|
|
 علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة
|
أدناه مقال رائع للرائعة هويدا سر الختم.. مقال يستحق القراءة مرات ومرات.
Quote: اجندة جرئية
زمن الدهشة والابتسامة..!!
هويدا سر الختم
كُتب في: 2007-08-11
[email protected]
الأستاذ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، جاء من صلب الشعب السوداني المترع بالشقاء. فهو ليس من سلالة الذين أرضعتهم أمهاتهم (السيريلاك) بملاعق الذهب، بل ولد فقيرا من رحم أسرة فقيرة.. وحفر طريقه في التعليم بإبرة صدئة.. تعلم واستذكر دروسه تحت ضوء الفانوس.. حتى أكمل آخر مرحلة تعليمية في جامعة الخرطوم كلية القانون.
لكن هذه الصورة التاريخية للأصول والجذور الرئاسية تصطدم بما نقله عنه الخبر الذي أوردته صحيفة (إخبار اليوم) في عطلة الأسبوع الماضي، الذي أظهر فيه النائب -خلال اجتماع مع والي الخرطوم– دهشته من مستوى فقر الشعب السوداني وارتفاع المعيشة وغلاء الأسعار بصورة تجعل الحياة ذليلة مهما كانت كريمة.
استفز أحاسيس المواطنة السودانية في نفسي، قبل أحاسيسي الصحافية، دهشة السيد نائب الرئيس وهو يتفقد المتضررين من السيول والأمطار. ادهشتنا حقا وليس مجازا، فبعد (18) عاما من الحكم المنفرد اتضح أن ليس بالسيول والفيضانات وحدها يموت الإنسان السوداني.. ما أهون الإنسان السوداني عندما يعيش في بلد جلّ اهتمام ساسته موجه في اتجاه النَّيل من كرامة وإنسانية هذا الإنسان. والأمرّ من ذلك راحة الضمير التي ينعم بها هؤلاء الساسة فتأخذهم الدهشة عندما يكتشفون (بمحض الصدفة) ان هوان هذا الشعب وتجريده من آدميته كان فوق مستوى خيالهم!.
بالله عليكم، تخيلوا معي نائب رئيس الجمهورية يتعجب من مستوى الفقر الذى تعيش فيه (رعيته)، مع كل مشاريع التنمية العملاقة التي انجزتها الثورة.. رغم ان سيادة النائب خرج من وسط هذه الطبقة الكادحة التي كانت تظن أن من عرف بؤس ما تقاسيه لن يخفق قلبه الا بآلام وضنك معيشتهم. من هنا يجد المجتمع الدولي حيثيات إدانات بانتهاكات حقوق الإنسان.. وليس من تقارير السيدة سيما سمر، فأول خطوة لهتك حقوق أي إنسان أن تنساه وتتجاهله وتسقطه من ذاكراتك.
ليت الظروف تتيح لسيادة النائب ان يقف على اداء وزارة التعليم العالي، ليندهش اكثر ويدرك إلى أي درك سحيق هوى.. وليته يزور المؤسسات الصحية ويقف على عشرات الملفات الحمراء برئاساتها ليدرك كم استفحل المرض فينا وأصابنا اليأس في علاجه.. وليته يتجول في الأسواق ليدرك ان الأطعمة والألبسة (على علاتها)، التي امتلات بها الأسواق بفضل الكوميسا، ليس في طاقة اكبر موظفي الدولة امتلاكها.. وليته وليته.. عندها فقط سيدرك سيادته عظمة هذا الشعب الذى أكل حتى سنامه.
حينها يمكنه أن يجد ألف عذر لمتمردي دارفور وشرق السودان وأهالي المناصير وكجبار وكل فصائل التمرد السابقة واللاحقة.
|
المرجع: http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1327&col_id=138&bk=1
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
الاخ الكريم اسمعيل وراق
اخوانا من المتعاطين للفكر الماركسي يطلقون عليه الانسلاخ الطبقي
ومشكلة الساسة انهم وهم في غمرة المعارضة يتقصون مواطن الخلل من شتى المصادر لاضعاف الحكم
وحينما يستبيحون السلطان يعتمدون على تقارير الامن والتي تصور انه الامن مستتب والشعب نايم
( طبعا نايم من الجوع والتعب)
وبس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: د.محمد حسن)
|
د. محمد
تحياتي.،
من نشأ وترعرع في أسرة فقيرة (والفقير ليس عيب) عليه أن يكون منصفاً عند ما تؤول إليه أمور الحكم.. أعرف ولاة ومسئولين كانوا فقراء وأبناء فقراء، ولكنهم نسوا وتناسوا كل ماضيهم.. والغريب أخي محمد أن يأتي لك أحدهم قائلاً أن الوضع تمام التمام.. وأن الناس مرتاحة 24 قيراط..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
كنت أدردش مع الوالدة أطال الله عمرها عن أحوال البلد.. فسألتها عن بعض المعارف.. قالت لي يا ولدي أنت ما عارف ناس فلان باعوا باب بيتهم علشان يدفعوا رسوم المدرسة لبنتهم..
.
.
ودون خجل أو حياء يأتي من يقول لك أن البلد بخيرها والناس في رفاهية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
طفل صغير من أسرة فقيرة يعمل بعد إنتهاء دروسه بالمدرسة سائق لركشة وهي حصاد أسرته.. إبتدعت الحكومة ضريبة مقدارها ألفين جنية على كل ركشة (ألفين جنية في اليوم يا عالم).. وذات يوم طاردت الشرطة هذا الطفل لأنه لا يلتزم بدفع المبلغ وحين القبض عليه أوزعته ضرباً وبعد نقله إلى مستشفى الدويم توفى الطفل؟؟ من المسئول.. ولماذا ضريبة على الركشة.. ألا يكفي ضريبة العتب.. هل منكم سمع بهذه الضريبة؟؟
إنه زمن الإندهاش.. حيث لا مكان للإبتسامة بين شفاه الغلابة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
... نـمـيـري في احـدي جـولاته بـمعسـكرات الـمتضـرريـن بالجـفاف والتـصـحـر عام 1983 بـالـمـديـرية الشـماليـة رأي حـالات البـؤس علي الأمـهات والأطـفال واثارالـجـوع والهـزال عـلي الشيـوخ والشباب واوانـي الطـعام الفارغـة والـخيام البالية الـمهـترئـة فقال بـصـوت عـالي مـخاطبآ مـن جـاءوا مـعـه من وزراء ومـرافقيـن " باللـه ياناس دي حـاله دي!! واللـه لـو ماكنت رئـيس البلـد دي كـنت " قـلبتـهـا!!
اخـي وراق،
عـلي عـثمان احـسـن من غـيـره، عـلي الأقل حـس وانـدهـش!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: باللـه ياناس دي حـاله دي!! واللـه لـو ماكنت رئـيس البلـد دي كـنت " قـلبتـهـا!!
|
الحبيب بكري.
تحياتي
أبعاج دايما غبيان.. الله يكون في عونه.
Quote: اخـي وراق،
عـلي عـثمان احـسـن من غـيـره، عـلي الأقل حـس وانـدهـش!! |
إحساس أيه يا عم.. دا إبتسامته مستفزة جدا وخادعة للبسطاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
شوف الإندهاشة دي يا إسماعيل
كلام علي في ناحية وتفكير الوالي في ناحية تانية ..
Quote: اكد د. عبدالحليم اسماعيل المتعافي والي ولاية الخرطوم اهمية زيادة انتاج الدواجن بولاية الخرطوم لتوفير الامن الغذائي ووعد بتوفير مبلغ وقدره 50 مليون دولار لتمويل هذا القطاع الحيوي الهام. وقال خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مؤخراً بمباني الولاية مع المهندس جودة الله عثمان وزير الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم بحضور مديري الادارات بالوزارة مؤكداً على أهمية دعم القطاع الخاص المحلي وعزا ارتفاع اسعار لحوم الدواجن وبيض المائدة إلى قلة الانتاج.
واستعرض د. تاج الدين عثمان سعيد مدير الإدارة العامة للثروة الحيوانية بالوزارة الخطوات التي يمكن اتخاذها لزيادة انتاج الدواجن وبيض المائدة واشار إلى ضرورة انتاج الذرة الشامية الى 150 ألف طن مؤكداً على اهمية تأصيل صناعة الدواجن. وتحدث حول الاجراءات التي تتبع لضبط الجودة وقدم في الاجتماع ما تم تنفيذه في مشاريع النفرة الخضراء بالولاية بتمويل من الحكومة المركزية بمبلغ وقدره 9 ملايين جنيه وقال المهندس احمد عبدالرحمن مسؤول النفرة الخضراء بالوزارة ان المشاريع تشمل الاستزراع السمكي في حدود 600 فدان بواقع خمسة فدان لكل مستثمر ومشروع تمليك السعانين لتحسين نسيل الماعز والتدريب البيطري وزراعة انسجة النخيل وتوطين البيوت المحمية. واكد الوالي في ختام حديثه على اهمية نوفير البذور المحسنة لزيادة انتاج المحاصيل خاصة محصول البرسيم لتوفير الاعلاف ذات القيمة العالمية لزيادة عائدات المزراعين. |
مع العلم أن قطاع الدواجن يسيطر عليه المتعافي بشكل كبير ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
وراق
حسب معلوماتي أن الأستاذ علي عثمان محمد طه زار كثير من المناطق المتضررة مع عدد من المسئولين وله آراء واضحة في ما يحدث مرصودة له
طبعاً هذا لا يعفيه من المسئولية الدينية والتأريخية والإنسانية
يُسأل عن كل من باعت جسدها لاجل أن تطعم نفسها لقمة تعينها علي التعلم
يُسأل عن كل فعل ظالم أضر بالنسيج الإجتماعي السوداني من تشريد وفصل وجوع ومرض وفقر
يُسأل عن كل نقطة دم أُريقت في كل بقعةمن بقاع هذا الوطن في (بورسودان) و(كجبار) و (دارفور) و (المناصير) و(الجنوب) و (؟؟)و(..) و(!!!)
ويُسأل عن الذين زارهم والأسباب التي جعلته يزورهم
ولكننا ــ موضوعياً ــ يجب ان نحفظ له ما قام به ويقوم به
فقد كان و مازال معترضاً علي شكل التوليفة الحكومية الآنية وعلي كثير من رموزها للحد الذي حدا بالدكتورنافع علي نافع (مساعد رئيس الحزب للشئون السياسية والتظيمية ) من إذاعة شاغلي المناصب الوزارية بدلاً من أن يقوم بها الأستاذ علي عثمان بإذاعتها بحكم منصبه التنظيمي (مساعدالرئيس لشئون التنفيذية )
وكان ومازال معترضاً علي شكل إدارة الدولة والسياسات داخلياً وخارجياً وفي البال غضبة الرئيس علي آراءه حول السياسة الخارجية للدولة التي صرّح بها ووجه د. نافع علي نافع الصحفيون بعدم نشرها اولئك الصحفيين الشجعان الذين تساءلوا علنا (لماذا منع الدكتورالصحفيون ؟!!!!)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: Ahmed musa)
|
الأخ أحمد موسى
تحياتي.،
Quote: يُسأل عن كل من باعت جسدها لاجل أن تطعم نفسها لقمة تعينها علي التعلم
يُسأل عن كل فعل ظالم أضر بالنسيج الإجتماعي السوداني من تشريد وفصل وجوع ومرض وفقر
يُسأل عن كل نقطة دم أُريقت في كل بقعةمن بقاع هذا الوطن في (بورسودان) و(كجبار) و (دارفور) و (المناصير) و(الجنوب) و (؟؟)و(..) و(!!!)
ويُسأل عن الذين زارهم والأسباب التي جعلته يزورهم
|
هذا مربط الفرس وما قلته وحده يمسح كل حسنة وجميل للرجل، هذا إن كان للرجل محاسن.
Quote: ولكننا ــ موضوعياً ــ يجب ان نحفظ له ما قام به ويقوم به
فقد كان و مازال معترضاً علي شكل التوليفة الحكومية الآنية وعلي كثير من رموزها للحد الذي حدا بالدكتورنافع علي نافع (مساعد رئيس الحزب للشئون السياسية والتظيمية ) من إذاعة شاغلي المناصب الوزارية بدلاً من أن يقوم بها الأستاذ علي عثمان بإذاعتها بحكم منصبه التنظيمي (مساعدالرئيس لشئون التنفيذية )
وكان ومازال معترضاً علي شكل إدارة الدولة والسياسات داخلياً وخارجياً وفي البال غضبة الرئيس علي آراءه حول السياسة الخارجية للدولة التي صرّح بها ووجه د. نافع علي نافع الصحفيون بعدم نشرها اولئك الصحفيين الشجعان الذين تساءلوا علنا (لماذا منع الدكتورالصحفيون ؟!!!!) |
إذا كان ذلك كذلك لماذا لم يتسقيل ويحفظ ماء وجهه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
Quote:
هذا مربط الفرس وما قلته وحده يمسح كل حسنة وجميل للرجل، هذا إن كان للرجل محاسن.
. |
ليس من لمعقول أن لا يكون للرجل محاسن , ان تمسح أخطاءه حسناته فهذا محل نقاش اما القول بإطلاق عدم وجود محاسن للرجل فهذا محل خلاف
Quote:
إذا كان ذلك كذلك لماذا لم يتسقيل ويحفظ ماء وجهه |
الإستقالة , إتخاذ موقف آخر يدخل في خيارات رد الفعل وهي تتعدد فهنا من يري أ ن واجبه الإستقالة , آخر يري صحة وجوده مع صراعة من الداخل (نظرية الإصلاح الداخلي) , أما مواقف الرجل فقد وضحت إبان القمة الأفريقية والتي غادر السودان حينها للسعودية و ثم إعتكافه بتركيا وغيرها مما يحتاج للرصد أما بديل رد فعله أوبديل الإستقالة فهذا ما ستكشفه الأيام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: Ahmed musa)
|
الأخ أحمد موسى
تحياتي
Quote: ليس من لمعقول أن لا يكون للرجل محاسن , ان تمسح أخطاءه حسناته فهذا محل نقاش اما القول بإطلاق عدم وجود محاسن للرجل فهذا محل خلاف
|
راجع مداخلتي جيداً وسيتضح لك قولي.
| Quote: الإستقالة , إتخاذ موقف آخر يدخل في خيارات رد الفعل وهي تتعدد فهنا من يري أ ن واجبه الإستقالة , آخر يري صحة وجوده مع صراعة من الداخل (نظرية الإصلاح الداخلي) , أما مواقف الرجل فقد وضحت إبان القمة الأفريقية والتي غادر السودان حينها للسعودية و ثم إعتكافه بتركيا وغيرها مما يحتاج للرصد أما بديل رد فعله أوبديل الإستقالة فهذا ما ستكشفه الأيام |
يا حبيب... عندما قلت إستقالة كان فقط من باب التندر.. بالله عليك يا أحمد رجل وصل للسلطة عن طريق إنقلاب وهو عقله المدبر كيف يستقيل.. علي عثمان عمله السياسة ولم يعمل طيلة حياته عمل مهني سوى شهور قليلة..
على كل التاريخ سوف يسجل وله أعين ترصد كل صغيرة وكبيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
أخي اسماعيل
بعد التحية والتقدير الواجب ....
(ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر) بالضبط هؤلاء هم عوام فقراء الإسلاميين اللذين تسللوا خلسة لسدة الحكم منذ 1989 ، صدقني لن تجد فيهم استثناء يؤثر الآخرين على نفسه ، ناهيك عن الإيثار فهم عنه أبعد أصبحوا غدوة سيئة للمتسلقين المنتفعين والتابعين لهم بضلال ليوم الدين ، يقلدوهم في اللبس والشكل والحديث والخبث والخسة واللؤم ، فهم يسرقون ويكذبون ويخونون ويختلسون ويظلمون تيمننا بكبار شيوخهم علي وعمر والمتعافي والزبير ووووو... أرضعوهم أسوأ الصفات التي لا يتشرف بشر بأن تلصق أو تنسب إليه – وبدون حياء – بس الله تعالى قوي وعزيز ذو اقتدار ..
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الحبيب الشفيع
تحية ومودة
| Quote: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر) |
يا أخي مالك معانا رمضان لسه ما جاء.. غايتو عايز تعطشنا على العطش العلينا.
Quote: فهم يسرقون ويكذبون ويخونون ويختلسون ويظلمون تيمننا بكبار شيوخهم علي وعمر والمتعافي والزبير ووووو... أرضعوهم أسوأ الصفات التي لا يتشرف بشر بأن تلصق أو تنسب إليه – وبدون حياء – بس الله تعالى قوي وعزيز ذو اقتدار ..
|
بس يا حبيب خلينا نمسك في الأخيرة دي (الله تعالى قوي وعزيز ذو إنتقام)..
اللهم عليك بكل من أكل مال الغلابة
اللهم عليك بكل من ضحك على البسطاء
اللهم عليك بكل منتهك لعرض وقاتل للأبرياء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
الأخ الـحبيب الـحـبوب،
وراق،
انت علي عثمان ده مابقـرأ جـرائد بلـده ولابـطلع علي قـرارات مـجـلس الـوزراء?.
1- 35% من الأسـر السـودانية في مستـوي الفقر، 28% نسـبة البطالة.
الـمصدر: جـريدة السودانى: العدد رقم: 365 - 2006-11-13
2- وقالت سامية احمد محمد وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل في التقرير الذي قدمته امام مجلس الوزراء امس حول جهود مكافحة الفقر في السودان ان نسبة البطالة بلغت 28%.
3- استمع مجلس الوزراء في جلسته امس برئاسة الرئيس عمر البشير، الي تقرير قدمته وزيرة الرعاية الاجتماعية، قدم احصائيات حول الفقر والمستوي المعيشي للمجتمع ، وطبقا للتقرير، فإن (27%) من الاسر تعيش في مستوى عالٍ، بينما تعيش (38%) في مستوى متوسط ، مقابل (35%) في مستوى منخفض .
..... وقالوا عـندهـم في القصـرمـسـتشار أعـلامـي!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: jini)
|
Quote: يا ودراق
دا جرى بالجير ولا كيموفلاج لزوم الاجازة جاى!
المتعافن طيب!
تفتح بوست لا زم تستمر فيهو وبى نفس السياق!
لو هو طيب نحن دراويش!
|
جني..
سلام..
كورتك في الحتة دي صرجت.. أقرأ التلميح كويس
Quote: اسال شركة بودال التضامنية شريك المتعافى فى توريد اللحوم للممللكة عندما كان هو واليا لبورتسودان وموظفا عاما فى الدولة لا يحق له ممارسة العمل التجارى وكانت تصل ارساليته قبل الاخرين الذين افلسوا ودخلوا السجون وجنوا!
والله بلدياتكم تمساح كبير لاكوست!
|
يا أخي شركة واحدة.. يا حليلك.. خليك مع الكفيل وماسككة تجديد الجواز والضريبة ساكت.. العالم دي حاجة فوق.. تعرف أيه حاجة فوق بلغة أهل البزنس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: بكري الصايغ)
|
| Quote: انت علي عثمان ده مابقـرأ جـرائد بلـده ولابـطلع علي قـرارات مـجـلس الـوزراء?. |
حبيبنا بكري..
والله بقرأ لكن عامل أضان الحامل طرشاء (بكري عليك الله لو عارف معنى المثل دا هاتو)..
Quote: 3- استمع مجلس الوزراء في جلسته امس برئاسة الرئيس عمر البشير، الي تقرير قدمته وزيرة الرعاية الاجتماعية، قدم احصائيات حول الفقر والمستوي المعيشي للمجتمع ، وطبقا للتقرير، فإن (27%) من الاسر تعيش في مستوى عالٍ، بينما تعيش (38%) في مستوى متوسط ، مقابل (35%) في مستوى منخفض .
|
الكلام دا يا بكري بعد ما ظبطوا التقرير بتاعهم..
حسن مكي قال أن الشعب به 36 مليون .. ستة يعيشون في رغد والباقي في فقر مدقع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
أخي بكري
على عثمان لا بقرأ جرايد ولا بسمع كلام سامية وزيرة الرعاية ولا غيرها - ومصيبة أخرى من مصائب هذه الحكومة الرشيدة علينا ان تسلط علينا هذه الوزيرة ووزاتها التي أجزم أنها بلا مهام وأعباء مثلها مثل ديوان الزكاة وغيره الوزارات والإدارات التابعة للموتمر الوطني والتي تستنزف المال العام بطريقة لا يصدقها عاقل ولا مجنون ... ومع ذلك هم الزاهدون العابدون المقربون لله دون سواهم.. فعلا زمن الدهشة
مودتي
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: على عثمان لا بقرأ جرايد ولا بسمع كلام سامية وزيرة الرعاية ولا غيرها - ومصيبة أخرى من مصائب هذه الحكومة الرشيدة علينا ان تسلط علينا هذه الوزيرة ووزاتها التي أجزم أنها بلا مهام وأعباء مثلها مثل ديوان الزكاة وغيره الوزارات والإدارات التابعة للموتمر الوطني والتي تستنزف المال العام بطريقة لا يصدقها عاقل ولا مجنون ... ومع ذلك هم الزاهدون العابدون المقربون لله دون سواهم.. فعلا زمن الدهشة
مودتي
الشفيع |
الحبيب الشفيع
بالله سؤال أو أسئلة
كم عدد الوزراء الإتحاديين
كم عدد المستشارين
كم عدد الولاة
كم عدد الوزراء الولايين
كم عدد المعتمدين
كم عدد رؤساء المحليات
وكم محلية في كل معتمدية
وكم معتمدية في كل ولاية
كم عدد نواب المجلس الوطني
كم عدد نواب المجلس التشريعي الولائي
كم عدد ممثلي مجالس المحلية
دا كله كوم.. والموظفين الاخرين المركبين مكنة وزير ووالي لا حصر لهم
بالمقابل
إيهما أكبر السودان أم الولايات المتحدة من حيث المساحة والأهمية
كم عدد الوزراء بالولايات المتحدة
لك أن تقارن وستعرف أسباب تخلفنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
الجوع كافر.
------------
" اخبار اليوم "
أحمد نقد إدريس
أبلغ نعت وقدح للنظام الرأسمالي هو ما سمعته من مدير شركة تايلندية ببانكوك عام 1983م عندما كنت هناك لاستيراد عمالة لمصنع الالمونيوم الذي كنت شريكا فيه مع اجد الاخوة السودانيين بمدينة تبوك ، فهو قال(man with out mony is dead man) : اي رجل بلا مال فهو ميت لا محال . فالرجل كان وفي حلقه غصة يصف لي حال شعبه الذي أُنزل عليه هذا النظام المدمر الذي اصبح يحصد الارواح بلا رحمة ويشيع الفساد .. وما كانت فيه تايلاند وما آلت اليها امورها هو ما كنا عليه واصبحنا فيه اليوم والاختلاف هو ان تايلاند كانت علي علاقة جيدة بالبنك الدولي وامريكا المهيمنة عليه ونحن علي العكس كنا في قطيعة مع الجهتين ومازلنا فهم كانوا علي وعد بالتمويل وحصلوا عليه واستفادوا اما نحن فكنا بلا امل وخاطرنا فخسرنا ضحايا كُثر هم شهداء النظام الرأسمالي «اقتصاد السوق» من دون ان نقبض اي ديات من البنك الدولي ومموليه فكانت «ميتة وخراب ديار» كما يقولون . وهذه النتيجة ما حذر منه الاقتصاديون أبان المؤتمرات الاقتصادية في بواكير الانقاذ من امثال المخضرم مأمون بحيري رحمة الله عليه الذي قرأت له في هذه الجريدة الغراء عن مخاطر المغامرة بتطبيق هذا النظام المدمر فجائيا بدون وبدون تدرج وضوابط ، ولعل الضوابط التي كان يقصدها المرحوم من وجهة نظري هي المحافظة علي قدر كاف من الرعاية الصحية والمعيشية والتعليمية لانسان هذه البلاد وخاصة ذوي الدخل المحدود كما نراها اليوم في جل الاقتصاديات الناشئة .. فعلي سبيل المثال في مصر الشقيقة رغم وصفات البنك الدولي المتشددة الذي دعم ويدعم مصر في شتي المجالات فكان مترو الانفاق وكانت المدن الجديدة وكان تعمير الصحراء باقامة مشاريع زراعية ومشاريع الصرف الصحي العملاقة ... الخ...، رغم كل تلك الدعومات رفضت مصر رفع يدها عن مواطنها الغلبان حفاظا علي حياته لذلك ابقت اهم مشاريع التكافل الاجتماعي بل دعمتها الا وهي الجمعيات التعاونية وهكذا استمر المواطن المصري يأكل اكله المعتاد كما ياكل غيره من ابناء الطبقات العليا فهو يشتري السلعة بـ 3/1 القيمة وما دونها كذلك لا يجد عناءً او صعوبة في شراء اللحم والدجاج والسمك والفواكه والانناس وكل السلع والكماليات من معلبات وخلافها ، وكذلك ظلت مصر داعمة للخدمات مثل الكهرباء والماء والبوتجاز ... الخ... كذلك العلاج والتعليم فهم يقولون ان الانسان هو اساس التنمية وعندنا كان الشعار المرفوع لابد من التضحية بالثلث لكي يحيا الثلثان فكانت المجزرة حتي تجاوزت السقف المستهدف بكثير. فحالنا اليوم كحال ذلك الرجل الذي هرول وصعد عمارة شاهقة ووقف في منتصفها علي السلم «الدرج» يرقص لا يكاد يراه من هو اعلى منه او من هو اسفل ، وهكذا فلا كسبنا ود البنك الدولي الذي لازال يغالي في المطالب بغية قتل المزيد ولا كسبنا ود محمد احمد الغلبان المنشغل بتأمين كفنه بعد ان اعياه النضال من اجل لقمة العيش وبارك الله في منظمة حسن الخاتمة التي تتكفل بتنظيم حفلات الوداع لشهداء اقتصاد السوق «النظام الرأسمالي» ولكننا بقدر ما نثمن دور هذه المنظمة التي تشرف علي الفناء نعيب دور تلك المنظمات التي تعمل علي البقاء مثل ديوان الزكاة وصندوق دعم الولايات وصندوق دعم الطلاب وصندوق دعم الجريح ومنظمة الشهيد وغيرها الكثر التي وئدت او اندثرت بقدرة قادر كمنظمة البر والمواساة ومنظمة دعم التكافل ومنظمة دعم الشريعة .. فهذه الكيانات التي اوكلت اليها مهمة دعم المحتاجين للصمود امام التحول المفاجئ وغير المرتب الي النظام الرأسمالي من النظام الاشتراكي في بلد بدون رأسمال لم تستطع القيام بدورها «رغم اجتهاد بعضها الذي لا ينكره احد» لأسباب كثيرة اهمها غياب المؤسسية وتعدد الاجتهادات ونوافذ الصرف وعدم وجود نظم رقابية ومحاسبية وكان طبيعيا ان تبدد تلك الميزانيات الضخمة في ما لا طائل من ورائه وتذهب في مجملها الي الوجهة غير الصحيحة .
واليوم آن الآوان ليعيش انسان هذه البلاد العيشة الكريمة ولا يتطلب ذلك اعتماد ميزانيات جديدة او التنازل عن التوجه القاصد لتأمين البلاد ضد قوي الاستكبار والاستعمار بل بتفعيل وتصويب دور المنظمات والصناديق الاجتماعية العاملة اليوم كالزكاة ودعم الولايات والطلاب والشهيد والجريح وذلك بدمجها في مصرف واحد نطلق عليه وزارة التموين ويعين لها وزير دولة وتكون تبعيتها لوزارة التجارة فالاصل ان تكون تسمية هذه الوزارة هي وزارة التجارة والتموين وتكون مهمة هذه الوزارة هي الاشراف علي التموين اي تموين 70% من سكان البلاد الذين يرزحون تحت خط الفقر، كما يقول ديوان الزكاة او 80 % كما تقول منظمات المجتمع المدني ، وذلك بانشاء جمعيات تعاونية علي طول البلاد وعرضها علي غرار ما هو معمول في الشقيقة مصر مهمتها بيع السلع الاستهلاكية المدعومة للغبش الذين ومن كثرة الجوع والمرض خرجوا في ثورات في كل جهات السودان وحتي الذين بقوا وآثروا علي انفسهم اصبحوا يشهرون ما بهم من خصاصة جهرة وخلسة في المساجد والشوارع . فهذه الميزانيات الضخمة للاسباب التي ذكرناها لم تفد ولن تفيد ، والصرف علي مشاريع التنمية والبطون الخاوية ومريضة لا يستقيم ولن يستقيم . وكما وضح عمليا فالمشاريع الضخمة كاستخراج البترول وسد مروي وثورة التعليم العالي والعام والطرق والكباري والنهضة العمرانية ومشاريع البني التحتية الاخري لم ولا ولن يذكرها احد إن لم تأتِ مواكبة لتنمية الانسان اساس التنمية وهذا ما هو واضح وجلي اليوم ، فالمعاناة وثورة الجياع حجبت الاضواء عن هذه التنمية الضخمة بالبلاد . وفي الجانب الآخر ولتكتمل المعالجة يجب منح حامل البطاقة التمونية من الغلابة التسهيلات العلاجية والتعليمية والخدمية الاخري من كهرباء وماء واعلموا انه عندما تفوح رائحة الشواء من بيوت الصفيح ويقوم محمد احمد الغلبان واولاده بعد ان يشبعوا برمي فضلاتهم في صندوق الزبالة حامدين شاكرين بأن جعلهم يرمون في الصندوق ولا يأخذون منه ، حينها ستعود الينا عافيتنا وسمعتنا وكرامتنا ومن قبل آدميتنا المميزة التي فارقتنا او كادت ، وسيفارقنا وللابد كل وباء دخيل اقتحم مجتمعنا كالتسول وراء الاغاثات والبحث عن الاعانات وابتكار الاحتيالات والاحتماء بالمنظمات وهكذا سنتجنب الويلات والتهديدات وعظائم الامور والتدخل في في الشئون ، وفوق كل ذلك ستنعم حاراتنا بالدفء السوداني الحميم وتعود الالفة والمحبة الحقة من خلال اللقيا اليومية في صفوف الجمعيات التعاونية التي ترسم البهجة والسرور بفضل التخفيضات الهائلة في الاسعار خاصة وان العشرة الف جنيه قيمة كيلو اللحم العجالي ستكون كافية لشراء كل الاغراض وملء القفة .. فالاسعار المدعومة ستكون اقل من 3/1 القيمة الاساسية ..
ختاما هذه روشتة علاج بأدوية بلدية متوفرة بالداخل لا تحتاج لعملة صعبة لاستيرادها من الخارج نرسلها لولي الأمر في هذا الشهر الكريم .. والمناصحة حق علينا والاستماع الي القول واتباع احسنه حق لنا عليه فلا يعقل ان تكون الحلول بين ظهرانينا ونكون:
كالعيرث في البيداءث يقتُلها الظمأ والماءُ فوق ظُهورها محمولُ
وهذه لعمري ان تمت تكون القسمة العادلة للثروة التي عقدت لها عدة اتفاقيات علي الورق ، فاسألوا مصرا فلا ينبئك مثل خبير !!
ولا تسأل يا سيدي ولي الامر قرناء عبد الرحمن الضحاك بن قيس الذي وُلي أمر المدينة ثم عُزل فأنشد قائلاً:
ولكنَّ أقواماً ورائي أخافهم إذا مِتُّ أنْ يُطعوا الذي كنتُ أمنعُ
.. فالجوع كافر ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
"الناس" في بلدي يصنعون الفقر"
______________________________
الخرطوم : " الصحافة ".
2007-01-21
تحقيق- الهام مصطفى _ بله على عمر.
----------------------------
1-
يقبع السودان بين الدول - الأشد فقرا- او بعبارة اكثر تهذيبا الاقل نموا على نطاق العالم ، حيث لا يزيد متوسط دخل الفرد السنوي عن400 دولار امريكي (اي حوالي دولار في اليوم) ويرزح تحت وطأة دين خارجي يناهز الـ (27) بليون دولار (تقرير السياسات الاقتصادية للحد من الفقر- الحالة السودانية نموذجا) برنامج الأمم المتحدة للإنماء للعام الحالي 2006 .
وتقدر وتناظر أحدث البيانات الصادرة عن "المجلس القومى للتخطيط الاقتصادى" في 2006م، مستوى ناتج إجمالى حقيقى للفرد (بأسعار 04 / 2005) أقل من700 دولار في عام2006. وفقا لبروفيسور ابراهيم احمد ابراهيم الخبير الاقتصادي والديمغرافي بوزارة الرعاية الاجتماعية.
أما في تصنيف البنك الدولي لقياس درجة الفقر عند الدول فيحتل السودان المرتبة الـ 143 من مجموع 174 دولة ، بمعني اخر يقع بكل خيراته التي في ظاهر الارض و باطنها ! ضمن افقر ثلاثين دولة في العالم , واورد تقرير لديوان الزكاة الاتحادي ان 90% من السكان يعيشون في حالة كفاف في حدها الأدنى (30.000) دينا ر سوداني لاسرة مكونة من 5 افراد حيث قدم الديوان الدعم لحوالي 1,8 مليون اسرة وفرد تمثل 25- 3% من السكان عبر برامج التعليم و الصحة والمياه وشروعات سبل كسب العيش.
2-
يؤيد ذلك تفرير منظمة الشفافية الاخير الصادر في اكتوبر من العام 2006 الذي يذهب الي ان " وسطاء الفساد يواصلون مساندة النخب السياسية الحاكمة في غسيل الاموال وتخزينها والاستفادة من الثروات التي حصلوا عليها دون وجه حق والتي كثيرا ما تتضمن نهب اصول الدولة "
لقد ساهم تحكم الدولة فى التنمية فى إبطاء النمو الاقتصادى من خلال إشاعة قلة الكفاءة وتحريف هيكل الأسعار النسبية. "مما ساعد على تفاقم الفقر.
3- وبدءاً بمطلع السبعينيات ارتفعت تكلفة المعيشة فى الخرطوم الكبرى- مقاسة بأسعار المستهلك- إلى عشرة أضعاف فى عام 1983، وإلى مائة ضعف فى عام 1989، وإلى ألف ضعف فى عام 1993، وإلى خمسة آلاف ضعف فى عام 1995، ثم إلى- المستوى المذهل- 11263 ضعفاً فى عام 1996. وهكذا تردَّت القيمة الشرائية للعملة السودانيةإلى حوالى جزء من اثنى عشر ألف من قيمتها عبر ربع قرن فقط. بعبارة أخرى، لا تتمتع اثنى عشر ألف من الجنيهات الحالية بالقوة الشرائية التى كان يمتلكها جنيه واحد فى مطلع السبعينيات. وعبر ربع القرن نفسه تدهور معدل تبادل الجنيه السودانى، فى مقابل الدولار الأمريكى، بأكثر من خمسة آلاف مرة.
4-
ووفقا لرؤية الدكتور محمد التجاني الخبير الاقتصادي فان دور الدولة الخادمة في مجال التوظيف قد تراجع فى وقت كانت فيه المخدم الرئيس ، كما ان سياساتها منذ بواكير عهد الانقاذ وعند تراجع العون الاجنبي عمدت علي الاعتماد علي الذات مما تطلب فرض العديد من الرسوم والجبايات علي القطاعات المنتجة مما ضاعف تكلفة الانتاج الصناعي والزراعي وادي لتوقف اكثر من 60% من المصانع العاملة . كما تخلت الدولة عن توفير مدخلات الانتاج الزراعي جعلت القطاع المصرفي يبحث عن عمليات سريعة العائد تدخل في مجال التمويل مقابل نسبة مرابحات عالية .
5-
يمثل الحرمان من التعليم ومن الرعاية الصحية أول مراحل الحكم على البشر بالفقر. والمؤكد أن قلة التحصيل التعليمى ترتبط بقوة بالفقر. أما المرض فهو نفسه أحد تجليات الفقر. ومن ناحية أخرى، فإن التمتع بصحة جيدة يساوى القدرة على العمل. ولهذه القدرة أهمية خاصةً بالنسبة للفقراء الذين عادة ما يعملون فى أنشطة مرهقة جسدياً. وحيث يمثل الكسب عماد عيش الغالبية العظمى من الفقراء، فإن المرض يؤدى إلى تفاقم الفقر نتيجة الحرمان من الكسب.
6-
وبأرقام عام 1993، يُقدَّر أن حوالى 15 مليون من سكان شمال السودان- البالغ عددهم 20.4 مليون نسمة- فقراء، وبينهم 6.2 مليون شديدى الفقر ويُقدر أن أقل من مليون نسمة كانوا أغنياء نسبياً. وتقتصر حالة الفقر الشديد على الريف. وبتضمين شديدى الفقر، يُقدَّر أن المناطق الريفية ضمت أكثر من 12 مليون فقيراً.
7-
ووفقا لذات التقرير يُقدَّر أن حوالى ثلاثة أرباع السكان فى شمال السودان من الفقراء، وأكثر من 30% شديدى الفقر، بينما يقل الأغنياء عن 5%. ويسود الفقر- خاصةً الفقر الشديد- لدرجة أعلى فى المناطق الريفية بينما يقيم كل الأغنياء تقريباً (حوالى 90%) فى المناطق الحضرية. وكل الفقر فى المناطق الحضرية تقريباً من الصنف الأخف (يكاد لا ينتمى أحد من فقراء المدن إلى فئة شدة الفقر). هذا على حين يقدر أن حوالى 45% من سكان الريف شديدى الفقر.
8-
وإذا أضفنا إلى تقييم مدى الفقر فى الشمال تخميناً للأحوال فى الجنوب، وهى لا بد أسوأ، وكثيراً ما تقارب الكوارث الحالّة، لاتضحت فداحة الفقر فى عموم السودان.
ويقدر برنامج الأمم المتحدة للإنماء أن متوسط سنوات التعليم للفرد من السكان فى السودان عام 1992 كان 8 سنة فقط (برنامج الأمم المتحدة للإنماء، 1994، بالإنجليزية). وبالمقارنة بمتوسط البلاد الأقل نمواً أو أفريقيا جنوب الصحراء- ويوازى كلاهما 1.6 سنة- ومتوسط 3.4 سنة لمجمل البلدان العربية، يبدو مستوى التحصيل التعليمى فى السودان غاية فى التدنى.
وينجم التحصيل التعليمى المنخفض للسكان عن قلة الالتحاق بالتعليم. وحسب تعداد السكان (1993) لم يلتحق 41% من السكان- البالغين من العمر 6 سنوات أو أكثر- فى شمال السودان- بالتعليم على الإطلاق. وفوق ذلك، يوثق التفاوت حسب النوع والإقامة (ريف/حضر) مستويات عالية من الحرمان من التعليم بين الإناث وسكان الريف.
9-
ومازال الالتحاق بالتعليم شديد الانخفاض بين الأجيال الأصغر سناً. فتدل نتائج تعداد السكان على أن 60% فقط من الأطفال فى سن التعليم الابتدائى كانوا فى المدارس وقت التعداد (63% من الصبية و54% من البنات). ويعنى هذا أن انخفاض معدلات الالتحاق يزيد من شدة مشكلة الأمية. غير أن نوعية التعليم هى المشكلة الأخطر، والأكثر استعصاء، بالمقارنة بكم رأس المال البشرى. ورغم ندرة المعلومات، يُتوقع أن تكون نوعية التعليم منخفضة، ويحتمل أن تكون فى تدهور، لأسباب متعددة.
10- ويواصل بروفيسور ابراهيم "اذا كان الفقر بنسبة 90% فلن تكون هناك اي رسالة ارسم السياسات عند متخذ القرار غير استهداف الاغنياء اي اخذما عندهم وتوزيعه على الفقراء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
ما تستغرب
كونو الريس جاك واستغرب
بل استغرب
كونو الريس جاك اتنازل
وكونو حكومتو معاك تتغازل
قلت رعية ..؟؟
يا مسكييييييييين
قلت هوية...؟؟؟
قلت قضية ..؟؟
يا الللللللله
انت لذيذ
والله لذيذ
لسه بتزعل من الريس؟؟
انا بستغرب باستغرابك
وباستعجابك
اوعك تزعل من الريس
أو اتباعو
.
.
.
وراق
مشتاقين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: Samer Osman)
|
Quote: ما تستغرب
كونو الريس جاك واستغرب
بل استغرب
كونو الريس جاك اتنازل
وكونو حكومتو معاك تتغازل
قلت رعية ..؟؟
يا مسكييييييييين
قلت هوية...؟؟؟
قلت قضية ..؟؟
يا الللللللله
انت لذيذ
والله لذيذ
لسه بتزعل من الريس؟؟
انا بستغرب باستغرابك
وباستعجابك
اوعك تزعل من الريس
أو اتباعو
.
.
. |
العزيز سامر حسن..
الريس منو البزعلو.. دا يبرأ من الزعل.. مش نحن عايزين كده..
يا أخي أخبارك شنو.. والله كلنا شوق لك أيها الجميل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
معادلة غريبة: ارتفاع معدلات النمو وتزايد نسبة الفقر!
---------------------------------------
الـمصـدر: الخرطوم :" الصحافة "
2007-01-21
العدد رقم: 4886
تحقيق: بله علي عمر
في الوقت الذي تفاخر فيه الحكومة بارتفاع معدلات نمو الاقتصاد السوداني وتقول إنه تنامى بصورة جعلته يحتل المرتبة الخامسة بين اكثر الاقتصاديات نمواً في العالم، يحذر الخبراء والمراقبون من خطورة تزايد حالات الفقر ومعدلاته بالبلاد.. وما بين تنامي معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الشرائح الاجتماعية التي تتساقط نحو هذه الفقر تبرز التناقضات التي تهدد تماسك النسيج الاجتماعي لأهل السودان مما يحتم ضرورة مواجهة قضية الفقر.. (الصحافة) تعيد طرح هذه القضية التي لن تمل من الطرق عليها حتى تضع جميع الجهات ذات الصلة بها أمام مسؤولياتها.
اعلان الألفية:
-----------------
من المؤسف ان الكثير جداً من بلدان العالم الثالث لم تكن تهتم بمكافحة الفقر والعمل على اجتثاثه قبل ما يسمى بقمة الالفية الذي عقد بمدينة نيويورك صيف عام 2000 والذي اقر اعلان الالفية الذي تتضمن اهدافاً تنموية محددة رقمياً وزمنياً للقضاء على الفقر بحلول العام 2015 لتضطر هذه الدول لوضع استراتيجياتها للحد من الفقر كشرط اساسي لمعالجة مشكلات الديون وانسياب العون الخارجي.
الفقر في السودان:
--------------------
أدى الافتقار للبيانات والارقام الحديثة الى عدم وجود تقدير دقيق عن مستوى الفقر بالسودان ووفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية فان نسبة الفقر في السودان ربما بلغت 80% وهي نسبة تفوق الوضع في الدول المحيطة بالسودان وفي نظر المركز لمؤشرات الفقر نجد ان نسبة القبول في التعليم الاساسي بالسودان تبلغ 2.75% بينما نجد ان النسبة في الدول النامية تبلغ 7.85% لترتفع في الدول العربية الى 4.86، وبينما تبلغ نسبة الامية في السودان 1.50% من مجموع السكان وهو وضع اكثر سوءاً من معدلاتها في الدول الاقل نمواً التي لا تتجاوز نسبة الامية فيها 50% تجد ان نسبتها في الدول العربية 3.40% وفي الدول النامية 3.28%.
أما في الجانب الصحي نجد ان عدد حالات الوفاة وسط الاطفال السودانيين عند الولادة تصل الى 68 حالة في الألف وهي نسبة تزيد عن معدل وفيات الاطفال عند الولادة بالدول النامية إذ يبلغ عدد حالات الوفاة فيها 64 حالة في الألف كما ترتفع نسبة وفيات الاطفال والامهات في السودان مقارنة بالدول الاقل نمواً وبالنسبة لمياه الشرب فان نسبة توفيرها بالسودان لا تتجاوز 60% بينما ترتفع في الدول الاقل نمواً الى 64% وفي الدول النامية وصلت الى 72% وفي الدول العربية بلغت نسبة المياه الصالحة للشرب 83%.
تراجع في الاهتمام بالخدمات:
-------------------------------
وفي قراءة لموقف الدولة تجاه الخدمات الاجتماعية نجد انها انفقت على الصحة في عام 2001 ما يشكل 2% من اجمالي الانفاق العام أي ما يساوي 25.0% من الناتج الاجمالي وتراجعت هذه النسبة في 2002م إلى 5.1% من جملة الانفاق العاموهو ما يعادل 21.0% من الناتج الاجمالي ليتواصل التراجع في عام 2003 إذ شكلت الاموال الموجهة للصحة 4.1% من جملة الانفاق العام وهي تعادل 24.0% من الناتج الاجمالي.
وحال التعليم ليس افضل من الصحة بكثير فبينما صرفت الدولة على التعليم 1.4% من جملة اتفاقها وهو ما يعادل 51.0% من جملة الناتج الاجمالي في عام 2001 ارتفعت هذه النسبة إلى 6.4% في 2002م لتتراجع مرة اخرى الى 4.4% في 2003.
أما المياه فقد خصصت لها في 2001 ما نسبته 38.0% من اجمالي الانفاق وهو يعادل 05.0% من الناتج الاجمالي وتراجعت هذه النسبة في 2002 إلى 21.0% من الانفاق العام وتشكل 02.%0 من الناتج الاجمالي.
وبمقارنة هذه الاوضاع بدول افريقيا جنوبي الصحراء نجد ان هذه الدول توجه نسبة تتراوح بين 5-7% من انفاقها العام لقطاعات الخدمات الاجتماعية التي تشمل الصحة والتعليم بعد ان تجاوزت هذه البلدان مشكلة المياه.
الفقر والإفقار:
-------------------
حملنا هذه المؤشرات التي استخلصناها من تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية وطرحناها على عدد من المختصين للتعليق عليها..
دكتور حسن جعفر من وزارة المالية يرى ان تنامي معدلات الفقر ناجم عن حزمة من الاسباب في مقدمتها العوامل الطبيعية المتمثلة في الجفاف والتصحر وفشل مواسم الامطار اضافة لاسباب اخرى لخصها في ضعف الخدمات الاجتماعية وضعف مقومات الانتاج اضافة لضعف الاطر المؤسسية والقانونية والانحياز للحضر في كافة استراتيجيات التنمية وذلك ما ذهب إليه ايضاً دكتور احمد الطيب شمو الاستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم الذي يضيف بأن تجاهل الدولة للقطاع الزراعي (بشقيه النباتي والحيواني) والذي يستوعب (70- 80%) من القوى العاملة اسهم في تدهور القطاع كما ان الدولة وبدلاً من بحث سبل العلاج لهذا القطاع نجد انها قد اولت عنايتها للبديل الجديد المتمثل في النفط الذي أتت تعول عليه في موازنتها العامة.
غير ان بروفيسور فاروق كدودة الخبير الاقتصادي والقيادي البارز بالحزب الشيوعي يرى ان نسبة الفقر باتت اعلى من تلك التي تحددها المراكز البحثية الحكومية أما اسباب استشرائه في الشرائح الاجتماعية يقول كدودة إنه نتيجة حتمية للسياسات الكلية التي تنتهجها الدولة واصفاً تلك لاسياسات بأنها ظلت تكرس للافقار من خلال الرسوم والجبايات على القطاعات الانتاجية حتى توقفت هذه القطاعات تماماً عن الانتاج ويواصل كدودة قائلاً وعندما شعرت الحكومة بتنامي الفقر لم تقم بانتهاج سياسات اقتصادية تكبح جماحه وانما كانت توجه الموارد نحو اولويات لا علاقة لها بالانتاج والانتاجية واجتثاث الفقر.
هذه الوصفات:
-----------------
يذهب دكتور حسن جعفر الى ضرورة توفير الموارد الحقيقية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي مع وضع برنامج اقتصادي متوسط المدى والعمل على تنمية الناتج الاجمالي بنسبة لا تقل عن 7% مع زيادة في جمالي الاستثمار بنسبة 24% وتحقيق معدل تضخم لا يزيد عن 5% واصلاح النظام المصرفي واعادة التعامل مع جهات التمويل الاجنبية ومراجعة الانفاق العام وزيادة حصة الخدمات الموجهة وذلك بزيه يمكن الدولة والمجتمع من مواجهة الفقر باعتبارها اطر عامة التقى فيها كل الخبراء الذين ساهموا في تشخيص العلة وتقديم الوصفة الناجعة لها.
ويضيف دكتور احمد الطيب شمو الاستاذ بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم انه ما لم تهتم الدولة بالقطاع الزراعي والقطاع المساعد له من الصناعات التمويلية فان مواجهة الفقر تكون غير ذات فاعلية مطالباً بمراجعة السياسات الكلية وقوانين الاستثمار ذلك ان المجتمع السوداني برأيه يحتاج للتراكتورات التي تباع بالاقساط بدلاً عن تقديم السيارات الكورية بالاقساط لأن العربة بتقديره زداة استهلاكية بينما يساهم التراكتور في نمو الزراعة. كما يرى ان الزام المستثمرين بتوظيف الايدي العاملة الوطنية ضرورة تستوعب مراجعة القوانين وان الاستثمار الراهن استثمار خدمي المطلوب ان يتم توجيهه ليصير استثماراً تنموياً يخرج الى انسان الريف.
من جانبه فإن بروفيسور فاروق كدودة يرى ان مواجهة الفقر تتطلب قيام مؤتمر عام يتداعى له كافة
المعنيين بالاقتصاد والقضية الاجتماعية على ان تأتي توصيات هذا المؤتمر ملزمة للجهاز التنفيذي يعمل على انفاذها بدلاً عن تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات احادية الجانب ذات الاولويات التي لا علاقة لها باجتثاث الفقر أو تنمية القطاعات الانتاجية بينما يشير دكتور عبد الرحيم أحمد بلال الناشط في مؤسسات المجتمع المدني والمهتم بالقضية الاجتماعية الى ان الطريقة المثلى لمكافحة ومواجهة الفقر بكافة انواعه المعرفي والمادي يتطلب توفير الخدمات الاساسية من تعليم وصحة ومياه شرب نقية اضافة الي القطاعات الانتاجية وعلى رأسها القطاع الزراعي والحيواني ودعم المراكز البحثية لمضاعفة الانتاج والانتاجية وتفعيل دور المجتمع المدني وانتهاج الشفافية في قضية الفقر من خلال عمل المسوحات وتوفير البيانات حتى تقف الدولة والمجتمع على واقعية الفقر قبل مواجهته.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
السودان رابع دولة أفريقية في عدد وفيات الأمهات
كمال حامد (الخرطوم)
اعلنت جمعية اختصاصي امراض النساء والتوليد ان 97% من وفيات الامهات في دول العالم الثالث في سن الولادة بلغ 509 حالات وفاة لكل 100 الف حالة وعزت اسباب الوفيات الى تدني الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ونسب التعليم.وقال رئيس الجمعية بروفيسر محمد احمد ابو سلب ان ثلث هذا العدد ناتج عن امراض البيئة واهمها الملاريا واليرقان بجانب اسباب النزيف في بداية الحمل ونزيف ما قبل وبعد الولادة.. ودعا البروفيسور طه امبلي عضو جمعية اختصاصي امراض النساء والتوليد الى ضرورة الجهود لتخفيض الوفيات وتوفير الكادر الطبي والصحي والمؤهل بجانب توفير الانسولين وبنوك الدم وزيادة نسب الوعي والتعليم ورفع دخل الفرد مشيرا لتكوين لجنة بهدف خفض نسبة الوفيات..
-------------------------------------------------------------------------------
ان النظام الصحى فى السودان يحتاج إلى وقفة وهزة عنيفة حتى تنعدم تماماً وفاة أم بسبب الأحمال أو تحمل الجهة التي حدثت فيها الوفاة المسؤولية كاملة، ومحاسبة المسؤول الأول في هذه الحالة بدءاً من البيت مروراً بالشارع (الوعر) وصولاً إلى الوحدة الصحية التي تقدم الخدمة ورعاية الحوامل وولادتهن وهذا هو الحل الناجع، فلا يعقل ان تزداد نسبة الوفيات للامهات دون ان يحرك فينا ساكناً:
---------------------------------------------------------------------------------
القضايا التي تواجه الأطفال في السودان:
-----------------------------------------
1- يموت طفل واحد من كل عشرة أطفال في السودان قبل سن الخامسة. وتتسبب الملاريا والتهابات الجهاز التنفسي الحادّة والإسهال في قتل أكثر من 000 100 طفل سنويا.
تبقى أوضاع النساء والأطفال في جنوب السودان متردّية ويقدر معدل وفيات الأمهات في المنطقة بنحو ثلاثة أضعاف ما هو عليه في بقية أنحاء البلد.
2- يفتقر أكثر من 20 مليون نسمة إلى المرافق الصحية. و يفتقر 17 مليون نسمة إلى مصادر مياه الشرب الآمنة.
3- يحتاج الآلاف من الجنود الأطفال أو الأطفال الذين كانوا مرتبطين بالجماعات المسلحة إلى المساعدة ليندمجوا في المجتمع.
4- يعتمد أكثر من مليوني شخص على المساعدات الغذائية. وتستخدم أقل من 1 في المائة من الأسر الملح المعالج باليود، الأمر الذي ساهم في ارتفاع معدلات تضخم الغدة الدرقية إلى 22 في المائة.
5- لا تزال عادة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في شمال السودان متفشية.
6- أكثر من نصف الأطفال في سن 6 إلى 13 في دارفور وثلاثة أرباع الأطفال في سن المدرسة في جنوب السودان، لا يذهبون إلى المدارس. حوالي 1 في المائة فقط من البنات يكملن تعليمهنّ الابتدائي في جنوب السودان.
-------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: بكري الصايغ)
|
ندوة الرسوم الدراسيه تكشف النقاب عن
انتحار تلميذ بالدويم.
-----------------------------------
" سودانيزاونلاين "
2004/ 12/ 18
الخرطوم / من عباس حسن احمد:
رفضت ندوه الرسوم الدراسيه واثرها على تعليم مرحله الاساس رفضت الرسوم الباهظه التى تفرضها السلطات السودانيه على الطلاب والتى تشكل عبئا ثقيلا على الاسر وعلى الطلاب الذين تشرد اعداد كبيره منهم من المدارس بسبب الرسوم الباهظه والتى ادت لزياده الفاقد التربوى وزياده نسبه التسرب فى المدارس فى شمال وجنوب السودان واكدت الندوه ان هذه الرسوم وسياسات الدوله العامه تجاه التعليم ساهمت فى تدهور التعليم فى السودان وخاصه التعليم الابتدائي وهى مرحله تعليم الاطفال الذين يكونون فى حاجه ماسه للتعليم وقال الخبير الاقتصادى محمد ابراهيم كبج الذى كان يتحدث امس فى ندوه ( الرسوم الدراسيه واثرها على تعليم مرحله الاساس ) . التى نظمها معهد حقوق الطفل بالتعاون مع صحيفه الايام قال ان برنامج توفير الخدمات ودعم التعليم وتطويره ليس من اولويات الحكومه السودانيه واوضح ان الصرف على التعليم ضعيف ومتناقص فى الوقت الذى نجد فيه ان نصف الميزانيه موجه للصرف على الدفاع والامن والشرطه وقال حسب التقارير الصادره من وزاره الماليه ان الصرف على الخدمات الاجتماعية بما فيها التعليم بلغ فى العام 1996 25% من جمله الميزانيه وفى العام 98 14 % وتناقص فى العام 2003 الى ان وصل 4.7 % مما يؤكد تراجع الانفاق على التعليم والخدمات الاجتماعية فيما بلغ جمله الصرف على الامن والدفاع الشعبى فى عام 96 42% وفى عام 98 61% وبلغ فى العام 2003 76% وتم توجية 62.5 % من ايرادات البترول اى ما يعادل 600 مليون دولار للدفاع بينما خصصت 37.5% لبقه الخدمات التى توجه نحو المركز فقط وحذر كبج من عدم امكانيه تحقيق السلام اذا لم يتم توزيع خدمات التنميه بعداله بين المركز والاطراف مشيرا الى ان الميزانيه خصصت فقط 330 مليون دينار لتنميه القطاع الزراعى المطرى بينما خصصت 66 مليار دينار لبناء الفلل الرئاسيه للمسئولين ووصف ميزانيه السلام للعام 2005 بانها ميزانيه حرب من جانبها اعترفت وزيره الرعايه والتنميه الاجتماعية ساميه احمد محمد لتدهور التعليم وقالت ان موضوع التعليم يحتاج الى وقفه ومراجعه مما يتطلب قيام مثل هذه الندوات للخروج بتوصيات لتطوير التعليم وطالب الاستاذ محجوب محمد صالح رئيس تحرير صحيفه الايام ان يكون متاح للجميع كالماء والهواء وقال ان كل تقدم حدث فى السودان حدث نتيجه للتعليم بل ان الاستقلال نفسه جاء نتيجه لحركه المتعلمين وقال لابد من تطبيق مجانيه التعليم بدون قيود او رسوم واوضح ان فرض الرسوم على التعليم فى السودان الذى وصلت نسبه الفقر فيه الى 90% يعنى طبقيه التعليم وقال لابد للدوله ان توفر تكلفه التعليم مع خلق بيئه تعليميه صالحه بدون رسوم وقال المشاركون فى الندوه ان الرئيس موسفينى وعد الشعب اليوغندى فى حملته الانتخابيه بالغاء الرسوم الدراسيه مما يؤكد الاهتمام بالتعليم فى يوغندا واكد المشاركون ان الطلاب فى مرحله الاساس يعانون مع الطرد بسبب عدم دفع الرسوم كما يعانون مع النقص الحاد فى الكتب والكراسات حيث نجد فى بعض المدارس اربعه طلاب يشتركون فى كتاب واحد بينما يلزن طلاب بشراء كل الكراسات ونجد ان بعض الطلاب لايملكون ثمن شراء الكراسات التى يكتبون عليها كما نجد ان كثير من الطلاب فى المدارس التى تقع فى اطراف الخرطوم يجلسون فى الارض لعدم توفير الكراسى واشار المتحدثون الى ان معظم المدارس تم بناؤها بواسطه الجهد الشعبى والعون الذاتى وعلى الحكومه ان توفر الكتب والكراسات وكراسى الجلوس كما ان العديد من المدارس تعانى من عدم توفر الطبشير ويلزم مدير كل مدرسه بشراء الطباشير من وزاره التربيه بعد ان يجمع ثمنه من الطلاب واشار احد المتحدثون الى انهيار التعليم فى ولايات السودان المختلفه بسبب الرسوم الباهظه التى تفرض على الطلاب وقال الاستاذه نجاه بشير من مركز الدراسات السودانيه ان فرض الرسوم يتم بدون مبررات وبدون تقديرات حقيقيه وفى اى وقت دون مراعاه لاستطاعه الاسر واشار للاثار النفسيه والاجتماعيه السيئه التى انعكست على الطلاب واسرهم حيث وضح عجز هذه الاسر عن تلبيه الرسوم الكثيره والمتكرره فانعكس ذلك على الطلاب الذين حسو بعجز اسرهم وتلبيه مطالبهم وخرجوا من المدارس الى الاسواق ليمتهنوا المهن الهامشيه وقالت الاستاذه نادية عثمان من مدينه الدويم بولايه النيل الابيض ان وضع التعليم فى الولايه اصبح ماساويا بسبب هذه الرسوم التى تسببت فى ارتكاب ابشع جريمه انتحار لاحد التلاميذ وهو الطفل موسى عوض الكريم الذى يدرس فى السنه الرابعه بمدرسه فى قريه ضرب نار بمدينه الدويم حيث يفرض فى المدرسه التى يدرس فيها رسوم قدرها 500 جنيه تدفع كل سبت وتم طرد الطفل موسى اكثر من مره لعدم استطاعه اسرته من دفع هذا المبلغ البسيط فى صباح يوم عاد الى المنزل مطرودا من المدرسه فسالته والدته عن سبب عودته فقال انه طرد بسبب الرسوم وطلبت منه والدته العوده الى المدرسه فرفض رفضا باتا وقال لوالدته ساريحكم من دفع هذه الرسوم نهائيا ودخل فى غرفه صغيره وطرفيه بالمنزل وهى مبنيه من القش والخشب وربط حبل فى سقف الغرفه وصعد فوق منضده وربط الطرف الاخر من الحبل حول عنقه وقفز بعيدا عن المنضده وبعد فتره من الزمن حضرت امه فوجدته معلقا وقد فارق الحياه.
ونفى وزير التربيه والتعليم السودانى علمه بالحادث وكون لجنه تحقيق من الوزاره للسفر الى الدويم وكون مجلس الوزراء لجنه للتحقيق حول الحادث وقدمت هذه اللجان تقاريرها ولم يصدر عن المسئولين السودانيين اى تعليق حول الحادث اما البرلمان فقد امتنع عن تناول الحادث وقال نادية ان فرض الرسوم فى الدويم يتم بصوره عشوائيه على المدارس ويتم توزيعها على المحليات والوحدات الاداريه المختله ويخصص من هذه الرسوم 2% فقط لدعم التعليم ويتم الزام المعلمون لجمعها واذا لن يقوموا بجمعها يعتبر فشل ادارى يعاقب عليه المعلم مع طرد اى تلميذ غير قادر على دفع الرسوم واوصت النده لضروره تطبيق مجانيه والزاميه التعليم كحق من حقوق الطفل تكفله له اتفاقيه حقوق الطفل التى وقع عليها السودان وتكوين مجموعات ضغط للتاثير على مراكز اتخاذ القرار لالغاء هذه الرسوم والمطالبه بزياده الانفاق على التعليم وارسال وفد من منظمات المجتمع المدنى الى مدينه الدويم وزياره موقع الحادث وزياره المدرسه التى كان يدرس بها الطفل موسى وعقد ندوه هناك لحث المسئولين لعدم فرض هذه الرسوم كما اوصت الندوه باصدار قانون يمنع زجر وطرد الطلاب من المدارس وتوفير وجبه افطار مجانيه وتعيين باحث اجتماعى ونفسى فى كل مدرسه مع عمل حمله مناصره وحشد الجماهير ضد الرسوم وان يكون التعليم اجبارى للاطفال واعاده فتح الداخليات التى اغلغتها الحكومه والاحتفال بالزكرى السنويه لشهيد التعليم الطفل موسى عوض الكريم ومطالبه مجلس الوزراء و وزاره التربيه باصدار بيان يوضح اسباب انتحار الطفل موسى والمسئول عنه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: ندوة الرسوم الدراسيه تكشف النقاب عن
انتحار تلميذ بالدويم.
|
العزيز بكري
تحياتي
أحد مسئولي التعليم بالدويم قال لي هذا الكلام غير صحيح وأن الأستاذة نادية تنطلق من توجهات سياسية معينة.. قلت له أختش قالوا أنت ما جيت شلت الفاتحة مع الناس..
كل يوم إنتحار يا بكري.. الله يكون في عون الشعب الأعزل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
| Quote: حتى أكمل آخر مرحلة تعليمية في جامعة الخرطوم كلية القانون |
علي عثمان خريج كلية القانون من أفضل جامعة سودانية حينها هي جامعة الخرطوم وأفضل كوادر الإنقاذ تفكيراً وتعبيراً، لماذا شارك في إنقلاب عسكري يناقض أبسط أسس العدالة والديمقراطية؟ ولم تهديه قريحته حتى كتابة هذه السطور للإستقالة والإعتذار للشعب السوداني عن أفعال هذا النظام التي لا تغيب عن كل صاحب بصيرة. هل غابت عليه أبجديات المساواة والمشاركة السياسية والإجتماعية والإقتصادية لكل أبناء الوطن؟ هل غاب عنه ما تعلمه عن الدولة الرشيدة؟، هل غاب عنه تاريخ الأنظمة الشمولية في العالم ومصير كل متكبر وطاغية؟ فمن هو المتكبر غير الذي يرى نفسه وحزبه أفضل من الآخرين ويفرض نفسه على الساحة السياسية بقوة السلاح ويغيب الآخرين؟ ومن هو الطاغية غير الذي يفرض كوادر حزبه وأجندته على حاضر الوطن بالحكم العسكري؟ وثم يفرض نفسه على مستقبل البلاد بفرض حزبه كشرط لاستمرارية السلام في بلد لا يساوى حزبه فيها غير وزن الرصاص الذي جاء به وأبقاه على سدة الحكم؟
إذا كان علي عثمان يدرك وهو يشارك في هذا النظام أن الأمور ستؤول إلى ما هي عليه الآن فهذا سبق إصرار وترصد. وإذا لم يكن يعلم... فهو على الأقل يعرف الآن ماذا يريد الناس وماذا عليه أن يفعل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: Elawad Eltayeb)
|
العزيز العوض
تحياتي
إبراهيم أحمد عمر، درس في كليتين بجامعة الخرطوم وعندما تولى وزارة التعليم العالي كان أول قرار له سحب الميز من الجامعة ثم السكن والترحيل.. هؤلاء يا العوض لا ضمير لهم.. جلهم خرج من عامة الشعب وسواده أهلهم كانوا فقراء ولكنهم مستوري حال أما أبنائهم فالنار تلد الرماد.. نصب وإحتيال وإغتيال..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
سؤال الي حكومة الانقاذ: من المسؤول عن تعليم وعلاج فقراء الشعب السوداني؟؟.
-----------------------------------------------------------------------------
الثـلاثاء 14 أغسـطـس 2007
© Sudan Liberation Movement
محمد احمد معاذ
البحرين.
لا اظن ان احدا ينكر ازدياد عدد الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر في بلد يريد اقناع العالم بانه صار من مصدري البترول والذهب. وعلي المرء فقط ان يذهب الي أي مسجد ليشاهد بام واب عينيه جموع المواطنين الذين يقفون بعد اداء الصلاة ويستجدون الحضور لمساعدتهم هذا لشراء دواء وذاك لانقاذ ابنته من داء السعر لانه لا يملك ثمن مصل السعر , واخر لمساعدته دفع رسوم المدرسة او الكلية حتي لا يطرد ابنه او ابنته. مشاهد تتفطر له قلوب واكباد كل من بقلبه ذرة من الانسانية وشيئ يسير من الاسلام في بلد التوجه الحضاري الذي ما كان توجه القائمين بامره حضاريا البتة.
وبالبحث عن سبب هذه الماساة الانسانية والاجتماعية والدينية والاخلاقية, ندرك بانه ما كان لهذا ان يحدث لولا سياسات الدولة التحررية حيث رفعت الدولة يدها عن دعم التعليم والصحة والماء والطاقة , ووظفت الاموال المتوفرة لديها جراء رفع الدعم هذا في طرق وجسور وابراج واسواق سيوبر وشركات تابعة لمؤسسات حكومية وشركات افراد محسوبين عليها , فكانت المحصلة افقار الشعب وتجويعه وامراضه وازدياده جهلا.
ومما يزيد الامر اسفا ان كل هذه الاستثمارات ومشروعات التنمية انحصرت فقط في جهات معينة من السودان , حيث نشطت انشاء الجسور والطرق ومشاريع العمران في الشمالية والخرطوم دون سائر اقاليم السودان.مما يزيد الاقاليم المهمشة تهميشا والذي بدوره يزيد اوار الصراعات من اجل عدالة تقسيم الثروة والسلطة.
وفشلت الدولة في مشروعها بتضمين الفقراء تحت مظلة التامين الصحي الذي اظنه قد انهار لكثرة المديونية عليه, وفشلت في ايواء الطلاب , بعد جريمة الغاء الداخليات, لان مشروع " صندوق دعم الطلاب " قد صار " صندوق طلاب الدعم" كما يطلقه عليها الطلاب انفسهم, حيث اثري كثير من محسوبي النظام منها.
ونحمل حكومة الانقاذ وعمر البشير الذي ذكر بان الله ساءله عن كل فرد من الثلاثين مليون سوداني يوم القيامة, نحملهم معاناة الفقراء في مجال التعليم والعلاج والماء والطاقة, قبل انفراط الامن وزهق الارواح في سجون ومعتقلات الانقاذ.
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون, انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) صدق الله الواحد القهار.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان طه ... زمن الدهشة والإبتسامة (Re: إسماعيل وراق)
|
مشروع الجزيرة وضنب الككُّو !!
------------------------------------
أرسلت في 13-7-1428 هـ
منتدى " أخبار اليوم ".
دخل مشروع الجزيرة مرحلة جديدة من تاريخه الحافل بالمفارقات والغرائب منذ زمن المرحوم الشريف حسين الهندي عليه رحمة الله!!
خرج المشروع من مرحلة المهندس عمر علي محمد الأمين المدير السابق ودخل مرحلة البرفيسير كمال نورين أحمد المدير (اللاحق !!!) أقصد الجديد الحالي !! وما فعل السابق وما سيفعل اللاحق كله في رحم الغيب لا يعلمه إلا المولى عز وجل !! والمهم في الموضوع أن المشروع لا يزال (جنازة بحر !!) حتي الدولة محتارة في الذي تفعله فيه !!!
المرتبات أرقام !!! والمطالبات أرقام رقمية !! والديون أصفار مئوية !! والتعويضات عن الأراضي فلكية !! وبلاوي متلتلة لا أحد يعرف لها إسماً هل هي مديونية أم ربحية !! وأول المحتارين بعد نائب رئيس الجمهورية أخونا العزيز الزبير محمد الحسن وزير المالية !!
هذا المشروع كان !! أوهكذا يقول الذين يدافعون عنه وعن تاريخه !! وهو دفاع (ميت) منذ زمن بند العطالة عند طيب الذكر المرحوم الشريف حسين الهندي والدنيا تحولت وتغيرت والمساحات اليابسة والمزروعة اصبحت مطوية !! وفي عصر بيع الأرصدة الهوائية لا يزال البعض يتحدث عن بند العطالة باللغة العامية !!
ومن المفارقات الغريبة الآن في هذا المشروع أن كلا المديرين السابق والحالي من ولاية الجزيرة ومن محافظة البطانة وعلي علاقة وطيدة بمنطقة رفاعة وبقرية ود الخبير علي وجه التحديد وعندما اصبح المهندس عمر علي مديرا كتبت في ذات هذا العمود أن هذا المشروع حياته وموته سيكونان علي أيدي (الخبوراب) ومن حكم الله البالغة ان المشروع لا يزال حيا (يفرفر!!) فهل ستكون حياته أم موته الأبدي علي يدي أخونا البروفيسور نورين ؟ الله أعلم !!!
أعان الله الدولة وأعان أهل المشروع السابقين واللاحقين علي هذه التركة ، وصدق أحد أبنائنا عندما سألني قبل أيام عن الدكتور نورين فقلت له (والله ما عارفه وين؟!!) فرد علي بسرعة (غايتو مسك ضنب الككو!!) وتحياتي لأستاذي العزيز د. البوني !! والي لقاء ..
أستغفر الله العظيم ..
اللهم أني قد بلغت .. اللهم فأشهد ..
-----------------------------------------------------------------------------------
مشروع الجزيرة يحتضر/.
عمر عبدالله فضل المولي
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
Jul 8, 2007, 03:53
مشروع الجزيرة المنارة الاقتصادية الشامخة والصرح التاريخي العملاق المتاصل في اعماقنا ظل صمام امان السودان لسنوات طويلة فبه شبكة للري تعتبر من احدث ما توصلت اليه هندسة الري في العصر الحديث
وظل المزارع يعمل في جد واجتهاد وكد وتعب ليل نهار من اجل اداء الدور المنوط به في عمله وكل افراد الاسرة تشاركة العمل ايمانا منهم بان الارض هي كنزهم الرابح وكانت تعطيهم بقدر ما يعطونها ولاتبخل عليهم باي شي بل تبادلهم حبا بحب المزارع يعشق ارضه كما تعشق الارض المزارع
وكان انتاج الذرة الرفيع كبيرا وكذلك الفول السوداني والقمح وكل الخضروات وفوق هذه المحاصيل كان محصول القطن هو الذهب الابيض ومصدر العملة الصعبة في البلاد قاطبة مع الصمغ العبي وكانت ميزانية الدولة تعتمد باكبر نسبة مئوية علي مشروع الجزيرة
ومشروع الجزيرة كان قبلة العمالة من كل انحاء السودان من الشمال حيث كان يعمل اهل الشمال غ البيتهم في مشروع الجزيرة اما عمال في الاليات التي تنظف القنوات التي تاتي بالماء او بالقناطر التي كان في كل مكان تتابع سير انسياب الماء وتدفقها وفي كل قنطرة كان يوجد تلفون لاسلكي للتواصل مع القنطرة الاخري الي اخر المشروع بل والي خزان سنار وكانت محطات السكك الحديدية والقطار لنقل القطن والاتيان بالاسمدة وكل ما يخص المشروع وطائرات الرش التي كانت تحلق في سماء المشروع طيلة ايام النهار في حركة دؤوبة حتي تحس انها حرب النجوم بمعني اخر ان كل اهل السودان يعملون في المشروع اما فنيين او سواقين للاليات الزراعية او القطار والسكة حديد او اداريين وعمالة ومستثمرين
وكان لمشروع الجزيرة اتحاد له نشرات دورية توزع في كل التفاتيش بصورة دورية والاتحاد كانت له صولات وجولات من ايام المستعمر وكان شعاره يا مزارعي الجزيرة اتحدوا ولا ومكان هنا للحديث عن الاتحاد وانجازاته حاليا
الان مشروع الجزيرة يحتضر فقد تهدمت وتكسرت كل القناطر التي بناءها الخواجات وعلي فكرة اقول ان الخواجات كانوا يعملون في مشروع الجزيرة سواقين طائرات بي فهمنا نحن وبي فهمهم هم كابتن طائرة المهم كانوا شغالين عندنا
هذه القناطر كانت مبنية من الحجر يعني ما في اي قوة امطار او غيرها تسيطع ان توثر فيها ولكن في عهد الجماعة ديل وبي قدرة قادر تحطمت المباني واصبحت اطلالا وسرقت التلفونا ت واعمدتها وكذلك دمرت السكة حديد وسرق الناس قضيب السكة حديد ولم نري القطار منذ سنين طالت ولم نري الطائرات تحلق في سماء المشروع الا لماما واحدة او اثنين واتعدمت السلفيات ويا حليل زمن الحساب الفردي وهجر الناس المشروع واصبح المشروع طارد للجميع الا اصحاب الوجعة والجمرة بتحرق الواطيها والقطن اصبح لايجد اهتماما من اي احد اللهم الا محاولات خجولة من قلة قليلة فقنوات المياه اصبحت تعاني من الاهمال تاتي المياه في غير وقتها لتغرق الجميع وتغيب في وقتها لتحرق النبات وهكذا عشوائية في الادارة وفوضي لم نشهد لها مثيل من قبل في تاريخ المشروع هل نقول ان المشروع نحروه ولم ينتحر
شباب الجزيرة كلهم هجرو البلد والمشروع الي خارج السودان والي المدن الاخري لاسيما الخرطوم وسابقا كان الطالب الجامعي يفتخر بالعمل مع والده واخوانه في المشروع لان الارض كانت تمثل لهم شي غير عادي الان الجميع يتاففون من العمل كيف اعمل وتنقطع مني الماء في عز وقتها لاخسر كل شي فمثلا واحيانا كثيرة تاتي المياه في وقتها وعندما يوشك النبات المعني علي الاستواء تنقطع الماء فجاءة وتاتي بعد ان يمرض النبات ويصاب بسوء التغذية وتكون النتيجة هي حصاد فاشل ومريض يصيب الناس بخيبة الامل
لاادري ماذا يقصد الذين تسببوا في هذه الازمات للمشروع هل هنالك نية مبيتة للقضاء علي الشروع ام ان الامر اهمال من الجهات المختصة ام ضعف اداري من من اوكل اليهم امر المشروع في هذا الزمان الغابر والكالح
اننا بكينا حتي جرت دمعنا علي خدودنا دمنا من اجل ارضنا ومشروعنا وصرخنا حتي بحت اصواتنا ولا يسعنا الا نقول الشكية لغير الله مذلة اللهم اقتص لنا من الذين تعمدو قتل مشروعنا وارينا فيهم يوما كيوم هامان وفرعون
ونداء الي اهل مشروع الجزيرة المروية الخضراء ان تعالوا نرفع يدا بيد من اجل اعادة المشروع سيرته الاولي وقيل ان الـــــحـــــــــقوق تــــــــوخـــــــــــــــذ غــــــــــلابـــــــــــــــــه
عمر عبدالله فضل المولي
السعودية الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إسماعيل وراق
د.محمد حسن
samo
jini
دورنقاس
Ahmed musa
Samer Osman
Elawad Eltayeb
فتحي الصديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست