مواضيع توثقية متميزة

د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2009, 03:45 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار

    طلب مني الزميل هاشم كرار نشر هذا المقال عملا بحق الرد على مقال الدكتورة ناهد السابق ، وما كنت اريد للدكتورة ناهد منازلة قيادي القاعدة هاشم كرار في معقله بتورا بورا ، كما لم ارد لهاشم مقارعة ناهد في نزال غير متكافئ من حيث الزمان والمكان وادوات المعركة ، :




    هاشم كرار
    د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) !

    أول ما قرأت (متى يودع الرجل الشرقي هريرة؟! هاشم كرار نموذجا)، وهو عنوان مقال الدكتورة ناهد محمد الحسن ردا على مقالي (وراك ..يا بنت لوبيز) لملمت علي رجلي الطويلتين. ذلك ما يفرضه، حال من يجلس إلى (دكتورة)، وناشطة نسائية، أثيريا و إسفيريا، غير أني، أول ما قرأت السطرين الأولين، تلبستني حالة الإمام أبو حنيفة النعمان، في القصة الشهيرة، ونحرك لساني – في سري – بجملته ذائعة الصيت : اّن الأوان لأبي حنيفة، أن يمد رجليه !
    مددتهما، وأنا أقرأ،،
    بالمناسبة، القراءة مثل الكتابة، (حرفة).. هي حرفة، الكسب منها – ذهنيا – متفاوت بين القراّء، تفاوت الكسب ( ماديا) بين أصحاب الحرفة الواحدة ( تجارة أو نجارة أو سباكة أو حدادة أو صحافة) مثلا، والكسب – من بداياته إلى نهاياته – هو من عند الله !
    كسب الدكتورة ناهد، من مقالي، قليل،،
    بل أنه، شائه،،
    بل أنه – في الحقيقة – مشوه إلى أبعد الحدود.
    وليس أدل على ذلك كله، من نص جملنها عن مقالي، والتي تقول عنه (أنه تمحور حول عبارات حنيفر اوبيز، الممثلة المعروفة عن إمتلاّء جسدها، والذي استخدمه الكاتب، كمدخل للحديث عن ذوقه الخاص – كخبير واع بالأجساد – حول جمال الأجساد الممتلئة التي تنز لحما ودهنا وشحما عاى حد عبارته، ومواهبها في ملئ الفراش) .
    أترك كل كا في هذه الجملة من ركاكة، لقارئ الدكتورة الكاتبة والناشطة، الى القول أن كل من قرأ مقالي، يدرك تماما – إذا لم يكن مثل الدكتورة، قليلة الكسب من القراءة (المقال)، يدرك أنه لا يتمحور حول (عبارات) لوبيز، وإنما يتمحور حول ثقافة الإحتفاء بالجسد – جسد المرأة – (إحتفاء الرجل والمرأة ذاتها) بهذا الجسد، في أزمان مختلفة، باختلاف الثقافات.
    في زمان، كان يتمثل هذا الإحتفاء، في ثقافتنا العربية، بانموذج (هريرة)، تلك التي تمشي، من كثرة شحمها ولحمها، كما يمشي الوجي الوحل،، وهريرة، أنموذج ل(الكنينة)، إمرأة الفنان علي إبراهيم اللحو، إمرأتنا في ثقافتنا الغنائية عن جسد المرأة ( الكنينة) تلك التي منها (الله لينا) !
    وفي زمان اّخر، تبدلت هذه الرؤية، في ثقافات، من بينها الثقافة العربية، وأصبحت المرأة الرشيقة، بل النحيفة، هي صاحبة الجمال الجسدي، وتلك الرؤية الجمالية لجسد المرأة لم تجيء، الا من ثقافة العصر كله : عصر الميني باص، والميني سيارة، وعصر الساندوتش !
    فات زمان،
    وفاتت ثقافة،
    وجاء زمان ثالث ، بثقافة ثالثة، رؤيتها الجمالية للجسد (بين بين) لا النحيف ولا ذلك اللحيم، وهذه الرؤية تجسدها جنيفر لوبيز، تلك التي قالت إنها ستظل تدافع عن الجسد المليان، حتى الهزال !
    ذلك، هو محور المقال، التي أرادت الدكتورة الفاضلة، أن تخرجه عن سياقه، وتخلع على كاتبه تندرا صفة (الخبير الواعي بالأجساد)، وتتحدث فيه عن (مواهب) لوبيز (في ملء الفراش)، وهي مواهب من بنات أفكار الدكتورة، ذلك لأن الكاتب لم يقل بها اطلاقا، ولم تقل بها الممثلة جنيفر لوبيز !
    رؤيتي الجمالية للجسد، ممثلا في (style) جسد لوبيز، ليس فيه ما يعيب، ذلك لأني ابن عصري، بكل ثقافته، ورؤيته الجمالية للأشياء،،، هذا أولا، ثم أن، في الإحتفاء بالجسد/ الأجساد، إحتفاء بخالق الأجساد طرا : جسد السماء، والأرض، والجبل، والسهل، والنهر، والفراشة، والوردة، والنسمة، والحمار، والجمل، والأسد، و،، و،، والمرأة، والرجل، بالضرورة!
    في الإحتفاء بالأجساد، (وسيلة)،، وسيلة معرفة لخالق الأجساد. لأجل ذلك خلق الله الأجساد جميعا، وخلق الحواس، ومن بينها حاسة لمس جسد كل شيء، والحكمة : الوصول بهذه الحواس الى المحسوس أولا، ثم الإنفلات منه الا خالق المحسوس : ذلك الذي لا تدركه الأبصار !
    هذا الإحتفاء بالجسد، كان منذ البدء، والأرض خالية، وموحشة، لا شيء فيها يستبان، غير جسدين فقط : اّدم وحواّء.
    كل منهما، احتفى بجسد الاّخر، وكان نتيجة هذا الإحتفاء – في النهاية - خلق كثير، يتكاثر في كل يوم، أكثر بكثير، من ما يتناقص.
    واستمر الإحتفاء بالجسد. هنا أذكر الدكتورة القارئة أن الشاعرة اللبنانية العميقة، جمانا حداد، أدهشت المكتبة العربية في الاّونة الأخيرة بمجلة فصلية إسمها (جسد) صدر منها حتى الاّن خمسة أعداد، ليتعرف أي من الرجل والمرأة، على الجسد، ذلك الحاضر الغائب !
    واستمر الإحتفاء، بالجسد، من لدن اّدم وحواّء، الى لدن جنيفر لوبز، صاحبة الجملة الشريفة، الموحية : (أمي علمتني، أن أحتفي، بجسدي) !
    ياّاّاّاّاّاّه،
    كيف فات على الدكتورة الناشطة، شرف الإحتفاء بهذه الجملة الشريفة البديعة، التي فيها شيء من حتى (الوسيلة)، وفيها (عرفان)، وفيها تمجيد ضمني، للذي قال في محكم تنزيله (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت)، وقال في حديث قدسي (تفكروا في مخلوقاتي، ولا تفكروا في ذاتي، فتهلكوا)، والتفكير في المخلوقات جميعا، منه التفكير، في كيفية بناء أجسادها، بكل هذا الإعجاز المبين !
    أيضا فات على الدكتورة الناشطة نسائيا، أن النساء جميعا، بحتفين بأجسادهن : حبوباتنا، في زمن ثقافة الجسد المليان، كن يحاولن أن يملأن أجسادهن ب(الموص)،، واللاتي الاّن، يمارسن (الريجيم)، أو الرياضة، يحتفين باجسادهن، حتى تصير رشيقة، (Slim) واللاتي (بين بين) يحتفين بأجسادهن، بطريقة أو بأخرى، حتى لا تكون هذه الأجساد مثل هذه، أو تلك.
    لا أذهب بعيدا. الدكتورة الناشطة (ناهد) تحتفي أسرتها الكريمة، بالجسد، وهذا الاحتفاء يتكشف لنا في إطلاقها اسم (ناهد)، على البنية، التي كبرت، وأصبحت أخيرا (دكتورة وناشطة نسائية)، وما (ناهد) اسم العلم– كما هو معروف – الا اسم صفة، لجزء من الجسد، وهو (النهد) الذي أصبح بالأمومة (الثدي)، والثدي هو، أول مصنع في التاريخ لانتاج الحليب المبستر، كامل الدسم !
    أيضا، لا أذهب بعيدا : الدكتورة ناهد، شخصيا، تحتفي بجسدها : في محاضرتها الأخيرة في مركز البيئة – هنا في الدوحة – كانت (متحننة) و (كاوية شعرها)، وحين إنننهت محاضرتها، التي (للأسف) فات علي أن أحضرها، لأسباب متعلقة بظروف العمل، سألت عنها – عن المحاضرة – (واحدة شايفة نفسا) ضحكة وقالت في خبث : يبدو أن الدكتورة إستنزفت وقتا أطول في رسم الحنة، وكوي الشعر،، وقت أطول، بكثير، من وقت (التحضير الجيد) لمحاضرتها عن الأمثال !
    من الخبث، أحيانا، ما يضحك،
    ما علينا،
    لكن ما علينا الاّن، هو أن الدكتورة ، بكسبها القليل من مقالي، انبرت، تسل قلمها، لتهاجم، وتعبر عن (ألمها)، و(خوفها)، (من أن يتحول كاتب معروف في توقيت حرج جدا في تاريخ السودان بالحديث الانصرافي بالصورة غير اللائقة اّنفة الذكر) .
    مرة أخرى أترك الركاكة، في هذه الجملة، وأستأذن القراّء : دعوني الاّن، أطبطب، على مكامن (ألم) الدكتورة. دعوني أزيل عنها (خوفها على كاتب معروف)، بتطمينها أنني، واع تماما لدوري، في الحياة،، واعيا تماما حتى الموت، وواعيا تماما لدوري في هذا التوقيت الحرج جدا، من تاريخ السودان، وهو دور يشهد به (أرشيفي) ويشهد به حتى مقال (وراك،، يا بنت لوبيز) !
    أترك بنت لوبيز الاّن، الى الدكتورة الناشطة مرة أخرى، لأهمس في أذنها أن مقالها، كان عبارة عن (تغييب) حديث عن النظرة الجمالية للجسد،في ازمان مختلفة ، (تغييبه) بخيمة سوداء مثل نلك التي يغيب فيها (الطالبانيون) المرأة في أفغانستان، وهذا الفعل، شبيه بذاك، والاختلاف فقط، هو اختلاف مقدار !
    الدكتورة، بمقالها (التغييبي)، لكأنما كانت تكتب من(تورا بورا)، حيث الكهوف المظلمة !
    تغييب أجساد النساء، كان بالقتل أولا، في (زمان الموؤدة )، وحين جاء الاسلام، محرما هذا التغيب الوحشي، كان الالتفاف الذكوري على هذا التحريم، ب(الخيمة)، و التي منها النقاب، واتخذ هذا الالتفاف منحى اّخر، وهو (تنقيب) أي حديث عن جسد المرأة، وهو ما تورطت فيه الدكتورة الناشطة، والى الدرجة التي بت أخاف عليها، من أن تفكر، في تغيير اسمها، لأنه اسم صفة لجزء من مكونات جسد المرأة، بل أنني بت أخاف عليها، من أن تحارب ناشطات مكافحة (سرطان الثدي) من باب أن مجرد ذكر (الثدي) ، يمكن أن يثير أسفل الحجاب الحاجز لأي رجل سوداني، (في هذا التوقيت الحرج جدا، من تاريخ السودان الحديث .
                  

11-21-2009, 04:59 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    مقال دكتورة ناهد الذي اثار حفيظة هاشم كرار 0000

    حكايتهن ..حكايتي
    متى يودّع الرجل الشرقي هريرة.؟!.هاشم كرّار نموذجا..
    د.ناهد محمد الحسن
    لقد آلمني إلى الحد البعيد مطالعة عمود الكاتب الصحفي هاشم كرّار المنشور بصحيفة أجراس الحريّة يوم الأثنين9/11 والذي تمحور حول عبارات جنيفر لوبيز الممثلة المعروفة عن امتلاء جسدها والذي استخدمه الكاتب كمدخل للحديث عن ذوقه الخاص –كخبير واع بالأجساد- حول جمال الأجساد الممتلئة والتي –تنز لحما ودهنا وشحما- على حد عبارته ومواهبها في ملء الفراش ..وما أخافني في هذا الأمر أن يتحول كاتب معروف في توقيت حرج جدا في تاريخ السودان للحديث الإنصرافي بالصورة غير اللائقة آنفة الذكر وكأنها القضية الأكثر نفعا وإلحاحا ليرفع وعي السودانيين حول اللحم البشري الجدير بالإغتناء متندرا من مسيرة الوعي الصحّي بإتجاه تخفيض الوزن وممارسة الرياضة وحرق السعرات الحرارية التي بدأت تنتظم الشارع العربي والسوداني مقدما نفسه كذوق رجولي واع في صيغة تحذيرية للمتسابقات حول النحافة دعما لماضي المرأة البدين والمكتنز مؤصلا لذلك بهريرة ومأكمة عمرو بن كلثوم إلى آخر استدلال بلاغي يعود إلى العصر الجاهلي..ذلك الوقت الذي كانت فيه الطبيعة الأم كما يقول التطوريون تخادع البشرية بربط الجمال ببيلوجيا الخصوبة حفاظا على النوع..وإن كانت المرأة الضعيفة أو البدينة هي الأجمل فليس هنا مكانا لمناقشة هذا الأمر إذ في تقديري يعود الأمر للذوق الشخصي ومدى تسلط الشكل فقط على وعي الرجال الذين يعشقون إذ من دواعي الحب والإقتران اشياء أخرى ليس الشكل أهمّها كما رفدنا الحديث النبوي الشريف ..وأنا إذ أحتج على تكريس عمود للتغزل في المرأة البد المكتنزة في زمن النساء فيه في بلادنا أصلا رهينات هذه الحفرة التي لا زال الرجال يحددون حدودها ومواصفاتها ..إذ يبحث النساء بجنون عن العقاقير الطبية والخلطات البلدية التي تصنع إمرأة مشتهاةولقد سبق واحتججت في قصيدتي (درس في الرسم )على هذا التكريس النسوي من أجل الغرائز الذكورية:(تعلف النساء كي تساق للنّخاسة/ ومن فرط ما تأصّل الرّجل/ تفتش النساء في بلادنا عن المراعي الجيدة/ياويحنا تشابه البقر/حتّى متى تظل روحنا من رحلة الحياة/للزواج/للممات/حبيسة الحفر/ثقافتي دبوسه الأنيق/حريصا عليه حينما نكون خارجا /ومهملا يلقيه حينما نعود كي يغط في العميق/وجملة المنى حينما اكون مثيرة لديه/وغاية الطموح عمرنا الذي يضيع في الماراثون المقدس /مابين قلبه وجوقة الأمعاء /لأمنح الفراغ فيه غريزة البقاء /ومابين ثلة الحريم أكون عندها أثيرة لديه/وياحبذا لو طلت واستدرت وفرت وانتفخت طالما سأملأ الفراش عندها أكون/ وثيرة لديه/وما بين أن أكون أثيرة/ وثيرة/ مثيرة /لا يهم ان اكون حسيرة من كل ما يشكل الأنا لدي..)..أنّ الفرق بين الكتابة من أجل التغيير والكتابة من أجل اسدال المزيد من السجون هو ما دعاني لكتابة هذا المقال الذي أعبر فيه عن خيبة أمل الداعمات لحقوق المرأة من الترويج للأفكار الشبيهة حيث تتعدى هريرة ونعمة صاحبة الخلخال الصامت مجرّد كونهن ذوقا جماليا يتلمّظ عليه المتلمظون إلى حالة نفسية وذهنية ترفض أن تغادر وعينا الشرقي المتمترس حول أسرّة النساء..ورفد الإعلام بتأكيد جديد يفاقم أزمة النساء وأجسادهن ..فحمّى التغيير اللوني نحو عقدة البياض المحبب ومواصفات الجسد المكتنز إلى آخر التضاريس كلّها أشياء تنقل للمرأة أنّها لا يمكن ان تكون جميلة على طبيعتها وعليها ان تلاحق نموذجا ما بكعب عالي والكثير من أحمر الشفاه ومزيلات الشعر والعرق إلى آخر الحميّات الإعلانية إلى درجة أن هنالك إعلان في شوارع الخرطوم يتحدّث بمنتهى الجرأة في ترويجه لمنتجه بهذه الطريقة المهينة(فير آند لفلي..تأهيل الفتاة الجامعية)..وهذا القول كقول كرار بالضبط يشرح ان حالة طلبنا للعلم لا تعدو محاولة لتوسيع فرص صيدنا للرجال ..إن كانت بنت لوبيز كما يحلو لهاشم تسميتها سعيدة بجسدها فنحن نحب ان تكون كل النساء على طبيعتهن متصالحات ومحبات لجسدهن دون عقدة او هوس ..فجنيفر تتصدّى لهوس من نوع آخر بالنحافة للحاق بنموذج مختل آخر لعارضات الأزياء ونحن نندّد بالتكريس لنزوات الرجال في الإعلان وغيره فجميعها مأزومة بالأساس..وإن كان الغناء الشعبي لا زال يغني للمرأة السودانية المكتنزة والتي (مابتشيل جردل على الزير)كناية عن رفاهها فإننا سبق وودعنا الأميرة الكسولة والنائمة وفاطمة السمحة وغيرهن في هذا العمود و رغما عن هاشم كرار فإننا نودع اليوم هريرة لا كما ودّعها صنّاجة العرب المعروف بالأعشى في ذلك الزمان ولكنّه وداع من نوع جديد عثرت فيه المرأة على أناها ووجدت الكثير لتفعله بعيدا عن البلاط البطرياركي ولهاشم كرار أقول كما نفت المرنيسي(شهرزاد ليست سودانية)..!
    محطة أخيرة:
    قد كان بُوسْعِي،
    - مثلَ جميع نساء الأرضِ
    مُغازلةُ المرآةْ
    قد كان بُوسعي،
    أن أحتسِيَ القهوةَ في دفءِ فراشي
    وأُمَارس ثرثرتي في الهاتفِ
    دون شعورٍ بالأيامِ.. وبالساعاتْ
    قد كان بوسعي أن أتجمَّلَ..
    أن أتكحَّل
    أن أتدلَّل..
    أن أتحمَّصَ تحت الشَّمس
    وأرقُصَ فوق الموج ككُلِّ الحُوريَّاتْ
    قد كان بوُسْعي (أنثى 2000
    سعاد الصباح)
    .
                  

11-22-2009, 01:12 AM

كمال سالم
<aكمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    د. عبدالمطلب ,, تحياتى يارجل ,, وشكرا لك وأنت
    تتحفنا بكل هذا الجمال البلاغى للكاتب المخضرم
    والصحفى العجوز هاشم كرار ( خبير الأجساد الواعى ) .
    والصديقه الكاتبه الذكيه الدكتوره ناهد محمد الحسن
    والإثنان لاتملك إلا أن تقرأهم وتقرأ لهم لما يملكانه
    من بديع المفردات وجميل الفكره .
    وهذا النوع من السجال فى الكتابات إفتقدناه لزمن
    طويل ,, وأظننا موعودون بسلسله من المقالات الناريه
    المستنيره والتى بالتأكيد سوف تزيد من مخزوننا
    الثقافى والمعرفى من خلال إبداع الكلمه والذى يشتهر
    به كلا الكاتبين .
    ولا أظن أن حدة التعابير سوف يفسد الود بين هاشم
    وناهد .

    تقديرى ومحبتى لكلاكما ,,




    التعديل تم بعد أن أدى الكلام غرضه من حرق للمديده ,,

    (عدل بواسطة كمال سالم on 11-24-2009, 01:13 AM)
    (عدل بواسطة كمال سالم on 11-24-2009, 01:16 AM)

                  

11-22-2009, 05:02 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: أترك بنت لوبيز الاّن، الى الدكتورة الناشطة مرة أخرى، لأهمس في أذنها أن مقالها، كان عبارة عن (تغييب) حديث عن النظرة الجمالية للجسد،في ازمان مختلفة ، (تغييبه) بخيمة سوداء مثل نلك التي يغيب فيها (الطالبانيون) المرأة في أفغانستان، وهذا الفعل، شبيه بذاك، والاختلاف فقط، هو اختلاف مقدار !
    الدكتورة، بمقالها (التغييبي)، لكأنما كانت تكتب من(تورا بورا)، حيث الكهوف المظلمة !
                  

11-22-2009, 07:48 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    مرحب يا د.عبد المنطلب
    وتحياتي للاستاذ هاشم والاخت ناهد..
    وتابعنا هذه المساجلة الروعة ومنذ رد الدكتورة في حكاية توديع هاشم كرار لهريرة وبصراحة تبيت ان الدكتورة ناهد
    شايتة في ردها (خارج المرمي).. فمقال هاشم كان واضح واهدافه محددة لكل من عبر سيرة الجسد بما فيها لوبيز ام جسدا يقول (ياليل) ... يا ليل دي علي طريقة هاشم ..
    ناهد وقعت في مرمي نيران كاتب شفت وصحفي متمرس ومسخوت واهو حسع بسخريته العجيبة دخلها (جبال تورا بورا) ومرقها
    بسرطان الثدي )... ومابين هذا وذلك يوجد فهم عميق وراقي لماهية الجسد ومفرغ تماما من الاشارات التي التقطتها دكتورة ناهد
    وفهمتها كايحاء سريري...!!....
    ناهد ردها كان وكما يبدو مستعجل وواقع تحت سكرة وعي جندري حاد ولو قلعت تلك النظارة قليلا لاستوعبت منطلقات هاشم كرار
    الذي الذي لم يودع هريرة بل ارسل لنا كقراء قراءة واعية وانيقة عن فلسفة الجسد بطريقة مرحة وسهل ممتنع...!!!
                  

11-22-2009, 04:35 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    الاخوة الاعزاء 00 عبد الكريم الامين والكمالين سالم وعلي الزين
    مقال هاشم كرار تحفة بلاغية بلا شك من حيث المضمون اللغوي والتناول البياني .
    ولكن ابشركم بان دكتورة ناهد عادت الى المنافسة اليوم بمقال قوي ردا على هاشم يتطلب مبارة فاصلة في الخرطوم وبعدها سيتبين من يصل الى كاس العالم بجنوب افريقيا ..
    وفي اعتقادي ان هاشم لن يستطيع دحض تهمة العداء لسامية المراة المساوية للرجل .
                  

11-22-2009, 05:03 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    -
                  

11-23-2009, 07:11 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبد الله الشيخ)

    طلبت الدكتورة ناهد انزال المقالات موضوع النقاش او فلنقل موضوع المساجلة .حول مقال الزميل هاشم كرار حتى تعم الفائدة لكل المتداخلين وتصبح المشاركة اكثر عمقا ودراية بما حدث .
    اولا مقال هاشم:
    هاشم كرار

    وراك.....يا بنت لوبيز !
    الانسان - أي انسان – ابن ثقافته.. والمرأة وفيرة اللحم والشحم، كانت لعصور هي (الموديل) في ثقافتنا الجمالية !
    لعصور – ظللنا نحن إنس العالم العربي وجنه – أسري هذه الثقافة التي تسبب (القاوت) والقاوت هو داء الملوك، وتسبب انسداد الشرايين، وتعب القلب، والجلطات، وارتفاع نسبة الكلسترول، وتسبب’’’ قومة النفس’’’!
    لعصور، ظللنا نحكم على جمال هذه المرأة، أو تلك، من خلال كمية شحمها، وكمية لحمها، وكميات الدهن الذي يتنزى من أردافها، وساقيها، و...و...
    لعصور ظللنا نكتب الشعرر في المرأة (المليانة).. لعصور ظلت عيوننا، ودقات قلوبنا، وأنسجة أعصابنا الحية والميتة، أسيرة لبيت عمر ابن كلثوم الذي يقول:
    ومأكمة يضيق الباب عنها...
    وكشح قد جننت به جنونا!
    أو بيت الأعشى الذي يقول:
    غراء، فرعاء مصقول عوارضها.. تمشي الهويني كما يمشي الوجي الوحل
    كأن مشيتها من بيت جارتها..مر السحابة................ لا ريث ولا عجل!
    أو بيت ذلك الشاعر الذي ضيع مني – للأسف – هذا الزمن اسمه.. الشاعر الذي يقول:
    ورب أسيلة الخدين (بد)
    منعمة لها خصر وجيد !
    وأنت تدري – بالطبع –أن هذه الأبيات، وغيرها من التي تشبهها، هي في المرأة (الشبعانة).. وأنت تدري – أشبعك الله – إن ال (المأكمة) في البيت الأول هي المرأة (المليانة)، وكذا هي المرأة ال(بد) في البيت الأخير.. وهي تشبه حد النسخ امرأة الأعشى، وامرأة علي ابراهيم اللحو، تلك التي ’’في مشيها وحيل’’ !
    هكذا أشعرنا نحن.. وأشعر اّباؤنا و أجدادنا.. وأجداد أجدادهم.. وهكذا ظللنا لقرون نغني المرأة الغنية بالشحم واللحم، حتى.. حتى ضرب (القاوت) فينا سواد العين.. وشغاف القلب.. وضرب فينا أسفل الحجاب الحاجز !
    الثقافات متداخلة...
    ومن هنا، فان ثقافتنا عن جمال المرأة، تلك التي شكلت حنيننا، وشكلت دقات قلوبنا...وشكلت أحلامنا الليلية، والنهارية.. وشكلت نزواتنا ، ورغباتنا الصامتة والصارخة.. وشكلت نزقنا وجنوننا، وتصرفاتتنا المنضبطة والفالتة.. ثقافتتنا تلك لم تكن إلا جزءا من ثقافة الاّخرين.. ثقافة العصر الذي كان:
    الأغريق أشعروا في المرأة الملحمة، وتغنوا، ورسموا تفاصيل أجزاءها المختلفة ..وكذا أشعر وتغنى ورسم الغربيون، جملة وتفصيلا!
    في ذلك العصر، كانت النحافة (سبة).. وكانت المرأة قليلة اللحم، والشحم، والدهون ذات حظ ردئ مع نفسها ، في المراّة.. وذات حظ ردئ مع الجارات.. وذات حظ ردئ في الشارع.. وذات حظ أردأ مع فارس الأحلام، الذي لن يجيء أبدا، ليخطفها من بيت أبيهاـ حتى ولو على ظهر حماركلتوم !
    راح.. زمان..
    وجاء.. زمان..
    ومثلما تتغير مياه النهر، تغيرت ثقافات.. وتغيرت مفاهيم غيرنا عن جمال المرأة.. وتغيرت مفاهيمنا والى الدرجة التي بتنا نرى فيها بيت الأعشى الشهير (غراء....) يخب صباح مساء، وفي اّناء الليل،.. يجري..يلهث.. يمد لسانه وهو يمارس رياضته الصباحية والنهارية والمسائية العنيفة ، ليخفف وزنه، بحرق شحومه ودهونه.. ويبقى جزءا من الزمن !
    هذا هو زمن (الساندوتش)،
    والميني باص،
    و(الراقشا)،
    والسيارة ذات المقعدين،
    وأمجاد (ياعرب أمجاد)،
    زمن حمل الزوجة، في فنلندا والسويد والنرويج، والركض بها لساعات، لدخول موسوعة غينيس للارقام القياسية!
    هذا هو زمن المرأة، التي يمكن أن تأكلها بخمسة أصابع فقط، مثل.. مثل (اللقمة) الواحدة ،
    وتلحس،،،،،،تلحس أصابعك وراها !
    يفوت زمان...
    ويجيئ زمان...
    وألآن ، هل بدأت تباشير فوت زمان المرأة قليلة اللحم والشحم: المرأة الرشيقة.. بل (النحيفة)، المرأة التي لايحفل بها أحرف جزار في الدنيا ؟
    اللاتي مازلن يركضن ، لحرق شحومهن ودهونهن وتقليل أوزانهم (الصعبة) يقلن وهن يحاولن أن يلملمن أنفاسهن المتقطعة : لا..لا، وأبدا لا!
    لكن..
    لكن (جي لو) المغنية والممثلة، تبتسم وتقول: (أوه..Yes.. أوف كورس..إت ستارت!).
    (جي لو).. وهو اسم الدلع – بالمناسبة – لجنيفر لوبيز، هي الاّن – بلحمها وشحمها – التي تدعو بحرارة ، إلى العودة بالمرأة إلى عصر ثرائها باللحم و(شوية شحم).
    بمقياس ثقافتنا – ثقافة الأعشى واللحو، – لوبيز ليست في مشيها وحيل، ولكن بثقافة الغرب عموما، لوبيز امرأة (مأكمة)، وامرأة (بد). امرأة (كأن مشيتها بين بيت جارتها.. مر السحابة لا ريث ولا عجل).. امرأتنا نحن.. المرأة التي نشتهيها، ونحن إليها.. المرأة التي سيلت لعصور لعاب دقات قلوبنا ..ولعاب رغباتنا الشريرة، ورغبا تنا الطيبة ، تلك التي تعلن عن نفسها ببراءة متناهية في حضور المأذون، والشهود، والجارة الزغرادة!
    (جي لو) في واحد من تصريحاتها الشهيرة، وهي تطلق صرختها للعودة بالمرأة، إلى ما قبل زمن الجوع والتجويع، والهزال والتهزيل,,,إلى ما قبل زمن الحمية، والرجيم، والرياضة القاسية، ونط الحبل ، قالت:
    - أمي علمتني أن أفرح بجسدي!
    ابتسمت وأردفت:
    -أنا (مليانة)؟ Yes..Yes... لكن ذلك شيء جميل... جميل جدا بالنسبة لي، وأنا أنظر إلى إمتلاء جسدي في المراّة.. وأنا أنظر .. أنظر إليه في عيون الاّخرين وقد سال لعابها.. وأنا أنظر إلى عيون الأخريات، وقد .. امتلأت بالحسرة و ... الغيرة!).
    (جي لو) لا تكتفي بكل هذا التغزل النرجسي، الجميل، في تقاطيع جسدها المليان.. يلتمع فمها، بواحدة من إبتساماتها الممتلئة بالعذوبة، والشجن، والحنين، والإغواء، قبل أن تقول:
    - يشرفني، أن أدافع حتى (الهزال) عن الجسد المليان، الرويان . يشرفني جدا أن أكون محامية لهذا النوع من الجسد الأنثوي الجميل جدا. يشرفني جدا، أن أكون سفبرة النوايا الحسنة، عن كل النساء الشبعانات ، والمشبعات ،في الدنيا !
    جنيفر لوبيز، تبشر – إذن - بعودة زمن راح.. وتبشر إذن – بعودة إمرأة كانت !
    جنيفر لوبيز، تبشر – ولكن بشفافية - إلى زمان المرأة التي (تملأ العين)، وتملأ
    البطن، وتملأ السرير!
    و.. يا بنت لوبيز : yes..yes (قو أون) (بليز). وأنا وراك والزمن طويل .. ووراؤك أيضا، كل الرجالة الذين ملوا عصر(الساندوتش) والوجبات السريعة ، ، عصر المرأة التي يمكن أن تأخذها بخمس أصابع – مثل (اللقمة) التي لا تسمن ولا تغني من جوع – لتدخل بها موسوعة غينيس .. تماما مثل كل أولئك الأغبياء الذين يحملون زوجاتهم ساعات.. وساعات.. يركضون بهن.. في شوارع فنلندا والسويد والنرويج .. وبقية الاغبياء يصفقون !


    (عدل بواسطة د.عبد المطلب صديق on 12-23-2009, 07:43 PM)

                  

11-23-2009, 08:33 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    د.عبدالمطلب
    والصحاب

    سلام انا مع الحق (المعرف بالالف واللام)



    وياريت يا عبد تفك لينا الاشتباك بين المقالين في المداخلة اعلاه" بحيث يكون كل مقال في مداخلة منفصلة؛
    وخاصة انني اتوقع تدخل قوات صديقة من الجانبين، وانتظر اشراقة وعزاز واماني الجندرية ودينا خالد ومن لف لفهم....
    وانا النصيحة لله مع الجندريات قلبا وقالبا...
                  

11-23-2009, 10:53 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    قرأت المقالات. هاشم وناهد أو ناهد وهاشم كتبا كلامآ استعرضا فيه مهارات الجدال والسجال وعرض الاراء وتفنيدها، غض النظر عن الاتفاق مع اطروحة اى منهما.
    ما شعرت به اثناء قراءاتى الفاحصة للمقالات، أنه ثمة ثارات بين هاشم وناهد. واخذت اتساءل هل يعرفان ذاتيهما من قبل؟ هل تبادلا نقاشآ شفاهيآ أو مكتوبآ من قبل؟

    لا. لا اود ان اقول ان الشخصى فى جدالهما اكثر من الموضوعى. الموضوعى والشخصى قد يشتبكان.

    أول مرّة اعرف ان عمودى ناهد وهاشم يتجاوران فى صحيفة سودانية. على بعد المسافة بين الخرطوم والدوحة - إلا ان الالكترون فى الانترنيت والالكترون فى الطائرات قرّب المسافات. كهرباء؟

    بنت لوبيز - على حد تعبير هاشم - لا تعرف هاشم ولا ناهد شخصيآ. ولكن هاشم يتابع اخبار بنت لوبيز كنجمة عالمية. أو كشابة ممتلئة القوام؟ هل صار هاشم يحرر صفحة المشاهير فى الصحف القطرية؟ عفوآ- نسيت انه يكتب عموده فى صحيفة سودانية. ولكن ما من فرق، فى زمن عولمة الخبر والفستان والجسد. والخليج العربى اكبر مستهلك لفضاء الغرب الامريكى والاروبى. ولكن هاشم كرار اعمق من ان يكون مستهلكآ غبيآ لهذه الفضاءات.

    هل هو ذوق هاشم الشخصى فى رؤية جماليات الجسد الانثوى؟ هل بنت لوبيز ايقونة ذوق هاشم الشخصى فى جماليات الجسد الانثوى؟ الجمال الذى يراه هاشم فى الحياة على اجساد النساء؟ وهل ثمة جسد محض؟

    لا اظن.
    بنت لوبيز جزء من صناعة النجوم فى العالم. وجزء من صناعة الموهبة "الاثنية" التى تبحث عن سوق فى هوليوود وفى ساحات الغناء واسواق الاسطوانات والديفيديهات التى تبلغ اقتصاداتها وارصدتها البلايين من الدولارات وكافة عملات الارض, ومن عملات الارض الريال القطرى. هى دورة من انتاج وتسويق وتوزيع وشراء واستهلاك. ما من فكاك منها. العولمة.

    بنت لوبيز نموذج ايقونى مغاير للنموذج الكوكوشيان للجمال. دالة فى تفاضل وتكامل الاذواق المحكومة بتلبية رمزية التمثيل الاثنى فى عالم الشو بيزنيس. عارضة الازياء السودانية الدينكاوية اليك ويك ترس آخر فى صناعة الجمال الايكزوتيك.

    أنا لا اقلل من مواهب بنت لوبيز او اليك ويك او غيرهما من ربات الجمال والفنون، ولكننى ارى ان سوق اكتشاف المواهب فى الغرب مربوطة بصناعة ضخمة ومداخيل انتاج وعمالة ورساميل - الجمال المحض والثقافة ليست بالضرورة حافزها ولا المعرفة والحب والسلام على الارض.

    ناهد لامت هاشم على انه يكتب عن الجسد الممتلئ فى زمن الحرب السودانى. وبريخت قال ما معناه - هل الحديث عن الاشجار فى زمن الحرب جريمة.؟

    معليش كان فى راسى كلام كتير. ولكن ما إن جلست الى الكمبيوتر لكتابته حتى تبخر كمخيم الغجر الى السماء، ثم نزل حارآ ودافئآ كجسد انثى حبيبة ، ما شاء حظى أن المسها واشمها واراها واتذوقها والحسها واكتبها وتكتبنى.

    سأعود لمواصلة الكتابة بعد أن تفك سكرتى.
                  

11-24-2009, 01:24 AM

كمال سالم
<aكمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Adil Osman)

    هذا البوست بدأ يذكرنى بمباراة مصر والجزائر
    وتداعياتها وماخلفته من آثار .







    بـس المشكله ماقادر أفرز ,, من مصر ومن الجزائر,,
    أظن المباراه الفاصله سوف تحدد ذلك .
                  

11-24-2009, 11:17 AM

كمال سالم
<aكمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال سالم)

    دكتوره ناهد إتصلت بى وقالت ماقادره تدخل هنا
    إتصلت بالأخ بكرى وتركت له رساله بأن يعيد لها
    الباسويرد ,, عشان يكون الماتش متكافئ .
    ياجماعه أدوا لينا بكرى ده دفره .
                  

11-24-2009, 02:16 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال سالم)

    جحافل الجندريات تحاصر قصور هاشم كرار والمعركة البرية بدات
    رسالة مناصرة للدكتورة ناهد من المؤيدات :
    ناهد عمت صباحا
    لا فض الله فيك
    اقف اجلالا لكتاباتك الرصينة
    كنت كثيرا ما اصاب بالاحباط و اوشك ان انهزم و استسلم و انزوي و لكن عندما قرأت مقال الاستاذة رشا عوض و مقالاتك انت دكنورة ناهد شعرت بالزهو و الفخر و الاعتزاز و و استعدت قوتي و ايماني بان لاخوف علينا نحن السودانيات من جيوش الظلام التي تستخدم انوعا مختلفة من الاسلحة
    ساعاود الكتابة في هذا الموضوع
    و لك كل التحايا
    سامية الهاشمي
    الاخوة المتداخلين ساعود اليكم وبالتاكيد قبل سقوط مملكة ابو هاشم
                  

11-24-2009, 03:06 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    وصلتني الان رسالة من هاشم يقول فيها المعركة الفاصلة قي الخرطوم وعنتر جاهز ، برغم المشغوليات الصحفية .
                  

11-24-2009, 05:30 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    يبدو او يا عبد المطلب وكما قال كمال سالم انها معركة نوعية تشابه الجزائر ومصر
    وفي تفاصليها المشتركة هي ان الميدان هو صحف الخرطوم...

    وكان اري او اسمع هاشم يردد (الرد الرد لوبيز الرد)

    ود نوع من المساجلات الايجابية كونها تتم في فضاء احترام متبادل وتقدير ما بين الاستاذ هاشم والاخت ناهد
    وفي انتظار رد الدكتورة ناهد حتي نري رد هاشم وهكذا..
                  

11-24-2009, 05:50 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    يا دكتور عبد المطلب..
    حدد موقفك ..
    انا شخصياً مع إطباق الحصار على هاشم ( حتى يعرف حاجة) ،،
    ،،
    .. نحتاج فى هذا البوست الى حكمة الشيخ محمد المرتضى حامد ، والى تدخله ( الموضعى) إذا امتدت المباراة الى شوط تانى وتالت..
    او إذا كثرت فيها الكروت ،،
    الصفراء والحمراء..
    ....... اضم صوتى الى الاخ عبد الكريم الامين الذى يقول:ـ وكأنى بهاشم يردد ......... (الرد الرد ... لوبيز الرد)!..


    هلا تكرم احدكم بوضع بنت لوبيز هذه فى صدر الصفحة حتى نتمكن من استيعاب الابعاد (الفنية) لهذه المعركة؟
    ..
    اشكر هاشم وناهد ،،
    لقد اخرجتمونا من اجواء السياسة والجرائد الخانقة .. فهذه فسحة العيد ..
                  

11-24-2009, 06:03 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبد الله الشيخ)

    الاخ عبد الكريم
    الاخ عبد الله الشيخ
    موقفي واضح 00انا ضد هاشم كرار وضد مصر والجزائر ايضا
    الحكم منحاز
    وكذا الفيفا
    والسودان
    والملعب كذلك
    ومع ذلك ستفوز الجزائر
    لكني لا اعلم من الجزائر
    ومن مصر ،بل وحتى من السودان ؟
    والغالب ان المباراة ستكون بلا غالب ولا مغلوب هي ودية هي ودية .
                  

11-24-2009, 08:28 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)


    هاشم كرار بعد التطعيم قال : خلاص انا بقيت طاعم وحلو حلا ذي .......
                  

11-25-2009, 10:21 AM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عماد الشبلي)

    لم يكن الكاتب هاشم كرار
    موفقاً وهو يحاول أن ينحرف بالموضوع من
    نقد لمقال كتبه وبذله للرأى العام ليقول رأيه
    فيه ـ وهو ما فعلته دكتورة ناهدـ إلى معركة شخصية
    يحاول فيها التقليل من شخصية الدكتور ناهد و الإساءة إليها.
    ،أنا لا أحاول هنا الدفاع عن الدكتورة/ناهد،
    فرغم أن ذلك يشرفنى
    إلا أن يقينى أنها قادرة على الرد عن نفسها وعن بنات جنسها
    دون خوف أو وجل..

    أما تلك التى حدثته عن حنة وكى شعر د.ناهد
    نرجوا أن يطلب منها فى محاضرة قادمة أن تسمع بأذنيها
    وليس بعينيها حتى تستطيع تقييم المادة التى تستمع إليها بدلاً من التى تراها..
                  

11-25-2009, 10:38 AM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: azhary awad elkareem)

    Quote: ود نوع من المساجلات الايجابية كونها تتم في فضاء احترام متبادل وتقدير ما بين الاستاذ هاشم والاخت ناهد



    عبد الكريم سلامات..
    أرجو شاكراً تفضلكم بإعادة
    قراءة رد الأستاذ هاشم على الدكتورة ناهد
    ومن ثم إفادتى ما إذا كان ذلك
    فى فضاء الإحترام المتبادل أم لا؟؟
    لك محبتى
                  

11-25-2009, 12:43 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: azhary awad elkareem)


    يبدو أن الممرضة كانت بمقاس وذوق هاشم كرار
                  

11-25-2009, 01:55 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: nadus2000)

    برقيات المناصرة تتوالى على الدكتورة ناهد وبيانات التهديد والوعيد تحاصر قصور الاستاذ هاشم كرار 00 الم اقل لكم .



    عزيزاتي

    قرأت مساجلات الدكتورة ناهد مع الصحفي هاشم كرار المقيم بالدوحة والذي بحثت عنه كثيرا عندما كان يقضي إجازته بالسودان ولبحثي هذا قصة اذ ان لدينا صديق مشترك التقيته بعد زمن ليس بالقصير فسألني عن هاشم كراروالذي لم التقيه بعد وحينما التقيه سيكون لنا حديث مطول عن كتاباته
    الدكتورة ناهد امتعتنا بمحاضرتها والتى كان لرابطة المرأة السودانية
    (سوا) شرف تنظيمها حينها امتعت الدكتورة الحضور بسلاسة الحديث ودسامة
    المادة وحسن الحوار حينما اأختار عدد قليل جداً من الرجال ان يضفي روح الأختلاف فردود الدكتورة كانت كافية وشافية كردها على الأستاذ هاشم كرار
    عزيزتي سامية انت دوماً سباقة وناشطة في قضايا المرأة ولا اظن ان أمثالك
    من بنات دفعتي واللواتي اعرفهن جيداً منذ سنين الدراسة الجامعية مروراً
    بايامنا في ممارسة المهنة سيصبن بالأحباط فأنتن دوما شامخات ورافعات
    راسنا عاليا واذكر جيدا عندما سمعت قناة الجزيرة تلتقيك وانت تتحدثين عن
    قضية الطالبة سناء حينها اجتريت شريط من الذكريات وأطمانيت عليكن كثيرأ
    ........ونحن الذين أخترنا العيش خارج الوطن نقف أجلالا واحتراما لك
    حبيبتي سامية وللدكتورة ناهد وللجسورة لبنى ولكل أمراة في بلدي صامدة على
    شظف العيش وتربية الأولاد ومكوية بمصاريف المدارس والمشاكل الصحية
    والقوانين المقيدة للحريات والجناة من الرجال داخل وخارج الاسرة لكن
    التحية مرة أخرى

    عفاف محمد حامد
                  

11-25-2009, 03:05 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    فى الحصاحيصا دوت كوم تدور مساجلة فى هذا السياق ،،
    يطيب لى ان انقل لكم نتفاً منها ، لاسيما وان الحصاحيصا تعتبر احدى المعاقل التى تتمركز فيها مدفعية هاشم كرار ..
    لمزيد من المتابعة على هذا الرابط ..
    http://www.alhasahisa.com/montada-f3/topic-t2846.htm
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    صورة هاشم وهو ( يمتثل لابرة التطعيم ) ويضحك كذلك !! هل هى لتأكيد عدم عداءه للسامية؟ وللجندر؟

    ــــ مقتطفات مما
    ورد فى الحصاحيصا دوت كوم


    مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)
    المحبوب أحمد الأمين أمس في 2:54 pm

    الصحفي هاشم كرار كتب في صحيفة أجراس الحرية ـ النسخة الألكترونية ــ 11/11/2009م وقال بعظمة لسانه مايلي :

    (( الانسان - أي انسان – ابن ثقافته.. والمرأة وفيرة اللحم والشحم، كانت لعصور هي (الموديل) في ثقافتنا الجمالية !
    لعصور – ظللنا نحن إنس العالم العربي وجنه – أسري هذه الثقافة التي تسبب (القاوت) والقاوت هو داء الملوك، وتسبب انسداد الشرايين، وتعب القلب، والجلطات، وارتفاع نسبة الكلسترول، وتسبب’’’ قومة النفس’’’

    :::::::::::::::
    الكلام دا ما عجب الدكتورة ناهد محمد الحسن ،، وقامت ردت عليه ، الرد أورده الدكتور عبد المطلب الصديق في بوست تم نشره في سودانيزاونلاين بتاريخ 21/11/2009م وأشار له الدكتور عبد المطلب ب " مقال دكتورة ناهد الذي اثار حفيظة هاشم كرار "

    حكايتهن ..حكايتي
    متى يودّع الرجل الشرقي هريرة.؟!.هاشم كرّار نموذجا..
    د.ناهد محمد الحسن
    لقد آلمني إلى الحد البعيد مطالعة عمود الكاتب الصحفي هاشم كرّار المنشور بصحيفة أجراس الحريّة يوم الأثنين9/11 والذي تمحور حول عبارات جنيفر لوبيز الممثلة المعروفة عن امتلاء جسدها والذي استخدمه الكاتب كمدخل للحديث عن ذوقه الخاص –كخبير واع بالأجساد- حول جمال الأجساد الممتلئة والتي –تنز لحما ودهنا وشحما- على حد عبارته ومواهبها في ملء الفراش ..
    ::::::::::::::::
    لكن هاشم كرار ما سكت وقام عقب على ذلك وفق ما أورده الدكتور عبد المطلب الصديق على لسان هاشم كرار في نفس البوست الذي تم نشره في سودانيزاونلاين بتاريخ 21/11/2009م وجاء تعقيب هاشم كالتالي :

    د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) !
    أول ما قرأت (متى يودع الرجل الشرقي هريرة؟! هاشم كرار نموذجا)، وهو عنوان مقال الدكتورة ناهد محمد الحسن ردا على مقالي (وراك ..يا بنت لوبيز) لملمت علي رجلي الطويلتين. ذلك ما يفرضه، حال من يجلس إلى (دكتورة)، وناشطة نسائية، أثيريا و إسفيريا، غير أني، أول ما قرأت السطرين الأولين، تلبستني حالة الإمام أبو حنيفة النعمان، في القصة الشهيرة، ونحرك لساني – في سري – بجملته ذائعة الصيت : اّن الأوان لأبي حنيفة، أن يمد رجليه !
    مددتهما، وأنا أقرأ،،


    :::::::::::
    المحبوب أحمد الأمين

    رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)
    مبارك عثمان أمس في 3:22 pm


    شكرا يامحبوب
    هاشم كرار يتفوق علي نفسة فى الرد علي الدكتوره
    حقيقة ماقدمه هاشم كرار مرافعة حية لجسد حي ( ووووب)
    مبارك عثمان

    رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)
    المحبوب أحمد الأمين أمس في 5:12 pm


    يا بركة ( بعيداً عن شعر ـ مفاهيم النقد وأدواته ـ الماعندنا ليـهو رقبة ) هاشم كرار دا نوع من الكتابة شديدة البساطة لكنـها معقدة ، بسيطة التراكيب لكنـها شائكة ، بحس وأنا أعبر بين عباراته الجزلة بأنه يكثر من الأضواء ليمكنك من العبور لفكرته والإستمساك بـها ، يعني ببقى ليك في العزيزة دي ، وكمان من شدة تمكنه بترك ليك مساحات واسعة عشان تحاوروا ، لكن ما بتفوت منو إلا باعجوبة أو معجزة .

    ودا في رايي ومع انو فيه إحترام للقاري ، لكن كمان فيهو ثقة شديدة جداً بمضمون الفكرة نفسـها ، دون أن يديك أي إحساس بانو ليهو غرض في إستظهار قدراتو الإبداعية المتمكن منـها تماماً ، كنت بتمنى أسمع رأي الدكتورة قبل أن نأخذها بجريرة تغييب الإحتفاء بالجسد وأداً أو تلفحاً بالسواد ،،

    على كل حال دا راينا أكان ما يجي ناطي لينا هنا ويكتب فينا مقال إجدعنا في جبال الأماتونج ،،
    المحبوب أحمد الأمين

    رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)
    مبارك عثمان أمس في 9:52 pm


    المحبوب
    الحوار شيق وممتع بكل المقاييس ونتمني عودة الدكتوره تعقيبا ونتمني ان تتحفنا بذلك
    مبارك عثمان

    (عدل بواسطة عبد الله الشيخ on 11-25-2009, 03:10 PM)

                  

11-25-2009, 04:40 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبد الله الشيخ)

    ورسالة من الدكتورة ناهد

    د/عبد المطلب
    كل سنة وإنت طيّب
    أود أن أشكر جميع المتداخلين ..
    وبعيدا عن معارك الغالب والمغلوب أود أن أقول أنّني للأمانة لم أكن أعرف شيئا عن هاشم كرّار عدا كتاباته في صحيفة الأجراس ولقد استفزني مقاله جدا للأمانة..لاسيما وأنّه نحا في ردّه لي منحى شخصي ..ولست ممّن تفجر في خصومتها فتنسى للآخرين فضلهم لقوله تعالى:(لا يجرمنّكم شنآن قوم أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ..ولقد حدثني نفر كريم أثق في حسن تقديرهم للأمور عن الكاتب هاشم كرار وعن صفحته الناصعة في الدفاع عن الكثير من القضايا العادلة وأهمها أن الكاتب من الذين أدانوا إعدام الأستاذ محمود محمد طه ..ولأنّ الرّجل قد منحنا نحن الباحثات عن الدين في قضايا المرأة صوتا جهورا ..فرغم أنّني لست جمهوريّة إلا أنّني قد أطلقت اسم الأستاذ على ابني الأصغر وآليت على نفسي أن أحفظ من يحفظه ..ومالمثل من حفظ صحيفته ناصعة يكون الخطاب الشديد اللهجة خصوصا وإن صورة المناضل (العجوز)وهو يعطى الحقنة قد أخجلتني..فإن كان الله ينظر لمن شاب في طاعته بعين العتق فإنّني أعتذر عن قسوة عباراتي وشعري حفظا لمقام العمر والزمالة الصحفية المديدة ..ولأنّني قد خرجت لمعركة القضايا النسوية العادلة فإنّني أنقل السجال إلى فضاء الفكرة المجرّدة ..ولأن الكاتب محمد مستجاب قد قال(إنّ الرجال الذين نقول عنهم شرفاء هم في الواقع لم يمتحنوا بعد)ولقد امتحنت الكاتب قضايا أخرى ..وأود في سجالي الفكري معه أن أعينه على الحفاظ على نصاعة تاريخه فقضايا حقوق الإنسان في لبّها قضايا المرأة..وأنا الآن داخل كهوف تورا بورا ..قد أهادن الشرفاء ةلكنّي لن أضع سيفي ..وليستمر هذا الحوار الفكري إلى أن ينفد بارود الأفكار وتنجلي المعركة..
    ولنادوس وعماد شكرا على إحراجي بالصورة..!
    ناهد
                  

11-25-2009, 05:18 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    هاشم كرار يرفض وقف اطلاقالنار 00 وفي ما يلي مقاله الذي سينشر غدا في اجراس الحرية
    هاشم كرار

    دكتور ناهد,,,مشروع سندس الزراعي!

    في هذه المرة، أول ماقرأت، رد الدكتورة الناشطة نسائيا –ناهد –والذي حمل عنوان "ثلاثية الهروب الذكوري عند هاشم فرار"، شرطني الضحك، ومقالها يذكرني بنكتتين : واحدة نهايتها "ما الدكتور فقد المنطق"، وتلك نكتة شائعة حتى عبر الإذاعة، وأشرطة الكاسيت،، والنكتة الثانية تنتهي بجملة "إنت زعلتا يا دكتور وللا شنو؟"، وتلك نكتة كتابتها هنا، ستضحك حتى الأستاذ علي شمو، والعبيد أحمد المروح، لكنها يمكن أن تقلق "أجراس الحرية" ليوم أو يومين، بل يمكن أن "تجرجرني" من هنا، من الدوحة الى الخرطوم، بمذكرة توقيف دولية، لأحاكم، وأجلد تحت طائلة مادة في قانون النظام العام، تسمى "خدش الحياء العام"!
    الدكتورة فقدت المنطق،
    وزعلت ،،
    وهي – حين فقدت المنطق وزعلت – حاولت أولا أن تسخر "هاشم فرار"، وحين أدركت بينها وبين نفسها، أن هذه السخرية الساذجة "يمكن ما تجيب مريسة تام زين"، "سكلبت"، وراحت تكيل على رأسها الرماد، تلطم خدا، وتشق جيبا، لـ "تخم" الى موقفها التنويريات، المدافعات عن المرأة، و "تخم"، كافة نساء السودان!
    مثل هذا "الخم"، بـ "الحي ووب .. ووب حي" لئن كان يلم كل من تجيد "لفح البرطوش"، الى أي "بيت بكا"، فإنه – بالطبع – لن يلم الواعيات المستنيرات، أولئك اللاتي أدركن "من أول قراءة" أن الدكتورة "الثكلابة" تثكلب وما عارفا الميت،، وما الميت في الحقيقة، سوى فهمها هي لـ "وراك يا بنت لوبيز"!
    "سكلي" الدكتورة ناهد، هو محاولة "خم"، محاولة "خم" للقطيع، ذلك الذي يمكن أن يساق بجرس،، لكن التنويريات، بل جملة نساء السودان، اللاتي أعرفهن، وأحترمهن، "لأن بينهم زوجتي وإبنتي التي تسر العين، وصديقاتي وزميلاتي – لسن قطيعا،، ولا يمكن سوقهن حتى بجرس إنذار مبكر، دون وعي منهن، ودون فهم. لا، لا يمكن ذلك حتى ولو كان هذا الجرس هو "الجرس أب جرسة وسكلي" : جرس دكتورة ناهد، الذي سأعلقه في رقبتها!
    الدكتورة ناهد، كان حريا بها، قبل أن "تضرب الورو رووك" من مقالي "وراك يا بنت لوبيز"، كان حريا أن تضرب هذا "الورو رووك" على كسبها القليل من قراءة المقال، وفهمها المغلوط،، وتضرب "الورو رووك" فبل ذلك، على "روحها"، تلك التي هي منقسمة الى "روحين"!
    دكتورة ناهد، طبيبة "محللة نفسية"،
    هذا ما عرفته منها، من خلال ردها الأخير،
    وما عرفته أيضا، من ردها، أنها "بوبارة" بالتحليل النفسي، الذي ظنت أنها أخضعتني إليه,,
    عرفت هذا وذاك،
    غير أن ما عرفته أكثر، أنني بت أرثي تمام، لمريضاتها "شقيات الحال"، ذلك لأن من شقاء الحال – غير الوقوع في القيد – أن يلتمس المريض، التطبب، عند طبيب هو – بكل المقاييس – معلول!
    شخصيا، لم "أخش" أي من مدارس التحليل النفسي، لكنني يمكن أن "أخش" أي منها – "من منازلهم"،، ولا ننسى هنا أن حظ الطلاب الممتحنين، من منازلهم، للجامعة، كان أكثر بكثير من حظ "مدارس لم ينجح أحد"، وأشهر هذه المدارس، كانت مدرسة "دار النعيم الثانوية للبنات" تلك المدرسة التي اصبحت، في الديمقراطية الثالثة الموؤودة بكذبة وليل ودبابة، دارا لـ "للجبهة القومية الإسلامية"، وفي ظني أن "الكيزان"، ما إختاروا تلك المدرسة دارا، إلا لـ "خم" النعيم، "خم"،، وبالطبع النعيم الذي يريد "الكيزان" خمه خم، ليس هو نعيم الآخرة، وإنما هو "نعيم الدنيا"،، يا ،، يا معنى الخصال!
    ذلك حديث آخر، وقته آخر،،
    الحديث الذي "ليس هو آخر"، هو أن الدكتورة ناهد بعد أن أخضعتها للتحليل النفسي، من خلال ردها، أو من خلال رديها : "متى يودع الرجل الشرقي ...."و "ثلاثية الهروب الذكوري عند هاشم كرار"، إكتشفت أنها، ليست ناهد واحدة، وإنما هي "ناهدتان" في جسد واحد : ناهد يتنازعها العقلان : العقل الواعي وغير الواعي، أو إن شئت قل : ناهد يتنازعها، الشعور واللاشعور!
    ناهد التي يجرها العقل الواعي، من اللاواعي هي ناهد "الجندرية"، وتلك التي يجرها العقل اللاواعي من الواعي، هي ناهد "الظلامية".
    سبب هذا الإنقسام الشائك، في ناهد التي يفترض أن تكون واحدة، هو ماضي ناهد وحاضرها، ذلك بإختصار لأن ناهد ذات تاريخ، كانت "محجبة" وهي الآن، ذات حاضر "سافرة"، والسفور بالمناسبة ليس ضد الإحتشام.
    ناهد "دكتور جيكل"، وناهد "مستر هايد" أمثلتها كثيرة في الدكتورة، ومن بين هذه الأمثلة، التي تتكشف من خلال الردين :
    1- ناهد التي كانت محجبة، تجر ناهد "الجندرية"، ليس فقط لتغييب الجسد، وإنما لتغييب حتى الحديث عن جمالياته، وثقافته،،، وناهد "الجندرية" تجر ناهد "المحجبة" لرفض الأمر الرباني بأن "تقرن" في بيتها، ولا تخرج منه – كما يقول فقهاء – إلا الى بيت "بعلها"، ومنه الى قبرها!
    2- الدكتورة ناهد، بمحاولتها الرد على حديث "كوي الشعر"، و "رسم الحنة"، وكيف أن ما إستنزفته من وقت، في الرسم والكي، كان أطول – فيما يبدو – من الوقت الذي، إستنزفته في التحضير لمحاضرتها عن الأمثال – طارت الى "السماء"، إنطلاقا من المنصة "الآلية"، التي قالت في ردها الثاني، "أنهن طورنها في الحراك السياسي والتي تجعلهن يحسن الطير الى حيث يطير الذكوريون واضعين عمامة أثرية يزعمون فيها أنهم أئمة ومرسلين".
    طارت ،،
    ولكن، ترى بماذا عادت الدكتورة "من السماء" لتبرر حنتها وكوية شعرها، وترد؟ جاءت بآية "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، وقالت هكذا أمرنا الله!
    لا، لا يا ,,, شيخة،
    هذه الآية ليست أمرا الهيا، للنساء، ومنهن "الجندريات".إنها لنا نحن الذكوريون، والدكتورة حين "طارت" ثم "ركت"، في الارض، بهذه الآية، إختارت هذه الآية تحديدا، لأن فيها "خروج"،، والخروج هنا يتوافق مع ناهد "الجندرية"، وهي – ناهد – لو كانت أمينة مع ربها، وأمينة مع ناهد "المحجبة" لكانت قد جاءت بآية " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن " الى آخر الآية الكريمة التي تنتهي بـ "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"، لكن هذه الآية كانت ستصطدم بناهد "الجندرية"، ناهد "المحننة"و "كاوية شعرها"، في مركز البيئة، هنا في الدوحة،، تصطدم، وتعود بها الى ناهد "المحجبة"، تلك التي ينبغي أن لا تتبرج، تبرج الجاهلية الأولى!
    الحديث عن الدين يحتاج الى علم، وكذا الأخذ منه، للإستشهاد،،، والدين، في مستوييه : مستوى الشريعة ومستوى السنة، يحتاج الى فهم عميق، ويحتاج الى إخلاص،، وناهد – كما ثبت من طيرانها وركتها – البائسة على الأرض، بمفهوم خاطئ للآية الكريمة، يتكشف لنا، أنه لا حظ لها من الفهم من "السماء"، ولا حظ لها من الأمانة، مع ربها، ولا الأمانة مع نفسها!
    حكاية "مولانا" ناهد، هذه، ذكرتني بطرفة حقيقية، حدثت في مصر : شرف وزير الداخلية المصري، زكي بدر، مهرجانا رياضيا لقوات الشرطة، وخاطب المهرجان، يقول : نحن بنشجعكو على الرياضة، تأسيا بقول النبي الكريم "علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل".
    بالطبع، ما نسبه زكي بدر الى النبي، ليس حديثا شريفا، وإنما هو قول لثاني الخلفاء الراشدين.
    في اليوم الثاني، خرجت صحيفة إسلامية تقول بالخط العريض : "بركاتك يا شيخ بدر،، المقولة لعمر بن الخطاب"!
    و .. لأن الشيئ بالشيئ يذكر، أقول الآن بالفم المليان : "بركاتك يا شيخة ناهد،، الآية دي أمر الهي لنا نحن ... الذكوريون"!
    نكفكف الآن دموع شر البلية، ونعود إليها، الى الدكتورة، المنقسمة على ذاتها، أقول أنها "مجرد مشروع"،
    "الناهدتان" مجرد مشروع، لن يستفيد منه الظلاميون، ولا التنويريون، ذلك لأنه مشروع مثل مشروع "سندس الزراعي"!
    و بالمناسبة، بلغوا سلامي لشيخ الصافي، "لا من أجيكم صاد" بحلقة أخرى عنوانها "دكتور ناهد .. كبر مقتا"!
                  

11-25-2009, 05:58 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبد الله الشيخ)


    طبعا يا نادوس ( يا بتاع الغمز واللمز ) ! حتتتتتى انت يا بروتس ؟

    طبعا انا فينى عيب ولا ميزة ما بعرف
    ما بقدر اقرا الكلام الكتير كلو كلو !!
    لكن من واقع مرورى على ما كتب

    انا جندرية انصر اختى ظالمة او مظلومة .. قيل وكيف تنصرينها ظالمة
    قلت بان اردها عن ظلمها ..

    صراحه لم ارى اى داع لهجوم الدكتورة الانيقة المثقفة ناهد على كاتب المقال
    بتلك الشراسة والكلمات التى تخرج الجدل كما قال من سبقونى من حته الموضوعى
    للشخصى ..
    مثلا :::
    Quote: في حق المرأة السودانيّة وتدخّل أمثاله من الجاهليين في التأثير على مسيرتها المباركة


    فى تحسس شديد من قصة جسد المراة دا .. والقصة جايطة فى روسين البعض

    خلونى ارجع اقرا محل فطفطت واجى .. سمح ؟









    ـــــــــــــــ
    قصتكم دى شكلها كدا ماشة ليها لى حسبو .. اخدو ساتر .
                  

11-25-2009, 06:19 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبد الله الشيخ)

    من رد الدكتورة

    Quote: وهنالك بالطبع فرق بين الزينة والأناقة التي لا تفارق الحشمة والإحترام وبين هذا التشحيم والتلحيم



    الحشمة والاحترام دى مفردات لا تقل باى حال من الاحوال عن تلك المفردات

    المدسوسة فى قانون النظام العام !! ولا مش كدا يا دكتورة !





    ـــــــــــــــــــــ
    من وين ح نجيب حشمةميتر واحتراموميتر لمجرد ازياء تتزيا بها النساء ؟
                  

11-25-2009, 06:36 PM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    Quote: د/عبد المطلب
    كل سنة وإنت طيّب
    أود أن أشكر جميع المتداخلين ..
    وبعيدا عن معارك الغالب والمغلوب أود أن أقول أنّني للأمانة لم أكن أعرف شيئا عن هاشم كرّار عدا كتاباته في صحيفة الأجراس ولقد استفزني مقاله جدا للأمانة..لاسيما وأنّه نحا في ردّه لي منحى شخصي ..ولست ممّن تفجر في خصومتها فتنسى للآخرين فضلهم لقوله تعالى:(لا يجرمنّكم شنآن قوم أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ..ولقد حدثني نفر كريم أثق في حسن تقديرهم للأمور عن الكاتب هاشم كرار وعن صفحته الناصعة في الدفاع عن الكثير من القضايا العادلة وأهمها أن الكاتب من الذين أدانوا إعدام الأستاذ محمود محمد طه ..ولأنّ الرّجل قد منحنا نحن الباحثات عن الدين في قضايا المرأة صوتا جهورا ..فرغم أنّني لست جمهوريّة إلا أنّني قد أطلقت اسم الأستاذ على ابني الأصغر وآليت على نفسي أن أحفظ من يحفظه ..ومالمثل من حفظ صحيفته ناصعة يكون الخطاب الشديد اللهجة خصوصا وإن صورة المناضل (العجوز)وهو يعطى الحقنة قد أخجلتني..فإن كان الله ينظر لمن شاب في طاعته بعين العتق فإنّني أعتذر عن قسوة عباراتي وشعري حفظا لمقام العمر والزمالة الصحفية المديدة ..ولأنّني قد خرجت لمعركة القضايا النسوية العادلة فإنّني أنقل السجال إلى فضاء الفكرة المجرّدة ..ولأن الكاتب محمد مستجاب قد قال(إنّ الرجال الذين نقول عنهم شرفاء هم في الواقع لم يمتحنوا بعد)ولقد امتحنت الكاتب قضايا أخرى ..وأود في سجالي الفكري معه أن أعينه على الحفاظ على نصاعة تاريخه فقضايا حقوق الإنسان في لبّها قضايا المرأة..وأنا الآن داخل كهوف تورا بورا ..قد أهادن الشرفاء ةلكنّي لن أضع سيفي ..وليستمر هذا الحوار الفكري إلى أن ينفد بارود الأفكار وتنجلي المعركة..
    ولنادوس وعماد شكرا على إحراجي بالصورة..!
    ناهد



    مش إستعجلتى شوية يا ناهد..؟؟
                  

11-25-2009, 06:54 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: azhary awad elkareem)

    أوافقك الراي يا ازهري دكتورة ناهد استعجلت
    خاصة و جحافل المناصرين بدات في الوصول ، بالمناسبة المقال لا يعبر عن السماحة والظرف الذي يتمتع به هاشم

    (عدل بواسطة د.عبد المطلب صديق on 11-25-2009, 07:42 PM)

                  

11-25-2009, 07:11 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: azhary awad elkareem)

    Quote: ولأنّني قد خرجت لمعركة القضايا النسوية العادلة فإنّني أنقل السجال إلى فضاء الفكرة المجرّدة


    التحايا
    للأخت الصديقة د. ناهد
    للأخ هاشم كرار
    للأخ عبدالمطلب

    أنا شخصياً مع استمرار السجال، وهذا ليس من باب المديدة حرقتني، ولكن اعتقد أن أي سجال يبدأه كاتبان لهما مكانتهما وقراءهما،
    يؤسس على فكرة ونقد الفكرة ونقد النقد، والحكم في ذلك القاريء الكريم، وبتنصيب القاريء الكريم حكماً، يصبح هو المسؤول عن اطلاق صافرة
    النهاية لا طرفي السجال..وفي تقديري هذا مشروط بالبعد عن الشخصي إلى فضاء الفكرة كما جاء برسالة د. ناهد.

    ودي دعوة إلى البعد عن الشخصي.
                  

11-27-2009, 10:28 AM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبد الله الشيخ)

    ثلاثية الهروب نسخة معدلة :



    ثلاثيّة الهروب الذكوري عند هاشم (فرَّار)..!
    د.ناهد محمّد الحسن
    إنّ هذا المقال هو الثاني في الرّد على الكاتب الصحفي هاشم كرّار والذي يبدو مغتربا عن السودان جسدا وفكرا..يكتب من حيث رغد عيشه لأوجاع السودانيّات المجلودات بأسياط النّظام العام والقوانين المقيّدة للحريّات, عن غثاء أطلق عليه مصطلح( الإحتفاء بالجسد) طمعا في الرّقي به دون أن يصدر عن حساسيّة جندريّة رقّاها بعض الذين يشتغلون على أنفسهم نقدا وتحليلا..كما إنّه لم يعتذر عنه شأن كلّ الذكوريين حينما نبهناه إلى فداحة مارتكب في حق المرأة السودانيّة وتدخّل أمثاله من الجاهليين في التأثير على مسيرتها المباركة..ولقد كان مقاله نموذجا لما اسمّيه (ثلاثيّة الهروب الذكوري)وهي واحدة عند جميع الذكوريين الذين لازالوا يحافظون على عقدهم القديمة من المرأة ويظهرون مواقفا فصاميّة بين التحرّر والعقد في تتالي مدهش ..فهؤلاء النّاس عادة.. متى ما انتقدتهم في قضيّة لها علاقة بالمرأة فإنّهم يطيرون إلى السماء واضعين عمامة أثريّة يزعمون فيها أنّهم أئمة ومرسلين ولا ينطقون عن الهوى ..ولقد طوّرنا في الحراك النسوي آليّة تجعلنا نحسن الطير إلى حيث حطّ هؤلاء ونواصل انتقادهم بذات اللغة السماوية التي يزعمون فهمها حتّى نعيدهم إلى الأرض حيث واقع يطفح بالأنين..وأمثال هاشم فرّار يجمعون بين استراتيجيات الهروب الذكوريّة في مقال واحد فهم تارة شيوخ وتارة أخرى يوظفون العقد الذكوريّة في التقليل من شأن الخصوم وغمطهم حقّهم ومحاولة السخرية من شكلهم او اسمهم او يأفكونهم كما فعل آخرون..وتكتمل هذه الثلاثيّة بإنكار الكاتب ما قاله وإدّعاء أنّ الآخرين لم يفهموه ببساطة ..!ويصيغها في لغة ساخرة ولكنها ليست فكهة على الإطلاق..ومن هنا سأورد بين قوسين عبارات هاشم (فرّار) كما قالها سابقا لأذكّره بأنّ الإنكار لم يعد آليّة فعّالة في هذا الزمن فنحن في السودان أيضا بتنا نحسن الأرشفة..( أول ما قرأت (متى يودع الرجل الشرقي هريرة؟! هاشم كرار نموذجا)، وهو عنوان مقال الدكتورة ناهد محمد الحسن، ردا على مقالي (وراك ..يا بنت لوبيز) لملمت علي رجلي الطويلتين. ذلك ما يفرضه، حال من يجلس إلى (دكتورة)، وناشطة نسائية، أثيريا و إسفيريا، غير أني، أول ما قرأت السطرين الأولين، تلبستني حالة الإمام "أبو حنيفة النعمان،" في القصة الشهيرة، وتحرك لساني – في سري – بجملته ذائعة الصيت : اّن الأوان لأبي حنيفة، أن يمد رجليه) إلى أن يقول (كسب الدكتورة ناهد، من مقالي، قليل،،)وهكذا يكون الفرّار قد مارس ثلاثيّة الهروب الذكوري فهو الإمام-وضع العمامة التي سيلجأ لها كثيرا فيما بعد- وأنا الدكتورة أيّ كلام –سخر من الخصم وقلّل من شأنه- وفرّ بعدها لا يلوي على شيء متّكئا على –كسبي القليل -..ومن حسن التوفيق أنّني كطبيبة نفسية تدرّبت على التعامل مع ما نسمية مكنزمات الدّفاع النفسي والتي يعد الإنكار أحد أشكالها وهي آليه هروب نفسية ممارسة ومفهومة فما كتبه الكاتب أمر يصعب الدفاع عنه ولا حل سوى الفرار منه وإنكاره.فطالما أنّ هنالك إمرأة هي خصم فلا يجوز أن نقول أخطأنا ونعتذر..! فالذكوريّون يشعرون أن الإعتذار ضعف وبالتالي تأخذهم العزّة بالإثم ويظنّون أنّ رمي المرأة بعدم الفهم أمر أخفّ وطأة من إعترافهم بأخطائهم..لكن فاته أمر مهم ..فالكتابة كشكل إبداعي هي فن التعبير للآخر وما كتاب (البيان والتبيين)للجاحظ الاّ ليشرح ضرورة ارتباط هذا الفن بالإبانة والإفصاح ..فإذا عجزت طبيبة نفسيّة تدرّبت أصلا على فهم المنطوق وغير المنطوق من المتحدّثين.. عن فهم عمود صحفي عادي- و الطّب النّفسي مهنة تطوّر حسن المراقبة والإصغاء حتّى لساعات صمت الآخرين-..إذا لمن يكتب هاشم فرّار هذا؟ إذ يصعب الكسب من كلامه على المتخصّصين في الفهم فأنصحه بأن يوظّف كاتبا صحفيّا –عاديّا- ليكتب فلسفة التأويل في مقالات هاشم فرّار ..إذ بقدرة قادر تحوّل هذا الغثاء إلى الفتوحات المكيّة لإبن العربي وفصوص الحكم أو قل كتابات كانط وبول ريكور وهيجل تحتاج إلى شروحات وكليّات خاصّة لتدريسها..! سبحان الله..!وما أظن أنّ هنالك صعوبة في فهم كلام من هذا النّوع:(هذا هو زمن المرأة، التي يمكن أن تأكلها بخمسة أصابع فقط، مثل.. مثل (اللقمة) الواحدة ،وتلحس،،،،،،تلحس أصابعك وراها !)و قوله(بمقياس ثقافتنا – ثقافة الأعشى واللحو، – لوبيز ليست في مشيها وحيل، ولكن بثقافة الغرب عموما، لوبيز امرأة (مأكمة)، وامرأة (بد). امرأة (كأن مشيتها بين بيت جارتها.. مر السحابة لا ريث ولا عجل).. امرأتنا نحن.. المرأة التي نشتهيها، ونحن إليها.. المرأة التي سيلت لعصور لعاب دقات قلوبنا ..ولعاب رغباتنا الشريرة، ورغبا تنا الطيبة ، تلك التي تعلن عن نفسها ببراءة متناهية في حضور المأذون، والشهود، والجارة الزغرادة!)و..أيضا هذا التساؤل الحزين :( وألآن ، هل بدأت تباشير فوت زمان المرأة قليلة اللحم والشحم: المرأة الرشيقة.. بل (النحيفة)، المرأة التي لايحفل بها أحرف جزار في الدنيا ؟)..هل أحتاج أن أكوّن فريق من الفلاسفة والأطبّاء النفسييّن والعلماء ليقولوا لي أن هذا الكلام الذي يشيّئ المرأة يمكن أن يقوله أيّ شخص في الشارع العام لم يحصل على أيّ شهادات علمية في الكتابة والصحافة لكنّه يحفظ عن ظهر قلب أغاني هابطة زالت تحت تأثير الحراك الثقافي الواعي من نوع (اللّحم ده يا بهيّة والشحم ده أآيّ..)والتي كانت ترقص عليها العروس في حقبة مظلمة من تاريخنا كنساء..!إنّ ما صدر عن الكاتب في ذاك المقال أمر مهين لكلّ امرأة تحترم نفسها ..وهنا في السودان لم تفرّ المرأة من هراوات النّظام لتفرّ أمام هذا الهراء الفرّار..وقد حاول الكاتب الإنتقام لجرحه النرجسي بطريقة فضحت أنّ الأمر ليس محض مقال ناعس خرج دون كوابح ليلحق المطبعة ..إذ أراد أن يعرّض بالكاتبة وجهدها في الورقة التي قدّمتها بمركز أصدقاء البيئة:( الدكتورة ناهد، شخصيا، تحتفي بجسدها : في محاضرتها الأخيرة في مركز البيئة – هنا في الدوحة – كانت (متحننة) و (كاوية شعرها)، وحين إنتهت محاضرتها، التي (للأسف) فات علي أن أحضرها، لأسباب متعلقة بظروف العمل، سألت عنها – عن المحاضرة – (واحدة شايفة نفسا) ضحكت، وقالت في خبث : يبدو أن الدكتورة استنزفت وقتا أطول في رسم الحنة، وكوي الشعر،، وقتا أطول، بكثير، من وقت (التحضير الجيد) لمحاضرتها عن الأمثال من الخبث، أحيانا، ما يضحك، )..لقد قدّم لي هذه الدعوة لتقديم المحاضرة نساء واعيات يمثّلن رابطة المرأة ومن بين أوراق عديدة اخترن هذه المحاضرة وأي حديث حول إمرأة خبيثة بين ذاك الحضور النسوي المشرّف لا أصدّقه وفي نظري هو العقل الذكوري مرّة أخرى الذي يريد تقديمنا كفارغات ونسناسات ونطفح بالخبث والغيرة وهو ما لم أجده في الأستاذات الماجدات فقد أكرمن وفادتي وأظهرن كرما أصيلا ونبلا فائقا واحترام..وهذه الخبيثة لا شكّ إنّها مجرّد فكرة في عقل خبيث يريد أن يصوغ حججه ليقلّل من الآخرين ..فبغض النّظر عن نوع الونسات بين الزملاء أستغرب حوارات حول حنن النسوان وشعرهم بين أيّ رجل وإمرأة ..! ولقد طبعت تلك الورقة ووزّعت على الحاضرين وسأل عنها بعد ذلك الذين لم يحصّلوا نسخهم عبر الإنترنت ..وهذه الورقة -الغير محضّرة جيّدا – ستنشر في مجلّة إحترام التي يشرف عليها الأستاذة نجاة محمّد علي والدكتور عبدالله بولا ولقد شرّفني جدّا أن أعرف أنّ وراء هذا العمل الفكري العظيم الذي يعتبر الأول من نوعه سيّدة تبذل الكثير من الجهد وخرج على يديها إلى الآن عشرة أعداد مميّزة ..كما ستنشر في مجلّة كرامة العدد الذي يصدره اتحاد الكتاب السودانيين هذا العام ولقد تزامن مقال الفرّار مع طلب إرسال المادّة- يا لمحاسن الصّدف!-وما استغربه محاولة إظهاري بمظهر المرأة المكرّسة نفسها لجسدها ..فأنا لا أصدر من أيّ عقدة فالنظافة والتشذيب ضرورة لقوله تعالى(خذوا زينتكم عند كل مسجد) وهنالك بالطبع فرق بين الزينة والأناقة التي لا تفارق الحشمة والإحترام وبين هذا التشحيم والتلحيم..! ولقد سبق وكتبت في هذا المكان(حارسات البوّابة)..ولكن بالطّبع لا أرى ضرورة لتكريس مقال أصدّع النّاس فيه برأيي الشخصي في حنّتي وشعري ..ولا حنن وشعر الآخرين وأجسادهم فهنالك الكثير من القضايا المهمّة والتي على رأسها تتبّع هذه العقد الذكورية وفضحها وما حاول الفرّار إظهاره أنّها كتابة من كهوف تورا بورا ..لأنّها تريد تهذيب العلاقة مع الجسد فإنّ هذه الكهوف هي المعالجة الخطأ لإشكال الجسد في الثقافة ولا أظن أنّ مقال هاشم فرّار أكثر من تمظهرات أخرى لهذه العقدة فليس هنالك فرق بين الوأد وكهوف تورا بورا وماذهب اليه فجميعها تدور حول السرير بزوايا مختلفة فليس هنالك فرق بين التكريس من حيث أنّه تكريس العديد من النساء لنزوات وغرائز رجل وحيد والتكريس من أجل غرائز الرّجال جميعا. وإقحام الزميلة جمانة حدّاد ومجلّتها (جسد) للتدليل على ما سمّاه الإحتفاء بالجسد للأسف يضر بمعركة جمانة بربطها بهذا الغثاء ..وأنصح القرّاء بكتابة كلمة جسد في محرّك البحث قوقل .. قبل أن تحجبها الهيئة العامة للإتّصالات ..لتعرفوا ما يريد هاشم فرّار زج نفسه فيه ولحسن التوفيق لديّ النسخة الأولى من هذه المجلّة المثيرة للجدل ليس هذا مقام مناقشتها فهي لا زالت وليدة..وكعادة الفرّار أراد أن يهرب من عبارة تملأ السرير ويدّعي أنّني شوّهتها وربطتها بلوبيز..والحقيقة أنا صدرت في مقالي عن احترام كبير لجنيفر ولم أحشرها في سرير أحدهم حين لخّصت جملة مقال فرّار ..وهذه هي المقتطفات من كتابته(جنيفر لوبيز، تبشر – ولكن بشفافية - إلى زمان المرأة التي (تملأ العين)، وتملأ البطن، وتملأ السرير!)..أمّا ولع الكاتب بلعبة الأسماء واستغلال إسمي في محاولة محمومة لتعقيدي منه هو أمر يدعو للرثاء ..فكما كتب أخي في صغره في دفتر لقاءات معه..( الأسماء أشياء لا تدلّ علينا بقدر ما تميّزنا..إن اردتني حقيقة تجدني في غير ما إسمي فتبصر وسمي!)..ولقد سمّاني والدي أستاذ اللغة العربيّة ناهد فالإسم في اللغة لا يعني فقط تلك الإشارات الحسيّة التي يتمحور حولها الكاتب فناهد هو الأسد و المرأة النّاهضة لمحاربة العدو..!ولكن أين هاشم نفسه من اسمه ما دام يحب لعبة الأسماء هذه.. والهاشم في اللغة هو الكاسر ومارأيته من نصيب الكاتب من إسمه ما يعادل فقط دلالات الإفتراس في ما قاله عن المرأة التي تأكلها كاللقمة وتلحس أصابعك بعدها..! فلقد أنكر الكاتب ما كتب وادّعى أنّنا لم نحسن قراءة مقاله الفلسفي فهو ليس بالطّبع كرّار إنّما هو الفرّار..! وأذكّره أنّ مقام الكتابة في السودان عن قضايا المرأة تحتاج لساقين- ليسا فقط طويلتين- وإنّما راكزتين لتثبّتان صاحبهما في الأرض لأنّها لمن يحسن الكر لا من (يحسن الحلابة والصّر..)..وهنا قامات واعية ترصد هذا الغثاء وتردّه لإهله ..إن أردت أن تكتب للمرأة اللسودانيّة فعليك أن ترتفع لمقاماتها الصابرة وهي التي لزمت قضيّتها منذ فجر الإستقلال ولم تدلّي رايتها أو تكسر سيفها في حرب لا هوادة فيها مع الشوفينية الذكوريّة المتعمّمة كثيرة والتي تدّعي التحرّر أحيانا ..وهو تحرّر فصامي يسعد أصحابه بالحديث عن أجساد النساء بدعوى الصوفيّة الدينية وتعليق شيء مفرط الأرضية في هموم السماء مادامت هذه الأجساد أجساد نساء الآخرين ..ولأنّني أحترم مطلق إمرأة بما فيهم زوجة هذا الفرّار وابنتيه فإنّني لن أطالبه بمقال شبيه بإحتفائه بجسد لوبيز ..يحتفي فيه بأجساد بناته وزوجته وحنّتهم وشعرهم..كما إنّ الأمر لا يحتاج لكثير فطنة لمعرفة موقفه النّفسي لو قام أحد المتحرّرين الآخرين بكتابة مقال شبيه عن حنّة زوجته وشعرها..! كما لم أستغرب إقحامه لسرطانة الثدي والناشطات فيها بهذه الطريقة المفتقرة للحس بآلام الآخرين ومعاناتهم ومن الواضح أنّ هذا الفرّار فاقد للإحساس بكل ماهو نسوي وحاضر جدّا فقط إزاء ما يعنيه من هذه الأنثى ..وله هذا المدخل لمحطتنا الأخيرة:
    شن طعمو النهيد الحدّو فكّة حيرة/بتي الفاهمة نور/واعية وسمح تفكيرة/مالفارغة ام حجيل/ تمشي وتهز في سديرة/وياك شبه الرجال الما بحفظو الجيرة /نضمك في الجسوم ودّر معاني كبيرة/قلبي مكجّن النضم الهمومو فطيرة/!
    محطّة أخيرة:
    قال ود دكين لطه في مسرحيّة المك نمر للعبّادي:
    خربته قدلتك يا طه وين نخواتك /بعد جريك البشهدنبو اخواتك/فارقك الثّبات/فارق درب أبواتك/أبواتك تلوب و باعهم دوام طايل /إيديهم في الرّقاد تحجى وتعدل المايل/أفو يا ود حسين فيك الشّراد مو خايل!/)
                  

11-25-2009, 07:11 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)
                  

11-25-2009, 07:25 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محمد المختار الزيادى)

    البازخة انجلينا جولي
                  

11-25-2009, 07:30 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محمد المختار الزيادى)
                  

11-25-2009, 09:20 PM

عثمان كباشي

تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محمد المختار الزيادى)

    إيه الحكاية يا دكتور..... يا خي خليك واسطة خير وقول لي صديقنا الكبير خلاص أخذت حقك وبكفاية.

    عبد الله الشيخ يا مجنون خلاص الليلة صالحت هاشم كرار وبديت تجيب ليه ناس الحصاحيصا بالباصات مش انت زمان قلت لينا (لا تكن مثل محيميد

    كن مصطفى سعيد) الآن أرد لك الكرة.

    (عدل بواسطة عثمان كباشي on 11-25-2009, 09:22 PM)

                  

11-25-2009, 09:48 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عثمان كباشي)

    والله يا عثمان كباشي حاولت جهدي مع هاشم كرار لكن ما عارف المزعلو قدر كدة شنو
    واشكر الازهري على سحب الصور دعما لموضوع الحوار
                  

11-25-2009, 10:11 PM

لطفي علي لطفي

تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 1287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    لليلة قيس ما لاقي ليلي و ليلي قيس ما لاقتو
                  

11-26-2009, 00:51 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: لطفي علي لطفي)

    Quote: ولأنّني أحترم مطلق إمرأة بما فيهم زوجة هذا الفرّار وابنتيه فإنّني لن أطالبه بمقال شبيه بإحتفائه بجسد لوبيز ..يحتفي فيه بأجساد بناته وزوجته وحنّتهم وشعرهم..كما إنّ الأمر لا يحتاج لكثير فطنة لمعرفة موقفه النّفسي لو قام أحد المتحرّرين الآخرين بكتابة مقال شبيه عن حنّة زوجته وشعرها..! كما لم أستغرب إقحامه لسرطانة الثدي والناشطات فيها بهذه الطريقة المفتقرة للحس بآلام الآخرين ومعاناتهم ومن الواضح أنّ هذا الفرّار فاقد للإحساس بكل ماهو نسوي وحاضر جدّا فقط إزاء ما يعنيه من هذه الأنثى ..وله هذا المدخل لمحطتنا الأخيرة:
    شن طعمو النهيد الحدّو فكّة حيرة/بتي الفاهمة نور/واعية وسمح تفكيرة/مالفارغة ام حجيل/ تمشي وتهز في سديرة/وياك شبه الرجال الما بحفظو الجيرة /نضمك في الجسوم ودّر معاني كبيرة/قلبي مكجّن النضم الهمومو فطيرة/!


    كنت أتابع (حوار الطرشان) _ بين الدكتورة و(العجوز) الذي أحتفى بإمرأة علمتها أمها أن تحتفي بجسدها
    وللأمانة _ أدرت ظهري للأمر ونفضت غبار يدي عنه _ لما قرأت ردود الدكتورة التي تصاعدت من (الغلاط) إلى (الإغلاظ)
    في حق (هاشم الكرار) .. وهو كرار على مسماه _ كريم خصال _ سمح نفس _ متقد الذهن والقلم ..
    يبدو أنني أعاني خللاً ما في فهم مايكتبه (هاشم كرار) ويبدو أن هذا الخلل _ لازمني لسنوات _ حتى فتح الله علينا
    بالدكتورة ناهد لتفتح أبصارنا وتجلي عن بصيرتنا _ غشاوة خبث القلم (العجوز ) _
    وندمت الآن ..
    فقد فاتني أن أغبر قدمي وراء المعرفة والتبصر _ حين جاءتنا في (كرارها ) المتكرر إلى الدوحة _ لم أكن موفقاً
    فقد تضاربت ليالي ندواتها المتعددة مع بعض شأن خاص _ حرمني فضلها ..
    رغم أن الأصدقاء المشتركين وعلى رأسهم (العجوز) كمال سالم _ قد تآكلت ألسنتهم من فرط الحديث عن فضل المعرفة
    التي تحملها ذات الشعر المكوي بعناية (على ذمة من حدثت هاشم) وصاحبة الخضاب المنمق _ التي ترفض الإحتفاء بالجمال
    _ أو فلنقل الجسد_
    والغريب أن آراءها التي أدخلها (العجوز ) هاشم بسببها كهوف (تورا بورا) _ هي ذات الأفكار التي تجعل المتشددين يروون فيها
    تجديفاً _ أي أنها تريد أن تكون (السلفية ذات الشعر المكوي) _ وهذا ليس عيباً _ فلكل شيخ طريقته (وعلم الله واسع)
    لكن إنعدام المقدرة على القراءة والتفريق بين ماهو ساخر أو (فكه) وبين ماهو رجعي ومسئ لل(جندر) هو الذي يجعلك تحبط تارة
    وتحمد الله كثيراً طوراً _ على عدم السعي وراء الإستماع إليها والذي لم يكن متعمداً _ ولكن الخوف يتملكك الآن وأنت تقدم على التداخل
    فيما بينها وبين هذا (العجوز) المحظوظ _
    فقد من الله عليه بإعتذارها المسبب _ لكونه من (القواعد) من الرجال _ الذين ترأف بهم لكبر سنهم _ وهذا فضل لا أملكه _ وحظية سأحرم منها
    لسنوات هي مقدار مابيني وبين (العجوز) هاشم من فارق في السن (ربما تعدى الخمسين عاماً) _ (قصرنا معاك ياهاشم)
    فيبدو أن ال(جندريات) _ يبذلن الإحترام والإعتذار _ ويكلنه بمقدار ما بلغت من كبر _

    (أمي علمتني أن أحتفى بشعري)
    (أمي علمتني أن أحتفي بحنائي)
    جمل كان يسعدني أن أسمعها من الدكتورة _ فلطالما أعجبتني دكتورة / سارة أبو _ وهي أكثر من تعلمت من أمها أن تحتفي بجمالها
    ولم ينقص من عقلها شئ _ ولم يختزلها أحد في (قصة شعر _ أو خضاب _ أو جسد) ..
    ورغم أن (دكتورة / ناهد) عملياً _ تنافسها في الإحتفاء بمظهرها _ إلا أنها ترفض أن يثني هذا (العجوز) الذي أهان المرأة
    ومارس عليها ذلك العنت الذكوري _ حين هلل _ لوصية الحاجة أم جنيفر لوبيز _ لإبنتها _ فسحقاً للعجوز الذي _ غض الطرف
    عن من يحتفين بشعرهن وحناءهن من بنات (محمد أحمد) الغبشان _ وتخطاهم للإحتفاء ببنات (الخواجات) _ وبجسدهن كمان
    صحيح _ الإختشوا ماتوا _ جسدهن مرة واحدة ياحاج هاشم كرار _ ؟
    الا تعلم أيها العجوز أن الحديث عن الجسد _ يغضب من يرفضن إختزال المرأة في كونها كائن جميل ؟

    ثم أن الدكتورة ستعلن منذ اليوم مقاطعتها لكل من تحتفي بجمالها وتتخضب وتكوي شعرها _ حتى لا تدفع بالزعم المريض _
    الذي يجعل من المرأة (كائناً جميلاً) _ المرأة كائن مفكر _ مثقف مثلك _ لذا عليها أن تدرأ زعمك المريض _ بأن تتعمد
    الظهور على أقبح منظر _ ثم أن جسدا الذي يجلب لها الشقاء _ ستجعله كتلة واحدة _ لا نتوء فيه _ حتى تتفرغ لإقناعك
    بأنها تملك عقلاً مثلك ويتفرق دمك بين مناصريها ..

    (النقاب _ النقاب)
    ربما كان هو الحل الأمثل _ تختبئ (المرأة ) من خلفه _ حتى لا ينشغل أمثالك من مضطهدي المرأة بالتفرس في جمالها
    وهي لا تريد سوى أن تكون مفكراً _ مثقفاً _ منظراً _
    كيف للمرأة أن تتقدم _ أن تتساوى بالرجل _ وهي بعد لا تزال تملك تلك الغريزة المعيقة _ التي تجعل أمثالك
    يتجاسرون على (الكر) عليها _ والإحتفاء بكلماتها _ التي تحتفي فيها بجسدها _؟

    كيف تتحرر المرأة من تلك النظرة الإستعلائية الذكورية _ وهي لا تزال تحبل وتنجب وترضع _ ؟

    (النقاب) أولاً ..
    ثم محاربة الطبيعة _ التي جعلت منها ولوداً _ مرضعاً _ ثم أنها فوق هذا وذاك _ تحمل وصمة عار تلازمها
    هي الجمال والبحث عنه _ والسعي وراءه _

    ثم أنك أيها العجوز _ لماذا لم تحتفي بجمال (بت أب شورة) مثلاً ؟
    ألأنها زوجك أيها الرجعي ؟
    الذي يتعدى على الأخريات بوصفهن بالأنوثة ؟

    وللحديث بقية إن توفر وقت ..
    وإن لم ترعوي أيها العجوز فسأعود ..

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 11-26-2009, 01:04 AM)

                  

11-27-2009, 01:41 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    استغرب ان يتواصل اختباء دكتورة ناهد وهاشم كرار خلف ظهر د. عبد المطلب !!













    ــــــــــــــــــ
    كل سنة والجميع بخير ..
                  

11-27-2009, 03:23 PM

كمال سالم
<aكمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    Quote: ستغرب ان يتواصل اختباء دكتورة ناهد وهاشم كرار خلف ظهر د. عبد المطلب !!


    يادينا كل سنه وإنتى طيبه ,, والسنه الجايه عروس ,,
    د. ناهد ,, باسويردها ماقادره تدخل بيهو .
    وهاشم كرار فقد عضويتو من مده .
    عشان كده متمترسين الإثنين خلف د. عبد المطلب . لكن أنا حأقسم
    الشغله , يعنى يادكتوره ناهد ردودك تانى رسليها لى وياهاشم فرار
    ردودك رسلها لدكتور عبد المطلب .
                  

11-27-2009, 03:58 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال سالم)

    الاخت دينا
    سلامي
    ليس اختباء وان بدا كذلك 00 طرفا النزاع لا يستطيعان الدخول الى المنبر حاليا 00 وقصة البوست تعود الى ان مقال دكتورة ناهد ارسلته لينشر في الشرق ولاعتبارات تتعلق بصحيفة الوطن القطرية كصحيفة يعمل بها الزميل هاشم وحقوق الزمالة والعرف هنا تقتضي عدم الرد على مقال هاشم في صحيفة اخرى نشرت المقال في المنبر حفظا لحقها في ابداء الراي ، وكان ذلك بداية المشوار .
                  

11-27-2009, 04:07 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    يا دكتور

    كل عام وانت بخير

    بس اوصيك علي صديقي كرار ..
                  

11-27-2009, 05:11 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عماد الشبلي)
                  

11-28-2009, 05:31 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Adil Osman)

    Quote: يعنى يادكتوره ناهد ردودك تانى رسليها لى وياهاشم فرار
    ردودك رسلها لدكتور عبد المطلب .

    هاه ها ها هاااااا لقيتك عزال والله !!

    يا كمال اها الدكتورة رجعت ,, اتمقلبت ساى فى المرسال ,..
    حقيقى هاشم كرار ابدع فى العنوان

    فما ان تقرا كلام الدكتورة الذى ورد فى المقال عن الاناقه المربوطة
    بالحشمة والاحترام .. مع التخويف والارهاب الشديد الذى مارسته على عمو هاشم
    لمجرد الحديث عن الجسد ...
    حتى تتاكد فعلا من وجودها فى التورا بورا !!




    غايتو الدكتورة اذا وجدت انو اراءنا دى جديرة بالمناضشة مرحب بيها !
    مع تاكدى التام .. من ان د. هاشم لا يحتاج فقد جاء رده فى غاية الافحام ..
                  

11-28-2009, 05:50 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)
                  

11-28-2009, 09:23 AM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: بدر الدين الأمير)

    هاشم كرار
    قلم جميل ...
    وصوت لا يستهان به
    يتراوح صعودا وهبوطا بين الجد والهزل

    في صعوده وهبوطه هذا
    يوازن بين ما جبل عليه كصحفي يتناول قضايا جادة ولها اولوية في حياته ما قبل الوطن الصحيفة
    وكصحفي وجد نفسه يحرر صفحة تزينها صور لوبيز وروبرتس والجميلة بتاعت التنس ديك

    اشتكى هو لطوب الارض
    هذا ليس مكانه .. هذه ليست كتاباته
    واستجداهم ان هذه الصفحة لا تناسبه
    ولكن اهل الوطن وجدوا فيه ميلا للنكتة والسخرية فالزموه بها

    انا شخصيا كنت مستاءة ومتحسرة لسنوات وقد خبرت كتاباته .. كيف لصحفي خبير وهذا الوجود
    هذا الهردبيس الذي اجبر عليه ... هو نفسه كان مستاء من وجوده في هذا الوسط اللوبيزي

    واحتفي
    كما احتفيت انا بخروجه من الدائرة التي فرضتها عليها ظروف المعيشة ومتطلبات قارئ الوطن
    عندما حللوه من تحرير الصفحة الأخيرة ............
    كتاباته إلا قليلا لا شك مصدر قول حق وراي واعي بالحقوق والمصلحة العامة
    ********************************
    الدكتورة ناهد محمد الحسن
    امراة نفاخر بها عنان السماء
    ندوتها في أصدقاء البيئة .. جاءت من بين أطابير البحث الجاد والكتب
    والمعرفة ... المعرفة بما تبحث عنه وكيف تجده

    نعم هي أمراة مملوءة بالشغف ... الشغف لتسخير ما تعلمته وعلمته وخبرته للخروج بتحليل للواقع
    تجتهد للربط والخروج بحلول او التنبيه لما لا نتنبه له ..... وتنساب معلوماتها للآخريين ... تجبرك على الاهتمام بمثار مواضيعها وتجبرك على الالتفات لها والاهتمام بها

    وقف الجميع
    احتراما لعقلها بعد انتهاء ندوتها تصفيق وتهليلا واحتفاء بعقلها
    ولم يقفواويصفقوا لشكلها المرتب عند دخولها ..
    كما لم ارى اعين تزوغ او .......

    Quote: لكن إنعدام المقدرة على القراءة والتفريق بين ماهو ساخر أو (فكه) وبين ماهو رجعي ومسئ لل(جندر) هو الذي يجعلك تحبط تارة
    وتحمد الله كثيراً طوراً _ على عدم السعي وراء الإستماع إليها والذي لم يكن متعمداً _ ولكن الخوف يتملكك الآن وأنت تقدم على التداخل

    هاشم نحترم فيه عقله أيضا
    كبواته ... وكبوات كل كاتب ومحلل جديرة بالسجال الدائر الآن

    فقد رايته فعلا يمدد رجليه الطويلتين كردة فعل
    ورد الفعل اوقعه في حبائل شخصنة الموضوع والنقاش
    والانحراف به للأساءة الشخصية
    فلماذا ارتكن في تقييمه لندوتهالقول أمراة لم تنظر إلا إلى حنتها وشعرها

    ولماذا اخذ الراي الآخر فيما يكتبه والناقد نقدا موضوعيا من وجهة نظر مختلة كل هذا المحمل من الشخصنة فيما بينها وبين هذا (العجوز) المحظوظ _
    فقد من الله عليه بإعتذارها المسبب _ لكونه من (القواعد) من الرجال _ الذين ترأف بهم لكبر سنهم _ وهذا فضل لا أملكه _ وحظية سأحرم منها لسنوات هي مقدار مابيني وبين (العجوز) هاشم من فارق في السن (ربما تعدى الخمسين عاماً) _ (قصرنا معاك ياهاشم)
    فيبدو أن ال(جندريات) _ يبذلن الإحترام والإعتذار _ ويكلنه بمقدار ما بلغت من كبر


    نعم ولناهد اعتذار مستحق في رقبة هاشم على الجهل بها واختصارها بهذا الشكل المشين
    والانحراف بالرد من موضوعيته

    لقد ساجلته الدكتورة سجالا منطقيا فلماذا انحرف به إلى الشخصنة

    نعم هو يكبرها سنا وخبرة ... وشهرة في مجال الصحافة

    لكنها امراة تعرف خطواتها جيدا
    وما يصدر عنها يصدر عن بحث واجتهاد .. حسدتها انا من أين تجد الوقت لكل هذه القراءات والبحث
    وحسدت فيها هذه الهمة على صغر سنها والشجاعةعلى مواجهة التابوات



    Quote: ورغم أن (دكتورة / ناهد) عملياً _ تنافسها في الإحتفاء بمظهرها _ إلا أنها ترفض أن يثني هذا (العجوز) الذي أهان المرأة
    ومارس عليها ذلك العنت الذكوري _ حين هلل _ لوصية الحاجة أم جنيفر لوبيز _ لإبنتها _ فسحقاً للعجوز الذي _ غض الطرف

    الا تعلم أيها العجوز أن الحديث عن الجسد _ يغضب من يرفضن إختزال المرأة في كونها كائن جميل ؟


    نعم
    لقد ... وكان الاستاذ هاشم في كتاباته الهزلية يتناول توووووووووووووووووشك الجسد
    وهو شئ أبعد من المظهر والشكل الذي يتضمن الحناء وكي الشعر

    نعم كتاباته في فترة كانت وباعترافه اكل عيش ومفروضة عليه لتناسب متذوقي هذا النوع من الكتابات ... وهي عقلية لا تتورع بل وتعيش ما راته الدكتورة في تحليلها للمقال في واقعها ... وللصحفي الملتزم هنا دور بناء في توجيه كتاباته للارتقاء بهذه العقليات المتحجرة لا صب النار على الزيت

    وفي هذا المقال لربما لم يرى هاشم هذه الإشارات ..... والتي تغذي عقول هو يعرفها هي هذه العقول التي اشرت إليها اعلاه ..
    هاجر هاشم من وحي كتاباته بالصفحة اللوبيزية بالوطن إلى الوطن ...... وجنح فيه لحد الاكل المباح وفي كلام مستباح

    *****************************************
    الاهتمام بالمظهر كما الاهتمام بالجوهر
    هو دال على الوعي والفهم الحقيقي للحياة

    وهو ليس احتفاء بالجسد
    فارق كبير
    بين الجسد ...... والمظهر
    يماثل الاختلاف
    بين الاحتفاء ....... والاهتمام

    فالاحتفاء فعلا هو امر مرتبط بالاكثار ... والولائم ... والأكل ... فطوبى لكم

    ومن قال لكم ان النساء يهتممن بمظهرهن من اجل الجسد
    وبالمظهر من اجل الرجل فقط
    ********************************
    الاستاذ هاشم وانا اعي جيدا ان مواقفه وأرائه العامة ( وانا اقرا له ولم أراه ) حسب ظني فيه وكقارئ لزمان طويل ليست كما هو ظاهر من تداعيات ما جره له الوجود وسط الصفجة الوبيزية ... وتداعيات هذا المقال

    والدكتورة على جمال الجوهر والمظهر واحترام الأخر كانسان
    تخاطبه كانسان وعقل
    وتتعامل معه كعقل

    وكنت اتوقع بدلا من ان يمد رجليه للشر
    ان يقتح عقله للراي والرؤية الاخرى ..

    الكتابه لمن هم مثل هاشم لابد من انها تستهدف الوعي والالهام لدى الآخريين ..
    صحافة تستهدف تنظيف عقول نتفق جميعا بانها رجعية وانتهازية في نظرتها للمرأة



    Quote: الذي يجعل من المرأة (كائناً جميلاً) _ المرأة كائن مفكر _ مثقف مثلك _ لذا عليها أن تدرأ زعمك المريض _ بأن تتعمد
    الظهور على أقبح منظر _ ثم أن جسدا الذي يجلب لها الشقاء _ ستجعله كتلة واحدة _ لا نتوء فيه _ حتى تتفرغ لإقناعك
    بأنها تملك عقلاً مثلك ويتفرق دمك بين مناصريها ..

    (النقاب _ النقاب)
    ربما كان هو الحل الأمثل _ تختبئ (المرأة ) من خلفه


    الرد الأخير جاء اسوا وحول النقاش الموضوعي والمساجلة إلى معركة..

    فلماذا لا نتركها مساجلة ننتهي بها إلى تحديد تداعيات الكتابة وتصحيح مسارها

    عفوا حاولت حذف علامة الاقتباس للفصل بين كلامي وكلام الابن كمال ولم أفلح
    تقديري

    (عدل بواسطة محاسن زين العابدين on 11-28-2009, 03:13 PM)
    (عدل بواسطة محاسن زين العابدين on 11-28-2009, 03:17 PM)
    (عدل بواسطة محاسن زين العابدين on 11-28-2009, 03:32 PM)

                      

11-28-2009, 05:42 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محاسن زين العابدين)

    الاخ بدر الدين
    لا والله لم يكن الغرض صب الزيت على النار و00 والطرفان يدركان ذلك 00 لكنها وكما قالت الاخت محاسن زين العابدين يمكن ان تكون مساجلة فكرية رائعة متى ما بعدت عن الشخصي وجنحت الى الموضوعي 00 وهذا هو المطلوب بعيدا عن الزيت والنار والماء والوجه الحسن .
                  

11-28-2009, 06:26 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)



    هاشم كرار
    قلم جميل ...
    وصوت لا يستهان به
    يتراوح صعودا وهبوطا بين الجد والهزل

    في صعوده وهبوطه هذا
    يوازن بين ما جبل عليه كصحفي يتناول قضايا جادة ولها اولوية في حياته ما قبل الوطن الصحيفة
    وكصحفي وجد نفسه يحرر صفحة تزينها صور لوبيز وروبرتس والجميلة بتاعت التنس ديك

    اشتكى هو لطوب الارض
    هذا ليس مكانه .. هذه ليست كتاباته
    واستجداهم ان هذه الصفحة لا تناسبه
    ولكن اهل الوطن وجدوا فيه ميلا للنكتة والسخرية فالزموه بها

    انا شخصيا كنت مستاءة ومتحسرة لسنوات وقد خبرت كتاباته .. كيف لصحفي خبير وهذا الوجود
    هذا الهردبيس الذي اجبر عليه ... هو نفسه كان مستاء من وجوده في هذا الوسط اللوبيزي

    واحتفي
    كما احتفيت انا بخروجه من الدائرة التي فرضتها عليها ظروف المعيشة ومتطلبات قارئ الوطن
    عندما حللوه من تحرير الصفحة الأخيرة ............
    كتاباته إلا قليلا لا شك مصدر قول حق وراي واعي بالحقوق والمصلحة العامة

    ********************************
    الدكتورة ناهد محمد الحسن
    امراة نفاخر بها عنان السماء
    ندوتها في أصدقاء البيئة .. جاءت من بين أطابير البحث الجاد والكتب
    والمعرفة ... المعرفة بما تبحث عنه وكيف تجده

    نعم هي أمراة مملوءة بالشغف ... الشغف لتسخير ما تعلمته وعلمته وخبرته للخروج بتحليل للواقع
    تجتهد للربط والخروج بحلول او التنبيه لما لا نتنبه له ..... وتنساب معلوماتها للآخريين ... تجبرك على الاهتمام بمثار مواضيعها وتجبرك على الالتفات لها والاهتمام بها

    وقف الجميع
    احتراما لعقلها بعد انتهاء ندوتها تصفيق وتهليلا واحتفاء بعقلها
    ولم يقفواويصفقوا لشكلها المرتب عند دخولها ..
    كما لم ارى اعين تزوغ او .......


    Qu
    Quote: ote: لكن إنعدام المقدرة على القراءة والتفريق بين ماهو ساخر أو (فكه) وبين ماهو رجعي ومسئ لل(جندر) هو الذي يجعلك تحبط تارة
    وتحمد الله كثيراً طوراً _ على عدم السعي وراء الإستماع إليها والذي لم يكن متعمداً _ ولكن الخوف يتملكك الآن وأنت تقدم على التداخل

    هاشم نحترم فيه عقله أيضا
    كبواته ... وكبوات كل كاتب ومحلل جديرة بالسجال الدائر الآن

    فقد رايته فعلا يمدد رجليه الطويلتين كردة فعل
    ورد الفعل اوقعه في حبائل شخصنة الموضوع والنقاش
    والانحراف به للأساءة الشخصية
    فلماذا ارتكن في تقييمه لندوتهالقول أمراة لم تنظر إلا إلى حنتها وشعرها

    ولماذا اخذ الراي الآخر فيما يكتبه والناقد نقدا موضوعيا من وجهة نظر مختلفة كل هذا المحمل من الشخصنة


    Quote: فيما بينها وبين هذا (العجوز) المحظوظ _
    فقد من الله عليه بإعتذارها المسبب _ لكونه من (القواعد) من الرجال _ الذين ترأف بهم لكبر سنهم _ وهذا فضل لا أملكه _ وحظية سأحرم منها لسنوات هي مقدار مابيني وبين (العجوز) هاشم من فارق في السن (ربما تعدى الخمسين عاماً) _ (قصرنا معاك ياهاشم)
    فيبدو أن ال(جندريات) _ يبذلن الإحترام والإعتذار _ ويكلنه بمقدار ما بلغت من كبر

    نعم ولناهد اعتذار مستحق في رقبة هاشم على الجهل بها واختصارها بهذا الشكل المشين
    والانحراف بالرد من موضوعيته
    لقد ساجلته الدكتورة سجالا منطقيا فلماذا انحرف به إلى الشخصنة

    نعم هو يكبرها سنا وخبرة ... وشهرة في مجال الصحافة

    لكنها امراة تعرف خطواتها جيدا
    وما يصدر عنها يصدر عن بحث واجتهاد .. حسدتها انا من أين تجد الوقت لكل هذه القراءات والبحث
    وحسدت فيها هذه الهمة على صغر سنها والشجاعةعلى مواجهة التابوات



    Quote: ورغم أن (دكتورة / ناهد) عملياً _ تنافسها في الإحتفاء بمظهرها _ إلا أنها ترفض أن يثني هذا (العجوز) الذي أهان المرأة
    ومارس عليها ذلك العنت الذكوري _ حين هلل _ لوصية الحاجة أم جنيفر لوبيز _ لإبنتها _ فسحقاً للعجوز الذي _ غض الطرف

    الا تعلم أيها العجوز أن الحديث عن الجسد _ يغضب من يرفضن إختزال المرأة في كونها كائن جميل ؟



    نعم
    لقد ... وكان الاستاذ هاشم في كتاباته الهزلية يتناول توووووووووووووووووشك الجسد
    وهو شئ أبعد من المظهر والشكل الذي يتضمن الحناء وكي الشعر

    نعم كتاباته في فترة كانت وباعترافه اكل عيش ومفروضة عليه لتناسب متذوقي هذا النوع من الكتابات ... وهي عقلية لا تتورع بل وتعيش ما راته الدكتورة في تحليلها للمقال في واقعها ... وللصحفي الملتزم هنا دور بناء في توجيه كتاباته للارتقاء بهذه العقليات المتحجرة لا صب النار على الزيت

    وفي هذا المقال لربما لم يرى هاشم هذه الإشارات ..... والتي تغذي عقول هو يعرفها هي هذه العقول التي اشرت إليها اعلاه ..
    هاجر هاشم من وحي كتاباته بالصفحة اللوبيزية بالوطن إلى الوطن ...... وجنح فيه لحد الاكل المباح وفي كلام مستباح
    *****************************************
    الاهتمام بالمظهر كما الاهتمام بالجوهر
    هو دال على الوعي والفهم الحقيقي للحياة

    وهو ليس احتفاء بالجسد
    فارق كبير
    بين الجسد ...... والمظهر
    يماثل الاختلاف
    بين الاحتفاء ....... والاهتمام

    فالاحتفاء فعلا هو امر مرتبط بالاكثار ... والولائم ... والأكل ... فطوبى لكم

    ومن قال لكم ان النساء يهتممن بمظهرهن من اجل الجسد
    وبالمظهر من اجل الرجل فقط
    ********************************
    الاستاذ هاشم وانا اعي جيدا ان مواقفه وأرائه العامة ( وانا اقرا له ولم أراه ) حسب ظني فيه وكقارئ لزمان طويل ليست كما هو ظاهر من تداعيات ما جره له الوجود وسط الصفجة الوبيزية ... وتداعيات هذا المقال
    والدكتورة على جمال الجوهر والمظهر واحترام الأخر كانسان
    تخاطبه كانسان وعقل
    وتتعامل معه كعقل


    وكنت اتوقع بدلا من ان يمد رجليه للشر
    ان يقتح عقله للراي والرؤية الاخرى ..

    الكتابه لمن هم مثل هاشم لابد من انها تستهدف الوعي والالهام لدى الآخريين ..
    صحافة تستهدف تنظيف عقول نتفق جميعا بانها رجعية وانتهازية في نظرتها للمرأة


    Quote: الذي يجعل من المرأة (كائناً جميلاً) _ المرأة كائن مفكر _ مثقف مثلك _ لذا عليها أن تدرأ زعمك المريض _ بأن تتعمد
    الظهور على أقبح منظر _ ثم أن جسدا الذي يجلب لها الشقاء _ ستجعله كتلة واحدة _ لا نتوء فيه _ حتى تتفرغ لإقناعك
    بأنها تملك عقلاً مثلك ويتفرق دمك بين مناصريها ..

    (النقاب _ النقاب)
    ربما كان هو الحل الأمثل _ تختبئ (المرأة ) من خلفه



    الرد الأخير جاء اسوا وحول النقاش الموضوعي والمساجلة إلى معركة..

    فلماذا لا نتركها مساجلة ننتهي بها إلى تحديد تداعيات الكتابة وتصحيح مسارها

    (عدل بواسطة محاسن زين العابدين on 11-28-2009, 06:30 PM)

                  

11-29-2009, 01:04 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محاسن زين العابدين)

    (*)

    ماما محاسن
    كل سنة وإنتي طيبة وعيدك سعيد ..
    يبدو إن إشكالية القراءة _ لم يختص الله بها دكتور ناهد
    وكنت أطمع أن تستطيعي بحكم تجربتك التي أظنها ثرة _
    إن تمنحينا قراءة ناصعة _ بعيداً عن لغط هذا المكان ومجاملاته وتحاملاته
    لكنك أتيت لتمسكي عصا غريبة على يدك _ عصى المطايبة التي تعرقت نصفها
    من أثر أيدي مثقفي السودان _ الذين لا يجيدون سوى الشتم أو المجاملة
    حسب علاقتنا بمن نحاور _
    القضية بين العجوز والدكتور ناهد _ لم تكن سوى سجالاً إبتدرته هي وفق قراءة خاطئة
    أحسست أنها متعمدة لأجل معركة في غير معترك _ طالما أن هنالك أنصار ومهللون
    فلا ضير من الغبار دون خيل _ والطبل دون حرب _

    هاشم كرار مبتدأً لم يكن محرراً لصفحة منوعات مرغماً كما ذكرت _ بل هاشم كرار يعتقد محقاً
    أنه صحافي شامل _ أنى أمطر قلمه _ أثمرت الفكرة

    وهو يستطيع الكتابة في الأدب والفن والثقافة والرياضة والسياسة _ قلم ساخر
    إن أردته _ ومقدم برامج مسموعة ومرئية إن أردت _ هذا هو الصحافي الحقيقي

    أما عن حديث الجسد والجندر وثورة الدكتورة التي تريد صناعة مفهوم جديد للجندر
    ما أنزل الله به من سلطان _ فهذا شأن حديثه سيطول
    فقد جاءت الدكتورة بمفهوم قرآني وإسلامي للجندر يأكل اللحم ويترك العظم
    وهو أمر بني على تجربتها الشخصية التي أسست على تنازعها بين ناهد الأنثى العادية
    وريثة (الحبوبات) _ وناهد الأخرى _ الجندرية (كده غصباً عن عينا ) ..
    دون سمة بائنة بينها وبين مفاهيم (الجندر) ..

    ليس في الفكر الإسلامي ماهو تساو بين الذكر والانثى ولو أنفقت الدكتورة عمرها
    بحثاً _ ولكنها تريد ركوب أمواج العصر دون أن تبتل _ وهذا ربما يمرره الأصدقاء والمحبون
    ولكن الأمر ليس أمر مزايدة على الصداقة والنصرة _
    الأمر أمر جد وبحث ونتائج وقرائن _
    وما أزعجك من أمر الربط بين مظهرها وماتدعو إليه _من تناقض بائن
    لم يكن سوى محاولة مطايبة ليست بمكانها _ وهو لم ولم يكن شخصنة للأمر
    فالدكتورة _ كمن تدعو للتقشف وتدعي الزهد وتسكن القصور وتلبس الحرير
    أو ك(شيخ الطريقة الصوفية الشهير الذي جاءه أحد المريدين يلتمس البركة
    فوجد الشيخ بهي الطلعة ندي الجبين _ متورم شحماً ولحماً _ جلبابه حريري
    _ ولما فرغ من شأنه ناداه أحد الفقرا للغداء _ فخرج ووجد غداء الحيران
    موية قرض وعصيدة زي الحجر _ فعاد إلى مكانه بجانب الشيخ وقال :
    أنا بتغدى مع أبونا الشيخ _ بدور البركة ..
    فرد عليه الشيخ :
    يافقير أبوك الشيخ غداءه زي غدا الحيران عصيدة بي موية قرض عصيدتا زي الحجر
    _ قوم أكل مع الفقرا ساي
    رد الفقير:
    لا .. لا .. أنا معاك معاك ..
    ولما يأسوا من أمره _ وأصر على ملازمتهم وحاصرهم الجوع _ أغلقوا الأبواب وجاءهم
    الغداء (حمام وجداد وضلع ) _ فلما رأي الفقير غداءهم _ إبتسم ومد يده ووكز بطن الشيخ
    وقال :
    في ذمتك يا شيخنا _ دي كليوات قرض ..

    أسي يا ماما محاسن في ذمتك _ دي مكوة شعر جندرية ؟
    ولا دي آيات قرآن إمرأة تقدمية ؟
    دي آيات تستشهد بيها سعاد الفاتح
    ودي حنة يمشوا بيها بيت عرس ومعاها كشكشة دهب كمان ..

    أما من بذلت نفسها لقضايا المساواة والجندر _ فلا أظن أنها ترهق نفسها
    لتبيان أنها (إمرأة مجيهة ) وما(خمجانة) ..

    والحوار يا ماما محاسن _ لا فرق فيه بين إمرأة ورجل _ وعجوز وصبي
    طالما أن المساواة هي ماتدعون له _ وطالما أن الأمر أمر حجة ..

    وأعجب لنساء السودان اللائي يتمسكن بالتفرقة بين الرجل والمرأة
    أكثر من تمسك الرجل نفسه _ ثم يحسبن أن الأمر (طك حنك) ساي ..

    مساواة ؟
    أي مساواة تدعون _ وكل بيوت السودان تحكمها العقلية الذكورية (عبر المرأة ذاتها)
    فتسمع كل الأمهات يعاتبن البنت إن تأخرت عن العودة للبيت وحين تعترض قائلة :
    يا أمي أخوي فلان لسع ماجا ..
    تقاطعها الأم :
    يابت ده راجل مابتخاف عليهو ..!!!
    هذه الأجندة الذكورية التي تشرف المرأة على تطبيقها ..


    ياما محاسن (جندر ) شنو _ الرجل بخليكم في حالكم (طكو حنك وإتونسوا)
    وإتحننوا وإجيهو _ وإتفسلفوا ساي ..
    الحكاية طالما ونسة _ مافي عوجة تب ..

    بجيكم راجع بعد العيد ..

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 11-29-2009, 07:55 PM)

                  

11-29-2009, 07:55 AM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    كمال على الزين يا صديقى الإسفيرى..
    كل سنة وإنت طيب..

    Quote: بعيداً عن لغط هذا المكان ومجاملاته وتحاملاته


    أعد قراءة ما سطره يراعك أعلاه فى حق ناهد، ألا يمثل
    بعضاً من مجاملات هذا المكان وتحاملاته..
                  

11-29-2009, 11:45 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: azhary awad elkareem)

    نقطة نظام ,,,

    وعشان ماكل زول يجى يحكى عن تخريجه فى راسو
    وعشان الشوت الكتير البره دا ، من باب كتر الشوت لازم واحده تدخل !!

    مافى زول قال النساء ما عندهن قضية
    لا هاشم ولا الدكتورة .

    هاشم قال كلام ،، الدكتورة اعتبرتو خستكة بى قضايانا ..
    وكل دليلها على ذلك انو الحديث كان عن جسد المراة !!
    سالناها سؤال مباشر عن علاقة الحديث عن جسد المراة باهانتها
    والاستخفاف بقضاياها ؟؟

    انا شخصيا لا ارى فى كلام الاستاذ اى اهانه للنساء ولا اعتبر الحديث عن
    الجسد والزينة للمراة ما يحط من قدرها ..

    رد هاشم للدكتورة فى زينتها لم يكن من باب التعيير لها .. ولكن اورده حسب فهمى
    كدليل قاطع على ان الاهتمام بالجسد لا يحط من فكر المراة ولا قضيتها ..

    دى القصة افتكر انها كدا

    يعنى ابعدونا من قصة انو للنساء قضيه .. دا ما محل الغلاط هنا
    ابعدونا فى الردود من التعميم والحوامة حول مجمل قضايا للنساء
    ودا وقعت فيه الدكتورة باللغه الاستنجاديه والعاطفية التى بدات بها
    مقالها انو هاشم ساند وبشبه ناس النظام العام وبيتحامل على النساء المجلودات !!!
    معقول ....

    هاشم قال كلام محدد رددت عليه ناهد بمقال متحامل وقولته ما لم يقله
    زادت عليه بالفاظ من شاكلة عجوز وكدا ,, زادت الطين بله ..
    مع اكيد احترامى للدكتورة وتفهمى لدوافع ثورتها وغضبها
    لكن دا كلو ما بمنعنى اقول ليها اتحاملتى على الراجل .

    العايز يقول هاشم غلطان يقول غلطان لانو قال كدا وكدا
    والعايز يقول ناهد غلطانه يقول غلطانه قالت كدا وكدا
    من واقع المقالات التى تبادلها الطرفين والموجوده اعلاه
    وهى فقط محل الخلاف لا غيرها ,, (انفع عسكرى مرور) ؟؟
    وبطلوا البلبصه فى المداخلات ..

    مححححححححححححححكــــــــــــــمة !!!!!








    ــــــــــــــــــــــــ
    بدون زكر اسماء .. فى ناس كدا لو اكتفوا بالصفقه والموية البارده
    بكونوا ريحونا .. هم لسه ما اتداخلوا لكن شوف عينى دى جايين .
    انا وكمال دا قد نحتاج لتعزيز القوات ..
    لكن شكلوا هاشم احتسب قضيتو من هسه لووووووب ..

                  

11-29-2009, 03:03 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    بعض الحيثيات تبدو شكلية وانصرافية عند اثارتها في موضوع هذا البوست 000 وقد تذكرت مطاعنة الاسلاميين للشيوعيين ان بدت عليهم ملامح النعمة ودمغهم بخيانة الطبقة ولبس ثوب البرجوازية الصغيرة مع ان الاخيرة تهمة لم ينفها الشيوعيون انفسهم .ومثل ذلك ان صجفيا اسلاميا في الثمانينات سال الامين العام للحزب الشيوعي السودان سؤالا ظنه محرجا ، ما رايكم في التدخل السوفيتي العسكري على ارض افغانستان المسملة ، فرد عليه نقد 00 افغانستان مسملمة او غير مسلمة ، يبقى التدخل الخارجي امرا غير مرغوب فيه . ومثل ذاك ايضا ان زميلتنا في الجامعة هويدا عثمان الناشطة يومها في الجبهة الديمقراطية تعرضت لمطاعنة الكيزان بانها ما ان تزوجت طارت برفقة زوجها في رحلة شهر عسل الى هولنا والمانيا ( راوند تريب ) وتناست على حد رايهم قضايا الفقراء والمساكين والعمال والمغلوبين على امرهم ، حتى ان بعضهم حسب تكاليف الرحلة الى بلدان الضباب وكم ستغطي من وجبات لاولائك البائسين والفقراء ووووو. وحسين خوجلي عندما كان في الجامعة وبمظهره ذاك تعرض لانتقادات اهل اليسار الذين راوا فيه شكلا ومخبرا لا يتفق مع اطروحات اليمين وموقفه من قضايا المراة والحب 00 مما دفعه الى القول 00 ايوة نحن بنحب وعندنا مشاعر كمان ..
    اذا القضية قديمة ان كان الامر ينحصر في قصة الشعر او الاعتناء بجسد المراة وليس من الضروري ان ذلك خصما على فكرها ، الا اذا اردنا فرض طقوس سيزيف في العبادة المضنية .
    منذ بداية المعركة وهي معركة جندر بلا جدال ، فهاشم لم يصوب اسلحة دماره المحرمة دفاعا عن حق المراة كما ان ما قالته ناهد لا يصب بالضرورة في خانة الدفاع عن المراة .
    ناهد دخلت كهوف تورا بورا وستخسر المعركة لان الوقت الذي تنتصر فيه المراة على سلطة الرجل الثيوقراطية ( حتى لو اندلعت مثل هذه المعركة بحق وحقيق ) لم يحن بعد .
    وشاهدي على ذلك انني شهدت مناظرة في جامعة جورج تاون بواشنطن بقاعة( كينجستون هول ) في كلية الشؤون الدولية ( foriegn service ) والمناظرات هناك معتادة مثل تحلق الناس حول ستات الشاي في اطراف العاصمة المثلثة ، وكان موضوع المناظرة : هل تؤيد حصول المراة على حقوقها كاملة في الحياة العامة ام تؤيد نظام المحاصصة ؟
    ووقف اصحاب كل فكرة الى جانب حداتهم واوشكت ان اقول لهم لدينا مثل يقول المراة ان بقت فاس ما بتشق الراس وهذا المثل هو الذي يحرك الكثيرين في هذا البوست لكنهم يتدثرون بالهجوم على نقاط ضعف اخرى .. المهم تفرق السامر وقد انهزم الجندريون شر هزيمة وتعذرت المتحدثة باسمهم بان الوقت لم يحن بعد لتبني مثل هذه الافكار فالمجتمع الامريكي ما زال متخلفا .
    في تلك الجلسة كان تيم سباستيان معلق البي بي سي المشهور يجامل كل طرف ، كما يفعل الكثيرون هنا ، واحي كل الماسكين العصا من وسطها لان الوقت لم يحن بعد 00
    ولذلك لم نتبين بعد من جيش علي ومن جيش ام المؤمنين عائشة وكل يدعي مقربة ببيت النبوة
                  

12-01-2009, 09:42 AM

ناهد محمد الحسن
<aناهد محمد الحسن
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 535

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    الفاضل /د/عبدالمطلب
    كل سنة وانت طيب
    وجميع المتداخلين في هذا البوست(كل سنة وانتم طيبين)
    آسفة للغياب بسبب العيد الممنوح للأسرة خاطرا ومحبّة
    بالنسبة لي انتهى الرد على الأستاذ هاشم كرار..وللجميع الحوار مفتوح حول قضايا المرأة واشكال الجسد في الثقافة لازال ورجاء الحوار الموضوعي الفكري بعيدا عن الشخصنة للقضايا..وتحديدا لكمال الزين أعتذر عن عبارة عجوز التي قصدت بها الملاطفة في سياق بوست اعتذاري والتي يبدو أنّني بت لا أحسنها في هذا البلد الذي لايربي الاّ الأحزان والأظافر..ولك أنت ايها العجوز الآخر فتح نقاش حول (واوشكت ان اقول لهم لدينا مثل يقول المراة ان بقت فاس ما بتشق الراس)..وعدا ذلك أظنك محقا في الكثير مما ذهبت إليه لاسيما وإن قضايا المرأة في اطار الدين والثقافة واشكالنا نحن الواقفات على خبرات الذات العدمية وأحاسيس التيقظ على شفا معاناة خاصة هو ما يدفعنا للتفكر والكتابة في محاولة لإيجاد شكل وملمح لما نرجوه لإنساننا..وهذا هو حيز تأملي في المثل الشعبي آنف الذكر..

    (المره لو فاس حاشاها تكسِّر الرّاس..!)
    د.ناهد محمّد الحسن
    عندما كنت صغيرة كنت أنظر إلى المثل القائل (المره لو فاس ما بتكسِّ الراس)بالكثير من الخوف وكأنّ التجربة الروحيّة لبلداننا قد بصمت بالعشرة على ضعفنا وقلّة حيلتنا إلى الحّد الذي لو كنّا فؤوسا لم استطعنا أن نحطّم أيّ رأس وربّما كان هذا وراء إصراري الشديد على تمثيل دور الخليفة عمر بن الخطّاب في مسرح المدرسة الإبتدائيّة _المختلطة_ في ذلك الوقت من حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري..وبالطّبع استفزّ الأمر بعض المعلّمين وعتاة التلاميذ..وكيف يمكن لفتاة قصيرة ونحيلة بهذا القدر أن تعبّر عن شخصيّة الرجل المعروف بقوّته وشجاعته..وأنا أحاول أن أن أجيد الدور كنت أنظر إلى قيم الرجولة في كلّ العهود وأسبقها على نفسي..فالمسرحية كانت عن قصّة اسلام عمر..ولقد كان الأمر مستفزّا للحد الذي جعل أحد زملائي يحفظه لسنوات عديدة لوقت لقائنا في الجامعة وقد عبّر عن غيظه وقتها بطريقة مات حقدها ولم يبق الاّ آثار بسيطة لشوفينيّة ذكوريّة أضعفها النقد الواعي لدى فتى عرف كيف يوق شحّ نفسه..في غمرة ذلك الصّراع سمعت الكثير من شاكلة ذلك المثل ..لكن بفضل شيخي وأستاذي حسن ناصر _جازاه الله عنّا خير-صعدت إلى المسرح رغم أنف الجميع..وقد كان لهذا الصعود عندي معنى كبير ..بعدها لم أعد أخاف من شئ..وأنا أكبر وأتعلّم تأمّلت صنمي ذاك الذي كنت عليه عاكفة ..فحرّقته ونسفته في اليم..فلقد انتهت محاولات المرأة لأن تصبح فأسا بأن أضافت لنصف الإنسانيّة قيم وحشيّة جديدة..ولم بصير العالم مكان أفضفل بإطلاق العنان لقيم العدوان والعنف ومباركة أن تكون قاطعا كالسيف..قتلت كل من زنوبيا وشجرة الدّر ونفيسة أم ساطور..زوجها..وتسببت كيلو باترا وغيرها في مصرع زوجها ..قادت الكنداكات والأمازونيّات المعارك وسفكن الكثير من الدّماء ..! رجعت إلى نفسي وعدت أتأمّل ذلك المثل بروح مختلفة ..وعلى ضوء التعاليم الروحيّة التي تدعو إلى السلم ونبذ العنف وضبط النفس بدا الوحش الذي بحاجة إلى ترويض يقبع في الداخل..وبدا لي رجلا نحيفا كغاندي بطلا لايقهر..فحمدّت الله على ما حبانا نحن النّسوة من نعم ..القدرة على حمل بذرة الحياة ورعايتها تسعة أشهر ..ووضعها عنتا ومشقة والسهر عليها يوما بعد يوم ولأعمار عديدة ولبزور كثيرة هو ما يجعل المرأة أكثر حرصا على قيمة الحياة من الرّجل وربّما لهذا يسهل على الرّجال أخذ قرارات قاسية تزجّ بالآف الرجال إلى وهج الحروب ..وربّما لهذا تفشل الإتفاقات التي تبرم في غياب النسوة..إنّ ما كنت أراه ضعفا هو اليوم مقدّس..وأنا الآن على يقين أكثر من ذي قبل أنّ (المره لو بقت فاس حاشاها تكسّر الرّاس..!)
    محطّة أخيرة:
    يا جارتي..دعيهم يقتسمون الثروة والسلطة ..غبار البارود..دماء الأبرياء..دموع الأمّهات ..عارهم وكلّ ما يفرّقهم..
    وتعالي نقتسم آمالنا ولهفة الحياة في أرحامنا ..رغيف الخبز وأغطية الشتاء..نظافة باحة الدّار.. حكايات النساء ....وكلّ ما يجمّعنا..


















































































                  

11-29-2009, 04:56 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: azhary awad elkareem)

    (*)

    صديقي _ أخي الكريم / أزهري عوض الكريم

    كل سنة وإنت طيب وعيدك سعيد

    حاشا لله أن أتحامل على الدكتورة
    وأتمنى أن لا أكون قد فعلت _ لأنني حينها سأكون مديناً
    لها ولكم بالإعتذار _ غض النظر عن كونها ليست عجوزاً كهاشم
    يستحق الإعتذار ل(عجزه)

    ):

    سأعود إن تيسر الوقت _ لأنني أرى أن الداعي إلى فكرة
    يجب أن يكون أول المؤمنين بها (عملاً) ..
    (هذه نقطة _ هي منطلقي ) إن وجدت متسعاً من الوقت ..

    محبتي ..

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 11-29-2009, 05:00 PM)

                  

11-29-2009, 05:07 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    لا اود ان اطلق نيرانا صديقة،الاثنان ، هاشم وناهد تربطني بهما علاقة جميلة،الاول زاملته منذ الديمقراطية الثالثةوعملنا سويا في "الحوادث" التي حرر لها انقلاب 30 يونيو شهادة وفاة ولم يقرأ اخبارها سوى اربعة ظلوا في المطبعة حتى الساعات الاولى من فجر الجمعة 30 يونيو خالد فرح صاحب الجريدة وهاشم كرار وجمال عدوي وشخصي، ناهد عرفتها عندما تزور الدوحة ومن خلال اطلالتها في الجزيرة والنيل الازرق وندوات اصدقاء البيئة ودفاعها عن بنات جنسها واراءها الجريئة اثارات السلفيين.

    الزميل عادل :
    Quote: هل صار هاشم يحرر صفحة المشاهير فى الصحف القطرية؟


    هذا المسكون بالابداع، افضل من يكتب المنوعات، فهو اديب نحرير ضل سرقته السياسة ، بدا في القسم الثقافي في الوطن، وحاور المشاهير وهل ننسى انه اول من وضع المذيعة خديجة بن قنه في طريق الشماهير بحوار تفكيك قنبلة،نشرته الصحافي الدولي وابرزته في صدر صفحتها الاولى هذا الحوار ولدت اسئلته في بيتي في الدوحة وظل الاعداد له لمدة شهر واختيار الصور لمدة اسبوع الى ان ولد بدرا.
    هاشم مسكون بحب اسمرا واديس وله حكايات وله حكاية!
                  

11-29-2009, 09:59 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: ماما محاسن
    كل سنة وإنتي طيبة وعيدك سعيد ..
    يبدو إن إشكالية القراءة _ لم يختص الله بها دكتور ناهد
    وكنت أطمع أن تستطيعي بحكم تجربتك التي أظنها ثرة _
    إن تمنحينا قراءة ناصعة _ بعيداً عن لغط هذا المكان ومجاملاته وتحاملاته
    لكنك أتيت لتمسكي عصا غريبة على يدك _ عصى المطايبة التي تعرقت نصفها من أثر أيدي مثقفي السودان _ الذين لا يجيدون سوى الشتم أو المجاملة حسب علاقتنا بمن نحاور _


    كل سنة وانت طيب يا كمال
    قلتها صراحة

    الاستاذ هاشم وانا اعي جيدا ان مواقفه وأرائه العامة ( وانا اقرا له ولم أراه ) حسب ظني فيه وكقارئ لزمان طويل ليست كما هو ظاهر من تداعيات ما جره له الوجود وسط الصفجة الوبيزية[/green] ... وتداعيات هذا المقال
    وكنت اتوقع بدلا من ان يمد رجليه للشر
    ان يقتح عقله للراي والرؤية الاخرى ..

    وأرجو ان أؤكد لك بانني لم اجامل أحد وابنت راي في كليهما دون غمط ودون حذر
    هاشم صحفي مستنير واديب مقتدر .....
    ود. ناهد ناشطة وقارئة وكاتبة جيدة وهي فوق ذلك مجتهدة باقتدار وساعية لدور تنويري من وجهة نظرها ايضا باقتدار....
    فهل يساورك ادنى شك في ذلك؟

    القضية بين العجوز والدكتور ناهد _ لم تكن سوى سجالاً إبتدرته هي وفق قراءة خاطئة

    ارجو قراءة الموضوع بتمعن لتعرف بانني لم اتطرق لمتن أراء أي منهما في المقالات تحليلا او نقدا ... الاستاذ هاشم او الدكتورة ناهد ...وإنما انحصر ردي في ردة الفعل القوية للأخ هاشم والتي لم تعمد إلى المساجلة المنطقية بل اتخذت ردة الفعل العاطفية بالقلم والصورة من جانب الاستاذ هاشم

    أضفت إلى حديثي الخاص عن الاستاذ هاشم راي تكون لدي عبر سنوات فأنا قارئة جيدة له ... وبالتالي متابعة جيدة لكتاباته ..... وأعرف على العكس تماما انه لن يكون إلا نصيرا للمراة وحقوقها .... بل اعلم تماما بانه اول من كتب عن لبنى والنظام العام
    وقلت
    كتاباته إلا قليلا لا شك مصدر قول حق
    قلتها وانا اعنيها بشقيها اللغويين الحقوق اولا ثم الحقيقة ثانيا

    وردي انصب حول ردة فعله لما خطته الدكتورة مشمرا ليختصر اجتهادها في الاحتفاء بجسدها (كي الشعر والحناء) وقد أشرت انت أيضا لمسالة اختصارها هذه ثم تطور لاحقا لتاثير تخصصها النفسي

    والله يا كمال نحن كنساء خبرنا هذه الاستهانة لآلاف السنين ... وهي اسهل ما اجاده الرجل في مواجهة المراة (وليس أدل على ذلك مما قاله عبد المطلب المراة كان فاس ما بتقطع الراس)
    وما قلته في ختام حديثك عن أنها ونسة ... طيب هي ونسة وانتوا عارفنها لما انبرت الدكتورة لتحولها لغير ونسة ما قبلتوا .

    Quote: وما أزعجك من أمر الربط بين مظهرها وماتدعو إليه _من تناقض بائن
    لم يكن سوى محاولة مطايبة ليست بمكا
    نها

    لا زلت اصر أن هنالك بون شاسع
    بين الاحتـفاء والاهتــمام
    وبين الجسد والمظهر الخارجي

    وهل عندما يتهندم الرجل ويتزي بمثل طقمك الأبيض وهذه الوقفة الانيقة يفعل ذلك احتفاء بجسده أم اهتماما بمظهره

    نعم هاشم كرار كان كاتبا بالصفحة الأخيرة بالوطن حسب تقسيم العمل هذا ما استنتجته من كتاباته ....كتابات أقرب لجمع المعلومات وتجميعها وإعادة انتاجها ... مع الكثير من الصور ..... أبعدته لفترة ليست بالقصيرة عن الكتابة الإبداعية والكتابة التنويرية والكتابة الموجهة التي تستهدف غذاء العقل .. هذا لا يمنع من أن تكون تلك التي تستهدف الترويح عنه موجودة
    وليس في ذلك ما يعيبه كصحفي شامل .... بل ربما ظني فيه هو الذي به عيب ... فرايي فيه إنه صحفي مستنير وملتزم بإعادة توجيه الاستنارة.

    فرق شاسع عزيزي كمال بين الكتابة في الادب .... فالادب له قراؤه .. والعمود الصحفي يتعامل مباشرة مع الناس كل الناس وبشكل يومي....
    وقد كان في قولي نقله بالصفحة من الوطن الصحيفة إلى الوطن الام مقصودا ...
    لان الصفحة بالوطن استهدفت عقول على الرغم ان الكثيرين منهم ياتون من كهوف تورا بورا فان هذا النوع من العرض يستهويها ويهمها .... لان حظها من الهموم قليل .

    والسؤال هنا
    هل تصلح مثل هذه الكتابة في الصحف السودانية ..... وفي عمود صحفي أيضا .....
    بينما استطيع الجزم بان عمود الدكتورة سيكون صوت نشاز للنساء والرجال على السواء في الخليج

    ولا زلت أؤكد على كلامي :::::::::
    Quote: هو نفسه كان مستاء من وجوده في هذا الوسط اللوبيزي
    وقد كان ان احتفي بخروجه من هذه الصفحة

    فقط أرجع إلى كتاباته في الفترات المشار إليها لتتاكد من كل ما ذكر اعلاه
    وهو أمر لم اكن لانساه وقد كنت اجده في مكان لم اكن اظن انه يناسبهواتطلع لقراته في امكان أخرى وقد كان يكتب عمودا بين الفينة والأخرى

    ووجود كهذا استمر لفترة ليست بالقصيرة لابد ... من انه ترك اثرا ما ..أو أوجد فيه اهتماما ما أو استحسانا ما ... او على الأقل معلومات ومعرفة بهذه المجتمعات ..... وربما لا ...

    الإعلام أي كان دوره خطير
    ساهمت الفضائيات بشكل كبير في تشكيل صورة نمطية للمرأة تنعكس على المجتمع ... يعني هنالك ردة فعل ومحاكاة
    وبذات القدر التنميط للمراة عبر الكتابة له أثره في تكوين اتجاهات جديدة
    ودونك ما دونه هاشم وتمثل ردة فعل انماط مختلفة من القراء

    جنيفر لوبيز، تبشر – إذن - بعودة زمن راح.. وتبشر إذن – بعودة إمرأة كانت !
    جنيفر لوبيز، تبشر – ولكن بشفافية - إلى زمان المرأة التي (تملأ العين)، وتملأ
    البطن، وتملأ السرير!
    و.. يا بنت لوبيز : yes..yes (قو أون) (بليز). وأنا وراك والزمن طويل .. ووراؤك أيضا، كل الرجالة الذين ملوا عصر(الساندوتش) والوجبات السريعة ، ، عصر المرأة التي يمكن أن تأخذها بخمس أصابع – مثل (اللقمة) التي لا تسمن ولا تغني من جوع

    ويأتي الحديث عن الجسد في مجتمعات صفراء تنادي للاهتمام بالمظهر ولا تكترث كثيرا للجوهر

    لكن
    أسي يا ماما إحسان في ذمتك _ دي مكوة شعر جندرية

    وينها انت ماقلت ما شفتها ...
    عزيزي كمال نجح الغرب تماما في القضاء على الحركة النسوية عبر الربط بين الحركة النسوية والاسترجال
    فلماذا تعيد الكرة ...

    (عدل بواسطة محاسن زين العابدين on 11-29-2009, 10:12 PM)

                  

11-30-2009, 11:02 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محاسن زين العابدين)

    Quote: الاخ بدر الدين
    لا والله لم يكن الغرض صب الزيت على النار و00 والطرفان يدركان ذلك 00 لكنها وكما قالت الاخت محاسن زين العابدين يمكن ان تكون مساجلة فكرية رائعة متى ما بعدت عن الشخصي وجنحت الى الموضوعي 00 وهذا هو المطلوب بعيدا عن الزيت والنار والماء والوجه الحسن .


    دكتور عبدالمطلب
    ياسيدى لك العتبة حتى تفهمنى
    وماقصدته من شريعتى وبعيدا
    عن مقاصد الشريعة اللامام الشاطبى
    بصب النار على الزيت من خلال الرابط
    الذى اورته كان إشارة لمودتى العميقة مع
    د. ناهد وبالمقابل كنت داير اوهم صديقى
    المتخلف هاشم كرار بانى شبه متفق معه ودايرو
    يتعلق بحبلى الدايب لكن كلاهما عرف ما بين
    سطورى وغضو الطرف وراحو او عملو رايحين بس
    عندى رابط تانى لهما ولك :

    ردينا و القصيدة الجسد أو الجسد القصيدة
                  

11-30-2009, 11:02 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محاسن زين العابدين)

    Quote: الاخ بدر الدين
    لا والله لم يكن الغرض صب الزيت على النار و00 والطرفان يدركان ذلك 00 لكنها وكما قالت الاخت محاسن زين العابدين يمكن ان تكون مساجلة فكرية رائعة متى ما بعدت عن الشخصي وجنحت الى الموضوعي 00 وهذا هو المطلوب بعيدا عن الزيت والنار والماء والوجه الحسن .


    دكتور عبدالمطلب
    ياسيدى لك العتبة حتى تفهمنى
    وماقصدته من شريعتى وبعيدا
    عن مقاصد الشريعة اللامام الشاطبى
    بصب النار على الزيت من خلال الرابط
    الذى اورته كان إشارة لمودتى العميقة مع
    د. ناهد وبالمقابل كنت داير اوهم صديقى
    المتخلف هاشم كرار بانى شبه متفق معه ودايرو
    يتعلق بحبلى الدايب لكن كلاهما عرف ما بين
    سطورى وغضو الطرف وراحو او عملو رايحين بس
    عندى رابط تانى لهما ولك :

    ردينا و القصيدة الجسد أو الجسد القصيدة
                  

11-30-2009, 01:50 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: بدر الدين الأمير)

    الاخ الترجمان الكبير بدر الدين الامير
    لست عاتبا ، والامر ليس بحاجة الى صب الزيت على النار فهي مشعللة، وهذا البوست حقل الغام ، والدخول عليه بغير حرص يؤدي الى المهالك بلا شك ، والمسالة فكرية ومتشعبة وقابلة لاكثر من قراءة ، ولك مودتي .
                  

12-01-2009, 10:09 AM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: محبتي ..


    عزيزى كمال على الزين..

    أقسم بالله العظيم
    أننى لو لم أخرج من هذا البوست إلا بمحبتك تلك..
    لكفتنى..

    لك مثلها مثنى وثلاث ورباع وأكثر..
                  

12-01-2009, 01:38 PM

ناهد محمد الحسن
<aناهد محمد الحسن
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 535

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: azhary awad elkareem)

    أستاذة محاسن..عفاف ..دينا ونادوس وأزهري وكمال والجميع
    لقد سعدت جدّا بالمداخلات والأراء المتبادلة هنا ..لقدرتها على توجيه التفكير ودعم الرؤى في الإتجاه الصحيح ولأزهري شكرا لعباراتك اللطيفة في حقّي ..بعض الأشخاص يؤكدون على أن الدروب التي نبتدرها تأتي أحيانا بأشخاص رائعين وكريمين ..نادوس أنت ذات الرجل الذي عرفته دعما للمرأة وحقوقها ووقوفك بجانب أبنوسة هو أكبر دليل على ذلك ..أستاذة محاسن ..معرفتك كانت ذات قيمة حقيقية في حياتي ..وبفضل رؤاكم المستنيرة لا شك ان العالم سيصير مكان أفضل..لا زالت بعض الرؤى مشرعة وأرجو أن تدعموا الحوار حول اشكال الجسد في الثقافة برؤاكم الثاقبة من يدري ربما تمكنا من فض هذا النزاع التاريخي ..ولدينا أريد توضيحا حول رؤيتك للمرأة فلقد التبست علي عبارة (الحشمة والوقار)هل أنت ضدهما او معهما للمرأة فكما تعلمين المدارس النسوية كثيرة ومتشعبة ورؤاها بخصوص المرأة مختلفة ومتباينة ..انتظر ايضاحا..وكل عام والجميع بخير
                  

12-01-2009, 03:29 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: ناهد محمد الحسن)

    اولا اؤكد انو ليس هناك معركة ولا سجال
    كما حاولت تصويره احدى المتداخلات
    بل هو حوار ونقاش جاد ارجو صادقه انو ينفعنا كلنا

    اراك يا دكتورة قد تسالتى عن رايى فى الحشمة والاحترام !!!

    وانت لا يخفى عليك انو النساء قد جاهدن كثيرا بعد ان عانن الامرين
    من ورود مثل هذه الالفاظ البراقة الجميله عقب ايراد حقوقهن مباشرة
    ففى ورقة لدكتورة لا ازكر اسمها قالت انو بعد نقاش وقتال ضارى
    ايام التجمع الله يطراهو بالخير ومؤتمر اسمرا و ما ادراك ،، ما ان يصل الجميع
    الى صياغه حقوق المراة بعد ملاواة منهكة ،، حتى ياتى النص الفيتو عقبها
    وتتبعها الجملة الشهيرة
    بما لا يتعارض مع الدين والعرف وكريم المعتقدات !!!
    فتصادر فى التو مع هذا النص باليسر كل الحقوق التى منحت باليمن ..
    وانتى ست العارفين انو من يعارضون هذا الالحاق بالنص لا يعارضون
    الدين ،، ولا العرف ،، ولا كريم المعتقدات ،، ( لانو شكلك جايانى فى الرد بى مدارس ! )
    وهكذا ظلت الكلمات البراقة العاطفية المتسربلة بالدين والاخلاق كما زكرتى انت فى
    وصف بليغ .. تتغول على الحقوق وهذا ما قصدت انا ان لا تقعى فيه ..
    انا شخصيا الحشمة عندى لا تعنى اللبس الساتر ولا الطويل
    دا راى ( خالى من المدارس ) ،، كما يحب البعض ان يطلقوا عليه
    ولا شان للاحترام بملابس اى شخص ذكر كان ام انثى ,,
    انت ترين انو هناك ملابس محتشمة ومحترمة ؟؟ ،، لا باس اذن فى الامر
    فى النهاية هى وجهات نظر ،، وحق مكفول لكلينا اليس كذلك ؟
    وطالما انها وجهات نظر خاضعه لكثير من المعايير التى تتنطلق من معتقدات شخصية
    وذاتية للافراد فلا داعى لتعميمها واطلاقها مقرونة بحقوق متعلقة بالانسان من حيث هو انسان
    بغض النظر عن جنسه ولونه ولغته ودينو واصلو وفصلو
    خلاصة الحقوق التى وصلت اليها البشرية تعطى الحق نفسه كاملا
    بعد كدا لو فى زول داير يحد من الحق دا وفقا لمعتقداته ووجدانو وتفكيرو ودينو
    له ذلك هو حر كامل الحرية
    ولكن ما لا يجوز له اطلاقا ان يحد من مبدا الحق نفسه ( بقناعته هو) ومن ثم يطلقه للتعميم ..
    يعنى يتكلم عن الحق ويربطو مباشرة بقناعاتو هو ,, ولا كيف ؟










    ــــــــــــــــــــ
    كلامى دا لو ملخبط وما فهمتيهو كلمينى تانى ما بيناتنا .. سمح ؟
    ياخ وليد صاحبى يكون فهم .. وزعلان هسه ..
                  

12-02-2009, 12:32 PM

ناهد محمد الحسن
<aناهد محمد الحسن
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 535

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    العزيزة دينا
    سلام
    في الحقيقة انا اناقش المتداخلين هنا على خلفية المام بمواقفهم الديموفراطية الصميمة ومنطلقاتهم الحقوقية الواعية وبالتالي سنقفز فوق الحديث المبتزل عن الحشمة مقابل النقاب وترهات البعض المسمّاة حماية المرأة وكل هذا اللغط الذي اربأ بنا عنه ولكني اناقش عن خلق تصور واضح لما نرجوه لنا كمجتمع نسوي بحاجة الى مرجعية قيمية لتربية اطفاله وطفلاته اعني وستساعديني على خلق هذه الفكرة بارائك الجميلة والشجاعة
    انتظرك
                  

12-01-2009, 02:49 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: azhary awad elkareem)

    Quote: لكونه من (القواعد) من الرجال _ الذين ترأف بهم لكبر سنهم _

    الاخ عثمان كباشى ..
    انظر فى مقالة كمال على الزين هذه.....
    والله حقو نعلقها على باب نقابة الصحفيين القديمة !!!

    يبدو ان الدواس فى معركة العجوز هذه لن يؤهلنى لأكون محيميد ، بل تجدنى فى هذه الحالة اقرب الى ود مفتاح الخزنة !!
    اعتقد ان شيخنا كمال على الزين ومن خلال الكتابة احس بانه صار اقرب منى الى هاشم كرار .. واقول له :ـ هاشم كرار هذا مثل ابن عربى ، لن تفهمه إلا بعد ان تكون أحد تلاميذه ،
    هاشم كرار هو الآخر يعتبر ان المعركة البرية ـ على حد عبارة د. عبد المطلب ـ قد انتهت ، فهو لن يواصل السجال ،
    ويا كباشى ..
    وصلتنى من الحصاحيصا ، من حسن وراق رسالة ، ساضعها هنا على المنبر ، للتاكيد على ان هذه المفاكرة شدت الانتباه وقد كانت حيية جداً
    بس اخلص القدامى دا..
                  

12-02-2009, 03:26 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: عبد الله الشيخ)

    (*)

    كاتبي المضل عبدالله الشيخ _ شكراً على لطقك ..
    أخي وصديقي أزهري .. أدام الله المحبة ..
    شكراً دكتور ناهد على لطف توضيحك _
    حتى عودة تتيسر لمواصلة الحوار ..
    دينا خالد .. واصلي .. مداخلاتك قيمة وذكية ..
    ماما محاسن .. جاييك تاني لو الله هون
    محبتي ..
                  

12-02-2009, 05:39 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    دائما ما تنتهك حقوق النساء بحجة حمايتهن !!!

    فاحذروهم !!! البيان الذى اتت به احسان من شيوخ التورا بورا
    فى هذا المنبر مضمونه انو الحشمة والاحترام للمراة هو ان تقر فى بيتها
    ولا تخرج لترشيح نفسها ..

    Quote: والشيخ محمد مصطفى عبد القادر قد استندت على أن جميع فرق أهل القبلة ليس منهم أحد يجيز إمامة امرأة واتفقوا على أنَّ المرأة لا تصلح أن تكون إماماً ولا قاضياً وأشارت الفتوى إلى أن إشغال المرأة بالترشيح وخوض الانتخابات والعمل البرلماني يخالف الأصل الثابت، وتناولت الفتوى غياب المرأة المرشحة عن البيت لفترات طويلة وربما السهر خارجه وخاصة في أثناء الحملة الانتخابية معتبرة ذلك مخالفاً لقوله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) كما قالت الفتوى إن العمل السياسي والبرلماني لايناسب طبيعة المرأة ووظيفتها الأساسية من تربية الأطفال وصناعة الأجيال وتبعُّل الزوج وإعانته على مهامه. مشيرة إلى قول رسول الله عليه الصلاة والسلام:( ... والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها).


    ولكن للمفارقة الواضحة انو جميع فرق اهل القبلة ديل لا يستنكفون
    يا قول حسين خروجها للتصويت اى الادلاء بصوتها
    الخروج للتصويت والعمل فى الحملات الانتخابية والسفر لدعم الرجل دا
    ما حرام ولااااا بجيبو سيرتو !! فى استغلال باسم الدين والتوقير
    اكثر من كدا ؟؟؟








    ــــــــــــــــــــــــــ
    العزيز هاشم فعلا هى التورا بورا ....
                  

12-02-2009, 07:27 AM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    نقطة نظام ,,,

    وعشان ماكل زول يجى يحكى عن تخريجه فى راسو
    وعشان الشوت الكتير البره دا ، من باب كتر الشوت لازم واحده تدخل !![/red
    ]

    Quote: مافى زول قال
    رد هاشم للدكتورة فى زينتها لم يكن من باب التعيير لها .. ولكن اورده حسب فهمى
    كدليل قاطع على ان الاهتمام بالجسد لا يحط من فكر المراة ولا قضيتها ..

    دى القصة افتكر انها كدا


    Quote: يعنى ابعدونا من قصة انو للنساء قضيه .. دا ما محل الغلاط هنا
    العايز يقول هاشم غلطان يقول غلطان لانو قال كدا وكدا
    والعايز يقول ناهد غلطانه يقول غلطانه قالت كدا وكدا
    من واقع المقالات التى تبادلها الطرفين والموجوده اعلاه
    وهى فقط محل الخلاف لا غيرها ,, (انفع عسكرى مرور) ؟؟


    عزيزتي دينا
    عيدك مبارك
    فعلا تنفعي عسكري مرور
    بس مش هنا ....
    لان لغة الحوار هي لغة الوصول إلى اتفاق وتسامح
    وليس هنالك من معركة ولا معترك ...... هو سجال فكري وما خرج من قول في هذا المنبر لا يتعدى ذلك
    على عكس ذلك ما دفعنا للدخول هو الانجراف في العواميد المذكورة من السجال الفكري إلى العراك
    لذا وددنا لو نحول هذا المجري إلى ما يفيد
    يعني بصريح العبارة انتي اللي شايتة برة


    يؤكد ذلك أيضا قولك

    Quote: وبطلوا البلبصه فى المداخلات ..

    مححححححححححححححكــــــــــــــمة !!!!![/
    red]


    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    وهي مقبولة إذا كانت من باب إضفاء جو من المرح على البوست
    عدا ذلك لم تفهمينا صاح أيضا

    وكما قال نادوس


    Quote: ولكن اعتقد أن أي سجال يبدأه كاتبان لهما مكانتهما وقراءهما،
    يؤسس على فكرة ونقد الفكرة ونقد النقد، والحكم في ذلك القاريء الكريم، وبتنصيب القاريء الكريم حكماً، يصبح هو المسؤول عن اطلاق صافرة
    النهاية لا طرفي السجال..وفي تقديري هذا مشروط بالبعد عن الشخصي إلى فضاء الفكرة كما جاء برسالة د. ناهد.



    وعذرا للدكتور عبد المطلب وقراءه إذ ليس من عادتي الرد على ما هو خارج الموضوع
    لكن حقيقي لدي أسئلة حائرة حول حدود الكتابة في العمود الصحفي في أوساط التورا بورا وغيرها

    ما ذكرته هنا هو حدود تذوقي كقارئ
    وحدود معرفتي ان الكاتب لا يكتب بحرية ويعبر عن ذاته بتجرد بل عليه أن يضع نصب أعينه انماط القراء والمستساغ لديهم .. ولربما المؤثر في التوزيع التجاري للجريدة.. الخ
    ودمتي




                  

12-02-2009, 01:24 PM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محاسن زين العابدين)

    وحتى تتضح الرؤية ونتفق على المرجعيات والمسميات
    الهلامية يظل الجدال مستمرا .. وتظل جذوته متقدة كنار المجوس

    سبحان الله نحن من نصنع الحلقات المفرغة التي ندور حولها من أجل
    جدال وكوجين يمنحنا قبس من الحقيقة .. ويضيع معظمها وسط ضجيج
    وهدير معاركنا الحوارية .. لتكون محصلة كل ذلك .. ونتيجته .. لم ينجح أحد
    وكيف ننجح اذا كنا نجامل في كل شئ حتى معتقداتنا وقناعاتنا .. كيف ننجح اذا
    تمسك المخطئ برأيه .. وتخلى المصيب عن رأيه .. كيف ننجح في حوار ونحن ندخله من أجل التحاور فقط لا غير.. كيف ننجح يا هداكم الله .......
                  

12-02-2009, 02:47 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: منتصرمحمد زكى)

    الاخت محاسن زين العابدين
    سلامي

    سؤالك حول حدود الكتابة 00 سؤال قد يثير جدلا ليس اقل مما شهدناه في هذا البوست 00 والسؤال بطريقته هذه ، لا يمكن الاجابةعليه الا بالرجوع الى الفلسفات السياسية والعقدية التي تحكم المجتمع المعني ، للاجابة على هذا السؤال 00 منذ بداية التكوين والناس مهمومون بالقيم الاساسية المنظمة للمجتمعات ، الفلاسفة القدماء طرحوا مفاهيم عامة حول هذه القيم وهي الحرية والحق والجمال والعدل والمساواة 00 وفي عصرنا هذا تسنم البعض موجة الدعوة والمطالبة بهذه القيم الجميلة مع انها امر يتفق عليه كل الناس 00 يتفقون على اهمية العدل والحرية والمساوة ويختلفون لان البعض يجنح الى الظلم وحب النفس وايذاء الاخرين وسلب حقوقهم 00 واعود فاقول ان للكتابة حدود بطبيعة الحال فليست الحرية صكا للفوضى وانتهاك حريات الاخرين . هذا القول لا علاقة له بالجدل الذي دار حول موضوع تورا بورا وتغييب الجسد وتغييب العقل او تغييبهما معا 00 ويبقى السؤال حائرا بين حدود الكتابة وحدود الحق في الغياب والتغييب ايضا مشروعا بدرجة ما . ويبقى الجدل مهما لانه مادة الاقناع كما يقول منظر الماركسية كارل ماركس ويوافقه في ذلك شيخه الكبير هيجل .

    (عدل بواسطة د.عبد المطلب صديق on 12-02-2009, 05:13 PM)

                  

12-02-2009, 04:18 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    مداخلة الاستاذ حسن وراق
    ***********************

    الحقيقة بين صوفية ود بت الجعيلي
    و(سلفية) دكتورة ناهد

    حقيقة تابعت كغيري وبكل اهتمام ما يدور بين الاستاذ هاشم كرار والدكتورة ناهد محمد الحسن من سجال افتقدته المنابر الثقافية على صفحات (الجرانين) والذي كان وما يزال منحصراً فقط وسط السياسيين والرياضيين.
    كل الشكر للاخ الصحفي الشاطر الاستاذ عبدالله الشيخ صاحب عامود "خط الاستواء" المقروء وهو يقدم الاستاذ هاشم كرار الى صحيفة "اجراس الحرية" في سياحته الحرة عبر عاموده ((لعلكم تتذكرون))
    عبدالله الشيخ مدير تحرير "اجراس الحرية" احد تلاميذ هاشم كرار في بلاط صاحبة الجلالة وهو يدرك لقدرات ومقدرات ود كرار المهنية والاخلاقية وشجاعته (المخبورة).. كم كان يحدثني عن (حضرة) ود كرار وكم تمنى ان (يتبين) في صحيفته وقد كان له ما اراد، فسطع نور ود بت الجعيلي ودق الاجراس في معبده ((لعلكم تتذكرون)).
    كنت اعلم ان (بعض) كتابات هاشم كرار (المطلوقة) ربما ( تغوي) مراهقاً فكرياً او ( تثير) احد (العجولين) الذين لايجيدون القراءة بين سطوره او (تزوزي) بي واحدا راسو خفيف و سرعان ما (( تتهبرك )) به ويفتش في طريقة المخارجة.
    الدكتورة ناهد اختصاصية علم النفس من الاقلام الشابة الواعية والتي كتبت بمنتهى الشجاعة عن قضايا كثيرة ملتهبة وخاصة المسكوت عنه في علاقات المرأة ومفاهيم الرجل مستخدمة منهجاً يزاوج بين الافكار المتقدمة في اطار التزام اشبه بالكاثوليكي المتزمت للدفاع عن المرأة ضاربة سياجاً من (الجندرة) لاطباق عزلة من نوع آخر بصورة تزيد من الهوة التي اوجدتها بعض التعاليم الدينية والموروثات الاجتماعية وماجرت عليه العادة والتقليد التي خلقت مساحة ارض (بور ) بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا افرزت وضعاً شائهاً يحتاج لفهم (ديمقراطي) يعترف بكل النواقص والحمل الزائد المستحقات والمطلوبات وازاحة بعض الخطوط التي تبدو حمراء وهي اكثر سواد لاننا اصبحنا اسرى لثقافة تراكمية وافدة فرضتها ظروف اقتصادية فتحت مجتمعاتنا لمؤثرات الغربة والاغتراب والتغريب والانفتاح (بلا تحفظات) على المجتمعات العربية الاسلامية المتزمتة التي حجبت افكار النساء في اجسادهن واختزلت المرأة في عورة الجسد والكثير من التأثيرات الاخرى التي عقدت الكثير من المفاهيم وسادت ثقافة (.......) المرأة في (باءة) افكار الرجل.
    الفكرة والمنهج عند هاشم كرار مصاهرة بين العمق الصوفي المتجذر في اساسه الفكري والوجداني وبين البعد اليبرالي المتحرر من كل ما يعمل على كبح و( فرملة) التفكير والتأمل دون تجاوز لما يفرضه العقل المفكر لحدود تتعارض (عملياً) مع العقل ( الاجتماعي ) الذي يستوعب ويتفاعل.
    ما يدور من سجال بين الاستاذ هاشم ( ود بت الجعيلي ) والدكتورة ناهد اتمنى ان لا يتوقف لأنه مرافعة بين العقل المفكر والعقل المستوعب، وهذه معركة الكسب فيها أعظم للقاريء وحتى يتواصل هذا الكسب نرجو مراعاة عدم الضرب تحت الحزام او كما يفعل لاعبو كرة القدم (باستغفال) الحكم ..
    نعم، نحن لا نملك كروت حمراء لاننا لا نريد ان نفسد اجواء هذا السجال الذي افرز عبارات ذكية لماحة وافكار شابة طموحة واعاد الروح لمنهج النيوكلاسيك وعمق المتصوفة وتزمت التقدمين وحرية المتدينين والمتفقهين الجدد من على عتبات القدريين والمعتزلة واهل الصفة والدهريين والسلف الصالح والمحدثين وبقية الطوائف التي أضناها البحث عن الحقيقة.
                  

12-02-2009, 08:23 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    العزيزة ناهد

    حسنا فعلتى باخراجنا من كهوف التورا بورا !!!
    تصدقى ما فيها هواء ؟ ودمها تقيل ومجرد خوض النقاش منها
    يجلب الهم والغم .. ويؤخر من تقدم الانسانية ملايين السنوات الضوئية !!

    تسلمى ستى وشكرا لحسن ظنك فينى
    وارجو ان يتواصل النقاش واسمع منك


    محاسن !!
    تصدقى قريت كلامك دا سته مرات ما فهمتو ؟؟ عدييييل كدا ما فهمتو
    الغريبة موجه لى لو ما اخاف الكضب ..
    لك العتبى ستى فحقيقى لم افهم !!





    ـــــــــــــــــــــ
    هاشم ياخ ما ترسل لى كمال دا يشكرنى !!
    تورطنى فى البورا وتمشى !
    لوووووووووووووووووول.
                  

12-02-2009, 06:53 PM

ناهد محمد الحسن
<aناهد محمد الحسن
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 535

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محاسن زين العابدين)

    استاذة محاسن
    الحقيقة من كتر فض النزاعات في هذا البوست ضاعت الفكرة الأساسية في الحوار وللأمانة استفدت جدا من مداخلاتك ..ولقد دفعني هذا البوست لعودة نحو البحث في اشكال الجسد داخل الثقافة وارجو ان اعود بورقة بهذا الخصوص ..واريد ان تدعمي المفاكرة في هذا الإتجاه لأنو أولى خبرات التيقظ العدمية عند النسويين الصوفيين كان تبدأ بلحظات خاصة من التفاكر مع الجسد ..والذي نبدأ نشعر ازاءه بالغرابة والتي قد تنتهي بالإنكار او المبالغة في الإعلان ..او مرحلة ما اسميها انسنة العلاقة مع الجسد حيث لا يغادر هذا الجسد حيزه الطبيعي في مساحات الإعتراف دون هاجس او عقدة..وماهو الصحيح بهذا الخصوص هو ما احاول ان اخلق منه نظرية خاصة بنا نحن بنات الثقافة الهجين..بمعنى معيارية قيمية تكون لأجيال قادمة مرجعية مفهومة وواضحة ..لازلت افكر
                  

12-02-2009, 09:01 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: ناهد محمد الحسن)

    التحايا للجميع
    في حافلة ركاب عادية دار جدال مسموع بين شاب وفتاة أبلغ الظن أنهما يعيشان قصة حب (مجوسية)
    كدت أن أتدخل لا لسبب بل بحكم (جيرة كراسي النص) وما أضيقها من كراسي .
    قالت الفتاة :
    والله ناهد دي حربية شديد وقدرت توقف (الراجل) ده عند حدو
    قال الفتي :
    يازولة انتي مسكينة ولا شنو علي بالايمان هاشم ده أخطر منو مافي
    ربما لم أمرن أذني لإستقبال ونسات (ذي دي)
    ربما لأني أكون سارحاً من محطة الإركاب الي حيث (المعايش) ربما وربما وربمات كثيرات
    الثابت اني فهمت الحاصل في حافلة ركاب اربعتاشر راكب
    تفوق هاشم وتفوقت ناهد
    وبعدها فهمت كل ما الذي سبق
    حوار ما بعده ثان
    لغة موغلة في الاحترافية والبحث المضني (من جانب الطرفين)
    أعادني ناهد وهاشم لمربع متابعة الصحف السياسية
    واصلا في هذا الجدال بذات شروط (الحوار)
    لكما قبعتي
    ـــــــــ
    قارئ ليس الا
                  

12-03-2009, 08:15 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: خضر حسين خليل)

    دكتورة ناهد لا فض فووك ..

    Quote: والذي نبدأ نشعر ازاءه بالغرابة والتي قد تنتهي بالإنكار او المبالغة في الإعلان

    الا ترى انه اذا مثل حديث هاشم ( حسب رايك ) المبالغة فى الاعلان ،، فقد
    مثل حديثك الانكار ؟؟؟

    Quote: وماهو الصحيح بهذا الخصوص هو ما احاول ان اخلق منه نظرية خاصة بنا نحن بنات الثقافة الهجين..بمعنى معيارية قيمية تكون لأجيال قادمة مرجعية مفهومة وواضحة ..لازلت افكر


    كدا اختلفناا ..
    وبقول ليك لالالالالا يا دكتورة ارجوك تقيفى
    ياخ المرجعيات دى طلعت دينا .. من طورها ، وخلتها تشاكل لوووووب .
    ياخى (معيارية قيمية) زكرتنى الطبرى وابن القيم وسيبوية وراع وامووون ,,
    لماذا يتغول ناس جيل ما على الجيل الاخر
    ويبذلوا الجهد فى رسم خارطة الطريق لهم ؟؟ اليس الاولى والاوفق ان نعكف على
    مشاكلنا اليوم ووضع (معيارية قيمية ) لو صح التعبير لكى نعيش نحنا ؟
    ليه دايما الاجيال بتهرب من فكفكة المشاكل ال قدام عينها وتقفز لى حلول مشاكل
    الاجيال القادمة ؟؟؟

    الا تعلمى يا ناهد انو جل مشاكلنا وكوابحنا وتلتنا هسه هى الخروج مما كان يراه
    الاسلاف ( قيما معياريه *) انفقوا جهدهم واموالهم واعمارهم لوضعها لنا
    نحن الذين كانوا يرون فينا اجيالا قادمة ؟؟ ياخ ذبحونا ذبح وما مخارجه معانا !!
    هسه انا وانتى وغيرنا نتخبط شغاليين عمال على بطال عشان نتفكفك من سطوة
    تلك المرجعيات التى اصبحت بمثابة القدسيات بلا اى سبب وجيه وبلا اى مقومات
    لوجودها بيننا ...

    اها انتى دايرة تخلينا فى ى ى ى النحن فيه دا ... وتشغلى تفكيرك وتعكفى على
    صنع واحد (معياريه قيمية* ) للاجيال الجاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله بالغتى لكن

    عشان الاجيال الجاية دى ما يبقى عندها اى ى ى ى شغل غير انها تعكف على حلحلة
    وفكفكة هذه الفرمالة الاسمها (مرجعية المعيارية القيمية ) .. والتى ستصبح بحلول
    الجيل القادم اكسبيييرد ... صاح ؟؟
    غايتو نحن عانينا وادبسنا فيما راووه الاسلاف قيما لنا من قلة حيلتنا وتقنيتنا !
    لكن هسه بقول ليك ما تتعبوا ساى انتى ومحاسن فى طبخ او خبز
    اى فرماله للاجيال الجاية دى اجيال شغلها تيك اواى
    طازج من نارو كلام ليه يومين بس ما تقوم لي رجلين ..
    دى اجيال مافى زول قادر ولا ح يقدر يتكهن ليهم بى اسماء ناهك عن معياريه

    Quote: وبالتالي سنقفز فوق الحديث المبتزل عن الحشمة مقابل النقاب

    ايوااااااااااا انا برضو كنت دايره اسميه ليك الاسم دا .. لما تحدثتى عنه فى مقالك
    لكن خوفتك تزعلى .. وكان لا باس بقليل من البلبصة التى نهيت عنها , لووول .

    تسلمى ستى وربنا يكملك بى عقلك




    ــــــــــــــــــــــــ
    عارفة يا دكتورة ؟ لو التلب كلم ليك الناس الحرقوا كتب حمور ديك
    وجو عزلو منك المرجعيات الفى مكتبتك دى ما خلو ليك الا من سنة 1965 بس
    ولى جاى ... وولعوا فيها . تصدقى ح تكونى حاجه ما تخلص لانى شخصيا بفتكر انهم ما اخطر منك
    اكتبى من راسك دا براااااك ما تمشى تفتشى فى روسين معتته ليها ملايين السنين ياخ !!
                  

12-03-2009, 02:44 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    hashem karrar to me
    show details 2:38 PM (1 hour ago)


    الاستاذة دينا خالد:
    محبتي، واحتراماتي،
    (وحات كتاب الدين)، انتي (ناقشة) بشكل مزعج، عارفة البير وغطاها، انتي يا زولا مليانة فهم، جندرية (أصلية).
    بالمناسبة: الجندريات خشم بيوت: في الجندريات (الأصلي)، وفي جندريات (تايوان)، وفي جندريات (تجميع جياد)، وانتي يا (المميزة) ميزتي، وما أصلو (صاحب العقل،، بميز)!
    بالمناسبة: جندريات (تجميع جياد)، لحدت هسع ما عارفات ليه لبنى طلعت من مطار الخرطوم في تلك (الخيمة) التي تلبسها بعض نساء اليمن، وعوين تورا بورا !
    لبنى- المحظورة من السفر بأمر قضائي- كانت ببساطة ، يمكن أن تطلع ب (درب الاربعين ) ، او عن طريق تشاد ، او جوبا ، او عن طريق الكرمك قيسان ، غير انها اختارت الطريق النارو بتحرق : طريق المطار ، المحروس بعيون الامن ، وعيون الجمارك ، المطار الفي كمبيوترو قرار منعها من السفر !
    لبنى ، طلعت ( مغيبة ) جسدها ب ( حيمة ) . انها ارادت بهذا ( الطلوع المغيب ) ان ترسل رسالة واضحة للنظام، من صالة المغادرة !
    رسالة لبنى القوية جدا ، هي : في تغييب الجسد ـ جسد المرأة ـ كارثة أمنية، تماما مثلما أن في هذا التغييب كارثة اجتماعية، وكارثة اقتصادية، وقبل ذلك كارثة اخلاقية!
    لبنى، جندرية (اصلية)، جندرية (عملية)، وليست (منظراتية) بأساطير الاولين!
    تخريمة :
    يادينا : قلتي ايه لكمال سالم (والله طلعت عزآآآآل!)،، يادينا، بجملتك دي انتهيتي من صاحبي دكتور عبدالمطلب، في صمت خشمو،، انتهيتي منو عديل كدا!
    تخريمة تانية :
    في بوست تاني، قالت ايه؟ قالت:(في بوست تاني، عرضنا ونقزنا!)
    بركاتك(يامحمد ولد): العرضة، والنقزة، ماحقتكم، دي برضو حقتنا نحنا الذكوريين، زي آية (خذوا زينتكم عند كل مسجد)!
    00
    0 الاستاذة محاسن :
    سلامات،
    جاييك، بس انتهي من (الصفحة الاولى)، جاييك عشان احدثك عن (الصفحة الاخيرة)!
                  

12-03-2009, 08:38 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: مداخلة الاستاذ حسن وراق
    ***********************

    الحقيقة بين صوفية ود بت الجعيلي
    و(سلفية) دكتورة ناهد

    حقيقة تابعت كغيري وبكل اهتمام ما يدور بين الاستاذ هاشم كرار والدكتورة ناهد محمد الحسن من سجال افتقدته المنابر الثقافية على صفحات (الجرانين) والذي كان وما يزال منحصراً فقط وسط السياسيين والرياضيين.
    كل الشكر للاخ الصحفي الشاطر الاستاذ عبدالله الشيخ صاحب عامود "خط الاستواء" المقروء وهو يقدم الاستاذ هاشم كرار الى صحيفة "اجراس الحرية" في سياحته الحرة عبر عاموده ((لعلكم تتذكرون))
    عبدالله الشيخ مدير تحرير "اجراس الحرية" احد تلاميذ هاشم كرار في بلاط صاحبة الجلالة وهو يدرك لقدرات ومقدرات ود كرار المهنية والاخلاقية وشجاعته (المخبورة).. كم كان يحدثني عن (حضرة) ود كرار وكم تمنى ان (يتبين) في صحيفته وقد كان له ما اراد، فسطع نور ود بت الجعيلي ودق الاجراس في معبده ((لعلكم تتذكرون)).
    كنت اعلم ان (بعض) كتابات هاشم كرار (المطلوقة) ربما ( تغوي) مراهقاً فكرياً او ( تثير) احد (العجولين) الذين لايجيدون القراءة بين سطوره او (تزوزي) بي واحدا راسو خفيف و سرعان ما (( تتهبرك )) به ويفتش في طريقة المخارجة.
    الدكتورة ناهد اختصاصية علم النفس من الاقلام الشابة الواعية والتي كتبت بمنتهى الشجاعة عن قضايا كثيرة ملتهبة وخاصة المسكوت عنه في علاقات المرأة ومفاهيم الرجل مستخدمة منهجاً يزاوج بين الافكار المتقدمة في اطار التزام اشبه بالكاثوليكي المتزمت للدفاع عن المرأة ضاربة سياجاً من (الجندرة) لاطباق عزلة من نوع آخر بصورة تزيد من الهوة التي اوجدتها بعض التعاليم الدينية والموروثات الاجتماعية وماجرت عليه العادة والتقليد التي خلقت مساحة ارض (بور ) بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا افرزت وضعاً شائهاً يحتاج لفهم (ديمقراطي) يعترف بكل النواقص والحمل الزائد المستحقات والمطلوبات وازاحة بعض الخطوط التي تبدو حمراء وهي اكثر سواد لاننا اصبحنا اسرى لثقافة تراكمية وافدة فرضتها ظروف اقتصادية فتحت مجتمعاتنا لمؤثرات الغربة والاغتراب والتغريب والانفتاح (بلا تحفظات) على المجتمعات العربية الاسلامية المتزمتة التي حجبت افكار النساء في اجسادهن واختزلت المرأة في عورة الجسد والكثير من التأثيرات الاخرى التي عقدت الكثير من المفاهيم وسادت ثقافة (.......) المرأة في (باءة) افكار الرجل.
    الفكرة والمنهج عند هاشم كرار مصاهرة بين العمق الصوفي المتجذر في اساسه الفكري والوجداني وبين البعد اليبرالي المتحرر من كل ما يعمل على كبح و( فرملة) التفكير والتأمل دون تجاوز لما يفرضه العقل المفكر لحدود تتعارض (عملياً) مع العقل ( الاجتماعي ) الذي يستوعب ويتفاعل.
    ما يدور من سجال بين الاستاذ هاشم ( ود بت الجعيلي ) والدكتورة ناهد اتمنى ان لا يتوقف لأنه مرافعة بين العقل المفكر والعقل المستوعب، وهذه معركة الكسب فيها أعظم للقاريء وحتى يتواصل هذا الكسب نرجو مراعاة عدم الضرب تحت الحزام او كما يفعل لاعبو كرة القدم (باستغفال) الحكم ..
    نعم، نحن لا نملك كروت حمراء لاننا لا نريد ان نفسد اجواء هذا السجال الذي افرز عبارات ذكية لماحة وافكار شابة طموحة واعاد الروح لمنهج النيوكلاسيك وعمق المتصوفة وتزمت التقدمين وحرية المتدينين والمتفقهين الجدد من على عتبات القدريين والمعتزلة واهل الصفة والدهريين والسلف الصالح والمحدثين وبقية الطوائف التي أضناها البحث عن الحقيقة
    .

    Quote: كدا اختلفناا ..
    وبقول ليك لالالالالا يا دكتورة ارجوك تقيفى
    ياخ المرجعيات دى طلعت دينا .. من طورها ، وخلتها تشاكل لوووووب .
    ياخى (معيارية قيمية) زكرتنى الطبرى وابن القيم وسيبوية وراع وامووون ,,
    لماذا يتغول ناس جيل ما على الجيل الاخر
    ويبذلوا الجهد فى رسم خارطة الطريق لهم ؟؟ اليس الاولى والاوفق ان نعكف على
    مشاكلنا اليوم ووضع (معيارية قيمية ) لو صح التعبير لكى نعيش نحنا ؟
    ليه دايما الاجيال بتهرب من فكفكة المشاكل ال قدام عينها وتقفز لى حلول مشاكل
    الاجيال القادمة ؟؟؟

    الا تعلمى يا ناهد انو جل مشاكلنا وكوابحنا وتلتنا هسه هى الخروج مما كان يراه
    الاسلاف ( قيما معياريه *) انفقوا جهدهم واموالهم واعمارهم لوضعها لنا
    نحن الذين كانوا يرون فينا اجيالا قادمة ؟؟ ياخ ذبحونا ذبح وما مخارجه معانا !!
    هسه انا وانتى وغيرنا نتخبط شغاليين عمال على بطال عشان نتفكفك من سطوة
    تلك المرجعيات التى اصبحت بمثابة القدسيات بلا اى سبب وجيه وبلا اى مقومات
    لوجودها بيننا ...

    اها انتى دايرة تخلينا فى ى ى ى النحن فيه دا ... وتشغلى تفكيرك وتعكفى على
    صنع واحد (معياريه قيمية* ) للاجيال الجاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله بالغتى لكن

    عشان الاجيال الجاية دى ما يبقى عندها اى ى ى ى شغل غير انها تعكف على حلحلة
    وفكفكة هذه الفرمالة الاسمها (مرجعية المعيارية القيمية ) .. والتى ستصبح بحلول
    الجيل القادم اكسبيييرد ... صاح ؟؟
    غايتو نحن عانينا وادبسنا فيما راووه الاسلاف قيما لنا من قلة حيلتنا وتقنيتنا !
    لكن هسه بقول ليك ما تتعبوا ساى انتى ومحاسن فى طبخ او خبز
    اى فرماله للاجيال الجاية دى اجيال شغلها تيك اواى
    طازج من نارو كلام ليه يومين بس ما تقوم لي رجلين ..
    دى اجيال مافى زول قادر ولا ح يقدر يتكهن ليهم بى اسماء ناهك عن معياريه


    إضافات لها وزنها
    ومتابعين


    وسعيدين بدخولك ياهاشم ومنتظرنك

    ومهما اختلفتوا ...
    فطالما تركبون ذات المركب فستصلون بنا لذات الطريق ...
    نعم الطريق وعر ... ومحفوف بما هو اخطر
    وهو طريق كما يؤشر قول الاخت دينا محفوف بالكثير من الكوابح والموروث في دواخلنا... وما هو نتاج لتراكم معارفناوتلك المحشوة باللاءات
    وحرب الذات للذات أخطر أنواع الأسلحة المدمرة
    ومركب كهذه دون خوف او وجل او كبرياء يحتاج ركابها لخلع ما يثقلها ويؤخر او يعطل وصولها...
    نعم ننظر للامام طويلا ولا ننظر للخلف إلا من باب العبرة والتغذية العكسية وليس التمثل أو الاحتذاء

    وربنا يبعد العوارض ... لأنها موجودة هي شئ من حتى باقية في نفوسنا

    مرحبا بالحوار

    (عدل بواسطة محاسن زين العابدين on 12-03-2009, 08:50 PM)

                  

12-03-2009, 10:27 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محاسن زين العابدين)

    و دى يااا هاشم شهاده ما ساهلة !!!











    ــــــــــــــــــ
    اشاده ساااااى كدا؟ .. حاف ؟ اورديحى ؟ ما معاها اى ريال اى دولار ؟؟ لووووووووول
    الدنيا انتخابات وكدا .. خليك حلو كمان
    هسه انتو بتشيييلوا وتكتبوا عن الجسد دا مجانا ؟!! لووووووووووووب ( وش مدردق)
                  

12-04-2009, 03:32 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    (*)

    بعد كل سنة وإنتو طيبين ..
    سنحاول بمساعدة الأخ / دينا خالد والدكتور / ناهد
    (طبقاً لعدالة قضية النوع الإجتماعي ) الموسومة بالجندر ..
    سنحاول (عملاً لي الله كده) فك الإرتباط بين وهم ركوب موجة حركة تغيير النوع الإجتماعي
    التي إجتاحت العالم في القرن الماضي _ ولكوننا جزء عزيز من هذا الكون _ أراد بعضنا
    أن يعتلي تلك الموجة ويبرز من خلالها إلى فضاء (المعرفة) و(التعريف) دون أن ندير حواراً
    مسئؤلاً _ بناءً حول أمر الدعوة (الجندرية) التي صارت مربطاً لفرس الكثير من الذين أرادوا
    تميزاً وتمييزاً عن وجه حق ودونه ..

    لذلك أرى أن نفترع (توبيك) آخر ..
    حتى نريح أنفسنا من صداع صراع الدكتور ناهد
    والعجوز هاشم ..
    حتى يعلم بعض المتابعين على الأقل ..
    وجهة الخلاف والإختلاف ..

    محبتي ..
                  

12-04-2009, 02:15 PM

ناهد محمد الحسن
<aناهد محمد الحسن
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 535

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    الغريبة ياكمال الزين حينما انتقلت لبوست آخر شلته معاك البوست ده لأنو حنتي ذاته وشعري ذاتو المابغبوني..رايك شنو من باب التغيير تتكلّم عن توبي ويمكن ان تسأل العجوز يسأل المرأة لتخرجه له مرسلا او مقطوعا عن طرازه وإن كان سلفيا او جندريا وبالمناسبة لا اذكر انني استخدمت هذا المصطلح..ولكن لا أمانع مذاكرته معك وإن كنت لا تعرفني فيسرني ان اخبرك انني افضل المساجلات الواعية ولكن التهريج والغمز واللمز يهدران الكثير من الوقت والجهد الذي افضل ان ادّخره لقضايا أهم ..لهذا سأفاكر واناقش كل من يرتفع لمستوى النقاش..ويمكنك ان تجلب البوست التاني هنا عشان مانضيع الزمن طالما ان هنالك لا يوجد جديد في المشاجرة القديمة

    (عدل بواسطة ناهد محمد الحسن on 12-04-2009, 02:17 PM)

                  

12-04-2009, 01:57 PM

ناهد محمد الحسن
<aناهد محمد الحسن
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 535

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    بالمناسبة يا دينا الكلام مع الآخرين بالنيرة الإستعلائية ومحاولة تتفيه مشاريعهم وقيمهم دي ماعندها علاقة بي التفاكر واعتبارك انو لو الناس جو حرقو لي مكتبتي وخلو لي مابعد 65 ده سجال مامحترم وانا برفضو ومابفتكر انو تجريح الآخرين والسخرية منهم أمر نفاخر به لأنّه لا يحتاج الاّ لقلم فقط والكثير من الهرطقات الفارغة ..هنالك ما يعرف بالتراكم المعرفي هو ماخلق ويخلق بعد65 وغيرها وهو بجهد الكثيرين ..ولا ادري لو كنت امّا ام لا لكن كأم يجب ان يكون هنالك مرجعيية قيمية تكون اساس ينطلق منه الآخرون لخلق مرجعياتهم الخاصّة..لقد بدأت من بيت خلق لي مرجعيية قيمية لم تعوق بحثي عن قيم أخرى تكون مرجعا لي عندما كبرت ..ليست المشكلة في النظريات ولا الذين يضعونها ..المشكلة حين تفرض هذه النظريات على الآخرين بالقوّة وتفرض ..كامرأة مسلمة واجهتني تخوم كثيرة وحيرات متداخلة ولكني اوجدت حلولا من خلال جهد آخرين وقفوا على ذات التخوم الشاهقة وتساءلوا ..صدقيني تحطيم الأشياء واليقاء في الصقيعة تحتاج لشخصيات بطابع معين وفي نظري ستهدد المجتمعات ..فأي مجتمع له مرجعيية قيمية سواء اكانت من الدين او العرف او حقوق الإنسان..وهي تأتي لأن الناس بحاجتها لحماية مجتمعاتهم من التلاشي..من حقّك ان تسخري من المرجعيات في حياتك ولكن لا اسمح لك ان تسخري من مرجعياتي القيمية ومشاريعي فأنا ادرك اهميتها وادعو لها من هذا المنطلق ويمكنك ايضا ان تروجي لأفكارك الرافضة لكل قيمة ..والآخرين بمقدورهم الإختيار
    كوني بخير
                  

12-04-2009, 02:46 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: ناهد محمد الحسن)





    يا عبد المطلب، يا دكترة:
    سلامات،
    واستأذنك:
    أولا، الشكر لكل المتداخلين، بمثل هذا التداخل (حتى بالمديدة حرقتني) كان يمكن للحوار، أن يستمر، لو لا، ولولا.. ومن هذه وتلك، مكالمات، اّخرها مكالمة في نص الليل، من صديقي الصحفي العارف، ضياء الدين بلال: (عليك الله، عليك الله كفاية!)
    ثانيا: أعرف (بنت لوبيز)، لكني لا أعرف (بنت الداما) من (بنت الديناري). لا أعرف لعب (الكوتشينة) لكني (شقيت تربيزتا!)
    انطلاقا من ذلك، أستطيع أن أقول عن المتداخلين بلغة (كوتشنجية) قهوة الزيبق:
    1- كيكي الشفت (فوّرا) من قولة تيت، (فورا)، ولفح كرعين الى الكمبو، لياخدلو خشم خشمين، عبار كلام مع كلتوم رتينزا، وعشة كتاوت قلبي!
    2- كمال الزين، صديقي الذي أقطع اليه يوميا (سكة السفر الطويل من الخريف الى الربيع) (فتح بالجوكر)، شتت، وجا راجع وهو يقول (أمشو أمشو اتعلموا اللعب) !
    3- صديقي كمال سالم، والعمدة نادوس، (يلعبان على المغطى) !
    4- صديقي (المشتنير) ود الأمير (ورقو بايظ) !
    5- الأستاز المحامي أزهري، مكنكش في (داما) ما داير يرميها بايظ!
    6- دكتور عبد المطلب، (ركيب)، فاهم اللعبة، لكن عينو على (حق التربيزة)!
    7- (حوا حريق) أول ما بصت، وشافت (ورقنا بياكل) خرخرت وقالت لي عبد المطلب، ومين، ومين، ومين (دكووها) و،،، دكيناها، ودكيناها !
    00
    00 عادل عثمان،
    (يا نديمي)، ياخي والله انتا (ما سكران)، انتا واعي طينة، كلامك عديل، ما بترتع، كلام زولا واعي ل(الليفة)!
    تخريمة، بعيدا عين كاميرا عماد الشبلي:
    - يا عادل، انتو ال(بتتربط دي، لامن تمشوا تفكوها، بتلقوها وين)؟!
                  

12-04-2009, 03:06 PM

ناهد محمد الحسن
<aناهد محمد الحسن
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 535

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: د.عبد المطلب صديق)

    والله ضحكتني..تصدّق عمّك دمّو خفيف..لكن يا دكتور عبدالمطلب لّّوّمتك ..كان تقول لي ديل شلّة الكوتشينة الصاحيين(ليفة)ومانشفو!الحمونا نقول كلمتين فيهم الفايدة ..وانا اقووووووول..!
    لكن ما تقول لي حواء حريق موت بس !تقول نلعب تلعبو وتقول دكّو تدكّو ..سمحة المقدرة!
    بعدين انت مسّكوك التربزة متين؟ لحدّي المداخلة دي كنت قايلة التورابورا كهوف للمساجلة الفكرية الشجاعة او الهوس الديني على اسوأ تقدير ..تقوم تطلع اسم انداية وتربيزة قمار ..كان علي ان لا احسن الظن بدكّان الجزارة الرابض في اول الطريق !دكّّّوها الدك ما محتاج تلفونات ولا انتهاز المكالمات في فترة التخفيض فعندما تفوح رائحة الكهوف بندكّها على طريقتنا (الواعية)ونطلع ..دكّوها دكّاها البلا ...هسه ده لعب شلّة رجال؟!.لعب اليابا البنات لي حدّّهن..!

    (عدل بواسطة ناهد محمد الحسن on 12-04-2009, 05:49 PM)

                  

12-04-2009, 02:54 PM

كمال سالم
<aكمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: ناهد محمد الحسن)

    Jennifer_lopez.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    ياناهد ويادينا دي (جنيفر لوبيز) بالله مابتستاهل هاشم كرار ده يكتب فيهاالكتبو
    ولمعجبى لوبيزاهديكم الصور
    jlonc_sept_06_nc.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    butt-jennifer-lopez-400a062007sudan1sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    (عدل بواسطة كمال سالم on 12-05-2009, 03:11 AM)

                  

12-04-2009, 11:35 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال سالم)

    كتب الاستاذ هاشم كرار

    Quote: الشكر لكل المتداخلين، بمثل هذا التداخل (حتى بالمديدة حرقتني) كان يمكن للحوار، أن يستمر، لو لا، ولولا.. ومن هذه وتلك، مكالمات، اّخرها مكالمة في نص الليل، من صديقي الصحفي العارف، ضياء الدين بلال: (عليك الله، عليك الله كفاية!)

    لا أرى سببآ وجيهآ وموضوعيآ لوقف الحوار بين هاشم كرار وناهد محمد الحسن.

    تربيزة الكوتشينة - لللآسف - حكر على الرجال.
    ولهذا لا تصلح أن تكون قياس - analogy - لهذا الحوار والمداخلات.

    ارجو ان يستمر الحوار بين ناهد وهاشم وباقى المتداخلين والمتداخلات على ان تكون التشبيهات
    والمجازات والقياسات مما هو مشترك ومعلوم للرجال وللنساء.

    اشكر الاستاذ هاشم على وصفى بالواعى. والراعى واعى كما يقول المغنى (سمّى اسم الله واتوكل).
    عندما تربط ندعها وشأنها حتى تذهب بارادتها. ويبقى صداع خفيف من السهر والنضمى الكتير وبعض غناء.
    أما الحمّى، جسدان يصهلان، فى سينكورانية، نورانية، روحانية، بمشاريب الارواح مما فرضت عليه رسوم الانتاج وفاضت به ميزانيات الدول.
                  

12-05-2009, 02:51 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Adil Osman)

    كتب الأخ / Adil Osman
    لا أرى سببآ وجيهآ وموضوعيآ لوقف الحوار بين هاشم كرار وناهد محمد الحسن.

    كتبت دكتورة ناهد :

    فيسرني ان اخبرك انني افضل المساجلات الواعية ولكن التهريج والغمز واللمز يهدران الكثير من الوقت والجهد الذي افضل ان ادّخره لقضايا أهم ..لهذا سأفاكر واناقش كل من يرتفع لمستوى النقاش.




    ثم كتبت دكتور ناهد :

    Quote: والله ضحكتني..تصدّق عمّك دمّو خفيف..لكن يا دكتور عبدالمطلب لّّوّمتك ..كان تقول لي ديل شلّة الكوتشينة الصاحيين(ليفة)ومانشفو!الحمونا نقول كلمتين فيهم الفايدة ..وانا اقووووووول..!
    لكن ما تقول لي حواء حريق موت بس !تقول نلعب تلعبو وتقول دكّو تدكّو ..سمحة المقدرة!
    بعدين انت مسّكوك التربزة متين؟ لحدّي المداخلة دي كنت قايلة التورابورا كهوف للمساجلة الفكرية الشجاعة او الهوس الديني على اسوأ تقدير ..تقوم تطلع اسم انداية وتربيزة قمار ..كان علي ان لا احسن الظن بدكّان الجزارة الرابض في اول الطريق !دكّّّوها الدك ما محتاج تلفونات ولا انتهاز المكالمات في فترة التخفيض فعندما تفوح رائحة الكهوف بندكّها على طريقتنا (الواعية)ونطلع ..دكّوها دكّاها البلا ...هسه ده لعب شلّة رجال؟!.لعب اليابا البنات لي حدّّهن..!

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 12-05-2009, 04:19 AM)

                  

12-05-2009, 02:15 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    اوووووووووووووو بالله انا اتنبذت قدر دا ؟؟؟ تصدقوا ما شفتو الا هسه!
    عاينت تاريخو لقيتو قديم .. سمممحة الدكترة !!

    بالمناسبة يا دكتورة ودى ما تريقة دى مساله للامانه العلمية ولازم تردى
    وللقيمة المعيارية هل تحملين ( بى اتش دى ) فى اى تخصص او دراسة ؟؟؟
    ام انك طبيبة فقط .. تحملين بكلاريوس الطب وطفقنا نحن كحال العامة او العوام
    نردد يا دكتورة ؟

    Quote: لهذا سأفاكر واناقش كل من يرتفع لمستوى النقاش.

    عشان نقدر نحدد المستوى .. بكلاريوساتنا دى او عملات المصريين الليسانس
    دا بنفع ولا نتخارج !!

    Quote: بالمناسبة يا دينا الكلام مع الآخرين بالنيرة الإستعلائية ومحاولة تتفيه مشاريعهم وقيمهم دي ماعندها علاقة بي التفاكر


    Quote: ده سجال مامحترم وانا برفضو


    Quote: والكثير من الهرطقات الفارغة

    طيب تعالى نشهد الكائنات ديل .. فى ياخوانا استعلائية اكثر من كداا ؟؟

    Quote: ..كامرأة مسلمة


    لاحظوا مخاطبة العواطف التى كانت تنهى عنها الدكتوره فى حديثها عن الاشياء
    البتتسربل بالاسلام .. هسه دا شنو ؟ يعنى الما مسلمين برة النقاش دا ؟

    Quote: ..فأي مجتمع له مرجعيية قيمية سواء اكانت من الدين او العرف او حقوق الإنسان

    والله لو من الاول قلتى مرجعيتى دينية انا شخصيا ما كنت قلبت معاك حرف
    لانو بس لحد الدين دا وبكون ما بقدر افتى ...

    Quote: ولكن لا اسمح لك ان تسخري من مرجعياتي القيمية ومشاريعي


    Quote: ويمكنك ايضا ان تروجي لأفكارك الرافضة لكل قيمة


    غايتو احمدى ربك انا ما عندى اى ى ى مشاريع لا من ابو قيمة ولا من ابو من غير قيمة ..
    هما اصحاب المشاريع خلو لاصحاب المن غير مشاريع حاجة ؟؟؟

    اولا ::: يا( دكترة ) دا اسمو زر الرماد فى العيون .. واثارة الغبار الكثييف
    حول نقاشنا الذى تسخرين انتى منو
    انتى ما جبتى ولا رد حول اى موضوع طرحناه ليك للنقاش بل طفقتى تهاترين وتستعرضين
    فى رص الكلمات والمفردات وتلوحين بانو حديثنا غير ذا جدوى لاننا دون المستوى
    بديتى من وصفه بانه حديث غير محترم وتارة مبتزل وتارة هطرقه فارغة ، حتى
    عرجتى على الاندايات وترابيز القمار .. تحدثتى عنها بمرجعيتك التانية قامت لما مرجعيتك
    الاولى تاورتك .. رحتى ضاغطة على تعديل بضعف شديد وحذفتى .. ما شفتى محسن خالد بعمل مراجعاتو
    كيف على عييينك يا تاجر ؟؟ هسه كان ما المتربص كمال دا كانت فاتت علينا ..

    نحن قلنا ليك ما علاقة الحديث عن الجسد ب اضطهاد المراة ...؟؟؟ ما جاوبتى
    قال ليك هاشم انت نفسك بتحتفى بى جسدك بدليل الحنه ومكوة الشعر ؟؟ ما رديتى
    ورحتى تشتمى ..

    قلتى او قالت محاسن دا اهتمام بالمظهر ، قلنا ليها لا فى فرق بين الاهتمام بارتداء الملابس
    الانيقة والنظافه والنظام وحتى التانق وبين الزينة والتحلى وابراز مفاتن الجسد .. الحنة محسوبة فى التانى
    يعنى المراة البتقعد 3 ساعات عشان الحنه تنشف وتمسسحها وتجى بكرة تااانى تقعد 3 ساعات
    دا اكتر من الاهتمام شوية مش كدا ؟ .. ببقى ثمة شىء فى الامر اكبر !! اليس كذلك ؟ وما عايزين نزكرك
    هى ذاتها اى (الحناء ) مرتبطة بى شنو فى ثقافتنا ؟ وكللك نظر ..
    المكوه ذاتها واسعة شوية .. اما لو دايرة تقولى دى زينة التيك اووى بتاعة (الصبغة السامة)
    و دى مامكوة دى ( كيميكلز ) تبقى اتورطى معانا نحن ديل الما دكاترة ....

    اها نجى للقصة الخليتى انتى جوهرها ورحتى تنبذى
    باختصار شديد انا قلت ليك يا ستى القيم دى نسبية ومتغيره وما هو اليوم قيمة سيصبح بكرة عديم القيمة
    وما كان قيمة يالامس اصبح اليوم عديم وهكذا
    اما ( المعيارية) دى من اسمها القبيح دا مجليه لانو المعيار ذاتو متغيير اسالى ناس العبابير !
    ومعيار بالنسبة لى شنو ؟ قلنا ليك دا وهم
    ونحمد الله من قبل ومن بعد انو ما عندنا مشاريع لو كانت بدخل الناس فى لولوة وملاوة
    (ومعيارية قيمية) .. هى دى ذاتها اسمها دا عليك الله ما ذى اسامى الادوية ؟؟








    ـــــــــــــــــــــــ
    كمال اسحب صورك بقيتنا فى كلام انادى كمان ..
                  

12-05-2009, 03:06 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    سلام دكتورة ناهد
    وتحايا استاذنا هاشم كرار وكل زائرات البوست وزواره

    متابعة لهذا الخيط وكنت اتمنى ان تكون مشاركتى من البداية ولكن ضيق الوقت
    اشارك بكتابة قديمة قام الهكر بشطبها ربما بوعى فالامر يتعلق بسياسة الجسد فى السودان
    وهو مدخل لمسودة بحث اعمل عليه اتمنى ان يفتق بعض الرؤى وعلىّ ان اشكر د. عبدالمطلب صديق فلولاه لما انتبهت لهذا الخيط فشكرا لاشراكنا فيها


    Quote: فوانيس

    سياسة الجسد فى السودان


    د. إشراقه مصطفى حامد
    [email protected]

    مدخل من ذات البوابة:

    منذ ان وعيت شجون المعرفة عرفت بان حناء اقدامى هى لهبات مجوسية
    ومنذ أن نزعت عن عيونى غشاوة التناوم كانت اصابعى مخضبة برماد ترقد تحته جمرات الأفران التى تفوح منها رائحة الكعك والخبيز واحلام الفقراء}

    الكتابة عن الجسد ملغومة بالخوف والرهبة و تنتمى للمسكوت عنه فى كتاب السياسة السودانية- الجسد الحياة
    القوانين التى تصاغ لكبته وقهره.
    اسئلة الكينونة وبناء فضاء لتسكن فيه الروح والذى اسميه الجسد بدأ منذ ان نام حيوان اليف فى بويضة الكون لتفرهد الحياة- بنت او ولد انجبتنا الحياة لنواجه التسميات والتصنيفات الاجتماعية المصاغة من كتاب العقلية البطريكية.

    هل ينبغى ان اشكر اسرة آل ابو أدريس اصحاب اكبر المكتبات فى كوستى ونحن فى سن تفجر الوعى ام على ان الومهم لانهن منحونى ضمن آخرين وأخريات الابحار فى دروب المعرفة الحارقة والمقلقة-
    كنا زمائنذ لانمل من الرحلة التى كنا نحسها طويلة من بيتنا فى سوق أزهرى الى مربع واحد وتلاثين ولكنها محرضة اذ اننا سننهل من الكتب الزاخرة بالافكار والمفاهيم وفتح آفاقنا الى عوالم حرة.
    كنت حينها فى المرحلة الثانوية الاّ ان نحلات الاسئلة التى قالوا عليها اكبر من سنى هاجمتنى باكرا، اسئلة فجرتها الهجرة ومواجهة الذات لوجودها فى فضاء غريب الجسد.
    بعد عام من حضورى للنمسا سألتنى كاتبة نمساوية دلتها على المؤسسة التى منحتنى لمواصلة دراساتى العليا
    حول امكانية مشاركتى فى الانطولوجيا التى تود نشرها بمشاركة نساء أخريات- كتابات عن الجسد ومدلوله الثقافى. اربكنى الطلب لمباشرته ووضوحه فثقافتى تحيطنى بهالة من التابوهات حول الحديث عن الجسد.
    وافقت ان اكتب بعد ان سألتها اسئلة { نكير}.
    الذى أربكنى هو وضوح السؤال والثقة المهزوزة فى الآخر والقائمة على التنميط والصورة الجاهزة فهى فى النهاية امرأة غربية فماذا ترغب من وراء هذا الكتاب الذى تود نشره.

    عدت الى الوراء- لزمن بعيد يفصل بينى وبينه سنوات من المعرفة والمشى على جمراتها. منذ الطفولة وبراءتها، وكيف تحول الأمر من اطفال دون حاجة لتصنيف من نوع {أنتاية وضكر} الى بيضة وحجر
    حدث ذلك حين تجمهرن اولئك النسوة التى بانن لىّ متآمرات على طفولتنا، يدقن فى محلب الروح استعدادا الى ليلة كش البظر من خارطة جسد البنات.
    {الليلة الفرحة وبكره الضبحة} يقولنها البنات التى خاضن التجربة قبلنا، الفرحة التى لمعت فى عيونهن الصغيره وكيف لا وقد كنا موضع اهتمام من الكل، الهدايا وماطاب من طعام كان لهن الاولوية ولاول مرة
    صينية الاكل التى يلتهمها الاباء اولا ثم الفتات للنساء والاطفال، المدهش ان الاكل نفسه تعده النساء، ويكن آخر من يتناوله- صورة بدت لىّ حينها مقلوبة وظلت محفورة فى رأسى لسنوات طويلة دون ان
    اجهد نفسى بالبحث عن الاجابة ولكنى كنت على يقين بانه سيأتى اليوم الذى تنفجر فيه المعرفة ديناميت ضد الجهل.

    استوقفتنى كثير من التفاصيل اليومية بدء من الفقر الذى سكن بيوتنا، الغذاء ونوعيته والاهتمام ببناء البدن صحيحا ومعافيا، ترى هل كنت سانتبه الى هذه التفاصيل لولا المهجر واسئلته الحارقة؟
    قلت مرة لاخواتى فى محاولة لشرح اوضاعى فى مهجرى فى محاولة لازالة التنميط الساكن فى مخيلة أهلنا عن اوربا، قلت لهن ان السماء هنا بخيلة ولاتمطر ذهبا و { مصارينى اتهرت من اكل الساردين}
    كيف غاب عنى ان الساردين كان من النعم النادرة التى تغشى بيوتنا حين يداهمنا الضيوف بفرحة تذوق ماتبقى من دهنه على الصحن الذى ماكان يحتاج غسيلا. نظرت اختى الوسطانية بغيظ {ساردين يامفترية، هو
    نحنا كنا بنشوف ساردين} وظلت تطنن طيلة فترة اجازتى وسكت ولم اقل لهن ان ايام فقرى يكون لامناص من اكل التفاح الذى يمنحه شجر المبنى الذى كنت احدى ساكناته، تماما كالخور الذى يشق حلتنا ،
    يفيض فى الخريف فتنافسنا الاسماك فى ازيارنا ثم تستسلم معلقة شوكاتها على حبال
    عناقريبنا المتدليه تلامس الارض بحنان، ما نحنا ناس الجابرة!!
    التغذية وسلوكنا الغذائى فى بلد تم افقارها، فكيف يمكن مقاومة الفقر المعرفى والبطون خاوية؟ وظلت طفولتنا بائسه، تواجه الفقر وتداعياته على العيون التى تغور فى جحور تصلح لدابى الخلا ان يرقد باحثا عن نومة
    هادئة بعد ان امتص بعض دماء ونفث بعض من سمومه. الشقاء والمعاناة التى تبان فى تشقق أيادى الفقراء واقدامهم التى تصلح لتجول السحالى ظنا منها انها جحر فى الارض آمن تستكين فيه قبلما تموت ويختل التوازن البيىء بقتلها.
    {الطهور} والمرارة التى تم التهامها من المحتفيين والمحتفيات بقيت عصارتها فى الروح تطاردنا بالاسئلة و {طيب لو الله عاوزنا مقطعات كان عملها وهو قادر على كل شىء}- قلتها بعد اعوام فى مدرسة كوستى الثانوية العليا-
    فى سنتى الدراسية الأولى، هاجت الساحة وتتطاير الشرر، فكيف {لبت مفعوصة} تسأل هذه الاسئلة المحرمة؟ كانت انزيمات الحموضه والمرارة التى بقيت اسئلة فى حلقى تواجهنى ليلا وافرتك ضفائرها الخشنة
    واجرّ فيها امشاط عقلى وعيونى الصغيرة تتابع حركة الغيوم والقمرة عائمة كالوزينه.
    اهتمامى بموضوع الجسد لم يأتى من فراغ، بل له مسبباته التى تلاحقت يوما اثر يوم، فيها الذاتى والموضوعى.
    منذ صغرى كنت مجنونة بالرقص اولا والغناء من قبل ، تقودنى اقدامى الصغيره الى ساحاته وايقاعات التم تم فى الرديف
    ولبيوت الزار وتدهشنى الايقاعات وتنسرب روحى لحد الغيبوبة، كانت الحالات التى تتلبس النساء واشتهائتهن واجسادهن تتلوى من الوجع ثم تنهض وتركض كفرسات رسم الافق دربها فمشتطته بالصهيل،
    تابعت بيوت الاعراس وتعليمة العروس والاستعداد للزواج واسترقت السمع لهمسات العروسة وصويحباتها- كانت فى الغالب لاتكبرنا كثيرا- ربما هى طفلة مازالت، طفلة بدون شهادة ميلاد
    لتمارس حقها لاحقا كمواطنة من حقها ان تتساوى فى حقوق المواطنة مع حمد، حمد الذى درسناه وجمله- لماذا لم يختاروا ناقة؟ هل جاءت صدفة ام انها المناهج المرسومة بدقة متجاهلة نصف المجتمع ، نسائة ومهمشيه.

    بدأ الانكماش واترسمت على الوجه جدية غريبه، منذ ان نبتت وردتان على صدر البنية، كيف لها ان تحتفى بجسدها وهناك عضوا يؤكد على فائض القيمة الذى اقتصته المرأة
    ذات المطارق والمشارط بعقلية ذكورية منعا لتكدس الشهوة وانهيار مجتمع الفضيله؟
    كيف لها ان تحتفى بالوردتين والخوف يسكنها ان تمتد يد مراقبى {العفة والشرف } لنوعها من شجرة جسدها
    كيف غاب التثقيف الصحى عن اهم المواضيع فى حياتنا بدء من التغذية، البلوغ، فترة المراهقة وتفتح جداول الجسد واسئلته المسكوت عنها؟
    كيف انمكشت روح البنات بعد الطهور وتحولت الى {دلقون لبنات ام لعاب} للصغيرات الجايات المنتظرات يفهمن الدندنة المشروخة {الليلة الفرحة وبكره الضبحة}.
    كيف يمكن ان نحكى عن الخصوبة الفى الروح وعن الطمث فى مبيض الاشواق لزول بملأ البنية اشواق وحنين مليان بدريشة عيش فتريتة اشواق الناس الفقرانين فى الحياة.
    كيف تسنى لىّ ان اقرأ الصلة بين انقطاع الطمث وسن اليأس السياسى؟


    انفجر الدم وعروسة صغيره كان لحنتها بريقا يلمع فى ليلة الدخلة ليحكى قصة الفارس المغوار الذى يمتطى فرسه مامهدّ لها ان تكتشف جسدها، ان يمشى معها خطوة بخطوة
    لخرم حيطة الاسمنت المصمتة بعادات تالفة وقاسية. شاءت الاقدار ان اذهب الى زواج احدى قريباتى، كنت حينها فى بداية المدرسة المتوسطة، كانت الليلة مقمره، ضوؤها
    يسطع فى عيونى ومعهما يسطع غضب دفين، يجد طريقه فى كتابة دبابيس على جسد الوعى جلسن النسوة يترقبن بين الحين والحين صرخة او آهة، اى عرس هذا الضى يصيبنا الفرح فيه من آهة أنثى؟
    وأى فحل هذا الذى صب نار فحولته فى صلف وغرور ثور يشهد على هيجانه ترامى الصحراء- الصحراء التى توسدت حروفى وسكننتنى لم تأتى من وهم..
    صرخة تلك البنية ذات العشرين ربيعا شقت سكون الليل وشقت روحى الى نصفين
    النصف الاول كان قطعة القماش الأبيض الذى خرج به مزهوا
    والنصف الآخر حفظت فيه قصائد فرح مؤجل ليلة دخلة انسانيتنا
    صرخة نبعت فى صدرى الصغير
    وعيونى غائمة بذرات الرمل الفائر تحت فرح تعيس لنسوة قبعن ينتظرن المنديل

    ياللمنديل....
    طرزته الحبيبة
    ورسلته للحبيب
    غزلته باحلامها وامانيها
    منديل ودم وجراحات

    ثم....
    ان الصحراء تشهد
    تشهد على ابواب المعرفة التى اغلقوها فى وجهها وفى وجه هذا المسكين الذى يدعو الدولة ان تتناول حبوب الفياجرا لتنشيط حقول المعرفة.
    وتضيع البنت التى خلقها الله تعالى بلا غشاء بكارة، او لها غشاء مطاطى لاينزل دما يؤكد على {عزريتها وعفتها}، كيف انحصرت عفة المرأة فى غشاء وتمددت {رزيلة الاقتصاد المخصخص}
    لذوى السلطة ومستغلى الاديان ليتزوجوا ماطاب لهم من النساء والجوارى ويطمعون فى بنات الحور.
    كيف يسيطر الثالوث المحرم على عقليتنا وكيف يزيفها؟


    بعد شهر واحد حبلت، معافرة الحصان اتت أكلها
    سألت نفسى بعد اعوام طويلة حين اشقتنى المعرفة، هل ياترى عبرت يوما عن احتياجها الجنسى لزوجها؟
    ام ظلت تلبى حاجته بعد ان تكون أرخت سدول الشملة على جسدها المنهك والطلح يشهد على حالات انتصاب اللعنة التى تنتظرها، لعنة لانها تتذكر وصية جدتها ان تمثل البرود، ان ترقد مسكينه دون صرخة لذة متاحة
    لها بحكم انها زوجة، ولما الخوف؟
    انه البعبع الذى يسكن المخيلة الذكورية التى تسيطر علينا نحن النساء بعد ان سطونا عليها حين غفلة اسيادها
    وجاءت المولوده الأولى بنتا، الولد حافظ طهر القبيلة لم يأتى،
    اقلّ من سته اشهر انتفخت البطن ثانية
    ذات العشرين ربيعا تلك انطفت زهراتها، مازالت تحمل بطنها، تعمل طيلة النهار وفى الليل تلبى رغبات زولها، وتساءلت ان كانت قد عبرت يوما عن تعبها وارهاقها
    او عدم رغبتها؟
    او همست له ان يعطن جسده المنهك بتصاريف الحياة القاسية فى {طشت} موية عيونها فتطيب رائحته
    ويزول عرق الشقا النهارى!!
    وغابت الدولة ومؤسساتها الصحية فى القرى والمدن الصغيره
    تنظيم الاسرة والتغذية الجيدة للحوامل والرضع,
    افقار.. افقار.. افقار

    تتسابق الاحداث وتتكدس الظواهر فى عقلى ومازلت بعد اشق دروب المعرفة الوعرة..
    تسترعى انتباهى أحاديث المدينة عن العدل الاجتماعى فى الوقت الذى يقتلنا فيه التناقض لرتق ما {خربته} الولادات المتكررة والغير متباعدة، منهكة الام، ومازالت فى عطائها الغريب وتلك المرأة ذات المطارق والمشارط
    تجز فى حواف اللحم الميت، محاولة ان تضيق خرم الحياة لسعيد الحظ الزوج!!
    كيف يمكنه المعافرة وهو لاحوله له ولا قوة
    كيف يجد القوة وهو ماكف من اكل السخينه وام شعفوفه والبليلة؟
    كيف تطيب النفس لتناسل فيها بعض فرح ورائحة الفقر تزكم الدار؟

    خلف كراكير المدينة
    تلك التى تشبه حلة كرور
    انتحرت سيرة الكجيك ذات وجيعة هزت ذلك الحى الفقير
    رائحة الشواء مازالت تسحبنى من الحياة كلما لاح بريق عينيها الجميلتين
    اخيرا سيتزوجها حبيبها...
    وكان اجمل عرس...
    وفيه رقصت الصبايا وكل منهن تشتهى ان تنهى رحلة قلبها كما فعلا...
    حواية {الخائنة الجاموسة} لن تتخلى عنه وان تخلت عن كل الصفوف التى تقف على بابها التعيس
    انتحرت عروسته ولم تكمل اربعينها...
    كان عمرى انئذاك سبعة اعوام
    الا انها بقيت متقدة فى قلبى.. بلونها الاسود اللامع واسنانها البيضائ
    وقامتها الفارعة...
    احاطها بزراعية والنار تنهشها، لم يبق فيها شىء
    سوى بقايا رماد وكوب حليب ظل شاهدا على انتظارها له ليعود وشملة تعتقت بحكايتها ورائحة قلبها المشوى...
    اكثر من اربعين عاما مرت على هذا الحدث
    ولم انساها..
    ولكنى نسيت غضب دفين ضد حواية..التى كانت تسكن مع اسرتها فى حيينا، وحيث فى كل مدينة امراة قدر لها ان تكون {كعفش} فكانت لا تفعل فعلتها فى الحى...
    تحى الجميع وضاحكة وتبان سن الدهب وهى تضحك، وهى تتشاجر، وهى ترقص... جميلة لحد الدهشة كانت...
    التقيتها صدفة فى احدى شوارع كوستى فى زيارتى الاخيرة...
    عانقتها وبكيت
    بكت وهى تعاود معانقتى بقلب ام {ياحليلكن يابناتى}
    سألتها عن حالها..
    يابتى كبرت والتوبة حصلت.. وبراك شايفة الفقر يانا ذاتنا ما اتغيرنا وذاد الطين بلة...
    نرددت وانا اسألها عن فكرة كشك فى السوق الصغير.. منهكة تبدو ... يكون كتر خيرك يابتى...
    تلك المرأة المنتمية لاحدى الاسر الثرية والناشطة فى خدمة الناس كنت على لقاء معها.. حكيتها عن رغبتى فى ان تكون لحواية كشك... وعدتنى خيرا وقد فعلت...
    الا ان الموت كان اسرع...
    ماتت حواية ووسدت احزانها واحلامها ظلم المدينة الكبيرة اللى اسمها الوطن.


    فى {غفلة رقيبى} السياسى أجلستنى الكتب على حوافها واشعلتنى بملايين الاسئلة، كيف تسنى لبنت فقيرة، من مدينة استطاعت ان تمنحنى من معرفتها عن طريق بنات مثلى، من بيت آل ادريس
    من آمال عبدالرحمن، ورابحة ونوال حسن الشيخ
    من شلبى
    من ابراهيم فتح الرحمن
    من ادريس تبيدى، ما نفك يمنحنى الكتاب تلو الآخر لنقرأ ثم يناقشنا، يكملها شلبى حين زيارة خاطفة لاكل ملاح القرع!!
    مسكت لاول مرة كتاب نوال السعداوى {المرأة والجنس} و {الرجل والجنس} و {الوجه العارى للمرأة العربية}
    كنت مازلت بعد فى الثانوى العالى، كان أبى يحرص على إطفاء الانوار بعد ان ننتهى من المزاكرة، وكنت اطلب المزيد لاتصفح مابحوزتى من كتب لاقرأها وكنت اعرف بانى لن انام بعدها، ستقلقنى، ستقضى على
    مضجعى واى مضجع توسدت فيه كفى على مدى اعوام طفولتى صبايا المبكر.
    عند صلاة الفجر انتبه أبى انى مازلت اقرأن ارتبكت وانا لا اعرف اين اخبىء الكتاب الذى اقرأه، عن الجنس والوعى الطبقى- ليس هناك مخده لاخبئه، ليس هناك سوى لحاف مهترىء اشتعل نبيران المعرفة معى..
    اطمأن قلبى وابى يقول لىّ بوعى { انتى بتقرى مابتعملى فى حاجة غلط{ وسألنى ان اريه الكتاب وقد فعلت.
    { الوكت اتأخر، نومى وصباحات الله بخير}- نمت والخوف يكسونى، ماذا سيفعل غدا، كل همى ان لا يمزق الكتاب لانه ليس ملكى..
    خزلتنى الوساويس وابى يقول لىّ { اقرأى يابتى كل مايفتح ذهنك، خائفه من شنو وانا كل كتبى كتبتها باسمك وهديتك ليها} واردف قائلا { بس الكتب دى كبيرة عليك – لمن تكبرى شوية، ربنا يكفينا شر ناس الأمن}

    دفعنى حديث أبى لانهل المزيد، كل مرة يشجعنى ان اقرأ كتاب حسن نجيلة {ملامح من البادية}، او السيف والنار، الكتاب المحبب له {حياة محمد}- وعدته ان افعل وقلت ضاحكة { بس الكتب دى كبيرة علىّ}..
    المساحة التى منحنا لها أبى وعافرنا للمزيد منها كانت دافعا لكسر الخوف والدخول فى حوارات مع مجتمع مغلق والحديث فيه عن التابوهات يعتبر جريمة كبرى.

    الانفجار الاول كان فى احدى السنوات التى اعدت فيها المحاولة لامتحن الجامعة، ربما من الاجدى ان اقول معلومة تؤكد فقط على انى ما مليت يوما النحت على الصخر وانا امتحن العام اثر العام ولمدى خمسة اعوام متتالية لادرس الصحافة والاعلام،
    حتى صرت مضرب مثل لمن تيأس ولمن يصيبه اليأس من بنات واولاد أهلى- {مالكم ماشفتوا اشراقة بت مصطفى حامد}- وحين دخلت الكلية التى ارغب وفى سنتى الأولى
    { كنت مفتقدة قاعات امتحانات الشهادة السودانية من منازلهم}- خمسة أعوام وخمسة شهادات سودانية.

    فى السنة الثانية وانا اجرب الامتحان من مدرسة مختلطة تعرف باتحاد معلمين كوستى، والسلطة الحاكمة كانت فى قمة سطوتها وجبروتها فى عام 1983. كانت لنا جرائد حائطية يشارك فيها بعض الطلبة والطالبات المنتمين لليسار
    وبعضهم للاتجاه الاسلامى. كتبت مقالا زينته باخراج {قاطعاه من رأسى} على حسب الهواجس والهموم المعرفية التى كانت تحركنى فى تلك الفترة. بالبنط العريض كتبت المانشيت
    {الشرف ماذا يعنى لجيلى؟} وقلت رأى بسؤال دار حوله الموضوع، اذا كان الشرف يعنى غشاء البكارة كدليل على عفة المرأة فما الذى يؤكد عفة الرجل وشرفة وليس له بكارة!!

    وقامت القيامة فى المدرسة، وانتشر أمر بكارة الشرف فى المدينة وتناوله الناس بمزيد من الزيادات السلبية فى اغليها والايجابية من اصحاب الوعى المعرفى.. سمعت ماسمعت من اقاويل، كان على رأسها بانى من المؤكد فقدت
    عفتى وشرفى، كنت اموت من الضحك تارة ومن البكاء مرات، مضى على هذا الحدث اعوام ومازال البعض يزكرة، مرة استلمت رسالة من قارىء على ايميلى وسألنى، انتى اشراقة بتاعة موضوع الشرف ؟
    مرّ ربع قرن على هذا الحدث ومازالت جمراته تتقد وعيا فى دربى ودرب بنات عرفن قيمة المعرفة وان حرقتنا.
    كان الدرس الأول الذى تعلمته هو ان لا اتجاوز عقلية الناس وتأكد لىّ ان الدرب محفوف بمصاعب جسيمة اولها قتلى معنويا، الأذ انى تعلمت ايضا باكرا من اولئك البنات والاولاد الميامين بان {الضربات التى لاتقتلنا تقوينا}
    وكانت ضربة البداية لطريق طويل ومحفوف بالمخاطر.

    هاهى الكتابة تجلسنى على شط حاذق من الاسئلة والرغبة فى ماكدسته من معارف متواضعة
    شواطىء تثير دوما رغبتى فى ان انزع عن الكتابة {حجابها} وأعطنها فى البحر كما خلقها ربها..
    خلدت نفسى عروسته التى تغسل اشجان الكون برغوة اتقاده ثم اتكىء قفايا العارى على جذع شجرة كان قد منحها البحر يوما طميا لاجلى ثم انكمش عن سواحله معلنا اغراقى بطوفان حيميم- طوفان صدحت وتصدح لاجله الكمنجات...

    اترانى لم استفيد من تجاربى ومصادماتى ونخرى فى سوس المسكوت عنه؟
    النحت فى دروب المعرفة حتى طلوع النار
    تلك التى ما شغلنى أمر حريقها، كيف وانا ابنتها المجوسية؟
    شغلنى ان تبقى على اشتعالها
    تضىء أزقة الروح وتطارد جنونها فى جسد أنثى، يحولها شيطان الجهل الى فاجرة وكافرة ومارده
    إذ ان جريريتها تتوالد كما اخطبوط الاقتصاد الرأسمالى المرتوى من {ربا} التبريرات الميكافيلية

    أول اللهب كان من رحم المعرفة
    دوما حبلى ودوما ماتلدنى من خدوش البنات وجراحات الفقراء
    فانتبه بانى أطىء جمرات السؤال
    الالاف الجمرات لملاييين الاسئلة التى تتحرق لقطرة ماء الاجابات، من زمزم تهدىء الروح من قلقها وبحثها الدوؤب الى بعض سكينه.. انا جسد وروح!!

    لكم تمنيت ذات قلق معرفى ان اكون {جاهلة}
    الجهل شقاء
    والمعرفة تشقى اكثر النساء
    تمنيت ان تلفنى غلالات الجهل
    وان لاتصيبينى الكتابة ب {فليتة} فى ضلعى الناقص زهرة
    أن اكف فى البحث فى اضابير سياسة الجسد وافتت طينه واعجن صلصال اسئلته خبز وقصيدة روح
    أتعبتنى المعرفة
    وأنهكتنى الأسئلة وسكنتنى حقيقة امسك فيها الى يوم حستب الذات العظيم..

    {إمرأة انا لا تكف عن الجدل
    تنحاز للفقراء
    ولاترضى بانصاف الحلول}

    انها قطرة.. سماء البحث والتنقيب فى كنوز المعرفة البشرية تمطرنى الآن..
    وافتح ملفات الجسد...
    جدلية القهر الجنسى/السياسى والاقتصادى
    الجسد: هوية وبلد- بلد يقوم على التشريعات التى تحترم الانسان وتساوى بين ناسه
    رجاله ورجاله
    نسائه ونسائه
    مسلميه ودياناته الاخرى اسوة بالذين لادين لهم/ن
    مركزه وهامشه
    الجنس والسلطة
    معايير الجمال والتسويق الراسمالى للجسد
    الجسد الافريقى بين الحيقة والفنتازيا فى الذهنية {الاوربية}
    البطش السياسى بالجسد، الاعتقالات، التعذيب، الضرب الوحشى،الاغتصابات الخ
    الحريات المدنية والفردية كأساس للديمقراطية
    نظرة المجتمع للجسد
    تصحر الجسد السياسى
    ثم ذاكرة الجسد فى الاديان المختلفة

    انه بحث متكامل
    يحتاج منى الى وقت وتفرغ
    وسوف انجزه يوما ما- دافعى فى ذلك كمنجات الجسد التى تصدح لاجل حق انسانى مشروع


    واواصل لاحقا مسودة البحث....اذ ان المقدمة لم تكتمل بعد فصبرا آل النوافذ المشرعة لاجل المعارف الانسانية
                  

12-05-2009, 03:09 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote:

    فوانيس

    د. إشراقه مصطفى حامد

    [email protected]


    مابين إنقطاع الطمث وسن اليأس السياسى


    الخصوبة التى اعنيها ترتبط بفعل الحياة ومسيرتنا الانسانية.

    {{خصوبة
    بلغت الأربعين
    وفانوس خصوبتي ينفد زيته
    ما عدت صالحة لانجب الولد حامى القبيلة
    من حدد ميقات خصوبة حواء؟
    اكتمي صوتك ولاتسألى
    أخفى عوراتك
    فبرتقال نهديك عورة
    وموسيقى صوتك عورة
    انتبهي
    غداً تصبحين من القواعد
    فما عدت صالحة لإنجاب الولد حامى القبيلة
    ولا المؤودة المحكومة بصرامة مواعيد الخصوبة}}


    الخصوبة حتى بمعناها البيولوجى والتى يسخر منها البعض تقودنا الى طرح بعض الاسئلة المهمة التى تتعلق بوجودنا ومشاركاتنا فى الحياة العامة. المشاركة الفعّالة التى جاءت نتيجة نضال طويل خاضنه النساء والرجال
    {البنى آدميين} الذين اقتنعوا ان الحياة الانسانية المتوازنة تحتاجنا جميعا رجالا ونساء..
    الطمث الذى يسخر منه البعض ومن ثم وضعة كترمومتر يحدد به هرمونات النساء
    يدعو ايضا للفجيعة اذ لا رحمة لمن تحيض ولا رحمة لمن انقطع حيضها.
    الطمث بيولوجيا معروف متى يفاجىء النساء ومتى ينقطع ولكنه لايحدد خصوبة المرأة- اذ ان ارتباط الخصوبة به يعنى ان اولئك النساء {القواعد} – حبوباتنا وامهاتنا- عليهن ان يقعدن عن الحياة. اذن ماالذى
    يحدد خصوبة الرجل ان كان الامر مرتبط ببنية وعى بيولوجى؟
    الطمث مرحلة من مراحل حياة النساء البيولوجية انقاطعه لايحدد مدى صلاحية المرأة- فالطمث نفسه يرتبط بسياسة صناعة الفقر, وبحقوق الصحة عموما وانقطاعه يرتبط بالاوضاع التى تعيشها كل امرأة فى اطارها العام.
    مايعرف {باضطراب الهرمونات} حالة طبيعية ولكن الغير طبيعى ان يتم تنميطها وحبسها فى {زريبة بهائم} ويتم اقعادها عن الحياة وفعلها الانسانى. فعل التنميط فى هذا الامر يرتبط ببنية وعى تحتى لم يستطيع البعض
    تجاوزه سنتمترا واحدا الى اعلى حيث العقل والروح التى تنهض بجسد معافى وانسانى.
    جسد لا ترهبه تلويحة العصا البيولوجية
    وان لا نرفع اصواتنا فهى مازالت وستظل فى علوها بالمنطق {ضريسة} لاولئك
    الذين يقرأوننا باسقاطاتهم. اولئك الذين لا يرون فينا الاّ {مواعينا} لافراغ سأمهم واحباطاتهم. فالتى تكتب عن السياسة {ضكر} وقد وصلت {سن اليأس} وانها {لمبة} نفد زيتها. ومن {انقطع فيها الرجاء} تكثر من الكتابات التراجيدية
    او كما قيل والتى يداهمها فعل الطمث تفرغ {نرفزتها} فى كتابة يتم تنميطها وحصرها فى تلك البينة التحتية- التى اهى ابعد بملايين السنوات الضوئية من بينة {الوعى الخلاق}. اما التى تتطاول وتكتب عن الجسد وعن
    حق المرأة الطبيعى فى التعبير عن احتياجاتها الانسانية فهى رهينة لكل الموبقات المحطة بانسانيتها.

    سن اليأس السياسى:
    يبدو لىّ ان الامر فى مجمله يمكن تحليله فى اطار سن اليأس السياسى.
    فالعقلية التى ترى مجرد وجودنا الطبيعى فى الحياة العامة مرهون بابعاد {البيضة عن الحجر والانتاية عن الضكر} نتاج للوضع السياسى الذى تربينا فيه وتشربناه فى مناهجنا واعلامنا الاحادى.
    ذهنية نشأت على اقصاء نصف المجتمع السودانى وكيف لاتفعل ودائرة الانقلابات العسكرية يسارا ويمينا شيطانا اول مايفعله ممارسة القهر على من يظن انهم الضعفاء.
    سن اليأس السياسى بدأ من اول انقلاب على الديمقراطية ومن اول حرف وضع فى كتبنا المدرسية التى تم تلقيننا من خلالها على وسائل قمع الآخر – الآخر ان كان امرأة فلها ان تعلم انها
    خلقت لتكون شاءت ام ابت ماعونا, ان تكون {سميعة ولامها مطيعة} وان لا تقول {بغم} لا لمحمود ولا لابدر اذ ان نمر التسلط سيكشر عن انيابه مع اول مطالبه بالحق فى الحياة الذى يبدأ فى ضمانة
    حقوق المواطنة العادلة التى تستند على تأمين الضمان الاجتماعى المتساوى بين النساء والرجال وان لايكون النوع البيولوجى سببا لاقصاء المرأة لمجرد انها تحيض او لاّ!!
    سن اليأس السياسى الذى بدأ منذ ان تمّ السطو على حرية الصحافة والرأى والبحث العلمى ومنذ ان بدأت الشركات {الاجنبية} المتواطئة مع اصحاب رؤؤس الاموال تستثمر دون ادنى
    مسئولية اجتماعية تجاه العالم الذى يستثمر فيه, غير مهم البئية وحمايتها وبالتالى لاحديث عن تنمية مستدامة ومتوازنة, ليس هناك صحة اولية, هناك فقط حديث عن الحروب
    وانتهاكات حقوق الانسان فى ابسط مقوماتها, لاحديث سوى الاعتقالات وكبت حرية الصحافة, ليس هناك سوى سن اليأس السياسى..
    كيف اذن نعيد للفعل السياسى خصوبته؟
    هل تأملنا مرة خصوبة ماتفعلة المرأة عموما فى الحياة دون ان نفكر مرة واحدة ان خصوبتها مرتبطة بطمثها بزواجها ولو من { عريس الغفلة} وبقدرتها على الانجاب وانصياعها {لرتق} ماخربته الثقافات لاجل ان يكون هناك {عدل} اجتماعى؟
    خصوبة الفعل السياسى تبدأ حيث نقف صفا واحدا ضد انتهاكات جسد المرأة- جسدها يخصها وحدها وليس سواها ومن حقها الاحتفاء بروحها وتدليلها حين انتصارنا لانسانيتنا فى انجازها الجماعى,
    يبدأ ذلك حين يكف {السياسون} عن استخدام جسد المرأة كاداة حرب وقهر للخصم.
    كيف نقاوم سن اليأس الذى ينحدر بانسانيتنا فى الحضيض حين يتم تنميطنا كنساء ساهمن ومازالن فى اثراء الحياة عموما اتفقنا فى اطروحاتنا او اختلفنا- يبقى لنا المدى لنواصل مسيرتنا مع
    رفاقنا من الرجال الذين انحازوا لانسانيتهم واستطاعوا ان يشذبوا حدائقها مع الاحتفاظ ببعض الشوك الضرورى الذى نحتاجه كلما انحدر احدنا بفكرته ورؤيته حول الآخر.
    سنمشى هذا الدروب بكل اشواكها , صخورها ومنعرجاتها الصعبة. اذ ليس اصعب من فتح نفاج حوار حول العلاقة مابين {انقطاع الطمث وسن اليأس السياسى}.
    هذا الدرب طويل وشائك..
    لابد ان تتقد جذوة وعينا يابنات ونساء السودانا{هذه الحياة مايستحق الحياة}
    ولاجل ذلك تستمر المسيرة
    ولاجل ذلك نعجن ضريرة الامل فى هامة كل صباح
    سيكون افضل لبنات واولاد قادميين
    هم الاكثر قدرة على صنع الحياة التى يستحقونها بجدارة..
    حياة سوف نساهم فيها الى ان نموت..
    فلن يعرف اليأس دوربنا..وان عرف سنلقنه كيف يتوارى كما يفعل الجبناء
    بطمث او بدونه تظل الحياة خصبة بما كسبناه من معارف انسانية مهدت لنا دروبنا التى سوف نمشيها بثقة...
    لن تخيفنا تلك {الاعضاء} التى يلوحون بها كلما قالت احدنا {بغم}
    لاشىء يخيفنا البته.. اذ اناّ نسجنا خيوط كفاحنا من زمن بعيد..
    وحتما سيمتلىء هذا {الفراغ العريض}.

                  

12-05-2009, 06:11 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Ishraga Mustafa)

    أشراقة

    كل سنة وانتي طيبة

    تعرفي يا اشراقة هذا البوست افتقدك منذ البداية

    دخولك المتاخر أضاف وسيضيف الكثير
    ومنك استعير الجملة

    Quote: فصبرا آل النوافذ المشرعة لاجل المعارف الانسانية


    لأوجهها لكل من د. ناهد
    والاخت دينا


    فما زلنا ننتظر من كليهما نقاط التقاء واقتراق تهدينا السبيل

    ولهاشم أيضا اقول ... من تدخلوا لفك اشتباك لم يفهموها صاح
    ومن قالوا كفاية أيضا لم يفهموها أو لا يودون فهمها ..
    فرتقتها ... فرتقتهاوكمان في قعدة كوشتينة
    ذكرتني زميلة لنا كانت الوحيدة المتزوجة في المدرسة الثانوية
    ومدرستنا ولا فخر كانت مصدر وعي ومفترض أنها تقع في منطقة وعي
    والبنت والله جايةمن اكثر مناطق الخرطوم وعيا ..

    تصور
    زوجها والدها لرجل في سن والدها
    لانه راهن عليها في الكوشتينة بعد أن نفذت نقوده

    وقد كان

    اشراقة طلتك الأدبية تحوي الكثير من المشاريع

    شاركينا بتحديد محاور النقاش
    وايضا يا دينا طلتك الساخرة وراءها ما وراءها
    فخليها مباشرة
                  

12-05-2009, 06:36 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: محاسن زين العابدين)

    Quote: والله ضحكتني..تصدّق عمّك دمّو خفيف..لكن يا دكتور عبدالمطلب لّّوّمتك ..كان تقول لي ديل شلّة الكوتشينة الصاحيين(ليفة)ومانشفو!الحمونا نقول كلمتين فيهم الفايدة ..وانا اقووووووول..!

    دي لا تقل عن "لغة" الجسد المبذولة في صور "بت لوبيز" بشيئ
                  

12-05-2009, 06:54 PM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: حيدر حسن ميرغني)

    ...
                  

12-05-2009, 06:46 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    كمال على الزين

    اقبتباسك من كلامى فى تعليقى على هاشم كرار ومن كلام ناهد مرتين فى ردها على هاشم كرار وعلى د. عبد المطلب صديق ووضع الاقتباسات متراصة بهذه الطريقة أمر يوحى كأن ناهد محمد الحسن تخاطبنى أنا. وبهذه الطريقة تكون اقتباساتك ورصها هكذا مسألة غير نزيهة .
    ارجو ان تعود وتشير الى سياقات هذه الاقتباسات وان تقول رأيك فيما ورد فيها.
                  

12-05-2009, 11:44 PM

Solafa Alagib

تاريخ التسجيل: 09-13-2006
مجموع المشاركات: 563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Adil Osman)

    كلمة الجندرة دى بتعمل لى وجع في الراس وبيزيد الوجع الفهم الغريب شوية من البعض ليها,,,,القال منو الجندر هو المرأة والقال منو

    الGBV Gender Base Violence يعني عنف ضد المراة!!!!

    الجندر يعني النوع (البشري ) بغض النظر عن انه ذكورى او انثوي,,,, والعنف دا لمن لايعرف عنف ضد نوع بشري دون غيره ,,,انا قابلت

    وعالجت حالات عنف ضد الرجل كتيرةجدا

    من كل طبقات ودرجات المجتمع السودانى وبمختلف مستويات التمدن(حضر وريف وعاصمة واقاليم),,,,واقف دائما في صف (اتمنى الا اكون واقفة

    فيه وحدى)النساء الغير مطالبات بالمساواة بالرجل

    (فانا افخر بانوثتى ولا ارى فيها انتقاص من مكانتى العلمية او العملية)ثم انى لاارى عدم المساواة هذا ,,,فانا(كأمرأة) ,,,طبيب,,,محام

    قاض ,,,وزير,,,, سفير,,,املك حق الترشيح لرئاسة الجمهورية(د:فاطمة عبدالمحمود نموذجا),,, اقود سيارتى بنفسي (مقارنة بدول تعاقب

    النساء علي هذا الجرم),,,, فاى مساواة بعد هذا ارغب!!!!وبعد سبع سنوات من العمل بعد التخرج لم توظفنى اى جهة حكومية او خاصة اعتمادا

    على نوعى ولم احصل ولا مرة علي راتب اقل من زميلي الذى هو في نفس درجتى الوظيفية!!!!! عرفتو سبب وجع الراس

    القال منو انو النساء الجميلات(دائما)فارغات العقول!!!! فالاهتمام بالنفس(شكلا)يعزز من الثقة بهذه النفس ,,,,واهتمامى بشكلى(جسدي)كامرأة

    هو جزء من طبيعتي وفطرتى التى فطرنى الله عليها ولو ربنا كان عايز يخلقنا متساويين (مع الرجال اعنى)الدنيا كلها حقتو واللهم لا

    اعتراض في حكمك ,,,ولا يعني هذا باي شكل اننى فارغة عقل0 ( فلا تغضبن)0وبرضو القال من انو استخدام الكلمات الملتوية المعنى العصية

    الفهم هو نوع من الثقافة !!!كنت ولازلت واظننى ساظل اعتقد واجزم ان

    الثقافة هي المقدرة على التعامل مع مختلف انواع البشر كل حسب فهمه مع الاحتفاظ بالثوابت,,,


    حصيلتى من كل الفات دا ,,,, انى والله بالجد استمتعت بقراية كل الاراء التى اتفق او اختلف معها وقديما قالو استقي ثقافتك من الغث

    والثمين

    لكن طلعتو شكالين شكل


    د:سلافا العاقب احمد

    (عدل بواسطة Solafa Alagib on 12-05-2009, 11:54 PM)
    (عدل بواسطة Solafa Alagib on 12-05-2009, 11:58 PM)

                  

12-06-2009, 01:51 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Adil Osman)

    كتب النزيه عادل عثمان :
    Quote: كمال على الزين

    اقبتباسك من كلامى فى تعليقى على هاشم كرار ومن كلام ناهد مرتين فى ردها على هاشم كرار وعلى د. عبد المطلب صديق ووضع الاقتباسات متراصة بهذه الطريقة أمر يوحى كأن ناهد محمد الحسن تخاطبنى أنا. وبهذه الطريقة تكون اقتباساتك ورصها هكذا مسألة غير نزيهة .ارجو ان تعود وتشير الى سياقات هذه الاقتباسات وان تقول رأيك فيما ورد فيها.




    Adil Osman

    لماذا سوء الظن المتعمد _ والإساءة وإتهامي بعدم النزاهة كده من الباب للطاق
    الإستعداء المجاني _ ده _ كرهنا البورد ده ..

    إنت علقت التعليق ده :
    كتب الأخ / Adil Osman
    لا أرى سببآ وجيهآ وموضوعيآ لوقف الحوار بين هاشم كرار وناهد محمد الحسن.

    وحاولت أبين ليك سبب وجيه لتوقف الحوار _ فجبتا ليك المقتبس ده من شتيمة د. ناهد لي هاشم ودينا وأنا وتعييرا ليهو مرة تانية
    بي كبر سنو وماتحته خط نماذج بس :
    (والله ضحكتني..تصدّق عمّك دمّو خفيف..لكن يا دكتور عبدالمطلب لّّوّمتك ..كان تقول لي ديل شلّة الكوتشينة الصاحيين(ليفة)ومانشفو!الحمونا نقول كلمتين فيهم الفايدة ..وانا اقووووووول..!
    لكن ما تقول لي حواء حريق موت بس !تقول نلعب تلعبو وتقول دكّو تدكّو ..سمحة المقدرة!
    بعدين انت مسّكوك التربزة متين؟ لحدّي المداخلة دي كنت قايلة التورابورا كهوف للمساجلة الفكرية الشجاعة او الهوس الديني على اسوأ تقدير ..تقوم تطلع اسم انداية وتربيزة قمار ..كان علي ان لا احسن الظن بدكّان الجزارة الرابض في اول الطريق !دكّّّوها الدك ما محتاج تلفونات ولا انتهاز المكالمات في فترة التخفيض فعندما تفوح رائحة الكهوف بندكّها على طريقتنا (الواعية)ونطلع ..دكّوها دكّاها البلا ...هسه ده لعب شلّة رجال؟!.لعب اليابا البنات لي حدّّهن..!) .
    إنتهى حديث الدكتورة
    ____________________
    (*)

    إذاً فعدم النزاهة الذي ربما لا تعتبره شتيمة لا أستغربه _ طالما إنك غضضت النظر عن شتيمة د. ناهد (ممكن متعمد)
    أها لو كنت متعمد (هذا هو عدم النزاهة بعينه ) _ رغم أنني حاولت تنبيهك فقط ولم أتهمك بشئ _
    الآن آن لي أن أمد رجلي وأتهمك بعدم القراءة النزيهة _ على الأقل _
    وآسف لأني إتداخلت معاك أو إقبست كلامك _ أنا ماعاوز شبك ومشاكل في البورد ده تاني _ فترنا عديل .


    بينما كتب النزيه بحق حيدر حسن ميرغني :
    دي لا تقل عن "لغة" الجسد المبذولة في صور "بت لوبيز" بشيئ
    كتبه بعد أن قرأ بنزاهة ماجاء من الدكتورة في شتم هاشم وتعييرها له مرة أخرى بكبر سنه :
    والله ضحكتني..تصدّق عمّك دمّو خفيف..لكن يا دكتور عبدالمطلب لّّوّمتك ..كان تقول لي ديل شلّة الكوتشينة الصاحيين(ليفة)ومانشفو!الحمونا نقول كلمتين فيهم الفايدة ..وانا اقووووووول..!


    دي لا تقل عن "لغة" الجسد المبذولة في صور "بت لوبيز" بشيئ

    __________________________________________________

    فيا أخ عادل لو الدكتورة عندها عندك خاطر وعاوز تجاملا ماتجاملا على جثتنا إحنا وتشتمنا في صمة خشمنا عشانا ..

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 12-06-2009, 01:56 AM)
    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 12-06-2009, 02:01 AM)
    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 12-06-2009, 02:05 AM)

                  

12-06-2009, 08:46 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    ما يكتبه الزميل هاشم كرار يحتاج لقراءة ما بين السطور لان قراءة ( الظاهر) تؤدي لفهم خاطئ، اماقراءة(الباطن)،فهي الفهم الصحيح للنص.

    الزميل هشام : كفاية، رفقا بالقوارير!
    الزميلة ناهد: هاشم كتب (دكيناها ودكيناها.. وهذان ضميران يحتاجان لقراءة)! ارجو ان تعيدي القراءة مرة اخرى.








    ___________
    هاشم شيخ كتابة وله حواريوه، وهم من يفكون طلاسم كتابته!البسال ما بيتهوه .

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 12-06-2009, 08:48 AM)
    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 12-06-2009, 08:51 AM)

                  

12-06-2009, 10:28 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Faisal Al Zubeir)

    كمال على الزين

    ياخى كان تجيب الاقتباسات وتشرحها من الأول عشان ما يحصل سوء فهم، وايحاء غير نزيه - وإن كان بحسن نية - عن السياقات الموضوعية والزمنية التى وردت فيها المداخلات التى اقتبست انت منها ورصيتها بهذا الترتيب:

    Quote: كتب الأخ / Adil Osman
    لا أرى سببآ وجيهآ وموضوعيآ لوقف الحوار بين هاشم كرار وناهد محمد الحسن.

    كتبت دكتورة ناهد :

    فيسرني ان اخبرك انني افضل المساجلات الواعية ولكن التهريج والغمز واللمز يهدران الكثير من الوقت والجهد الذي افضل ان ادّخره لقضايا أهم ..لهذا سأفاكر واناقش كل من يرتفع لمستوى النقاش.




    ثم كتبت دكتور ناهد :


    Quote: والله ضحكتني..تصدّق عمّك دمّو خفيف..لكن يا دكتور عبدالمطلب لّّوّمتك ..كان تقول لي ديل شلّة الكوتشينة الصاحيين(ليفة)ومانشفو!الحمونا نقول كلمتين فيهم الفايدة ..وانا اقووووووول..!
    لكن ما تقول لي حواء حريق موت بس !تقول نلعب تلعبو وتقول دكّو تدكّو ..سمحة المقدرة!
    بعدين انت مسّكوك التربزة متين؟ لحدّي المداخلة دي كنت قايلة التورابورا كهوف للمساجلة الفكرية الشجاعة او الهوس الديني على اسوأ تقدير ..تقوم تطلع اسم انداية وتربيزة قمار ..كان علي ان لا احسن الظن بدكّان الجزارة الرابض في اول الطريق !دكّّّوها الدك ما محتاج تلفونات ولا انتهاز المكالمات في فترة التخفيض فعندما تفوح رائحة الكهوف بندكّها على طريقتنا (الواعية)ونطلع ..دكّوها دكّاها البلا ...هسه ده لعب شلّة رجال؟!.لعب اليابا البنات لي حدّّهن..!

    انا لم اسئ الظن. انت الذى غفلت - وانت كاتب عارف اصول الكتابة والاقتباس - عن ايراد الاقتباسات ونسبتها الى كاتبيها والسياقات الى وردت فيها المداخلات.
    كلمة (غير نزيهة) ليست شتيمة. فهى مقابل الكلمة الانقليزية unfair

    أنا لا اعرف ناهد محمد الحسن شخصيآ، ولا اجاملها. ولا اجامل اى متداخل. اقول رأيى بوضوح واستقامة. لا الولو الكلام وازخرف اللغة.
    ناهد ردت بقوة على مداخلة هاشم كرار الاخيرة، ومن عينة لغة المداخلة.
    رأيى فى مداخلة هاشم كرار كتبته انا فى تعليقى هنا
    Quote: كتب الاستاذ هاشم كرار


    Quote: الشكر لكل المتداخلين، بمثل هذا التداخل (حتى بالمديدة حرقتني) كان يمكن للحوار، أن يستمر، لو لا، ولولا.. ومن هذه وتلك، مكالمات، اّخرها مكالمة في نص الليل، من صديقي الصحفي العارف، ضياء الدين بلال: (عليك الله، عليك الله كفاية!)
    Quote
    __________


    لا أرى سببآ وجيهآ وموضوعيآ لوقف الحوار بين هاشم كرار وناهد محمد الحسن.

    تربيزة الكوتشينة - لللآسف - حكر على الرجال.
    ولهذا لا تصلح أن تكون قياس - analogy - لهذا الحوار والمداخلات.

    ارجو ان يستمر الحوار بين ناهد وهاشم وباقى المتداخلين والمتداخلات على ان تكون التشبيهات
    والمجازات والقياسات مما هو مشترك ومعلوم للرجال وللنساء.

    اشكر الاستاذ هاشم على وصفى بالواعى. والراعى واعى كما يقول المغنى (سمّى اسم الله واتوكل).
    عندما تربط ندعها وشأنها حتى تذهب بارادتها. ويبقى صداع خفيف من السهر والنضمى الكتير وبعض غناء.
    أما الحمّى، جسدان يصهلان، فى سينكورانية، نورانية، روحانية، بمشاريب الارواح مما فرضت عليه رسوم الانتاج وفاضت به ميزانيات الدول.

    النقاش والجدال بين هاشم كرار وناهد محمد الحسن - على حدته - نقاش صحى ومفيد لهما ولنا - نحن جمهرة القراء والمتابعين. يلجأ المناقشون أحيانآ الى السخرية، وإلى تسجيل النقاط بهجوم ذى طابع شخصى، وهذا مما لا أبه له. عينى دائمآ على موضوع النقاش وافكار النقاش لا اشخاص المتناقشين. مع ذلك ما ارى سببآ لوقف النقاش بناءآ على تدخل متدخلين واشفاق مشفقين كأنما هاشم كرار صرع ناهد محمد الحسن فى حلبة ملاكمة الكلمات. لا هاشم من انصار تصفية الحسابات والضرب تحت الحزام ولا ناهد.
    ما اوضح وضوح الواضحين والواضحات. ناهد وهاشم من هذا القبيل. وأنا اطمح أن اكون فى معيتهم/معيتهن.
                  

12-06-2009, 01:05 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Adil Osman)

    Quote: الزميل هشام : كفاية، رفقا بالقوارير!

                  

12-06-2009, 01:23 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: نحن جمهرة القراء والمتابعين

    أرجوك ما تتحدث باسمنا جميعا
    الحوار دا لا مفيد ولا صحي ولا شتين
                  

12-06-2009, 02:30 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: القضية بين العجوز والدكتور ناهد _ لم تكن سوى سجالاً إبتدرته هي وفق قراءة خاطئة


    استاذة : محاسن : اتفق معك في ان السجال ابتدرته ناهد (وفق قراءة خاطئ)ة، وقلت انا في مداخلة سابقة ان قراءة ما بين السطور في كتابات هاشم هو الفهم الصحيح .

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 12-07-2009, 09:48 PM)

                  

12-06-2009, 10:48 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: كلمة (غير نزيهة) ليست شتيمة. فهى مقابل الكلمة الانقليزية unfair


    عاااااااااااادل انت مترجم ياخ ما تخمنا

    unfair ممكن يكون مقابلها بالعربى (غير عادل *)

    برضو .. انت عازل غير نزيه ليييه فى الترجمه هنا ؟؟
    يعنى اسمك دا مقابلة بالانجليزية fair لوووووووول او loooool

    يعنى ممكن برضو تترجم ما عادل ،، يا عادل ! ساعدنا بالالفاظ
    المصريين بقولوا الملافظ سعد !







    ـــــــــــــــــــــ
    كمال ؟؟ افتكر بعد كدا جيب الاتعاب خلينا نتخارج
    ويا قول ابراهيم عوض ( قالوا الكلاينت بالقوة ) ..
    شغاله ليك محامية ، لما فترت .. ادفع ادفع !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de