نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة إسماعيل التاج مصطفى(إسماعيل التاج)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2006, 06:12 AM

إسماعيل التاج
<aإسماعيل التاج
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ (Re: إسماعيل التاج)

    ولعرض بعض من جانب الحكومة:

    هـنـا كيف تـقاوم الإنـقـاذ (فــكـريـاً) التـدخل الدولي !!!!

    Quote: صديق محمد أحمد مضوي
    الخرطوم تقاوم التدخل الدولي فكرياً «1»
    تعيش الخرطوم هذه الأيام جدلاً سياسياً وفكرياً واسعاً يشارك فيه كل الفاعلين السياسيين وينتظم تقريبا مراكز الدراسات والمؤسسات الإعلامية والأكاديمية والأندية الثقافية، بل اكتظت كراسي صالونات الونسة «الناعمة» ومقاعد المقاهي «الصلبة» و«بنابر» ستات الشاي والقهوة الجديد منها والبالي بالمتحاورين والمتجادلين، وتضخمت إيرادات سوداتل وموبيتل وكنارتل وكل عشيرة «آل.. تل» كما يقول الأخ حسن البطري.. وهذا الجدل يدور أساسا حول احتمال تدخل القوات الدولية في دارفور.. وهو تدخل قد يأتي بقرار من مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه بأديس أبابا في العاشر من الشهر الجاري رغم أن ذلك ليس من حقه وقد يأتي نتيجة رضوخ الإدارة الأميركية لضغوط الكونغرس رغم علمها التام بمخاطره والتي على رأسها حتمية مواجهة «القاعدة» في دارفور.. والقاعدة هي -والعهدة على الزميل الأستاذ ياسين حسن بشير- ليست الظواهري أو الزرقاوي وإنما هي عقلية سياسية متطرفة دينيا ومتشنجة وعنيفة.. بمعنى أنها من الممكن أن تكون «إنتاجاً محلياً» والإنجليز يعرفون أكثر من الأميركان جودة إنتاجنا المحلي في مجال المقاومة. قطعا المقاومة القتالية عندما تحدث ستعلن عن نفسها بقوة وستتناولها كل الفضائيات وعليه فإن ما يهمنا هنا هو المقاومة الفكرية التي تحتدم في الخرطوم هذه الأيام دون أن تجد من وسائط الإعلام العالمية اهتماماً كافياً.
    في يوم الأربعاء الأول من مارس الحالي بقاعة الشهيد الزبير نظمت صحيفة «القوات المسلحة» ندوة مهمة قدم خلالها الأستاذ خالد حسين من جامعة أم درمان الإسلامية ورقة بعنوان «استغلال القانون الدولي لحقوق الإنسان ضد السودان» شارك في مناقشتها الاستراتيجي العسكري المعروف فريق إبراهيم أحمد محمد، والأكاديمي والصحافي المعروف أ.د عبداللطيف البوني، ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان د. عبدالمنعم عثمان، إلى جانب عدد مقدر من الخبراء والمهتمين وعقَّب على الندوة الأستاذ علي كرتي وزير الدولة بوزارة الخارجية. وفي نفس الأسبوع نظم المركز العالمي للدراسات والبحوث ندوة بعنوان «احتمالات ومخاطر التدخل الدولي في السودان» تحدث فيها الأستاذ علي محجوب وكيل وزارة السياحة والدكتور حسن حاج علي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم وعدد من الباحثين من منسوبي المركز.. وفي الأسبوع ذاته نظم مركز اتجاهات المستقبل ندوة مقفولة تناولت ذات الهم «التدخل الدولي» شارك فيها أكاديميون واستراتيجيون وإعلاميون كما نظمت صحيفة «رأي الشعب» ندوة بعنوان «خيارات السودان في مواجهة التدخل الدولي» شارك فيها سياسيون وإعلاميون ودبلوماسيون بارزون، ويمكن القول إجمالا أن قضية التدخل الدولي قد أصبحت الشغل الشاغل لكل منتديات العاصمة التي تناولت الموضوع بكل جوانبه وبطبيعة الحال من الاستحالة استعراض كل ما يتم تداوله في فعاليات تلك المنتديات المكثفة والمتتابعة في مقالات أسبوعية محدودة المساحة.. ولكن لفائدة القارئ الكريم سنحاول تلخيص أهم ما جاء فيها مع التوقف عند الإشارات ذات الدلالة.
    ندوة صحيفة «القوات المسلحة» تلفت الانتباه للاهتمام السياسي لدى العسكريين.. وإلى حقيقة أن الجيش هو مؤسسة سياسية وثقافية إلى جانب كونه مؤسسةً عسكرية.. وقد سبق أن تناولت جانباً من إسهامات العسكريين الأدبية والفنية في مقال تحت عنوان «عسكريون وصناع ثقافة»، وهذه الندوة تذكرنا باهتماماتهم السياسية، وهي اهتمامات «أصيلة» في تكوين العسكريين تطال كل ما يدور خلف كواليس ممارسة السياسة وصناعة القرار وتصل أحياناً إلى حد التحرك بالدبابات لإيقاف الفوضى السياسية والموضوع المثار تحديداً التدخل الدولي في السودان ربما يرى العسكريون أنهم أولى المؤسسات الوطنية به لهذا جاء اهتمامهم به كبيراً وملفتاً للانتباه، وقد أعلن رئيس تحرير الصحيفة أن ندوة «استغلال القانون الدولي لحقوق الإنسان ضد السودان» ما هي إلا بداية لندوات ستتوالى لمناقشة أخطار التدخل الدولي بكل جوانبه.
    مدير الندوة بدأ بتعريف مجمل لمواثيق حقوق الإنسان الدولية وأشار إلى أن من أبرز أوجه قصورها أن الديانات ليس من مرجعياتها.. وأعتقد أنه قد أصاب فلو اتخذت الديانات كمرجعية لدعمت مشروع حوار الحضارات أو تكاملها خاصة بعد أن أصبحت حقوق الإنسان على رأس الأجندة السياسية الدولية، ونلاحظ حالياً أن غياب الدين كمرجعية قد أدى إلى تصادم واضح بين الحضارات وأتاح الفرصة للحضارة الغربية لفرض قيمها بواسطة مواثيق تعبر عنها وحدها ولا تعبر عن غيرها، والسودان تحديداً وجد نفسه «ضحية» لهذا الوضع الدولي غير المستقيم .. وهذا ما أشار إليه الأستاذ خالد حسين مقدم الورقة في بداية استعراضه لها عندما نوه إلى أن الهدف هو تشويه صورة السودان تمهيدا لإحداث هزيمة نفسية تساعد على الرضوخ للتدخل الدولي. وأكد أن الترويج الإعلامي لمسألة حقوق الإنسان في السودان كان مقصوداً لجعلها قضية رأي عام عالمي يساعد على تنفيذ الأجندة، فالسودان مستهدف من قبل أميركا لذاته ولأسباب استراتيجية واقتصادية وأيضاً لتوجهه الإسلامي وسيستمر ذلك الاستهداف حتى تحقيق ما يعرف بـ «السودان الجديد» وهو سودان فكري ثقافي مختلف.
    ذكر الأستاذ خالد حسين في ورقته أن ميثاق الأمم المتحدة يحرم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء بموجب المواد 2/4 و 2/7 ، إضافة إلى أن محكمة العدل الدولية -والتي أشار آسفا إلى أن رأيها استشاري فقط لمجلس الأمن- هي حساسة جدا تجاه قضايا السيادة والشؤون الداخلية وحماية استقلال الدول ولا ترى أن استخدام القوة العسكرية هو الأمثل لحفظ حقوق الإنسان من الانتهاك بل أن استخدامها يؤدي إلى فوضى دولية لأنه لا يتم إلا بواسطة الدول القوية وبصورة انتقائية وأيضا فإن الأعراف الدولية التي تأكدت بالقرارات الصادرة من الجمعية العمومية تحظر التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما أن مواثيق حقوق الإنسان لم يرد فيها التدخل العسكري لحمايتها!! ورغم كل ذلك يحدث التدخل.. لماذا؟ وكيف؟ يعزو المحاضر ذلك لمفهوم التدخل الإنساني الذي يكتسب اسما أخلاقيا لكل فترة زمنية مثل «الحق في التدخل» و«الحرب العادلة» و«التدخل الإنساني» والذي أصبح أخيرا يحمل اسم «الحماية الإنسانية» تفادياً للفظ التدخل الاستفزازي ، ويرى أن كل ذلك لا يعدو كونه تبريرا لسياسة العدوان.. والعدوان في السنوات الأخيرة أصبح يتخذ طابعا سافرا بحيث أصبح دعاة التدخل يرون أن حقوق الإنسان شأن دولي وبالتالي يمكن التدخل لحمايتها رغماً عن الدولة.
    الأستاذ خالد أكد في ورقته أن السودان يعتبر من الدول القلائل التي أصدر برلمانها وثيقة منفصلة لحقوق الإنسان في عام 1993م تضمنت الحقوق الواردة كافة في المواثيق الدولية.. كما كفل الدستور استقلال القضاء ووفر ضمانات عدلية كاملة ومع كل ذلك نجد السودان الدولة الأكثر استهدافاً في مجال حقوق الإنسان على مستوى العالم!!.. عجبي.
    نواصل



    Quote: الخرطوم تقاوم التدخل الدولي فكرياً (2)
    الخرطوم تقاوم التدخل الدولي فكرياً (2)
    أخيراً تمخض مجلس الأمن والسلم الأفريقي وولد «إنجازاً» أفريقياً جديدا يحسب لاستقلالية قرار القارة.. فقرار تمديد مهمة قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور لستة أشهر أخرى رغم ما سبقته من ضغوط أميركية وأوربية هائلة، ورغم ما غلفته من حرفية دبلوماسية وذكاء في تجاوز الموقف يعتبر امتداداً لقرارات ومواقف سابقة برهنت على قوة الإرادة السياسية لدى الأفارقة، منها تبني منظمة الإيكواس بغربي القارة لمشكلة سيراليون وقرار قمة واقادوقو بإنهاء الحصار الجائر على ليبيا واتفاقية «صن ستي» بجنوب أفريقيا التي مهَّدت طريق الانفراج لأزمة البحيرات ودور منظمة إيقاد في اتفاقية نيفاشا التي وضعت حداً لأطول الحروب الأهلية في القرن العشرين، وغيرها من الانجازات التي تحسدها عليها قارات وتجمعات إقليمية ظروفها الاقتصادية والسياسية أفضل من أفريقيا بكثير. القرار الأفريقي الأخير يقطع الطريق تماماً أمام التدخل الدولي في مناطق التوترات الأخرى في أفريقيا في حالة نجاح الوساطة الأفريقية في التوصل إلى حل سياسي لمشكلة دارفور قبل مدة الستة شهور.. ولنا أن نعتز بأن القرار قد ساعدت على اتخاذه إلى حد كبير مقاومة السودان ثلاثية الأبعاد «التعبئة العامة، التحرك الدبلوماسي، المقاومة الفكرية».. والبعد الأخير هو ما بدأنا التركيز عليه في الجزء الأول من هذا المقال باعتباره البعد المهمل الذي لم يجد الاهتمام الكافي من وسائل الإعلام.
    استعرضنا ورقة «استغلال القانون الدولي لحقوق الإنسان ضد السودان» التي قدمها الأستاذ خالد حسين في ندوة صحيفة «القوات المسلحة» بقاعة الشهيد الزبير، والتي لم يستبعد فيها احتمال التدخل العسكري الغربي في دارفور بمبرر «الحماية الإنسانية»، رغم أن ميثاق الأمم المتحدة يحرم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وكل الأعراف الدولية تحظره، ورغم حساسية محكمة العدل الدولية تجاه قضايا السيادة واحترام الاستقلال، بل إن مواثيق حقوق الإنسان نفسها لم يرد فيها التدخل العسكري لحمايتها!! وأشار المحاضر إلى أن عملية تشويه صورة السودان التي تجري حالياً هي تمهيد لإحداث الهزيمة النفسية التي تساعد على الرضوخ للتدخل الدولي. المعقبون على الورقة جاء تركيزهم واضحاً على الخطوات العملية التي ينبغي اتخاذها لدرء التدخل..
    الاستراتيجي العسكري فريق (م) إبراهيم أحمد محمد، قدَّم وصفة متكاملة لكيفية إدارة الأزمة، احتوت على ضرورة تفعيل اللجان التي تم تكوينها وإنفاذ القوانين التي صدرت وتشكيل لجنة لإدارة الأزمة تُحدد لها مهام واضحة وإنفاذ اتفاق نيفاشا بدءاً باستكمال تكوين المفوضيات، وقال إن إكمال اتفاقية سلام دارفور هو العمل الحاسم الذي سيقطع الطريق أمام التدخل الدولي.. وأعتقد أن «وصفة» سعادة الفريق قد أصبحت أكثر إلحاحاً بعد قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي لتحويل «التأجيل» لمدة ستة شهور إلى «إجهاض» كامل لمشروع تدخل القوات الدولية إلا للمراقبة كما حدث في اتفاقية نيفاشا، واتفاقية سلام دارفور المتعثرة حالياً تحتاج من الحكومة إلى تنازلات ومن الحركات المسلحة إلى إثبات الوطنية بتحديد سقوف واقعية.
    د. عبدالمنعم عثمان رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ذكَّر الحضور بأن أخطر ما في التدخلات في المرحلة الراهنة هو استغلالها للشرعية الدولية وميلها لاستخدام آلياتها، وأوضح أن حقوق الإنسان تستخدم للضغط السياسي على الدول، والسودان -تحديداً- عانى منها أكثر من غيره، إذ لم تتبق آلية من آليات كل المنظمات إلا واستخدمت ضده. وقال د. عبدالمنعم: إن السودان عضو في المنظمات ويجب عليه أن يفهم طبيعة عملها ويتعاون معها ويلتزم بقوانينها، ولكن في نفس الوقت عليه أن يتعامل بحزم تجاه ممارسات الاستهداف غير المبررة. أ.د. عبداللطيف البوني الأكاديمي والصحافي المعروف، قال إنه من حيث المبدأ لا بد من قوة فوق القوة الوطنية لردعها في حالة انتهاك حقوق الإنسان.. ولكن السؤال: لمن هذا الحق؟! وأكد أن التجربة أثبتت أن التدخلات تتم لصالح الدولة المتدخلة «خاصة أميركا» وليس لمصلحة المواطنين!! وفي حالة السودان استبعد التدخل العسكري لأسباب عديدة منها تجربة العراق، وأشار إلى فشل العقوبات الاقتصادية ضد السودان، وتوقع أن تكون المرحلة القادمة هي مرحلة استهداف أفراد داخل النظام كما حدث في سوريا بعد اغتيال الحريري، ومطالبة اليمن بتسليم الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. ولكنه رجَّح ألا تتم الاستجابة نسبة لقسم رئيس الجمهورية ولأن السودانيين عامة يعتبرون ذلك إذلالاً مرفوضاً.. وعن أنجع الوسائل لتفادي التدخل الدولي قال البروف البوني: (الحل في نظري تقوية الجبهة الداخلية وإعلاء المصلحة الوطنية)..
    الأستاذ علي كرتي وزير الدولة بالخارجية في تعقيبه على الندوة أمن على معظم ما جاء في الورقة ومداخلات المناقشين وقال: (المعركة التي نواجهها ليست يسيرة ويتم فيها استخدام كل شئ ضدنا وضد من يتعاطفون معنا دون أدنى وازع أخلاقي) وأكد أن: (حقوق الإنسان في ديننا أعلى بكثير مما تحتويه الوثائق الدولية ومع ذلك يفرض علينا الواقع أن نتعامل مع الآخرين وفق ما هو مطروح من وثائق) .. واتفق معالي الوزير تماماً مع مقترح الفريق (م) إبراهيم أحمد عندما قال: (من الضروري أن نتفق على كيفية مواجهة هذا الاستهداف بتشكيل كيان يجمع وينسق كل الجهود وتكون له خاصية التحرك السريع والفاعل).. وهنا نذكِّر مرة أخرى بأن اقتراح سعادة الفريق الذي أمن عليه السيد وزير الدولة بالخارجية قد أصبح أكثر إلحاحاً بعد قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي.. ومهلة الستة شهور كافية جداً في حالة التعامل مع القضية بمسؤولية، وقصيرة جداً في حالة «اللت والعجن» الذي لا يورث غير الندم!!
    ندوة «احتمالات ومخاطر التدخل الدولي في السودان» التي نظمها المركز العالمي للدراسات والبحوث، تحدث فيها أولاً الأستاذ علي محجوب وكيل وزارة السياحة وذكر أن تدخل القوات الدولية في شؤون الدول هو صناعة أميركية تبنتها الأمم المتحدة في عام 1992م بتقرير من أمينها العام تحت عنوان «أجندة من أجل السلام»، وأن التدخل في أفريقيا قد بدأ بعملية «إعادة الأمل» في الصومال، أعقبته تدخلات في سيراليون وليبيريا والكنغو برازفيل.. وقال الأستاذ محجوب أن الإصرار على التدخل في السودان يأتي نتيجة لمخططين أحدهما يتعلق بالسياسة الأميركية تجاه كل المنطقة العربية والإسلامية والتي تشمل ضمان أمن إسرائيل والسيطرة على البحر الأحمر وتأمين امدادات البترول وفرض الثقافة الغربية وهي أجندة غير قابلة للمساومة لا سيما وأن اليمين المتطرف المتنفذ في أميركا حالياً يرى أنها الأقوى ولها حق قيادة العالم. والمخطط الثاني خاص بالسودان الذي قامت فيه ثورة الإنقاذ الوطني وقادت تياراً حضارياً مغايراً في الوقت الذي كثَّفت فيه الكنيسة نشاطها التنصيري في أفريقيا.. هذا إلى جانب موارد اليورانيوم والنفط في دارفور والجنوب، وعامل آخر لا يقل أهمية هو أن التدخل سيعتبر انجازاً سياسياً وإعلامياً يغطي على الفشل في السيطرة على العراق.. والأستاذ على محجوب في تحليله لدوافع التدخل غلب الجانب الثقافي على الجوانب الاستراتيجية والاقتصادية وتساءل: لماذا التركيز على مواطن إحياء نار القرآن في دارفور وهمشكوريب!؟ ولماذا الإصرار على نزع سلاح المليشيات العربية دون غيرها!؟ وقبل هذا وذاك: لماذا البعثات العلمية البريطانية والألمانية والفرنسية المتكررة إلى دارفور خلال عقد الثمانينات!؟
    نواصل



    الصحافة 14 مارس 2006
                  

العنوان الكاتب Date
نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخرطوم إسماعيل التاج03-13-06, 11:50 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ ahmed haneen03-13-06, 03:08 PM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-13-06, 04:58 PM
    Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ محمدين محمد اسحق03-13-06, 06:21 PM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 04:05 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 05:58 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 06:12 AM
    Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ ابراهيم بقال سراج03-14-06, 06:26 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 06:40 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ luai03-14-06, 06:51 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 06:54 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 07:33 AM
    Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 08:06 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 07:43 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 07:49 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-14-06, 08:17 AM
    Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ Mohamed Suleiman03-14-06, 08:47 AM
      Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-15-06, 07:30 PM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ نزار اسحاق عشر03-14-06, 09:10 AM
    Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-15-06, 08:05 PM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ سفيان بشير نابرى03-15-06, 10:24 AM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ إسماعيل التاج03-15-06, 08:12 PM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ Khalid Kodi03-26-06, 02:26 PM
  Re: نص قرار الإتحاد الأفريقي بخصوص تمديد فترة قواته/نقل صلاحياتها للأمم المتحدة: لماذا تهلل الخ Khalid Kodi03-26-06, 08:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de