ياناس مدينة الأبيض: بتعرفوا الزول ده؟..

Quote: صديقي الجميل كبر وضيوفه الافاضل. تحياتي الصوادح، ومشكور على الإتيان بكليب هذا الفنان صاحب الصوت المفعم بمساحات تطريبية واسعة والمتدفق بتلاوين جميلة وشجية. وتحية خاصة موصولة للمترجمة الضليعة عائشة موسى السعيد،ودي يا أستاذ عصام نزاحمك في المفاخرة بها لانها لا " تسد عين الشمس" وحسب بل وثقب الاوزون ايضا. من سحر الابيض أنها كانت المدينة التي تستضيف الكابلي متحدثا عن الفلكلور والتراث والأدب، قبل أن تستضيفه صادحا بـ " ضنين الوعد" . لم يتسنى لنا حضور هجرة عصافير الخريف الأولى : عبدالقادر سالم وخليل إسماعيل وجمعة جابر وابراهيم موسى ابا ، وهي هجرة حملت معها جينات الموسيقى الكردفانية المستوحاة من أدب الدونكي والسواقي والشبرية وعالم الرحًليات وحتى مهرجان السبر والكجور. وعندما تفتح وعينا الجمالي،كانت هناك عصافير لازالت تغرد في كردفان، عبدالرحمن عبدالله وصديق عباس والعميري وآدم شقيش وأم بلينا السنوسي وأحمد هارون وحمودة محمد حامد وعمر الفحيل، وهو عم شريف الفحيل ووالده خالد الفحيل عارزف الاورغن المشهور..ثم ظهر سرب آخر من العصافير، عمر بانقا ومحفوظ عليش وسراج محمد حسين، ثم تجربة بلابل كردفان المتأسية بالبلابل ( Proper).واللواتي حققن نجاحا كبيرا وكانت أغنيتهن " سرحت مايكل جاكسون" بمثابة Hit في ذلك الزمن المسكون بصرعة ملك البوب، مايكل جاكسون. فبدأ وكأن في الأمر إستجابة إلى قانون طبيعي:كلما هاجرت اسراب إبداعية حلت محلها أسراب اخر، مما جعل تلك المدينة الفاضلة عصية على الفراغ الإبداعي! .وإن لم أكن مخطئا، كانت الابيض من المدن القلائل التي رفدت الفن ليس في سياق التجربة النسائية الغنائية فحسب، بل وحتى على مستوى العزف،فكانت هناك إشراقة زين العابدين( عازفة الاورغن في فرقة الشباب) ووالدها استاذ زين العابدين ( خريج معهد الموسيقى والمسرح) بمثلما كانت هناك حرم شرحبيل احمد ( عازفة البيز جيتار المعروفة- وهي أيضا من الابيض، غير متأكد من هذه المعلومة على وجه الدقة) كظاهرة نسائية ملفتة . اما في مجال الحقيبة، فطبعا كان هناك عبدالفتاح عباس( صاحب الصوت الشجي والملقب بفهد بلان) وبرعي وعوض طه وصديق رفاعة واللمين وعامر والراحل حيدر محمد أحمد وآخرين أثروا ليال ما بننساها ودوام بنحن لذكراها! وكما أسلفت أن مدينة الابيض حقا تستعصي على الفراغ بل وتفترئ به، وذلك شأن المراكز الحضرية على مر العصور، فهي أن لم تكن القابلة التي تسهل صرخة الميلاد الاولى للمبدعين، فإنها في كثير من الاحيان لعبت دور الحاضنة التي رعت تلك المواهب وصقلتها بمثلما يصقل الجواهرجي نفيس المعادن، لذا لم يكن مستغربا أن تكون الأبيض محطة أو إستراحة محارب للمبدع آدم نيالا في مشواره الإبداعي ! - أستاذ عصام دهب لقيتك ختري وكتًال حفلات من الدرجة الاولى!.مشكور يا سيدي على النداء وحسن الظن العريض ولو أن بوستات الصديق الجميل كبر صادحة بذاتها. -الفنان سراج الدين محمد حسين من ابناء العباسية تقلي لكنه نشأ وترعرع في مدينة الابيض وكان حسن الصوت والاداء.وأكثر فنان رافقته عازفا بعد صديقي عمر بانقا( بندق) قبل إنضمامه إلى عقد الجلاد.هاجر الفنان سراج غربا، كما عرفت، إلى نيالا ومن ثم إلى تشاد وحصل على الجنسية ومثل ذلك البلد في مهرجانات عدة في السنغال والنيجر وأخيرا في مهرجان في الولايات المتحدة. محبتي للجميع.[/QUOTE] دي مزيكاااا .. أستاذي و زميلي و صديقي الجميل .. أكتب عليك الله يا فاتح .. أكتب ياخي .. و أطرب .. أكتب و لا تبخل .. Quote: لقيتك ختري وكتًال حفلات من الدرجة الاولى يا فاتح أنت عارف حفلات الأبيض .. و خاصة ناس حلتكم القبة أوروبا .. عليك أمان الله أخدنا زوداتنا سمع وشوف لي يوم يبعثون إن شاء الله .. و كتر خيركم و كل مبدعي الأبيض وزمنها الجميل .. و ناسها .. ناس الأبيض .. يا الله .. شكراً لله و للأبيض بمن فيها و ما فيها .. و عليك الله يا فاتح واصل من غير فواصل ..