محمدثمان الميرغنى ...تجزئة السلام ليس فى مصلحة الجميع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2004, 08:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمدثمان الميرغنى ...تجزئة السلام ليس فى مصلحة الجميع





    6 Mar 2004 20:07:21 GMT
    الميرغني الرقم المشترك في كل المعادلات السياسية الحالية:
    ثقتي في قرنق لم تهتز ومن مصلحة الجميع إشراك التجمع في المفاوضات



    يكتسب الحوار مع محمد عثمان الميرغني أكثر من بعد جوهري على غير جبهة واحدة، ذلك ان الرجل بالاضافة الى كونه زعيم طائفة سودانية عريضة وزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية على اتساع مساحة السودان، فهو في الوقت نفسه رئيس هيئة قيادة تجمع المعارضة السودانية. لكن البعد الأهم من ذلك كله ان الميرغني يشكل الرقم الوحيد المشترك في كل المعادلات السياسية المطروحة في الوقت الراهن على الساحة السودانية.


    أثناء زيارته الأخيرة الى أبوظبي دار هذا الحوار على ثلاثة محاور تركز الأول على جهة الحزب الذي يتزعمه ودار الثاني حول علاقة التجمع بمفاوضات نيفاشا أما الثالث فاستهدف آفاق ما يمكن أن تفرزه نيفاشا.


    بشأن المحور الأول أكد الميرغني على نحو قاطع عقد مؤتمر مرجعية حزبه في القاهرة في غضون أسابيع، وقال ستتم دعوة نحو 300 من القياديين معظمهم من الداخل ولن يتم عزل إلا من يأبى المشاركة وسينتخب المؤتمر قيادة الحزب للمرحلة المقبلة. وبدا الميرغني أكثر ثقة في الدكتور جون قرنق، وقال:


    «ان علاقتي به صمدت أمام اختبارات عديدة منذ عرفته في 1988». كما أكد قدرته على اختراق الضباب الذي يلف فرصة التجمع في المشاركة في المرحلة المرتقبة من المفاوضات، وقال ان القضايا المطروحة فيها ليست قاصرة على الجنوب وحده، كما انها لا تهم النظام والحركة الشعبية وحدهما، ومن مصلحة الجميع والوطن والمواطن مشاركة كل القوى السياسية فيها.


    ورداً على سؤال حول امكانية انتهاء مفاوضات نيفاشا الى شراكة تكرس حكماً ثنائياً بين النظام والحركة. قال: نرحب بذلك إذ انه سيخلق واقعاً جديداً أفضل مما هو كائن وسنعرف كيف نواجه ذلك الواقع بالنضال. وأكد على أهمية تنظيم انتخابات بعد سنتين أو ثلاث من اتفاق السلام بغية الاحتكام الى الشعب. وفيما يلي نص الحوار.


    ـ ألم يحن الوقت لوقف هذه التشققات داخل الحزب؟


    ـ لا توجد انقسامات أو تشققات داخل حزبنا.


    ـ الصحف تحمل كل يوم تناوشاً بين قياديين في الحزب؟


    ـ هذا التناوش مصدره متطفلون على نهج الحزب، فالخلافات في وجهات النظر مسألة طبيعية في كل حزب وأي مكان. لكن تبادل الرؤى ينبغي أن يتم داخل الصالات والغرف والقاعات وليس مكانه الصحف السيارة، هذا ليس من منهج حزبنا.


    ـ أعتقد ان عقد مؤتمر للحزب ـ طال انتظاره ـ يمكن أن يضع نهاية لمثل هذه الممارسات؟


    ـ نعم من شأن اجتماع مرجعية الحزب أن يعيد الأمور الى نصابها، القيادة تبني على طريق النضال ولا يوجد مجال أمام المتسلقين. أنا مطمئن لوعي الجماهير، وكل منحرف عن الجادة سيكون مصيره العزلة.


    ـ منذ فترة قصيرة ونحن نسمع عن عقد هذه المرجعية، وهناك انقسام إزاء مكان عقده بين الداخل والخارج؟


    ـ سيتم عقد المؤتمر في القاهرة.


    ـ لماذا لا يكون في الداخل؟


    ـ هناك اتفاق مع الطرف المضيف، وهذا وعد قد تم ولا نكوص عن كلمة الرجال.


    ـ إذاً تحدد المكان ولم يتحدد الزمان؟


    ـ قريباً والترتيبات تجرى بالفعل.


    ـ يا مولانا كأنما هذا كلام مكرور لن يشفي نهمي؟


    ـ لا نستطيع تحديد الوقت، لأن هناك اجراءات يتولاها الطرف المضيف.


    ـ البعض قد يقرأ هذا من باب التسويف؟


    ـ يمكنك القول جازماً بأن المسألة لن تتجاوز أسابيع.


    ـ من هم المشاركون في هذا المؤتمر؟


    ـ ستوجه الدعوة لجميع أعضاء المكتب السياسي، الهيئة البرلمانية، مجموعتي العمل في الداخل والخارج وشاغلي المناصب الدستورية.


    ـ ألن يتم استثناء أحد؟


    ـ لن نستثني إلا من هم خارج الحزب ومن ينتمي الى تنظيم آخر. حتى من يأتي من هؤلاء سنرحب به إذا هجر تنظيمه وستتم محاسبته داخل المؤتمر.


    ـ ربما يتمترس البعض وراء حجة عقد المؤتمر في الداخل وليس في الخارج؟


    ـ ستوجه الدعوة للجميع ونتوقع مشاركة الجميع إلا من أبى فهذا شأنه وحده وسيلقى مصير العزلة ليس غير،. هناك أطراف لا تريد للحزب أن يجمع قواه ويتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب عقد مثل هذا المؤتمر «إن الظن لا يغني عن الحق شيئاً».


    ـ كم عدد الذين ستوجه لهم الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر؟


    ـ نحو 300 شخص من الداخل والخارج.


    ـ من يشكل الغالبية: القادمون من الداخل أم المتواجدون في الخارج؟


    ـ الغالبية من الداخل بالطبع، حسب خريطة المشاركين.


    ـ يعتقد البعض ان هناك ترتيبات لتصعيد وجوه معينة على حساب أخرى؟


    ـ لن يكون هناك تخطيط مسبق، المشاركون وحدهم يقدمون أو يؤخرون من يشاءون. آلية الحزب وحدها التي تتولى العمل.


    ـ هناك من يعيد العزف على جناحي حزب الشعب الديمقراطي والوطني الاتحادي؟


    ـ يوم توحيد الحزبين القديمين في العام 1967 وعقب مباركة ذلك من قبل مولانا السيد علي الميرغني خاطب أزهري مظاهرة التوحيد قائلاً: «لم يعد هناك الوطني الاتحادي أو حزب الشعب، فهذان حزبان قد قبرا».


    ـ فهمنا انك أوفدت الدكتور جعفر أحمد عبدالله مبعوثاً إلى نيفاشا بغية ايجاد موطيء قدم لمشاركة التجمع في المفاوضات هناك فما هي حصيلة المبعوث؟


    ـ د. جعفر في مهمة في اطار العلاقة بين الحزب والحركة اما مشاركة التجمع فقد التزم بها قرنق.


    ـ الحديث المتداول غير ذلك فحركة قرنق قالت انها ترحب باشراك التجمع في المرحلة المقبلة من المفاوضات واتفاق جدة يعترف بذلك وقيل انك أوفدت د. جعفر بناء على ذلك عقب اجتماع هيئة التجمع الاخير في اسمره بل ان الحركة طلبت تحرككم في هذا الاتجاه.


    ـ من في الحركة قال كذلك؟


    ـ ياسر عرمان الناطق باسمها.


    ـ كل القوى السياسية يجب ان تشارك في المرحلة المقبلة من المفاوضات لانها تشارك بالضرورة في صنع السلام.


    ـ غير ان النظام لا يرى كذلك، اذ أعلن موت اتفاق جدة ودعا للفصل بين التجمع والحزب الاتحادي الديمقراطي.. ما رأيك؟


    ـ تجزئة السلام ليست في مصلحة الجميع. المفاوضات في المرحلة المقبلة لا تهم النظام والحركة فقط كما ان القضايا فيها ليست قاصرة على الجنوب من مصلحة الوطن مشاركة جميع القوى السياسية فيها.


    ـ بيد ان النظام اغلق الباب امام مشاركة التجمع أليس كذلك؟


    ـ تحت مظلة التجمع فان قرنق يرحب بمشاركة التجمع كما ان اتفاق جدة ينص على ذلك.


    ـ لكن من وقعت معه أنت شخصياً اتفاق جدة أعلن رفضه فتح الباب امام التجمع للمشاركة بينما رحب بك باعتبارك زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي.


    ـ لا أود الخوض في هذا الموضوع وأفضل الصمت حتى تتبلور الجهود المبذولة في هذا الاطار ويتبلور خبرها.


    ـ هل تجري اتصالات في هذا الشأن حالياً؟


    ـ نحن على اتصال مع جميع الاطراف المعنية.


    ـ ما رأيكم في الحجج التي ساقها أهل النظام لرفض اشراك التجمع أي مسألة ضم جهة دارفور للتجمع؟


    ـ دارفور جزء من السودان ومن الافضل لنا جميعاً ان نعمل على حل قضايانا بأنفسنا بدلاً من افساح المجال امام الاخرين للتدخل.


    ـ لكن النظام ادانكم باستيعاب قوة تنتهج العنف بعد اعلانكم نبذه وتبني خيارات الحلول السلمية.


    ـ جماعة دارفور يدركون ذلك ويعلمون جنوح التجمع نحو السلم وايمانه بسودان جديد وتبني الحل السياسي الشامل ولذلك قصدتنا الجماعة بحثاً عن مخرج سلمي لأزمتها ولم يقصدونا من أجل التصعيد، هذا منطق الأشياء.


    ـ غير ان النظام يقول انكم تستقوون بكل جماعة تحمل سلاحاً؟


    ـ لقد اغفلنا باب الحرب منذ لقائي والبشير في سبتمبر 2000 وحزبنا يقترح المشاركة في المؤتمر الذي تخطط الحكومة عقده لمعالجة الازمة سلماً،. كما ان التجمع لم يذهب الى جماعة دارفور بل هم الذين سعوا الى التجمع. واعتقد انهم جاءوا بقصد احتواء العنف. ثم دعني أسأل: أولا يحمل قرنق السلاح؟ فلم يتفاوض النظام معه؟ أو لم تحدث مصادمات بين الجانبين بعد بدء المفاوضات؟ ولم نسمع بالانسحاب من المحادثات استناداً الى نهج العنف.. فلماذا اذن الكيل بمكيالين؟


    ـ ما رأيكم فيما لو انتهت مفاوضات نيفاشا دون اشراك التجمع والقوى السياسية الاخرى؟


    ـ أنا مع كل خطوة يمكن ان تنهي الحرب وتهيء الوطن للسلام.


    ـ ماذا لو انتهت المفاوضات الى شراكة ثنائية بين النظام والحركة؟


    ـ سيلقى منا الترحيب كذلك اذ انه سيخلق واقعاً جديداً هو في كل الاحوال أفضل مما هو قائم الان ـ وسنعرف كذلك كيف نتعامل معه ـ الاقوياء لا يخشون النضال، نحن أقوياء بايماننا وبجماهيرنا لكن من الافضل للجميع مشاركة كل القوى السياسية ففي مثل هذا التوجه اختصار للطريق.


    ـ كنت دائماً تؤكد على ثقتك في قرنق. الا تزال على القناعة ذاتها أي لا تزال واثقاً في قرنق؟


    ـ علاقتي مع قرنق تعود الى 16 نوفمبر 1989 وقد خضعت لاختبارات متعددة وطوال ذلك صمدت علاقتنا ولاتزال ثقتي فيه كما كانت.


    ـ ماذا لو انتهت المفاوضات بين النظام والحركة الى شراكة تفرض واقعاً جديداً قوامه حكم ثنائي يتجاوز المرحلة الانتقالية؟


    ـ نحن في التجمع طرحنا صيغة مستقبلية وليست آنية. اما اذا اراد البعض خياراً آخر فالمرجعية هي صندوق الاقتراع ولابد من تنظيم انتخابات قبل نهاية المرحلة الانتقالية. لا يمكن الانتظار ست سنوات ولابد من الاحتكام للناس بعد سنتين أو ثلاث.


    ـ اذا حدث اتفاق بين الحركة والنظام فهل يؤثر ذلك على علاقتك مع قرنق وثقتك فيه؟


    ـ ليس بالضرورة فصديق صديقك صديقك. أليس كذلك؟! هذا يمكن ان يكون رأيي الشخصي.


    في العمل العام أنا أنظر دائماً الى المواطن والوطن. من المهم ان يتحرر المسئول او القائد من اسار المصلحة الشخصية أو الحزبية الضيقة وان يكون قلبه على الوطن والمواطن.


    «خلص مساجين القلوب من الهوى


    وأطلق اسار العقل من ضيق الحبس»



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de