|
Re: أربَد : تجليات سياسية محرقة لصراع الغابة والصحراء ... بقلم: د. الوليد آدم مادبو (Re: الكباشى البكرى)
|
الأستاذ الكباشى بكرى الكباشى السلام ورحمة الله
دارفور تلك البوابه الغربيه التى ما لانت ولا نالت منها قوى الغدر إلا دروسا سجلها التاريخ الناصع فى زمان كان يسود فيه الطغيان والجبروت وإستلاب حقوق الغير والإستيلاء عليه لا بل وقفت كالصخرة الصماء عندما تكسرت على أبوابها كل محاولات الإنجليز بعد عودتهم الإنتقاميه والتى حصدوا فيها بالمكسيم أرواح الناس وحصبوهم كالجراد فى كررى إلا أنها وقفت شامخة أبيه حتى خلخل الخبثاء ثباتها بطرائق كيدهم المختلفه واليوم نراها مجروحة الخاطر والفؤاد من فعل قابيلها بهابيلها ومن لعب بعض بنيها دور خيول طرواده ليطردوا الأمان والإستقرار عنها فما يدور فيها الآن ما هو إلا خلخلة لثوابتها وزلزلة لحقيقتها حتى بهت وجهها من فعل بعض عاق بنيها ومن أدوار الحكومه التى لا يعرف أحد غايتها غير محاولة السيطره على عصب حقيقتها بطرائق مختلفه وإذ نطالب الان وبصوت عال أن يرفق الكل بتلـك الدارفور وأن يتم الإهتمام بها بتأسيس كل وسائل الصحة والتعليم والأمن وتعبيد الطرق والسكك الحديديه وخلق كل أسباب الحياة فى ربوعها ومراعاة تنوعها وتعددها المتناغم مع بعضها البعص ولم شمل أهلها أجمعين وتحقيق الواجب والمستحيل من مطالبهم ولما لا فهم شركاء لا يقل عودهم عن لآخرين فقد صاغ ذلكم الحكيم الرزيقى الذى إحترقت يداه من جمر الصبر على حجم الإبتلاء الذى ألم بها ومن المثابره فى طرق كل الأبواب المحتمله لنزع فتيلة ذلكم اللغم الذى كاد يعصف بها فالدكتور وليد مادبو أحد عباقرتها وفلاسفة إعادة صياغتها لتظل دارفور القران ودار فور القبول والوداد بين فيالق شعبها الأبى
منصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|