رساله ..من بعيد
رساله ..من بعيد انتظرتها سنين طويله.....(دسيت) لهفتى عليها فى الحنايا..فرشت ليها نبضى وأعمق مافى وجدانى من حنين كلكم ياجماعه بتعرفوا الحب والصداقه والخوف من المجهول ورسالتى المنتطره ما وصلت خبر انا متأكد...سلك التلفون شهق حماد أدم حماد(أكوبو)......حى.......حى...حى جاى الخرطوم قريب.....كان مفروض يجى مع وفد الحركه الشعبيه الأخير...بس مشاغله ما سمحت....يعمل فى مستشفى فى الجنوب قال ذلك محدثى....وسكت قرب نبضى يقيف قفلت الخط؟وقعت منى السماعه؟ والله وقعت أنا؟؟؟؟ الفرح بكتل....ياناس يالطيف مهلا يا أحبه حماد ياحبيبى...وتوأم روحى...يا.معلمى العظيم.....مرات قليله اتقالدنا وبكينا انا وأخيتى.(.حسب قول جدى محمد فى وصفه لحبوبتى شريكة حياته.).....كان ذلك فى امسيه مظلمه وتعيسه قرر فيها حماد الذهاب الى الجنوب والالتحاق بصفوف الحركه الشعبيه لتحرير السودان....كان بالتحديد يوم اربعاء , شهر تسعه, سنة تسع وتمانين,,بدأ الموضوع بارهاصات..وكلمات متعثره تقع وتقوم.....واصبح حقيقه زى القدر لامفر منه...بعد ان توغل حسن الترابى,وجماعته حراس النوايا فى دمنا بأحذيتهم الغليظه....وشعاراتهم المزيفه..... بلد تطرد نسمه زى حماد؟؟؟ممكن تبقى بلد؟؟؟ مرقنا من البيت حوالى الساعه الثامنه مساء....كالعاده سقى حماد( نبته) لبنها....وحضنهاحتى نامت.....وبخطواته الثابته وضعها على العنقريب فى الراكوبه.....عاين للشجرات... والقى نظره لم تكن موضوعيه باى حال على المكان. ولم تكن معتاده..ولم يودع( منى)...كنت اراقبه بدقه..واجتهد حتى لا يندلق قلبى امامه. جلسنا على حجرين فى فسحه خارج المنزل كانت تبدو فى نظرى..أضيق من قبر تحدثنا ام كان الصمت سيد الموقف؟ المتأكد منه ان دموعا نزفت كالشلالات من عروقنا...حكى عن وجهته ..وكيفية الوصول الى هناك....وعندها ايقنت..ان أمرا جللا وعظيما سيحدث.......لهذا الوطن الحزين وصانى على نفسى..... وعلى البت وأمها..ولمح لى بيقينه الذى يسبق كلماته...اننا جميعا...بلد, وتراب, وناس فى خطر حقيقى باستيلاء الجبهه القوميه الاسلاميه على السلطه...وأنه يعتقد ان الطريق الذى أختاره..بالأضافه الى أنه الطريق الصحيح فهو أكثر أمانا من وضعنا......وفعلا تعرضت المخلوقات..لأذى عميق فاقه كما ونوعا ماحدث لسكان الجنوب........وقتها.. ٍاتكلم عن (عين) برهافه حس وذوق انسانى عظيم.... قال..... كلمتها...ومصيرى هو مصيرها....مع أه عميقه...قال انت عليك تضميد الجراح...وفى النهايه كلنا مجروحين. وصانى على أخته...... وبت أخته اليتيمه ومشى.....! حماد يتيم أم واب..اهله من الجزيره أبا حماد معلم أبتدائى..عمل كثيرا فى ريف أمدرمان الجنوبى...وأغلب مدارس أمبده ماشفت أنسان فى هذا الكون العريض بحب الأطفال زى حماد كنا لا نفترق...ابدأ.....أبدا حماد ولد-بضم الواو- متمرد وعفيف وشاطر وفقير......ونضيف....نما وعيه ملازم لصدقه مع نفسه...والناس....التقينا فى زمن رحيب....دخلت شوكة الروح فى الروح.....وأتجزرت مع الأهوال والمحن...التى مرت على بلاد السودان فى زواجى حماد كان وزيرى...عبر عن فرحه بضربى ...كلما سنحت له فرصه.....ضربا موجعا كان....ممزوج بمشاعر...ياريت لو اقدر أعبر.....! ...ياريت ياحبيبى حتى لو كانت الحرب تذهب بملامح الرقه على الوجوه....فانا اعرف ان رقتك لن تزول...وروحك لن تصدأ ياصديقى أيها الانسان العذب الجميل ستحضنك أمبده وحاتغنى....مره أخرى ......سألتو عن فؤادى اجابنى ماهو عارف

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]