حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منصور عبدالله المفتاح(munswor almophtah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2008, 03:39 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح

    حاشية ود البدوي على الطيب صالح

    د. خالد محمد فرح
    [email protected]

    الحاشية في تعريف علماء السلف أجزل الله ثوابهم ، هي عبارة عن إيضاحات قصد منها حل ما يستغلق من الشرح ، وتيسير ما يصعب فيه ، واستدراك ما يفوته ، والتنبيه على الخطأ ، والإضافة النافعة ، وزيادة الأمثلة والشواهد. وقد دعت إلى ذلك النمط من التأليف في تراثنا العربي والإسلامي ، ظاهرة انتشار المتون والشروح ، والحواشي على الشروح ، والتقريرات على الحواشي التي اشتهر بهما عصرا المماليك والعثمانيين بصفة خاصة.

    وقد عرف العلماء و المتعلمون السودانيون الحواشي منذ عصر الفونج ، إذ يذخر كتاب الطبقات بكثير من الإشارات لتلك الحواشي ، مثل: " حاشية الأجهوري على شرح التتائي لرسالة بن أبي زيد القيرواني " ، كما ألف بعض العلماء السودانيين أنفسهم حواش اشتهرت في ذلك العصر مثل: حاشية الشيخ المضوي بن الشيخ محمد المصري الشافعي المتوفى في سنة أم لحم ( حوالي سنة 1684 م ) على كتاب " أم البراهين " في التوحيد ، وحاشية الشيخ محمد بن عبد الله بن حمد الأغبش على مختصر خليل ، وحاشية الشيخ إبراهيم بن عبودي الفرضي في المواريث المسماة بال " الفرضية " وغيرها مما أشار إليه ود ضيف الله في طبقاته.

    أما " الطيب صالح " ، فهو علم أشهر من أن يعرَّف ، وهو امروءٌ قصير النسب كما تقول العرب كناية عن الشهرة وذيوع الصيت. بمعنى أن المرء لا يحتاج إلى الإطالة في تعداد أسماء أسلافه حتى يثبته أو يتعرف عليه ، وهو أديبنا الكبير الذي طبقت شهرته الآفاق ، منَّ الله عليه بعاجل الشفاء. وأما اللقب: " ود البدوي " فقد اشتهر به عدد من الناس في السودان ، لعل أشهرهم قاطبةً هو الشيخ محمد البدوي ، دفين العباسية بأم درمان ، المتوفى سنة 1911 م ، شيخ الإسلام وقاضيه في دولتي المهدية وأوائل عهد الحكم الثنائي. ولكن ود البدوي المقصود ههنا ، هو الدكتور " أحمد محمد أحمد البدوي " ، أستاذ النقد الأدبي بجامعات السودان وليبيا وبريطانيا ، والباحث المجود ، والكاتب الغزير الإنتاج ، والناقد النافذ البصيرة ، المرهف الملكة والحس ، التام الآلة والعدة أكاديمياً ، والواسع التجربة العملية بحثاً ، وتأليفاً ، وتدريسا. ولا أراني مغالياً إذا ما قلت إن مؤهلاته العلمية ، وقدراته المتميزة ، وموهبته الفذة ككاتب ، وأنتاجه الغزير المتميز ، وصبره الدؤوب على البحث والتنقيب المثمر والمفيد ، كل ذلك يؤهله لأن يتبوأ مكانته في مصاف الطبقة الأولى من النقاد والأدباء العرب المعاصرين في الوقت الراهن بلا أدنى ريب.

    ولد الدكتور أحمد محمد البدوي بمدينة " الرهد " بشمال كردفان في أربعينيات القرن الماضي ، وهو ينتمي لأسرة ذات دين وعلم وفضل ، وجده الشيخ أحمد البدوي ، كان من أقطاب الطريقة التجانية ومقدميها في كردفان ، بل في السودان قاطبة. درس مراحله الأولية والمتوسطة بالرهد والنهود ، ثم التحق بجامعة أم درمان الإسلامية ، وتخرج فيها في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، ثم قصد مصر ، وحصل في جامعاتها على درجة الماجستير في النقد الأدبي ، ثم حصل على الدكتوراه في ذات التخصص من جامعة الخرطوم ، وكانت أطروحته بعنوان: " سيد قطب ناقدا.

    هذا ، ومن بواكير إنتاج الدكتور أحمد محمد البدوي: دراسة متميزة عن الشاعر التجاني يوسف بشير أصدرها في أوائل الثمانينيات ، في شكل كتب بعنوان: " التجاني يوسف بشير: لوحة وإطار " ، نمت عن أسلوبه المتفرد في البحث والتقصي ، فضلاً عن اتباعه للمنهج الذي سوف يميز أعمله التالية من بعد ، ألا وهو منهج: محاولة استيعاب المادة وحصرها على النحو المتيسر من مظانها المتاحة أولاً ، ثم تمحيصها ونخلها بغية اطراح الزائف عنها ، ومن ثم إعمال الموازنة والمقارنة والذوق في نقدها ، وهو بلا ريب منهج الشيخ محمود محمد شاكر الذي بشر به في مقدمة كتابه عن المتنبي. هذا ، وود البدوي من أخلص تلاميذ محمود محمد شاكر ، وأكثرهم تأثراً به ، سوى أن عقلية ود البدوي أكثر ليبرالية وانفتاحاً من عقلية أستاذه.

    هاجر ود البدوي في الثمانينيات من القرن الماضي إلى ليبيا ، حيث عمل أستاذاً للأدب العربي بجامعة " قار يونس " ببنغازي. وجامعة " قار يونس " هي أعرق الجامعات الليبية ، لآنها وريثة " الجامعة الليبية " ، أقدم مؤسسات التعليم العالي في ليبيا. وهناك خلف ود البدوي سمعة أكاديمية طيبة ، وما يزال زملاؤه وأساتذته هناك ، وقد لقيت بعضاً منهم ، يذكرونه بكل خير. كما أنني عثرت في بعض مكتبات طرابلس على كتاب في تاريخ العربية والإسلام في غرب إفريقيا بعنوان: " أوراق من صكتو " ، من تحقيق الدكتور أحمد محمد البدوي.

    وفي التسعينيات من القرن الماضي سافر الدكتور البدوي إلى بريطانيا حيث عمل بالتدريس ، والبحث والتأليف والكتابة للصحف والدوريات ، والمشاركة في المحاضرات والندوات. وخلا ل ذات الفترة ، كان ود البدوي يتردد على القاهرة التي كان قد خبر دروبها وأوساطها العلمية والثقافية والبحثية خبرة عميقة ، واتصل من قبل ذلك بسنوات بأدبائها وعلمائها اتصالاً وثيقا ، لا يدانيه فيه من الأكاديميين السودانيين المعاصرين ربما إلا البروفيسور عز الدين الأمين ، والبروفيسور عبد الله بريمة ، والدكتور عبد الله حمدنا الله ، ومؤخراً البروفيسور حسن مكي. ولا غرو أن ازدانت أرفف مكتبات القاهرة بمؤلفات الدكتور أحمد محمد البدوي العديدة التي طبعت ونشرت في مصر ، بينما خلت عنها مكتبات الخرطوم مع الأسف.

    وربما كان هذا هو السبب في عدم معرفة جمهور القراء داخل السودان ، إذا استثنينا القلة من بعض الأدباء والمثقفين ، لهذا الكاتب والباحث والناقد الكبير ، الذي بات معروفاً على نطاق واسع داخل الأروقة العلمية والبحثية في مصر خصوصاً ، وفي العالم العربي بصفة عامة. وهنا يحضرني أن الأستاذ الشاعر محمد الواثق ، كان قد أخذ مرةً على العلامة الراحل بروفيسور عون الشريف ، عدم ترجمته للدكتور أحمد محمد البدوي من ضمن أعلام الأدباء في السودان ، في الوقت الذي ترجم فيه لأدباء كثيرين هم أقل منه مرتبة وعلما.

    هذا ، ومن أوعب وأجود وأدق ما كتب عن الطيب صالح ومؤلفاته على الإطلاق ، كتاب للدكتور أحمد محمد البدوي بعنوان: " الطيب صالح: سيرة كاتب ونصّ " ، الذي صدر عن الدار الثقافية للنشر بالقاهرة في عام 2002 م. وهو نفسه الحاشية التي عنيناها في العنوان الذي اخترناه لهذا المقال. إنني في الواقع ، لم أقرأ هذا السفر ولم أسمع به من قبل ، إلى أن نبهني إليه قبل بضعة أسابيع خلون فقط من الآن ، الأخ الدكتور الصديق عمر الصديق مدير معهد عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم ، وقرظه أمامي مما شوقني لقراءته ، فأفضيت إلى د. الصديق برغبتي في الاطلاع عليه ، فاستنسخ لي صورة من هذا الكتاب المضيء إضاءة باهرة لسيرة الطيب صالح وعالمه الروائي على نحو غير مسبوق.

    وكان الدكتور محمد وقيع الله قد وصف في معرض التعريف بالدكتور أحمد محمد البدوي ، في مقال نشره مؤخراً بصحيفة " الأحداث السودانية عدد يوم الخميس 7 فبراير 2008م " جاء تحت عنوان: " العقاديون السودانيون العشرة " ، حيث اعتبره أحد عشرة أدباء سودانيين متأثرين بالعقاد ، وصف كتاب ود البدوي المذكور عن الطيب صالح ، بأنه " أفضل مرجع في اللغات جميعاً عن الطيب صالح ". ولا نحسب أنه قد جانب الصواب في ذلك.

    والحق هو انَّ كتاب الدكتور أحمد محمد البدوي " الطيب صالح: سيرة كاتب ونَصّ " قد بذل فيه مؤلفه جهداً جباراً لا يتأتي إلاَّ لأولي الهمة والعزم من الكتاب والباحثين ، حيث أنه قد رجع في تأليفه لكل ما قد كتب عن الطيب صالح وإنتاجه بجميع اللغات تقريبا. فهو من هذه الناحية ، يعد ذخيرة ببليوغرافية لا غنى لأي باحث جاد في أعمال الطيب صالح عنها. بل هي في الواقع ، أضخم ببليوغرافيا منشورة في سفر واحد عن الطيب صالح على الإطلاق.

    وقد سلك الدكتور البدوي في تأليفه لهذا الكتاب منهجاً توليفياً منفتحاً على شتى مذاهب البحث وطرائق التأليف ، عملاً بما جاء في الأثر من أنّ " الحكمة ضالة المؤمن ". فجاء منهجه تاريخياً ، استقرائياً ، استنباطياً ، تحليلياً ، واقعياً ، بنيوياً ، سوسيولوجياً ، نفسانياً ، ولغوياً أسلوبيا ، بينما تخلل جميع ذلك ، وبصورة ملحوظة ، مذهب علماء السلف الأثبات القائم على نقد المتن والسند والجرح والتعديل على طريقة علم مصطلح الحديث ، ثم روز النصوص ، ومحاولة فهم دلالات ألفاظها ومعانيها الكلية ، ثم تذوق جمالياتها وجوانبها الفنية ، بغية إصدار الأحكام أو الآراء الفنية والنقدية عليها.

    فمن النماذج العديدة الدالة على دقة الملاحظة ، ورهافة الحس والحدس النقدي لدى المؤلف ، استبصاره لبعض عناصر السيرة الذاتية والغيرية أيضاً ، في نصوص الطيب صالح السردية. ومن ذلك قوله على سبيل المثال عن رواية " بندر شاه – مريود " في صفحة 163 من الكتاب ما يلي:

    " الجزء الثاني من بندر شاه أو المريود ، بدأ باستهلال ، هو إهداء العمل إلى روح أبيه: ( كان في فقره غنى ، وفي ضعفه قوة ، عاش محباً محبوباً ، ومات راضياً مرضيا ). وانتهت الرواية بختام ، كانت آخر سطوره متعلقة بوالد الراوي: ( أبوك أرجح منك في ميزان العدل ، لقد أحبَّ بلا ملل ، وأعطى بلا أمل ، حلم أحلام الضعفاء ، وتزود من زاد الفقراء ). اعتماداً على كلمات الإهداء تتشابه ملامح والد الكاتب وملامح والد الراوي ، ويكاد الاقتران يؤدي إلى انسباكهما في بوتقة واحدة ، فهل انسرب هذا البعد من تجربة الكاتب داخل نسيج العمل الأدبي في تجربة الراوي ؟ "..

    على أنّ هنالك واقعة محددة من وقائع السيرة الغيرية تخص أحد الطلاب أو المبعوثين السودانيين الذين عاشوا في بريطانيا خلال أربعينيات القرن الماضي ، أعتقد أنه كان لها صداها في رواية " موسم الهجرة إلى الشمال " ، أو وظفها الطيب صالح كلمسة فنية طريفة في رسم ملامح شخصية مصطفى سعيد ، غير أن تلك الواقعة قد ندت عن ود البدوي إمّا لعدم علمه بها ، أو لعدم وقوفه على المصدر المكتوب الذي وردت فيه.

    جاء في مذكرات السفير خليفة عباس العبيد عليه رحمة الله ، التي نشرها بالخرطوم قبل بضعة أعوام ، أنَّ أحدوثة قد شاعت عن أحد السودانيين الذين كانوا يعيشون في بريطانيا في الأربعينيات ، عندما كان السفير خليفة نفسه مبتعثاً بها حينئذٍ من قبل هيئة سكك حديد السودان ، من أنه قال إنه يضاجع النساء الانجليزيات انتقاماً للسودان وللسودانيين من أقوامهن الإنجليز الذين استعمروا بلاده. والغريب هو أنّ خليفة عباس لم يشر في كتابه المومى إليه ، إلى تطابق هذه الأحدوثة مع ماجاء على لسان " مصطفى سعيد " ، في معرض حديثه عن صبواته ومباذله في بلاد الإنجليز حذوك القذة بالقذة. والأمر الراجح عندي هو أنَّ الشيخ خليفة – وكان سمَّانياً واصلاً أخذ الطريقة عن الشيخ قريب الله – لم يقرأ رواية " موسم الهجرة إلى الشمال " ، كما أنني أميل أيضاً إلى أن تكون تلك الأحدوثة قد طرقت آذان الطيب صالح بعيد وصوله لأول مرة إلى لندن في مطلع الخمسينيات من القرن العشرين ، وهي ما تزال بعد طازجة تتداولها الألسن ، والله أعلم.

    ومهما يكن من أمر ، فإنَّ ود البدوي يلمِّح إلى اعتبار نفسه " ابن جنيِّ الطيب صالح " ، يعني أبا الفتح عثمان بن جني الناقد واللغوي والنحوي الشهير الذي قال عنه أبو الطيب المتنبي: " ابن جنِّي أعرف بشعري منِّي " ، كنايةً عن تمكنه من فقه دقائق أشعار المتنبي. وآية ذلك هو قول ود البدوي:

    " والطيب صالح امرؤ صاحب مكر فني ، وهو مغرم بالمعمى يقصد إلى بثه في أرجاء أعماله ، إن لم يكن قوامها ، ولحمتها وسداها ، فالأحلام الكثيرة التي وردت في ثنايا أعماله ، ولم ينتبه إليها أحد ، هي أفضل نموذج للمعمى ، وقديماً قال المتنبي لابن جني: هل تظن أنني أنظم الشعر من أجل هؤلاء المفاليك ؟ إنما أصنعه من أجلك أنت ، لتنظر فيه ، وتطلع على أسراره ، كأنه يضع في قصيده الدر الذي لايهتدي إليه إلاّ غواص واحد ، من أجله صنع ذلك الدر ، هو ابن جني ، أي الصفوة المؤهلة لسبر الغور ، وتجاوز سطح البحر إلى الأعماق ". أ. هـ ( ص 164 )

    فكأنَّ ود البدوي أراد أن يقول بذلك ، أنه هو ذلك الغواص الأوحد ، وأنه هو أحد الصفوة المؤهلة لسبر الغور واستخراج لآلئ أعمال الطيب صالح ودررها النفيسة المكنونة ، وأظنه قد صدق.
                  

العنوان الكاتب Date
حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah02-27-08, 03:39 AM
  Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah02-27-08, 10:06 AM
    Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah02-27-08, 08:09 PM
      Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-01-08, 08:57 PM
        Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح احمد الامين احمد03-02-08, 04:01 PM
          Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-02-08, 11:54 PM
            Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح سمية الحسن طلحة03-03-08, 08:55 AM
              Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح ابوبكر يوسف إبراهيم03-03-08, 09:26 AM
                Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح احمد الامين احمد03-04-08, 03:28 PM
                  Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-06-08, 07:52 AM
                Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-06-08, 08:23 AM
              Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-04-08, 04:53 PM
  Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح فارس موسى03-06-08, 03:00 AM
    Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-06-08, 07:39 PM
  Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح khalid Elkhidir03-06-08, 04:20 PM
    Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح ود محجوب03-06-08, 09:15 PM
      Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-07-08, 06:54 PM
    Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-07-08, 11:55 AM
      Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-09-08, 01:55 AM
        Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-09-08, 09:43 AM
          Re: حاشية ود البدوي على الطيب صالح....... خالد محمد فرح munswor almophtah03-11-08, 04:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de