|
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا (Re: الكيك)
|
عاء 9 ديسمبر 2009م، 22 ذو الحجة 1430هـ العدد 5912 لم تعد رمادية.. فهي معركة بين وحدة وانفصال حيدر طه يصدق على الانتخابات بمقدماتها الراهنة التي نراها ضمن المشهد العريض الكلي الممتد من حلفا إلى نمولي، ومن كسلا إلى الجنينة، جميع الأوصاف التي يبدعها الكتاب والمحللون والإعلاميون، بمن فيهم الساخرون، والسياسيون الذين يقفون في مواقع متباعدة ومتناثرة ومتقابلة ومتخاصمة بعدد أحزابهم وتنظيماتهم ومؤسساتهم وصحفهم وجماعاتهم و» دكاكينهم «، وبمختلف أحجامهم وأدوارهم وتأثيراتهم. وبالطبع لن تحوز الانتخابات على أي أوصاف إلا إذا أصبحت « معركة « بالفعل تشارك فيها أحزاب المعارضة ضد أحزاب الحكومة، وإذا لم تقرر مقاطعتها يأسا من «خير فيها»، لأن المقاطعة ستسقط تلقائياً صفة المعركة عن الانتخابات عندما تترك قوى المعارضة المؤتمر الوطني « يعرض لوحده» في الساحة. وهذا أمر ستقرره قوى تجمع جوبا بعد إجراء الحسابات الدقيقة لتطورات ما بعد مظاهرة الإثنين ورصد نتائجها وتداعياتها وآثارها على الشارع ومن الشارع. وليس في وارد التوقعات أن تحتجب أو تنسحب قوى المعارضة الشمالية من الانتخابات، لسبب واحد جوهري وبسيط هو أن الحركة الشعبية لن تقاطع، بحكم مسؤولياتها في جنوب السودان، كحكومة عليها واجبات دستورية وسياسية وأخلاقية، وأيضاً كحركة لها تاريخ طويل في صياغة حاضر الإقليم ومستقبله، حركة لها معارضون أشداء في الجنوب وإن كانوا قلة ولكنهم ليسوا قليلي حيلة، فلهم ارتباطاتهم وتحالفاتهم مع المؤتمر الوطني خاصة عندما يدخل التنافس القبلي في قلب الصراع السياسي، فيكون المدد من الخارج مقبولا ومستساغا، والمؤتمر الوطني قد احتاط للأمر منذ وقت طويل ببناء تحالفات استراتيجية مع قادة سياسيين ومثقفين جنوبيين وشخصيات قبلية لها وزن بين الناخبين في الجنوب. وفي الانتخابات يكون للمال كلمة لترجيح موازين وكفات. وللمؤتمر الوطني خبرة طويلة ووسائل مجربة في استمالة انصار وحلفاء ومتعاطفين، بإغرائهم بالوزارة والوظيفة والمكانة والمال الذي يتنزل في شكل استثمارات وشراكات حقيقية أو وهمية، أو في شكل قروض وتسهيلات غير واجبة السداد إلا إذا عصى وتمرد وخرج عن الاتفاق. وبالطبع لا ينقص المؤتمر الوطني المال، ففي الخزائن ما يفيض للانتخابات والاستمالات، وفي ريع البترول « خمج» يستهوي من له فكرة وخبرة عن مصارف المال العام في غير محله، وإنفاقه في غير موضعه ما دام القسمة جائزة وجاهزة. والتجارب كثيرة والمغريات لا حدود لها، فالقلب يميل حيث يميل السلطان، والحلفاء على دين من يملك الحل والعقد. ورغم تلك التحديات فلا يظن أحد أن الحركة الشعبية ستترك الميدان لخصومها الظاهرين والمستترين، وإلا تكون قد نقضت غزلها بيدها من بعد قوة. فهي أحرص على الانتخابات، إذا كانت نتائجها موجبة أو سالبة، فالأمر سيان بالنسبة لها، إذ انها تضمن دوائر الجنوب، وهذا يكفي كذريعة للانفصال، حيث لا مصلحة لها في شمال يختار أهله مرشحي المؤتمر الوطني. هذه الوضعية السياسية تكسب الانتخابات صفة « المعركة « وتضيف إليها صفات مثل الساخنة والحامية والحاسمة، كما تضيف إليها نعوت، قد يكون أبرزها أن تكون معركة مصيرية، تؤدي إلى وحدة أو انفصال، لأن الفرز الجاري الآن يضع بصورة تلقائية الأحزاب في قوائم بدأت تتضح معالمها ودقائق ملامحها منذ مؤتمر جوبا، الذي أثار في بعض المطامح إمكانية بناء تحالفات تسترجع ما كان قبل خمسة عشر عاماً عندما تكتلت أحزاب المعارضة في « التجمع الوطني الديمقراطي» الذي نادى بتبني الانتفاضة المسلحة لإسقاط النظام عبر البندقية وقتما كان النظام لا يعترف إطلاقاً إلا بالبندقية ولغة المنازلة المسلحة، فاستجابوا لدعوته فنازلوه طويلا وعنيفاً. ولم يذهب جهدهم وكدهم هباء، على الرغم من ضآلة المردود، إذ انحنت الحكومة قليلا لمقتضيات السلام، وتنازلت عن كل سلطتها للحركة الشعبية في الجنوب وعن نسبة متواضعة من هوامش سلطتها في الشمال، استفادت منها أحزاب المعارضة في مجالين التعبير والتنظيم. ومعركة الانتخابات اليوم بالنسبة للمعارضة التي تجمعت في جوبا هي استكمال لما بدأ قبل خمسة عشر عاما، بالغاء الهامش، ليكون الصراع على « السلطة الثنائية في الشمال والجنوب « التي تحدد أمرين في غاية الأهمية: الأول، تحديد مصير السودان في المرحلة المقبلة، وتحديد ما إذا كان يمكن أن يسير في اتجاه الوحدة أم الانزلاق إلى هاوية الانفصال. والثاني، العودة إلى الديمقراطية بإزالة المظاهر الشمولية التي رسخها نظام المؤتمر الوطني خلال عشرين عاما استفرد فيها بالسلطة. فيما يتعلق بالأمر الأول فقد أصبح لدى الناخبين المفترضين - بالتسجيل- قناعة بأن معركة الانتخابات، التي بدأت رسميا وفعليا، منذ إعلان مفوضية الانتخابات عن الجدول الزمني لخطوات وإجراءات التسجيل والطعن والتصويت، اجرت فرزاً سريعاً للقوى المتنافسة والمتصارعة ورتبتها في قوائم، بدأت معالمها تتضح شيئا فشيئا، مع افتراضات سياسية وتخيلية أن قائمة المؤتمر الوطني وحلفائه هي قائمة الانفصال، أما قائمة المعارضة بتحالفاتها القزحية فهي قائمة «الوحدة». هذه الافتراضات جاءت ثمرة لمراقبة ورصد سياسة ومواقف كل حزب من الأحزاب المنضوية تحت هذه القائمة أو تلك، وقد يكون التطابق بين التخيل والواقع كاملاً وتاماً، بالنسبة للمؤتمر الوطني الذي تشيء ممارساته عن توجه نحو جعل الانفصال جذابا لأهل الجنوب، وهي ممارسات قد لا تتفق مع الخطاب الرسمي للمؤتمر الذي كان في دواخله يريد الوحدة ولكن ساقه قدر السلطة والحرص عليها إلى طريق آخر.. وبالإضافة إلى الرقابة والرصد، فإن الافتراضات جاءت أيضا ثمرة لآمال ومطامح الحريصين على وحدة البلاد، أكثر منها تعبيراً عن وقائع وحقائق. وتقول تلك الآمال والمطامح أنه في حالة فوز المعارضة فإن ذلك سيسقط عن الحركة الشعبية مبرر الدعوة إلى فصل الجنوب، إذ ستكون هي عراب ذلك الفوز وراعيته، وهو ما يضمن انحياز غالبية الجنوبيين إلى خيار الوحدة التي تكون قد حازت على جاذبيتها تلقائيا من النتائج الايجابية للانتخابات. هذه حسابات لها دلالات عميقة رغم بساطتها، يقاربها عقل المواطن العادي الذي يؤمن بقناعة صافية وصادقة وعفوية بأنه ليس هناك ما يبرر انفصال الجنوب عن الشمال إذا أخفق المؤتمر في تولي الحكم وذهب إلى غير رجعة « غير مأسوفٍ عليه»، بمنطق أن الساحة حينذاك ستكون ساحة أشقاء بلد وأخوة مواطنة، لا خلافات جوهرية بينهم، بعد أن وضعوا في وقت سابق أفكارهم ورؤاهم في وثيقة « القضايا المصيرية» ثم ما أكدته اتفاقية نيفاشا، ثم ما جسدته علاقة الجنوب بالشمال خلال المرحلة الانتقالية عقب اتفاقية السلام..ثم ما سيأتي من نوايا تعلمت من التجربة، لتصبح موثقة في دستور يضمن حقوق المواطنة في كل شبر من تراب السودان، ومصبوبة في وثائق واتفاقات وتفاهمات تحظى بالاحترام والتقديس بعد الانتخابات. ذلك المنطق البسيط يرى أن الأشقاء يتخاصمون فيما بينهم على الكبيرة والصغيرة، والجنوب ليس استثناء بحربه الطويلة، فقد شهد الشمال صراعات متكررة تكاد تكون دورية بين طوائف وأحزاب وقبائل وطبقات ومدارس فكرية وأدبية، لأن طبيعة العلاقة بين أبناء الوطن في مرحلة « الطفولة أو في لحظة تقسيم الميراث « تحتم أحيانا نوعاً من الخلافات الحادة إلا إذا كان هناك ما يحكمها وينظمها ويضبطها، وحتى الحرب الأهلية التي دار رحاها لأكثر من عشرين عاما كانت حرب حقوق وليست حرب حدود، كانت حرب داخلية تصارعت فيها الرؤى والأفكار والممارسات عندما كان السودان طفلاً لا يميز بين الحقوق والواجبات التي تشكل عقد المواطنة.. ولكن الآن جاء عهد تحوّلت الحرب إلى صراع حول تقسيم الميراث بعد خمسين عاما من خروج الاستعمار..والجنوب ليس هو المطالب الوحيد بهذا التقسيم، فجاء مطالبون آخرون في دارفور، وترهص كردفان بسيرة السابقين. وعلى الرغم من المنطق البسيط فإن الأمر ليس بهذه البساطة والتبسيط، فالعلاقة بين الشمال والجنوب مرت بمراحل مختلفة، وطويلة في مجملها، وبمستويات عديدة من التعقيدات القانونية والثقافية والاقتصادية والسياسية والأمنية، كان السبب في معظمها عدم الثقة بين الطرفين الناتج عن اختلاف رؤى أو سوء تصرف بجانب افتقاد لغة سياسية واحدة، وهو ما حاول الحريصون على الوحدة معالجته بوسائل « مختلطة « وعملية وواقعية، استطاعت مؤخراً جداً من وضع أسس تبنى عليها ثقة حقيقية ومخلصة تضمن ليس فقط وحدة السودان، ولكن خروجه نهائيا من النفق الدائري المظلم الذي لا يفتر من إعادة انتاج وتدوير أزماته باحجام دولية. أما فيما يتعلق بالأمر الثاني الخاص بالعودة إلى الديمقراطية بإزالة المظاهر الشمولية التي رسخها نظام المؤتمر الوطني خلال عشرين عاما استفرد فيها بالسلطة والدولة والثروة، فقد أصبح لدى الناخبين المفترضين - بالتسجيل- قناعة بأن فوز قائمة المعارضة سيتيح فرصة هائلة للعمل على إرساء مبادئ ظلت مفقودة منذ عشرين عاماً منها الفصل بين السلطات، والتدول السلمي للسلطة، واستقلال وحياد الخدمة المدنية، واستقلال القضاء والجامعات.. وتحرير المواطن من كثافة قيود الأمن والرقابة والملاحقة، ليشعر بحريته وآدميته وإنسانيته، متحررا من الخوف من الجوع ومن « جماعات الأمن» المتعددة. هذه الافتراضات والمتخيلات هي التي تعطي الانتخابات معنى أن تكون مصيرية، لأنها ترتبط في ذهن الناخب سواء مؤيد للحكومة أو مناصر للمعارضة، بالقضيتين الجوهريتين، اللتان تضعان السودان في بداية طريق مرحلة جديدة أو إبقائه « محلك سر» تحت قبضة المؤتمر الوطني الذي يصعب عليه الانتقال إلى شرعية غير الشرعية التي يهضمها ويستوعبها واعتاد عليها ويجد في حضنها الطمأنينة. وعلى هذا الأساس تستمد التحالفات الحزبية والنقابية وضوحها، بعد أن عاشت مرحلة رمادية كان فيها التسابق بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حاميا، وسط ارتباك الأحزاب المتولد من حسن الظن أو سوء بأي منهما، حتى جاءت لحظة الحقيقة ليعرف كل حزب وجهته ومرساه. ورغم تلك القناعات فسيظل سؤال واحد يطغى طيلة الشهور المقبلة، قبل الانتخابات وبعدها، حول مدى التزام أطراف المعارضة ببرنامج سياسي موحد يحمل أمل التغيير حتى ولو فازت القوى الحاكمة بالانتخابات..؟ وهل هو تحالف « وطني ديمقراطي وحدوي « مؤقت أم استراتيجي يتجاوز « تقرير المصير « متبنياً رؤى أبعد من أبريل 1911، لتصل إلى عام 2025 حيث يمكن أن يطمئن القلب إلى أن الأجيال المقبلة لا تحمل في ذاكرتها إلا تاريخ عن مرحلة فاصلة انتصرت فيها إرادة الوحدة على الانفصال، وإرادة الديمقراطية على الديكاتورية. وربما في ذلك الوقت البهي ستكون كل الحركات السياسية قد بلغت رشدها بنضوج فكرها، فلم تعد احزاب كثرة، إنما أحزاب نوع تحتمه نظرية التطور الطبيعي التي شهدتها الديمقراطيات الراسخة في العالم.. وتكون بذلك قد تجاوزت عهد الطفولة الطويل، وتخطت لحظات الألم الصعبة المصاحبة لمراحل الانتقال والاختيار بين وحدة وانفصال. الصحافة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-01-09, 10:25 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | زهير عثمان حمد | 12-01-09, 10:34 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | سعد مدني | 12-01-09, 10:42 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | عمر عبد الله فضل المولى | 12-01-09, 10:58 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-01-09, 11:33 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-02-09, 10:25 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | فتحي الصديق | 12-02-09, 11:20 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | مهيرة | 12-02-09, 04:45 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-03-09, 12:05 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-04-09, 12:42 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-05-09, 07:23 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-06-09, 04:06 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-07-09, 10:32 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-08-09, 07:03 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-09-09, 10:41 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-09-09, 03:05 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-11-09, 11:38 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-13-09, 04:04 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | Adam Omer | 12-13-09, 07:38 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-13-09, 09:04 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-14-09, 04:08 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-14-09, 04:09 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-15-09, 04:26 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-15-09, 08:21 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-16-09, 04:02 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | قلقو | 12-17-09, 01:01 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-17-09, 03:46 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-18-09, 10:11 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-20-09, 10:25 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-20-09, 03:37 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-23-09, 04:46 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | قلقو | 12-23-09, 07:53 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | عبدالرحمن الحلاوي | 12-23-09, 10:36 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-24-09, 06:31 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-24-09, 11:30 AM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-26-09, 04:29 PM |
Re: احسن ما كتب عن واقع السودان الحالى.... وحال اهل الانقاذ فى الحكم ...اقرا | الكيك | 12-27-09, 05:16 PM |
|
|
|