فرج فودة

فرج فودة
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد: [SIZE=4]فقد صدر في عام 1990م كتاب للكاتب د.فرج فوده بعنوان (زواج المتعة في الكتاب والسنة) ارتكب فيه مغالطات بشعة ولولا توفر الكتاب في الإنترنت لما رددت عليه لأنه ممنوع ولكن لمّا شاع الكتاب ووجدت فيه تجاوزات وهِنـات وجدت أن من النصح للنفس والأمة أن يتم الرد على مثل هذا..وقبل أن أشرع في كتابة الرد ارتأيت أن أكتب ترجمة بسيطة عن الكاتب حتى تلملم شتات الفكـر جمعتها من شتات الشبـكة العنكـبوتيه...[/size] من هو فرج علي فرج فوده ؟ 1- ولد فرج علي فوده في مدينة الزرقا محافظة دمياط ، في 2/8/1945 . انتقل للحياة في مدينة شربين/ دقهلية حيث حصل على الثانوية العامة عام 1961 ، ثم حصل على بكالوريوس الزراعة عام 1967 ، من جامعة عين شمس .و أخيرا حصل على الدكتوراه في الزراعة عام 1981 من جامعة عين شمس أيضا . 2- عمل معيدا في كلية زراعة عين شمس ، ثم عمل فترة في اليمن خبيرا زراعيا ثم عمل في جامعة بغداد مدرسا ،و عاد ليفتتح مجموعة فودا لدراسات الجدوى الاقتصادية .و هو العمل الذي ظل يمارسه حتى اغتياله. 3- تزوج عام 1970 من زميلة له ، و أنجب ولدين و ابنتين . 4- انضم لحزب الأحرار ، ثم تركه لحزب الوفد الذي أصبح أحد قادته الشباب ، و لكنه ترك حزب الوفد احتجاجا على تحالفه مع الإخوان في انتخابات عام 1984 ، ثم تقدم بطلب تأسيس حزب جديد هو حزب المستقبل الذي رفضته لجنة الأحزاب ، وقتلفرج فوده قبل البت في طلب جديد تقدم به لتأسيس نفس الحزب . 5- شارك في العديد من اللجان الخاصة بحقوق الإنسان و الوحدة الوطنية ، كما ساهم في الكثير من الندوات و المحاضرات و المناظرات التي تتصل بالصراع الفكري بين التيار التقدمي و التنويري و التيار الإسلامي وكان من أهم أنشطته المناظرة التي عقدت ضمن أنشطة معرض القاهرة للكتاب يناير 1992 .وكان آخرها مؤتمر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في مايو من نفس العام . 6- أصدر فرج فوده مجموعة من الكتب أهمها الوفد و المستقبل – قبل السقوط – الحقيقة الغائبة – حوار حول العلمانية – الملعوب – النذير – الإرهاب – نكون أو لا نكون . وقد صادر الأزهر الكتابين الأخيرين . • فرج فوده السياسي ..أسس د/ فرج حزب المستقبل ( الخاص !!) و دخل الانتخابات مسقلا .. رشح فرج نفسه في دائرة شبرا التي سكنها طالبا فرج فوده السياسي ..أسس د/ فرج حزب المستقبل ( الخاص !!) و دخل الانتخابات مسقلا .. رشح فرج نفسه في دائرة شبرا التي سكنها طالبا. • فرج فوده مناضلا .. كان د / فرج حادا و قاطعا في مسألة العلمانية . كان يراها الحل الأوحد لمشكلة مصر .. و كان رفضه واضحا أيضا لتطبيق الشريعة الإسلامية ،و كان يرى أن العصر تجاوزها ،و أنها غير صالحة حتى مع أي اجتهاد لأنها إنتاج بيئة مختلفة ، و عبر عن ذلك في الصحف كلها دون خجل أو وجل. • ومما يذكر أن الشيخ الشيخ صلاح أبو إسماعيل قد أهدر دمه ومن بعده الشيخ محمد الغزالي ..وقد ألّف الدكتور عبد الغفار عزيز كتاب بعنوان "من قتل فرج فوده؟" وذكر فيه ستة تهم كانت سبباً لاغتياله وهي: رفض فرج فودة لتطبيق الشريعة الإسلامية , يبيح الزنا، إباحة الخمر، سب الصحابة ، أنه من أهم أسباب الفتنة الطائفية ، العلمانية. مشاعر قلم مشاهدة ملفه الشخصي ذكر فوده في مقدمة كتابه أنه لا يريد بهذا الكتاب أنه يؤيد المتعة ولا يدعوا لها ولا يريدها لبناته وإنما أراد بهذا الكتاب امور يزعم انها داعية للكتابة وهي أن الحقيقة ضالة المؤمن وأننا في تفكيرنا نحسب أنه الصواب المطلق كأنه بذلك يعني القرآن وصحيح السنة حيث لا صواب مطلق غيرهما وهما الحق كما هو مجمع من قبل علماء المسلمين,كذلك يزعم أن الاجتهاد وتعلم مالم نعلمه هو من أسباب الكتابه ثم بعد ذلك ينتقل إلى الكلام على الفتاوى المتناقضة بين طوائف المسلمين وإن كان لم يصرح بهذا اللفظ لكنه ظاهر لكل ذي عينين... ثم يصل إلى أمر وهو خطور هذه القضية وقد مثلها بعشرة عناصر وهي: 1. مأزق الحاجة لاجتهاد معاصر, 2. خطورة الاستناد لاجتهادات عصور سابقة, 3. مأزق الدعوة للعودة إلى الجذور دون مراجعة, 4. وهم اليوتوبيا ( الجنة على الأرض ) فى عصور خلت, 5. مأزق استلهام النص وحده دون إعمال العقل, 6. مأزق الفصام بين الأصولية والمعاصرة, فالأولى نقل, والثانية عقل وتوفيق بينهما وارد وممكن لكن ليس فى ظل مانراه من انغلاق فكرى أو فكر انغلاقى, 7. المأزق الذى يقود إليه تقييم نصوص السن على أساس السند وليس المتن, 8. الأسى لخلاف المسلمين دون طائل يُجنى سوى تمزق الصفوف, ودون محاولة لرتق الخلاف وتلافى أسبابه, 9. ضياع الحقيقة بين الجهل والتجهيل والتجاهل من الفريقين, 10. مأزق التناقض بين قضية فحواها الإباحة ومضمونها الحرية وبين اجتهادات أخرى فى قضايا تتصل بها, فحواها القيد ومضمونها التشدد, وهو مأزق لا بد وأن يشغل ذهن القارئ منذ البدء وحتى الختام, وأن تثير القضية ويطرح الكتاب كل هذه المآزق والمشاكل والقضايا, فإن كتابته تصبح واجبًا ومسئولية. هذا صحيح ولكن هل عدمت الأمة من العلماء المجتهدين وخصوصاً في وقته حتى يقول هذا الكلام أم أنه يقصد أنه لم يجد عالم معاصر يوافق هواه؟ وفي ذات الوقت يعتبر الرجوع للاجتهادات السـابقة (خطر) ويؤكدها, أما عدم إعمال العقل في النص فما المقصود به؟ وأخال أكثر ما في المقدمة سينقضه الكتاب ويكذب كاتبه وهذه من العجائب!....أن يكذب الكتاب الكاتب.. العجيب أنـه أول مايصدر به كتابه بعد الترجمة مقوله للإمام الشافعي لا أدري مدى صحتها : " لا أعلم شيئًا أَحلّه اللَّه ثُم حرّمه, ثُم أحَلّه ثم حرّمه, سوى المتعة ...." وهذا من المفارقات كيف يقول أن موضوع الكتاب (زواج المتعة في الكتاب والسنة) ويصدربمقوله لأحد العلماء أليس الأولى من كلام العلماء الصحابه وقبلهم الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن؟ ثم يصادم بين السنة والشيعة بقوله:فالسنة ترى أن المتعة حُرمت إلى الأبد, والشيعة ترى أن المتعة حلال إلى الأبد, والطرفان يحتكمان إلى نفس الآيات القرآنية, لكنهما يخرجان منها بتفسيرات ودلالات لا تلتقى أبدًا ولا تتفق مطلقًا, بل يخرج هذا بعكس ما يخرج ذاك ويؤكده, ويخرج ذاك بنقيض تفسيره هذا وبسنده, ثم يقول: وهل هناك أمتع من مناقشة قضية يرى أحد طرفى النقاش أنها بغاء لا شك فيه, بينما يرى الطرف الآخر أنها زواج لا شبهة فيه? وأنا بدوري أترك الحكم في بعض المواضع لذهن القارئ.. الحقيقة انه صدق من ناحية أن الخلاف بين السنة والشيعة خلاف تضاد ولاغرو ولكن ليش في كل المسائل ولكن للشيعة أدلتهم وللسنة أدلتهم وليس هذا مقام تفصيل في هذا الموضوع وإنما الموضوع هو الرد على الكاتب فيكفي من القلادة ما أحاط بالعنق... يقوم بسرد أسئلة وأجوبة حول زواج المتعة وأحكامه ويرجعها إلى مصادر وكتب شيعيه كـ: المختصر النافع فى فقه الإمامية للشيخ أبو القاسم و روح التشيع للشيخ عبداله نعمة و نقض الوشيعة للإمام السيد محسن العاملى و المراجعات للإمام عبد الحسين الموسو ومن ثم يوصي بقراءة الثلاث الكتب الأخيرة وبعدها يقوم بكتابة حوار بشخوص يعتقدها بل قبل الحوار كتب مثالاً تعسفياً وهو : أن المسلم يستطيع أن يتزوج مسلمة أو كتابية, بعقد زواج محدد المدة ( ساعة مثلاً ), مقابل مبلغ معين ( خمسة جنيهات مثلاً ) يتفقان على, فإذا انتهت المدة, انتهى الأمر بغير طلاق. ويبدأ الحوار السنى الشيعى [ 1 ] هنا يفرك أهل السنة أيديهم فى سعادة وطرب, ويرددون: الحمد لله, يكفينا هذا المثال, ولسنا فى حاجة إلى حوار وأخذ ورد, فالأمر أوضح من أن يُناقش, هل يتصور عاقل أن ماسبق يمكن أن يكون زواجًا؟, وهل يقبل أحد ان يحدث هذا لابنته أو أخته أو قريبته؟ هذا ليس زواجًا إلا إذا ألغينا عقولنا وصادرنا ضمائرنا, هذا بغاء, بغاء, بغاء ... أقول هذا تعسيف واضح للنصوص فعلماء السنة والجماعة لايبدأون فتاواهم بكلام مثل الذي ذكر بل يدعمونه بالدليل الشرعي من الكتاب والسنة وبعدها أقوال الصحابه ومن ثم التابعيين وبعدهم العلماء الأكابر ثم يقف في صف الشيعة في الرد على الذي يزعم انه كلام أهل السنة... فيرد الشيعة: يؤسفنا أن نبدأ الحوار هذه البداية, فالأمر ليس أمر عواطف أو مشاعر أو عبارات ثقيلة, بل هو أمر نصوص وقواعد ووثائق وأحكام دين, ووصفكم للمتعة بأنها بغاء لا يسئ إلينا فقط, بل يسئ إليكم أيضًا لأنه يسئ إلى الإسلام الذى نتبعه جميعًا, وإن اختلفت بنا السبل. إنكم أول من يعلم أن المتعة قد اُبيحت فى عهد الرسول ومارسها الصحابة, فهل يجوز بعد ذلك أن تصفوها بالبغاء. عودوا إلى مراجعكم التى تستندون إليها فى احكامكم الفقهية, عودوا إلى صحيح البخارى وصحيح مسلم وسنن ابى داود وابن ماجه والنسائى والترمذى والدارمى وموطأ مالك ومسند ابن حنبل, وسوف تجدون فيها جميعًا توثيقًا بأن الرسول قد احل المتعة فى حياته, وأن بعض الصحابة مارسوها برخصة من الرسول, وأن الأحاديث, حتى التى تستندون إليها فى تحريم المتعة متضافرة على أن الرسول قد أحلها من قبل ... [ 2 ] فيرد السنة: بل متضافرة على التحريم فى أكثر من حديث, وفى أكثر من زمن ... فيرد الشيعة: هذا يؤكد الحقيقة الأولى التى نود أن نتفق عليها معًا, وهى أن زواج المتعة قد أحل فى عهد الرسول وهو ما يجب أن ننتهى فيه إلى حسم, إن بعضكم يذكر أن المتعة كانت من أنكحة الجاهلية وأن تحريم الرسول لها يمثل نهيًا عن ممارسة خطأ جاهلى وهو ما يتناقض مع ما تذكرونه الآن, لأن الرسول قد حرمها كما تثبت الأحاديث فى أكثر من مكان وأكثر من زمان ( سبع مواضع وسبعة أزمنة ) ولا يعقل أن يحرّم الرسول أمرًا لم يحله, خاصة عندما يتكرر التحريم, فالتحريم مرتين معناه الحل فيما بينهما, وأقوى أحاديثكم التى تستندون إليها فى تحريم المتعة (تحريمًا مطلقًا ) كما تدعون هو حديث معبد بن سبرة الجهنى عن أبيه سبرة, وهو الحديث الذى تكرر فى صحيح مسلم بطرق مختلفة إحدى عشر مرة, وتكرر أيضًا فى كتب السنن والمسانيد, يذكر فيه سبرة أن الرسول قال: ( يا أيها الناس إنى كنت قد أذنت لكم فى الاستمتاع من النساء. وإن الله قد حرم ... إلى آخر الحديث ). وحل المتعة هنا واضح على لسان الرسول وهو أوضح على لسان سبرة فى بداية روايته للقصة التى تبدا بالعبارة التالية: ( أذن لنا رسول الله بالمتعة فانطلقت أنا ورجل .. إلخ ), والبخارى فى صحيحه يذكر أحاديث المتعة تحت عنوان ( باب نهى رسول الله عن نكاح المتعة آخرًا ) وتعليق ابن حجر العسقلانى فى كتابه فتح البارى على لفظ ( آخرًا ) فى نهاية العنوان مضمونه أن ذكر هذا اللفظ يعنى إباحتها أولاً, وإذا كان ذلك مفهومًا ضمنًا من عنوان البخارى,فإن عنوان الباب المناظر فى صحيح مسلم أكثر وضوحًا فى إثبات حله فى عهد الرسول صراحة حيث يذكر أحاديث المتعة تحت العنوان التالى: ( باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ, ثم أبيح ثم نسخ, واستقر تحريمه إلى يوم القيامة ), والعنوان واضح فى تأكيد إباحة المتعة فى عهد الرسول مرتين ( فى رأى مسلم ), وهناك العديد من الأحاديث التى تثبت حله ليس فى عهد الرسول فقط, بل فى عهد أبى بكر وصدر عهد عمر بن الخطاب الذى كان وراء تحريمه فى اعتقادنا. مرة أخرى حتى لا تتوه الحجة ... المتعة أحلها الرسول ومارسها الصحابة فى عهده بإذن منه. وهذه انتقائية مفضوحة حيث لم يكمل الحديث (سبرة) وها أنا أسوقه ومعه عدة روايات لمسلم: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز بن عمر حدثني الربيع بن سبرة الجهني أن أباه حدثه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثم يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد العزيز بن عمر بهذا الإسناد قال ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما بين الركن والباب وهو يقول بمثل حديث بن نمير حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا إبراهيم بن سعد عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه عن جده قال ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد قال سمعت أبي الربيع بن سبرة يحدث عن أبيه سبرة بن معبد ثم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم عام فتح مكة أمر أصحابه بالتمتع من النساء قال فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم حتى وجدنا جارية من بني عامر كأنها بكرة عيطاء فخطبناها إلى نفسها وعرضنا عليها بردينا فجعلت تنظر فتراني أجمل من صاحبي وترى برد صاحبي أحسن من بردي فآمرت نفسها ساعة ثم اختارتني على صاحبي ثلاثا ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفراقهن. ثمة مغالطة فهو يقول : لو كان حرمها مرة واحدة لاستطعتم الهرب منها بالتشكيك فى الحديث أو الواقعة أو الرواة لكنها مرات متعددة, تذكر كتبكم أنها سبع مرات لا أدري هل المراد من هذا الكلام هو اتهام أهل السنة والجماعة بالتحايل على الدين؟ فعلى الرغم من أنه تكرر النهي إلا أنه في النهاية حرم وقد ذكر فوده هذا ولاداعي للإسهاب فيه. ويواصل حتى يقول في معرض سرده للمسانيد لم يكن البيهقى هو الوحيد الذى أدرك ما يكتنف هذا الحديث من الشبهات, وما يثيره من المشكلات, إلى الدرجة التى دعته إلى حذف النهى عن المتعة منه, وإنما ادرك ذلك علماء الحديث والباحثون فيه, حيث روى عبد الوهاب الثقفى عن يحيى بن سعد عن مالك أن عليًا قال ( حنين ) ولم يقل ( خيبر ) [ أخرجه النسائى والداقطنى ] وهناك أيضًا رواية إسحق بن راشد عن الزهرى وهى تذكر أن عليًا قال ( تبوك ) ولم قل ( خيبر ) [ ابن حجر العسقلانى ـ فتح البارى بشرح صحيح الإمام البخارى ـ دار إحياء التراث العربى ـ بيروت ـ الجزء التاسع ـ ص 138 ]. وقد احتار فقهاء السنة فى تفسير ذلك, فمنهم من قال أن هذا وهم تفرد به هذا, أو خطأ وقع فيه ذاك, مشاعر قلم هذه الكلمة التي فوق الخط تدل دلالة تامة على تعسيف النص حيث لم يقل اختلف فقهاء السنة ...ويستمر بعد ذلك في وصف السنة بأنهم يتهرّبون من المحاورة ها أنتم تهربون من أصل المحاورة إلى فروعها, وتمسكون بتلابيب جزئية وتتجاهلون الآن وصل إلى مرحلة الطعن في صحيح الإمام البخاري بقوله: إن البخارى نفسه ذكر أنه انتقى نحو أربعة آلاف حديث من حوالى ستمائة ألف حديث, أى أن ما صح لديه أقل من واحد فى المائة, ونحن نجزم بأن ما صح لديه لم يكن صحيحًا كله ... وأن بعضًا منه كان سمًا ناقعًا, لاندرى كيف سمح بتسلله إلى صحيحه؟ ومن ثم كتب السنة جمعاء وألم تذكر كتب السنة أن موسى قد لطم ملك الموت ففقأ إحدى عينيه, بالله عليكم هل يستقيم ذلك وهل يقبله عقل؟ ... ويعيد كرته على الصحيح أنتم تقبلون بهذا الرسول لمجرد كونه واردًا فى صحيح البخارى ... وتجرؤون على تسميته بالصحيح, وإذا أراد الواحد منكم أن يبرئ نفسه من الخطأ, قال: لم أخطئ فى صحيح البخارى, وكأنه قرآن آخر ... ثم يوقف المحاورة المصطنعه برأية الشخصي وهو عبارة عن نقل انتقائي من كلام الإمام بن حزم : وقال ابن حزم ثبت على إباحتها بعد رسول الله ـ ص ـ ابن مسعود ومعاوية وأبو سعيد وابن عباس وسلمة ومعبد ابنا أمية بن خلف وجابر وعمرو بن حريث ورواه جابر عن جميع الصحابة مدة رسول الله ـ ص ـ وأبى بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر قال ومن التابعين طاوس وسعيد بن جبير وعطاء وسائر فقهاء مكة ". * الكاتب يستخدم أسلوب خبيث جداً ليسبب الخلط للقارئ فيزعزع مبادئه وهذا في ظني من أهم الأسباب التي أدت إلى منع الكتاب. * يحاول الكاتب أن يظهر أن الإسلام دين تضاد وأنه دين تليد ولا يصلح للعصر . * إن ذكره الأدلة والأحاديث في النهاية لكي يصعب للقارئ الربط فيما بينها وما بين المحاورة,وليس كما يزعـم أنه لترابط الأفكـار . * الشيخ د.سلمان العودة كتب في مقال قديم نشر في مجلة البيان أن فرج فودة اغتيل نتيجة لأفكاره العلمانية المتطرفة. ختاماً أسأل الله العلي القدير ان أكون وفقت في هذا المبحث المتواضع والرد على هذا الكاتب وكل متربص يحاول أن يتربص بأهل السنة والجماعة ويستخدم الشيعة ليناهض ضد السنة. http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=37562

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]