ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2008, 04:51 AM

ابراهيم الكرسنى

تاريخ التسجيل: 01-30-2007
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ العزيز ياسر
    هذا البوست هو تعبير صادق بحق وحقيقة عن الصبر الجميل الذى يميز أصحاب القامات السامقة حينما يبتليهم المولى عز وجل فى عزيز لديهم، وهل هناك أعز من فلذة الكبد. أسأل الله العلى القدير أن يتولاه برحمته ومغفرته وأن يجعل الجنة مثواه كما أتمنى مزيدا من الصبر الجميل لجميع أفراد الأسرة الكريمة فى وجه هذا الإبتلاء العظيم.
    أرجو أن تسمح لى أخى ياسر فى إعادة نشر هذه الكلمات التى كتبتها فى العام 1996 فى رثاء الفنان مصطفى سيد أحمد وذلك لسبب بسيط وهو اعتقادى بأنها تصلح أن تقال فى حق كل فنان رحل فى ظل هذا الوضع البائس، و المرحوم الشريف قد كان مشروع فنان بحق و حقيقة لم ترد ارادة الله الغلابة له الإكتمال، ولأنه قد غادر هذه الفانية وهو فى مقتبل العمر وريعان الشباب، تماما كما الفنان مصطفى سيد أحمد. أسال الله لهما المغفرة و الرحمة.


    الموت الفاجع ... للشهيد مصطفى سيد أحمد

    تجسيد حي لأزمة التجمع الوطني في بعدها الإنساني




    في البداية لابد من تقديم واجب العزاء لبثينة وسيد أحمد وسامر في إستشهاد الزوج والوالد دون أن يلقوا عليه نظرة الوداع الأخير ة – الحق الطبيعي الذي كفلته جميع الشرائع السماوية والوضعية- والذي حرمهم منه نظام قهري وقمعي متخلف ، تخالف شريعته التي استنها جميع الشرائع لأنه لا يعادلها في تخلفها سوى شريعة الغاب وكذلك ظروفاً مالية صعبة فاقمها وزادها سوءا الموقف المبدئي والنبيل للشهيد الرافض بصورة حاسمة وقاطعة للإسترزاق بقضايا الشعب والوطن . العزاء كذلك لوالدته المكلومة ، تلك المرأة الصابرة الصامدة والمثالية والتي يكفيها فخراً أن رحمها الخصب قد أنجب رجلاً لا يمكن اعتباره مثالياً وحسب وإنما يمكن اعتباره نموذجاً يحتذى به .

    العزاء لها وهي تفقد فلذة كبدها بعيداً عن قريته الوادعة – ود سلفاب – الواقعة في قلب الجزيرة الخضراء النابضة بالحياة وهو " مشلهت " و " مبشتن " في ديار الغربة دون أن تلمحه ولو للحظات لسنين عددا . ما أصعبه من موقف وما أعمقها من فجيعة لن يستطيع تقديرها ، أو حتى مجرد تصور حجمها حكام سودان " التوجه الحضاري " .

    لقد سقط مصطفى شهيداً متقدماً للصفوف في ميدان معركة الشعب السوداني بأجمعه ضد قوى الآرهاب والظلام . فما أسوده من يوم ذلك الأربعاء الحزين.. سقط مصطفى شهيداً ورايته مرفوعة عالية خفاقة في عنان سماء السودان ليتلقفها من بعده سيد أحمد وسامر مقتفيان آثار أبيهما ومرسخان لتقاليده الصلبة في مواجهة الطغيان ومنازلة جلادي الشعوب ، سقط مصطفى شهيداً ممتشقاً حسامه المسلول في أنبل وأعظم معركة يخوضها الشعب السوداني عند نهاية القرن العشرين والذي سيتلقفه من بعده الملايين من شبابنا من الجنسين لمواصلة هذا الزخم المعبق بدماء الشهداء إلى أن يتم اقتلاع قوى الشر والظلام من مجموعات الهوس الديني وتجار الدين من على أرض السودان وإلى الأبد .

    إن أكثر ما يدمي القلب في هذه الفاجعة هو أن مصطفى كان يأمل في العودة إلى السودان بعد أن يكون قد تحرر من حكم الجهالة والظلم وبعد أن يكون الوطن قد تطهر من رجسهم واسترد صحته وعافيته . لكن مرضه لم يمهله حتى يتمكن من تحقيق تلك الرغبة ، فذهب والوطن معتل الصحة حتى تكاد تراه أنه قد فضل الإستشهاد على أن يرى الوطن – وهو الذي يمثل كل شيء بالنسبة له – مثخن بجراح نازفة . ماذا يا ترى كان سيكون شكل احتفال مصطفى إذا قدر له أن يعيش ويعود إلى أرض الوطن الديمقراطي الذي طالما حلم به وقد تنسم عبير الحرية بعد ذهاب عهد الإنقاذ الظلامي ؟!

    الأسوأ من ذلك أن استشهاد مصطفى بهذه الصورة المأساوية الفاجعة يتحمل مسئوليتها كل من الأنظمة الحاكمة في الخرطوم والمعارضة السودانية ممثلة في قوى التجمع الوطني على حد سواء. أقول كل الأنظمة لأن العداء لمدرسة الإبداع ذات النكهة الخاصة والمميزة والمغايرة للنمط التقليدي من الغناء في كلماتها وأسلوب لحنها وطريقة أدائها، قد بدأ منذ لحظة ظهور الفنان مصطفى سيد أحمد على ساحة الغناء السوداني خلال حقبة السبعينيات.

    لقد حالت لجنة النصوص الرسمية دون مصطفى سيد أحمد وأجهزة الأعلام الرسمية وبالتالي حالت دون الشعب وقيثارته منذ ذلك الحين وحتى لحظة إستشهاده لقد بدأت معركة مصطفى ضد أجهزة الحكومة الرسمية المعادية للإبداع والتجديد منذ عهد نميري ، مما اضطره لإبتكار أسلوب الجلسات السماعية حتى تكون حلقة الوصل بينه وبين معجبيه ، إلى أن وصلت حد القطيعة التامة في ظل هذا النظام مما أضطره لإتخاذ أحد أصعب القرارات في حياته القصيرة وهو مغادرة أرض الوطن بصورة نهائية ناظراً إلى " حكومتنا الرسمية " نظرة إزدراء المبدع الحقيقي وهو ينشد في سخرية لاذعة " حيكومات تجي وحيكومات تروح " !!

    إن أسلوب جلسات الإستماع الذي استحدثه مصطفى وأصفياؤه من المبدعين من أمثال القدال ، حميد ، أباذر، خطاب وبقية العقد الفريد قد أصبح مدرسة إبداعية قائمة بذاتها تستمد دفئها وحرارة لحنها من حرارة دم الشعب السوداني مباشرة دون أدنى حاجة إلى " فلتر" لجنة النصوص التي تمتلك قدرات فائقة على تجميد تلك الدماء داخل شرايينها !! لقد خرجت هذه المدرسة الكثير من المبدعين الذين تجاوزوا جميع الأجهزة الرسمية ونفذوا مباشرة إلى قلوب الجماهير ، مستخدمين في ذلك أحدث ما أنتجه العلم من وسائل تقنية ، راكلين وراءهم لجنة النصوص وهى متكئة على عصاها ، كهيكل سليمان ، طيلة ربع قرن من الزمان بالتمام والكمال !!

    إن الموقف المتزمت والمتخلف من المبدعين لم يقتصر على الأجهزة الرسمية للدولة فقط وإنما تخطاه ليشمل حتى المنظمات الأهلية التي من المفترض أن تكون مستقلة عنها تماماً. لكن يد " الإنقاذ " الفاسدة قد طالت جميع هذه المنظمات حتى أصبح من العسير تماماً على المرء أن يفرق فيما بين ما هو " رسمي " وما هو " أهلي " داخل دولة " التوجه الحضاري " !! بل في حقيقة الأمر أن جميع هذه المنظمات ، وبفضل أساليب البطش والإرهاب التي أصبحت السمة المميزة لأسلوب هذا النظام القمعي الفاسد في مواجهة خصومه ، قد تحولت إلى مجرد أداة تلجأ إليها السلطة لإسكات صوت الشرفاء من المعارضين لسياستها الرعناء في كافة المجالات وأبواق تزيين لما تقترفه في حق الشعب والوطن من أخطاء . إن أفضل مثال يمكن أن يقف دليلاً على صحة ما نقول هو ما صرح به أحد كبار مسئولي اتحاد الفنانين إلى صحيفة " الخرطوم الرياضي " مبرراً عجز اتحاده من أن يمد يد العون إلى الشهيد مصطفى أثناء محنته بأنه لم يكن عضواً بالاتحاد !! يا لسخرية الأقدار، ألم ينتبه هذا المسئول الرسمي بأن مثل اتحاده الأعرج كان سيتشرف بانتماء أمثال مصطفى إليه وليس العكس ؟! ثم ثانياً هل من الممكن أن يكون مثل هذا الحديث صادراً عن فنان حقاً مرهف القلب والأحاسيس ؟!! إن مثل هذا الحديث لا يثير في واقع الأمر سوى الشفقة والغثيان ، فمثل هذه الجعجعة لا يمكن أن تصدر إلا من عقل رجل قد تحول- بفضل دولة التوجه الحضاري – من فنان مبدع إلى " فنان رسالي " بحق وحقيقة !!

    هذا ما كان من أمر الحكومة ومواقف مؤسساتها الرسمية و" الشعبية “، أما فيما يتعلق بموقف المعارضة من محنة الشهيد مصطفى فحدث ولا حرج. كن الواجب يقتضي من قوى المعارضة جميعها أن تمنح مصطفى الدعم المادى والمعنوي الذي يستحقه أثناء فترة صراعه الطويل مع المرض . فأن لم يكن ذلك من باب الموقف الإنساني البحت فكان من الواجب أن يتم ذلك من أجل أن يواصل الشهيد عطاءه صادحاً باسم الشعب والوطن الذي يزعمون التحدث باسمه ، وهو في كامل صحته البدنية وقمة تماسكه النفسي .

    أليس من المحزن حقاً أن يجبر الشهيد مصطفى على مغادرة أرض الكنانة ذات الإمكانيات الفنية الواسعة وحيث تعيش زوجته وطفليه وتحت مرأى ومسمع قوى التجمع لأسباب مادية بحتة !! أليس من المحزن حقاً أن يعجز الشهيد مصطفى عن توفير ثمن جلسات الغسيل الأسبوعية وما يتناوله من عقاقير طبية أثناء فترة تواجده في القاهرة – المقر الرئيسي لقوى التجمع الوطني المعارض !! أكاد أجزم لكم بأنه كان من الممكن أن يتوقف ذلك القلب المبدع الكبير عن الخفقان قبل فترة طويلة لو ترك أمره لقوى التجمع الوطني ولولا الموقف النبيل والأصيل حقاً الذي وقفه أفراد الجالية السودانية بدولة قطر الشقيقة ويأتي في طليعة هؤلاء الأخ الفاضل الإنسان الدكتور عمر إبراهيم عبود . ألم يكن رحيل الشهيد مصطفى من القاهرة إلى الدوحة خير دليل على بؤس المواقف الإنسانية لأطراف قوى التجمع الوطني مجتمعة ومتفرقة ؟!!

    لكن ثالثة الأثافي تتمثل قي إستشهاد مصطفى وفي ذمته المالية بضعة الآف من الدراهم كديون مستحقة عليه وواجبة السداد . إن هذه الديون لم يقبضها الشهيد ثمناً لشقة تأوي فلذات كبده في قاهرة المعز أو لشراء منزل يستظلون بظله من هجير السودان الذي لا يفرق بين الغني واليتيم . لكن مصطفى قد أخذها – ويا للحسرة – ليدفع بها ثمن صحته وعافيته حتى يتمكن من مواصلة مشواره الإبداعي من أجل الشعب والوطن !! فهل هناك بؤس لمواقف المعارضة الإنسانية أكثر من ذلك ؟ بل وأين روابط أصدقاء الفنان مصطفى سيد أحمد المنتشرة في كثير من الدول ؟ ألم يسمعوا من قبل بأمثال أهلنا الطيبين الصابرين من قبيل " الصديق وقت الضيق " فأي " ضيق " يمكن أن يكون أضيق حجماً من ذلك الذي تعرض له الشهيد مصطفى ؟ ألم يكن من الأجدر بهم والأفيد لأسرة الشهيد أن يقوموا بتسديد تلك الديون ، لتبرئة ذمة مصطفى ، وشراء منزل لأبنائه وإقامة مشروع استثماري يكون ضمانة لهم في مستقبل أيامهم في هذا الزمن الرديء بدلاً من إقامة حفلات التأبين التي لا تغني ولا تسمن من جوع ؟ يا الله .. ما بالنا نجيد معسول الحديث وتقديم الاقتراحات النيرة ولكننا نتحنط تماماً عند لحظة الفعل ؟!!

    لقد ظللت أفكر عميقاً في المواقف الإنسانية لقوى التجمع بصورة عامة ومواقفها حيال محنة مصطفى سيد أحمد بصورة خاصة وأتأملها جلياً منذ لحظة استشهاده وحتى اللحظة الراهنة. لم أهتدي من خلال ذلك سوى إلى نتيجة واحدة مفادها أن هذا الموقف البائس والمخجل في حق الشهيد لا يمكن أن يصدر إلا من جهة لها موقف فكري بدائي ومتخلف تجاه الفن والإبداع في جميع صوره وأشكاله وبالتالي تجاه المبدعين بمختلف مدارسهم .

    إذا كان هذا هو المبرر لأخوتنا في الأحزاب التي لم تدعي التقدمية في أي يوم من الأيام فما هو يا ترى المبرر لمواقف أخواننا في الأحزاب التي ما فتئت تتغنى بها ليل نهار ؟!! ألم تهز مشاعرهم هذه المحنة المأساوية حقاً وخصوصاً في ظل وجود أحد أطرافها –ممثلاً في أسرة الشهيد معهم في نفس المدينة حيث يقيمون خارج أرض الوطن ؟! ألم يتحرجوا ولو قليلاً من أن يستشهد مصطفى وفي ذمته المالية بضع دنانير دفعها مهراً لاسترداد صحته وعافيته ومن ثم يزرون بإصدار البيانات بعد استشهاده، يزعمون فيها تشرفهم بانتماء مصطفى إلى صفوفهم ؟!! أنني لا أود مناقشة هذا الزعم في هذا المجال لأن الحقيقة ومن وجهة النظر الذاتية قد اندثرت بموت الشهيد ، وإما من الناحية الموضوعية فإن استشهاد مصطفى بهذه الصورة الفاجعة والحزينة يقلل كثيراً من مصداقية مثل هذه البيانات إن لم يجهز عليها تماماً . هذا من ناحية ، أما من الناحية الأخرى فما أود قوله في ختام هذا المقال وهو قول موجه إلى جميع أحزابنا المكونة للتجمع الوطني الديمقراطي هو أن قامة الشهيد مصطفى أطول من كثيرين وأن حجم طاقته الإبداعية أكبر من أن تستوعبها مواعين التنظيمات الضيقة والجامدة وبهذا المعنى فإن حجم الشهيد مصطفى يتجاوز جميع تنظيماتكم مجتمعة ومتفرقة لأنه ينتمي إلى الوطنية السودانية بكل عمقها وما مئات الآلاف من بنات وأبناء شعبنا الذين خرجوا بصورة تلقائية لتشييعه إلى مثواه الأخير إلا دليل على صحة ما نقول .

    وداعاً قيثارة الشعب السوداني فإن استشهادك بهذه الصورة الفاجعة كان تجسيداً حياً لأزمة التجمع الوطني في بعدها الإنساني وشكل مرآة عاكسة لبؤس المواقف وسيظل الحزن النبيل الذي خلفته وراءك محفوراً في ذاكرة الشعب والوطن لفترات طويلة قادمة من الزمن.


    * نشر في جريدة الخرطوم، العدد رقم ( 1133 )، الصادريوم الأربعاء 6 مارس 1996 م.


                  

العنوان الكاتب Date
ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 00:40 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Elmoiz Abunura01-17-08, 00:52 AM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-18-08, 10:10 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 00:59 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 01:02 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 01:02 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام بكري الصايغ01-17-08, 01:08 AM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 01:15 AM
      Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام سلمى الشيخ سلامة01-17-08, 01:49 AM
        Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 02:09 AM
      Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام حيدر حسن ميرغني01-17-08, 02:02 AM
        Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 02:21 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام ابراهيم الكرسنى01-17-08, 04:51 AM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 11:47 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام الجندرية01-17-08, 07:43 AM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 02:04 PM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Omer Abdalla01-17-08, 01:58 PM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-17-08, 02:29 PM
      Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام othman mohmmadien01-17-08, 10:57 PM
        Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-18-08, 06:45 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-18-08, 10:05 AM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Rabab Elkarib01-18-08, 01:47 PM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-18-08, 08:28 PM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام خضر حسين خليل01-20-08, 01:54 PM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-20-08, 03:35 PM
  Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام محمد غلامابي01-20-08, 05:29 PM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام عمرو كمال ابراهيم01-20-08, 07:16 PM
      Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام عثمان عبدالقادر01-20-08, 09:29 PM
        Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-20-08, 10:48 PM
      Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-20-08, 10:29 PM
    Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-20-08, 10:24 PM
      Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Raja01-20-08, 11:18 PM
        Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-21-08, 11:27 PM
          Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام مامون أحمد إبراهيم01-22-08, 06:53 AM
            Re: ذكرى.. وذكرى.. وذكرى .. وذكرى .. صور وكلام!! وسلام Yasir Elsharif01-22-08, 09:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de