|
Re: الدكتور منصور خالد في لقاء صحفي .. صحيفة الصحافة.. أسماء الحسيني (Re: تاج السر حسن)
|
سلامات يا أخي تاج السر وكل عام وأنت وأسرتك بألف ألف خير.. شكرا على المداخلة وقد كانت سببا في أن أبحث في الشبكة عن بعض كتابات الأستاذة أسماء الحسيني فوجدت هذه:
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_16058.shtml بعنوان: من القلب
أكبر إهانة للرسول !!
هنا في سودانيز أونلاين وأحب أن أقتطف منها التالي:
Quote: وقد اندهشت لهذه المظاهرات الهادرة فى الخرطوم وأنا أشاهدها على شاشات التلفاز لأول وهلة دون أن أدرى السبب، وظننت أن مكروها أصاب السودان ، ولما وقفت على أصل الحكاية تمنيت من أعماق قلبى لو تمت معالجتها بطريقة مختلفة لاتسىء للإسلام الذى لاتنقصه الإهانات اليوم التى تلحق به على أيدى أبنائه أكثر مما تلحق به على أيدى أعدائه، كما أن ذلك يسىء إلى أخلاق السودانيين السمحة التى تقبل عذر المعتذر...الخطأ كان غير مقصود بتأكيد شهود العيان كما أن المعلمة أبدت استعدادها للإعتذار إن كانت قد أساءت ،وكانت كلماتها بعد عودتها لوطنها عقب قرار الرئيس عمر البشير بالعفو عنها مؤثرة للغاية حيث لم تؤثر الواقعة المؤسفة على نظرتها للشعب السودانى الذى قالت إنها لم تجد منه سوى العطف والكرم مؤكدة أنها تعتذر عن أى مضايقة تكون قد سببتها له وأنها تكن إحتراما كبيرا للدين الإسلامى ولم تتعمد أبدا أى إهانة وأنها لاتريد أن تثبط عزيمة أى شخص يرغب فى الذهاب إلى السودان .......وفى كل الأحوال فى هذه الواقعة وشبيهاتها يظل المطلوب من المسلمين هو الحوار الإيجابى الفعال وليس المظاهرات والصراخ والعويل أو خوض معارك فى غير معترك ، وفى العالم كله الأطفال يسمون اللعب بأسماء بعضهم بعضا ،وهذه المعلمة كانت مجرد أمرأة وليست جيشا غازيا أوقوة أحتلال،وقد جاءت إلى الخرطوم تاركة بلدها لتعيش ظروفا صعبة وتحصل على مرتب متواضع مقارنة ببلدها ولتعمل فى جد وإخلاص عبر الطرق التى تجذب انتباه الأطفال وتزيد مهاراتهم فى الكتابة والتعبير عبر كتابة يوميات هذا الدبدوب الذى أختار له التلاميذ وليس هى أسم محمد نسبة لزميلهم المحبوب فى الفصل وليس بالطبع سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام . |
|
|
|
|
|
|
|
|
|