مداخلتي هذه أن أدخلك عنوة في عنصر الواقع وتقديراته... نقداً ... ولا لوماً .... طالما ديننا هو الإرهاب لا السماحة.... بحسب منظور وكالات الأنباء التي إستقيتي عنها هذا الفلم المحزن.... ولأن الكثير من لم يستصحب ملابسات واقعه وظروفه في كل تشخيصات ومعالجات أمراض أمته وعللها.. قد يفشل... وهو واهم أنه يحسن صنعاً.... ويصطدم بحجر العند... لأننا نحن هناك في دار فور... قد فقدنا الكثير من أهلنا... ولا حاجة لنا في دغدغة جرح غائر.... نسأل الله أن يبرؤه.... في القريب العاجل... من الأقرباء لا من الغرباء... فالحق أن نواجه كل مرحلة بسلاح يناسبها ويفلها... لا يعقدها.... بتقديم الأجوبة الكافية والأدوية الشافية لمستعصيات المرحلة وقضايا الواقع... والتي إنت أبعد ما يكون عنها ... بحكم التباعد الجغرافي... ولا أعني الإنساني .... ثم الإحتكاك المباشر بسنن أهل المنطقة.... وتفاعلهم.... وأنا أدعوك لئلا يكون خطابك فيما لا هم فيه... إلا جر الناس إلى معمعة نسمع صليل سيوفها... ونشتم نتانة عنصريتها.... وبارودها الذي لا يفي ولا يزر.... وحتى لا تكوني شاغلة عن الهم العام المهم... عن معالجة قضايا واقعنا المؤلم..... وداعية لهامشات الأمور التي لا تحرس لنا بلداً ولا ديناً.... ولا تقدم لنا نصحاً..... ولا تقيم حدوداً أخلاقية لحرمة وطن قبل إنسانه ... ولا تحي قلباً ميتاً... رميم.... ولا تنقذ شعباً... هلك بشرار فكر مثقفيه خريجي جامعات ومعاهد مستعمريه الذين حمل بوليناه وغائطه.... على رؤوس أخياره حيناً من الدهر... برغم إتاحة الفرصة والسخرة إمكانية إقامة مجاري تهوي بقاذوراتهم إلى مهاوي رداهم... فكانت لإهانة شعبنا ... ويدعون أنهم اليوم هبو لإنقاذه ونجدته... تفلحاً... أيتها المرده لذلك لا نتوقع أن بانوراما البي بي سي برغم حقائقها المرة قد تقودنا إلى علاج قضايانا ... الراهنة أو مصيرنا .... المظلم... ما لم نجلس لنفك طلاسم هذا الدجي المعتم... الذي توهنا... بما جربناه من قبل.... وجرعنا قفل المناطق وقفل السودان... ثم إستيراد الفكره المشبوهة.... لنجدتنا.... ومما يؤسف له أن بعض مساندي عصر شوفونية www.sudaneseonline.com تعلقوا بأمور لا حاجة لنا بها... بقدر ما هو تضييع لنا وللأمة السودانية... وتراثها وقيمها... وأخلاقها... وتهميش لنا وللقضية..... الرئيسية في السفه.... لإستيلاد قضية المهمشين في كل إتجاهات الوطن الأربع.... بعد أن طفأ الله نار الحرب اللعينة في جنوبها.... فما رميت إلا إلى تهوين وتسفيه لأمر ديننا الذي نعتقد أنه دين الحق.... ولو كره الكافرون... وتشتيت لجهد يبذله الأخيار... من رجالنا وساداتنا الآن في تجمع طرابلس.... (بعربهم وعجمهم) أختي بت مردا.... نحن نئن من تلوي العالم بمحننا... إن مريم هذه أختي... وبنتي.. وأمي..... وأنا أولى بها من ألف بانوراما... غيري.... تستهلك عطف دجال يسترزق بمعاناة بني جنسي ... نحن هنا نراك في عيون هذا العالم... بئيسة..... لاجئة سياسية... تتلوين بمحو شعبنا عن الوجود كما تم محو شعب مسلم كامل على ايدي أعداء الفطرة من أنصار الإلحاد ويد أهل الصليب الباطشة... التي زهقت أكثر من عشرات الآلاف في كرري وأم دبيكرات... بالبغي والعدون وكوسوفا.. ليست ببعيدة عن ذاكرة المسلمين... كما سجن أبو غريب.... ويا للأسف.... والمسلمون تتقطع قلوبهم أسى وحسرة لذلك... بينما الناس ـ مسلمين ومشركين وكافرين وملحدين ويهود ونصارى يتقلبون في لظى هذه الحالة... وأراك قد شغلتي الناس بجمعهم لتحدثيهم عن قضايا فرعية... تماماً كأهل بلد من المسلمين في زمان الإستعمار (الإستخراب) الصليبي الغاشم... في رحلة البحث عن وطن بديل لليهود... فقد كانت حلقات العلم تملأ المساجد هناك... ومسائل فقه الفروع لا تنتهي .... والمستعمر الغازي على أبواب أم درمان ... مرقد المهدي الإمام... وأحدهم يدرس بعض فروع الفقه.. الأزهرية أو فروع الفروع التي لا علاقة لها بإعداد الأمة لمواجهة ما يراد بها... وخرج لنا نفس المثل ... في بلدنا السودان... كمثل الناس في شنو وديل في شنو .... لهذا فإن فهمنا للمرحلة والواقع أصل معتبر في شرعنا .... الإسلامي... يؤيده تنزل القرآن على حاجات الناس والمناسبات... ويؤكده تغيير الفتوى بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال العوائد... بناء على إعتبار المرحلة والواقع....