المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى...

Quote: ونكرر التحصيل الاكاديمي مختلف تماما عن النضج العاطفي

Quote: الاسرة السودانية لا تعطى الاطفال حقهم من الاهتمام والرعاية.. وهى تعاملهم على أساس أنهم لا يفهمون.. ولا يحسون.. وهم مصدر أزعاج دآئم.. وهذا خطأ فآدح.. لان العكس هو الصحيح.. الاطفال أذكى بكثير مما نتخيل.. ويستوعبون أمورا قد لا نصدقها أذا حاورناهم..

Quote: الاخت الصديقة نور تحية واحترام اشكر لك سؤالك وتفقدك واقدره ... وربنا يقدرنا نوفيه قرات رسالة الابنة .. وبقدر ما اعجبتني ثمار المسكوت الا انني وبالجد قلقت على مستقبل هذا الجيل الذي يسبقنا بسنين ضوئية ونصر نحن على معاملته على اساس الطفل الذي لايرقى لما لنا من تجارب وخبرة .يقولون اذا كبر ابنك خاويه والام السودانية تتفاخر بتدليل اولادها _ المفهوم الخاطئ للعز_ خاصة المغتربات ومستجدات النعمة. تكمن المشكلة في هذا الاصرار الشديد على اعتبار القاب بين الكبار والصغار هو الاحترام ..بل ان البعض لا يتواني بعد ان يعلم بما يدور بحياة (صغيره) عن التجاهل ، وكأن الامر سينتهي هكذا بقدرة قادر او النية الحسنة او حتى خالص الدعاء_ ليس استهتارا بالتوكل على الله ولكننا لانعقلها بل فقط نتوكل او بالاحرى نتواكل_ ونصر على دفن رأسنا بالرمل لا نواجه مستبعدين ان يفسد ابناءنا نحن، اذ دايما الجمل ما بشوف عوجة رقبتو لا يحلنا سوى الحوار والمواجهة ،خاصة مع من سيرثونا ويتحملونا ويحملونا عندما نكبر. وكما نجح اسلوب المسكوت بجذب صديقاتها وزميلاتها للبوست ..علينا جميعا السعي لخلق حوار الاجيال هذا .. من ناحيتي ساظل على علاقة بالبوست ..آملة بان امضي معه قدما ،كما اردت له صاحبته دايما..ارجو محاولة الوصول للبنية عن طريق صديقتها الواعية وفتح باب حوار نشارك فيه جميعا_عن طريق الايميلات كشي متاح في الراهن_عسى ان نقدر على احتوائها من ما عانته من فراغ وفروقات.

Quote: أستاذتنا الغالية ماما نور اشكر لك استجابتك السريعة لمشكلة صديقتى وهذا عشمى فيك فقد تحدثت مع صديقتى بعد قراءة ردك ونقلت لها اقتراحك بأن تتحدث مع وآلدتها ولكنها رفضت فى الاول ثم ترددت ثم قالت انها سوف تحاول وبصراحة شعرت بالقلق الشديد لانى أعلم تمام العالم بأنها تريد أن (توزعنى) فقط وليست جادة وهى كما قلت لك قد فقدت الرغبة فى الحياة وهذا ما يؤكده سلوكها وتصرفاتها وحتى مظهرها لذلك حاولت أن أتحدث مع خالتها.وبعد زيارتى لها قررت أن لا أطرح المشكلة فهى من النوع الذى لا يهمه أمر شخص آخر ولا يهمها فى بنت أختها غير التحويلات التى كانت تحصل على نصيب منها من صديقتى وحينما توقفت صديقتى عن الصرف توقفت الخالة عن الاهتمام وهى لم تهتم أن تسألنى عن زيارتى لها بمفردى أتصلت بوالدة صديقتى وقلت لها أن أبنتها بخير فقط تشتاق اليها وترجو زيارتها ردت الوالدة بأن ذلك غير ممكن وهذا (دلع) بنات وأن ظروف عملها لا تسمح لها بالسفر فى الوقت الحالى وقالت انها سوف تتصل فى ابنتها ولم تفعل فهى لا تهاتف أبنتها كثيرا أما والد صديقتى فهذا ما سوف لن أتجرأ بالاتصال به لاننا جميعا نهآبه خفت أن أقول المشكلة للوالدة حتى لا أزعجها كما وأن تصرفى سوف يكون تدخلا أكثر من اللازم فى شئون هذه الاسرة العزيزة على نفسى لذلك قررت أن الازم صديقتى بقدر الامكان اقصد خارج حدود علاقاتها التى دمرتها وأتحدث اليها ما أمكننى ذلك لاننى الشخصية الوحيدة التى تثق فيها صديقتى فى السودان ويمكن فى الدنيا كلها فقد نشانا مع بعض سوف ألازمها حتى العطلة واذا رفضت السفر حينئذ سوف اضطر أن اخبر والدتها بكل شئ حتى ذلك الحين ربنا يستر وأدعو معى جميعا بأن ينقذ الله العلى القدير صديقتى العزيزة

Quote: ألف شكر على الرابط.. وسوف اقرأه وأعلق عليه لاحقا..

Quote: ست الكل نور سلامات وسؤال عن جميع الاحوال حقيقة لم افكر بكل تلك الفئات التي ذكرتيها..ربما لاننا نتعامل من خلال واقع محدود هو مجتمع مغتربي الخليج وهذي علة وقصور نتج عنه عمى لدينا نحن الجيل الذي وصل مرحلة العطاء وما زال يتخبط بما عليه ان ياخذ وماذا يترك!! جلست افكر بما اثرت من جوانب غابت لدي ، وبازمة التعليم في السودان ومشاكل ما قبل الحضارة التي نعاني منها..واوقفني تساؤلك عن ما هي المنابر التي سنخوض خلالها ذلك الحوار الحضاري ليصل لاهدافه الحقيقية ولا يكون مجرد كلام تفرقه الريح على الفضاء. وكم احسست بصعوبة الاجابة ..وكم ادركت ضخامة العمل ..ومرة اخرى حضرني اقتراحك بوزارة شئون الاسرة، لان حقيقة حجم المشاكل التي نعاني لايحله او يقدر على اخذه باتجاه الحل سوى وزارة تولد من صلب معاناتنا لتمثلنا فعلا وتنتمي لنا ولا تكون غير عين همنا وروح فرحنا. ما عايزة استرسل بكلام انشا ولكني المس ذلك من خلال بوستك_ رغم بعده عن متناول غالبية فئات الهدف_ الذي يثير نقاط للنقاش ,تلكم الفئات الغايبة او مغيبة وتملك كثير من الادوات بتلك التي تفتقر للوسائل والمعدات ولكنها تحيا واقع البلد المرير.. تكفيك نظرة يومية لعدد زوار بوستك لتعرفي حجم الاهتمام بالقضية..

Quote: الاستاذة الجليلة نور اكتب هذه الرسالة نيابى عن أمى بعد أن رايت سنين عمرها تذروها الرياح وفى غير رحمة ومن من؟ من ابى فقد عاشت امى مع ابى ولم نسمع لهمااى مشكلة فقط لانها كانت تتحمل فى صمت وهى كأى امراة سودانية ممن تقولين عليهن (جيل العمالقة) تحلت بالصبر والصمت وتحملت ما لا يمكن ان يخطر على بال كان ابى يأتى الى البيت مخمورا لا يدرى عن حالنا شيئا وهى التى دبرت امورنا جميعا حتى كبرنا وتخرجنا وتزوجنا ومازالت والدتى تتابع امورنا بشكل منتظم طلب منها شقيقى ان تذهب لزيارته فى الخارج وتبقى معه لبعض الوقت وحينما عادت وجدت ان والدى قد تزوج فتاة فى سن اصغر اخواتى عادت والدتى من الخارج لتجد العروسة الجديدة فى بيتها العروسة التى دخلت على طمع وهى الان تسيطر على البيت لا تحترم والدتى وتدير المسجل بصوت عالى القصد منه ان تطرد والدتى من البيت والدتى قد كبرت فى السن ولا تحتمل مثل هذه المشاكل تحدثنا مع والدى أن يبحث لعروسته عن بيت مستقل ونحن على استعداد ان ندفع سعره فكان رده ان والدتى يمكنها ان تعيش بيننا نحن ابنائها وبناتها اذا لم يعجبها الحال طلبنا من والدتى ان تعيش مع من تختار منا ولكنها رفضت رفضا باتا لانها وكما تقول لا تستطيع ان تفارق البيت والحى الذى عاشت فيه اكثر من اربعين سنة نحن فى حيرة من امرنا ولاندرى ماذا نفعل خاصة وان حالة والدتى الصحية قد بدأت تسوء ونحن على يقين من انها مقهورة نفسيا اكثر من أى مرض عضوى ارجو ان نجد فى المسكوت عنه لشئون البيت السودانى ما يساعدنا على تدارك الامر وانا على فكرة اتابع المسكوت عنه منذ بدايته ولم اكن اعلم ان الدور سياتينى لاحكى قصتى وعن من؟ عن اعز الناس الى نفسى ويبدو ان البيت السودانى لا يخلو من المشاكل كما نراها ونسمع بها ونقرأها هنا.. فقط ماساة والدتى ,بل وماساة اسرتنا جميعا,اغرب من الخيال فماهو رايك فى هذه المصيبة التى لم تخطر لنا على بال؟

Quote: ما عايزة استرسل بكلام انشا ولكني المس ذلك من خلال بوستك_ رغم بعده عن متناول غالبية فئات الهدف_ الذي يثير نقاط للنقاش ,تلكم الفئات الغايبة او مغيبة وتملك كثير من الادوات بتلك التي تفتقر للوسائل والمعدات ولكنها تحيا واقع البلد المرير.. تكفيك نظرة يومية لعدد زوار بوستك لتعرفي حجم الاهتمام بالقضية..

Quote: .أن نضع أعيننا على أن في الإمكان الآن أبدع مما هو كائن تجاه أنفسنا .. تجاه أطفالنا .. تجاه مجتمعنا .. وأن نواجه مشكلاتنا ونعترف بأخطائنا وقصورنا نحاول وضع لبنة صغيرة في هرم العالم الأفضل .. ونحن واعون بأنها لن تكون اللبنة الآخيرة .. فغالب مأساتنا جاءت من من أدعوا أنهم سيضعون الكلمة الأخيرة في السفر الإنساني الممتد.

(عدل بواسطة nour tawir on 08-17-2006, 07:15 PM)

Quote: غياب القوانين التى تحمى المرأ السودانية

Quote: وبلغ عدد المنتسبين إليها أربعمائة طفل .. وهم الذي يحضرون الهدايا من تمر وحلوى .. أو قروش نشتري بها الهدايا التي تقدم في يوم الخميس من كل اسبوع لأكثر الأطفال إبداعاً أو للمجموعات التي فازت أدائياً .. ويجد أن أذكر أن قيمة الهدايا الأسبوعية في حدود 600 ألف جنيه .. أجتذب عملنا هذا كثير من الرجال والنساء - بلغوا المئة في بعض الأوقات .. ورأى بعضهم أن لا بد من روضة مشابهة للكبار، والجدير بالذكر أن زيادة المنتسبين للمدرسة جعل بعض الشباب من الجنسين يتولون معي وأحياناً عني إدارة هذا الفصل الكبير جداً .. كما أنبرى بعض الشباب ووفروا لنا ميكروفوناً هزيلاً كنا نستخدمه ولكنه أضاع كثيرا من الوقت لأن التكنولوجيا مع حركة الأطفال وصعوبة ضبطهم تتعرض للتعطيل .. وكذلك عدم اقتناعي بالضبط الزائد الذي أفسد علينا كثير من أشياءنا .. وأستمرينا في هذا البرنامج الذي صادف نهاية السنة الدراسية لمدة شهرين متتابعين يومياً لمدة ساعة ونصف أو ساعتين .. بفرح كبير ..