ماذا وراء اللهفة الأمريكية لانزال قوات دولية؟ (الشوش)

Quote: أيدت حديث الإبراهيمي الحكومة تؤكد موافقتها على إستقبال بعثة أممية افريقية بدارفور د.مصطفى: لم نغير موقفنا ولا نسعى لمواجهة مع الأمم المتحدة الخرطوم: الرأي العام - سونا ازالت الحكومة امس الغموض في موقفها من دخول بعثة التقييم الدولية دارفورالذي نتج عن تضارب تصريحات د. لام اكول وزير الخارجية والاخضرالابراهيمي مبعوث الامين العام للامم المتحدة حول فحوى الاتفاق الذي توصل اليه الطرفان في ختام زيارة الاخير للخرطوم. واكدت الحكومة اتفاقها مع المبعوث الاممي على ارسال فريق مشترك من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الى السودان للتشاور معها حول دورالمنظمة الدولية في دعم تنفيذ اتفاق ابوجاوتحديد متطلبات الانتقال المحتمل من الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة.واوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية ان الفريق المشترك سيبدأ عمله بمشاورات تفصيلية وواسعة النطاق مع المسئولين بالخرطوم ، قبل ان يتجه الى دارفور لتقييم الاحتياجات الاضافية لبعثة الاتحاد الافريقي. وكان وزير الخارجية اعلن في مؤتمر صحفي امس الاول تكوين لجنة ثلاثية من الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي لبحث دور المنظمة الدولية في دارفور وقال ان منح السودان تأشيرات دخول لبعثة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي سابق لأوانه. وعلمت (الراي العام ) ان الابراهيمي طلب خلال اجتماع مع مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل قبيل مغادرته الخرطوم توضيحات لموقف الحكومة بعد تصريحات وزير الخارجية. وقال اسماعيل في موتمر صحفي امس ان الحكومة تتفق مع حديث الابراهيمي في ختام زيارته للبلاد امس الاول خاصة فيما يتعلق بتكوين لجنة مشتركة لمناقشة دور الامم المتحدة في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور.وقال المستشار ان «للسودان رؤية محددة حول دور الامم المتحدة في تنفيذ هذه الاتفاقية كما ان للامم المتحدة والاتحاد الافريقي رؤية محددة» وذكر ان اجتماع البعثة المشتركة مع الحكومة سيخرج برؤية مشتركة تحدد دور الامم المتحدة في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور. واضاف اسماعيل ان الحكومة لم تغيرموقفها تجاه هذه القضية واوضح ان السودان لايسعى للدخول في مواجهة معها لكنه عاد وابان أن «السودان هو الأدرى بما يدور في داخله وهو المسئول عن حفظ الامن والاستقرار في القطر كله» واوضح انه في حال تضمنت قرارات الامم المتحدة مايزعزع الامن والاستقرار ويمثل تهديدا فان للسودان الحق في عدم الاذعان لها .واشار الي التزام السودان بتنفيذ البرامج المصاحبة لاتفاقيات السلام وسداد جل المتطلبات من موارده الذاتية واعرب عن امله في وفاء المانحين بتعهداتهم وقال ان « كثيراً من المانحين يحرصون على الحضور الكثيف حينما تكون هناك مشكلة لكنهم لايحرصون علي ذلك حيث يأتي الأمر لتنفيذ الحلول».