|
|
|
 Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الاخ عدلان
اشكرك كثيرا على هذا الترحاب لك السلام وكثير الشوق ياراجل يااصيل.....
التعازي والترحم فى فقيدكم وفقيد الوطن الدكتور محمد سعيد القدال ....الاخ مجدي قرشي كثيرالسؤال عنك
وعن اخبارك فالرجاء المواصله والاستمرار فى مشاركتك الجليله.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
يا تندلتي ، تندلتي
هي مكان ميلادي ودفن صرتي
غادرتها رضيعاً عام 1957م ولم أرها إلا في عام 1978م في طريق رحلتي بالقطار إلى مدينة الأبيض.
في المحطة نزلت أسأل عن دكان والدي بله الأمين، ودكان ابن عمي زوج أختي حاج الصادق مصطفى، وعن دكاكين أعمامي حاج أحمد وحاج الأمين وعبد الرحيم ومحمدأحمد محمد نور .فأشاروا إليّ حيث كانت بالقرب من المحطة. كانت لحظات لم أستطع وصف شعوري خلالها, وكنت أتحرق شوقاً لرؤية البيت الذي ولدت فيه، ولم يكن بعيدا عن السوق مقابل بيت العم إبراهيم مالك، وبجوار منزل العم علي الأحيمر"الحيطة بالحيطة". لم أر في حياتي مثل عشرة وطيبة أهل تندلتي، لا أبالغ إن قلت لكم أنني أعرف جميع أهل تندلتي من خلال "ونسة" أبي وأعمامي الذين كانوا لا حديث لهم غير تندلتي وطيبة أهلها والأيام الجميلة التي قضوها فيها، وما زال قريبي محمد نور زين العابدين (جحا)، يطفر الدمع من عينيه، كلما جاء ذكر تندلتي. تلك المدينة الساحرة، كم أمني النفس بسكناها، ومازال بيتنا ودكاكيننا موجودة‘ ولم نفرط فيها لأنها امتداد لذكر آبائنا وأعمامنا، وقد قضوا أجمل أيام حياتهم بها ، وكان عمي ضرار الخضر، كاتب الزريبة، وما زالت "راكوبته" بمقابر تندلتي باقية، فقد كان رحمه الله يقوم بدفن الغرباء الذين ليس لهم أهل بتندلتي. ولنا عودة بإذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Baha Elhadi)
|
يمين الانجاز العملوا بكرى ابو بكر دا (سودانيز اون لاين)ما عملتوا الحكومات التى تعاقبت على السودان منذ الاستقلال..
معقولة بس؟؟ استاذ بهاء الدين الهادى مرة واحدة كدا؟؟؟؟؟؟؟
يا اخوانا دا واحد من انبل الذين علمونا فى تندلتى الثانوية.. كانا والاخ عمر موسى عليه الرحمة.. من انارا لنا طريق المعرفة.. وعلمانا كثير من المعرفة التى لا تدرس فى دور العلم..
بهاء الدين لك فضل علينا فى تندلتى.. وهذا حق يجب الاعتراف به.. كان يود ان ينتمى لتندلتى روحاً ودماً.. اضعناه؟؟ لكنه بقى وفياً لتندلتى منتمياً لها كأجمل ما يكون الانتماء..
نرحب به فى تندلتى داره ولندعه يقدم نفسه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Abdulmageed Gorashi)
|
عبد المجيد قرشي
لك كل الود والسلام والتحية والترحاب ...في دارك
عبرك السلام والتحية للعزيز الصادق قرشي
في سوق محصول تندلتي ..وفي ردهات مجمع المكاتب الذي الذي يتوسط سوق المحصول هناك قاعة كبيرة مكتوب علي لوحة صغيرة اعلي بابها الرئيسي "البورصة"...تلاميذ الابتدائي ..كنا لا نفهم ماذا تعني..
نعم كانت "بورصة" وجرسهايدوي حتي موانئ البحار البعيدة...وشحنات الصمغ والفول والسمسم ..هي المشغلات الفعلية لماكينة التصنيع ..فيها تلك "الصناعية"
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مريم عزالدين صديق)
|
الاخ اسماعيل
لك التحية والسلام
وعبرك التحايا والسلام ل "اولاد قرشي" محمد ومجدي وعبد المجيد وعبدالرحمن والاخ العزيز وزميل الدراسة والدفعة "الصادق قرشي"..لهم التحية ولاسرتهم الكريمة
مريم عزالدين
لك السلام والتحية وعبرك السلام للاسرة الكريمة واحر التعازي في فقد الاسرة للمرحومة ليمياء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
**
*
الاخ Reader7
اولاد قرشي يغرونكم السلام فردا فردا واليكم ماجانى عبر الاميل من مداخلات الاخ مجيد:-
اود ان اضم صوتى مع الاخرين واسال عن حديث العم سيد احمد الريح وكلنا تشوق وتلهف عن زكريات وحكاوى تندلتى فى تلك الحقبه الذمنيه...ويالها من حكاوي جميله فى عهد ابسام والشاويش خميس وكارب صليبه وبريش الهبوب والجد فكي البلوله.
واتمنى من العم سيد احمد ان يضيف شخصية الباع شبابه ان كانت موجوده فى ذمنه... وسوف يكون لنا حديث اخر عن شخصيات كثيره شكلت فى وجداننا واصبحت راسخه فى ازهاننا.
وللحديث بقيه.
عبدالمجيد قرشي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: sumah)
|
الابن العزيزعبد المجيد
صدقنى ضحكت حتى دمعت عيناياعندماذكرتنى بالباع شبابه
لو تعرف لمن باعه؟؟وكم كان ثمن البيع؟؟ومن المشترى
(لمته)من الضحك.سوف احكى لكم عنه..تندلتى دى كانت اسطوره
كانت مسرح لارقى مسرحيه.عاش فيها الشاعر خالد الذكر العبادى
ومنها خرجت (اغنيه ياعازه الفراق بى طال)..كان يتمنى ان تكون
بجانبه فى مدينه تندلتى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Sidahmed elrayah)
|
وفي تندلتي كان في زول إسمو بشير زمبا..و يوسف ودالطراده..وفريق أم داسا و..(ألأقشي)..ثـم مصطفي سعيد وأبكر سعيد{ أولاد)..الناظر..(حسن إظاره)..وحسن نضاره كان جار للشيخ الـمنصور ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
لقد تذكرت ألآن وألآن فقط صديقي وصديق طفولتي(صديق أحمد الطيب)..وقتها كنا نسميه (JIm GREEN)..لأنه كان سمين بما فيه الكفاية.. وكان(مأمون عبدالله محجوب)..وطبعا دفعتنا ينطق راء{JIMM GREEN} بكل الرآت لا لشئ إلا لأنه لايجيد نطقها!!فياحليلهم دوام بطراهم!! باعوضه.. خالد توفيق..حامدأحمد محمد صالح..ونوارة فريقنا.. ودكان الحاج آدم مسكين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
عبد الله عبد الوهاب مجددا تحياتي لاسرتك الكريمة وتحية خاصة الي "يس" عبد الله "الجد الاكبر"
وصلتني عبر بريدي الالاكتروني المشاركة ادناه من الاخ العزيز حاتم محمود الجاك له التحيه والتقدير :
الأخ /عبدالله
(تحية وحب ( أحببناك لأنك تحب تندلتي
..كتاباتك هيجت فينا الحنين إلى تندلتي
أدهشني فيك ذاكرتك التوثيقية ومعرفتك العميقة بالناس وسر الدهشة أننا عرفناك من بعيد فقد كنا نعرف أخيك عبدالباقي عن قرب لم أكن اتوقع فيك كل هذا الألق
اظنك لاتعرفني أو قل لاتذكرني فنحن دفعة مابين دفعات الرائعين فتحي محمد موسى وعصام احمد فحل عصام جاينا ) كما نحب أن نسميه )
....عبرك التحية والود لكل أخواني وأخواتي أبناء تندلتي تلك التي اتفقنا على عشقها
ترى أيذكروننا ؟
أؤلئك الذين يفتحون في صحرائنا نوافذ الربيع
ويمنعون في شتاءنا زوابع الصقيع
أيعرفون أننا ببعدهم نضيع ؟
أيعرفون أننا ببعدهم بلا أحد
....وأننا نحبهم إلى الأبد
حاتم محمود الجاك سراج
My E. mail : [email protected]
: [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الأحباب الأعزاء :
لكم التحيّة
تندلتي أيّاً كان المعني فهي مبناً شيدْت عليه إنتماتنا وذكرياتنا , ويهمنا دلالة الإسم
ولتبقي الدلالة في الوجدان وذكراها في القلب , ولتبقي تندلتي ليست مجرد مكان
تسهل مغادرته وينسي ، أو مجرد حنين زائف يداعب المخيلة .. ساعة صفاء
إنها أعمق من لواعج الغناء الحزين نجتره مواويلا حين تعصرنا الظروف كل
حين وأوان ...
هي عندي وأحسب عند كل أبنائها معامل من معاملات " هوي الهويّة " المتوهج
الذي به نُعرّف وإليه نرنو ونطمح .. ويكفي فقط وفي أي مكانٍ وزمان أن تقول إنك
من تندلتي : أو أهل تندلتي : أو ناس تندلتي كافياً للتعريف بك
وليبقي البوست عنوان وفاء لتندلتي وعربون محبة لأهلها وتوثيق لقدرها
عبد المجيد قرشي :
أن تُزكر فإني حتماً لزاكرُ معك صلاح عبد اللطيف والنور بشير عبدالله وفرح أبوطفيرة
لك التحية عميقة .. والتقدير وافر
ولمحمد والصادق ومجدي حظُّ منها
قرأت قبل فترة ما إنك تحصلت علي زمالةٍ ما في الهندسة
مبرووك ومزيد من التقدم .. فلك من النجابة مايصنع المجد يامجيد .
ويامحمد قرشي أليس هنالك ماتقوله عن تندلتي ؟
عدلان :
شكراً بتزكيرنا بفقيد كان جميل المُحيا
نعم الراحل ! وأي راحل
عمر موسي هذا الذي رحل شخص والله كان مجيداً وعميقاً ورائعاً
كثيراً ما كان يمثل لي النموزج الباهر في تلخيص الإختلاف وتحرير الشائك
وإتصف دون زمرتنا في ( رابطة طلاب تندلتي ) بإجادة الإبتسام في أحلك الظروف
كان شجاعاً في إبداء الرأي دون مجاملة ولم يكن حريصاً علي الإختلاف بأي معني
وعرفته في الغربة كان هو .. هو عمر ( الجميل الدواخل ) الوفي
رحمةً من الله عليه وغفران وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
عصام أحمد فحل
18/02/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
اصدقائي الاعزاء جدا
تكتبون عن جرح قديم .. وذكري تؤرقني . فيشتد بي الشوق .. الي اصدقاء واهل لنا هناك . ولعلك يا اخي عبدالله الشيخ قد أثرت دمعي وانا بعيد عن ذلك الرمل المتوهج ..
وانا اعبر من الحي الشمالي حيث يقبع دار جدي الشيخ توفيق فضل الله وشيخ التجانية في ذلك الزمان البعيد - قدس الله سره .
واعبر بذلك المدخل الضيق وبوابة السكة حديد .. وتلك الشجرة العملاقة الي ترمي ظلها بعيدا . ويكاد يصل الي غرفة المايكرويف باسلاكه الممتدة . والتي لم يطالها الصدا .
ولي حكايات مع تلك الشجرة التي يقال انها مسكونه باشباح واشياء اخري . استعذب وصفهم في ذاكرة ولكن في كتابه اخري غير هذي. والليل يسرع بي فأجتاح محطة القطار . فتتفاوح امام انفي
رائحة اخشاب ( الفلنكة) بذلك الزيت الثقيل الاسود, وكأني اعبر خط السكة الحديد فيتجاوب صوت من بعيد : فول يا .. تسالي يا.. مناديل يا .. ياللوعة ذلك القطار حين يمر .. وتهرول اليه حسان تلك البلده .. يمددن ايديهن البضه بمناديل مشغولة بأبرة ( الكروشيه) .ز ويكن قد سهرن الليل يجهزن المناديل والطواقي . واصناف الزلابيا التي ( اخرم اليها ) كلما شممت رائحة اخشاب ( الفلنكه) . لعمري انه شجن غريب واليم في آن . ان تكون بعيدا . وتترك الذاكرة تتداعي . والخوف يجتاحك من بعيد فقد لاتعود اليها .ز ويظل خوفك مستيقظا كلما عبثت بك الاشواق . او غافلك الزمن بذكري هازئه ..
يبقي لي ان اعبر السكة الحديد . والقطار ضاج بالناس وبالركاب السمر الذي ييممون شطر غربنا الحبيب . والي اعالي كردفان . حيث الغناء يصير إلفة علي وجه الزمن الغضوب , والاصوات المسترسلة في الهرج والمرج والبحث عن الشاي او القفز عبر سور المحطة لتساقي كأس سريع . يدوزن به الراكب مخيلته لسفر يطول , بقاطرة يمكن ان تتوسد اي محطة لها وتنام دون وجل .
اسمع صافرة ممتدة تطلقها احدي قريباتي تنادي صاحبتها الاخري بأن ( المشترك ) قام من سليمة وداخل علي تندلتي .. تلك الصافرة التي خص بها الاولاد انفسهم بان تلم اصبع البنصر والسبابة معا . وتدخلهما في فمك بعد ان تطبق لسانك الي الداخل . وتمرر دفعة من الهواء الي الخارج . فيتحول الي صافرة حادة وبموجة قصيرة .
وامر علي الشوارع شارعا فشارع .. الرمل يتعثر ام انا .. لا ادري . والماء يصنع إلفة منذ اليوم الاول فلا تشرب غيره .. ولا تتواطيء مع ماء المحطة فالقطار لا يزورهم كثيرا هذه الايام .. احسن ان تعتاد عليه وشرب منه اهلنا في الماضي . وعاشوا حتي الستينيات ةالسبعينيات من اعمارهم .
لي امنية ان اعود الي هناك
وبأصدقائي القدامي اولهم ادم عمر . الذي كان يجمعنا في وقت ما شعار اسمه ( ياشمس السعادة , اشرقي لاتغيبي ) ,, هو وصديقنا المشترك آية الله الملا عبدالجليل هجو .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Sidahmed elrayah)
|
الاخوان الاعزاء
مصطفي بشار
لك السلام والتحيه والترحاب والسلام ..واعجبتني "رائحة الفلنكه" ..
رائحة الفلنكة في السكة حديد
ورائحة الليمون من اكوام الليمون الموضوعة علي تل صغير مفروش برقعة من خيش ويرش بالماء تباعا
ورائحة "النــــــــــــــيم"..القوية..وعند نزول المطر تنقل النبتات الصغيرة من تحت امهاتها الاشجار الي واجهات البيوت وتسور ..وتتم العناية بها علي اميز ما تكون "البستنة" وتسقي بالماء تباعا كما الليمون..
ورائحة "بابور الزيت"...عند المرور بالقرب من شبابيك "بوابير الزيت" ..تجد عمال "البابور" يتناوبون علي تعبئة "الصبابات" الكبيرة بالسمسم ..وياخذون استراحات بالتناوب فيجلسون علي الشبابيك المططلة علي الشارع ..ويتجتذبون الحديث مع المارة والصبية الصغار ..والاجساد السمراء يبللها الزيت "النقي" حتي التشرب...
ورائحة "الرغيف" في المربع الذي يتوسط سوق الخضار ...وصيحات "ابوقرشين بقرش "..اقواها كانت صيحات "حميدة"...
ورائحة "المخازن" ..صف من "الكوارو" ..وخلية نحل من "العتالة..واهازيج تتردد بتناغم وهمة..
الاخ معروف
مرحبا بك ..مشاركا ونحن في انتظار تلك المذكرات القيمة لتساهم في التوثيق ..
لكم التحية ولي عودة وحت اعود
التحية لتندلتي بعدد ما اثمر الشجر من ثمر
والدعة السلام لاهلها كلما نبت عشب او شجر
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مريم عزالدين صديق)
|
مريـم عزالدين الصديق
كيف حالك وحال أخي عزالدين.. وبدوي عزالدين ..وأحمد السنوسي.. وعزالدين بشير عجبنا..وعمتنا الرسالة الشيخ الـمنصور... فتندلتي كان فيها زول إسمو التوم موسي صاحب أجمل مطعم أنيق....وكان فيها زول إسمو الجاك محمود..و الجاك محمود كانت عندو(بلاد) شمال مدرسة تندلتي الشمالية وكان عندما يأتي(السنمبر) ويحط علي جانبيها نصرخ نحن بأن(حلا الخريف..حلا..أهلا به وسهلا)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
الاخت مريم
البركة فيكم . نسأل الله ان يتقبل الفقيدة د/ليميا ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهدأء . وحسن اولئك رفيق
ان لله وان اليه راجعون
والله ظللت اقبع خارجا من ورطة البلد الذي
ماذا اسميه
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
تتعدد الوان الظهيرة والرمل هاشا . وتترك خلفك طلمبة موبيل . وكانك تقصد دكان محمد سيد . كنت اتوقف في تلك اللافته التي تقول دكان محمد سيد للساعات والعطور والخردوات . هذه الكلمة الاخيرة كنت احس انها سقطت علي اللافته ليس سهوا فقط . بل بمماحكة تفشل معها قوارير العطر ولمعان الساعات الموضوعة علي ارفف زجاجية . وليس ببعيد فرن ينقل اليك رائحة الرغيف مشويا ومسلوقا ومعربدا بين الخياشيم. والهواء الذي ينقله لك بنذق و بتلذذ مفرط .
وقدور الفول المنتشرة علي المطاعم . برقبتها التي اجهدهاحكيك سلك الجلاي. والسواد الداكن الذي يغطي اسفلها . تبدو من بعيد مثل اعرابي يرتدي ( صديري ) مقيت السواد.
كنت المح خزنة التاجر محمد سيد بلونها السماوي الخفيف بمخفوق من ازرق ( أزورا كاليفورني ) . حين تنعكس عليها اشعة الشمس الواصلة من زجاج اللواري التي تقف تحت شجرة النيم . التي تجاور البوسته في مبناها الوسيط . والحمالون في ازيائهم المعروقة . والتي تتحول عند منتصف النهار الي لون خيش .يلتف بالزير الكبير طلبا لبرودة عاجلة .
هناك 12 صفحة جاهزة بتفاصيل مملة ورتيبة . ارجو ان تصيبكم بالحكة وانتم تقرأونها بتمهل . واهدي حكيكا خاصا الي المسرحي عبدالله الشيخ . ورفيق دربي آدم عمر ان كان يقرأني الآن ز وكل دفعة قرأت معهم . في تندلتي او في جامعة السودان . في سنوات تخرج تمتد لثلاث سنوات قبل الالفية الثالثة .
عمو مساءا
مصطفي بشار
صحافي وتشكيلي
امارة ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: mustafa bashar)
|
مصطفي بشار ..عصام فحل..فتحي محمد موسي الخليل..!!! إنتوا..بتكتبوا الرواية بكل ثقلها التأريخي(.. فتندلتي كان فيها رابح ودالسوق.. وكان فيها أبكر عبد الشافي.. وكان فيها عمنا عبدالقادر الترزي والد صديق طفولتي مشعل عبدالقادر صالح... وفي تندلتي كان في مجلس بلدي.. وفي المجلس البلدي كان هناك محاسب إسمو عبد الحي حسن أبوعلي.. وفي ذات الـمجلس كان عمنا صالح ساتي ألـمحاسب ..وبينهم كان بيجلس {نواي}..ويحوم حولهم عمنا محمد أحمد هارون والد ناس عماد هارون .. فيا حليلهم دوام بطراهم.. وبالجملة بطري معاهم رشاد الريح محمد الريح وحسن عبدالله الحسن..أو حسن درويش.. ومحمد ألأمين خضر ..أو..محمد شقاوه.. ثـم مدرسة بنات تندلتي ألقائمة وسط السوق بسورها الـمعصوم حتي من تؤوهات الـمراهقين من امثالي والطيب الرفاعي..فتأمل في حال الـمدن!!! وتأمل!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
الاستاذ عبد الله الشيخ
تحياتي
سأعود اليك اكتب الاشواق رسما
فالمواعيد استطالت ثم غابت
في موعد اللقياء
علي الاريكة يخفق القلب
ويكتب الليل بحيل المصاهرة
..
....
........
............
...............
سأعود اكتب من زمن قديم . ابتداء من جدتي النقية بت عساكر حتي ينقضي الليل
وبعدها استحم بخيبتي
لأنني ما قابلت يونس الدكيم
والختيم موسي
والامير عمر عبدالمجيد ابسام
والحاج توفيق فضل الله
ووجهاء البلدة العابرون لسر معرفتهم القابضة
ليس كمثل بورصة
ولا اسهم
بحبهم انا مضيت
توقع كمية من الشوق تعبر الفيافي
من صديقي عبدالله محمد صالخ الشيخ المنصور
بالانابة عنه ابعث نحيانا
وبدون اذن منه
لقد فرقتنا خطايا الجغرافيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Mamoun Ahmed)
|
الاخ مامون ..
مرحبا بك ولك السلام والتحية ..والدار دارك وعبرك التحية والسلام الي الاخوه الاعزاء احمد ومحمد
اوصل الي احمد زين العابدين التحايا والسلام مني ومن عصام فحل الذي يسال عنه كثيرا.
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Mamoun Ahmed)
|
الاستاذ عبد الله لك التحيه وصلتني المشاركة ادناه من الاخ العزيز حاتم محمود عن طريق بريدي الالكتروني :
الأخ / فتحي
تحية حب
عبركم اسمح لي بتمرير هذه الرسالة للمنتدى وهل مازال التسجيل غير ممكن في المنتدى أم أن هناك إمكانية ؟
الأخ / مجيد قرشي
ياسلام يا مجيد لسه فاكر ! مداخلتك الأخيرة جعلتني أجتر أحلى الذكريات في تلك الأيام التي هيهات أن تعود أو نعود.. عمنا العاقب محمد يسن (كوستي ) انتقل إلى رحمة الله تسبقه مكارمه ..
أولاد قرشي نغم له رنين خاص حيث كان منزلكم العامر يجمع الكل وكنا ندخله في كل الأوقات دون استئذان ..
وكنا ما أن ينتهي اليوم الدراسي إلا ونسرع لنجتمع ــ في ( عود ) المرحوم حاج بركات محمد علي في ركن الحارة ومعنا محمد علي الطيب وأحمد زين العابدين ومحجوب هارون وإبراهيم مصطفى ( ودالزاكي ) والعالم بركات وعبدالحميد محمد صديق( الجبلين ) وآخرون ومهدي بشير الذي قابلته في عيد رمضان الماضي في المدينة المنورة وجدته وهو حافي القدمين ولما سألته لماذا ؟ قال أخاف أن يطأ حذائي موضع كان قد وطئته قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا كان الإمام مالك يفعل ــ كنا نجتمع هناك حول الراديو لنستمع إلى برنامج ألحان للمخرج معتصم فضل الذي كان يذاع الساعة الواحدة ونصف ظهراً وبعده عالم الرياضة يالها من أيام آه لو تعود أو نعود ....
التحية للخالة ستنا وللأحباب محمد ومجدي والصادق وحنان أما عبدالرحمن فبيننا وبينه اتصالات وياريت تلفونات أحمد ومحمد زين العابدين وهاشم عبدالرحمن أو بريدهم.
فاتني أن أعزيكم في الخال احمد عمر له الرحمة
الأخ / عصام احمد فحل
ما أجمل ما تكتبه عن تندلتي أنت والأخوان فتحي محمد موسى ومصطفى بشار وعمنا سيدأحمد الريح وياحليل أيام الأهلي لو تعود أو نعود ...
الأخ / مصطفى بشار
وأنا كذلك أعجبتني كثيراً ( رائحة الفلنكة ) وأعجبتني أكثر وقفة الأخ فتحي عندها ..
العم / سيدأحمد الريح
أوردت في إحدى مداخلاتك أن المرحوم الفكي البلولة كان كاتب المهدي عجباً لم نكن نعلم بذلك وكنا نمر على عمنا الفكي البلولة بعد أن نلقي التحية كنا نمر عليه مرور الكرام ليتنا جلسنا عنده واستمعنا له ...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حاتم محمود الجاك
26/02/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
التشكيلي العزيز مامون محي الدين
سلامات واخبارك . شايف موقعكم صار ملونا وتشكيليا . الفاخوان ماقصروا في ان يجعلوه انيقا وحلوبا . ويدر علينا باللون اللبني كثيرا
تشكيلي و( اشكيلك ) كنا نقولها ونحن في بيت العذابة في توتي . وذلك الفنان المطرب كلما سمعته يذكرني بالايجار ... انت عرفته اظنك؟ المهم خليهو في سرك .. العالم صار اكثر انتظاما حال ورود اسماء ..
وبعدين انت يا مامون عندك منو في تندلتي ؟
علي اية حال مرحبا بك نسيبا وحبيبا وتشكيليا
الاخ reader 7
شكري وتحياتي
هناك روائح جمه .. تذكرني بتندلتي .. اظنك نسيت رائحة القطران الذي يطري جلد الاخراج- جمع خرج . وتعطي الماء رائحة مشبعة ووسيمه.
علي اية حال الجاي كثير . فتوّقع المثير من الكتابات قريبا .ز حال اقوم بجمعها في حاسوبي ..
تحياتي لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
تندلتي تلك المدينه الساحره اوتنا في ارضها فارتاحت نفسي فيها واطمان قلبي لها .
اطعمتني تعلمت علي ارضها شممت رائحة ترابها فسكنت جوارحي
عرفت سكانها فذدادت فرحتي وستكتمل فرحتنا يوم نلتقي باهلها باذن الله علي ارضها
وليس ذلك ببعيد
برافو اخي السماني زين العابدين فقد اعادنا اليها بقوة بزواجه المبارك باذن الله من خالده الشيخ والف الف مبروك
مشارق زالعابدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
زرت الكثير من مدن السودان
لكن العام الذي قضيتة وانا طفل في تندلتي
لم يزل يرن في ذاكرتي
وفيها وبفضل خريفها الجميل تعلمت الرسم والخط
ولم اجد سكان بلد ما مغرمون بالشطرنج مثل اهل تندلتي
شي مدهش
اخي مصطفى
كما ذكرت لك محمد واحمد زين ابناء خالي واهل زوجتي
وآل الحسين أقرباءنا وكذلك آل العبيد
وغيرهم كثير
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Mamoun Ahmed)
|
الابن العزيز ابن الصديق الوفى محمود الجاك والذى بكل اسف لاادرى عنه شيئااليوم
وكمااظنه كذاك لايدرى عنى شيئا. عليك الافاده ولعلك ادركت مااقصده.دا ربع قرن من
اخر لقاء.
الفكى البلوله, كان منزله بالقرب من منزل خالى عبد الرحمن خليفه وابنه عبد الرحيم
كان من دفعتنا هذا سهل علينا الحديث اليه.فعرفنا هذه الحقيقه. بكل اسف لم نكن بالوعى
الكافى حتى ناصل لهذه المعلومه.وكثيرا من اهل تندلتى المخضرمين يعلمون هذه الحقيه,وكان
اكثر الناس الماما بدوره فيما امر ان يكتبه , المرحوم مصطفى مسند.توفى الفكى البلوله بعدان
تجاوز عمره المائه عام حسب ماسمعنامن اهلنا فى تندلتى .واذا اجريته عمليه حسابيه بسيطه
متى انتصرت الثوره فى شيكان ومتى فتحت الخرطوم.؟ ورجل مات فى الخمسينيات على مائه عام
تبين لك صحه المعلومه.الشكر لك واتابع مايكتبه الابناء ثم ناتى اخيرا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Abdulmageed Gorashi)
|
الاخ عبد الله عثمان
لك السلام والترحاب ..ونتمني ان تساهم بمشاركات اخري عن تندلتي والفترة التي قضيتها هناك لمزيد من التوثيق
قهوة ود القيامة :
الموقع : ناصية الشارع قبل الاخير لحدود السوق من الناحيه الغربية وموقف يعج بالواري القادمة من "دار الريح"..تاتي الصباح محملة بكل ما يحمل الخير من معني "سمسم وفول وكركدي.." ..وقبل ذلك تحمل الطيبة والبساطة في انقي صورها للذات البشرية..تاتي هذه اللواري صباحا باكرا ..او قل اتت مساء ويبيت ركابها في بيت احد التجار او احد ابناء "دار الريح"..
صباح اليوم التالي يذهبون الي السوق فيوزنوا او يكيلوا ما اتو به ويستلمون ايصالات تحدد كمية وعدد الوحدات كيلا او وزنا ..والصدق والامانة هما وحدات القياس والكيل الفعلية ..وهكذا "يوفون الكيل والميزان" ..ولذلك ياتي الخير والرخاء
ما بين العصر والمغرب ..تغادر اللواري الي "دار الريح" ..كما تغادر لواري "الديار الاخري" ..وقد حملت بكل ما يحتاجه الفرد منهم لحياته اليومية او اثاث ربما لمنزل جديد وعريس جديد ولذلك يبدا الفرح من الموقف امام "قهوة ود القيامة" ..ويمتد حتي اقاصي "ديار الريح"..
وصف المكان : "قهوة ود القيامة"
"كنبات" من الخشب بطول ثلاث الي اربع امتار ولونها اخضر
"معمل " الصنع يتكون ثلاث وحدات لمراحل الصنع تكون هذه الوحدات من عبوات صفيح فارغة مقفولة من الجنبات وبفتحة واحدة في الاعلي وغطاء متحرك.
وحدة القلي :
عباره عن اسطوانة من الصاج الخفيف بمقدمة ومقبض من السلك توضع علي صفيح كبير تعبي بالبن وتدار من فوق النار.
وحدات التوزيع والخدمة :
توجد ثلاث احجام لوحدات التوزيع والبيع كبير ومتوسط وصغير ..وهي عبارة عن "جبنات" مصنوعة من الصفيح وباعداد كبيرة صممت بشكل هندسي خاص واظنها "صنعت خصيصا لقهوة ود القيامة"
خدمة المحل والتوزيع :
تقدم الخدمة اما في القهوة مباشرة او بخدمة التوصيل . وخدمة التوصيل تغطي كل السوق ..يقوم بتوزيعها مندوبين اشهرم "عكام" ..
كل هذا العمل يتم تحت اشراف وادارة العم "الامين ود القيامة" ..بهمة ونشاط من قهوة الصباح حتي المساء ..وهو ينادي علي "عكام" وموجها له ان يحضر الجبنات الفارغة ..من دكان فلان او محل فلان ..
وهكذا ..ورغم ان هذا "العكام" كثيرا ما يضيع الوقت في المزاح والمشاغلات في السوق وهو يجمع "الفارغ" او يوصل القهوة ..ورغم المحاولات لمتكررة لادخال "موسي" في الادارة والاشراف ليساعد العم الامين في الادارة دون جدوي ...رغم كل ذلك ظلت "قهوة ود القيامة" ..رمزا قويا وملمحا اصيلا لنسيج الحياة ونبض الحركة في سوق تندلتي.
التحية والسلام له ومتعه الله بالصحة والعافية العم "الامين ود القيامة" والتحية لابنه موسي ولابنه الاصغر لا اذكر اسمه ..والتحية ل "عكام"
لي عودة وحتي اعود
التحية والسلام لتندلتي بعدد ما كيل من غلال
الدعة والرخاء لاهلها بعددرمل التلال ...
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
وفي تندلتي لـم تكن هنالك سينما ولا تلفزيون..فقط كان هنالك قمر شاحب وليل حزين وما بينهما يجلس عمنا{أبوكينه} ليبيع{ طعميته} وسط نقيع الضفادع من خور السوق.. وتترامي علي مسمعيه صوت (نوبة} عمنا{بدوي شكينيبه} في الحي الجنوبي مخلوطا بأصواتهم ندماء الليل وهم يتصايحون في فرح بهيج{ ألنيمه..الجرجرتي..في بيتنا ظللتي..للسكنوا تندلتي..ووب أنا}
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
وطني وان شغلت بالخلد عنه
نازعتني اليه بالخلد نفسي
في حضرت جلالك يطيب الجلوس
مهذب امامك يكون الكــــــــــــــــــــــــــلام
اماكن شخوص ورموز من البلك شمالا ومن حله قدام شرقا الي بئر الجدي غربا والي الفويله القلب النابض وسطا سلام الي كل الاحباب والاهل والاصحاب وسلام خاص الي صديقي هاشم ابراهيم كرم الله واخي عبدالرحمن كرم الله (جالوجا)
وللاشواق عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Magdi Algorashi)
|
مجدى قرشي
مرحبا بك وحللت اهلا للدار من "البلك" الي "الفويله" ..والرابط بينهما "اسمنتي" ..والمريخ
من البلك جاء "اسمنتي " الفنان ..حقا ومبدع في كرة القدم في نادي المريخ ومثله كثر
ومن الفويله دائما تخرج مسيرات تشجيع نادي المريخ..."كل الفويله" مريخاب.. يشجعون ويبدعون في ذلك
ومصدر ابداعهم هنا هو الروح المرحة واللطيفة الساخرة..لهم التحية فردا فردا ورحم الله الاستاذ الجليل "خليل " ..الذي كان رمزا لل "ناظر" المدير والمربي .
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الاستاذ عبد الله بعد التحيه ادناه مشاركة وصلتني من الاخ العزيزحاتم محمود الجاك :
عمنا العزيز / سيداحمد الريح
تحية واحترام
هي الدنيا وهي ظروف الناس وأقدارهم تفرق الأحباب والخلان وتفعل بهم ما تشاء وأجمل العزاء يحفظه الأوفياء .. الوالد انتقل إلى رحمة الله منذ فبراير 1996 أرجو أن تدعو له ....
أما موضوع عمنا الفكي البلولة يبدو أنه ومن مداخلتكم الأخيرة أن الفكي البلولة الذي كنت أقصده هو غير الذي كنتم تتكلمون عنه فالأخير كما ذكرتم كان يسكن جوار جدنا عبدالرحمن خليفة الله يرحمه و اسم ولده عبدالرحمن وأنه مات في الخمسينيات . أما الأول فقد كان يسكن جوار منزل عمنا /حاج آدم الحافظ وجوار منزل أولاد قرشي ــ وكان بينهم ( نفاج ) ويا ليت النفاج يعود بكل ما يحمله من معاني ...ولعلي بهذا الكلام هيجت أشجان أولاد قرشي الذين فارقوا النفاج( فراق الطريفي لجمله ) ــ وأولاد الفكي البلولة الذي أقصده هم غانم والحاج والصادق وقد توفى في التسعينيات على ما أظن .
العم / سيد أحمد
أرجو ألا تنقطع عن البوست الذي يجمعنا حين عز اللقاء والذي من خلاله وبمشاركاتكم يمكن أن ينتقل ( التابلت ) من جيل إلى جيل .. وكتاباتك عن تندلتي تدل على أصالة معدنكم مع علمي أنكم غادرتم تندلتي منذ زمن بعيد ومع علمي بكثرة المشاغل والمسؤوليات ..
التحية للأسرة الكريمة وإلى لقاء...
الأخ / مصطفى بشار
مازلنا نترنح من رائحة الفلنكة .. فباغتنا برائحة القطران ما أجملك ...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حاتم محمود الجاك
السعودية
03/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الاستاذ عبدالله - الود مجددا - الرساله ادناهـ وصلتني من الاخ العزيز /صديق حاج ادم الحافظ
الناس الرائعين الشوق ليكم والسلام .
الأسبوع الماضي كنت في الرياض مع فرح أبو ضفيره وذكر لي أن الأخ علي عطا المنان(جاديكا) قد أخبره بموقع تندلتي وأظنه كان يقصد هذا البوست ووعدته بأن أبحث في هذا الموضوع والحمد لله وجدت هذه الدوحة وهذا البوست الرائع بروعتكم ، وقبلها كان لدينا (معي أبناء تندلتي بالأفلاج) أن ننشئ موقعا لتندلتي ، وحينما وجدت هذه الأسماء العظيمة في هذا البوست أيقنت أن كل عوامل نجاح الموقع متوفرة مما زاد حماسنا لذلك الموضوع ، لذا نناشد جميع الإخوان بأن يدلوا بدلوهم في هذا المقترح حتى نسهم بشيء للعزيزة تندلتي والتي ضمختها هذه الكلمات الرضينة والذكريات الرائعة للعم سيد أحمد الريح (والشيخ) عبد المجيد قرشي وفتحي وبشار وحاتم وجاينا ومعروف ومريم ومشارق وغيرهم .. فقط نقول للجميع مزيدا من التواصل
صديق حاج آدم الحافظ
توقيع : أهل تندلتي نعم الرائعون أنتم
إيميل [email protected] – [email protected]
الأخ عبد المجيد قرشي
إن أكثر ما أسعدني في هذا البوست أن عثر على شخصيات عظيمة بعظمة أولاد (ستنا) فلله دركم يا كنوز المعرفة والمودة .. كيف أخبار الأخ محمد ، ومجدي وعبد الرحمن والصادق وحنان والجميع ، لقد انقطعت التواصل بينكم وكل أهل الحارة منذ رحيلكم من تندلتي ونحن صغارا ، تحياتي لكم جميعا ومزيدا من التواصل .
الأخت مريم عز الدين
أحسن الله عزاكم في الأخت ليمياء تقبلها الله القبول الحسن
الأخت مشارق والأخ مامون
لكم التحية ولعلكم بخير حاولت مرارا أن أصل إليكم ولكن مشاغل الحياة حالت دون ذلك ، مبروك للأخ السماني ورحمي والبقية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
الاخ /reader7
تحياتي لك ولكل من ادمنوا رائحة الفلانكة
وارتشفوا من ماء الاخراج الجلدية المتواطئة مع القطران
يبدو اني سأستثمر في تلك الرائحة
تحياتي
والله تندلتي تحتاج لموقع علي النت . مثل سندة (الباح) التي ابتكرها عمي الاستاذ محمد احمد بشار صديق القطار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: mustafa bashar)
|
الاخ مصطفي بشار لك الود والتهنئه علي ميلاد "سفر الالوان" اولا والتهنئه الثانية علي كسر حاجز النشر "السميك وطويل" والذي ظل لسنوات عددا عازلا لناتج الحرف واللون.
مزيدا من الابداع وهات الفصل "الاصل "..بالنص العربي هنا حتي يقراءه الجميع.
لك الود
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
عبد الله لك السلام والتحية
المشاركة ادناه وصلتني من الاخ صديق حاج ادم الحافظ علي بريدي الاكتروني له التحية :
تاريخ تندلتي
في فترات الزمن الجميل كنت مهتم بتوثيق تاريخ تندلتي ممن اهتموا بهذا الجانب وأذكر أيام رابطة آفاق العملاقة كنا قد أقمنا معرضا ملصقات عن تاريخ تندلتي كانت معظم ما ورد فيه هو من حديث العم محمد حسن ود رباط والعم عثمان بشير إبراهيم والعم بشير ضوينا أمد الله في أيامهم والراحل المقيم الشيخ علي حسين طيب الله ثراه فقد اتفقوا جميعا على أن تندلتي مصنوعة من النشاط التجاري القديم ألا وهو تجارة المحاصيل والتي كانت تعمر في قرية أم شكابة إلى الجنوب الغربي من تندلتي (أم شكابه عرب وأم شكابه فلاته) فقد كانت تجارة المحاصيل رائجة ويرحل التجار محاصيلهم عبر الدواب وبعد مرور السكة حديد عام 1912 انتقل النشاط إلى قرب محطة السكة حديد للاستفادة من القطار في ترحيل البضاعة إلى سوق الأبيض الذي كان أكبر سوق للمحاصيل ويرجع تأسيس تندلتي إلى الريح الشايقي والفكي البلوله عبد الله ( ليس جارنا المرحوم الفكي البلولة سعيد يرحمه الله) وكانا من كبار تجار المحاصيل واختارا المنطقة الواقعة في الوسط بين قرية شبعان قرص (بلد التينة) وفريق موسى(على الأرجح (منطقة الهبيل الحالية)) وكان يحكم شبعان القرص قرية التينة العمدة حمد والد العمدة علي حمد والذي صار أول عمدة لتندلتي ، وفي عام 1920أصبحت تندلتي مركزا إداريا وتم تخطيطها بشكل تندلتي القديمة (الممتد جاليا من السكة حديد شمالا وحتى محاذاة منزل حمد ضو البيت وسعد الشيخ المنصور جنوبا) ومن الحفير غربا وحتى القشارات شمالا وقد خططها مسيحي اسمه عيسى عبد المسيح وقد حفزته حكومة الإداري الإنجليزي باعتباره أحسن تخطيط لمدينة في السودان في ذلك الوقت .
وفي الثلاثينات حيث كانت الحياة في تندلتي تضج بالشباب الوطني الذي كان له اسهاماته في النضال ضد المستعمر بقيادة الخريجين والمثقفين وقد ذكروا لنا منهم الشاعر محمد عثمان عيسى بن رجا وحسن إبراهيم مالك والعبادي وغيرهم وقد كونوا النادي الخريجين وكانوا أطلقوا عليه النادي الأهلي وكان موقعه منطقة البوستة القديمة وكانوا يجمعون رسوم الاشتراكات الشهرية والتبرعات ويرسلونها لنادي الخريجين بالخرطوم ثم قام النادي الأهلي الرياضي سنة 1948 كأول نادي رياضي في ذلك الوقت وعند بداية الخمسينات صارت تندلتي أكبر سوق للمحصولات في السودان وكانت البورصة مرتبطة مباشرة بلندن ، وكانت هنالك توكيلات كبيرة لكبريات الشركات العالمية وقد سجلنا ووثقنا عن طريقهم لجزء كبير جدا من تاريخ تندلتي بالإضافة إلى بعض الوثائق التاريخية نقلتها من دار الوثائق وبعض المهتمين أسعى الآن جاهدا للعثور عليها حيث إني فقدتها في فترة ما.
الأخ فتحي
أذكر عندما كنا صغارا كنا ننظر لطلاب تندلتي بالجامعات والمعاهد العليا باعتبارهم منارات وغدوة لكل الطلاب حينما كانت نشاطاتهم الثرة تبعث الحياة والنشاط في تندلتي وتلك الأسابيع الثقافية والأيام الصحية والكورسات ، ذات مرة ذهبت مع الأخ جبر الدار وكانوا يحضرون لأسبوع ثقافي للرابطة بالمدرسة الشرقية بنات الابتدائية والرتينة الواحدة لم تثنيهم عن تكثيف العمل لإكمال التحضيرات فمرة يحملها حامد عجبان للفلكلور ومرة يحملها دكتور الجزولي عمر موسى للفصل المعد لأن يكون معرض الكتاب عليه ، ومرة يحملها عمر الصادق وغيرهم من كان في اللجنة في ذلك الحين أذكر أن الأخ حامد عجبان قد أوكلت له مهمة ما لم ينفذها وفي الاجتماع استعرضت المهام الموكلة ومدى تنفيذها فأوكلت لحامد مهمة جديدة وعلى ما اعتقد كانت دعوة إلا أن الأخ حامد تعامل معها بطريقة لم يتقيلها الجميع فغضب الجزولي واحتد النقاش الجميع وقف مع الفاتح عثمان محجوب رغم اختلاف الرؤي السياسية إلا أنهم لم يخلطوا هذا بذاك تذكرت هذا ونحن كنا قد عقدنا العزم على المضي في دربكم والسابقين لكم نور الدين ، عمر موسى رحمه الله ، عبد الله الفاضل ، سيف ، أب جلاجل ، بشار وغيرهم فما إلا نتفق على شيء نقدمه إلا وعالجتنا (............) بابنائها ومزقوا الجمع بالخلافات السياسية حتى ما عادت هناك أي رائحة لنشاط ثقافي أو رياضي أو اجتماعي غير التواصل التقليدي عند الملمات (المتأصل في إنسان تندلتي).
عموم أبناء تندلتي
هانحن نضع بين أيديكم فكرة تأسيس أو إنشاء موقع إلكتروني لمدينة تندلتي نوثق فيه لتاريخها ونؤسس لتنميتها وتطورها ، ويكون وسيلة لتواصلنا وسهلا لتبادل أفكارنا وأطروحاتنا ، لذا نأمل من الجميع أن يدلوا بأفكارهم النيرة في هذا الموضوع وإثرائه ودعمه حتى يرى النور.
كما أتمنى من كل من يمتلك معلومة تاريخية عن تندلتي المساهمة معنا في توثيق كامل لتاريخ مدينة تندلتي نشأتها ورجالاتها عبر الزمان والأحداث التي مرت بها.
ورسالة أخيرة أبعثها للفريق أحمد الأمين الزين الذي يبذل جهودا جبارة من أجل تنمية تندلتي فله منا كل التحايا والتقدير وبالتوفيق إن شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
حاره الاديب نجيب محفوظ في الثلاثيه حاره الفتوه والبلطجه والحرافيش والبوذا تلك الحاره في في الغوريا وبين القصرين او الباطنيه ودرب العسال في مصر القديمه, تميزت تلك الحاره بمنطق القوه والهمبته.
فاليوم اكتب عن حاره مختلفه عن تلك التي تناولها محفوظ فهي حاره الحب والتسامح والكرم والاخلاق والمحبه والالفه والنفاج تلك الحاره تسمي (تندلتي) وهؤلاي اولاد حارتنا يردون الجميل لتلك الحاره الاخ عبدالله الشيخ والعم سيد احمد الريح والاخوان فتحي محمد موسي عصام فحل عبدالمجيد قرشي حاتم محمود الجاك مصطفي بشار صديق الحافظ.
دعوني اقف في وسط الحاره واقول يااهل الحاره ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
ولنا عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Magdi Algorashi)
|
وفي تندلتي كانت في مكتبة إسمها مكتبة {أبو طارق الثقافية} لصاحبها محمد إبراهيم الداسوقي.. فداسوقي ولج بنا دنيا الحداثة في النصف الثاني من الستينات بحرفية التصوير بأستديو {فارتي} بخرطوم الفيل ولاحقا ألحقنا بالحداثة من خلال إستديو{فينا}.. وعلي ذكر داسوقي سأذكر صنوه في الكياسة والدبلوماسية ألأستاذ عثمان محمد عبدالـمجيد..فهذا الثنائي إستطاع أن يؤسس لقيام رابطة أبناء تندلتي بالخرطوم عقب إنتفاضة إبريل..وعلي ذكرهم سأتذكر علي عوض الجيد رئيس الرابطة وبهاء الدين عوض الجيد ومحمد حسن الحواتي وسيده شايب والطاهر محمد الحسن الطاهر وألإنسان الخلوق عمنا علي إبراهيم والذي فتح لنا بيته ومزرعته لإحتضان طفلنا{ رابطة تندلتي بالخرطوم}
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
عبد الله لك السلام والتحايا مجددا
الرساله ادناه وصلتني علي بريدي الالكتروني من الاخ العزيز / حاتم محمد الجاك له التحيه والسلام
الأخ / صديق حاج آدم ( ودالحملة ) في تقديري أن الخطوة العملية الأولى لفكرة الموقع هي الترويج لهاوذلك عبر الإتصال بأبناء تندلتي بالداخل والخارج من خلال البوست ـ مدينةاسمها تندلتي ـ وقبل ذلك افادة أبناء تندلتي بهذا البوست لأني على يقينأن الأكثرية تجهله وهو الوسيلة الأنسب لتبادل الأفكار والرؤى وكما يمكنأن نطلب من الاخوة الذين يتناثرون هنا وهناك أن يقوموا بهذا الدور فمثلاًجاينا في الأمارات فتحي وأنا وانت وغيرنا في السعودية حامد عجبان في قطرالشباب في أمريكا وهم المؤسسين طبعاً وكذلك الأخوة في السودان يمكن أنيكلف واحد منهم خاصة الذين يستمتعون بخدمة النت واقترح وليد التجاني فيالخرطوم ويمكنني أن ابلغه بذلك . الأخ / عبدالله عبدالوهابالأخ / مجيد قرشي أفيدونا مشكورين الأخ / عصام جاينا من زمان ما بنته ...الأخ / مأمون اهلاً بك في تندلتي وأنت منهاالأخت الصغيرونة / مشارق عبارة ( برافو السماني زين العابدين فقد أعدتنا إلى تندلتيبقوة بزواجك من خالدة الشيخ )عبارة تعج بعمق الإنتماء .. هي تندلتي سربل سحر ما فقناه نحن الرجال ولا النساء الأخ / مصطفى بشار بالأمس أرتقى مجيد قرشي زمالة في الهندسة واليوم أنت هات النص الأصل حتى يقرأه الكل أو كما قال فتحي . وهكذا تظل تندلتيتنتج ..تبدع ...لا تمل . حاتم محمود الجاك السعودية13/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
سلامات ناسنا الطيبين
ناس تندلتى
تندلتى ياوطنى المعمر ....بالبشائر
تحياتى للجميع
العزيزة مشارق
تحياتى واشواقى ............ والله ليكى وحشة شديدة ......وياحليل ايام زمان الجميلة
الف مبروك للسمانى وانشالله بيت مال وعيال
الى جميع الاعزاء
فكرة الموقع فكرة ممتازة جدا وانا بمقدورى المساهمة فيه بقدر ما استطيع
فى الايام الماضية تابعت مع عمنا الاستاذ محمد ابراهيم الدسوقى ( رابطة ابناء تندلتى بالخرطوم ) بالتعاون مع محلية تندلتى مناقشة كيفية واليه تطوير مدينة تندلتى ، تم عمل بعض الانشطة فى هذا المجال ، ساتحدث عنها بالتفصيل لاحقا.
ولكن هم الان بصدد اقامة ورشة عمل تنافش فيها كل اشكالات المنطفة من مياة -كهرباء -صحة -تعليم -الزراعة - الثروة الحيوانية .........وغيرها
احضر الاخ عبدالباقى عبدالوهاب ( شقيق الاخ عبدالله صاحب البوست ) الاوراق من كل الاقسام التى زكرتها، لتطويرها .
افترحت عليهم مشاركة ابناء تندلتى بالخارج للادلاء بارائهم ـ وكيفية المساعدات التى يرونها من اجل تندلتى
بدات بالدكتور بدوى عزالدين ، أضاف بعض الملاحظات والحلول فى ورقة الثروة الحيوانية بحكم خبرته السابقة فى المنطفة،واقترح على ان اطرح الموضوع دى فى البوست بحكم الاستفادة من الخبرات الاخرى
ودمتم
مريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مريم عزالدين صديق)
|
المذاكرة ..علي طعم "مكسرات " فول القشارات ..
الزمان : الثامنة مساء
المكان :مدرسة تندلتي الاميرية "الغربية"
الوصف :
مجموعة من الطلاب يدخلون فناء المدرسة خلسة ويمشون علي اصابعهم حتي لا يراهم مشرف المذاكرة ويتوزعون الي مجموعتين الاول في المقدمة لاستكشاف وتامين المسار والاخر للاسناد و "BACK UP "
جيوبهم معباءه بفول "الجزيرة" ذو الحبة الكبيرة وعليه باقيا طين من ارض مشروع الجزيرة عبوا الجيوب بعد ان مرو علي "اهرامات " و "تلال" الفول العاليه ..عبوا الجيوب بعد ان تفرقو الي مجموعتين الاولي للاستكشاف وتامين المسار والاخري للاسناد و "BACK UP" حتي يخترقوارقابة الحارس الصعب وبطاريته قوية الضؤء وعصاه التي لا تخطئ.
سكون فصل المذاكرة يكسره صوت فرقعة الفول المتكرر رغم اجتهاد "السناجب" في اخفاء صوت تقشير الفول
ولكن "المراقب" .الطالب يعرف من ياتي الصوت وبعد تحديد مصدر الصوت يترجم "ملف" الصوت الي حروف اسم الطالب المخالف وينسخها علي الورقة مستطيلة الشكل ويحمل رقما في قائمة .. تترجم لاحقا الي سياط ..وهكذا يتحول "الصوت" الي "صوط" ..ويزرع الفول في مشروع الجزيرة ويقشر في فشارات تندلتي ويرسل الي غرابيل بورتسودان ومنها الي "عنابر" سفن شحن الحبوب الي مصانع العالم "الصناعي ..وبقدرة قادر يسمي الفول "فستقا" ..يقلي ويضحن شرائح ..ويغلف بورق التغليف الفاخر والزاهي الالوان ويكتب عليه الكثير من الكلام ..نصفه نصف حقيقي والاخر ..لا ادري ..ولكني ادري
ان اجود انواع المنتج من هناك ومهما لبس ومهما رسم علي ورق تغليفه ..لا يساوي طعم .."كوز" فول مدمس ..من "حاجة من الحاجات اللواتي نتذكر ملامحن بطول الزمن" تبيع الفول المدمس امام مدرسة تندلتي الجنوبيه..يفرك المدمس ..ويفخ القشر الرفيع ويتطاير ..وبعده الي "كوز" اخر مربوط علي "برميل" ماء كبير..وشرب حتي الارتواء...
ما بين تندلتي الجنوبيه
وتندلتي الغربيه
لن ننسي اياما مضت مرحا قضيناها..
ولن ننسي اساتذة اجلاء ..صنعوا اجيالا وجسدوا معني القدوة والاقتداء..
لهم التقدير والتحية والسلام ولاسرهم الكريمة .....فلنزكرهم اولا ونكرمهم في وجودهم او اسرهم لاحقا ..
تندلتي الجنوبية الابتدائية :
1- الاستاذ / احمد الطيب سليمان " عليه رحمة الله"
2- الاستاذ / محمد شريف بابكر
3- الاستاذ / محمد علي الطيب
4- الاستاذ / حامد عثمان الشيخ خالد "عليه رحمة الله"
5- الاستاذ/ السر عبدالقادر نصر الله
6- الاستاذ/ الطيب مسند
ان تلحقني الذاكرة ..قد يتذكر غير ممن درسوا في الجنوبية الابتدائية والاستاذة المذكورين اعلاه من ابناء المدينة واعود لاحقا للاستاذة الذين قدموا من خارج المنطقة والمدينة لهم التحيه والسلام
تندلتي الغربية المتوسطة :
1- الاستاذ / خليل محمد ادريس "عليه رحمة الله "
2- الاستاذ/ حسين مطر اسماعيل
3- الاستاذ / عبد السلام جلود
4- الاستاذ/محمد سعيد سقدي
5- الاستاذ/حب الدين يحي
6- الاستاذ/ قمر عبد الباقي
7- الاستاذ/ عماد حمد علي حمد
دعوة تكريم الاساتذة واسرهم مني الفكرة ولنتشاركها جميعا وبعد اكتمالها نشرك الموجودون في تندلتي للعمل عليها ..واراها تستحق المشاركة
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
عبد الله ينعم صباحك خير "من هنا" ويسعد مساك النور "من عبدك في الطرف الاخر من العالم" الرسالة ادناه من الاخ العزيز / حاتم محمود الجاك
إلى الأخ العزيز / فتحي تحية حب نشد على يدك بقوة ومعاً كلنا لتكريم هؤلاء المربين الأجلاء ونحن إذنكرمهم نكرم العلم والعلماء في شخوصهم وليكن تكريمنا لهم جميعاً في كلمدارس تندلتي بنين وبنات ومختلف المراحل ففي تندلتي الثانوية كان هناكايضاً كل من : الأستاذ / محمد عبدالرحمن " عبدالرحمن الطاهر " محجوب حسن" عمر موسى ( رحمه الله ـ أرجو ألا تنسوه من الدعاء )" ذو النون عيسى حاج علي" محمد يعقوب ــ وهو من خارج تندلتي لكن تندلتي لن تنساه أبداًحيث أنه تبنى فكرة بناء المسجد في المدرسة وعمل جاهداً لذلك وهذا المسجدالآن يأمه أهل الحي المجاور للمدرسة الثانوية.أستاذ محمد يعقوب لا ندري عنه شئ الآن فإن كان حياً له التحية وكلالاحترام وان كان ميتاً فهو حي في وجداننا إلى الأبد فسوف يجد بيته فيالجنة جزاءً بما بنى في الدنيا . وسوف أقترح على إدارة المدرسة الثانويةأن يسمى المسجد باسمه تخليداً لذكراه وتحفيزاً لغيره لقيادة مثل هذةالأعمال الكبيرة . جزاك الله خيراً استاذنا محمد يعقوب . في مدارس البنات : الاستاذة / مريم عبدالرحمن نورالدين " هدى الشيخ" ستنا على فقاع ( رحمها الله )" زهراء بلال" عفاف أحمد هلال" زينب محمد عبدالباقي" مكنة حسن (بكسر الميم وتسكين الكاف )" حرم مسند" فتوح علي محمد الطيب وهناك الكثير الكثير من المعلمين والمعلمات لهم التحية جميعاً حاتم محمود الجاك 16/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الاخ فتحى والاخ حاتم
تحية واحترام
ولا انسى استاذتى الجليلة الاستاذة شادية محمد لازم
مدرسة تندلتى الجنوبية بنات
استاذة وطنية فاضلة علمتنى حب الوطن منذالصغر -- حفظنا منها الاناشيد الوطنية - كنت اتزكر ونحن فى الصف الثانى الابتدائى حفظنا الملحمة وغنيناها على المسرح
لها التحية
* الاستاذة سعاد على قجيجة
* الاستاذة رابعة مغازى
* الاستاذة تقوى بابكر
لهن كل التحاياوالتقدير
* الاستاذ محمد على الطيب
* الاستاذ مصطفى حسن عمر
اكن لهم كل الاحترام والتقدير
والبقية تاتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مريم عزالدين صديق)
|
ومشاركة اخري من الاخ العزيز صديق حاج ادم الحافظ :
الأخ فتحي
نعم المعلمون وخاصة معلمي تندلتي هم من يستحقون لمسة للوفاء لما قدمه بتجرد ، هنالك العديد من هؤلاء العمالقة منهم من ذكرتموه ومنهم من لم تذكروه وعلى سبيل المثال
إبراهيم الطاهر (عليه رحمة الله)
أحمد توفيق فضل الله
الفاضل عبد الرازق
أحمد بهاء الدين
الصافي محمد زين
أحمد عبد الرحمن
محمد عبد السلام الحسين(يرحمه الله)
التجاني محمد الأمين
محمود عمر البشير
صديق حسن عمر
خالد عبد الرحمن عبد الله
فخر الدين سلمان
سقدي
دفع الله قاري
محمود خير الأسماء
إبراهيم بارك إبراهيم
الأمين النور حاج الأمين
خليل إسماعيل حلوف
عادل أحمد عكاشة
فرح محمد مساعد
أحمد ود قرف
الأمين مسند
محمد الطيب البشير
سليمان فرح
سليمان فضل السيد (سليمان كات)
محمد حامد عجبان (يرحمه الله)
محمد حسن يوسف
التجاني ميرغني
محمود حمد (يرحمه الله)
عمر عبد الجليل
عثمان بشير التقر
عمر حاج الكامل
محمود ياسين
التوم عثمان الضو
سعاد محمد الحاج
آسيا محمد صالح هنوه (يرحمها الله)
آسيا يس عياد
نفيسه عبد الله
آمال التجاني آدم كوكو
عواطف يونس
إنعام محجوب
إحسان الشريف
رابعه أحمد مغازي
إعتدال التجاني محمد الأمين(يرحمها الله)
الشهيدتين عوضية ودار مقام (يرحمهما الله)
يس (كرمل)
المهدي صالح المهدي
عادل عبد المنعم
عبد الرحمن حسن العمدة
علي العوض العبيد (يرحمه الله)
المنا
العبيد علي نوح
حب الدين يحيى
حمد النيل الطريفي (يرحمه الله)
محمد عبد اللطيف(ود المحافظ) يرحمه الله
أحمد السنوسي عبد الباري
عماد عبد القادر المصباح
حسن النور(دبره)
عثمان النور
محمد علي حسين (زمبا)
شاكر محمود عمر البشير
اللهم أغفر لموتاهم وموتانا وأجعل الجنة مثواهم وأنزل عليهم شآبيب رحمتك ، ومتع من بقي منهم بالصحة والعافية وعافهم وأعف عنهم وأرحمهم .
صديق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الاخ صديق حاج ادم الحافظ
تحياتي لك وللاسره الكريمه
باسلام عليك ياصديق انك شاب اصيل ولك ملكه توثيقيه كبيره، فالحقيقه اسهاماتكم في هذا البوست اضافت الكثير...... انت والاخوان حاتم محمود الجاك وعصام فحل وفتحي محمد موسي والاخت مريم عزالدين.
الرجاء المواصله لكي يبقي هذا البوست منارا للمعرفه والتواصل بيننا.
ودمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Abdulmageed Gorashi)
|
عبدالله تحياتي الرسالة ادناه وصلت علي بريدي الالكتروني من الاخ العزيز النشط /حاتم محمد الجاك
فتحي
تحية حب
اثارتكم لموضوع تكريم المعلمين والمعلمات فتحت علينا جبهات من الذكريات الجميلة ... الجميلة جداً وهيجت فينا الحنين كل الحنين لتلك الايام والليالي الرائعة والحالمة أيام الطفولة والصبا حيث كنا نلهو ونمرح كنا نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور ..
أسماء المعلمين التي وردت في المداخلات اسم كل واحد منهم يعيدك أو يعيد لك مواقف جميلة تتشكل كاللوحات الرائعة وتللك المواقف اللوحات ظلت في أذهاننا ولن تبارح خيالنا .. كل معلم له طعم خاص له بعد خاص ووقع خاص ..
لم ولن أنسى أول من علمني ( ابجد هوز ) وعلمني كيف امسك بقلم الرصاص ويداي ترتجفان وأنا في تلك السن اليانعة في الصف الأول ابتدائي بمدرسة تندلتي الجنوبية لن انساه أبدا ً استاذي العظيم / محمد شريف بابكر يحفظه الله ويرعاه
لم ولن انسى أول من علمني ( الفا بتكل ) ونحن في ربيع العمر في الصف الأول متوسط في مدرسة تندلتي الغربية الأستاذ / حسين الزين وأذكر انني ومن فرط حبي للإنجليزي سألته في مرة من المرات : يا استاذ نحن الآن بندرس اللغة الانجليزية ( الحروف ) هل سندرس رياضيات باللغة الإنجليزية له التحية والاحترام أستاذي / حسين الزين
الأخت / مريم عزالدين
تحية عطرة
اين د. بدوي كنت قد هاتفته معزيا ً في الفقيدة لميا لها الرحمة ولك ولنا حسن العزاء
اين هو ؟ حرضيه ليضيف لمساته للبوست
حاتم محمود الجاك
17/03/2008
السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
الخرطوم، الروتين ورائحة الديتول
وتنام الخرطوم مستغربة علي قفا من يشيل مستشفاها العتيق، أم الروائح تسكن تلك الأقبية والزواحف الصغيرة، والقطط المبططة الجوانب، عيونها عسلية أيضاً. وسط ذلك الزحام، حتى عجلات النقّالة صارت أقصر من أخواتها الثلاث الأخريات. صارت تعرج بغير عصا، ومحمولاً عليها يئن أنين السنين، ورائحة الديتول، ومشتقاته الأخرى، تنسكب عليك لعنات عُمَّال النظافة وصافرات عربات الإسعاف، إنها مدينة لا تكف عن الأنين.
المرضى جميعهم مشروع لسوق خيري يُعقد صباحاً، بائع الشاي و"اللقيمات"، والجلابيب علي كتف بائع آخر، وبائعة البخور وصمغ اللبان. كل تلك الجَلَبة تأخذ محلها بوسط المستشفىعند الفجر، قبل قدوم الأخصائي، وهذا الأخير يأتي مرتين أسبوعياً، السبت والثلاثاء، هكذا عوّدتنا المدارس الأولية أيام النظافة ذينك اليومين المذكورين، أمَّا ما عداهما فصفقة و"رقيص".
وأنّى يتأتَّى لك "الرقيص"؟ شارع الحوادث مشغول بحوادثه، ليس له سانحة خالية ليحدثك عن همومه. إنه شارع مزاجي، ولكن ما يُمَيِّزه عن غيره أنه يأتي بأناس مرضى ومجروحين ودماء تسيل، وبكاسي تحيض بالمرضى وأخرى تُحبل بهم، وتتناسل الحوانيت تبدأ طبالٍ ثم أرففٌ، ثم بقّالةٌ وأشياء أخرى من دون اسم. وطَفْح المجاري علي وجه الشارع، مثل النتوءات التي تتركها كاوية اللحام على طربيزة الحديد. الصيادلة ملفوفون بعناية داخل معاطفهم البيضاء، يكادون أن يقفوا على رفوف الدواء ومرافقي المرضى يتجوَّلون في شارع الحوادث بلا بوصلة، يحملون وصفات طبية، و"روشتات" ما بين صيدلية وأخرى "كانيولا" مقاس 20، و"أوميقا إتش ثري Omega H 3"، "بامبرز للكبار" يبدو أن كل المرضى مصابون في الأجزاء السفلى من أجسامهم.
تلك "الاستبالية" تُعَدُّ معبراً قصيراً إلى الآخرة، ليس قصوراً من أطبائها أو "بيروقراطية" في إجراءاتها، بل يبدو ذلك من قدر الذي جاءها. تدخل ماشياً على رجليك وتخرج محمولاً يُبكى عليك، أقول ليس ذلك قصوراً من أطبائها، أو "بيروقراطية" من إجراءاتها بل قدر الذي جاءها.
وتمر النقالات الواحدة تلو الأخرى، عندما يمر موكب النقالة نقف له، لا أدري أإجلالاً أم رهبة من المرض؟ أم عادة تعودناها عندما يمر ضابط عظيم. ونُشَيِّع موكب النقالة بنظرات متباينة وهو داخلٌ إلى العنبر، أو خارجٌ لصورة موجات صوتية في شارع الحوادث، الألم يمكن أن يتحوَّل إلى معادلة صعبة التوفيق على جانبيها، عندما يمر الألم، يتخلل جيوبك الفارغة، ويستدعيك الجوع الماكث على كنبات انتظارك.
الممرضة تتفَقَّد قطيعها من المريضات اللائي هربن من داخل العنبر ورقدن خارجه، تتحدث معك عبر النافذه : (في "بيشناية" راقدة بي بَرَّة لو سمحت ناديها معاك) .. تحوَّلت كلمة "Patient" الإنجليزية لتغدو وكأنها غنماية.
العنابر الممتدة تذكرني بقطار نيالا، سرعان ما يصير كل المرضى والمرافقين من أعز أصدقائك، إن المصائب يجمعن المصابينا.
تحوَّلتُ من ذلك العنبر إلى جناح خاص، يزهو بوروده ورياحينه، والطقس في شهر يناير أي أواسط الشتاء، غرفهم الغالية الإيجار مثل ثلاجة الموز، أصحو صباحاً أتودد للمقاعد الإسمنتية، وأمد يديّ للورود الزاهية، بمعطفي السميك. أتخيل نفسي وكأني رواية كُتبت في زمن "تولستوي" بلحيتي المدبّبة، التي تتداخل فيها شعيرات حمراء ورمادية، يبدو أنها من نُثالة البطانية، وطاقية الصوف، وعلى يميني مدخنة لا تكف عن نفث الدخان في فضاء نقي بارد.
المرافق وسط تلك الأجواء قد يتحول ويكون أنصارياً من المدرسة "الرومانتيكية"، أما المريض من فرط العزلة يمكن أن يموت "فطيس".
الأبواب الخارجية محكمة الإغلاق عليها زبانية غلاظ شداد، لا يسمحون لك بالدخول إلا الساعة الثالثة، والتذكرة بألفين جنيه، لتدخل ثلاجة الموز، أختزن مشاهد عدة لأطباء يعملون بجد واجتهاد، ومرضى يستجيبون للعلاج في سرعة ولكن لا أدري ما هي المشكلة؟
لمحت وفداً من فئة "الجلاليب" يحتسون كمية من العصائر المثلَّجة، ويعبون منها عَبَّاً، وتدور عليهم علب "حلاوة بقرة" حتى بَانَ الورم في جيوب جلاليبهم نصف البيضاء، لا أدري هل المستشفى أنجبت لهم ولداً أم المريض هو العمدة نفسه؟ وبالخارج ينتظرهم عدد مقدّر من البكاسي موديل 78، ليقلهم على ما أظن ناحية تفتيش سوبا. اسألوا "العنبة" أو د. طارق الشايب.
تشكّلَت مفكرتي اليومية بأن أصحو مع أذان الصبح، وأذهب إلى مسجد المستشفى، وأصلي الصبح "كاش"، ثم أغفو قليلاً علي "موكيت" المسجد ريثما يبزغ الفجر، بائعة الشاي أمام المسجد "تظبط" شاياً "كارباً" باللقيمات، وأهرول في اتجاه الغرفة لكي أحمل الشاي لوالدتي المريضة، التي هي الآن في رحمة الله.
تكون كل الوفود قد تقاطرت، فأذهب في اتجاه المدخل نحو بائع الصحف أو بالأحرى، جرائد. شخص ملتحٍ وبجلباب في حجم ورقة "A4" ويؤدي عدة أدوار، من بواب رئيسي إلى بائع جرائد، يتميَّز بنظرة غير مرحبة على الإطلاق، حتى أحياناً قد لا تشفع لك التذكرة التي اشتريتها من حر مالك أمامه، لكي تلج إلى المستشفى.
يبدو أن إدارة المستشفى قد توفقت جداً في اختياره بواباً أو بائعاً للجرائد، أكثر من توفيقها في اختيار أولئك الأطباء. ويحمل كمية من الغبن كأنه شارك في حرب فيتنام، لا يبيع لك من جرائده إلا إذا كانت معك "فكّة"، وهو غير مستعد حتى لأن يرجع لك باقي نقودك.
القهوة والشاي لهما سوق يمتد جوار الصيدلية الشعبية، ومجمع النساء والتوليد حيث تكثر الزغاريد، مازالت هناك جاهلية في ذلك المكان. يزغردون للمولود الذكر دون الأنثى. وطابع المكان ريفي للحد الذي تعتقد أنك في أحد المقاهي على طريق الموت ما بين الخرطوم وود مدني.
حتي أسطوانات الأكسجين البليدة تكمم أنوفها وهي مصفوفة جوار باب العملية تنتظر دورها في لعبة الفناء والموت.
رغم ذلك تُشرق الشمس، والمرضى في الأدوار العليا من المبنى يأخذون حَمَّاماً شمسياً و"حصرياً"، بكل أمراضهم حيث يواجهون فضاء رحباً ورَبَّاً رحيماً.
تسلَّلت خارجاً من الزحام أبحث عن شخص سليم، وأن يكون غير مرافق لمريض، لكي أتبادل معه حديثاً لأنَّ الحديث مع المرافقين لا يخلو من جرعات الدواء، ومواعيد حضور الطبيب المناوب، والنقَّالة لا يمكن استلافها إلا بالبطاقة، كأنها في المكتبة، يا لعظمة تلك النقّالة.
مبنى غسيل الكُلَى أبيض وناصعٌ، يُخفي بداخله ما يفعل بكُلَى المرضى. يحاكي ملاكاً يربض بحافتيه علي أرض المستشفى، يتردّد في الاختيار، أيُّهم سيسافر معه إلى الأعالي، يوشك أن يقلع بروح أحد المرضى لكن المريض يصيح.
كنت أتردد مساء بصحبة رفيقي مجاهد، نلمح والدته ومرضى آخرين، وهم على سرائر الغسيل، نتسلَّل من وراء المبنى، وخلال الزجاج نرى أشباحاً مكمّمة تحقن المرضى وهم رقود، وعلى جنوبهم. عظيم من يسهر على راحتنا تاركاً البقية يقهقهون في "كافتيرياتهم" ويسجل علي دفتر خاص الكميات والمقادير المحقونة للمرضى، الله لهم كلهم رقود، ووجوههم نائمة، أشبه بحالة بيات، قبل الطور الكامل.
ونتساءل "البولينا" انخفضت إلى حد معقول 106، يمكن يُخَرِّجوها، وتموت حاجة النعمة ممرضة من الرعيل الأول، من الجيل الذهبي للسودان. تسافر برحمة ربها إلى أعلى الفراديس.
ولكن ما مصيرنا نحن؟ الذين ما زالت هناك جرعات دواء لم نتناولها، أو نوبات ألم لم نتحَصَّل عليها، أو وصفات دواء لم نجد لها "روشتاتها"، أو شيكات لم نجد لها غطاء.
صرت أرمق تلك الورود من مكان عال، الله ما أجمل الحرية، ما فائدة الورد في ظل تلك القيود، والمقاعد الإسمنتية لا أحد يجلس عليها، نشروا عليها ملايات السراير كيما تجف، ضحكت طويلاً من ذلك الورد السجين، ومن المرضى المغفلين الذين ارتادوا ذاك المكان، وشخصي كان منهم، يؤجرون لك الغرفة كأنك في شهر عسل مرضي.
أجمل ما في هذا الوطن "الروتين". كنا سنموت قبل يومنا إذا لم يكن هناك "روتين"، فإذا انقضت الأشياء بسرعة، ماذا نفعل بالزمن المتبقي، الله أكرمنا في هذا السودان بـ"الروتين"، ونسأله أن يزيدنا حُبَّاً فيه، ونصلي ونسلم على حبيبنا المصطفى "ص".
الألم يتدفق من النوافذ، ويزحف تحت الأسرّة، ويتعلق بأشعة الشمس، ويطلي حوائط الغرف كما يفعل "البوماستك" في بيوتنا يوم الوقفة.
سعادة مدير طبي الحوادث المتأفِّف، يرفض أن يختم ورقة عربة الإسعاف، بدعوى أنَّ زميلة الطبيب المناوب خاطبها بالإنجليزية كتابة، وتعود لطبيبك: "يا خي الدكتور بتاع الحوادث قال ليك تكتب ليهو بالعربي.. يا أخي الفرق شنو مش هو فهم غرض الروشتة"، استدركت أن سعادة مدير طبي الحوادث في ذلك اليوم لا يعرف الإنجليزية، قد يكون درس الطب في إحدى دول محور الشر.. أبهة.. في أثواب حمل كاذب مثل الموز الكاذب.
علي أية حال مازال الأمر معقداً من ناحية تقنية بالنسبة لي، أطباء يؤدون عملهم بجد وإتقان، وإنسانيين لحد الدهشة، ليسوا كلهم طبعاً. ومرضى يستجيبون للعلاج رغم اختلاف مشارب علاجهم، سواءً كان علاجاً اقتصادياً أو تأميناً صحياً، لكن لا أدري ما المشكلة بالضبط؟
في ذاك المساء المدلهم، وفي الممر الذي يربط غرف عنبر B2، "لاحظ اسم العنبر مطابق لاسم قاذفة قنابل أمريكية مثل التي أسقطت قنبلة "هيروشيما"، لمحت شخصاً ضخماً يتجوَّل، تبيّنت ملامحه في تلك العتمة، بعد ابتسامة مشعَّة فضحته علي الفور، كان ذلك الزائر الليلي الأستاذ ضياء الدين بلال.
أظنه تشبَّع بحزمة أنين وأكوام ألم في تلك الزيارة، إلا أنّه مؤدب في الاسترسال الفكري.
ومصرف الدم أو "بنك" الدم، كل الناس متبرعون أو غير متبرعين يتوجسون في صمت، من شكة الإبرة علي الإبهام، ومن العيّنات التي سترسل إلى السيد "استاك" المعمل العتيق، ومن رجل النظام العام الذي يستلم الدم، ويقيده في دفتره، ورقم بطاقة الطبيب، واسم المريض والمتبرِّع وعنوانه، طبيب الوحدة، جملة من الإجراءات التي تجعل رجل النظام العام، يوشك أن يكون "فحّيصاً" لأنه أجاد فصائل الدم حفظاً وتسميعاً.
ويبدأ المريض في التعافي حتى ولو ظاهرياً لكي يغادر هذا المكان، قبل أن يصادفه هادم اللذّات ومُفَرِّق الجماعات بين العنابر.
وفي ثاني أيام العيد وعند الصبح، أرجعت والدتي -يرحمها الله الآن- إلى الحوادث في ذلك المستشفى العتيق. ظللنا وقوفاً إلى جانبها، وكانت ترقد على نقَّالة من ذوات الأرجل الثلاث. إجراءات في غير محلها تم اتخاذها بأن يذهب بها إلى عنبر النساء والتوليد رغم أن الكرت المرفق لها يبيِّن أن تلك الحالة تؤخذ إلى الباطنية، وأن جلطة حادثة في الأوردة العميقة.
والحوادث يوم العيد ملأى بعدد غير قليل من المرضى وطوارئ الأضحية ومن تمادوا في لحم الخراف السواكنية وغير السواكنية. وإعياء تام يصيب كاهل المستشفى العتيق أصلاً، فلا تقدر على حمل هذا العدد من المرضى، والمرضى على السرائر اثنان اثنان، وميزان قياس الضغط واحد لكل هذا العدد المهول، كل يوم في شارع الحوادث إضافة مؤلمة، مرضى وعواجيز يجرّون أرجلهم جرّاً، بحثاً عن "النيتروجلسرين" و"الديكلوفيناك" والمرضى يرقدون علي الأرض، وعلى البلاط وفي كل فراغ أرضي داخل قسم الحوادث. ويمتد شارع الحوادث بلافتات لـ"بُروفّات"، أقصد صيغة الجمع لكلمة بروفيسور، مرافقون كثر ومرضى أكثر، وتباغت عيونك غرائب التخصصات، كل ذلك الكم من التخصصات يوجد في هذا الشارع السحري، وشهادات جاؤوا بها من أقصى العواصم التي لا يفارقها ضباب.
تصادف في ذات المساء، أن الأخصائي قد باغت أطباء الأمتياز على حين غرّة، مباركاً لهم العيد الكريم، ومتفقِّداً الغائبين منهم والحاضرين، وهو الذي يعمل في مستشفى خارج العاصمة الخرطوم، وهو داخل جلابية فارهة وبيده عصا أنيقة تلمع في استحياء، وبمركوب "نمري" خالص من ماركة "أبو كديس"، ويشكو من عافية مفرطة، باركنا العيد عسى ولعلّ بمقدمه يكون شفاء ومحبة لأمّنا العزيزة، قرّروا أن ينقلونا إلى ذلك المستشفى الريفي في الصباح بعد انقضاء 24 سـاعة حسوماً.
وتم حشرنا جميعاً في عربة إسعاف خالية من المقاعد أشبه بطائرة "أنتينوف" من داخلها، من فرط ما نقلت من أغراض، ومن فرط ما نقل الإسعاف من مرضى مختلفي الأعراض والأمراض والأغراض.
أدار سائق الإسعاف شريطاً هابطاً لأحد الفنانين المحدثين، وبإيعاز من الممرضة المرافقة لموكب المرضى، وقد منّوا علينا بأن ركبنا سيارة الإسعاف مكرمة منهم، وكأننا ليسوا مرافقين لمريضنا، والإسعاف يعوي والشريط الهابط لنا جميعاً مرضى ومرافقين، والسائق يتخطّى العربات والمركبات في رعونة، كان أجدى لو كان ذلك الفنان يغني "البنسلين يا تمرجي - تاح تاح ترح يا تمرجي" لكنا وجدنا شفاءاً مجازياً، ومن الغناء ما فيه الشفاء، ماذا يفعل تمساح "أب كريق" في هذه اللحظة؟
الجو يحاول أن يبدو جميلاً ولكنه "ما قادر"، جَوٌّ يدعوك للفرجة، وتتسكع في شارع الحوادث بحثاً عن أحد "الدسايسة" العظام - والدسايسة ومفردها دِسِّيس بكسر الأحرف الثلاثة الأولى -أي جذَّاب و"آرتفيشيال". ومن الأحياء العريقة بالمناقل، ونقصد في هذه العجالة د. طارق الشايب "أبو السارة" على وزن "أبو مازن"، سنعود إليه لاحقاً عندما نتناول أدب المجادعة، وتعني البيع بالأقساط والتجزئة، وهو مجادع ضليع لا يشق له موج. وله باب كامل في رف "المجادعات الممهولة في غياب السيولة"، وكلمة المجادعة تعني أن تشتري بأقساط فائقة الراحة، نفعنا الله بعلومه آمين ثم آمين.
وولجنا باب المستشفى، من على البعد تبدو مبانيه بلون بني فاتح كصناديق الطماطم، ونافورته تشبه "كوريك" البلاستيك، ينعدم الإبداع تماماً في تلك النافورة خشنة الملامح، وصعدنا بمصعدهم للطابق الثاني، كنت أزاوج بين مناظر أفلتت من الحشد، ورود يانعة صفراء بلون بهيج وحمراء وبنفسجية، في زحمة المشهد يولد التقاء الهوى، يروح منا الزمان الذي كانت فيه والدتي تحنو علينا كثيراً كثيراً، كانت تدري بت الحاج توفيق بأنها ستغادر عالمنا إلى حيث الفراديس وحيث يصعب اللقاء.
مستشفاهم مصقول "المزايكو" ولامعه، ولكن معملهم لا يعمل في الأعياد، وتأخذ عينة وتركب بها في بساطة الريح لتحضر إلى شارع الحوادث، لتأخذ القناني الفارغة كيما تُؤخذ العيِّنات فيها، وتعود من جديد دوامة من الوهن للمرافق نفسه، وتمني مريضك بالشفاء العاجل.
رهط من الحسناوات يهبط فجأة، من أين؟ لا أدري، ولكن يبدو أنهن سقطن سهواً من مجلة سيدتي أو من قناة فضائية، لمسات "أوريفليم" واضحة. استعدوا الغزو قادم … آكشن.
كانت أختاي الصغيرتان وجلتان، وكانتا تعلمان أن والدتنا تتألَّم ألماً عظيماً، وليس يُرجى من الطبيب شفاءها لأنّ الشفاء بيد الله، ولكن المطلوب المتابعة والشفقة حين يستدعي الأمر ذلك، المسألة لا تخرج من نطاق الروتين، وإبداء حسن المبادرة بدلاً عن مطاردة الطبيب في الكافتيريا، يا أطباء الامتياز والعموميين، عودوا إلى العنابر، أهلكم في انتظاركم.
تعود بنا الذاكرة إلى "الريكمندوما" وهي توليف من كلمة "ريكومنديشن" أو التوصية في فقه الضرورة، بأن التومة كانت زوجة أحد المسؤولين المتنَفِّذين في البلد، وتبارى الأطباء في وضع الوصفات، كل منهم يُدلي بدلوه لعل التومة تشفى.
أوردت التومة في حيثياتها بأنها تعاني صداعاً خفيفاً وآلام علي جانبيها، الطبيب أوصى بأن لا بد من صورة بأشعة "إكس" للصدر، وأخرى من نوع "مكس"، وأخرى ملونة لزوم أن التومة زوجة المتنفذ فلا بد من أن تأخذ كل الفحوص الممكنة والمتوقعة والمفترضة. لأن ذلك جزء من الرفاهية و الـ"MUMAN COMFORT" باعتبار أنها زوجة المسؤول فلان الفلاني.
صادف أن هناك تومة أخرى من الكوادر المُصَفَّحة، كانت تزحزح أرجلها وهي تسحب جسدها جانبياً من على الصف، وصادف دورها وصول السيدة التومة، فتم عمل كل تلك الفحوصات الآنف ذكرها علي التومة نمرة "2"، التي كانت أحد الذين وصلوا وترقوا من الصف. علي اعتبار أنها التومة زوجة المسؤول المتنفِّذ. ولم يكن القصد إلا إضفاء مزيد من التأكد وسلامة التشخيص، وأتخموا حقيبتها بكل الأدوية، مع شرح وافر لطريقة الاستعمال، كما أعطوها أرقام هواتفهم النقّالة، نوع من توصيل الخدمة للمنازل علي طريقة "الدليفري"، للاستشارات العاجلة غير المدفوعة الأجر.
ماتت التومة نمرة "2"، أي التومة العادية، وجرى المثل "الريكمندوما الغطّست بالتومة" باعتبار أن الذهاب إلى طبيب لا تعرفه خير من طبيب تعرفه كي لا يعطيك تشخيصاً زائداً "OVER DIAGNOSIS".
وتعود لتستطرد فلا تجد ما تستطرد فيه، لم يتركوا لك ما تقول، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، المفتقر إلى مولاه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
سرحت طويلاً بأنفاس الكلام الجمال والناس الأنيقة دي كلها من تندلتي ، قامت كل ذكرياتي الجميلة وهاجت تسعى لفضاءات تندلتي ووجوه ناسها وبيوتها وقطاطيها المغتسلة بأروع مطر في السودان .. في أبهى النهارات والليالي على ملاءة رمالها الوضيئة...
قدمت إلى تندلتي من مدينة الأبيض حيث كان يعمل والدي ( عباس فضل المولى ) رحمه الله بهيئة توفير المياه الريفية .. ويطلق عليناأهل تندلتي لقب " الجولوجية " فكانوا يرددون رجال الجولوجية ونسوان الجولوجية ديل ...
كان ذلك منذ زمن بعيد في عام 1970م حيث استهللت دراستي الإبتدائية بمدرسة تندلتي الجنوبية ، لم يبق بذاكرتي الشيئ الكثير من تلك المدرسة غير خرطة فصولها واسم مدرس واحد درسني لا زلت أذكر اسمه هو أستاذ مسند .. ودكان مقابل للمدرسة هو دكان حاج مكي حيث كنا نهرع لشراء اللقيمات صباحاً لشاي لين الضان الما خمج ...
كان بيتنا يحاكي بيوت المدرسة والميز المقارب لها مبنياً من الطوب مقابل ميدان الكورة الكبير حيث نلعب نهاراً كرة الشراب ونعدو ليلاً في رحلة البحث الممتعة عن شليل .. من جيراننا الذي لم انسهم عمنا بشير عجبنا ودكانهم الناصية مشهور في الحي .. وابنه عز الدين بشير عجبنا قابلته في الثمانينيات لعله الآن مهندس أو شيئ من هذا القبيل حيث كان من المتميزين في الدراسة وقربهم أحد سواقين ا لكوامر ا لمعروفين يسمى " أب طيارة " لعل اسمه عبد الرحمن إن لم تخني الذاكرة ...
وهناك قرب هيئة توفير المياه كان هناك ناس خادم الله وبنتها فاطمة النحل وأولادها عباس وزرقة وكذلك ناس خليفة وحامد الكسيحة وحمدان بتاع الموية ...
امتلك والدي بيتاً ليس بعيد من هيئة توفير المياه وبناه من الطوب الاحمر وبه بعض الدرادر من الطين والقش وصديقاتي النيمات احتشدن في أروع بيت عشت فيه ست نيمات في الداخل وستة اصطففن خارجه كان جارنا عمك سلمان السواق وأولاده سيف سلمان وابراهم على ما أظن وبنته نعمات ....
وفي تندلتي انجب والدي أخواي خالد والفاتح ( رحمه الله ) قبل أن ننتقل من تندلتي عام 1974 إ لى مدينة رفاعة .. لنستقر هناك .. وكان يوماً حزيناً لن أنساه حين باع والدي بيته بتندلتي .. في الثمانينات من هذا القرن ....
لم أعد لتندلتي منذها .. ولكن احتفظ بوعد خفي أن أزورها ما دمت حياً ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: فرحات عباس)
|
الاخ العزيز حاتم محمود الجاك
تحياتى وكيف الاخبار
بدوى واولادة كانوا معانا فى السودان وسافروا الاسبوع الماضى الان هو فى جيزان
حقيقى هو زكر لينا بانكم عزيتوة فى فقيدتنا العزيزة وانه الناس هناك خففت علية وطبعا ما حنشكركم لانكم اهل تندلتى ويكفى
بدوى لديه علم بالبوست لكن ما عنده اشتراك لكن ساحاول ان ارسل اسهاماته عبر اشتراكى
الاخ العزيز فرحات عباس
لك التحية
عزالدين بشير عجبنا ابن عمى الان مهندس فى مشروع النيل الابيض له عدد من البنين والبنات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مريم عزالدين صديق)
|
افترضك لون اساسي
يمنح اللوحه ازدواجيه القرايه
ويفتح الضوء بين خطوط الريشه والخط الاضافي
الجاي من شبكيه الزول البشاهد
واكتشفنا الرسمك وانا وبرضو التوارد في الخواطر
نفس ارقام التذاكر
البيها سافرنا وشهدنا
انفجارك في الارض
يا تندلتي ياواضحه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مريم عزالدين صديق)
|
لمسه وفاء لهولاء الاساتذه الاجلاء
تندلتي الجنوبيه
الناظر عبدالسلام التيجاني.
محمد احمد حمرايا.
عبدالباقي داؤد.
بابكر علي موسي.
استاذ محسن.
استاذ ابراهيم.
عبدالعزيز جغبوب.
تندلتي الاميريه.
الناظر الحاج جبره.
الطاهر ابشر.
موسي علي العبيد.
محمد علي عثمان (مااروعك).
حسن عبدالله (ابكندي).
ميرغني علي الطيب.
عبدالعال عبدالله.
سيد النور.
سيد النعيم.
محمد عبدالله حميدان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Abdulmageed Gorashi)
|
الي فرحات عباس :
اذكرك يا فرحات عباس :
كنت "سمينا" ...وكنت "حريفا" كرة القدم
في ميدان المدرسة الجنوبية بنين كنا نلتقي كل يوم عصرا :
1-خاطر احمد ادم
2-ادم احمد ادم "امدبالو"
3- سيف الدين سلمان "اولاد الجلوجي"
4-فتحي سلمان "جقنا" "اولاد الجلوجي"
5-عبد الباقي خليفه
6-عنتر الفايق
7-عزالدين بشير عجبنا
8-محمد سلمان "ودالجلوجي"
9-فتحي الفايق
ويكتمل العدد المطلوب ليكتمل ميدان كرة القدم من ابناء الفويله وهولاء سوف افرد لهم مكان اخر
اسرة عبد الرحمن ابو طيارة السائق في هيئة توفير المياه هم كانو جيراننا وابناءهم:
1- محمد عبد الرحمن ويلقب "بامبيلا" ولكنها حرفت الي تمبلا
2- مبارك عبد الرحمن دفعتنا في تندلتي الجنوبيه مع محمد سلمان
3- عبد الله عبد الرحمن
وبقية اسرتهم رحلوا عن المدينة الي الجزيرة ابا في بداية الثمانينات
اسرة العم سلمان رحلو عن المدينة في اواخر السبعنات الي مدينة الدويم
رحلو ورحلتم ولكن ما كان من معزة وطيب العشرة ونقاء وصفاء التعامل والتواصل والتاذر والاحترام وطيب المعشر حفر الذي كان بين الناس حفرا في ذاكرة ووجدان الناس من رحلوا ومن لم يرحلو
اخي فرحات
بعد التمرين ياتي جك الماء من كل البيوت
ونجلس في دائرة غير مسبقة الرسم
نحكي ونسمع بقلوب مفتوحه ومحبة واخاء
ونتفرق ..لنعود غدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
عبدالله تحياتي لك والاسرة :
الرسالة ادناه وصلتني من اخي العزيز /عصام فحل له ولاسرته التحايا والسلام
فتحي : سلام
التحيّة لك ولكل الرائعون فلهم في الذاكرة متكأ وفي القلب مرفأ ويا لهذا الجمال الذي تُبدونه هنا في محراب المدينة التي نُحّب .. تندلتي
عبدالله ومجدي ومجيد وبشار ومأمون وحاتم وصديق ومعروف ومريم وعمنا سيد أحمد الريح ومشاعر وعادل عبد العاطي وعبد الله عثمان
وعذراً لهذا الغياب وشكراً لكل النضارة والألق الجميل .. ياأوفياء
وأخونا عبدالله ماشاء الله كالعادة قادر علي إستلال الشخصيات من ركام الماضي سلاً كيف لا وهو المسرحي .. وما المسرح إن لم يكن للأشياء يُعيد وللحنين يعالج
شكراً لنبلكم ويعجبني الوفاء سرداً وحنينا
ويعجبني هذا البريق الذي طال الأمكنة وعدّد الشخوص وختم بهذا الحبّ الذي
أبديتمونه تجاه شريحة المعلمين .. هؤلاء الذي جعلوا هذا القاء ممكناً والتواصل متاحاً
هؤلاء الذين علمونا الإنشاء والسرد والتعبير وأخيراً الوعي !
قطعاً هم في حدقات العيون وسويداء الأفئدة .. فلهم منّا التقدير كلّه
ونحن والآتون ما إلإّ بمثابة ثمرات أعمالهم التي زُرعت في القِبل الأربعة
وما نحن الإّ قصائداً هم رواتها .. ومن نكون سوي حسناتهم الجارية .
عليكم الله أكتبوا وأكتبوا وحتي التافه !! وأقول ففي حبّ المدن ليس من توافه
خاصة تلك المدينة التي قررنا أن نعشقها كما قال حاتم وياحاتم ماعايز أحرضكم
فاليتيم ما بوصوه بالبكاء , والكتابة تغدو علاجا لأمراض الغربة العصيّة علي التشخيص
وياصديق ( ود الحملة ) تعجبني هذة الشراهة لتوثيق قدر المدينة
مجدي : من عامين خلونّ شددنا لك الرحال في دبي ولكن ( شريتنا ) ولم نحظي باللقيا أكتب وسيب الضحك .
وبالله واحد حريف يشوف لينا جبريل بركة وين وآخر لجر د. نور الدين عبدالرحمن
وأين ياتري محمد حسن الشيخ وصلاح أحمد بلة وحامد عجبان وفرح أبوضفيرة
فهذا البوست في إنتظار الجميع ( وخلو عبدالله وفتحي ينجموا شوية )
بشّار : واصل بالله من أدب الروائح ده وهو أدب طه حسين في الأيام عربياً
وماركيز غارسيا في الحب في زمن الكوليرا ومئة عام من العزلة أجنبياً
ركز في الفلنكات والماء المشبع بالقطران وفتحي يركز في النيم والليمون والبن
أرايتم حتي المعاناة تخرج أدباً وخاصة في تندلتي تلك المدينة العصية علي الحبّ حتي !
وبمناسبة الحي الشمالي وسور السكة حديد ذي الأسوار الخالدة وألأبواب الضيقة :
كنا نتسابق ونحن آيبون الي مساكننا وحيد عبدالمجيد وعبد الماجد حامد ( وني )
وحيدر عبد القادر وسعد عبدالقادر وعصام عبدالمجيد ومحمد أحمد بشير وأيمن سعد الريح وفضل موسي والنور أبكر ونصر الدين صالح وعمر بشير حسين
ومصطفي يوسف وطارق شيخ الحيران وهذا السور الجميل شهد إعتصاماً لنا إحتجاجاً علي نقصٍ كان يعتري العملية التعليمية ! ( أين هذا الوعي المبكر اليوم )
كنا في الصف السادس والجميل فقد ظفرنا بما ناضلنا من أجله
والسور أيضا مرة تسلقناه ( وكان ممنوعاً علي الطلاب ) ومن شجرة بالقرب من بوفية المحطة داخل حرم السكة حديد إقتُطعت منها السياط وتم العقاب علي مرأي من كل ركاب القطار ! والفكرة إن المربي الجليل أحمد إدريس الشايقي قد ضبطنا متلبسين بجرم تسلق السور وقد كان فقد أُنزل بنا العقاب في مكان الجرم المشهود حيث الباعة والركاب والسابلة وطايفة من المؤمنين ! والذين عوقبوا منهم مصطفي يوسف وماجد وسعد عبدالقادر وشخصي وطارق
والسور نفسة كثيرا ماكنا نتسلقه وفي أحدي المرات رأينا جمعاً يحتفي بضيف داخل أسوار المحطة بالأناسيد والأهازيج وعرفنا لاحقاً إنه محمود محمد طه في زيارة له
للغرب ومرة أخري رأينا جعفر نميري ممتطياً ظهر القطار وإيضا في زيارة للغرب
ومن تصاريف الأقدار إني لم أر قط واحداً منهما مرة أخري حيث إغتال الثاني الأول
في المحاكمة المهزلة وحيث وضع الثاني عصا تسيار الحكم بأمر من جماهير الإنتفاضة الفتية .
والغريب كنت شاهداً علي تنفيذ الحكم من خارج أسوار سجن كوبر بالنسبة لطه
ومن خارج هذا السور أيضا وبعد أن إقتحمت الجماهير الأسوار وحررت المساجين
كان إيذانا بميلاد الإنتفاضة بما يعني إنزال الحكم علي سلطة نميري ! بالإندحار
" والسجن ترباس إنخلق حرّر ختام المهزلة بلا وإنجلي
رحلة من أسوار سكة حديد تندلتي وإنتهاءاً بأسوار سجن كوبر .. أقدار وبينهما مضت الأسوار سور تندلتي وسور كوبر ولاحقاً سور الغربة , فتأمل ! في سيناريوهات الحياة ، تبدو عادية ولكنه الواقع أبلغ دائماً من كل خيال
ونواصل ياأحباب ولكم الود خالص
عصام فحل / عجمان / في 19 / 03 / 2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الرسالة ادناه من الاخ العزي / صديق حاج ادم الحافظ
الأخ حاتم محمود
لك التحية ولكل أهلنا الطيبين ، فيما يتصل باقتراحك حول الموقع المقترح أولا نشكرك على هذه الآراء النيرة ونطمح في المزيد لإثراء هذه الفكرة حتى ترى النور بمزيد من التداول والتفاكر ، وأرحب ترحيبا شديدا بمقترح الترويج لهذه الفكرة والاستنارة برأي الفنيين في مجالات الإعلام والكمبيوتر ،فقط نود أن أتحصل على المزيد من العناوين لمن ذكرتهم حتى يتم الاتصال بهم ، حيث أن هذا البوست لا يطلع عليه الكثيرين من أبناء تندلتي ممن يمكن أن يكون لهم الإسهام المقدر فيما نود أن نقدمه ، لذا فلنجعل من أنفسنا دعاة لهذه الفكرة ..
الأخت مريم عز الدين
تحياتي وتقديري لك ، وعبرك أبعث بخالص التحايا والتقدير والاحترام للرقم الهمام العم محمد إبراهيم الدسوقي الذي ما غابت تندلتي عن ذاكرته لحظة فقد ظل دوما يسعى لتقديم كل ما يمكن أن يطورها وفي مختلف الأصعدة ما لان يوما أو استكان رغم ما تعرض له من عقبات يعلمها البعض ويجلها الكثيرين ، فالدسوقي يقدم لتندلتي وبكل الفخر في صمت تام وما قدم عمل من أبناء تندلتي إلا وكان الدسوقي القاسم المشترك في كل هذه الأعمال ، وقد لمسنا رغبته الجامحة في تقديم كل ما يمكن أن يقدمه لتندلتي من خلال تواجدنا في دار تندلتي بشارع العرضة أم درمان فله التحية ، أما بخصوص ورشة العمل حول تنمية تندلتي نحن ندعم هذه الفكرة وبشدة ونتمنى أن يشرك الكل في هكذا مقترحات حتى نصل لصيغة مثلى تؤدي إلى تنمية حقيقية ترفع من قدر مدينتنا العملاقة ، إلا أن التجارب أكدت أن العلة في تفاعلنا مع قضايانا وسرعة التنازل عنها عند أول منعطف أو مشكلة تواجهنا في تحقيق مطالبنا تلك فسلوك تعاملنا مع الشأن العام يجب أن يتغير إن كنا ننشد آليات حقيقية لتنمية وتطوير تندلتي هذا في ظل الوضع الراهن الذي فاقمته الخلافات السياسية التي اتسعت هوتها أو وسعها أهل الإنقاذ وأنت سيدة العارفين ولا أظنك نسيتي حادثة دار تندلتي وقصة علي محجوب الشهيرة ، لذلك أعود وأكرر أن أسلوب تعاطينا مع الشأن العام الذي يخص تندلتي لا بد أن يتغير حتى يتماشى مع رغباتنا والكيفية التي نحققها بها ويمكن أن تنعقد ملايين ورش العمل والمؤتمرات والمنتديات لكن لا أعتقد أنها ستحقق شيئا في ظل أمة خاملة تنتظر الغير ليخدمها فضلا عن ظروف الحياة التي جعلت معظمنا منكب على مشاغله وقضاياه الخاصة .
رابطة أبناء تندلتي بالعاصمة القومية
من الأحداث السعيدة التي مازال صداها باقٍ بذاكرتي يوم افتتاح دار رابطة أبناء تندلتي بالعاصمة القومية والملاحم البطولية والعمل الدؤوب الذي انتظم جميع أبناء تندلتي بالخرطوم استعدادا لذلك اليوم وما بذل من مجهودات خارقة تقاسمها الجميع شيبا وطلابا فكان يوما خالدا من أيام أم درمان يوم أن قالوا ما فشل فيه الناس نجح فيه أهل تندلتي وكانوا يقصدون أن ذلك اليوم جمع جميع فرقاء السياسة السودانية بمختلف ألوانهم وتياراتهم ، وبعد ذلك الافتتاح الرائع جال بخاطري أننا موعودن بعمالقة سيكون لهم دورهم الكبير في تنمية تندلتي وذلك قياسا على البداية المشرفة لهذه الرابطة التي تداعى لها جميع أبناء تندلتي بالخرطوم وكانت تمثل كل طموحات مواطني تندلتي وعلقنا عليها آمالنا أكثر من الإنقاذ الحاكمة فقد ضمت الرابطة قيادات كبيرة على مستوى السودان كل له تميزه في مجاله بدءً بالأستاذ علي إبراهيم مالك ، الرئيس الفخري للرابطة الرجل صاحب الإسهامات الكبيرة في مسيرة هذه الرابطة وصاحب الدور الأكبر في إبرازها على أرض الواقع ومعه الرجل الضخم محمد إبراهيم الدسوقي ، ودكتور صديق عابدين ، ومحمد عمر دفع الله وصديق حاج المبارك ورزق وغيرهم من المؤسسين والنافذين في الرابطة وقد بدأت الرابطة وفي جعبتها برامج طموحة لخدمة المنطقة وعندما كانت كارثة السيول والأمطار عام 1998 تجلت عظمة هؤلاء الرجال بجهودهم التي لا تخطئها عين فكان أن تركوا أعمالهم والتزموا دارهم مكونين غرفت عمليات أثمرت في توفير العديد ن الدعم والآليات التي أسهمت في درء آثار الكارثة وكانت ملحمة الفيضان التي أقيمت بذات الدار من الأيام الخالدة في ذاكرة أهل تندلتي فأذكر أننا كنا قد عسكرنا في الدار لثمانية أيام لم نخرج منها إلا لشراء ما يحتاجه عملنا في الدار ، ومن ثم استطاعت الرابطة أن نجحت في إصدار صحيفة تندلتي لتكون ناطقة بلسان أهل تندلتي ورغباتهم وتطلعاتهم ، وأيضا كانت هنالك العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية الهادفة، ومع بروز فجر الرابطة تعلق أهالي تندلتي بها نشط أبناء الإنقاذ في تضييق الخناق على قادتها حتى يستطيعوا الاستيلاء عليها وبالفعل كان لهم ما أرادوا وما إن ذهب الدكتور صديق عابدين للقاهرة حتى آلت الرابطة كليا إليهم فعمدوا إلى تغييب المؤسسين والقادة والمؤثرين فكانت بداية السقوط والانهيار وصل الأمر لأن حيكت مؤامرة خبيثة طُرد على إثرها الطلاب الذين كانوا يمثلون عصبة العمل من الدار ، فتلاشت الرابطة بفعل هؤلاء الذين نجحوا في تفريق شمل الأمة التي لم يحدث لها إن اجتمعت على شيء مثل اجتماعها على تلك الرابطة.
الآن وبعد أن أصبحت تندلتي محلية أضحت الحاجة إلى هذه الرابطة وإلى قياداتها الفاعلة والمؤثرة كبيرة وضرورية فهم الذين يمكن أن يحققوا التنمية الحقيقية للمنطقة ككل فهم بما يمتلكونه من خبرات جليلة وعلاقات واسعة يمكن أن يتحقق قدر كبير من الفائدة التي نرجوها لتندلتي ...ولنا عودة لهذا الموضوع.
تكريم المعلمين
اقترح أو نادى الأخ فتحي بتكريم المعلمين الأوائل بتندلتي من بقي منهم على قيد الحياة أو ممن مضى إلى ربه ، أضم صوتي إلى صوت الأخ فتحي وأقول يجب أن نوطن في أنفسنا مبدأ تكريم كل صاحب جهد وعطاء حتى يكون ديدننا وتحفيزاً لكل من يقدم ورسالة إلى الجميع بأن هنالك من يقدر جهودهم ويوثقها بما تستحق وغياب ظاهرة عدم الوفاء لأهل العطاء من أكبر العيوب في تندلتي حيث تقل أو تنعدم مبادئ تكريم كل صاحب جهد ، وفي دواخلي ثورة عظيمة وعهد غالٍ قطعه على نفسي بأن أحققه ما دمت حيا ألا وهو تخليد الإنسان الراحل المقيم الأستاذ عمر موسى فهو الظاهرة التي يجب أن تخلد وتدرس للأجيال القادمة وعندما تستقر الفكرة على ما يخلد عمر موسى بما يساوي عظمته في دواخلي سيكون الواقع مسرحا لذلك التكريم فمهما تخيلت من أفكار أرى أنها لا توفي هذا الملك حقه له الرحمة..
يا هدى الناس الحيارى
يا ندى الفجر الببلل نور عوينات الفقارا
ضاع معاك زمن الوسامة واختفى الفرح العلامة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الاعزاء دوما تحياتى
الاخ صديف حاج ادم
اخبارك واحوالك ، حقيقة اود ان ياخذ جزء من حوار البوست هذا المنحى ، يجب علينا ان تنقاكر وبطريقة عملية فى كيفية تطوير وتنمية المنطقة بالاستفادة من اخطاء الماضى
لى عودة على الرد على كل ما زكرته بالتفصيل .
من اجل تندلتى لابد ان نتكاتف ونعمل بيد واحدة
وانتم فى الخارج عندكم زمن اوفر للكمبيوتر وزهن صافى لاتشوبة زحمة المواصلات وعناء العمل والكد من اجل اكل العيش
مع تحياتى
مريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مريم عزالدين صديق)
|
عبد الله تحياتي / الرسالة ادناه من الاخ العزيز حاتم محمود الجاك
الأخ العزيز / فرحات عباس
تحية طيبة
ينتابني شعور عجيب عندما أجد أحدا عاش فترة ما في تندلتي وهو لا يزال يذكرها بل يحن إليها ولأهلها فتندلتي عندنا تعني فيما تعني معاني كثيرة منها الحقيقي ومنها المجازي (جدلية المحل والحال )
تندلتي المحل أظنه مكمن السر .. سر حبنا لها لأن الحب لا يحتاج إلى تفسير أو تبرير
أما الحال ـ أهل تندلتي ـ فذاك سر آخر لم نستطع فك طلامسه..
أخي / فرحات
فرحنا فرحاً جزيلاً عندما علمنا أنك حزنت حزناً جزيلاً على بيع منزلكم في تندلتي
هكذا هم الأوفياء لا يجحدون .. لا ينسون أو يتناسون ...
ختاماً لك وللأسرة مني ومن كل أهل تندلتي التحية والود وأرجو أن تتواصل معنا عبر البوست .
حاتم محمود الجاك
19/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الرسالة ادناه من الاخ العزيز صديق حاج ادم الحافظ
الأخ عبد المجيد قرشي والأسرة الكريمة
لكم خالص التحايا والأشواق
عندما كنا صغارا أتذكر كي أنكم كنتم الغدوة والطموح لنا ولكل الشباب ، وفي زمن هيبة الطالب الجامعي كان أولاد قرشي بعدا اجتماعيا آخر ينظر له الجميع بالفخر والاعزاز ، ومن ألقكم وحضوركم البهيج استمدينا مبدأ أن نعيش في الحياة (بعمق التفرد) فتحسسنا طريقكم القويم ومازال الحي يحفظ لكم ثقافتكم العالية واحتفائياتكم المتفردة ، فشكرا لكم مناراتنا الوضيئة
الأخت مريم عز الدين
ثم ماذا بعد تذكرك للأسابيع والبرامج الثقافية الاجتماعية والصحية التي كانت تقيمها رابطة طلاب تندلتي بالجامعات والمعاهد العليا؟ أليس من الممكن أن نسعى لترسيخ هذه المبادئ وهذه البرامج في الجيل الحالي من الشباب ليخدموا تندلتي؟ اعتقد أننا يمكن أن ننجز الكثير في هذا الجانب متى توفرت لنا الإرادة
الأخ فتحي
يجب ألا ننسى من الدرر الغوالي
الأستاذ كامل التجاني
الأستاذة شادية السر
الأستاذ عابدين جكسا
الأستاذ حمد الله عبد الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
مدينتكم اسمها تندلتى
| Quote: ولتبقي الدلالة في الوجدان وذكراها في القلب , ولتبقي تندلتي ليست مجرد مكان تسهل مغادرته وينسي |
لست من تندلتى ولم اراها فى حياتى قبلا
ولكن صورتها لاتزال فى ذاكرتى والتى قام
برسمها صديقى وزميلى بالدراســـــــة
حسن ود التجانى آدم
فكنا نعيش معه ايامه عندما يسرد لنا
طفولته وحياته بها كأننا معه , وبذلك
حبينا معه تلك المدينة والتى نتمنى
من الله ان نزورها قريبا
التحية لكم اخوتى لاثارتكم شجونى ولاخى حسن حتى القاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مرتضى الكجم)
|
الاخ مرتضي ..
لك السلام والتحية والتقدير ومرحبا بك صديقا لكل المدينة ..وان كانت جمعتكم "كلية الصحة" مع الاخ العزيز حسن التجاني ..اوصل له السلام وادعوه الي هذا البوست.
مجددا مرحبا مرضي ..
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
عبد اله لك الود /الرساله ادناه من الاخ صديق حاج ادم الحافظ
عمر موسى
في الزمن الجميل وحينما كان طالب الجامعة من أكبر المراكز الاجتماعية تتجاوز درجات تقدير الناس لها مكانة المدير والضابط وقليلا من الوزير ، كانت الأسر في تندلتي تحث أبنائها على الاجتهاد حتى يصبحوا يوما مثل (نور الدين عبد الرحمن ، أو محمد قرشي ، أو عبد الله الفاضل ، أو .....إلخ) كانت الحياة الثقافية الموسمية عامرة بالتفاصيل الثرة واجتذاب العقول والقلوب ، وكانت نجمة طالب الجامعة هي الأكثر إشراقا والأوضح تميزا ، فكانت طموحات الشباب تترى وتطغى في وجه كل عمل يبرز فكانت حقبة من الزمان سجلت بأحرف من نور العطاء ولوحات رسمت بأمزج ألوان الحضور البهيج والألق الأخاذ ، ومن بين هؤلاء العمالقة جاء شاب تبرز على ملامح شخصيته الفذة هدوء غير مسبوق يرسل في سابقه أن الاحترام سمة كُفلت تطالعه مخاطبا له أو صاغيا إليه ، ومن وحي تلك الرمال النقية كان قدومه من بين ذاكرة السكون المطمئنة رائعة فريدة سجلها التاريخ العريض محلقة في مدارات الفصول الواثبات ، فنشأ عظيما بين أقرانه يكسوه الهدوء والأدب والطموح ، ومن بارا كردفان الغرة أم خيرا جوه وبره جاءت أسرته البسيطة تطفق في درب العيش الكريم فاستقرت عاملة على أرض تندلتي المعطاءة ، فعاش عصاميا توزعت ساعات يومه بين المدرسة والعمل الكالح فكان يكدح من أجل أن يأكل ويساهم في معيشة أهله وكان لحضور ذاكرته المتقد أن ظل متفوقا في دراسته بين أقرانه وبينما هو على وتيرة ذاك العمل يأبه الزمان أن يرسم في عمق التاريخ درسا في مسيرته الوضاءة وهو يتلقى خبر دخوله جامعة الخرطوم وهو ممسك (بالكوريق) رافعا(قدح المونة) ، نعم كانت ضربا من التفرد والعصامية أن يتلقى طالبا متفوقا من أمثاله ذاك النبأ وهو في موضع لا يتبادر إلى أذهان الكثيرين أنه فيه فالجامعة كانت مهيأة لمن أعدته أهله بمالهم لدخولها إلا أن عند عمر موسى فإن كل شيء متميز ومتفرد يعمل ويدرس تحت أحلك الظروف والالتزام عنده هو الالتزام ، وفي كلية التربية بجامعة الخرطوم تشكلت تلك الشخصية العظيمة النادرة فقد ظل متفوقا في دراسته وفي عالم السياسة كان من منابر الجامعة المتقدة خطيبا لا تبتعد الأذن عن سماع الموضوعية في أحاديثه ومخاطباته وفي أركان النقاش لا تذهب الجموع بعيدا عنه فقد لا تجد لك مكانا وعمر موسى يناقش ، فكان يسهر في مشاغل العمل العام وعند السابعة والنصف يكون أول من بداخل قاعات الدراسة لحضور المحاضرة أو في المعمل لإجراء تجارب معملية فالالتزام عنده هو الالتزام.
عرفته والهدوء صديقين حميمين ، لا يفترقا حتى في لحظات الانفعال الشديدة ، كان قليل الحديث، وعندما يتحدث كانت مفرداته لوحات مرسومة بعناية فائقة كل مكون منها ضرب في الحكمة والبيان، وكانت بداية معرفتي الحقيقية به في بداية التسعينات أنا وصديقي العزيز حاتم عثمان بشير قد طفقنا عائدين إلى مدرسة تندلتي الثانوية منتقلين إليها من مدرسة خور طقت العملاقة ، ولأنه كان مدرس الرياضيات الأوحد بالمدرسة كان ارتباط به عظيما وقويا فقد كانت يومها قد رغبت في دراسة هندسة الكمبيوتر مما يتحتم عليّ دراسة الرياضيات التخصص وقد كنت لوحدي بالمدرسة في ذاك المنحى فارتبطت به ارتباطا وثيقا داخل المدرسة قليلا وفي بيوتنا كثيرا فنشأت بيننا صداقة تجاوزت حدود الطالب ومعلمه فقد كان بالنسبة لي مدرسة خاصة ومثالية يتطلع كل إنسان أن يتشكل بما تعطيه من معطيات تصنع التفرد في التكوين الذاتي والشخصي ، فقد كان مرتبطا بالمدرسة بمساقيها الصباحي والمسائي لا يفرغ إلا عند المساء وعند العشاء كان لقاء يوميا لا نفترق بعده إلا عند موازاة (دكان عمر جبارة بحي السلام) يطفق بعدها عائدا لبيته لينام وأعود أنا حيث أتيت ليبدأ غدا ذات البرنامج كان بالنسبة لي سراجا منيرا وبدرا ألفني بضياءٍ خاص أستمد من تجاربه خطا لسير الحياة القادمة فهو الأرض الصلبة التي تشكلت منها حياتي الخاصة ، كان يبذل معي مجهودات عظيمه لكونه كان يرى أنني مؤهل للمنافسة على المراتب الأولى في امتحانات الشهادة السودانية وكان يحثني كثيرا على ذلك ويضع لي برامج المذاكرة الخاصة وكيفية الاستفادة من الوقت ، كان يقدم لي النصح السديد ، فقد كان من مبادئه أن المذاكرة بعد العاشرة مساء هي تحصيل عكسي لا تفيد بقدر ما تضر، ومع ذلك الارتباط الوثيق أخذنا أمن الإنقاذ في سجلاته كهدف يومي أو شبه يومي له يستدعينا ويكلف عيونه لمتابعتنا ومراقبتنا فقد استهدفته الإنقاذ أشد استهدافا وشرعت ذات مرة لإحالته لما يسمى بالصالح العام لولا تدخل المربي الفاضل الأستاذ محمد عبد الرحمن إسماعيل (أمد الله) في أيامه وتمسكه الشديد به مسترحما بالنظر إلى حال الأسرة التي يعولها، فقد عانى عمر موسى (رحمه الله) أشد المعاناة مع هذا النظام الذي استهدفه بشكل سافر بحكم موقفه الثابت والمعارض للنظام ) ، وحتى انتدابه لليمن ومن ثم السعودية ظل يعاني كثيرا من متاعب وملاحقات النظام .
ولم تتوقف تلك العلاقة بزوال أسباب وجودها (الأكاديمي) بل شبت عظيمة زادت الأيام من قوتها وتفردها ، وفي العطلات كانت عشرات الكتشينة والشطرنج حضورا في تواجدنا وتآنسنا ، كان يحكي الموضوعية في أحاديثه ولم ينحرف يوما في تيار سير الناس وأعراضهم ، كان إنسانيا وعطوفا بأهله البسطاء وبطلابه ورفيقا لأصدقائه وزملائه يحتفظ لهم بمكانة سامقة وغالية في دواخله وكان كثيرا ما يذكرهم بالخير عند الإشراق ومواضع الفخر والإعزاز.
وبعد أن أرغم على الخروج من السودان على تلك الشاكلة لم نلتق إلا بعد ثلاث سنوات بمنزله بحي غرناطة بالرياض وكان وقتها يجهز نفسه لاستقبال زوجته (تقوى) التي كانت مراسم عرسها التقليدية قد اكتملت بالسودان دون حضوره ، فقد قضينا معا عيد الفطر المبارك (معنا رفيقه وأشد الناس ارتباطا به فرح أبو ضفيرة ، والأخ حاتم صديق حسن عمر) وقضينا ليالٍ جميلة لم نلتقي بعدها إلا عبر التلفون وفي آخر اتصال بيننا كان يجهز لوالديه لأداء شعيرة الحج في ذاك العام ، وما هي إلا أيام قلائل تأخر فيها الاتصال بيننا حتى فوجئت بتلفون من الأخ بشير عبد اللطيف من الرياض ينقل لي الخبر اللعين وفاة صاحب السيرة العطرة المتفردة عمر موسى آدم ذلك الإنسان (البستان) كثير الإثمار والمعين الذي لا ينضب الذي علمنا كيف نسمع بالقلب ونرى بالأذن ، المدرسة التي خرجت أجيالا تتمسك بالعطاء وتتواصل بالطرح المموسق
فقد خرج كعادته للمدرسة في صباح يوم من أيام شهر رمضان ممتطيا سيارته ، فقد كان عاديا في ذاك اليوم لم تظهر عليه أي حالة إعياء أو مرض وقضى يومه مواصلا في صيامه ومؤديا لواجباته الوظيفية ومؤانسا ومناقشا لزملائه وطلابه وبعد نهاية اليوم الدراسي أخذ حقيبته وقصد سيارته ليبدأ رحلة العودة إلى بيته وبعد أن فتح (شنطة سيارته) ليضع حقيبته شعر بألم شديد أيقن بعد÷ أنه غير قادر على قيادة السيارة فطلب من مرافقه واسمه أستاذ صديق كان يسكن جاره في السكن طلب منه أن يوصله إلى المنزل أو يخبر أخيه بابكر موسى يأتي ليأخذه إلى البيت ، إلا أن مرافقه وعندما رأى عليه أثر الإعياء أخذه إلى أقرب مركز صحي وهناك بدأت حالته تسوء بسرعة وبعد عرضه على الطبيب طلب منهم أن يحولوه إلى أقرب مستشفى وكان عدم وجود إسعاف في ذلك المركز أدى إلى تأخرهم في تحويله فاضطروا إلى أخذه بذات السيارة إلى المستشفى وعندما تم عرضه على الطبيب صمت الطبيب طويلا بعد الكشف عليه وطلب منهم أن يفطروه ، فأتوا له بكأس عصير فشرب منها وما هي إلا دقائق وهو ينطق بالشهادتين ليمضي بعدها سريعا إلى رحاب ربه ، تاركا خلفه تاريخ عامر بالكفاح والنضال والإنسانية ، تاريخ إنسان انتهج الهدوء سمة في حياته وضع بصمته في كل المجالات التي دخلها من منابر الجامعات وحتى اتحاد كرة القدم الفرعي بتندلتي. وفي جامع الراجحي بالرياض حيث صُلي عليه وفي مقابر حي النسيم شرق الرياض حيث دفن كانت تلك الجموع الهادرة من السودانيين والأجانب ممن عاصره استفتاء حقيقيا جسد عظمة عمر موسى حيا وميتا فقد كان جمعا يندر أن يجتمع على ميت وفي هذه الديار من الأرض
كان عمر موسى رحمه الله هو الهواء بكل مكوناته فهو نسمة ترسل السكون وتبعث الانتعاشة في النفوس وهو الأكسجين الذي نتنفس به يحترمه فرقائه قبل أصدقائه وأحبائه ، كان بلسما وترياقا للآلام العضال لم يعرف عنه أنه أساء يوما أحدا ولم يشتبك مع غيره ، احترامه للجميع صنع له حصانة من الصغائر والتوافه من القول والفعل ... في الجامعة كان التسليم بأن عمر موسى هو خلاصة اللقاءات والتجمعات فقد كان آخر من يتحدث وإذا تحدث فهو يقول المختصر المفيد الذي يعطي كل أمر شأنه بعد أن يكون قد أصغى لحديث سابقيه جيدا ..
افتقده فرح أبو ضفيرة كما لم يفتقده غيره ، تحسس سيف الفاضل معنى الصداقة والحميمية فوجدها أًفرغت من محتواها برحيله ، اتسعت هوة الألم عند حسين جاد الرب وملجأه حين تدلهم الخطوب لا يجده ، بكاه جاره العزيز وصديقه الوفي أستاذ صديق كما لم يبك من قبل وهو يفتقد من يآنسه ويعمر مجالسه ... افتقده .. بكيته ثم أيقنت أن العزاء هو موجود فيّ ما دمت حيا خالدا بكلماته ومواقفه الجليلة والمتينه وحيائه وصفائه وحضوره ومسيرته الظافرة العامرة بالمعاني والعبر ويظل باقيا في أصدقائه وطلابه وزملائه ما بقيت أزماتهم تذكر (حلالها) ويبقى عمر موسى الظاهرة الكونية المتقدة في أذهان الناس كما الشمس في كبد السماء أو القمر في ليلة ليلاء ...وحتى الغد وما بعده تظل تلك الأعين باكية لفقد هذا الإنسان الذي شدتنا روعته وجذبنا ألقه وحضوره ، ويبقى عمر موسى حيا ما بقي الوفاء قيمة إنسانية تزين حياتنا.
جعله الله بذات الهدوء والحضور والألق سائحا متنعما في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .. وإلى جنات الخلد أيها المزفوف بأجنحة الطير ، ونطلب من الجميع أن يكثروا من الدعاء له ..
وأرجو من كل من يختزل في ذاكرته موقفا أو حديثا أو رواية عن عمر موسى يرحمه الله أن ينشرها عبر هذا البوست أو إرسالها على أحد الإيملين الآتيين حيث في البال تخليد ذكراه هذا الإنسان العظيم بقدر عظمته ومساحته في القلوب التي أحبته..
[email protected]
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
تندلتي مدينه مزاجها زنجبيلا واهلها طيبون وايامها شجون, تندلتي سحرها خلاب , تاريخها شباب وفنون,يضيق منها عبق الماضي والزمن الجميل, عشنا فيها وعشناها فتغلغلت في نفوسنا كنسيم الهوي النجدي فيريدها لمدي الازمان.
فيااحلي المدن وياعروس كردفان حبيناك ثم عشقناك فصارت قلوبنا اسيره لديك. فلاعجب وذات مره علي (النت) سالت دكتور سيف عمر مالك لو كان له قصائد اوخواطر عن تندلتي. فقال يامجدي هذا سؤال فانا اعلم ان الخال الطبيب الاديب شجن يسير علي قدميه فرد علي بابيات ابي القاسم الشابي
اود ان احيا بفكره شاعر فاري الوجود يطيق عن احلامي
في الغاب في الجبل البعيد عن الوري حيث الطبيعه والجمال السامي.
ومن هنا علمت ان له الكثير بين كتاباتي ذكرياته فشرد علي قصيده ياجميله فارجو ان تحلقوا معي قليلا في سماء هذه الجميله.لتذكروا ان الخال الولهان كاتم لولهه وحافظ لسرهه
اتذكريني ياجميله وتذكري ذاك الفتي الذي يهوي ويعشقك كثيرا
ذاك المحب لعصافير الخريف ازاهير الصباح والفراشات المثيره
في رمالك السجديه لمزامير الريف فكم احببتك يااميره
اتذكرين حينما انشدك بقلبي المتاح في طوابير الصباح انشوده النغم العلبلا
فزهوت كاني ملك الزمان اسير خلف ابي بكل اطمئنان ذاك الهمام زعيم القبيله
فلا كنت اعرف الهموم ولا شئا يسمي مستحيلا
اتذكريني وبساعدي خارطه الطريق انا ورفاقي من فريق لفريق
من اركان المتاجر والبيوت بحثا عن الكنز العتيق
فحفرنا وصبرنا صبرا واذا بالكنز ممتلئا حلوي وتمرا
فكيف حالك ياجميله
وكيف حال العاشق الولهان ابن النيل امازال يعشقك كثيرا
ومازال ياسر الحسان من بنات كردفان
انت ياجميله الحبيبه شركيلا
ابا حبل رعاك الله وسقي واديك ماء سلسبيلا
اسراب الطيور فوقك تشدو والغمام قد اضحي ظليلا
ورزيم القطاريدنو بصوت ولحن يشبه التهليلا
تندلتي ........تندلتي يابقعه المحنه وياموطن الفضيله
فباولي القطار سلام وكلام واهل دموعهم غزيره
الرابعه مكتظه بالركاب سيره وفرح وحريره
وعريس جبينه هلال مولع غرقان في التبشيره
وبثانيه القطار حبيبه ياابتي هذه محطه مثيره
نداء الباعه فيها اناشيد وترتيلا
انظروا يابني من الطاقات فان رايتم المناديل المزركشه
والقطب الاســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيله
فهذه تندلتي مزاجها زنجبيلا
صفاء اهلها ارضيه المنديل
وارواحهم الوان الخميله
الناس هنا معدنهم اصيل
فكلهم اهل قبيله وعشيره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
يبدو اني لم أصغ العنوان صياغة جيدة ..
ولكني اقصد تلك المناديل التي كانت تنادي بها البائعات في محطات قطار الغرب وقطار الشرق .
كم سهرت تلك الايدي . وانثقبت من طعنات إبار (الكروشيه) . لا ادري ماذال اسمها كذلك ام اعتراها تغيير .. مثل كل الاشياء التي تغير اسمها في هذا الزمان .
كانت تلك المناديل مشغولة بأحرف مفردة . وبالوان زاهية وجميلة . وتتناقلها الايدي .. ويمكن لبائعة المناديل ان تسأل ناظر المحطة عدة مرات .. عن القطر المحلي .. والمحلي داخل عطبرة .. او المشترك داخل (وادي عشانا ) في اوائل اقليم كردفان ..
كنت انظر في صغري .. تلك المناديل يتلقفها الجنود المهزومين .. العائدون من المعركة .. يحملون تزكارات لحبيباتهم ..
اكتبوا لنا عن تلك المناديل .. والدموع التي كانت تخفيها
مهداة الي كل البكايين..
ونوع القماش الذي كانت تصنع منه؟
شهدت في تلك المحطة دموعا غزار
تراق علي الحبيب الغائب المرتحل
ما ساعفت ذلك الشخص الإ تلك المناديل
بخيوطها الحمراء والخضراء
والايدي التي اعياها الكلال .. لتكمل تلك اللوحة الرائعة
تسري بحبنا الي عوالم اخري
ينسي اولئك الجنود المهزومين احزانهم وهزائمهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: mustafa bashar)
|
العم سيد احمد الريح
تحياتي لك وللاسره الكريمه
في منتصف خمسينات وستينات الالفيه السابقه كان يسكن في تندلتي هولاء
.درنداس
.استافانوس
الرجاء تسليط الضوء لهؤلاء والتوثيق للمعرفه والمزيد
ماجنسيتها؟
اعمالهما؟
هجرتهما لتندلتي؟
بقيه اسرتهما (اين هي الان)؟
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Magdi Algorashi)
|
عبد الله عبد الوهاب / تحياتي وسلامي / الرسالة ادناه من الاخ العزيز / عصام فحل له التحية ولاسرته الكريمة:
عبدالله وفتحي والأحباب
تحياتي عميقة
وآمل أن تكون في عمق مرثية صديق حاج آدم في العميق والبسيط ( معاً ) عمر موسي
وصراحة هي مرثية عبرت عني وأذاحت عبء أن ثرثي فقيداً بصدق وتتعزي بالكتابة فيه
خاصة إن تكن عالماً بوفاته ولم تحضر وفاته ولا وداعة ولم تُعزّي فيه أحداً أو تتلقي العزاء
فيه من أحد , إنها جدلية الفقد ! فصديق يستحق صفة الوفي وعمر ( الفقيد ) يستحق العزاء
فقد مضي .. عفّ اللسان ..و قلب نظيف .. طاهر السريرة
طريقه بيّن ، ويعرف مايريد ، وأهدافه واضحة ، لايُريبك في شيء !
ولهذا سعي بين الناس شخصاً جدير بالإحترام لمن لايعرفه ، ولمن عرفه أحبّه لا محالة !
كنت أجلّه وأتقبل مايأتي منه ثقة مطلقة فيه ومع ذلك لم يخذلني أبداً
فلنزكر من فقدنا , وخاصة الشباب من تندلتي , فطعم الفقد في الشباب أمرّ وألزّع
ولنترحّم عليهم ثقة في مواعيد الله جلاّ وعلا
الحاج بركات , حمد النيل الطريفي ، محمد توم يوسف ، الطيب أحمد الطيب , محمد أحمد الجزولي , موسي تاج الدين ( هؤلاء دفعتي في تندلتي الشمالية ، والأميرية المتوسطة )
أزهري ( شقيقي ) وعمر يوسف ومحمد يوسف والطيب عبدالله والفاتح التوم والطيب ود سيدة
( جيراني) فرح حمد النيل وعياّد يسن وصديق عبدالباقي ( شقيق عابدين جكسا )وأحمد الطيب الحسين ومحمد أحمد عبدالقادر ( سقيق السر عبدالقادر ) ومحمد عبدالسلام الحسين والحاج الفادنيه وشقيق سيف أحمد جينه وشقيق حاتم محمود الجاك وشقيق الصادق البلولة
أذكروهم وترحموا علي شبابهم وذكّروا بهم جيلاً لم يعاصرهم .
اللهمّ تقبلهم فقد كان لهم قبول بيننا وأسقهم من حوض نبينا شربة لا ظمأ بعدها .. آمين
وإحتفاءاً بالمعلمين أواصل بزكر ماقد يكون سقط إسمه سهوا :
أحمد إدريس الشايقي
الخير حمد علي حمد
سيد مرعني
عبد العزيز آدم المكي
هاشم يوسف محمد
مبارك عبدالله الطاهر
محمد منير ( مصري الجنسية ) ( لغة عربية )
محب ( فيزياء ) مصري
علي موسي
الحسين الطيب الحسين
بشير الطيب الحسين
سليمان درويش
مصطفي بشير عبدالله
فرح أبو ضفيرة
أبو البدوي
وعلي طريقة الفلاش باك السريعة الخاصة بعبد الله عبدالوهاب تميزت تندلتي بشخصيات في غاية اللطف والظرف وسرعة البديهة وجمال الردود فعمنا أبو البدوي أول مايأتي علي البال
والخاطر ، طاقة مدهشة علي التدفق والحكي .. إنه أمير المجالس بلا جدال ومعرفته العميقة
بفقه العبادات جعلت منه نجماً في بيوت العزاء وله من المفردات ماهي خاصة به
كالماركات المسجلة ، خليط من الرؤي والتجارب وكثيرا مايخرج الناس من أجواء الحزن
وينتزع قهقهاتهم وضحكاتهم لحد إسالة الدموع فينتبهون إنهم إفتقدوا وقار الحزن في مقام يندر فيه ، ولكنه يفاجئهم بملا يتحسبون له ويستمر فيما يقول : ثم فجأة يُقيم الصلاة : إستوا يرحمكم الله ! لم يكن يتحسب لمواضع الكلام , إنه ملقيه غير هيّاباً ولا وجلاً , تتحرج في السماع ولا يرمش
له جفن في القول خاصة إذا حاضر الجمع في فقه الطهارة وماأدراك بفقه الطهارة والتحيه لعمنا
ابو البدوي الذي طالما أضحك حدّ البكاء .. حدّ ( وجع المصارين ).
ونواصل إنشاء الله في رصد شخصيات المدينة الفلكلورية التي أحببناها ثم نعرج بعدها لشخصيات تعرف اليوم بالمفكوكين أو الشماسة بلغة الأمس بعيداً عن الظلال السياسية
التي أدخلتهم في زمرة المهمشين , اللهمّ لا تجعل من أهل تندلتي لا مهمشاً ولا شقياً محروماً .. آمين يارب العالمين
وقبلاً وبعد لكم مني السلام ,,,
عصام فحل 22/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
عبد الله تحياتي...
الرسالة ادناه من الاخا العزيز /صديق حاج ادم الحافظ
حاج بركات محمد علي
في تندلتي نشأنا وشب معنا وفي دواخلنا (انطباع الثوابت) التي نشترك ويشترك فيها الجميع إلا الذين لا يسلمون بالمألوف ، فإن احتجت الرغيف فلا بد أن تذهب إلى حيث عبد القادر أزرق فعنده الرغيف وما عاداه لا يبدو غير أنه (أداء واجب) ، فإن مرضت فعند الدكتور عبد الرحمن إسماعيل علاجك الأكيد وعندما لا تجد عبد الرحمن فتظل حبيس الشك في دواخلك من كفاءة ذات العلاج الذي يمكن أن تجده عند دكتور عبد الرحمن ولكن طالما أنه من غيره فأنت أسير الريبة عليه ، وإذا كانت حاجتك إلى شأن ديني فلن يقنعك غير إفتاء الفكي البشير ولو كان ما به من ضعف فالقناعة أنها فتوى صحيحة لا يأتيها الشك من بين يديه وإلا ستنتظر إلى حين أن يحل الشيخ علي صالح فهو من المسلمات أيضا ، وفي المتوسطة كان سابقينا يقولون أن من لم يدرسه اللغة الإنجليزية الأستاذ الفاضل عبد الرازق فبلا شك أنت لم تتعلم الإنجليزية ولو كانت أكثرهم إجادة لها وطلاقة ، وعندما يتصارع القوم ويتخاصموا أو تحاصرهم المشكلات التي لا تنتهي ووصل الحال إلى الضرب والاقتتال فالطريق قبل القاضي لا بد أن يمر بمحطة يُقبل حلها فهي الجهة الوحيدة التي قادرة على انتزاع التنازلات من جميع أطراف الصراع ولو كانت داخل الخطوط الحمراء لتلك الأطراف أو هي الجهة الوحيدة المسموح لها بقناعة تامة أن تحكم بما تراه وعند فشل حاج بركات محمد علي في الحل فإما القاضي هو المحطة الحاسمة أو حصاد الأنفس والقوة سيستمر حتى يكتب الله الحل التلقائي ، فقد كان حاج بركات يرحمه الله هو من يجد إجماعا كاملا في حل قضايا الناس وما لا يحلها حاج بركات يقولون(يحلها الشربكه) ، فقد عاش حاج بركات حكيما يسعى بين الناس بالخير يؤانسهم ويراحمهم ويقف على حل مشاكلهم يلاطف الصغير ويمازح الكبير يرش البهجة في النفوس المتخاصمة فقد كان ملكا لقلوب الصفاء والمودة افتقدته تندلتي التي كان يسعى في قضاياها ومطالبها ، لم تنقفل أبواب بيوتها يوما في وجهه فهي المشرعة دوما لاستقباله وتواجده ... رحم الله حاج بركات النسمة الحنينة الساحرة
الطيب علي الحوري
كانت تندلتي يوما ما عامرة بالبرامج الشبابية الثقافية الرياضية كالأسابيع الثقافية والأيام الصحية والبرامج الاجتماعية يوم أن كانت رابطة طلاب تندلتي بالجامعات والمعاهد العليا تجزل العطاء بكل ضروبه وطموحات الشباب تصنع المستحيل في أرض تندلتي التي أحبتهم وقدرتهم وبمجيء الإنقاذ تفرق الجمع وما عاد لطلاب الجامعات أي دور واضمحل العمل العام ونفر الناس منه وأصبح من العسير والعسير جدا أن تجد من يستمع إليك مجرد استماع في شأن عام إلا فئة قليلة من الطموحين المتوثبين دائما لخدمتها بقيادة صديق محمد عبد الباقي(صديق كرت) وبابكر محمد علي وإبراهيم يوسف ضاوي ولكن يظل الطيب علي الحوري القاسم المشترك في كل عمل يهدف لخدمة تندلتي أو أُريد به خدمتها ، فقد ظل يؤدي دوره الشعبي دون أن يفكر أدنى تفكير في منصب أياً كان نوعه سياسي أو غيره ففي لجان الكهرباء يكون الطيب الحوري من الفعالين فيها ، وإذا كانت لجنة للمياه لا بد من وجود الطيب الحوري بجهوده وأفكاره وماله ، وإن قصدت الشأن الرياضي فهو عنصر أساسي في الوسط الرياضي يدير المريخ ويمثل واجهة المطالب للقضايا الرياضية ، وفي لجان التخطيط والأراضي يحرك الملفات والخطط بفعالية ، وفي لجنة المستشفى يكون الطيب الحوري هو الدينمو المحرك لها، هو موجود بمبادراته وجهوده الثرة ما لان يوما أو استكان لفشل يجهد نفسه كثيرا في سبيل تنمية وتطوير المدينة ما إن قصدته في عمل عام إلا وجدته فهو الوجه المشرف لتندلتي في كل لجانها ووفودها وتمثيلها في مختلف المجالات والمحافل ومتى وجدت تندلتي ثلاثة الطيب الحوري فإنها لا محال ماضية في مسيرة التنمية والرخاء ...
عزيزي الطيب الحوري : سوف تبقى مثل نجم السعد تحيا بالدواخل ريثما تصفو السماء
ومزيدا من الإبداع والعطاء..
شلة الكورة
من الظواهر الخالدة في تندلتي والتي امتدت كثيرا كانت ومازالت وستظل باقية ما بقي أصحابها على أرضها فعند ميادين كرة القدم الغربية حيث يتواجد جمهور الرياضة وبكثرة توجد هناك شلة تتواجد منذ الرابعة عصرا (بالقديم) وحتى صلاة المغرب يتآنسون ويتمازحون ويشجعون الكرة بحرارة لا يغيبون حتى عن تمارين الأطفال ولا يغيبوا حتى عندما لا تكون هناك كرة حيث ارتبطوا بتلك الأماكن لا يغيبون إلا لطارئ غير مقدور عليه ، مضى منهم من مضى إلى رحاب ربه وبقي من بقي فكان حسين الفضل (عليه رحمة الله) وحسن جداد (رحمه الله) وبشير أحمد (أبو التقر) رحمه الله ومبارك علي (رحمه الله) وخليل إسماعيل حلوف (ترزي الجوهرة) (رحمه الله) ، وواصلت الشلة من بعدهم وما زالت عامرة وفي مكانهم المحبب لديهم بقيادة محمد إبراهيم المك ، وعلي موسى ، وعثمان خالد ، وأزهري الصادق (كمنجه) وغيرهم التحية لهم فردا فردا من رحل ومن بقي.
ظرفاء المدينة
كنت أتمنى أن يكتب واحد من الأخوان عن ظرفاء المدينة عبر تاريخها ولكن عندما لم أجد أحدا قد فعل ذلك فقد قررت أن أكتب لكم عن ظرفاء المدينة وقفشاتهم بداية من آخرهم أخونا الشرف بركات وحتى مبارك علي رحمه الله .. فقد اشتهر العم مبارك علي بالتعصب الشديد لفريق المريخ وكان سريع البديهة صعب الاقناع ، فقد سأله أحد الهلالاب ياعم مبارك ليه الناس بتقول هلال مريخ ما بتقول مريخ هلال يعني الهلال أحسن من المريخ؟ رد عليه: يا أخي ربنا قال في كتابه الآخرة خير لك من الأولى فضحك الهلالابي وتعجب من بديهته. من مواقفه كانت بينه وإسماعيل دليل قفشات كثيرة ، وكان ذات مره (يشتغل) إسماعيل دليل فقال: إسماعيل دليل فناس فريق المستقبل كانوا لعبوا مباراة ضد نادي الأهلي وقرروا تقديم شكوى بعد المباراة في أحد لاعبي الأهلي وسلموها لإسماعيل دليل ليسلمها للاتحاد قال إسماعيل دليل سلمها للاتحاد الاشتراكي ... رحم الله مبارك علي
الأخ العزيز حسن السنوسي
لك التحية وللأسرة .. دعوتني لهذا البوست وكنت أظن أنني سأجد مشاركاتك على صدره إلا أنك آثرت أن تكون قارئ وداعية له ، أخرج الدرر المكنونة فأنت من المبدعين القلائل الذي سيثرون هذا البوست بالإبداعات فهلا فعلت ومعك الأخ العزيز جدا النذير دفع الله التوم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الزمان: صيف العام 1990
المكان: حى بئر المجلس – بيت الرائع كدودى (عبد القادر عبد الله كدودى)
الشخوص: ساكن البيت واخرين و رجل ملتحى (ولم تكن اللحية آنئذ ملمح يستوجب الريبة او تشى بالارهاب بحسب ذهنية الغرب)..
الرجل: (متخفياً) كان يقتات على الكتب بعشرات العناوين ينتظر ترتيبات خروجه من هنالك الى حيث تخطفت المنافى كل الذين كان النظام مرعوباً من مجرد اسمائهم يومها..وكانت تلك المرة الاخيرة التى جلست فيه مع كارلوس قبل ان نسمع به فى القاهرة ثم ممفيس حيث يقيم..
وفجاة يباغتنا الرجل كما فى (الخازوق) بالبورد المدهش عن تندلتى وتستدعى ذاكرته بشكل مسرحى و-تلك مهنته يومذاك- كل الشخوص الذين شكلوا ملامح المدينة برجالات مجتمعها الفريد بطرقها الصوفية وتجارها والمغنين وسائقى اللوارى الانيقين ويرسم الوسيم فتحى محمد موسى تقاسيم المكان من محطة السكةحديد مروراً بالسوق حتى القشارات شرقاً وبير المجلس جنوباً وحى فلاته غرباً ليستنهض تاريخ كان يجب ان يدرس ضمن تاريخ مناهج السودان وكذا فعل الراقى عصام فحل والعم عبد المجيد قرشى وكل الذين اثروا البورد..
واذكر بداية تأسيس موقع سودانيزاونلاين كانت اشراقة مصطفى حامد تتسائل من النمسا عن حال مدينة كوستى كسؤال الطيب صالح أوانذاك (هل مازالت سماء الخرطوم صافية ام حجبوها بالاكاذيب؟؟؟) ضمن قولته التى اشتهرت عنه – (من اين جاء هؤلاء؟) وحكت اشراقة عن كوستى وتداعت ذاكرتها الى زملائها وزميلاتها من طلاب تلك الفترة .. وكنت عندما اعود الى تندلتى من الخرطوم عادةً تكون محطتى الاساسية منزل كدودى وازوده بما جلبت من كتب او مقالات التقطها من هنا وهنالك.. وكان ضمن ما أخذت وقتها مقال اشراقة المذكور ووقع المقال فى يد الاخ سيف الفاضل الذى اغرورقت عيناه بالدموع عندما استحضرت ذاكرته شخوص اشراقة.. واتحفنا سيف بدررعن تلك الفترة وكانت سيرة كارلوس بالطبع حاضرة..
وذات أضْحية ومنزل كدوى كعادته قبلة لناس البلد الآتين من الخرطوم للعيد، كان عمر جبارة فى فاصل غنائى يشدو (ياالنيمة الجرجرتى ودرر غناءه المشهورة)- كبرعى ودحاج نوح عندما يغنى (عيونى ديل بمًتعن.. والحريحرى النًور) فى الدًرَتْ والدنيا كلها افراح من عرس الى طهور- كان عمر جبارة (والخير ود الخليفة واحمد طلب وخالد محجوب له الرحمة والزبيروالشيخ سعد ونبهانى عبد العال واحمد دكيمة وكمال جاحوم ومحمود قرض ومحمد مضوى شروم وسعد عبدالقادر والسر داود وفضل ود الباح وسيف الفاضل وخوجلى ابو الجاز و محمدعلى ابو ضفيرة وعماد وصلاح حمد والخير حمد (ومكتبة تعد ثروة- الاعمال الكاملة لدستوفسكى وتولستوى ووليم فوكنر وهمنغواى و ديكنز وت. س. اليوت وشكسبير وكل فلاسفة الدنيا اضافة لموسوعات السيرة وامهات الكتب فى تاريخ الاسلام- الخير حمد دا حكاية) وكمال عبدالسلام واخرين وكانت سيرة عم الدالى (محمد كدوى) – الرجل الموسوعة والمغنى الراقى – وسيرة كارلوس كالعادة حاضرة ..
ما زال كدودى كعادته يحتفى بالناس فى دوحته التى يمكن ان تلتقى فيها بكل الذين تفتقدهم ويعد هذا المنزل نموذج مصغر لتندلتى بكل الوانه.. يبقى كدودى وحده هو فاكهة حدائقه الغناء بضحكته المميزة..
تلك تداعيات لبيت من تندلتى وتلك اسماء لكل منها قصة من الدريسة التى ذابت فى الحى الشمالى لكن ما زالت رائحة محمد على حسين زمبا تعطرالمكان واحمد وقاسم توفيق وفريق الموردة ويبقى حديث الكورة فى تندلتى بفرقها المعروفة الشباب، المستقبل، المريخ، الاهلى، الهلال والزهرة حلاتا بتْدِى تلاته -على راى عمك الزين -ويبقى حضور الاسماء (خضر مغازى شربه، محمود البارلى، حمد النيل الطريفى، دليل، الجقر، ودالصديق، عبدو تيه، كمال جاحوم، عوض اللقور، امين جنى، وليد وهشام التجانى مزمل عطا المنان) هؤلاء كانوا مرشحين للعب فى ارقى دوريات العالم وهذه ليست مبالغة.. اداريون فى قامة المرحم مبارك على وعشق خرافى للكورة قبل ان تصبح لعبة يديرها راس المال الذى اصبح للاسف سيد الكورة..
على ذكر مبارك على فلم يتبقى من ذاك الموْقف ومحطة القطر غير ورشة عمك طلب وفطور رابح ود السما وبقيت اطلال قهوة عبدالمجيد جادين و مطعم صلاح المكى والحاج ابشقة وبقايا سور الزريبة (اكبر بورصة محصولات فى العالم العربى وقتها..)
وضمن الحى الشمالى جوار المستشفى، حى الموظفين واسماء بقامة وطن عمك سيد احمد الشيخ امد الله فى ايامه هذا الرجل يحمل وفاء غير محدود لتندلتى.. ألتقيه على الدوام بمنزله فى الدناقلة بحرى وهو دائم السؤال عن تندلتى واهلها وانا صديق لهذه الاسرة النموذجية ومن وفائهم لتندلتى شرفت الاخت نجلاء سيد احمد وزوجها بخارى وابنتاها يارا ولارا زواجى فى العام 2006.. وتبقى ضمن حى الموظفين اسماء صلاح جحا الذى ينتمى ابناءه لتندلتى اكثر من انتمائهم للابيض والنهود تجدهم على الدوام فى تندلتى فى كافة المناسبات وما تزال موطنهم الاصلى، وعزالدين القاضى والغالى حمد مدير الشرطة والحاج الغابات
اما المرحوم ابراهيم الطاهر ابو التعليم فسيرته تستحق ان تفرد لها صفحات يجب ان تكتب ولنا عودة..
ولنا عودة للفاضل عبد الرازق وتندلتى الاميرية الشرقية ويبقى استاذ عمر موسى مقيماً بيننا وتندلتى الثانوية وتلك حكاوى؟؟؟؟؟؟
ويا خالد سيد ام تابه..
تلحقنا ما تتغابا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: حسن سنوسى)
|
عبد الله عبدالوهاب / تحياتي وسلامي / الرسالة ادناه من الاخ العزيز عصام فحل له التحية والتقدير
ونواصل ماإنقطع من حديث حول شخصيات تندلتي الأثيرية .. ذات المقدرة في الإستقطاب
الإجتماعي والتأثير القوى في المحيط الذي هم فيه , ومعروف إن إستنطاق البشر عبر رسمهم
بالكلمات من أصعب أبواب الكتابة لأنه يحتاج معرفة عميقة بهم وبفعالهم وبما يتميزون وما يجيدون , بدأنا بالعم أبو البدوي ونسيت أن أحييّ أبناؤه بابكر وعبدالقادر والأصغر الذي خانتني
الذاكرة في إستحضاره خاصة وهم ( أهلاّب ) كما حاتم محمود الجاك وعثمان الأمين وبشير حاج آدم وبابكر فرطقنو وود السباعي .
الأطرش : ( إنه محمد إبراهيم خليفة )
أوتزكرونه ؟ نعم وعلي يقين أُجيب عنكم !
له إبناً وحيداً هو إبراهيم ( كوديه ) ونسيبه مهدي محمد سالم
أصهاره .. محمد مكي عووضة ، ومهدي عبدالقادرالشيخ المهدي , والفاتح النمير ، وهاشم يوسف ، وهو رحمُه الله فقد كان عديلاً لكثر منهم في تندلتي الشيخ المنصور وود أبو لوبة والمرحوم عبدالرحمن عبدالله ( ربطاً للبوست بهذا الموضوع ) فهذا الأخير هو جد للأخت
مشارق ، ويامشارق إزيك .. طبعاً ماقادر أعمل( أب ديت) ليك ! أتصور إن الزمان توقف
منذ أن ( ضشيت أنا ) من تندلتي وبعدها ( ضشيتوا ) أنتو بل تسللتم لوازا ولهذا جاءت هذه
التحية متأخرة وللاخ مأمون سلام ولأنصاف أضعاف التحايا وللسماني عاطر التهانئ .
نرجع للأطرش ! رجل فريد من علامات المعروف في تندلتي ، مصاغ بأنفاس المساكين
وهو سابق ومبادر وخصوصاً حينما يُصيب الجدب المحل ، ويستنطق السماء أدعية وتلاوةً
في أهازيع الليل الأخير ، ثم لايصبح الصبح الأّ وقد بدأت طقوس الكرامة تضرعاً بإنزال
المطر , فقد كان ذا حسّ هائل وأفق إنساني نبيل لايحلم بشئ سوى المطر .. ولاشئ سواه
وفي وسط السوق تبدأ الطقوس ( الحلل الكبار + البليلة + كرات اللحم )
إن يوم الأطرش ، يوم الشبع المتبوع تجشعاً وإنبساطةً وفكّه وتسمع كلمات من قبيل ( اللهّم
لك الحمد والشكر ) وآخر من قاع المدينة الذي إتخذوا السوق مأواً صائحاً – أرقد ياعيش –
إنه يوم الأطرش وأحسب إن السماء كثيراً ماأستجابت مطراً مدرارا وأحيانا تطفئ نار
البليلة قبل إستواء اللحم ، أريأيتم صلاح هذا الرجل
وقد كان حكما لكرة القدم ونقول هذا لجيل لم يكن محظوظا بمشاهدته ، كان حكماً بطريقته الخاصة أبهة وحلّة زاهية وإنضباطا ومصحفاً وصافرةً تتسلّل ، ترتكب خطأ !! ( الله قال بقولك ) بعد أن يحتسب الفاول يوبخ ويعنّف ويهدد بالطرد ، لم يكن حكما فحسب فقد كان
الأمر عنده غاية الحزم والتربية والجدية وكثيرا ماكان يربط الممارسة الرياضية بالسماء كأنها
صلاة ولهذا يشهر المصحف قبل ضربة البداية متوعداً ومهدداً بأنه هنا يحكم كقاضي
رحمة الله عليه فلم يكن هنالك من يعترض ولقد أضفي علي التحكيم ومنذ زمانٍ بعيد هيبة وقد زرع في ميادين الكرة في تندلتي مبادئي اللعب النظيف كما يبشّر بها الإتحاد الدولي لكرة القدم
في أيامنا هذي وأتوقع تطور الممارسة الرياضية حتي ينظر لها كما كان الأطرش يفعل ، كيف
لا والكرة أصبحت صناعة وتسويق ودبلوماسية وتجارة دولية وقبل كل هذا وبعده فهي المنتج السياحي الأول ، بل وتساهم مساهمة مقدرة في الدخل القومي في بعض الدول كاالبرازيل مثالاً
أبو إبراهيم كان تاجراً في بيع الأحذية والمواد الجلدية ويقع دكانه شمال دكان أولاد الريح هاشم
مباشرةً ، والتحيّة والتقدير للحاجة بت وهب حرمه ولأبراهيم إبنه ولبناته مها ومنال وست الكل والرحمة والغفران لماجدة وأبيها و التي إلتحقت به في عزّ الشباب .
والي شخصية أخري لكم العافية والسلام
عصام فحل
في 22/03/2008
فتحي والجميع :
سلام وأرجو لكم حياة خالية من ( الخرمجة والبهدلة والدغمسة المالية )
وهي تحية في زماننا ولا أروع وليس أعمق منها في باب الرجاءات والأماني بعد ولا قبل .
صراحة إستفزاني صديق حاج آدم ( في مرثياته ) وإستجابة له في التوثيق لعمر هاأنذا أفعل في إدخال الفقيد عمر موسي في زمرة من نتناولهم من شخصيات بالإبانة والشرح وأنا حينما أكتب عنه : أقول بأن الوقت الذي جمع بيننا لم يكن كافياً بحساب الأيام ولكن لما كان المرحوم واضحاً ومبيناً ومسفراً فمن السهل جداً أن تعاشره ومن أول وهلة بتكون حددت إتجاهك منه ، دون أن يُلغيك أو تلغيه أنت ، فإحترامه لخيارتك هي الصفة النادرة فيه ، كان منتمياً ولكن توجهاته السياسية ما حالت بينه والجميع في بناء الحدود الإنسانية ، لم يكن ساخطاً بأي معناً وهذا ما أعطاه الهدؤ وصفات التسامح فتلتقيه الآن فتحسب إنك تعرفه من زمان بعيد .
تلك المواهب التي رُزق إياها نتاج جيني لا إكتسابي
والإنتماءات أيّا كانت ( فكرية ، مذهبية ، سياسية ، طائفية ، حزبية ، عرقية ) ثورثنا أو بعض منا العصبية والتشنج والإنفعال والرفض والتمرد الأّ من رحم الله ، وعمر موسي ممن رحمهم
الله وعافاهم من فكر الرفض والإلغاء ، فعاش ليقين وبيقين يعرف طريقه بكل السكينة
والإضمئنان والعمق ولهذا كان من النادر أن تراه ساخطاً أو عابساً لكأنه يري المصاعب علامات
طريق وغيره يراها أحزمة نيران تجاوزها هو الموت بعينه !!
دأيما ماأفكر وأقول لنفسي إن الموت مهم وضروري ( وهو كلام صادم علي أي حال ) مهم
حتي يظهر لنا قيمة من نحبّ ونحترم , ألم يقولوا إن ( المعاصرة حجاب ) إذاً الموت كم هو يزكرنا بأوناس ( كم هم كانوا قريبون منّا ).
عمر موسي كان واحداً !! غير متعددّ وظني الأكيد إنه ماعرف الأبتزال والإنتهازية والمرآءة
وأعتقد بأنه خلي من عيوب النفس السافرة بالأنا العليا ، كان بسيطاً ومتواضعاً ويسخر حتي من
نفسه التي بين جنبيه ، عمر غير مشتت ، يتحرك معاً ويقف معاً وفي الحالين هو هو ، أردت أن
أقول مظهره كان كمخبره ، وحتي الضحكة حينما يخرجها فهي صافية وعميقة
أتصف بالذكاء ولا أعني به ذكاء القراية والكتابة ( برغم تفوقه الأكاديمي ) أعني بالذكان هنا
إنه كان ذا حسُّ راقي ومن النوع الذي يجتهد جداً في تحسين صورته تجاه الآخر بالهدؤ وحسن
العشرة ، وما كان حريصاً علي إتساع هوة التباعد بحكم الإختلاف .
سبق أن قلت إنه يجيد الصمت وهو كريماً وهو يسمعك ولكن حينما تسمعه فهو يأتي بالشوارد
من المعاني والمباني والتي ينام الناس حيالها ويختصموا ( كما يقول المتنبيء )
كنت أري وعاءه أوسع من الحزبية فهو طليق بالفطرة وسيتعب الآخرين وسيتعبونه !
هو طليق وموضوعي فكيف تحشره فيما لا يتسع له بأسم الإلتزام والأنضباط !!
شخص موضوعي ، والموضوعية عنده كانت هي ماتحدّد حركته بين الناس
عمر رزيناً وماكان يكترث لمآلات الأمور وما تشاكلت عنده قضيتين
وأحسب والله أعلم إنه كان سيكون ذا شأن لو أمهلته الأقدار ! ولكنها الأقدار نفسها
التي إختارته لجوار كريم منان يملك له مالانملك
رحم الله عمر ورحم الأم التي أنجبته والوالد الذي كان سبباً في وجوده
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
والسلام علي عمر وطبت ميتاً كما طبت حيّاً
عصام فحل
في 23/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Abdulmageed Gorashi)
|
العم العزيز حسن سنوسى
اولا مرحب بيك بالبورد وحقيقى حتكون اضافة للتوثيق فى هذا البوست
الاخوة صديق حاج ادم وعصام وحاتم محمود نتمنى ان نتضموا الى سودانيزاونلاين عشان تريحوا فتحى دى شوية من الايميلات وتشاركوا مباشرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: مريم عزالدين صديق)
|
وللاوطان في دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق
محاوله توثيق في عالم المستديره
تحيه واجلال لكل من نزف دما او صب عرقا في عالم المستديره(الكوره) في مدينتنا الغاليه تندلتي.
احاول ان ارصد تلك العلامات والرموز لمراحل متعدده وليست ببعيده, عسي ان تسعفني الذاكره والعتبي لكل من سقط اسمه سهوا في تلك المحاوله المتواضعه التي اتناولها.
اولا اترحم علي الذين ذهبوا عن عالمنا من اداريين وحكام ,لاعبين ,مشجعين لهم الخلد والي جنان الفردوس ولهم الرحمه جميعا.
دعوني اقف لحظه حداد الي تلك القامه الكبيره وذاك الصرح والهرم الشامخ والمعلم الخلاق والقلب النابض دوكه البر والي جنات الخلد فاثري تلك الملاعب فنا وابداعا وروح مرحه وكموديا حفيفه الظل فدايما كان يذكرني بلاعب المريخ الدولي كمال سينا في قفشاته وروحه المرحه المحبه دائمه للجميع رحمه الله فقد كان جميل القلب والفن.
فقد عاشرته مشجعا لفنه في فريق النيل وزميلا في الملاعب وخصما له في الاتجاه الاخر فكم اثرني بفنه وخلقه.
فريق النيل الذي ذاب اخيرا في في نادي المستقبل فهناك نادي الاهلي ونادي المريخ ونادي الاسعاف علاما اعتقد تحول الي نادي الهلال او الزهره ان لم تخني الذاكره ولا ادري الان كم عدد الفرق واسمائها.
فكانت المرحله الاولي حيث التشجيع.
(الفن الفن كفاكم ون....الفن خلو كفاكم تو)
(مستقبل وين غرق في النيل)
فكان في ذاك الجيل عمالقه علي ابكادوس,عابدين فحمه,عثمان توفيق,احمد توفيق,قاسم توفيق ,احمد الشاقي,عبدالرحبم بخاري,دوكه البر,فاروق مصطفي,عبدالعزيز ادم المكي,محي الدين ابوسيخه,دياب,التاج,جمعه فامتد ذاك الجيل الي جيل..........................(بيو وناصر حسبو الجاسر)
(عابدين جكسا سبب النكسه)
فكان العملاقه عابدين جكسا,التقر,بيومي,خالد عبدالناصر, النبهاني,شوقي حسين,الطاهرابراهيم الطاهر,محمد سعيد (الزنجي),دانكوج,التيجاني شمعون,محمود توفيق,معلم شورت,علي النعيم,عبده قمر,علي تمبول,ابوورقه,الطيب علي الحوري,سيد النور,صديق كرت,علي مكيش (باك الخشب),بابكر محمد علي,هاشم عبدالرحمن نورالدين.حامد تمبول,محمد عوض مكي,النور,معلم دقل,يشري (ابوجعفريه),كمال عبدالسلام,محمد فضل السباعي,ابوعبيده مبارك,عبدالمنعم الحواتي,عبدالله (كلب الجزر),زمبا,اولاد قرشي,صديق خلف الله,فتواصل الجيل حيدر خلف الله,داؤد تيه,اولاد ازيرق,محجوب حسن,عادل عبدالمنعم,عمر قرشي.صابر الحواتي,جبريل بركه,ود عشره,حسن عثمان,التيجاني كوستي,بابكر بدوي,خضر احمد مغازي,وهبه,جالوجا,نصرالدين فضل,التجاني محمد علي,المايسترو حس علي ابوضفيره,ابراهيم جلال, فرح ابوضفيره,عادل حداد.اولاد حاج ادم مسكين,علي عبدالرحيم,عبدالسلام جلود,اسماعيل دليل (دنيا),الطريفي,فيصل ود النوبه,مكاوي مصطفي السيد,الحسين الطيب الحسين,بدوي عمر,عبده تيه,النور بشير, حسن احمد حمزه, احمد عبدالسلام,صلاح حسين,اسمنتي,مصطفي ود السكه,الحميدي,سيف الكيني,حمود,سعد عبدالقادر,زايد حاج علي, البارلي,وني,ادم محمد عبدالعزيز,حاتم محمود (الديسكو),محي الدين البيرد,ضاوي مغازي,حاتم حسين,قمر عبدالباقي,بشير الجعيلي,خليفه كومي,محمدعوض بركات (الوجيه).
وهناك من انبري للمسيره الرياضيه من اداره وتحكيم لهم منا كل الامتنان والاجلال والاعتزاز عمنا المرحوم مبارك علي رحمه الله,السيد عثمان بشير ابراهيم,عمنا شيخ الحيران,حسن مصطفي ومحمد علي الطيب,كامل قسم الله,الجيلي امام,عبدالعال عبدالله,محمد الطيب البشير,حسن سكريه,وحكمنا المرحوم محمد ابراهيم خليفه (الاطرش).
وتتواصل الاجيال ولنا عوده
(عدل بواسطة Magdi Algorashi on 03-24-2008, 11:23 PM)
(عدل بواسطة Magdi Algorashi on 03-24-2008, 11:38 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
العم سيد احمد الريح
لك الود والوفاء لها .. تندلتي..وتمد التحيه لصديق حاج ادم محرك فكرة الموقع اعجبني المنحي العملي منك للفكرة..وانا مع الفكرة ومعك وهذا دلوي :
1- ما يخص الاسم اري ان يقترح الاخوه كل منهم او بعضهم اسم وانت تختار منها الانسب الذي تراه
واقتراحي ان يكون الاسم :
1-TENDELTIHOME
OR
2-TENDELTITWON
2-ما يخص ادارة الموقع - اري ان تتم عن طريق "مجموعة ادارة" صغيرة تتقاسم المهام التقنية والادارية "اذا امكن ذلك" حتي لا يكون كل العبء علي شخص واحد وحتي نضمن ادارة فاعلة واستمرارية دائمة للموقع.
وفي هذا الجزء انا لا مانع عندي للمشاركة مع المجموعة في ادارة الموقع فيما يخص الجوانب "غير التقنية العاليةالتخصص".
لك ودي وبيننا التواصل خارج الموقع من اجل هذه الفكرة وبريدي الالكتروني هو : [email protected]
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
عبد الله عبد الوهاب تحياتي
المشاركة ادناه من الاخ العزيز / صديق حاج ادم الحافظ له السلام
شكرا عبد المجيد قرشي فالطيب الحوري وأصدقائه بأعمالهم في نبضي ونبضك ونبض الكل
شكرا عصام جاينا وعمر موسى علمنا الوفاء للكل فكيف لا نوفي له وهو رمز الوفاء النادر
وشكرا لكل الإخوة الذي راسلوني عبر الإيميل مشيدين بما كتبته عن عمر موسى وحاج بركات رحمهم الله وغيرهم فالطبيعي أن أكتب عنهم وغير الطبيعي لا ننصفهم فهم خالدين فينا أبدا ما حيينا على هذه البسيطة وفي القادم الكثير من الشخصيات التي وضعت بصمتها في مسيرة مدينتنا الفتية.. فمنذ أن كتبت عن عمر موسى تلقى بريدي حتى الآن 93 رسالة كلها تتحدث عن الراحل المقيم فهذه وحدها تكفي للدلالة على عظمته ومكانته عند الناس ، فالتحية لكل الذين كتبوا عنه ونتطلع للمزيد من الرسائل حوله ...
الفويله
من المظاهر الجميلة والتي يندر يندر أن تجدها في بلد آخر غير تندلتي الترابط الاجتماعي العميق ذاك ما يتجسد في تندلتي وأكثر في حي الفويلة وأهل الفويلة الأعزاء لهم التحية ، وحتى وقت قريب ما كنا نعرف لهم أبا أو أما تذكر غير الفويله فتنادي شعيبو بود الفويلة وكذلك للنساء والرجال وذاك على سبيل المثال لا الحصر فجميعهم يشتركون في هذه ، فالفويلة أب وأم وزوج وزوجة لأهلها اقترنوا بها في ذكرهم وحلهم وترحالهم واقترنت بهم تعريفا وتلميحا فإذا قلت محمد أحمد محمد كباشي فقد تكون ذهبت بعيدا في توصيل ما تطلبه ولكن عندما تقول شعيبو ود الفويلة فقد أوصلت ما تطلبه بسهولة ويسر ، والفويلة ببيوتها التي لا تعرف لها أبوابا ما زالت تحتفظ بنفاجاتها في حيشانها الأربعة بداية من حوش الدريويش ، وحوش مزمل أبو منصور وكرم الله وحوش الركابي والد عيسى مصطفى وحوش البديرية فإذا دخلت من عند مدخل ما فلك ما تشاء من مخارج مشرعة لتخرج من أيها شئت دون أن تجد عناء أو حرج ، وأهل الفويلة مشهورين بتواجدهم وشللياتهم التي تتواجد في شوارعها منذ الصباح الباكر وأغلبهم يبدأ يومه العملي صوب سوق الخضار أو زريبة المواشي فهم لهم الباع في هذه الأسواق بقيادة منصور مزمل (شفاه الله) والعم إبراهيم كرم الله (ود النوبه) وإدريس ود الدريويش وسيد مصطفى ومكاوي وعبد الرحمن محمد كرم الله (جالوجه) وغيرهم يذهبون لأعمالهم سويا ويعودون قبل العصر بقليل ليتجمعوا كالمعتاد في دكان الفكي الغسال (رحمه الله) والكل يحضر (صينية) طعامه تلك المناظر التي لا تتكرر عند غيرهم إلا في أيام المآتم ولكن عند أهل الفويلة فهي الثابت يتواجدون بطعامهم وشرابهم بضيوفهم وأحبابهم في هذه الشوارع ،وفي المساء مازالت مجالس أنسهم وسمرهم بشللياتهم المختلفة متبعثرة على رمالهم الهادئة وبنسميها المعتبر يسهرون عليها حتى أنصاف الليالي فمازالت رمال حسن بشير يرقد عليها جالوجه ومكاوي حتى الساعات الأولى من الصباح وكورنة أب دبيرة مازالت حبلى بروادها ليلا والشباب القادمين يجدون راحتهم عند تقاطع إبراهيم ود النوبة ، وحتى إذا فرح أحدهم وأرادوا أن يعزوه فرحا أخرجوا له عر جبارة حتى إذا غنى تساوت سن الجميع عند ساحة الرقص كل يعبر وبما يود أن يعبر به رقصة ، عرضة ، صياحا (بل عياطا مميزا)، وإن كان في القديم الماضي يقيسون (الرجالة) والشجاعة للشخص بأن يعبر الفويلة مساء فذلك من المعتقدات الانطباعية الراسخة فقد كانت قصصهم من ضروب الخيال في قوة البأس والتوحد ضد الغير ،وكان الدكيم وأحيمر وشعيبو وأب فلج وود بليتي وود كوكو والقريش وخالد الجندي وإسماعيل دفع الله وقبلهم البارلي وأب دبيرة وشدو ووهبه وأكو لهم من الهيبة ما يخشاه جميع الصبيان في سنهم ، واشتهرت الفويلة كذلك بأسماء أهلها المتفردة ففيها الدبلو وفجّوه والجوجو وأكو وكوكو والدكيم وجاحوم ، ومع تغيرات الزمن احتفظت الفويلة بتوحد أهلها خلف كبارهم وتقديرهم مع الاحتفاظ كل فرد بحقها إلا أن مشاكلهم في حضرة الكبار فهي (محلولة محلولة) ومن رحم هذه الأرض الطيبة خرج عفيف اليد واللسان نظيف السيرة والسريرة بل أنزه وأعف رجل سار على هذه البسيطة بعد الأنبياء والرسل والتابعين فالأستاذ الراحل المقيم خليل محمد إدريس له الرحمة قامة سامقة تستحق أن تفرد لها كل المساحات وتعمر ذكراه العطرة كل المداخلات من طلابه وأبنائه وأقربائه وزملائه الرجل الذي جاء للحياة نظيفا فخرج منها شريفا وأعف فهو أجيال من العطاء وسنعيد كتابة سيرته وذكراه بدروسها القيمة والثمينة بما يمكن أن يوفيه حقه أو يكون مقاربا لذلك إن استطعت في القريب بإذن الله. والتحية لأهالي الفويلة الرائعين والرائعين جدا
أجيال الرياضة
ليس المعلمون الأوائل وحدهم هم من يستحقون التكريم ، فالفئة المكتوية بنار العمل العام والتي ما فتئت ماضية فيه وبرغم ما يوضع لها من عراقيل تستحق أن نفرد لها مساحات من التقدير والتكريم والتحفيز ، والإداريون الرياضيون الأوائل الذي كانت لهم كلمتهم في مسيرة الحركة الرياضية هم من يجب علينا أن نكرمهم فقد قدموا ولم يستبقوا شيئا منهم من خرج من هذه الدنيا وقد نساه الناس رغم أنه كان يوما ملء السمع والبصر ، أو منهم من كاد أن ينساه الناس وقد كان مصدر قوة يوما ما ، فالمرحوم كنه محمد أحمد نصروحسين الفضل والعم حسن الشيخ العالم وعمر محمد أحمد(عمر الحلبي) ومبارك علي أحمد وبابكر أبو ضفيرة (رحمهم الله) هم الذين بفضلهم بعد الله توجد رياضة في تندلتي ، والمبتعدين عن الرياضة أمثال العم عثمان بشير إبراهيم ، وعيسى مصطفى الركابي وحمد ضو البيت وعوض الكريم دياب والتجاني خليل وكمال مبروك وعبد الله عمر والفكي الزين وعوض الكريم أحمد والعم محمد حسن ود رباط والأمين بابكر وحاج خلف الله إسيماعيل ومحمود البارليه فهم بالحق يحتاجون للمسة وفاء لهم التحية ..
يا حسن السنوسي يوم آفاق لم يحن بعد لكنه قادم .....
يا مريم عز الدين حنريح فتحي شويه ونحول مشاركاتنا عبر اشتراكك بس ما تنزعجي!!
ما زلنا في انتظار آراء الشباب حول مقترح إنشاء موقع إلكتروني لتندلتي نأمل من الجميع المساهمة بآرائهم في هذا الموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
الرسالة ادناه من الاخ العزيز حاتم محمود الجاك
حزن نبيل لفنا هذ ا المساء .. ذرفنا فيه الدمعات والزفرات وألجمتنا فيه الغصات عندما حلق بنا الأخ / صديق حاج آدم ـ الذي مهما وصفته لن أجد أبلغ من وصف الأخ الأديب / عصام جاينا عندما وصفه بـ ( الوفي ) ـ حيث كان صديق ينساب بعذوبة وعفوية وهو يرثي عمر موسى .. كم تمنيت يا صديق لو أنك ودعت عمر موسى أو حضرت لحظاته الأخيرة ..
صديق
كنت تلقائياً وكنت تحكي عن عمر موسى بالفخر الذي يستحق فأنت أنت الوفي ولا أزيد ..
يا صديق ويا تندلتي
أكثر ما يريحني رغم الحزن الكبير أن عمر موسى مات وهو صائم كما ذكرت يا صديق وكما أخبرني بذلك أخوه بابكر عندما هاتفته حينها معزياً .. لقد مات عمر موسى على حسن الختام هنيئاً لك يا عمر لأن المرء يبعث على مات عليه أو كما قيل .. وهنيئاً لك بهذه التزكية وهذا الإجماع وهذا القبول من الكل فالكل يحبك والكل يجلك والكل يفتقدك . . أقول ( الكل ) وأعني ما أقول .
الله الله نسأل أن يجعل عمر موسى في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة
ولا ممنوعة وفرش مرفوعة وأجعله اللهم وموتانا أجمعين في جنة عالية لا تسمع فيها لاغيه فيها عين جارية فيها سرر
مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة
والله الله نسأل أن يدبم علينا يا ناس تندلتي هذا الود إنه ولي ذلك والقادر عليه .
الزول الأنيق / مجدي قرشي ( بعد إذنك يا التجاني محمد علي )
أخيراً جئت وجاءت معك إبداعات الأخ د. سيف وشكراً شكراً عبدالله عبدالوهاب فأنت الذي هيأ هذا التواصل بيننا أهل تندلتي وقبل هذا البوست كان لسان حالنا يقول كما قال أستاذنا الشاعر الرقيق / محجوب حسن التوم في مطلع قصيدته الرصينة التي تذكرنا بالأدب الجاهلي :
أبت أيام وصلي إلا تصرما
فذرفت دمعاً خالط الدمَ
وبالمناسبة تندلتي تعج وترج بعدد كبير من المبدعين والعباقرة والفنانين والشعراء كل في مجاله وهناك من تجتمع فيه
مجالات متعددة من مجالات النبوغ والابداع والتفرد ولعلها دعوة للجميع وموضوع جدير بالبحث فيه والوقوف عنده
وسوف أعود بشئ من التفصيل إن شاء الله ...
وبخصوص المعلمين لا يفوتنا أن نذكر التعليم قبل المدرسي في التمهيدي ورياض الأطفال ومنهم :
ست / سعدية أحمد سعيد ( لها عليّ فضل كبير علمتني في الروضة أشياء كثيرة رائعة ما تزال في الخاطر )
ست / عزاز عبد السخي
ولا ننسى في المدارس أعمامنا وخالاتنا الذين كانوا أيضاً في مقام ومكانة المعلمين ومنهم :
في الابتدائية الجنوبية بنين عمنا / محمد أحمد
في المتوسطة الغربية بنين ( الأميرية ) عمنا / الحسين
في المتوسطة الغربية بنين ( الأميرية ) أيضا عمنا / ماهـل
في المتوسطة الشرقية ( الشعبية ) بنين عمنا / مهدي ( من كبار مشجعي نادي الأهلي )
في المتوسطة بنات عمنا / محمد الشيخ المهدي يرحمه الله
في المتوسطة بنات أيضاً خالتي / رقية بت ود الكبير ( وهي شقيقة أمي )
في الابتدائية الشمالية بنين الخالة / بت علي
في الشرقية الابتدائية بنات عمنا / حسن مختار يرحمه الله
في الثانوية بنين عمنا / المؤمن عوض الله يرحمه الله
في الثانوية بنين أيضاً عمنا / ود جبر الله يرحمه الله
في الثانوية المسائية عمنا / موسى ود أبو شورة ( رجل يحب الفكاهة والمزاح )
وأكملوا بقية اللوحة يا شباب ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حاتم محمود الجاك
السعودية ــ القصيم
22/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
رسالة من الاخ العزيز حاتم محمود الجاك / له التحية والسلام
و كأني أرى الآن عمنا مبارك علي يرحمه الله وهو يستغل ( الدرداقة ) ــ التي غالباً ما يكون قائدها طفل مريخابي ــ ومعه قفة المطعم الكبيرة ( أم إضنين ) المعروفة والمميزة وفي الصباح في سوق تندلتي العامر هذا السوق له نكهة خاصة وله إيقاع خاص وأنت تدخله الصباح حيث تستقبلك أسراب الحمام وهي تقتات من فتات الأرض وخيراتها وتدخل السوق وأنت تتبادل التحيات مع الجميع وتتبادل السلام مع الجميع فالناس في تندلتي يحبون السلام ويلهجون بالسلام دائما وتأتيك من هنا وهناك رائحة بخور التيمان الفريدة ممزوجة برائحة الجبنة ونكهات البهارات المختلفة ورائحة (حلل ) العزابة التنابلة ( أهل تمبول )ورائحة أشياء أخرى كثيرة يبعيها أهلنا الفلاتة لا نعرف حتى مجرد اسمها إلا عندما نحتاجها تجدها في علب سوداء وبنية أتوقع أن هذه العلب أقدم من التاريخ ومن هناك تطرب لأهازيج العتالة وهم ينزلون ويرفعون البضاعة أهازيج تحمسهم وتدفعهم للعطاء والإنتاج وفي سوق تندلتي تسمع أصوات الباعة وهم يروجون لبضاعتهم وأحسبهم سبقوا علم التسويق المعاصر في نظرية الدعاية والإعلان تسمع باعة الرغيف ( أبو قرشين بقرش .. أبو قرشين بقرش ) وباعة الرغيف هؤلاء أمرهم عجيب يقفون تحت الشمس وهي على 40 درجة مئوية أو 45 درجة يقفون طوال النهار لا يكلون ولا يملون لا يمرضون أو يتأخرون أو يغيبون ورغم الحر الشديد لا كدر ولا ضجر بل روح مرحة وبديهة حاضرة وإبتسامة لاتفارقهم وتسمع عبارات فيها ( هارمونيك ) رهيب وحس مرهف وذوق رفيع وتسمع : ( جايبنو بالطيارة .. وبايعنو بالخسارة ) ( البختانا .. ما بلقانا ) وعنما يحتمي وطيس السوق في الموسم ( الدرت ) تأتيك سيمفونية ابراهيم عبدالمنعم ( ابو سفة ) يرحمه الله كان بائعاً متجولاً على درداقة وهو بردد ( أنا ودالبقعة .. للمساكين رقعة .. وللتجار وجعة ) ومن هناك تسمع : ( قليقلة .. شيخ بلا حلة .. ) وفي المساء تداهمك نكهة الأقشي وصوت عمر سندة ( إتفدل .. ما ساكت .. بقروشك ) وتأتيك نكهة شاي اللبن المغلي مع الهبهان .. وعند شاي اللبن نقف مع فاطنة بت ابو جلمبو وشقيقها بشير لكل منهما شاي ولكل منهما مذاق ولكل منهما نوع من الزبائن .. و فاطنة بت أبو جلمبو إمرأة بثقل رجل كانت تصلي الظهر والعصر في مسجد السوق العتيق تقف وحدها ويتشكل الصف الخلفي كله منها وحدها .. في البرندة الخلفية للمسجد وعندما تكون هناك مناسبة زواج تترك قهوتها لأحد مساعديها وتذهب لتصنع الشاي وكذلك يفعل أخوها بشير وهي تشارك بجهدها ووقتها وخبرتها وتشارك بمالها في ( كشف ) الرجال تجد اسمها في كشف الرجال ..نعم
في كشف الرجال ..
ونعود لـ مبارك علي الذي كانت له مواقف كتيرة جميلة أذكر منها نكتة أطلقها عن علي النور أبو المعالي ومفادها أن مبارك علي كان يتهم علي النور في ( شكله ) كما يتهمه ناس تندلتي يعني علي النور تنقصه الملاحة يعني ( شين )
> يروي مبارك علي أن هناك مجموعة من الحرامية ذهبوا ليسرقوا منزل عمنا النور أبو المعالي .. وقفز أحد الحرامية على الحيطة ليستطلع ما بداخل الدار فرأى علي النور نائماً عندها نزل الحرامي من الحيطة وقال لرفاقه الحرامية أرجعوا البيت ده مسكون ..
و لـ مبارك علي موقف مشهور معنا نحن في نادي الأهلي حيث كانت لنا مباراة غاية في الأهمية وكانت نتيجتها تحسم أموراً كثيرة في الدوري وكنا في الأهلي في أسوأ ظروفنا وقتها من نقص في اللاعبين وإصابات وأنذرات وتوقيفات وتمرد بعض اللاعبين وكنا نفكر في حيلة تجنبنا هذه المباراة وتأتي الفكرة الشيطانية من سعد عبدالقادر المهدي الذي أشار علينا أن نذهب بالليل والناس نيام ونخلع المرمى ( المواسير ) نخلعها ونقذف بها في حفير فلاتة الذي كان مليان في تلك الأيام وبالفعل فعلنا ما أشار به سعد عبد القادر لكننا كنا لا ندري أن مبارك علي لنا بالمرصاد حيث التنافس التاريخي بيننا وبين المريخ .. ويبدو أن مبارك علي مر في صباح اليوم التالي على الميدان مسرح المباراة المرتقبة وانتبه إلى أن الميدان أعرج يعني المرمى الثاني غير موجود وفهم الحكاية وكان رده قوياً وعلى الفور قام ( لا أذكر بالضبط ) هل قام بإستخراج المرمى من الحفير أم أشترى مرمى جديد لكن الذي حدث قبل الساعة الثالثة عصراً كان الميدان جاهز للمباراة وجاهز لهزيمة الأهلي وبالفعل كانت شر هزيمة ونال عمنا مبارك علي ما يريد له الرحمه
هناك شخصيات كثيرة في تندلتي تستحق التوثيق والكتابة ولنا وقفة عندها
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك
حاتم محمد الجاك
السعودية / القصيم
25/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: abdalla elshaikh)
|
الاخوة والاخوات
دعونا نترحم من خلال المنبر علي روح الاستاذ واللاعب الفذ, كابتن /حمدالنيل الطريقي الذي توفي في العام2007وفي الشهر الثامن منه..جراء فشل كلوي
نرجو من الله ان يتقبله قبولا حسنا ويسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
وان لله وان اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: mustafa bashar)
|
الاخوة/ بورداب تندلتى
لكم التحية وانتم تعطرون سماوات الاثير فناً وحباً وشجن..
كنت قد توليت الدعوة للاطلاع على المنبر منذ ظهوره الاول..وحده المرض قاتله الله قعد بى عن المشاركة..
وقد اكبر الجميع الفكرة وقالوا لنا ان نشد على ايدى القائمين عليها.. واقترح البعض ان نعيد ترتيب وطبع هذه (الرواية) عن تندلتى ليتم تداولها هنالك..
ولنا عودة لهذه الآراء..
مريم عزالدين: شكراً على الترحيب ونأمل ان نحاول المساهمة معكم فى البورد..
اسمحوا لى هنا ان اسوق التحية واجزى التهنئة لابنا تندلتى العرسان خلال الشهر الماضى (عمر محمود الجاك، عبد الرحمن صديق بنزى، الهندى حمد، عباس سعيد وابو عبيده احمد على)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: mustafa bashar)
|
مصطفي بشار لك التحية .
كل التقدير لك للاشارة الي الترحم علي المرحوم حمد النيل الطريفي ..
نسال الله ان يدخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين
كان رياضيا خلوقا
وانسانا خلوقا
ومعلما خلوقا
له الرحمة والمغفرة
فتحي محمد موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: mustafa bashar)
|
حبب الينا مادة التاريخ
كان يصور الاحداث كأحد الذين عايشوها.. فأضحت حصة التاريخ واحدة من الحصص المميزة.. كان ذلك نهاية الثمانينات وكنا فى السنة الخامسة ابتدائى.. مدرسة تندلتى الشمالية وذاك زمان؟؟
كان فى ادارة المدرسة احمد ادريس الشايقى يعاونه اساتذتنا الكرام محمد على زمبا، على النعيم، عثمان النور، والمغفور له استاذ حمد النيل..
كان فى الميدان جناح اظنه يلعب لفريق الشباب ايام كورة تندلتى وتلك ايام..
اللهم اغفر لاستاذ حمد النيل بعدد ما كتب على السبورة من كلمات وبقدر ماجرى على الميدان من خطوات.. وتغمده بواسع رحمتك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: حسن سنوسى)
|
وعن التجمعات فى تندلتى.. نحكى
وقد تتفرد تندلتى كأجمل مدائن الدنيا بمجالسها ومنتدياتها العامرة.. على اختلاف اعمار المجتمعين.. هذه المجالس ارتادها بسطاء الناس الذين الذين صنعوا تاريخ المدينة.. من الحى الشمالى الحالى شمالاً حتى حيى بئر المجلس جنوباً ومن فريق التليبات شرقاً حتى حى فلاته فى غرب المدينة..
لكن عن اى المجالس أحكى اولاً؟.. هل ابدأ من مجلس الزاوية حدا نادى المريخ قبالة منزل المرحوم حاج آدم الحافظ هذا المجلس الذى يضم الى جانب عمنا المرحوم آدم الحافظ المرحومين الفكى البلولة وحسن عبد المجيد الى جانب شيخ احمد امد الله فى ايامه.. ام احكى عن مجالس العم حاج خلف الله والمرحوم عمنا حسن الشيخ ذاك الرجل الفريد.. وهنالك بالطبع مجالس ناس الفويلة التى عرج عليها الاخ ود الحملة (بس عصام أكو اصبح من سكان الحى الشمالى).. وفى حى الشجرة هنالك مجلس والدنا المرحوم الحاج محمد صيق والمرحومين العم سعد الشيخ المنصور وعبد الله الضواها.. ام ذاك المجلس امام منزل العم بشير عبدالله .. وهنالك مجلس ناس عم حاج خليفه عبد العزيز.. وهنالك المجلس المتميز امام منزل مصطفى مكنه قرب الجامع الكبير.. هذه المجالس نماذج مرت بذاكرتى دون ان يمكننى الوقت لاستقصى جميع اعضاءها او اتوفر عليها جميعها.. واظن ان قدرتك على الاستقصاء افضل يا ود الحملة؟؟؟
وهل كل روايات الدنيا ياسادتى صنعت ملاحمها الا تلك المجالس؟؟ من هم الشخوص الذين صنع منهم اديبنا الفذ الطيب صالح نصوصه ذائعة الصيت؟؟ألم يمنحوه الخلود؟؟ اليس هم الا (الطاهر ود الرواسى، محجوب، ود الريس وسعيد عشا البايتات)؟؟
هذه المجالس هى التى صنعت تاريخ مدينة تندلتى الاجتماعى، الرياضى، الثقافى ومثلت هذه المجالس بالطبع كافة الوان الطيف السياسى فصرت انت لا تستطع ان تفرق من بين روادها من ينتمى الى اى حزب بكافة تسميات احزاب السودان المعروفة..
بيد انى اريد ان اخص احد مجالس الشباب بتفصيل اكثر بحكم ترددى عليه احياناً رغم فارق السن بينى ورواده.. ومجازاً اذا صحت التسمية ساسميه مجلس او منتدى د. بدوى.. يحتضن حى الشجرة ذاك المجلس البوابة الشمالية لمنزل اخونا المرحوم عزالدين صديق..
رواد المجلس.. من غير ترتيب
عمر يوسف عليه الرحمه..
جبر الدار بشير النزير.. ماسك على جمر القضية.. تندلتى السوق.. يحاول ان يطوع كل نظريات آباء الاقتصاد عله يجد وصفة يعيد بها لتندلتى عصر سوقها الذهبى..
الباشمهندس طارق محمد خير.. مازالت هندسة الطرق همه الاكبر.. يا طارق ما تسفلتوا لينا شوارع تندلتى من (الزفت) الراااااقد دا..
بكرى بشيرابراهيم.. يجاهد ليعيد للمحطة سيرتها الاولى (المنطقة الصناعية على رأى الاخ مجذوب عبد المجيد المكى)
د. بدوى عزالدين.. يادكتور البلد كلها موش تندلتى بس؟ راجياك ومنتظرة خبرتك لتنهض لنا بقطاع الثروة الحيوانية.. ألسنا نحن الذين نتفرد على كل بلاد الدنيا بتنوع وثراء ثرواتنا الحيوانية؟؟
عصام عبد المجيد.. ما زال فى شهر العسل.. عافيين ليك لحدى ماتعسل...
اما انت يا( استاذ) صديق جمعة النور سنكلف احد جهابذة المحامين ليترافع لنا لاقناعك بفكرة الزواج ياخى عصام دا ما اصغر منك؟؟..
العم مهدى.. العامل بمدرسة تندلتى الاميرية المتوسطة.. كان عضواً اصيلاً وكان يجيد الاستماع ويضفى على المنتدى بعداً آخر..
كما ان هنالك بعض الاعضاء غير الراتبين الذين يغشون المنتدى احياناً.. اذكر منهم د. الجزولى عمر موسى ود. خير السيد واحمد السنوسى...
ينعقد هذا المجلس باعضاءه المذكورين يومياً بعد صلاة المغرب فى مكانه المذكور تتوسطهم بطبيعة الحال اوانى القهوة والشاى واللقيمات احياناً روتين يعتبره اهل البيت واجب.. فى كرم سودانى اصيل.. وقد ينعقد المجلس فى غياب د. بدوى اذ ان الاعضاء يعتبرون جميعاً ناس بيت..
فى هذا المجلس تم تداول جميع ضروب الثقافة والفن والادب والاقتصاد والهندسة والجغرافيا والاجتماع كانت المعرفة بتشعباتها المختلفة.. ويكون الحديث مرتبطاً بواقع المنطقة عموماً .. بلغة الناس الطيبين البسطاء.. ويكون لاحداث الحياة اليومية اى كان مسرحها القدح المعلى من النقاش..
هنا كان تاريخ ما قبل الدولة الاسلامية.. وفجرها وضحاها وظهرها.. هنا كان الطبرى وتاريخ الخلفاء والعقد الفريد.. هنا كان عصر الدولة الاموية والدولة العباسية هنا كان المماليك والعثمانيين.. هنا كانت اذاعة لندن واذاعة الكويت..
هنا كان حيدر حيدر عندما ثار الازهر على روايته التى شغلت الناس (وليمة لاعشاب البحر) اليس كذلك يا السيد/ عبد الله ابن ابى ضبيعة الكلبى..؟؟ وهنا كانت نهاية التاريخ (فكرة فرانسيس فوكاياما) هنا تم تداول هذه الرواية بنقاش مستفيض وافكار نيرة مع قراءات نقدية متقدمة لنبوءات الرواية على واقعنا.. وهنا تم نقاش نظريات التبعية والتنمية....الخ
هنا كانت سيرُ واخبار وحكاوى.. من منكم اخوتى اعضاء المجلس يكتب لنا عنه؟؟؟
اين منى مجلس انت به؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: حسن سنوسى)
|
عبد الله عبدالوهاب - تحياتي وغيابك طال : الرسالة ادناه وصلتني من الاخ العزيز /عصام فحل له ولاسرته الكريمة كل التحايا :
فتحي / سلام
وشكراً كثير لأبو يسن بهذا البوست ( إنه لاشك مشروع كتاب لتندلتي )
ويمثل لكارلوس دفقة وفاء ستبقي معه مابقي العمر أو هكذا نري
وجذوة حنين أضرم نيرانها أولاد تندلتي الأوفياء ..
أري الحبّ للمدينة وأهلها متوهجاً من بين الحروف وقبل الحروف وبعدها
كأشدّ مايكون التوهّج .. ولامعاً كقمر ( توهّط في سماء ) كانت صديقة وحبيبة
بالمناسبة القمر في كل الدنيا يُستمتع به .. ولكن في تندلتي فقط فالقمر يستمتع بالمدينة !
سكونُ له أصوات وشوارع واسعة بلا شبيه وليل طويل كليل العاشقين ما له آخر ومدينة خالية
من أضوية الكهرباء وسماء تبدو قريبة وحافظة للأسرار .... ثم هي دائماً مرصعة بنجوم
تفعل العجب العجاب في التأمل والذكري (وإجترار الشواكيش القديمة )
سماءُ كانت مسرحاً لوطاويط المساء وأصوات الجنادب وطير الرهؤّ
لا نحتفي بفقر المدينة ومعاناة أهلها ولكنها هي كذلك ، بواقعيتها أحببناها
تندلتي لم تكن فقيرة ! فهي منتجة ولكنها مظلومة .. ولم تكن تستحق التجاهل
فما نفعل والحكومات تمشي وتمر بلا فكر ولاخيال
ولا أنسي وماينبقي أن يفوتنا الترحيب بالأخ / حسن السنوسني
ألم أقل لكم إن البوست أضرم جذوة الحنين نحو الأمّ ! بإحتشاد الأبناء حولها
العم سيد أحمد الريح : أسط في يدي وأنت تبشرنا بموقع خاص بتندلتي : دعني أفوق
قليلاً من إحساسي بالعرفان تجاهك ، ومن ثم ندلو بما يفيد .
فرطقنو :
والد كل من عثمان وحسن وبابكر ومحمد وعبد الروؤف وفاطمة وعائشة
خليفة من خلفاء الطريقة الختمية .. ورمز من تندلتي القديمة
علي حمد ، الشيخ المنصور , حمد محمد علي , المايع , آدم المكي ، الطاهر عمر
عبد العزيز ، الخليفة محمد علي ، ود رجا , الشيخ المهدي ، مكي الدالي ، آل مالك
بشير إبراهيم ، شيخ الحيران ، الفكي بشير ، الطاهر سليمان ، أحمد مغازي ووجحا ...... الخ
فرطقنو اللقب الذي جرت به ألسنة الناس ، وحتي الغربان في خلا تندلتي فقد رددت
مقاطع حروفه( ف ر ط ق ن و) ، ففي مواسم الحصاد وأيام الفول فقد إتخذت لها من ( بلاده )
متكأ ومقيلا ، شبع حد التبلّد وتضفي ظمأئها في بركة بئر الجدي كأقرب مصدر مائي
من بلاده وهي فرحي مرددة غاق غاق غاق.
رجل ذاكر ومصقول بذهب المجاهرة بالحق ، صاحب مدرسة في الصدح به
غير متردد ولاهيّاب في دكّ وهدم مايعتقد في فساده
جرأة في إقدام : إنه العم أحمد حسن الشفيع ( أطال الله في عمره )
من جيل أؤلئك الذين حملوا جينات تندلتي ومن أولئك الذين تغبرت أرجلهم بإرتياد المساجد
مواصل الناس في أتراحهم وأفراحهم
كان يجيد قول لا ومن أوائل الذين كانوا يتصدون للقبح العام والترهل العام ( وبلا صلاحيات !)
كان ممن لا يعرفون ( الحال المايل والمشاتر ) والأٌ فقد تصيبك أحدي مفرداته الأثيرة لديه
ياإبن الصرمة !! إن رضيت وإن أبيت .. فأنت كلب وإبن ستين كلب ! مارس حياته وفقاً لهذا الدور ، ورزقه الله حسن قبول الناس له فقد كان أشبه بالمحتسب في عصر الإسلام الأول
محاربة الضعف والإنكسار والميوعة بروح التوثب والثبات وعلو الهمة
وبروح الجندية التي هي أبرز صفاته ومفتاح شخصيته
مزارع وتاجر ومحتسب وخليفة وعسكري سابق
( وفي الحتة دي صراحة هوا عسكري ! ) عصام فحل
ود رباط :
محمد حسن فحل ، ودرباط لقبا ، تاجر محصول ومزارع وبتاع كمائن طوب وفحم ومخبز
ولتسمحوا لي بالكتابة عن شخص أري إنه يستحق إيماءة في هذا البوست رغم إني إبن أخيه
و لا أعرف أحداً قطّ مضت حياته وفقاً لقناعاته مثل هذا الرجل
تضيق المسافة عنده بين القول والفعل عادةً وحين البأس فقوله وفعله سيان
وأعتقد بأن أصحابه يعزونه ويعرفون مقدار معارفه ومعروفه ، ومقدرته علي هزّ مايبدو
أو مايعرف بالمسلمات ، أو البديهيات .. فهو مجيد في ( حك الأمور ) حد الإدماء
قوياً صلباً لايتردد ويفعل مايريد وإن كان الأذي مصيبه لا محالة
كريماً حدّ الإفقار .. حدّ الإبهار .. ولا يرجو ماعند غيره !
يمضي بلاتوقف .. صادق لايكذب ، صعب المراس والعناد والقياد
لايشكو و لايلين متواضع كبير كأنه قدم من السماء !
جُبل علي العطاء ولاينتظره قطّ ، يمضي وحده في طريق يعرف علاماتها جيداً
حركته في الحيّاة وفاء وتواصل وعطاء لايعرف التعبْ
منتمي لأفكاره حدّ القتال ويجهر بمايعتقد دون مواربة أو مجاملة
عركته الأيام ويعرف دروبها ومعاصريها ، وينام حين يفعل ملء جفونه
لم يُعين علي منكر وماإمتلك من حطام الدُنيا شيئا ( بيت ، أرض ، ... )
طاهر النوايا نقيٌّ في عِفة . . هو من علامات المعروف وله من المبادرة وحسن الرأي تاريخ ناصع يعشق الرياضة ( الأهلي ) وإتخذ من منزله ناديا .. ودارا للحزب ( الوطني الإتحادي ) .. ومسكنا لعماله ومأواً لمعارفه
إنتمي سياسياً وعبر بتمرد وصلابة وشراسة مصادماً لللين وقاتل ضعف الهمّة والخنوع والخضوع وخاصم في حبّ السودان ، شخصاً لايُقاد ، وشفافاً حين يفقد عزيز
منبع خصال فلا تعرف الأميز فيه ، سهوله تراها رُكبت في المراس الصعب
يصمت ولو كتب فالأنامل تسبق التفكير في الإنشاء
ويسمع وإذا تسامر وحكي فذاكرته يا سبحان الله فهو نكهة المجالس
طويل الأمل .. عميق الوفاء مشي بين الناس رجلٌ لا تؤخطئه العين
شهادتي عنه مجروحة كونه عماً لي ولكن حقاً أراه كذلك
ولمن عرفه عرف مقدرته في سرد تاريخ المدينة وأهلها ويامارأيت وسمعت
بعضاً من أصحابه يستوثقون عن أحداث ومواقف خاصة بهم ! كالمواقف التي جرت أيام زواجهم
فهو الأجدرفي معرفة تأريخ الأسر في تندلتي والأنساب والأسماء
وتاريخه في تندلتي هو تاريخ للبزل العام ، وكنت آمل في أن أكون في تندلتي الآن لأرصد
لكم بعضاً مما يُجيد ، سالته مرة عن المستشفي : فتدفق .. ومن عاداته الإسترسال والإستطراد
كأنه يقرأ من سفر أمامه وحينما توقف .. كنت قد عرفت تفاصيل كل تاريخ المرافق العامة وتاريخ إنشاءها ، المحكمة ، نادي الأهلي ، مدارس البنات والأولاد ..... ثم إنتهينا
لإسم الخواجة المهندس والذي علي يديه تم تصميم وتركيب صهريج بئر السكة حديد !
ثم بعد جهد جهيد رجع إلي سؤالي الذي بدأت به الحديث معه فإذا به يتحفني بإسم صاحبة الأرض
التي شُيّدتْ فيها المستشفي فقد كانت بلاداً ثم حدّد لي كم كانت مساحتها ( كم مُخمّس ) والسعر الذي تم دفعه مقابل الأرض وأعتقد إنه قال إنه قابل صاحبة الأرض ومعه الريح حسن الريح وبإفادة من محمود الجاك تمت المبايعة !!! ( شراء أرض المستشفي الحالي )
وأعتقد ( ياحاتم محمود أنه كانت لكم أرض في تلك الناحية ) .
ثم عقبّ بالسياسة التي يعشق الحديث فيها ..( مارأيت شخصاً يكره مايو مثله ) قايلاً لي :
لقد سطوا علي جهد لجنة الحزب وأصلاً فقد تم التصديق بالمستشفي بواسطة الشريف حسين
الهندي ( وزير المالية يومها ) وتم إعتماد التمويل من قبله وضمنّ في ميزانية ذاك العام ( 1968 ) وقد كان المستشفي وعداً إنتخابياً خاصة والدائرة كانت من نصيب الحزب الوطني الأتحادي
( أبو قايدة ) وجاؤا هم ( يقصد مايو ) وتبنوا عملية تنفيذ بناء المستشفي ( أُفتتح في 1972 ) حتي يتثني لهم كسب ودّ أهل المنطقة سياسياً ! ولكن هيهات !
ذاكرته ( البانو رامية ) وهبته بعدا ثالثا وضاعفت من عمره وأعطته مصداقية وجعلت مستمعيه محض آذان ومجرد دهشة لا يرجونها التوقف ، مررت عليه مرة في أمدرمان ( ودأرو ) قال لي : أقعد وإنتظر سلم علي قريبك كسباوي ( وكسباوي هذا ) ضابط جيش لواء معاش
( صالح عام ) وجاء سعادته وسلمنا عليه وتعرفت به ، وأدهشني بالحديث عن ودرباط وإنه قرأ بالمدرسة الثانوية في كوستي ! .... ومصدر دهشتي إن كسباوي بدأ لي من مثل عمر ودرباط إن لم يكن أصغر قليلاً , وأن الأول كان يتحدث عن الثاني بإحترام هو إحترام أب لإبنه !
وجاءت مرة سيرة عثمان عبدالله ( وزير دفاع حكومة الإنتفاضة ) ، فعرفت منه .. أي ودرباط
إن والد الوزير كان مسئولا عن مكتب الصحة في تندلتي وكان يمارس مهامه الوظيفية بمهنية وإحترافية ولم يكن ليرحم أي متجاوزين سواء كانوا في الأسواق أو المطاعم أو المواقف والعصارات والطواحين والجزارة وسوق الخضار وحتي الإندايات !!!!
كانت تخضع للتفتيش الصحي ( والإندايات ) للجيل الجديد هي البارات الشعبية حيث تباع الخمور البلدية ، وقبل أن تنتهي دهشتي .. أضاف : وحتي إبنه أتزكره جداً فقد كان والده يتركه لي في الفرن حتي يووب بعيد التفتيش الصباحي حاملاً ( قفة خضاره ) راجعاً لمنزله ساعة إفطار الدواوين الحكومية .
له عشق خاص بإسماعيل الأزهري ( ودائماً ) ما يردد الإسم متبوعاً بالزعيم ولايرضي فيه
نقداً , وكان هو من سمّي شقيقنا أزهري ( رحمه الله ) عليه وليس فقط فقد سمي إبنه زروقاً
علي مبارك زروق ، ولقد إطلعت يوما ما علي أوراق وخطابات حزبية تخصّه ‘ هالني أن
أجد خطاباً موجهاً للزعيم أزهري مطالباً فيه بسرعة إنشاء بئراً إرتوازياً لأهل أم تابه تنفيذا
لوعد إنتخابي سابق ، ومما لفت نظري هي لغة الخطاب ! اللغة الحادة والمتمردة والرافضة
للوعود الإنتخابية غير المؤكدة التنفيذ , ومن من !؟ من الذي هو له محّباً !!
وأذكر بعيد الأنتفاضة بدأ أن هنالك إختلافا وقع بينه وبين مركز الحزب في الخرطوم بخصوص مرشح الدائرة في الإنتخابات ، وظهر لي أيامها إنه كان متمسكاً بوجهة نظره ولما تمت فرض رؤية الحزب المركزية ، تمرد وغضب ووجدني علي عتبة دخول المنزل آمراً لي بأخذ هذا المفتاح والذهاب الي مقر الحزب ( منزل آل مالك ) عيادة د. عبدارحمن القديمة
وأن أقوم بأخذ كل الطاولات والكراسي وأشياء أُخر وأخزنها في المنزل ! وأغلق الدار وقد فعلت
ومرت الأيام وفقد الحزب الدائرة وفاز بها مبارك الفاضل .
وبالطبع فهو كان ضد الإنقاذ ، وخاصة في أيامها الأولي - فترة يؤنس محمود ويوسف عبدالفتاح
وكثيراً ماكنت آتي من الخرطوم وكل مساء يجمعني وإياه الاّ وكان يؤنس ثالثنا بخطبته النارية والتي كانت تُعاد في نشرة التاسعة مساءً ( قبل عصر البكور ) والطريف إنه : أي ودرباط يستحيل أن يستمع له دون أن يبادله الكلمة بكلمة أو لكمة بلكمة ( مبارزة عبر الأثير ) بين إنقاذي إتخذ الراديو منبرا للشتم وقيح الكلام وبين وطني إتحادي مشبوب العاطفة ( نار منقد ) ! وأتداخل معه : فيما يفيدك الردّ عليه وأنت غير قادر علي إسماعه صوتك ! يتجاهلي مرة وإذا تكرم فيجيبني قائلا : يفيدني في إن هذا الردّ عليه يُريحني !
ذاكرته ( الفوتو ) وتجاربه الباكرة ووجوده في السوق والرياضة والسياسة شكلّت ودرباطا
- محمد الحسن الطاهر ويؤنس الدسوقي دائما ماكان يتحدث لي عنهم بإعزاز ووفاء
- خلف الله إسماعيل ، عثمان بشير ، المرحوم حمد محمد علي ، علي الريح ، عبدالله عبدالسلام
والعمدة حمد علي حمد ، المرحوم محمود الجاك ومكي آدم المكي ... هم وآخرين
يجمهم مدار واحد ، مدار العمر والصحبة .
وأرقدوا عافية
عصام فحل
عمّ علي :
- إنشغل الناس بإعمار الدنيا فأنشغل هذا الرجل بإعمار المقابر
درّه من فعل يحكي عن عظمة شخص إنتخبته الأقدار لستر الجثامين !
ووداع الأعزاء والأغراب ( مجهولي الأهل والوطن )
كثيراً ماأتسآل عن سرّ حبّ علي تحديداً لستر الأموات ، وأبواب الخير
أوسع من أن تضيق !! و يرتد السؤال حسيراً ! ولو لم يُحبّ علي هذا فمن يفعل ؟
سؤال أصعب من الأوّل .. وأجد في حكاية أن العناية الربانية ( في المحكات )
تختار وتصطفي بعضاً منا ليقوموا بأفعال لايصلح لها غيرهم .. أجد في هذا يقينا
فكم من ليالِ باردات أو ممطرات أو متربات شهدنّ لعلي بحسن صنيعه !
والاّ .. قولوا لي وتعرفون مالميت إ ومامعني الموت ؟ وماالظن إن كان عزيزا !
- وحده من يعلم ، وحده من يعرف كيف هو منتخب هذا العلي ولما هو منتخب دون غيره
علي بقرة إسم ( وعلم’ علي رأسه نار ) غنيُُّ عن التعريف
- علي من أؤلئك الذين حُببّ إليهم فعل الخير منذ زمان بعيد عرفناه والمقابر ولا فكاك
- وغدا مؤسسة رسمية وبإعتماد من السلطات العدلية من شرطة وقضاء ونيابة
- وتحتار وهو يحدثك عن جغرافية المقابر وتاريخ القبور وعن غرائب مايجد ( شعرك يُكلّب ) ، ولهذا هو المرجع وربما المرجع الوحيد .
- التحية لعلي بقرة ولئاله وللآبناءه وزوجه وصحبه ..
- فله في تندلتي ...
حسن الزكر والسيرة والسريرة .
عمّ مكي :
بمثل كان المرحوم بركات محمد علي حلّالاً( للشبك ) والإصلاح بين الناس
بمثل ماكان ويكون العم مكي آدم المكي أميناً لبيت مال مناسبات تندلتي
وما أصعب أن تكون ثقة وأهلاً ومسئولا عن مال في مجتمع .. أي مجتمع !
عم مكي وُهب قبولا ومظهرا وقيما ( كاريزما ) ويعرف الناس وله قلب كبير
إستوعب أفراح الناس فمابالك بأحزانهم ومتاعبهم وهواجسهم حينما يفقدون
حبيباً ويكون الحال يُغني عن السؤال !؟ .
ودود وبشوش ويحييك والإبتسامة تسبق خطوه نحوك ، ولقد هيئته الأقدار بسماته
الشخصية ليكون أميناً لمال كشوفات ومناسبات تندلتي
له التحيّة ولأبنائه مثلها .. محيّ الدين ( البيرد ) وشمس الدين ومحمد وعزالدين .
مهم : تلاحظون إنني تناولت شخصيات قريبة لي من حيث ( الجغرافيا والتاريخ )
وهي من حيّ واحد تقريباً ، وماذلك الأّ أنني أردت أن أكتب عما أعرف حقيقةً
وهي كتابة يسبقها الإحترام ويعقبها الحبُّ ، وهي كتابات مشبوبة ومستعرة بألإعتزاز
ولكني إجتهدت ماوسعني الجهد في أن أخطّ ماهو حقائقا عنهم وعن صفاتهم والظلال
التي ترونها .. ما هي الأّ ريشة ألوان لتعميق الضؤ حول المخفيات .
ولكم الودّ كُلّه .
عصام فحل
26/03/2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
أولاد وبنات تندلتي{الصغار}سابقا يوم أن هاجرتها..والشباب حاليا حينما {حننت إليها}..قربت أقول دا أجمل سر تسجيلي اقرأه في حياتي.. واظن انه سيلهمني في إنجاز فيلـم تسجيلي عن هذه الـمدينة{..وكل ما تباعد بينا عوارض .. ألقي هواك ياطيبه مكني}
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Marouf Sanad
Abdel Aati
عبدالله عثمان
إسحاق بله الأمين
Baha Elhadi
sumah
abdalla elshaikh
mustafa bashar
مريم عزالدين صديق
Mamoun Ahmed
فرحات عباس
مرتضى الكجم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست