بمناسبة الكريسماس...... دعوة للتسامي

لدينا اكثر من جبهة مشتعلة ,واكثر من نفس عمر فيها الحقد ,واكثر من جسد ايل للانهيار بفعل ادميتنا المتاخره
حروب واغتصاب وتشرد ومدن تكاد تتلون بلون الفقر,وبين كل جثه هامده وقلب متعب وجسد منهك ما زال في النفوس بعضا من قيح ربما الوقت كان قاسيا وربما وربما
لكن الم تدعوكم استدعاءات متكرره من المناسبات ان تتوقفوا قليلا لنعرف ما نريد بالضبط
طبعا لا يمكن ان يستمر الوضع بهذا الاحتراق العنصري ولنوعي والثقافي
ايام ويتوقع العالم ان توقع اتفاقية سلام بين الحركة الشعبية والحكومة(هم الان في اجازة اعياد الميلاد )وسيعودون بعدها ليوقعوا او لا
لكن الاتتفقون معي ان السلام هو في المقام الاول سلام النفس وهو ثقافة يجب ان نعمل علي ترسيخها بيننا ,
ارجو الا اكون مثاليا ان دعوتكم الي اعادة تقييم المواقف واتاحة فرصه للاخر بينكم وان تعرفوا ان الشعوب نهضت عندما وقفت لحظة كهذه تعيد فيها حسابات الماضي
وفي النهاية كانت النتيجة اعتذار مقبول وصفح جميل
فعلها البابا يوحنا السادس عندما اعتذر في بداية الالفية عن الحروب الصليبيه غي حق اليهود
وفعلها ثوار جنوبافريقيا عندما علموا البيض درسا في الانسانية والصفح الجميل
والان بمناسبة الميلاد تذكروا ان المسيح كان نبيلا وعظيما في الصفح وانه جاء بالسلام للبشرية
فهل تكون اعياد الميلا ومن ثم بداية العام فرصة امل جديد؟؟؟؟؟