مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد سيد احمد( mohmmed said ahmed)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2006, 05:20 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما تراه يقول (Re: mohmmed said ahmed)

    د. عبد الله علي ابراهيم

    شيبون: حملة الزميل فاضل الانتحارية

    تأخرت والدة شيبون ضحى بأكمله حتى الظهيرة من يوم 8-12-1961 لتفكك شفرة ما قاله لها ابنها عند عتبة الدار في طريقه إلى بنطون رفاعة عابراً النيل الأزرق، الأزرق العاتي، إلى الحصاحيصا. لم يطرأ لها بالطبع أن تلك كلمة موص ومودع. فلم تتعود من ثقافة الريف أن يوصيك ويودعك من خرج سالماً منك. ولكن أزعجها أنه تأخر ثم أكلها قلب الوالدة واستعادت قول ابنها وكرهته. فهي في المدن الآن وربما كانت عادة المدن الموت عن سبق إصرار. ولفحت ثوبها وربما اخفت مخاوفها حتى عن ابنتها وهي تهرول في أثر شيبون: ''ماشيه لغرض وجايه''.

    انقلب أمير في الستينات على الإمبراطور هيلاسلاسي انقلاباً فاشلاً جداً وقتلوه. وقال كاتب ما عن الأمير إنه استعجل التاريخ وقد تأبط بندقية. وهذا مصير من تخطى التاريخ. بدا لي شيبون يومها قد استحث موته بالانتحار متخطياً الأجل والتاريخ. وكان استدراك أمه له في ظهيرة تلك الجمعة هو التاريخ الذي استدبره هذا الطليعي متأبطاً موته. وهذا من وحشة الطليعي. يستغرقه مصطلحه ووعده وتفاؤله حتى عن من خرج لينتشلهم من الوهدة ليبلغ بهم مشارف النور ''بالعلم الحديث الظافر''. وهذا مقطع من قصيدة لشيبون. وتظل رؤى المستقبل هذه تحجب هذا الرائد عن أهله وتصبح مساءلته قاصرة على رفاق الطليعة لا أهله ممن استوطنوا في الماضي راضين قانعين. فواضح أن شيبون لم ير في والدته مرجعاً يبثه انكسار فؤاده الطليعي. فقد ساقته طليعيته للتهوين من مرجعيتها لأنها أمية ولن تفهم ''شِبكَته'' هذه مع الحداثة وأوجاعها. ألم يقل الرفيق لينين أن الأمي واقع خارج نطاق السياسة أو التاريخ. وعليه كانت ''الحاجة'' خارج التاريخ يوم مرق شيبون يتأبط انتحاره. ولم يستَعِد شيبون يوماً غير هذا كانت الحاجة طبيبه المداويا. فقد شَفَته قديماً من علل الطفولة في بلاد لا شفخانة بها، ودججته بالرٌقي عند بوابة كل امتحان، ورشقته عند الفزع والوجع بتراب الضرائح الشافي الكافي. و''نضرت'' لها وأوفت.

    نعى شينو أشيبي، الكاتب النيجيري وصاحب رواية ''تداعى الأشياء'' العجيبة، على صفوة الحاكمين الأفريقية فشلها في استعادة الصلات الحميمة الغراء مع فقراء شعبهم ومساكينهم. ومن المؤسف أن يقع هذا حتى للصفوة الطليعة الشعبية حين رهنت مساءلتها لنظرائها (peers) من الرفاق والأخوان في الحزب أو الجبهة لا للتاريخ من سواد الناس. واستبقوا هذا التاريخ متأبطين النظرية أو السلاح. ولم أجد في معنى مساءلة الطليعي للتاريخ مثل حادثة الشيخ مدثر البوشي مع والده. فقد كان مدثر قد تهيأ في 1923، وهو طالب بكلية غردون، ليلقي قصيدة في اجتماع المولد النبوي كعادته كل عام. وكانت قصائده تستثير حفيظة الإنجليز. وتصاعد الضغط عليه بين من لا يريد له أن يلقي القصيدة وبين من يتطلع ليسمعها. وأصابه دوار من هذا الدفع فالتمس النصح من والده. فقال له لو كنت تبغي من قول القصيدة وجه الرسول الكريم خالص السريرة والجهيرة فأفعل إما إن خلط إنشادك رياء أو نفاق فلا تفعل. وراجع مدثر دخيلة نفسه جيداً وأنشد قصيدته المشهورة ''نأت بك عن ذات الحجال الرواسم''.

    ولا أعرف من صور هذا الحاجز بين الطليعي والأسرة مثل والد الرفيق الدكتور مصطفي السيد من المؤسسين الكبار للحزب الشيوعي. فكنت أقرأ مخطوطة سيرته التي تفضل على بها ابنه الدكتور ماجد ومحرر الكتاب المستقبلي الدكتور بكري عبد الماجد. وتوقفت عند أول لحظة وعى أبوه وأمه بهذا الحجاب الحاجز بين ولدهما الشيوعي السائر في السكة الخطرة المبتكرة وبينهما. فقد جاء أحد معارف والده في آخر الأربعينات (وكان الوالد جارنا في حلة المحطة بعطبرة في أوائل الخمسينات وافندي بحق وحقيق ببدلة وطربوش) لينصح مصطفى، وكان لزمانه طالباً بكلية كتشنر الطبية بكلية الخرطوم الجامعية، أن لا ينساق وراء الشيوعية بعد أن سمع أو رآه يجتمع بشباب العمال بنادي خريجي مدرسة الصنائع. وجرى نقاش دقيق بين الناصح والمنصوح بدا أن والده انبهر فيه بأداء ولده وقوة عارضته. وعبر لزوجته ولمصطفى نفسه عن إعجابه بذلك الأداء. وراجعته زوجته عن خطر خطة مصطفي وقد كبر الوالد وبلغ من العمر عتيا ولا بد لمصطفى أن ''يتب'' (وهذه عبارة الوالدة الحاجة جمال) وينهض بأمر العائلة. ولم يكن هذا ما أزعج الوالد. وقال لها إن مثل أمرك في علم الغيب وسنتوكل على الله. ما أقض مضجع الوالد حقاً كان في عبارة المخطوطة ''ولكن المصيبة في هذا الجدار الذي يفصلني عنه. كل منا يتحدث لغة مختلفة، كل منا يعيش في واد، هذه هي القضية.''

    كان شيبون الذي خرج صبيحة ذلك اليوم من واديه إلى حتفه إنسانا مغّصته الطليعية التي سرته أحيانا وجرعته غصص الحداثة المستعجلة. كان في دوار بين مقام الأفندي المضاد و الأفندي الذي طمع أن يأنس إليه بعد انهاء تفرغه بالحزب الشيوعي في نحو 1958 وقد يسرت له نفسه لهذا المقام بعد تعليم قصر دون الغاية بقليل. وهو تعليم جرى تصميمه أصلاً لغاية تفريخ أفندية. ولذا سموا كلية غردون بــ ''التجهيزي'' أي أنها التي تعد طلابها ليشغلوا خانات في خدمة الحكومة. وقد هدانا شيبون بفطرته في الاعتراف بدخائل النفس إلى قبضة الأفندي الجاسرة عليه. وقال إن الجميع انتظر منه أن يفارق سكة الشيوعيين الخطرة ويعود إلى السكة السالكة. وهي السكة التي قال صلاح أحمد إبراهيم أن شيبون كان يملك لو شاء ''أن يكون لك شأن آخر من منصب وجاه ونعماء كما هو حال كثير من شباب جيلك لولا الأنفة والحمية والسمو والغرض الرفيع''. ولما رفع شيبون الراية البيضاء وسعى لقسمته في الوظيفة تنفس الجميع الصعداء وهتفوا ''عاشت بلادنا بلاد الأفندية.''

    ربما كان شيبون يريد في اليوم الخاتم في حياته أن يسترد نفسه أفندياً مضاداً كما قد ترغب الطليعة في ذلك: أفندياً مضاداً لضحى وظهيرة من يوم واحد. فقد ترك فينا وثيقة استرداد أفنديه المضاد المضاع في صورة خطاب استقالة من هذه النعماء التي وصفها صلاح أحمد إبراهيم. فقد رفض شيبون في هذا الخطاب عرض وزارة الاستعلامات والعمل في عهد عبود أن يكون موظفاً بها. ومات عند ثبات هذا الخطاب العنيد. وكان العرض كما قلنا سابقاً قد جلله بالعيب من فرط نميمة عصابة الثلاثة المنسوبين للشيوعيين ممن ذكرهم بالاسم كشركاء له في انتحاره. بل توارى شيبون عن لقاء زوار الليل الشيوعيين ممن جاءوا في العيد لرفاعة لزيارة قريب لهم وأرادوا السلام عليه. فقد خشي بأسهم إذ ظن انهم إنما جاءوا ليزينوا له رفض التعامل مع نظام ''عصابة 17 نوفمبر'' أو كما جرت عبارتهم آنذاك.

    بدا لي شيبون كمن استدعى يومها ''الزميل فاضل'' ، المناضل الصلب، ليخرجه من عيب ''التأنيث'' الذي يلحق بالشيوعي إذا صار سابقاً كما تقدم القول. والزميل فاضل هذا هو الاسم الحركي لشيبون العضو في خلية شيوعية اجتمعت عند العشر والطندب وبين الثعابين في أحراش مدرسة حنتوب الثانوية. تلك الثعابين التي لسعت الرفيق ''جعفر'' إذا هو ثالثهم: صلاح احمد إبراهيم وشيبون، في اجتماع تلك الخلية . والتزم الزميل فاضل بعهد العشر والطندب بأن يرهن نفسه للقضية قسماً على ديوان ''إصرار'' لكمال حليم، الثوري المصري المعروف ملهم الجيل:

    أنا إن عشت وشعبي مرهق مستغل ثم لم أمدد يدي

    فأنا لست بإنسان له عيد ميلاد أنا لم اولد

    وعاد صلاح أحمد إبراهيم لخبر هذا العهد في قصيدته ''حنتوب: شاعر وشعب'' ينعى الزميل فاضل في مهرجان اليوبيل الفضي لمدرسة حنتوب في 1971 ووصف الزميل فاضل بأن ''له الشعب قبيلة'' وأنه '' ذا ضمير لم يذق، والشعب في السبي، اغتماضة''. وتساءل صلاح إن كان ''في عشقنا الشعب غضاضة؟'' وهو عهد سبق إليه الزميل فاضل نفسه في قصيدته ''اتفاق لن يعيش يا شعب مصر العاثرة'' في أغسطس 1955 وعاب فيها زعامات مترددة لدى النضال ''منافقون سماسرة'' ومنهم قائد ''لبس القناع تسترا'' ''ومضى يصيح بأمة قد باعها وتبخترا'' ''وقضى بقية عمره متفسخاً مترهلاً متكبرا''.

    وحتى فتاة الزميل فاضل وحبيبته لم تكن شخصاً بدم ولحم وغرائز بل موضوعاً للنضال. وتشبه في ذلك نساء مقدمات القصائد العربية التي سرعان ما يخلص الشاعر من غزلهن إلى غرضه الأسمى من مدح وهجاء ورثاء. ففي قصيدته ''الربيع'' (نشرتها ''صوت إريتريا'' 1963). قال لفتاته أن تتعشق الجموع مثله رغبة عن الابتسامات الخليعة ووصولاً إلى بناء علاقات منيعة. فعشاق الزميل فاضل ليسوا فراشات وديعة ''إنما نحن وقود وجنود في الطليعة''. وهذه دنيا الشجعان ليس فيها موضعاً ''للجبان المستكين'' وفتاة الزميل فاضل الأخرى، بثينة، كان غزله لها ثورياً. فهي قد أحبته لثوريته و:

    وجدت هواها في حديث ثائر

    وقالت أنا لا أريد هوى الجبان الخائر

    صدري وصدرك للرصاص وللفداء الطاهر

    ربما لم يفهم حتى مناضلي الأجيال اللاحقة سلطان عهد ''العشر والطندب'' عند جيل الأربعينات والخمسينات. وهذا قسم للشعب نادر لم يتكرر. قسم ياباني لا تايواني. وهو قسم عظيم لأن هذا الجيل هو الذي اكتشف الشعب. فلم يكن أهالي السودان قبله شعباً. كانوا جماعة معبأة في شيع وطوائف وأحزاب (في عبارة للسيد عبد الرحمن المهدي) بين الواحدة والأخرى سور صين عظيم ويرعى كل منها واحد من الأعيان الشداد الغلاظ. وضربت المثل دائماً بعم عبد الموجود الختمي الشاطرابي البديري في نادي الوادي بعطبرة في الأربعينات الذي كان لا يرمي الكرة لزميله في الفريق لأنه أنصاري أو دنقلاوي. وحتى الخريجين الذين بدأوا بنية بلوغ الشعب من فوق حاجز هذه الجدران المحمية بالأعيان، وبواسطة منبرهم المستقل المسمى مؤتمر الخريجين، تقطعت أنفاسهم قبل تحقيق هدفهم. واضطروا لعقد حلفهم المشهور مع هؤلاء الأعيان من فرط الإرهاق. وغطّسوا حجر مؤتمر الخريجين إلي يومنا هذا. ومن أراد أن يقف بشفافية على لحظة خلق الشعب السوداني من ''ما فيش'' بواسطة هذا الجيل اليساري فليقرأ الجزء الأول كتاب ''تلك الأيام'' للأستاذ كامل محجوب أو تعليقي عليه في جريدة الصحافي الدولي.

    دعني أضرب مثلاً في صناعة الجيل اليساري للشعب. كان حدثني الأستاذ التيجاني الطيب أن جيلهم هو الذي جعل من المهدية تاريخاً للسودانيين. فقد كانت قبلهم تاريخاً للأنصار يتبرأ منها غيرهم لخبرة سلفهم في عنف دولتها وتطفل جندها المرهقين جوعاً على عجين ''خماراتهم'' من فرط الشظف وشدة حصر العدو لهم. ولم اصدق عيوني وأنا أقرأ في سيرة رفيقنا مصطفي السيد، وهو يحكي عن اليوم والمناسبة والساعة التي اصبح فيها تاريخ المهدية تاريخاً للسودانيين بفضل الجيل اليساري. فقد اجتمع نفر غفير عند محاضر طالب بالكلية في آخر الأربعينات يحدثهم عن المهدية. سمع الناس (أولاد البحر) لأول مرة في تلك المحاضرة أن المهدية حركة تقدمية جاهدت الاستعمار التركي واستعادت للسودانيين بلدهم ومارسوا عليه السيادة الوطنية كاملة. كانت المهدية عند هؤلاء المستمعين حالة فوضى مثل قولهم ''إنت قائل الحكاية مهدية''. وقد تقلب بالعبارة الشاعر محمد المكي ليهدم هذه القناعة المستنكرة للمهدية بقوله في موضع الفخر إنه رأي نطح بلده للحرية ''والأيام مهدية''. وقال مصطفى إن المحاضرة قلبت مفاهيم الحاضرين رأساً على عقب. وجاء الناس يطلبون نسخاً منها واندفع الطلاب نحو المكتبات يصححون مفهومهم عن ثورة المهدي. وقال مصطفى في خاتمة الأمر إنه من الغريب أن هذا الطالب عثر على المفهوم الثوري الوطني للمهدية من نشرة سرية مصرية (شيوعية؟) تحدثت عن الكفاح المشترك ربطت فيه بين ثورة المهدي وثورة عرابي. وكانت هذه البذرة التي بنى عليها الطالب فخلب الألباب وجدد الفهم للمهدية. هل كان هذا الفتى المحاضر مصطفى؟ يا رحمة الله عليه.

    يصعب على جيل مناضلي اليوم فهم مصطلح ''شعب'' عند جيل شيبون وصلاح ومن سبقهم بإحسان. فالجيل الحالي يظن أنه متعلق بالشعب . . . الفضل والحتل. ولكنه متعلق بالشعب من خلال أحزاب بما فيها الحزب الشيوعي لا من خلال علاقة مباشرة طازجة بِكر مع طوائف الشعب من عمال ومزارعين وجنوبيين ونوبة وحمر. ومع أن ذلك الجيل تعلق بالشعب من خلال حلقات ماركسية أو بالحزب الشيوعي إلا إن زمانه كان زمان التأسيس والمغامرة والفتوح. كانوا أيفاعاً حين خرجوا بعموميات ماركسية يخوضون خوضاً إلى الشعب يبلغونه كتلة بعد كتله. كان زمان فتح جبهات العمل الجماهيري:قاسم والشفيع للعمال، كامل محجوب وشيخ الأمين وشيخ الخير للمزارعين، حسن سلامة للريف كله وجبال النوبة، مصطفي السيد وتاج السر حسن آدم وجوزيف قرنق للجنوب، صلاح احمد إبراهيم للثقافة والشباب. كانوا حزبيين ولكن لم يكن الحزب يعلو حاجب الشعب. وقبل أن يتحول حزبهم الشيوعي نفسه إلى مطية لما سماه الأستاذ خوجلي ''جهاز الحزب''. وقلت في حديث سبق إننا شيوعيو عطبرة ربما احتفظنا بزخم الجيل اليساري الأول لأننا كنا أقرب الشيوعيين إلى الطبقة. فعندنا الطبقة العاملة (وقع خطأ في أول كتابتي لها فأصبحت به ''الهاملة'') وفي أم درمان الحزب.

    في ذلك الصباح تأبط شيبون ''الزميل فاضل'' مسترجعاً التاريخ. ومن يسترجع التاريخ يهلك هلاك من يستبطئه.

    نقلا عن الراى العام 13-6-2006


    (عدل بواسطة mohmmed said ahmed on 06-18-2006, 07:23 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون mohmmed said ahmed05-25-06, 08:55 AM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون Hussein Mallasi05-25-06, 09:21 AM
    Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون bayan05-25-06, 09:40 AM
  رد mohmmed said ahmed05-26-06, 00:36 AM
    Re: رد bayan05-26-06, 01:15 AM
  رد mohmmed said ahmed05-26-06, 01:35 AM
    Re: رد bayan05-26-06, 01:46 AM
  رد mohmmed said ahmed05-26-06, 03:52 AM
    Re: رد bayan05-26-06, 05:33 AM
  د mohmmed said ahmed05-26-06, 10:28 PM
    Re: د Mohamad Shamseldin05-26-06, 10:36 PM
    Re: د bayan05-26-06, 10:43 PM
      Re: د Adil Isaac05-26-06, 11:38 PM
        Re: د bayan05-27-06, 00:06 AM
          Re: د Adil Isaac05-27-06, 00:46 AM
    Re: هذا علو لايمكن النزو ل عنه Shazali06-11-06, 02:47 AM
  عادل mohmmed said ahmed05-27-06, 06:40 AM
  رد mohmmed said ahmed05-27-06, 06:45 AM
  مقال mohmmed said ahmed05-27-06, 09:30 AM
  رد mohmmed said ahmed05-27-06, 09:42 AM
    Re: رد bayan05-27-06, 10:20 AM
      Re: رد Adil Isaac05-27-06, 10:30 AM
        Re: رد Adil Isaac05-27-06, 10:57 AM
        Re: رد bayan05-27-06, 10:58 AM
  رد mohmmed said ahmed05-27-06, 10:50 AM
    Re: رد Adil Isaac05-27-06, 11:11 AM
      Re: رد bayan05-27-06, 11:38 AM
        Re: رد Osman M Salih05-27-06, 11:48 AM
          Re: رد Adil Isaac05-27-06, 11:58 AM
            Re: رد bayan05-27-06, 08:18 PM
              Re: رد Adil Isaac05-27-06, 08:56 PM
                Re: رد bayan05-27-06, 09:05 PM
          Re: رد bayan05-27-06, 09:17 PM
  من ساعده mohmmed said ahmed05-27-06, 10:13 PM
  سؤال mohmmed said ahmed05-27-06, 10:34 PM
    Re: سؤال Adil Isaac05-28-06, 00:00 AM
      Re: سؤال bayan05-28-06, 00:11 AM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون Khalid S Yosif05-28-06, 00:18 AM
    Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون أبوتقى05-28-06, 03:22 AM
      Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون عوض محمد احمد05-28-06, 04:08 AM
  رد mohmmed said ahmed05-28-06, 09:48 AM
    Re: رد عوض محمد احمد05-29-06, 10:56 AM
  عوض mohmmed said ahmed05-29-06, 10:57 PM
    Re: عوض عوض محمد احمد05-30-06, 11:52 AM
  مقال mohmmed said ahmed05-30-06, 10:30 PM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون عمر ادريس محمد05-31-06, 01:58 AM
  رد mohmmed said ahmed05-31-06, 08:42 AM
  مقال mohmmed said ahmed05-31-06, 10:50 PM
  حصاد mohmmed said ahmed06-03-06, 05:36 AM
  زملاء mohmmed said ahmed06-03-06, 05:38 AM
  مقال mohmmed said ahmed06-03-06, 11:13 PM
  رد mohmmed said ahmed06-04-06, 12:30 PM
  فى mohmmed said ahmed06-05-06, 08:24 AM
  مقال mohmmed said ahmed06-09-06, 01:49 AM
  رد mohmmed said ahmed06-09-06, 10:10 AM
  وين mohmmed said ahmed06-10-06, 11:56 PM
  مقال mohmmed said ahmed06-11-06, 04:53 AM
  الرويحة العزيزة mohmmed said ahmed06-11-06, 05:07 AM
    Re: الرويحة العزيزة lana mahdi06-11-06, 05:57 AM
  رد mohmmed said ahmed06-11-06, 02:58 PM
    Re: رد lana mahdi06-13-06, 07:24 AM
  رد mohmmed said ahmed06-13-06, 07:03 AM
    Re: رد أبوتقى06-13-06, 11:50 PM
  رد mohmmed said ahmed06-14-06, 00:31 AM
    Re: رد Mohamed Abdelgaleel06-14-06, 05:39 AM
  رد mohmmed said ahmed06-15-06, 01:36 AM
    Re: رد الخير محمد عوض 06-15-06, 02:15 AM
  محمد mohmmed said ahmed06-15-06, 05:17 AM
  ما تراه يقول mohmmed said ahmed06-15-06, 05:20 AM
  وماتراه يقول mohmmed said ahmed06-15-06, 05:23 AM
    Re: وماتراه يقول Mohamed Abdelgaleel06-15-06, 06:51 AM
  بالقطاعى mohmmed said ahmed06-15-06, 10:32 AM
  لماذا mohmmed said ahmed06-16-06, 00:25 AM
  v mohmmed said ahmed06-16-06, 04:23 AM
    Re: v Tumadir06-16-06, 05:00 AM
  تماضر mohmmed said ahmed06-18-06, 02:53 AM
  مقال mohmmed said ahmed06-18-06, 03:34 AM
  رد mohmmed said ahmed06-18-06, 03:37 AM
  مقال mohmmed said ahmed06-21-06, 12:58 PM
  حزازات mohmmed said ahmed06-23-06, 01:55 AM
  اجيال mohmmed said ahmed06-26-06, 05:02 AM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون عمر ادريس محمد06-26-06, 04:34 PM
  رد mohmmed said ahmed06-27-06, 05:07 AM
  العتبانى mohmmed said ahmed07-11-06, 01:18 AM
    Re: العتبانى mohmmed said ahmed07-13-06, 11:21 AM
      حسن مدن mohmmed said ahmed07-21-06, 09:06 AM
        Re: حسن مدن bayan07-21-06, 09:34 AM
  Re: مقالات عبد الله على ابراهيم عن شيبون Omer5407-22-06, 05:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de