|
Re: ايهم اكبر درجة الانبياء عليهم السلام ام المهدى ؟استناداعلى معلومات من كتاب الفلاتة فى افريق (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
صفحة 143 و جزء من صفحة 144 من الكتاب
Quote: فقعد ليخرجها فانقض طائر من السماء واخرج الشوكة من رجله بمنقاره وطار الى حيث اتى فقيل انه ملك. و فى اثناء اقامته مع الشيخ ود نور الدائم قد راى الشيخ فيه من الكمالات والعبادات وقيام الليل وصيام النهار وذلك مما استلفت نظر الشيخ وصار ينظر اليه بعين غير عادية وذات يوم طلب الناس من الشيخ ان يسال الله ان ينزل المطر لان المطر تاخر عن مواعيده وقد ضاق الناس وكادت المواشى ان تموت جوعا فقال لهم الشيخ , اذا اردتم ان ياتيكم المطر فاوقفوا محمد احمد بن عبد الله هذا فى الشمس فان السحاب سيظله قطعا وينزل المطر اكراما له ففعل الناس ذلك فاجتمع الطير على اختلاف الوانه وانواعه فاظله من الشمس فاخبروا الشيخ بذلك فقال لهم نحو الطير عنه فنحوه عنه فاظله السحاب ونزلت المطر فتعجب القوم من ذلك . وكان دائما يقوم الليل حتى يصلى الفجر بوضوء العشاء وكان يقوم الليل واقفا حتى ويختم القران فى ركعة الوتر ومن الايات نقش اسمه عليه السلام على بيض الدجاج و رق الاشجار و البطيخ . و وجد ايضا منقوش اسمه عليه السلام بين جلد الناقة ولحمها . روى الشيخ الطيب هاشمى احد تلاميذ الامير محمد الخير انه ذبحت ناقة امام الشيخ فى ايام ظهور الامام المهدى فوجدوا مكتوبا فى بعضها بين جلدها ولحمها (محمد احمد المهدى المنتظر) . ووجد ايضا اسمه منقوشا على حجر اخرج من بئر حفرت حديثا و اخراج هذا الحجر من قعرها وكان عمقها نحو اربعين رجلا . و روى الشيخ محمد عمر البنا ان والده ارسله ذات يوم ليقطع شجرة و ياتى بها الى المنزل فلما جاء بعود الشجرة وجد مكتوبا بين اللحية والعود محمد احمد المهدى المنتظر , فهاجر الى المهدى فى ذلك اليوم قبل غروب الشمس .
-143-
|
وهذه صفحة 144
Quote: و كذلك نبع الماء من وجه الارض عندما عطش القوم فى بقعة يقال لها "فرتنقول" بجوار معركة هكس فقالوا للمهدى اسال ربك يسقنا , ففج الامام الارض فنبعث الماء فشربوا حتى ارتووا جميعا و قد نص الثقاة حين ظهور المهدى يطلع نجم له ذيل كشراع المركب و قد حصل , شاهده كل من حضر ذلك الوقت , ومنها حرق النار لاجسام الاعداء عند ضربهم بالسلاح فتشتعل النار فى كل مكان الى ان تقضى على الجثة كلها . وقد حكى الشيخ المطرى احد امراء المهدى قال : نحن فى بربر وكان رجل يحرس صبرةمن الذرة ويقرأ القران و هو ببطن القيقر فمرت عليه جماعة من الانصار قبلنا حاول التامر عليهم فقبضوا عليه فعرضوا عليه الايمان بالمهدى فرفض ان يؤمن ثم وقع بينهم فقال فقتلوه فوقع على صبرة الذرة وسال دمه عليها وتطاير فوقها فمررنا نحن بعدهم بدقائق فوجدنا النار قد اشتعلت فى جثته وتابعت الدم الى حيث سال فوق الذرة وتطاير فوقها فحرقت النار كل نقطة من دمه و لم تمس النار الذرة بشئ. فقد سال بعضهم الشيخ محمد الخير العالم العارف المعروف ببربر اولا و الامير المجاهد اخيرا عن معنى نقش الاسم على ورق الاشجار و غيرها فقال : هذا بمعنى صدق عبدى .
-144-
|
إنتهى الإقتباس
|
|
|
|
|
|