المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى...

(عدل بواسطة nour tawir on 09-13-2006, 00:18 AM)

Quote: الاستاذه الفاضله /نور تاور السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بعد قراءتي للمسكوت عنه في شئون البيت السوداني لم اجد نفسي الا امام الكيبورد لاخط لكي هذه الرساله رساله فحواها حب واعجاب وتقدير لما خطت يداك فقد تلمست جروح البيت السوداني بصدق عميق فكم كانت تنقصنا تلكم الشجاعه التي تحليتي بها في عرضك للمسكوت عنه وتحليلك لبعض المسكوت عنه كم اعجبت بشخصية الاستاذة فوزية سلامة وهي تحل مشاكل الكثيرين ولكني اري هذا الاعجاب تحول لشخصك فتقبلي مني تحيه بحجم المليون ميل مريع والختام سلام المعجبه هديه يشير

Quote: 2_واؤيد كل الاصوات النسوية السودانية.. التى تنادى بأنشاء.. وزارة شئون الاسرة السودانية..

Quote: ولكن علينا أن نقلل من حجم الدولة ونكبر دول مؤسسات المجتمع المدني .. يعني مركز دراسات الأسرة .. تنمية الأسرة ..

(عدل بواسطة nour tawir on 09-06-2006, 02:48 PM)

Quote: طبعا الحديث عن الوزارة والحزب الخاص بالنساء..

Quote: أو الإحتمال التاني : ايجابي .. هو أن تسارع الأحزاب الأخرى الى ترفيع دور المرأة في أحزابهم وفي مؤسسات الدولة التي تشغلها هذه الأحزاب وبهذا يعظم دورها ...

Quote: اعجبتني جدا فكرة حزب نساء السودان ولكن شيئين دارا برأسي .. اولهما.. هل الشئ الذي لم نفعله ونحن تضمنا ارض واحدة سننجح به ونحن باراضى مبعثرة وهموم متباينة ؟؟!! وحتى لو اتفقنا على الاصل الواحد ، هل يظل الانتماء بعد عشرات السنين هو نفسه؟؟ اذ اننا رغما عنا نتغير ونتأثر كما نؤثر _شئنا ام ابينا _ فالواقع اقدر على فرض وجوده من الحلم .. ثم اصلا كيف تنشأ بيننا الثقة وقد تقطعت بنا الاسباب؟؟ ثانيهما هو ، هل خصوصية هم المرأة تصل حد الحزب السياسي الخاص بها دونا عن الرجل ؟؟ نعم ان جميع الاحزاب السياسية السودانية من اقصى يمينها الى اقصى يسارها وعلى مدار التاريخ _ كانت ولا زالت_ تتفاوت ما بين مهمش او قامع لها ، اذ لا تتخير تلك التي تستخدمها ديكورا ومكملا لصورة حضارية تدعيها او فرضها عليها العصر عن التي لا تعترف لها بكيان ..ولكن هل كل ذلك يفصل همها السياسي عن الرجل ، والذي يشاركها المعاناة .. ويقع مثلها تماما تحت طائلة سياسات التقلب التاريخي لكل حكومات البلد ، والتي لم تنجح سوى بتشريدنا وتشتيتنا ؟؟ انه مجرد تفكير وتساؤلات ، لا تنفي باي حال من الاحوال حلمي الذي يعيش معي منذ ادراكي انني.. بنت .. انثى .. امرأة ، وخبرت خصوصية كل تلك الاعماق .. نعم اريد كيان يجمع نساء بلدي ..يخدم قضاياهن ..يحوي همومهن وبالطبع يقدر على حل مشاكلهن.. لذا وجدتني مؤيدة بحماس عالي فكرة وزارة شؤون الاسرة انا عن نفسي اعلنها مرة تلو الاخرى حتى اخر لحظة بحياتي _ فهي قضية عمري ورسالة حياتي بل هي انا _ اتمنى وارغب واحلم ان نتحد ونتواصل _ وهو اقوى الاسباب لكتابتي هنا _ فذلك هو كياننا الحقيقي ووجودنا الاصيل ودونه زوالنا وموتنا المحتوم.. ولاني اتساءل دائما .. هل الحلم سيظل محض خيال ام سيجد مكانه على ارض الواقع؟؟ وقد اعياني الوصول للوسيلة .. اجدني امد يدي لاي محاولة تقرب من الهدف الحلم ..فلنتناقش ونبقى معا دائما وابدا

Quote: ثانيهما هو ، هل خصوصية هم المرأة تصل حد الحزب السياسي الخاص بها دونا عن الرجل ؟؟ نعم ان جميع الاحزاب السياسية السودانية من اقصى يمينها الى اقصى يسارها وعلى مدار التاريخ _ كانت ولا زالت_ تتفاوت ما بين مهمش او قامع لها ، اذ لا تتخير تلك التي تستخدمها ديكورا ومكملا لصورة حضارية تدعيها او فرضها عليها العصر عن التي لا تعترف لها بكيان ..ولكن هل كل ذلك يفصل همها السياسي عن الرجل ، والذي يشاركها المعاناة .. ويقع مثلها تماما تحت طائلة سياسات التقلب التاريخي لكل حكومات البلد ، والتي لم تنجح سوى بتشريدنا وتشتيتنا ؟؟