مطبات هوائية upsize !

Quote: في شان ما يتعلق بي من الرسالة رقم (4): يابت الحلال ..انتي اطلتي الحوار غير الهام عمدا وتعلمين سلفا زمان انتهاء الكرت.. وفي دهاء حوائٍك ابتدرتي نقطة الحديث الهام عند نقطة انتهاء الكرت .. فيا عزوز .. نظل محبتي لك غير مرهونة بمسافات ارتحالك ..ولايصل حدوتها طيور اللفت هانزا ذات الالوان البهيجة.. ويظل ما ساقوله وتقولينه من نقاط هامة وغير هامة اكثر اتساعا من محتويات كروت اتصالات الشحن المدفوع.. فالمحبة قديمة متسعةُ ُ وتمتد .. والتكنولجيا لاتنقل غير مدلولات اللفظ الجامد ..الفاظُ خالية من ما يسندها من تعابير الوجه وحركات الحاجب وابتسامات الاحبة.. وهي قطيمة.. تجدها فجاة وقد انهت فيوض احوال المحبات المنهمر في قطامة من لا شعور له.. ليست بها شي من محنة.. وليست كحين يستودعك عزيزُ ُ عند باب الدار .. فالحديث عند العتبة لاينتهى فجاة ويُقفل دونك الباب.. وانما تستطيل محنات اخرى عند عتبات الدار ..محنات تستأذنك (الوداع) في بطء .. وكرت الشحن ليس باباُ لدار ..ولا هو ضمن اصحاب الحنان كي يمهلك شيئا لتستأذن وداعاُ ذا محنة.. فلا تلقي باللوم على كرت شحن بلا مشاعر.. ولو نظرتي في كروايش نفسك ومشاعرها لوجدتِني .. ولاتممت مااشتبه عليك من حديث ظننته قد انقطع يومها.. فانا ما انقطع عندي ذلك الحديث ..واتممته من ذخيرة اشجاني وعلومي ومعارفي بك.. وختمته حديثا انيقاُ موغل في محنتة بامنيات المسافرين شديدة الرقة .. تلكم الامنيات التي يخالطها شيُ ُ من غبار الارض وشي من رائحة الزاد وشي من ضجيج المودعين واشياء اخرى من كلمات صيغت على عجل وبعضُ من دموع.. ياعزاز.. انا وانتي في جدال محبة دائمة ما دامت هذه الشمس..