|
|
 في حوار مع الميدان صالح محمود يطرح رؤية جديدة لمفاوضات دارفور والتعويضات ونزع سلاح الجنجويد
|
الميدان 28-8-2007
رؤية جديدة لمفاوضات دارفور والتعويضات ونزع سلاح الجنجويد طرحها برلماني في حوار مع الميدان
على زعيم حركة تحرير السودان إبداء المرونة مع مطالب المجتمع الدولي بالحل السياسي لازمة دارفور
سلاح الجنجويد هو سلاح الحكومة
طلب أهل دارفور وساطة الشيوعي لم لإقناع عبدالواحد بالتفاوض لم يأت من فراغ
الخرطوم: المحرر السياسي
تصوير محمد محمود
قطع النائب البرلماني عن الحزب الشيوعي السوداني صالح محمود بعدم جدوى الحديث عن أي عودة طوعية للنازحين واللاجئين إلى القرى الأصلية التي أجبروا على النزوح منها مثلاً، أو الحديث عن إجراء معالجات، دون توطين الحماية على الأرض للناس بواسطة القوات الدولية القادمة إلى الإقليم، واستهجن الهجوم على معسكر كلمة والاعتداء على المواطنين هناك وأضاف إن الحكومة تتحدث عن الضحايا والناجين من الموت، كأنهم خصوم، ودعا في حوار مع (الميدان) عبد الواحد محمد نور قائد حركة تحرير السودان إلى عدم رفض مبادرات التجمع الدولي وقال إن عليه المشاركة في أي مفاوضات وان يطرح أرائه من داخلها، وأعلن عن استعداد الشيوعي للتوسط بغرض إقناع زعيم حركة تحرير السودان بالمشاركة في المفاوضات القادمة لحلأزمة دارفور، فإلى مضابط الحوار:
قضايا المتضررين
* ما هو رأيكم حول طلب المؤتمر الوطني في جنوب دارفور من سكرتير الحزب الشيوعي التوسط لإقناع عبد الواحد محمد نور بالانضمام لمفاوضات السلام المرتقبة حول دارفور، وما هو رأيكم حول رد نقد بأن يطلب المؤتمر الوطني التوسط مباشرة منك باعتبار أنك أحد المقربين من عبد الواحد؟
> كلام نقد سليم لكنه يجب ألّا يكون متواضعاً أكثر من اللازم لأن الحزب الشيوعي السوداني مقبول للغاية في دارفور لمواقفه المنحازة تماماً لقضايا المتضررين كما أنه لم يخذل أهل دارفور خاصة في القضايا المتعلقة بالانتهاكات وظل يؤكد موقفه الرافض لها وأنه ضد الجرائم التي وقعت هناك، وأنه وقف دائماً مسانداً لضرورة حماية أهل دارفور والمنظمات الدولية في الوصول للمتضررين لتوزيع الإغاثة، كما أنه لم يتورط على الإطلاق في الصراع هناك بأي شكل من الأشكال، لذلك نقول إن الطلب من أهل دارفور للحزب لم يأتِ من فراغ حتى ولوجاء من المؤتمر الوطني لأنهم يدركون أن الشيوعي أكثر مؤسسة حزبية لديها القبول وسط أهل دارفور، كما أنه مؤهل لذلك ونقول إن شخصي وعبد الواحد أقرباء وكنا نعمل أيضاً في مكتب محاماة واحد ولذلك بمجهود من الحزب يمكن أن نلعب دوراً إيجابياً، ونطلب منه أن يبدي أكبر قدر من المرونة والتجاوب مع متطلبات المجتمع الدولي المتعلقة بالشق السياسي الخاص بالتفاوض حول الحل السياسي المستدام، لا يمكن الوصول إليه الا بالجلوس، بالتالي تظل هناك فرصة للالتقاء بزعيم حركة تحرير السودان وتوسيع دائرة المشاورات معه على أساس التحضير للمباحثات القادمة بشكل أفضل، والهدف من ذلك على الأقل الاتفاق حول موقف تفاوضي واحد حول المطالب المشروعة لأهل دارفور.
إعداد خطة
* متى سيبدأ الحزب الشيوعي الوساطة مع عبد الواحد؟
> سوف نتشاور حول القضية ومن ثم نضع التفاصيل وإعداد خطة، وإذا تم ذلك بأسرع ما يمكن سوف يؤدي للوصول والجلوس مع عبد الواحد المهم أن يكون التحضير جيداً.
وقف الاعتداءات
* ماذا يريد عبد الواحد تحديداً؟
> زعيم حركة تحرير السودان كان محقاً عندما أصر على القول بأن أبوجا لا تعبر عن المطالب الحقيقية لأهل دارفور، لكنه كان من الممكن أن يطور موقفه من الرفض إلى مبادرات حقيقية بطرح ما يريد. صحيح هو يتحدث عن ضرورة وقف الاعتداءات وهو مطلب حقيقي ويتحدث أيضاً عن التعويضات ودخول القوات الدولية لأن ذلك مهم لأنه دون وجود قوات دولية فعالة تسيطر على الأوضاع في دارفور لا يمكن الحديث عن مصالحات أو عودة طوعية لأنه سوف يكون حديثاً غير مجد بدون توفر تلك القوات لكن فيما يتعلق بالتعويضات فإن هناك وجهة نظر حقيقية حولها فإذا كان المقصود من جانبه أن تكون فردية وبفئات يتصورها الناس ثم يبدأون بعد ذلك رحلة العودة كانت هذه العملية غير واقعية وستطيل أمد المعاناة لأن هنالك تصوراً آخر بان يكون التعويض جماعياً بإعادة البنيات التي كانت موجودة وانهارت وعلى رأسها بناء المدارس والشفخانات ونقاط الغيار وفتح الطرق وتوفير المياه، فإذا تم ذلك فإنه يكون جزءاً من التعويض للمجتمعات القروية لكن هذا لا يمنع أن يتقدم الناس بعد ذلك بطلبات مفصلة حول التعويضات وما حدث لهم من خسارات واعتداءات وهذا يحتاج لإجراءات طويلة المدى تصطدم الآن بالواقع الموجود لأنه ليس من المعروف متى تتم بعد خمس سنوات أو عشر وهي متعلقة بمساهمة المجتمع الدولي ويمكن مناقشتها بعد عودة النازحين واللاجئين إلى القرى الأصلية التي هجروا منها وبالتالي نعتقد أن على عبد الواحد تغيير تكتيكاته لأنه ليس من المعقول أن يرفض المبادرات، وعليه أيضاً أن يأتي ويشارك في المفاوضات لكي يقدم رأيه ويلح على مطالبه من داخلها.
بالطبع قضية دارفور معقدة جداً ونجد إن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تقسم الحلول إلى مرحلتين وهي الحلول العاجلة والحلول الطويلة الآجلة وهي تتعلق بإعادة التأهيل وتأخذ في الغالب أعواماً، الأولى توجد فيها الحماية ومساعدة النازحين واللاجئين في العودة ومساعدة المنظمات الدولية في توزيع الإغاثات، أما الحلول الأخرى بما فيها المفاوضات نحن نعتقد إنها يجب أن تتم وفق أسس جديدة ليست مثل نيفاشا أو ابوجا اللتين تم فيهما إقصاء القوى السياسية التي يجب أن يكون لها رأي الآن حتى ولو استشاري كما يجب أن يتم تمثيل المجموعات الدارفورية بما فيها المجموعات العربية التي لم تتورط في الانتهاكات لأنهم مواطنون لهم حق التعبير وتحديد موقف في ما يتعلق بمستقبل دارفور خاصة أصحاب الحواكير من العرب الذين هم شركاء في المستقبل وشركاء في التاريخ لذلك يجب وضعهم في الاعتبار.
ونرى الآن أنه ليس من الحكمة أن نحصر خيوط التفاوض في الحركات المسلحة التي انشطرت لأسباب كثيرة ولا نرى إن هؤلاء وحدهم يمثلون أهل دارفور، لذلك يجب وضع الاعتبار للنازحين واللاجئين الذين وصل عددهم إلى حوالي أربعة ملايين ونصف نسمة.
قبائل معروفة
* كيف يعود النازحون واللاجئون إلى أراضي محروقة ودون شيء في البنزين؟
> هذه واحدة من المشاكل الأساسية لأن الكثير من الناس لم يكونوا بالوعي الكامل عندما كنا نصر على أن هذه الحكومة استخدمت نظرية الأرض المحروقة، وهذا ما أدى إلى حدوث التطهير العرقي بكل معاني الكلمة لأن اثنيات وقبائل معروفة تم استهدافها بالفعل فقد قصفوا بالطائرات واستهدفوا بهجوم أرضي واسع النطاق مما أدى إلى تدمير قرى ومناطق واسعة، فما لا يقل عن ألف قرية دمرت بهذه الكيفية، كما إن ما لا يقل عن 600 ألف نسمة قتلوا جراء ذلك التطهير العرقي بالفعل.
لذلك فإن الحديث عن أي عودة طوعية دون توفير الإمكانيات الأساسية يكون حديثاً غير واقعي، لذلك يجب تدخل القوات الدولية بداية لتأمين عودة الناس لإعادة البناء في القرى الأصلية، وإن ذلك لا يحدث في ضوء فشل الاتحاد الإفريقي في ذلك، ثم يأتي الحديث بعد ذلك عن التأهيل وهنا يجب أن نكون واقعيين بأن يبدأ الناس في العودة والبناء باستخدام مواد محلية لكن بشرط توفير المؤسسات الخدمية التي ذكرناها سابقاً، ثم نتحدث بعد ذلك عن التعويضات والخسارات إنني ضد بقاء النازحين في المعسكرات لفترة أطول لأن من شان ذلك تكريس فكرة التطهير العرقي لأن هناك احتلالاً للأراضي التي تركها النازحين بسبب طردهم وإجبارهم ولان هناك استيطاناً لوافدين قادمين من مالي وموريتانيا وتشاد يستقرون في أراضي النازحين كمحتلين.
إنكار المأساة
* لكن الحكومة دائماً تردد أنه لا يوجد أجانب أو وافدون مستوطنون في أراضي النازحين واللاجئين؟
> الحكومة أنكرت منذ اليوم الأول وجود المأساة الإنسانية وكانت تصر على أنها غير موجودة وإن ما يحدث في دارفور قبلي إلى أن انكشفت الحقيقة لكل العالم الذي يتحدث الآن عن كارثة دارفور باعتبارها الأسوأ من حيث فظاعة الجرائم وما خلفته هذه الكارثة من آثار مدمرة. والإنكار الحكومي لا يعتد به لأن وجود أكثر من 3 ملايين شخص في معسكرات حول الفاشر والجنينة ونيالا دليل على أن هؤلاء مجبورون على العيش هنا، والمبعوث الأمريكي أندرو ناتسيوس عقد مؤتمراً صحافياً قال فيه إن هناك قادمين من تشاد ومالي والنيجر استوطنوا في دارفور، فلماذا لم تنكر الحكومة ذلك.
الدولة الوطنية
* لكن الحكومة أكدت أن حماية المدنيين في دارفور لا تقع على عاتق القوات الدولية وإنما على الجيش والشرطة فهل هذا صحيح؟
ء> في رأيي أن فكرة القوات الدولية جاءت لأن هناك أناساً يتعرضون للموت وإنها تأتي لحمايتهم وإن القوات الأفريقية فشلت في حماية الناس وتحول الوضع إلى الأسوأ في دارفور ثانياً من الطبيعي إن حماية أرواح المواطنين في أي دولة مسؤولية الدولة الوطنية لكن في دارفور نعانى من أوضاع استثنائية لان الدولة شريكة فيما يتم من مآسي لأهل دارفور وبالتالي كيف نتوقع ان تحمى الناس . ولهذا نحن أهل دارفور من حقنا أن نطلب من المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع ان يأتي لتوفير الحماية للناس. وبعد مجيء 27 الف جندي يمكن ان تتحدث بعد ذلك عن توفيرهم للحماية أو عدمه. لكن حتما هم سوف يتدخلون بتفويض كافى جدا لحماية الناس وإيقاف إطلاق النار.
إطلاق النار
* هناك مشكلة ان القرار 1769 لم ينص على نزع أسلحة الجنجويد؟
> هذا لا يشكل قضية ذات أهمية في القرار لان القوات سوف تأتى لتنفيذ قرار إيقاف إطلاق النار ومنع اى طرف من استخدام السلاح لارتكاب الانتهاكات. والتفويض أعطى القوات الدولية الحق في التعامل مع اى جهة لا تلتزم بوقف إطلاق النار ايا كانت. لذلك فان مسألة نزع السلاح ليست ذات أهمية لكن إذا استخدم وفشلت القوات الدولية في التعامل مع هذا الواقع فان هذا شيء آخر. ونقول ان سلاح الجنجويد هو سلاح الحكومة وإذا استخدم الجنجويد السلاح في منع الناس من العودة للقرى أو المناطق الأصلية التي هجروا منها فان القوات الدولية تملك التفويض للتعامل مع مثل هذا الموقف. لذلك فان نزع السلاح لا يشكل هاجسا بالنسبة لي، ونعتقد ان الفصل السابع الذي تدخل به القوات واضح تماماً.
الفصل السابع
* لكن الحكومة تقول ان التدخل يتم بموجب الفصل الثامن؟
> إذا كانت الحكومة تتحدث عن الفصل الثامن فالقرار أمامي وهو الفصل السابع وان كل القرارات المتعلقة بدارفور من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن صدرت بموجب الفصل السابع، وهو مرن جداً وتوجد به مساحة واسعة للتعامل مع أي وضع يهدد الأمن والسلم العالميين وهو لا يتقيد بالشكليات وهناك سوابق وفي كوسفو دخلت قوات الناتو دون وجود قرار من مجلس الأمن لحماية أرواح المواطنين وكان التدخل مقبولاً ولم يتم تحت اى فصل وإنما لإغراض إنسانية، أما التدخل عندنا فهو يتم وفق الفصل السابع ولكننا لا نبالي بالشكليات.
موقف مخجل
*سبق وان عرضت الحكومة مبلغ 30 مليون دولار عبارة عن تعويضات للمواطنين في دارفور، الا يمكن استخدام هذا المبلغ كمساهمة لتوفير شيء في يد النازحين ريثما يتم توفير التعويضات الحقيقية لهم؟
> موقف الحكومة مخجل للغاية ولم نر لها اى مساهمة حتى الان. هذه الكارثة تحدث عنها العالم واتى الناس من إرجاء العالم وقدموا المساعدات . والحكومة لا يهمها حتى ولو مات كل أهل دارفور هذه الحكومة قامت بالأمس القريب وضربت معسكر كلُمة وكانت تتحدث عن الضحايا والناجين من الموت كأنهم خصوم. لذلك لا ترى لها اى موقف ايجابي.
المطالبه العادلة
* نعود لقضية الحركات التي لم تتوحد حتى الآن حول موقف واحد، ما هو السبب؟
> من الإنصاف ان نتحدث عن ان الحركات تصدت لمطالب حقيقية وقضايا وكانت لها رؤى واضحة قبل حدوث الانشقاقات. وبعد ذلك نظرة الناس لها أصبحت مختلفة. وأنا شخصياً غير ميال ان عدم توحدهم سببه التدخلات الخارجية. لان بامكانها النضال من اجل المطالبة العادلة وان لا تخذل أهل دارفور بالانشقاقات ولا تعطى الحكومة الفرصة في انها لعبت دوراً في ذلك وان تتحدث ان هناك استعداد واسع من جانب الحركات لقبول الرشاوى عينية كانت أو غيرها، هذا اثر كثيراً في نظرة الناس .
وصحيح ان لدول الجوار تأثيرات واسعة لكن هذه الحركات بما لديها من وعى واستنارة بامكانهم تجاوز المشاكل. ونقول ان لها الفضل في التعبير عن الدفاع عن حقوق الناس في دارفور ولكن من المؤسف أن يتحدث البعض عن أن هذه الانشقاقات لم تكن حول قضايا مبدئية وإنما حول المواقع وتقسيم الكعكة. وبالرغم من ذلك فان الكرة في ملعبهم لاستعادة ثقة المتضررين بان تظل تعبر باستقامة عن المطالب الحقيقية إلى حين انتهاء الأزمة في المعسكرات وذلك بمساعدة الناس على العودة لقراهم للاستقرار مرة أخرى. ونرى ان المجهود للتوحيد مازال طويلاً خاصة في ظل وجود أكثر من 13 فصيلاً وحتى لو جاءوا إلى مرحلة الاتفاق نتوقع ان تتحرك الصراعات حول توزيع الحقائب وهذه مشكلة حقيقية. ونعتقد ان المطلوب منهم مراجعة موقفهم بصورة أكثر جدية.
حلم صعب
* كيف يمكن توحيد هذه الفصائل؟
> توحيد الحركات في هذه اللحظة حلم صعب التحقيق، وبواقعية شديدة يجب ان نتحدث عن توحيد الموقف التفاوضي المتعلق بمحور السلطة، الأرض، الإقليم والثروة، وهنا يمكن توحيد الرؤية حول هذه المحاور. لكن إذا تم توحيدهم وإعادتهم إلى فصيل واحد منسجم فان هذا هنا المطلوب وهو أمل أهل دارفور ولكن نراه صعباً.
العدالة والقصاص
* ماذا يريد أهل دارفور من المفاوضات القادمة؟
> بجانب المطالب المعلنة أصلا فان أهل دارفور يطالبون بالعدالة، لان طبيعية الجرائم والانتهاكات التي تمت هناك شنيعة ومخجلة وتمت على نطاق واسع وبتنسيق مرتب، لذلك فان أهل دارفور يطالبون بالقصاص لكل من ارتكب جريمة في حق الناس بان يقدم للمحاكمة وهذه المحاكمات تتطلب عدالة مطلقة سواء كانت دولية أو أمام المحاكم الوطنية وذلك بأن تتوفر فيها الشروط الأساسية بان تكون هناك قوانين تتعامل مع نوع الجريمة التي وقعت في دارفور وان يكون هناك قضاء مستقل ومحايد وجدية من قبل الحكومة في إجراء الإصلاحات الفورية في القوانين الوطنية مثل العقوبات والإجراءات الجنائية والإثبات لتطبق المحاكم قوانين تنطبق عليها المعايير الدولية. والمطلوب من الحكومة الان قدر عال من الشجاعة والجدية لإجراء الإصلاحات المطلوبة في قانون الإجراءات الجنائية الذي يشتمل على حصانات لا تتيح الفرصة للمتضررين للوصول للقضاء وان تراجع كذلك القانون الجنائي لان هناك العديد من الجرائم التي وقعت في دارفور غير موجودة مثل جرائم الحرب والابادة الجماعية. وكذلك قانون الإثبات يتطلب التعديل لان الكثير من نصوصه يخالف المعايير الدولية لذلك المطلوب إجراء إصلاحات حقيقية لتقدم الحكومة بعد ذلك مشتبها بهم حقيقيين في جرائم في دارفور وهناك بلاغات كثيرة في دارفور وان المحاكم التي شكلتها الحكومة لم تقم فيها بدور ايجابي ومقنع.
= = = = =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: في حوار مع الميدان صالح محمود يطرح رؤية جديدة لمفاوضات دارفور والتعويضات ونزع سلاح الجنجوي (Re: sultan)
|
| Quote: هذه الحكومة استخدمت نظرية الأرض المحروقة، وهذا ما أدى إلى حدوث التطهير العرقي بكل معاني الكلمة لأن اثنيات وقبائل معروفة تم استهدافها بالفعل فقد قصفوا بالطائرات واستهدفوا بهجوم أرضي واسع النطاق مما أدى إلى تدمير قرى ومناطق واسعة، فما لا يقل عن ألف قرية دمرت بهذه الكيفية، كما إن ما لا يقل عن 600 ألف نسمة قتلوا جراء ذلك التطهير العرقي بالفعل. |
| Quote: هناك احتلالاً للأراضي التي تركها النازحين بسبب طردهم وإجبارهم ولان هناك استيطاناً لوافدين قادمين من مالي وموريتانيا وتشاد يستقرون في أراضي النازحين كمحتلين. |
| Quote: الدولة شريكة فيما يتم من مآسي لأهل دارفور وبالتالي كيف نتوقع ان تحمى الناس . ولهذا نحن أهل دارفور من حقنا أن نطلب من المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع ان يأتي لتوفير الحماية للناس. وبعد مجيء 27 الف جندي يمكن ان تتحدث بعد ذلك عن توفيرهم للحماية أو عدمه. لكن حتما هم سوف يتدخلون بتفويض كافى جدا لحماية الناس وإيقاف إطلاق النار. |
| Quote: سلاح الجنجويد هو سلاح الحكومة |
| Quote: أهل دارفور يطالبون بالعدالة |
| Quote: أهل دارفور يطالبون بالقصاص لكل من ارتكب جريمة في حق الناس بان يقدم للمحاكمة وهذه المحاكمات تتطلب عدالة مطلقة سواء كانت دولية أو أمام المحاكم الوطنية |
| Quote: ي قانون الإجراءات الجنائية الذي يشتمل على حصانات لا تتيح الفرصة للمتضررين للوصول للقضاء |
| Quote: وهناك بلاغات كثيرة في دارفور وان المحاكم التي شكلتها الحكومة لم تقم فيها بدور ايجابي ومقنع |
وضع صالح النقاط على الحروف
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
sultan
Elbagir Osman
Mahjob Abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست