مواضيع توثقية متميزة

مناولة...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2013, 03:46 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... (Re: بله محمد الفاضل)

    مزالق الحوار
    النور أحمد علي



    إدوارد دو بونو من مواليد مالطا 19 مايو 1933،
    ويحمل الجنسية المزدوجة المالطية -البريطانية. حاصل علي إجازة الطب من كلية إدوارد ،ثم الجامعة الملكية المالطية،
    ثم دكتوراة في الطب وعلم النفس من جامعة اكسفورد،
    يعتبر دو بونو مؤسس علم التفكير الإبداعي «المفارق» « The Lateral Thingking» وله في هذا المجال اكثر من 75 كتاباً، واكثر من معهد ،
    في مختلف القارات لتدريس التفكير الإبداعي. وهو محتفر مصطلح «Po» وذلك في كتابه الموسوم «Po beyond Yes and No».
    وهو يعني التفكير ما بعد التقليدي، حيث ان «Yes» و«No» ادوات التفكير التقليدي - النطقي- ويعنيان الخطأ والصواب، وهو،
    ايضاً، مؤسس« امانة الابحاث المعرفية»1969م
    وحيث ان الحوار هو المطلوب الاول في ساحات الوطن العربي السياسية الملتهبة هذه الايام ،
    وهو مطلوب علي اكثر من صعيد، لذا رأيت ان اقوم بهذه المحاولة، لترجمة القسم الثاني من الفصل الاول من كتابه:
    Conflects A Better Way to Resollve Them
    وعنوان هذا الفصل
    «WHAT IS WRONG WITH ARGUMENT»
    والكتاب طبعته لأول مرة موسسة «HARRAP»1985م. اما هذه الترجمة فعن طبعة «PELICAN»1986

    مزالق الحوار

    يعتبر الحوار من أعرق تقاليد التفكير الغربي وأجلها، وقد اعتمدته كثير من الثقافات ويستخدم في أنظمة الحكم وقاعات المحاكم .
    ومهما اختلفت تسمياته: حجاجا،ً مناظرة، جدلاً ،، أو حتى صدام فعائد استخدامه يكون واحداً .
    وأنا أحاول في هذا القسم من الكتاب مهاجمة محتوى هذا المفهوم في العمق، سأهاجمه بعنف، ولكن الطريف في الأمر أنني سأستعمل منهجه في مهاجمته .
    دعني أقول مبدئياً، أنني أجد الكثير من الميزات في طريقته، ولكن، وتحت سطوة استقطاب الحوار، أجدني مرغماً على مهاجمته كأنما هو خطر،
    أو غير ذي جدوى، وفي الحقيقة أنني أجده شديد الخطورة، وفي نفس الوقت ليس عديم الجدوى، فالطبيب غير المؤهل، وبحسن نيته في تأهيله،
    قد يعطي مريضاً علاجاً خاطئاً يودي بحياته، قطعا،ً فهو ليس بقاتل، ولكن براءته حيال تأهيله، أدت إلى نتيجة تَصُفه في صف القتلة، ولكنه ليس برجيم ولا وحش .
    هذا هو بالضبط ما أحسه تجاه الحوار، أحسّ أنه أسيء استعماله من خلال التقدير المفرط حيال جدواه .
    أعتقد أن دواعي استعماله بهذا القدر من البراءة، لأنه يبدو مفيداً، ولأنه ليس هناك من بديل منظور له .
    وعلى كل فإن نمط الحوار خطير جداً ، لعدم كفائته، وحسن الظن به يجعله أكثر خطورة، لأنه يكف أيّ محاولة لتطوير بدائل أخرى، أكثر فائدة منه .
    لا أود الخوض عميقاً في تاريخ هذه الظاهرة، فهي قد بدأت مسيرتها في فضاء المصطلحات منذ حوارات أرسطو الفلسفية، والتي تبدو أكثر نزقاً من التعرف المتمهل،
    وقد عُمدت الطريقة وطورت بواسطة عَمَدة التفكير الكنسي في القرون الوسطى، وقد كانت في ذلك الزمان، تفي بحاجاتهم الماسة لمواجهة الهطرقة التي كانت منتشرة بكثافة
    وقتها، وإلى حدّ ما يبدو هذا النظام معلقاً فيما يخص مفاهيم الله، والعدل، والكمال، وهذا متسق تماماً مع دلالات مفهوم الجدل،
    وقد حقق المصلح الكثير من الإنجازات في هذا الجانب، ولكن القديس أوغسطين، الذي ورط نفسه كثيراً في مثل ذلك الجدل ولتغطية عجزه فيها اخترع مفهوم «رحمة الله» .
    لقد استخدمت الكنيسة نمط التفكير الغربي في الثقافة والتعليم من خلال ترسيخ تقاليد هذا الحوار، وهناك، أيضاً الكثير من الأسباب، منها طرائق التوظيف،
    وقد أحتل هذا النسق مكانة واسعة عند الفلاسفة .
    يجب التأكيد أن مصطلح الحوار، كان دائماً دعامـه أساسيـة في طرائق مواجهة الأزمات، كما أنه يعتبر بحدّ ذاته نموذجاً لمتخرجات لهذا النوع من التفكير .

    كيف يفترض ان يعمل نمط الحوار :

    نفترض أن هناك فكرة تحتاج التغيير أو هناك فكرة نعتقد أنها خاطئة، أو هناك حالة، أو إدعاء، أو وجهة نظر تحتاج النقض - هناك عليك التحفز لمهاجمة ما يواجهك .
    هذا يعني أن هناك فرضية، وعليك تفكيكها ونفيها، السير المنطقي لهذه المواجهة يفترض أن يؤدي إلى المواءمة بين الأطروحة ونقيضها،
    بتخلق أحسن ما فيهما في فكرة جيدة . هذا افتراض فيه الكثير من حسن النية، إن لم نقل العبث، ففي الحقيقة أن هذا لن يحدث إلا نادراً،
    ليس من الصعب ملاحظة لماذا دائماً يكون الحاصل أقل من المتوقع، فالشاهد هناك قليل من الجهد يبذل من كل المتحاورين للاقتراب من أحسن مما في فكر محاوره .
    وفي أحسن الأحوال تكون هناك مساومة حذرة، وربما تراجع طفيف في الموقف .
    نظرياً، يكون نمط للتحليل والتركيب جاذبيته المبنية على أناقة الحوار، وحيويته، ولكن بانزاله إلى أرض الواقع تبان عطالته،
    ربما كان لذلك قيمته في حقل العلوم بالرغم من ازدحام تاريخ العلوم بالكثير من المعارك العلمية الفاسدة في مواجهج النظريات البائدة .
    ما يحدث على أرض الواقع، إن أحد المتحاورين يجب أن ىكون منتصراً والآخر مهزوماً،
    في أبسط محاولة لاختبار فعالية المصطلح وتكون النتيجة النهائية هي قوة أحد المتحاورين، ليس من ناحية البراعة أو الجودة،
    وبذلك يصبح المهزوم أكثر تزمتاً وعدائية - والمنتصـر أكثـر زهواً، والاثنـان أكثـر بعداً عن مناطق الاستكشاف .
    قبل الولوج إلى نقطة الاحتفاء والهزيمة، يجب أن نلقى نظرة فاحصة على موقف كلا الجانبين، فالمهزوم يتنامى حقده وتعصيه لوجهة نظره،
    والمنتصر أكثر يقيناً بجدوى آرائه وتسقط محاولة بلورة الآراء بينهما، وفي النقاط التالية ما يلخص الموقف كاملاً .
    1- كل طرف من المتحاورين يصبح أكثر تزمتاً في مواجهة الآخر .
    2- لا أحد منها يخطو نحو تطوير فكرته اعتماداً على ايجابيات فكرة الاخر .
    3- يُهدر الكثير من الوقت والجهد حتى يصلان إلى منطقة مغلقة لا يمكن تجاوزها مهما امتد الوقت .
    4- لا تتجه قدراتهما الابداعية نحو تحسين الفكرة مثار الحوار ولكنها تتجه إلى المواجهة بين الرأيين .
    5- وفي نهاية الحوار تبيان أي الفكرين أقوى، ولكنها ليست بالضرورة الأحسن .

    استكشاف المصطلح :

    المصطلح الذي سأتناوله هنا له علاقة بالمصطلح الياباني بالرغم من مثالية الثاني، أنا لا أسبق عليه أية أفضلية منسوبة لمزاجه الياباني، إنه مصطلح يفرض منطقه الخاص .
    تعد عبقرية المكان ميزة لليابانيين، فهي تمنحهم فرصة التعرف على عادات الحوار الأوروبية، فاليابان،
    ولعهود طويلة ظلت دولة اقطاعية تسودها انظمة التفكير التي ينتجها هذا الفضاء، وهي عادات تفكير راسخة ضمن هذا النسق وتلك الجغرافية،
    بكل اعتباراته واخلاقياته، وفي مثل هذا النسق، فإنه من السيء جداً أن تقول لشخص ما، أنك مخطئ أو أن فكرتك خاطئة، وقد يصل الأمر حدود التجريم،
    أن تقول أن شيئاً ما يجب أن يغير ، وعليه فإن علل المصلح الغربي لم تتسلل إلى مثل هذا النظام .
    «إن هذا الشيء ممتاز، ومكتمل، ولا يمكن تغييره!»
    دعنا الآن نبدأ التعرف إلى العقلية الغربية، وعاداتها في التفكير في مثل هذه الحالة، والتي يظهر التناقض جلياً فيها، فإذا كان الأمر ممتازاً ومتكملاً ،
    حسب المقتطف، فلماذا نبذل الجهد لفحصه؟
    في فصل لاحق سأتطرق للمصاعب التي تتخلق داخل نظام المفاهيم الغربي في ما يختص بالتناقضات،
    والتي توجد أساساً في جذور المنطق اللغوي الغربي ، دعنا الآن نلاحق المصطلح الياباني، الذي ظل متماسكاً حيال مثل هذه التناقضات التي تصيب المصطلح الغربي .
    في فضاء المصطلح الياباني للحوار ، يبدأ كلا الجانبين المتحاورين فحص موضوع الحوار، وكلاهما يبحث عن أحسن الأفكار لدى الطرف الآخر،
    وكلاهما ينظر بايجابية لما عند الآخـر من أفكار . باختصار حلّ الفحص الدقيق مكان الحوار .
    من المهم الآن أن نلحظ أن الجهد المبذول في منهج الحوار الغربي أقل انتاجية من النمط الياباني، وفي حال توصل الجانبان إلى فكرة جديدة،
    جيدة فإن طاقاتهما تتجه إلى اعتماد تلك الفكرة الوليدة ورعايتها، على العكس من النموذج الغربي، والذي فيه تتصارع الأفكار، وتهاجم بعضها بعضاً، ولا تزال،
    وفيه تعطل الفكرة، ويبطل استعمالها، في هذه الحالة فمن الخير تجاهل الفكرة المبعدة تماماً، لأن اثارتها تمدد في حياتها .
    نصل الآن إلى أكثر الظواهر إثارة، وذات الوثاقة بنمط الحوار الغربي .
    إن المحققين اليابانيين إذا عجزوا عن التوصل إلى فكرة جيدة، فإنهم يعودون، وببساطة إلى الفكرة القديمة، ذلك أنها لم تهاجم ولم تشوه،
    وإنما تركت طليقة ترعى في حفل الأفكار، وهذا مباين تماماً لنمط الحوار الغربي، حيث هناك تهاجم الفكرة بعنف وتدمر، بحيث تصعب اعادتها إلى حيوتها السابقة،
    وفي هذه الحالة، ولعدم وجود بدائل محتملة ومفيدة تعم الفوضى المجتمع، هذا هو العبث بعينه. ويعاد البحث من نقطة الصفر بحثاً عن آلية تنتج أفكاراً جديدة .
    هناك ميزة أخرى لمنظومة التفكير الياباني، ففي حين أن فضاء التفكير الغربي لا يقبل بحث أفكار جديدة، حتى يتبين فعلاً عدم فاعلية ما كان متحققاً،
    هناك الكثير من الأشياء ذات الجدوى والتي لم يتبين خطأوها، فعلى سبيل المثال هناك الكثير من المواضيع المدرسية القيمة،
    ولكنها تحتاج فسحة أكبر من الزمن حتى تنتج جدواها .
    فمن البديهي أن نجد في مشهد النظام الياباني الكثير من الأشياء المفيدة، وفي نفس الوقت نجد الكثير من الجهد يبذل لتطويرها وزيادة فاعليتها،
    وهذا بالتحديد ما أدى إلى نهضة اليابان .
    أريد أن أكون أكثر تحديداً هنا، فليس لي غرض من تقريظ نظام التفكير الياباني، فقط لأنه ياباني،
    ولكن لابين أن نظام التفكير الغربي ليس هو القطب الوحيد الذي يمكن يقود مباشرة إلى الإزدهار ،
    ولذلك أضع في مواجهته نظاماً لا يخضع لنسقه، ومع ذلك، يظهر نجاعة في فضاء استعماله .
    ففي الفضاء الياباني تسود نفس خصائص الإحساس بالقوة، والجشع، وحبّ الذات، وقد واجهوا الحروب والأزمات والتصادمات التي تنتجها هذه الخصائص،
    ومع ذلك، وبالرغم أنهم لا يعتمدون نسق التفكير الغربي، إلا أنهم خطو خطوات كبيرة نحو التقدم، وذلك باعتمادهم نظام التفكير الذي اقترحه في هذا الكتاب .
    ولكن أجدني في مواجهة نوع آخر من التحدي يضمره هذا السؤال، إذا كان اليابانيون جديرون في هذا ؟، لماذا هم دائماً خلف الغرب،
    في مجال الاختراعات وفي العلوم بصفة عامة؟ فاليابانيون جديرون فيما يسمى«نظام القفذات أو تركيب الاختراعات، ولكنهم متواضعون في ما تواضع عليه باسم الطفرات،
    لأن هذا النوع من التفكير الطفري يحتاج إلى ذهنية متفردة تتبع منهجها الخاص في الإبداع والتخطي، متناسياً كل ما يثيره المحيط حول أفكاره .
    فعندما قرر Frank Whittle على تصميم المحرك النفاث، أثارت أفكاره الكثير من السخرية من زملائه العلماء، ولكنه لم يلتفت إليهم، ونجح،
    وكذلك ماركوني الإيطالي المولد، البريطاني الجنسية، وقد منحته هذه الميزة - وجودة في بريطانيا - فرصة التفكير المتفرد، فهو كفيزيائي،
    يعرف أن موجات الراديو ذات مسار مستقيم، حسب قوانين الفيزياء في عصره، ولا يمكن أن تتبع مساراً منحنياً حول الأرض، وهذا ما يحتاجه البث الإذاعي .
    وعلى الرغم من كل الاعتراضات المنطقية والعملية التي أثارها زملاؤه العلماء، إلاّ أنه واصل تجاربه العنيدة من نيوفاونلاند، وقد اعتبره زملاؤه مجنوناً،
    ولكن تفكيره العنيد والمتفرد قاده إلى النجاح، لأنه اكتشف أن طبقة الايونوسفير تعكس الموجات اللاسلكية إلى الأرض .
    أن التفكير المفارق، يحتاز نوعاً من المنطق الداخلي والقناعات الذاتية، بحيث لا يحتمل التعميم، وقد يعتبر محتازه شخصياً ، شاذ التفكير، أو مختل عقلياً.
    ففي فضاء الثقافة اليابانية، يصعب وجود هذا النوع من التفكير، لأن في مثل فضاء هذه الثقافة، عندما يقول لك من حولك أنك مجنون فعليك اللوّز إلى الصمت .
    مؤكد أن الجدل الغربي له دور كبير في بناء نهضتنا التقنية، ومن المؤكد أيضاً أن الصدام بين النظريات هو ضمن مقومات تقدمنا التقني،
    على الرغم من ثقني أن كل هذا قد لعب دوراً ثانوياً في هذا التقدم التقني، واعتقد أيضاً، أن مفتاح التقدم التقني الغربي، هو إعتماد «الفرضيات» .
    إن التفكير فيما يجب أن يكون، هو ما يدفع المفكرين إلى الريادة العلمية، فالتكنولوجيا الصينية، والتي كانت مزدهرة لقرون عدة،
    وذلك لأن الفنيين كانوا يملكون فرصة التجريب غير المشروط، أو المرتبط بنظريات مسبقة، ولكن عند دخول العلماء والأكاديميين إلى مشهد الثقافة الصينية،
    استبعدوا كل جهود الفنيين من ساحة العلم ، اتكاء على النظريات المسبقة، وهذا ما عطل مسار الازدهار للثقافة الصينية .
    ان التكنولوجيا الصينية لم تطور أبداً مفهوم «الفرضية» وهذا،ما أبطل نموها .
    وهناك اعتقاد سائد، أن تطوير الغرب لمفهوم الفرضية يرجع إلى اعتقادهم في وجود الله، قاد هذا النوع من التفكير إلى أن الله قد خبأ عزيمة القصد عن كل العالم،
    وأتاحها فقط لهم،[ مستثنياً العرب] وحيث أن الفرضيات علامة على تلك الارادة، وحيث أن الحضارة الصينية تخلو من عنصر الإيمان بالله، فقد خبأ الله عنها تلك الإرادة ،
    لذلك ضمرت في سياقها الفرضيات .
    وسنلحظ لاحقاً، أن مفهومى «التفكير المفارق»Lateral Thinking والفهم العام للفرضيات، يكونات محرضات مهمة في نسق هذا التفكير .
    بالطبع فإن المفهوم «Po» يسمح باحتياز قدر من التماسك يتيح للمفكر تجاوز العلاقات المنطقية للفكرة القائمة، تجاه فكرة جيدة .
    تجمل النقاط الأساسية للمصطلح بالفحص كالآتي :
    1- الفكرة القائمة لا تهاجم، مما يسمح بالعودة إليها لاحقاً، دون الانتقاص من قيمتها .
    2- بدأ، فإن كلا الفريقين يسعيان لفحص إمكانية فكرة جديدة .
    3- الزمن المستخدم في الفحص يستثمر بنحو ايجابي وخلاق .
    4- ما دام ليس لكلا الفريقين نية مهاجمة فكرة الآخر وتدميرها، ،فإنه، يسهل اتفاقهما على تغيير الفكرة القائمة بالرغم من صلاحيتها .
    5- تصاغ الفكرة الجديدة وتقيم باتفاق الطرفين .
    6- ولغياب المنطق التجاري،الخاص بالحيازة فإن الفكرة الجديدة تعتبر إنتاجاً مشتركاً .
    بحث دائم،عن ما هو أفضل في، كل مرحلة، وبعد فحص قاس للفكرة، يتم تقييمها، فإذا بينت أنها آمنة، وقابلة للتطبيق، وتبشر بعوائد ذات جدوى. يتم اعتمادها.
    وهذا هو العائد المتوقع من مثل هذا النوع من التفكير .
    لست على ثقة إذا كان هذا صواباً أم لا . وقد أتساءل هل التقييم المفرد أو بالمستقل هو الأحسن؟
    في هذه المرحلة من البحث دعني، أوضح أنه ليس لدى اعتراض على صيغة الجدل، ولكن،
    يكمن الخطر في القناعة التامة في الاعتقاد الجاذم بأن صيغتة صالحة للإبداع وتقييم وبناء الفكرة .
    هذا في اعتقادي عبث لا طائل وراءه، فإذا كانت صيغة الحوار هي الوحيدة الجديرة بمواجهة الأزمات، فهذا يقود مباشرة الى التبلد،
    ذلك أن هذه الصيغة تمنح المحاور قناعة أنه على حق في كل مراحل الحوار، وهذا يعني إنه على اتساق تام، وأنه لا يناقض نفسه أو الأفكار التي يحملها.
    وعليه أيضاً أن يؤسس كل خطوة على الشواهد، وتحاشي العواطف والتخمينات .
    وعند هذه اللحظة نصاب بالعمى الفكري ولا نرى في محرضات الحوار أية حقائق تستحق عناء الفحص،
    أو مقبولة من الناحية المنطقية، في حقل المفاهيم . كما توجد أيضاً، انصاف الحقائق والمقترحات والاشارات،
    وحفنة من العوائد، ولكن ليس من بينها ما يثبت للفحص الدقيق، وعلى كل، هي ليست بحاجة إلى كل ذلك ،
    حيث أنها تتموضع داخل التنظيم الذاتي لفاعلية الحق التي تنتج الفكرة النهائية .
    وهي الفكرة التي تسوغ نفسها وفق منطقها الخاص .
    إن الاعتقاد بأن الفكر النهائية يجب أن تكون صحيحة في كل مراحل نموها، اعتقاد بائد . وهذا ما يبين سوء الفهم الكامل لنظام المفاهيم هذا .

    النفيّية

    إن أحد الأغراض الأساسية لنسق الحوار أن يكون سلبياً، ولهذا غرضان الأول استبعاد الأفكار غير السليمة،
    أو لا تملك مسوغاتها، والثاني والأهم، هو جعل الناس يفكرون ملياً في ما يجب قوله، لأن كل ما يقال يكون عرضة للمهاجمة .
    هنالك طريقة جد بسيطة لتجاوز مثل هذه المزالق، وهي اللجوء لمكائد المبالغة.
    هناك كم هائل من التعابير الفخمة مثل : في نفس الوقت، والمدى الواسع، والغامض، وسلم القيم، وهي جاهزة دائماً للاقحام في أي لحظة،
    وهي حصينه ضد المهاجمة، وأيضاً تتضمن كلمات مثل :- الحقوق، الحرية، الاضطهاد، العدالة، الإنسانية والمعاناة ،.
    وهي كلمات يصعب تخطئتها، و في خطوها داخل الكلام، تحمل كل مقومات الحوار .
    سأعود لهذا لاحقاً. هناك الكثير الذي يمكن أن يقال لفحص نوايا المتحاورين. وبما إن حوار الأزمات لا يتم في مساحة من الرحابة الفكرية،
    فمن الطبيعي أن يعمد المتحاورون إلى قوانين الربح والخسارة .
    نحن الآن أمام سلبية المصطلح عارية. وفي هذه الحالة، من الذي يستطيع أن يمسك بالنقاط الإيجابية الجيدة في كل الحوار؟
    فمن البديهي أن كلا الفريقين لا يمتلك الاستعداد لهذه المهمة، وبديهي، ايضاً، أن هذا يجب أن يكون دور طرف ثالث قادر على التحكيم ،
    ويتفق عليه الطرفان. هذا ما سأتناوله في هذا الكتاب كضلع ثالث من مثلث هذا المصطلح للتفكير الأشكالي .
    إن السلبية السائدة لدى المتحاورين، تولد سلبية المناخ العام، والتي بدورها تحد من القدرة على التفكير السليم، كما اقترحت لاحقاً في هذا الكتاب.
    عند تحكم السلبية في مناخ الحوار يعجز المتحاورون عن خلق أفكار بناءة.إضافة إلى أن سلبية المناخ العام،
    تنتج سلوكاً عدائياً لدى كل طرف من أطراف الحوار، ومن الطريقة التي يعامل بها كل محاور الآخر .
    ويعتبر التفكير التجاري مشكلة داخل المشكلة العامة . وتغيم المشكلة، ويعتم الحل.نظرياً، من المحتمل أن تُجري حواراً حضارياً ثقفاً،
    إذا توفر لكلى المتحاورين الثقافة اللازمة، والدراية الكاملة بأساليب الحوار وقوانينه .
    إن خبرات الفضاء القضائي تبين أنه مهما كانت كفاءة وثقافة الخصوم القانوية، سريعاً ما يدفعهما منطق الخصام إلى نسيان أمكانية تطوير الجدال نجاة منطقة التدبر،
    فيتجه كل منهما إلى النقاط القوية لدى خصمه والسعي الجاد إلى تدميرها، وتشتيت تفكيره وارباكه .
    عند هذا المنحنى، أنا لا أناقش الفاعلية، ولكنني اتوجه نحو حالة الوفاق، لأنها هي الحالة الوحيدة التي تقود إلى البناء أكثر من الهدم .
    والتفكير البناء قد يكون عادياً، ولبس به من سمات بارزة للإبداع، ولكن حتى هذه الحصيلة المتواضعة لا تأتي في حالة الخصام ومحاولة الاستبعاد .

    حالة الاستقامة

    في حالة أن يكون التفكير الاستبعادي هو الإداة المعتمدة في الحوار، فإن المنجز المتوقع هو القناعة التامة بكونك تمتلك الحقيقة كاملة ،وحالة الاستقامة المتوهمة هذه،
    هي خليط من أدوات التفكير السلبي، وتمثلها القناعة التامة والمتوهمة كرد فعل طبيعي للهجوم المدمر الذي يواجهه المحاور.
    وبالتالي فإن كل ما يهمه فقط أن يكون على حق .
    حالة كونك «على حق» تشكل طيفاً واسعاً, يمتد من الحسابات العلمية الدقيقة لإنزال رجل على نقطة محددة على سطح القمر ،
    وحتى حدس جدتك أن هذه الليلة ستكون ممطرة . وهي «حالة كونك على حق» جثة تطمئنك أنك على أحسن ما يكون،
    وتملأك بيقين امتلاك الحكمة، والقبول، والشخصية المنافسة : ومن هذه الحالة ــ حالة الاطمئنان المتوهم ــ يكون فيها أطباؤنا أجدر الأطباء،
    وخطوطنا الجوية هي الأفضل بين كل خطوط الطيران، وطيارونا الأكثر امتيازاً. وهناك اختبار حقيقي لجدارتهم .
    هذا النوع من التفكير السدادي، يختلف لدى السياسيين ولدى المحاورين في حالة النزاع الفكري .
    إن أي شخص ذو ذكاء متواضع يستطيع أن يبني جدلاً متماسكاً للدفاع عن أفكاره . وهذا ما نسميه بفخ الذكاء,
    فالشخص الذي يستخدم هذا النوع من الذكاء، يقل تشوفه إلى النقاط الجيدة والمفيدة لدى الآخرين, ولذلك يقع في فخ ذكائه .
    من أسهل الأمور أن تكون على سداد، فما عليك إلا أن تحدد مفاهيمك، وتجمع ما يفي من معلومات لدعمها، ثم تستبعد ما لا يتواءم معها .
    ثم تختار غرضاً عاماً، وكلمات منمقة، ثم تلقى بسخرية أو أكثر على خصمك، فتحقق غرضك وتصبح تجاه نفسك شخصاً مميزاً ومتحدثاً لبقاً مفوهاً .
    مهما كانت جدية حديثك ومواءمتها للحالة مكان الحوار . وللسخرية ميزة حوارية فائقة الكفاءة,
    لأنها تحقق اغراضها في تثبيط الآخر، دون أن تقدم أي شيء ، وليس مطلوب منها أكثر من ذلك، فهي إداة استبعاد ممتازة .

    مستحكمات اللعبة

    بمجرد دخولك إلى حلبة الحوار ، عليك الاحتكام إلى قوانينه، هذه نقطة قاعدية سأعود إليها مراراً خلال هذا الكتاب،
    ولهذا قيمتة عند انشاء ابنية وانظمة التفكير - خلافاً للحوار -. فالمتحاورون يعتمدون قانون اللعبة، ولذلك يجدون أنفسهم في فضاء للتفكير مختلف .
    إذا أخذت مجموعة من الناس، ذوا النوايا الحسنة والعقل المنفتح، وطلبت إليهم أن يمثلوا دوراً خصامياً أو حوارياً، فليس مستبعداً أن يكون خارج هذا الحوار أزَمياً.
    لأن هناك مواقف تستوجب حمايتها والدفاع عنها، وفق قوانين الحوار وهناك أيضاً انتصارات يجب أن تحرز،
    وخصومــاً يجب أن يلحقهم الهزيمة .هذه هي طبيعة الخصام، فكيف، في مثل هذا المناخ أن يُتَوقع نتائج إيجابية.
    وعليه فإن النوايا الحسنة لن تحمي فرقاء الحوار من سطوة المصطلح وقسوة قوانينه .

    الأغراض العامة للحوار

    نحن نستعمل الحوار بكثافة ــ لماذا نستخدمه؟
    1- لنبيِّن أن شخصاً ما على خطأ. ولنبرهن على عدم جدوى السببية، ولنؤكد أن هذا الشخص يحتاز أفكاراً غير منسقة، أو متناقضة.
    وعلى العموم لنوضح ونسبغ كل السلبيات على الخصم .
    2- لتبرهن على غباء، وجهل خصمك، وأن كل ما يشْفَه به عديم الجدوى، ولتُرِى أن الآخر، أيضاً، عديم الاعتبار، متحجر، ومتنمر بغيض .
    متقلب ولايمكن الوثوق به . يستتبع ذلك، وينتج عنه أن أفكاره ومنطقه، لن يكون أفضل من شخصيته .
    3- ولتحدث انطباعاً لدى الجماهير، كما يحدث في الأمم المتحدة، وتحت قباب المحاكم، أو محطات التلفزة .
    4- لاحداث حالة عاطفية، والتي ستندمج لاحقاً في مشهد الحوار . هذه الحالة قد تكون عنيفة، قوية، متزمتة وعدائية.
    هذه هي بعض مسـاهمات الحـوار الحقيـقية، والتي تؤثـر على الأفكار كما ذكرت في فصول الكتاب السابقة .
    5- لتلقى الشكوك حول مصداقة الترجمة ــ في حالتها ــ «كما في المحاكم، مثلا» . وأن تقترح احتمالية بديلة، تدعم وجهة نظرك .
    هذا هو المدى الحقيقي لاقتراب الحوار من منطقة الإبداع .
    6- لتفرض فحصك الخاص للمسألة، لاجلاء وجهة نظرك، وأن تكون منتبهاً لوجهة النظر الأخرى . لتدفع كلا وجهتى النظر باتجاه المستقبل،
    وعميقاً باتجاه قيم قاعدية لتظهر الاختلافات المحتملة، وما هو متوقع من نتيجة الحراك . ولتبين أن كلا وجهتي النظر يمكن أن تتعايشا في مختلف الظروف .
    لتلحم وتمدد من حياة الأزمة .
    7- لتبتدع تعبيراً فطناً، ولتساعد شخصاً ما على أن يرى الأمور بشكل مختلف .
    يبقى من المؤكد أن التغيير الفطن لوجهة النظر، هو المفضل على كل النواتج .
    إن كان كل هذا يتصف بالعمومية، فهو كاف للحكم على الحالة .
    ومما هو مؤسف، أن هذا نادراً ما يحدث، وعلى كل حال، فإذا كان من الفطنة أن نحاول أن نوجد تخطيطاً سليماً للتفكير فإن هذا ما سأحاوله في القسم التالي من هذا الكتاب،
    والذي أرجو أن يكون أكثر فائدة .
    شخص ما يشكو من قلة الإمداد المائي، وإن صنابير المياه تغلق دون تنبيه مسبق، وعليه، فهو يرى أن التنبيه المسبق، وبزمن كاف قبل انقطاع المياه قد يكون مفيداً .
    فالمراقب قد يوافقه، ولكنه يتوقع اهداراً للماء أكثر ، حيث أن الناس في هذه الحالة ستهرع إلى ملأ احواض الحمامات والاواعي بالماء .
    وعندها يتبنه المشتكي أن هذا صحيح فعـلاً . وذلك من خلال تجربته في هونج كونج خلال فترات انقطاع المياه . هذه الحالة ايقظت لديه حالة التدبر . ويمكن، أيضاً،
    تلمس أن التحري «النطقة السادسة» قد يكون هو الغرض الحقيقي للحوار، وإذا كان الأمر كذلك،
    فسيكون المعنى النقاش وليس الجدل، فالجدل يفترض أفكاراً مسبقة وجاهزة وقد اختبرت في فضاء المشاكسة والدفاع،
    بهذا التوصيف يكون الاستكشاف هو تلمس نقاط إضافية وجديدة .
    مرة أخرى إذا كان الاستكشاف أحد محاور الجدل، فيمكن الدخول إلى فضائه بطريقة مباشرة،
    وأكـثر فاعلية باستعمال نمط التفكير الموصوف في هذا الكتاب . « The Lateral Thinking »
    هناك ،قطعاً، بديل للجدل .





    http://##################/forum/viewtopic.php?t...1f63194c6e4cad238c40
                  

العنوان الكاتب Date
مناولة... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:01 AM
  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:03 AM
    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:14 AM
      Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:17 AM
        Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:26 AM
          Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... بله محمد الفاضل09-01-13, 02:06 PM
            Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... طه جعفر09-01-13, 03:23 PM
              Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... بله محمد الفاضل09-01-13, 05:50 PM
            Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... بله محمد الفاضل09-01-13, 03:46 PM
              Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-02-13, 03:06 PM
                Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس راشد سيد أحمد الشيخ09-02-13, 03:20 PM
                  Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 08:11 AM
                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 08:25 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 08:41 AM
                Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 03:01 PM
                  Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 03:23 PM
                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس Ishraga Mustafa09-03-13, 04:23 PM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس الفاتح ميرغني09-04-13, 05:31 AM
                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-05-13, 07:41 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-04-13, 08:16 AM
                  Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-04-13, 08:33 AM
                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-04-13, 10:49 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس ibrahim fadlalla09-04-13, 11:18 AM
                        تفاصيل صغيرة بله محمد الفاضل09-05-13, 07:36 AM
                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-05-13, 07:45 AM
                          Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-05-13, 08:01 AM
                            التاريخ، نقيضاً للتاريخ بله محمد الفاضل09-05-13, 09:42 AM
                              Re: التاريخ، نقيضاً للتاريخ بله محمد الفاضل09-05-13, 10:13 AM
                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-07-13, 10:19 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس ibrahim fadlalla09-08-13, 07:28 AM
                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-08-13, 07:44 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-08-13, 08:36 AM
                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-08-13, 08:42 AM
                          Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-08-13, 09:45 AM
                            Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس mustafa mudathir09-08-13, 08:47 PM
                              Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-09-13, 09:26 AM
                              Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 07:53 AM
                                Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 07:57 AM
                                  Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 08:00 AM
                                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 08:04 AM
                                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 08:25 AM
                                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-12-13, 10:37 AM
                                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 08:13 AM
                                            Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 08:39 AM
                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 01:57 PM
                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 02:02 PM
                                                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 02:34 PM
                                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 02:39 PM
          Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... محمد عبد الله حرسم09-22-13, 10:00 AM
            Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... بله محمد الفاضل09-22-13, 10:07 AM
  Re: مناولة... جورج بنيوتي09-15-13, 01:03 PM
    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-15-13, 02:43 PM
      Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-16-13, 06:08 PM
        Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 09:27 AM
          Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 10:10 AM
            Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 10:14 AM
              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 03:20 PM
                Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 04:50 PM
                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 05:26 PM
                    Re: مناولة... ibrahim fadlalla09-18-13, 02:29 PM
                      Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:05 AM
                        Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:22 AM
                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:30 AM
                            Re: مناولة... يا درش بله محمد الفاضل09-19-13, 08:32 AM
                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:40 AM
                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:40 AM
                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:50 AM
                                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 09:42 AM
                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 10:38 AM
                                      Re: مناولة... ibrahim fadlalla09-20-13, 10:40 AM
                                        Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-21-13, 07:11 AM
                                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-21-13, 07:16 AM
                                            Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-21-13, 02:34 PM
                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-21-13, 02:42 PM
                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-22-13, 04:00 PM
                                                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-26-13, 04:15 PM
                                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-26-13, 04:32 PM
                                                      Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-03-13, 10:24 AM
                                                        Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-24-13, 10:47 AM
                                                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-27-13, 08:33 AM
                                                            Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-27-13, 10:36 AM
                                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-27-13, 10:44 AM
                                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-29-13, 09:31 AM
                                                                  Re: مناولة... Muna Khugali10-30-13, 03:34 PM
                                                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-31-13, 07:31 AM
                                                                      Re: مناولة... إنا من القراء يا أسامة ومن المشتاقين إلى حرفك/وجودك هنا... بله محمد الفاضل10-31-13, 08:32 AM
                                                                        Re: مناولة... بله محمد الفاضل11-11-13, 10:31 AM
                                                                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل11-26-13, 08:45 AM
                                                                            Re: مناولة...إلى إبراهيم فضل الله في غيابه الموحش المقلق ومصطفى مدثر وجميع المترجمين... بله محمد الفاضل11-26-13, 10:38 AM
                                                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل11-28-13, 09:28 AM
                                                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-01-13, 07:42 AM
                                                                                  Re: مناولة... رفيقة الصباح بله محمد الفاضل12-01-13, 07:52 AM
                                                                                    Re: مناولة... ثلاث قصائد: حافظ عباس عالم بله محمد الفاضل12-16-13, 07:49 AM
                                                                                      Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ بله محمد الفاضل12-16-13, 08:06 AM
                                                                                        Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ بله محمد الفاضل12-21-13, 09:16 AM
                                                                                          Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ بله محمد الفاضل12-23-13, 09:23 AM
                                                                                            Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-26-13, 07:28 AM
                                                                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-28-13, 08:13 AM
                                                                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-28-13, 08:49 AM
                                                                                                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-28-13, 09:05 AM
                                                                                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-28-13, 09:15 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de