|
Re: العالم يدين تفجير مرقد ابناء رسول الله (ص) وآل سعود وحكام الخرطوم يلتزمون الصمت (Re: هشام هباني)
|
هشام هبانى لقد حذرنا كثير من خطر أتباع ابن تيمية وأنه لو لا جبنهم وضعفهم لفلعوا فى السودان مثل الذى فعلوه فى الحجاز. فعبد العزيز آل سعود وأتباعه الأنجاس هم الذين سفكوا دماء الأبرياء فى الحجاز وهدموا أضرحة الصحابة وآل الييت فى المدينة المنورة زاعمين أن المسلمين يعبدونها، كبرت كلمة تخرج من أفواههم القذرة. إن المدعو شيخ أبو زيد كان يفاخر بأنه نيش ضريح الولى بُر إبن البتول (كان العمال قد رفضوا نقل ضريحه من المكان الذى شيدت فيه قاعة مجلس الشعب حالياً فتبرع أنصار السنة بفعل شئ هو من صلب عقيدتهم ويجدون فيه لذة عظيمة)، وظل يكرر فى خطبه أنه هشم عظم بر إبن البتول مثل قشر البيض. نحن عندما سكتنا على ذلك كان شيوخنا هم الذين أشاروا علينا بذلك.
هل عرف التاريخ عملاء لأمريكا أكثر من الوهابية والإخوان المسلمين. وهل توجد دولة عميلة لأمريكا أكثر من السعودية. عندما تحالف معهم على عبدالله صالح فى حربه ضد اليمن الجنوبى كان أو ما فعلوه بعد دخولهم عدن هو نبش ضريح الولى العيدروس. الإمام على الهادى عاش مكلوماً ومات مسموماً ولا يضيره تفجير مرقده إلا بقدر ضرر جده الحسين من قطع رأسه بعد قتله، وإلا بقدر أكل هند لكبد جده حمزة بعد قتله.
هؤلاء الذين يحاولون توظيف قضية الرسوم لأغراضهم السياسية ، لما لا يطالبون السعودية بقطع البترول عن أمريكا وإسرائيل. من أين تحصل إسرائيل على بترولها! هؤلاء الذين يزعمون أن الرسوم جرحت شعورهم لم نراهم إلتفتوا لدموع الملايين من الصوفية والشيعة الذين جرحوا بهذا العمل الإجرامى المتخلف الذى لا يُرضى إلا ذوى النفوس المريضة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|