|
Re: تداعيات يمنية:مصطفى سيد احمد..الراقص مع الجبال (Re: sheba)
|
شيبا ليك التجلة والتحية وانت تزيين هذا البوست الجاف بابدعاتك السحرية انى اكتب لك هذا الرد والدمع المر يحول بينى وبين الحروف وانا ارى هذا الراحل الناحل كالطيف وصوره تزين البوست فقط بمناسبة البخاخ بتاع الازمة ده..كنت زمان ازور معهد الموسيقى والمسرح عندما كان فى العمارات شارع 61 بحكم ان اختى كانت تدرس هناك..وفى يوم جمعتنى جلسة فى ظل شجرة شاحبة مع مصطفى سيد احمد وقبل ان يتمدد بمساحة السودان ويعرفه الجميع..ودار حديث ودى بيننا..احزننى ان يفتح حقيبته ويخرج هذا البخاخ الازرق الذى اعرفه جيدا نسبة لتكمن مرض الازمة من عدد من افراد اسرتى..كان صفير صدره يسمع عن بعد وسالته -يا استاذ مصطفى كيف يمكنك الغناء وانت تعانى من هذا الداء الرهيب اجابنى طيب الله ثراه - نعم انى اتالم كثيرا حتى اخرج مقاطع الاغنية ويكون ادائى جيدا..وانسى الالم نهائيا عندما ارى الجمهور قد سرى فيه الاعجاب وتجاوب معى كان هذا اخر عهدى بالراحل المقيم مصطفى سيد احمد انظر عزيزي شيبا لهذا الرجل الذى كان يصنع الفرح ويصارع الموت لانه لا يسرف فى الحياة..وفى قمة التواضع والكرم والادب ان مصطفى الانسان..كالبصمة لا يتكرر ابدا فقط ترك ورائه فراغا ابديا كما تفضلت انت بذلك..التحية لك مجددا ومرحب بيك فى دربنا الاخضر
|
|
|
|
|
|
|
|
|