أوجـــــلان الســــــــودان .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خضر عطا المنان(خضر عطا المنان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2004, 11:42 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوجـــــلان الســــــــودان .


    في حياة كل شعب رجال يخلدون في ذاكرتها الجماعية والتاريخية وييقون رموزا تعتز بها هذه الشعوب على مر الأيام والسنين .. كما هو الحال مع أسماء كبيرة لكل منها مقعد مريح في ساحات الخلود .. مثل البوليفي أرنستو شي جيفارا .. والأفريقي باتريس لوممبا .. والأميركي مارتن لوثر كنج .. والفلسطيني ياسر عرفات .. والكوبي فيدل كاسترو .. وغيرهم وغيرهم ممن كانوا يوما شموسا عاليات في سماء اوطانهم وموضع احترام وتقدير لدى شعوبهم .
    و الأمة الكردية ـ هي الأخرى ـ يحق لها أن تفاخر بأنها أمة أنجبت القائد الاسلامي الاسطورة ( صلاح الدين الأيوبي ) محرر القدس .. كما استطاعت أن تواصل توارثها لذلكم النضال التاريخي الخالد لتـنجب الثائر الكردي ( عبد الله أوجلان ) الذي آل على نفسه مسؤولية خلق وطن كردي مستقل عن أنقرة أو الحصول منه على الأعتراف بحكم ذاتي خالص يدير فيه الأكراد شؤون حياتهم بعيدا عن هيمنة الحكومة التركية .. ويعتبر ( أوجلان ) مؤسس وزعيم حزب العمال الكردستاني الذي دوخ الحكومات التركية المتعاقبة في سبيل تلك الأهداف المستحقة .. يعتبر رمزا نضاليا معتبرا لدى معشر الأمة الكردية .

    وبالعودة لعنوان هذا المقال ( أوجلان السودان ) فثمة تشابه كبير بين ما جرى لـ ( أوجلان ) وما حدث لزعيم ومؤسس ( التحالف الوطني السوداني المعارض ) العميد المتقاعد ( عبد العزيز خالد ) والذي انطلقت الخميس المصادف 18/11/2004م أكبر حملة تضامنية عالمية معه بعد أن ظل رهن الاعتقال اثر وصوله مطار أبوظبي الدولي قادما من العاصمة المصرية في يوم 23/9/2004م .. وقد قيل أن ذلك تم من قبل ما يسمى ( الانتربول العربي ) والذي لم يسمع الكثيرون عنه من قبل .. والذي ذكر ـ بدوره ـ أنه قام بعملية الاعتقال تلك بناءا على بلاغ مفتوح ضد ( خالد ) من حكومة الخرطوم عام 1993 لقيامه ـ حسب ادعاءاتهم ـ بعملية تفجير خط أنابيب بترول في شرق السودان .
    واذا كان ( التيسيريون ) نسبة للدكتور ( تيسير محمد أحمد ) الأكاديمي السوداني المتسيس والمنشق عن قائده ( عبد العزيز خالد ) قد لعبوا دورا كبيرا في كل ما صادفه الرجل لاحقا ..
    فقد كان الأمر ذاته من جانب من كانوا يوما انصارا لـ ( أوجلان )خاصة على صعيد الدول .
    ومن أوجه الشبه كذلك بين ( خالد ) و (أوجلان ) أن ظل كل منهما حاملا ـ في صبر وجلد ـ قضية أمة وحلم شعب .. وأن كلا منهما بدأ نضاله خارج أرض الوطن الأم وقاد معارك عسكرية ضد نظام تعسفي في بلاده ( أوجلان في جبال كردستان .. وخالد في جبال وسهول شرق السودان ) وأن كلا منهما ظل مطاردا لبعض الوقت حتى لعب القدر ـ في الخفاء ـ دورا بارزا في التمكن منه رغم عدالة ما ينادي به ووضوح أهدافه ومساندة أغلبية شعبه له .. كما أن كلا من الزعيمين غدر به بصورة أوبأخرى .. حيث جرى اعتقال ( أوجلان) بتلك ا لطريقة المهينة المذلة التي لا يزال الكثيرون يذكرونها بعد أن تم تخديره في كينيا وعصب عينيه والطيران به الى أنقرة حيث تطالب الحكومة التركية بمحاكمته لما أسمته ( جرائم حرب !!) .. وهي عبارة ذات دلالة فضفاضة ـ كما يعلم الجميع ـ وذلك بعد أن تنكرت له عدة دول ورفضت قبول لجوئه حتي تلك الدول التي كانت يوما ملاذا له وسندا لقضيته .. مما جعله صيدا سهلا أمام من يودون الاجهاز على حركته الثورية وحزبه المقاتل .
    وقد رأى العالم كله ـ وعبر شاشات الفضائيات العالمية ـ كيف أن العديد من أركان هذه الدنيا أهتزت جراء تلك التظاهرات الغاضبة المترافقة مع حملات تضامنية قوية استطاع من خلالها أنصار ( أوجلان ) وكافة المنظمات والهيئات والأفراد من مؤيدي تنظيمه الثوري ( حزب العمال الكردستان ) ..وقد رأينا كيف أن التعبير عن ذلكم التضامن وتلكم الغضبة الكردية العارمة قد جعلت العالم كله مذهولا أمام أسلوب جديد وفريد من نوعه في التعبير عن مواقف سياسية تضامنية حيث أن شبانا وشابات في مقتبل العمر كانوا وكنا يشعلون /ن النار في أجسادهم/ن أمام كاميرات التلفزة وعلى مرآى ومشهد من العالم أجمع .. وبذلك لم يلفتوا /ن النظر الى قضيتهم/ن فحسب وانما جلبوا/ن اليها الكثيرين من المؤيدين لها والمتعاطفين معها من مختلف الجنسيات في العالم وبمختلف توجهاتهم ومعتقداتهم .
    وان كان من أوجه مقارنة بين تلك الأجواء التي سادت حين اعتقال ( أوجلان ) والتي نعيشها اليوم من خلال اسبوع التضامن العالمي المعلن مع المقاتل ( عبد العزيز خالد ) فان الفارق الوحيد هو أن هذا الأخير لن يجد من يشعل النار في نفسه من أجله كما فعل أنصار ( أوجلان ) وذلك ببساطة شديدة ـ واختصار أشد ـ هو أن ليس هناك في السودان من يمكنه أن يعمد الى اشعال النار ولو في طرف أصبعه من أجل رجل بقامة هذا المناضل الجسور ولا حتى من أجل السودان نفسه !!
    وما ذلك الا لأن في السودان أمة لا تعرف قدر مناضليها ولا قيمة وطنها !! ولأنها كذلك أمة نالت أغلى ما يمكن أن تفاخر به بين شعوب الأرض(منحة ) أو فلنقل (هبة ) ممن كانوا يديرون شؤونها يوما .. أعني به الاستقلال تحديدا .. فما كان استقلال السودان استقلالا أبدا وأنما استبدال وجه منه بوجه آخرـ أي من أجنبي الى وطني ـ .. وهذا هو سر ما ظل شعب السودان يدفع ثمنه حتى اليوم والى يوم يبعثون .
    واسبوع التضامن العالمي مع المقاتل ( عبد العزيز خالد ) الذي بدأ الخميس 18/11/2004م يشكل صرخة أخرى في درب المطالبة باطلاق سراحه من معتقله بأبوظبي حيث لا سند قانوني ولا أخلاقي ـ بحسب أهل الاختصاص ـ يمكن أن يجعل الرجل باقيا في معتقله طوال هذه المدة ( منذ 23سبتمبر الماضي ) .. خاصة وأن التهم الموجهة اليه قد سقطت قانونيا ودستوريا ..حيث ورد في مذكرة رفعها أربعة من كبار المحامين السودانيين ممن آلوا على أنفسهم ـ نيابة عن زملاء لهم كثر ـ مهمة توضيح الجوانب القانونية التي تحول دون اعتقال أو محاكمة هذا العميد السابق بالجيش السوداني .. وقد ورد في تلك المذكرة مانصه :
    (( في عام 1999 وفي سياق الصراع السياسي بين الحكومة والمعارضة أسست الحكومة بلاغا جنائيا ضد موكلنا وآخرين حيث نسب اليهم القيام بأعمال معينة وأصدرت الحكومة بموجب ذلك مذكرة توقيف بحق هؤلاء لدى منظمة البوليس الدولي ( الأنتربول ) وذلك بالرقم ( 2396) .. لتعود الحكومة وتصدر قرارا جمهوريا بتاريخ 3/6/ 2000 م استنادا الى أحكام ( المادة 43 أ ) من دستور جمهورية السودان لعام 1998 والذي منح بموجبه عفوا عاما عن جميع من حملوا السلاح ضد الحكومة منذ تاريخ مجئ حكومة الانقاذ في 30ـ6ـ1989 .. وقد ورد قرار العفو في اطار ما عرف يومها بالحل السياسي الشامل )) .. أنتهى الاقتباس .
    وهكذا نرى أن التهمة التي قيل أن عملية الاعتقال قد تمت بموجبها تكون قد سقطت تلقائيا ولم يتبقى منها سوى ماهوفي نفوس أهل الحكومة .. وهو ما لايعلم به الا رب العالمين وحده .
    والشاهد أن قضية أعتقال الثائر ( أبي خالد ) قد أخذت بالفعل منحى عالميا واضحا وبعدا جادا .. حيث تحركت ـ أخيرا ـ منظمات دولية معنية منها : ( هيومان رايتس ووتش ) والتي بعثت رسالة بهذا الشأن الى رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وذلك بتاريخ 9/11/2004 .. وهو الأمر ذاته الذي قامت به ( منظمة العفو الدولية ) .. كما بعث الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض برسالة خطية الى رئيس الامارات موضحا فيها ضرورة العمل على اطلاق سراح ( عبد العزيز خالد ) ومشيرا الى أن ذلك يعد خطوة مهمة على طريق الحل السياسي الشامل للأزمة السودانية .. وقد تم نشر هذه ا لرسالة يوم 24/10/2004
    وجلها رسائل شكلت رافدا قويا ومعتبرا لمجهودات متوالية ومتواصلة ظل الكثيرون من السودانيين والسودانيات يقومون بها عبر مختلف مواقع الانترنت والمقالات والتحليلات رافعين صوتهم عاليا ومناشدين مثل تلك المنظمات سرعة البت في أمر اعتقال ( خالد ) والمساعدة في اطلاق سراحه دون قيد او شرط وذلك فضلا عن حملة التوقيعات الواسعة التي شملت قوائمها كافة شرائح المجتمع السوداني وفئاته التنظيمية داخل السودان وخارجه وذلك عبر الموقع الاليكتروني www.freekhalid.com
    وهو الموقع الذي استطاع استقطاب اعدادا بالمئات من المطالبين باطلاق سراح هذ المقاتل والذي بعث ـ هو الآخر ـ برسالة خطية من معتقله بأبوظبي هنأ فيها الجميع بعيد الفطر السعيد وأكد تصميمه على الثبات على مواقفه المعلنة ومواصلة كفاحه السياسي من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة في السودان .. وقد نشرت تلك الرسالة على العديد من المواقع الاليكترونية السودانية وتسلمت اسرته نسخة منها .
    أما في ما يتعلق بـ ( التجمع الوطني الديمقراطي ) الذي يعتبر وعاءا شاملا لكافة التيارات السياسية السودانية المناوئة لحكومة الخرطوم فقد كان موقفه خجولا ـ أي موقف رفع عتب ـ من قضية اعتقال ( خالد ) حيث اكتفى بالمطالبة باطلاق سراحه دون تحرك جدي منه رغم أن الرجل عضوا بهيئته القيادية العليا .
    ويـبقى ـ في الختام ـ ضرورة القول بأن هناك حلقة لا تزال مفقودة في كل ما جرى للمناضل ( عبد العزيز خالد ) وهي الحلقة التي تزيد من اتساع دائرتها تساؤلات متلاحقة وكثيرة منها :
    لماذا الأعتقال أصلا طالما أن هناك قرارا جمهوريا بالعفو ؟؟
    لماذا دولة الامارات العربية المتحدة دون غيرها من بلدان العالم ؟؟
    وهل من أختصاصات الأنتربول ملاحقة أي متهم سياسي ؟؟
    وكيف دخل ما يسمى بـ ( الانتربول العربي !!!) على الخط فجأة رغم أن الرجل لم يمارس نشاطا أبدا ـ خاصة الجانب العسكري منه ـ على أراضي أية دولة عربية كل هذه
    السنين ؟؟
    ويبقى التساؤل الاخير : الى متى يظل هذا المقاتل حبيس معتقله وعلى أي أسس
    قانونية ؟.


    خضر عطا المنان


    (عدل بواسطة خضر عطا المنان on 11-17-2004, 01:31 AM)
    (عدل بواسطة خضر عطا المنان on 11-18-2004, 02:27 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-16-04, 11:42 PM
  Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-17-04, 00:32 AM
  Re: أوجـــــلان الســــــــودان . ahmed haneen11-17-04, 02:36 AM
    Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-17-04, 09:19 AM
      Re: أوجـــــلان الســــــــودان . ahmed haneen11-18-04, 02:42 AM
  Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خالد عمار11-17-04, 01:04 PM
    Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-18-04, 10:28 AM
      Re: أوجـــــلان الســــــــودان . ahmed haneen11-18-04, 12:10 PM
        Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-18-04, 12:37 PM
  Re: أوجـــــلان الســــــــودان . Tarig Sidahmed11-18-04, 11:01 AM
    Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-18-04, 01:59 PM
      Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-18-04, 02:36 PM
        Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-19-04, 04:00 AM
          Re: أوجـــــلان الســــــــودان . خضر عطا المنان11-19-04, 05:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de