الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منصور عبدالله المفتاح(munswor almophtah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2009, 09:40 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه (Re: munswor almophtah)

    "قون" لن يحتسب بداعي التسلل

    بدر الدين حامد الهاشمي
    [email protected]

    رأيت عبد الله علي إبراهيم للمرة الأولي في نهايات 1969 أو بدايات العام الذي تلاه في "جمعية الصداقة السودانية السوفيتية" و كانت حينها في نمرة 2، حيث كان يشرف علي ندوة عن الموسيقار السوفيتي تشايكوفسكي (صاحب بحيرة البجع)، و أعترف هنا بأني ما رغبت في حضور تلك الندوة إلا عندما قرأت في الإعلان عن الندوة أن الفنان محمد الأمين سيتحدث فيها، و طال انتظارنا له حتى حسبنا أن ذكر اسمه إنما كان (تدليسا) لجلب المزيد من الحضور، و أذكر أنه في نهاية المطاف حاضرنا عن ذلك الموسيقار العملاق موسيقي شاب من دارسي معهد الموسيقي اسمه (إن لم تخني الذاكرة) خليفة – لعله درس لاحقا في روسيا-. ثم وقع في يدي في ذات الأيام كتابه الأول "الصراع بين المهدي و العلماء" و كان واسع الانتشار في "أكشاك الجرائد"، فرسخ الرجل في ذهني ككاتب ممتاز و مؤرخ مجيد، و أذكر أنه قال ذات مرة : أن من يحبني يحبني لهذا الكتاب و من يكرهني يكرهني له أيضا! . توالت بعد ذلك علاقتي به كقارئ فقرأت مجموعة مقالات له جمعت في كتاب ممتع أسماه "أنس الكتب" فازداد إعجابي به و شغفي بقراءة مقالاته و كتبه. ثم اختفي الرجل من "الحياة العامة" ردحا من الزمان كمتفرغ حزبي، فلقد سجن في كوبر و شالا زمانا ثم اختفي "تحت الأرض" بعد أن اطلق سراحه. مرت أعوام و أعوام و وجدت نفسي يوما في نهاية التسعينات في مكتبة جامعة نبراسكا أقلب في مجلة الدراسات الإفريقية فإذا بي أري مقالا رصينا لدكتور عبد الله عن انقلاب 19 يوليو. كتبت للرجل في مقر جامعته في ميسوري لمناقشته فيما كتب. و ما إن انقضت عدة أيام حتى حمل لي البريد خطابا من الرجل فيه رد مفصل – بخط يده- علي ما أثرته من نقاط، و لا أزال احتفظ به ( لا أدري فقد يكتسب قيمة مادية معتبرة يوما ما زيادة علي قيمته التاريخية). و في خطابه سألني عن تخصصي و عن سر اهتمامي بما نشره، فرددت – صادقا- بما يفيد إنني "مجرد هاوي" انشد المعرفة أينما وجدت. و استمرت علاقتنا بالهاتف و الرسائل الإليكترونية القصيرة والمطولة و المكتوبة بلغة إنجليزية رفيعة غاية في الجمال لم أقرأ مثلها لسوداني قط. هداني الرجل – مشكورا- لمخطوطة عن "ثورة أكتوبر" بقلم البروفسير الأميركي كليف طمسون و كتاب المرحوم محجوب عبد المالك عن "الصحافة و السياسية السودانية" و شجعني علي ترجمتهما للعربية، و سعي لنشرهما في "الأحداث"، و أنتقي لي لترجمة أخري كتابا عن السياسية السودانية لباحثة أميريكية يعرفها بيد أنه تعذر الحصول علي موافقة الناشر علي الترجمة العربية، فلم يتم المراد . أنا لكل ما ذكرت مدين للرجل بالفضل و معترف له بحسن الرعاية. بيد أن كل ذلك لا يمنعني من الصدع بما أري حيال "القنبلة – من العيار الثقيل- التي فجرها ع.ع. إبراهيم" كما يحلوا لكتاب الصحف و المنابر (أو المساطب) الإليكترونية أن يصفوا ما ذكره الدكتور عبد الله في ندوة أقيمت بدعوة من منتدى طيبة برس كان من المفروض أن تدور حول دحض مقولة سيكتوري الشهيرة التي تفيد أن السودان هو "رجل أفريقيا المريض". لا أظن أن الدكتور سيأبه بما سأكتبه الآن أو يكتبه غيري من القادحين أو المادحين، فالرجل قد أعلن عن عزمه علي الترشح لرئاسة الجمهورية و لا أظن انه سيلتفت الآن لناصح أو مادح أو قادح. و بدءا أقول ليت الرجل استفاد من فترة سكناه الطويلة بأمريكا و اقتدي بالساسة الأمريكيين الحاذقين الذين يتلمسون طريقهم برفق و تؤدة و يقوموا بعمل ما يمكن تسميته ب "دراسة جدوى" قبل المغامرة بإعلان الترشيح لرئاسة الجمهورية، و كم من مرة سمعت الساسة الأمريكان يتمنعون في الإجابة عن الأسئلة المباشرة التي تطرح حول احتمال ترشيحهم لأنفسهم للمناصب الكبيرة، و يجيبون بإجابات غامضة ملتوية لا تغلق للترشيح بابا و لا تفتحه تماما! يفعلون ذلك حتى يتأكدوا من احتمالات فوزهم بعد تأمين الموارد المالية اللازمة و الكوادر المساعدة المدربة علي تنظيم الحملات الدعائية و التنسيق مع عشرات الجهات ذات الصلة من حزبيين و ممولين و محرضين و إعلاميين، فالانتخابات الآن (حتى في العالم الثالث) "صناعة" لها مدخلاتها المتعددة، و مخرجاتها إما نصر مبين أو هزيمة ماحقة! اشك أن د/ عبد الله قد أمن كل ما تحتاجه أكثر الحملات الانتخابية تواضعا! و يبدوا أنه يعتمد كثيرا (و كما قال ساخرا في آخر لقاء له في حوارات قناة النيل الأزرق و في موضوع آخر) علي : "يضع سره في أضعف خلقه"!

    أقول أيضا أن الرجل لم يستفد من "التفكير الأميركي" في أمور الدعاية و الإعلان. فهو – و هو سيد العارفين- يعلم أنه ليس من المقبول أخلاقيا – و علي الأقل من باب باب احترام الحضور- أن توافق علي الحضور لمحاضرة تم سلفا تحديد موضوعها و عنوانها ثم "تفاجئ" الجميع بقنبلة – من العيار الثقيل- و أن تتحدث في أمر كان من الممكن التمهيد له بإعلان مسبق عن ندوة منفصلة تذكر أن الدكتور سيقوم فيها بإعلان هام... و لن أقارن ذلك بالطبع بما يذكر في إعلانات الحفلات و افتتاح المحلات الجديدة عن أن هنالك "مفاجأة كبري" في انتظار الحضور. و لا أدري لماذا تذكرت هنا الندوة التي رتبها الدكتور عن تشايكوفسكي و التي أعلن فيها عن مشاركة الفنان محمد الأمين قبل نحو أربعة عقود!

    أعجبتني اللغة التي سطر بها الدكتور – و هو ساحر البيان- بدايات اهتمامه بالسياسة و هو صبي صغير ثم شاب يافع و رجل مكتمل الرجولة إلي أن صار كهلا، أقول هذا رغم أنه كتب يقول "لم ينصرونني" و هو الأديب الأريب!. ما أزعج الكثيرين في برنامج الدكتور هو عدم استناده لمرجعية سياسية أو فكرية محددة، فهو مفرط في العمومية و الإنشائية و به ضعف بائن و خلو من التصدي لأهم القضايا التي تواجه البلاد من حيث نظام الدولة الأساسي و فلسفة الحكم و نوعه و مسألة الدين و الدولة و الهوية و الحريات، و غير ذلك من الأمور الجوهرية. جل ما ذكره الدكتور في برنامجه لا يبز ما يمكن أن يذكره وزير أو وزيرة الشئون الاجتماعية في أي نظام حكم سواء أكان في أقصي اليمين أو أقصي اليسار! فالاهتمام بالعجزة و ذوي الإحتياجات الخاصة (و ليس هنالك من داع لوصمهم بالعرج و الكساح) من البدهيات التفصيلية التي لا يستطيع سياسي – صادقا أو كاذبا- أن يزعم أنه ينفرد بالدفاع عنها دون غيره من المنافسين.

    رغم أن الترشيح لرئاسة الجمهورية أمر متاح و مشروع لكل من يري في نفسه القدرة و الكفاءة لحكم البلاد إلا أنه تراودني فكرة أن الدكتور لا بد موقن بأن حظوظه في الفوز برئاسة البلاد تكاد تكون – عمليا- شبه معدومة، بيد أنه يرغب فقط في تحريك بركة البلاد الساكنة و بث روح ثقافية (و سياسية) جديدة في جسد البلاد، و كسر طوق الدائرة المغلقة التي تدور بين الساسة التقليديين و العسكريين، و أشك أن الدكتور – و هو سليم الحس و الوجدان- يرغب فقط في نيل ذلكم اللقب المشكوك في كرامته، لقب :" مرشح سابق لرئاسة الجمهورية! بيد أنه تمر علي لحظات أتخيل فيها أن دكتورنا يتشبه بالمسرحي التشيكي هافل، ذلك المثقف الذي عارض الحكم الشيوعي ردحا من الزمان و أنتهي به المطاف في كهولته رئيسا للبلاد... بيد أن التاريخ لا يعيد نفسه دوما! و بمناسبة هافل هذا فلقد جاء في أحد أقواله المأثورة ما قد يكون له علاقة ما بما نحن بصدده هنا من أن "الأمل" شئ يختلف كلية عن "التفاؤل"، فالأمل لا يعني أن تؤمن بأن شيئا سوف يتم علي أحسن حال، بل هو الوثوق في أن ما أنت بصدده شئ يقبله العقل و الحس العام بغض النظر عن ما سيؤول إليه هذا العمل.

    Hope is definitely not the same thing as optimism. It is not the conviction that something will turn out well, but the certainty that something makes sense, regardless of how it turns out.

    أختم بالقول بأن الرجل ما انفك يثير الجدل بتناقض مواقفه (و هو أمر لم يفت حتى علي أستاذه السابق و شريكه في المواطنة العطبراوية الشوش) ، فهو - و بعد أن خلع نفسه من حزبه الشيوعي القديم - يعلن الآن عن تمسكه بالماركسية و علي طريقته الخاصة التي تتيح له أن يفتن بعبد الخالق و بالترابي في آن معا، و أن يتمسك بأهداب الدين و بالماركسية في ذات الوقت! و أن يهاجم "الأفندية" و هو منهم، و يصفهم ازدراء بالبرجوازية الصغيرة، و كيف له أن يفوز في الانتخابات العامة دونهم؟ و لن يصوت لهم أهل اليمين لتمسكه بأهداب ماركسيته (الخاصة)، و أهل اليسار الذين كان يصفهم هازئا بأهل "اليسار الجزافي" لن يلتفتوا له إلا في غضب، و لا حظ له – في نظري الضعيف- عند الرعاة و المزارعين و "المهمشين" الذين وصفهم نميري ذات مرة بالحزانى في الشمال و العطشى في الغرب و الجوعى في الشرق و لعله قال العرايا في الجنوب... فالرجل أكاديمي ممتاز و مسرحي مبدع و صحفي متمكن و مثقف واسع الإطلاع بيد أن كل هذا لن يشفع له في سوق أو قل (جبانة) السياسية اليومية (الهايصة) التي عمادها كريزما شعبية لا أظن أنه خلق لها، و ليس هذا من باب التخذيل و تثبيط الهمة، فسوف أكون في أشد حالات العجب إن أقدم الرجل بعد الآن علي التنازل عن ما قر في قرارة نفسه من العزم علي المضي في درب اللعبة السياسية الانتخابية، و لعل رده (الحاضر) علي كل من يجهر بمعارضة ما عزم عليه أن يقول له في بساطة: "إن لم يعجبك ما أقول فلا تعطني صوتك"! علي نحو ما جاء رده علي زميله د/ حيدر إبراهيم علي، و مثل هذا النوع من الردود القصيرة الحاسمة (و المسيخة أيضا) ليس من شيم السياسيين الذين يعدون كل من يتحدث معهم (حتى و إن خالفهم الرأي) حليفا محتملا و مؤيدا مستقبليا! و هنا يبرز الخلاف بين محترف السياسة و "المثقف" هاوي السياسة.
                  

العنوان الكاتب Date
الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-04-09, 10:40 PM
  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه هاشم الحسن01-04-09, 11:13 PM
    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 10:30 AM
      Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 08:59 PM
        Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 09:24 PM
          Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 09:40 PM
            Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 09:46 PM
              Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 09:49 PM
                Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-06-09, 10:48 PM
                  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-07-09, 09:39 PM
                    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-08-09, 10:07 AM
  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-08-09, 10:40 PM
    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-09-09, 10:47 PM
      Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-10-09, 11:50 AM
        Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه Mohamed Abdelgaleel01-10-09, 12:10 PM
  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه DKEEN01-10-09, 12:23 PM
    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-10-09, 12:31 PM
      Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-10-09, 07:25 PM
        Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه صباح حسين طه01-10-09, 07:43 PM
          Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-11-09, 09:20 AM
            Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-11-09, 09:29 AM
              Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-11-09, 03:07 PM
                Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-11-09, 08:41 PM
                  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-13-09, 08:57 PM
                    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-13-09, 09:12 PM
                      Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-15-09, 01:06 AM
                        Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-29-09, 10:39 PM
                          Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah02-01-09, 11:41 PM
                            Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah02-03-09, 09:31 PM
                              Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه محمد المعتصم ابراهيم02-04-09, 12:16 PM
                                Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah02-05-09, 10:43 AM
                                  Re: حوار sami Alzubair04-07-09, 08:12 PM
                                    Re: حوار munswor almophtah04-08-09, 09:06 PM
                                      Re: حوار munswor almophtah07-21-09, 11:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de