الخارطة الشيعية فيالسودان:"الرادار" يلتقط" المهدي/علي عثمان،حسنمكي

Quote: كان لابد من سقوط الحكومة.. هكذا تصف المعارضة الكويتية، التي فضحت رئيس الوزراء السباق "ناصر المحمد"، والذي كان ينوي تسليم البلاد إلى إيران بحسب ما صرحت به مصادر مطلعة! فقد نقلت مصادر لوكالة الجزيرة العربية للأنباء، أن الذي كان يدير مجلس الوزراء والسياسة الخارجية لدولة الكويت هي السكرتيرة الشخصية الإيرانية "تهـاني غـلـوم" مديرة مكتب "ناصر المحمد" والتي تم تعيينها بدرجة وكيلة وزارة، وأن "ناصر المحمد" كان لا يرفض لها طلب وأنها المنسق مع الكثير مـن القنوات الفضائيه الشيعيه والتي تبث مـن الأراضي الكويتيه. وكشفت المصادر أن رئيس الوزراء السابق، قد تعرف عليها في إحدى سهرات المتعه التي كان يتمتع بها في إيران، حيث كان عبدًا مطيعًا للمرأة الإيرانية التي يقول المقربون مـن شـؤون الوزارة أن رئيس الوزرءا السابق كان عبدًا حقيقيًا لها يأخذ برأيها في كبيرة وصغيرة. وأشارت المصادر إلى أن "تهاني غلوم" طلبت في وقت سابق من "ناصر المحمد" أن يراسل الحكومة البوسنية لكي تسمح ببناء الحسينيات في البوسنة لأن الدولة السنية رفضت ​هــذا الأمر وترفض وجود الشيعه، ولكن بعد الطلب المتكرر مـن رئيس الوزراء الكويتي سمحت الحكومة البوسنية أخيراً ببناء الحسينيات في البلاد وبدعـم كويتي ويتم الآن تشييع البوسنيين بأموال كويتية. وأشارت المصادر إلى أن"غلوم" تحاول بكل ما أوتيت مـن قوة إقصاء الكويت عن دول مجلس التعاون وقد حققت نجاحاً سبب صدمة في الأوساط الخليجية عندما لـم تقم الكويت بإرسال وحدات عسكرية لإنقاذ البحرين، وهي في هذه الفترة تقوم بعدة تكتيكات لضرب العلاقات الكويتية السعودية حيث أنها تستخدم الصحف والقنوات الشيعية التي تبث وتنشر مـن الكويت لشتم رموز وحكام وعلماء السعودية بشكل علني وسط صمت مريب للحكومة الكويتيه المتخاذله برئاسة "ناصر المحمد".وأضافت المصادر أن "تهـاني غـلـوم" تقوم بالتغطية على الحوالات التي تقدمها الحكومة الإيرانية لدعم عملائها بالكويت وإزالة كـل العراقيل التي قـد تكون عقبة في وجه كل تاجر شيعي فأصبحوا يتحكمون بالمفاصل الاقتصادية لدولة الكويت لدرجة أن المناقصات الحكومية كلها تذهب لشركات ومؤسسات شيعية. الجدير بالذكر أن الشيخ "ناصر المحمد" ولد عام 1940 واسم أمه "نسيبة طالب نقيب" وهي شيعيه عراقية وقد عاش في إيران لمدة 9 سنوات وهو يتقن الفارسية، كما أنه على علاقة قوية بـ"محمود حيدر الشيعي" الإيراني الصفوي صاحب القنوات الفضائية الكثيرة والمؤسسات المالية العديدة والصحف الرافضية مثل صحيفة الدار التي تهاجم دائمًا أهل السنة والمملكة العربية السعودية وتدعو إلى "ولاية الفقيه"، وهي توزع بالمجان، ويعرف الرجل إعلاميًا بـ"كوهين الكويت"، والذي كان أحد الموولين الأساسيين لرافضة البحرين أثناء ثورتهم البائسة في الرابع عشر من فبراير2011 وقدم الملايين من الدولارات لشيعة البحرين لإنجاح مخططهم الذي فشل. وشددت المصادر على أن رئيس الوزراء السابق كان يقود الكويت إلى التهلكة وإلى أحضان إيران الصفوية. http://www.aljazeeraalarabianews.com...?Name=المعارضة الكويتية تفضح مخطط ناصــر المـحـمـد بتسليم الكويت لإيران من خلال تـهـاني غـلـوم &info=YVdROU1qUTBOaVp6YjNWeVkyVTljM1ZpY0dGblpTWjBlWEJsUFRFbWVHMXNhV1E5Smc9PSt1.p lx