. . زعــلان من.... عافية حســن .

Quote: يعنى حسع لو كانت وقفت جامدة وبدون حركة برضو الناس كانو حينتقدوها ، المسألة حسب رأئى وهى مشكلة ما عارفنها حتتحل متين ، مشكلة الاخراج والصوت وبصراحة كدة وبملا خشمى واقول ليك السودان ما فيه مهندس صوت ولا بتاع ديكور عليه القيمة أما عن الاخراج فحدث ولا حرج ، يعنى شوف الإخراج وهندسة الصوت ضيعوا الناس دييل كيف حتى أصبح من الصعب تقييم إمكانياتهم ، يبقى لازم نوجه سهامنا لهندسة الصوت ومخرجين الغفلة اللى جو بعد غياب الكوادر المؤهلة من المخرجين

(عدل بواسطة maia on 05-27-2007, 06:13 PM)

Quote: لكن مشكلة المذيعات عندنا مش في طبيعة الاسئلة بقدر ما هو في كيفية طرح هذه الاسئلة بشكل فيهو نوع من القدرة على ادارة الحوار ودي مشكلة بنفتقدها في الكتير من المذيعين

Quote: الاخ تمبس طالعت البوست الذي اثرت فيه موضوع الحلقة التلفزيونية (موسيقي والحان) وكان هذا رأي بكل أمانة ونشر بعدد السبت بصحيفة السوداني، صفحة اوتار وانغام، ارجو نشره علي البوست لمزيد من اثراء الأراء تحياتي طاهر محمد علي طاهر رئيس قسم الفنون والمنوعات السوداني ////////////// همس الغروب طاهر محمد علي استنساخ تلفزيوني المذيعة الراحلة ليلي المغربي كانت نسيجاً اذاعياً لوحده، ارست لتجربتها عبر سنوات، واجتهادات، وقبل ذلك موهبة يندر أن تتكرر، أمسية الثلاثاء الماضي حشد التلفزيون القومي، فريقاً للعمل ليطلق برنامجاً أسماه (موسيقي والحان) من اخراج عيساوي (كبير المخرجين) واعداد علاء الدين الضي، قدمت له عزة المغربي، ولاأدري الفكرة التي رسم عليها فريق العمل، ديكورات شائهة، أسئلة فطيرة وسطحية لشابة تحاول أن تقول للناس (أنا مذيعة)، دون أن يكون لها حضور، أو إستعداد، أو حتي ثقافة غنائية لتسأل ضيفيها شكر الله، والواعدة عافية حسن، تخيلوا أن الضيفين من الأصوات الواعدة التي تتلمس طريقها، والسيدة عزة تسألهم عن نجوميتهم، وعن التعامل مع شركات الإنتاج الإعلامي وكان لهم الأف الألبومات، وتسأل شكر الله عن الانفعال بقضية دارفور والاسهام بغنائه للقضية، والغناء الوطني، وهو بعد لم يتحلل من غناء بيوت الأفراح، و لايزال داخل جلباب (طه سليمان)، وأخطاء فنية في المونتاج من خلال (playback)، خاصة أغنية عافية الأخيرة، وأزياء متعددة تحس معها أن هناك اشخاص متعددون، حيث تظهر عزة بالثوب، ثم بـ(الطرحة)، وشكر الله بالقميص ثم بالبدلة، ولولا المستوي الفني لعزة لصارت الحلقة شكلاً ومضموناً شائهاً لبرامج المنوعات التي يقدمها التلفزيون كسهرة، وأسفت أن يرد إسم الاستاذ ابراهيم الصديق في الإشراف، ولم أخرج بشئ إلا أن المخرج والمعد أرادا أن يوحوا لجمهور المشاهدين ليلها بأن هناك مذيعة تشابه ليلي المغربي في الشكل لكنها أبعد ماتكون مضموناً.. وإشارة أخري بان ساحة التلفزيون اصبحت متاحة لكل هاو، ومجرب للحظ ليطل علي المشاهد المسكين الذي لايملك طبقاً فضائياً.. نحن مع تعدد الأصوات، وإتاحة الفرصة لها لكن ليس علي هذا النسق، وخير دليل علي براعة المعدين والمخرجين برنامج (نجوم الغد) الذي يحشد أولوا الخبرة والمعرفة من أمثال الاعلامي (الجهبوذ) محمد سليمان بشير، وأمال النور، واستاذنا سعد الدين ابراهيم، ومهدي محمد سعيد، وأنور عبد الرحمن، وحواء المنصوري لتقييم هذه الأصوات، وتقديم النصح والإرشاد في قالب تربوي يصلح مسيرة النجوم الجديدة، بعد ورش عمل كثيفة ومرهقة حتي يخرج البرنامج للمشاهد في ثوب قشيب، وصورة زاهية، وأخر هذه الاشراقات ماقدمه البرنامج الاسبوع الماضي، حيث قدم صوتاً لصغيرة اعتبرها من الاكتشافات النيرة للاستاذ بابكر صديق اسمها (مي عمر محمد)، وهي لعمري من الكنوز الدفينة التي تحتاج الي رعاية قصوي.. عفواً تلفزيون السودان، برنامج (موسيقي والحان) جيد الفكرة، لكنه سيئ التقديم والإخراج والإعداد، ولاأخاله قد مرّ علي لجان مشاهدة حقيقية.. ومقدمته (عزة المغربي) تحتاج الي إعادة نظر، وثقافة موسيقية، وفنية حتي تستطيع قيادة دفة الحوارعبر أسئلة حية، ونابضة وليس بهذا الشكل الذي يثير ضحك المشاهدين.. صحيفة السوداني ـ السبت 26/5/2006